جمهرة الدُّعاء الصالح

من القرآن الكريم، والسنّة النبوية وأدعية السلف والمعاصرين

 

 

الإهداء 3

مقدمة 5

القسم الأول: لغة الدعاء 12

الفصل الأول: حقيقة الدعاء 13

1- الدّعاء حاجة فطرية في الإنسان. 13

2- وظيفة الدّعاء في الإطار العقدي الإسلامي. 14

الفصل الثاني: الدّعاء الصالح وأقسامه 16

1- تعريف الدّعاء الصالح. 16

أولاً- تعريف الدعاء لغةً واصطلاحاً 16

ثانياً- تعريف الذِّكر لغةً واصطلاحاً 20

ثالثاً- الفرق بين الدّعاء والذِّكْر 22

رابعاً- أفضل الذكر وأفضل الدعاء 24

خامسًا- الدعاء الجامع، والحمد الجامع. 27

سادسًا- أحاديث نبوية متعلقة بالدعاء 28

2- خصائص الدّعاء المأثور 40

أولاً- خصائص الدّعاء القرآني. 40

ثانياً- خصائص الدّعاء النبوي. 42

ثالثاً- الدّعاء المأثور أفضل من غيره 46

3- خصائص الدّعاء غير المأثور 46

أولاً- مشروعية الدعاء غير المأثور 46

ثانياً- بعض القواعد في الحكم على الدّعاء غير المأثور 51

الفصل الثالث: مواضيع الدّعاء الصالح. 57

الفصل الرابع: أدوات الدّعاء الصالح. 65

1- سلامة المعنى. 66

أولاً- الفهم الصحيح للإطار العقدي الإسلامي. 66

ثانياً- العلم بالسنن الكونية 68

2- سلامة اللفظ. 69

أولاً- معرفة مفردات اللغة وتجنّب اللحن. 69

ثانياً- من أراد معنى شريفا، فليلتمس له لفظا شريفا 70

3- البيان والإفصاح. 71

أولاً- البلاغة والفصاحة 71

ثانياً- اجتناب السجع والمعاني الغامضة والألفاظ الموهِمة 75

4- الاقتباس من القرآن والسنة 77

أولاً- معنى الاقتباس.. 77

ثانيًا- مشروعية الاقتباس في الدعاء 78

ثالثًا- نماذج من الاقتباس في الكلام 79

رابعًا- نماذج من الاقتباس في الدعاء 81

الفصل الخامس: من أساليب العربية في الدعاء 86

الباب الأول: جمل الدّعاء في العربية 86

الباب الثاني: من أساليب الدّعاء بالخير. 88

1- سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ 88

2- التَّبْرِيكُ.. 89

3- الصَّلاَةُ، والتَّسْلِيمُ، والرَّحْمَةُ، والرِّضْوَانُ. 89

4- طُوبَى. 90

5- هَنَاكَ اللَّهُ. 91

6- لاَ يَعْمَ عَلَيْكَ الرَّشَدُ. 91

7- فِدَاك أَبِي، وجُعِلْتُ فِدَاكَ، وبِأَبِي أَنْتَ.. 91

8- عَلَى يَدَيِ الْخَيْرِ. 91

9- رَعَاكَ اللَّهُ، وسَقَاكَ اللَّهُ. 92

10- مَرْحَبًا بِكَ، ومَرْحَبَكَ اللَّهُ، ومَسْهَلَكَ اللَّهُ. 92

11- أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ 92

12- بِالرَّفَاءِ وَالبَنِينَ.. 93

الباب الثالث: من أساليب الدّعاء بالشرّ 93

1- بُعْدًا، وسُحْقًا، وتَعْسًا، ونَكْسًا 93

2- تَبًّا، وتَبَّتْ.. 94

3- وَيْحَ، ووَيْلَ، ووَيْبَ، ووَيْسَ، وبُؤْسَ. 94

4- ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، وهَبَلَتْهُ أُمُّهُ 95

5- عُقْرَى، وحُلْقَى. 95

6- أَبَادَ اللَّهُ خَضْرَاءَهُمْ، وأَبَادَ اللَّهُ غَضْرَاءَهُمْ 95

7- اطْمِسْ عَلَيْهِمْ 96

8- أَحَرَّ اللَّهُ صَدْرَهُ، ورَمَاهَ اللَّهُ بكذا 96

9- لاَ بَقِيَ مِنْهُمْ آثِرٌ، ولاَ بَقِيَ مِنْهُمْ آبِرٌ 96

10- لاَ أَرْقَأَ اللَّهُ دَمْعَتَهُ 97

11- أَلْحَقَ اللَّهُ بِهِ الْحَوْبَةَ 97

12- بِهِ لاَ بِظَبْيٍ. 97

الباب الرابع: ألفاظ ظاهرها الذم ويراد بها المدح. 97

1- لاَ أَبَ لَهُ، ولاَ أُمَّ لَهُ 97

2- هَوَتْ أُمُّهُ 97

3- تَرِبَتْ يَدَاكَ. 98

4- أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ.. 99

الفصل السادس: مصطلحات متعلقة بالدعاء 100

1- معنى: "اللّهمّ" و"آمين" 100

2- الحمد والشكر 100

3- التسبيح والتقديس.. 102

4- الذّنب والإثم والقبيح والجُرْم والوِزْر 104

5- الاستغفار والتوبة والإنابة والاعتذار والأوبة 105

6- الاستعاذة 106

7- الغفران والعفو والصفح والسّتر. 107

8- الإلجاء والاضطرار والإقرار والاعتراف.. 108

9- السؤال والطلب والالتماس والقنوع. 109

10- الِمنَّة والنِّعمة والمَنَّان والحَنَّان. 109

11- الاخبات والخضوع والخشوع والضراعة 109

12- الابتهال والتثويب والتهليل والتغبير والمَلَق. 110

13- الرجاء والطمع والخوف والخشية والرهبة 111

14- اليأس والقنوط والخيبة 112

15- الحزن والبثّ والكرب والأيْهَة 112

16- النجوى والسر 113

القسم الثاني: جمهرة الدّعاء الصالح. 114

تمهيد. 115

الفصل الأول: التحميد والتسبيح والثناء على الله.. 117

1- من القرآن الكريم. 117

2- من السنة النبوية 122

3- مما ورد في الآثار والأخبار 141

الفصل الثاني: الصلاة على النبيّ. 275

1- من القرآن الكريم. 275

2- من السنة النبوية 275

3- مما ورد في الآثار والأخبار 277

الفصل الثالث: السؤال من خير الدنيا 299

1- من القرآن الكريم. 299

2- من السنة النبوية 299

3- مما ورد في الآثار والأخبار 341

الفصل الرابع: السؤال من خير الآخرة 500

1- من القرآن الكريم. 500

2- من السنة النبوية 500

3- مما ورد في الآثار والأخبار 520

القسم الثالث: من دعا لهم النبي r 655

الخاتمة 683

ثبت المراجع والمصادر 685

فهرس الأعلام مع أرقام أدعيتهم 698

فهرس الأعلام الذين دعا لهم النبي r 720

الملاحق. 726

ملحق 1- تراجم بعض الأعلام الوارد ذكرهم 727

ملحق 2- نماذج من الدعاء المتكلف، غير الصالح. 737

الفهرس.. 752

 

 

جمهرة الدّعاء الصالح

من المأثور وغير المأثور

مع

دراسة لغوية للمصطلحات المتعلقة بالدعاء

 

محمد بن محمود بن جماعة

 


 

 

 

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186]

﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60]

﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ [غافر: 14]

﴿هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [غافر: 65]


الإهداء

 

 

 

إلى والديّ،

عرفانا وإكراما وإحسانا

سائلا المولى أن يرحمهما كما ربّياني صغيرا.

 

 

وإلى زوجتي أم أحمد،

مودة وعرفانا وتقديرا لما تهبه من وقت وجهد وعاطفة

سائلا المولى أن تبقى قرة عين لي.

 

 

وإليك أيها القارئ،

عسى أن تجد هنا بعض ما يروي الغليل، ويقرّب من الجليل.

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يَا قَارِئاً طَالَعَهُ              إِنْ رَاقَ مَعْناَهُ فَعُدْ

وَافْتَحْ لَهُ بَابَ الرِّضَا     وَإِنْ تَجِدْ عَيْبًا فَسُدّ

الحافظ ابن حجر العسقلاني (بتصرف)

 


مقدمة

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أَحْمَدُ اللَّهَ أَبْلَغَ الْحَمْدِ، وَأَكْمَلَهُ، وَأَعْظَمَهُ، وَأَتَمَّهُ، وَأَشْمَلَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، اعْتِقَادًا لِرُبُوبِيَّتِهِ، وَإِذْعَانًا لِجَلاَلِهِ وَعَظَمَتِهِ وَصَمَدِيَّتِهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ، وَرَسُولُهُ الْمُصْطَفَى مِنْ خَلِيقَتِهِ، وَالْمُخْتَارُ الْمُجْتَبَى مِنْ بَرِيَّتِهِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، أَفْضَلَ وَأَكْثَرَ وَأَزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ.

أما بعد،

فالدعاء هو رجوع العبد المؤمن الفقير إلى مولاه الغني -الذي لا يحتاج إلى شيء، ويحتاج إليه كل شيء- بالتوسّل الخاشع، والتوكّل الواعي، وطلب العون على تحصيل مطلب يعجز بذاته عن الوصول إليه والحصول عليه. وقد ورد ذكر الدّعاء في القرآن الكريم في نحو ثلاثمائة موضع[1]، واقترن في أغلب الأحيان بالعبادات، بل وردت نصوص شرعية تبين أنه هو العبادة الحقيقيَّة ذاتها، لأنه دليل على إقبال العبد على الله عزَّ وجلَّ والإعراض عمَّن سواه.

ويمكن تلخيص حقيقة الدّعاء في ثلاثة أمور:

1- فهو إقبال العبد على الله،

2- والإقبال على الله هو روح العبادة،

3- والعبادة هي الغاية من خلق الإنسان.

يستنتج ذلك من تقرير القرآن الكريم بأنّ العبادة هي الغاية من خلق الإنسان، في قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ[2]، ومن الحديث المرويّ عن النعمان بن بشير عن النّبي قال[3]: "إِنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ" ثم قرأ ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ[4].

ومعنى (الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ): أي جلّها ومعظمها، كقوله : "الْحَجُّ عَرَفَةٌ"[5]، أي: أن عرفة أعظم أركان الحج، وكقوله : "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"[6]. قال الشوكاني في شرح هذا الحديث، أي: (أنّ الدّعاء هو أعلى أنواع العبادة وأرفعها وأشرفها)[7]. وقال ابن العربي المالكي: (وجه تسمية الدّعاء عبادة بيّن؛ لأن فيه الإقرار بالعجز من العبد، والقدرة لله، وذلك غاية الذل والخضوع) [8].

وتكمن أهمية العبادة في كونها تشد الإنسان إلى الله تعالى وتربطه به. ولذلك فإنّ قصد التقرّب إلى الله في العبادة أمر جوهري في تحقيقها، ومن دونه لا تكون العبادة. فالعبادة في حقيقتها: حركةٌ إلى الله، وإقبالٌ على الله، وقصدٌ لوجهه الكريم، وابتغاءٌ لمرضاته. ولا يوجد في العبادات عبادةٌ تقرّب الإنسان إلى الله أكثر من الدعاء.

وكلما كانت حاجة الإنسان إلى مولاه أعظمَ، وفقره إليه أشدَّ، واضطراره إليه أكبرَ، كان إقباله في الدّعاء على الله أكثر. فالحاجة والاضطرار يلجئان الإنسان إلى الله، وبقدر الشعور بهذه الحاجة يكون الإقبال على الله. والعكس صحيح. فالإنسان يطغى ويُعرِض عن الله بقدر ما يتوهم أنه قد استغنى. قال الله عز وجل: ﴿كَلاَّ إِنَّ الإِنْسَانَ لَيَطْغَى، أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى[9]. فالطغيان هو نتيجة لغرور الإنسان الذي يخيّل لصاحبه عدم حاجته لله، فإذا تراءى له أنه قد استغنى عن الله أعرض ونأى بجانبه وطغى، وإذا مسه الضر، وأحس بالاضطرار إلى الله عاد وأقبل عليه. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ، وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ[10].

ويكتسي الدّعاء أهمية بالغة في الإسلام نظرًا لكونه وسيلة ناجعة للتحفيز الروحي، واستحضار القيم العقائدية والتربوية في الوعي، وتهذيب السلوك الأخلاقي على المستويين الفردي والجماعي. فتولّدت الرغبة في تأليف هذا الكتاب الذي هدفت منه إلى لفت النظر إلى أربعة أمور هامة:

-      أولها: ضرورة الاهتمام بهذا اللون الأدبي -الذي لم يسبق، فيما أعلم، أن أُفْرِد مبحثاً أدبياً مستقلاً- وذلك حتى يتوجه الدارسون إلى الاعتناء به ودراسة أساليبه البلاغية وأبعاده المعنوية.

-      وثانيها: الأهمية البلاغية والتربوية للدعاء، في تعليم المفردات الإيمانية والعقائدية، واستدعائها في وعي المسلم وإدراكه، واستحضار معاني التوحيد والتوكل، وتعميق الإحساس بالعبودية لله وحده، في حالةٍ من التقاء الفكر والشّعور، تحقّق وضوحَ الرؤية وحصولَ اليقين.

-      وثالثها: أهمية هذا اللون الأدبي في توجيه الأمة وتبصيرها، وعلاج مشاكلها وأمراضها، من خلال نشره لجوٍّ روحيٍّ في المجتمع الإسلامي، يساهم في تثبيت الإنسان المسلم عندما تعصف به المغريات، وشدّه إلى ربّه حينما تجرّه الأرض إليها، وتأكيد ما نشأ عليه من قيم روحيّة.

-      ورابعها: معرفة كيفية تواصل الصالحين مع ربّهم، مما حفظه التاريخ، وذلك للاقتداء بهم، والاقتباس من أدبهم. وكما قال شيخ الْمَعَرَّة:

مِنَ النَّاسِ مَنْ لَفْظُهُ لُؤْلُؤٌ       يُبَادِرُهُ اللَّقْطُ إِذْ يُلْفَظُ

وَبَعْضُهُمْ قَوْلُهُ كَالْحَصَى        يُقَالُ فَيُلْغَى وَلاَ يُحْفَظُ

 

وقد جمعت في هذا الكتاب من كلام الناسِ المحفوظِ أدعيةً، مأثورة وغير مأثورة، رجاء أن يكون فيها عونٌ على عمارةِ القلوبِ وتجليةِ أبصارها، وإحياءٌ للتفكيرِ وإقامةٌ للتدبير، ودليلٌ على محامدِ الأمور ومكارمِ الأخلاقِ. واعتمدت في جمع هذه الأدعية على القرآن الكريم والسنّة الصحيحة، ومختارات منتقاة من الشواهد والشوارد -المتفرقة في كتب الحديث والسير، والتاريخ والعبر، والحكم والأمثال، واللغة والأدب- والمنسوبة إلى بعض الأنبياء، والصحابة، والتابعين، والفقهاء، وعلماء أهل البيت، والأعراب، وأهل الزهد والتصوف، والدعاة، والقراء وأئمة المساجد، والأدباء.

وقد قسمت الكتاب إلى أقسام ثلاثة:

-      القسم الأول: لغة الدعاء: تعرضت فيه لتعريف الدعاء الصالح وبيان وظيفته في إطار العقيدة الإسلامية. ثم بينت أقسامه، والمصطلحات المتعلقة به، وخصائصه، ومواضيعه، والأدوات اللازمة لصياغته.

-      القسم الثاني: جمهرة الدعاء الصالح[11]: ورتبت فيه الأدعية المجموعة في أربعة أبواب رئيسية:

1.   التسبيح والحمد والثناء على الله تعالى

2.   صيغ الصلاة على النّبي

3.   السؤال من خير الدنيا

4.   السؤال من خير الآخرة.

-      القسم الثالث: حصرت فيه جملة من دعا لهم النّبي كما ورد في كتب الحديث.

ولهذا الكتاب بعض المميزات:

1.   فقد جمعت فيه الأدعية المأثورة من القرآن الكريم[12] والسنة[13]، والأدعية غير المأثورة[14] التي وردت في عدد كبير من كتب الحديث والسير والتاريخ والعبر، واللغة والأدب، على خلاف كتب الدعاء المشتهرة التي عنيت بالأدعية المأثورة فقط.

2.   وقمت بترتيب الأدعية في أبواب رئيسية أربعة هي: الحمد والتسبيح، وصيغ الصلاة على النبي، والسؤال من خير الدنيا، والسؤال من خير الآخرة. وفي كل باب من هذه الأبواب، بدأت بعرض الأدعية من القرآن الكريم، ثم من الأدعية النبوية، وأخيرا من غير المأثور. ويختلف هذا التقسيم الموضوعي عمّا اشتهر في كتب الدعاء المعروفة[15] من ترتيب الأدعية والأذكار حسب أنشطة الإنسان اليومية، وبيان الدعاء الخاص بكلّ عملٍ أو حالٍ أو هيئةٍ ورد فيها شيءٌ عن النّبي صلى الله وسلم[16]. ولذلك تجد صيغ الحمد والتسبيح متناثرة في أبواب مختلفة، وكذلك الاستعاذات والاستغفارات. فلو أراد الباحث - معتمدًا على كتب الدعاء المعروفة- أن يدرس صيغ الاستغفار أو الاستعاذة أو الحمد الواردة عن النّبي ، أو جملة النِّعَم التي نبّه إليها في أدعيته[17]، لما استطاع العثور عليها بسهولة.

3.   وقمت بترتيب الأدعية ترتيبا مرقّما، يشمل كل الأدعية المجموعة، وفي كل باب رتبتها أيضا ترتيبا أبجديا. وبالجمع بين هذين الترتيبين، يسهل العثور على أيّ دعاء لمراجعته أو حفظه.

4.   وذكرت في نهاية كل دعاء اسم قائله (أو من نقل عنه)، مع بيان تصنيفه، ووضعت في الهامش مصدر النقل وبعض الشروح اللغوية المساعدة على فهم المعاني.

5.   كما رتبت أسماء الأعلام الذين وردت لهم أدعية في هذا الكتاب، حسب تصنيفهم، مما يسهل على القارئ تحديد الأدعية التي قالها الأنبياء، مثلاً، أو الصحابة، أو الفقهاء والمحدّثون، أو المعاصرون من الفقهاء والمفسرين والدعاة وأهل العلم، أو الأدباء والكتاب والمؤرخون، أو أهل الزهد والتصوف، أو الأعراب، أو المعاصرون من القرّاء وأئمة المساجد، وهكذا.

6.   كما قمت بعرض جميع الأدعية مشكولة حرصا على عدم الوقوع في اللحن عند قراءتها، مما يفقد الأدعية بعض جمالها.

7.   وأخيرا، وضعت في آخر الكتاب فهرسا لهؤلاء الأعلام مع أرقام الأدعية التي وردت لهم في طيات الكتاب، حتى يسهل الرجوع إلى الأدعية حسب قائليها.

 

ولعل من المناسب، في ختام هذه المقدمة، أن أنبّه إلى بعض الأمور قبل قراءة الكتاب:

1.   بعض ما ورد من أدعية منسوبة إلى النّبي أو إلى بعض الأنبياء السابقين عليهم السلام في كتب الحديث والتاريخ واللغة وغيرها، قد لا يصح نسبتها إليهم، فوجب الاحتراز في اعتمادها. والحديث الضعيف لا يجوز أن يُضاف إلى النّبي بصيغة الجَزْم. وقد رفض بعض الأئمة المُعْتَبرين الأخذ بالضعيف في كل مجال، سواء فضائل الأعمال وغيرها[18]. والعلماء الذين أجازوا العمل بالضعيف اشترطوا لذلك:

1- أن يكون في فضائل الأعمال ونحوها مما لا يترتَّب عليه حكم شرعي.

2- ألا يكون الحديث شديد الضعف.

3- أن يَنْدَرِج تحت أصل شرعي معمولٍ به، ثابتٍ بالقرآن أو السنة الصحيحة.

4- ألا يُعْتَقَد، عند العمل به، ثُبوتُه عن النبي بل يُعْتَقَد الاحتياط[19].

لذا، فكل دعاء وارد في هذا الكتاب، نسب إلى النبي وهو ضعيف الإسناد، وجب تطبيق هذه الشروط عليه.

2.   الأدعية التي وردت في ما سوى القرآن الكريم والسنّة الثابتة عن النّبي ، تحتمل الخطأ في ألفاظها أو في معانيها. لذا وجب الاحتراز في اعتمادها.

كما تحتمل هذه الأدعية الخطأ في نسبتها إلى أصحابها. ومن المعلوم أن توثيق نسبة الأقوال إلى الرجال أمر صعب في ما يرد في كتب التراث التي يتفاوت مؤلفوها في درجة تحرّيهم لما ينقلونه من أقوال. ولربما يجد القارئ دعاء منسوبا إلى أحد الصحابة مثلا، ويشعر أن صيغته تختلف عما هو معهود عن هذا الصحابي. لذا وجب الانتباه لذلك.

3.   حاولت قدر المستطاع تجنب الأدعية التي يطغى عليها التكلف والسجع المذموم. وأما ما أثبَتُّه في الكتاب من أدعية، فقد اجتهدت ألا يخالف المعاني العقدية والشرعية السليمة، وإن كنت لا أنزّهه كاملا عن الخطأ. ولا يغيب عن القارئ أن مثل هذا الحكم يبقى في النهاية ذوقيا يختلف فيه الناس.

4.   تم جمع هذه الأدعية من عدد كبير من الكتب[20]، ومنها ما تم انتقاؤه من كتب الأدعية والأوراد الصوفية المليئة بالصيغ المتكلفة. لذا وجب التنبيه إلى أن اقتطاف بعض صيغ الدعاء من هذه الكتب لا يعني تزكية لجميع ما فيها من الأدعية.

5.   تم إيراد عدد من الأدعية اعتمادا على كتب إلكترونية معروضة على شبكة الإنترنت، وعلى كتب متوفرة في برنامج (المكتبة الشاملة) بترقيم آلي غير موافق للمطبوع، على أمل أن أستدرك الأمر عند الاطلاع على النسخ المطبوعة. وقد تم ذلك في أغلب الأدعية، وبقي البعض على حاله لتعذر ذلك، فأثبتّه رغبة في الفائدة.

6.   وأخيرا: لم أقصد بجمع الأدعية غير المأثورة دعوةَ الناس إلى التمسّك بها أو إلى اتخاذها أوراداً، فقد يؤدي هذا إلى الابتداع المنهيّ عنه.

ولا يفوتني هنا أن أتوجه بالشكر إلى كل من ساعد في مراجعة هذا الكتاب وأفاد بتعليقاته وملاحظاته، أثابهم الله جميعا.

أخيراً، إن وفّقت في هذا الكتاب إلى خير، فالفضل فيه لله عز وجل، وإنِّي شاكرٌ لأنعُمِه، وسائلُه أن يجعل نفعي وسائر المسلمين بهذا الكتاب من الدائم غير الممنوع. وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت وإليه أنيب.

اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ فِي الْخَلاَءِ وَالْمَلاَءِ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ،

وَالإِعْلاَنِ وَالإِسْرَارِ، وَفِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ،

وَآنِسْنَا بِالذِّكْرِ الْخَفِيِّ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِالْعَمَلِ الزَّكِيِّ،

وَالسَّعْيِ الْمَرْضِيِّ، وَجَازِنَا بِالْمِيزَانِ الْوَفِيِّ.

محمد بن محمود بن جماعة


 

 

 

 

 

 

 

 

القسم الأول: لغة الدعاء

 

 


الفصل الأول: حقيقة الدعاء

 

 

 

1- الدّعاء حاجة فطرية في الإنسان

يمثل الدّعاء حاجةً فطريةً عند الإنسان، تجسّد علاقةً ذاتيةً بالله، متأصلةً في نفس الإِنسان، يلجأ من خلالها إلى مخاطبة ربّه مباشرة، إما اضطرارًا وإما اختيارًا - وقد يجري على اللسان بصفة عفوية، دون النّظر إلى المأثور من الدعاء، وقد يلجأ إليه حتى أشقى الأشقياء.

ونقصد بالدعاء الاضطراري ذاك الذي يمثل نداء الفطرة والغريزة، حين يتعرض الإنسان في بعض شؤونه الاجتماعية المعقدة إلى صعوبات ومعوّقات ومشاكل يعجز عن تجاوزها، أو مخاطر تنقطع في مواجهتها العلل والأسباب، ويشعر أمامها بأنه هالك لا محالة، فتراه يلجأ ويتوسل بقوة غَيبيَّة يعتقد أنها قادرة على إنقاذه، ويفزع إليها وينقطع إليها ضارعاً منكسراً. وهذا أمر فطري يتساوى فيه الناس مهما كانت اتجاهاتهم وميولهم. قال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا، فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ﴾[21]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ﴾[22]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ، فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ، وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُورًا﴾[23]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

فهذا النوع من الدّعاء يقال عند الشدة، وهو يقع ضمن دائرة الرحمة الإلهية التي وسعت كل شيء، وإجابته متحققة إذا نبع عن إخلاص واعتراف بالتقصير وافتقار للخالق.

أما الدّعاء الاختياري، فهو الذي يصدر، في حالة الرخاء، عن منطقة الوعي ونداء العقل، وينبض بحركة الروح والشعور في الذات وحركة القلب المنقطع إلى ربه المتخلي عن جميع الأسباب. وهو أيضا مستجاب.

ولا حجة في تقييد الدّعاء ـ بوصفه عملاً روحياً ـ بأي قيد، من زمان أو مكان أو لفظ، ولا بأية لغة أو صيغة أو نص أو موضوع، لأن الألفاظ تعبير عن مكامن الضمير، وسرائر الوجدان، ولأن النية الواحدة قد تصاغ بأشكال مختلفة، وتؤدى بأساليب متنوعة. لذلك فإن أفضل الدعاء: (مَا جَرَى عَلَى لِسَانِكَ)[24]. وعن أنس بن مالك أن رسول اللّه قال: "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا، حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ"[25]. وفي الحديث القدسي: "يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ..."[26].

وما دام الداعي متأدباً مع ربّه، مظهِراً في مسألته حالةَ الافتقار إلى الله تعالى، فله أن يدعو بأي لفظ شاء، وله أن يدندن بأي لغة عرف وتعلّم ونطق، وله أن "يَتَخَيَّر مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ"[27]، سواء كان موضوعه متعلقاً بالآخرة أو متعلقاً بمصالحه الدنيوية.

2- وظيفة الدّعاء في الإطار العقدي الإسلامي

الدعاء نسيجُ لقاء العقيدة بالإنسان، وهو طريق مهم من طرق بناء الإنسان الصالح والمجتمع الصالح وأداة من أدوات ترسيخ الإيمان بالله عز وجل، وتأصيل القيم الفاضلة في النفوس. وهو وسيلة مساعدة على تجاوز المتاعب، وإزالة العوائق التي تعترض الحياة اليومية، وتقف أمام انطلاق العقيدة الإسلامية.

والدعاء بنيان أدبي عقدي يشكل جزءاً من رسالة الإسلام الشاملة، ووسيلة من وسائله الفعالة، يجد في الإسلام مجالاً رحباً، يقدم المؤمن من خلاله فكره البناء، وسلوكه الهادف، وتصوره الصائب، وقضاياه التي تحتاج إلى معالجة، في إطار متجانس السمات، غير متنافر الأهداف والغايات.

ثم إن موضوع الدّعاء رحب الآفاق، متعدد الجوانب. فهو يشمل الإنسان بعواطفه وأشواقه، وآماله وآلامه، وحسناته وسيئاته، ودنياه وآخرته، كما يستوعب الحياة بكل ما فيها، ويتناول شتى قضاياها ومظاهرها ومشاكلها، وفق التصور الإسلامي الصحيح لهذه الحياة، ولا يزيف حقيقة، أو يخلق وهماً فاسداً، أو يحابي ضلالاً.

والدعاء يعبر بصدق وأمانة عن آمال الإنسان الخيّرة، ويتناول نواحي الضعف والتردد والانحراف فيه بتسليط الأضواء عليها لفهمها والشفاء منها، لا لمجرد تبريرها، أو التماس الأعذار لها.

والدعاء ليس قواعدَ جامدة، أو صيغاً معزولة عن الحياة والواقع، ولكنه أدب الضمير الحي، والوجدان السليم، والتصور الصحيح، والخيال البناء، والعواطف المستقيمة، التي تتفاعل مع صورة الحياة الهائجة المائجة المضطربة، فتنعكس على فكر المؤمن ونفسه فتحرك عواطفه ووجدانه، وتثير فكرة، فتبعث صوراً فنية جميلة تتسم بالحيوية والصدق.

والدعاء لا يجانب القيم الفنية الجمالية، بل يحرص عليها كل الحرص. فالتعبير المؤثر له أهمية في الدّعاء ولا يستغنى عنه بحجة سلامة المضمون.

والدعاء لا يمكن أن يصدر إلا عن ذات نعمت باليقين، وسعدت بالاقتناع، وتشبعت بمنهج الله، ونهلت من ينابيع العقيدة الصافية ومن ثم أفرزت أدبًا صادقاً، وعبرت عن التزامها الذاتي الداخلي دونما قهر أو إرغام.

والدعاء عنصر من عناصر الحضارة الإسلامية، ولسان من ألسنة الدعوة الإسلامية التي تحرص أول ما تحرص على القدوة والمثل، وتهتم بالفعل دون أن تهدر قيمة القول.

والدعاء وسيلة فعالة لمواجهة الخرافات والعاهات، والانحرافات بكل أشكالها السياسية والاجتماعية.

 


الفصل الثاني: الدّعاء الصالح وأقسامه

 

 

 

1- تعريف الدّعاء الصالح

يمكن تعريف الدعاء الصالح بأنه: "رجوع العبد المؤمن الفقير إلى مولاه الغني -الذي لا يحتاج إلى شيء، ويحتاج إليه كل شيء- بالتوسّل الخاشع، والتوكّل الواعي، وطلب العون على تحصيل مطلب يعجز بذاته عن الوصول إليه والحصول عليه، بغض النظر عما إذا كان هذا الدعاء مأثوراً أو غير مأثور، ما دامت معانيه وألفاظه متفقة مع الإطار العقدي الإسلامي، في غير تكلّف أو تعسّف".

هذا التعريف العام يلفت الانتباه إلى مجموعة من العناصر الهامة التي يمكن من خلالها اعتبار صيغة مّا من الأدعية صالحةً أم غير صالحة، وذلك من خلال مستويات ثلاثة:

- أولها: تعريف الدعاء ووظيفته في العلاقة بين المؤمن وربه،

- وثانيها: التنبيه إلى أن صيغة الدعاء قد تكون صالحة وقد تكون فاسدة،

- وثالثها: أن الدعاء الصالح قد يرد في المأثور وفي غير المأثور. وكذلك الشأن بالنسبة إلى الدعاء غير الصالح[28].

وسنستعرض هذه العناصر بشيء من التوسع، في هذا الفصل وفي الفصل الذي يليه.

أولاً- تعريف الدعاء لغةً واصطلاحاً

الدّعاء لغةً: مصدر من قول: دعوتُ الشيء أدعوه دعاءً، وهو أن تُميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك المأثور من الدّعاء، وقد يلجأ إليه حتى أشقى الأشقياء.

قال ابن منظور: "دعا الرّجلَ دعوًا ودعاءً: ناداه. والاسم: الدعوة. ودعوت فلانًا: أي صِحت به واستدعيته"[29].

وأصله دُعَاوٌ؛ لأنه من (دعوت)، إلاّ أن الواو لما جاءت متطرّفة بعد الألف هُمزت[30]. ثمّ أقيم هذا المصدر مقام الاسم أي: أطلق على واحد الأدعية، كما أقيم مصدر العدل مقامَ الاسم في قولهم: رجلٌ عدلٌ، ونظير هذا كثير.

و دعوت فلاناً: صحت به واستدعيته ودعوت الله له وعليه.

وفي القاموس المحيط: "الدّعاء: الرغبة إلى الله"[31].

وفي المصباح المنير: "دعوت الله أدعوه دعاءً: ابتهلت إليه بالسؤال ورغبت فيما عنده من الخير. ودعوت زيداً: ناديته وطلبت إقباله"[32].

فالدّعاء إذن: استدعاء ورغبة ونداء وابتهال بالسؤال واستغاثة.

أما اصطلاحا، فقد عرِّف بعدة تعريفات:

فقال الخطابي: "معنى الدّعاء استدعاءُ العبدِ ربَّه عزَّ وجلَّ العنايةَ، واستمدادُه منه المعونةَ. وحقيقته: إظهار الافتقار إلى الله تعالى، والتبرُّؤ من الحول والقوّة، وهو سمةُ العبودية، واستشعارُ الذلَّة البشريَّة، وفيه معنى الثناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجود والكرم إليه"[33].

وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: "والدّعاء: الطلب. والدّعاء إلى الشيء: الحث على فعله. ودعوت فلانا: سألته. ودعوته: استغثته".

وقد ورد الدّعاء في القرآن الكريم على وجوه متعددة ومعان متنوعة وألفاظ مختلفة[34]:

1- العبادة:

كما في قوله تعالى: ﴿وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ[35]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ[36]، وقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنْفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ[37]. قال الطبري: (أي: لا تعبدها راجياً نفعها أو خائفاً ضرها، فإنها لا تنفع ولا تضر)، وقال القرطبي: (ولا تدع، أي: لا تعبد).

2- الدين:

كما في قوله تعالى: ﴿فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ[38]. فالدين هنا يقصد به الدعاء.

3- الصلاة:

كما في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ، أَلاَ إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ، سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[39]. قال ابن كثير في معنى (وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ) أي: (ويبتغون دعاء الرسول لهم).

4- الطلب والسؤال من الله سبحانه:

كما في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾[40]، وقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾[41]، وقوله تعالى: ﴿ٱدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً، إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا، وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً، إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾[42]، وقوله تعالى: ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ، قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾[43]. وكما في الحديث أيضا: "يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي"[44]. وفي الحديث أيضا: " ‏لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ). لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ"[45]. فسمّى ما يطلبه العبد من ربه دعاءً ومسألةَ رغبة.

5- الاستغاثة والاستعانة:

كما في قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ ٱلسَّاعَةُ، أَغَيْرَ ٱللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾[46]، وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَٱدْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[47].

6- النداء:

كما في قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ﴾[48]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا﴾[49]، وقوله تعالى عن زكريا u: ﴿إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً، قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي، وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً، فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا﴾[50].

7- توحيد الله وتمجيده والثناء عليه:

كما في قوله تعالى: ﴿قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَنَ، أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾[51].

8- الحثّ على الشيء والهداية إليه:

كما في قوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ ٱلسِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾[52]، وقوله تعالى: ﴿وَٱللَّهُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ ٱلسَّلاَمِ﴾[53]. وقوله تعالى: ﴿وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ، وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ، وَلاَ تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا، وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ، أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ، وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾[54].

9- رفعة القدر:

كما في قوله تعالى: ﴿لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي ٱلدُّنْيَا وَلاَ فِي ٱلآخِرَةِ﴾[55].

10- القول والزعم:

كما في قوله تعالى: ﴿فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَنْ قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾[56]، وقوله تعالى: ﴿دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾[57].

11- سؤال الاستفهام:

كما في قوله تعالى: ﴿ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَّنَا مَا هِيَ﴾[58].

12- الثناء والتسمية:

كما في قوله تعالى: ﴿لاَّ تَجْعَلُواْ دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً﴾[59]، وقوله تعالى: ﴿قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَنَ أَيّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأسْمَاءُ ٱلْحُسْنَى﴾[60]، قال ابن القيم: "ليس المراد مجرد التسمية الخالية عن العبادة والطلب، بل التسمية الواقعة في دعاء الثناء والطلب، فعلى هذا المعنى يصح أن يكون في ﴿تَدْعُواْ﴾ معنى (تُسَمُّوا) فتأمله، والمعنى: أيا ما تسمّوا في ثنائكم ودعائكم وسؤالكم"[61].

13- العذاب:

وقيل: ورد بمعنى العذاب كما في قوله تعالى: ﴿تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى﴾[62]، قال المبرد: "تدعو أي: تعذِّب"، وقال غيره: "تناديهم واحداً واحداً بأسمائهم"، قال السمعاني: "وهو الأظهر"[63].

ثانياً- تعريف الذِّكر لغةً واصطلاحاً

الذِّكر لغةً[64] هو: الشرف والصيت. ويقال: رجل ذكير، أي جيد الذِّكر والحفظ. والذِّكر في التنزيل وفق الآية: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ[65]، أي: القرآن شرف لك ولهم. وقوله تعالى: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ[66]، أي شرفك.

والذِّكر أيضا: هو التخلص من الغفلة والنسيان، والغفلة: هي تركٌ باختيار الإنسان، والنسيان تركٌ بغير اختياره.

ويقال أيضا: الذِّكر هو الصلاة لله والدّعاء إليه والثناء عليه. وقيل: الذِّكر الصلاة، والذِّكر قراءة القرآن، والذِّكر التسبيح، والذِّكر الدّعاء، والذِّكر الشّكر، والذِّكر الطاعة.

وفصّل ابن الجوزي ورود (الذِّكر) في القرآن بمعاني مختلفة، أهمها[67]:

1- ذكر اللسان: ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ[68]

2- ويراد به الحفظ: ﴿وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[69]

3- ويراد به الطاعة: ﴿فَاذْكُرُونِي[70]

4- ويراد به الصلوات الخمس: ﴿فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ[71]

5- ويراد به ذكر القلب: ﴿ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ[72]

6- ويراد به البيان: ﴿أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ[73]

7- ويراد به الخير: ﴿قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً[74]

8- ويراد به التوحيد: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا[75]

9- ويراد به القرآن: ﴿مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ[76]

10- ويراد به الشرف: ﴿لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ، أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾[77]، ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ، وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾[78]

11- ويراد به العيب: ﴿أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ بِسُوءٍ[79]

12- ويراد به صلاة العصر: ﴿فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ﴾[80]

13- ويراد به صلاة الجمعة: ﴿إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾[81]. انتهى.

أما اصطلاحا، فيستعمل لفظ الذكر بمعنيين:

-      أولهما: من حيث موضوعه: فهو تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده. ولذلك يقال: فلان يذكر الله، أي: يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحّده. والذِّكر، بهذا المعنى، نوعان: ذكرٌ بالقلب (وهو الأصل في المعنى)، يقصد به: إحضار الشيء في الذهن، وذكرٌ باللسان يقصد به: التلفظ بالشيء[82]. والنوعان متلازمان. فالترداد باللسان لا يكفي إذا لم يؤد إلى التنبه بالقلب للمذكور، والتيقظ به. وسمي الذِّكر باللسان ذكراً لأنه دلالة على الذِّكر القلبي. ومن خلال هذا المعنى، نستنتج أن الذكر جزء من الدعاء.

-      وثانيهما: من حيث مصدره: فهو جملة الأدعية وصيغ الثناء على الله، التي وردت في القرآن الكريم، أو وردت عن النّبي ، فقالها أو ندب لقولها، مثل ما رواه أبو هريرة عن النّبي قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ أَحَدٌ قَالَ مِثْلَ مَا قَالَ، أَوْ زَادَ عَلَيْهِ"[83]. ولذلك يقال لهذه الأدعية: الأذكار النبوية. ومن خلال هذا المعنى، نستنتج أيضا أن الذكر هو أيضا جزء من الدعاء، ولكنه ينحصر أكثر في دائرة الأدعية المأثورة عن النّبي ، أو المذكورة في القرآن الكريم.

ثالثاً- الفرق بين الدّعاء والذِّكْر

فرّق بعض العلماء بين مصطلحي الدعاء والذكر، ومن ذلك ما أورده ابن القيم في تعريفهما[84]: "الذِّكْرُ ثناءٌ على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه ‏وأسمائه. والدعاءُ سؤالُ العبدِ حاجتَه". وقال غيره: بل الذِّكر جزء من الدعاء.

والحقيقة أنه لا تعارض، لأن الدّعاء نوعان: دعاء ثناء، ودعاء مسألة. فذكر الله تعالى ‏والثناء عليه يندرج ضمن الدعاء. ولفظ الدعوة والدعاء يتناول هذا وهذا. وسمّي الذكر والثناءُ والتوحيدُ دعاءً في عدة مواطن من الكتاب والسنّة.

فقد قال تعالى: ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ‏الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾[85].

وجاء في ‏الحديث: "دَعْوَةُ أَخِي ذِي النُّونِ: (لاَ إِلَهَ إَلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالَمِينَ). مَا دَعَا بِهَا مَكْرُوبٌ إِلاَّ فَرَّجَ اللَّهُ كُرْبَتَهُ"[86]. سمّاها دعوة لأنها تتضمن نوعي الدعاء.

وجاء في حديث آخر: "أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ"[87].

والعبد بحاجة إلى هذين النوعين من الدعاء، والأفضل له أن يجمع بينهما، يبدأ بالثناء ثم يثني ‏بالطلب والسؤال.

والظاهر أن ألفاظ الحمد والتسبيح والدعاء والذكر متداخلة الدلالات والمعاني، لأن كل لفظ منها قد يحمل معنى الآخر، مما يدخل جميعها ضمن حيز الدعاء والطلب[88]. فالتحميد "يدل على التسبيح دلالة التضمُّن.. فالتسبيح إشارة إلى كونه تعالى تامًّا، والتحميد يدل على كونه تعالى فوق التمام"[89]، والذكر متضمِّن معنى الدعاء لأنه يعني ترك الغفلة والتفكر بالله تعالى، و"الغالب على الخلق أنه لا تنصرف قلوبهم إلى ذكر الله عز وجل إلاّ عند إلمامِ حاجةٍ وإرهاقِ مُلِمَّةٍ، فإنّ الإنسان إذا مسّه الشّرّ فذو دعاء عريض. فالحاجة تُحْوِج إلى الدعاء، والدعاء يردّ القلب إلى الله عز وجل بالتضرع والاستكانة، فيحصل به الذكر الذي هو أشرف العبادات"[90].

وقد استشكل على بعض أهل العلم، الحديثُ القدسي المروي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه ‏: "يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: (مَنْ شَغَلَهُ القُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ). وَفَضْلُ كَلاَمِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلاَمِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ"[91].

فظاهر هذا الحديث يقتضي فَضْلَ تَرْكِ الدّعاء، مما يتعارض مع ثبوت نصوص أخرى في الكتاب والسنة في فضل الدعاء، والترغيب فيه، بل وفي الوعيد الشديد على تركه، كقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ‏سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾[92]، وكقول النّبي : "مَنْ لَمْ يَدْعُ اللَّهَ غَضِبَ عَلَيْهِ"[93]، وقوله: "لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الدُّعَاءِ"[94].

قال الزرقاني في شرح الموطأ: "واستُشكل حديث (مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ)، المقتضي لفضل ترك الدّعاء حينئذ، مع الآية المقتضية للوعيد ‏الشديد على تركه[95]. وأجيب بأن العقل إذا استغرق في الثناء كان أفضل ‏من الدعاء، لأن الدّعاء طلب الجنة، والاستغراق في معرفة جلال الله أفضل من الجنة. أما إذا ‏لم يحصل الاستغراق، فالدعاء أَوْلى لاشتماله على معرفة الربوبية وذل العبودية. والصحيح: استحبابُ الدّعاء".

وما دمنا بصدد الحديث عن مفهوم الذكر، فلعل من المفيد أن نتطرق إلى تعريف مصطلح آخر قريب منه، وهو: "الوِرْدُ".

يطلق لفظ الوِرْدُ على النصيب من القرآن والذِّكْر، أو على الجزء من الليل الذي يجعله المرء على نفسه ليصليه، وذلك كل يوم. والنّبي أوصى بقراءة بعض الأذكار على هيئة وِرْدٍ منتظم كل يوم، وشجع على هذا. ومن ذلك قوله : "مَنْ قَالَ: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهَ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهَ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ، إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ"[96].

وفي هذا دلالة واضحة على أهمية الورد والمحافظة اليومية عليه. وقد كان الورد شيئا معروفاً لدى السلف الصالح[97]، ثم أمسى في العصور المتأخرة سمةً من سمات الصوفية التي اعتنت به كثيرا، "وهذا الاعتناء الصوفي به أدى بجموع كثيرة من الصالحين إلى الرَّيْبِ والتشوش، والنفور منه، جهلاً بفضله ومشروعيته، وتسرعاً واعتقاداً أنه بدعة، وذلك من منطلق أن كل ما أتت به الصوفية فهو بدعة"[98].

رابعاً- أفضل الذكر وأفضل الدعاء

مما صرحت الأحاديث النبوية بأفضليته: التسبيح، والتحميد، والتهليل، وسؤال العفو والعافية، و"سيّد الاستغفار".

فقد قال النّبي : "أَفْضَلُ الذِّكْرِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ"[99]. وإنما كان الحمد لله أفضل الدّعاء لأن الحمد مِن جملة شكر الله تعالى. ومَن شكر الله تعالى، فقد تأهل لمزيد من فضله، لقوله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾[100].

وقال أيضا: "أَفْضَلُ الْكَلاَمِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ"[101].

وفي رواية: "أَرْبَعٌ أَفْضَلُ الْكَلاَمِ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ"[102].

وفي رواية: "أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرْبَعٌ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ"[103].

وقال أيضا: "إِنَّ (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ) تَنْفُضُ الْخَطَايَا كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا"[104].

وقال أيضا: "كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"[105].

ومما يدل على فضل الحمد أيضا، أن القرآن الكريم عدّه من وظائف الملائكة وذكر أن ما من شيء، من ذوات الأروح أو الجمادات، إلا يسبّح بحمد الله. فقال تعالى على لسان الملائكة عند خلق آدم عليه السلام: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ؟﴾[106]. وقال أيضا: ﴿وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[107]. وقال تعالى: ﴿وَإِنْ مِّنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾[108]. وقال: ﴿وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ﴾[109].

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ يَأْكُلُ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْهَا، وَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْهَا"[110].

وفي الحديث أيضا: "مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ) غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ"[111].

وعن الأسود بن سريع، وكان شاعرا، أنه قال: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي؟" قَالَ لَهُ النَّبِيُّ : "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ، وَمَا اسْتَزَادَهُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا"[112]. وفي رواية أخرى: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟"، فَقَالَ: "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ"[113].

وعن ابن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى النَّبي فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ أَخْذَ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي. قَالَ: "قُلْ (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)". قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: "قُلِ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي)". ثُمَّ أَدْبَرَ وَهُوَ مُمْسِكٌ كَفَّيْهِ. فَقَالَ النّبي : "أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ"[114].

وقال أيضا: "سَلِ اللَّهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ"[115].

وقال أيضا: "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلُ مِنَ (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ)"[116].

وقال أيضا: "سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. خَلَقْتَنِي، وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ). قال: وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ. وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ"[117].

كما وردت أحاديث أخرى في بيان فضل أذكار وأدعية معينة، وتحديد الأجر عليها وتحديد فضل تكرارها، منها حديث مصعب بن سعد عن أبيه: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ فَقَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جَلَسَائِهِ: كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ. وفي رواية: تُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، وَتُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ سَيِّئَةٍ"[118].

ومنها حديث: "مَنْ قَالَ (سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ) نَبَتَ لَهُ غَرْسٌ فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَأَكْمَلَهُ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ، أَلْبَسَ وَالِدَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا هُوَ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتٍ مِنْ بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيهِ. فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهِ؟"[119].

ومنها حديث: "(سُبْحَانَ اللَّهِ) نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَ(الْحَمْدُ لِلَّهِ) يَمْلأُ الْمِيزَانَ، وَ(اللَّهُ أَكْبَرُ) يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالطُّهُورُ نِصْفُ الْمِيزَانِ، وَالصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ"[120].

ومنها حديث: "إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلاَمِ أَرْبَعاً: (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ). فَمَنْ قَالَ (سُبْحَانَ اللَّهِ) كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ (اللَّهُ أَكْبَرُ) مِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) مِثْلُ ذَلِكَ، وَمَنْ قَالَ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، كُتِبَ لَهُ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا ثَلاَثُونَ سَيِّئَةً"[121].

ومنها ما ذكرته أم المؤمنين جويرية من أنّ رسول اللّه : خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة، فقال: مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟ قلت: نعم. قال النّبي : لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: (سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)"[122].

وعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: جِئْتُ النَّبِيَّ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ قَدْ ثَقُلْتُ، فَعَلِّمْنِي شَيْئاً أَقُولُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ. قَالَ: قُولِي (اللَّهُ أَكْبَرُ) مِائَةَ مَرَّةٍ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ مُجَلَّلَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ. وَقُولِي (الْحَمْدُ لِلَّهِ) مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِنَّهُ خَيْرٌ لَكِ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ حَمَلْتِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَقُولِي (سُبْحَانَ اللَّهِ) مِائَةَ مَرَّةٍ، هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ مِائَةِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ تُعْتِقِينَهُنَّ. وَقُولِي (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) مِائَةَ مَرَّةٍ، لاَ تَذَرُ ذَنْبًا وَلاَ يَسْبِقُهُ الْعَمَلُ"[123].

خامسًا- الدعاء الجامع، والحمد الجامع

‏عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعَوْتَ بِدُعَاءٍ كَثِيرٍ لَمْ نَحْفَظْ مِنْهُ شَيْئًا. فَقَالَ: أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَجْمَعُ ذَلِكَ كُلَّهُ؟ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ‏، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ‏‏. وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَعَلَيْكَ الْبَلاَغُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ"[124].

وفي رواية: عن أبي هريرة أن رسول اللّه قَالَ، فَدَعَا بِدُعَاءٍ لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ مِثْلَهُ، وَاسْتَعَاذَ اسْتِعَاذَةً لَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ مِثْلَهَا. فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: كَيْفَ لَنَا، يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَنْ نَدْعُوَ بِمِثْلِ مَا دَعَوْتَ بِهِ، وَأَنْ نَسْتَعِيذَ كَمَا اسْتَعَذْتَ؟ فَقَالَ: "قُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَنَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ "[125].

وفي حديث عائشة: ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ . وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ ‏تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا"[126].

وفي رواية: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا"[127].

وأما عن الحمد الجامع، فجاء في الحديث النبوي عن أنس بن مالك: "مَنْ قَالَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ وَأَفْضَلَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ تُنَجِّيَنِي مِنَ النَّارِ) فَقَدْ حَمِدَ اللَّهَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ"[128].

سادسًا- أحاديث نبوية متعلقة بالدعاء

1- فضل ذكر الله تعالى

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ"[129].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ"[130].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي. فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)"[131].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ. قَالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا. قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالُوا: يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ. قَالَ: فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا. قَالَ: يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي؟ قَالَ: يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ. قَالَ: يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً. قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ مِنَ النَّارِ. قَالَ: يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً. قَالَ: فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ: فِيهِمْ فُلاَنٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ؟ قَالَ: هُمُ الْجُلَسَاءُ، لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ[132].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ، فَقَالَ: "سِيرُوا، هَذَا جُمْدَانُ. سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ". قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ"[133].

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ. قَالَ: آللهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ؟ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "مَا أَجْلَسَكُمْ؟" قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: "آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ؟" قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ: "أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ"[134].

وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "أَلاّ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى"[135].

وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ. فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ؟ قَالَ: "لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ"[136].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَعَدَ مَقْعَدًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ. وَمَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لاَ يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ"[137].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ"[138].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً"[139].

وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ، عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ)"[140].

2- في الحث على ذكر الله تعالى وفضل مجالس الذكر:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي. إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً"[141].

وعَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ . فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا تَلَقَّانِي عَبْدِي بِشِبْرٍ تَلَقَّيْتُهُ بِذِرَاعٍ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِذِرَاعٍ تَلَقَّيْتُهُ بِبَاعٍ، وَإِذَا تَلَقَّانِي بِبَاعٍ أَتَيْتُهُ بِأَسْرَعَ"[142].

وعَنْ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ. وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً"[143].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَسِيرُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَمَرَّ عَلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ جُمْدَانُ، فَقَالَ: "سِيرُوا، هَذَا جُمْدَانُ. سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ. قَالُوا: وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ"[144].

وعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ : "مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ"[145].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ. قَالَ: فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا. قَالَ: فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ: مَا يَقُولُ عِبَادِي؟ قَالُوا: يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ. قَالَ: فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ لاَ وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ. قَالَ: فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا. قَالَ: يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي؟ قَالَ: يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ. قَالَ: يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً. قَالَ: فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ؟ قَالَ: يَقُولُونَ مِنَ النَّارِ. قَالَ: يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لاَ وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا. قَالَ: يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا؟ قَالَ: يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً. قَالَ: فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ. قَالَ: يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلاَئِكَةِ: فِيهِمْ فُلاَنٌ لَيْسَ مِنْهُمْ، إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ؟ قَالَ: هُمُ الْجُلَسَاءُ، لاَ يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ[146].

وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ. فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ؟ قَالَ: "لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ"[147].

3- أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا، مَنْ حَفِظَهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ. وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ"[148].

4- فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة، والاشتغال عن الذكر في بعض الأوقات:

عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ، وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللهِ قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ! قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! مَا تَقُولُ؟ قَالَ قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا. فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ . قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلاَدَ وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلاَئِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ. وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ: سَاعَةً وَسَاعَةً (ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)"[149].

وفي رواية أخرى: عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَوَعَظَنَا فَذَكَّرَ النَّارَ قَالَ ثُمَّ جِئْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَضَاحَكْتُ الصِّبْيَانَ وَلاَعَبْتُ الْمَرْأَةَ. قَالَ فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أَبَا بَكْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: وَأَنَا قَدْ فَعَلْتُ مِثْلَ مَا تَذْكُرُ. فَلَقِينَا رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نَافَقَ حَنْظَلَةُ! فَقَالَ: مَهْ؟ فَحَدَّثْتُهُ بِالْحَدِيثِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَنَا قَدْ فَعَلْتُ مِثْلَ مَا فَعَلَ. فَقَالَ: "يَا حَنْظَلَةُ، سَاعَةً وَسَاعَةً. وَلَوْ كَانَتْ تَكُونُ قُلُوبُكُمْ كَمَا تَكُونُ عِنْدَ الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُسَلِّمَ عَلَيْكُمْ فِي الطُّرُقِ"[150].

5- فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ. وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ. وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ. وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ"[151].

وعَنْ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "لاَ يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى إِلاَّ حَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ"[152].

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ: مَا أَجْلَسَكُمْ؟ قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ. قَالَ: آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ؟ قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي. وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "مَا أَجْلَسَكُمْ؟" قَالُوا: جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا. قَالَ: "آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلاَّ ذَاكَ؟" قَالُوا: وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلاَّ ذَاكَ. قَالَ: "أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُبَاهِي بِكُمُ الْمَلاَئِكَةَ"[153].

6- استحباب الاستغفار والاستكثار منه:

عَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ ـ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ـ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ"[154].

وعَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَغَرَّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ يُحَدِّثُ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ! تُوبُوا إِلَى اللهِ! فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ"[155].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللهُ عَلَيْهِ"[156].

وعَن عَبْدَ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلاَةَ، وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ، وَلاَ يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ فَيَقْضِيَ لَهُ الْحَاجَةَ"[157].

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ : عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي. قَالَ: "قُلْ (اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَبِيرًا - وَقَالَ قُتَيْبَةُ: كَثِيرًا - وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)"[158].

7- ذكر الله على طهارة:

عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ: "إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ تَعَالَى إِلاَّ عَلَى طُهْرٍ (أَوْ قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ)"[159].

وعَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وَضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ وَقُلْ: (اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَهْبَةً وَرَغْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ). فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ. فَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَقُولُ. فَقُلْتُ أَسْتَذْكِرُهُنَّ: (وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ). قَالَ: لاَ، (وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)"[160].

8- ذكر الله على كل حين:

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ"[161].

9- البكاء عند ذكر الله:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: الْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَشَابٌّ نَشَأَ فِي عِبَادَةِ رَبِّهِ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا فِي اللهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ، وَرَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ"[162].

10- استحباب خفض الصوت بالذكر:

عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعِرِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ فِي سَفَرٍ فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ، فَقَالَ النَّبِيُّ : "أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ. إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا. إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهُوَ مَعَكُمْ". قَالَ: وَأَنَا خَلْفَهُ، وَأَنَا أَقُولُ: (لَا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ) فَقَالَ: "يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: قُلْ (لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)[163].

وفي رواية أخرى، عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ وَهُمْ يَصْعَدُونَ فِي ثَنِيَّةٍ قَالَ فَجَعَلَ رَجُلٌ كُلَّمَا عَلَا ثَنِيَّةً نَادَى (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ). قَالَ فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ : "إِنَّكُمْ لاَ تُنَادُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا". قَالَ فَقَالَ: "يَا أَبَا مُوسَى (أَوْ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ) أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)"[164].

11- حضور القلب:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ"[165].

12- اجتناب رفع العين عند الدعاء في الصلاة:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ رَفْعِ أَبْصَارِهِمْ عِنْدَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاَةِ إِلَى السَّمَاءِ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ"[166].

13- العزم في المسألة:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ، وَلاَ يَقُولَنَّ (اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي)، فَإِنَّهُ لاَ مُسْتَكْرِهَ لَهُ"[167].

14- الرجاء مع الدعاء:

عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: (يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي. يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي. يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً)"[168].

15- اختيار الأوقات الفاضلة:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ، يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: (هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟) حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ"[169].

وفي رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "يَتَنَزَّلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، يَقُولُ: (مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟)"[170].

وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "سَاعَتَانِ يُفْتَحُ لَهُمَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَقَلَّ دَاعٍ تُرَدُّ عَلَيْهِ دَعْوَتُهُ: حَضْرَةُ النِّدَاءِ لِلصَّلاَةِ، وَالصَّفُّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"[171].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: "فِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ"، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا[172].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ : "فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ"، وَقَالَ بِيَدِهِ قُلْنَا يُقَلِّلُهَا يُزَهِّدُهَا[173].

16- اختيار مواطن استجابة الدعاء:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "الدُّعَاءُ لاَ يُرَدُّ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ"[174].

وعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "صَلاَةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، وَجَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ أَجْوَبُهُ دَعْوَةً". قُلْتُ: أَوْجَبُهُ؟ قَالَ: "لاَ، بَلْ أَجْوَبُهُ" يَعْنِي بِذَلِكَ الْإِجَابَةَ[175].

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَشَفَ السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلاَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ. وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا. فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا الرَّبَّ فِيهِ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ"[176].

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "الْتَمِسُوا السَّاعَةَ الَّتِي تُرْجَى فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ إِلَى غَيْبُوبَةِ الشَّمْسِ"[177].

17- اسم الله الأعظم:

عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "اسْمُ الله الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ وَفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ ﴿الم، اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾"[178].

وعن عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ رَجُلًا يَقُولُ: (اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) فَقَالَ رَسُولُ الله : "لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ"[179].

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ الْمَسْجِدَ وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: (اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ). فَقَالَ النَّبِيُّ : "أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى"[180].

18- التوسل بالعمل الصالح:

عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "خَرَجَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ، فَأَصَابَهُمْ الْمَطَرُ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي جَبَلٍ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ. قَالَ: فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: (ادْعُوا اللَّهَ بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلْتُمُوهُ). فَقَالَ أَحَدُهُمْ: اللَّهُمَّ إِنِّي كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَرْعَى، ثُمَّ أَجِيءُ فَأَحْلُبُ، فَأَجِيءُ بِالْحِلَابِ فَآتِي بِهِ أَبَوَيَّ فَيَشْرَبَانِ، ثُمَّ أَسْقِي الصِّبْيَةَ وَأَهْلِي وَامْرَأَتِي. فَاحْتَبَسْتُ لَيْلَةً، فَجِئْتُ فَإِذَا هُمَا نَائِمَانِ. قَالَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ رِجْلَيَّ. فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمَا حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ عَنَّا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ. قَالَ: فَفُرِجَ عَنْهُمْ. وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّ امْرَأَةً مِنْ بَنَاتِ عَمِّي كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرَّجُلُ النِّسَاءَ، فَقَالَتْ لاَ تَنَالُ ذَلِكَ مِنْهَا حَتَّى تُعْطِيَهَا مِائَةَ دِينَارٍ، فَسَعَيْتُ فِيهَا حَتَّى جَمَعْتُهَا فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا قَالَتْ: اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تَفُضَّ الْخَاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ. فَقُمْتُ وَتَرَكْتُهَا. فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا فُرْجَةً. قَالَ: فَفَرَجَ عَنْهُمْ الثُّلُثَيْنِ. وَقَالَ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا بِفَرَقٍ مِنْ ذُرَةٍ فَأَعْطَيْتُهُ وَأَبَى ذَاكَ أَنْ يَأْخُذَ، فَعَمَدْتُ إِلَى ذَلِكَ الْفَرَقِ فَزَرَعْتُهُ حَتَّى اشْتَرَيْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرَاعِيهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ أَعْطِنِي حَقِّي، فَقُلْتُ انْطَلِقْ إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرَاعِيهَا فَإِنَّهَا لَكَ، فَقَالَ أَتَسْتَهْزِئُ بِي؟ قَالَ فَقُلْتُ: مَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ وَلَكِنَّهَا لَكَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ عَنَّا. فَكُشِفَ عَنْهُمْ"[181].

19- البدء بالنفس في الدعاء:

عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَعَا بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَقَالَ: "رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى، لَوْ صَبَرَ لَرَأَى مِنْ صَاحِبِهِ الْعَجَبَ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: ﴿إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِي، قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾[182].

20- اجتناب الاعتداء في الدعاء:

عَنْ أَبِي نَعَامَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا). فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطُّهُورِ وَالدُّعَاءِ"[183].

21- عدم الدعاء بالإثم أو قطيعة الرحم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: "لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: "يَقُولُ: (قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي) فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ"[184].

22- اجتناب الدعاء بالموت:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "لاَ يَدْعُوَنَّ أَحَدُكُمْ بِالْمَوْتِ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي)"[185].

وعَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى خَبَّابٍ وَقَدْ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ، فَقَالَ: "مَا أَعْلَمُ أَحَدًا لَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ مِنَ الْبَلاَءِ مَا لَقِيتُ. لَقَدْ كُنْتُ وَمَا أَجِدُ دِرْهَمًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ وَفِي نَاحِيَةٍ مِنْ بَيْتِي أَرْبَعُونَ أَلْفًا. وَلَوْلاَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ نَهَانَا (أَوْ نَهَى) أَنْ نَتَمَنَّى الْمَوْتَ لَتَمَنَّيْتُ"[186].

23- اجتناب موانع الدعاء:

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَكُمْ"[187].

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا. وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ فَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ وَقَالَ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾" ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ (يَا رَبِّ! يَا رَبِّ!) وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ؟[188].

24- عدم التعجل:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ: "يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: (دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي)"[189].

25- الدعوة بظهر الغيب:

عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ: حَدَّثَنِي سَيِّدِي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، قَالَ الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِهِ: (آمِينَ، وَلَكَ بِمِثْلٍ)"[190].

26- دعوة الوالد ودعوة المظلوم:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ، لاَ شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ"[191].

 

2- خصائص الدّعاء المأثور

أولاً- خصائص الدّعاء القرآني

افتتح القرآن الكريم بالدعاء، واختتم به. فسورة الفاتحة كلها دعاء ثناء ومسألة، والمعوِّذتان كلّهما دعاء مسألة.

كما ورد الدعاء في افتتاح ثلاث سور[192]، وفي اختتام خمس سور أخرى[193].

والدعاء في القرآن الكريم -شأنه شأن موضوعات القرآن الأخرى- قد جاء في أسلوب بياني معجز، يتبوأ من البلاغة ذروتها. فكتاب الله تجد فيه (الحكمة وفصل الخطاب مَجْلُوَّةً عليك في منظر بهيج، ومعرض رشيق، ونظم أنيق غير مُتَعَاصٍ على الأسماع، ولا ملتوٍ على الأفهام، ولا مستكرَهٍ في اللفظ، يَمُرّ كما يمرُّ السهم، ويضيء كما يضيء الفجر، ويذخَرُ كما يذخَر البحر)[194]. وتنبع هذه البلاغة المعجزة من (جزالة نظم القرآن وحسن متانته، ومن بداعة أساليبه وغرابتها وجودتها، ومن براعة بيانه وتفوقه وصفوته، ومن قوة معانيه وصدقها، ومن فصاحة ألفاظه وسلاستها)[195].

ورغم أن كثيراً من الأدعية القرآنية جاءت على لسان خلق الله، إلا أنها تعدّ من كلام الله. فالقرآن الكريم كلّه كلام الله، "ولكنْ منه ما هو كلام الله عن نفسه، ومنه ما هو كلام الله عما كان يجب أن ينطق به الخلق على اختلاف ألسنتهم، وأحوالهم، وترقي درجاتهم، ورتب تفاضلهم، مما لا يمكنهم البلوغ إلى كنهه، لقصورهم وعجزهم.. فتولى الله، الوكيلُ على كل شيء، الإنباءَ عنهم بما كان يجب عليهم، مما لا يبلغ إليه وُسْعُ خَلْقِه"[196].

ومن خصائص الأدعية القرآنية[197]:

-      أن بعضها ورد على لسان بعض الأنبياء: كآدم، ونوح، وإبراهيم، وموسى، وزكريا، وسليمان، ويوسف، وأيوب وغيرهم عليهم السلام.

-      وبعضها الآخر جاء على لسان جنس آخر من خلق الله، وهم الملائكة، وأغلب ما جاء عنهم دعاؤهم للمؤمنين، وأهل الجنة بالسلامة، وإلقاء التحية عليهم[198].

-      وبعضها فيه أمر من الله بالقول والدعاء، مثل قوله تعالى: ﴿وَقلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾[199]، وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾[200].

-      وأن عدداً منها إلهامٌ من الله وتعليمٌ منه، لعباده المؤمنين، مثل قوله تعالى: ﴿نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ، يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[201].

-      وأن عدداً من الأدعية ترتّب عنه وأعقبته الاستجابة، مثل قوله تعالى: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ..[202]، وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ﴾[203].

-      كما جاء بعضها الآخر على لسان الكفار: وأغلب ما جاء منها ورد إمّا في معرض استهزائهم بالرسل والرسالات[204]، وإما في معرض الدعاء على أنفسهم بالويل والثبور وإقرارهم على أنفسهم بالظلم بعد أن لاح العذاب في أفقهم[205].

-      وجاء أيضا على لسان إبليس (عليه اللعنة)[206].

إضافة إلى ذلك، فإن الأدعية القرآنية ترد فيها المعاني موافِقةً لأحكام الشرع وأصول الإيمان والتوحيد، في أساليب بديعة متعذرة على البشر. ومن المعروف عند أهل اللغة أن (الكلام يَبِينُ فضلُه ورجحانُ فصاحته بأن تُذكَرَ منه الكلمةُ في تضاعيف كلام، أو تقذَف ما بين شِعْرٍ فتأخذُه الأسماع، وتتشوّفُ إليه النفوس، ويُرى وجه رونقه باديًا غامراً في سائر ما يُقرَنُ به، كالدرّة التي تُرى في سِلْكٍ من خَرَز، وكالياقوتة وسط العِقْد.. وأنت ترى الكلمة من القرآن يُتمثَّلُ بها في تضاعيف كلامٍ كثيرٍ، فإذا هي غُرّةُ جميعه وواسطةُ عِقده، والمنادِي على نفسه بتمييزه، وتخصّصه برونقه وجماله)[207].

وقد جاءت آيات الدّعاء في أسلوب معجز يتسم بالوضوح والقوة والجمال. ومن أبرز المظاهر البلاغية التي تحقق تلك السمات في أسلوب الدّعاء ما يأتي[208]:

-      الدقة في اختيار الألفاظ، وهي من مظاهر الوضوح.

-      أساليب العدول أو الخروج عن الأصل، كالتقديم والتأخير والإيجاز والحذف والالتفات والتصوير، وهي من مظاهر القوة والجمال.

ومن الْمَلاحِظ البلاغية في آيات الدعاء: إيثارُ لفظ الجلالة (اللَّهُمَّ) في دعاء العبادة والثناء، ولفظ (الرَّبّ) في دعاء الطلب والمسألة.

ثانياً- خصائص الدّعاء النبوي

أما الأدعية المأثورة عن النّبي ، ففي لغتها: الروعةُ والبلاغةُ وحسنُ الأداء، والمعاني الجامعة في ألفاظ قليلة، وفي مواضيعها: الشمول والعمق. وقد ورد عن أبي هريرة أن النّبي قال: "أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ"[209]. وفي رواية عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه : "أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَاخْتُصِرَ لِيَ الْحَدِيثُ اخْتِصَاراً"[210]. وفي رواية ثالثة عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول اللّه : "أُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَفَوَاتِحَهُ وَخَوَاتِمَهُ، وَاخْتُصِرَ لِيَ الْكَلاَمُ اخْتِصَاراً"[211]. قال النووي في المقصود بجوامع الكلم: "هي أن يجمع له الله الكلماتِ الطّويلةَ في جُمَلٍ صغيرةٍ". وقال البخاري: "وَبَلَغَنِي أَنَّ جَوَامِعَ الْكَلِمِ أَنَّ اللَّهَ يَجْمَعُ الْأُمُورَ الْكَثِيرَةَ، الَّتِي كَانَتْ تُكْتَبُ في الْكُتُبِ قَبْلَهُ في الأَمْرِ الْوَاحِدِ وَالأَمْرَيْنِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ"[212].

ورأى الحافظ ابن رجب أن جوامع الكلم التي خص بها النبي يدخل فيها نوعان[213]:

"أحدهما: ما هو في القرآن، كقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ[214]، قال الحسن: لم تترك هذه الآية خيرًا إلاَّ أَمَرتْ به، ولا شرًّا إلاَّ نَهَتْ عنه.

والثاني: ما هو في كلامه وهو منتشر موجود في السنن المأثورة عنه. وقد جمع العلماء جموعًا من كلماته الجامعة".

وقال ابن الجوزي في تعريف جوامع الكلم: "هي الألفاظ اليسيرة لجمع المعاني الكثيرة"[215]. وقال ابن القيم: "هي الألفاظ الكلية العامة المتناولة لأفرادها"[216].

قالت عَائِشَةُ: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ لم يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ"[217]. وفي رواية أخرى: "أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُحَدِّثُ حَدِيثًا، لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لَأَحْصَاهُ"[218]. وفي رواية ثالثة: "كَانَ كَلاَمُ رَسُولِ اللَّهِ كَلاَمًا فَصْلاً، يَفْهَمُهُ كُلُّ من سَمِعَهُ"[219]. وفي رواية رابعة: "إِنَّمَا كَانَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ فَصْلاً تَفْهَمُهُ الْقُلُوبُ"[220].

وقال علي بن أبي طالب: "مَا سَمِعْتُ كَلِمَةً عَرَبِيَّةً مِنَ الْعَرَبِ إِلاَّ وَقَدْ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ "[221].

ولاختياره أحسنَ الألفاظ، وأفصحَ العبارات، كان أحسنَ الناس تعليمًا، كما قال هو نفسه: "إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْنِي مُعَنِّتًا وَلاَ مُتَعَنِّتًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي مُعَلِّمًا مُيَسِّرًا"[222]. وقال عنه الصحابي معاوية بن الحَكَم السُّلَمي: "فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ، وَلاَ بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ"[223].

ويقول الجاحظ واصفا كلام النبيّ : "هو الكلام الذي قلّ عدد حروفه، وكثر عدد معانيه، وجلّ عن الصنعة، ونَزُهَ عن التكليف، وكان كما قال الله تبارك وتعالى: قل يا محمد: ﴿وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾[224]، فكيف وقد عاب التشديقَ[225]، وجانَبَ أصحابَ التقعير[226].. لم يَنطق إلا عن ميرَاثِ حِكمةٍ، ولم يتكلم إلا بكلام قد حُفَّ بالعصمة، وشِيدَ بالتأييد، ويُسِّر بالتوفيق، وألقى الله عليه المحبة، وغشّاهُ بالقبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبين حُسن الإفهام وقلة عدد الكلام.. ومع استغنائه عن إعادته وقلة حاجة السامع إلى معاودته، لم تسقط له كلمةٌ، ولا زلّت به قدمٌ، ولا بارَت له حُجّةٌ، ولم يَقُم له خصمٌ، ولا أفحمه خطيبٌ.. بل يَبُذّ الخُطَبَ الطِّوال بالكلام القصير، ولا يلتمس إِسْكاتَ الخصم إلا بما يعرفه الخصم، ولا يحتج إلا بالصّدق، ولا يطلُب الفَلَجَ[227] إلا بالحقّ، ولا يستعين بالخِلابة[228]، ولا يستعمل الْمُوَارَبَة[229]، ولا يَهْمِز ولا يَلْمِز، ولا يُبْطِئ ولا يَعْجَل، ولا يُسْهِب[230] ولا يَحْصَر[231].. وما سُمِع كلامٌ قَطُّ أعمُّ نفعاً، ولا أصدقُ لفظاً، ولا أعدلُ وزناً، ولا أجملُ مذهباً، ولا أكرمُ مطلباً، ولا أحسنُ موقِعاً، ولا أسهلُ مخرجاً، ولا أفصحُ عن معناه، ولا أبيَنُ في فحواه من كلامه، "[232].

ويقول عنه القاضي عياض: "وأمَّا فصاحة اللسان، وبلاغة القول، فقد كان من ذلك بالمحلّ الأفضل، والموضع الذي لا يُجهل، سلاسةَ طبعٍ، وبراعةَ منزعٍ، وإيجازَ مقطعٍ، ونصاعةَ لفظٍ، وجزالةَ قولٍ، وصحةَ معانٍ، وقلةَ تكلفٍ. أوتي جوامع الكلم، وخُصّ ببدائع الحكم، وعُلِّم ألسنة العرب. يخاطب كل أمة منها بلسانها، ويحاورها بلغتها، ويباريها في منزع بلاغتها، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه وتفسير قوله. ومن تأمَّلَ حديثه وسيره علم ذلك وتحققه. وليس كلامه مع قريش والأنصار وأهل الحجاز ونَجْد، كَكَلامه مع ذي المشعار الهمداني، وطهفة النهدي، وقطن بن حارثة العليمي، والأشعث بن قيس، ووائل بن حجر الكندي، وغيرهم من أقيال حضرموت وملوك اليمن"[233].. ثم قال: "فَجُمِع له بذلك قوة عارضة البادية وجزالتها، ونصاعة ألفاظ الحاضرة، ورونق كلامها، إلى التأييد الإلهي الذي مدده الوحي الذي لا يحيط بعلمه بشري. قالت أم معبد في وصفها له: (حُلْوُ الْمَنْطِقِ، فَصْلٌ لاَ نَزْرٌ وَلاَ هَذْرٌ، كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرْزَاتٌ نُظِمْنَ. وَكَانَ جَهِيرَ الصَّوْتِ، حَسَنَ النَّغْمَةِ) صلى الله عليه وسلم"[234].

