أدعية من السنة النبوية

عدد النتائج

43 - زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا عَلَى طَوَاعِيَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ

رواه البيهقي عن ابن أبي ليلى مرسلا
صاحب الدعاء: محمد ﷺ
التخريج: رواه البيهقي عن ابن أبي ليلى مرسلا
معلومات إضافية: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن عبد الله بن رواحة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يخطب، فسمعه يقول: " اجلسوا ". فجلس مكانه خارج المسجد، حتى فرغ من خطبته. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال (الدعاء)
من دعا لهم النبي ﷺ: عبد الله بن رواحة

44 - اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ

رواه النسائي وابن السني والبيهقي
صاحب الدعاء: محمد ﷺ
التخريج: رواه النسائي وابن السني والبيهقي
معلومات إضافية: عن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن رواحة: لو حركت بنا الركاب ؟ قال: قد تركت قولي. فقلت: اسمع وأطع. قال: اللهم لولا أنت ما اهتدينا = ولا تصدقنا ولا صلينا = فأنزل سكينة علينا = وثبت الأقدام إن لاقينا.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم ارحمه ". فقلت: وجبت
من دعا لهم النبي ﷺ: عبد الله بن رواحة

45 - بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ

رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية والبزار
صاحب الدعاء: محمد ﷺ
الكتاب: مسند أحمد
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل
التخريج: رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية والبزار
معلومات إضافية: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت في غنم لآل أبي معيط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه أبو بكر رضي الله عنه. فقال: يا غلام عندك لبن ؟ فقلت: نعم ولكن مؤتمن. قال: فهل عندك شاه لم يُنْز عليها الفحل ؟ قلت: نعم.، فجئت بشاة شطور [ قال سلام: والشطور التي ليس لها ضرع. فمسح النبي صلى الله عليه وسلم فكان الضرع ] ـ وما لها ضرع ـ فإذا الضرع حافل مملوء لبنا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصخرة منقورة فحلب، ثم سقى أبا بكر وسقاني، ثم قال للضرع اقلص فرجع كما كان. فأنا رأيت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله علمني. فمسح رأسي وقال: " بارك الله فيك، فإنك غلام معلم، فأسلمت وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما نحن عنده على حراء، إذ أنزلت عليه سورة { والمرسلات عرفا } فأخذتها، وإنها رطبة من فيه، فأخذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وأخذت بقية القرآن من أصحابه
من دعا لهم النبي ﷺ: عبد الله بن مسعود

46 - اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي

رواه مسلم وأحمد
صاحب الدعاء: محمد ﷺ
التخريج: رواه مسلم وأحمد
معلومات إضافية: عن المقداد بن عمرو قال: أقبلت أنا وصاحبان لي قد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس أحد منهم يقبلنا. فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلق بنا إلى أهله. فإذا ثلاثة أعنز. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " احتلبوا هذا اللبن بيننا ". قال: فكنا نحتلب، فيشرب كل إنسان منا نصيبه، ونرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه. فيجيء من الليل، فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان. قال: ثم يأتي إلى المسجد فيصلي. قال: ثم يأتي شرابه فيشرب. فأتاني الشيطان ذات ليلة، وقد شربت نصيبي. فقال: محمد يأتي الأنصار فيتحفونه، ويصيب عندهم، ما به حاجة إلى هذه الجرعة. فأتيتها فشربتها، فلما أن وغلت في بطني، وعلمت أن ليس إليها سبيل: ندمني الشيطان، فقال: ويحك، ما صنعت ؟ أشربت شراب محمد، فيجيء فلا يجده، فيدعو عليك فتهلك، فتذهب دنياك وآخرتك ؟ وعلي شملة إذا وضعتها على قدمي خرج رأسي، وإذا وضعتها على رأسي خرج قدماي، وجعل لا يجيئني النوم. وأما صاحباي: فناما، ولم يصنعا ما صنعت. قال: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم كما كان يسلم. ثم أتى المسجد فصلى. ثم أتى شرابه فكشف عنه، فلم يجد فيه شيئا فرفع رأسه إلى السماء. فقلت: الآن يدعو عليّ فأهلك. فقال: " اللهم أطعم من أطعمني، واسق من سقاني. قال: فعمدت إلى الشملة فشددتها علي وأخذت الشفرة، وانطلقت إلى الأعنز، أيتها أسمن. فأذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فإذا هي حافل، وإذا هن حفل كلهن، فعمدت إلى إناء لآل محمد صلى الله عليه وسلم، ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه. قال: فحلبت فيه حتى علته رغوة، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أشربتم شرابكم الليلة ؟ قلت: يا رسول الله اشرب، فشرب ثم ناولني فلما عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد روي وأصبت دعوته ضحكت حتى ألقيت على الأرض. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إحدى سوأتيك يا مقداد ". فقلت: يا رسول الله، كان من أمري كذا وكذا، وفعلت كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما هذه إلا رحمة من الله "، أفلا كنت آذنتني، فنوقظ صاحبينا، فيصيبان منها ؟ قال: فقلت: والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبتَها وأصبتُها معك من أصابها من الناس
من دعا لهم النبي ﷺ: المقداد بن عمرو

47 - بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا (يقصد دنانير كانت لديه)

رواه أبو داود وابن ماجة
صاحب الدعاء: محمد ﷺ
الكتاب: سنن أبي داود
المؤلف: سليمان بن الأشعث
التخريج: رواه أبو داود وابن ماجة
معلومات إضافية: عن ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم قالت: ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج خرقة حمراء ـ يعني فيها دينارا ـ فكانت ثمانية عشر دينار، فذهب بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره وقال له: خذ صدقتها، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " هل هويت إلى الجحر ؟" قال: لا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لك فيها ". فلم يَفْنَ آخرها حتى مات
من دعا لهم النبي ﷺ: المقداد بن عمرو