ويقول عنه الرافعي: "فَهْوَ كَلاَمٌ كُلَّمَا زِدْتَهُ فِكْرًا زَادَكَ مَعْنًى، وَتَفْسِيرُهُ قَرِيبٌ، قَرِيبٌ كَالرُّوحِ فِي جِسْمِهَا الْبَشَرِيِّ، وَلَكِنَّهُ بَعِيدٌ، بَعِيدٌ كَالرُّوحِ فِي سِرِّهَا الإِلَهِيِّ. فَهْوَ مَعَكَ عَلَى قَدْرِ مَا أَنْتَ مَعَهُ: إِنْ وَقَفْتَ عَلَى حَدٍّ وَقَفَ، وَإِنْ مَدَدْتَ مَدَّ، وَمَا أَدَّيْتَ بِهِ تَأَدَّى[235]، وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِمَّا تَرَاهُ لِكُلِّ بُلَغَاءِ الدُّنْيَا مِنْ صِنَاعَةِ عَبَثِ الْقَوْلِ، وَطَرِيقَةِ تَأْلِيفِ الْكَلاَمِ، وَاسْتِخْرَاجِ وَضْعٍ مِنْ وَضْعٍ، وَالْقِيَامِ عَلَى الْكَلِمَةِ حَتَّى تُبَيِّضَ كَلِمَةً أُخْرَى... وَالرَّغْبَةِ فِي تَكْثِيرِ سَوَادِ الْمَعَانِي وَتَرْكِ اللِّسَانِ يَطِيشُ طَيْشَهُ اللُّغَوِيَّ... إِنَّمَا هُوَ كَلاَمٌ قِيلَ لِتَصِيرَ بِهِ الْمَعَانِي إِلَى حَقَائِقِهَا. فَهُوَ مِنْ لِسَانٍ وَرَاءَهُ قَلْبٌ، وَرَاءَهُ نُورٌ، وَرَاءَهُ اللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ... فَكَلاَمُهُ يَجْرِي مَجْرَى عَمَلِهِ: كُلُّهُ دِينٌ وَتَقْوَى وَتَعْلِيمٌ، وَكُلُّهُ رُوحَانِيَّةٌ وَقُوَّةٌ وَحَيَاةٌ... أَمَّا أُسْلُوبُهُ ، فَأَجِدُ لَهُ فِي نَفْسِي رُوحَ الشَّرِيعَةِ وَنِظَامَهَا وَعَزِيمَتَهَا، فَلَيْسَ لَهُ إِلاَّ قُوَّةُ أَمْرٍ نَافِذٍ لاَ يَتَخَلَّفُ، وَأَنَّ لَهُ مَعَ ذَلِكَ نَسَقًا هَادِئًا هُدُوءَ الْيَقِينِ، مُبِينًا بَيَانَ الْحِكْمَةِ، خَالِصًا خُلُوصَ السِّرِّ، وَاقِعًا مِنْ النَّفْسِ الْمُؤْمِنَةِ مَوْقِعَ النِّعْمَةِ مِنْ شَاكِرِهَا، وَكَيْفَ لاَ يَكُونُ كَذَلِكَ وَهُوَ أَمْرُ الرُّوحِ الْعَظِيمَةِ الْمُوَجَّهَةِ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَوَحْيِهِ..." [236].

وأدعية النّبي ، "يتجلى فيها الإيمان المطلق بالله تعالى، وصدق التوجه إليه تعالى، وحسن الأدب مع الله في الخطاب، وحسن عرض الحوائج والرغائب، وقد اشتملت على المطالب العالية من خيري الدنيا والآخرة"[237].

كما يتجلى فيها الشعور بالمسؤولية في كل حركاته وسكناته، تجاه الله تعالى، وتجاه نفسه، وتجاه المحيطين به، بدءاً من أهله، وانتهاءاً بجميع المسلمين، مروراً بالأقرباء، والجيران، والأصدقاء، والرعية، والخصوم.

ويتميز جلّ دعاء النّبي بالنداوة والحلاوة. والمطّلعُ عليها يستشعر فيها الودَّ المؤنسَ، والرّضَى المطمئنَّ، والثّقةَ واليقينَ، والحياةَ في جَنابٍ رَضيٍّ، وقُرْبَى نَدِيَّةٍ، وملاذٍ أمينٍ، وقرارٍ مكينٍ[238]. ولو أردنا أن نلخص شخصية النّبي من خلال أدعيته فقط، لأمكن القول إنه: العبد المحب الشكور، بل هو سيد الشاكرين. فهو -في دعائه وجميع أحواله اليومية- نموذج لا يضاهى في محبة الله تعالى، وطاعته والخضوع له، والاعتراف بنعمه، والثناء عليه، سبحانه وتعالى. ولم يقتصر في ذلك على نفسه، بل كان يحث غيره على ذلك. فعن معاذ بن جبل أنّ رسول اللّه أخذ بيده وقال: "يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ". ثم قال: "أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ: لاَ تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ: (اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ)"[239].

ولذلك خصّه الله تعالى بلواء الحمد دون جميع العالمين[240]. وكيف لا يكون كذلك، وهو أعرَفُ الخلق بالله تعالى، وأقوَمُهم بخشيته، وأصبَرُهم لحكمه، وأشكَرُهم لنعمه، وأقرَبُهم إليه وسيلة، وأعلاَهم عنده منزلة، وأعظَمُهم عنده جاهاً، . وعندما استغربت السيدة عائشة كثرة قيامه وتورّم قدميه، وقد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال لها، : "أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟"[241]. وعن حذيفة بن اليمان: أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: "سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيمِ"، وَفِي سُجُودِهِ: "سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى". وَمَا أَتَى عَلَى آيَةِ رَحْمَةٍ إِلاَّ وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ، وَمَا أَتَى عَلَى آيَةِ عَذَابٍ إِلاَّ تَعَوَّذَ[242].

ثالثاً- الدّعاء المأثور أفضل من غيره

ذهب جمهور الفقهاء إلى جواز كل دعاء دنيوي وأخروي، ولكنّ الدّعاء بالمأثور أفضل من غيره. فالداعي بالصيغ المأثورة من الكتاب والسنة، له أجران: أجر الذكر، وأجر الاتباع، إضافة إلى أنه كُفِي مئونة البيان والشمول في سؤال الله عز وجل من خَيْرَيِ الدنيا والآخرة. فقد جمعت هذه الأدعية الفصاحةَ والمعاني اللطيفةَ والفوائدَ الغزيرةَ، وخلت من الاختلاف والاختلال والتعمّل والتكلف والتجوّز والتعسّف.

ولا يشك المسلم في ذلك، بل يعلم يقيناً أن الأدعية التي يضعها أو يخترعها الناس – علماء كانوا، أو فصحاء، أو زهّاداً أو عوامّاً -، تعجز، مهما بلغت من الحسن والإبانة عن المعاني، عن مضاهاة الصيغ القرآنية والنبوية.

3- خصائص الدّعاء غير المأثور

أولاً- مشروعية الدعاء غير المأثور

ذكرنا في ما سبق أن الألفاظ تعبير عن مكامن الضمير، وسرائر الوجدان. وما دام الداعي متأدبًا مع ربّه، مظهِراً في مسألته حالة الافتقار إلى الله تعالى، فله أن يدعو بأي لفظ شاء، وله أن يدندن بأي لغة عرف وتعلّم ونطق، وله أن "يَتَخَيَّر مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ"، سواء كان موضوعه متعلقا بالآخرة أو متعلقا بمصالحه الدنيوية.

والصحيح من أقوال أهل العلم: جواز الدّعاء بخيري الدنيا والآخرة بما ورد في الشرع وبما لم يرد، لقول النّبي : ".. ثُمَّ لْيَخْتَرْ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو"[243]. ولا حجة في تقييد الدّعاء - بوصفه عملاً روحياً - بأي قيد، من زمان أو مكان أو لفظ، ولا بأية لغة أو صيغة أو نص أو موضوع.

والأمور التي يدعو الإنسان بها تنقسم من حيث ما يُدْعَى به إلى قسمين:

1- دعاء بأمر لا يجوز شرعاً، كالدعاء بقطيعة الرحم، أو الدّعاء بتيسير المحرمات، كالزنا والسرقة والقتل، فهذا لا يجوز بل هو اعتداء في الدعاء، قد ذمّه الله تعالى بقوله: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً، إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾[244]. وقال : "لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: "يَقُولُ: (قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي) فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ"[245].

2- دعاء بأمر جائز، من المقاصد المشروعة أو من خيري الدنيا والآخرة. فهذا مما أمر الله به ودعا إليه، فالعبد مأمور بالدعاء لقضاء حوائجه، كما قال تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾[246]. وقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾[247].

وقد اعترض بعض العلماء على الترخيص بصياغة الأدعية وقال بوجوب الاكتفاء بالأدعية النبوية. وهو قول أبي حنيفة كما نقله النووي[248]: "وقال أبو حنيفة رحمه الله تعالى: لا يجوز إلا بالدعوات الواردة في القرآن والسنة".

ومنهم أيضا القاضي عياض الذي يرى أن الله تعالى: "أذن في دعائه، وعلَّم الدّعاء في كتابه لخليقته، وعلَّم النّبي الدّعاء لأمّته، واجتمعت فيه ثلاثة أشياء: العلم بالتوحيد، والعلم باللغة، والنصيحة للأمة. فلا ينبغي لأحد أن يعدل عن دعائه .. وقد احتال الشيطان للناس في هذا المقام، فقيَّض لهم قوم سوء، يخترعون لهم أدعية يشتغلون بها عن الاقتداء بالنبي ، وأشد ما في الإحالة أنهم ينسبونها إلى الأنبياء والصالحين، فيقولون: دعاء نوح، دعاء يونس، دعاء أبي بكر... فاتقوا الله في أنفسكم! لا تشغلوا من الحديث إلا بالصحيح!"[249].

كما اعترض آخرون على الترخيص بصياغة الأدعية بحجّة أن الدّعاء عبادةٌ، بصريح الحديث النبوي، والأصلُ في العباداتِ أنها توقيفية، أي لا يجوز أن يشرعَ الإنسان عبادةً من عند نفسهِ، بل لا بد أن تكونَ ثابتةً عن النّبي .

والجواب على هذين الاعتراضين من وجوه ثلاثة:

- الوجه الأول: أن الإسلام يعتبر كل عمل صالح - إن صدر بنيّة خالصة - عبادةً لله. ويدخل ضمنها أمورٌ مَعَاشِيَّةٌ، لا تحتاج لأن تكون توقيفية كي تُعَدَّ من العبادة ويثاب فاعلها. ذلك أن (العبادة) في الإسلام عنوان لسائر التعاليم الإسلامية. وهي غاية الحياة التي حددها الله عز وجل: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ[250]. والعبادة تشمل: (فعل ما يرضي الرب من خضوع وامتثال واجتناب، أو هي فعل المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيماً لربه)[251]. فيدخل ضمن العبادة كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة، كالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الامانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإحسان إلى الآخرين والدعاء والذكر وحب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله [252].

قال سبحانه: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[253]، فالمسلم حياته كلها عبادة وطاعة لله عز وجل، وهو يتقرب إلى الله بالصلاة كما يتقرب إليه سبحانه بالسعي في طلب الكسب الحلال. قال سيد قطب: (لا يخطو المسلم في حياته خطوة، ولا يتحرك في ليله أو نهاره حركة، إلا وهو ينظر فيها إلى الله. ويجيش قلبه فيها بتقواه، ويتطلع فيها إلى وجهه ورضاه. فإذا الحياة كلها عبادة تتحقق بها إرادة الله من خلق العباد، وتصلح بها الحياة في الأرض وهي موصولة السبب بالسماء)[254].

وعن أبي هريرة أن النّبي قال: "إِنَّ مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبًا لاَ يُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ، وَلاَ الصِّيَامُ، وَلاَ الْحَجُّ، وَلاَ العُمْرَةُ. يُكَفِّرُهَا الْهُمُومُ فِي طَلَبِ الْمَعِيشَةِ"[255].

ويتسع مجال العبادة التي يثاب عليها المسلم حتى لا تدع شيئا في حياة المسلم، حتى الشهوة التي يقضيها المسلم. فعن أبي ذر: ‏أَنَّ نَاسًا مِنْ ‏أَصْحَابِ النَّبِيِّ ‏ قَالُوا لِلنَّبِيِّ ‏: ‏يَا رَسُولَ اللَّهِ، ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالْأُجُورِ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ وَيَتَصَدَّقُونَ بِفُضُولِ أَمْوَالِهِمْ. قَالَ: ‏أَوَ لَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ؟ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةً، وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً، وَأَمْرٍ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةً، وَنَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً، وَفِي ‏بُضْعِ ‏أَحَدِكُمْ صَدَقَةً. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ‏أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ، أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرًا"[256].

- والوجه الثاني: ورد في السنة ما يدل على شرعية الذكر والدعاء بغير المأثور. فعن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول اللّه جالسًا في الحلقة، إذ جاء رجل فسلّم على رسولِ اللّه والقومِ فقال: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ. فردّ الرسول : "وَعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ". فلمّا جلس الرجل قال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُحْمَدَ وَيَنْبَغِي لَهُ". فقال رسول اللّه : "كَيْفَ قُلْتَ؟" فرَدَّ عليه كما قال. فقال النّبي : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدِ ابْتَدَرَهَا عَشْرَةُ أَمْلاَكٍ، كُلُّهُمْ حَرِيصٌ عَلَى أَنْ يَكْتُبَهَا، فَمَا دَرَوْا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا، حَتَّى رَفَعُوهَا إِلَى ذِي العِزَّةِ، فَقَالَ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي"[257].

وعن عبد الله بن عمر أن رسول اللّه حدّثهم أنّ عبدًا من عباد الله قال: "يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ"، فَعَضُلَتْ بِالْمَلَكَيْنِ فَلَمْ يَدْرِيَا كَيْفَ يَكْتُبَانِهَا، فَصَعِدَا إِلَى السَّمَاءِ فَقَالاَ: يَا رَبَّنَا، إِنَّ عَبْدًا قَدْ قَالَ مَقَالَةً، لاَ نَدْرِي كَيْفَ نَكْتُبُهَا! قَالَ اللَّهُ -وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ عَبْدُهُ-: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ قَالاَ: يَا رَبِّ، إِنَّهُ قَالَ: (يَا رَبِّ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ). فَقَالَ لَهُمَا: اكْتُبَاهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي حَتَّى يَلْقَانِي، فَأَجْزِيَهُ بِهَا"[258].

ومنها ما ورد عن بريدة الأسلمي أن رسول اللّه سمع رجلا يدعو وهو يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ). فقال: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى"[259].

وفي حديث أنس بن مالك أنه كان مع النّبي جالساً ورجل يصلي ثم دعا: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ). فقال النّبي : "لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى"[260].

وقد جاء رجل إلى النّبي فقال له النّبي : "كَيْفَ تَقُولُ فِي الصَّلاَةِ؟". قال: أَتَشَهَّدُ ثُمَّ أَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ)، أَمَا إِنِّي لاَ أُحْسِنُ دَنْدَنَتَكَ، وَلاَ دَنْدَنَةَ مُعَاذٍ ! فقال النّبي : "حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ"[261].

كما أوردنا سابقا عن الأسود بن سريع، وكان شاعرا، أنه قال: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي؟" قَالَ لَهُ النَّبِيُّ : "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ، وَمَا اسْتَزَادَهُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا"[262]. وفي رواية أخرى: قُلْتُ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلاَ أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟"، فَقَالَ: "أَمَا إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ"[263].

فهذه الأحاديث صريحة في جواز الدّعاء بغير الصيغ المأثورة. فلم ينكر النّبي على الصحابة والأعراب اجتهادهم في دعاء الله بما يفتح الله عليهم، ما داموا يدندنون حول نفس المعاني التي يدندن النّبي حولها.

- والوجه الثالث: أن كتب السيرة والتاريخ والتراجم أوردت شواهد وشوارد كثيرة من دعاء بعض الصحابة والتابعين والفقهاء وأهل الزهد وغيرهم، مما لا يدع مجالاً لإنكار جواز ذلك. وقد ذكرنا في هذا الكتاب عدداً كبيراً من هذه الأدعية، فلتراجع.

وممن اختار القول بجواز الدعاء غير المأثور، شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال، بعد أن ذكر أقوال العلماء: "وهذا هو الصواب، لأن النبي قال‏:‏ "ثُّمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ"‏ ولم يوقت في دعاء الجنازة شيئاً، ولم يوقت لأصحابه دعاءً معيناً، كما وقت لهم الذكر، فكيف يقيد ما أطلقه الرسول من الدعاء؟"[264].

وقال الإمام النووي: "قال الشافعي والأصحاب: وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا، ولكن أمور الآخرة أفضل. وله الدعاء بالدعوات المأثورة في هذا الموطن، والمأثورة في غيره. وله أن يدعو بغير المأثور، ومما يريده من أمور الآخرة والدنيا" ذلك من الأحاديث..."[265]. ثم قال: "مذهبنا أنه يجوز أن يدعو فيها بكل ما يجوز الدعاء به خارج الصلاة من أمور الدين والدنيا كقوله اللهم ارزقني كسباً طيباً وولداً وداراً.. واللهم خلص فلاناً من السجن وأهلك فلاناً وغير ذلك، ولا يبطل صلاته شيء من ذلك عندنا وبه قال مالك والثوري وأبو ثور وإسحق..."[266].

وقال ابن قدامة المقدسي: "وحكى عنه ابن المنذر (يقصد الإمام أحمد) أنه قال: لا بأس أن يدعو الرجل بجميع حوائجه من حوائج دنياه وآخرته. وهذا هو الصحيح، إن شاء الله تعالى، لظواهر الأحاديث. فإن النبي قال: "ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ مِنَ الدُّعَاءِ"، وقوله: "ثُمَّ يَدْعُو لِنَفْسِهِ بِمَا بَدَا لَهُ"، وقوله: "ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ"... ولأن أصحاب النبي كانوا يدعون في صلاتهم بما لم يتعلموه، فلم ينكر عليهم النبي ... ولما قال النبي : "أَمَّا السُّجُودُ فَأَكْثِرُوا فِيهِ مِنَ الدُّعَاءِ" لم يعين لهم ما يدعون به، فدل على أنه أباح لهم كل الدعاء..." [267].

وخلاصة الأمر، إذن، أن المسلم إذا دعا بدعاء ليس فيه إثم ولا قطيعة رحم، من خَيْرَيِ الدنيا والآخرة، فإن هذا لا بأس به. ولسنا بهذا ننكر فضل الدّعاء المأثور عن النّبي ، ولكننا نرى أن رسول اللّه (كان بذلك يعلّم أصحابه، وينشر في المجتمعات المؤمنةِ المثلَ الطيّبَ، والدعاءَ الطيّبَ، الذي يرجى من الله قبولُه. فلو دعا مؤمنٌ ربَّه بغير ما أثر عن النّبي -ولكن في حدود هدي أدبه-، فلا يكون آثماً، ولا خارجًا عن السنّة، سالكاً طريق البدعة. فليس في الإسلام شيء يُتعبَّد به لفظاً ومعنىً إلاّ القرآن الكريم)[268].

ثانياً- بعض القواعد في الحكم على الدّعاء غير المأثور

يخضع الحكم على الدّعاء غير المأثور لمجموعة من الضوابط الموضوعية المتعلقة بألفاظ الدّعاء ومعانيه، والضوابط الذاتية المتعلقة بشخص الداعي، ونفسيته وهيئته وحاله والمكان والزمان المحيطين. ونظرا للطبيعة اللغوية لهذا البحث، فسنكتفي بذكر مجموعة القواعد العامة (أو الضوابط الموضوعية) التي تساعد على الحكم بصلاحية صيغته:

- القاعدة الأولى: أن الدعاء لله تعالى لا يكون عبادةً إلا إذا كان المطلوب به مأمورًا به، أو مستحباً أو مباحاً. فإن سئل اللَّهُ أمراً محرماً فَقَدَ الدعاءُ صفته التعبدية ولم يصحّ.

- القاعدة الثانية: أن العمل بالدعاء غير المأثور يسبقه النظر إلى معانيه وألفاظه، فإن وافقت عقائد الإسلام من القرآن والسنة، وقواعد التعبير الإسلامي، فلا بأس بها، وإلا كان فيها اعتداء.

- القاعدة الثالثة: ليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود ما يدل على أنه سائغ فى الشريعة، فقد يدعو بعضهم بصيغ محرمة ويحصل لهم ما يحصل من غرضهم [269].

- القاعدة الرابعة: ترد بعض الأدعية منسوبةً إلى النّبي ، في أحاديث ضعيفة الإسناد أو موضوعة. وقد يلاحظ في صيغة بعضها مخالفتها الواضحة للأسلوب البلاغي للنبي . لذلك ينبغي التحوّط من اعتبارها من الأدعية المأثورة، لعدم ثبوت صحة نسبتها إلى النّبي .

- القاعدة الخامسة: كما ترد أيضا بعض الأدعية التي لم يثبت ورودها بقرآن أو سنّة ثابتة، منسوبةً إلى بعض الأنبياء، كأنبياء بني إسرائيل وغيرهم من أنبياء الأمم السابقة، والصالحين، كالخضر u. وقد ورد جلّها في الإسرائيليات التي غالبها مبدّلٌ، مصحَّفٌ، محرَّفٌ، مختلَقٌ[270]. وعلى هذا فيجب التثبت من المعاني الواردة في الدعاء، والتشكك في نسبتها إليهم، وتطبيق القاعدة الأولى عليها.

- القاعدة السادسة: أياًّ كانت فصاحة الدعاء غير المأثور، وأياًّ كان قائله، فلا يجوز الاعتقاد بأنه أفضل من الصيغ المأثورة. كما لا يجوز الاعتقاد بأن له فضيلة خاصة ما دام لم يرد في ذلك دليل من القرآن والسنة. فإن التُزِم دعاءٌ غير مأثور، مع اعتقاد فضيلة خاصة به، ليس لها دليل من الكتاب والسنة، كان ذلك بدعةً؛ لأن التخصيص حكم شرعي لا يحق لأحد أن يقول فيه بغير توقيف. أما إذا دعا به المسلم مع عدم اعتقاد فضل خاص به، ومع عدم الإلزام به، فلا حرج في ذلك إن شاء الله[271].

- القاعدة السابعة: ترد بعض الأدعية غير المأثورة مع ذكر فضل تكرارها بعدد محدد من المرات[272] كي تُستجابَ، أو تحقِّقَ مغفرةً أو يُنالَ عنها أَجرٌ خاص. وغالبا ما يفتقر هذا التحديد إلى دليل من الكتاب والسنة. لذلك فلا يجوز الاعتقاد بهذا الفضل، لأن التحديد أيضا حكم شرعي لا يحق لأحد أن يقول فيه بغير توقيف، ويكتفى بتطبيق القاعدة الثانية عليها، أي النظر على ألفاظها ومعانيها، فإن وافقت عقائد الإسلام من القرآن والسنة، وقواعد التعبير الإسلامي، فلا بأس بها، وإلا كان فيها اعتداء.

- القاعدة الثامنة: الاستغفار يعني طلبَ المغفرة، ولا يَحْسُن ذلك إلا من الأمور التي تستوجب العقوبة كترك الواجبات وفعل المحرَّمات. أما المكروهات والمندوبات والمباحات فلا يحسن الاستغفار فيها لأن فعلها أو تركها لا يستوجب العقوبة[273].

وقد ذكر شهاب الدين القرافي في كتابه (أنوار البروق في أنواع الفروق)[274] مجموعة من القواعد تصلح للتمييز بين الدعاء الصالح وغير الصالح، انطلاقا من قاعدة (أن الأصل في الدعاء التحريم، إلا ما دلّ الدليل على جوازه)، فذكر أنّ صيغة الدعاء:

-      قد تكون محرّمة، وقد لا تكون،

-      والصيغة المحرّمة قد تنتهي للكفر، وقد لا تنتهي،

-      والصيغة غير المحرّمة قد تكون مكروهة وقد لا تكون مكروهة.

فالّذي ينتهي للكفر أربعة أقسام:

1-       أن يطلب الدّاعي نفي ما دلّ السّمع القاطع من الكتاب والسّنّة على ثبوته:

كأن يقول "اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْ مَنْ كَفَرَ بِكَ" أو "اغْفِرْ لِمَنْ كَفَرَ بِكَ"، لتناقض ذلك مع قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾[275]، فيكون ذلك طلباً لتكذيب اللّه تعالى فيما أخبر به.

أو يقول: "اللَّهُمَّ لاَ تُخَلِّدْ فُلاَنًا (الكَافِرَ) فِي النَّارِ"، لأن النّصوص القاطعة دلت على تخليد كلّ واحد من الكفّار في النّار، فيكون الدّاعي طالباً لتكذيب خبر اللّه تعالى، فيكون دعاؤه كفراً.

أو أن يسأل الدّاعي اللّه تعالى أن يريحه من البعث حتّى يستريح من أهوال يوم القيامة، وقد أخبر تعالى عن بعث كلّ أحد من الثّقلين فيكون هذا الدّعاء كفراً ؛ لأنّه طلب لتكذيب اللّه تعالى في خبره.

2-       أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى ثبوت ما دلّ القاطع السّمعيّ على نفيه:

كأن يقول: "اللَّهُمَّ خَلِّدْ فُلاَنًا (الْمُسْلِمَ، عَدُوِّي) فِي النَّارِ" ولم يرد به سوء الخاتمة، وقد أخبر اللّه تعالى إخباراً قاطعاً بأنّ كلّ مؤمن لا يخلّد في النّار ولا بدّ له من الجنّة لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾[276] فيكون هذا الدّعاء مستلزماً لتكذيب خبر اللّه تعالى فيكون كفراً.

أو أن يقول: "اللَّهُمَّ أَحْيِنِي أَبَدًا حَتَّى أَسْلَمَ مِنْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَكَرْبِهِ"، وقد أخبر اللّه تعالى عن موته بقوله تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾[277] فيكون هذا الدّعاء مستلزماً لتكذيب هذا الخبر فيكون كفراً.

أو أن يقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ إِبْلِيسَ مُحِبًّا نَاصِحًا لِي وَلِبَنِي آدَمَ أَبَدَ الدَّهْرِ حَتَّى يَقِلَّ الفَسَادُ وَتَسْتَرِيحَ العِبَادُ"، واللّه سبحانه يقول: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾[278] فيكون هذا الدّعاء مستلزماً لتكذيب هذا الخبر فيكون كفراً. وألحق بهذه المثل نظائرها.

3-       أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى نفي ما دلّ القاطع العقليّ على ثبوته ممّا يخلّ بجلال الرّبوبيّة:

كأن يسأل اللّه تعالى سلب علمه أو عالميّته القديمة حتّى يستتر العبد في قبائحه ويستريح من اطّلاع ربّه على فضائحه.

أو أن يسأل اللّه تعالى سلب قدرته القديمة يوم القيامة حتّى يأمن من المؤاخذة.

أو أن يسأل اللّه تعالى سلب استيلائه عليه وارتفاع قضائه وقدره حتّى يستقلّ الدّاعي بالتّصرّف في نفسه ويأمن من سوء الخاتمة من جهة القضاء.

4-       أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى ثبوت ما دلّ القاطع العقليّ على نفيه ممّا يخلّ ثبوته بجلال الرّبوبيّة:

كأن يعظم شوق الدّاعي إلى ربّه حتّى يسأله أن يحلّ في بعض مخلوقاته حتّى يجتمع به، أو يعظم خوفه من اللّه تعالى فيسأل اللّه ذلك حتّى يأخذ منه الأمان على نفسه فيستبدل من وحشته أنساً.

أو أن تعظم حماقة الدّاعي وتجرّؤه فيسأل اللّه تعالى أن يفوّض إليه من أمور العالم ما هو مختصّ بالقدرة والإرادة الرّبّانيّة من الإيجاد والإعدام والقضاء النّافذ المحتّم.

والّذي هو محرّم وليس بكفر، عدة أنواع، أهمها:

1-       أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى المستحيلات الّتي لا تخلّ بجلال الرّبوبيّة:

كأن يطلب من اللّه تعالى أن يجعله في مكانين متباعدين في زمن واحد ليكون مطّلعاً على أحوال الإقليمين فهذا سوء أدب على اللّه تعالى.

أو أن يسأل اللّه تعالى دوام إصابة كلامه من الحكم الدّقيقة والعلوم الشّريفة أبد الدّهر ليفتخر بذلك على سائر الفضلاء وينتفع به أكثر من سائر العلماء.

أو أن يسأل اللّه تعالى الاستغناء في ذاته عن الأعراض ليسلم طول عمره من الآلام والأسقام والأنكاد والمخاوف وغير ذلك من البلايا.

وقد دلّت العقول على استحالة جميع ذلك فإذا كانت هذه الأمور مستحيلة في حقّه عقلاً كان طلبها من اللّه تعالى سوء أدب عليه؛ لأنّ طلبها يعدّ في العادة تلاعباً وضحكاً من المطلوب منه، واللّه تعالى يجب له من الإجلال فوق ما يجب لخلقه فما نافى إجلال خلقه أولى أن ينافي جلاله من كلّ نقص... وقس على هذه المثل نظائرها واقض بأنّها معصية ولا تصل إلى الكفر لأنّها من باب قلّة الأدب في المعاملة دون انتهاك حرمة ذي الجلال والعظمة

2-       أن يسأل الدّاعي من اللّه تعالى المستحيلات العاديّة:

كأن يسأل اللّه تعالى الاستغناء عن التّنفّس في الهواء ليأمن الاختناق على نفسه.

أو أن يسأل اللّه تعالى العافية من المرض أبد الدّهر لينتفع بقواه وحواسّه وأعضائه أبد الدّهر.

أو أن يسأل اللّه تعالى الولد من غير جماع أو الثّمار من غير أشجار وغراس.

3-       الدّعاء المعلّق على مشيئة اللّه تعالى، فلا يجوز أن يقول: "اللّهمّ اغفر لي إن شئت" ولا "اللّهمّ اغفر لي إلّا أن تشاء" ولا "اللّهمّ اغفر لي إلّا أن يكون قد قدّرت غير ذلك"، وما أشبه هذه النّظائر لما ورد في الصّحيح: "‏لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ. لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ"[279].

4-       الدّعاء على غير الظّالم، لأنّه سعي في إضرار غير مستحقّ فيكون حراماً كسائر المساعي الضّارّة بغير استحقاق[280].

5-       ما استفاد التّحريم من متعلّقه وهو المدعوّ به لكونه طلباً لوقوع المحرّمات في الوجود:

كقول الداعي لنفسه: اللَّهُمَّ أَمِتْهُ كَافِرًا أو اسْقِهِ خَمْرًا أو أعِنْهُ عَلَى الْمُكْسِ الفَلاَنيِّ أو وَطْءِ الأجنبيّة الفلانيّة، أو يَسِّرْ له الولاية الفلانيّة وهي مشتملة على معصية، أو يطلب ذلك لغيره.

أو دعائه على عدوّه، كقوله: اللّهمّ لا تمت فلاناً على الإسلام، اللّهمّ سلّط عليه من يقتله، أو يأخذ ماله.

أو دعائه لصديقه، كقوله: اللّهمّ يسّر له الولاية الفلانيّة أو السّفر الفلانيّ أو صحبة الوزير فلان أو الملك فلان، ويكون جميع ذلك مشتملاً على معصية من معاصي اللّه تعالى.

فجميع ذلك محرّم تحريم الوسائل ومنزلته من التّحريم منزلة متعلّقه، فالدّعاء بتحصيل أعظم المحرّمات أقبح الدّعاء[281].

 


الفصل الثالث: مواضيع الدّعاء الصالح

 

 

 

لا يخرج الدعاء عن أربعة مواضيع رئيسة:

-      فهو حمد وتسبيح وثناء على الله وتعداد لنعمه

-      أو صلاة على النّبي

-      أو سؤال الله من خير الدنيا

-      أو سؤاله من خير الآخرة

قال تعالى: ﴿وَاسْأَلُُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾[282].

وعن أنس بن مالك أن رسول اللّه قال: "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا، حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ"[283]. وفي الحديث القدسي: "يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي، كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي، إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ..."[284].

وقال أبو إسحق الزجّاج في قوله تعالى: ﴿أُجِيبُ دَعَوةَ الدَّاعِ إذاَ دَعَانِ﴾[285]: "معنى الدعاء لله على ثلاثة أوجه:

-      فضرب منها توحيده والثناء عليه. كقولك: يا ألله لا إله إلا أنت، وكقولك: ربنا لك الحمد، إذا قلته فقد دعوته بقولك: (ربنا) ثم أتيت بالثناء والتوحيد. ومثله قوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِروُنَ عَنْ عِبَادَتِي...[286]. فهذا ضرب من الدعاء.

-      والضرب الثاني: مسألة الله العفو والرحمة. وما يقرب منه كقولك: اللهم اغفر لنا.

-      والضرب الثالث: مسألة الحظ من الدنيا. كقولك: اللهم ارزقني مالاً وولداً..."[287].

فقد ورد في حديث فضالة ‏بن عبيد أن رسول اللّه سمع رجلا يدعو في صلاته، ولم يحمد الله تعالى ولم يصلِّ على النّبي ، ‏فقال رسول اللّه : "عَجِلَ هَذَا"، ثم دعاه فقال له أو لغيره: "إَذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ ‏عَزَّ وَجَلَّ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ يَدْعُو بَعْدُ بِمَا شَاءَ"[288].

وقد نسب لجعفر الصادق قوله: "إِنِّمَا هِيَ مَدْحَةٌ، ثُمَّ الثَّنَاءُ، ثُمَّ الإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ.. إِنَّهُ -وَاللَّهِ- مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إَلاَّ بِالإِقْرَارِ"[289].

وموضوعات الحمد والتسبيح لا تُعَدُّ، لأن نعم الله على عباده لا تحصى. وكذلك سؤالات الدنيا والآخرة. وقد أشار القرآن والسنة إلى بعضها، وذكرنا آنفا أن أغلبها لم يرد في مقام حصر المواضيع، وإنما ورد معظمها في مقام التعليم، ونشر المثلِ الطيّبِ، والدعاءِ الطيّبِ، الذي يرجى من الله قبولُه.

ومن سؤالات الدنيا المضمَّنة في الأدعية المأثورة:

1- طلب الهداية:

كقوله تعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾[290].

وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾[291].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾[292].

2- زيادة العلم:

كقوله تعالى: ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ، وَلاَ تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً﴾[293].

3- طلب العون على العبادة:

كقوله تعالى: ﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ﴾[294].

4- النصر على الأعداء:

كقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا، رَبَّنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[295].

وقوله تعالى: ﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[296].

وقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[297].

5- النجاة من الضر:

كقوله تعالى: ﴿قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ. رَبِّ فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[298].

وقوله تعالى: ﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾[299].

 وقوله تعالى: ﴿وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ، فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾[300].

6- الاستعاذة بالله من الشرّ:

كقوله تعالى: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾[301].

وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾[302].

7- طلب الرزق:

كقوله تعالى: ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾[303]. وقوله تعالى: ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ، وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾[304].

8- طلب الذرية:

كقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً. وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَاءِِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَّدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً﴾[305].

وقوله تعالى: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾[306].

وقوله تعالى: ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾[307].

9- الحكم والملك وإمامة المتقين:

كقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً﴾[308]. وقوله تعالى: ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾[309].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾[310].

وقوله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾[311].

10- ألا يجعلهم الله فتنة للظالم:

كقوله تعالى: ﴿فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا، رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[312].

وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[313].

11- طلب النجاة:

كقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾[314].

وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾[315].

وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ﴾[316].

12- الدعاء بالصبر:

كقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ﴾[317].

وقوله تعالى: ﴿وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[318].

13- الرشد والاستقامة:

كقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾[319].

وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾[320].

14- توفيق الشكر:

كقوله تعالى: ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ﴾[321].

15- الدعاء بالثبات على الدين:

كقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[322].

وفي الحديث: "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ، صَرَّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ"[323].

وفي الحديث: "اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي. أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ"[324].

17- صلاح الأهل والذرية:

كقوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[325].

وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾[326].

وقوله تعالى: ﴿وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[327].

19- صفاء القلب واجتناب الغِلّ:

كقوله تعالى: ﴿وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنَا، إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾[328].

20- طلب صلاح الأعمال ومكارم الأخلاق:

كقوله تعالى: ﴿وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ﴾[329].

21- إمامة الناس في الخير:

كقوله تعالى: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾[330].

22- تسهيل التكليف وتيسير المسؤوليات وعدم التعسير في الشريعة:

كقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا، رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا، رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنْتَ مَوْلَانَا، فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[331].

23- قضاء الديون:

كما في الحديث المروي عن أبي سعيد الخدري: دخل رسول اللّه ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل يقال له أبو أمامة، فقال: "يَا أَبَا أُمَامَةَ، مَالِي أَرَاكَ خَالِياً فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلاَةِ؟ قَالَ: هُمُومٌ لَزِمَتْنِي وَدُيُونٌ، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلاَماً إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّكَ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ"، قَالَ: فَقُلْتُ ذَلِكَ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ هَمِّي، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي"[332].

وعن علي بن أبي طالب أن مكاتبًا جاءه فقال: إنّي عجزت عن كتابتي فأعنّي، قال: ألا أعلّمك كلمات علّمَنِيهِنّ رسول اللّه ، لو كان عليك مثل جبل صبير دَيْناً أدّاه الله عنك؟ قال: "قل: (اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ)"[333].

24- تفريج الكرب والهموم:

كما في دعاء الكرب: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ"[334].

ومنها: "دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحَمْتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ"[335].

 

ومن سؤالات الآخرة المضمَّنة في الأدعية المأثورة:

1- طلب المغفرة:

كقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾[336].

وقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾[337].

وقوله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَغَفَرَ لَهُ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾[338].

وقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[339].

2- الاستغفار للوالدين، وطلب الرحمة لها:

كقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾[340].

3- حسن العاقبة والجنة:

كقوله تعالى: ﴿رَبِّ قَدْ ءَاتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾[341].

وقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيِّاتِهِمْ، إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾[342].

وقوله تعالى: ﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[343].

4ـ طلب الجنة:

كقوله تعالى: ﴿وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾[344].

وقوله تعالى: ﴿رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[345].

5- الاستعاذة من النار:

كقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً﴾[346].

 


الفصل الرابع: أدوات الدّعاء الصالح

 

 

 

من قصرت به قدراته اللغوية على التعبير، فلا أقلَّ من أن يدعو بما استطاع، بلسان الفقر والذلة والحب لله عز وجل، فإن الحبّ يجبر عجز العمل، ويشفع لصاحبه كلّما قصر عمله. والأَوْلى له أن لا يجاوز الدّعاء المأثور الذي جاء به الكتاب والسنة، حتى لا يعتدي في دعائه، فيسأل ما لا تقتضيه مصلحته، فما كلُّ أحدٍ يُحْسِنُ نَظْمَ الدّعاء. وقد نسب لعلي بن أبي طالب أنه قال: (يَا صَاحِبَ الدُّعَاءِ لاَ تَسْأَلْ مَا لاَ يَكُونُ وَلاَ يَحِلُّ).

وقال ابن المقفع: "أَصْلُ الأَمْرِ فِي الْكَلاَمِ أَنْ تَسْلَمَ مِنَ السَّقْطِ بِالتَّحَفُّظِ[347]، ثُمَّ إِنْ قَدَرْتَ عَلَى بَارِعِ الصَّوَابِ فَهْوَ أَفْضَلُ".. وقال: "وَمَنْ أَخَذَ كَلاَماً حَسَناً عَنْ غَيْرِهِ فَتَكَلَّمَ بِهِ فِي مَوْضِعِهِ وَعَلَى وَجْهِهِ، فَلاَ تَرَيِنَّ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ ضُؤُولَةً، فَإِنَّ مَنْ أُعِينَ عَلَى حِفْظِ كَلاَمِ الْمُصِيبِينَ، وَهُدِيَ لِلاقْتِدَاءِ بِالصَّالِحِينَ، وَوُفِّقَ لِلأَخْذِ عَنِ الْحُكَمَاءِ، وَلاَ عَلَيْهِ أَنْ لاَ يَزْدَادَ، فَقَدْ بَلَغَ الْغَايَةَ، وَلَيْسَ بِنَاقِصِهِ فِي رَأْيِهِ، وَلاَ غَامِطِهِ مِنْ حَقِّهِ أَنْ لاَ يَكُونَ هُوَ اسْتَحْدَثَ ذَلِكَ وَسَبَقَ إِلَيْهِ. فَإِنَّمَا إِحْيَاءُ الْعَقْلِ، الَّذِي يَتِمُّ بِهُ ويَسْتَحْكِمُ، خِصَالٌ سَبْعٌ: الإِيثَارُ بِالْمَحَبَّةِ، وَالْمُبَالَغَةُ فِي الطَّلَبِ، وَالتَّثَبُّتُ فِي الاخْتِيَارِ، وَالاعْتِيَادُ لِلْخَيْرِ، وَحُسْنُ الرَّعْيِ، وَالتَّعَهُّدُ لِمَا اخْتِيرَ وَاعْتُقِدَ، وَوَضْعُ ذَلِكَ مَوْضِعَهُ قَوْلاً وَعَمَلاً"[348].

وقال بعضهم: "ادْعُ بِلِسَانِ الذِّلَّةِ وَالافْتِقَارِ، لاَ بِلِسَانِ الْفَصَاحَةِ وَالانْطِلاَقِ".

وقال الله تعالى: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾[349].

وقال ابن الأعرابي: قيل لعبد الله بن عمر: لَوْ دَعَوْتَ اللَّهَ بِدَعَوَاتٍ. فقال: "اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا وَعَافِنَا وَارْزُقْنَا". فقال له رجل: لَوْ زِدْتَنَا يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ. فقال: "نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الإِسْهَابِ"[350].

وينسب لعمر بن الخطاب قوله: "إِنِّي لاَ أَحْمِلُ هَمَّ الإِجَابَةِ، وَلَكِنْ هَمَّ الدُّعَاءِ. فَإِذَا أُلْهِمْتُ الدُّعَاءَ فَإِنَّ مَعَهُ الإِجَابَةَ". ومعنى ذلك أن المهم ليس مجرد التلفظ بالدعاء، وإن كان هذا مطلوبًا، وصاحبه مثابًا، بل المهم ما هو أبعد من ذلك، أي الثقة بالله وحسن الظن به. فالدعاء الحقيقي ليس اللفظ، وإنما هو تلك الحالة التي تجعل القلب متعلقاً بالله سبحانه وتعالى لأمر ما. فإذا لم يتحقق التعلق فقد الدّعاء حقيقته وفقد تأثيره، فالدعاء لا يكون بغير تذلل وانكسار نفس لله عز وجل. وحين يؤمر المؤمنون بالدعاء، فإن الله لا ينظر إلى ألفاظهم ما لم تصل إليه تقوى القلوب وتوجهاتها. فلا اعتداد بذكر اللسان ما لم يكن نابعًا من ذكرٍ في القلب. وهذا شأن كل العبادات والقربات إلى الله عز وجل، كما في قوله تعالى: ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَى مِنْكُمْ﴾[351]. وهذا هو الأصل الذي يصلح لعامة المسلمين.

ولا يمنع هذا من وجود بعض الصالحين ممن آتاهم الله القدرة على صياغة الدعاء الصالح، نعمةً منه وفضلاً، ومن أُعْطِيَها فقد أعطيَ خيراً كثيراً.

ومن الناسِ مَن لا يكونُ عندهُ، في أوّل أمره، الأسلوبُ الحسنُ، ولا الموهبةُ الكتابيّةُ، ولا الحسُّ الأدبيُّ، ولا تكونُ لديهِ القدرة على التعبير عن المعاني في صورة فنية مقبولة، ولكنّهُ -بكثرة القراءة والحفظ وممارسةِ الكتابةِ والدعاء، ومُحاكاةِ أساليب الكتاب والسنة، وأساليبِ السَّلَف، والسيرِ على طريقتهم، وانتهاجِ نهجهم-، يصبحُ شخصاً مطبوعاً على الأدبِ وحسنِ الإنشاءِ وتتكون لديه قدرة بيانية في مخاطبة الله بما هو أهل له.

ونعرض هنا جملة من الأدوات اللازمة لصياغة الدعاء الصالح، وتفادي الوقوع في التكلّف والخطأ في المعنى والاعتداء المنهيّ عنه.

1- سلامة المعنى

أولاً- الفهم الصحيح للإطار العقدي الإسلامي

يندرج الدعاء ضمن إطار عقدي يحدد الحقيقة الوجودية العامة، ويبين حقيقة الإنسان وقيمته ووظيفته وعلاقته بالكون وبما وراء الكون. ويمثل الدعاء بعداً من أبعاد العقيدة الإسلامية سواء في المبدأ الذي ينطلق منه ويظل يدفعه ويوجه خطاه، أو في الغاية التي يهدف إليها وتظل ترسم منهجه وتحدد مساره. فهو فعل إنساني، عقدي المبدأ، عقدي الغاية.

والأساس العقدي الذي ينطلق منه الدعاء يتمثل في[352]: "شرح الوجود على أنه ثنائية ذات طرفين مختلفين متباعدين هما: الله تعالى، وما سواه من الموجودات (العالم)، واعتبار الوجود الحقيقي إنما هو الوجود الإلهي، فهو الأزلي الأبدي، في حين أن الوجود العالمي وجود ناقص لأنه ظل للوجود الإلهي وأثر من آثاره.

والإنسان والكون كلاهما عنصران من عناصر العالم، فهما متساويان في المخلوقية لله تعالى، محكومان بنفس القانون في التوجه الإلهي إليهما بالسيطرة والتدبير، وبتحديد المصير وهو ما يصوره قوله تعالى: ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ، وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالبَصَرِ﴾[353].

إن هذه المساواة بين الإنسان والكون في خط التقابل مع الله تعالى: خَلقًا وتدبيرًا ومصيرًا، هي منطلق الدعاء كفعل إنساني. فقد تعلقت الإرادة الإلهية بأن تكون المخلوقات -متمثلةً في الإنسان والكون- على هيئة من الانسجام والتوافق، تتحقق بهما أسمى صور الوجود المخلوق. قال تعالى: ﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾[354].

ولكن هذا التوافق والانسجام بين الكائنين يصدران من جانب الكون عن صفة قسرية فيه لا يستطيع منها فكاكا، ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾[355]، بينما يصدران من الإنسان عن إرادة حرة هي التي تتوجه إليها التعاليم القرآنية بتوجيهات تربوية كونية تجعلها تحقق ذلك الانسجام والتوافق، وذلك جزء من معنى الأمانة التي حملها الإنسان فحملها كما قال تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ، فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا، وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ، إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً﴾[356].

وأما عقدية الغاية: فقد حددت العقيدة الإسلامية المهمة التي من أجلها وجد الإنسان، والتي كلف بتحقيقها في مسيرة حياته، منذ آدم u إلى يوم تقوم الساعة. وتلك المهمة هي الخلافة في الأرض، التي اقترن ذكرها في القرآن الكريم بخلق آدم u حيث يقول تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنيِّ جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَليِفَةً﴾[357].

ومهمة الخلافة في الأرض إنما هي الحاكمية على الأرض وما فيها. حاكميةٌ يتصرف فيها الإنسان تصرفا يفضي إلى عمارتها وتوجيه مسيرتها نحو الله تعالى، تحقيقا للعبودية التي هي غاية الخلق ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾[358]. وهذه الحاكمية الإنسانية في الأرض ليست حاكمية بالأصالة، وإنما هي تفويض ومنحة في نطاق التنفيذ للمراد الإلهي، وذلك هو معنى استخلاف الله عباده في الأرض.

ولكي يقوى الإنسان على تحقيق هذه المهمة، هُيِّئ في طبيعته تهيئة مخصوصة كان بها قادرا على الاتصال بخالقه ليأخذ منه أوامر الاستخلاف، وذلك بمقتضى ما ركب فيه من عنصر الروح، وقادرا من جهة أخرى على تنفيذ مقتضيات الاستخلاف بمباشرة المادة الكونية وذلك بمقتضى ما ركب فيه من عنصر المادة.

وبهذه التركيبة التي اقتضاها المراد الإلهي في وظيفة الاستخلاف، اكتسب الإنسان الرفعة وعظمة الشأن في منظومة الموجودات الكونية، وكانت تلك حقيقةً عقديةً أساسيةً، فيما جاء به القرآن الكريم من شرح للإنسان وبيان لمنزلته في الوجود، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾[359].

إن هذه الحقيقة العقدية -المقررة لرفعة الإنسان بين الكائنات، والمحددة للخلافة في الأرض هدفا لوجوده- هي التي كانت محددا للغاية التي يسعى إلى تحقيقها فعل الدعاء، من خلال تهيئة الإنسان لتحقيق الخلافة وتيسير السبل النفسية والعقلية والإرادية لذلك، بتسخير عناصر الكون له، وفي نفس الوقت عن طريق استشعاره للصلة المباشرة بربه. قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ، فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾[360].

إن هذا الإطار العقدي للدعاء مبدأً وغايةً، يعطيه مفهوما واسعا وعميقا يتمحور حول تحقيق الخضوع والعبادة لله تعالى عبر التفاعل مع الكون والسيطرة عليه.

ثانياً- العلم بالسنن الكونية

ليست مهمّة الدّعاء اختراق سنن الله تعالى في الكون، وتجاوزها، وإنما مهمّة الدّعاء توجيه العبد إلى السؤال من الله في دائرة سننه وقوانينه المجسدة لإرادته التكوينية. والله تعالى يقول: ﴿وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً﴾[361]. والنظام الكوني هو تجسيد وتبلور لإرادة الله الذي لا يصلح أمر الكون من دونه، ولا يصح أن يطلب العبد في الدّعاء تغييره. فإن الدّعاء من أبواب رحمة الله تعالى لعباده. وإرادة الله تعالى مطابقة دائماً لرحمته ولا يصحّ من العبد أن يسأل الله تعالى تغييرها واستبدالها.

ولذلك فإن العلم بسنن الله تعالى في الكون، وبأساسيات التصور الإسلامي الذي ارتضاه الله لخلقه، أداة ضرورية لصياغة الدّعاء الصالح. وفي القرآن إشارة إلى اشتراط ذلك قبل الإقدام على الدّعاء به وذلك في قوله تعالى، على لسان نوح u: ﴿إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسِ لِي بِهِ عِلْمٌ﴾[362]. قال البيضاوي: (أي: ما لا علم لي بصحته)[363]. وقال الشوكاني: (أي: أعوذ بك أن أطلب منك ما لا علم لي بصحته وجوازه)[364]. وقال الطبرسي: (أي: أعتصم بك أن أسألك ما لا أعلم أنه صواب وأنك تفعله)[365].

2- سلامة اللفظ

أولاً- معرفة مفردات اللغة وتجنّب اللحن

ومن الأدوات اللازمة في صياغة الدّعاء الصالح، الإلمام بمفردات اللغة وتجنب اللحن في اللفظ والكتب، فإن "عدم اللّحن جلالةٌ، وصفاءُ ذوقٍ، ووقوفٌ على مِلاَحِ المعاني لسلامة المباني"[366].

وعدّ الفقهاء والأصوليون معرفةَ علوم العربية من الدِّين، لأنه لا سبيل إلى فهم الوحيين إلا بذلك. قال ابن تيمية: "إنّ نفسَ اللغة العربية من الدِّين، ومعرفتَها فرضٌ واجبٌ، فإن فهم الكتاب والسنة فرضٌ، ولا يُفْهَمُ إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلا به فهو واجب. ثم منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية"[367].

كما أن اعتياد اللغة يؤثّر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتُهُم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ.

وقد كان الناس قديماً يجتنبون اللحن -فيما يتكلمون به، أو يكتبونه، أو يقرؤونه- اجتنابَهُم بعضَ الذّنوب. وكان الصحابة والتابعون والعلماء يحرصون على التوعية بأهمية اللغة. فقد روي عن عمر بن الخطاب قولُه: "تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ"[368]. وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري أن: "مُرْ مَنْ قِبَلَكَ بِتَعَلُّمِ العَرَبِيَّةِ، فَإِنَّهَا تَدُلُّ عَلَى صَوَابِ الْكَلاَمِ"[369]. وقال له في كتاب آخر: "أَمَّا بَعْدُ: فَتَفَقَّهُوا فِي السُّنَّةِ، وَتفَقَّهُوا فِي الْعَرَبِيَّةِ، وَأَعْرِبُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ" [370]. وقال عمر مرة موجهاً الناس: "عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ وَالتَّفَقُّهِ فِي الْعَرَبِيَّةِ وَحُسْنِ الْعَرَبِيَّةِ"[371]، قال ابن تيمية: " لأنّ الدِّين فيه فِقْهُ أقوالٍ وأعمالٍ. ففقه العربية هو الطريق إلى فقه الأقوال، وفقهُ الشريعة هو الطريق إلى فقه الأعمال".

وروي عن أبي بكر الصديق قوله: "لَأَنْ أُعْرِبَ آيَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْفَظَ آيَةً"[372]. وذلك لأنّ فهم الإعراب يعين على فهم المعنى، وإنما نزل القرآنُ لتدبّره والعمل به.

وعن أبي العالية قال: "كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُعَلِّمُنَا اللَّحْنَ". قيل: أي يُعَلِّمُنَا الصَّوَابَ. وقيل: يُعَلِّمُنَا الخَطَأَ لِنَجْتَنِبَهُ[373].

وكان السلف يحرصون على تقويم ألسنة الصغار من اللّحن ويؤدّبونهم عليه. وقد روى الخطيب البغدادي أن علي بن أبي طالب وابن عباس وابن عمر كانوا يضربون أبناءهم على اللحن. وجاء عن نافع عن عبد الله بن عمر "أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ بَنِيهِ عَلَى اللَّحْنِ"[374].

ولما دفع عبد الملك بن مروان ولده إلى الشعبي يؤدبهم قال: "عَلِّمْهُمُ الشِّعْرَ يَمْجُدُوا وَيَنْجُدُوا، وَحَسِّنْ شُعُورَهُمْ تَشْتَدَّ رِقَابُهُمْ، وَجَالِسْ بِهِمْ عِلْيَةَ الرِّجَالِ يُنَاقِضُوهُمُ الْكَلاَمَ"[375].

وأرسل معاوية بن أبي سفيان إلى دغفل، فسأله عن العربية وعن أنساب العرب، وسأله عن النجوم، فإذا هو رجلٌ عالِمٌ. فقال له: "يا دغفل من أين حفظت هذا؟ قال: "بِلِسَانٍ سَؤُولٍ، وَقَلْبٍ عَقُولٍ. وَإِنَّ آفَةَ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ". قال: انْطَلِقْ بَيْنَ يَدَيْهِ - يعني ابنه يزيد - فَعَلِّمْهُ الْعَرَبِيَّةَ، وَأَنْسَابَ قُرَيْشٍ، وَالنُّجُومَ، وَأَنْسَابَ النَّاسِ"[376].

ثانياً- من أراد معنى شريفا، فليلتمس له لفظا شريفا

لبشر بن المعتمر كلام لطيف نعرضه، مختصرا، في مقام الحديث عن صيغ الدعاء، نظرا لشرف المعاني وجلال المدعوّ -سبحانه وتعالى-:

"إياك والتوعّر، فإن التوعّر يُسْلِمُك إلى التعقيد.. والتعقيد هو الذي يستهلك معانيك، ويَشينُ ألفاظَك.. ومن أراد معنىً كريماً، فليلتمسْ له لفظاً كريماً.. فإنّ حقَّ المعنى الشريفِ: اللفظُ الشريفُ.. ومِن حقِّهما[377] أن تصونهما عمّا يُفسِدُهما ويُهجّنُهما، وعمّا تعُود مِن أَجْلِه إلى أن تكُونَ أسوأَ حالاً منك قبل أن تلتمس إظهارَهما، وترتهنَ نفسَك بملابستِهما، وقضاءِ حقَِّهما... وكُن في إحدى ثلاث منازل:

- فإن أولى الثلاث أن يكون لفظك رشيقاً عذباً، وفخماً سهلاً، ويكون معناك ظاهراً مكشوفاً، وقريبًا معروفاً...

- فإن كانت المنزلة الأولى لا تُواتيك، ولا تعتريك، ولا تسنح لك عند أوّل نظرِك وفي أوّل تكلّفك [378]، وتجد اللفظةَ لم تقعْ موقعَها، ولم تصِلْ إلى قرارِها، وإلى حقِّها من أماكنها المقسومةِ لها، والقافيةَ لم تحلَّ في مركزها وفي نصابها، ولم تصِلْ بشكلها، وكانت قلقةً في مكانها، نافرةً في موضعها، فلا تُكرهْها على اغتصاب الأماكن، والنزول في غير أوطانها، فإنّك إذاَ لم تتعاط قرض الشِّعر الموزون، ولم تتكلّف اختيارَ الكلام المنثور، لم يُعِبْكَ بتَرْكِ ذلك أحدٌ، وإنْ أنت تكلَّفْتَهما ولم تكن حاذقاً مطبوعاً، ولا مُحْكِماً لشأنك بصيراً بما عليْكَ ولَكَ؛ عَابَكَ منْ أنْت أقلُّ منه عَيْباً، ورأى مَنْ هو دونَك أنّه فوقَك. فإن ابتليت بأن تتكلف القول وتتعاطى الصنعة ولم تسمح لك الطباع في أول وهلة وتعصّى عليك بعد إجالة الفكرة، فلا تعجل ولا تضجر، ودعه بياض يومك أو سواد ليلك، وعاوده عند نشاطك وفراغ بالك، فإنك لا تعدم الإجابة والمواتاة...

- فإن تمنّع عليك بعد ذلك من غير حادث شغل عرض، ومن غير طول إهمال، فالمنزلة الثالثة أن تتحول من هذه الصناعة إلى أشهى الصناعات إليك وأخفها عليك. فإنك لم تشتهه، ولم تنازع إليه إلا وبينكما نسب، والشيء لا يحن إلا إلى ما يشاكله، وإن كانت المشاكلة قد تكون في طبقات، لأن النفوس لا تجود بمكنونها مع الرغبة ولا تسمح بمخزونها مع الرهبة كما تجود به مع المحبة والشهوة. فهكذا هذا..."[379].

أما الجاحظ فيعرّف (أحسن الكلام) بأنه: " ما كان قليلهُ يُغْنيك عن كثيرِه، ومعناه في ظاهر لفظِه، وكان اللُّه عزّ وجلَّ قد ألبسَه من الجَلالة، وغَشّاه من نُور الحكمة على حَسَب نيّة صاحبه وتقوَى قائِله، فإذا كان المعنى شريفاً واللفظُ بليغاً، وكان صحيح الطبع بعيداً من الاستكراه، ومنزَّهاً عن الاختلالِ مصوناً عن التكلُّف، صنَعَ في القُلوب صنيعَ الغَيث في التُّربة الكريمة، ومتى فَصَلت الكلمةُ على هذه الشّرِيطة، ونفذَتْ من قائلها على هذه الصِّفة، أصَحبَها اللَّهُ من التوفيق ومَنَحَها من التأييد، ما لا يمتنع معه من تعظيمها صدورُ الجبابرة، ولا يذهَل عن فهمها معه عقولُ الجَهَلة "[380].

3- البيان والإفصاح

أولاً- البلاغة والفصاحة

يحسن الكلام بسلاسته، وسهولته، ونصاعته، وتخيّر لفظه، وإصابة معناه، وجودة مطالعه، مع قلّة ضروراته، بل عدمها أصلاً، حتى لا يكون لها في الألفاظ أثر. وخير البيان ما كان:

-      مصرِّحا عن المعنى: ليسرع إلى الفهم تلقيه

-      وموجَزاً: ليخِفَّ على اللفظ تعاطيه.

والغرض من البيان كما يقول الرافعي: "أن يَخلق للنفسِ دنيا المعاني الملائمة لتلك النزعة الثابتة فيها إلى المجهول وإلى مجاز الحقيقة، وأن يلقي الأسرار في الأمور المكشوفة بما يتخيل فيها، ويرد القليل من من الحياة كثيرا وافيا بما يضاعف من معانيه، ويترك الماضي منها ثابتا قارا بما يخلد من وصفه، ويجعل المؤلم منها لذيذا بما يبث فيه من العاطفة، والمملول ممتعا حلوا بما يكشف فيه من الجمال والحكمة.. ومدار ذلك كله على إيتاء النفس لذة المجهول التي هي في نفسها مجهولة أيضا.. فإن هذه النفس طُلَعَة متقلبة، لا تبتغي مجهولا صرفا ولا معلوما صرفا، كأنها مدركة بفطرتها أن ليس في الكون صريح مطلق، ولا خفيّ مطلق.. وإنما تبتغي حالة ملائمة بين هذين، يثور فيها قلق أو يسكن منها قلق..."[381].

والبلاغة [382] من قولهم: بلغت الغاية إذا انتهيت إليها، وبلّغتها غير. ومبلغ الشيء منتهاه. والمبالغة في الشيء: الانتهاء إلى غايته. فسمّيت البلاغة بلاغة لأنها تنهى المعنى إلى قلب السامع فيفهمه.

والبلاغ أيضاً: التبليغ، في قول الله عز وجل: ﴿هَذَا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ[383] أي تبليغ. ويقال: بلغ الرجلُ بلاغة، إذا صار بليغاً، كما يقال نبل نبالة، إذا صار نبيلا.

قال ابن الجوزي: "وقد تكَلّم العلماء في حدِّ البلاغة، فقال بعضهم: البلاغة إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ، وقيل: البلاغة حُسن العبارة، مع صحة المعنى، وقيل: البلاغة الإيجاز مع الإفهام، والتَّصَرُّف من غير إضجار"[384].

وقيل أيضا: البلاغة كلّ ما تبلغ به المعنى قلب السامع فتمكّنه في نفس كتمكّنه في نفسك مع صورة مقبولة ومعرض حسن[385]. وقال العتّابي: كلّ من أفهمك حاجته فهو بليغ[386]. وقال محمد بن الحنفية: البلاغة قول تضطر العقول إلى فهمه بأسهل العبارة[387].

وقال الرومي: البلاغة حسن الاقتضاب[388] عند البداهة، والغزارة عند الإطالة.

وقد استحسن الجاحظ قول الإمام إبراهيم بن محمد: "يكفي من حظِّ البلاغة أن لا يُؤتَى السَّامعُ من سوء إفهام النَّاطق، ولا يُؤتَى النَّاطقُ من سوء فهم السَّامع"[389].

وقال إسحاق بن حسان بن قُوهيّ: "لم يفسِّر البلاغَة تفسيرَ ابنِ المقفَّع أحدٌ قَطُّ، سُئِل: ما البلاغة؟ قال: البلاغة اسمٌ جامعٌ لمعانٍ تجري في وجوهٍ كثيرة، فمنها ما يكون في السُّكوت، ومنها ما يكون في الاستماع، ومنها ما يكون في الإشارة، ومنها ما يكون في الاحتجاج، ومنها ما يكون جواباً، ومنها ما يكون ابتداءً، ومنها ما يكون شعراً، ومنها ما يكون سَجعْاً وخُطباً، ومنها ما يكون رسائل، فعامّةُ ما يكون من هذه الأبواب الوحيُ فيها، والإشارةُ إلى المعنى، والإيجازُ، هو البلاغة. فأمّا الخُطَب بين السِّماطَين، وفي إصلاح ذاتِ البَين، فالإكثارُ في غير خَطَل، والإطالةُ في غير إملال، وليكن في صدر كلامك دليلٌ على حاجتك، كما أنَّ خيرَ أبياتِ الشعر البيتُ الذي إذا سمِعْتَ صدْرَه عرَفْتَ قافيتَه كأنّه يقول: فرِّقْ بينَ صدر خطبة النكاح وبين صَدْر خُطْبة العيد، وخُطبة الصُّلْح وخُطبة التّواهُب، حتَّى يكونَ لكّ فنٍّ من ذلك صدرٌ يدلُّ على عَجُزِه؛ فإنّه لا خيرَ في كلامٍ لا يدلُّ على معناك، ولا يشير إلى مَغْزَاك، وإلى العَمود الذي إليه قصدتَ، والغرضِ الذي إليه نزَعت، قال: فقيل له: فإنْ مَلَّ السامعُ الإطالةَ التي ذكَرْتَ أنّها حقُّ ذلك الموقِف؟ قال: إذا أعطَيْتَ كلَّ مَقامٍ حَقَّه، وقمتَ بالذي يجبُ من سياسة ذلك المقام، وأرضيْتَ من يعرف حقوقَ الكلام، فلا تهتمَّ لما فاتَكَ من رضا الحاسد والعدُوّ؛ فإنّه لا يرضيهما شيءٌ، وأمّا الجاهلُ فلستَ منه وليس منك، ورِضَا جميعِ النَّاس شيءٌ لا تنالُه، وقد كان يُقال: رضا النَّاسِ شيءٌ لا يُنال"[390].

والبلاغة من صفة الكلام لا من صفة المتكّلم.. فلهذا لا يجوز أن يسمّى الله جلّ وعزّ بأنه بليغ، إذ لا يجوز أن يوصف بصفةٍ كان موضوعها الكلام.

وتسمية المتكلم بأنه بليغ توسعٌ. وحقيقته أنّ كلامه بليغ. قال الله تعالى: ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ[391]. فجعل البلاغة من صفة الحكمة، ولم يجعلها من صفة الحكيم.

أما الفصاحة[392] فقيل: إنها من قولهم: أفصح فلانٌ عما في نفسه إذا أظهره، والشاهد على أنها هي الإظهار قول العرب: أفصح الصبح إذا أضاء.

وأفصح اللبن إذا انجلت عنه رغوته فظهر. وفصح أيضاً. وأفصح الأعجميّ إذا أبان بعد أن لم يكن يفصح ويبين، وفصح اللحان إذا عبّر عما في نفسه وأظهره على جهة الصواب دون الخطأ.

وإذا كان الأمر على هذا فالفصاحة والبلاغة ترجعان إلى معنى واحد وإن اختلف أصلاهما، لأن كلَّ واحد منهما إنما هو الإبانة عن المعنى والإظهار له.

وقيل: الفصاحة تمام آلة البيان، فلهذا لا يجوز أن يسمّى الله تعالى فصيحاً، إذ كانت الفصاحة تتضمّن معنى الآلة ولا يجوز على الله تعالى الوصف بالآلة ويوصف كلامه بالفصاحة لما يتضّمن من تمام البيان. والدليل على ذلك أن الألثغ والتمتام لا يسمّيان فصيحين لنقصان آلتهما عن إقامة الحروف. وقيل زيادة الأعجم لنقصان آلة نطقه عن إقامة الحروف، وكان يعبّر عن الحمار بالهمار، فهو أعجم، وشعره فصيح لتمام بيانه.

فعلى هذا تكون الفصاحة والبلاغة مختلفتين، وذلك أنّ الفصاحة تمام آلة البيان فهى مقصورة على اللفظ، لأن الآلة تتعلّق باللفظ دون المعنى، والبلاغة إنما هي إنهاء المعنى إلى القلب فكأنها مقصورة على المعنى[393].

ويجوز أن يسمّى الكلام الواحد فصيحًا بليغاً إذا كان واضح المعنى، سهل اللفظ، جيد السبك، غير مستكره، ولا متكلّف، ولا يمنعه من أحد الإسمين شيء، لما فيه من إيضاح المعنى وتقويم الحروف.

والأعراب من أكثر الناس فصاحة. قال غَيْلان‏: إذا أَردتَ أن تَسْمع الدُّعاء، فاسمَعْ دُعاءَ الأعراب‏.

وقال عمرُ بن عبد العزيز ‏: ما قَوْم ٌأَشْبَه بالسَّلَف مِن الأعراب، لولا جَفَاءٌ فيهم‏.

قال أبو حاتم‏: أَمْلَى علينا أَعرابيّ يقال له مرثد‏: ‏

"اللهم اغْفِر لي والجلْدُ باردٌ، والنَّفْسُ رابطةٌ، واللِّسانُ مُنْطَلِقٌ، والصُحف مَنْشورةٌ، والأقلامُ جاريةٌ، وَالتّوبة مَقْبولةٌ، والأنْفُس مُريحةٌ، والتَضرّع مَرْجُوٌّ، قَبْلَ أَزِّ العُروقِ، وحَشَكِ النَّفْسِ، وَعَلَزِ الصَّدْر، وتَزَيُّل الأوْصالِ، ونُصُول الشَّعْر، وتَحَيُّف التُّراب‏، وقبل ألّا أقدرَ على استغفارِك، حين يَفْنى الأجَلُ، ويَنْقَطِع العَمَلُ..

اللهم أَعِنِّي على الموت وكُرْبَته، وعلى القَبْر وغُمَّته، وعلى الميزان وخِِفّته، وعلى الصِّراط وزَلَّته، وعلى يومِ القيامة ورَوْعتِه.. اغفِر لي مَغْفرةً واسعةً، لا تُغادرُ ذَنْباً، ولا تَدَعُ كَرْباً.. اغْفِر لي جميع ما افْتَرَضْتَ عليَّ ولم أُؤَدِّهِ إليك.. اغفر لي جميعَ ما تُبْتُ إليك منه ثم عدْتُ فيه‏..

يا رَبِّ تظاهَرَتْ عليّ منك النِّعمُ، وتدارَكَتْ عندك منّي الذُّنوبُ.. فلك الحمدُ على النِّعَم التي تظاهَرَتْ، وأستغفرك للذّنوبِ التي تَدَارَكَت.. وأَمْسَيْتَ عن عذابي غَنِيًّا، وأصبحتُ إلى رحمتك فقيراً..

اللهم إنِّي أسألك نَجَاح الأمَل، عند انقطاع الأجل..

اللهم اجعل خيْرَ عَمَلي ما وَلِيَ أجَلي..

اللهم اجعلني من الذين إذا أعطيتَهم شَكَرُوا، وإذا ابتليتَهم صبرُوا، وإذا ذكّرتهم ذَكَرُوا.. واجعل لي قلبًا توَّابًا أوّاباًً، لا فاجراً ولا مُرْتاباً.. واجعلني من الذين إذا أحسنوا ازدادوا، وإذا أساءوا استغْفَرُوا..

اللهمِ لا تُحَقِّق عليَّ العَذابَ، ولا تَقْطَعْ بِيَ الأسبابَ.. واحفظني في كلّ ما تحِيطُ به شفَقتي، وتأتي من ورِائه سُبْحَتي، وتَعْجِز عنه قُوَّتيِ..

أَدْعوك دُعاء خَفيفٍ عملُه، مُتَظاهرةٍ ذُنوبُهُ، ضنينٍ على نفسِه، دُعاءَ مَن بدنُه ضعيفٌ، ومُنَّته عاجزةٌ، قد انتهت عُدَّتهُ، وخَلُقَت جِدَّته وتمَّ ظَمَأُهُ‏.

اللهم لا تُخَيِّبني وأنا أَرْجوك، ولا تُعَذِّبني وأنا أدعوك.. والحمدُ للّه على طُول النَّسيئة، وحُسنِ التِّباعة، وتَشنُّج العُروق، وإساغة الرِّيق، وتأخّر الشَّدائد.. والحمدُ لله على حِلْمه بعد عِلْمه، وعلى عَفْوِه بعد قُدْرَتِه.. والحمد لله الذي لا يودَى قتيلُه، ولا يَخيب سُولُه، ولا يُرَدّ رسولُه..

اللهمّ إنّي أَعوذ بك من الفقر إلّا إليك، ومن الذُّل إلّا لك، وأعوذ بك أن أقول زُوراً، أو أَغْشَى فُجوراً، أو أكونَ بك مَغْروراً.. أعوذ بك من شماتة الأعداء، وعُضال الدّاء، وخَيْبة الرَّجاء، وزَوال النَّعمِة، أو فُجَاءَةِ النِّقمة"[394].

ثانياً- اجتناب السجع والمعاني الغامضة والألفاظ الموهِمة

وقد ورد النهي عن السجع في الدعاء. والمراد بالسجع هو المتكلف من الكلام، والإبهام والغموض في المعنى، لأن ذلك لا يلائم الضراعة والذلة. وقد مرّ بعض السلف بقاصٍّ يدعو بسجع فقال له: "أَعَلَى اللهِ تُبَالِغُ؟".

وعن ابْنٍ لِسَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلاَسِلِهَا وَأَغْلاَلِهَا وَكَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ". فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ. إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ"[395].

وعن أَبِي نَعَامَةَ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ سَمِعَ ابْنَهُ يَقُولُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا). فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ سَلِ اللهَ الْجَنَّةَ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطُّهُورِ وَالدُّعَاءِ"[396].

وفي حديث عمر: "نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ"، أَراد كثرة السؤال والبحثَ عن الأَشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها، والأَخذَ بظاهر الشريعة وقبولَ ما أَتت به[397].

والتكلف هو: "معاناة الإنسان، ومعالجته ما يشق عليه، مشقةً خارجةً عن المألوف والعادة.. وفي قوله سبحانه وتعالى: (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ﴾[398]، أمْرٌ للنبي أن يخبرهم بأنه لم يدّع منزلة ليست له، ولم يتكلف شيئاً لم يؤمر به؛ فهو نبي حق، بعث بالهدى ودين الحق، والقرآن الذي جاء به حق، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..

ونقيض التكلف هو: العفوية، وتعني عدم التكلف وانطلاق الإنسان مع فطرته وسجيته، وانسياقه مع طبيعته، دون مبالغة في التكلف، وفق الضوابط الشرعية، والوقوف مع حدود الله عز وجل..

قال الله عز وجل، ناهيا نبيه عن التكلف وآمرا له بالعفو: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾[399]، ﴿وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾[400]. فالعفوية التزام القدر الطبيعي والمعقول من الأشياء.." [401].

وجل معاني لفظ (العفو) في الآية المذكورة مدارها على الاعتدال في الأمور (في النفقة، وفي الأخلاق، وهلمّ جرا)، والتصرف فيها بعفوية دون تشديد أو تكلف أو مشقة، سواء كان ذلك في الأخلاق أو المعاملات أو الكلام.

ومن المواطن التي تستدعي العفو وعدم التكلف: الدعاء، لأنه مقام مخاطبة لله عز جل. وقد كان رسول الله يصوغ أدعيته بطريقة الترسل ولا يلتزم فيها السجع إلا أن يجيء عفواً، وذلك أن السجع الملتزم لا يخلو من تكلّف تَفْقِدُ به صور المعاني جانبًا من الوضوح. وقد أشار الغزالي إلى هذا الأمر في كتابه (الإحياء) في معرض حديثه عن بعض الأدعية المأثورة عن رسول اللّه ، تضم كلمات متوازنة لكنها غير متكلفة، كقوله : "أَسْأَلُكَ الأَمْنَ مِنْ يَوْمِ الوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوفِينَ بِالعُهُودِ. إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ"[402].

لذا فلا يعني وجود الكلمات المتوازنة في الدّعاء كونه بالضرورة من السجع المذموم. فالتكلف في اللفظ، والغموض والإبهام في المعنى هو مقياس الذم. ومسؤولية الكلمة في الدّعاء تقتضي الوضوح، دون إهدار للقيم الفنية الجمالية، لأنها تنبع من قلبٍ مؤمنٍ وقناعةٍ دينيةٍ تمتد أواصرها إلى كتاب الله الذي جاء ﴿بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ﴾[403].

والدعاء المبهم عبث، لأن معناه الغامض قد ينقل إلى ذهن المتلقي وروحه اضطرابًا أو تحركاً أعمى، أو انفعالاً طائشاً بلا فهم أو هدف، فلا يتولد عنه الأثر الهادف البنّاء المرجوّ، وإنما يتولد عنه انطباع مختل، أو أثر مشتت يخرج على النسق البديع الذي تدعو إليه قيم الإسلام ومبادئه. وقد روي في الحديث المرفوع: "لاَ تَقُولُوا: دَعْدَعْ ولا لَعْلَعْ، وَلَكِنْ قُولُوا: اللَّهُمَّ ارْفَعْ وانْفَعْ". وهذا يعني كراهية استعمال الألفاظ المبهمة، وإن كان لها معنىً في اللغة، واستحباب اللجوء إلى الألفاظ الواضحة المفهومة التي تؤدي إلى المعنى المطلوب.

قال الجاحظ: "وقال بعضهم -وهو من أحسن ما اجتبيناه ودوّنّاه-: لا يكون الكلام يستحق اسم البلاغة حتى يسابق معناه لفظَه، ولفظُه معناه، فلا يكون لفظُه إلى سمعك أسبَقَ من معناه إلى قلبك"[404].

والغموض والإبهام في صياغة الدعاء، ضربٌ من الشذوذ، لأن الكلمة (رمزٌ يحمل رسالةً مّا، تتوقد حيويةً وإثارةً، وتتسم بالجمال والمتعة. فالكلمة وسيلةٌ، بل اللغة كلُّها وسيلةٌ، وهي أيضا، من وجهة النظر الإسلامية، مسؤوليةٌ يخضع مبدعها للحساب، كالفعل تماماً، وتتحدد المسؤولية بداهة فيما تحمله الكلمة من معنى، وما تخلفه من انطباع أو تأثير، فقد ربطت المسؤولية بين مبدع الكلمة ومتلقيها وبالتبعية الحركية (أو الديناميكية) التي تشعلها الكلمة أو تغرسها في نفس وروح وفكر الآخرين)[405]. وقد جاء القرآن -وهو قمة البيان، وصورة الأدب الخالدة- واضحًا ميسراً، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾[406].

4- الاقتباس من القرآن والسنة

أولاً- معنى الاقتباس

الاقتباس هو أحد أنواع "التضمين" الذي يعرّف بأنه: ذكر كلام الغير شعراً أو نثراً في المنظوم أو المنثور.

فالاقتباس: هو أن يذكر المتكلم في منثوره أو منظومه شيئاً من القرآن أو الحديث لا على أنه منه، من غير تغيير كثير. فلا يدخل في الاقتباس، إذن، ما إذا قيل قبل الكلام المقتبس: (قال الله تعالى: ...) ونحوه لأنه ليس باقتباس، بل هي إحالة.

والاقتباس في اللغة: هو طلب القبس، أي الشعلة من النار. ويستعار لطلب العلم. قال الجوهري في الصحاح: (اقتبست منه علما: أي استفدته).

وقيل: الاقتباس هو أخذ كلمات أو عبارات قرآنية مع التغيير فيها، أما التضمين فهو أخذ كلمات أو آيات بنصها دون التغيير فيها ويشتركان في عدم الإحالة إلى المصدر.

وقيل: الاقتباس والتضمين بمعنى واحد. وممن قالوا بذلك ابن النقيب: "الاقتباس، ويسمى (التضمين)، هو أن يأخذ المتكلم كلاما من كلام غيره يدرجه في لفظه لتأكيد المعنى الذي أتى به. فإن كان كلاما كثيرا أو بيتا من الشعر فهو تضمين، وإن كان كلاما قليلا أو نصف بيت فهو إيداع"[407].

وقد يقع الاقتباس في الكلام بطريقة شعورية إذا قام به المتكلم بقصد ووعي، أو بطريقة لا شعورية، إذا قام به بشكل غير مقصود، نتيجة لتفاعله مع المعاني وحضورها في ذهنه وامتصاصه لها من خلال قراءاته ومطالعاته.

ويتنوع الاقتباس إلى نوعين: أحدهما ما لم ينقل فيه الْمُقْتبَسُ عن معناه الأصلي. والثاني ما نقل فيه المقتبس عن معناه الأصلي.

ثانيًا- مشروعية الاقتباس في الدعاء

يجوز الاقتباس من القرآن أو الحديث الشريف عند جمهور العلماء إذا كان لمقاصد لا تخرج عن المقاصد الشرعية تحسينا للكلام وترسيخاً لمعانيه في النفوس[408]. والدعاء من المواطن التي يحسن فيها الاقتباس.

أما إذا كان الكلام ـ شعراً أو نثراً ـ مستقبحًا شرعاً فلا يجوز الاقتباس فيه من القرآن ولا من الحديث.

وقد تحفظ بعض الفقهاء على الاقتباس من القرآن الكريم في الشعر وإن كان في مقامات شريفة. فلم يجوّزوه أصلا لأنه يجب أن ينزّه القرآن عن الشعر مطلقا، وإن حسن الغرض وشرف المقصد، مستدلين بنفي وصف الشعر عن القرآن الكريم بمقتضى آيات القرآن الكريم، كقوله تعالى: ﴿وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ﴾[409]، وقوله تعالى: ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ. إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِينَ﴾[410].

أما الاقتباس في النثر فلا شيء فيه إذا حسن الغرض وشرف المقصد. وقد وقع كثير منه في كلام النبي والصحابة رضوان الله عليهم، ووقع أيضا في دعائهم.

ثالثًا- نماذج من الاقتباس في الكلام

ذكر الإمام السيوطي[411] أمثلة كثيرة من اقتباس النبي والصحابة، نورد منها ما يلي:

1.         ففي الحديث: "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ ‏عَرِيضٌ"[412].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾[413].

وفيه حجة على جواز تغيير بعض النظم بإبدال كلمة بأخرى وبزيادة ونقص، لأنه لا يقصد به التلاوة ولا القراءة ولا إيراد النظم على أنه قرآن.

2.         عن أنس أن النبي خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ ‏فَجَاءَهَا لَيْلًا. وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَوْمًا بِلَيْلٍ لاَ يُغِيرُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ. فَلَمَّا أَصْبَحَ خَرَجَتْ ‏يَهُودُ ‏بِمَسَاحِيهِمْ ‏وَمَكَاتِلِهِمْ، ‏فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: ‏مُحَمَّدٌ ‏وَاللَّهِ! ‏مُحَمَّدٌ ‏وَالْخَمِيسُ[414]! ‏فَقَالَ النَّبِيُّ ‏: "اللَّهُ أَكْبَرُ! خَرِبَتْ خَيْبَرُ! ‏إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ، فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ"[415].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ﴾[416].

3.         وورد في رسالة النبي إلى كسرى: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى كِسْرَى عَظِيمِ الفُرْسِ. سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى وَآمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ. وَأَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ اللَّهِ، فَإِنِّي أَنَا رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً لِأُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِينَ".

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَياًّ وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِينَ﴾[417].

4.         وفي رسالته ( ) إلى هرقل الروم جاء: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ. سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى. أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ. أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ. وَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ إِثْمُ الأَرِيسِيِّينَ[418]. وَيَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ".

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾[419].

5.         وفي الحديث: كان رسول الله إذا رأى الهلال قال: "آمَنْتُ بِالَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ"[420].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ﴾[421].

6.         وأخرج ابن سعد في طبقاته عن فروة بن نوفل الأشجعي قال: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: "إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". فَقُلْتُ: غَلَطَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ! إِنَّمَا قَالَ اللهُ: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾[422]. فَأَعَادَهَا عَلَيَّ فَقَالَ: "إِنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". فَقُلْتُ: إِنَّهُ تَعَمَّدَ الأَمْرَ تَعَمُّدًا. فَسَكَتُّ. فَقَالَ: أَتَدْرِي مَا الأُمَّةُ؟ وَمَا القَانِتُ؟ قُلْتُ: اللهُ أَعْلَمُ. فَقَالَ: "الأُمَّةُ: الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالقَانِتُ: الْمُطِيعُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ. وَكَذَلِكَ كَانَ مُعَاذُ. كَانَ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَكَانَ مُطِيعًا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ".

7.         وفي الحديث: "لاَ تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ، فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيُصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُبْعَثُ".

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ﴾[423].

8.         وعن مجاهد قال: أشرف عثمان على الذين حاصروه فقال: "يَا قَوْمِ لاَ تَقْتُلُونِي، فَإِنِّي وَالٍ وَأَخٌ مُسْلِمٌ. فَوَاللَّهِ إِنْ أَرَدْتُ إِلاَّ الصَّلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ، وَإِنَّكُمْ إِنْ تَقْتُلُونِي لاَ تُصَلُّونَ جَمِيعًا أَبَدًا، وَلاَ تَغْزُونَ جَمِيعًا أَبَدًا، وَلاَ يُقْسَمُ فَيْئُكُمْ بَيْنَكُمْ".

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ﴾[424].

9.         وروي[425] عن عمر بن الخطاب أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِنِينَ﴾[426]، ثم رفع صوته فقال: ﴿وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ﴾[427].

10.     وروي[428] أن رجلاً من المحكمة أتى علياً وهو في صلاة الصبح فقال: ﴿لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ﴾[429]. فأجابه في الصلاة: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لاَ يُوقِنُونَ﴾[430].

11.     وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة قالت: كَتَبَ أَبِي فِي وَصِيَّتِهِ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الدُّنْيَا حِينَ يُؤْمِنُ الْكَافِرُ وَيَتَّقِي الْفَاجِرُ وَيَصْدُقُ الْكَاذِبُ: إِنِّي اسْتَخْلَفْتُ عَلَيْكُمْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَإِنْ يَعْدِلْ فَذَاكَ ظَنِّي بِهِ وَرَجَائِي فِيهِ، وَإِنْ يَجُرْ وَيُبَدِّلْ فَلاَ أَعْلَمُ الغَيْبَ، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"

12.     وأخرج ابن سعد عن عبد الله بن رافع قال: طُعِنَ ابْنَا مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، فَقَالَ مُعَاذٌ: كَيْفَ تَجِدَانِكُمَا؟ قَالاَ: يَا أَبَانَا، الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ. قَالَ: "وَأَنَا سَتَجِدَانِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ".

رابعًا- نماذج من الاقتباس في الدعاء

1.         في دعاء النّبي : "اللَّهُمَّ فَالِقَ الإِصْبَاحِ وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِِنِي مِنَ الفَقْرِ، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي فِي سَبِيلِكَ"[431].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا، ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾[432].

2.         وفي الحديث: كان أكثر دعاء النبي : "اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"[433].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[434].

3.         دعاء أبي بكر الصديق: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ ابْتَدَأْتَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بِكَ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ جَعَلْتَهُمْ فَرِيقَيْنِ: فَرِيقًا لِلنَّعِيمِ وَفَرِيقًا لِلسَّعِيرِ، فَاجْعَلْنِي لِلنَّعِيمِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلسَّعِيرِ"[435].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ. فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾[436].

4.         دعاء عمر بن الخطاب: "اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا بِحَبْلِكَ، وَثَبِّتْنَا عَلَى أَمْرِكَ"[437].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا﴾[438].

5.         دعاء عمر بن الخطاب: "اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْنِي فِي غَمْرَةٍ، وَلاَ تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الغَافِلِينَ"[439].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ﴾[440].

6.         دعاء أبي حامد الغزالي: "اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي، وَحَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا"[441].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ، فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا﴾[442].

7.         دعاء أبي حامد الغزالي: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُعْطِيَنِي كِتَابِي بِشِمَالِي، أَوْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي"[443].

وهو اقتباس مركّب من قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ﴾[444]، وقوله تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ، فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا، وَيَصْلَى سَعِيرًا﴾[445].

8.         دعاء أبي حامد الغزالي: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ"[446].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ، أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ﴾[447].

9.         دعاء أبي حامد الغزالي: "اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ، يَوْمَ تُبَيِّضُ وُجُوهَ أَوْلِيَائِكَ، وَلاَ تُسَوِّدْ وَجْهِي بِظُلُمَاتِكِ، يَوْمَ تُسَوِّدُ وُجُوهَ أَعْدَائِكَ"[448].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ، وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[449].

10.     دعاء أبي حامد الغزالي: "اللَّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّلاَسِلِ وَالأَغْلاَلِ"[450].

وهو اقتباس مركّب من قوله تعالى: ﴿فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ﴾[451]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالا وَسَعِيرًا﴾[452].

11.     دعاء القاضي المعافى بن زكريا: "اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا تَقْوَاكَ، حَتَّى تَكُونَ العَاقِبَةُ لَنَا"[453].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾[454]، ومن قوله تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾[455].

12.     دعاء عطاء السندي: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِكَ الوَاقِعِ، الَّذِي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ الوَاسِعِ، الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَانِعٌ"[456].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ، لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴾[457].

13.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ الْمُفْلِحِينَ وَجُنْدِكَ الغَالِبِينَ"[458].

وهو اقتباس مركّب من قوله تعالى: ﴿... أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ، أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[459]، وقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾[460].

14.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُفْلِحِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ وَالذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ وَرَثَةِ الفِرْدَوْسِ الأَعْلَى"[461].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾[462].

15.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا، وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا"[463].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا﴾[464].

16.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا"[465].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾[466].

17.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أُولِي الأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَكَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ"[467].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[468].

18.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا"[469].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾[470].

19.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى أَنْفُسِنَا الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، حَتَّى تَتَحَوَّلَ إِلَى أَنْفُسٍ لَوَّامَةٍ، وَأَنْفُسٍ مُطْمَئِنَّةٍ رَاضِيَةٍ مَرْضِيَّةٍ"[471].

وهو اقتباس مركّب من قوله تعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي، إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[472]، وقوله تعالى: ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾[473]، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً﴾[474].

20.     دعاء يوسف القرضاوي: "اللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ جُوعٍ، وَآمِنَّا مِنْ خَوْفٍ، وَقَوِّنَا مِنْ ضَعْفٍ"[475].

وهو اقتباس من قوله تعالى: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾[476].

 

 


الفصل الخامس: من أساليب العربية في الدعاء

 

 

 

الباب الأول: جمل الدّعاء في العربية

ينصرف الدّعاء للخير، كما ينصرف للشر. وقد يدرك هذا أحياناً باستعمال الأداتين: (اللام) في الخير، و(على) في الشر فيقال: أدعو لك، وأدعو عليك[477].

والدعاء يولَّد مجازاً من صيغتي الأمر والنهي. قال سيبويه: "الدعاء بمنزلة الأمر والنهي وإنما قيل‏: ‏دعاء لأنه استعظم أن يقال‏: أمر أو نهي‏"[478]، ويشترط في صدوره أن يكون الداعي أقل رتبة من المدعوّ، أو أن يكون المدعوّ مستعلياً عليه. وإنما سمي أمرًا (أو نهيًا) على المجاز، لأنه يخضع لنفس صيغ الأمر والنهي وما يلحقها من علامات الإعراب، وإلا فإن الدعاء لا يصدر إلا عن تلطف ورغبة وتذلل وخضوع.

قال الزركشي، في البرهان، في صيغة ﴿اغْفِرْ لَنَا﴾[479] و﴿اهْدِنَا الصِّرِاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾[480] إنهما: "فِعْلاَ دعاءٍ أو سؤالٍ. ولا نقول (فِعْلَيْ أمرٍ) تأدبًا، من جهة أن الأمر يستلزم العلو والاستعلاء"[481].

وتختلف جمل الدّعاء في العربية، فهي قد تبدأ بالفعل، وقد تبدأ بالاسم المرفوع، وقد تبدأ باللام ومدخوله، وكثيراً ما يأتي معنى الدّعاء في عبارة صدرت بالمصدر المنصوب.

1-               فممّا بدئ بالفعل قولهم: هُدِيتَ خَيْراً (بالبناء للمفعول)، ولَقِيتَ خَيْراً، وصَادَفْتَ رُشْداً، ووُقِيتَ الشَّرَّ، وسَهَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ، وفَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ.. كلّ ذلك، وغيرُه ممّا يُتقرَّب به، دعاءٌ.. ويمكن الاتساع في هذا بإنشاء كل ما يقصد به الخير، كأن يقال: هَدَاكَ اللَّهُ، وبَلَغْتَ مُرَادَكَ، ووَفَّقَكَ اللَّهُ.

ومثل هذا ما ينصرف إلى الشر إرادة الدّعاء نحو: عُدِمْتَ خَيْراً، ولَقِيتَ شَرًّا، وقَاتَلَهُ اللَّهُ، ولَعَنَهُ اللَّهُ، وغير ذلك.

2-               ويستعمل الفعل في صيغة الأمر (أو النهي) المجازي، حيث يخرج (الأمر) إلى الدّعاء والالتماس، رغبة في شيء ينصرف إلى الخير حيناً، وإلى الشر حيناً آخر.. وهذا الأسلوب أكثر استعمالا من سائر الصيغ الأخرى، في الدّعاء المأثور وغير المأثور، ويأتي في لوازم هذه الجمل الدعائية، أسلوب النداء المتمحض للدعاء كقولنا: اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الأَعْدَاءِ، ورَبَّنَا اهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ.. ويتمثل الأمر في العربية بثلاث صيغ أساسية[482]:

§      الصيغة الأولى: صيغة فعل الأمر (افْعَلْ) أو النهي (لاَ تَفْعَلْ): كقوله تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ، وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا﴾[483]، وقوله: ﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا. رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا. رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ..[484].

§      الصيغة الثانية: استعمال اللام الجازمة والفعل المضارع (لِيَفْعَلْ): كقوله تعالى: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾[485]. قالوا: اللام هنا للطلب والرغبة (أي الدعاء)[486].

§      الصيغة الثالثة: تأتي فيها عبارة الدّعاء مبدوءة بمصدر منصوب، كقولهم: سُقْيَا ورُعْيَا، وحَمْداً لَكَ اللَّهُمَّ، وأَهْلاً وسَهْلاً، وكما في قوله تعالى: ﴿فسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾[487] وقوله: ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ﴾[488]، وقوله: ﴿فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾[489].

3-               وقد تبدأ عبارة الدّعاء بالاسم المرفوع نحو: ورَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ، ورِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، وسَلاَمُ اللهِ عَلَيْهِ...

كما نقول عن إبليس: لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وقد يعطف عليه كقولهم: لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْهِ، وَغَضَبُهُ عَلَيْهِ.

4-               وقد يؤخر المرفوع، فيبدأ باللام ومدخوله نحو: لَكَ الْحَمْدُ، ولَكَ الْخَيْرُ، ولَكَ السَّعْدُ..

كما نقول: لَكَ اللَّهُ.. قال المتنبي في رثاء جدته:

لك الله من مفجوعة بحبيبها             قتيلة شوق غير ملحقها وصما

كما يقال: لَكَ الوَيْلُ، قال الفرزدق:

لك الويل لا تقتل عطية إنه             أبوك ولكن غيره فتبدل

5-               وقد ترد عبارة الدّعاء مصدّرة بـ(لا) النافية بعدها فعل ماض، نحو: (لاَ فُضَّ فُوكَ)، في استحسان قول أحدهم، كأنه قيل: أَحْسَنْتَ. والمعنى: لا تُكسَّر أسنانك، والفم ههنا الأسنان.

وقد ترد العبارة بالفعل المضارع: لا يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ. ومن ذلك حديث العباس بن عبد المطلب أنه قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَمْتَدِحَكَ، فقال: "قُلْ، لاَ يَفْضُضِ اللَّهُ فَاكَ"[490].

ومثل هذا: لاَ عَدِمْتُكَ، ولاَ ظَفَرَ حَاسِدُوكَ..

الباب الثاني: من أساليب الدّعاء بالخير

1- سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ

ورد لفظ (السَّلاَم) بمعنى الدّعاء في مواطن عديدة من القرآن الكريم، منها: قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ﴾[491]،

وقوله تعالى: ﴿وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ﴾[492]،

وقوله تعالى: ﴿وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ﴾[493]،

وقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالبُشْرَى، قَالُوا سَلاَماً، قَالَ سَلاَمٌ﴾[494]،

وقوله تعالى: ﴿سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ، فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾[495]،

وقوله تعالى: ﴿وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾[496]،

وقوله تعالى: ﴿وَالسَّلاَمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ، وَيَوْمَ أَمُوتُ، وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾[497]،

وقوله تعالى: ﴿وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾[498].

2- التَّبْرِيكُ

التبريك: الدّعاء للإنسان، أو غيره بالبركة.

يقال: بَرَّكْتُ عَلَيْهِ تَبْرِيكاً، أي قلت له: بَارَكَ اللَّهُ عَلَيْكَ. وبَارَكَ اللَّهُ الشَّيْءَ، وبَارَكَ فِي الشَّيْءِ، وبَارَكَ عَلَى الشَّيْءِ: وَضَعَ فِيهِ البَرَكَةَ.

قال تعالى: ﴿وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ، وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ﴾[499].

ومن هذا ما هو جار في اللغة المعاصرة، فيقال دعاءً: بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ، وبُورِكَ فِيكَ، وبُورِكْتَ.

3- الصَّلاَةُ، والتَّسْلِيمُ، والرَّحْمَةُ، والرِّضْوَانُ

ومن أساليب الدعاء: ألفاظ الصلاة، والتسليم، والرحمة، والرضوان، على النبيين والأولياء والصالحين، فيقال عن النّبي محمد: (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، ويقال عن عيسى وموسى وسائر الأنبياء: (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)، ويقال عن الصحابة: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ)، وورد في عليّ بن أبي طالب: (كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ). كما يقال عن باقي الصالحين من العلماء والفقهاء وأهل الزهد وغيرهم: (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ).

وقد تبدأ عبارة الدّعاء بالاسم المرفوع نحو: رَحْمَةُ اللَّهُ عَلَيْهِ، ورِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ، وسَلاَمُ اللهِ عَلَيْهِ...

والصلاة على النّبي دعاءٌ له بأن يصلّي الله عليه، أي يثني عليه في الملأ الأعلى. وتكون في التشهد في الصلاة، وتكون في غير الصلاة.

وقد أمر الله تعالى المؤمنين بالصلاة على النبي، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾[500].

كما وردت أحاديث كثيرة في فضلها، منها الحديث المروي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النّبي يقول: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ. فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا. ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ. فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الوَسِيلَةَ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي"[501].

ومنها حديث: "مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ فِيهِ، إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ[502]. فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ"[503].

ويُنْدَبُ للمسلم -عمومًا- أن يدعو للنبي بما لا يُشْعِر بالنقص في حقه ، لما روي عن عمر بن الخطاب قال: اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لِي، وَقَالَ: "لاَ تَنْسَنَا يَا أَخِي مِنْ دُعَائِكَ". فَقَالَ كَلِمَةً مَا يَسُرُّنِي أنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا. وفي بعض الألفاظ: "أَيْ أَخِي أَشْرِكْنَا فِي دُعَائِكَ، وَلاَ تَنْسَنَا"[504].

وأما الدّعاء له بما يشعِر بالنقص فلا يجوز.

وقد اختلف العلماء في جواز الدّعاء للنبي بالرحمة. فقال بعضهم بعدم جواز ذلك، لأن في لفظ الصلاة إشعارًا بالتعظيم، وفي لفظ الرحمة إشعارًا بالذنب.

والصحيح جواز الدّعاء للنبي بالرحمة والمغفرة أيضًا، للحديث الصحيح عن أبي هريرة قال: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ فِي صَلاَةٍ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ: (اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّداً، وَلاَ تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَداً)، فَلَمَّا سَلَّمَ النَّبِيُّ قَالَ لِلأَعْرَابِيِّ: "لَقَدْ حَجَرْتَ وَاسِعاً"[505]. يريد رحمة الله. وفي رواية: دَخَلَ الأَعْرَابِيُّ الْمَسْجِدَ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِمُحَمَّدٍ، وَلاَ تَغْفِرْ لِأَحَدٍ مَعَنَا)، فقال النّبي : "لَقَدْ احْتَظَرْتَ وَاسِعاً"، ثم تنحّى الأعرابي فبال في ناحية المسجد.. الحديث[506]. ففي هذا الحديث، أنكر الرسول على الأعرابي تخصيصه الرحمة بهما، ولم ينكر أصل الدّعاء لهما بالرحمة.

4- طُوبَى

يقال: طُوبَى لَكَ وطُوبَاكَ.

وجاء في(التهذيب): إن العرب تقول (طُوبَى لَكَ)، ولا تقول (طُوبَاكَ). وهذا قول أكثر النحويين، إلاّ الأخفش، فإنه قال: من العرب من يضيفها فيقول: (طُوبَاكَ).

وفي قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾[507]، ذهب سيبويه بالآية مذهب الدعاء.

وقرأ ثعلبة: ﴿طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنَ مَآبٍ﴾، فجعل (طوبى) مصدراً كقولك: سُقْيًا له. واستدل على أن موضعه نصب بقوله: ﴿وَحُسْنَ مَآبٍ﴾. وهو خلاف ما ذهب سيبويه، إلى أن موضع (طوبى) الرفع، عطف عليه بقوله: ﴿وَحُسْنُ مَآبٍ﴾ مرفوعاً.

وقالوا: طوبى: شجرة في الجنة. قال الزجاج: جاء في تفسير عن النّبي : أن (طوبى) شجرة في الجنة.

وقيل: طُوبَى لَهُمْ، أي: حُسْنَى لَهُمْ، وقيل: أي: خَيْرٌ لَهُمْ، وقيل: خِيرَةٌ لَهُمْ.

5- هَنَاكَ اللَّهُ

هنأ: الهَنِيءُ والمَهْنَأُ: ما أَتاكَ بلا مَشَقَّةٍ.

وهَنِئَ الطَّعامُ وهَنُؤَ يَهْنَأُ هَنَاءة: صار هَنِيئاً. وهَنَأَنِي خُبْزُ فُلان: أَي كان هَنِيئاً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ.

وفي الدعاء: هَنَأَك اللَّهُ الطَّعامَ، أي رزقك بلا مشقة.

ويقال: هَنِئْتَ وَلاَ تَنْكَأْ، أي هَنَاكَ اللَّهُ بِمَا نِلْتَ، ولاَ أَصَابَكَ وَجَعٌ.

وقالوا: فَارْعَيْ فَزارةُ، لا هَنَاكِ الْمَرْتَعُ. أي: لاَ أَصَبْتِ خيراً.

6- لاَ يَعْمَ عَلَيْكَ الرَّشَدُ

الرُّشْد والرَّشَد والرَّشاد: نقيض الغيّ. رَشَد الإِنسان، بالفتح، يَرْشُد رُشْداً، بالضم، ورَشِد، بالكسر، يَرْشَد رَشَداً ورَشاداً، فهو راشِد ورَشيد، وهو نقيض الضلال، إِذا أَصاب وجه الأَمر والطريق.

ورشيدٌ: على وزن فَعِيل بمعنى مُفْعِل.

والرشيدُ: من أسماء الله الحسنى: هو الذي أَرْشَد الخلق إِلى مصالحهم، أَي هداهم ودلهم عليها.

ومن الدّعاء بالخير والهدى: إذا أرشدك إنسان الطريق فقل: لاَ يَعْمَ عَلَيْكَ الرَّشَدُ.

7- فِدَاك أَبِي، وجُعِلْتُ فِدَاكَ، وبِأَبِي أَنْتَ

يقال: فِدًى لَكَ أَهْلِي، أي: يَفْدِيكَ أَهْلِي.

ويقال: جُعِلْتُ فِدَاكَ.

ويقال اختصاراً: "بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ"، أي: فَدَيْتُكَ بِأَبِي.

8- عَلَى يَدَيِ الْخَيْرِ

ومن دعائهم في النكاح: عَلَى يَدَيِ الْخَيْرِ وَاليُمْنِ.

9- رَعَاكَ اللَّهُ، وسَقَاكَ اللَّهُ

يقال: "رَعَاكَ اللَّهُ" في إشارة إلى الرَّعْي للسّائمة من الإبل وغيرها، فكأن المراد بها: دأب الرعاء مع إبلهم.

ومن الغيث قالوا: جَادَكَ الغَيْثُ، أي أصابك غيث جود، وهو العزيز.

والدعاء بالسقي كثير في الأدب القديم. وليس اتفاقاً أن يجيء (الغَوْثُ) بمعنى النجدة، من (الغَيْثِ)، وهو الرحمة والخصب والخير والبركة، وهو غير (المطر) في هذه الخصوصية الدلالية.

قال الأصمعي: "أخبرني أبو عمرو بن العلاء قال: سمعت ذا الرّمّة يقول: قاتل الله أَمَةَ بني فلان ما أفصحها! قلت لها: كيف كان المطر عندكم؟ فقالت: غِثْنَا مَا شِئْنَا". والمعنى: سُقِينَا مَا شِئْنَا. وهكذا عدلت عن (المطر) في سؤال السائل إلى (الغيث).

10- مَرْحَبًا بِكَ، ومَرْحَبَكَ اللَّهُ، ومَسْهَلَكَ اللَّهُ

قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: مَرْحَبَكَ اللَّهُ ومَسْهَلَكَ ! ومَرْحَبًا بك اللّهُ؛ ومَسْهَلاً بك اللَّهُ !

وقال الفراءُ: معناه رَحَّبَ اللَّهُ بك مَرْحَباً؛ فجعلَ الْمَرْحَبَ موضع التَّرْحِيب.

ورَحَّبَ بالرجل تَرْحِيباً: قال له مَرْحَباً؛ ورَحَّبَ به: دعاه إِلى الرَّحْبِ والسَّعَةِ.

وفي الحديث: قال لِخُزَيمةَ بن حُكَيْمٍ: مَرْحَباً، أَي لَقِيتَ رَحْبًا وسَعةً؛

ورَحَبَةُ المسجِد والدارِ، بالتحريك: ساحَتُهما ومُتَّسَعُهما.

وتقول العرب: "لاَ مَرْحَبًا بِهِ!". أَي: لا رَحُبَتْ عَلَيْهِ بلادُهُ!

11- أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ

يقال: أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ، وأَقَرَّ اللَّهُ بِعَيْنِهِ. أي: أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه. وقيل: أي حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ. وقيل: مشتق من القَرُور، وهو الماء البارد.

وقيل: قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح.

وقيل: هو من القَرارِ، وهو الهُدُوءُ.

وقال الأَصمعي: أي أَبرد اللَّهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة.

وقيل: أَقَرَّ اللَّهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره.

وقال تعالى: ﴿فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا﴾[508]. قال الفراء: جاء في التفسير أَي: طِيبِي نَفْساً.

12- بِالرَّفَاءِ وَالبَنِينَ

وقد يأتي أسلوب الدّعاء رسماً من رسوم الأدب مما يقتضيه الظرف وحسن المعاشرة، ومن ذلك قولهم للمملّك، دعاءً له: (بالرفاء والبنين) أي بالالتئام والاتفاق وحسن الاجتماع.

قال ابن السكيت: وإن شئت كان معناه بالسكون والهدوء والطمأنينة، ففي الحالة الأولى، يكون الأصل (رفأ)، وفي حالة الثانية، يكون الأصل (رفا) آخره ألف من قولهم: (رَفَوْتُ الرّجل) إذا سكنته.

وقالوا: رفأه ترفئة وترفيئاً: دعا له: قال له: بالرفاء والبنين.

وقالوا: رقح بمعنى رفأ. وفي الحديث: كان إذا رقح إنساناً قال: (بارك الله عليك).

وكان من دعائهم للمتزوج أن يقولوا (بالرفاء والبنين)، فنهى عنه النبي . وفي الحديث: أنّ النبي كان إذا رفأ قال: "بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ، وَبَارَكَ عَلَيْكُمْ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرِ" (رواه ابن ماجه).

الباب الثالث: من أساليب الدّعاء بالشرّ

1- بُعْدًا، وسُحْقًا، وتَعْسًا، ونَكْسًا

- البُعْدُ: الهلاك. قال تعالى: ﴿أَلاَ بُعْداً لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ﴾[509]. وقال تعالى: ﴿أَلاَ بُعداً لِثَمُود﴾[510]. وقال تعالى: ﴿أَلاَ بُعْداً لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ﴾[511]. وقوله: بعدت ثمود أي هلكت.

- التَّعْسُ: العثر، والتعس: أن لا ينتعش العاثر من عثرته، وأن ينكس في سفال. قال تعالى: ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾[512]، أي: هلاكاً لهم. قال أبو إسحق: يجوز أن يكون نصبًا على معنى: أتعسهم الله.

ويدعو الرجل على بعيره الجواد، إذا عثر فيقول: تَعْساً! فإذا كان غير جواد ولا نجيب، فعثر قال له: لعا.

على أن استعمال (التعس) وإرادة الدّعاء فيه، قد بقي في اللغة المعاصرة، وإن جهل المعربون أنه دعاء، فيقال مثلاً: تعساً لك.

- ويقال: تَعْساً له، ونَكْسًا. والنَّكْسُ والنّكَاس: العَوْدُ في المرض.

وفي الحديث المرويّ عن أبي هريرة: "تَعِسَ عَبْدُ الدَّينَارِ، وَعَبْدُ الدِّرْهَمِ... تَعِسَ وَانْتَكَسَ"[513]. أي: انقلب على رأسه، وهو دعاء عليه بالخيبة.

- ويقال: سُحْقاً لهم، أي هلاكاً.

والسحق: البعد، فكأن المعنى: (فبعداً لأصحاب السعير). قال تعالى: ﴿فَسُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾[514].

ومَكَانٌ سَحِيقٌ، أي: بعيد. قال تعالى: ﴿أَوْ تَهْوِي بِهِ الرَّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾[515].

2- تَبًّا، وتَبَّتْ

التَّبُّ والتَّبَابُ: الهلاك والخسران.

و"تَباًّ لَهُ" نُصِبَ على الدّعاء، كما تقول: سُقْياً له.

وفي كلام أبي لهب: "تَباًّ لَكَ سَائِرَ اليَوْمِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا؟".

وقال تعالى: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾[516]، أي: ضلّتا وخسرتا.

3- وَيْحَ، ووَيْلَ، ووَيْبَ، ووَيْسَ، وبُؤْسَ

- وَيْحَ ووَيْلَ: قال الجوهري: وَيْح كلمة رحمة، ووَيْلٌ كلمة عذاب. وقيل: هما بمعنى واحد، وهما مرفوعتان بالابتداء؛ يقال: وَيْحٌ لزيد ووَيْلٌ لزيد.

و يقال لرجلٍ، من دَهائه: وَيْلِمِّهِ ووَيْلُمِّهِ، يريدون وَيْلَ أُمِّه. فحذف اللام ثم الهمزة، وركبت الكلمتان على طريقة النحت، كما يقولون: لاَبَ لَكَ، يريدون: لاَ أَبَ لَكَ.

وفي الحديث في قوله – - لأَبي بصِير: وَيْلُمِّهِ مِسْعَر حَرْب[517]، تَعَجُّبًا من شجاعته وجُرْأَتِه وإِقدامِه.

ومنه قول علي بن أبي طالب: "وَيْلُمِّهِ كَيْلاً بغير ثمنٍ لو أَنَّ له وِعاً". أَي يَكِيلُ العُلوم الجَمَّة بلا عِوَضٍ إِلا أَنه لا يُصادِفُ واعِياً.

وقال الأَصمعي: الوَيْلُ قُبُوحٌ، والوَيحُ تَرَحُّمٌ، ووَيْسٌ تصغيرها أَي هي دونها.

وقال أَبو زيد: الوَيْلُ هَلَكةٌ، والوَيْحُ قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحم.

وقال سيبويه: الوَيْلُ يقال لمن وقع في الهَلَكَة، والوَيْحُ زجر لمن أَشرف على الهَلَكة.

وقال الأَزهري: الفرق بين ويح وويل أَن وَيْلاً تقال لمن وقع في هَلَكَة أَو بلية لا يترحم عليه، وَيْح تقال لكل من وقع في بلية يُرْحَمُ ويُدْعى له بالتخلص منها. أَلا ترى أَن الويل في القرآن لمستحقي العذاب بجرائمهم: وَيْلٌ لكل هَمْزَةٍ ويْلٌ للذين لا يؤتون الزكاة ويل للمطففين وما أَشبهها؟ ما جاءَ ويل إِلا لأَهلِ الجرائم.. وأَما وَيح فإِن النبي، ، قالها لعَمَّار بن ياسر كأَنه أُعْلِمَ ما يُبْتَلى به من القتل، فَتَوَجَّعَ له وترحم عليه. فعن النّبي ، أَنه قال لعَمَّارٍ: وَيْحَكَ يا ابن سُمَيَّةَ بُؤْساً لك تقتلك الفئةُ الباغية..

- بُؤْسَ: البؤس والبأساء: المكروه والشدة‏. وقد روي حديث النّبي عن عمار بلفظ: "‏بُؤْسَ ابْنِ سُمَيَّةَ‏. تَقْتُلُكَ فِئَةٌ بَاغِيَةٌ"[518]. والمعنى: يا بؤس ابن سمية ما أشده عظمة‏.

- وَيْسَ: قال الخليل: وَيْسَ كلمة في موضع رأْفة واستملاح، كقولك للصبي: وَيْحَهُ ما أَمْلَحَه، ووَيْسَه ما أَملحه.

- وَيْبَ: كلمة مثل وَيْلَ، يراد بها التعجب. ووَيْبًا لهذا الأمر، أي عجباً. ووَيْبًا لزيد، مثل: وَيْلاً لزيد.

4- ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، وهَبَلَتْهُ أُمُّهُ

- يقال في الدّعاء على رجل: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ. ولا يقال: ثَكِلَكَ أَبُوكَ.

والثُّكْلُ: الموت والهلاك. ويقصد به: فَقْدُ الولد. ويقال للأمّ: ثاَكِلٌ وثَكُولٌ وثَكْلَى.

وفي الحديث أن النّبي قال لبعض أصحابه: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ.. وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ -أو عَلَى مَنَاخِرِهِمْ- إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟!"[519]. أي: فقدتك أمك.

- ويقال: هَبِلَتْهُ أُمُّهُ، بمعنى: ثَكِلَتْهُ. والهَبَلُ: الثُّكْلُ.

‏ وفي حديث الشعبي: فَقِيلَ لِأُمِّكَ الهَبَلُ.

وفي كلام عمر بن الخطاب، حين فضل الوادعي سهمان الخيل، على المقاريف، فأعجبه فقال: هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ.. لَقَدْ أَذْكَرْتَ بِهِ!". وقد ورد هنا بمعنى المدح والإعجاب، أي: ما أعلمه، وما أصوب رأيه.

5- عُقْرَى، وحُلْقَى

- مما يدعى على المرأة قولهم: عُقْرَى، حُلْقَى، وعُقْرًا، حُلْقًا. أي: عَقَرَها الله وحَلَقَها، أي حلق شعرها، أو أصابها وجع في حلقها.

وقالت أم سلمة لعائشة رضي الله عنهما عند خروجها إلى البصرة: "سَكَّنَ اللَّهُ عَقِيرَاكِ، فَلاَ تُصْحِرِيهَا"، أي: أسكنكِ الله بيتَكِ وعقارَكِ، وسترَكِ فيه، فلا تبرزيه.

6- أَبَادَ اللَّهُ خَضْرَاءَهُمْ، وأَبَادَ اللَّهُ غَضْرَاءَهُمْ

يقال في الدعاء: أَبَادَ اللَّهُ خَضْرَاءَهُمْ. أي: سوادهم ومعظمهم، وقيل: خصبهم وسعتهم.

وقالوا أيضاً: رمى الله في عيني فلان بالأخضر، وهو داء يأخذ العين.

ويقال أيضا: أَبَادَ اللَّهُ غَضْرَاءَهُمْ، أي: سعتهم، وخصبهم.

7- اطْمِسْ عَلَيْهِمْ

يقال: ما أَدري أَين طَمَسَ وأَين طَوَّسَ، أَي: أَين ذهب.

قال تعالى: ﴿رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ﴾[520]. أَي غَيِّرْها، قيل: إِنه جعل سُكَّرَهم حجارة. وتأْويل طَمْسِ الشيء: ذهابُه عن صورته.

وقال تعالى: ﴿وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ﴾[521]. أي: لو نشاء لأَعميناهم، ويكون الطموس بمنزلة المسخ للشيء.

وفي صفة الدَّجَّال: أَنه مَطْموسُ العين أَي مَمْسُوحها من غير فحش.

وطَمَس الرجلُ الكتابَ طُموساً إِذا دَرَسه.

وفي قوله عز وجل: ﴿مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ..[522]، قال الزجاج: فيه ثلاثة أَقوال: قال بعضهم: يجعل وجوههم كأَقفيتهم، وقال بعضهم: يجعل وجوههم منابت الشعر كأَقفيتهم، وقيل: الوجوه ههنا تمثيل بأَمر الدين؛ المعنى (من قبل أَن نضلهم مجازاة لما هم عليه من العناد فنضلهم إِضلالاً لا يؤمنون معه أَبداً).

8- أَحَرَّ اللَّهُ صَدْرَهُ، ورَمَاهَ اللَّهُ بكذا

يقال للرجل: "مَا لَهُ، أَحَرَّ اللَّهُ صَدْرَه"، أَي: أَعطشه وقيل: معناه أَعْطَشَ الله هامَتَه.

ويقال أيضاً: "رَمَاهُ اللَّهُ بِالحِرَّةِ وَالقِرَّةِ"، أي بالعطش والبرد.

و"سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِرَّةَ تَحْتَ القِرَّةِ"، أي: يريد العطش مع البرد.

قال ابن دريد: الْحِرَّةُ حرارة العطش والتهابه.

9- لاَ بَقِيَ مِنْهُمْ آثِرٌ، ولاَ بَقِيَ مِنْهُمْ آبِرٌ

جاء في دعاء علي بن أبي طالب على الخوارج قوله: "وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آثِرٌ"، أي: مُخْبِرٌ يروي الحديث.

وروي بلفظ آخر: "أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ، وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبِرٌ"، أَي: رجل يقوم بتَأْبِير النَّخْل وإصلاحها.

10- لاَ أَرْقَأَ اللَّهُ دَمْعَتَهُ

رقأت الدمعة ترقأ ورقوءاً: جفت وانقطعت.

وفي حديث عائشة رضي الله عنها: "فَبِتُّ لَيْلَتِي لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ".

وروى المنذري عن أبي طالب في قولهم: "لاَ أَرْقَأَ اللَّهُ دَمْعَتَهُ"، أي: لا رفع الله دمعته.

11- أَلْحَقَ اللَّهُ بِهِ الْحَوْبَةَ

الحَوْبَةُ: الحاجَة.

وفي الدعاءِ: "إِلَيْكَ أَرْفَعُ حَوْبَتِي"، أَي: حاجَتي. وفي رواية: "نَرْفَعُ حَوْبَتَنا إِلَيْكَ"، أَي: حاجَتَنا.

وفي الدّعاء على الإنسان: "أَلْحَقَ اللَّهُ بِهِ الْحَوْبَةَ"، أي: الحاجة والمسكنة والفقر.

12- بِهِ لاَ بِظَبْيٍ

قولهم: بِهِ لاَ بِظَبْيٍ، يراد به الهلكة.

الباب الرابع: ألفاظ ظاهرها الذم ويراد بها المدح

ترد للعرب ألفاظ ظاهرها الذم، وإنما يريدون بها المدح، كقولهم: لاَ أَبَ لَهُ، ولاَ أُمَّ لَهُ، وهَوَتْ أُمُّهُ، ولاَ أَرْضَ لَهُ، ونحو ذلك.

1- لاَ أَبَ لَهُ، ولاَ أُمَّ لَهُ

ويقال في الدعاء: لاَ أَبَ لَكَ، كما يقال: لاَ أُمَّ لَكَ.

وقيل: (لاَ أَبَا لَكَ) كلام جرى مجرى المثل، وذلك أنك إذا قلت هذه، فإنك لا تنفي في الحقيقة أباه، وإنما تخرجه مخرج الدّعاء عليه، أي أنت عندي ممن يستحق أن يدعى عليه بفقد أبيه.

وروي عن النضر بن شميل: أنه سأل الخليل عن قول العرب: لاَ أَبَا لَكَ، فقال: معناه: لاَ كَافِي لَكَ.

وقال الفراء: قولهم: (لاَ أَبَا لَكَ)، كلمة تفصل بها العرب كلامها.

أما قولهم: (لاَ أُمَّ لَكَ)، فقد ورد عن ابن عباس أنه قال لرجل: (لاَ أُمَّ لَكَ). قيل: هو ذمّ وسبّ، أي: أنتَ لَقَيطٌ، لاَ تُعْرَفُ لَكَ أُمّ. وقيل: قد يقع مدحاً، بمعنى التعجّب منه.

2- هَوَتْ أُمُّهُ

يقال: هَوَتْ أُمُّه، أي: هلكت أمّه.

ويقال: هَوَت أُمُّه، فهي هاويةٌ أَي ثاكِلةٌ.

وقال بعضهم: أُمّه هاويةٌ، أي صارَتْ هاويةٌ مأْواه، كما تُؤْوي المرأَةُ ابنها، فجعلها إذْ لا مأْوى له غَيْرَها أُمًّا له.

قال تعالى: ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَهْ﴾[523]، أَي مَسْكنه جهنمُ ومُسْتَقَرُّه النار.

وقيل: هذا دعاءٌ عليه كما تقول هَوَتْ أُمه على قول العرب. وقيل: معناه أُمُّ رأْسه تَهْوي في النار.

3- تَرِبَتْ يَدَاكَ

يقال رجل تَرِبٌ: أي فقيرٌ. ورجل تَرِبٌ: لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ.

قال تعالى: ﴿أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ﴾[524].

ويقال: تَرِبَتْ يَداهُ، وهو على الدُعاءِ، أَي لا أَصابَ خيراً.

وفي الدعاءِ: تُرْبًا له وجَنْدَلاً، بمعنى: تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ.

وفي الحديث: أَن النبي، ، قال: "‏تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا. فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ ‏تَرِبَتْ يَدَاكَ"[525].

قال أَبو عبيد: ويرَوْنَ، واللّه أَعلم أَنّ النبيّ لم يَتَعَمَّدِ الدّعاء عليه بالفقرِ، ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها، وهم لا يُريدون بها الدّعاء على الْمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها.

وقيل: معناها للّه دَرُّكَ.

وقيل: أَراد به الْمَثَلَ لِيَرى الْمَأْمورُ بذلك الجِدَّ، وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ.

وقيل: هو دُعاءٌ على الحقيقة، فإِنه قد قال لعائشة، رضي اللّه عنها: تَربَتْ يَمينُكِ، لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها.

وفي حديث أَنس بن مالك: لم يكن رسولُ اللّه سَبَّابًا ولا فَحَّاشاً. كان يقولُ لأَحَدنا عند الْمُعاتَبةِ: تَرِبَ جَبِينُه. قيل: أَراد به دعاءً له بكثرة السجود. وأَما قوله لبعض أَصْحابه: تَرِبَ نَحْرُكَ، فقُتِل الرجُل شهيداً، فإِنه محمول على ظاهره.

وقال بعضُ الناس: إِنَّ قولهم تَرِبَتْ يداكَ يريد به (اسْتَغْنَتْ يداكَ). قال أبو عبيد: وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام، ولو كان كما قال لقال: أَتْرَبَتْ يداكَ. يقال (أَتْرَبَ الرجلُ)، فهو مُتْرِبٌ، إِذا كثر مالهُ، فإِذا أَرادوا الفَقْرَ قالوا: تَرِبَ يَتْرَبُ.

4- أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ

أرب: الإِرْبَةُ والإِرْبُ: الحاجةُ. وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً: احْتاجَ.

وفي حديث عائشة بنت أبي بكر: كان رسولُ اللّه أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه، تعني أَنه كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ.

وفي حديث عمر بن الخطاب أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً قاله، فقال له: أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ، معناه: ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ.

ويقال: أَرِبْتَ مِنْ ذِي يَدَيْكَ، وأَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ.

وقال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول: أَرِبْتَ فِي ذِي يَدَيْكَ، معناه: ذهب ما في يديك حتى تحتاج.

قال ابن الأثير: أرب: معناه الدّعاء عليه، أي أصيبت آرابه وسقطت. وهي كلمة لا يراد بها وقوع الأمر، كما يقال: تَرِبَتْ يَدَاكَ، وقَاتَلَهُ للهُ، وإنما في معنى التعجب.

 


الفصل السادس: مصطلحات متعلقة بالدعاء

 

 

 

1- معنى: "اللّهمّ" و"آمين"

يقال: (لاَهُمَّ اغْفِرْ لِي)، بمعنى: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي). واختلفوا في معنى (اللّهمّ). فقالوا: (معناه: أَيَا أَللَّهُ أَمِّنَّا بِخَيْرٍ)، وقيل: (يَا أَللَّهُمَّ).

وقال الحسن البصري: "(اللَّهُمَّ) مَجْمَعُ الدُّعَاءِ"[526].

التَّأْمِينُ: من قَوْلِكَ (آمِينَ). ومعنى آمِينَ: (اللَّهُمَّ افْعَلْ)، وقيل: (افْعَلْ هكذا)، وقيل: (أَجَلْ). وقيل: (آمِينُ أيضاً: اسْمٌ من أسْمَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ)[527].

2- الحمد والشكر

الحمد هو: الذِّكر بالجميل على جهة التعظيم. ويصحّ على النعمة وغير النعمة. وقيل: هو الثناء باللسان على الجميل، سواء تعلق بالفضائل كالعلم، أم بالفواضل كالبرّ.

والحمْدُ نقِيضُ الذّمِّ.

ويقال: بلوْتُه فأحْمدْتُه، أي: وجدُته حمِيداً محْمُوداً.

ومنه الْمَحْمِدةُ. وحُماداك أنْ تفْعل كذا أي: نَحْمدُك.

والتحميد: حمدُكَ اللهَ عز وجل، مرّةً بعد مرّة. قال الأَزهري: التحميد: كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة، والتحميد أَبلغ من الحمد.

وقوْلُهم: أحْمَدُ إِليكَ اللهَ، أي: أحْمَدُ معك اللهَ. ورجُلٌ حُمَدَةٌ: يَحْمدُ النّاس. وأتيْنا مَنْزِلاً حَمْداً وذمًّا، ورجُلٌ حمْدٌ وذمٌّ[528].

ويقال: "الحمد لله"، على الإطلاق. ولا يجوز أن يطلق إلاّ لله.

قال تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[529]،

وقال تعالى: ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[530].

ومثل هذا، دعاء الصلاة: (لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ).

والْحَمِيدُ: من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال، وهو من الأَسماء الحسنى. فَعِيلٌ: بمعنى محمود.

وفي حديث الدعاء: "سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ" أَي (وَبِحَمْدِكَ أَبْتَدِئُ).

وقيل: (وَبِحَمْدِكَ سَبَّحْتُ)، أَي: التسبيح مسبّب بالحمد أَو ملابس له.

و(أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللهَ): أَشكره عندك.

قال الأَزهري: وقول العرب (أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ) أَي: أَحْمَدُ معك اللَّهَ؛ وقال غيره: أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه؛ وقال بعضهم: أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها. وقيل: معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل، بتحديثك إِياها.

وقد يتوصّل إلى الدّعاء بالمصدر (حمداً) فيقال: حَمْداً لَكَ اللَّهُمَّ.

ولم يفرّق الزمخشري بين الحمد والمدح، فقال في الكشاف: "الحمد والمدح أخوان"، أي بمعنى واحد.

وقيل: بل هما مختلفان من عدة وجوه[531]: منها أن المدح يكون للحيّ ولغير الحيّ، بينما يكون الحمد للحيّ فقط. ومنها أن المدح قد يكون قبل الإحسان وقد يكون بعده، والحمد إنما يكون بعد الاحسان. ومنها أن المدح قد يكون منهيّا عنه، كما في قوله : "احْثُوا التُّرَابَ عَلَى وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ". أما الحمد، فهو مأمور به مطلقا. ومنها أن المدح نقيضه: الهجاء، أما الحمد فنقيضه: الذم.

والثناء هو: المدحُ المكرّر.

وأصل ذلك قولهم: (ثَنَيْتُ الخيطَ) إذا جعلته طاقين. وثَنَّيْتُهُ (بالتشديد) إذا أضفت إليه خيطا آخر.

ومنه قوله تعالى: ﴿سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي﴾[532]، يعني سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة.

أما الشّكر فهو: الاعتراف بالنعمة على جهة التعظيم للمنعم، سواء أكان نعتًا باللّسان، أو اعتقاداً، أو محبّةً بالجنان، أو عملاً وخدمةً بالأركان.والشّكر لا يصحّ إلاّ على النّعمة.

والشّاكر هو: الذّاكر بحق المنعم بالنّعمة على جهة التعظيم.

ويجوز في صفة الله أن يقال مجازاً: شاكر، والمراد أنه يجازي على الطاعة جزاء الشّاكرين على النعمة.

وأصل الشّكر: إظهار الحال الجميلة، كقولهم: دابّةٌ شكورٌ، إذا ظهر فيه السّمن مع قلّة العلف. وأَشْكَرَ الضَّرْعُ: إذا امتلأ. وأشكَرَت السّحابة: امتلأت ماءً.

والشّكر على هذا الأصل له معنى: إظهار حق النّعمة لقضاء حقّ المنعم.

ونقيض الشّكر: الكفر، أي: تغطية النعمة لإبطال حقّ المنعم.

فالحمد أعمّ مطلقاً، لأنه يعمّ النِّعمة وغيرها، وأخص موردا إذ هو باللّسان فقط. أما الشّكر فهو على العكس: لأنّ متعلّقه النعمة فقط، بينما مورده اللسان وغيره.

ويقال: "الحمد لله شكراً". فيجعل الشّكر مصدراً للحمد لاجتماعهما في بعض المعنى. وهو أبلغُ من قولك: "الحمد لله حمداً"، لأن ذلك للتوكيد والأول لزيادة معنى[533].

والفرق بين الشكر والجزاء: أن الشّكر لا يكون إلاّ على نعمة، والنّعمة لا تكون إلاّ لمنفعة أو ما يؤدي إلى منفعة، كالمرض يكون نعمة لأنه يؤدي إلى الانتفاع بعوَضٍ. أما الجزاء فيكون منفعةً ومضرّةً، كالجزاء على الشر.

والشَّكور هو: المتوفّر على أداء الشّكر بقلبه ولسانه وجوارحه، أكثرَ أوقاتِه. ومع ذلك لا يوفّي حقّه لأن توفيقه للشكر هو أيضا نعمةٌ تستدعي شكراً آخر، فالنعمة لا تنتهي. وإليه يشير قوله تعالى: ﴿وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ[534].

3- التسبيح والتقديس

التَّسبيح: التنزيه. وسبحان الله: معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد، وقيل: تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف. وقيل: السّرعة إلى الله، والخفّة في طاعته. قال تعالى: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ[535].

ويقال: أنْتَ أَعْلَمُ بما في سُبْحانِكَ، أي بما في نَفْسِكَ.

قال تعالى: ﴿سُبْحانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً[536]؛ المعنى: أُسبِّح الله تسبيحاً.

وقيل: قوله سبحانك أَي أُنزهك يا رب من كل سوء وأُبرئك.

وروى الأَزهري بإِسناده أَن ابن الكَوَّا سأَل عليّ بن أبي طالب، عن (سبحان الله)، فقال: كلمة رضيها الله لنفسه فأَوصى بها.

وسَبَّح الرجلُ: قال سبحان الله؛ وفي التنزيل: ﴿كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاَتَهُ وَتَسْبِيحَهُ[537].

وأَما قوله تعالى: ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ، إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا﴾[538]؛ قال أَبو إِسحق: قيل إِنْ كلُّ ما خلق الله يُسَبِّحُ بحمده، وإِنّ صَريرَ السَّقْف وصَريرَ الباب من التسبيح، فيكون على هذا الخطابُ للمشركين وحدهم: ولكن لا تفقهون تسبيحهم؛ وجائز أَن يكون تسبيح هذه الأَشياء بما الله به أَعلم لا نَفْقَه منه إِلا ما عُلِّمْناه.

قال الأَزهري: ومما يدلك على أَن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تَعَبَّدَتْ به، قولُ الله عز وجل للجبال: ﴿يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ﴾[539]؛ ومعنى (أَوِّبِي): سَبِّحي مع داود النهارَ كلَّه إِلى الليل؛ ولا يجوز أَن يكون معنى أَمر الله عز وجل للجبال بالتأْويب إِلا تَعَبُّداً لها؛

ومن صفات الله عز وجل: السُّبُّوحُ القُدُّوسُ ؛ قال أَبو إِسحق: السُّبُّوح الذي يُنَزَّه عن كل سُوء، والقُدُّوسُ: الْمُبارَك، وقيل: الطاهر؛ وقال ابن سيده: سُبُّوحٌ قُدُّوس من صفة الله عز وجل، لأَنه يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ، ويقال: سَبُّوحٌ قَدُّوسٌ (بالفتح)؛ قال سيبويه: إِنما قولهم (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ)؛ فليس بمنزلة سُبْحان، لأَن سُبُّوحًا قُدُّوساً صفة.

وسُبُحاتُ وجهِ الله، بضم السين والباء: أَنوارُه وجلالُه وعظمته. وقال جبريل، u: "إِنَّ لِلَّهِ دُونَ الْعَرْشِ سَبْعِينَ حِجَابًا، لَوْ دَنَوْنَا مِنْ أَحَدِهَا لَأَحْرَقَتْنَا سُبُحَاتُ وَجْهِ رَبِّنَا" ؛ رواه صاحب العين.

قال ابن شميل: (سُبُحاتُ وجهه: نُورُ وجهه).

وفي حديث آخر: "حِجَابُهُ النُّورُ وَالنَّارُ، لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَيْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ" ؛ سُبُحاتُ وجه الله: جلالُه وعظمته، وهي في الأَصل جمع سُبْحة؛ وقيل: أَضواء وجهه؛ وقيل: (سُبْحاتُ الوجه: محاسنُه) لأَنّك إِذا رأَيت الْحَسَنَ الوجهِ قلت: سبحان الله.

وقد يكون التسبيح بمعنى الصلاة والذِّكر، تقول: قَضَيْتُ سُبْحَتي. وروي أَن عمر بن الخطاب (جَلَدَ رَجُلَيْنِ سَبَّحَا بَعْدَ العَصْرِ)، أَي: صَلَّيا بعد العصر؛

وعليه فسّر قوله تعالى: ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ﴾[540]؛ يأْمرهم بالصلاة في هذين الوَقتين؛ وقوله: ﴿وَسَبِّحْ بِالعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ﴾[541] أَي: وصَلِّ.

وقوله عز وجل: ﴿فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾[542]؛ أَراد: من المصلين قبل ذلك. وقيل: إِنما ذلك لأَنه قال في بطن الحوت: ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾[543].

وقوله عز وجل: ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ﴾[544]؛ يقال: إِن مَجْرَى التسبيح فيهم كمَجرى النَّفَسِ منا لا يَشْغَلُنا عن النَّفَسِ شيء.

وقوله: ﴿أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ﴾[545] أَي: تستثنون، وفي الاستثناء تعظيمُ الله والإِقرارُ بأَنه لا يشاء أَحدٌ إِلاَّ أَن يشاء الله، فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء.

والسُّبْحةُ: الدّعاء وصلاةُ التطوع والنافلةُ؛ يقال: فرغ فلانٌ من سُبْحَته أَي من صلاته النافلة.

والتسبيح والتقديس يرجعان إلى معنى واحد، وهو تبعيد الله عن السوء.

وقيل: بينهما فرق. فالتسبيح هو: التنزيه عن الشِّرك والعجز والنقص. والتقديس هو: التنزيه عمّا ذكروه عن التعلق بالجسم، وقبول الانفعال، وشوائب الإمكان، وإمكان التعدد في ذاته وصفاته، وكون الشيء من كمالاته بالقوة.

فالتقديس بهذا المعنى أعمّ، إذ كلّ مقدِّس مسبِّحٌ، والعكس ليس صحيحا.

ويقال: سُبُّوح قُدُّوس. ولا يُعكَس.

وقيل: التسبيح هو: تنزيه الله عما لا يليق بجاهه من صفات النقص. والتقديس هو: تنزيه الشيء عن النقوص.

والتقديس لا يختص به سبحانه، بل يستعمل أيضا في حقّ الآدميين والأشياء والأماكن، كقولهم: فلانٌ رجل مقدَّس: إذا أريد تنزيهه عن مسقطات العدالة ووصفه بالخير. ولا يقال: رجل مسبَّح.

ومنه أيضا قوله تعالى: ﴿يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾[546]، يعني: أرض الشام.

كما يقال: فلانٌ قدَّس اللَّهُ روحَه، ولا يقال: سبّح الله روحه.

4- الذّنب والإثم والقبيح والجُرْم والوِزْر

الذّنب هو: الرّذل من الفعل الدنيء. وسمّي الذّنب ذنبا لأنه أرذل ما في صاحبه.

وأصل الكلمة: الاتّباع. ومنه قيل: ذنب الدّابّة، لأنه كالتابع لها. والذَّنوب (بفتح الذال): الدّلو التي لها ذنب.

فالذّنب هو ما يتبعه الذّمّ، أو ما يُتَتَبَّع عليه العبدُ من قبيح فعله.

والذّنب عند المتكلمين ينبئ عن كون المقدور مستحقّا عليه العقاب، وقد يكون قبيحا لا عقاب عليه. كالقبح يقع من الطفل، قالوا: لا يسمّى ذلك ذنبا، وإنما يسمّى الذّنب ذنبا لما يتبعه من الذّم.

والإثم هو: القبيح الذي عليه تبعة.

والفرق بين الذنب والإثم، أن الذّنب لا يفيد معنى التبعة. ولهذا يقال للصبي: قد أذنب، ولا يقال له: أثِم.

والجُرْم هو: ما ينقطع به عن الواجب. وذلك أن أصله في اللغة: القطع ومنه قيل للصِّرام: الجِرام، وهو قطع التّمر.

أما الوِزْر، فأصله: الثّقل. أي: أنه يثقل صاحبه. ومنه قول الله تعالى: ﴿وَوَضَعْناَ عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْركَ[547]، وقوله تعالى: ﴿حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهاَ[548]، أي: أثقالهَا، يعني السلاح.

وقيل: الوِزْر من الوَزَر: وهو الملجأ. يفيد أن صاحبه ملتجئ إلى غير ملجأ. ومنه قوله تعالى: ﴿كَلاَّ لاَ وَزَرَ، إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ[549].

5- الاستغفار والتوبة والإنابة والاعتذار والأوبة

الاستغفار: طلب المغفرة، بالدعاء والتوبة أو غيرهما من الطاعة.

والتوبة: الندم على الخطيئة، مع العزم على ترك المعاودة[550]. وقيل: التوبة هي الندم على فعل ما سبق.

والتوبة أخص من الندم، وذلك أنك قد تندم على الشيء ولا تعتقد قبحه، ولا تكون التوبة من غير قبح. فكلّ توبةٍ ندمٌ، وليس كلُّ ندمٍ توبةً.

والإنابة: ترك المعاصي في المستقبل. وهي بهذا المعنى تختلف عن التوبة التي تعني الندم على فعل ما سبق.

وقيل: الإنابة تعني الرجوع إلى الطاعة. فلا يقال لمن رجع إلى معصية أنه أناب.

والمنيب: اسم مدح كالمؤمن والمتّقي.

وقيل: الإنابة هي الرجوع عن كل شي‏ء مما سوى الله، والإقبال على الله تعالى بالسّر والقول والفعل، حتى يكون دائما في فكره وذكره وطاعته. فهو غاية درجات التوبة وأقصى مراتبها.

وقيل في الفرق بين التوبة والإنابة: التوبة هي الرجوع عن الذّنب إلى الله. والإنابة هي الرجوع عن المباحات أيضا إلى الله. ولذلك فهي من المقامات العالية والمنازل السامية. قال تعالى: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ[551]. وقال تعالى: ﴿وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَنْ يُنِيبُ[552]. وقال تعالى: ﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ، هَذاَ ماَ تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ ‏ِبالغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ، اُدْخُلُوهاَ بِسَلاَمٍ ذَلِكَ يَوْمُ ‏الخُلُودِ، لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهاَ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ[553].

والاعتذار من قولهم: اعتذر إلى فلانٍ، فعذَرَه، أي: أزال ما كان في نفسه عليه في الحقيقة أو في الظاهر.

وأصل العذر: إزالة الشيء عن جهته. ويقال عذرته عذيرا، ولهذا يقال: مَنْ عَذِيرِي منْ فلان؟ أي: من يأتيني بعذرٍ منه.

فالتوبة والاعتذار، إذن، مختلفان. ذلك أن التائب مقِرّ بالذّنب الذي يتوب منه، معترف بعدم عذره فيه. والمعتذر يذكر أنّ له فيما أتاه من المكروه عذراً.

أما الأَوْب والأَوْبة، فقيل هما بمعنى: التّوبة.

والأوّاب، كتوّاب: هو الرّاجع إلى الله تعالى بترك المعاصي، وفعل الطاعات.

وقال الرّاغب: "الأَوْب ضرْبٌ من الرّجوع". وذلك لأن الأوّاب لا يقال إلاّ في الحيوان الذي له إرادة، والرجوع يقال فيه، وفي غيره.

6- الاستعاذة

الاستعاذة في كلام العرب تعني: الاستجارة والتحيز إلى الشيء، على معنى الامتناع به من المكروه.

وعَاذَ به يَعُوذُ عَوْذاً وعِياذاً ومَعاذاً: لاذ فيه ولجأَ إِليه واعتصم. ومعاذَ اللهِ أَي عياذاً بالله.

قال تعالى: ﴿قاَلَ مَعَاذَ اللَّهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ إِنَّا إِذاً لَّظَالِمُونَ﴾[554]؛ أَي نعوذ بالله معاذاً أَن نأْخذ غير الجاني بجنايته، نصبه على المصدر الذي أُريدَ به الفعل.

وقال تعالى: ﴿قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾[555].

وقال تعالى: ﴿قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾[556].

وقال تعالى: ﴿قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا﴾[557].

وروي عن النبي أَنه تزوّج امرأَة من العرب فلما أُدْخِلَتْ عليه قالت: "أَعُوذُ بِاللهِ مِنْكَ"، فقال: "لَقَدْ عُذْتِ بِمَعَاذٍ، فَالْحَقِي بِأَهْلِكِ". والمَعَاذ في هذا الحديث: الذي عَاذ به. والمَعَاذ: المصدر والمكان والزمان أَي قد لجأْت إِلى ملجإٍ ولُذْتِ بِمَلاذ. والله عز وجل مَعَاذ من عاذ به وملجأُ من لجأَ إِليه.

وقولهم: معاذ الله أَي أَعوذ بالله معاذاً، بجعله بدلاً من اللفظ بالفعل لأَنه مصدر وإِن كان غير مستعمل مثل سبحان. ويقال أَيضاً: مَعَاذَة الله ومَعَاذَ وجه الله ومَعَاذَة وجه الله.

قال سيبويه: وقالوا: (عَائِذاً بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا) فوضعوا الاسم موضع المصدر. وقال الأَزهري: يقال: (اللَّهُمَّ عَائِذاً بِكَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ" أَي أَعوذ بك عائذاً.

وفي الحديث: "عَائِذٌ بِاللهِ مِنَ النَّارِ".

وقال تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾[558]. معناه إذا أَردت قراءة القرآن فقل: أَعوذ بالله من الشيطان الرجيم ووسوسته.

وذكر الغزالي في الإحياء[559] كراهة أن يقال: (اللَّهُمَّ أَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ).. وكان يقول: (العتق يكون بعد الورود).. وكانوا يستجيرون من النار[560] ويتعوذون من النار[561].

7- الغفران والعفو والصفح والسّتر

الغفران: يقتضي إسقاط العقاب، وإسقاطُ العقاب هو إيجاب الثواب. فلا يستحق الغفران إلاّ المؤمن المستحق للثواب، وهذا لا يستعمل إلاّ في جنب الله. فيقال: غفر الله لك. ولا يقال: غفر زيد لك، إلاّ شاذا قليلا[562].

والعفو: يقتضي إسقاط اللوم والذم، ولا يقتضي إيجاب الثواب. ولهذا يستعمل في العبد، فيقال: عفا زيد عن عمرو. وإذا عفا عنه لم يجب عليه إثابته.

والعفو والغفران معناهما متقارب ومتداخل، ويستعملان في صفات الله عز وجل على وجه واحد.

والصفح: التجاوز عن الذّنب. يقال: صفحت الورقة، إذا تجاوزتها.

وقيل: هو ترك مؤاخذة المذنب بالذّنب، وأن تبدي له صفحة جميلة. ولهذا لا يستعمل في الله تعالى[563].

والستر: أصله من سترك الشيء بستر. ثم استعمل في الإضراب عن ذكر الشيء، فيقال: ستر فلان على فلان، إذا لم يذكر ما اطلع عليه من عثراته. وستر الله عليه: خلاف فضحه.

ولا يقال لمن يستر عليه في الدنيا إنه غفر له، لأن الغفران ينبئ عن استحقاق الثواب، ويجوز أن يستر في الدنيا على الكافر والفاسق، ولا يغفر لهما. فالغفران أخص.

8- الإلجاء والاضطرار والإقرار والاعتراف

ذكر العسكري أن "الإلجاء والاضطرار عند أهل اللغة سواء، وليس كذلك"[564].

فالإلجاء: ما تشتد دواعي الإنسان إليه على وجه لا يجوز أن يقع مع حصول تلك الدواعي. ويكون فيما لا يجد الإنسان منه بدّا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة عند شدة الجوع ومثل العدو على الشوك عند مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك. وقد يكون بالاختيار لبقاء القدرة على الامتناع، كما لو انحصر علاج المريض بالعضد مثلا، فإنه يقال: هو ملجأ إلى العضد، مع أن قدرته على الامتناع عنه غير مسلوبة.

والاضطرار: كون الشيء بحيث لا يقدر الإنسان على الامتناع منه بسبب موجب لذلك، وإن كان بحسب ذاته قادرا على الامتناع. كقوله سبحانه: ﴿ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ﴾[565] فإن أهل جهنم وإن كانوا في أنفسهم قادرين على الامتناع من دخولها إلاّ أنهم مكرهون على ذلك.

والحاصل: أن الاضطرار أخص من الإلجاء لاشتراط زوال الاختيار في الأول دون الثاني[566].

أما الإقرار: فهو التكلم بالحق، اللازم على النفس، مع توطين النفس على الانقياد والإذعان. ويشهد له قوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾[567].

والاعتراف: هو التكلم بذلك وإن لم يكن معه توطين، أو إن الاعتراف هو ما كان باللسان، والإقرار قد يكون به، وبغيره، بل بالقرائن، كما في حق الأخرس. وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد: إقرارا، لا اعترافا، كما لا يخفى. وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما.

وقال بعضهم: الاعتراف مثل الإقرار إلاّ أنه يقتضي تعريف صاحبه الغير أنه قد التزم ما اعترف به، وأصله من المعرفة، وأصل الإقرار من التقرير وهو تحصيل ما لم يصرح به القول.

وقال العسكري: يجوز أن يقر بالشيء وهو لا يعرف أنه أقربه، ويجوز أن يقر بالباطل الذي لا أصل له ولا يقال لذلك اعتراف، إنما الاعتراف هو الإقرار الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع الالتزام له، ولهذا يقال: (الشّكر اعتراف بالنعمة) ولا يقال (إقرار بها) لأنه لا يجوز أن يكون شكرا إلاّ إذا قارنت المعرفة موقع المشكور وبالمشكور له في أكثر الحال. فكل اعتراف إقرار وليس كل إقرار اعتراف.

9- السؤال والطلب والالتماس والقنوع

السؤال: لا يكون إلاّ كلاما. والسؤال يكون بالفعل والقول. والسؤال يستدعي جوابا إما باللسان أو باليد.

والطلب: يكون بالسعي وغيره، وفي الْمَثَل: عليك الهرب وعليّ الطلب. والطلب: قد يفتقر إلى جواب، وقد لا.

وكل سؤال طلب، وليس كل طلب سؤالا. (اللغات)

والالتماس: أصله طلب باللمس، ثم سمي كل طلب التماسا مجازا.

والقنوع: سؤال الفضل والصلة خاصة. يقال: قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع.

قال تعالى: ﴿وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ﴾[568]. قيل: القانع هو السائل، والمعتر هو الذي يلم بك لتعطيه ولا يسأل. وقال الفراء: القانع الذي إن أعطيته شيئا قبله، وقال أبو عبيدة: القانع: السائل الذي قنع إليك، أي خضع.

10- الِمنَّة والنِّعمة والمَنَّان والحَنَّان

المِنَّة: هي النعمة المقطوعة من جوانبها كأنها قطعة منها. ولهذا جاءت على مثال قطعة.

وأصل الكلمة: القطع. ومنه قوله تعالى: ﴿لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ[569]، أي: غير مقطوع. وسمِّي الدّهرُ مَنوناً لأنه يقطع بين الإلف. وسمّي الاعتداد بالنعمة مَناًّ لأَنه يقطع الشّكر عليها.

والْمَنَّان: الذي يبدأ بالنّوال قبل السؤال.

والْحَنَّان: الذي يُقبِل على من أعرض عنه.

11- الاخبات والخضوع والخشوع والضراعة

أصل الإخبات: أن يصير إلى خبت. يقال: أخبت، إذا صار إلى خبت، وهو الأرض المستوية الواسعة. كما يقال: أنجد، إذا صار إلى نجد. فالإخبات على هذا المعنى يفيد: الخضوع المستمر على استواء.

والمخبت هو: المطمئنّ بالايمان. وقيل: هو المجتهد بالعبادة. وقيل: الملازم للطاعة والسكون.

وهو من أسماء الممدوح، مثل: المؤمن والمتّقي.

أما الخضوع فيستعمل للمدح والذّمّ.

والخشوع: فعلٌ يرى فاعلُه أن من يخضع له فوقه وأنه أعظم منه. والخشوع يكون في الكلام خاصة، والشاهد قوله تعالى: ﴿وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ[570].

والخضوع: قيل إنه من أفعال القلوب. قال إبن دريد: يقال خضع الرجل للمرأة وأخضع إذا ألان كلامه لها. والخاضع: المطأطئ رأسه وعنقه. قال تعالى: ﴿فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ[571].

وقيل: إن الخشوع لا يكون إلاّ مع خوف الخاشع المخشوع له. ولا يكون تكلفا ولهذا يضاف إلى القلب. فيقال خشع قلبه.

والخضوع: هو التطامن والتطأطؤ. ولا يقتضي أن يكون معه خوف. ولهذا لا يجوز إضافته إلى القلب فيقال خضع قلبه. وقد يجوز أن يخضع الإنسان تكلفا من غير أن يعتقد أن المخضوع له فوقه ولا يكون الخشوع كذلك.

وقال بعضهم: الخضوع قريب المعنى من الخشوع إلاّ أن الخضوع في البدن والإقرار بالاستجداء والخشوع في الصوت.

وقال البيضاوي: الخشوع: الإخبات، والخضوع: اللين والانقياد. ولذلك يقال: الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب. (اللغات).

والضراعة: مشتقة من الضرع، والضرع معرض لحالبه والشارب منه، فالضارع هو المنقاد الذي لا امتناع به، ومنه التضرع في الدعاء والسؤال وغيرهما ومنه الضريع الذي ذكره سبحانه وتعالى في كتابه إنما هو من طعام وذل لا منفعة فيه لآكله كما وصفه الله تعالى بقوله: ﴿لاَ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِنْ جُوعٍ﴾[572] ويجوز أن يقال التضرع هو أن يميل أصبعه يمينا وشمالا خوفا وذلا، ومنه سمي الضرع ضرعا لميل اللبن إليه، والمضارعة المشابهة لأنها ميل إلى الشبه مثل المقاربة.

12- الابتهال والتثويب والتهليل والتغبير والمَلَق

الابتهال هو: الاجتهاد في الدعاء. وابْتَهَلَ في الدُّعاء: اجْتَهَدَ وجَدَّ. ويقال للمجتهد في الدعاء: المبتهل.

وَثَوَّبَ في الدُّعَاءِ: دَعَا بدُعَاءٍ بَعْدَ دُعَاءٍ، وكذلك في الصَّلاَةِ وفي الأَذَانِ والإِقامَةِ[573]. والتَّثْوِيبُ أيضاً: الجَزَاءُ، من قَوْلِه عَزَّ وجَلَّ: ﴿هَلْ ثُوِّبَ الكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُوْنَ﴾[574].

والتَّغْبِيْرُ: التَّهليلُ (أي قول: لا إله إلا الله).

والمُغَبِّرَةُ: قَوْمٌ يَذْكرونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ بدُعاءٍ وإخْبَاتٍ.

والمَلَقُ: الوُدُّ واللَّطَفُ الشَّدِيدُ. والدُّعاءُ والتَّضَرُّعُ. وهو مَلاقٌ مُتمَلِّقٌ[575].

13- الرجاء والطمع والخوف والخشية والرهبة

الرجاء هو: الظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشّكّ فيه، إلاّ أنّ ظنّه فيه أغلب.

وقيل: الرجاء هو الأمل في الخير، أما الخشية والخوف ففي الشرّ.

ولا يكون الرجاء إلاّ عن سبب يدعو إليه من كرم المرجو أو ما به إليه.

ويقال: رجوت زيداً، والمراد: رجوتُ الخير من زيدٍ.

والطمع: ما يكون من غير سببٍ يدعو إليه. فإذا طمعت في الشيء فكأنّك حدّثت نفسك به من غير أن يكون هناك سبب يدعو إليه. ولهذا ذُمَّ الطّمعُ ولم يذمَّ الرّجاءُ.

والخوف: يتعلق بالمكروه وبترك المكروه. ومنه قول الله عز وجل: ﴿يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ﴾[576]، وقوله تعالى: ﴿وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾[577].

والخشية: تتعلق بمُنْزِل المكروه، ولا يسمَّى الخوفُ من نفس المكروه خشيةً. ولهذا قال تعالى: ﴿وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ﴾[578].

ونقل العسكري عن المحقق الطوسي الفرق بين خوف الله وخشيته:

فالخوف: يعني تألّم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب المنهيات، والتقصير في الطاعات. وهو يحصل لأكثر الخلق، وإن كانت مراتبه متفاوتة جدا، والمرتبة العليا منه لا تحصل إلاّ للقليل.

والخشية: حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق وهيبته وخوف الحجب عنه، وهذه حالة لا تحصل إلاّ لمن اطلع على حال الكبرياء وذاق لذة القرب، ولذا قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾[579]. فالخشية: خوف خاص، وقد يطلقون عليها الخوف.انتهى كلامه.

والرهبة والخوف مترادفان في اللغة، وفرّق بعضهم بينهما. قيل[580]: الخوف: هو توقع الوعيد، وهو سوط الله يقوّم به الشاردين من بابه ويسير بهم إلى صراطه حتى يستقيم به أمر من كان مغلوبا على رشده، ومن علامته: قصر الأمل وطول البكاء.

وأما الرهبة فهي انصباب إلى وجهة الهرب. ويقال: رَهَبَ وهَرَبَ بمعنى واحد، مثل: جَبَذَ وجَذَبَ. فصاحبها يهرب أبدا لتوقّع العقوبة. ومن علامات الرهبة: حركة القلب إلى الانقباض من داخل، وهربه وإزعاجه عن انبساطه، حتى إنه يكاد أن يبلغ الرهابة في الباطن مع ظهور الكمد والكآبة على الظاهر. (اللغات).

وقيل: الرهبة طول الخوف واستمراره، ومن ثم قيل للراهب: راهبٌ، لأنه يديم الخوف.

14- اليأس والقنوط والخيبة

اليأس: انقطاع الطمع من الشيء. واليأس قد يكون قبل الأمل وقد يكون بعده.

ونقيض اليأس: الرجاء.

والقنوط: أخص منه، فهو أشد اليأس. وقال الراغب[581]: القنوط: اليأس، وقيل هو من الخير، فهو أخص من مطلق اليأس، ويدل عليه قوله تعالى: ﴿لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ[582].

والخيبة: الانقطاع عمّا أمل. ولا تكون الخيبة إلاّ بعد الأمل، لأنها امتناع نيل ما أمّل.

15- الحزن والبثّ والكرب والأيْهَة

قيل: البث أشدّ الحزن، الذي لا يصبر عليه صاحبه، حتى يبثه أو يشكوه. والحزن: أشد الهمّ.

وقيل: البث: ما أبداه الإنسان، والحزن: ما أخفاه، لأن الحزن مستكن في القلب، والبث: ما بث وأظهر وكل شيء فرقته فقد بثثته. ومنه قوله تعالى: ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ[583]. فالبث غير الحزن. وقيل: هما بمعنى واحد، وقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ[584] من عطف الشيء على رديفه.

والحزن: تكاثف الغم وغلظه، مأخوذ من الأرض الحزن وهو الغليظ الصلب.

والكرب: تكاثف الغمّ مع ضيق الصدر، ولهذا يقال لليوم الحار: (يوم كرب) أي كرب من فيه.

وقد كرب الرجل، وهو مكروب، وقد كربه: إذا غمّه وضيق صدره.

والأيْهة: التأوه والأنين. و"الأَوَّاهُ"، في قوله تعالى، تعني: الرّحيم. وقيل: الدَّعَّاء، والفقيه، والمسبِّح، والمؤمن الموقن. وقيل: هو الذي يقول (أَوَّهْ مِنْ عَذَابِ اللهِ)، و(آهٍ مِنْ عَذَابِهِ)، وآوَّهْ _ بالمدّ والتّشديد _، يقال منه: أُهْتُ وتَأَوَّهْتُ.

وإِيهًا: كُفَّ عَنَّا. وإِيهِ: حَدِّثْنَا.

16- النجوى والسر

النجوى: اسم للكلام الخفي الذي تناجي به صاحبك كأنك ترفعه عن غيره. وذلك أن أصل الكلمة الرفعة، ومنه النجوة من الأرض.

وسمي تكليم الله تعالى موسى u مناجاةً، لأنه كان كلاما أخفاه عن غيره.

والسرّ: إخفاء الشيء في النفس. ولو اختفى بستر أو وراء جدار لم يكن سرا.

ويقال: "في هذا الكلام سِرٌّ" تشبيها بما يخفي في النفس. ويقال: "سري عند فلان" تريد ما يخفيه في نفسه من ذلك. ولا يقال: نجواي عنده.

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

القسم الثاني: جمهرة الدّعاء الصالح

 

 


تمهيد

 

 

 

المستحَبّ في الدّعاء أن يبدأ ‏الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يصلّي على النّبي ، ثم يسأل حاجته.

فقد ورد في حديث فضالة ‏بن عبيد أن رسول اللّه سمع رجلا يدعو في صلاته، ولم يحمد الله تعالى ولم يصلِّ على النّبي ، ‏فقال رسول اللّه : "عَجِلَ هَذَا"، ثم دعاه فقال له أو لغيره: "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ، فَلْيَبْدَأْ بِتَمْجِيدِ رَبِّهِ ‏عَزَّ وَجَلَّ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ، ثُمَّ يَدْعُو، بَعْدُ، بِمَا شَاءَ"[585].

وهكذا دعاء الأنبياء عموما، وأدعية النّبي خصوصا، تجدهم يبدأون بالحمد والثناء على الله بين يدي حاجاتهم.

وقد بيّن النّبي أن الدّعاء يستجاب إذا تقدمه الذكر والثناء على الله عز وجل. ففي حديث عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ رَجُلًا يَقُولُ: (اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) فَقَالَ رَسُولُ الله : "لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ"[586]. وفي حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ الْمَسْجِدَ وَرَجُلٌ قَدْ صَلَّى وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ فِي دُعَائِهِ: (اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ). فَقَالَ النَّبِيُّ : "أَتَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى"[587].

فالدعاء الذي تقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدّعاء المجرد. فإن انضاف ‏إلى ذلك إظهار العبد لحاله ومسكنته وافتقاره واعترافه، كان أبلغَ في الإجابة، لأنّه ‏يكون قد توسّل إلى الله بصفات كماله وإحسانه وفضله، وصرّح بشدة حاجته ‏وضرورته وفقره ومسكنته، فكان أبلغ وألطف موقعا وأتمّ معرفةً ‏وعبوديةً.

وقد نسب لجعفر الصادق قوله: "إِنِّمَا هِيَ مَدْحَةٌ، ثُمَّ الثَّنَاءُ، ثُمَّ الإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ.. إِنَّهُ –وَاللَّهِ- مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلاَّ بِالإِقْرَارِ"[588].

وقد جمعنا في هذا القسم من الكتاب 3816 من الأدعية الصالحة، الواردة في القرآن والسنة، ومن الشوارد المتفرقة في كتب الحديث والسير، والتاريخ والعبر، واللغة والأدب.

وكانت الرغبة في عرض الأدعية مبوبة حسب موضوعاتها الفرعية المختلفة. إلا أننا ارتأينا -في الأخير- عرضها في أقسام رئيسية أربعة، لسبب وحيد: أن كثيرا من الأدعية جمعت بين أكثر من موضوع، مما يتطلب إدراج نفس الدّعاء في أكثر من قسم. ومثال ذلك: الأدعية التي يقترن فيها التسبيح بالحمد، والأدعية التي يقترن فيها الاستغفار بالاستعاذة، والأدعية التي يقترن سؤال مكارم الأخلاق بغيره من سؤالات الدنيا، وهكذا. ولو بوّبنا هذه الأدعية مكررة في الكتاب لتضاعف حجمه عما هو عليه الآن. ففضلنا –اختصارًا- الاقتصارَ على أقسام أربعة رئيسية، مع اجتناب التكرار قدر المستطاع. وهذه الأقسام هي التالية:

-      أولها: التحميد والتسبيح والثناء على الله تعالى

-      وثانيها: صيغ الصلاة على النّبي

-      وثالثها: السؤال من خير الدنيا

-      ورابعها: السؤال من خير الآخرة.

وأوردنا أدعية كل قسم حسب مصدرها ترتيبا هجائيا ومرقما في نفس الوقت، حتى يسهل على القارئ الرجوع إليها، أو -إذا رغب- في انتقاء أعجبها إليه لحفظه والدعاء به.


الفصل الأول: التحميد والتسبيح والثناء على الله

 

 

 

1- من القرآن الكريم

1.                      ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[589] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

2.                      ﴿أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ؟ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ[590] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

3.                      ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ، يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ. أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[591] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

4.                      ﴿اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا، لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ[592] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

5.                      ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَّهُ عِوَجًا، قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا، وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ، إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا[593] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

6.                      ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ[594] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

7.                      ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ[595] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

8.                      ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[596] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

9.                      ﴿اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا، وَالسَّمَاءَ بِنَاءً، وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ، وَرَزَقَكُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ. ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ، فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ[597] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

10.                  ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ، ثُمَّ رَزَقَكُمْ، ثُمَّ يُمِيتُكُمْ، ثُمَّ يُحْيِيكُمْ. هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَّنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِّنْ شَيْءٍ؟ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[598] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

11.                  ﴿اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا، وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ[599] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

12.                  ﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى[600] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

13.                  ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[601] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

14.                  ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ[602] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

15.                  ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[603] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

16.                  ﴿تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا، وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا[604] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

17.                  ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً[605] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

18.                  ﴿تَبَارَكَ الَّذِي، إِنْ شَاءَ، جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ، وَيَجْعَلْ لَّكَ قُصُورًا[606] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

19.                  ﴿ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً، فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً، فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا، فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا، ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ، فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ[607] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

20.                  ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ، لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا، إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[608] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

21.                  ﴿سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ[609] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

22.                  ﴿سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ[610] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

23.                  ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ[611] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

24.                  ﴿سُبحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[612] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

25.                  ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ[613] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

26.                  ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا[614] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

27.                  ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ[615] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

28.                  ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْدًا مَّمْلُوكًا لاَّ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَّزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ[616] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

29.                  ﴿عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[617] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

30.                  ﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[618] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

31.                  ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ[619] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

32.                  ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[620] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

33.                  ﴿فَلِلَّهِ الْحَمْدُ، رَبِّ السَّمَاوَاتِ، وَرَبِّ الْأَرْضِ، رَبِّ الْعَالَمِينَ[621] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

34.                  ﴿قَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، سُبْحَانَهُ، هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، إِنْ عِنْدَكُمْ مِّنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا، أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ؟[622] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

35.                  ﴿لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ. سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ[623] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

36.                  ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا، فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ[624] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

37.                  ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ، وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ، إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ، وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ[625] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

38.                  ﴿مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ، سُبْحَانَهُ. إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[626] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

39.                  ﴿هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[627] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

40.                  ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى، يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[628] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

41.                  ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ[629] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

42.                  ﴿وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[630] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

43.                  ﴿وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ، وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[631] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

44.                  ﴿وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ، وَخَلَقَهُمْ، وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ. سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ[632] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

45.                  ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ. مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ. سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[633] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

46.                  ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا، سُبْحَانَهُ، بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ[634] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

47.                  ﴿وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، سُبْحَانَهُ، بَلْ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ[635] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

48.                  ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَعَشِيًّا، وَحِينَ تُظْهِرُونَ[636] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

49.                  ﴿وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا، سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ[637] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

50.                  ﴿وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ، وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ. سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[638] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

51.                  ﴿وَهُوَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ، وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ[639] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

52.                  ﴿وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ، سُبْحَانَهُ، وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ[640] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

53.                  ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[641] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

2- من السنة النبوية

54.                  «أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»[642].

55.                  «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ تَعَالَى. اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلاَحًا، وَأَوْسَطَهُ نَجَاحًا، وَآخِرَهُ فَلاَحًا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»[643].

56.                  «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ»[644].

57.                  «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ»[645].

58.                  «إِنََّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ. مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ»[646].

59.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَا نَفْسِي بَعْدَ مَوْتِهَا. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ، وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى»[647].

60.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ»[648].

61.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَ عَنِّي مَا يُؤْذِينِي، وَأَمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِي»[649].

62.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذَاقَنِي لَذَّتَهُ (يقصد الطعام) وَأَبْقَى فِيَّ قُوَّتَهُ، وَدَفَعَ عَنِّي أَذَاهُ»[650].

63.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الأَذَى، وَعَافَانِي»[651].

64.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسقَى، وَسَوَّغَهُ وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجًا»[652].

65.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا. فَكَمْ مِمَّنْ لاَ كَافِيَ لَهُ وَلاَ مُؤْوِيَ»[653].

66.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ، وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ»[654].

67.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي وَهَدَانِي، وَكُلَّ بَلاَءٍ حَسَنٍ أَبْلاَنِي. الْحَمْدُ لِلَّهِ الرَّازِقِ، ذِي الْقُوَّةِ الْمَتِينِ»[655].

68.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»[656].

69.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ»[657].

70.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا. اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَحَمَلَةُ عَرْشِكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْقَائِمُ بِالْقِسْطِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. اكْتُبْ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلاَئِكَتِكَ وَأُوْلِي الْعِلْمِ»[658].

71.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ النَّوْمَ وَالْيَقَظَةَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَعَثَنِي سَالِمًا سَوِيًّا. أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْمَوْتَى، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[659].

72.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئًا. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الدُّنْيَا، وَبَوَائِقِ الدَّهْرِ، وَمَصَائِبِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ. اللَّهُمَّ اصْحَبْنِي فِي سَفَرِي، وَاخْلُفْنِي فِي أَهْلِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي، وَلَكَ فَذَلِّلْنِي، وَعَلَى صَالِحِ خُلُقِي فَقَوِّمْنِي، وَإِلَيْكَ رَبِّ فَحَبِّبْنِي، وَإِلَى النَّاسِ فَلاَ تَكِلْنِي. رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الأَوَّلِينَ أَنْ تُحِلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ، وَتُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. لَكَ الْعُتْبَى عِنْدِي خَيْرَ مَا اسْتَطَعْتُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ»[660].

73.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي، وَأَحْسَنَ خَلْقِي، وَزَانَ مِنِّي مَا شَانَ غَيْرِي»[661].

74.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَعَافَانِي فِي جَسَدِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ»[662].

75.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَزَقَنِي مِنَ الرِّيَاشِ مَا أَتَجَمَّلُ بِهِ فِي النَّاسِ، وَأُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي»[663].

76.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَتَرَ عَوْرَتِي، وَأَلْبَسَنِي الرِّيَاشَ»[664].

77.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَقَانَا عَذْبًا فُرَاتًا بِرَحْمَتِهِ، وَلَمَ يَجْعَلْهُ مِلْحًا أُجَاجًا بِذُنُوبِنَا»[665].

78.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ»[666].

79.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ»[667].

80.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً»[668].

81.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي»[669].

82.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا الثَّوْبَ وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ»[670].

83.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَآوَانَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مَكْفُورٍ»[671].

84.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ»[672].

85.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ. اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»[673].

86.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا. اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ وَنَحْنُ بِكُلِّ شَرٍّ، فَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا بِخَيْرٍ. نَسْأَلُكَ تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا. لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، إِلَهُ الصَّالِحِينَ، وَرَبُّ الْعَالَمِينَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. مَا شَاءَ اللَّهُ. لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[674].

87.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُفْضِلِ. اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»[675].

88.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا مَعَ خُلُودِهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا لاَ مُنْتَهَى لَهُ دُونَ مَشِيئَتِهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا لاَ يُوَالِي قَائِلَهُ إِلاَّ رِضَاهُ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا كُلَّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَنَفَسِ نَفْسٍ»[676].

89.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا»[677].

90.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ، وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ. أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلاَغًا إِلَى حِينٍ»[678].

91.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ»[679].

92.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ»[680].

93.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ. اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإِلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»[681].

94.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ. اللَّهُمَّ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ -يقصد (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)-، وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»[682].

95.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ، وَأُؤْمِنُ بِهِ وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ. مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»[683].

96.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ، رَبَّنَا، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ، رَبَّنَا»[684].

97.                  «الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا. مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»[685].

98.                  «اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً»[686].

99.                  «اللَّهُ. اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا»[687].

100.              «اللَّهُمَّ أَحْسَنْتَ خَلْقِي، فَأَحْسِنْ خُلُقِي»[688].

101.              «اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ، وَأَقْنَيْتَ وَهَدَيْتَ وَأَحْيَيْتَ. فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ»[689].

102.              «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»[690].

103.              «اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ وَأَنْتَ الآخِرُ، لاَ شَيْءَ قَبْلَكَ وَلاَ شَيْءَ بَعْدَكَ»[691].

104.              «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ. تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ»[692].

105.              «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ، مَا اسْتَطَعْتُ. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ»[693].

106.              «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ، مَا اسْتَطَعْتُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ»[694].

107.              «اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»[695].

108.              «اللَّهُمَّ أَنْتَ كَسَوْتَنِي هَذَا الثَّوْبَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[696].

109.              «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعَ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ. اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ الْجِدَّ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكُفَّارِ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيَجْحَدُونَ آيَاتِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَتَعَدَّوْنَ حُدُودَكَ، وَيَدْعُونَ مَعَكَ إِلَهًا آخَرَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا»[697].

110.              «اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَتَوَكَّلْتَ بِالإِجَابَةِ. لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَبَّيْكَ. إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ فَرْدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. وأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ»[698].

111.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ»[699].

112.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ إِنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ»[700].

113.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ -يَا أَللهُ- بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي. إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُور ُالرَّحِيمُ»[701].

114.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ. أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي. غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي. أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ. لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى. لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[702].

115.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَأُشْهِدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ، وَمَنْ فِي الأَرْضِ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَشَرِيكَ لَكَ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ»[703].

116.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ»[704].

117.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ. أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ»[705].

118.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِن الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ»[706].

119.              «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ ما أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ. اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ»[707].

120.              «اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وابْنُ عَبْدِكَ، وابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ. مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ -سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ- أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي»[708].

121.              «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ -وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ-. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[709].

122.              «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»[710].

123.              «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»[711].

124.              «اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَان وَشِرْكِهِ»[712].

125.              «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَإِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولَكَ، وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ. أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي إِثْمًا، أَوْ أَجُرَّهُ عَلَى مُسْلِمٍ»[713].

126.              «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ أَنَّكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَنْفُسِنَا وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلَى أَنْفُسِنَا أَوْ نَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»[714].

127.              «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ أَنَّكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. فَإِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَشِرْكِهِ»[715].

128.              «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»[716].

129.              «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءًا، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ»[717].

130.              «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ»[718].

131.              «اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي، فَحَسِّنْ خُلُقِي، وَحَرِّمْ وَجْهِي عَلَى النَّارِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَوَّى خَلْقِي فَعَدَلَهُ، وَكَرَّمَ صُورَةَ وَجْهِي فَأَحْسَنَهَا، وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ»[719].

132.              «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ -لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- أَنْ أُضَلَّ. أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ»[720].

133.              «اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ -لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ- أَنْ تُضِلَّنِي. أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ»[721].

134.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[722].

135.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ شُكْرًا. وَلَكَ الْمَنُّ فَضْلاً»[723].

136.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ. اللَّهُمَّ لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآبِي. لَكَ رَبِّ تُرَاثِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّيحُ»[724].

137.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ»[725].

138.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَا هَدَيْتَ، وَلاَ معطي لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ، وَلاَ يَزُولُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا. اللَّهُمَّ حبِّب إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا، وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ، وَعَذَابَكَ -إِلَهَ الْحَقِّ-. آمين»[726].

139.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[727].

140.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ»[728].

141.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا. اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا، وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاِتلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ»[729].

142.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَطْعَمْتَ فَأَشْبَعْتَ، وَسَقَيْتَ فَأَرْوَيْتَ. لَكَ الْحَمْدُ غَيْرَ مَكْفُورِ، وَلاَ مُوَدَّعٍ، وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ»[730].

143.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ خَيْرَهُ، وَخَيْرَ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[731].

144.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ. أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»[732].

145.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ. أَنْتَ إِلَهِي، لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[733].

146.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، قَيَّامَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ. أَنْتَ رَبُّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ. أَنْتَ إِلَهِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ»[734].

147.              «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وأَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[735].

148.              «اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ. خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي»[736].

149.              «اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ. خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعَظْمِي وَعَصَبِي وَمَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي، لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»[737].

150.              «اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، ولَكَ أَسْلَمْتُ. أَنْتَ رَبِّي. سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ. تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»[738].

151.              «اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ. سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ. تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»[739].

152.              «اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا. فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا. إِنَّ الْأَعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا. إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا»[740].

153.              «اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ -أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ- فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. فلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ»[741].

154.              «اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ وَحْدَكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. لَكَ الْحَمْدُ، وَلَكَ الشُّكْرُ»[742].

155.              «اللهُ أَكْبَرُ. اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُ أَكْبَرُ. سُبْحَانََ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. وَإنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ -فِي سَفَرِنَا هَذَا- الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى. اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ»[743].

156.              «حَسْبُنَا اللَّهُ، وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»[744].

157.              «رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ»[745].

158.              «رَبَّنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ»[746].

159.              «رَبِّيَ اللَّهُ، تَوَكَّلْتُ عَلَيْهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ. مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدَ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا»[747].

160.              «رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً»[748].

161.              «رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا وَرَسُولاً»[749].

162.              «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ. رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ»[750].

163.              «سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ»[751].

164.              «سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْعِزِّ. سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ. سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَالْبَهَاءِ. سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ. سُبْحَانَ الَّذِي أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ بِعِلْمِهِ»[752].

165.              «سُبْحَانَ الَّذِي تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَقَالَ بِهِ»[753].

166.              «سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ عَرْشُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الأَرْضِ مَوْطِئُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي النَّارِ سُلْطَانُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْقُبُورِ قَضَاؤُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْهَوَاءِ رَوْحُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ. سُبْحَانَ الَّذِي وَضَعَ الأَرْضَ. سُبْحَانَ الَّذِي لاَ مَنْجَا مِنْهُ إِلاَّ إِلَيْهِ»[754].

167.              «سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ»[755].

168.              «سُبْحَانَ الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ، وَتَكَرَّمَ بِهِ»[756].

169.              «سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ»[757].

170.              «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ خَلْقِهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ رِضَا نَفْسِهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ زِنَةَ عَرْشِهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ»[758].

171.              «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ»[759].

172.              «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ. وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ. ولاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ. ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ»[760].

173.              «سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ. سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ. سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ. سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ.وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ»[761].

174.              «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ»[762].

175.              «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ»[763].

176.              «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[764].

177.              «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ»[765].

178.              «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، ورِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ»[766].

179.              «سُبْحَانَ اللَّهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. ولاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَاللَّهُ أَكْبَرُ»[767].

180.              «سُبْحَانَ اللَّهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. ولاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَاللَّهُ أَكْبَرُ. ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[768].

181.              «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ»[769].

182.              «سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ»[770].

183.              «سُبْحَانَ ذِي الْعِزِّ وَالْبَهَاءِ»[771].

184.              «سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ»[772].

185.              «سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»[773].

186.              «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى»[774].

187.              «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»[775].

188.              «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»[776].

189.              «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ. وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ»[777].

190.              «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، رَبَّنَا، وَبِحَمْدِكَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ»[778].

191.              «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، رَبَّنَا، وَبِحَمْدِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»[779].

192.              «سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ، رَبَّنَا»[780].

193.              «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ، فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ»[781].

194.              «سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا. رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا. عَائِذًا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ»[782].

195.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ. اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ»[783].

196.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»[784].

197.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَاللَّهُ أَكْبَرُ. ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[785].

198.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا. سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ»[786].

199.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[787].

200.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ»[788].

201.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»[789].

202.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى»[790].

203.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[791].

204.              «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ. لَهُ النِّعْمَةُ، وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ»[792].

205.              «لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[793].

206.              «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَبَّيْكَ. إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ. لاَ شَرِيكَ لَكَ»[794].

207.              «وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِيَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ. وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ، لاَ يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ. وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ»[795].

208.              «وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا مُسْلِمًا. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[796].

209.              «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ»[797].

210.              «يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ»[798].

211.              «يَقُولُ اللَّهُ: سُبْحَانِي أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَداً»[799].

3- مما ورد في الآثار والأخبار

212.              أَتَقَدَّمُ إِلَى اللَّهِ بِحَمْدِهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ، جَلَّ وَعَلاَ، وَأَحْكَمَ فِي مُلْكِهِ، وَأَدَّبَ وَرَبَّى عِبَادَهُ، وَعَلَّمَهُمْ مَا لَمْ يَعْلَمُوا، وَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ كُتُبَهُ وَرُسُلَهُ، وَهَدَاهُمْ إِلَى مَا فِيهِ نُورُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَهُوَ الْمُتَفَضِّلُ فِي كُلِّ آنٍ[800] - [شروق محمد سليمان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

213.              أُثْنِي عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَحْسَنَ الثَّنَاءِ، وَأَحْمَدُهُ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى أَنْ أَكْرَمْتَنَا بِالنُّبُوَّةِ، وَعَلَّمْتَنَا الْقُرْآنَ، وَفَقَّهْتَنَا فِي الدِّينِ، وَجَعَلْتَ لَنَا أَسْمَاعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً. فَاجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ[801] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

214.              أَحَدٌ، أَحَدٌ[802] - [بلال بن رباح - الصحابة].

215.              أَحْمَدُ اللَّهَ أَبْلَغَ الْحَمْدِ وَأَكْمَلَهُ وَأَزْكَاهُ وَأَشْمَلَهُ[803] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

216.              أَحْمَدُ اللَّهَ أَبْلَغَ الْحَمْدِ وَأَكْمَلَهُ وَأَعْظَمَهُ وَأَتَمَّهُ وَأَشْمَلَهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، اعْتِقَادًا لِرُبُوبِيَّتِهِ، وَإِذْعَانًا لِجَلاَلِهِ وَعَظَمَتِهِ وَصَمَدِيَّتِهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ، وَرَسُولُهُ الْمُصْطَفَى مِنْ خَلِيقَتِهِ، وَالْمُخْتَارُ الْمُجْتَبَى مِنْ بَرِيَّتِهِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَزَادَهُ شَرَفًا وَفَضْلاً لَدَيْهِ، وَكَرَّمَ[804] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

217.              أَحْمَدُ اللَّهَ حَمْدًا كَثِيرًا مُتَوَالِيًا، وَإِنْ كَانَ يَتَضَاءَلُ دُونَ حَقِّ جَلاَلِهِ حَمْدُ الْحَامِدِينَ[805] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

218.              أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَا يُولِي وَيَصْنَعُ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا يَزْوِي وَيَدْفَعُ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَأَقْنَعُ، وَأَرْضَى بِمَا يُعْطِي وَيَمْنَعُ[806] - [أبو القاسم، عبد الكريم القشيري - أهل الزهد والتصوف].

219.              أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَوَاهِبِهِ، وَهُوَ أَحَقُّ مَنْ حُمِدَ. وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ حَظِيَ بِرِضَاهُ وَسَعِدَ، وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى طَاعَتِهِ فَهُوَ أَعَزُّ مَنِ اسْتُعِينَ وَاسْتُنْجِدَ، وَأَسْتَهْدِيهِ تَوْفِيقًا، فَإِنَّ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا[807] - [القاضي عياض بن موسى اليحصبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

220.              أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَ يَقُومُ بِشُكْرِهَا لِسَانٌ، وَلاَ يُؤَدِّي وَاجِبَ حَقِّهَا إِنْسَانٌ. يَجْلِبُ إِلَى الْحَامِدِ أَنْوَاعَ الإِحْسَانِ، وَيَسُوقُ إِلَى الشَّاكِرِ رَكَائِبَ الْخَيْرَاتِ الْحِسَانِ[808] - [تاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

221.              أَحْمَدُ اللَّهَ، وَالتَّوْفِيقُ لِلْحَمْدِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَشْكُرُهُ وَالشُّكْرُ كَفِيلٌ بِالْمَزِيدِ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَقَسْمِهِ، وَأَسْتَغْفِرْهُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ زَوَالَ نِعَمِهِ وَحُلُولَ نِقَمِهِ[809] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

222.              أَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ حَمْدَ مُعْتَرِفٍ بِجَلِيلِ نِعْمَتِكَ، وَأَذْكُرُكَ وَأَشْكُرُكَ وَلاَ أَكْفُرُكَ، وَأُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ[810] - [مختار الغوث - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

223.              أَحْمَدُكَ رَبِّي عَلَى نِعْمَةِ الإِيمَانِ بِكَ، وَشَرَفِ الإِسْلاَمِ لَكَ. سُبْحَانَكَ تَفَضَّلْتَ بِالتَّكْلِيفِ، وَتَفَضَّلْتَ بِالْمَعُونَةِ. فَأَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ أَوَّلاً، وَأَنْتَ الْمُتَفَضِّلُ آخِرًا[811] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

224.              أَسْأَلُكَ بِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ[812] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

225.              أَصْبَحْتُ بِاللَّهِ مُؤْمِنًا، وَبِلِقَاءِ اللَّهِ مُصَدِّقًا، وَبِحُجَّتِهِ مُعْتَرِفًا، وَمِنْ ذَنْبِي مُسْتَغْفِرًا، وَلِرُبُوبِيَّةِ اللَّهِ خَاضِعًا، وَلِسِوَى اللَّهِ جَاحِدًا، وَإِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقِيرًا، وَعَلَى اللَّهِ مُتَوَكِّلاً، وَإِلَى اللَّهِ مُنِيبًا. أُشْهِدُ اللَّهَ وَأُشْهِدُ مَلاَئِكَتَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ وَحَمَلَةَ عَرْشِهِ، وَمَنْ خَلَقَ وَمَنْ هُوَ خَالِقٌ بِأَنَّ اللَّهَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَالحَوْضَ حَقٌّ، وَالشَّفَاعَةَ حَقٌّ، وَمُنْكَرًا وَنَكِيرًا حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَوَعْدَكَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي القُبُورِ، عَلَى ذَلِكَ أَحْيَا وَعَلَيْهِ أَمُوتُ وَعَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ[813] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

226.              أَعْبُدُ اللَّهَ وَأَحْمَدُهُ وَأَذْكُرُهُ وَأَشْكُرُهُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَالصَّلاَةُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ وَمُظْهِرِ حَقِّهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَمُؤَمَّلِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ[814] - [الراغب الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

227.              أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ تُرَامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتِي لاَ يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ، مِنْ شَرِّ مَا أَخَافِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ الأَوْجَاعِ كُلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمِنْ كُلِّ سَقَمٍ أَوْ وَجَعٍ، أَوْ هَمٍّ أَوْ مَرَضٍ، أَوْ بَلاَءٍ أَوْ بَلِيَّةٍ، أَوْ مِمَّا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ خَلَقَنِي لَهُ، وَلَمْ أَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسِي. وَأَعِذْنِي يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ كُلِّهِ، فِي لَيْلِي حَتَّى أُصْبِحَ، وَفِي نَهَارِي حَتَّى أُمْسِيَ، وبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[815] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

228.              إِلَهَنَا، أَحْلَى الْعَطَايَا فِي قُلُوبِنَا رَجَاؤُكَ، وَأَعْذَبُ الْكَلاَمِ يَا رَبَّنَا عَلَى أَلْسِنَتِنَا ثَنَاؤُكَ. رَبَّنَا مَا أَحْمَدَكَ، وَمَا أَجْوَدَكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ، وَمَا أَعْدَلَكَ. رَبَّنَا مَا أَجْزَلَ عَطَاءَكَ، وَأَجَلَّ ثَنَاءَكَ. إِلَهنَا، اجْبُرْ كَسْرَ قُلُوبِنَا بِفَرَاقِ شَهْرِ رَمَضَانَ. اللَّهُمَّ اجْبُرْ كَسْرَ قُلُوبِنَا بِفَرَاقِ شَهْرِ رَمَضَانَ، شَهْرِ الرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ، شَهْرِ الْعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، شَهْرِ الْقِيَامِ وَالصِّيَامِ[816] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

229.              إِلَهَنَا، أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَنْصَرُ مَنِ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ. لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِعِلْمِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَأَجَّلْتَ الآجَالَ. الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعِبَادُ عِبَادُكَ. نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَقْبَلَنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَأَنْ تُجِيرَنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الْمَقْبُولِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمَقْبُولِينَ[817] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

230.              إِلَهَنَا، تَابَعْتَ النِّعَمَ حَتَّى اطْمَأَنَّتِ الأَنْفُسُ بِتَتَابُعِ نِعَمِكَ، وَأَظْهَرْتَ الْعِبَرَ حَتَّى نَطَقَتِ الصَّوَامِتُ بِحُجَّتِكَ، وَظَاهَرْتَ الْمِنَنَ حَتَّى اعْتَرَفَ أَوْلِيَاؤُكَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ حَقِّكَ، وَأَظْهَرْتَ الآيَاتِ حَتَّى أَفْصَحَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرَضُونَ بِأَدَلَّتِكَ، وَقَهَرْتَ بِقُدْرَتِكَ حَتَّى خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِكَ وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِعَظَمَتِكَ. إِذَا أَسَاءَ عِبَادُكَ حَلُمْتَ وَأَمْهَلْتَ، وَإِنْ أَحْسَنُوا تَفَضَّلْتَ وَقَبِلْتَ، وَإِنْ عَصَوْا سَتَرْتَ، وَإِنْ أَذْنَبُوا عَفَوْتَ وَغَفَرْتَ. وَإِذَا دَعَوْنَا أَجَبْتَ، وَإِذَا نَادَيْنَا سَمِعْتَ، وَإِذَا أَقْبَلْنَا إِلَيْكَ قَرُبْتَ، وَإِذَا وَلَّيْنَا عَنْكَ دَعَوْتَ[818] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

231.              إِلَهَنَا، مَاذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَكَ؟ وَمَاذَا فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ؟ لَقَدْ خَابَ مَنْ رَضِيَ بِغَيْرِكَ بَدَلاً، وَخَسِرَ مَنْ بَغِيَ عَنْكَ حِوَلاً. عَمِيَتْ عَيْنٌ لاَ تَرَاكَ عَلَيْهَا رَقِيبًا قَرِيبًا، وَخَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّكَ نَصِيبًا. أَنْتَ الْبَادِئُ بِالإِحْسَانِ مِنْ قَبْلِ تَوَجُّهِ الْعَابِدِينَ، وَأَنْتَ الْبَادِئُ بِالْعَطَايَا قَبْلَ طَلَبِ الطَّالِبِينَ، وَأَنْتَ الْوَهَّابُ، ثُمَّ أَنْتَ لِمَا وَهَبْتَنَا مِنَ الْمُسْتَقْرِضِينَ[819] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

232.              إِلَهَنَا، مِنَّا مَا يَلِيقُ بِجَهْلِنَا، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِحِلْمِكَ. مِنَّا مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِنَا، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ. مِنَّا مَا يَلِيقُ بِضَعْفِنَا، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِقُدْرَتِكَ. مِنَّا مَا يَلِيقُ بِبَشَرِيَّتِنَا، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِرُبُوبِيَّتِكَ. مِنَّا مَا يَلِيقُ بِالطِّينِ وَالْحَمَإِ الْمَسْنُونِ، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِالْحَيِّ الْقَيُّومِ[820] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

233.              إِلَهِي، أَدْعُوكَ بِفُنُونِ الدَّعَوَاتِ: أَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَاضِعِ الْحَزِينِ، وَلاَ أَكُونُ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا. أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ لاَ يَجِدُ مُغِيثًا غَيْرَكَ وَلاَ مَوْلًى سِوَاكَ. أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَاقَتْ وَسِيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ وَاقْتَرَبَتْ مَنِيَّتُهُ. أَدْعُوكَ بِصَوْتٍ حَائِلٍ حَزِينٍ، قَائِلاً: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، قَدْ جَثَا الْمُسِيئُ الْمَحْزُونُ بِبَابِكَ، وَحَلَّ بِسَاحَةِ قُدْسِكَ وَرَفِيعِ مَقَامِكَ، بِمَعْرِفَتِهِ بِوَحْدَانِيَّتِكَ، وَقَدْ مَدَّ الْخَاطِئُ يَدَيْهِ رَافِعًا كَفَّيْهِ مُلْتَمِسًا، وَرَفَعَ طَرْفَهُ إِلَيْكَ حَذَرًا، وَقَدْ وَفَدَ نَاظِرُ العَيْنِ بِبَابِكَ رَاجِيًا، وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ بِالدُّمُوعِ وَعَلَى خَدَّيْهِ سَائِلاً، يَقْرَعُ بَابَ إِحْسَانِكَ بِدُعَائِهِ مُنَاجِيًا: يَا سَرِيعَ الرِّضَا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ، وَسِلاَحُهُ البُكَاءُ، وَاغْفِرْ لِمَنْ لاَ يَمْلِكُ إِلاَّ الدُّعَاءَ[821] - [محمد باقر الموحد الأبطحي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

234.              إِلَهِي، أَدْعُوكَ فِي الْمَلَإِ كَمَا تُدْعَى الأَرْبَابُ، وَأَدْعُوكَ فِي الْخَلاَ كَمَا تُدْعَى الأَحْبَابُ. أَقُولُ فِي الْمَلَإِ: يَا إِلَهِي، وَأَقُولُ فِي الْخَلاَ: يَا حَبِيبِي[822] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

235.              إِلَهِي، أَذْهَلَنِي عَنْ إِقَامَةِ شُكْرِكَ تَتَابُعُ طَوْلِكَ، وَأَعْجَزَنِي عَنْ إِحْصَاءِ ثَنَائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ، وَشَغَلَنِي عَنْ ذِكْرِ مَحَامِدِكَ تَرَادُفُ عَوَائِدِكَ، وَأَعْيَانِي عَنْ نَشْرِ عَوَارِفِكَ تَوَالِي أَيْدِيكَ. وَهذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْمَاءِ وَقَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ، وَشَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالإِهْمَالِ وَالتَّضْيِيعِ، وَأَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ، الْبَرُّ الْكَرِيمُ، الَّذِي لاَ يُخَيِّبُ قَاصِدِيهِ، وَلا يَطْرُدُ عَنْ فِنَائِهِ آمِلِيهِ، بِسَاحَتِكَ تَحُطُّ رِحَالُ الرَّاجِينَ، وَبِعَرْصَتِكَ تَقِفُ آمَالُ الْمُسْتَرْفِدِينَ، فَلاَ تُقابِلْ آمَالَنا بِالتَّخْيِيبِ وَالإِيَاسِ، وَلا تُلْبِسْنا سِرْبَالَ الْقُنُوطِ وَالإِبْلاَسِ[823] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

236.              إِلَهِي، أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدَ لَكَ بَاطِنِي وَظَاهِرِي وَأَرْكَانِي[824] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

237.              إِلَهِي، أَصْبَحْتُ فِي مَنْزِلَةِ الرَّغَائِبِ، أَنْظُرُ إِلَى الْعَجَائِبِ. إِلَهِي، أَنْتَ تَتَوَدَّدُ بِنِعَمِكَ إِلَى مَنْ يُؤْذِيكَ، فَكَيْفَ تَوَدُّدُكَ إِلَى مَنْ يُؤْذَى فِيكَ؟[825] - [محمد بن أبي القاسم - أهل الزهد والتصوف].

238.              إِلَهِي، إِلَيْكَ أَرْفَعُ بَثِّي وَحُزْنِي وَشِكَايَتِي. إِلَهِي، حُجَّتِي حَاجَتِي، وَعُدَّتِي فَاقَتِي وَانْقِطَاعُ حِيلَتِي. إِلَهِي، قَطْرَةٌ مِنْ بِحَارِ جُودِكَ تُغْنِينِي، وَذَرَّةٌ مِنْ تَيَّارِ عَفْوِكَ تَكْفِينِي. يَا وَدُودُ، يَا وَدُودُ. يَا وَدُودُ. يَا ذَا العَرْشِ الْمَجِيدِ. يَا مُبْدِئُ. يَا مُعِيدُ. يَا فَعَّالاً لِمَا يُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ، وَبِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ.[826] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

239.              إِلَهِي، أَنَا الْفَقِيُر فِي غِنَايَ، فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ فَقِيرًا فِي فَقْرِي؟ إِلَهِي، أَنَا الْجَاهِلُ فِي عِلْمِي، فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي؟ إِلَهِي، إِنَّ اخْتِلاَفَ تَدْبِيرِكَ، وَسُرْعَةَ حُلُولِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ الْعَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلَى عَطَاءٍ، وَالْيَأْسِ مِنْكَ فِي بَلاَءٍ. إِلَهِي، مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ[827] - [ابن عطاء السكندري - أهل الزهد والتصوف].

240.              إِلَهِي، أَنْتَ الَّذِي أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَسَمَّيْتَهُ (عِبَادَةً)، وَضَمِنْتَ الإِجَابَةَ إِذْ قُلْتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}. فَلَوْلاَ أَنَّكَ أَمَرْتَنَا بِالدُّعَاءِ، وَقُلْتَ: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}، وَلَوْلاَ أَنَّكَ حَتَّمْتَ الدُّعَاءَ وَقُلْتَ: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) لَنَزَّهْنَاكَ عَنْ دُعَائِنَا. فَبِرَحْمَتِكَ أَكْرَمْتَنَا بِدُعَائِكَ، وَبِلُطْفِكَ جَعَلْتَنَا أَهْلاً، وَفَتَحْتَ بَابَ فَهْمِنَا بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ. إِلَهِي، فَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ وَأَنْتَ أَنْتَ؟ جَلَّتْ عَظَمَتُكَ، أَلْبَسْتَ أَوْلِيَاءَكَ مَلاَبِسَ هَيْبَتِكَ، فَقَامُوا بِهَا بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعِينَ، وَكَيْفَ لاَ تَسْتَجِيبُ لِي وَقَدْ أَجَبْتَ لِأَبْشَعِ خَلْقِكَ إِذْ قَالَ: {رَبِّ أَنْظِرْنِي} فَأَنْظَرْتَهُ. وَكَيْفَ أَدْعُوكَ وَأَنَا أَنَا؟ لاَ أُحْصِي ثَنَاءَكَ، وَلاَ أَبْلُغُ كُنْهَ مَعْرِفَتِكَ. مَوْلاَيَ إِنَّ لِي أَنْ أَسْتَحِيِيَ مِنْ رَبِّي، فَأَدْعُوَكَ كَمَا أَمَرْتَنِي وَلاَ أَدْعُوَ مَعَكَ أَحَدًا.[828] - [محمد باقر الموحد الأبطحي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

241.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ نَفْسِي لَمْ تَصْفُ مِنْ كُدُورَتِهَا بِرَغْمِ تَعَرُّضِي لِنَفَحَاتِكَ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ خَلَقْتَنِي مِنَ الطِّينِ، وَأَنْبَتَّنِي مِنَ التُّرَابِ وَأَسْكَنْتَنِي فِي الأَرْضِ، وَامْتَحَنْتَنِي بِالشَّيْطَانِ[829] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

242.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُرِيدُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ صَادِقًا مُنْكَسِرًا، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تَجْتَبِي مَنْ تَشَاءُ، وَتَصْطَفِي مَنْ تَخْتَارُ، بِفَضْلٍ مِنْكَ لاَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَبِكَرَمٍ مِنْكَ لاَ بِاسْتِحْقَاقِهِمْ[830] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

243.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أَسْبَحُ فِي بَحْرٍ مُتَلاَطِمِ الأَمْوَاجِ لِأَصِلَ إِلَى شَاطِئِ أَمْنِكَ وَسَلاَمَتِكَ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ شَدَدْتَنِي فِي الْحَيَاةِ بِمَا يُبْطِئُ بِي فِي الْوُصُولِ مِنْ زَوْجَةٍ وَوَلَدٍ، وَحَاجَةٍ وَمَرَضٍ، وَهُمُومٍ وَأَحْزَانٍ[831] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

244.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَبْتَعِدْ عَمَّا نَهَيْتَ مِنْ سَيِّءِ الأَعْمَالِ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ مَا كَلَّفْتَنَا مِنَ التَّقْوَى إِلاَّ بِمَا نَسْتَطِيعُ[832] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

245.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَتَقَرَّبْ إِلَيْكَ بِصَالِحِ الأَعْمَالِ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِلاَّ الإِشْرَاكَ بِكَ[833] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

246.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَعْبُدْكَ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِكَ أَنْ يُعْبَدَ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ تُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الإِيمَانِ[834] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

247.              إِلَهِي، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي مُشَوَّقٌ إِلَى الْغَوْصِ فِي بِحَارِ أَسْرَارِكَ، وَالتَّعَرُّضِ لِفُيُوضِ أَنْوَارِكَ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ خَلَقْتَ فِيَّ مَعَ نُورِ الْعَقْلِ ظُلْمَةَ الشَّهْوَةِ، وَمَعَ خُضُوعِ الْمَلاَئِكَةِ تَمَرُّدَ إِبْلِيسَ، وَمَعَ سُمُوِّ السَّمَاءِ هُبُوطَ الأَرْضِ، وَمَعَ صَفَاءِ الْخَيْرِ كُدُورَةَ الشَّرِّ، وَمَعَ نَارِ الْحُبِّ دُخَانَ الْهَوَى[835] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

248.              إِلَهِي، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا الْعَبْدُ. وَأَنْتَ الْخَالِقُ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ. وَأَنْتَ الرَّزَّاقُ، وَأَنَا الْمَرْزُوقُ. وَأَنْتَ الْمَالِكُ، وَأَنَا الْمَمْلُوكُ. وَأَنْتَ الْعَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ. وَأَنْتَ الْغَنِيُّ، وَأَنَا الْفَقِيرُ. وَأَنْتَ الْحَيُّ، وَأَنَا الْمَيِّتُ. وَأَنْتَ الْبَاقِي، وَأَنَا الْفَانِي. وَأَنْتَ الْكَرِيمُ، وَأَنَا اللَّئِيمُ. وَأَنْتَ الْمُحْسِنُ، وَأَنَا الْمُسِيءُ. وَأَنْتَ الْغَفُورُ، وَأَنَا الْمُذْنِبُ. وَأَنْتَ الْعَظِيمُ، وَأَنَا الْحَقِيرُ. وَأَنْتَ الْقَوِيُّ، وَأَنَا الضَّعِيفُ. وَأَنْتَ الْمُعْطِي، وَأَنَا السَّائِلُ. وَأَنْتَ الأَمِينُ، وَأَنَا الْخَائِفُ. وَأَنْتَ الْجَوَادُ، وَأَنَا الْمِسْكِينُ. وَأَنْتَ الْمُجِيبُ، وَأَنَا الدَّاعِي. وَأَنْتَ الشَّافِي، وَأَنَا الْمَرِيضُ. فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَتَجَاوَزْ عَنِّي، وَاشْفِ أَمْرَاضِي. يَا أللَّهُ، يَا كَافِي، يَا رَبِّ يَا وَافِي، يَا رَحِيمُ يَا شَافِي، يَا كَرِيمُ يَا مُعَافِي. فَاعْفُ عَنِّي مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، وَعَافِنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَارْضَ عَنِّي أَبَدًا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[836] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

249.              إِلَهِي، إِنَّنِي أَرْفَعُ إِلَيْكَ أَسْمَى هَدَايَا الْعُبُودِيَّةِ مِنْ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ. وَلَوْ كُنْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُقَدِّمَ التَّحِيَّاتِ إِلَيْكَ، يَا رَبِّي، بِعَدَدِهِمْ لَمَا أَحْجَمْتُ وَلاَ تَرَدَّدْتُ، فَإِنَّكَ أَهْلٌ لِذَاكَ، بَلْ أَكْثَرُ[837] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

250.              إِلَهِي، إِنِّي لاَ أُطِيقُ إِحْصَاءَ نِعَمِكَ، فَكَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ عَلَيْهَا وَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}؟ أَمْ كَيْفَ يَسْتَغْرِقُ شُكْرِي نِعَمَكَ، وَشُكْرُكَ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عِنْدِي، وَأَنْتَ الْمُنْعِمُ بِهِ عَلَيَّ، كَمَا قُلْتَ سَيِّدِي: {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} وَقَدْ صَدَّقْتُ قَوْلَكَ. إِلَهِي وَسَيِّدِي، بَلَّغَتْ رُسُلُكَ بِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ، غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ بِجُهْدِي، وَمُنْتَهَى عِلْمِي، وَمَجْهُودِ وُسْعِي، وَمَبْلَغِ طَاقَتِي: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ إِحْسَانِهِ، حَمْدًا يَعْدِلُ حَمْدَ الْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ[838] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

251.              إِلَهِي، بِكَ هَامَتِ الْقُلُوبُ الْوَالِهَةُ، وَعَلَى مَعْرِفَتِكَ جُمِعَتِ الْعُقُولُ الْمُتَبايِنَةُ، فَلاَ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ إِلاَّ بِذِكْرَاكَ، وَلاَ تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلاَّ عِنْدَ رُؤْيَاكَ، أَنْتَ الْمُسَبَّحُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالْمَعْبُودُ فِي كُلِّ زَمَانٍ، وَالْمَوْجُودُ فِي كُلِّ أَوَانٍ، وَالْمَدْعُوُّ بِكُلِّ لِسَانٍ، وَالْمُعَظَّمُ فِي كُلِّ جَنَانٍ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ رَاحَةٍ بِغَيْرِ أُنْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ سُرُورٍ بِغَيْرِ قُرْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ شُغْلٍ بِغَيْرِ طَاعَتِكَ[839] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

252.              إِلَهِي، تَجَنَّبْتُ عَنْ طَاعَتِكَ عَمْدًا، وَتَوَجَّهْتُ إِلَى مَعْصِيَتِكَ قَصْدًا. فَسُبْحَانَكَ، مَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ عَلَيَّ، وأَكْرَمَ عَفْوَكَ عَنِّي. فَبِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي عَنْكَ، وَفَقْرِي إِلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنِّي إِلاَّ غَفَرْتَ لِي. يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ، وَأَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ. بِحُرْمَةِ الإِسْلاَمِ، وَبِذِمَّةِ مُحَمَّدٍ ، أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، فَاغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي، وَاصْرِفْنِي مِنْ مَوْقِفِي هَذَا، يَا مُقْضِيَ الْحَوَائِجِ، وَهَبْ لِي مَا سَأَلْتُ، وَحَقِّقْ رَجَائِي فِيمَا تَمَنَّيْتُ[840] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

253.              إِلَهِي، تَصَاغَرَ عِنْدَ تَعَاظُمِ آلاَئِكَ شُكْرِي، وَتَضَاءَلَ فِي جَنْبِ إِكْرَامِكَ إِيَّايَ ثَنَائِي وَنَشْرِي، جَلَّلَتْنِي نِعَمُكَ مِنْ أَنْوَارِ الإِيمَانِ حُلَلاً، وَضَرَبَتْ عَلَيَّ لَطَائِفُ بِرِّكَ مِنَ الْعِزِّ كِلَلاً، وَقَلَّدْتَنِي مِنْكَ قَلاَئِدَ لاَ تُحَلُّ، وَطَوَّقْتَنِي أَطْوَاقًا لاَ تُفَلُّ، فَآلاَؤُكَ جَمَّةٌ ضَعُفَ لِسَانِي عَنْ إِحْصَائِها، وَنَعْمَاؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي عَنْ إِدْرَاكِهَا فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصَائِهَا. فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ، وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إِلَى شُكْرٍ؟ فَكُلَّمَا قُلْتُ: (لَكَ الْحَمْدُ)، وَجَبَ عَلَيَّ لِذَلِكَ أَنْ أَقُولَ: (لَكَ الْحَمْدُ)[841] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

254.              إِلَهِي، جَلَّتْ رَحْمَتُكَ عَنْ أَنْ تَتْرُكَ الْمَحْزُونِينَ صَرْعَى آلاَمِهِمْ حَتَّى يُدْرِكَهُمُ الْيَأْسُ، وَجَلَّتْ قُدْرَتُكَ عَنْ أَنْ تَدَعَ الْمُصَابِينَ أُسَارَى مِحْنَتِهِمْ حَتَّى يُدْرِكَهُمُ الْفَنَاءُ، وَجَلَّتْ حِكْمَتُكَ عَنْ أَنْ تَبْتَلِيَ الطَّائِعِينَ بِمَا يُعْجِزُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ، وَتَمُدَّ الْفَاجِرِينَ بِمَا يُغْرِيهِمْ بِعِصْيَانِكَ، إِلاَّ أَنْ تَكُونَ ادَّخَرْتَ لِلْعَاجِزِينَ خَيْرًا مِنْ ثَوَابِ طَاعَتِهِمْ، وَاسْتَدْرَجْتَ الْفَاجِرِينَ بِمَا يُضَاعِفُ عُقُوبَتَكَ لَهُمْ عَلَى قَبِيحِ عِصْيَانِهِمْ، وَجَلَّتْ عَدَالَتُكَ عَنْ أَنْ تُعَاقِبَ الْمُقَصِّرِينَ النَّادِمِينَ عَلَى تَقْصِيرِهِمْ، وَتَتْرُكَ الْغَاوِينَ السَّادِرِينَ فِي غِوَايَتِهِمْ، وَجَلَّتْ صَمَدِيَّتُكَ عَنْ أَنْ لاَ يَجِدَ فِي حِمَاكَ الْمُسْتَغِيثُونَ مَلاَذًا مَهْمَا عظُمَتْ جَرِيرَتُهُمْ، وَجَلَّتْ وَحْدَانِيَّتُكَ عَنْ أَنْ تُلْجِئَ الْحَيَارَى إِلَى غَيْرِ بَابِكَ، أَوْ أَنْ تَسْقِيَ السُّكَارَى غَيْرَ شَرَابِكَ، أَوْ أَنْ تَرُدَّ الْقَاصِدِينَ إِلَيْكَ عَنْ شَرَفِ الْوُصُولِ إِلَى قُدْسِ أَعْتَابِكَ[842] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

255.              إِلَهِي، فِيكَ نَالَ الْمُحِبُّونَ مَا أَمَّلُوا. كُنْتَ لَهُمْ، سَيِّدِي، مُؤَيِّدًا، وَلِعُقُولِهِمْ مُؤَدِّبًا، حَتَّى أَوْصَلْتَهُمْ أَنْتَ إِلَى مَقَامِ الصَّادِقِينِ فِي عَمَلِكَ، وَإِلَى مَنَازِلِ الْمُخْلِصِينَ فِي مَعْرِفَتِكَ، فَهُمْ إِلَى مَا عِنْدَ سَيِّدِهِمْ مُتَطَلِّعُونَ، وَإِلَى مَا عِنْدَهُ مِنْ وَعِيدِهِ نَاظِرُونَ، ذَهَبَتِ الآلاَمُ عَنْ أَبْدَانِهِمْ لِمَا أَذَاقَهُمْ مِنْ حَلاَوَةِ مُنَاجَاتِهِ، وَلِمَا أَفَادَهُمْ مِنْ ظَرَائِفِ الْفَوَائِدِ مِنْ عِنْدِهِ. فَيَا حُسْنَهُمْ وَاللَّيْلُ قَدْ أَقْبَلَ بِجَنَادِبِ ظُلْمَتِهِ وَهَدَأَتْ عَنْهُمْ أَصْوَاتُ خَلِيقَتِهِ وَقَدِمُوا إِلَى سَيِّدِهِمُ الَّذِينَ لَهُ يَأْمَلُونَ[843] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

256.              إِلَهِي، قَصُرَتِ الأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنَائِكَ كَمَا يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ، وَعَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَمَالِكَ، وَانْحَسَرَتِ الأَبْصَارُ دُونَ النَّظَرِ إِلَى سُبُحَاتِ وَجْهِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقًا إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلاَّ بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ[844] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

257.              إِلَهِي، قَصُرَتْ الأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنَائِكَ كَمَا يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ، وَعَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهِ جَمَالِكَ، وَانْحَسَرَتِ الأَبْصَارُ دُونَ النَّظَرِ إِلَى سُبُحَاتِ وَجْهِكَ، وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِيقًا إِلَى مَعْرِفَتِكَ إِلاَّ بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ. فَاهْدِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمِ وَاشْمَلْنَا بِرَحْمَتِكَ[845] - [شاكر هادي الشكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

258.              إِلَهِي، كَمْ تَحَبَّبْتَ إِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي، وَكَمْ أَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِذُنُوبِي، وَأَنَا فَقِيرٌ إِلَيْكَ. سُبْحَانَ مَنْ إِذَا تَوَعَّدَ عَفَا، وَإِذَا وَعَدَ وَفَى[846] - [غير معرّف - الأعراب].

259.              إِلَهِي، كَمْ مِنْ عَدُوٍّ شَحَذَ لِي ظُبَّةَ مُدْيَتِهِ، وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ، وَدَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ، وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ، فَلَمَّا رَأَيْتَ ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ، وَعَجْزِي عَنْ مُلِمَّاتِ الْجَوَائِحِ، صَرَفْتَ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، لاَ بِحَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ، فَأَلْقَيْتَهُ فِي الْحَفِيرِ الَّذِي احْتَفَرَهُ لِي، خَائِبًا مِمَّا أَمَّلَهُ فِي الدُّنْيَا، مُتَبَاعِدًا مِمَّا رَجَاهُ فِي الآخِرَةِ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ قَدْرَ اسْتِحْقَاقِكَ، سَيِّدِي. اللَّهُمَّ فَخُذْهُ بِعِزَّتِكَ -يقصد أَحَدَ أعدائه-، وَافْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ، وَاجْعَلْ لَهُ شُغْلاً فِيمَا يَلِيهِ، وَعَجْزًا عَمَّا يُنَاوِيهِ. اللَّهُمَّ وَأَعِدْنِي عَلَيْهِ عَدْوَى حَاضِرَةً تَكُونُ مِنْ غَيْظِي شِفَاءً، وَمِنْ حَنَقِي عَلَيْهِ وَفَاءً، وَصِلِ اللَّهُمَّ دُعَائِي بِالإِجَابَةِ، وَانْظِمْ شِكَايَتِي بِالتَّغْيِيرِ، وَعَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيلٍ مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ، وَعَرِّفْنِي مَا وَعَدْتَ فِي إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَالْمَنِّ الْكَرِيمِ[847] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

260.              إِلَهِي، لَكَ الْحَمْدُ عَلَى قَدِيمِ بَلاَئِكَ، وَحُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَى آلِ دَاوُدَ. إِلَهِي، أَنْتَ ابْتَدَأْتَهُمْ بِالنِّعَمِ، وَأَوْرَثْتَهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، تَجُودُ بِالكَبِيرِ، وَتَلْطُفُ بِالصَّغِيِر، فَلَكَ الْحَمْدُ. نَعْمَاؤُكَ ظَهَرَتْ فَلاَ تَخْفَى، وَبَطُنَتْ فَلاَ تُحْصَى، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، لَمْ تُسْلِمْنِي بِذُنُوبِي، فَلَكَ الْحَمْدُ. تَغْفِرُ الذُّنُوبَ، وَتَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، لَمْ تُسْلِمْنِي بِجَرِيرَتِي، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَمْ تَخْذُلْنِي بِخَطِيئَتِي، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَاغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ، وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي[848] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

261.              إِلَهِي، لَمْ تَرْضَ لِي بِنِعْمَةٍ وَاحِدَةٍ دُونَ أَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ، وَصَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ بَلْوَى، وَأَعْلَمْتَنِي الْفُجُورَ لِأَجْتَنِبَهُ، وَالتَّقْوَى لِأَقْتَرِفَهَا، وَأَرْشَدْتَنِي إِلَى مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى، فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي، وَإِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي، وَإِنْ حَمِدْتُكَ شَكَرْتَنِي، وَإِنْ شَكَرْتُكَ زَوَّدْتَنِي. إِلَهِي، فَأَيَّ نِعَمٍ أُحْصِي عَدَدًا؟ وَأَيَّ عَطَائِكَ أَقُومُ بِشُكْرِهِ؟ أَمَّا أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنَ النَّعْمَاءِ أَوْ صَرَفْتَ عَنِّي مِنَ الضَّرَّاءِ؟[849] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

262.              إِلَهِي، لَوْلاَ الْوَاجِبُ مِنْ قَبُولِ أَمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إيَّاكَ، عَلَى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي، لاَ بِقَدْرِكَ، وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدَارِي حَتَّى أُجْعَلَ مَحَلاًّ لِتَقْدِيسِكَ، وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنَا جَرَيَانُ ذِكْرِكَ عَلَى أَلْسِنَتِنَا، وَإِذْنُكَ لَنَا بِدُعَائِكَ وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ[850] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

263.              إِلَهِي، لَيْسَ الْعَجَبُ مِنْ حُبِّي لَكَ وَأَنَا عَبْدٌ فَقِيرٌ، إِنَّمَا الْعَجَبُ مِنْ حُبِّكَ لِي وَأَنْتَ مَلِكٌ قَدِيرٌ[851] - [أبو يزيد البسطامي - أهل الزهد والتصوف].

264.              إِلَهِي، لَيْسَ فِي أُفُقِ سَمَوَاتِكَ وَلاَ فِي قَرَارِ أَرْضِكَ فِي فُسْحَاتِ أَقَالِيمِهَا مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَ غَيْرَكَ، إِذْ أَنْتَ مُنْشِئُ الْمُنْشَآتِ، لاَ تَعْرِفُ شَيْئًا إِلاَّ مِنْكَ، وَكَيْفَ لاَ تَعْرِفُكَ الأَشْيَاُء وَلَمْ يُقِرَّ الْخَلْقُ إِلاَّ لَكَ، وَبَدْؤُهُ مِنْكَ، وَأَمْرُهُ إِلَيْكَ، وَعَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ مُحْصًى فِي إِرَادَتِكَ؟ فَأَنْتَ الْمُعْطِي وَالْمَانِعُ، وَالضَّارُّ وَالنَّافِعُ، وَحِلْمُكَ يُمْهِلُ خَلْقَكَ، وَقَضَاؤُكَ يَمْحُو مَا تَشَاءُ مِنْ قَدَرِكَ، تُحْدِثُ مَا شِئْتَ أَنْ تُحْدِثَهُ، وَتَسْتَأْثِرُ بِمَا شِئْتَ أَنْ تَسْتَأْثِرَهُ، وَتَخْلُقُ مَا أَنْتَ مُسْتَغْنٍ عَنْ صُنْعِهِ، وَتَصْنَعُ مَا يُبْهِرُ الْعُقُولَ مِنْ حُسْنِ حِكْمَتِهِ، لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ، لَكَ الْحُجَّةُ فِيمَا تَفْعَلُ، وَعِنْدَكَ أَزِمَّةُ مَقَادِيرِ البَشَرِ، وَتَصَارِيفِ الدُّهُورِ، وَغَوَامِضِ سِرِّ النُّشُورِ، وَمِنْكَ فَهْمُ مَعْرِفَةِ الأَشْخَاصِ النَّاطِقَةِ بِتَفْرِيدِكَ، لاَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا فِي أَكِنَّةِ سَرَائِرِ الْمُلْحِدِينَ، وَلاَ يَتَوَارَى عَنْ عِلْمِكَ اكْتِسَابُ خَوَاطِرِ الْمُبْطِلِينَ، وَلاَ يَهِيمُ فِي قَضَائِكَ إِلاَّ الْجَاهِلُونَ، وَلاَ يَغْفُلُ عَنْ ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ إِلاَّ الْغَافِلُونَ، وَلاَ تَحْتَجِبُ عَنْكَ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ، وَلاَ وَهْمُ الْهَوَاجِسِ، وَلاَ إِرَادَةُ الْهِمَمِ، وَلاَ عُيُونُ الْهِمَمَ الَّتِي تُخْرِجُ بَصَائِرَ الْقُلُوبِ[852] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

265.              إِلَهِي، مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ، فَرَامَ مِنْكَ بَدَلاً؟ وَمَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ، فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلاً؟[853] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

266.              إِلَهِي، وَسِيلَتِي إِلَيْكَ نِعَمُكَ عَلَيَّ، وَشَفِيعِي إِلَيْكَ إِحْسَانُكَ إِلَيَّ[854] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

267.              إِلَهِي، يَتَسَاءَلُونَ عَنْ حِكْمَتِكَ فِي الْمَرَضِ وَالْجُوعِ، وَالزَّلاَزِلِ وَالْكَوَارِثِ، وَمَوْتِ الأَحِبَّاءِ، وَحَيَاةِ الأَعْدَاءِ، وَضَعْفِ الْمُصْلِحِينَ، وَتَسَلُّطِ الظَّالِمِينَ، وَانْتِشَارِ الْفَسَادِ وَكَثْرَةِ الْمُجْرِمِينَ. يَتَسَاءَلُونَ عَنْ حِكْمَتِكَ فِيهَا وَأَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ بِعِبَادِكَ؟ فَيَا عَجَبًا لِقِصَرِ النَّظَرِ وَمَتَاهَةِ الرَّأْيِ. إِنَّهُمْ إِذَا وَثِقُوا بِحِكْمَةِ إِنْسَانٍ سَلَّمُوا إِلَيْهِ أُمُورَهُمْ، وَاسْتَحْسَنُوا أَفْعَالَهُ وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ حِكْمَتَهَا. وَأَنْتَ، أَنْتَ يَا مُبْدِعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا خَالِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَا مُسَيِّرَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، يَا مُنْزِلَ الْمَطَرِ وَمُرْسِلَ الرِّيَاحِ، يَا خَالِقَ الإِنْسَانِ عَلَى أَحْسَنِ صُورَةٍ وَأَدَقِّ نِظَامٍ. أَنْتَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. يَفْقِدُونَ حِكْمَتَكَ فِيمَا سَاءَهُمْ وَضَرَّهُمْ، وَقَدْ آمَنُوا بِحِكْمَتِكَ فِيمَا نَفَعَهُمْ وَسَرَّهُمْ. أَفَلاَ قَاسُوا مَا غَابَ عَنْهُمْ عَلَى مَا حَضَرَ، وَمَا جَهِلُوا عَلَى مَا عَلِمُوا؟ أَمْ أَنَّ الإِنْسَانَ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً؟[855] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

268.              إِلَهِي، يَتَسَاءَلُونَ عَنْكَ: أَيْنَ أَنْتَ؟ فَيَا عَجَبًا لِلْعُمْيِ الْبُلْهِ! مَتَى كُنْتَ خَفِيًّا حَتَّى نَسْأَلَ عَنْكَ؟ أَلَسْتَ فِي عُيُونِنَا وَأَسْمَاعِنَا؟ أَلَسْتَ فِي مَائِنَا وَهَوَائِنَا؟ أَلَسْتَ فِي بَسْمَةِ الصَّغِيرِ وَتَغْرِيدِ الْبُلْبُلِ؟ أَلَسْتَ فِي حَفِيفِ الشَّجَرِ وَضِيَاءِ الْقَمَرِ؟ أَلَسْتَ فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ؟ أَلَسْتَ فِي كُلِّ شَيْءٍ كُلَّ شَيْءٍ؟ أَلَيْسَتْ هَذِهِ الآيَاتُ دَالَّةً عَلَيْكَ؟ أَلَيْسَتْ هَذِهِ بَدَائِعَ صَنْعَتِكَ يَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ؟ أَلَيْسَتْ آيَاتُ تَدْبِيرِكَ الْحَكِيمِ بَارِزَةً فِي صَغِيرِ هَذَا الْكَوْنِ وَكَبِيرِهِ؟ فَكَيْفَ يَسْأَلُ عَنْكَ هَؤُلاَءِ إِلاَّ أَنْ يَكُونُوا عُمْيًا فِي الْبَصَائِرِ وَالأَبْصَارِ؟ {إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ، وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}[856] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

269.              أَنْتُ إِلَهُ الأَنْبِيَاءِ، وَوَلِيُّ الأَتْقِيَاءِ، وَبَدِيعُ مَرْتَبَةِ الْكَرَامَةِ. جَدِيدٌ لاَ تَبْلَى، حَفِيظٌ لاَ تَنْسَى، دَائِمٌ لاَ تَبِيدٌ، حَيٌّ لاَ تَمُوتُ، يَقْظَانُ لاَ تَنَامُ. بِكَ عَرَفْتُكَ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ إِلَيْكَ، وَلَوْلاَ أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ[857] - [يزيد بن مرثد - أهل الزهد والتصوف].

270.              إِنَّ الدِّينِ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ. وَنَحْنُ بِمَا شَهِدَ اللَّهُ رَبُّنَا وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لَمِنَ الشَّاهِدِينَ، شَهَادَةً شَهِدَ بِهَا الْعَزِيزُ الْحَمِيدُ، وَدَانَ بِهَا الْمُؤْمِنُ لِلْغَفُورِ الْوَدُودِ، وَأَخْلَصَ بِالشَّهَادَةِ لِذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَرْفَعُهَا بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ الرَّشِيدِ، يُعْطَى قَائِلُهَا الْخُلُودَ فِي جَنَّةٍ ذَاتِ {سِدْرٍ مَخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ}، يُرَافِقُ فِيهَا النَّبِيِّينَ الشُّهُودَ، وَالرُّكَّعَ السُّجُودَ، وَالْبَاذِلِينَ فِي طَاعَتِهِ غَايَةَ الْمَجْهُودِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهَذَا التَّصْدِيقِ صَادِقِينَ، وَبِهَذَا الصِّدْقِ شَاهِدِينَ، وَبِهَذِهِ الشَّهَادَةِ مُؤْمِنِينَ، وَبِهَذَا الإِيمَانِ مُوَحِّدِينَ، وَبِهَذَا التَّوْحِيدِ مُخْلِصِينَ، وَبِهَذَا الإِخْلاَصِ مُوقِنِينَ، وَبِهَذَا الإِيقَانِ عَارِفِينَ، وَبِهَذِهِ الْمَعْرِفَةِ مُعْتَرِفِينَ، وَبِهَذَا الاعْتِرَافِ مُنِيبِينَ، وَبِهَذِهِ الإِنَابَةِ فَائِزِينَ، وَفِيمَا لَدَيْكَ رَاغِبِينَ، وَلِمَا عِنْدَكَ طَالِبِينَ[858] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

271.              إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لاَ تُحْصَى نَعْمَاؤُهُ، وَلاَ تَبْلُغُ جَزَاءَهَا الأَعْمَالُ. فَلَهُ الْحَمْدُ، قَدْ جَمَعَ اللَّهُ كَلِمَتَكُمْ، وَأَصْلَحَ ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَهَدَاكُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَنَفَى عَنْكُمُ الشَّيْطَانَ، فَلَيْسَ يَطْمَعُ أَنْ تُشْرِكُوا بِهِ. فَلاَ تَتَّخِذُوا إِلَهًا غَيْرَهُ[859] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

272.              الْحَمْدُ الَّذِي وَفَّقَنَا لِشُكْرِهِ، وَهَدَانَا لِذِكْرِهِ[860] - [أبو إسحاق الشيرازي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

273.              الْحَمْدُ لَكَ، إِلَهِي، حَمْدًا كَإِحْصَاءِ عِلْمِكَ، حَمْدًا يَرْقَى إِلَيْكَ عَلَى الأَلْسِنَةِ الطَّاهِرَةِ، مُبَرَّأً مِنْ زَيْغٍ وَتُهْمَةٍ، مُعَرًّى مِنَ العَاهَاتِ وَالشُّبُهَاتِ، قَائِمًا فِي عَيْن مَحَبَّتِكَ بِحَنِينِ صِدْقِ إِخْلاَصِهِ، لِيَكُونَ نُورُ وَجْهِكَ العَظِيمِ غَايَتَهُ، وَقُدْسُ عَظَمَتِكَ نِهَايَتَهُ، لاَ يَسْتَقِرُّ إِلاَّ عِنْدَ مَرْضَاتِكَ، خَالِصًا بِوَفَاءِ إِرَادَتِكَ نُصْبَ إِرَادَتِكَ، حَتَّى يَكُونَ لِمَحَامِدِكَ سَائِقًا قَائِدًا[861] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

274.              الْحَمْدُ لِلَّهِ {الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}، الْعَالِمِ بِمَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ وَمَا سَيَكُونُ، الَّذِي إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، الَّذِي يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ، وَهُوَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، الَّذِي دَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ فِي إِلَهِيَّتِهِ أَجْنَاسُ الآيَاتِ، وَأَبَانَ عِلْمُهُ لِخَلِيقَتِهِ مَا فِيهَا مِنْ إِحْكَامِ الْمَخْلُوقَاتِ، وَأَظْهَرَ قُدْرَتَهُ عَلَى بَرِيَّتِهِ مَا أَبْدَعَهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمُحْدَثَاتِ، وَأَرْشَدَ إِلَى فِعْلِهِ بِسُنَّتِهِ تَنَوُّعُ الأَحْوَالِ الْمُخْتَلِفَاتِ، وَأَهْدَى بِرَحْمَتِهِ لِعِبَادِهِ نِعَمَهَ الَّتِي لاَ يُحْصِيهَا إِلاَّ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَأَعْلَمَ بِحِكْمَتِهِ الْبَالِغَةِ دَلاَئِلَ حَمْدِهِ وَثَنَائِهِ الَّذِي يَسْتَحِقُّهُ مِنْ جَمِيعِ الْحَالاَتِ، لاَ يُحْصِي الْعِبَادُ ثَنَاءً عَلَيْهِ، بَلْ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ لِمَا لَهُ مِنَ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ، وَهُوَ الْمَنْعُوتُ بِنُعُوتِ الْكَمَالِ وَصِفَاتِ الْجَلاَلِ الَّتِي لاَ يُمَاثِلُهُ فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ، وَهُوَ القُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُتَنَزِّهُ أَنْ يُمَاثِلَهُ شَيْءٌ فِي نُعُوتِ الْكَمَالِ، أَوْ يَلْحَقَهُ شَيْءٌ مِنَ الآفَاتِ، فَسُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا، الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا[862] - [ابن تيمية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

275.              الْحَمْدُ لِلَّهِ إِبْدَاءً وَإِعَادَةً[863] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

276.              الْحَمْدُ لِلَّهِ إِجْلاَلاً وَإِعْظَامًا، وَاعْتِرَافًَا بِحُقُوقِ النِّعَمِ وَالْتِزَامًا، وَاقْتِبَاسًا لِلْمَزِيدِ مِنْهَا وَاغْتِنَامًا، وَشُكْرًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَمَامًا، وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَإِنْعَامًا، وَأَقَامَ عَلَى تَوْحِيدِهِ مِنْ أَكْوَانِهِ وَوُجُودِهِ آيَاتٍ وَاضِحَةً وَأَعْلاَمًا، وَصَرَّفَ الْكَائِنَاتِ فِي قَبْضَةِ قُدْرَتِهِ ظُهُورًا وَخَفَاءً وَإِيجَادًا وَإِعْدَامًا، وَأَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَاهُ إِلَى مَصَالِحِهِ إِلْهَامًا، وَأَوْدَعَ مَقْدُورَ قَضَائِهِ فِي مَسْطُورِ كِتَابِهِ، فَلاَ يَجِدُ مَحِيصًا عَنْهُ وَلاَ مَرَامًا[864] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

277.              الْحَمْدُ لِلَّهِ أَنِيسِ الذَّاكِرِينَ، وَجَلِيسِ الْمُقْبِلِينَ[865] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

278.              الْحَمْدُ لِلَّهِ أَهْلِ الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ، الْمُنْفَرِدِ بِرِدَاءِ الكِبْرِيَاءِ، الْمُتَوَحِّدِ بِصِفَاتِ الْمَجْدِ وَالْعَلاَءِ، المُؤَيِّدِ صَفْوَةَ الأَوْلِيَاءِ بِقُوَّةِ الصَّبْرِ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالشُّكْرِ عَلَى الْبَلاَءِ وَالنَّعْمَاءِ[866] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

279.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الأَوَّلِ بِلاَ أَوَّلٍ كَانَ قَبْلَهُ، وَالآخِرِ بِلاَ آخِرٍ يَكُونُ بَعْدَهُ، الَّذِي قَصُرَتْ عَنْ رُؤْيَتِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ، وَعَجَزَتْ عَنْ نَعْتِهِ أَوْهَامُ اَلْوَاصِفِينَ. ابْتَدَعَ بِقُدْرَتِهِ الْخَلْقَ اَبْتِدَاعًا، وَاخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيَّتِهِ اخْتِرَاعًا، ثُمَّ سَلَكَ بِهِمْ طَرِيقَ إرَادَتِهِ، وَبَعَثَهُمْ فِي سَبِيلِ مَحَبَّتِهِ. لا يَمْلِكُونَ تَأْخِيرًا عَمَا قَدَّمَهُمْ إِلَيْهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَقَدُّمًا إِلَى مَا أَخَّرَهُمْ عَنْهُ، وَجَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قُوتًا مَعْلُومًا مَقْسُومًا مِنْ رِزْقِهِ لاَ يَنْقُصُ مَنْ زَادَهُ نَاقِصٌ، وَلاَ يَزِيدُ مَنْ نَقَصَ منْهُمْ زَائِدٌ. ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الْحَيَاةِ أَجَلاً مَوْقُوتًا، وَنَصَبَ لَهُ أَمَدًا مَحْدُودًا، يَتَخَطَّأُ إلَيْهِ بِأَيَّامِ عُمُرِهِ، وَيَرْهَقُهُ بِأَعْوَامِ دَهْرِهِ، حَتَّى إذَا بَلَغَ أَقْصَى أَثَرِهِ، وَاسْتَوْعَبَ حِسَابَ عُمُرِهِ، قَبَضهُ إِلَى مَا نَدَبَهُ إلَيْهِ مِنْ مَوْفُورِ ثَوَابِهِ أَوْ مَحْذُورِ عِقَابِهِ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى عَدْلاً مِنْهُ. تَقَدَّسَتْ أَسْمَآؤُهُ، وَتَظَاهَرَتْ آلاَؤُهُ. لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ[867] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

280.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَدِيعِ الرَّفِيعِ، الَّذِي أَحْسَنَ ابْتِدَاءَ خَلْقِنَا بِصَنْعَتِهِ، وَأَوْلاَنَا جَمِيلَ الصَّنِيعِ، فَاسْتَهَلَّتِ الأَصْوَاتُ بِبَرَاعَةِ تَوْحِيدِهِ، وَهُوَ الْبَصِيرُ السَّمِيعُ. نَحْمَدُهُ حَمْدًا يَحْسُنُ بِهِ التَّخَلُّصُ مِنْ غَزَلِ الشَّهْوَةِ إِلَى حُسْنِ الْخِتَامِ، وَنَشْكُرُهُ شُكْرَ مَنْ شَعَرَ بِبَدِيعِ صِفَاتِهِ، فَأَحْسَنَ النَّظْمَ. وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ قَوْمٍ لاَ يَشْعُرُونَ بِهَذَا النِّظَامِ[868] - [تقي الدين الحموي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

281.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَرِّ الْجَوَادِ، الَّذِي جَلَّتْ نِعَمُهُ عَنِ الإِحْصَاءِ بِالأَعْدَادِ، خَالِقِ اللُّطْفِ وَالإِرْشَادِ، الْهَادِي إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، الْمُوَفِّقِ بِكَرَمِهِ لِطُرُقِ السَّدَادِ، الْمَانِّ بِالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ عَلَى مَنَ لَطَفَ بِهِ مِنَ الْعِبَادِ[869] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

282.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْبَرِّ الْجَوَادِ، الَّذِي جَلَّتْ نِعَمُهُ عَنِ الإِحْصَاءِ وَالأَعْدَادِ، خَالِقِ اللُّطْفِ وَالإِرْشَادِ، الْهَادِي إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، الْمُوَفِّقِ بِكَرَمِهِ لِطُرُقِ السَّدَادِ[870] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

283.              الْحَمْدُ لِلَّهِ التَّوَّابِ، الْغَفُورِ الْوَهَّابِ، الَّذِي خَضَعَتْ لِعَظَمَتِهِ الرِّقَابُ، وَذَلَّتْ لِجَبَرُوتِهِ الصِّعَابُ، وَلاَنَتْ لَهُ الشِّدَادُ الصِّلاَبُ، وَاسْتَدَلَّتْ بِصَنْعَتِهِ الأَلْبَابُ، وَيُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ الرَّعْدُ وَالسَّحَابُ، وَالبَرْقُ وَالسَّرَابُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ- رَبِّ الأِرْبَابِ، وَمُسَبِّبِ الأَسْبَابِ، وَمُنْزِلِ الْكِتَابِ، وَخَالِقِ خَلْقِهِ مِنَ التُّرَابِ، غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ الْعِقَابِ، لاَ إِلَه إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْهِ مَتَابِ[871] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

284.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْحَكِيمِ فِي تَدْبِيرِهِ، الْعَلِيمِ فِي تَقْدِيرِهِ[872] - [محمد بن علي بن عبد الله المسوري التوهمي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

285.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْخَالِقِ الْبَارِئِ الْمُصَوِّرِ، الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ، الْعَلِيِّ الَّذِي لاَ يَضَعُهُ عَنْ مَجْدِهِ وَاضِعٌ، الْجَبَّارِ الَّذِي كُلُّ جَبَّارٌ لَهُ ذَلِيلٌ خَاضِعٌ، وَكُلُّ مُتَكَبِّرٍ فِي جَنَابِ عِزِّهِ مِسْكِينٌ مُتَوَاضِعٌ، فَهُوَ الْقَهَّارُ الَّذِي لاَ يَدْفَعُهُ عَنْ مُرَادِهِ دَافِعٌ، الْغَنِيُّ الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ وَلاَ مُنَازِعٌ، الْقَادِرُ الَّذِي بَهَرَ أَبْصَارَ الْخَلاَئِقِ جَلاَلُهُ وَبَهَاؤُهُ، وَقَهَرَ الْعَرْشَ الْمَجِيدَ اسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِعْلاَؤُهُ وَاسْتِيلاَؤُهُ، وَحَصَرَ أَلْسُنَ الأَنْبِيَاءِ وَصْفُهُ وَثَنَاؤُهُ، وَارْتَفَعَ عَنْ حَدِّ قُدْرَتِهِمْ إِحْصَاؤُهُ وَاسْتِقْصَاؤُهُ، فَاعْتَرَفَ بِالْعَجْزِ عَنْ وَصْفِ كُنْهِ جَلاَلِهِ مَلاَئِكَتُهُ وَأَنْبِيَاؤُهُ، وَكَسَرَ ظُهُورَ الأَكَاسِرَةِ عِزُّهُ وَعَلاَؤُهُ، وَقَصَّرِ أَيْدِي الْقَيَاصِرَةِ عَظَمَتُهُ وَكِبْرِيَاؤُهُ، فَالْعَظَمَةُ إِزَارُهُ وَالكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ، وَمَنْ نَازَعَهُ فِيهِمَا قَصَمَهُ بِدَاءِ الْمَوْتِ فَأَعْجَزَهُ دَوَاؤُهُ، جَلَّ جَلاَلُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ[873] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

286.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الصَّبُورِ الشَّكُورِ، الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ، السَّمِيعِ الْبَصِيرِ، الْعَلِيمِ الْقَدِيرِ، الَّذِي شَمِلَتْ قُدْرَتُهُ كُلَّ مَخْلُوقٍ، وَجَرَتْ مَشِيئَتُهُ فِي خَلْقِهِ بِتَصَارِيفِ الأُمُورِ، وَأَسْمَعَتْ دَعْوَتُهُ لِلْيَوْمِ الْمَوْعُودِ أَصْحَابَ القُبُورِ. قَدَّرَ مَقَادِيرَ الْخَلاَئِقِ وَآجَالَهُمْ، وَكَتَبَ آثَارَهُمْ وَأَعْمَالَهُمْ، وَقَسَمَ بَيْنَهُمْ مَعَايِشَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، وَخَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ، الْقَاهِرُ الْقَادِرُ فَكُلُّ عَسِيرٍ عَلَيْهِ يَسِيرٌ، وَهُوَ الْمَوْلَى النَّصِيرُ، فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ، يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ، وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ، وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ، وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ. يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ، وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ[874] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

287.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ، الْمَلِكِ الْقَهَّارِ، الْعَظِيمِ الْغَفَّارِ، الْحَلِيمِ السَّتَّارِ، وَصَلاَتُهُ وَسَلاَمُهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ نُورِ الأَنْوَارِ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى دَارِ الْقَرَارِ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ، وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ[875] - [ابن حزم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

288.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْقَهَّارِ، الصَّمَدِ الْجَبَّارِ، الْعَالِمِ بِالأَسْرَارِ، الَّذِي اصْطَفَى سَيِّدَ الْبَشَرِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بِنُبُوَّتِهِ وَرِسَالَتِهِ، وَحَذَّرَ جَمِيعَ خَلْقِهِ مُخَالَفَتَهُ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[876] - [أبو عبد الله الحاكم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

289.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ، مَالِكِ الْمُلُوكِ وَرَبِّ الأَرْبَابِ، هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ هُدًى وَذِكْرَى لِأُوْلِي الأَلْبَابِ، وَأَوْدَعَهُ مِنَ الْعُلُومِ النَّافِعَةِ وَالْبَرَاهِينِ الْقَاطِعَةِ غَايَةَ الْحِكْمَةِ وَفَصْلَ الْخِطَابِ، وَخَصَّصَهُ مِنَ الْخَصَائِصِ الْعَلِيَّةِ وَاللَّطَائِفِ الْخَفِيَّةِ وَالدَّلاَئِلِ الْجَلِيَّةِ وَالأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ بِكُلِّ عَجَبٍ عُجَابٍ، وَجَعَلَهُ فِي الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا مِنَ الْبَيَانِ حَتَّى أَعْجَزَ الإِنْسَانَ وَالْجَانَّ، وَاعْتَرَفَ عُلَمَاءُ أَرْبَابِ اللِّسَانِ بِمَا تَضَمَّنَهُ مِنَ الْفَصَاحَةِ وَالْبَرَاعَةِ وَالْبَلاَغَةِ وَالإِعْرَابِ وَالإِغْرَابِ، وَيَسَّرَ حِفْظَهُ فِي الصُّدُورِ، وَضَمِنَ حِفْظَهُ مِنَ التَّبْدِيلِ وَالتَّغْيِيرِ، فَلَمْ يَتَغَيَّرْ وَلاَ يَتَغَيَّرُ عَلَى طُولِ الدُّهُورِ وَتَوَالِي الأَحْقَابِ، وَجَعَلَهُ قَوْلاً فَصْلاً، وَحَكَمًا عَدْلاً، وَآيَةً بَادِيَةً، وَمُعْجِزَةً بَاقِيَةً يُشَاهِدُهَا مَنْ شَهِدَ الوَحْيَ وَمَنْ غَابَ، وَتَقُومُ بِهَا الْحُجَّةُ لِلْمُؤْمِنِ الأَوَّابِ، وَالْحُجَّةُ عَلَى الْكَافِرُ الْمُرْتَابِ، وَهَدَى الْخَلْقَ بِمَا شَرَعَ فِيهِ مِنَ الأَحْكَامِ، وَبَيَّنَ الْحَلاَلَ وَالْحَرَامَ، وَعَلَّمَ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلاَمِ، وَصَرَّفَ مِنَ النَّوَاهِي وَالأَوَامِرِ، وَالْمَوَاعِظِ وَالزَّوَاجِرِ، وَالْبِشَارَةِ بِالثَّوَابِ، وَالنَّذَارَةِ بِالْعِقَابِ، وَجَعَلَ أَهْلَ الْقُرْآنِ أَهْلَ اللَّهِ وَخَاصَّتَهُ، وَاصْطَفَاهُمْ مِنْ عِبَادِهِ، وَأَوْرَثَهُمُ الْجَنَّةَ وَحُسْنَ الْمَآبِ[877] - [ابن جزي الكلبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

290.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ الآلاَءِ، السَّابِغِ لِلنَّعْمَاءِ، بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ مِنْ مَحَامِدِهِ الْقَاضِيَةِ حَقَّهُ، الْبَالِغَةِ شُكْرَهُ، الْمَانِعَةِ غَيْرَهُ، الْمُوجِبَةِ مَزِيدَهُ، عَلَى مَا لاَ يُحْصِيهِ تِعْدَادُنَا، وَلاَ يُحِيطُ بِهِ ذِكْرُنَا، مِنْ تَرَادُفِ مِنَنِهِ، وَتَتَابُعِ فَضْلِهِ، وَدَوَامِ طَوْلِهِ، حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْهُ، وَالشِّرْكَ لَهُ عَلَيْهِ[878] - [الخليفة المعتصم بالله - الملوك والأمراء والقضاة].

291.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ التَّوَّابِ، الْغَفُورِ الْوَهَّابِ، الَّذِي خَضَعَتْ لِعَظَمَتِهِ الرِّقَابُ، وَلاَنَتْ لِقُدْرَتِهِ الشَّدَائِدُ الصِّلاَبُ، وَاسْتَدَلَّ عَلَى حِكْمَتِهِ بِصَنْعَتِهِ أُولُو الأَلْبَابِ. رَبِّ الأَرْبَابِ، وَمُسَبِّبِ الأَسْبَابِ، وَمُجْرِي السَّحَابِ، وَمُنْزِلِ الْكِتَابِ، وَهَازِمِ الأَحْزَابِ، وَخَالِقِ خَلْقِهِ مِنْ تُرَابٍ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لاَ إِلَه إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ[879] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

292.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَظِيمِ الشَّأْنِ، الْكَبِيرِ السُّلْطَانِ، خَلَقَ آدَمَ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَكَانَ، أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَأَبْدَعَ الإِحْسَانَ وَالإِتْقَانِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ، وَحَمْدُهُ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَسْدَاهُ مِنَ الإِنْعَامِ وَالتَّوْفِيقِ لِلْإِيمَانِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، كَثِيرُ الْخَيْرِ دَائِمُ السُّلْطَانِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَاحِبُ الآيَاتِ وَالْبُرْهَانِ[880] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

293.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الأَجْلَلِ[881] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

294.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الأَعْلَى، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى، لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى، الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ الَّذِي عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى، وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَى، وَقَدْ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ، وَبِحَمْدِهِ يَلْهَجُ أُوْلُو الأَحْلاَمِ وَالنُّهَى. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، عَالِمُ السِّرِّ وَالنَّجْوَى. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِي إِلَى كَلِمَةِ التَّقْوَى[882] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

295.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْقَادِرِ، هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالْبَاطِنُ وَالظَّاهِرُ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْمُطَّلِعُ عَلَى السَّرَائِرِ وَالضَّمَائِرِ، خَلَقَ فَقَدَّرَ، وَدَبَّرَ فَيَسَّرَ، فَكُلُّ عَبْدٍ إِلَى مَا قَدَّرَهُ عَلَيْهِ وَقَضَاهُ صَائِرٌ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى خَفِيِّ لُطْفِهِ، وَجَزِيلِ بِرِّهِ الْمُتَظَاهِرِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَلاَ وَلَدَ وَلاُ مُظَاهِرَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَاحِبُ الآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ وَالْبَصَائِرِ[883] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

296.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْغَنِيِّ الْحَمِيدِ، الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ، ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ. أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عْلْمًا وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا أَوْلاَهُ مِنَ الإِنْعَامِ وَالإِكْرَامِ وَالتَّسْدِيدِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الْعَزِيزُ الْحَمِيدُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَفْضَلُ مَنْ دَعَا إِلَى الإِيمَانِ وَالتَّوْحِيدِ[884] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

297.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَدِيمِ فَلاَ أَوَّلَ لِوُجُودِهِ، الدَّائِمِ الْكَرِيمِ فَلاَ آخِرَ لِبَقَائِهِ وَلاَ نِهَايَةَ لِجُودِهِ، الْمَلِكِ حَقًّا فَلاَ تُدْرِكُ الْعُقُولُ حَقِيقَةَ كُنْهِهِ، الْقَادِرِ فَكُلُّ مَا فِي الْعَالَمِ مِنْ أَثَرِ قُدْرَتِهِ، الْمُقَدَّسِ فَلاَ تَقْرَبُ الْحَوَادِثُ حِمَاهُ، الْمُنَزَّهِ عَنِ التَّغْيِيرِ فَلاَ يَنْجُو مِنْهُ سِوَاهُ، مُصَرِّفِ الْخَلاَئِقِ بَيْنَ رَفْعٍ وَخَفْضٍ، وَبَسْطٍ وَقَبْضٍ، وَإِبْرَامٍ وَنَقْضٍ، وَإِمَاتَةٍ وَإِحْيَاءٍ، وَإِيجَادٍ وَإِفْنَاءٍ، وَإِسْعَادٍ وَإِضْلاَلٍ، وَإِعْزَازٍ وَإِذْلاَلٍ، يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ، وَيَنْزِعُهُ مِمَّنْ يَشَاءُ، وَيُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مُبِيدِ الْقُرُونِ السَّالِفَةٍ، وَالأُمَمِ الْخَالِفَةِ، لَمْ يَمْنَعْهُمْ مِنْهُ مَا اتَّخَذُوهُ مَعْقِلاً وَحِرْزًا، {فَهَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا}، بِتَقْدِيرِهِ النَّفْعُ وَالضُّرُّ، وَلَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، تَبَارَكَ اللَّه رَبُّ الْعَالَمِينَ. أَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَوْلَى مِنْ نِعَمِهِ، وَأَجْزَلَ لِلنَّاسِ مِنْ قَسْمِهِ[885] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

298.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَوِيِّ الْعَظِيمِ، الرَّقيبِ الشَّهِيدِ، يُدَبِّرُ خَلْقَهُ كَمَا يَشَاءُ بِحِكْمَتِهِ، فَهُوَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ[886] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

299.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْقَوِيِّ الْقَادِرِ، الْوَلِيِّ النَّاصِرِ، اللَّطِيفِ الْقَاهِرِ، الْمُنْتَقِمِ الْغَافِرِ، الْبَاطِنِ الظَّاهِرِ، الأَوَّلِ الآخِرِ الَّذِي جَعَلَ الْعَقْلَ أَرْجَحَ الْكُنُوزِ وَالذَّخَائِرِ، وَالْعِلْمَ أَرْبَحَ الْمَكَاسِبِ وَالْمَتَاجِرِ، وَأَشْرَفَ الْمَعَالِي وَالْمَفَاخِرِ، وَأَكْرَمَ الْمَحَامِدِ وَالْمَآثِرِ وَأَحْمَدَ الْمَوَارِدِ وَالْمَصَادِرِ، فَشَرُفَتْ بِإِثْبَاتِهِ الأَقْلَامُ وَالْمَحَابِرُ، وَتَزَيَّنَتْ بِسَمَاعِهِ الْمَحَارِيبُ وَالْمَنَابِرُ، وَتَحَلَّتْ بِرُقُومِهِ الأَوْرَاقُ وَالدَّفَاتِرُ، وَتَقَدَّمَ بِشَرَفِهِ الأَصَاغِرُ عَلَى الأَكَابِرِ، وَاسْتَضَاءَتْ بِبَهَائِهِ الأَسْرَارُ وَالضَّمَائِرُ، وَتَنَوَّرَتْ بِأَنْوَارِهِ الْقُلُوبُ وَالْبَصَائِرُ، وَاسْتُحْقِرَ فِي ضِيَائِهِ ضِيَاءُ الشَّمْسِ الْبَاهِرِ عَلَى الْفَلَكِ الدَّائِرِ، وَاسْتُصْغِرَ فِي نُورِهِ الْبَاطِنِ مَا ظَهَرَ مِنْ نُورِ الأَحْدَاقِ وَالنَّوَاظِرِ حَتَّى تَغَلْغَلَ بِضِيَائِهِ فِي أَعْمَاقِ الْمُغْمِضَاتِ جُنُودُ الْخَوَاطِرِ، وَإِنْ كَلَّتْ عَنْهَا النَّوَاظِرُ، وَكُثِّفَتْ عَلَيْهَا الْحُجُبُ وَالسَّوَاتِرُ[887] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

300.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُتَّبَعِ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ وَالأَحْوَالِ[888] - [المتقي الهندي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

301.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الَّذِي أَسْبَغَ نِعَمَهُ عَلَيْنَا بَاطِنَةً وَظَاهِرَةً، الرَّحِيمِ الَّذِي لَمْ تَزَلْ أَلْطَافُهُ عَلَى عِبَادِهِ مُتَوَالِيَةً مُتَظَاهِرَةً، الْعَزِيزِ الَّذِي خَضَعَتْ لِعِزَّتِهِ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ، وَالْقَوِيِّ الْمَتِينِ الَّذِي أَبَادَ مَنْ كَذَّبَ رُسُلَهَ مِنَ الأُمَمِ الطَّاغِيَةِ الْكَافِرَةِ. أَحْمَدُهُ حَمْدَ عَبْدٍ لَمْ تَزَلْ أَلْطَافُهُ عَلَيْهِ مُتَتَابِعَةً مُتَوَاتِرَةً. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا النَّجَاةَ فِي الدَّارِ الآخِرَةِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَاحِبُ الآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ الْبَاهِرَةِ[889] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

302.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الْمَنَّانِ، الْعَزِيزِ ذِي السُّلْطَانِ، خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَكَانَ. يُعْطِي وَيَمْنَعُ، وَيَخْفِضُ وَيَرْفَعُ، وَيَصِلُ وَيَقْطَعُ، وَيُشَتِّتُ وَيَجْمَعُ، كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ، يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ. وَيَغْفِرُ لِلْمُسِيءِ إِذَا تَابَ مَا أَتَاهُ، وَيَجْبُرُ الْمُنْكَسِرَ إِذَا لاَذَ بِحِمَاهُ، يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرِ فَنَادَى: هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى سُؤْلَهُ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ فَيُتَابُ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرُ لَهُ مَا جَنَاهُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي مِنْ أَجَلِّهَا نِعْمَةُ الإِسْلاَمِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى تَبْيِينِ الدِّينِ وَالأَحْكَامِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَلاَ وَلَدَ وَلاَ أَعْوَانَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ سَيِّدُ وَلَدِ عَدْنَانَ، بَعَثَهُ رَحْمَةً لِأَهْلِ الإِيمَانِ، وَحُجَّةً عَلَى أَهْلِ الظُّلْمِ وَالطُّغْيَانِ[890] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

303.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الْوَدُودِ، الْمَعْرُوفِ بِالْكَرَمِ وَالْجُودِ، الْمُحِيطِ عِلْمُهُ بِالْحَدِّ وَالْمَحْدُودِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً تُنْجِي قَائِلَهَا مِنْ هَوْلِ الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ، وَتُدْخِلُهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي أَنْهَارُهَا بِغَيْرِ أُخْدُودٍ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَاحِبُ اللِّوَاءِ الْمَعْقُودِ، وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ، وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ[891] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

304.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الْوَهَّابِ، هَازِمِ الأَحْزَابِ، وَمُنْشِئِ السَّحَابِ، وَمُرْسِلِ الْهِبَابِ، وَمُنْزِلِ الْكِتَابِ[892] - [علي بن أحمد الواحدي النيسابوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

305.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الْوَهَّابِ، هَازِمِ الأَحْزَابِ، وَمُنْشِئِ السَّحَابِ، وَمُرْسِلِ الْهِبَابِ، وَمُنْزِلِ الْكِتَابِ فِي حَوَادِثَ مُخْتَلِفَةِ الأَسْبَابِ، أَنْزَلَهُ مُفَرَّقًا نُجُومًا، وَأَوْدَعَهُ أَحْكَامًا وَعُلُومًا[893] - [علي بن أحمد الواحدي النيسابوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

306.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ بِآلاَئِهِ، الْعَظِيمِ بِكِبْرِيَائِهِ، الْقَادِرِ فَلاَ يُمَانَعُ، وَالْقَاهِرِ فَلاَ يُنَازَعُ، وَالْعَزِيزِ فَلاَ يُضَامُ، وَالْمَنِيعِ فَلاَ يُرَامُ، وَالْمَلِيكِ الَّذِي لَهُ الأَقْضِيَةُ وَالأَحْكَامُ[894] - [علي بن أحمد الواحدي النيسابوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

307.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَبْقَانِي حَتَّى صَدَّقْتُ بِكَ -يقصد النبي -[895] - [خزيمة بن سواء - الصحابة].

308.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آجَدَنِي بَعْدَ ضَعْفٍ، وَأَوْجَدَنِي بَعْدَ فَقْرٍ[896] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

309.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْسَنَ خَلْقَ الإِنْسَانَ وَعَدَلَهُ، وَأَلْهَمَهُ نُورَ الإِيمَانِ فَزَيَّنَهُ بِهِ وَجَمَّلَهُ، وَعَلَّمَهُ الْبَيَانَ فَقَدَّمَهُ بِهِ وَفَضَّلَهُ، وَأَفَاضَ عَلَى قَلْبِهِ خَزَائِنَ الْعُلُومِ فَأَكْمَلَهُ، ثُمَّ أَرْسَلَ عَلَيْهِ سِتْرًا مِنْ رَحْمَتِهِ وَأَسْبَلَهُ، ثُمَّ أَمَدَّهُ بِلِسَانٍ يُتَرْجِمُ بِهِ عَمَّا حَوَاهُ الْقَلْبُ وَعَقَلَهُ، وَيَكْشِفُ عَنْهُ سِتْرَهُ الَّذِي أَرْسَلَهُ، وَأَطْلَقَ الْحَقُّ مِقْوَلَهُ، وَأَفْصَحَ بِالشُّكْرِ عَمَّا أَوْلاَهُ وَخَوَّلَهُ، مِنْ عِلْمٍ حَصَّلَهُ وَنُطْقٍ سَهَّلَهُ[897] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

310.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَ، وَفَتَحَ الأَسْمَاعَ وَشَقَّ الْحَدَقَ، وَأَحْصَى عَدَدَ مَا فِي الشَّجَرِ مِنْ وَرَقٍ[898] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

311.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْسَنَ مَا شَرَعَهُ، وَأَتْقَنَ مَا صَنَعَهُ. حَدَّ لِعِبَادِهِ الْحُدُودَ، وَشَرَعَ لَهُمُ الشَّرَائِعَ، وَبَيَّنَ لَهُمْ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ. فَسُبْحَانَهُ مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ، وَإِلَهٍ حَكِيمٍ[899] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

312.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَا عُلُومَ الدِّينِ فَأَيْنَعَتْ بَعْدَ اضْمِحْلاَلِهَا، وَأَعْيَا فُهُومَ الْمُلْحِدِينَ عَنْ دَرْكِهَا، فَرَجَعَتْ بِكَلاَلِهَا. أَحْمَدُهُ وَأَسْتَكِينُ لَهُ مِنْ مَظَالِمَ انْقَضَّتْ الظُّهُورُ بِأَثْقَالِهَا، وَأَعْبُدُهُ وَأَسْتَعِينُ بِهِ لِعِظَامِ الأُمُورِ وَعُضَالِهَا. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً وَافِيَةً بِحُصُولِ الدَّرَجَاتِ وَظِلاَلِهَا، وَاقِيَةً مِنْ حُلُولِ الدَّرَكَاتِ وَأَهْوَالِهَا[900] - [الحافظ زين الدين العراقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

313.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَ مِنْ صُلْبِي مَنْ يُعِينُنِي عَلَى دِينِي[901] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

314.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِذَا شِئْتُ (أَيَّ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ) وَضَعْتُ عِنْدَهُ سِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ، فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي (رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ). والْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي، وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئًا حِينَ يَدْعُونِي[902] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

315.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَ رُسُلَهُ {مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}، وَخَتَمَهُمْ بِالنَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْمَكِّيِّ الْهَادِي لِأَوْضَحِ السُّبُلِ، أَرْسَلَهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ، مِنْ لَدُنْ بِعْثَتِهِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}، وَقَالَ تَعَالَى: {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ}. فَمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ عَرَبٍ وَعَجَمٍ، وَأَسْوَدَ وَأَحْمَرَ، وَإِنْسٍ وَجَانٍّ، فَهُوَ نَذِيرٌ لَهُ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ}. فَمَنْ كَفَرَ بِالْقُرْآنِ مِمَّنْ ذَكَرْنَا فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ، بِنَصِّ اللَّهِ تَعَالَى، وَكَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ}[903] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

316.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَ رُسُلَهُ {مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}، وَخَتَمَهُمْ بِالنَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْمَكِّي الْهَادِي لِأَوْضَحِ السُّبُلِ، أَرْسَلَهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ مِنْ لَدُنْ بِعْثَتِهِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ[904] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

317.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْشَدَ عُقُولَ أَوْلِيَائِهِ إِلَى تَوْحِيدِهِ وَهَدَاهَا، وَثَبَّتَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي قُلُوبِ أَحْبَابِهِ عَلَى أَمْوَاجِ الامْتِحَانِ بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا، وَأَعْمَى بَصَائِرَ الْمُنَافِقِينَ لَمَّا أَدْبَرَتْ عَنِ الدِّينِ فَلَمْ تُجِبْهُ لَمَّا دَعَاهَا. فَسُبْحَانَهُ مِنْ جَبَّارٍ عَظِيمٍ لاَ يُمَاثَلُ وَلاَ يُضَاهَى. فَجَلَّ رَبًّا وَعَزَّ مَلِكًا وَتَعَالَى إِلَهًا. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَ تَتَنَاهَى. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ مَنْ عَرَفْ مَدْلُولَهَا لَمَّا تَلاَهَا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الَّذِي بَيَّنَ كَلِمَةَ التَّوْحِيدِ لَفْظَهَا وَمَعْنَاهَا، وَجَاهَدَ عَلَيْهَا بِلِسَانِهِ وَسِنَانِهِ حَتَّى أَقَرَّهَا وَحَمَى حِمَاهَا[905] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

318.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْبَغَ عَلَيْنَا جَزِيلَ النِّعْمَةِ، وَدَفَعَ عَنَّا وَبِيلَ النِّقْمَةِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِالْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَالأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَجَعَلَنَا -بِاقْتِفَاءِ آثَارِهِمْ وَالاهْتِدَاءِ بِأَنْوَارِهِمْ- خَيْرَ أُمَّةٍ[906] - [ابن الخازن - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

319.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا، وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَوْجَدَ وَأَفْنَى، وَأَفْقَرَ وَأَغْنَى، وَأَضَرَّ وَأَقْنَى، الَّذِي خَلَقَ الْحَيَوَانَ مِنْ نُطْفَةٍ تُمْنَى، ثُمَّ تَفَرَّدَ عَنِ الْخَلْقِ بِوَصْفِ الْغِنَى، ثُمَّ خَصَّصَ بَعْضَ عِبَادِهِ بِالْحُسْنَى، فَأَفَاضَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعْمَةِ مَا أَيْسَرَ بِهِ مَنْ شَاءَ وَاسْتَغْنَى، وَأَحْوَجَ إِلَيْهِ مَنْ أَخْفَقَ فِي رِزْقِهِ وَأَكْدَى، إِظْهَارًا لِلامْتِحَانِ وَالابْتِلاَ، ثُمَّ جَعَلَ الزَّكَاةَ لِلدِّينِ أَسَاسًا وَمَبْنًى، وَبَيَّنَ أَنَّ بِفَضْلِهِ تَزَكَّى مِنْ عِبَادِهِ مَنْ تَزَكَّى، وَمِنْ غِنَاهُ زَكَّى مَالَهُ مَنْ زَكَّى[907] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

320.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَادَ الشَّعْبَ مُلْتَئِمًا، وَالشَّمْلَ مُنْتَظِمًا، وَالْقُلُوبَ وَادِعَةً، وَالأَهْوَاءَ جَامِعَةً، حَمْدًا بِالْمَزِيدِ، عَلَى عَادَةِ السَّادَةِ مَعَ الْعَبِيدِ، عِنْدَ كُلِّ قَرِيبٍ وَبَعِيدٍ[908] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

321.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَدَّ لِلْمُؤْمِنِينَ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَشَّرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيرًا. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَرْسَلَ مُحَمَّدًا لِلنَّاسِ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمَرَنَا أَنْ نَذْكُرَهُ كَثِيرًا، وَأَنْ نُسَبِّحَهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً[909] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

322.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَزَّنَا بِالإِسْلاَمِ، وَأَكْرَمَنَا بِالإِيمَانِ، وَرَحِمَنَا بِنَبِيِّهِ فَهَدَانَا بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ وَجَمَعَنَا بِهِ مِنَ الشَّتَاتِ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَنَصَرَنَا عَلَى عَدُوِّنَا، وَمَكَّنَ لَنَا فِي الْبِلاَدِ، وَجَعَلَنَا بِهِ إِخْوَانًا مُتَحَابِّينَ[910] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

323.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْطَى الْحَبَرَ[911] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

324.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْظَمَ النِّعْمَةَ عَلَى خِيرَةِ خَلْقِهِ وَصَفْوَتِهِ بِأَنْ صَرَفَ هِمَمَهُمْ إِلَى مُؤَانَسَتِهِ، وَأَجْزَلَ حَظَّهُمْ مِنَ التَّلَذُّذِ بِمُشَاهَدَةِ آلاَئِهِ وَعَظَمَتِهِ، وَرَوَّحَ أَسْرَارَهُمْ بِمُنَاجَاتِهِ وَمُلاَطَفَتِهِ، وَحَقَّرَ فِي قُلُوبِهِمُ النَّظَرَ إِلَى مَتَاعِ الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا، حَتَّى اغْتَبَطَ بِعُزْلَتِهِ كُلُّ مَنْ طُوِيَتِ الْحُجُبُ عَنْ مَجَارِي فِكْرَتِهِ، فَاسْتَأْنَسَ بِمُطَالَعَةِ سُبُحَاتِ وَجْهِهِ تَعَالَى فِي خَلْوَتِهِ، وَاسْتَوْحَشَ بِذَلِكَ عَنِ الأُنْسِ بِالإِنْسِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَخَصِّ خَاصَّتِهِ[912] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

325.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعْظَمَ عَلَى عِبَادِهِ الْمِنَّةَ بِمَا دَفَعَ عَنْهُمْ كَيْدَ الشَّيْطَانِ وَفَنَّهُ، وَرَدَّ أَمَلَهُ وَخَيَّبَ ظَنَّهُ، إِذْ جَعَلَ الصَّوْمَ حِصْنًا لِأَوْلِيَائِهِ وَجُنَّةً، وَفَتَحَ لَهُمْ بِهِ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ، وَعَرَّفَهُمْ أَنَّ وَسِيلَةَ الشَّيْطَانِ إِلَى قُلُوبِهِمْ الشَّهَوَاتُ الْمُسْتَكِنَّةُ، وَأَنَّ بِقَمْعِهَا تُصْبِحُ النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ظَاهِرَةَ الشَّوْكَةِ فِي قَصْمِ خَصْمِهَا، قَوِيَّةَ الْمِنَّةِ[913] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

326.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَغْلَقَ عَنَّا بَابَ الْحَاجَةِ إِلاَّ إلَيْهِ، فَكَيْفَ نُطِيقُ حَمْدَهُ، أَمْ مَتَى نُؤَدِّي شُكْرَهُ[914] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

327.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَلُّ نِعَمِهِ يَسْتَغْرِقُ أَكْثَرَ الشُّكْرِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ خَيْرَ إِلاَّ مِنْهُ، وَلاَ فَضْلَ إِلاَّ مِنْ لَدُنْهُ[915] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

328.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِأَفْضَلِ الْمِلَلِ، وَشَرَّفَنَا بِأَكْرَمِ النِّحَلِ، وَنَبَّهَنَا عَلَى قَوَاعِدِ الأَحْكَامِ، وَبَيَّنَ لَنَا الْحَلاَلَ مِنَ الْحَرَامِ، وَهَدَانَا لِلصَّوَابِ، وَعَلَّمَنَا الْكِتَابَ، حَتَّى عَرَفْنَا بِتَوْفِيقِهِ مَثَارَ الآرَاءِ وَمَنْشَأَ الاخْتِلاَفِ، وَمَآخِذَ الْعِلَلِ وَمَوَاقِعَ الزَّلَلِ، وَأَقْدَرَنَا عَلَى الْحَقِّ الْمُنَزَّلِ مِنَ السَّمَاءِ[916] - [ابن العربي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

329.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِالإِسْلاَمِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ ، لَمْ نَمُتْ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ الآبَاءُ[917] - [النضير بن الحارث - الصحابة].

330.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِمُحَمَّدٍ، وَحَبَانَا بِهِ، وَكُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ، فَأَجَبْنَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا[918] - [البراء بن معرور بن صخر - الصحابة].

331.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْمَلَ لَنَا الدِّينَ، وَأَتَمَّ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ، وَجَعَلَ أُمَّتَنَا وَلِلَّهِ الْحَمْدُ خَيْرَ أُمَّةٍ، وَبَعَثَ فِينَا رَسُولاً مِنَّا، يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِهِ، وَيُزَكِّينَا وَيُعَلِّمُنَا الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ. أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ الْجَمَّةِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً تَكُونُ لِمَنْ اعْتَصَمَ بِهَا خَيْرَ عِصْمَةٍ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ لِلْعَالَمِينَ رَحْمَةً، وَفَرَضَ عَلَيْهِ بَيَانَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا، فَأَوْضَحَ لَنَا كُلَّ الأُمُورِ الْمُهِمَّةِ، وَخَصَّهُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، فَرُبَّمَا جَمَعَ أَشْتَاتَ الْحِكَمِ وَالْعُلُومِ فِي كَلِمَةٍ أَوْ شَطْرِ كَلِمَةٍ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِه وَأَصْحَابِهِ، صَلاَةً تَكُونُ لَنَا نُورًا مِنْ كُلِّ ظُلْمَةٍ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا[919] - [ابن رجب الحنبلي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

332.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ وَلِيَّهُ، وَأَذَلَّ عَدُوَّهُ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ فَرْدًا[920] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

333.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْنَا الْقُرْآنَ الْعَزِيزَ، وَعَدَ فِيهِ وَبَشَّرَ، وَأَوْعَدَ وَحَذَّرَ، وَنَهَى وَأَمَرَ، وَأَكْمَلَ فِيهِ الدِّينَ، وَجَعَلَهُ الْوَسِيلَةَ النَّاجِحَةَ وَالْحَبْلَ الْمَتِينَ، وَيَسَّرَهُ لِلذِّكْرِ وَخَلَّدَهُ غَابِرَ الدَّهْرِ عِصْمَةً لِلْمُعْتَصِمِينَ، وَنُورًا صَادِعًا فِي مُشْكِلاَتِ الْمُخْتَصِمِينَ، وَحُجَّةً قَائِمَةً عَلَى الْعَالَمِ، وَدَعْوَةً شَامِلَةً لِفِرَقِ بَنِي آدَمَ، كَلاَمُهُ الَّذِي أَعْجَزَ الْفُصَحَاءَ، وَأَخْرَسَ الْبُلَغَاءَ، وَشَرَّفَ الْعُلَمَاءَ[921] - [ابن عطية الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

334.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ عَلَى مُحَمَّدٍ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا، مُعْجِزًا لِلإِنْسِ وَالْجِنِّ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا، نَحْمَدُهُ عَلَى تَفَضُّلِهِ عَلَيْنَا بِكِتَابِهِ فَضْلاً كَبِيرًا، وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا[922] - [أبو القاسم الكرماني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

335.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ، وَنَزَّلَ الْقُرْآنَ، وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ، وَأَتَمَّ لَنَا بِالإِحْسَانِ[923] - [علي بن سلطان محمد القاري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

336.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ رَحْمَةً لِلْعَالِمِينَ، وَمَنَارًا لِلسَّالِكِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْعِبَادِ أَجْمَعِينَ[924] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

337.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَمَنَارًا لِلسَّالِكِينَ، وَمِنْهَاجًا لِلْمُؤْمِنِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ[925] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

338.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ كَلاَمًا مُؤَلَّفًا مُنَظَّمًا، وَنَزَّلَهُ بِحَسَبِ الْمَصَالِحِ مُنَجَّمًا، وَجَعَلَهُ بِالتَّحْمِيدِ مُفْتَتَحًا، وَبِالاسْتِعَاذَةِ مُخْتَتَمًا، وَأَوْحَاهُ عَلَى قِسْمَيْنِ: مُتَشَابِهًا وَمُحْكَمًا، وَفَصَّلَهُ سُوَرًا وَسَوَّرَهُ آيَاتٍ، وَمَيَّزَ بَيْنَهُنَّ بِفُصُولٍ وَغَايَاتٍ، وَمَا هِيَ إِلاَّ صِفَاتُ مُبْتَدِئٍ مُبْتَدِعٍ، وَسِمَاتُ مُنْشِئٍ مُخْتَرِعٍ[926] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

339.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ كَلاَمَهُ وَيَسَّرَهُ، وَسَهَّلَ نَشْرَهُ لِمَنْ رَامَهَ وَقَدَّرَهُ، وَوَفَّقَ لِلْقِيَامِ بِهِ مَنْ اخْتَارَهُ وَبَصَّرَهُ، وَأَقَامَ لِحِفْظِهِ خِيرَتَهُ مِنْ بَرِيَّتِهِ الْخَيِّرَةِ[927] - [أبو الخير، محمد بن الجزري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

340.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ وَشَرَّفَنَا بِحِفْظِهِ وَتِلاَوَتِهِ، وَتَعَبَّدَنَا بِتَدَبُّرِهِ وَدِرَاسَتِهِ، وَجَعَلَ ذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ عِبَادَتِهِ[928] - [علي الضباع المصري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

341.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ، وَجَعَلَهُ حَبْلاً مَمْدُودًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عِبَادِهِ فِي دَيَاجِي الظُّلَمِ وَحَوَالِكِ الْبُهَمِ، الَّذِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ فَقَدْ نَجَا، وَمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ غَوِيَ وَهَوَى، وَجَعَلَهُ شَافِعًا مُشَفَّعًا، غَضًّا طَرِيًّا وَنَهْجًا سَوِيًّا[929] - [شهاب الدين المرعشي النجفي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

342.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْفُرْقَانَ الْفَارِقَ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، وَالسُّعَدَاءِ وَالأَشْقِيَاءِ، وَالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ[930] - [عبد الرحمن بن ناصر السعدي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

343.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْفُرْقَانَ الْفَارِقَ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، وَالسُّعَدَاءِ وَالأَشْقِيَاءِ، وَالْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَجَعَلَهُ بِرَحْمَتِهِ هُدًى لِلنَّاسِ عُمُومًا، وَلِلْمُتَّقِينَ خُصُوصًا، مِنْ ضَلاَلِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي وَالْجَهْلِ، إِلَى نُورِ الإِيمَانِ وَالتَّقْوَى وَالْعِلْمِ، وَأَنْزَلَهُ شِفَاءً لِلصُّدُورِ مِنْ أَمْرَاضِ الشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ، وَيَحْصُلُ بِهِ الْيَقِينُ وَالْعِلْمُ فِي الْمَطَالِبِ الْعَالِيَاتِ، وَشِفَاءً لِلْأَبْدَانِ مِنْ أَمْرَاضِهَا وَعِلَلِهَا وَآلاَمِهَا وَسَقَمِهَا، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَلاَ شَكَّ بِوَجْهٍ مِنَ الوُجُوهِ، وَذَلِكَ لِاشْتِمَالِهِ عَلَى الْحَقِّ الْعَظِيمِ، فِي أَخْبَارِهِ وَأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ، وَأَنْزَلَهُ مُبَارَكًا، فِيهِ الْخَيْرُ الْكَثِيرُ، وَالْعِلْمُ الْغَزِيرُ، وَالأَسْرَارُ الْبَدِيعَةُ، وَالْمَطَالِبُ الرَّفِيعَةُ، فَكُلُّ بَرَكَةٍ وَسَعَادَةٍ تُنَالُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَسَبَبُهَا الاهْتِدَاءُ بِهِ وَاتِّبَاعُهُ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ مُصَدِّقٌ وَمُهَيْمِنٌ عَلَى الْكُتُبِ السَّابِقَةِ، فَمَا يَشْهَدُ لَهُ فَهُوَ الْحَقُّ، وَمَا رَدَّهُ فَهُوَ الْمَرْدُودُ، لِأَنَّهُ تَضَمَّنَهَا وَزَادَ عَلَيْهَا[931] - [عبد الرحمن بن ناصر السعدي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

344.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الِكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا، فَصَّلَ وَبَيَّنَ وَقَرَّرَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَمَنْهَجًا، وَنَصَبَ وَوَضَّحَ مِنْ بَرَاهِينِ مَعْرِفَتِهِ وَتَوْحِيدِهِ سُلْطَانًا مُبِينًا وَحُجَجًا. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ عَبْدٍ جَعَلَ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً تَرْفَعُ الصَّادِقِينَ إِلَى مَنَازِلِ الْمُقَرَّبِينَ دَرَجًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الَّذِي وَضَعَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ عَنِ الْمُكَلَّفِينَ آصَارًا وَأَغْلاَلاً وَحَرَجًا[932] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

345.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْشَأَ الْخَلاَئِقَ بِلاَ رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا، وَضَمِنَ أَرْزَاقَهَا، وَقَدَّرَ أَقْوَاتَهَا، فَشَمِلَتْ رَحْمَتُهُ الذَّرَّ فِي مَصَائِفِهَا، وَالْهَوَامَّ فِي مَشَاتِيهَا، وَالْوُحُوشَ فِي مَغَارَاتِ الْجِبَالِ وَأَوْدِيَتِهَا، وَالْبَعُوضَ فِي مَخَابِئِهَا بَيْنَ سُوقِ الأَشْجَارِ وَأَلْحِيَتِهَا، وَبَنَاتِ الأَرْضِ وَهْيَ عَائِمَةٌ فِي كُثْبَانِ الرَّمْلِ، وَذَوَاتِ الأَجْنِحَةِ الْمُسْتَقِرَّةَ بِذُرَى شَنَاخِيبِ الْجِبَالِ، وَذَوَاتِ الْمَنْطِقِ مِنَ الطُّيُورِ الْمُغَرِّدَةِ فِي دَيَاجِيرِ الأَوْكَارِ، وَمَا اسْتَوْعَبَتْهُ الأَصْدَافُ، وَحَضَنَتْهُ أَمْوَاجُ الْبِحَارِ، وَغَشِيَتْهُ سُدْفَةُ لَيْلٍ، أَوْ ذَرَّ عَلَيْهِ شَارِقُ نَهَارٍ. نَفَذَهُمْ عِلْمُهُ، وَأَحْصَاهُمْ عَدَدُهُ، وَوَسِعَهُمْ عَدْلُهُ، وَغَمَرَهُمْ فَضْلُهُ[933] - [شاكر هادي الشكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

346.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَنَا بِنُورِ الْعِلْمِ مِنَ ظُلُمَاتِ الْجَهَالَةِ، وَهَدَانَا بِالاسْتِبْصَارِ بِهِ عَنِ الْوُقُوعِ فِي عَمَايَةِ الضَّلالَةِ، وَنَصَبَ لَنَا مِنْ شَرِيعَةِ مُحَمَّدٍ أَعْلَى عَلَمٍ وَأَوْضَحَ دَلاَلَةٍ، وَكَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ مَا مَنَّ بِهِ مِنَ النِّعَمِ الْجَزِيلَةِ وَالْمِنَحِ الْجَلِيلَةِ وَأَنَالَهُ[934] - [أبو إسحاق الشاطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

347.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَوْجَدَنَا بَعْدَ الْعَدَمِ، وَجَعَلَنَا الْخِيَارَ الْوَسَطَ مِنَ الأُمَمِ، وَخَوَّلَنَا عَوَارِفَ لاَ تُحْصَى، وَهَدَانَا شِرْعَةً رَمَتْ بِنَا مِنْ رِضْوَانِهِ إِلَى الْغَرَضِ الأَقْصَى[935] - [ابن عطية الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

348.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَوْضَحَ لَنَا مَعَالِمَ الدِّينِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِالْكِتَابِ الْمُبِينِ، وَشَرَعَ لَنَا مِنْ الْأَحْكَامِ، وَفَصَّلَ لَنَا مِنْ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ مَا جَعَلَهُ عَلَى الدُّنْيَا حُكْمًا تَقَرَّرَتْ بِهِ مَصَالِحُ الْخَلْقِ، وَثَبَتَتْ بِهِ قَوَاعِدُ الْحَقِّ، وَوَكَّلَ إلَى وُلَاةِ الْأُمُورِ مَا أَحْسَنَ فِيهِ التَّقْدِيرَ، وَأَحْكَمَ بِهِ التَّدْبِيرَ، فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا قَدَّرَ وَدَبَّرَ[936] - [أبو الحسن، علي الماوردي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

349.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ مُحَمَّدًا نَبِيًّا وَبَعَثَهُ رَسُولاً وَصَدَقَهُ وَعْدَهُ، وَوَهَبَ لَهُ نَصْرَهُ عَلَى كُلِّ مَنْ بَعُدَ نَسَبًا، أَوْ قَرُبَ رَحِمًا، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ، وَجَعَلَنَا اللَّهُ لَهُ تَابِعِينَ، وَبِأَمْرِهِ مُهْتَدِينَ، فَهُوَ لَنَا نُورٌ، وَنَحْنُ بِأَمْرِهِ نَقُومُ، عِنْد تَفَرُّقِ الأَهْوَاءِ وَمُجَادَلَةِ الأَعْدَاءِ[937] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

350.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ مُحَمَّدًا نَبِيًّا، وَبَعَثَهُ رَسُولاً، وَصَدَقَهُ وَعْدَهُ، وَوَهَبَ لَهُ نَصْرَهُ عَلَى كُلِّ مَنْ بَعُدَ نَسَبًا أَوْ قَرُبَ رَحِمًا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ[938] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

351.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَارَ لَنَا مَحَاسِنَ الْخُلُقِ، وَأَجْرَى عَلَيْنَا طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَجَعَلَ لَنَا الْفَضِيلَةَ بِالْمَلَكَةِ عَلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، فَكُلُّ خَلِيقَتِهِ مُنْقَادَةٌ لَنَا بِقُدْرَتِهِ، وَصَائِرَةٌ إلَى طَاعَتِنَا بِعِزَّتِهِ[939] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

352.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اخْتَرَعَ الأَشْيَاءَ بِلَطِيفِ قُدْرَتِهِ، وَبَدِيعِ صَنْعَتِهِ، فَأَحْسَنَ فِيمَا اخْتَرَعَ، وَأَبْدَعَ الْمَوْجُودَاتِ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ، فَلاَ شَرِيكَ لَهُ فِيمَا ابْتَدَعَ، أَلَّفَ بَيْن اللَّطِيفِ وَالْكَثِيفِ مِنْ أَعْدَادِ آحَادِ الْجَوْهَرِ وَجَمَعَ، لِيُقَرَّ لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَيُسْتَدَلَّ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ بِمَا صَنَعَ، فَالْعَارِفُونَ وَاقِفُونَ تَحْتَ مَطَارِفِ اللَّطَائِفِ بِأَقْبِيَةِ أَبْيِنَةِ التَّوْبَةِ وَالْوَرَعِ، لَيْسَ لِقُلُوبِهِمْ مَجَالٌ فِي مَيْدَانِ الْكِبْرِيَاءِ، عَلَى أَنَّ حِمَاهُ رَحْبٌ مُتَّسِعٌ، فَهُمْ إِنْ مَالُوا إِلَى نَيْلِ مَطْلُوبِهِمْ رَدَّهُمْ قَهْرُ الْهَيْبَةِ إِلَى مَفَاوِزِ الْخَوْفِ وَالْجَزَعِ، وَإِنْ هَمُّوا بِالذَّهَابِ عَنِ الْبَابِ، عَاقَهُمْ قُيُودُ الْغَيْبِ، فَعَزَّ عَلَيْهِمُ الرُّجُوعُ وَامْتَنَعَ[940] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

353.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَخْلَصَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ، وَاسْتَوْجَبَهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. الَّذِي نَاصِيَةُ كُلِّ شَيْءٍ بِيَدِهِ، وَمَصِيرُ كُلّ شَيْءٍ إِلَيْهِ. الْقَوِيِّ فِي سُلْطَانِهِ، اللَّطِيفِ فِي جَبَرُوتِهِ. لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ. خَالِقِ الْخَلاَئِقِ بِقُدْرَتِهِ، وَمُسَخِّرِهِمْ بِمَشِيئَتِهِ، وَفِيِّ الْعَهْدِ، صَادِقِ الْوَعْدِ، شَدِيدِ الْعِقَابِ، جَزِيلِ الثَّوَابِ. أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُ كُنْهَهُ غَيْرُهُ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ تَوَكُّلَ الْمُسْتَسْلِمِ لِقُدْرَتِهِ، الْمُتَبَرِّي مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ إِلاَّ إِلَيْهِ. وَأَشْهَدُ شَهَادَةً لاَ يَشُوبُهَا شَكٌّ، أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، إِلَهًا وَاحِدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. قَطَعَ ادِّعَاءَ الْمُدَّعِي بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ، أَرْسَلَهُ بِالْمَعْرُوفِ آمِرًا، وَعَنِ الْمُنْكَرِ نَاهِيًا، وَإِلَى الْحَقِّ دَاعِيًا، عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَضَلاَلَةٍ مِنَ النَّاسِ، وَاخْتِلاَفٍ مِنَ الأُمُورِ، وَتَنَازُعٍ مِنَ الأَلْسُنِ، حَتَّى تَمَّمَ بِهِ الْوَحْيَ، وَأَنْذَرَ بِهِ أَهْلَ الأَرْضِ[941] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

354.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَخْلَصَ لِنَفْسِهِ صَفْوَةً مِنْ خَلْقِهِ، وَخَصَّهُمْ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ بِهِ، فَاسْتَعْمَلَهُمْ بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَيْهِ وَأَقْرَبِهَا مِنَ الزُّلْفَى لَدَيْهِ، وَبَلَّغَهُمْ مِنْ ذَلِكَ الْغَايَةَ الْقُصْوَى، وَالذُّرْوَةَ الْمُتَنَاهِيَةَ العُلْيَا[942] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

355.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اصْطَفَى مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ لِحِفْظِ كِتَابِهِ، وَجَعَلَهُمْ مِنْ جُمْلَةِ أَوْلِيَائِهِ وَخَوَاصِّ أَحْبَابِهِ، وَوَعَدَهُمْ عَلَى تِلاَوَتِهِ الصَّحِيحَةِ وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهِ جَزِيلَ الثَّوَابِ، وَأَعْلَى الدَّرَجَاتِ[943] - [المرصفي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

356.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اطْمَأَنَّتِ الْقُلُوبُ بِذِكْرِهِ، وَوَجَبَ عَلَى الْخَلاَئِقِ جَزِيلُ حَمْدِهِ وَشُكْرِهِ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ، وَظَهَرَتْ فِي كُلِّ أَمْرٍ حِكْمَتُهُ. وَدَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ بِعَجَائِبِ مَا أَحْكَمَهُ صُنْعًا وَتَدْبِيرًا، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا مُمِدِّ الشَّاكِرِينَ بِنَعْمَائِهِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَدًا. وَعَالِمِ الْغَيْبِ الَّذِي لاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ فِي الإِبْرَامِ وَالنَّقْضِ، وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. تَعَالَى أَنْ يُحِيطَ بِهِ الضَّمِيرُ، وَجَلَّ أَنْ يَبْلُغَ وَصْفَهُ الْبَيَانُ وَالتَّفْسِيرُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[944] - [غير معرّف - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

357.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اغْبَرَّتْ أَقْدَامُنَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ[945] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

358.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي افْتَتَحَ بِالْحَمْدِ كِتَابَهُ، وَجَعَلَهُ آخِرَ دُعَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[946] - [سيبويه - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

359.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي افْتَتَحَ كِتَابَهُ بِالْحَمْدِ فَقَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، وَقَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا، قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا، وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا، مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِبًا}، وَافْتَتَحَ خَلْقَهُ بِالْحَمْدِ، فَقَالَ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}، وَاخْتَتَمَهُ بِالْحَمْدِ، فَقَالَ بَعْدَ ذِكْرِ مَآلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ: {وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ؛ وَلِهَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَهُوَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}، كَمَا قَالَ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}[947] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

360.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ خَلْقُهُ، قَضَى فِيهِنَّ أَمْرَهُ، وَوَسِعَ كُرْسِيَّهُ عِلْمُهُ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَطُّ إِلاَّ مِنْ فِعْلِهِ، ثُمَّ كَانَ مِنْ قُدْرَتِهِ أَنْ جَعَلَنَا مُلُوكًا، وَاصْطَفَى مِنْ خَيْرِ خَلْقِهِ رَسُولاً، أَكْرَمَهُ نَسَبًا، وَأَصْدَقَهُ حَدِيثًا، وَأَفْضَلَهُ حَسَبًا، فَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابَهُ، وَائْتَمَنَهُ عَلَى خَلْقِهِ، وَكَانَ ذَخِيرَهُ مِنَ الْعَالَمِينَ[948] - [ثابت بن قيس الخزرجي - الصحابة].

361.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْجَلَتْ بِنُورِهِ غَمَرَاتُ الْغَضَبِ، وَانْهَدَّتْ بِقُدْرَتِهِ أَرْكَانُ النُّصُبِ، وَأَطْلَعَ بِنُورِهِ شَمْسَ الْحَقِّ مِنَ الْعَرَبِ[949] - [قرواش بن المقلد (أمير بني عقيل) - الملوك والأمراء والقضاة].

362.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِتَحْمِيدِهِ يُسْتَفْتَحُ كُلُّ كِتَابٍ، وَبِذِكْرِهِ يُصَدَّرُ كُلُّ خِطَابٍ، وَبِحَمْدِهِ يَتَنَعَّمُ أَهْلُ النَّعِيمِ فِي دَارِ الثَّوَابِ، وَبِاسْمِهِ يَتَسَلَّى الأَشْقِيَاءُ، وَإِنْ أُرْخِيَ دُونَهُمُ الْحِجَابُ، وَضُرِبَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السُّعَدَاءِ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ[950] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

363.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَدَأَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ سُؤَالِهَا، وَوَفَّقَ مَنْ هَدَاهُ لِلشُّكْرِ عَلَى مَنَالِهَا، وَجَعَلَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ فِي مَحَبَّتِهِ فَفَازُوا بِعَظِيمِ نَوَالِهَا، وَعَلَّمِ الإِنْسَانَ الأَسْمَاءَ وَالْبَيَانَ، وَمَا لَمَ يَعْلَمْ مِنْ أَمْثَالِهَا، وَمَيَّزَهُ بِالْعَقْلِ الَّذِي فَضَّلَهُ عَلَى أَصْنَافِ الْمَوْجُودَاتِ وَأَجْيَالِهَا، وَهَدَاهُ لِقَبُولِ أَمَانَةِ التَّكْلِيفِ وَحَمْلِ أَثْقَالِهَا، وَخَلَقَ الْجِنَّ وَالإِنْسَ لِلْعِبَادَةِ، فَفَازَ مِنْهُمْ بِالسَّعَادَةِ مَنْ جَدَّ فِي امْتِثَالِهَا، وَيَسَّرَ كُلاًّ لِمَا خُلِقَ لَهُ، مِنْ هِدَايَةِ نَفْسِهِ أَوْ إِضْلاَلِهَا[951] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

364.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَرَأَ النِّسَمَ، وَأَفَاضَ النِّعَمَ، وَمَنَحَ الْقِسَمَ[952] - [ابن عطية الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

365.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَسَطَ إِلَيْنَا رَحْمَتَهُ وَرَأْفَتَهُ، فَاسْتَنْقَذَنَا مِنْ وَبَالِ مَا اخْتَرْنَاهُ لِأَنْفُسِنَا وَمِلْنَا إِلَيْهِ[953] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

366.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَعَثَ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ، وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ، فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ، وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ[954] - [ابن تيمية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

367.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا مِنَّا نَبِيًّا، وَبَعَثَهُ إِلَيْنَا رَسُولاً، فَنَحْنُ بَيْتُ النُّبُوَّةِ، وَمَعْدِنُ الْحِكْمَةِ، وَأَمَانُ أَهْلِ الأَرْضِ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ طَلَبَ[955] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

368.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ اهْتَدَى الْمُهْتَدُونَ، وَبِعَدْلِهِ ضَلَّ الضَّالُّونَ، لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ عَبْدٍ نَزَّهَ رَبَّهُ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ الصَّادِقُ الْمَأْمُونُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هُمْ بِهَدْيِهِ مُسْتَمْسِكُونَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[956] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

369.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الأُمُورِ، وَبِقُدْرَتِهِ مَفَاتِيحُ الْخَيْرَاتِ وَالشُّرُورِ، مُخْرِجِ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَمُورِدِ أَعْدَائِهِ وَرْطَاتِ الْغُرُورِ[957] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

370.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَتَحَيَّرُ دُونَ إِدْرَاكِ جَلاَلِهِ الْقُلُوبُ وَالْخَوَاطِرُ، وَتَدْهَشُ فِي مِبَادِي إِشْرَاقِ أَنْوَارِهِ الأَحْدَاقُ وَالنَّوَاظِرُ، الْمُطَّلِعِ عَلَى خَفِيَّاتِ السَّرَائِرِ، الْعَالِمِ بِمَكْنُونَاتِ الضَّمَائِرِ، الْمُسْتَغْنِي فِي تَدْبِيرِ مَمْلَكَتِهِ عَنِ الْمُشَاوِرِ وَالْمُوَازِرِ، مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ، وَغَفَّارِ الذُّنُوبِ، وَسَتَّارِ الْعُيُوبِ، وَمُفَرِّجِ الْكُرُوبِ[958] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

371.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَجَلَّى لِلْقُلُوبِ بِالْعَظَمَةِ، وَاحْتَجَبَ عَنِ الأَبْصَارِ بِالْعِزَّةِ، وَاقْتَدَرَ عَلَى الأَشْيَاءِ بِالْقُدْرَةِ، فَلاَ الأَبْصَارُ تَثْبُتُ لِرُؤْيَتِهِ، وَلاَ الأَوْهَامُ تَبْلُغُ كُنْهَ عَظَمَتِهِ. تَجَبَّرَ بالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَتَعَطَّفَ بِالْعِزِّ وَالْبِرِّ وَالْجَلالِ، وَتَقَدَّسَ بِالْحُسْنِ وَالْجَمَالِ، وَتَمَجَّدَ بِالْفَخْرِ وَالْبَهَاءِ، وَتَجَلَّلَ بِالْمَجْدِ وَالآلاَءِ، وَاسْتَخْلَصَ بِالنُّورِ وَالضِّيَاءِ. خَالِقٌ لاَ نَظِيرَ لَهُ، وَأَحَدٌ لاَ نِدَّ لَهُ، وَوَاحِدٌ لاَ ضِدَّ لَهُ، وَصَمَدٌ لاَ كُفْوَ لَهُ، وَإِلَهٌ لاَ ثَانِيَ مَعَهُ، وَفَاطِرٌ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَرَازِقٌ لاَ مُعِينَ لَهُ. وَالأَوَّلُ بِلاَ زَوَالٍ، وَالدَّائِمُ بِلاَ فَنَاءٍ، وَالْقَائِمُ بِلاَ عَنَاءٍ، وَالْمُؤْمِنُ بِلاَ نِهَايَةٍ، وَالْمُبْدِئُ بِلاَ أَمَدٍ، وَالصَّانِعُ بِلاَ أَحَدٍ، وَالرَّبُّ بِلاَ شَرِيكٍ، وَالْفَاطِرُ بِلاَ كُلْفَةٍ، وَالْفَعَّالُ بِلاَ عَجْزٍ. لَيْسَ لَهُ حَدٌّ فِي مَكَانٍ، وَلاَ غَايَةٌ فِي زَمَانٍ. لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزُولُ، وَلَنْ يَزَالَ كَذلِكَ أَبَدًا، هُوَ الإِلَهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الدَّائِمُ الْقَادِرُ الْحَكِيمُ[959] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

372.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحْمَدُهُ وَتُسَبِّحُ لَهُ وَتُثْنِي عَلَيْهِ بِإِظْهَارِ صِفَاتِهِ الْكَمَالِيَّةِ هَذِهِ الْكَائِنَاتُ بِجَمِيعِ مَا فِيهَا[960] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

373.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تُسَبِّحُ لَهُ الرِّمَالُ، وَتَسْجُدُ لَهُ الظِّلاَلُ، وَتَتَدَكْدَكُ مِنْ هَيْبَتِهِ الْجِبَالُ[961] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

374.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَفَرَّدَ بِجَلاَلِ مَلَكُوتِهِ، وَتَوَحَّدَ بِجَمَالِ جَبَرُوتِهِ، وَتَعَزَّزَ بِعُلُوِّ أَحَدِيَّتِهِ، وَتَقَدَّسَ بِسُمُوِّ صَمَدِيَّتِهِ، وَتَكَبَّرَ عَنْ مُضَارَعَةِ كُلِّ نَظِيرٍ، وَتَنَزَّهَ فِي صِفَاتِهِ عَنْ كُلِّ تَنَاهٍ وَقُصُورٍ، لَهُ الصِّفَاتُ الْمُخْتَصَّةُ بِحَقِّهِ، وَالآيَاتُ النَّاطِقَةُ بِأَنَّهُ غَيْرُ مُشْبِهٍ بِخَلْقِهٍ[962] - [أبو القاسم، عبد الكريم القشيري - أهل الزهد والتصوف].

375.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَلَطَّفَ بِعِبَادِهِ فَتَعَبَّدَهُمْ بِالنَّظَافَةِ، وَأَفَاضَ عَلَى قُلُوبِهِمْ (تَزْكِيَةً لِسَرَائِرِهِمْ) أَنْوَارَهُ وَأَلْطَافَهُ، وَأَعَدَّ لِظَوَاهِرِهِمْ (تَطْهِيرًا لَهَا) الْمَاءَ الْمَخْصُوصَ بِالرِّقَّةِ وَاللَّطَافَةِ[963] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

376.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاتَرَتْ أَلْسِنَةُ الذَّاكِرِينَ بِذِكْرِهِ وَتَمْجِيدِهِ، وَتَوَاطَأَتْ قُلُوبُ الْمُحِبِّينَ عَلَى حُبِّهِ وَتَعْظِيمِهِ وَتَوْحِيدِهِ[964] - [محمد بن جعفر الكتاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

377.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِهِ[965] - [محمد نووي الجاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

378.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَحَّدَ بِالْبَقَاءِ، وَقَضَى عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْفَنَاءَ[966] - [الخليفة المأمون - الملوك والأمراء والقضاة].

379.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَتَفَرَّدَ بِالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ. لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ وَلاَ يَفُوتُ. هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، لاَ يَتَغَيَّرُ وَلاَ يَمُوتُ[967] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

380.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى خُلُقَيْنِ يُحِبَّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ -يقصد الْحِلْمَ والأَنَاةَ-[968] - [أشج عبد القيس - الصحابة].

381.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْحَمْدَ مُسْتَحِقَّ الْحَمْدِ حَتَّى لاَ انْقِطَاعَ، وَمُوجِبَ الشُّكْرِ بِأَقْصَى مَا يُسْتَطَاعُ[969] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

382.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الدُّعَاءَ سُلَّمًا تُرْتَقَى بِهِ أَعْلَى مَرَاتِبِ الْمَكَارِمِ، وَوَسِيلَةً إِلَى اقْتِنَاءِ غُرَرِ الْمَحَامِدِ وَدُرَرِ الْمَرَاحِمِ، وَيَتَوَسَّلُ وَيَبْتَهِلُ بِهِ إِلَى اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ، وَيَتَضَرَّعُ بِهِ الْمُحِبُّونَ، وَيَنَالُ بِهِ الفَوْزَ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجِيبٍ، وَهُوَ الْوَسِيلَةُ الْعُظْمَى، وَالْفَصِيلَةُ الْقُصْوَى[970] - [تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

383.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّينَ قِوَامًا، وَجَعَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ إِمَامًا، بَعْد أَنْ كَانَ أَجِيرًا لِابْنَةِ غَزْوَانٍ عَلَى شِبَعِ بَطْنِهِ وَحُمُولَةِ رَحْلِهِ[971] - [أبو هريرة - الصحابة].

384.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الصَّلاَةَ صِلَةً بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ، وَأَهَّلَ قَلْبَ عَبْدِهِ وَإِنْ غَفَلَ أَوْ أَسَاءَ أَوْ أَخْطَأَ أَوِ الْتَفَتَ[972] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

385.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لِلدِّينِ أَسَاسًا، وَالْحَدِيثَ النَّبَوِيَّ الْكَرِيمَ لَهُ مِصْبَاحًا وَنِبْرَاسًا[973] - [محمد يوسف البِنَّوْري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

386.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِخْوَةً فِي الإِيمَانِ، فَكَانُوا فِي شَدِّ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَتَعَاوُنِهِمْ عَلَى الْخَيْرِ كَالْبُنْيَانِ[974] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

387.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ ذِكْرَهُ طُمَأْنِينَةً لِلْقُلُوبِ، وَجَلاَءً لَهَا عَنْ رَيْنِ الذُّنُوبِ وَدَنَسِ الْعُيُوبِ، وَمَطْرَدَةً لِلْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الْكَذُوبِ[975] - [عبد الله بن مصطفى العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

388.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ كِتَابَهُ الْمُبِينَ كَافِلاً بِبَيَانِ الأَحْكَامِ، شَامِلاً لِمَا شَرَعَهُ لِعِبَادِهِ مِنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، مَرْجِعًا لِلأَعْلاَمِ عِنْدَ تَفَاوُتِ الأَفْهَامِ، وَتَبَايُنِ الأَقْدَامِ، وَتَخَالُفِ الْكَلاَمِ، قَاطِعًا لِلْخِصَامِ، شَافِيًا لِلسَّقَامِ، مَرْهَمًا لِلْأَوْهَامِ، فَهُوَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا فَازَ بِدَرْكِ الْحَقِّ الْقَوِيمِ وَالْجَادَّةِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي مَنْ سَلَكَهَا فَقَدُ هُدِيَ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ. فَأَيُّ عِبَارَةٍ تَبْلُغُ أَدْنَى مَا يَسْتَحِقُّهُ كَلاَمُ الْحَكِيمِ مِنَ التَّعْظِيمِ؟ وَأَيُّ لَفْظٍ يَقُومُ بِبَعْضِ مَا يَلِيقُ بِهِ مِنَ التَّكْرِيمِ وَالتَّفْخِيمِ؟ كَلاَّ وَاللَّهِ إِنَّ بَلاَغَاتِ الْبُلَغَاءِ الْمَصَاقِعِ، وَفَصَاحَاتِ الْفُصَحَاءِ الْبَوَاقِعِ، وَإِنْ طَالَتْ ذُيُولُهَا وَسَالَتْ سُيُولُهَا وَاسْتَنَّتْ بِمَيَادِينِهَا خُيُولُهَا، تَتَقَاصَرُ عَنِ الْوَفَاءِ بِأَوْصَافِهِ، وَتَتَصَاغَرُ عَنِ التَّشَبُّثِ بِأَدْنَى أَطْرَافِهِ، فَيَعُودُ جَيِّدُهَا عَنْهُ عَاطِلاً، وَصِفَاتُ ضَوْءِ الشَّمْسِ تَذْهَبُ بَاطِلاً، فَهُوَ كَلاَمُ مَنْ لاَ تُحِيطُ بِهِ الْعُقُولُ عِلْمًا، وَلاَ تُدْرِكُ كُنْهَهُ الطِّبَاعُ الْبَشَرِيَّةُ فَهْمًا، فَالاعْتِرَافُ بِالْعَجْزِ عَنِ الْقِيَامِ بِمَا يَسْتَحِقُّهُ مِنَ الأَوْصَافِ الْعِظَامِ أَوْلَى بِالْمَقَامِ، وَأَوْفَقُ بِمَا تَقْتَضِيهِ الْحَالُ مِنَ الإِجْلاَلِ وَالإِعْظَامِ[976] - [محمد بن علي الشوكاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

389.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ كَلِمَةَ التَّوْحِيدِ لِعِبَادِهِ حِرْزًا وَحِصْنًا، وَجَعَلَ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا، وَأَكْرَمَهُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى نَفْسِهِ تَشْرِيفًا وَتَحْصِينًا وَمَنًّا، وَجَعَلَ زِيَارَتَهُ وَالطَّوَافَ بِهِ حِجَابًا بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْعَذَابِ وَمِجَنًّا[977] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

390.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا، وَأَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ كِتَابًا عَجَبًا، فِيهِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حِكْمَةً وَنَبَأً، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَشْرَفِ الْخَلِيقَةِ عَجَمًا وَعَرَبًا، وَأَزْكَاهُمْ حَسَبًا وَنَسَبًا، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ النُّجَبَا[978] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

391.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لَنَا الأَرْضَ كِفَاتًا، أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْهَا خَلَقَنَا، وَجَعَلَ إِلَيْهَا مَعَادَنَا، وَعَلَيْهَا مَحْشَرُنَا[979] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

392.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِمَّنْ يَنْفِي عَنِ اللَّهِ الْجَهْلَ وَالنَّقْصَ، وَنُؤْمِنْ بِقَوْلِهِ {أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ}، وَقَوْلِهِ {وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا}[980] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

393.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ أُمَّةٍ تُغْفَرُ لَهُمُ السَّيِّئَاتُ، وَلاَ تُقْبَلُ مِنْ غَيْرِهِمُ الْحَسَنَاتُ[981] - [أبو ذر الغفاري - الصحابة].

394.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ، وَزَرْعِ إِسْمَاعِيلَ، وَضِئْضِئِ مَعْدٍ، وَعُنْصُرِ مُضَرٍ، وَجَعَلَنَا حَضَنَةَ بَيْتِهِ، وَسُوَّاسَ حَرَمِهِ، وَجَعَلَ لَنَا بَيْتًا مَحْجُوجًا وَحَرَمًا آمِنًا، وَجَعَلَنَا الْحُكَّامَ عَلَى النَّاسِ[982] - [أبو طالب، عم الرسول - التصنيف العام].

395.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنَا مِنْ زَرْعِ إِبْرَاهِيمَ وَذُرِّيَةِ إِسْمَاعِيلَ، وَجَعَلَ لَنَا بَيْتًا مَحْجُوجًا وَحَرَمًا آمِنًا[983] - [أبو طالب، عم الرسول - التصنيف العام].

396.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي فِي قَوْمٍ إِذَا مِلْتُ عَدَّلُونِي، كَمَا يُعَدَّلُ السَّهْمُ فِي الثِّقَافِ[984] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

397.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَهُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ يَفِرُّونَ إِلَيْنَا -يقصد الملوك والأمراء- وَلَمْ يَجْعَلْنَا نَفِرُّ إِلَيْهِمْ[985] - [سعيد بن المسيب - التابعون].

398.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَنَا مِنْ شَتٍّ[986] - [غير معرّف - الأعراب].

399.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَّلَ الإِنْسَانَ بِالْبَيَانِ، وَجَمَّلَ الْبَيَانَ بِالْقُرْآنِ، فَالإِنْسَانُ دُونَ بَيَانٍ حَيَوَانُ أَبْكَمُ، وَالْبَيَانُ دُونَ قُرْآنٍ كَلاَمٌ أَجْذَمُ. وَذُو الْبَيَانِ وَالْقُرْآنِ هُوَ الأَكْمَلُ الأَعْظَمُ قَدْرًا وَتَقْدِيرًا، وَالأَحْسَنُ الأَقْوَمُ عَمَلاً وَتَفْكِيرًا، وَالأَسْعَدُ الأَكْرَمُ حَالاً وَمَصِيرًا. أَحْمَدُهُ، أَرْسَلَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى، وَمُعْجِزَةً كُبْرَى، حُجَّةً وَتَذْكِيرًا، وَشَرَعَ لَنَا مِنْ دِينِهِ الْحَنِيفِ مَنَاهِلَ الْعِزِّ وَالسَّعَادَةِ، وَمَهَّدَ لَنَا مِنْ شَرْعِهِ الشَّرِيفِ سُبُلَ الْحُسْنَى وَالزِّيَادَةِ، رَحْمَةً مِنْهُ تَعَالَى وَفَضْلاً كَبِيرًا. وَأَشْكُرُهُ، هَدَانَا وَاجْتَبَانَا، فَرَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، وَحَبَّبَ إِلَيْنَا دِينَنَا، فَوَاللَّهِ لَوْ بُذِلَتْ لَنَا الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا فِي تَرْكِهِ مَا سَاوَتْ عِنْدَنَا حَبَّةً رِغَامًا، تَوْفِيقًا مِنْهُ تَعَالَى، وَيَقِينًا صَادِقًا مِنَّا، وَبَصَرًا بَصِيرًا[987] - [عبد الحميد بن باديس - المعاصرون من العلماء والدعاة].

400.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَقَنَ دِمَاءَكُمْ، وَأَحْرَزَ دِينَكُمْ[988] - [محمد بن الحنفية (بن علي بن أبي طالب) - التابعون].

401.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَصَّ بِالْفَضْلِ وَالتَّشْرِيفِ بَعْضَ مَخْلُوقَاتِهِ، وَأَوْدَعَ فِيهَا مِنْ عَجَائِبِ حِكَمِهِ وَبَدِيعِ إِتْقَانِهِ مَا شَهِدَتِ الْعُقُولُ السَّلِيمَةُ بِأَنَّهَا مِنْ أَكْبَرِ آيَاتِهِ. خَلَقَ فَقَدَّرَ، وَدَبَّرَ فَيَسَّرَ. وَرَبُّكَ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالاَتِهِ، وَيَخْتَصُّ مَنْ شَاءَ بِفَضْلِهِ وَكَرَامَاتِهِ. أَحْمَدُهُ حَمْدَ عَبْدٍ يَعْلَمُ أَنَّهُ هُوَ الْمَحْمُودُ عَلَى جَمِيعِ أَقْضِيَتِهِ وَأَحْكَامِهِ وَتَدْبِيرَاتِهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ فِيمَا يَسْتَحِقُّهُ عَلَى الْعَبْدِ مِنْ طَاعَاتِهِ وَعِبَادَاتِهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ بِهِ الإِسْلاَمَ بَعْدَ انْدِرَاسِ قَوَاعِدِهِ وَأُفُولِ شُمُوخِهِ وَنِسْيَانِ آيَاتِهِ[989] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

402.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ، وَأَسْجَدَ لَهُ مَلاَئِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ الأَطْهَارَ، فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى فَبَاءَ بِاللَّعْنَةِ وَالصَّغَارِ[990] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

403.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَ وَالْجِنَّ لِيُكَلِّفَهُمْ أَنْ يُوَحِّدُوهُ وَيَعْبُدُوهُ، وَيُقَدِّسُوهُ وَيُمَجِّدُوهُ، وَيَشْكُرُوهُ وَلَا يَكْفُرُوهُ، وَيُطِيعُوهُ وَلاَ يَعْصُوهُ، وَأَرْسَلَ إلَيْهِمْ رَسُولَهُ لِيُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُ، وَيُطِيعُوهُ وَيَنْصُرُوهُ، فَأَمَرَهُمْ عَلَى لِسَانِهِ بِكُلِّ بِرٍّ وَإِحْسَانٍ، وَزَجَرَهُمْ عَلَى لِسَانِهِ عَنْ كُلِّ إثْمٍ وَطُغْيَانٍ، وَكَذَلِكَ أَمَرَهُمْ بِالْمُعَاوَنَةِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَنَهَاهُمْ عَنْ الْمُعَاوَنَةِ عَلَى الإِثْمِ وَالطَّغْوَى، وَحَثَّهُمْ عَلَى الاقْتِدَاءِ وَالاتِّبَاعِ، كَمَا زَجَرَهُمْ عَنْ الاخْتِلاَفِ وَالابْتِدَاعِ[991] - [عز الدين بن عبد السلام - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

404.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ ضَعِيفًا، وِفْقَ سُنَّتِهِ الَّتِي لَنْ تَتَحَوَّلَ وَلَنْ تَتَبَدَّلَ، {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً، وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلاً}[992] - [محمد الحبيب السلامي ورشيد الحبيب وغيرهما - المعاصرون من العلماء والدعاة].

405.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ، وَرَكَّبَ فِيهِ مَعْنَى الأُنْسِ بِمَثِيلِهِ وَشَبِيهِهِ[993] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

406.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ فَأَبْدَعَهُ، وَسَنَّ الدِّينَ وَشَرَعَهُ، وَنَوَّرَ النُّورَ وَشَعْشَعَهُ، وَقَدَّرَ الرِّزْقَ وَوَسَّعَهُ، وَضَرَّ خَلْقَهُ وَنَفَعَهَ، وَأَجْرَى الْمَاءَ وَأَنْبَعَهُ، وَجَعَلَ السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا مَرْفُوعًا رَفَعَهُ، وَالأَرْضَ بِسَاطًا وَضَعَهُ، وَسَيَّرَ الْقَمَرَ فَأَطْلَعَهُ، سُبْحَانَهُ مَا أَعْلَى مَكَانَهُ وَأَرْفَعَهُ، وَأَعَزَّ سُلْطَانَهُ وَأَبْدَعَهُ، لاَ رَادَّ لِمَنْ صَنَعَهُ، وَلاَ مُغَيِّرَ لِمَا اخْتَرَعَهُ، وَلاَ مُذِلَّ لِمَنْ رَفَعَهُ، وَلاَ مُعِزَّ لِمَنْ وَضَعَهُ، وَلاَ مُفَرِّقَ لِمَا جَمَعَهُ، وَلاَ شَرِيكَ لَهُ، وَلاَ إِلَهَ مَعَهُ[994] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

407.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ كَمَا أَرَادَ، وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحِكْمَةَ وَالسَّدَادَ. ابْتَدَعَهُمْ بِقُدْرَتِهِ ابْتِدَاعًا، وَاخْتَرَعَهُمْ عَلَى مَشِيئَتِهِ اخْتِرَاعًا، فَأَغْنَى بِفَضْلِهِ كُلَّ صَغِيرٍ، وَأَقْنَى بِمَنِّهِ كُلَّ كَبِيرٍ. وَمِنْ أَجَلِّ مَوَاهِبِهِ وَأَجْمَلِ صَنَائِعِهِ هَذَا العَقْلُ الَّذِي يُدْرَكُ بِهِ سَعَادَةُ الأَبَدِ، وَيُنْقَذُ مِنَ الشَّقَاوَةِ كُلُّ أَحَدٍ. فَطُوبَى لِمَنْ عَزَّ بِأَعْمَالِهِ، وَبُؤْسَى لِمَنْ ذَلَّ بِإِهْمَالِهِ. ثُمَّ لَمْ يَرْضَ سُبْحَانَهُ بِذَلِكَ لِرَأْفَتِهِ بِالْمُكَلَّفِينَ حَتَّى أَمَدَّ عُقُولَهُمْ بِإِرْسَالِ الرُّسُلِ وَإِنْزَالِ الكُتُبِ، وَأَكَّدَ بِالإِلْطَافِ الْحُجَّةَ، وَأَوْضَحَ بِالشَّرَائِعِ الْمَحَجَّةَ. فَلَهُ الْحَمْدُ دَائِبًا، وَلَهُ الشُّكْرُ وَاصِبًا، بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَكْرَمُ خَلاَئِقِهِ عَلَيْهِ، وَأَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ، فَقَدْ أَكْمَلَ لَنَا دِينَهُ، وَأَتَمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَهُ، وَرَضِيَ لَنَا الإِسْلاَمَ دِينًا[995] - [قطب الدين الراوندي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

408.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ كَمَا شَاءَ لِمَا شَاءَ، وَاخْتَارَ مِنَ الْخَلِقْ لِرِسَالَتِهِ وَالدُّعَاءِ لِمَعْرِفَتِهِ وَالتَّمَسُّكِ بِطَاعَتِهِ مَنْ شَاءَ، وَهَدَى إِلَى إِجَابَةِ دَعْوَتِهِ وَاجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ بِمَا أَقَامَ مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَأَظْهَرَ مِنَ الآيَاتِ مَنْ شَاءَ، وَوَعَدَ لِأَهْلِ طَاعَتِهِ مَا أَعَدَّ لَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الثَّوَابِ كَمَا شَاءَ، وَأَوْعَدَ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ بِمَا أَعْتَدَ لَهُمْ مِنَ النَّارِ فِي الْعِقَابِ كَيْفَ شَاءَ. لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ[996] - [أبو بكر البيهقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

409.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ، وَابْتَدَعَ الْجَوَاهِرَ وَالأَعْرَاضَ، وَرَكَّبَ الصُّوَرَ وَالأَجْسَادَ، وَقَضَى الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ، وَقَدَرَ الْمَعَاشَ وَالْمَعَادَ، وَأَعْطَى مَنْ شَاءَ مِنَ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ وَالْفُؤَادِ، وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمُ الْمَعْرِفَةَ وَالْعَقْلَ وَالنَّظَرَ وَالاسْتِدْلاَلَ، وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمُ الْهِدَايَةَ وَالرَّشَادَ، وَبَعَثَ الرُّسُلَ بِمَا شَاءَ مِنْ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ، مُبَشِّرِينَ بِالْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَهُ، وَمُنْذِرِينَ بِالنَّارِ مَنْ عَصَاهُ، وَأَيَّدَهُمْ بِدَلاَئِلِ النُّبُوَّةِ وَعَلاَمَاتِ الصِّدْقِ، {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}، وَخَصَّنَا بِالنَّبِيِّ الْمَكِينِ، وَالرَّسُولِ الأَمِينِ، سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أَفْضَلِ خَلْقِهِ نَفْسًا، وَأَجْمَعِهِمْ لِكُلِّ خُلُقٍ رَضِيٍّ فِي دِيٍن وَدُنْيَا، وَخَيْرِهِمْ نَسَبًا، وَأَشْرَفِهِمْ دَارًا، وَأَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وِدِينِ الْحَقِّ إِلَى كَافَّةِ الْمُكَلَّفِينَ مِنَ الْخَلْقِ، فَتَحَ بِهِ رَحْمَتَهُ، وَخَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ، وَاصْطَفَاهُ لِرِسَالَتِهِ، وَاجْتَبَاهُ لِبَيَانِ شَرِيعَتِهِ، وَرَفَعَ ذِكْرَهُ مَعَ ذِكْرِهِ.. فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى النَّصِيحَةَ، وَأَوْضَحَ السَّبِيلَ، وَأَنَارَ الطَّرِيقَ، وَبَيَّنَ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، وَعَبَدَ اللَّهَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ. فَصَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ، أَفْضَلَ صَلاَةٍ وَأَزْكَاهَا، وَأَطْيَبَهَا وَأَنْمَاهَا[997] - [أبو بكر البيهقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

410.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ بِقُوَّتِهِ، وَمَيَّزَ بَيْنَهُمَا بِقُدْرَتِهِ، وَجَعَلَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدًّا مَحْدُودًا، وَأَمَدًا مَمْدُودًا، يُولِجُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي صَاحِبِهِ، وَيُولِجُ صَاحِبَهُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ مِنْهُ لِلْعِبَادِ فِيمَا يَغْذُوهُمْ بِهِ وَيُنْشئُهُمْ عَلَيْهِ، فَخَلَقَ لَهُمُ اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ مِنْ حَرَكَاتِ التَّعَبِ، وَنَهَضَاتِ النَّصَبِ، وَجَعَلَهُ لِبَاسًا لِيَلْبَسُوا مِنْ رَاحَتِهِ وَمَنَامِهِ، فَيَكُونَ ذَلِكَ جَمَامًا وَقُوَّةً، وَلِيَنَالُوا بِهِ لَذَّةً وَشَهْوَةً. وَخَلَقَ لَهُمُ النَّهَارَ مُبْصِرًا لِيَبْتَغُوا فِيهِ مِنْ فَضْلِهِ، وَلِيَتَسَبَّبُوا إِلَى رِزْقِهِ، وَيَسْرَحُوا فِي أَرْضِهِ، طَلَبًا لِمَا فِيهِ نَيْلُ الْعَاجِلِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَدَرَكُ الآجِلِ فِي أُخْرَاهُمْ. بِكُلِّ ذَلِكَ يُصْلِحُ شَأْنَهُمْ، وَيَبْلُو أَخْبَارَهُمْ، وَيَنْظُرُ كَيْفَ هُمْ فِي أَوْقَاتِ طَاعَتِهِ، وَمَنَازِلِ فُرُوضِهِ، وَمَوَاقِعِ أَحْكَامِهِ، لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا، وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى[998] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

411.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ أَطْوَارًا، وَصَرَّفَهُمْ فِي أَطْوَارِ التَّخْلِيقِ كَيْف شَاءَ عِزَّةً وَاقْتِدَارًا، وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ إلَى الْمُكَلَّفِينَ إعْذَارًا مِنْهُ وَإِنْذَارًا، فَأَتَمَّ بِهِمْ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ سَبِيلَهُمْ نِعْمَتَهُ السَّابِغَةَ، وَأَقَامَ بِهِمْ عَلَى مَنْ خَالَفَ مَنَاهِجَهُمْ حُجَّتَهُ الْبَالِغَةَ، فَنَصَبَ الدَّلِيلَ، وَأَنَارَ السَّبِيلَ، وَأَزَاحَ الْعِلَلَ، وَقَطَعَ الْمَعَاذِيرَ، وَأَقَامَ الْحُجَّةَ، وَأَوْضَحَ الْمُحَجَّةَ، وَقَالَ: {هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} وَهَؤُلَاءِ رُسُلِي {مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}، فَعَمَّهُمْ بِالدَّعْوَةِ عَلَى أَلْسِنَةِ رُسُلِهِ حُجَّةً مِنْهُ وَعَدْلًا، وَخَصَّ بِالْهِدَايَةِ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ نِعْمَةً وَفَضْلًا، فَقِيلَ: نِعْمَةُ الْهِدَايَةِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُ سَابِقَةُ السَّعَادَةِ وَتَلَقَّاهَا بِالْيَمِينِ، وَقَالَ: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمَتْ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدِيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِك فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}، وَرَدَّهَا مَنْ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشَّقَاوَةُ وَلَمْ يَرْفَعْ بِهَا رَأْسًا بَيْنَ الْعَالَمِينَ، فَهَذَا فَضْلُهُ وَعَطَاؤُهُ {وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} وَلَا فَضْلُهُ بِمَمْنُونٍ، وَهَذَا عَدْلُهُ وَقَضَاؤُهُ فَلَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ[999] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

412.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَأَحْسَنَ خَلْقَهُ وَتَرْتِيبَهُ، وَأَدَّبَ نَبِيَّهُ مُحَمَّدًا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهُ وَزَكَّى أَوْصَافَهُ وَأَخْلاَقَهُ، ثُمَّ اتَّخَذَهُ صَفِيَّهُ وَحَبِيبَهُ، وَوَفَّقَ لِلاقْتِدَاءِ بِهِ مَنْ أَرَادَ تَهْذِيبَهُ، وَحَرَمَ عَنِ التَّخَلُّقِ بِأَخْلاَقِهِ مَنْ أَرَادَ تَخْيِيبَهُ[1000] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

413.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ وَرَزَقَ، وَأَنْطَقَ وَوَفَّقَ[1001] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

414.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي دَلَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ الَّتِي لَمْ نُفِدْهَا إِلاَّ مِنْ فَضْلِهِ، فَلَوْ لَمْ نَعْتَدِدْ مِنْ فَضْلِهِ إِلاَّ بِهَا لَقَدْ حَسُنَ بَلاَؤُهُ عِنْدَنَا، وَجَلَّ إحْسَانُهُ إلَيْنَا، وَجَسُمَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا، فَمَا هَكَذَا كَانَتْ سُنَّتُهُ فِي التَّوْبَةِ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا. لَقَدْ وَضَعَ عَنَّا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ، وَلَمْ يُكَلِّفْنَا إِلاَّ وُسْعًا، وَلَمْ يُجَشِّمْنَا إِلاَّ يُسْرًا، وَلَمْ يَدَعْ لِأَحَدٍ مِنَّا حُجَّةً وَلاَ عُذْرًا، فَالْهَالِكُ مِنَّا مَنْ هَلَكَ عَلَيْهِ، وَالسَّعِيدُ مِنَّا مَنْ رَغِبَ إلَيْهِ[1002] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

415.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَجَاءَ بِاللَّيْلِ سَكَنًا نِعْمَةً مِنْهُ وَفَضْلاً. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي يَوْمِي هَذَا، فَرُبَّ مُبْتَلًى قَدِ ابْتُلِيَ فِيمَا مَضَى مِنْ عُمُرِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ وَفِي الآخِرَةِ، وَقِنِي عَذَابَ النَّارِ[1003] - [حسان بن عطية - أهل الزهد والتصوف].

416.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَضِيَ لَنَا الإِسْلاَمَ دِينًا، وَنَصَب لَنَا الدَّلاَلَةَ عَلَى صِحَّتِهِ بُرْهَانًا مُبِينًا، وَأَوْضَحَ السَّبِيلَ إِلَى مَعْرِفَتِهِ وَاعْتِقَادِهِ حَقًّا يَقِينًا، وَوَعَدَ مَنْ قَامَ بِأَحْكَامِهِ وَحِفْظِ حُدُودِهِ أَجْرًا جَسِيمًا، وَذَخَرَ لِمَنْ وَافَاهُ بِهِ ثَوَابًا جَزِيلاً وَفَوْزًا عَظِيمًا، وَفَرَضَ عَلَيْنَا الانْقِيَادَ لَهُ وَلِأَحْكَامِهِ، وَالتَّمَسُّكَ بِدَعَائِمِهِ وَأَرْكَانِهِ، وَالاعْتِصَامَ بِعُرَاهُ وَأَسْبَابِهِ[1004] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

417.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلاَتِ الْبَسْطِ، وَجَعَلَ لَنَا أدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَمَتَّعَنا بِأَرْواحِ الْحَيَاةِ، وَأثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الأَعْمَالِ، وَغَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَأغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَأقْنَانَا بِمَنِّهِ، ثُمّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَنَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أَمْرِهِ، وَرَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرهِ، فَلَم يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَلَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّمًا، وَانْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْمًا[1005] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

418.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَبَقَ كُلَّ شَيْءٍ قِدَمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا وَنِعَمًا، وَهَدَى أَوْلِيَاءَهُ طَرِيقًا نَهْجًا أُمَمًا، وَ{أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا، لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا، مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا}[1006] - [القاضي عياض بن موسى اليحصبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

419.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَ مِيزَانَ الْعَدْلِ إِلَى أَكُفِّ ذَوِي الأَلْبَابِ، وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ بِالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْكُتُبَ مُبَيِّنَةً لِلْخَطَإِ وَالصَّوَابِ، وَجَعَلَ الشَّرَائِعَ كَامِلَةً لاَ نَقْصَ فِيهَا وَلاَ عَابَ. أَحْمَدُهُ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ، وَأَشْهَدُ بِوَحْدَانِيَّتِهِ شَهَادَةَ مُخْلِصٍ فِي نِيَّتِهِ غَيْرِ مُرْتَابٍ[1007] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

420.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَمَكَ السَّمَاءَ وَنَدَبَ عِبادَهُ إِلَى الدُّعَاءِ[1008] - [عبّاس بن محمّد رضا القمي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

421.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَّفَنَا بِحَمْلِ الْقُرْآنِ، وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا بِخَتْمِ الْقُرْآنِ فِي شَهْرِ الْقُرْآنِ، وَوَفَّقَنَا فِيهِ لِلصَّلاَةِ وَالْقِيَامِ وَالصَّيِامِ[1009] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

422.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَّفَنَا عَلَى الأُمَمِ بِالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَدَعَانَا بِتَوْفِيقِهِ عَلَى الْحُكْمِ إِلَى الأَمْرِ الرَّشِيدِ، وَقَوَّمَ بِهِ نُفُوسَنَا بَيْنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، وَحَفِظَهُ مِنْ تَغْيِيرِ الْجَهُولِ وَتَحْرِيفِ الْعَنِيدِ، {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}. أَحْمَدُهُ عَلَى التَّوْفِيقِ لِلتَّحْمِيدِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى التَّحْقِيقِ فِي التَّوْحِيدِ[1010] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

423.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَّفَنَا عَلَى الأُمَمِ بِالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ، وَدَعَانَا بِتَوْفِيقِهِ عَلَى الْحُكْمِ إِلَى الأَمْرِ الرَّشِيدِ، وَقَوَّمَ بِهِ نُفُوسَنَا بَيْنَ الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، وَحَفِظَهُ مِنْ تَغْيِيرِ الْجَهُولِ وَتَحْرِيفِ الْعَنِيدِ، {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}. أَحْمَدُهُ عَلَى التَّوْفِيقِ لِلتَّحْمِيدِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى التَّحْقِيقِ فِي التَّوْحِيدِ[1011] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

424.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي شَرَعَ الأَحْكَامَ لِعِبَادِهِ بِكِتَابٍ مُبِينٍ، وَأَنَاطَ تَفَاصِيلَ أَحْكَامِهِ بِخَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، نَقَلَةِ الْوَحْيِ، وَالأُمَنَاءِ عَلَى الْحَقِّ، وَالدُّعَاةِ إِلَى اللَّهِ عَلَى هُدًى وَصِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1012] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

425.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَرَّفَ الأُمُورَ بِتَدْبِيرِهِ، وَعَدَلَ تَرْكِيبَ الْخَلْقِ فَأَحْسَنَ فِي تَصْوِيرِهِ، وَزَيَّنَ صُورَةَ الإِنْسَانِ بِحُسْنِ تَقْوِيمِهِ وَتَقْدِيرِهِ، وَحَرَسَهُ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ فِي شَكْلِهِ وَمَقَادِيرِهِ، وَفَوَّضَ تَحْسِينَ الأَخْلاَقِ إِلَى اجْتِهَادِ الْعَبْدِ وَتَشْمِيرِهِ، وَاسْتَحَثَّهُ عَلَى تَهْذِيبِهَا بِتَخْوِيفِهِ وَتَحْذِيرِهِ، وَسَهَّلَ عَلَى خَوَاصِّ عِبَادِهِ تَهْذِيبَ الأَخْلاَقِ بِتَوْفِيقِهِ وَتَيْسِيرِهِ، وَامْتَنَّ عَلَيْهِمْ بِتَسْهِيلِ صَعْبِهِ وَعَسِيرِهِ[1013] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

426.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ظَهَرَ لِأَوْلِيَائِهِ بِنُعُوتِ جَلاَلِهِ، وَأَنَارَ قُلُوبَ أَصْفِيَائِهِ بِمُشَاهَدَةِ صِفَاتِ كَمَالِهِ، وَتَحَبَّبَ إِلَى عِبَادِهِ بِمَا أَسْدَاهُ إِلَيْهِمْ مِنْ إِنْعَامِهِ وَإِفْضَالِهِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ عَبْدٍ أَخْلَصَ لِلَّهِ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَلاَ مُعِينَ فِي تَدْبِيرِهِ وَأَفْعَالِهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، نَبِيٌّ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ الأَرْضِ بِبَعْثِهِ وَإِرْسَالِهِ[1014] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

427.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَزَّ فَارْتَفَعَ، وَعَلاَ فَامْتَنَعَ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ وَخَضَعَ، وَسَمَكَ السَّمَاءَ وَرَفَعَ، وَفَرَشَ الأَرْضَ وَأَوْسَعَ، وَفَجَّرَ الأَنْهَارَ فَأَنْبَعَ، وَمَرَجَ الْبِحَارَ فَأَتْرَعَ، وَسَخَّرَ النُّجُومَ فَأَطْلَعَ، وَنَوَّرَ النُّورَ فَلَمَعَ، وَأَنْزَلَ الْغَيْثَ فَهَمَعَ، وَكَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَسْمَعَ، وَتَجَلَّى لِلْجَبَلِ فَتَقَطَّعَ، وَوَهَبَ وَنَزَعَ، وَضَرَّ وَنَفَعَ، وَأَعْطَى وَمَنَعَ، وَسَنَّ وَشَرَعَ، وَفَرَّقَ وَجَمَعَ، وَأَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ[1015] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

428.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ[1016] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

429.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، وَأَلْهَمَ نَوَابِغَ الْكَلِمِ، وَجَعَلَ الأَمْثَالَ وَالِحَكَمَ أَحْسَنَ أَدَبِ الأُمَمِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ دِيمَةِ الْبَيَانِ الْمُنْسَجِمَةِ، وَعَلَى مُوسَى الْكَلِيمِ، وَعِيسَى الْكَلِمَةِ[1017] - [أحمد شوقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

430.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ وَقَوَّمَ، وَبَيَّنَ وَفَهَّمَ، وَأَرْشَدَ وَأَلْهَمَ، وَمَنَّ بِتَعْرِيفِ السَّبِيلِ الأَقْوَمِ، عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ، حَمْدًا أُضِيفُهُ إِلَى مُسْتَحِقِّهِ وَأَهْلِهِ، وَأَسْتَدِيمُهُ مَا دَامَتْ دِيَمُ فَضْلِهِ[1018] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

431.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَمَّ بِرَحْمَتِهِ جَمِيعَ الْعِبَادِ، وَخَصَّ أَهْلَ طَاعَتِهِ بِالْهِدَايَةِ إِلَى سَبِيلَ الرَّشَادِ، وَوَفَّقَهُمْ بِلُطْفِهِ لِصَالِحِ الأَعْمَالِ، فَفَازُوا بِبُلُوغِ الْمُرَادِ[1019] - [ابن قدامة المقدسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

432.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَمَّتْ آلاَؤُهُ جَمِيعَ مَخْلُوقَاتِهِ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا، وَنَصَبَ مِنَ الآيَاتِ الْبَاهِرَاتِ مَا دَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ فَعَمِيَتْ بَصَائِرُ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ فَمَا زَادَتْهُمْ إِلاَّ نُفُورًا، وَبَصَّرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّفْكِيرِ فِي آيَاتِهِ فَأَشْرَقَتْ قُلُوبُهُمْ بِالإِيمَانِ بِهِ مَنًّا مِنْهُ وَتَيْسِيرًا. فَسُبْحَانَهُ مِنْ قَسَّامٍ مَا أَعْدَلَهُ، وَمِنْ قَهَّارٍ مَا أَحْلَمَهُ، وَمِنْ جَوَادٍ مَا أَكْرَمَهُ، وَمِنْ عَلِيمٍ مَا أَعْلَمَهُ، لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُغَادِرُ صَغِيرًا وَلاَ كَبِيرًا. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ عَبْدٍ عَرَفَهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ، وَأَشْكُرُهُ شُكْرًا كَثِيرًا. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ وَلاَ فِي إِلَهِيَّتِهِ، تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ عُلُوًّا كَبِيرًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا[1020] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

433.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي غَمَرَ صَفْوَةَ عِبَادِهِ بِلَطَائِفِ التَّخْصِيصِ طَوْلاً وَامْتِنَانًا، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ فَأَصْبَحُوا بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا، وَنَزَعَ الْغِلَّ مِنْ صُدُورِهِمْ فَظَلُّوا فِي الدُّنْيَا أَصْدِقَاءَ وَأَخْدَانًا، وَفِي الآخِرَةِ رُفَقَاءَ وَخِلاَّنًا[1021] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

434.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَتَحَ أَبْوَابَ الْمُشَاهَدَاتِ عَلَى أَرْبَابِ الْمُجَاهَدَاتِ بِمِفْتَاحِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَحْيَا نُفُوسَ الْعَارِفِينَ وَمَلَأَ كُؤُوسَ الذَّاكِرِينَ مِنْ أَقْدَاحِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. أَبْدَعَ الْمَصْنُوعَاتِ وَأَوْجَدَ الْمَخْلُوقَاتِ وَوَسَمَهَا بِمِيسَمِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. خَلَقَ الْجَنِينَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ لِيَعْبُدَهُ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. أَرْسَلَ الرُّسُلَ لِأَجْلِهَا مُبَشِّرِينَ، وَعَنْ ضِدِّهَا مُحَذِّرِينَ، فَدَعَوُا النَّاسَ كُلَّهُمْ إِلَى الْعَمَلِ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. فَهِيَ رَأْسُ الْمِلَّةِ وَالدِّينِ، وَهِيَ حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينِ، فَمَا خَابَ مَنْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. غَوِيَتْ أَحْلاَمُ الْجَاهِلِينَ وَضَلَّتْ أَفْئِدَةُ الْمُعَانِدِينَ حَيْثُ جَعَلُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ بَعْدَ مَا طَلَعَ بَدْرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ إِذْ جَعَلَنَا مِنْ أَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً تُنْجِي قَائِلَهَا إِذَا خَابَ أَهْلُ الشِّرْكِ وَنَجَا أَهْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ[1022] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

435.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَتَحَ بَصَائِرَ أَوْلِيَائِهِ بِالْحِكَمِ وَالْعِبَرِ، وَاسْتَخْلَصَ هَمَّهُمْ لِمُشَاهَدَةِ عَجَائِبِ صُنْعِهِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ، فَأَصْبَحُوا رَاضِينَ بِمَجَارِي الْقَدَرِ، مُنَزِّهِينَ قُلُوبَهُمْ عَنِ التَّلَفُّتِ إِلَى مُتَنَزِّهَاتَ الْبَصَرِ، إِلاَّ عَلَى سَبِيلِ الاعْتِبَارِ بِمَا يَسْبَحُ فِي مَسَارِحِ النَّظَرِ وَمَجَارِي الْفِكَرِ، فَاسْتَوَى عِنْدَهُمُ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ، وَالسَّهْلُ وَالْوَعْرُ، وَالْبَدْوُ وَالْحَضَرُ[1023] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

436.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ[1024] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

437.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَدَّرَ كُلَّ شَيْءٍ فَأَحْسَنَ قَدْرَهُ، وَابْتَلَى الإِنْسَانَ بِمَا يَسُرُّهُ وَمَا يَسُوؤُهُ لِيُحْسِنَ فِي الْحَالَتَيْنِ شُكْرَهُ وَصَبْرَهُ، وَجَعَلَ لِعَبْدِهِ مِمَّا يَكْرَهُ أَمَلاً فِيمَا يُحِبُّ، وَمِمَّا يُحِبُّ حَذَرًا مِمَّا يَكْرَهُ. فَسُبْحَانَهُ وَاهِبِ النِّعَمِ، وَمُقَدِّرِ النِّقَمِ. لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ، لاَ إِلَه إِلاَّ هُوَ. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ، وَكُلُّ نَعِيمٍ زَائِلٌ إِلاَّ جَنَّتَهُ[1025] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

438.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَصَمَ بِالْمَوْتِ رِقَابَ الْجَبَابِرَةِ، وَكَسَرَ بِهِ ظُهُورَ الأَكَاسِرَةِ، وَقَصَّرَ بِهِ آمَالَ الْقَيَاصِرَةِ، الَّذِينَ لَمْ تَزَلْ قُلُوبُهُمْ عَنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ نَافِرَةً، حَتَّى جَاءَهُمُ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَأَرْدَاهُمْ فِي الْحَافِرَةِ، فَنُقِلُوا مِنَ الْقُصُورِ إِلَى الْقُبُورِ، وَمِنْ ضِيَاءِ الْمُهُودِ إِلَى ظُلْمَةِ اللُّحُودِ، وَمِنْ مُلاَعَبَةِ الْجَوَارِي وَالْغِلْمَانِ إِلَى مُقَاسَاةِ الْهَوَامِّ وَالدِّيدَانِ، وَمِنَ التَّنَعُّمِ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَى التَّمَرُّغِ فِي التُّرَابِ، وَمِنْ أُنْسِ الْعِشْرَةِ إِلَى وَحْشَةِ الْوِحْدَةِ، وَمِنَ الْمَضْجَعِ الْوَثِيرِ إِلَى الْمَصْرَعِ الْوَبِيلِ. فَانْظُرْ هَلْ وَجَدُوا مِنَ الْمَوْتِ حِصْنًا وَعِزًّا، وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ حِجَابًا وَحِرْزًا. وَانْظُرْ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا؟ فَسُبْحَانَ مَنِ انْفَرَدَ بِالْقَهْرِ وَالاسْتِيلاَءِ، وَاسْتَأْثَرَ بِاسْتِحْقَاقِ الْبَقَاءِ، وَأَذَلَّ أَصْنَافَ الْخَلْقِ بِمَا كَتَبَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْفَنَاءِ، ثُمَّ جَعَلَ الْمَوْتَ مَخْلَصًا لِلأَتْقِيَاءِ وَمَوْعِدًا فِي حَقِّهِمْ لِلِّقَاءِ، وَجَعَلَ القَبْرَ سِجْنًا لِلأَشْقِيَاءِ وَحَبْسًا ضَيِّقًا عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَالْقَضَاءِ. فَلَهُ الإِنْعَامُ بِالنِّعَمِ الْمُتَظَاهِرَةِ، وَلَهُ الانْتِقَامُ بِالنِّقَمِ الْقَاهِرَةِ، وَلَهُ الشُّكْرُ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ[1026] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

439.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ لِهَذَا الْمَخْلُوقِ الضَّعِيفِ الْمُبْتَلَى خَيْرَ مَلْجَإٍ يَلْجَأُ إِلَيْهِ فِي خَوْفِهِ وَفِي جُوعِهِ، فِي مَرَضِهِ وَفِي فَقْرِهِ، وَفِي عَجْزِهِ وَاحْتِيَاجِهِ، فِي تَقَدُّمِهِ وَتَطَوُّرِهِ وَطُمُوحِهِ، وَعَلَّمَهُ أَنْ يُرَدِّدَ فِي صُبْحِهِ وَمَسَائِهِ، وَفِي غُدُوِّهِ وَرَوَاحِهِ، وَفِي كَامِلِ رَكْعَاتِ صَلاَتِهِ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، وَ{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ}[1027] - [محمد الحبيب السلامي ورشيد الحبيب وغيرهما - المعاصرون من العلماء والدعاة].

440.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَرَّمَ بَنِي آدَمَ بِالْعَقْلِ وَالتَّكْلِيفِ، وَهَدَاهُمْ لِلنَّجْدَيْنِ، وَفَضَّلَهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ تَفْضِيلاً[1028] - [محمد الحبيب السلامي ورشيد الحبيب وغيرهما - المعاصرون من العلماء والدعاة].

441.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ بَيْنَ النَّاسِ، وَأَتَزَيَّنُ بِهِ بَيْنَهُمْ[1029] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

442.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ تُدْرِكُهُ الأَعْيُنُ بِأَلْحَاظِهَا، وَلاَ تَحُدُّهُ الأَلْسُنُ بِأَلْفَاظِهَا، وَلاَ تُخْلِقُهُ الْعُصُورُ بِمُرُورِهَا، وَلاَ تُهْرِمُهُ الدُّهُورُ بِكُرُورِهَا[1030] - [أبو إسحاق الصابي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

443.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ مُنْتَهَى لِعَطَايَاهُ وَمِنَحِهِ، حَمْدًا يَقُومُ بِالْوَاجِبِ مِنْ شُكْرِهِ وَمَدْحِهِ[1031] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

444.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُؤَدَّى شُكْرُ نِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِهِ، إِلاَّ بِنِعْمَةٍ مِنْهُ تُوجِبُ عَلَى مُؤَدِّي مَاضِي نِعَمِهِ بِأَدَائِهَا نِعْمَةً حَادِثَةً، يَجِبُ عَلَيْهِ شُكْرُهُ بِهَا، وَلاَ يَبْلُغُ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ، الَّذِي هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ، وَفَوْقَ مَا يَصِفُهُ بِهِ خَلْقُهُ. أَحْمَدُهُ حَمْدًا كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلاَلِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ اسْتِعَانَةَ مَنْ لاَ حَوْلَ لَهُ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِهِ، وَأَسْتَهْدِيهِ بِهُدَاهُ الَّذِي لاَ يَضِلُّ مَنْ أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ لِمَا أَزْلَفْتُ وَأَخَّرْتُ، اسْتِغْفَارَ مَنْ يُقِرُّ بِعُبُودِيَّتِهِ، وَيَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ ذَنْبَهُ وَلاَ يُنْجِيهِ مِنْهُ إِلاَّ هُوَ[1032] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

445.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُبْرَمُ مَا نَقَضَ، وَمَا أَبْرَمَ لاَ يَنْقُضُهُ النَّاقِضُونَ. لَوْ شَاءَ مَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ مِنْ خَلْقِهِ، وَلاَ تَنَازَعَتِ الأُمَّةُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ، وَلاَ جَحَدَ الْمَفْضُولُ ذَا الْفَضْلِ فَضْلَهُ[1033] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

446.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَتَّكِلُ عَلَى عَفْوِهِ وَرَحْمَتِهِ إِلاَّ الرَّاجُونَ، وَلاَ يَحْذَرُ سُوءَ غَضَبِهِ وَسَطْوَتِهِ إِلاَّ الْخَائِفُونَ، الَّذِي اسْتَدْرَجَ عِبَادَهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ، وَسَلَّطَ عَلَيْهِمُ الشَّهَوَاتِ وَأَمَرَهُمْ بِتَرْكِ مَا يَشْتَهُونَ، وَابْتَلاَهُمْ بِالْغَضَبِ وَكَلَّفَهُمْ كَظْمَ الغَيْظِ فِيمَا يَغْضَبُونَ، ثُمَّ حَفَّهُمْ بِالْمَكَارِهِ وَاللَّذَّاتِ وَأَمْلَى لَهُمْ لِيَنْظُرَ كَيْفَ يَعْمَلُونَ، وَامْتَحَنَ بِهِمْ حُبَّهُمْ لِيَعْلَمَ صِدْقَهُمْ فِيمَا يَدَّعُونَ، وَعَرَّفَهُمْ أَنَّهُ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِمَّا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ، وَحَذَّرَهُمْ أَنْ يَأْخُذَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ، فَقَالَ: {مَا يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخْصِّمُونَ، فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ}[1034] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

447.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُخْلِفُ وَعْدَهُ، الرَّزَّاقِ الَّذِي تَكَفَّلَ لِخَلْقِهِ بِالرِّزْقِ وَضَمِنَهُ لَهُمْ، وَكَلَّفَهُمْ بِحُسْنِ عِبَادَتِهِ وَالإِقْبَالِ عَلَى عِمَارَةِ الأَرْضِ طَلَبًا لِرِضْوَانِهِ[1035] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

448.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ، وَلاَ يَطْرُدُ مَنْ عَصَاهُ إِذَا تَابَ مِمَّا جَنَاهُ[1036] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

449.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُفَاتُ وَلاَ يُلاَتُ[1037] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

450.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَمُوتُ[1038] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

451.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَكِلُ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ إِلَى غَيْرِهِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالإِحْسَانِ إِحْسَانًا، وَبِالإِسَاءَةِ غُفْرَانًا[1039] - [أحد أنبياء بني إسرائيل - الأنبياء].

452.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلاَ يُضِيعُ مَنْ شَكَرَهُ[1040] - [غير معرّف - الأعراب].

453.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يُودَى قَتِيلُهُ، وَلاَ يَخِيبُ سُولُهُ، وَلاَ يُرَدُّ رَسُولُهُ[1041] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

454.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَزَلْ جَلِيلاً دَلِيلاً. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اتَّخَذْتُهُ وَكِيلاً. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْهَادِي إِلَيْهِ سَبِيلاً[1042] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

455.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يُسْتَفْتَحْ بِأَفْضَلَ مِنِ اسْمِهِ كَلاَمٌ، وَلَمْ يُسْتَنْجَحْ بِأَحْسَنَ مِنْ صُنْعِهِ مَرَامٌ[1043] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

456.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةُ، يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ وَيَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ، وَيُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ[1044] - [عبد الله بن الزبير - الصحابة].

457.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ وَيَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ يَشَاءُ، وَيُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ[1045] - [عبد الله بن الزبير - الصحابة].

458.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ الْعِزَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِهِ الْمُلْكُ وَالْمَلَكُوتُ، وَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَالنُّعُوتُ، الْعَالِمِ فَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مَا تُظْهِرُهُ النَّجْوَى أَوْ يُخْفِيهِ السُّكُوتُ، الْقَادِرِ فَلاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلاَ يَفُوتُ[1046] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

459.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ، وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا أَسْدَاهُ وَأَوْلاَهُ مِنَ الإِنْعَامِ وَالإِكْرَامِ وَالْخَيْرِ الْكَثِيرِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَلاَ وَلَدَ وَلاَ ظَهِيرَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، السِّرَاجُ الْمُنِيرُ، وَالْبَشِيرُ النَّذِيرُ[1047] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

460.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاَهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَتَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ، وَلَوْ كَانُوا كَذلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الإِنْسَانِيَّةِ إلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ، فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ: {إنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}[1048] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

461.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَأَ قَلْبِي لَهُمْ رُحْمًا، وَمَلَأَ قُلُوبَهُمْ لِي رُعْبًا[1049] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

462.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِ رَجَائِهِ وَفَّقَهُ وَهَدَاهُ، وَمَنْ لَجَأَ إِلَيْهِ حَفِظَهُ وَوَقَاهُ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لَهُ رَفَعَهُ وَحَمَاهُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا أَعْطَى مِنَ الإِنْعَامِ وَأَوْلاَهُ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا خَوَّلَهُ بِفَضْلِهِ وَأَسْدَاهُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ مَنْ عَرَفَ اللَّهَ بِصِفَاتِهِ وَلَمْ يُعَامِلْ أَحدًا سِوَاهُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ إِلَى خَلْقِهِ بِالتَّوْحِيدِ وَأَوْصَاهُ بِتَقْوَاهُ، وَعَنْ طَاعَةِ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ حَذَّرَهُ وَنَهَاهُ[1050] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

463.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا أَنْ جَعَلَنَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّنَا كِتَابًا نَهْتَدِي بِهِ فِي مَعَاشِنَا وَمَعَادِنَا، جَمَعَ فِي طَيَّاتِهِ الْعِلْمَ كُلَّهُ[1051] - [ابن المبرّد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

464.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ، وَشَرَّفَنَا بِتِلاَوَةِ الْقُرْآنِ، فَأَشْرَقَتْ عَلَيْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ أَنْوَارُهُ، وَبَدَتْ لِذَوِي الْمَعَارِفِ عِنْدَ التِّلاَوَةِ أَسْرَارُهُ، وَفَاضَتْ عَلَى الْعَارِفِينَ عِنْدَ التَّدَبُّرِ وَالتَّأَمُّلِ بِحَارُهُ[1052] - [عبد الرحمن الثعالبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

465.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا، فَتَحَدَّى بِأَقْصَرِ سُورَةٍ مِنْ سُوَرِهِ مَصَاقِعَ الْخُطَبَاءِ مِنَ العَرَبِ العُرَبَاءِ فَلَمْ يَجِدْ بِهِ قَدِيرًا، وَأَفْحَمَ مَنْ تَصَدَّى لِمُعَارَضَتِهِ مِنْ فُصَحَاءِ عَدْنَانَ وَبُلَغَاءِ قَحْطَانَ حَتَّى حَسِبُوا أَنَّهُمْ سُحِرُوا تَسْحِيرًا، ثُمَّ بَيَّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ حَسْبَمَا عَنَّ لَهُمْ مِنْ مَصَالِحِهِمْ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ تَذْكِيرًا، فَكَشَفَ لَهُمْ قِنَاعَ الانْغِلاَقِ عَنْ آيَاتٍ مُحْكَمَاتٍ هُنَّ أُمُّ الكِتَابِ وَأُخَرَ مُتَشَابِهَاتٍ هِيَ رُمُوزُ الْخِطَابِ تَأْوِيلاً وَتَفْسِيرًا، وَأَبْرَزَ غَوَامِضَ الْحَقَائِقِ وَلَطَائِفَ الدَّقَائِقِ لِيَتَجَلَّى لَهُمْ خَفَايَا الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَخَبَايَا قُدْسِ الْجَبَرُوتِ لِيَتَفَكَّرُوا فِيهَا تَفْكِيرًا، وَمَهَّدَ لَهُمْ قَوَاعِدَ الأَحْكَامِ وَأَوْضَاعَهَا مِنْ نُصُوصِ الآيَاتِ وَأَلْمَاعِهَا لِيُذْهِبَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَهُمْ تَطْهِيرًا، فَمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ فَهُوَ فِي الدَّارَيْنِ حَمِيدٌ وَسَعِيدٌ، وَمَنْ لَمْ يَرْفَعْ إِلَيْهِ رَأْسَهُ وَأَطْفَأَ نِبْرَاسَهُ يَعِشْ ذَمِيمًا وَيَصْلَى سَعِيرًا[1053] - [ناصر الدين البيضاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

466.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى عَبْدِهِ الْفُرْقَانَ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا، فَتَحَدَّى بِأَقْصَرِ سُورَةٍ مِنْ سُوَرِهِ مَصَاقِعَ الْخُطَبَاءِ مِنَ الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ فَلَمْ يَجِدْ بِهِ قَدِيرًا، وَأَفْحَمَ مَنْ تَصَدَّى لِمُعَارَضَتِهِ مِنْ فُصَحَاءِ عَدْنَانَ وَبُلَغَاءِ قَحْطَانَ حَتَّى حَسِبُوا أَنَّهُمْ سُحِرُوا تَسْحِيرًا، ثُمَّ بَيَّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ حَسْبَمَا عَنَّ لَهُمْ مِنْ مَصَالِحِهِمْ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الأَلْبَابِ تَذْكِيرًا، فَكَشَفَ لَهُمْ قِنَاعَ الانْغِلاَقِ عَنْ آيَاتٍ مُحْكَمَاتٍ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرَ مُتَشَابِهَاتٍ هِيَ رُمُوزُ الْخِطَابِ تَأْوِيلاً وَتَفْسِيرًا[1054] - [ناصر الدين البيضاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

467.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَزَّهَ أَوْلِيَاءَهُ عَنِ الالْتِفَاتِ إِلَى زُخْرُفِ الدُّنْيَا وَنَضْرَتِهِ، وَصَفَّى أَسْرَارَهُمْ مِنْ مُلاَحَظَةِ غَيْرِ حَضْرَتِهِ، ثُمَّ اسْتَخْلَصَهَا لِلْعُكُوفِ عَلَى بِسَاطِ عِزَّتِهِ، ثُمَّ تَجَلَّى لَهُمْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، حَتَّى أَشْرَقَتْ بِأَنْوَارِ مَعْرِفَتِهِ[1055] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

468.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَوَّرَ بِكِتَابِهِ الْقُلُوبَ، وَأَنْزَلَهُ فِي أَوْجَزِ لَفْظٍ وَأَعْجَزِ أُسْلُوبٍ، فَأَعْيَتْ بَلاَغَتُهُ الْبُلَغَاءَ، وَأَعْجَزَتْ حِكْمَتُهُ الْحُكَمَاءَ، وَأَبْكَمَتْ فَصَاحَتُهُ الْخُطَبَاءَ. أَحْمَدُهُ أَنْ جَعَلَ الْحَمْدَ فَاتِحَةَ أَسْرَارِهِ، وَخَاتِمَةَ تَصَارِيفِهِ وَأَقْدَارِهِ[1056] - [بدر الدين، محمد بن عبد الله الزركشي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

469.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ[1057] - [جبريل عليه السلام - الملائكة].

470.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلإِسْلاَمِ وَالإِيمَانِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بالاتِّباعِ لِنَبِيِّهِ الْهَادِي إِلَى الْحَقِّ وَالْبَيَانِ، وَأَرْشَدَنَا لِشَرَائِعِهِ وَاتِّبَاعِ حُكْمِهِ وَتِلاَوَةِ قُرْآنِهِ، وَأَزْلَفَنَا بِذِكْرِهِ، وَوَفَّقَنَا لِشُكْرِهِ[1058] - [أبو حربة - أهل الزهد والتصوف].

471.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَى أَبَا هُرَيْرَةَ لِلإِسْلاَمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ أَبَا هُرَيْرَةَ الْقُرْآنَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ بِمُحَمَّدٍ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي الْخَيْرَ، وَأَلْبَسَنِي الْحَرِيرَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَوَّجَنِي بِنْتَ غَزْوَانٍ بَعْدَمَا كُنْتُ أَجِيرًا لَهَا بِطَعَامِ بَطْنِي، فَأَرْحَلَتْنِي فَأَرْحَلْتُهَا كَمَا أَرْحَلَتْنِي[1059] - [أبو هريرة - الصحابة].

472.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَى أَوْلِيَاءَهُ لِدِينِ الإِسْلاَمِ، وَوَفَّقَهُمْ لِزِيَارَةِ بَيْتِهِ الْحَرَامِ، وَخَصَّهُمْ بِالشَّوْقِ إِلَى تِلْكَ الْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ، وَحَطَّ عَنْ وَفْدِهِ جَمِيعَ الأَوْزَارِ وَالآثَامِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى جَزِيلِ الْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَوْلاَهُ مِنَ التَّوْفِيقِ وَالإِلْهَامِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الْمَلِكُ الْحَقُّ السَّلاَمُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مُعَلِّمٍ وَإِمَامٍ[1060] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

473.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَى فَكَفَى، وَأَعْطَى فَأَغْنَى[1061] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

474.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَذَا مِنْ رِيَاشِهِ[1062] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

475.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ أُوَّلُ كُلِّ شَيْءٍ وَبَدِيُّهُ، وَمُنْتَهَى كُلِّ شَيْءٍ وَوَلِيُّهُ، وَكُلُّ شَيْءٍ خَاشِعٌ لَهُ، وَكُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِهِ، وَكُلُّ شَيْءٍ ضَارِعٌ إِلَيْهِ، وَكُلُّ شَيْءٍ مُسْتَكِينٌ لَهُ. خَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتُ، وَكَلَّتْ دُونَهُ الصِّفَاتُ، وَضَلَّتْ دُونَهُ الأَوْهَامُ، وَحَارَتْ دُونَهُ الأَحْلاَمُ، وَانْحَسَرَتْ دُونَهُ الأَبْصَارُ. لاَ يَقْضِي فِي الأُمُورِ غَيْرُهُ، وَلاَ يَتِمُّ شَيْءٌ مِنْهَا دُونَهُ. سُبْحَانَهُ، مَا أَجَلَّ شَأْنَهُ وَأَعْظَمَ سُلْطَانَهُ. تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ الْعُلَى وَمنْ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى. لَهُ التَّسْبِيحُ وَالْعَظَمَةُ، وَالْمُلْكُ وَالقُدْرَةُ، وَالْحَوْلُ وَالْقُوَّةُ. يَقْضِي بِعِلْمٍ، وَيَعْفُو بِحِلْمٍ. قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ، وَمَفْزَعُ كُلِّ مَلْهُوفٍ، وَعِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ، وَوَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَكَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ، الْمُطَّلِعُ عَلَى كُلِّ خَفِيَّةٍ، الْمُحْصِي لِكُلِّ سَرِيرَةٍ. يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ الصُّدُورُ، وَمَا تُرْخَى عَلَيْهِ السُّتُورُ. الرَّحِيمُ بِخَلْقِهِ، الرَّؤُوفُ بِعِبَادِهِ. مَنْ تَكَلَّمَ مِنْهُمْ سَمِعَ كَلاَمَهُ، وَمنْ سَكَتَ مِنْهُمْ عَلِمَ مَا فِي نَفْسِهِ، وَمنْ عَاشَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فَإِلَيْهِ مَصِيرُهُ. أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ، وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ حِفْظُهُ.[1063] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

476.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ فَاتِحَةُ كُلِّ كِتَابٍ، وَالصَّلاَةُ عَلَى رُسُلِهِ الَّتِي هِيَ خَاتِمَةُ كُلِّ خِطَابٍ[1064] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

477.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ لِأَدَاءِ الأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، وَشَرَحَ صُدُورَ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ لِلإِيمَانِ بِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُهُ مِنَ الْحِكْمَةِ وَالآيَاتِ، وَكَشَفَ عَنْ قُلُوبِ أَحْبَابِهِ حُجُبَ الْجَهَالَةِ وَالضَّلاَلاَتِ، وَيَسَّرَ لَهُمْ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ مَا يَتَبَوَّأُونَ بِهِ مَنَازِلَ الْجَنَّاتِ، فَضْلاً مِنْهُ وَنِعْمَةً، وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا لَهُ مِنَ الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَسْدَاهُ مِنَ الإِنْعَامِ وَالْبَرَكَاتِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَاحِبُ الآيَاتِ وَالْمُعْجِزَاتِ[1065] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

478.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ لِتِلاَوَةِ كِتَابِهِ الْكَرِيمِ، وَفَتَحَ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقَائِقِ الْمَعَارِفِ وَلَطَائِفِ الْعُلُومِ، مَا عَدَّاهُمْ بِهِ إِلَى صِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ، وَخَصَّهُمْ مِنْ مَوَاهِبِ بِرِّهِ وَإِحْسَانِهِ بِأَسْنَى فَضْلِهِ الْعَمِيمِ، وَمَنَّ عَلَى مَنْ شَاءَ بِالصِّدْقِ فِي مُعَامَلَتِهِ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا أَوْلاَهُ مِنَ التَّعْلِيمِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ النِّبِيُّ الْكَرِيمُ[1066] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

479.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ مَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ لِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ، وَهَدَاهُمْ لِمَا فِيهِ فَلاَحُهُمْ وَسَعَادَتُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ التَّلاَقِ[1067] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

480.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنَا لِأَدَاءِ أَفْضَلِ الطَّاعَاتِ، وَوَقَفَنَا عَلَى كَيْفِيَّةِ اكْتِسَابِ أَكْمَلِ السَّعَادَاتِ، وَهَدَانَا إِلَى قَوْلِنَا: (أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) مِنْ كُلِّ الْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ[1068] - [فخر الدين الرازي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

481.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَنَا لِحِفْظِ كِتَابِهِ، وَأَوْقَفَنَا عَلَى الْجَلِيلِ مِنْ حِكَمِهِ وَأَحْكَامِهِ وَآدَابِهِ، وَأَلْهَمَنَا تَدَبُّرَ مَعَانِيهِ وَوُجُوهِ إِعْرَابِهِ، وَعَرَّفَنَا تَفَنُّنَ أَسَالِيبِهِ مِنْ حَقِيقَتِهِ وَمَجَازِهِ، وَإِيجَازِهِ وَإِسْهَابِهِ[1069] - [أبو البقاء العكبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

482.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ، إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ[1070] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

483.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَأْخُذُهُمْ فِي دَارِ الْفَنَاءِ، وَيَدَّخِرُهُمْ فِي دَارِ الْبَقَاءِ[1071] - [أبو ذر الغفاري - الصحابة].

484.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَبْتَلِي خَيْرَ مَخْلُوقَاتِهِ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ، وَبَشَّرَ الصَّالِحِينَ مِنْهُمْ بِأَنَّ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٍ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةً[1072] - [محمد الحبيب السلامي ورشيد الحبيب وغيرهما - المعاصرون من العلماء والدعاة].

485.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَبْعَثُ فِي الْقُلُوبِ هِمَّةَ الإِقْبَالِ عَلَيْهِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مَنْ دَلَّ عَلَى اللَّهِ عَلَى وَصْفِ الْكَمَالِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَلَكَ عَلَى نَهْجِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1073] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

486.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَخُصُّ بِالْخَيْرِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ[1074] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

487.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطَهِّرُ قُلُوبَ الصَّادِقِينَ فِي الإِقْبَالِ عَلَى طَلَبِ الطَّهَارَةِ، وَالَّذِي يُعِينُ عِبَادَهُ عَلَى تَنْقِيَةِ قُلُوبِهِمْ فِي مَسْلَكِ صِدْقِ الإِقْبَالِ عَلَيْهِ[1075] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

488.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَعْلَمُ سِرَّ كُلِّ نَفْسٍ وَنَجْوَاهُا. أَحَاطَ عِلْمُهُ بِكُلِّ شَيْءٍ وَعَلِمَ مَسَالِكَ النَّمْلِ وَعَدَدَ الرَّمْلِ وَأَحْصَاهَا. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ مَنِ ارْتَقَى فِي رُتَبِ الإِخْلاَصِ إِلَى مُنْتَهَاهَا. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ مَنْ طَهَّرَ نَفْسَهُ مِنَ الشِّرْكِ وَزَكَّاهَا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ بِأَكْمَلِ الشَّرَائِعِ وَأَسْنَاهَا[1076] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

489.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُفْتَتَحُ بِحَمْدِهِ كُلُّ رِسَالَةٍ وَمَقَالَةٍ. وَالصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى صَاحِبِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ[1077] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

490.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُكْرِمُ الصَّادِقَ فِي السَّيْرِ إِلَيْهِ، بِنُورِ الْمُوَاظَبَةِ وَالثَّبَاتِ وَالاجْتِهَادِ مَعَ الأَدَبِ[1078] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

491.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَمُنُّ عَلَى قَلْبِ عَبْدِهِ إِذَا صَدَقَ فِي الْوِجْهَةِ إِلَيْهِ بِنُورِ الْحُضُورِ بَيْنَ يَدَيْهِ[1079] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

492.              الْحَمْدُ لِلَّهِ اللَّطِيفِ الَّذِي بِلُطْفِهِ تَنْكَشِفُ الشَّدَائِدُ، الرَّؤُوفُ الَّذِي بِرَأْفَتِهِ تَتَوَاصَلُ النِّعَمُ وَالْفَوَائِدُ، وَبِحُسْنِ الظَّنِّ بِهِ تَجْرِي الظُّنُونُ عَلَى أَحْسَنِ الْعَوَائِدِ، وَبِالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ يَنْدَفِعُ كَيْدُ كُلِّ كَائِدٍ، وَبِالْقِيَامِ بِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ تَحْتَوِي الْقُلُوبُ عَلَى أَجَلِّ الْعُلُومِ وَالْفَوَائِدِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَحَمْدِي لَهُ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى قَمْعِ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الَّذِي لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ آيَةٌ تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدٌ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَاحِبُ الأَصْلِ الْمَاجِدِ، وَخَارِقُ نِظَامِ الْعَوَائِدِ، الَّذِي انْشَقَّ لَهُ الْقَمَرُ وَحَنَّتْ إِلَيْهِ الْجَوَامِدُ[1080] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

493.              الْحَمْدُ لِلَّهِ اللَّطِيفِ الْمَنَّانِ، الْغَنِيِّ الْقَوِيِّ السُّلْطَانِ، الْكَرِيمِ الرَّحْمَنِ[1081] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

494.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُبْتَدِئِ بِحَمْدِ نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ حَامِدٌ[1082] - [أبو عبدالله، محمد القرطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

495.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُبْتَدِئِ بِحَمْدِ نَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ حَامِدٌ. وَأَشْهَد أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الرَّبُّ الصَّمَدُ الْوَاحِدُ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالْمَوَاهِبِ الْعِظَامِ، وَالْمُتَكَلِّمِ بِالْقُرْآنِ، وَالْخَالِقِ لِلإِنْسَانِ، وَالْمُنْعِمِ عَلَيْهِ بِالإِيمَانِ، وَالْمُرْسِلِ رَسُولَهُ بِالْبَيَانِ، مُحَمَّدًا مَا اخْتَلَفَ الْمَلَوَانِ، وَتَعَاقَبَ الْجَدِيدَانِ، أَرْسَلَهُ بِكِتَابِهِ الْمُبِينِ، الْفَارِقِ بَيْنَ الشَّكِّ وَالْيَقِينِ، الَّذِي أَعْجَزَتِ الْفُصَحَاءَ مُعَارَضَتُهُ، وَأَعْيَتِ الأَلِبَّاءَ مُنَاقَضَتُهُ، وَأَخْرَسَتِ الْبُلَغَاءَ مُشَاكَلَتُهُ، فَلاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا. جَعَلَ أَمْثَالَهُ عِبَرًا لِمَنَ تَدَبَّرَهَا، وَأَوَامِرَهُ هُدًى لِمَنِ اسْتَبْصَرَهَا، وَشَرَحَ فِيهِ وَاجِبَاتِ الأَحْكَامِ، وَفَرَقَ فِيهِ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ، وَكَرَّرَ فِيهِ الْمَوَاعِظَ وَالْقَصَصَ لِلأَفْهَامِ، وَضَرَبَ فِيهِ الأَمْثَالَ، وَقَصَّ فِيهِ غَيْبَ الأَخْبَارِ، فَقَالَ تَعَالَى: "{مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ}، وَخَاطَبَ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ فَفَهِمُوا، وَبَيَّنَ لَهُمْ فِيهِ مُرَادَهُ فَعَلِمُوا[1083] - [أبو عبدالله، محمد القرطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

496.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُبْدِئِ الْمُعِيدِ، الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ، ذِي الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، وَالْبَطْشِ الشَّدِيدِ، الْهَادِي صَفْوَةَ الْعَبِيدِ إِلَى الْمَنْهَجِ الرَّشِيدِ، وَالْمَسْلَكِ السَّدِيدِ، الْمُنْعِمِ عَلَيْهِمْ بَعْدَ شَهَادَةِ التَّوْحِيدِ بِحِرَاسَةِ عَقَائِدِهِمْ عَنْ ظُلُمَاتِ التَّشْكِيكِ وَالتَّرْدِيدِ، السَّالِكِ بِهِمْ إِلَى اتِّبَاعِ رَسُولِهِ الْمُصْطَفَى وَاقْتِفَاءِ آثَارِ صَحْبِهِ الأَكْرَمِينَ الْمُكَرَّمِينَ بِالتَّأْيِيدِ وَالتَّسْدِيدِ، الْمُتَجَلِّي لَهُمْ فِي ذَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ بِمَحَاسِنِ أَوْصَافِهِ الَّتِي لاَ يُدْرِكُهَا إِلاَّ مَنْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ[1084] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

497.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُبِينِ أَيْدُهُ، الْمَتِينِ كَيْدُهُ[1085] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

498.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَّصِفِ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ، وَالْمَنْعُوتِ بِنُعُوتِ الْجَلاَلِ وَالْجَمَالِ، وَالْمُنْفَرِدِ بِالإِنْعَامِ وَالإِفْضَالِ، وَالْعَطَاءِ وَالنَّوَالِ. سُبْحَانَهُ لاَ يَزَالُ فِي نُعُوتِ جَلاَلِهِ مُنَزَّهًا عَنِ الزَّوَالِ، وَفِي صِفَاتِ كَمَالِهِ مُسْتَغْنِيًا عَنْ زِيَادَةِ الاسْتِكْمَالِ. أَحْمَدُهُ تَعَالَى عَلَى مَا أَلْهَمَ، وَعَلَّمَ مِنَ العِلْمِ مَا لَمْ نَعْلَمْ. مَنَّ عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ، وَشَرَّفَنَا بِتِلاَوَةِ الْقُرْآنِ، فَأَشْرَقَتْ عَلَيْنَا بِحَمْدِ اللَّهِ أَنْوَارُهُ، وَبَدَتْ لِذَوِي الْمَعَارِفِ عِنْدَ التِّلاَوَةِ أَسْرَارُهُ، وَفَاضَتْ عَلَى الْمُتَّقِينَ عِنْدَ التَّدَبُّرِ وَالتَّأَمُّلِ بِحَارُهُ[1086] - [عبد الرحمن بن محمد القماش - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

499.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَجَلِّي لِلْعَارِفِينَ بِفُيُوضِ الأَنْوَارِ، وَالْمُتَجَلِّي لِلْوَاصِلِينَ بِلَطَائِفِ الأَسْرَارِ، وَالْمُتَجَلِّي لِلْعَابِدِينَ بِلَذَّةِ الإِسْرَارِ، وَالْمُتَجَلِّي لِلْمُرِيدِينَ بِحَلاَوَةِ الْمَزَارِ، وَالْمُتَجَلِّي لِلتَّائِبِينَ بِإِسْدَالِ الأَسْتَارِ، وَالْمُتَجَلِّي لِلنَّاظِرِينَ بِحُسْنِ الاخْتِيَارِ، وَالْمُتَجَلِّي لِلْغَافِلِينَ بِتَعَاقُبِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ[1087] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

500.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتَفَرِّدِ بِوَحْدَانِيَّةِ الأُلُوهِيَّةِ، الْمُتَعَزِّزِ بِعَظَمَةِ الرُّبُوبِيَّةِ، القَائِمِ عَلَى نُفُوسِ الْعَالَمِ بِآجَالِهَا، وَالْعَالِمِ بِتَقَلُّبِهَا وَأَحْوَالِهَا، الْمَانِّ عَلَيْهِمْ بِتَوَاتُرِ آلاَئِهِ، الْمُتَفَضِّلِ عَلَيْهِمْ بِسَوَابِغِ نَعْمَائِهِ، الَّذِي أَنْشَأَ الْخَلْقَ حِينَ أَرَادَ بِلاَ مُعِينٍ وَلاَ مُشِيرٍ، وَخَلَقَ الْبَشَرَ كَمَا أَرَادَ بِلاَ شَبِيهٍ وَلاَ نَظِيرٍ، فَمَضَتْ فِيهِمْ بِقُدْرَتِهِ مَشِيئَتُهُ، وَنَفَذَتْ فِيهِمْ بِعِزَّتِهِ إِرَادَتُهُ، فَأَلْهَمَهُمْ حُسْنَ الإِطْلاَقِ، وَرَكَّبَ فِيهِمْ تَشَعُّبَ الأَخْلاَقِ، فَهُمْ عَلَى طَبَقَاتِ أَقْدَارِهِمْ يَمْشُونَ، وَعَلَى تَشَعُّبِ أَخْلاَقِهِمْ يَدُورُونَ، وَفِيمَا قَضَى وَقَدَرَ عَلَيْهِمْ يَهِيمُونَ، وَكُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَاطِرُ السَّمَوَاتِ الْعُلاَ، وَمُنْشِئُ الأَرَضِينَ وَالثَّرَى، لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، وَلاَ رَادَّ لِقَضَائِهِ، لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ، وَهُمْ يُسْأَلُونَ[1088] - [ابن حبان - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

501.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُتُوحِّدِ فِي الْجَلاَلِ بِكَمَالِ الْجَمَالِ تَعْظِيمًا وَتَكْبِيرًا، الْمُتَفَرِّدِ بِتَصَرُّفِ الأَحْوَالِ عَلَى التَّفْصِيلِ وَالإِجْمَالِ تَقْدِيرًا وَتَدْبِيرًا، الْمُتَعَالِي بِعَظَمَتِهِ وَمَجْدِهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا، أَطْلَعَ شَمْسَ الرِّسَالَةِ فِي حَنَادِسِ الظُّلَمِ سِرَاجًا مُنِيرًا، وَمَنَّ بِهَا عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ فَيَالَهَا نِعْمَةٌ لاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهَا شُكُورًا. فَجَّرَ يَنَابِيعَ الْهِدَايَةِ فِي قُلُوبِ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْهُ الْحُسْنَى تَفْجِيرًا. أَحْمَدُهُ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ بِجَمِيعِ الْمَحَامِدِ جَدِيرًا، وَأَسْتَعِينُهُ اسْتِعَانَةَ مَنْ لاَ يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَلاَ مَوْتًا وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُورًا. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأُكَبِّرُهُ تَكْبِيرًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَمَحَجَّةً لِلسَّالِكِينَ، وَحُجَّةً عَلَى الْعِبَادِ أَجْمَعِينَ، فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا[1089] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

502.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُجْمِلِ فِي بَلاَئِهِ، الْمُجْزِلِ فِي عَطَائِهِ، الْعَدْلِ فِي قَضَائِهِ، الْمُكْرِمِ لِأَوْلِيَائِهِ، الْمُنْتَقِمِ مِنْ أَعْدَائِهِ، النَّاصِرِ لِدِينِهِ بِإِيضَاحِ الْحَقِّ وَتَبْيِينِهِ، الْمُبِيدِ لِلإِفْكِ وَأَهْلِهِ، الْمُجْتَثِّ لِلْبَاطِلِ مِنْ أَصْلِهِ، فَاضِحِ الْبِدَعِ بِلِسَانِ الْعُلَمَاءِ، وَكَاشِفِ الشُّبَهِ بِبَيَانِ الْحُكَمَاءِ، وَمُمْهِلِ الْغُوَاةِ حِينًا غَيْرَ مُهْمِلِهِمْ، وَمُجَازِي كُلٍّ غَدًا عَلَى مُقْتَضَى عَمَلِهِمْ. نَحْمَدُهُ عَلَى مَا عَرَّفَنَا مِنْ تَوْحِيدِهِ، وَنَسْتَوْقِفُهُ عَلَى أَدَاءِ مَا كَلَّفَنَا مِنْ رِعَايَةِ حُدُودِهِ، وَنَسْتَعْصِمُهُ مِنَ الْخَطَإِ وَالْخَطَلِ، وَالزَّيْغِ وَالزَّلَلِ، فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ[1090] - [أبو القاسم، عبد الكريم القشيري - أهل الزهد والتصوف].

503.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَحْمُودِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، الَّذِي بِحَمْدِهِ يُسْتَفْتَحُ كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ، خَالِقِ الْخَلْقِ لِمَا شَاءَ، وَمُيَسِّرِهِمْ عَلَى وَفْقِ عِلْمِهِ وَإِرَادَتِهِ (لاَ عَلَى وَفْقِ أَغْرَاضِهِمْ) لِمَا سَرَّ وَسَاءَ، وَمُصَرِّفِهِمْ بِمُقْتَضَى الْقَبْضَتَيْنِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ، وَهَادِيهِمُ النَّجْدَيْنِ فَمِنْهُمْ قَرِيبٌ وَبَعِيدٌ، وَمُسَوِّيهِمْ عَلَى قَبُولِ الإِلْهَامَيْنِ فَفَاجِرٌ وَتَقِيٌّ، كَمَا قَدَّرَ أَرْزَاقَهُمْ بِالْعَدْلِ عَلَى حُكْمِ الطَّرَفَيْنِ فَفَقِيرٌ وَغَنِيٌّ، كُلٌّ مِنْهُمْ جَارٍ عَلَى ذَلِكَ الأُسْلُوبِ فَلاَ يَعْدُوهُ، فَلَوَ تَمَالَؤُوا عَلَى أَنْ يَسُدُّوا ذَلِكَ الفَتْقَ لَمْ يَسُدُّوهُ، أَوْ يَرُدُّوا ذَلِكَ الْحُكْمَ السَّابِقَ لَمْ يَنْسَخُوهُ وَلَمْ يَرُدُّوهُ، فَلاَ إِطْلاَقَ لَهُمْ عَلَى تَقْيِيدِهِ وَلاَ انْفِصَالَ. {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ}[1091] - [أبو إسحاق الشاطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

504.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَحْمُودِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، الْمَوْصُوفِ بِصِفَاتِ الْجَلاَلِ وَالْكَمَالِ، الْمَعْرُوفِ بِمَزِيدِ الإِنْعَامِ وَالإِفْضَالِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَهُوَ الْمَحْمُودُ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَفِي كُلِّ حَالٍ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، ذُو الْعَظَمَةِ وَالْجَلاَلِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَخَلِيلُهُ الصَّادِقُ الْمَقَالِ[1092] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

505.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَذْكُورِ، الذَّاكِرِ لِمَنْ ذَكَرَهَ، {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}[1093] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

506.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَرْجُوِّ لُطْفُهُ وَثَوَابُهُ، الْمَخُوفِ مَكْرُهُ وَعِقَابُهُ، الَّذِي عَمَرَ قُلُوبَ أُوْلِيَائِهِ بِرُوحِ رَجَائِهِ، حَتَّى سَاقَهُمْ بِلَطَائِفِ آلاَئِهِ إِلَى النُّزُولِ بِفِنَائِهِ، وَالْعُدُولِ عَنْ دَارِ بَلاَئِهِ الَّتِي هِيَ مُسْتَقَرُّ أَعْدَائِهِ، وَضَرَبَ بِسِيَاطِ التَّخْوِيفِ وَزَجْرِهِ الْعَنِيفِ وُجُوهَ الْمُعْرِضِينَ عَنْ حَضْرَتِهِ إِلَى دَارِ ثَوَابِهِ وَكَرَامَتِهِ، وَصَدَّهُمْ عَنِ التَّعَرُّضِ لِأَئِمَّتِهِ، وَالتَّهَدُّفِ لِسَخَطِهِ وَنِقْمَتِهِ، قَوْدًا لِأَصْنَافِ الْخَلْقِ بِسَلاَسِلِ الْقَهْرِ وَالْعُنْفِ، وَأَزِمَّةِ الرِّفْقِ وَاللُّطْفِ إِلَى جَنَّتِهِ[1094] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

507.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَشْكُورِ عَلَى النِّعَمِ بِحَقِّ مَا يَطُولُ بِهِ مِنْهَا، وَعِنْدَ شُكْرِهِ بِحَقِّ مَا وَفَّقَ لَهُ مِنْ شُكْرِهِ عَلَيْهَا، فَالنِّعَمُ مِنْهُ، وَالشُّكْرُ لَهُ، وَالْمَزِيدُ فِي نِعَمِهِ بِشُكْرِهِ، وَالشُّكْرُ مِنْ نِعَمِهِ لاَ شَرِيكَ لَهُ، الْمَحْمُودِ عَلَى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالْمُتَفَرِّدِ بِالْعِزِّ وَالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، الْعَالِمِ قَبْلَ وُجُودِ الْمَعْلُومَاتِ، وَالْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْمَوْجُودَاتِ، الْمُبْتَدِئِ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا، وَالْمُتَكَفِّلِ لِلْبَرِيَّةِ بِأَرْزَاقِها قَبْلَ خَلْقِهَا. أَحْمَدُهُ حَمْدًا يُرْضِيهِ، وَيُزَكِّينَا لَدَيْهِ[1095] - [عبيد الله ابن بطة العكبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

508.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَعْبُودِ، الْقَرِيبِ بِعِلْمِهِ مِنَ الْعَبِيدِ، الْعَلاَّمِ بِخَفِيَّاتِ السَّرَائِرِ وَمَا تَنْطَوِي عَلَيْهِ الضَّمَائِرُ مِنْ عَزْمٍ أَوْ تَرْدِيدٍ، الْمَلِكِ الْحَقِّ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ لَيْسَ لَهُ مُعِينٌ وَلاَ نَدِيدٌ، وَلَهُ الْحُكْمُ يَحْكُمُ فِي خَلْقِهِ بِمَا يُرِيدُ[1096] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

509.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ السَّلاَمِ، الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلَّامِ، شَارِعِ الأَحْكَامِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، الَّذِي أَكْرَمَنَا بِدِينِ الإِسْلاَمِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ التَّحِيَّةُ وَالسَّلاَمُ، وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا بِكِتَابِهِ الْمُفَرِّقِ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ[1097] - [الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

510.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ السَّلاَمِ، الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ، شَارِعِ الأَحْكَامِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، الَّذِي أَنْزَلَ الْقُرْآنَ بِحَسَبِ الْمَصَالِحِ مُنَجَّمًا، وَجَعَلَهُ بِالتَّحْمِيدِ مُفْتَتَحًا، وَبِالاسْتِعَاذَةِ مُخْتَتَمًا، وَأَوْحَاهُ عَلَى قِسْمَيْنِ: مُتَشَابِهًا وَمُحْكَمًا[1098] - [محمد الشربيني الخطيب - المعاصرون من العلماء والدعاة].

511.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْعَزِيزِ الْعَلاَّمِ، الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ الْكَرِيمِ السَّلاَمِ، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ مِنْ جَمِيعِ الآثَامِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا اتَّصَفَ بِهِ مِنْ صِفَاتِ الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَأَشْكُرُهُ عَلَى مَا أَسْدَاهُ مِنْ جَزِيلِ الْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا الْفَوْزَ بِدَارِ السَّلاَمِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، الَّذِي أَظْهَرَ اللَّهُ بِهِ الإِيمَانَ وَالإِسْلاَمَ[1099] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

512.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ، الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ، الْفَاتِحِ أَغْلاَقَ الأَفْئِدَةِ، الْهَادِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، الْقَاسِمِ أَرْزَاقَ الْعِبَادِ فَمُقَتِّرٌ وَذُو سَعَةٍ كَرِيمٌ. أَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ. فَتَقَ رَتْقَ أَسْمَاعِ أَصْفِيَائِهِ، فَأَصْغَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَمَا لَغَوْا فِيهِ، وَرَوَى بَوَاطِنَ قُلُوبِهِمْ بِالْيَقِينِ الْمُطَمْئِنِ فَسَالَتْ فِيهَا أَوْدِيَةُ الْمَحَبَّةِ بِقَدْرِ نَبِيِّهِ[1100] - [عبد السلام ياسين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

513.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ، الْغَفُورِ التَّوَّابِ، يَتُوبُ عَلَى التَّائِبِينَ مَهْمَا عَظُمَتْ ذُنُوبُهُمْ إِذَا تَابُوا إِلَيْهِ، وَيُبَدِّلُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ إِذَا أَصْلَحُوا أَعْمَالَهُمْ وَأَنَابُوا إِلَيْهِ[1101] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

514.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنَزَّهِ بِذَاتِهِ عَنْ إِشَارَةِ الأَوْهَامِ، الْمُقَدَّسِ بِصِفَاتِهِ عَنْ إِدْرَاكِ الْعُقُولِ وَالأَفْهَامِ، الْمُتَّصِفِ بِالأُلُوهِيَّةِ قَبْلَ كُلِّ مَوْجُودٍ، الْبَاقِي بِالنُّعُوتِ السَّرْمَدِيَّةِ بَعْدَ كُلِّ مَحْدُودٍ، الْمَلِكِ الَّذِي طَمَسَتْ سُبُحَاتُ جَلاَلِهِ الأَبْصَارَ، الْمُتَكَبِّرِ الَّذِي أَزَاحَتْ سَطَوَاتُ كِبْرِيَائِهِ الأَفْكَارَ، الْقَدِيمِ الَّذِي تَعَالَى عَنْ مُمَاثَلَةِ الْحَدَثَانِ، الْعَظِيمِ الَّذِي تَنَزَّهَ عَنْ مُمَاسَّةِ الْمَكَانِ، الْمُتَعَالِي عَنْ مُضَاهَاةِ الأَجْسَامِ وَمُشَابَهَةِ الأَنَامِ، الْقَادِرِ الَّذِي لاَ يُشَارِ إِلَيْهِ بِالتَّكْيِيفِ، الْقَاهِرِ الَّذِي لاَ يُسْأَلُ عَنِ التَّحْمِيلِ وَالتَّكْلِيفِ، الْعَلِيمِ الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ، وَعَلَّمَهُ البَيَانَ، الْحَكِيمِ الَّذِي نَزَّلَ الْقُرْآنَ شِفَاءً لِلْأَرْوَاحِ وَالأَبْدَانِ[1102] - [عبد الله بن أحمد النسفي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

515.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنَزَّهِ بِذَاتِهِ عَنْ إِشَارَةِ الأَوْهَامِ، الْمُقَدَّسِ بِصِفَاتِهِ عَنْ إِدْرَاكِ الْعُقُولِ وَالأَفْهَامِ، الْمُتَّصِفِ بِالأُلُوهِيَّةِ قَبْلَ كُلِّ مَوْجُودٍ، الْبَاقِي بِالنُّعُوتِ السَّرْمَدِيَّةِ بَعْدَ كُلِّ مَحْدُودٍ، الْمَلِكِ الَّذِي طَمَسَتْ سُبُحَاتُ جَلاَلِهِ الأَبْصَارَ، الْمُتَكَبِّرِ الَّذِي أَزَاحَتْ سَطَوَاتُ كْبِرْياَئِهِ الأَفْكَارَ، الْقَدِيمِ الَّذِي تَعَالَى عَنْ مُمَاثَلَةِ الْحَدَثاَنِ، الْعَظِيمِ الَّذِي تَنَزَّهَ عَنْ مُمَاسَّةِ الْمَكَانِ، الْمُتَعَالِي عَنْ مُضَاهَاةِ الأَجْسَامِ وَمُشَابِهَةِ الأَنَامِ، الْقَادِرِ الَّذِي لاَ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالتَّكْيِيفِ، الْقَاهِرِ الَّذِي لاَ يُسْأَلُ عَنِ التَّحْمِيلِ وَالتَّكْلِيفِ، الْعَلِيمِ الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ وَعَلَّمَهُ الْبَيَانَ، الْحَكِيمِ الَّذِي نَزَّلَ الْقُرْآنَ شِفَاءً لِلْأَرْوَاحِ وَالأَبْدَانِ[1103] - [عبد الله بن أحمد النسفي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

516.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنَزَّهِ عَنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ نُظَرَاءُ وَأَشْبَاهٌ، الْمُقَدَّسِ فَلاَ تَقْرَبُ الْحَوَادِثُ حِمَاهُ، الَّذِي اخْتَارَ الإِسْلاَمَ دِينًا وَارْتَضَاهُ، فَأَرْسَلَ بِهِ مُحَمَّدًا ، وَاصْطَفَاهُ، وَجَعَلَ لَهُ أَصْحَابًا فَاخْتَارَ كُلاًّ مِنْهُمْ لِصُحْبَتِهِ وَاجْتَبَاهُ، وَجَعَلَهُمْ كَالنُّجُومِ، بِأَيِّهِمُ اقْتَدَى الإِنْسَانُ اهْتَدَى إِلَى الْحَقِّ وَاقْتَفَاهُ. فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ صَلاَةً تُوجِبُ لَهُمْ رِضَاهُ. أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ كُلِّهَا حَمْدًا يَقْتَضِي الزِّيَادَةَ مِنْ نِعَمِهِ، وَيُجْزِلُ لَنَا النَّصِيبَ مِنْ قَسْمِهِ[1104] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

517.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ عَلَى عِبَادِهِ بِمَا هَدَاهُمْ إِلَيْهِ مِنَ الإِيمَانِ، وَالْمُتَمِّمِ إِحْسَانَهُ بِمَا أَقَامَ لَهُمْ مِنْ جَلِيِّ الْبُرْهَانِ، الَّذِي حَمَدَ نَفْسَهُ بِمَا أَنْزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ، لِيَكُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيًرا، وَهَادِيًا إِلَى مَا ارْتَضَى لَهُمْ مِنْ دِينِهِ، وَسُلْطَانًا أَوْضَحَ وَجْهِ تَبْيِينِهِ، وَدَلِيلاً عَلَى وِحْدَانِيَّتِهِ، وَمُرْشِدًا إِلَى مَعْرِفَةِ عِزَّتِهِ وَجَبَرُوتِهِ، وَمُفْصِحًا عَنْ صِفَاتِ جَلاَلِهِ، وَعُلُوِّ شَأْنِهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ، وَحُجَّةً لِرَسُولِهِ الَّذِي أَرْسَلَهُ بِهِ، وَعَلَمًا عَلَى صِدْقِهِ، وَبَيِّنَةً عَلَى أَنَّهُ أَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ، وَصَادِعٌ بِأَمْرِهِ[1105] - [أبو بكر الباقلاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

518.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْفَرِدِ بِالْبَقَاءِ، الْحَيِّ الدَّائِمِ لاَ يَحُولُ وَلاَ يَفْنَى، مُحْيِي الأَمْوَاتِ وَمُمِيتِ الأَحْيَاءِ، وَمُحْصِيهِمْ عَدَدًا، لاَ يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا[1106] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

519.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْفَرِدِ بِالْجَلاَلِ فِي كِبْرِيَائِهِ وَتَعَالِيهِ، الْمُسْتَحِقِّ لِلتَّحْمِيدِ وَالتَّقْدِيسِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّنْزِيهِ، الْقَائِمِ بِالْعَدْلِ فِيمَا يُبْرِمُهُ وَيَقْضِيهِ، الْمُتَطَوِّلِ بِالْفَضْلِ فِيمَا يُنْعِمُ بِهِ وَيُسْدِيهِ، الْمُتَكَفِّلِ بِحِفْظِ عَبْدِهِ فِي جَمِيعِ مَوَارِدِهِ وَمَجَارِيهِ، الْمُنْعِمِ عَلَيْهِ بِمَا يَزِيدُ عَلَى مُهِمَّاتِ مَقَاصِدِهِ بَلْ بِمَا يَفِي بِأَمَانِيهِ، فَهُوَ الَّذِي يُرْشِدُهُ وَيَهْدِيهِ، وَهُوَ الَّذِي يُمِيتُهُ وَيُحْيِيهِ، وَإِذَا مَرِضَ فَهُوَ يَشْفِيهِ، وَإِذَا ضَعُفَ فَهُوَ يُقَوِّيهِ، وَهُوَ الَّذِي يُوَفِّقُهُ لِلطَّاعَةِ وَيَرْتَضِيهِ، وَهُوَ الَّذِي يُطْعِمُهُ وَيَسْقِيهِ، وَيَحْفَظُهُ مِنَ الْهَلاَكِ وَيَحْمِيهِ، وَيَحْرُسُهُ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ عَمَّا يُهْلِكُهُ وَيُرْدِيهِ، وَيُمَكِّنُهُ مِنَ الْقَنَاعَةِ بِقَلِيلِ الْقُوتِ وَيُقَرِّبُهُ حَتَّى تَضِيقَ بِهِ مَجَارِي الشَّيْطَانِ الَّذِي يُنَاوِيهِ، وَيَكْسِرُ بِهِ شَهْوَةَ النَّفْسِ الَّتِي تُعَادِيهِ، فَيَدْفَعُ شَرَّهَا ثُمَّ يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَتَّقِيهِ، هَذَا بَعْدَ أَنْ يُوسِعَ عَلَيْهِ مَا يَلْتَذُّ بِهِ وَيَشْتَهِيهِ، وَيُكْثِرُ عَلَيْهِ مَا يُهَيِّجُ بَوَاعِثَهُ وَيُؤَكِّدُ دَوَاعِيهِ، كُلُّ ذَلِكَ يَمْتَحِنُهُ بِهِ وَيَبْتَلِيهِ، فَيَنْظُرُ كَيْفَ يُؤْثِرُهُ عَلَى مَا يَهْوَاهُ وَيَنَتَحِيهِ، وَكَيْفَ يَحْفَظُ أَوَامِرَهُ وَيَنْتَهِي عَنْ نَوَاهِيهِ، وَيُوَاظِبُ عَلَى طَاعَتِهِ وَيَنْزَجِرُ عَنْ مَعَاصِيهِ[1107] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

520.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُوَفِّقِ الْمُعِينِ، إِيَّاهُ نَعْبُدُ وَإِيَّاهُ نَسْتَعِينُ، مُنْجِزِ اْلوَعْدِ بِالنَّصْرِ لِعَبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، مُنْزِلِ السَّكِينَةِ عَلَى الصَّابِرِينَ الْمُخْلِصِينَ[1108] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

521.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْهَادِي مَنِ اسْتَهْدَاهُ، الْوَاقِي مَنِ اتَّقَاهُ، الْكَافِي مَنْ تَحَرَّى رِضَاهُ، حَمْدًا بَالِغًا أَمَدَ التَّمَامِ وَمُنْتَهَاهُ[1109] - [ابن الصلاح - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

522.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الدَّيانِ الْعَظِيمِ، كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ. لاَ مَانِعَ لِمَا وَهَبَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا سَلَبَ، ولاَ رَادَّ لِمَا قَضَى. لَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى. الْمُتَعَالِي عَنِ الأَنْدَادِ، الْمُقَدَّسِ عَنِ النَّقَائِصِ وَالأَضْدَادِ، الْمُتَنَزِّهِ عَنِ الصَّاحِبَةِ وَالأَوْلاَدِ، رَافِعِ السَّبْعِ الشِّدَادِ، وَاضِعِ الأَرْضِ لِلْمِهَادِ، الْمُطَّلِعِ عَلَى سَرَائِرِ الْعِبَادِ[1110] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

523.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَدِيمِ، الْمَاجِدِ الْعَظِيمِ، الْوَاسِعِ الْعَلِيمِ، الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، وَعَلَّمَهُ أَفْضَلَ تَعْلِيمٍ، وَكَرَّمَهُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ أَبْيَنَ تَكْرِيمٍ. أَحْمَدُهُ، وَأَسْتَعِينُهُ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ الزَّلَلِ، وَأَسْتَهْدِيهِ لِصَالِحِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى، الرَّسُولِ الْكَرِيمِ الْمُجْتَبَى، مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَيُسَلِّمَ كَثِيرًا[1111] - [أبو بكر البيهقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

524.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَدِيمِ، الْمَاجِدِ الْكَرِيمِ، الشَّاهِدِ الْعَلِيمِ، الْغَفُورِ الرَّحِيمِ، الشَّكُورِ الْحَلِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، الْحَيُّ الْعَلِيمُ، الْحَيُّ الْكَرِيمُ، الْحَيُّ الْبَاقِي، الْحَيُّ لاَ يَمُوتُ أَبَدًا، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالأَسْمَاءِ الْعِظَامِ، وَالْمِنَنِ الْجِسَامِ[1112] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

525.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ، مُقَدِّرِ الأَقْدَارِ، مُصَرِّفِ الأُمُورِ، مُكَوِّرِ اللَّيْلِ عَلَى النَّهَارِ، تَبْصِرَةً لِأُولِي الْقُلُوبِ وَالأَبْصَارِ، الَّذِي أَيْقَظَ مِنْ خَلْقِهِ مَنِ اصْطَفَاهُ فَأَدْخَلَهُ فِي جُمْلَةِ الأَخْيَارِ، وَوَفَّقَ مَنِ اجْتَبَاهُ مِنْ عَبِيدِهِ فَجَعَلَهُ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الأَبْرَارِ، وَبَصُرَ مَنْ أَحَبَّهُ فَزَهَّدَهُمْ فِي هَذِهِ الدَّارِ، فَاجْتَهَدُوا فِي مَرْضَاتِهِ وَالتَّأَهُّبِ لِدَارِ الْقَرَارِ، وَاجْتِنَابِ مَا يُسْخِطُهُ وَالْحَذَرِ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَخَذُوا أَنْفُسَهُمْ بِالْجِدِّ فِي طَاعَتِهِ وَمُلاَزَمَةِ ذِكْرِهِ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ، وَعِنْدَ تَغَايُرِ الأَحْوَالِ وَجَمِيعِ آنَاءِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، فَاسْتَنَارَتْ قُلُوبُهُمْ بِلَوَامِعِ الأَنْوَارِ. أَحْمَدُهُ أَبْلَغَ الْحَمْدِ عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ، وَأَسْأَلُهُ الْمَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ[1113] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

526.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَلِيِّ فَلاَ وَلِيَّ مِنْ دُونِهِ وَلاَ وَاقٍ، الْغَنِيِّ فَلاَ تَنْفَدُ خَزَائِنُهُ عَلَى كَثْرَةِ الإِنْفَاقِ، يَحْلُمُ عَلَى مَنْ عَصَى، وَيَنْتَقِمُ بِمَا لاَ يُحْصَى، وَلاَ يُكَلِّفَ مَا لاَ يُطَاقُ. أَحْمَدُهُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَحْدَهُ عَلَى الاسْتِحْقَاقِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ مَنْ ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ فَوَجَدَهُ حُلْوَ الْمَذَاقِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ فَفَتَحَ بِهِ قُلُوبًا غُلْفًا وَأَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا لَيْسَ لِلْحَقِّ إِلَيْهَا اسْتِطْرَاقٌ[1114] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

527.              الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَهُوبِ الْمُجْزِلِ[1115] - [أبو النجم - الأعراب].

528.              الْحَمْدُ لِلَّهِ بِالْيَقَظَةِ وَالْوَسَنِ[1116] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

529.              الْحَمْدُ لِلَّهِ بِحَقَائِقِ حَمْدِهِ وَتَمْجِيدِهِ، كَمَا يَجِبُ لَهُ عَلَى كَرِيمِ جُودِهِ، حَمْدًا يُحِيطُ بِمَعَانِي الثَّنَاءِ مِنْ جَمِيعِ وُجُوهِهِ، وَنَشْكُرُهُ عَلَى قَدْرِ مَا يَعْلَمُ رَبُّنَا مِنَ النِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمَ بِهَا عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، التَّقِيِّ النَّقِيِّ، السَّيِّدِ الْقَرِيبِ، الْوَلِيِّ الْحَبِيبِ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، صَلاَةً تُحِيطُ بِأَنْوَاعِ الآلاَءِ وَالإِنْعَامِ، وَتَدُومُ عَلَيْهِ دَوَامَ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَعَلَى مَنِ اسْتَظَلَّ تَحْتَ لِوَائِهِ، وَدَخَلَ فِي دِينِ اللَّهِ مِنْ بَابِهِ، مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُكَرَّمِينَ، وَالأَزْوَاجِ الْمُطَهَّرَاتِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، وَجَمِيعِ التَّابِعِينَ وَالطَّائِعِينَ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا[1117] - [عبد الجليل القصري الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

530.              الْحَمْدُ لِلَّهِ بَدِيئًا. بِمُحَمَّدٍ أَنَارَتِ الطُّرُقُ، وَاسْتَقَامَتِ السُّبُلُ، وَظَهَرَ الْحَقُّ، وَمَاتَ كُلُّ بَاطِلٍ[1118] - [سعد بن أبي وقاص - الصحابة].

531.              الْحَمْد لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلاَئِكَتِهِ إلَيْهِ، وَأَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ، وَأَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ، حَمْدًا يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ، كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَالْبَاقِينَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الأَشْيَاءِ، وَمَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعافًا مُضَاعَفَةً، أَبَدًا سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، حَمْدًا لاَ مُنْتَهَى لِحَدِّهِ، وَلا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَلاَ مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، وَلاَ انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ، حَمْدًا يَكُونُ وُصْلَةً إلَى طَاعَتِهِ وَعَفْوِهِ، وَسَبَبًا إلَى رِضْوَانِهِ، وَذَرِيعَةً إلَى مَغْفِرَتِهِ، وَطَرِيقًا إلَى جَنَّتِهِ، وَخَفِيرًا مِنْ نِقْمَتِهِ، وَأَمْنًا مِنْ غَضَبِهِ، وَظَهِيرًا عَلَى طَاعَتِهِ، وَحَاجِزًا عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَعَوْنًا عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَوَظائِفِهِ، حَمْدًا نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَنَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ، إنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ[1119] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

532.              الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلَى جَمِيعِ نِعَمِهِ كُلِّهَا[1120] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

533.              الْحَمْدُ لِلَّهِ جَاعِلِ الْمَرْءِ بِأَصْغَرَيْهِ: قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ، وَالْمُتَكَلِّمِ بِأَجْمَلَيْهِ: فَصَاحَتِهِ وَبَيَانِهِ، رَاقِمِ حَقَائِقِ الْمَعَانِي بِأَقْلاَمِ الإِلْهَامِ عَلَى صَفَحَاتِ الأَفْكَارِ، جَامِعِ اللِّسَانِ وَالْقَلَمِ عَلَى تَرْجَمَةِ مَا فِي الضَّمَائِرِ، ذَاكَ لِلْأَسْمَاعِ وَهَذَا لِلْأَبْصَارِ، الَّذِي حَفِظَ بِرُسُومِ الْخُطُوطِ مَا تَكِلُّ الأَذْهَانُ السَّلِيمَةُ عَنْ حِفْظِهِ، وَتَبْلُغُ بِوَسَائِطِهَا عَلَى البُعْدِ مَا يَعْسُرُ عَلَى الْمُتَحَمِّلِ تَأْدِيَتُهُ بِصُورَةِ مَعْنَاهُ وَلَفْظِهِ. أَحْمَدُهُ عَلَى أَنْ وَهَبَ مِنْ بَنَاتِ الأَفْكَارِ مَا يَرْبُو فِي الْفَخْرِ عَلَى ذُكُورِ الصَّوَارِمِ، وَمَنَحَ مِنْ جَوَاهِرِ الْخَوَاطِرِ مَا يَزْكُو مَعَ الإِنْفَاقِ وَلاَ يَنْقُصُ بِالْمَكَارِمِ[1121] - [أبو العباس، أحمد القلقشندي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

534.              الْحَمْدُ لِلَّهِ جَامِعِ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ، عَالِمِ مَا يُسِرُّهُ الْعَبْدُ وَمَا يُخْفِيهِ، أَحْصَى عَلَيْهِ خَطَرَاتِ فِكْرِهِ وَكَلِمَاتِ فِيهِ. مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ وَوَجَدَ كِفَايَتَهُ خَيْرًا مِنْ تَوَقِّيهِ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لَهُ رَفَعَهُ وَزَادَ بِقَدْرِ تَوَاضُعِهِ فِي تَرَقِّيهِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ وَأَسْتَهْدِيهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهَادِيهِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، مُعَلِّمُ الإِيمَانِ وَدَاعِيهِ[1122] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

535.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَبِيبِ التَّوَّابِينَ وَمُجِيبِ السَّائِلِينَ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى عِبَادِهِ مَعَ غِنَاهُ، وَمَعَ إِعْرَاضِهِمْ عَنْهُ وَإِقْبَالِهِمْ عَلَيْهِ، الَّذِي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهِمْ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الإِقْبَالِ عَلَى اللَّهِ، وَأَشْرَفِ دَالٍّ عَلَى اللَّهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَلَكَ عَلَى نَهْجِهِ وَهَدْيِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1123] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

536.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، عَوْدًا عَلَى بَدْءٍ[1124] - [أبو الفتح، عثمان بن جنّي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

537.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ مُسْتَغْرِقٍ فِي فَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ وَجُودِهِ وَامْتِنَانِهِ، حَمْدَ عَاجِزٍ عَنْ أَدَاءِ حَقِّ شُكْرِهِ عَلَى نِعَمِهِ وَآلاَءِهِ، حَمْدَ مُعْتَرِفٍ بِتَقْصِيرِهِ وَقُبْحِ عَمَلِهِ وَسُوءِ اجْتِرَاءِهِ، حَمْدَ رَاجٍ فِي فَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَإِحْسَانِهِ وَكَرَمِهِ وَاصْطِفَاءِهِ[1125] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

538.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا دَائِمًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا مَوْفُورًا، لاَ انْقِطَاعَ لَهُ وَلاَ زَوَالَ، وَلاَ نَفَادَ لَهُ وَلاَ فَنَاءَ، كَمَا يَنْبَغِي لِكَرِيمِ وَجْهِكَ وَعِزِّ جَلاَلِكَ، وَكَمَا أَنْتَ أَهْلُ الْحَمْدِ فِي عَظِيمِ رُبُوبِيَّتِكَ وَكِبْرِيَائِكَ. وَلَكَ مِنْ كُلِّ تَسْبِيحٍ وَتَقْدِيسٍ وَتَمْجِيدٍ وَتَهْلِيلٍ وَتَحْمِيدٍ وَتَعْظِيمٍ، وَمِنْ كُلِّ قَوْلٍ حَسَنٍ، زَاكٍ، جَمِيلٍ تَرْضَاهُ، مِثْلُ ذَلِكَ[1126] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

539.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ[1127] - [غير معرّف - الصحابة].

540.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لاَ انْقِطَاعَ لِرَاتِبِهِ، وَلاَ إِقْلاَعَ لِسَحَائِبِهِ[1128] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

541.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لاَ يَبْلَى جَدِيدُهُ، وَلاَ يُحْصَى عَدِيدُهُ، وَلاَ تُبْلَغُ حُدُودُهُ[1129] - [غير معرّف - الأعراب].

542.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لاَ يَبْلَى جَدِيدُهُ، وَلاَ يُحْصَى عَدِيدُهُ، وَلاَ يُبْلَغُ حُدُودُهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْمَوْتَ خَيْرَ غَائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَاجْعَلِ الْقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نُعَمِّرُهُ، وَاجْعَلْ مَا بَعْدَهُ خَيْرًا لَنَا مِنْهُ. اللَّهُمَّ إِنَّ عَيْنَيَّ قَدِ اغْرَوْرَقَتَا دُمُوعًا مِنْ خَشْيَتِكَ، فَاغْفِرِ الزَّلَّةَ، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِ مَنْ لَمْ يَرْجُ غَيْرَكَ[1130] - [غير معرّف - الأعراب].

543.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا مُعَادًا يُقَيِّدُ شَوَارِدَ النِّعَمِ، وَيَسْتَدِرُّ مَوَاهِبَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ، وَيُؤَمِّنُ مِنِ انْتِكَاثِ الْجُدُودِ وَانْتِكَاسِهَا، وَلَيِّ الآمَالِ وَمُكَاسِهَا[1131] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

544.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا نَتَحَقَّقُ بِهِ بِصِدْقِ الإِخْلاَصِ فِي الْوِجْهَةِ، وَنَكُونُ بِهِ مِمَّنِ امْتَلَأَتْ قُلُوبُهُمْ بِأَنْوَارِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، حَتَّى لاَ يَبْقَى فِيهَا مُتَّسَعٌ لِشَرِيكٍ تَلْتَفِتُ (حَالَ الْعَمَلِ) إِلَيْهِ[1132] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

545.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا نَسْتَلْهِمُ بِهِ التَّوْفِيقَ مِنْ حَضْرَتِهِ، وَنَتَهَيَّأُ بِهِ لِعَوَاطِفِ نَظْرَتِهِ[1133] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

546.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا نَنَالُ بِهِ رِضْوَانَهُ الأَكْبَرَ[1134] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

547.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا وَاصِلاً[1135] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

548.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يُؤْنِسُ وَحْشِيَّ النِّعَمِ مِنَ الزَّوَالِ، وَيَحْرُسُهَا مِنَ التَّغَيُّرِ وَالانْتِقَالِ[1136] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

549.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَبْلُغُ الْحَقَّ وَيَقْتَصِيهِ، وَيَمْتَرِي الْمَزِيدَ وَيَقْضِيهِ[1137] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

550.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَتَرَدَّدُ أَنْفَاسَ الصُّدُورِ، وَيَتَكَرَّرُ تَكَرُّرَ لَحَظَاتِ الْعُيُونِ[1138] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

551.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَسْتَنْزِلُ الرَّحْمَةَ وَيَسْتَكْشِفُ الْغُمَّةَ[1139] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

552.              الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَكُونُ لِإِنْعَامِهِ مُجَازِيًا وَلِإِحْسَانِهِ مُوَازِيًا، وَإِنْ كَانَتْ آلاَؤُهُ لاَ تُجَازَى، وَلاَ تُوَازَى، وَلاَ تُبَارَى، وَلاَ تُجَارَى[1140] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

553.              الْحَمْدُ لِلَّهِ خَالِصًا، وَالشُّكْرُ لِلَّهِ وَاجِبًا[1141] - [إبراهيم بن محمد الشيباني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

554.              الْحَمْدُ لِلَّهِ دَائِبًا، وَلَهُ الشُّكْرُ وَاصِبًا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[1142] - [ابن عطية الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

555.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالْفَضْلِ وَالطَّوْلِ وَالْمِنَنِ الْجِسَامِ، الَّذِي هَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ وَأَسْبَغَ عَلَيْنَا جَزِيلَ نِعَمِهِ وَأَلْطَافِهِ الْعِظَامِ، وَأَفَاضَ عَلَيْنَا مِنْ خَزَائِنِ مُلْكِهِ أَنْوَاعًا مِنْ الإِنْعَامِ، وَكَرَّمَ الآدَمِيِّينَ وَفَضَّلَهُمْ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنَ الأَنَامِ، وَجَعَلَ فِيهِمْ قَادَةً يَدْعُونَ بِأَمْرِهِ إِلَى دَارِ السَّلاَمِ، وَاجْتَبَى مَنْ لَطُفَ بِهِ مِنْهُمْ فَجَعَلَهُمْ مِنَ الأَمَاثِلِ وَالأَعْلاَمِ، فَطَهَّرَهُمْ مِنْ أَنْوَاعِ الْكَدَرِ وَوَضَرِ الآثَامِ، وَصَيَّرَهُمْ بِفَضْلِهِ مِنْ أُولِي النُّهَى وَالأَحْلاَمِ، وَوَفَّقَهُمْ لِلدَّوَامِ عَلَى مُرَاقَبَتِهِ وَلُزُومِ طَاعَتِهِ عَلَى تَكَرُّرِ السِّنِينَ وَالأَيَّامِ، وَاخْتَارَ مِنْ جَمِيعِهِمْ حَبِيبَهُ وَخَلِيلَهُ وَعَبْدَهُ وَرَسُولَهُ مُحَمَّدًا فَمَحَا بِهِ عِبَادَةَ الأَصْنَامِ، وَأَدْحَضَ بِهِ آثَارَ الْكُفْرِ وَمَعَالِمَ الأَنْصَابِ وَالأَزْلاَمِ، وَاخْتَصَّهُ بِالْقُرْآنِ الْعَزِيزِ الْمُعْجِزِ وَجَوَامِعِ الْكَلاَمِ[1143] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

556.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْجَلاَلِ، وَخَالِقِ الأَنَامِ، وَمُقَدِّرِ الأَقْسَامِ، الْمُتَفَرَّدِ بِالْبَقَاءِ وَالدَّوَامِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، وَخَالِقِ الأَشْبَاحِ، وَفَاطِرِ الأَرْوَاحِ. أَحْمَدُهُ أَوَّلاً وَآخِرًا، وَأَسْتَشْهِدُهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا، وَأَسْتَعِينُ بِهِ إِلَهًا قَادِرًا، وَأَسْتَنْصِرُهُ وَلِيًّا نَاصِرًا[1144] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

557.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْحُجَجِ الْبَوَالِغِ، وَالنِّعَمِ السَّوَابِغِ، وَالنِّقَمِ الدَّوَامِغِ[1145] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

558.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الطَّوْلِ وَالآلاَءِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتِمِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَتْقِيَاءِ[1146] - [أبو الحسن، علي الماوردي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

559.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْعِزَّةِ الْقَاهِرَةِ، وَالْقُدْرَةِ الْبَاهِرَةِ، وَالآلاَءِ الْمُتَظَاهِرَةِ[1147] - [ابن عطية الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

560.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعِزَّةِ وَالْبَقَاءِ، وَالرِّفْعَةِ وَالْعَلاَءِ، وَالْمَجْدِ وَالثَّنَاءِ، تَعَالَى عَنِ الأَنْدَادِ وَالشُّرَكَاءِ، وَتَقَدَّسَ عَنِ الأَمْثَالِ وَالنُّظَرَاءِ[1148] - [الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

561.              الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْمَحَامِدِ الْعَلِيَّةِ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى هَادِي الْبَشَرِيَّةِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَالذُّرِّيَّةِ[1149] - [الشريف حاتم بن عارف العوني - المعاصرون من العلماء والدعاة].

562.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْبَرَايَا، مُجْزِلِ الْعَطَايَا، وَافِرِ الْهَدَايَا[1150] - [شروق محمد سليمان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

563.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَحْمَدُهُ رَضِيَّ الْحَمْدِ لَهُ، وَأَزْكَاهُ عِنْدَهُ، وَأَوْجَبَهُ لِبَقَاءِ نِعْمَتِهِ، وَأَدْعَاهُ لِلْمَزِيدِ مِنْ فَضْلِهِ[1151] - [أبو المحاسن التنوخي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

564.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَعْطَى اللِّسَانَ، وَعَلَّمَ الْبَيَانَ، وَخَلَقَ الإِنْسَانَ، فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ[1152] - [محمد بن سرّار اليامي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

565.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطََ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطََ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[1153] - [المؤمنون - التصنيف العام].

566.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، الَّذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ طِينٍ وَجَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَهُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ وَبَعَثَ فِيهِمْ الرُّسُلَ وَالْأَئِمَّةَ مُبَشِّرِينَ بِالْجَنَّةِ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمُنْذِرِينَ بِالنَّارِ مَنْ عَصَى اللَّهَ[1154] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

567.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، الْوَحِيدِ الْفَرِيدِ، الْعَلِيِّ الْمَجِيدِ، الَّذِي لاَ يُوصَفُ إِلاَّ بِسَلْبِ الصِّفَاتِ، وَلاَ يُنْعَتُ إِلاَّ بِرَفْعِ النُّعُوتِ، الأَزَلِيِّ بِلاَ ابْتِدَاءٍ، الأَبَدِيِّ بِلاَ انْتِهَاءٍ، الْقَدِيمِ لاَ مُنْذُ أَمَدٍ مَحْدُودٍ، الدَّائِمِ لاَ إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ، الْفَاعِلِ لاَ مِنْ مَادَّةٍ امْتَدَّهَا، الصَّانِعِ لاَ بِآلَةٍ اسْتَعْمَلَهَا، الَّذِي لاَ تُدْرِكُهُ الأَعْيُنُ بِأَلْحَاظِهَا، وَلاَ تَحُدُّهُ الأَلْسُنُ بِأَلْفَاظِهَا، وَلاَ تُخْلِقُهُ الْعُصُورُ بِمُرُورِهَا، وَلاَ تَهْزِمُهُ الدُّهُورُ بِكُرُورِهَا، وَلاَ تُجَارِيهِ أَقْدَامُ النُّظَرَاءِ وَالأَشْكَالِ، وَلاَ تُزَاحِمُهُ مَنَاكِبُ الْقُرَنَاءِ وَالأَمْثَالِ، بَلْ هُوَ الصَّمَدُ الَّذِي لاَ كُفْءَ لَهُ، وَالْفَرْدُ الَّذِي لاَ تَوْأَمَ مَعَهُ، وَالْحَيُّ الَّذِي لاَ تَخْتَرِمُهُ الْمَنُونُ، وَالْقَيُّومُ الَّذِي لاَ تُشْغِلُهُ الشُّؤُونُ، وَالْقَدِيرُ الَّذِي لاَ تَؤُودُهُ الْمُعْضِلاَتُ، وَالْخَبِيرُ الَّذِي لاَ تُعْيِيهِ الْمُشْكِلاَتُ[1155] - [أبو إسحاق الصابي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

568.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، نَحْمَدُهُ عَلَى عَظِيمِ نَعْمَائِهِ، وَجَمِيلِ بَلاَئِهِ، وَنَسْتَكْفِيهِ نَوَائِبَ الزَّمَانِ، وَنَوَازِلَ الْحَدَثَانِ، وَنَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي التَّوْفِيقِ وَالْعِصْمَةِ، وَنَبْرَأُ إِلَيْهِ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ، وَنَسْأَلُهُ يَقِينًا يَمْلَأُ الصُّدُورَ، وَيَعْمُرُ الْقَلْبَ، وَيَسْتَوْلِي عَلَى النَّفْسِ، حَتَّى يَكُفَّهَا إِذَا نَزَغَتْ، وَيَرُدَّهَا إِذَا تَطَلَّعَتْ، وَثِقَةً بِأَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْوَزَرُ، والْكَالِئُ، وَالرَّاعِي، وَالْحَافِظُ، وَأَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِيَدِهِ، وَأَنَّ النِّعَمَ كُلَّهَا مِنْ عِنْدِهِ، وَأَنْ لاَ سُلْطَانَ لِأَحَدٍ مَعَ سُلْطَانِهِ. نُوَجِّهُ رَغَبَاتِنَا إِلَيْهِ، وَنُخْلِصُ نِيَّاتِنَا فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ هَمُّهُ الصِّدْقُ، وَبُغْيَتُهُ الْحَقُّ، وَغَرَضُهُ الصَّوَابُ، وَمَا تُصَحِّحُهُ الْعُقُولُ وَتَقْبَلُهُ الأَلْبَابُ. وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ أَنْ نَدِّعِيَ الْعِلْمَ بِشَيْءٍ لاَ نَعْلَمُهُ، وَأَنْ نُسْدِيَ قَوْلاً لاَ نَلْحَمُهُ، وَأَنْ نَكُونَ مِمَّنْ يَغُرُّهُ الْكَاذِبُ مِنَ الثَّنَاءِ، وَيَنْخَدِعُ لِلْمُتَجَوِّزِ فِي الإِطْرَاءِ، وَأَنْ يَكُونَ سَبِيلُنَا سَبِيلَ مَنْ يُعْجِبُهُ أَنْ يُجَادِلَ بِالْبَاطِلِ، وَيُمَوِّهَ عَلَى السَّامِعِ، وَلاَ يُبَالِي إِذَا رَاجَ عَنْهُ الْقَوْلُ أَنْ يَكُونَ قَدْ خَلَطَ فِيهِ، وَلَمْ يُسَدَّدْ فِي مَعَانِيهِ. وَنَسْتَأْنِفُ الرَّغْبَةَ إِلَيْهِ (عَزَّ وَجَلَّ) فِي الصَّلاَةِ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ، وَالْمُصْطَفَى مِنْ بَرِيَّتِهِ، مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ مِنْ بَعْدِهِمْ أَجْمَعِينَ[1156] - [عبد القاهر الجرجاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

569.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِهِ وَعِزِّ جَلاَلِهِ، حَمْدًا يَمْلَأُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمَا شَاءَ رَبُّنَا مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، بِمَجَامِعِ حَمْدِهِ كُلِّهَا، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، عَلَى نِعَمِهِ كُلِّهَا، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ، عَدَدَ مَا حَمَدَ الْحَامِدُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، وَعَدَدَ مَا جَرَى بِهِ قَلَمُهُ وَأَحْصَاهُ كِتَابُهُ، وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ[1157] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

570.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَهُ، وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ[1158] - [غير معرّف - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

571.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، عَلَى رَحْمَتِهِ عَلَى الْعَالَمِينَ الَّتِي هِيَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ ، إِذْ بِهِ وَبِرِسَالَتِهِ اسْتَثْبَتَ وَاسْتَقَرَّ مَا انْطَفَأَ تَحْتَ كَثَافَةِ الْفَلْسَفَةِ مَا فِي سَائِرِ الأَدْيَانِ مِنْ أَنْوَارِ فِكْرِ الأُلُوهِيَّةِ، وَكَذَا بِرِسَالَتِهِ تَظَاهَرَ لِلْبَشَرِ مَرْضِيَّاتُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَكَذَا بِهِ اهْتَدَى الْبَشَرُ إِلَى الإِيمَانِ الَّذِي هُوَ نُورُ الْكَوْنِ وَالْوُجُودِ[1159] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

572.              الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَمُبْدِعِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، مُوَقِّتِ الآجَالِ وَالأَعْمَالِ، وَمُحْصِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ، الْعَظِيمِ الْكَامِلِ امْتِنَانُهُ، الْحَلِيمِ الشَّامِلِ إِحْسَانُهُ، الَّذِي لاَ مَنَالَ لِلْخَيْرَاتِ إِلاَّ بِمَعُونَتِهِ، وَلاَ مَدْفَعَ لِلْبَلِيَّاتِ إِلاَّ بِمَغُوثَتِهِ، مُبَلِّغِ الْكُهُولِ وَالشُّيُوخِ، وَمُسَدِّدِهِمْ بِالْعُقُولِ إِلَى الْوُصُولِ وَالرُّسُوخِ[1160] - [أبو نعيم الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

573.              الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيِّدِ الْجُمَعِ وَالأَعْيَادِ، رَافِعِ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَبَاسِطِ الأَرْضِ وَمُرْسِيهَا بِالأَطْوَادِ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَ يُحْصَى لَهَا تِعْدَادٌ، وَأَشْكُرُهُ وَبِالشُّكْرِ تَحْلُو النِّعَمُ وَتَزْدَادُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةً أُعِدُّهَا لِيَوْمِ التَّنَادِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْهَادِي إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ حَتَّى دَانَتْ لِدَعْوَتِهِ الْعِبَادُ[1161] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

574.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الْقَادِرِ عَلَى تَنْفِيذِ مَا قَدَّرَهُ وَأَرَادَهُ، الْحَكِيمِ فِي كُلِّ شَيْءٍ قَضَاهُ حَتَّى الْعَجْزُ وَالْكَيْسُ وَالشَّقَاوَةُ وَالسَّعَادَةُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ حَمْدَ عَبْدٍ عَظُمَ رَجَاؤُهُ لِلْمَغْفِرَةِ وَالزِّيَادَةِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، أَعْظِمْ بِهَا مِنْ شَهَادَةٍ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِمَامُ الْمُتَّقِينَ السَّادَةِ[1162] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

575.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلاَّمِ الْغُيُوبِ، الْمُطَّلِعِ عَلَى سَرَائِرِ الْقُلُوبِ، الْمُتَجَاوِزِ عَنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ، الْعَالِمِ بِمَا تُجِنُّهُ الضَّمَائِرُ مِنْ خَفَايَا الْغُيُوبِ، الْبَصِيرِ بِسَرَائِرِ النِّيَّاتِ وَخَفَايَا الطَّوِيَّاتِ، لاَ يَقْبَلُ مِنَ الأَعْمَالِ إِلاَّ مَا كَمُلَ وَوَفَى، وَخَلُصَ مِنْ شَوَائِبِ الرِّيَاءِ والشِّرْكِ وَصَفَا، فَإِنَّهُ الْمُنْفَرِدُ بِالْمَلَكُوتِ، فَهُوَ أَغْنَى الأَغْنِيَاءِ عَنِ الشِّرْكِ[1163] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

576.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلاَّمِ الْغُيُوبِ، وَغَفَّارِ الذُّنُوبِ، وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ، ذِي الْبَطْشِ الشِّدِيدِ، الْمُبْدِي الْمُعِيدِ، الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ، لاَ رَادَّ لِأَمْرِهِ، وَلاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ، بَلْ لَهُ الْمُلْكُ وَالأَمْرُ، وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ. إِيَّاهُ نَعْبُدُ وَإِيَّاهُ نَسْتَعِينُ، وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[1164] - [عبد الملك بن المنصور (االمظفر) - الملوك والأمراء والقضاة].

577.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى أَفْضَالِهِ[1165] - [المتقي الهندي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

578.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى آلاَئِهِ، وَتَوَالِي نِعَمِهِ، وَإِرْغَامِ أَعْدَائِهِ[1166] - [لسان الدين، ابن الخطيب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

579.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى أَنْ بَيَّنَ لِلْمُسْتَهْدِينَ مَعَالِمَ مُرَادِهِ، وَنَصَبَ لِجَحَافِلِ الْمُسْتَفْتِحِينَ أَعْلاَمَ أَمْدَادِهِ، فَأَنْزَلَ الْقُرْآنِ قَانُونًا عَامًّا مَعْصُومًا، وَأَعْجَزَ بِعَجَائِبِهِ فَظَهَرَتْ يَوْمًا فَيَوْمًا، وَجَعَلَهُ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَمُهَيْمِنًا، وَمَا فَرَّطَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، يَعِظُ مُسِيئًا وَيَعِدُ مُحْسِنًا، حَتَّى عَرَفَهُ الْمُنْصِفُونَ مِنْ مُؤْمِنٍ وَجَاحِدٍ، وَشَهِدَ لَهُ الرَّاغِبُ وَالْمُحْتَارُ وَالْحَاسِدُ، فَكَانَ الْحَالُ بِتَصْدِيقِهِ أَنْطَقَ مِنَ اللِّسَانِ، وَبُرْهَانُ الْعَقْلِ فِيهِ أَبْصَرَ مِنْ شَاهِدِ الْعِيَانِ، وَأَبْرَزَ آيَاتِهِ فِي الآفَاقِ فَتَبَيَّنَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُ الْحَقُّ، كَمَا أَنْزَلَهُ عَلَى أَفْضَلِ رَسُولٍ فَبَشَّرَ بِأَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ، فَبِهِ أَصْبَحَ الرَّسُولُ الأُمِّيُّ سَيِّدَ الْحُكَمَاءِ الْمُرَبِّينَ، وَبِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ إِذْ قَالَ: {إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}، فَلَمْ يَزَلْ كِتَابُهُ مُشِعًّا نَيِّرًا، مَحْفُوظًا مِنْ لَدُنْهُ أَنْ يُتْرَكَ، فَيَكُونَ مُبَدَّلاً وَمُغَيَّرًا[1167] - [محمد الطاهر بن عاشور - المعاصرون من العلماء والدعاة].

580.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الإِيمَانِ بِاللَّهِ، إِذْ بِهِ يَخْلُصُ الرُّوحُ مِنْ ظُلُمَاتِ الأَعْدَامِ، وَوَحْشَةِ الأَكْوَانِ، وَمِنَ الْمَأْتَمِ الْعُمُومِي، وَمِنْ، وَمِنْ، وَمِنْ، وَمِنْ، وَمِنْ، إِلَى مَا لاَ يُحَدُّ مِنَ الأَهْوَالِ الْمُحْرِقَةِ لِلرُّوحِ[1168] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

581.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى التَّوْفِيقِ، وَالشُّكْرُ لِلَّهِ عَلَى التَّحْقِيقِ[1169] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

582.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الطَّاعَةِ وَالتَّوْفِيقِ[1170] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

583.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْقِلِّ وَالْكِثْرِ[1171] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

584.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْمِنَّةِ بِأَنْبِيَائِهِ، فَإِنَّهُ لَوْلاَ الأَنْبِيَاءُ لَهَلَكَتْ بَوَاطِنُ الْخَلْقِ بِزَلاَزِلِ الشُّكُوكِ وَعَذَابِ الْحَيْرَاتِ. فَبِهِمْ ثَبَتَ الْيَقِينُ، وَاسْتَرَاحَتْ الْبَوَاطِنُ وَالْقُلُوبُ عَمَّا حَلَّ بِقَلْبِ كُلِّ مَبْعُودٍ مَحْجُوبٍ[1172] - [عبد الجليل القصري الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

585.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى بَلَجِ الْحَقِّ وَثَلَجِ الْيَقِينِ[1173] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

586.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى جَزِيلِ عَطَائِهِ، وَجَمِيلِ آلاَئِهِ، وَلَهُ الشُّكْرُ عَلَى مَا مَنَحَ مِنْ هَدَايَةٍ، وَنَفَحَ مِنْ كِفَايَةٍ[1174] - [الشريف المرتضى - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

587.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى جَمِيعِ إِحْسَانِهِ، حَمْدًا يَعْدِلُ حَمْدَ الْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَالأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ[1175] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

588.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلْمِهِ، وَعَلَى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ[1176] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

589.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى دِينِ الإِسْلاَمِ وَكَمَالِ الإِيمَانِ[1177] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

590.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى سُبُوغِ نِعْمَتِهِ وَضُفُوِّ نَيْلِهِ[1178] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

591.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى طُولِ النَّسِيئَةِ، وَحُسْنِ التِّبَاعَةِ، وَتَشَنُّجِ الْعُرُوقِ، وَإِسَاغَةِ الرِّيقِ، وَتَأَخُّرِ الشَّدَائِدِ[1179] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

592.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عَوَايِدِهِ الْحُسْنَى[1180] - [لسان الدين، ابن الخطيب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

593.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَوْلاَنَا مِنَ النَّعْمَاءِ، وَعَلَّمَنَا مِنَ الآيَاتِ وَالأَسْمَاءِ، وَشَرَحَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ صُدُورَنَا مِنَ الشَّكِّ وَالْعَمَاءِ، وَجَعَلَهُ لَنَا نُورًا هَادِيًا، وَحِصْنًا مَنِيعًا وَاقِيًا، وَحَدَّ لَنَا فِيهِ الْحُدُودَ وَالأَحْكَامَ، وَبَيَّنَ لَنَا فِيهِ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ، وَأَمَرَنَا فِيهِ بِالتَّوْحِيدِ وَالْجِهَادِ وَالْحَجِّ وَالإِحْرَامِ، وَالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ، وَالْعِبَادَةِ وَالْقِرَاءَةِ وَالْقِيَامِ، وَفَضَّلَ بِهِ شَهْرَ رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ فِي الأَعْوَامِ[1181] - [أبو حربة - أهل الزهد والتصوف].

594.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ، وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ، وَفَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَدَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الإِخْلاَصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَجَنَّبَنا مِنَ الإِلْحَادِ وَالشَّكِّ فِي أَمْرِهِ، حَمْدًا نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ، حَمْدًا يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الإِشْهَادِ، يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ}، حَمْدًا يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ، فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، حَمْدًا تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إذَا بَرِقَتِ الأَبْصَارُ، وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إذَا اسْوَدَّتِ الأَبْشَارُ، حَمْدًا نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ، حَمْدًا نُزَاحِمُ بِهِ مَلاَئِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ، وَنُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ، فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لاَ تَزُولُ، وَمَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لاَ تَحُولُ[1182] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

595.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا فَتَحَ مِنْ غَوَامِضِ الْعُلُومِ بِإِخْرَاجِ الأَفْهَامِ[1183] - [محمد نووي الجاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

596.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا قَضَى مِنْ أَمْرٍ، وَقَدَّرَ مِنْ فِعْلٍ[1184] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

597.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةِ الإِسْلاَمِ الَّتِي هِيَ مَرْضِيَّاتُ رَبِّ الْعَالَمِينَ، إِذِ الإِسْلاَمُ هُوَ الَّذِي أَرَانَا مَا يَرْضَى بِهِ وَيُرِيدُهُ وَيُحِبُّهُ ربُّنَا وَرَبُّ الْعَالَمِينَ، وَرَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ[1185] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

598.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةِ الإِيمَانِ وَالإِسْلاَمِ، بِعَدَدِ قَطَرَاتِ الأَمْطَارِ، وَأَمْوَاجِ الْبِحَارِ وَثَمَرَاتِ الأَشْجَارِ، وَنُقُوشِ الأَزْهَارِ، وَنَغَمَاتِ الأَطْيَارِ، وَلَمَعَاتِ الأَنْوَارِ، وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى كُلِّ نِعَمِهِ فِي الأَطْوَارِ، بِعَدَدِ كُلِّ نِعَمِهِ فِي الأَدْوَارِ[1186] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

599.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةِ الْوُجُودِ الَّذِي هُوَ الْخَيْرُ الْمَحْضُ، وَعَلَى نِعْمَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي هِيَ كَمَالُ الْوُجُودِ، وعَلَى نِعْمَةِ الإِيمَانِ الَّذِي هُوَ كَمَالُ الْحَيَاةِ، بَلْ حَيَاةُ الْحَيَاةِ[1187] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

600.              الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الْكَامِلَةِ، وَمَرَاحِمِهِ الشَّامِلَةِ، وَعَوَاطِفِهِ الَّتِي أَضْحَتْ بِهَا بُدُورُ الإِسْلاَمِ بَازِغَةً غَيْرَ آفِلَةٍ، وَمَوَاهِبِهِ الَّتِي تَجُولُ وَتَجُودُ، وَتُحْيِي رَمِيمَ الآمَالِ فِي يَوْمِهَا بَعْدَ رَمْسِهَا بِأَمْسِهَا فِي أَضْيَقِ اللُّحُودِ، وَيُقِرُّ لَهَا بِالْفَضْلِ كُلُّ جَحُودٍ. أَحْمَدُهُ حَمْدًا يُعِيدُ سَالِفَ النِّعَمِ، وَيُفِيدُ آنِفَ الْكَرَمِ الَّذِي خَصَّ وَعَمَّ[1188] - [غير معرّف - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

601.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَائِضِ الأَنْوَارِ، وَفَاتِحِ الأَبْصَارِ، وَكَاشِفِ الأَسْرَارِ، وَرَافِعِ الأَسْتَارِ[1189] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

602.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ، عَالِمِ الأَسْرَارِ وَالْخَفِيَّاتِ، الْمُطَّلِعِ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتَ، أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَحِلْمًا، وَقَهَرَ كُلَّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْمًا، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا، لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَاُر، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ وَالأَعْصَارُ، وَلاَ تَتَوَهَّمُهُ الظُّنُونُ وَالأَفْكَارُ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ، أَتْقَنَ كُلَّ مَا صَنَعَهُ وَأَحْكَمَهُ، وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ وَعَلَمَهُ، وَخَلَقَ الإِنْسَانَ وَعَلَّمَهُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا أَلْهَمَهُ مِنْ مَعْلُومٍ وَفَهَّمَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَهَادَةَ مَنْ عَرَفَ الْحَقِّ وَالْتَزَمَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَفْضَلُ مَنَ صَدَعَ بِالْحَقِّ وَأَسْمَعَهُ[1190] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

603.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ الْخَلْقِ وَمُوجِدِهِ، وَمُظْهِرِ الْحَقِّ وَمُنْجِدِهِ، الَّذِي جَعَلَ الْحَقَّ وَزَرًا لِمَنِ اعْتَقَدَهُ، وَعُمُرًا لِمَنِ اعْتَمَدَهُ، وَجَعَلَ الْبَاطِلَ مُزِلاًّ لِمَنِ ابْتَغَاهُ، وَمُذِلاًّ لِمَنِ اقْتَضَاهُ[1191] - [عبد القاهر البغدادي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

604.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَمَالِكِ الإِبْرَامِ وَالنَّقْضِ، ذِي الْعِزَّةِ وَالْعَلاَءِ، وَالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، مُبْتَدِعِ الْخَلْقِ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ، وَالْمَشْهُودِ بِحَقِيقَتِهِ فِي كُلِّ حَالٍ، الَّذِي مَلَأَتْ حِكْمَتُهُ الْقُلُوبَ نُورًا، فَاسْتَوْدَعَ عِلْمَ الأَشْيَاءِ كِتَابًا مَسْطُورًا.. أَحْمَدُهُ حَمْدَ مُعْتَرِفٍ بِجَزِيلِ نِعَمِهِ وَأَحَاظِيهِ، مُلْتَبِسًا بِسَنِيِّ قَسْمِهِ وَأَعَاطِيهِ[1192] - [أبو الفتح، عثمان بن جنّي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

605.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ، وَخَالِقِ الْبَرِيَّاتِ[1193] - [محمد بن ناصر العجمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

606.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَالِقِ الإِصْبَاحِ، وَخَالِقِ الأَرْوَاحِ[1194] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

607.              الْحَمْدُ لِلَّهِ فَالِقِ الإِصْبَاحِ، وَفَارِقِ أَهْل الْغَيِّ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَحِ، وَسَائِقِ السَّحَابِ الثِّقَالِ بِهُبُوبِ الرِّيَاحِ، وَمُنْزِلِ الْفُرْقَانِ عَلَى عَبْدِهِ يَوْمَ الْكِفَاحِ بِبِيضِ الصِّفَاحِ، مُحَذِّرًا مِنْ دَارِ الْبَوَارِ، وَحَاثًّا عَلَى دَارِ الْفَلاَحِ، الْمُنَزَّهِ فِي عَظِيمِ عَلاَئِهِ عَنْ مُشَابَهَةِ الأَرْوَاحِ وَمُشَاكَلَةِ الأَشْبَاحِ[1195] - [شهاب الدين القرافي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

608.              الْحَمْدُ لِلَّهِ كَافِلِ الْمَزِيدِ لِمَنْ شَكَرَهُ، وَرَافِعِ الدَّرَجَاتِ لِمَنْ أَطَاعَهُ فِيمَا نَهَاهُ وَأَمَرَهُ، وَهَادِي أُمَّةِ الْحَقِّ إِلَى السَّبِيلِ الَّذِي يَسَّرَهُ، وَشَرْعِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِدِينِهِ وَتَخَيَّرَهُ، وَجَاعِلِ الْعُلَمَاءِ وَرَثَةَ أَنْبِيَائِهِ فِيمَا أَبَاحَهُ مِنَ الأَحْكَامِ وَحَظَرَهُ[1196] - [غير معرّف - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

609.              الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبْحَانَ اللَّهِ كَثِيرًا. أَعْطَى خَيْرًا كَثِيرًا، وَصَرَفَ شَرًّا كَثِيرًا. فَسُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ غَفُورٍ رَحِيمٍ، يَسْمَعُ خَفِيَّ الصَّوْتِ، وَلَطِيفَ الْكَلاَمِ، وَيَرَى مَا فِي دَاخِلِ الْعُرُوقِ وَبَوَاطِنِ الْعِظَامِ[1197] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

610.              الْحَمْدُ لِلَّهِ كَمَا افْتَتَحَ كِتَابَهُ الْكَرِيمَ، وَفُرْقَانَهُ الْعَظِيمَ[1198] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

611.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا انْسَكَبَ قَطْرٌ، وَانْصَدَعَ فَجْرٌ، وَتَوَقَّدَ قَبَسٌ، وَتَرَدَّدَ نَفَسٌ، وَهُوَ الْكَفِيلُ تَعَالَى بِإِتْمَامِ النُّعْمَى[1199] - [ابن أبي الجد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

612.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مَانِحِ الأَعْلاَقِ، وَفَاتِحِ الأَغْلاَقِ[1200] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

613.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مَانِحِ الْجَزِيلِ، وَمُعَوِّدِ الْجَمِيلِ، ذِي الْمَنِّ الْعَظِيمِ وَالبَلاَءِ الْجَسِيمِ[1201] - [أبو محمد الخلادي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

614.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُبَلِّغِ الرَّاجِي فَوْقَ مَأْمُولِهِ، وَمُعْطِي السَّائِلِ زِيَادَةً عَلَى مَسْؤُولِهِ. نَحْمَدُهُ عَلَى نَيْلِ الْهُدَى وَحُصُولِهِ، وَاسْتِمَاعِ الْكِتَابِ وَقِرَاءَةِ حُرُوفِهِ[1202] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

615.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُتِمِّ النِّعَمِ عَلَى عِبَادِهِ، يُعِيدُ فَضْلَهُ عَلَيْهِمْ كَمَا يُبْدِيهِ لَهُمْ، وَيَنْشُرُ لَهُمْ رَحْمَتَهُ، وَيُيَسِّرُ لَهُمْ عِبَادَتَهُ[1203] - [مساعد بن سليمان الطيار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

616.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُجَرِّدِ سَيْفِ الْحَقِّ عَلَى مَنِ اعْتَدَى[1204] - [القاضي محي الدين بن عبد الظاهر - الملوك والأمراء والقضاة].

617.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُحْدِثِ الأَكْوَانِ وَالأَعْيَانِ، وَمُبْدِعِ الأَرْكَانِ وَالأَزْمَانِ، وَمُنْشِئِ الأَلْبَابِ وَالأَبْدَانِ، وَمُنْتَخِبِ الأَحْبَابِ وَالْخِلاَّنِ، مُنَوِّرِ أَسْرَارِ الأَبْرَارِ مِمَّا أَوْدَعَهَا مِنَ الْبَرَاهِينِ وَالْعِرْفَانِ، وَمُكَدِّرِ جِنَانِ الأَشْرَارِ بِمَا حَرَمَهُمْ مِنَ الْبَصِيرَةِ وَالإِيقَانِ، الْمُعَبِّرِ عَنْ مَعْرِفَتِهِ الْمَنْطِقُ وَاللِّسَانُ، الْمُتَرْجِمِ عَنْ بَرَاهِينِهِ الأَكُفُّ وَالبَنَانُ، بِالْمُوَافِقِ لِلتَّنْزِيلِ وَالْفُرْقَانِ، وَالْمُطَابِقِ لِلدَّلِيلِ وَاللِّسَانِ[1205] - [أبو نعيم الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

618.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُخْرِجِ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجِ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ، الْعَلِيمِ بِمَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَتُبْدِيهِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ، وَأَعُوذُ بِهِ فِي أَدَاءِ شُكْرِهَا مِنْ الْمَطْلِ وَاللَّيِّ[1206] - [ابن حجر العسقلاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

619.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُدَبِّرِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، وَمُصَرِّفِ الشُّهُورِ وَالأَعْوَامِ، الْمُتَفَرِّدِ بِالْعَظَمَةِ وَالْبَقَاءِ وَالدَّوَامِ، الْمُتَنَزِّهِ عَنِ النَّقَائِصِ وَمُشَابَهَةِ الأَنَامِ[1207] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

620.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُدَبِّرِ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، الْمُنْفَرِدِ بِالْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، الرَّافِعِ السَّمَاءَ بِغَيْرِ عِمَادٍ، الْمُقَدِّرِ فِيهَا أَرْزَاقَ الْعِبَادِ، الَّذِي صَرَفَ أَعْيُنَ ذَوِي الْقُلُوبِ وَالأَلْبَابِ، عَنْ مُلاَحَظَةِ الْوَسَائِطِ وَالأَسْبَابِ إِلَى مُسَبِّبِ الأَسْبَابِ، وَرَفَعَ هَمَّهُمْ عَنِ الالْتِفَاتِ إِلَى مَا عَدَاهُ، وَالاعْتِمَادِ عَلَى مُدَبِّرٍ سِوَاهُ، فَلَمْ يَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ، عِلْمًا بِأَنَّهُ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الإِلَهُ، وَتَحْقِيقًا بِأَنَّ جَمِيعَ أَصْنَافِ الْخَلْقِ عِبَادٌ أَمْثَالُهُمْ، لاَ يُبْتَغَى عِنْدَهُمُ الرِّزْقُ، وَأَنَّهُ مَا مِنْ ذَرَّةٍ إِلاَّ إِلَى اللَّهِ خَلْقُهَا، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا، فَلَمَّا تَحَقَّقُوا أَنَّهُ لِرِزْقِ عِبَادِهِ ضَامِنٌ وَبِهِ كَفِيلٌ تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ، فَقَالُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[1208] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

621.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُسْتَوْجِبِ الْحَمْدِ بِرِزْقِهِ الْمَبْسُوطِ، وَكَاشِفِ الضُّرِّ بَعْدَ الْقُنُوتِ، الَّذِي خَلَقَ الْخَلْقَ، وَوَسَّعَ الرِّزْقَ، وَأَفَاضَ عَلَى الْعَالَمِينَ أَصْنَافَ الأَمْوَالِ، وَابْتَلاَهُمْ فِيهَا بِتَقَلُّبِ الأَحْوَالِ، وَرَدَّدَهُمْ فِيهَا بَيْنَ الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَالطَّمَعِ وَالْيَأْسِ، وَالثَّرْوَةِ وَالإِفْلاَسِ، وَالْعَجْزِ وَالاسْتِطَاعَةِ، وَالْحِرْصِ وَالْقَنَاعَةِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُودِ، وَالْفَرَحِ بِالْمَوْجُودِ وَالأَسَفِ عَلَى الْمَفْقُودِ، وَالإِيثَارِ وَالإِنْفَاقِ وَالتَّوَسُّعِ، وَالإِمْلاَقِ وَالتَّبْذِيرِ وَالتَّقْتِيرِ، وَالرِّضَا بِالْقَلِيلِ، وَاسْتِحْقَارِ الْكَثِيرِ. كُلُّ ذَلِكَ لِيَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَيَنْظُرَ أَيُّهُمْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ بَدَلاً، وَابْتَغَى عَنِ الآخِرَةِ عُدُولاً وَحِوَلاً، وَاتَّخَذَ الدُّنْيَا ذَخِيرَةً وَخَوَلاً[1209] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

622.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُعِزِّ الْحَقِّ وَمُدِيلِهِ، وَمُذِلِّ الْبَاطِلِ وَمُزِيلِهِ[1210] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

623.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُعِزِّ الْحَقِّ وَنَاصِرِهِ، وَمُذِلِّ الْبَاطِلِ وَقَاصِرِهِ[1211] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

624.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُعِزِّ مَنْ أَطَاعَهُ وَاتَّقَاهُ، وَمُذِلِّ مَنْ أَضَاعَ أَمْرَهُ وَعَصَاهُ، الَّذِي وَفَّقَ أَهْلَ طَاعَتِهِ لِلْعَمَلِ بِمَا يَرْضَاهُ، وَحَقَّقَ عَلَى أَهْلِ مَعْصِيَتِهِ مَا قَدَرَهُ عَلَيْهِمْ وَقَضَاهُ. أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى حُلْوِ نِعَمِهِ وَمُرِّ بَلْوَاهِ. وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَلاَ رَبَّ لَنَا سِوَاهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ، {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الأَرْضِ إِلَهٌ}. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الَّذِي كَمَلَ بِهِ عَقْدُ النُّبُوَّة،ِ فَطُوبَى لِمَنْ وَالاَهُ وَتَوَلاَّهُ[1212] - [محمد بن عبد الوهّاب - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

625.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُعْطِي الْجَزِيلِ لِمَنْ أَطَاعَهُ وَرَجَاهُ، وَشَدِيدِ الْعِقَابِ لِمَنْ عَصَاهُ[1213] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

626.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُقَسِّمِ الْقَسْمِ، وَبَارِئِ النَّسَمِ، وَمُدِيمِ النِّعَمِ، وَمُزِيلِ النِّقَمِ، حَمْدًا يُوَازِي بَوَاطِنَ نِعَمِهِ، وَيُجَازِي ظَوَاهِرَ كَرَمِهِ (وَإِنْ كَانَ كَرَمُهُ لاَ يُوَازَى، وَنِعَمُهُ لاَ تُجَازَى)، بِأَقْصَى الْمَحَامِدِ، وَأَبْعَدِ جُهْدِ الْجَاهِدِ[1214] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

627.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ، وَعَالِمِ الْغُيُوبِ، الْجَاعِلِ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا، وَبَعْدَ عَدَاوَةٍ وُدًّا، وَبَعْدَ تَحَارُبٍ اجْتِمَاعًا، وَبَعْدَ تَبَايُنٍ اقْتِرَابًا، رَأْفَةً مِنْهُ بِعِبَادِهِ وَلُطْفًا، وَتَحَنُّنًا عَلَيْهِمْ وَعَطْفًا، لِئَلاَّ يَسْتَتِمَّهُمْ التَّتَابُعُ، فِي التَّدَابُرِ وَالتَّقَاطُعِ، وَلِيَكُونُوا بَرَرَةً إِخْوَانًا، وَعَلَى الْحَقِّ أَعْوَانًا، لاَ يَتَنَكَّبُونَ مَنْهَجًا، وَلاَ يَرْكَبُونَ مِنَ الشُّبْهَةِ ثَبَجًا، بِغَيْرِ دَلِيلٍ يَهْدِيهِمْ قَصْدَ الْمَسَالِكِ، وَلاَ مُرْشِدٍ يَذُودُهُمْ عَنْ دَرَكِ الْمَهَالِكِ. أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَ يُحْصِي الْوَاصِفُونَ إِحْصَاءَهَا، وَمِنَنِهِ الَّتِي لاَ تَحْمِلُ الْخَلْقُ أَعْبَاءَهَا، حَمْدًا يَتَجَدَّدُ عَلَى مَمَرِّ الأَزْمَانِ وَالدُّهُورِ، وَيَزِيدُ عَلَى فَنَاءِ الأَحْقَابِ وَالعُصُورِ[1215] - [شهاب الدين، أحمد النويري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

628.              الْحَمْدُ لِلَّهِ مَمْسَانَا ومَصْبَحَنَا.. بِالْخَيْرِ صَبَّحَنَا رَبِّي وَمَسَّانَا[1216] - [أمية بن أبي الصلت - التصنيف العام].

629.              الْحَمْدُ لِلَّهِ نَاصِرِ أَوْلِيَائِهِ، وَخَاذِلِ أَعْدَائِهِ، الَّذِي لاَ يَخْلُو مِنْ عِلْمِهِ مَكَانٌ، وَلاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ. أَحْمَدُهُ عَلَى تَزَايُدِ نِعَمِهِ، وَأَسْأَلُهُ الزِّيَادَةَ مِنْ بِرِّهِ وَكَرَمِهِ[1217] - [الخليفة المسترشد - الملوك والأمراء والقضاة].

630.              الْحَمْدُ لِلَّهِ وَإِنْ أَتَى الدَّهْرُ بِالْخَطْبِ الْفَادِحِ، وَالْحَدَثَانِ الْجَلِيلِ الْكَادِحِ[1218] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

631.              الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ أَوَّلاً وَآخِرًا، وَظَاهِرًا وَبَاطِنًا[1219] - [أبو نعيم الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

632.              الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَكَاشِفِ كُلِّ غُمَّةٍ، الَّذِي كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ وَجَعَلَ الْوَسَطَ هَذِهِ الأُمَّةَ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ وَصَيَّرَنَا مِنْ أَهْلِهِ، وَهَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ وَعَلَّمَنَا شَرَائِعَهُ، وَفَضَّلَنَا بِالْقُرْآنِ وَتَعَبَّدَنَا بِأَحْكَامِهِ، وَجَعَلَنَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَرَسُولِهِ وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِهِ، وَأَلْهَمَنَا اتِّبَاعَ سُنَّتِهِ. فَلَهُ الْحَمْدُ كَثِيرًا كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَأَحْمَدُهُ شَاكِرًا لِمَا سَلَفَ مِنْ آلاَئِهِ، وَمُلْتَمِسًا لِلْمَزِيدِ مِنْ نَعْمَائِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى رِعَايَةِ مَا اسْتَوْدَعَنَا مِنْ حُقُوقِهِ، وَأَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي الْعَوْنِ عَلَى تَوْفِيقِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ[1220] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

633.              الْحَمْدُ لِلَّهِ. اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنَا، وَرَزَقْتَنَا، وَهَدَيْتَنَا، وَعَلَّمْتَنَا، وَأَنْقَذْتَنَا، وَفَرَّجْتَ عَنَّا. لَكَ الْحَمْدُ بِالإِيمَانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْمُعَافَاةِ. كَبَتَّ عَدُوَّنَا، وَبَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أُمَّتَنَا، وَجَمَعْتَ فُرْقَتَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتَنَا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاكَ، رَبَّنَا، أَعْطَيْتَنَا. فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ حَمْدًا كَثِيرًا. لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيْنَا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ، أَوْ شَاهِدٍ أَوْ غَائِبٍ. لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ[1221] - [الحسن البصري - التابعون].

634.              الْحَمْدُ لِلَّهِ. وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُذَكِّرَ بِهِ وَأَنْسَاهُ[1222] - [غير معرّف - الأعراب].

635.              الْحَمْدُ لِلَّهِ، أَحْيَا بِمَا شَاءَ مَآثِرَ الآثَارِ بَعْدَ الدُّثُورِ، وَوَفَّقَ لِتَفْسِيرِ كِتَابِهِ الْعَزِيزِ بِمَا وَصَلَ إِلَيْنَا بِالإِسْنَادِ الْعَالِي مِنَ الْخَبَرِ الْمَأْثُورِ[1223] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

636.              الْحَمْدُ لِلَّهِ، تَعَالَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَتَمَّتْ كَلِمَاتُهُ صِدْقًا وَعَدْلاً، لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ. جَعَلَ النَّصْرَ يَتَنَزَّلُ مِنْ عِنْدِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، حَيْثُ يَبْتَلِيهِمْ لِيَعْلَمَ الْمُصْلِحَ مِنَ الْمُفْسِدِ، وَيَعْلَمَ صِدْقَ يَقِينِهِمِ، وَإِخْلاَصَ نِيَّاتِهِمْ، وَصَفَاءَ سَرَائِرِهِمْ، وَطَهَارَةَ ضَمَائِرِهِمْ[1224] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

637.              الْحَمْدُ لِلَّهِ، حَمْدًا نُكْرَمُ بِهِ بِكَمَالِ التَّوْفِيقِ لِحُسْنِ الدُّخُولِ إِلَى حَضْرَتِهِ إِذَا صَلَّيْنَا[1225] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

638.              الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ، وَنَسْتَعِينُ بِهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ لِمَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ، وَنُؤْمِنُ بِهِ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ حَالاَتِنَا، وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى أَفْضَلِ مَبْعُوثٍ لِلْعَالَمِينَ، وَأَوَّلِ مُشَفَّعٍ فِي يَوْمِ الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَ هَدْيَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1226] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

639.              الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ[1227] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

640.              الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَعَلَى اسْمِ اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاصَّةً، وَعَلَى أَنْبِيَائِهِ عَامَّةً[1228] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

641.              الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يُصبِحْ بِي مَيِّتًا وَلاَ سَقِيمًا، وَلاَ مَضْرُوبًا عَلَى عُرُوقِي بِسُوءٍ، وَلاَ مَأْخُوذًا بِأَسْوَإِ عَمَلِي، وَلاَ مَقْطُوعًا دَابِرِي، وَلاَ مُرْتَدًّا عَنْ دِينِي، وَلاَ مُنْكِرًا لِرَبِّي، وَلاَ مُسْتَوْحِشًا مِنْ إِيمَانِي، وَلاَ مُلْتَبِسًا عَقْلِي، وَلاَ مُعَذَّبًا بِعَذَابِ الأُمَمِ مِنْ قَبْلِي[1229] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

642.              الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، دُونَ الأُمَمِ الْمَاضِيَةِ، وَالْقُرُونِ السَّالِفَةِ، بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لاَ تَعْجِزُ عَنْ شَيْءٍ وَإنْ عَظُمَ، وَلا يَفُوتُهَا شَيْءٌ وَإنْ لَطُفَ، فَخَتَمَ بِنَا عَلَى جَمِيعِ مَنْ ذَرَأَ، وَجَعَلَنَا شُهَدَاءَ عَلَى مَنْ جَحَدَ، وَكَثَّرَنَا بِمَنِّهِ عَلَى مَنْ قَلَّ[1230] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

643.              الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ وَالثَّنَاءُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ كِتَابَهُ هُدًى، وَشِفَاءً، وَرَحْمَةً، وَنُورًا، وَتَبْصِرَةً، وَتَذْكِرَةً، وَبَرَكَةً، وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[1231] - [عبد الرحمن بن ناصر السعدي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

644.              الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ، فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[1232] - [أولو الألباب - التصنيف العام].

645.              اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً[1233] - [غير معرّف - الصحابة].

646.              اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ قَدْ أَبْلَيْتَ، فَطَالَمَا عَافَيْتَ[1234] - [غير معرّف - الأعراب].

647.              اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ. لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآجَالَ. الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةُ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ. وَأَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. نَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِكَ الْعُلاَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، نَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ أَنْ تُجِيرَنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ النَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1235] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

648.              اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْضَى لِلتَّرَضِّي، وَأَسْخَطُ لِلسَّخَطِ، وَأَقْدَرُ عَلَى أَنْ تُغَيِّرَ مَا كَرِهْتَ، وَأَعْلَمُ بِمَا تَقْدِرُ، وَلاَ تَغْلِبُ عَلَى بَاطِلٍ، وَلاَ تَعْجِزُ عَنْ حَقٍّ، وَمَا أَنْتَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ[1236] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

649.              اللَّهُمَّ أَنْتَ أَرْضَى لِلرِّضَا، وَأَسْخَطُ لِلسَّخَطِ، وَأَقْدَرُ عَلَى أَنْ تُغَيِّرَ مَا كَرِهْتَ، وَأَعْلَمُ بِمَا تَقْدِرُ، لاَ تُغْلَبُ عَلَى بَاطِلٍ، وَلاَ تَعْجِزُ عَنْ حَقٍّ، وَمَا أَنْتَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ[1237] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

650.              اللَّهُمَّ أَنْتَ أَهْلُ الْوَصْفِ الْجَمِيلِ، وَالتَّعْدَادِ الْكَثِيرِ، إِنْ تُؤَمَّلْ فَخَيْرُ مَأْمُولٍ، وَإِنْ تُرْجَ فأَكْرَمُ مَرْجُوٍّ[1238] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

651.              اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، وَالْبَدِيعُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَالدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ، وَالحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَخَالِقُ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، وَكُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ، وَعَلِمْتَ اللَّهُمَّ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا[1239] - [غير معرّف - بعض السلف].

652.              اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، وَالْبَدِيعُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَالدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ، وَالحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَخَالِقُ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، وَكُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ، وَعَلِمْتَ كُلّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعَلُّمٍ[1240] - [غير معرّف - بعض السلف].

653.              اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي ابْتَدَأْتَنَا، وَآبَاءَنَا مِنْ قَبْلِنَا، بِرَحْمَتِكَ وَكَرَامَتِكَ، وَذَلِكَ بِأَنَّكَ اخْتَرْتَنَا لِنَفْسِكَ، وَجَعَلْتَ فِينَا نُبُوَّتَكَ وَكِتَابَكَ، ثُمَّ مَكَّنْتَ لَنَا فِي الْبِلاَدِ، وَاسْتَخْلَفْتَنَا فِيهَا وَرَبَّيْتَنَا، وَآبَاءَنَا مِنْ قَبْلِنَا، بِنِعْمَتِكَ صِغَارًا، وَحَفِظْتَنَا وَإِيَّاهُمْ بِرَحْمَتِكَ كِبَارًا، فَأَنْتَ أَحَقُّ الْمُنْعِمِينَ أَنْ لاَ تُغَيِّرَ إِنْ غَيَّرْنَا، وَلاَ تُبَدِّلَ إِنْ بَدَّلْنَا[1241] - [بعض عبّاد بني إسرائيل - التصنيف العام].

654.              اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ فِي السَّمَاءِ، وَأَنْتَ الْوَاحِدُ فِي الأَرْضِ. حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[1242] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

655.              اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعِدَّةٌ. كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ، رَغْبَةً مِنِّي إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ[1243] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

656.              اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي وَأَنْتَ رَجَائِي، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَمَا لاَ أَهْتَمُ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ[1244] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

657.              اللَّهُمَّ أَنْتَ وَهَبْتَ لِي هَذَا الْمُلْكَ مَنًّا مِنْكَ عَلَيَّ، وَجَعَلْتَنِي خَلِيفَتَكَ فِي أَرْضِكَ، وَأَكْرَمْتَنِي بِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ أَكُونَ شَيْئًا، فَلَكَ الْحَمْدُ[1245] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

658.              اللَّهُمَّ آنَسْتَ الآنِسِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَخَصَصْتَهُمْ بِكِفَايَةِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ. تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ، وَتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي سَرَائِرِهِمْ، وَسِتْرِي عِنْدَكَ مَكْشُوفٌ، وَأَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ. فَإِذَا أَوْحَشَتْنِي الْعُزْلَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ، وَإِذَا كَثُرَتْ عَلَيَّ الْهُمُومُ رَجَعْتُ إِلَى الاسْتِجَارَةِ بِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[1246] - [عبد الواحد بن زيد - أهل الزهد والتصوف].

659.              اللَّهُمَّ أَنْطِقِ الأَرْضَ بِأَقْطَارِهَا إِلَى نِهَايَةِ عُمُرِهَا بِتَسْبِيحَاتِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، وَأَنْطِقْ بَنِي آدَمَ إِلَى آخِرِ عُمُرِ الْبَشَرِ بِتَسْبِيحَاتِ نَبِيِّكَ، عَلَيْهِ صَلاَتُكَ وَسَلاَمُكَ كَمَا يَلِيقُ بِحُرْمَتِهِ وَبِرَحْمَتِكَ، وَارْحَمْنَا وَارْحَمْ أُمَّتَهُ[1247] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

660.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ سِرًّا وَجِهَارًا، وَنَشْكُرُكَ مَحَبَّةً وَاخْتِيَارًا[1248] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

661.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ عَلَى تَمْحِيصِ الْبَلْوَى، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ إِطْغَاءِ النَّعْمَا، وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ ثَوَابَ أَقَلِّ حَسَنَاتِنَا لَدَيْكَ. كَمَا نَسْأَلُكَ أَنْ تُوَجِّهَ بِعَوَائِدِ الشُّكْرِ وَسَائِلَنَا إِلَيْكَ. وَنَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي حُسْنِ الْمَعْرِفَةِ بِعُيُوبِنَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ. كَمَا نَسْتَوْهِبُكَ غَضَّ الأَبْصَارِ عَنْ عُيُوبِ إِخْوَانِنَا فِي طَاعَتِكَ، وَنَسْتَرْزِقُكَ إِلْهَامًا لِمَا فِي الْعَبَثِ مِنْ تَضْيِيعِ الأُصُولِ، وَلِمَا فِي سُرْعَانِ الْقَوْلِ مِنْ عِصْيَانِ الْعُقُولِ، وَنَجْتَدِي فَضْلَكَ أَنْ تُسَلِّمَنَا وَتُسَلِّمَ مِنَّا، وَتَشْغَلَنَا بِعِبَادَتِكَ، وَتَشْغَلَ أَهْلَ الْخَطَلَ عَنَّا، مُتَوَجِّهِينَ بِإِخْلاَصِ الْيَقِينِ، وَالصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ[1249] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

662.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَسْبَلْتَ مِنْ جَلاَبِيبِ كَرَمِكَ، وَسَبَّلْتَ مِنْ شَآبِيبِ نِعَمِكَ، وَنَشْكُرُكَ عَلَى مَا أَفَدْتَ مِنْ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، وَرَفَدْتَ مِنْ هِبَاتِكَ الْعَامَّةِ، وَأَفَضْتَ مِنْ لَذَاذَاتِ مَعْرِفَتِكَ، وَبَغَّضْتَ مِنْ رَذَاذَاتِ عَارِفَتِكَ. وَنُثْنِي عَلَيْكَ بِمَا أَسَلْتَ لَنَا مِنْ ضَحْضَاحِ الْعُلُومِ، وَغَسَّلْتَ عَنَّا مِنْ أَوْضَاحِ اللُّومِ، وَكَحَلْتَنَا بِبُرُودِ يَقِينِكَ، وَنَحَلْتَنَا مِنْ جُودِ يَمِينِكَ، شُكْرًا يَمْلَأُ خَاصِرَةَ الْمَجْهُودِ، وَحَمْدًا يَلِيقُ بِالْحَامِدِ دُونَ الْمَحْمُودِ. أَنْتَ كَرَّمْتَنَا بِسَلاَمَةِ الْفِطْرَةِ، وَخَصَصْتَنَا بِإِصَابَةِ الْفِكْرَةِ، وَأَعْزَزْتَنَا بِالنَّفْسِ النَّاطِقَةِ، وَمَيَّزْتَنَا بِالْفِرَاسَةِ الصَّادِقَةِ، وَأنَطَقْتَنَا بِالْحِكْمَةِ الْبَالِغَةِ، وَأَيَّدْتَنَا بِالْبَرَاهِينِ الدَّامِغَةِ، فَاصْرِفْنَا عَنْ مَذَاهِبِ الشَّهَوَاتِ، وَأَرْشِدْنَا فِي غَيَاهِبِ الشُّبُهَاتِ[1250] - [عبدالمؤمن الاصفهاني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

663.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ عَلَى مَا عَلَّمْتَ مِنَ الْبَيَانِ، وَأَلْهَمْتَ مِنَ التِّبْيَانِ. كَمَا نَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَسْبَغْتَ مِنَ الْعَطَاءِ، وَأَسْبَلْتَ مِنَ الْغِطَاءِ[1251] - [القاسم بن علي الحريري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

664.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ، وَنَسْتَعِينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنَسْتَهْدِيكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ، نَشْكُرُكَ وَلاَ نَكْفُرُكَ[1252] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

665.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُ لاَ عَنْ ثِقَةٍ بِبَيَاضِ وُجُوهِنَا عِنْدَكَ، وَأَفْعَالِنَا مَعَكَ، وَسَوَالِفِ إِحْسَانِنَا قِبَلَكَ، وَلَكِنْ عَنْ ثِقَةٍ بِكَرَمَكِ الْفَائِضِ، وَطَمَعًا فِي رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ، نَعَمْ، وَعَنْ تَوْحِيدٍ لاَ يَشُوبُهُ إِشْرَاكٌ، وَمَعْرِفَةٌ لاَ يُخَالِطُهَا إِنْكَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ أَعْمَارُنَا قَاصِرَةً عَنْ غَايَةِ حَقَائِقِ التَّوْحِيدِ وَالْمَعْرِفَةِ[1253] - [غير معرّف - بعض السلف].

666.              اللَّهُمَّ إِنَّا نُسَبِّحُكَ بِجَمِيعِ تَسْبِيحَاتِ أَنْبِيَائِكَ وَأَوْلِيَائِكَ وَمَلاَئِكَتِكَ[1254] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

667.              اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، شَهَادَةً تَجْعَلُ الظُّلْمَةَ نُورًا، وَتَجْعَلُ ضِيقَ الصَّدْرِ انْشِرَاحًا وَسُرُورًا، وَتُحَوِّلُ مَوَاتَ الْقَلْبِ بَعْثًا وَنُشُورًا، وَكَيْفَ لاَ وَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ نَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا، وَخَلَقَنَا اللَّهُ وَصَوَّرَنَا وَرَزَقَنَا، وَكَانَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا كَبِيرًا. أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا، فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ الْمَيْتَةَ وَأَخْرَجَ مِنْهَا حَبًّا وَنَبَاتًا وَفَاكِهَةً وَزُهُورًا[1255] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

668.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ فَلاَ نِدَّ لَكَ. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ. أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآثَارَ، وَنَسَخْتَ الآجَالَ. الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ، وَالأَمْرُ مَا قَضَيْتَ. الْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعِبَادُ عِبَادُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَرْزُقَنَا لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ. اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ[1256] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

669.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْعَمْتَ فَأَوْفَيْتَ، وَسَقَيْتَ فَأَرْوَيْتَ، فَعَلَى الْقِيعَانِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ، وَحَيْثُ النَّفْعُ لاَ الضَّرَرُ[1257] - [الصلت بن مالك الشاري - الملوك والأمراء والقضاة].

670.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ الْعَالِمُ بِالسَّرَائِرِ، وَالْمُحِيطُ بِمَكْنُونَاتِ السَّرَائِرِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ غَنِيٌّ بِعِلْمِكَ وَاطِّلاَعِكَ عَلَى أُمُورِ خَلْقِكَ عَنْ إِعْلاَمِي بِمَا أَنَا فِيهِ[1258] - [الخليفة القائم بأمر الله - الملوك والأمراء والقضاة].

671.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِحَاجَتِي عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ، وَاسِعٌ غَيْرُ مُكَلَّفٍ، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ يَرْزُؤُكَ نَائِلٌ، وَلاَ يُحْفِيكَ سَائِلٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَائِلٌ، أَنْتَ كَمَا قَالَ الْمُثْنُونَ، وَفَوْقَ مَا يَقُولُونَ. أَسْأَلُكَ صَبْرًا جَمِيلاً، وَفَرَجًا قَرِيبًا، وَنَصْرًا بِالْهُدَى، وَقُرَّة عَيْنٍ فِيمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى[1259] - [غير معرّف - الأعراب].

672.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيُّ لاَ تَمُوتُ، وَخَالِقٌ لاَ تُغْلَبُ، وَبَصِيرٌ لاَ تَرْتَابُ، وَمُجِيبٌ لاَ تَسْأَمُ، وَجَبَّارٌ لاَ تَظْلِمُ، وَعَظِيمٌ لاَ تُرَامُ، وَعَالِمٌ لاَ تُعَلَّمُ، وَقَوِيٌّ لاَ تَضْعُفُ، وَعَظِيمٌ لاَ تُوصَفُ، وَوَفِيٌّ لاَ تُخْلِفُ، وَعَدْلٌ لاَ تَحِيفُ، وَحَكِيمٌ لاَ تَجُورُ، وَمَنِيعٌ لاَ تُقْهَرُ، وَمَعْرُوفٌ لاَ تُنْكَرُ، وَوَكِيلٌ لاَ تُخَالَفُ، وَغَالِبٌ لاَ تُغْلَبُ، وَوَلِيٌّ لاَ تُسَامُ، وَفَرْدٌ لاَ تَسْتَشِيرُ، وَوَهَّابٌ لاَ تَمَلُّ، وَسَرِيعٌ لاَ تَذْهَلُ، وَجَوَادٌ لاَ تَبْخَلُ، وَعَزِيزٌ لاَ تَذِلُّ، وَحَافِظٌ لاَ تَغْفُلُ، وَدَائِمٌ لاَ تَفْنَى، وَبَاقٍ لاَ تَبْلَى، وَوَاحِدٌ لاَ تُشْبَهُ، وَغَنِيٌّ لاَ تُنَازَعُ[1260] - [غير معرّف - التصنيف العام].

673.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَقَدْ عَلِمْتَ مَا نَعْمَلُ مِنْ قَبْلِ أَنْ خَلَقْتَنَا، فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذَلِكَ أَنْ لاَ تَخْلُقَنَا. فَكَمَا خَلَقْتَنَا وَتَكَفَّلْتَ بِأَرْزَاقِنَا، فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا[1261] - [بعض عبّاد بني إسرائيل - التصنيف العام].

674.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ فِي السَّمَاءِ وَاحِدٌ، وَأَنَا فِي الأَرْضِ وَاحِدٌ أَعْبُدُكَ[1262] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

675.              اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَاحِدٌ فِي السَّمَاءِ، وَأَنَا فِي الأَرْضِ وَاحِدٌ أَعْبُدُكَ[1263] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

676.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى النِّعَمِ الَّتِي لاَ يُحْصِيهَا غَيْرُكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لاَ يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ عَفْوُكَ[1264] - [الخليفة المعتصم بالله - الملوك والأمراء والقضاة].

677.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى كُلِّ قَضَائِكَ وَجَمِيعِ قَدَرِكَ، حَمْدَ الرِّضَى بِحُكْمِكَ، لِلْيَقِينِ بِحِكْمَتِكَ[1265] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

678.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ عَلَى مَا أَزْلَلْتَ إِلَيَّ مِنْ نِعْمَتِكَ، وَعَلَى مَا أَزَلْتَ عَنِّي مِنْ نِقْمَتِكَ، عَلَى أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَهْلاً لِلأُولَى، وَكُنْتُ بِالثَّانِيَةِ أَوْلَى، لَوْلاَ فَضْلٌ مِنْكَ سَابِقٌ حَمْدُ الْحَامِدِ وَرَاءَهُ يَقْطُفُ، وَإِنْ أَعْنَقَ فَكَأَنَّهُ مَصْفُودٌ يَرْسُفُ، وَكَرَمٌ بَاسِقٌ شُكْرُ الشَّاكِرِ يَنُوءُ تَحْتَهُ بِجِنَاحٍ مَهِيضٍ، وَإِنْ حَلَّقَ فَكَأَنَّهُ لاَصِقٌ بِالْحَضِيضِ. ثُمَّ إِنِّي أَحْمَدُكَ حَمْدًا بَعْدَ حَمْدٍ، عَوْدًا عَلَى بَدْءٍ، وَأَجْعَلُ تَوْفِيقَكَ مَعِي رِدْأً وَكَفَى بِهِ مِنْ رِدْءٍ، عَلَى صُنْعِ مَا هَجَسَ فِي ضَمِيرِ نَفْسٍ، وَلاَ اتَّصَلَ يَوْمًا بِظَنٍّ وَلاَ حَدْسٍ، مِنْ تَيْسِيرِ الْفَيْئَةِ الَّتِي بِإِحْسَانِكَ الْمُتَظَاهِرِ جَذَبْتَ إِلَيْهَا بِضَبْعِي، وَبِسُلْطَانِكَ الْقَاهِرِ قَسَرْتَ عَلَيْهَا طَبْعِي، وَبِنَظَرِكَ الصَّادِقِ خَفَّفْتَ عَلَيَّ مَجَاشِمَهَا الْمُتْعِبَةَ، وَسَهَّلْتَ تَكَالِيفَهَا الْمُتَصَعِّبَةَ، وَفَكَكْتَ مِنْ رِقِّ التَّبِعَاتِ عُنُقِي، وَمَنَنْتَ بِحَلِّ إِسَارِي وَعِتْقِي، وَرَقَّيْتَنِي إِلَى رُتْبَةِ الْقَنَاعَةِ وَهِيَ الرُّتْبَةُ الْعُلْيَا، وَزَهَّدْتَنِي فِي الْحِرْصِ عَلَى زُخْرُفِ الدُّنْيَا، وَطَيَّبْتَ نَفْسِي بِغَوَارِزِ أَخْلاَفِهَا عَنِ الْغِزَارِ، وَتَرَضَّيْتَهَا بَعْدَ الدَّرَّةِ بِالْغِزَارِ، وَلَمَّا اقْتَرَحْتُ عَلَيْكَ الأَسْبَابَ الْمُقْصِيَةَ، عَنِ الدَّارِ الَّتِي اقْتَرَفْتُ فِيهَا الْمَعْصِيَةَ، عَطَفْتَ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ عَطْفَ حَفِيٍّ، وَتَدَارَكْتَنِي بِلُطْفٍ خَفِيٍّ، فَاصْطَنَعْتَنِي بِالنَّقْلِ إِلَى أَحَبِّ بِلاَدِكَ إِلَيْكَ، وَأَعَزِّهَا وَأَكْرَمِهَا عَلَيْكَ، وَحَلَّيْتَنِي بِدُمْلَجِ الْفَخْرِ وَسِوَارِهِ، حِينَ شَرَّفْتَنِي بِحَجِّ بَيْتِكَ وَجِوَارِهِ[1266] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

679.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ، وَبِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الأَكْبَرِ[1267] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

680.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَالِكُ الْمُلْكِ، وَأَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَمَا تَشَأْ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ[1268] - [سعيد بن المسيب - التابعون].

681.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ، الْمُبَارَكِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ[1269] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

682.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْفِيقَ أَهْلِ الْهُدَى، وَأَعْمَالَ أَهْلِ الْيَقِينِ، وَمُنَاصَحَةَ أَهْلِ التَّوْبَةِ، وَعَزْمَ أَهْلِ الصَّبْرِ، وَجِدَّ أَهْلِ الْخَشْيَةِ، وَطُلْبَةَ أَهْلِ الرَّغْبَةِ، وَتَعَبُّدَ أَهْلِ الْوَرَعِ، وَعِرْفَانَ أَهْلِ الْعِلْمِ حَتَّى أَخَافَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَخَافَةً تَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ، وَحَتَّى أَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ عَمَلاً أَسْتَحِقُّ بِهِ رِضَاكَ، وَحَتَّى أُنَاصِحَكَ فِي التَّوْبَةِ خَوْفًا مِنْكَ، وَحَتَّى أُخْلِصَ لَكَ النَّصِيحَةَ حُبًّا لَكَ، وَحَتَّى أَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فِي الأُمُورِ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ[1270] - [منسوب للنبي - التصنيف العام].

683.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، يَا عَالِمَ الأُمُورِ الْخَفِيَّةِ، وَيَا مَنِ الأَرْضُ بِعِزَّتِهِ مَدْحِيَّةٌ، وَيَا مَنِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِنُورِ جَلاَلِهِ مُشْرِقَةٌ مُضِيئَةٌ، وَيَا مُقْبِلاً عَلَى كُلِّ نَفْسٍ مُؤْمِنَةٍ زَكِيَّةٍ، يَا مُسَكِّنَ رُعْبِ الْخَائِفِينَ وَأَهْلِ التَّقِيَّةِ، يَا مَنْ حَوَائِجُ الْخَلْقِ عِنْدَهُ مَقْضِيَّةٌ، يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ بَوَّابٌ يُنَادَى، وَلاَ صَاحِبٌ يُغْشَى، وَلاَ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَلاَ غَيْرُهُ رَبٌّ يُدْعَى، يَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى الإِلْحَاحِ إلاَّ كَرَمًا وَجُودًا، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعْطِنِي سُؤْلِي، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1271] - [زينب بنت الحسين - التابعون].

684.              اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ، وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، وَأُشْهِدُ سَمَاءَكَ وَأَرْضَكَ، وَمَنْ أَسْكَنْتَهُمَا مِنْ مَلائِكَتِكَ، وَسَائِرَ خَلْقِكَ، فِي يَوْمِي هَذَا، وَسَاعَتِي هَذِهِ، وَلَيْلَتِي هَذِهِ، وَمُسْتَقَرِّي هَذَا، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ، عَدْلٌ فِي الْحُكْمِ، رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ، مَالِكُ الْمُلْكِ، رَحِيمٌ بِالْخَلْقِ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَخِيرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ، حَمَّلْتَهُ رِسَالَتَكَ فَأدَّاهَا وَأَمَرْتَهُ بالنُّصْحِ لِأُمَّتِهِ فَنَصَحَ لَهَا[1272] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

685.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْبُدُكَ، وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا عُبِدَ دُونَكَ، وَلاَ أَعْلَمُ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي فَأَفْعَلَهُ[1273] - [زيد بن عمرو - التصنيف العام].

686.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّةِ جَلاَلِكَ وَبِجَلاَلِ عِزَّتِكَ، وَبِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ وَبِسُلْطَانِ قُدْرَتِكَ، مِنَ الْقَطِيعَةِ وَالأَهْوَاءِ الرَّدِيَّةِ. يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، أَجِرْنِي مِنَ الشَّهَوَاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ، وَطَهِّرْنِي مِنَ الْقَاذُورَاتِ الْبَشَرِيَّةِ، وَصَفِّنِي بِحُبِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ ، بِالْمَحَبَّةِ الصِّدِّيقِيَّةِ مِنْ صَدَإِ الْغَفْلَةِ وَأَوْهَامِ الْجَهْلِ، حَتَّى تَفْنَى الأَنَانِيَّةُ وَيَبْقَى الْكُلُّ لِلَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَإِلَى اللَّهِ، وَمِنَ اللَّهِ، غَرَقًا بِنِعْمَةِ اللَّهِ، فِي بَحْرِ مِنَّةِ اللَّهِ، مَنْصُورِينَ بِسَيْفِ اللَّهِ، مَحْظُوظِينَ بِعِنَايَةِ اللَّهِ، مَحْفُوظِينَ بِحِمَايَةِ اللَّهِ، عَنْ كُلِّ شَاغِلٍ يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ[1274] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

687.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بَنُورِ قُدْسِكَ، وَعَظِيمِ بَرَكَتِكَ وَعَظَمَةِ طَهَارَتِكَ، مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَاهَةٍ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي بِكَ أَسْتَغِيثُ، وَأَنْتَ مَلاَذِي بِكَ أَلُوذُ، وَأَنْتَ عِيَاذِي بِكَ أَعُوذُ. يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ، وَخَضَعَتْ لَهُ أَعْنَاقُ الْفَرَاعِنَةِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ، وَمِنْ كَشْفِ سَتْرِكَ، وَنِسْيَانِ ذِكْرِكَ، وَالانْصِرَافِ عَنْ شُكْرِكَ. أَنَا فِي حِرْزِكَ لَيْلِي وَنَهَارِي، وَنَوْمِي وَقَرَارِي، وَظَعْنِي وَأَسْفَارِي، وَحَيَاتِي وَمَمَاتِي. ذِكْرُكَ شِعَارِي، وَثَنَاؤُكَ دِثَارِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، تَشْرِيفًا لِعَظَمَتِكَ، وَتَكْرِيمًا لِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ. أَجِرْنِي مِنْ خِزْيِكَ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِكَ، وَاضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، وَأَدْخِلْنِي فِي حِفْظِ عِنَايَتِكَ، وَجُدْ عَلَيَّ مِنْكَ بِخَيْرٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1275] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

688.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ. اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ. سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ[1276] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

689.              اللَّهُمَّ إِنِّي أَكْفُرُ بِكُلِّ مَا كَفَرَ بِهِ مُحَمَّدٌ، وَأُؤْمِنُ بِكُلِّ مَا آمَنَ بِهِ[1277] - [غير معرّف - الأعراب].

690.              اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَوْتِي فِي سَبِيلِ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ الْمُبَارَكَةِ[1278] - [عمر المختار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

691.              اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ تُبَاهي بِهِمُ الْمَلاَئِكَةَ فِي الْمَوْقِفِ الْعَظِيمِ، وَارْزُقْنَا حُسْنَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، الَّذِينَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ[1279] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

692.              اللَّهُمَّ ارْزُقْ أَبْنَاءَنَا الْعِلْمَ وَالْفَهْمَ وَالْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ. اللَّهُمَّ افْتَحْ عَلَيْهِمْ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ. اللَّهُمَّ مَتِّعْهُمْ بِقُوَّةِ الْحِفْظِ، وَسُرْعَةِ الْفَهْمِ وَصَفَاءِ الذِّهْنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ هُدَاةً مَهْدِيِّينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُسْعِدَ أَبْنَاءَنَا وَأَنْ تَهَبَهُمْ صِحَّةَ الْبَدَنِ وَالرُّوحِ وَالْعَقْلِ، وَأَنْ تَجْعَلَ مَحَبَّةَ النَّاسِ لاَ تَنْقَطِعُ عَنْهُمْ، وَأَنْ تُجَنِّبَهُمْ شِرَارَ النَّاسِ وَأَرْذَالَهُمْ، وَالَّذِينَ تَنْهَشُهُمُ الْغَيْرَةُ وَحُبُّ النَّكَدِ، وَأَنْ تَجْعَلَ جُيُوبَهُمْ دَائِمًا عَامِرَةً بِالْخَيْرِ، وَأَيْدِيَهُمْ لاَ تَخْلُو مِنَ الْخَيْرِ، وَقُلُوبَهُمْ مَلْآى بِالْخَيْرِ، وَمَآلَهُمْ كُلَّهُ إِلَى خَيْرٍ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلاَّ تُفَارِقَ الابْتِسَامَةُ ثُغُورَهُمْ، وَأَلاَّ يُفَارِقَ الْحَمْدُ أَلْسِنَتَهُمْ، وَأَلاَّ يُفَارِقَ ذِكْرُكَ قُلُوبَهُمْ، وَأَلاَّ يُفَارِقَ الصَّلاَحُ سِيرَتَهُمْ، وَأَلاَّ يُفَارِقَ التَّوْفِيقُ وَالسَّدَادُ أَعْمَالَهُمْ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ أَوْفَرَ حَظًّا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَخَاصَّتِكَ، مِنَ الَّذِينَ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ[1280] - [غير معرّف - التصنيف العام].

693.              اللَّهُمَّ انْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أَيَّدْتَ سُلْطَانَهُ، وَقُلْتَ يَا أَعَزَّ مِنْ قَائِلٍ، سُبْحَانَهُ: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}، أَحْسَنِ كُتُبِكَ نِظَامًا، وَأَفْصَحِهَا كَلاَمًا، وَأَبْيَنِهَا حَلاَلاً وَحَرَامًا، ظَاهِرِ الْبُرْهَانِ، مُحْكَمِ الْبَيَانِ، مَحْرُوسٍ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، فِيهِ وَعْدٌ وَوَعِيدٌ، وَتَخْوِيفٌ وَتَهْدِيدٌ، لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِينَا، وَعَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ، وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَتْلُوهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَحُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلنَا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدَودَهُ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنَا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وَادْفَعْ عَنَّا بِهِ النِّقَمَ، وَزِدْنَا بِهِ مِنَ النِّعَمِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[1281] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

694.              اللَّهُمَّ بَارِئَ النِّسَمِ، وَدَارِئَ الْقِسَمِ، وَنَاشِرَ الرَّحْمَةِ وَالنِّعَمِ، وَمُنْزِلَ الدِّيَمِ، وَبَاعِثَ الرِّمَمِ، وَمُحِيْيَ الأُمَمِ. فَإِنَّا نُؤْمِنُ بِقَدَرِكَ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَنَعْتَقِدُ رُبُوبِيَّتَكَ كُلَّ الاعْْتِقَادِ، وَنَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَهْلِ الْمُرُوقِ وَالإِلْحَادِ، وَنَسْتَزِيدُكَ مِنْ مَصَالِحِ الْعِبَادِ وَمَنَافِعِ الْبِلاَدِ. رِزْقُنَا لَدَيْكَ، وَنَوَاصِينَا بِيَدَيْكَ، وَتَوَكُّلُنَا عَلَيْكَ، وَتَوَجُّهُنَا إِلَيْكَ، وَلاَ نُشْرِكُ بِكَ فِي غَيْبِكَ أَحَدًا، وَلاَ يَجِدُ عَبْدٌ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَدًا. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ. وَأَمَتَّ الْحَيَّ، وَأَحْيَيْتَ الْمَيِّتَ. لاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، فَاكْفِنَا فِيمَنْ كَفَيْتَ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ[1282] - [أبو العباس، أحمد القلقشندي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

695.              اللَّهُمَّ بِكَ أُسَاوِرُ، وَبِكَ أُجَادِلُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أَنْتَصِرُ، وَبِكَ أَمُوتُ، وَبِكَ أَحْيَى. أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي وَرَزَقْتَنِي، وَسَرَرْتَنِي وَسَتَرْتَنِي، مِنْ بَيْنَ العِبَادِ بِلُطْفِكَ خَوَّلْتَنِي. إِذَا هَرَبْتُ رَدَدْتَنِي، وَإِذَا عَثَرْتُ أَقَلْتَنِي، وَإِذَا مَرِضْتُ شَفَيْتَنِي، وَإِذَا دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي. يَا سَيِّدِي ارْضَ عَنِّي فَقَدْ أَرْضَيْتَنِي[1283] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

696.              اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ[1284] - [صلاح أبو خاطر - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

697.              اللَّهُمَّ تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. وَبَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. رَبَّنَا، وَجْهُكَ أَكْرَمُ الوُجُوهِ، وَجَاهُكَ خَيْرُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ العَطِيَّةِ وَأَهْنَؤُهَا. تُطَاعُ، رَبَّنَا، فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ. تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتُنْجِي مِنَ الكَرْبِ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ لِمَنْ شِئْتَ. لاَ يُجْزِئُ آلاَءَكَ أَحَدٌ، وَلاَ يُحْصِي نَعْمَاءَكَ قَوْلُ قَائِلٍ[1285] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

698.              اللَّهُمَّ خَلِّقْنَا بِأَخْلاَقِ الْمُتَّقِينَ، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْتَ -يَا رَبَّنَا- الْمَحْمُودُ عَلَى كُلِّ حَالٍ[1286] - [محمد أديب الصالح - المعاصرون من العلماء والدعاة].

699.              اللَّهُمَّ ذَا الْحَيْلِ الشَّدِيدِ[1287] - [أبو منصور الأزهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

700.              اللَّهُمَّ رَبَّ الْحَمْدِ، لَكَ الْحَمْدُ كَمَا تَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ. لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآبِي، وَإِلَيْكَ ثَوَابِي[1288] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

701.              اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَحْفُوظِ الْمَكْفُوفِ الَّذِي جَعَلْتَهُ سَقْفًا لِلَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَجَعَلْتَ فِيهِ مَجْرَى الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَمَنَازِلَ النُّجُومِ، وَجَعَلْتَ فِيِه سِبْطًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ لاَ يَسْأَمُونَ الْعِبَادَةَ، وَرَبَّ الأَرْضِ الَّتِي جَعَلْتَهَا قَرَارًا لِلأَنَامِ وَالْهَوَامِّ وَالأَنْعَامِ، وَمَا لاَ يُحْصَى مِمَّا نَرَى وَمَا لاَ نَرَى مِنْ خَلْقِكَ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ الفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ، وَرَبَّ السَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ الْمُحِيطِ بِالْعَالَمِ، وَرَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي الَّتِي جَعَلْتَهَا لِلأَرْضِ أَوْتَادًا وَلِلْخَلْقِ مَتَاعًا: إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا، فَجَنِّبْنَا الْبَغْيَ وَالْفَسَادَ، وَسَدِّدْنَا لِلْحَقِّ، وَإِنْ أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنِي الشَّهَادَةَ، وَجَنِّبْ بَقِيَّةَ أَصْحَابِي مِنَ الْفِتْنَةِ[1289] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

702.              اللَّهُمَّ رَبَّنَا، لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْمُتَوَحِّدُ بِالْقُدْرَةِ وَالسُّلْطَانِ الْمَتِينِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْمُتَعَالِي بِالْعِزِّ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَفَوْقَ السَّمَوَاتِ وَالْعَرْشِ الْعَظِيمِ. رَبَّنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ الْمُكْتَفِي بِعِلْمِكَ، وَالْمُحْتَاجُ إِلَيْكَ كُلُّ ذِي عِلْمٍ. رَبَّنَا، وَلَكَ الْحَمْدُ، يَا مُنْزِلَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْعَظِيمِ. رَبَّنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ بِمَا عَلَّمْتَنَا مِنَ الْحِكْمَةِ، وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْمُبِينِ[1290] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

703.              اللَّهُمَّ سَادَّ الْخَلَّةِ، وَكَاشِفَ الْكُرْبَةِ، أَنْتَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ، وَمَسْؤُولٌ غَيْرُ مُبْخَلٍ، وَهَذِهِ عَبْدَاؤُكَ وَإِمَاؤُكَ بِغَدَرَاتِ حَرَمِكَ، يَشْكُونَ إِلَيْكَ سَنَتَهُمْ، أَذْهَبَتِ الْخُفَّ وَالظِّلْفَ. اللَّهُمَّ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثًا مُغْدِقًا مَرِيعًا[1291] - [عبد المطلب جد النبي - التصنيف العام].

704.              اللَّهُمَّ عَطَّفْتَ عَلَيْنَا قُلُوبَ الآبَاءِ وَالأُمَّهَاتِ صِغَارًا، وَضَاعَفْتَ عَلَيْنَا نِعَمَكَ كِبَارًا، وَوَالَيْتَ إِلَيْنَا بِرَّكَ مِدْرَارًا، وَجَهِلْنَا وَمَا عَاجَلْتَنَا مِرَارًا، فَلَكَ الْحَمْدُ[1292] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

705.              اللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطَانُكَ، وَعَلاَ مَكَانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ، وَظَهَرَ أَمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ، وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلاَ يُمْكِنُ الْفِرَارُ مِنْ حُكُومَتِكَ[1293] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

706.              اللَّهُمَّ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَمُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ، فَالِقَ الإِصْبَاحِ، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا، يَا مَنْ جَعَلَ لَنَا النُّجُومَ لِنَهْتَدِيَ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، يَا مَنْ أَنْشَأَنَا مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآنِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ، وَأَوْفِ عَنَّا الدَّيْنَ[1294] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

707.              اللَّهُمَّ قَدِ اقْتَرَبَتْ سَفِينَةُ الْعُمُرِ مِنْ سَاحِلِ الْقَبْرِ، وَمَا فِي الْمَرْكَبِ بِضَاعَةٌ تُرْبِحُ سِوَى بِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ، وَلَكِنْ زَيَّنَهَا الْحُبُّ وَالإِيمَانُ. وَأَنَا يَا إِلَهِي، طَامِعٌ أَنْ أُرَابِحَكَ بِمَا مَعِي، وَلَنْ أَخْسَرَ مَعَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي مَا أَخَذْتُ الْقَلَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ، فَسَأَكْتُبُ عَنْكَ يَا إِلَهِي، وَأَكْتُبُ مَا اسْتَمْسَكَ الْقَلَمُ فِي مِعْصَمِي، وَمَا دَامَ عَقْلِي قَادِرًا عَلَى التَّفْكِيرِ، وَلِسَانِي قَادِرًا عَلَى التَّعْبِيرِ، وَجَنَانِي خَافِقًا بِنِسْمَةِ الْحَيَاةِ[1295] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

708.              اللَّهُمَّ قَدْ بَسَطْتَ لِي فِيمَا لاَ أَمْدَحُ بِهِ غَيْرَكَ، وَلاَ أُثْنِي بِهِ عَلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَلاَ أُوَجِّهُهُ إِلَى مَعَادِنِ الْخَيْبَةِ وَمَوَاضِعِ الرِّيبَةِ، وَعَدَلْتَ بِلِسَانِي عَنْ مَدَائِحِ الآدَمِيِّينَ، وَالثَّنَاءِ عَلَى الْمَرْبُوبِينَ الْمَخْلُوقِينَ[1296] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

709.              اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ. رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ. رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[1297] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

710.              اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ. عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَارْحَمْنِي، وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[1298] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

711.              اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ. رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ[1299] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

712.              اللَّهُمَّ لاَ عِدْلَ لَكَ[1300] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

713.              اللَّهُمَّ لَسْتَ بِإِلَهٍ اسْتَحْدَثْنَاهُ، وَلاَ بِرَبٍّ ابْتَدَعْنَاهُ، وَلاَ كَانَ لَنَا قَبْلَكَ مِنْ إِلَهٍ نَلْجَأُ إِلَيْهِ وَنَذَرُكَ، وَلاَ أَعَانَكَ عَلَى خَلْقِنَا أَحَدٌ فَنُشْرِكُهُ فِيكَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ[1301] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

714.              اللَّهُمَّ لَكَ الْجَلاَلُ وَالْجَمَالُ وَلَكَ الْكَمَالُ. سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ، قَدَّسَتْكَ أَلْسُنُ التَّمَادِيحِ وَأَفْوَاهُ التَّسَابِيحِ[1302] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

715.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ إِذْ أَلْهَمْتَنَا مِنَ الْخَطَإِ اسْتِغْفَارًا، وَلَكَ الْحَمْدُ فَارْزُقْنَا جَنَّةً وَاحْجُبْ عَنَّا بِعَفْوِكَ نَارًا، وَلاَ تُهْلِكْنَا يَوْمَ الْبَعْثِ فَتَجْعَلَنَا بَيْنَ الْمَعَاشِرِ عَارًا، وَلاَ تَفْضَحْنَا بِسُوءِ أَفْعَالِنَا يَوْمَ لِقَائِكَ فَتُسْكِنَّا ذِلَّةً وَانْكِسَارًا[1303] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

716.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ، وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ، وَأَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ، وَعَافَيْتَ وَأَبْلَيْتَ، وَعَلَى العَرْشِ اسْتَوَيْتَ، وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ. أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسِيلَتُهُ، وَانْقَطَعَتْ حِيلَتُهُ، وَاقْتَرَبَ أَجَلُهُ، وَتَدَانَى فِي الدُّنْيَا أَمَلُهُ، وَاشْتَدَّتْ إِلَى رَحْمَتِكَ فَاقَتُهُ، وَعَظُمَتْ لِتَفْرِيطِهِ حَسْرَتُهُ، وَكَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ، وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَارْزُقْنِي شَفَاعَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَلاَ تَحْرِمْنِي صُحْبَتَهُ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[1304] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

717.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ يَسَّرْتَ لَنَا إِتْمَامَ الْقُرْآنِ، وَالتَّوْفِيقَ لِلصَّيَامِ وَالْقِيَامِ[1305] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

718.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا[1306] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

719.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ وَالْمَالِ. بَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أَمْنَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتَنَا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاكَ رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيرًا كَمَا تُنْعِمُ كَثِيرًا، وَصَرَفْتَ شَرًّا كَثِيرًا، فَلِوَجْهِكَ الْجَلِيلِ الْبَاقِي الدَّائِمِ الْحَمْدُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[1307] - [الحسن البصري - التابعون].

720.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضَا، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ[1308] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

721.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ عَفْوِكَ عَنْ خَلْقِكَ[1309] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

722.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا تُحْيِي وَتُمِيتُ، وَعَدَدَ أَنْفَاسِ خَلْقِكَ وَلَفْظِهِمْ وَلَحْظِ أَبْصَارِهِمْ، وَعَدَدَ مَا تَجْرِي بِهِ الرِّيحُ وَتَحْمِلُهُ السَّحَابُ، وَيَخْتَلِفُ بِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَيَسِيرُ بِهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ، حَمْدًا لاَ يَنْقَضِي عَدَدُهُ وَلاَ يَفْنَى أَمَدُهُ[1310] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

723.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى أَنْ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا أَفْضَلَ رُسُلِكَ، وَأَنْزَلْتَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ كُتُبِكِ، وَأَحْسَنَهَا نِظَامًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَفْصَحَهَا كَلاَمًا، وَأَبْيَنَهَا حَلاَلاً وَحَرَامًا، وَأَعْلاَهَا مَقَامًا. كِتَابٌ عَظِيمُ الشَّأْنِ، عَظِيمُ السُّلْطَانِ، مُشْرِقُ الْبُرْهَانِ، مَحْفُوظٌ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}، {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ}[1311] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

724.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى النَّجَاةِ، كَمَا كُنْتُ سَأَحْمَدُكَ عَلَى الشَّهَادَةِ[1312] - [عبد العزيز الرنتيسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

725.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَرَادُفِ إِنْعَامِكَ، وَتَتَابُعِ امْتِنَانِكَ[1313] - [عبد العزيز الأحمد - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

726.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَوْفِيقِكَ إِيَّانَا لِتَصْدِيقِهِ (يقصد النبي )، وَهِدَايَتِكَ لَنَا بِهِ. اللَّهُمَّ فَأَسْعِدْنَا بِاتِّبَاعِ أَوَامِرِهِ، وَالْوُقُوفِ عِنْدَ زَوَاجِرِهِ، وَالاسْتِمْرَارِ عَلَى سُنَّتِهِ، وَالسَّعَادَةِ بِشَفَاعَتِهِ[1314] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

727.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ قَضَائِكَ، وَبِمَا صَرَفْتَ عَنِّي مِنْ بَلائِكَ، فَلاَ تَجْعَلْ حَظِّي مِنْ رَحْمَتِكَ مَا عَجَّلْتَ لِي مِنْ عَافِيَتِكَ، فَأكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِمَا أَحْبَبْتُ، وَسَعِدَ غَيْرِي بِمَا كَرِهْتُ[1315] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

728.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَتُعْطِي، وَعَلَى مَا تُعَافي وَتَبْتَلِي. حَمْدًا يَكُونُ أَرْضَى الْحَمْدِ لَكَ، وَأَحَبَّ الْحَمْدِ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ الْحَمْدِ عِنْدَكَ. حَمْدًا يَمْلَأُ مَا خَلَقْتَ، وَيَبْلُغُ مَا أَرَدْتَ، حَمْدًا لاَ يُحْجَبُ عَنْكَ، وَلاَ يُقْصَرُ دُونَكَ. حَمْدًا لاَ يَنْقَطِعُ عَدَدُهُ، وَلاَ يَفْنَى مَدَدُهُ. فَلَسْنَا نَعْلَمُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ إِلاَّ أَنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ حَيٌّ قَيُّومٌ، لاَ تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، لَمْ يَنْتَهِ إِلَيْكَ نَظَرٌ، وَلَمْ يُدْرِكْكَ بَصَرٌ، أَدْرَكْتَ الأَبْصَارَ، وَأَحْصَيْتَ الأَعْمَالَ، وَأَخَذْتَ بِالنَّواصِي وَالأَقْدَامِ، وَمَا الَّذِي نَرَى مِنْ خَلْقِكَ، وَنَعْجَبُ لَهُ مِنْ قُدْرَتِكَ، وَنَصِفُهُ مِنْ عَظِيمِ سُلْطَانِكَ، وَمَا تَغَيَّبَ عَنَّا مِنْهُ، وَقَصُرَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُ، وَانْتَهَتْ عُقُولُنَا دُونَهُ، وَحَالَتْ سَوَاتِرُ الْغُيُوبِ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ أَعْظَمُ. فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ، وَأَعْمَلَ فِكْرَهُ، لِيَعْلَمَ كَيْفَ أَقَمْتَ عَرْشَكَ، وَكَيْفَ ذَرَأْتَ خَلْقَكَ، وَكَيْفَ عَلَّقْتَ فِي الْهَوَاءِ سَمَاوَاتِكَ، وَكَيْفَ مَدَدْتَ عَلى مَوْرِ الْمَاءِ أَرْضَكَ، رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيرًا، وَعَقْلُهُ مَبْهُورًا، وَسَمْعُهُ وَالِهًا، وَفِكْرُهُ حَائِراً[1316] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

729.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَلَقْتَ لَنَا مِنَ الإِصْبَاحِ، وَمَتَّعْتَنَا بِهِ مِنْ ضَوْءِ النَّهَارِ، وَبَصَّرْتَنَا مِنْ مَطَالِبِ الأَقْوَاتِ، وَوَقَيْتَنَا فِيهِ مِنْ طَوَارِقِ الآفَاتِ[1317] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

730.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلاَمَةِ بَدَنِي، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِي مِنْ عِلَّةٍ فِي جَسَدِي. فَمَا أَدْرِي يَا إِلَهِي، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ، وَأَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ، أَوَقْتُ الصِّحَةِ الَّتِي هَنَّأْتَنِي فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ، وَنَشَّطْتَنِي بِهَا لِابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ وَفَضْلِكَ، وَقَوَّيْتَنِي مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِي لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ، أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِي مَحَّصْتَنِي بِهَا، وَالنِّعَمِ الَّتِي أَتْحَفْتَنِي بِهَا، تَخْفِيفًا لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَى ظَهْرِي مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَتَطْهيرًا لِمَا انْغَمَسْتُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ، وَتَنْبِيهًا لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ، وَتَذْكِيرًا لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ، وَفِي خِلاَلِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِيَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الأعْمَالِ، مَا لاَ قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ، وَلا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ وَلاَ جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ، بَلْ إِفْضَالاً مِنْكَ عَلَيَّ، وَإِحْسَانًا مِنْ صَنِيعِكَ إِلَيَّ[1318] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

731.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى نِعَمِكَ الْعَظِيمَةِ، وَآلاَئِكَ الْجَسِيمَةِ، حَيْثُ أَنْزَلْتَ عَلَيْنَا خَيْرَ كُتُبِكَ، وَأَرْسَلْتَ إِلَيْنَا أَفْضَلَ رُسُلِكَ، وَشَرَعْتَ لَنَا أَفْضَلَ شَرَائِعِ دِينِكَ، وَجَعَلْتَنَا مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، وَهَدَيْتَنَا لِمَعَالِمِ دِينِكَ الَّذِي لَيْسَ بِهِ الْتِبَاسٌ[1319] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

732.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ[1320] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

733.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلَّمَا قَعَدْتُ أَوْ قُمْتُ[1321] - [علي بن أحمد الواحدي النيسابوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

734.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الشُّكْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ. فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، وَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُعْبَدَ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1322] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

735.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ[1323] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

736.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ. أَهْلُ الْحَمْدِ أَنْتَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَأَعِنِّي عَلَى عَمَلٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي[1324] - [غير معرّف - الأعراب].

737.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا هَدَيْتَنَا لِلْإِسْلاَمِ، وَعَلَّمْتَنَا الْحِكْمَةَ وَالْقُرْآنَ. وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا يَسَّرْتَ مِنْ صِيَامِ رَمَضَانَ وَقِيَامِهِ، وَتِلاَوَةِ كِتَابِكَ الْعَزِيزِ، الَّذِي {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[1325] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

738.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، وَأَنْتَ الْحَقِيقُ بِالْمِنَّةِ ثُمَّ الْفَضْلِ. لَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَتَابُعِ إِحْسَانِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَوَاتُرِ إِنْعَامِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَرَادُفِ امْتِنَانِكَ[1326] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

739.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ وَالشُّكْرُ عَلَى نِعَمِكَ السَّابِغَةِ[1327] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

740.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ، وَبِكَ الْمُسْتَغَاثُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ[1328] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

741.              اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وَإِلَيْكَ الْمُشْتَكَى، وَأَنْتَ الْمُسْتَغَاثُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ[1329] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

742.              اللَّهُمَّ لَكَ الشَّرَفُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ[1330] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

743.              اللَّهُمَّ لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا. فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا إِنْ لاَقَيْنَا. إِنَّ الْعِدَا قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا. إِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا[1331] - [عبد الله بن رواحة - الصحابة].

744.              اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ كَرَامَةٍ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، جَرَتْ عَلَيْنَا فِيمَا مَضَى وَهِيَ جَارِيَةٌ عَلَيْنَا فِيمَا بَقِيَ، فَإِنَّهَا مِنْكَ وَحْدَكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ بِذَلِكَ عَلَيْنَا، وَلَكَ الْمَنُّ، وَلَكَ الْفَضْلُ، وَلَكَ الْحَمْدُ، عَدَدَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ[1332] - [غير معرّف - بعض السلف].

745.              اللَّهُمَّ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فِي هَذَا الْجُهْدِ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيك لَكَ، وَمَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَبْدُكَ (الْفَقِيرُ إِلَيْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيك لَكَ) بِهِ أَوْلَى: بِضَاعَةٌ فِي الْعِلْمِ مُزْجَاةٌ، وَنَفْسٌ بِالسُّوءِ أَمَّارَةٌ. أَوْزِعْنِي أَنْ أَبُثَّ الشُّكْرَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ مَنْ عَلَّمَنِي يَوْمًا حَرْفًا أَوْ كَلِمَةً أَوْ مَعْنًى يُقَرِّبُنِي مِنْكَ[1333] - [هادي بريك - المعاصرون من العلماء والدعاة].

746.              اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِنَابَةَ مُخْبِتٍ، وَإِخْبَاتَ مُنِيبٍ، وَزَيِّنِّي فِي خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ، وَحَسِّنِّي لَدَيْكَ بِحُسْنِ خِدْمَتِكَ، وَأَكْرِمْنِي إِذَا وَفَدَ إِلَيْكَ الْمُتَّقُونَ، فَأَنْتَ خَيْرُ مَقْصُودٍ، وَخَيْرُ مَعْبُودٍ، وَخَيْرُ مَحْمُودٍ، وَخَيْرُ مَشْكُورٍ[1334] - [خليفة العبدي - أهل الزهد والتصوف].

747.              اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ، وَيَا أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، هَبْ لِكُلٍّ مِنَّا مَا سَأَلْنَاهُ، هَبْ لَنَا مَا سَأَلْنَاهُ، وَحَقِّقْ رَجَاءَنَا فِيمَا رَجَوْنَاهُ مِنَ الْخَيْرِ[1335] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

748.              اللَّهُمَّ يَا عَدْلُ، يَا حَكَمُ، يَا عَلِيمُ، يَا حَكِيمُ. إِنَّهُ لَيْسَ فِي الرِّيَاحِ مَرَّةٌ، وَلاَ فِي السَّحَابِ قَطْرَةٌ، وَلاَ فِي الرُّعُودِ زَجْرَةٌ، وَلاَ فِي الْبُرُوقِ لَمْعَةٌ، وَلاَ فِي الرِّيَاضِ زَهْرَةٌ، وَلاَ فِي الْجِنَانِ ثَمَرَةٌ، وَلاَ فِي الْهَوَاءِ نَحْلَةٌ، وَلاَ فِي النَّبَاتِ صِبْغَةٌ، وَلاَ فِي الْحَيَوَانِ صَنْعَةٌ، وَلاَ فِي الْوُجُودِ زِينَةٌ، وَلاَ فِي الْكَوْنِ ذَرَّةٌ، وَلاَ فِي الْخَلْقِ نِظَامٌ، وَلاَ فِي الْفِطْرَةِ مِيزَانٌ، وَلاَ فِي الْعَرْشِ شَيْءٌ، وَلاَ فِي الْكُرْسِيِّ شَأْنٌ، وَلاَ فِي السَّمَاءِ نَجْمٌ، وَلاَ فِي الأَرْضِ آيَةٌ، إِلاَّ وَهِيَ لَكَ أَدِلَّةٌ شَهِدَتَ، وَآيَاتٌ تَشْهَدُ عَلَى أَنَّكَ وَاجِبٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ، وَبَرَاهِينُ نَيِّرَةٌ شَاهِدَاتٌ عَلَى أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، مُخْرِجُ الْحُبُوبِ، مُسَخِّرُ الْقُلُوبِ. جَمِيعُ الْخَلْقِ مَقْهُورُونَ تَحْتَ قُدْرَتِكَ، قُلُوبُهُمْ فِي قَبْضَتِكَ، نَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ، مَقَالِيدُهُمْ لَدَيْكَ، لاَ تَتَحَرَّكُ ذَرَّةٌ إِلاَّ بِإِذْنِكَ[1336] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

749.              اللَّهُمَّ يَا مُبْدِئَ الأَشْيَاءِ وَمُعِيدَهَا، وَمُحْيِيَ الْعِظَامِ وَمُبِيدَهَا، وَخَالِقَ الْمِصْبَاحِ وَمُدِيرَهُ، وَفَالِقَ الإِصْبَاحِ وَمُنِيرَهُ، وَمُوصِلَ الآلاَءِ سَابِغَةً إِلَيْنَا، وَمُمْسِكَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَيْنَا، وَبَارِئَ النِّسَمِ أَزْوَاجًا، وَجَاعِلَ الشَّمْسِ سِرَاجًا، وَالسَّمَاءِ سَقْفًا، وَالأَرْضِ فِرَاشًا، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالنَّهَارِ مَعَاشًا، وَمُنْشِئَ السَّحَابِ ثِقَالاً، وَمُرْسِلَ الصَّوَاعِقِ نَكَالاً، وَعَالِمَ مَا فَوْقَ النُّجُومِ، وَمَا تَحْتَ التُّخُومِ، أَسْأَلُكَ الصَّلاَةَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى الْغُرْبَةِ أُثْنِي حَبْلَهَا، وَعَلَى الْعُسْرَةِ أَعْدُو ظِلَّهَا، وَأَنْ تُسَهِّلَ لِي عَلَى يَدَيْ مَنْ فَطَرَتْهُ الْفِطْرَةُ، وَأَطْلَعَتْهُ الطُّهْرَةُ، وَسَعِدَ بِالدِّينِ الْمَتِينِ، وَلَمْ يَعْمَ عَنِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، رَاحِلَةً تَطْوِي هَذَا الطَّرِيقَ، وزَادًا يَسَعُنِي وَالرَّفِيقَ[1337] - [بديع الزمان الهمذاني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

750.              اللَّهُمَّ يَا مُصَوِّبَ خَطَإِ الدُّعَاءِ بِأَلاَّ تُجِيبَ، فَلِذَلِكَ تَحْمِي مِنَ الضُّرِّ مَنْ يَدْعُو بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ. سُبْحَانَكَ -وَلاَ تُقَالُ إِلاَّ لَكَ- حَذَّرْتَنَا أَلاَّ نَحْكُمَ فِي مَا لاَ نَعْلَمُ حَتَّى لاَ نُحَكِّمَ الأَهْوَاءَ فِي تَزْيِينِ مَا نَشَاءُ. وَحَسْبُنَا مِنْ قَوْلِكَ: {عَسَى أَنْ تُحِبُّوا..} وَ{عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا..} مَا أَيَّدَهُ الْوَاقِعُ مِنْ شَرٍّ فِي مَا نُحِبُّ، وَمِنْ خَيْرٍ فِي مَا نَكْرَهُ[1338] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

751.              اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ. اللَّهُمَّ يَا دَائِمَ الإِحْسَانِ، يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ، يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، يَا مَنْ هُوَ أَرْحَمُ بِالْعِبَادِ مِنَ الْوَالِدَةِ بِوَلَدِهَا، يَا إِلَهَنَا، وَيَا رَبَّنَا، وَيَا خَالِقَنَا، وَيَا رَازِقَنَا، وَيَا مَوْلاَنَا، قَدْ حَضَرْنَا خَتْمَ كِتَابِكَ، وَأَنَخْنَا مَطَايَانَا بِبَابِكَ، فَلاَ تَطْرُدْنَا عَنْ جَنَابِكَ، فَإِنْ طَرَدْتَنَا فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ لَنَا وَلاَ قُوَّةَ لَنَا إِلاَّ بِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[1339] - [صلاح أبو خاطر - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

752.              اللَّهُمَّ يَا مَنْ عِلْمُهُ لاَ يُحْصَى، وَنُورُهُ لاَ يُطْفَأُ، وَأَمْرُهُ لاَ يَخْفَى، يَا مَنْ فَرَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّاهُ مِمَّا يَخَافُ وَيَخْشَى، نَجِّنَا مِمَّا نَخَافُ وَنَخْشَى[1340] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

753.              اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَمَّ الْعِبَادَ فَضْلُهُ وَنَعْمَاؤُهُ، وَوَسِعَ الْبَرِيَّةَ جُودُهُ وَعَطَاؤُهُ، نَسْأَلُ مِنْكَ الْجُودَ وَالإِحْسَانَ، وَالْعَفْوَ وَالْغُفْرَانَ، وَالصَّفْحَ وَالأَمَانَ، وَالْعِتْقَ مِنَ النِّيرَانِ[1341] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

754.              اللَّهُمَّ يَا مَنْ لاَ يَرُدُّ سَائِلَهُ، وَلاَ يُخَيِّبُ لِلْعَبْدِ رَجَاءَهُ، بَسَطْنَا إِلَيْكَ أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ، مُتَوَسِّلِينَ إِلَيْكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، مَا عَلِمْنَا مِنْهَا وَمَا لَمْ نَعْلَمْ[1342] - [غير معرّف - بعض السلف].

755.              اللَّهُمَّ، أَنْتَ تَعْلَمُ، وَأَنَا لاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ الْحَكِيمُ الْوَهَّابُ. فَاجْعَلْ مَا عَلِمْتُهُ شَفِيعًا لِمَا عَلِمْتَهُ، وَأَوْصِلْنِي إِلَى مَا تَعْلَمُهُ مِمَّا أُحَاوِلُ، عَلَى مَا أَعْلَمُهُ عِنْدِي مِنْ ضَعْفِ الْوَسَائِلِ، وَلاَ تَجْعَلْ عِلْمَكَ بِي مُبْعِدًا لِي عَنْكَ، وَلاَ عِلْمِي بِكَ فَاتِنًا لِي عَنِ الْوُصُولِ إِلَيْكَ[1343] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

756.              اللَّهُمَّ، مَوْلاَيَ، كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فَادِحٍ مِنَ الْبَلاَءِ أَقَلْتَهُ، وَكَمْ مِنْ عِثَارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَنَاءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ[1344] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

757.              اللَّهُمَّ، يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ، وَيَا ذُخْرَ مَنْ لاَ ذُخْرَ لَهُ، وَيَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ، وَيَا حِرْزَ مَنْ لاَ حِرْزَ لَهُ، وَيَا غِيَاثَ مَنْ لاَ غِيَاثَ لَهُ، وَيَا كَنْزَ مَنْ لاَ كَنْزَ لَهُ، وَيَا عِزَّ مَنْ لاَ عِزَّ لَهُ. يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ، يَا كَنْزَ الْفُقَرَاءِ، يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ، يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى، يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى. يَا مُحْسِنُ، يَا مُجْمِلُ، يَا مُفْضِلُ. أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلُ، وَنُورُ النَّهَارِ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ، وَشُعَاعُ الشَّمْسِ، وَحَفِيفُ الشَّجَرِ، وَدَوِيُّ الْمَاءِ[1345] - [غير معرّف - التصنيف العام].

758.              بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَبِحَمْدِكَ أَتَقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَى مَا تَفْتَحُ مِنَ الصَّوَابِ، وَبِالصَّلاَةِ عَلَى نَبِيِّكَ الْحَكِيمِ أَسْتَفْتِحُ مِنْ حِكْمَةِ الأَلْبَابِ هَذَا الْبَابَ[1346] - [مصطفى صادق الرافعي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

759.              تَبَارَكَ الَّذِي أَوْعَى سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ[1347] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

760.              تَبَارَكَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ[1348] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

761.              حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى نِعَمٍ صَارَتْ بِهَا أَنْفُسُ الْمُخْلِصِينَ مَلْحُوظَةً، وَرُتْبَةُ الْمُتَّقِينَ مَحْظُوظَةً. وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْفُرُوعِ الْكَرِيمَةِ، وَالأُصُولِ الْمَحْفُوظَةِ[1349] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

762.              دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ، وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[1350] - [أهل الجنة - التصنيف العام].

763.              رُؤُوسُنَا يَا رَبِّ فَوْقَ أَكُفِّنَا، نَرْجُو ثَوَابَكَ مَغْنَمًا وَجِوَارًا[1351] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

764.              رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[1352] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

765.              رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي. إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[1353] - [المؤمن - التصنيف العام].

766.              رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ[1354] - [يوسف عليه السلام - الأنبياء].

767.              رَبِّ مَا أَرْفَعَ حُجَّتَكَ، وَأَكْثَرَ مِدْحَتَكَ. رَبِّ مَا أَبْيَنَ كِتَابَكَ، وَأَشَدَّ عِقَابَكَ. رَبِّ مَا أَكْرَمَ مَآبَكَ، وَأَحْسَنَ ثَوَابَكَ. رَبِّ مَا أَجْزَلَ عَطَاءَكَ، وَأَجَلَّ ثَنَاءَكَ. رَبِّ مَا أَحْسَنَ بَلاَءَكَ، وَأَسْبَغَ نَعْمَاءَكَ. رَبِّ مَا أَعْلَى مَكَانَكَ، وَأَعْظَمَ سُلْطَانَكَ. رَبِّ مَا أَعْظَمَ عَرْشَكَ، وَأَشَدَّ بَطْشَكَ. رَبِّ مَا أَوْسَعَ كُرْسِيَّكَ، وَأَهْدَى مَهْدِيَّكَ. رَبِّ مَا أَوْسَعَ رَحْمَتَكَ، وَأَعْرَضَ جَنَّتَكَ. رَبِّ مَا أَعَزَّ نَصْرَكَ، وَأَقْرَبَ فَتْحَكَ. رَبِّ مَا أَعْمَرَ بِلاَدَكَ، وَأَكْثَرَ عِبَادَكَ. رَبِّ مَا أَوْسَعَ رِزْقَكَ، وَأَزْيَدَ شُكْرَكَ. رَبِّ مَا أَسْرَعَ فَرَجَكَ، وَأَحْكَمَ صُنْعَكَ. رَبِّ مَا أَلْطَفَ خَيْرَكَ، وَأَقْوَى أَمْرَكَ. رَبّ مَا أَنْوَرَ عَفْوَكَ، وَأَجَلَّ ذِكْرَكَ. رَبِّ مَا أَعْدَلَ حُكْمَكَ، وَأَصْدَقَ قَوْلَكَ. رَبّ مَا أَوْفَى عَهْدَكَ، وَأَنْجَزَ وَعْدَكَ. رَبِّ مَا أَحْضَرَ نَفْعَكَ، وَأَتْقَنَ صُنْعَكَ[1355] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

768.              رَبِّ، مَا أَحْكَمَكَ، وَأَمْجَدَكَ، وَأَجْوَدَكَ، وَأَرْأَفَكَ، وَأَرْحَمَكَ، وَأَعْلاَكَ، وَأَقْرَبَكَ، وَأَقْدَرَكَ، وَأَقْهَرَكَ، وَأَوْسَعَكَ، وَأَقْضَاكَ، وَأَبْيَنَكَ، وَأَنْوَرَكَ، وَأَلْطَفَكَ، وَأَخْبَرَكَ، وَأَعْلَمَكَ، وَأَشْكَرَكَ، وَأَرْحَمَكَ، وَأَحْكَمَكَ، وَأَعْطَفَكَ، وَأَكْرَمَكَ[1356] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

769.              رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ[1357] - [غير معرّف - الصحابة].

770.              رُحْمَاكَ بِنَا يَا رَبَّنَا إِذَا مَا جَاءَتْنَا سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ، وَجَاءَ مَا كُنَّا مِنْهُ نَحِيدُ. رُحْمَاكَ بِنَا يَا رَبَّنَا يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ، وَجَاءَ يَوْمُ الْوَعِيدِ. رُحْمَاكَ بِنَا يَا رَبَّنَا إِذَا مَا جَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ، وَكُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا[1358] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

771.              رُحْمَاكَ رَبِّ، هَلْ بِغَيْرِ جِبَاهِنَا عُرِفَ السُّجُودُ بِبَيْتِكَ الْمَعْمُورِ؟ كَانَتْ شَغَافُ قُلُوبِنَا لَكَ مُصْحَفًا يَحْوِي جَلاَلَ كِتَابِكَ الْمَسْطُورِ. إِنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا وَفَاءً صَادِقًا، فَالْخَلْقُ فِي الدُّنْيَا بِغَيْرِ شُعُورٍ[1359] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

772.              سُبْحَانَ الْحَيِّ الدَّائِمِ، الَّذِي لاَ يَزُولُ مُلْكُهُ، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الدُّهُورُ، وَلاَ يَقْرُبُ النَّقْصُ حِمَاهُ[1360] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

773.              سُبْحَانَ الْحَيِّ الدَّائِمِ، الَّذِي لاَ يَزُولُ مُلْكُهُ، وَلاَ يَتَطَرَّقُ إِلَيْهِ النَّقْصُ وَلاَ التَّغْيِيرُ[1361] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

774.              سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لَيْسَ لِمُلْكِهِ آخِرٌ[1362] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

775.              سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ. سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ. سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. سُبْحَانَ الْقُدُّوسِ، رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ. سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى[1363] - [غير معرّف - التصنيف العام].

776.              سُبْحَانَ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ يَزُولُ أَمْرُهُ[1364] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

777.              سُبْحَانَ الرَّبِّ الْقَهَّارِ، الَّذِي قَهَرَ الْخُيُولَ وَرُكْبَانَهَا إِلْقَاءً فِي الْبَحْرِ[1365] - [مريم أخت موسى وهارون - التصنيف العام].

778.              سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى[1366] - [السماوات - التصنيف العام].

779.              سُبْحَانَ الَّذِي أَنْشَأَ وَبَرَى، وَخَلَقَ الْمَاءَ وَالثَّرَى، وَأَبْدَعَ كُلَّ شَيْءٍ وَذَرَى. سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَغِيبُ عَنْ بَصَرِهِ صَغِيرُ النَّمْلِ فِي اللَّيْلِ إِذَا سَرَى، وَلاَ يَعْزُبُ عَنْ عِلْمِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ[1367] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

780.              سُبْحَانَ الَّذِي بَكَتْ مِنْ خَشْيَتِهِ الْعُيُونُ. سُبْحَانَ الَّذِي سَجَدَ لَهُ الْمُصَلُّونَ. سُبْحَانَ الَّذِي أَمْرُهُ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ. سُبْحَانَ الَّذِي سَبَّحَ بِحَمْدِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ[1368] - [محمد البراك - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

781.              سُبْحَانَ الَّذِي تَجَلَّى عَلَى بَعْضِ عِبَادِهِ بِالْغَضَبِ وَالسُّخْطِ، فَأَحَالَ مَسَاجِدَ التَّوْحِيدِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ إِلَى كَنَائِسَ لِلتَّثْلِيثِ، وَتَجَلَّى بِرَحْمَتِهِ وَرِضَاهُ عَلَى آخَرِينَ فَأَحَالَ فِيهِمْ كَنَائِسَ التَّثْلِيثِ إِلَى مَسَاجِدَ لِلتَّوْحِيدِ، وَمَا ظَلَمَ الأَوَّلِينَ وَلاَ حَابَى الآخِرِينَ، وَلَكِنَّهَا سُنَّتُهُ فِي الْكَوْنِ، وَآيَاتُهُ فِي الآفَاقِ يَتَّبِعُهَا قَوْمٌ فَيُفْلِحُونَ، وَيُعْرِضُ عَنْهَا قَوْمٌ فَيَخْسَرُونَ[1369] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

782.              سُبْحَانَ الَّذِي تَلَطَّفَ بِالْعِزِّ وَقَالَ بِهِ. سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ. سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ[1370] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

783.              سُبْحَانَ الَّذِي جَعَلَ السَّيْفَ فُرْقَانًا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَأَنْتَجَ مِنَ الْمُتَضَادَّاتِ أَضْدَادَهَا، فَأَخْرَجَ الْقُوَّةَ مِنَ الضَّعْفِ، وَوَلَدَ الْحُرِّيَّةَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ، وَجَعَلَ الْمَوْتَ طَرِيقًا إِلَى الْحَيَاةِ، وَمَا أَعْذَبَ إِذَا كَانَ لِلْحَيَاِة طَرِيقًا، وَبَايَعَهُ عِبَادُهُ الْمُؤْمِنُونَ الصَّادِقُونَ عَلَى الْمَوْتِ، فَبَاؤُوا بِالصَّفْقَةِ الرَّابِحَةِ، وَاشْتَرَى {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ، وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا}[1371] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

784.              سُبْحَانَ الَّذِي جَلَّ عَنِ الأَشْبَاهِ وَالنَّظِيرِ، وَعَجَزَ عَنْ تَكْيِيفِ ذَاتِهِ الْفِكْرُ وَالضَّمِيرُ. لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ، وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ، وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ[1372] - [الخليفة المسترشد - الملوك والأمراء والقضاة].

785.              سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ، وَعَلِمَ مَوْرِدَ كُلِّ مَخْلُوقٍ وَمَصْدَرَهُ، وَأَثْبَتَ فِي أُمِّ الكِتَابِ مَا أَرَادَهُ وَسَطَّرَهُ، فَلاَ مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرَهُ، وَلاَ مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَهَ، وَلاَ نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلَهُ، وَلاَ خَاذِلَ لِمَنْ نَصَرَهُ[1373] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

786.              سُبْحَانَ الَّذِي فِي السَّمَاء عَرْشُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الأَرْضِ سُلْطَانُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ سَبِيلُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي جَهَنَّمَ سَخَطُهُ. سُبْحَانَ الَّذِي فِي الْجَنَّةِ رَحْمَتُهُ[1374] - [محمد البراك - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

787.              سُبْحَانَ الَّذِي لاَ يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ، وَلاَ حَاجَةٌ أَنْ يَقْضِيَهَا[1375] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

788.              سُبْحَانَ الَّذِي لَوْ سَأَلَهُ أَهْلُ سَمَوَاتِهِ وَأَرَاضِيهِ، وَإِنْسُهُمْ وَجِنُّهُمْ، وَحَيُّهُمْ وَمَيِّتُهُمْ، وَرَطْبُهُمْ وَيَابِسُهُمْ، وَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِهِ شَيْئًا[1376] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

789.              سُبْحَانَ اللَّهِ الأَحَدِ. سُبْحَانَ اللَّهِ الصَّمَدِ. سُبْحَانَ الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[1377] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

790.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَلِيِّ الدَّيَّانِ. سُبْحَانَ اللَّهِ الشَّدِيدِ الأَرْكَانِ. سُبْحَانَ مَنْ يَذْهَبُ بِاللَّيْلَ وَيَأْتِي بِالنَّهَارِ. سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ. سُبْحَانَ اللَّهِ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ. سُبْحَانَ اللَّهِ الْمُسَبَّحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ[1378] - [غير معرّف - التصنيف العام].

791.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَادِرِ الْمُطْلَقِ بِالْقُدْرَةِ الذَّاتِيَّةِ، وَالْغَنِيِّ الْمُطْلَقِ الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنِ الْعَجْزِ وَالاحْتِيَاجِ[1379] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

792.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَدِيرِ الأَزَلِيِّ، الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنِ الْمُعِينِ وَالْوُزَرَاءِ، لِامْتِنَاعِ التَّحْدِيدِ وَالانْتِهَاءِ فِي الْقُدْرَةِ الْكَامِلَةِ الْغَيْرِ الْمُتَنَاهِيَةِ بِوَاسِطَةِ الْمُمْكِنِ الْمُتَنَاهِي[1380] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

793.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَدِيمِ الأَزَلِيِّ، الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنْ مُمَاثَلَةِ الْمُحْدَثَاتَ[1381] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

794.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْقَدِيمِ الْبَاقِي، الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنِ الْحُدُوثِ وَالزَّوَالِ[1382] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

795.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْكَامِلِ الْمُطْلَقِ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ، الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنِ الْقُصُورِ وَالنُّقْصَانِ، إِذْ كَمَالُ آثَارِهِ دَالٌّ عَلَى كَمَالِ أَفْعَالِهِ، وَهُوَ عَلَى كَمَالِ أَسْمَائِهِ، وَهُوَ عَلَى كَمَالِ أَوْصَافِهِ، وَهُوَ عَلَى كَمَالِ ذَاتِهِ، جَلَّ جَلاَلُهُ، بَلْ مَجْمُوعُ مَا فِي الْكَائِنَاتِ وَالْمَصْنُوعَاتِ مِنَ الْكَمَالِ وَالْجَمَالِ، إِنَّمَا هُوَ ظِلٌّ ضَعِيفٌ بِالنِّسْبَةِ لِكَمَالِهِ وَجَمَالِهِ بِالْحَدَسِ الصَّادِقِ، وَبِالْبُرْهَانِ الْقَاطِعِ[1383] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

796.              سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي تُسَبِّحُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ كُلُّهُمْ، وَيُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، بِمَا عَلَى جِبَاهِهَا مِنْ نُقُوشِ قَلَمِ الْقَدَرِ[1384] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

797.              سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي لَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَهُوَ الْعَزِيزِ الْحَكِيمُ، الْمُتَقَدِّسُ الْمُتَنَزِّهُ عَمَّا تَصِفُهُ الْعَقَائِدُ الْبَاطِلَةُ الْخَاطِئَةُ، وَعَمَّا تَتَصَوَّرُهُ الأَوْهَامُ الْبَاطِلَةُ الْقَاصِرَةُ، وَعَنْ كُلِّ النَّقَائِصِ[1385] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

798.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ القُدُّوسِ الْمُطَاعِ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا دَعَا لِلَّهِ دَاعٍ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا سَعَى فِي الأَرْضِ سَاعٍ[1386] - [أحمد العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

799.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ، رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ. جُلِّلَتِ السَّمَوَاتُ بِالْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ[1387] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

800.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاجِبِ الْوُجُودِ، الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنْ لَوَازِمِ مَاهِيَّاتِ الْمُمْكِنَاتِ[1388] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

801.              سُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، الْعَظِيمِ الْجَبَّارِ، خَالِقِ الأَكْوَانِ، وَمُنْزِلِ الْقُرْآنِ، وَصَاحِبِ الْفَضْلِ وَالامْتِنَانِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالْمَوَاهِبِ الْعِظَامِ[1389] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

802.              سُبْحَانَ اللَّهِ بِلاَ عَجَبٍ[1390] - [أبو سليمان الداراني - أهل الزهد والتصوف].

803.              سُبْحَانَ اللَّهِ شَارِعِ الأَحْكَامِ، الْمُمَيِّزِ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ[1391] - [محمد نووي الجاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

804.              سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ الشُّهُورِ وَالأَعْوَامِ[1392] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

805.              سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا غَرَّدَ طَيْرٌ وَطَارَ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ الشَّجَرِ وَالدَّوَابِّ وَالْبِحَارِ[1393] - [محمد البراك - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

806.              سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا صَلَّى عَبْدٌ وَكَبَّرَ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا سَالَ دَمْعٌ وَغَمَّرَ. سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَصْبَحَ الصُّبْحُ وَنَوَّرَ[1394] - [أحمد العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

807.              سُبْحَانَ اللَّهِ مُبْدِي الْكَوَاكِبِ اللَّوَامِعِ، وَمُنْشِي السَّحَابِ الْهَوَامِعِ[1395] - [المتقي الهندي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

808.              سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ[1396] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

809.              سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى. اللَّهُ أَكْبَرُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ[1397] - [سعد بن معاذ - الصحابة].

810.              سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ[1398] - [عموم الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

811.              سُبْحَانَ اللَّهِ. صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ[1399] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

812.              سُبْحَانَ اللَّهِ، الْحَيِّ الْقَيُّومِ الْبَاقِي، وَغَيْرُهُ لاَ يَدُومُ، الْمَاجِدِ الْكَرِيمِ، الشَّاهِدِ الْحَلِيمِ، خَضَعَتْ لِعَظَمَتِهِ الرِّقَابُ، وَلاَنَتْ لِقُدْرَتِهِ الشَّدَائِدُ الصِّلاَبُ، الْعَظِيمِ التَّوَّابِ، الْغَفُورِ الْوَهَّابِ، رَبِّ الأَرْبَابِ، وَمُسَبِّبِ الأَسْبَابِ، وَمُنْزِلِ الْكِتَابِ، خَالِقِ خَلْقِهِ مِنْ تُرَابٍ، غَافِرِ الذَّنْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، إِلَيْهِ مَتَابِ[1400] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

813.              سُبْحَانَ اللَّهِ، خَالِقِ الْكَوْنِ وَالْمَكَانِ، الْمُتَقَدِّسِ الْمُتَنَزِّهِ عَنِ التَّحَيُّزِ وَالتَّجَزُّءِ الْمُنَافِيَيْنِ لِلْغِنَاءِ الذَّاتِيِّ[1401] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

814.              سُبْحَانَ اللَّهِ، لاَ يَخْفَى عَلَى سَمْعِهِ خَفِيُّ الأَنِينِ، وَلاَ يَعْزُبُ عَنْ بَصَرِهِ حَرَكَاتُ الْجَنِينِ، ذَلَّ لِكِبْرِيَائِهِ جَبَابِرَةُ السَّلاَطِينِ، الْعَظِيمِ فِي قَدْرِهِ، الْعَزِيزِ فِي قَهْرِهِ، الْعَالِمِ بِحَالِ الْعَبْدِ فِي سِرِّهِ وَجَهْرِهِ. نَحْمَدُهُ عَلَى الْقَضَاءِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ[1402] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

815.              سُبْحَانَ اللَّهِ، مَا أَرَقَّ الْحِجَابَ بَيْنَ الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَمَا أَعْظَمَ الْمَسَافَةَ بَيْنَهُمَا! وَمَا أَقْصَرَ الطَّرِيقَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا أَطْوَلَهَا! وَمَا أَلْطَفَ الْحِجَابَ بَيْنَ الْعِلْمِ وَالْجَهْلِ وَمَا أَغْلَظَهُ! وَمَا أَشَفَّ الْبَرْزَخَ بَيْنَ الإِيمَانِ وَالْكُفْرِ وَمَا أَكْثَفَهُ! وَمَا أَقْصَرَ الْمَسَافَةَ بَيْنَ الْعِبَادَةِ وَالْمَعْصِيَةِ، مَعَ أَنَّ مَا بَيْنَهُمْا كَمَا بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ! وَمَا أَقْصَرَ الْحَيَاةَ وَمَا أَطْوَلَ الأَمَلَ![1403] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

816.              سُبْحَانَ الْمُسَبَّحِ فِي كُلِّ مَكَانٍ[1404] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

817.              سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَقِّ، الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ الْخَلْقِ[1405] - [لسان الدين، ابن الخطيب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

818.              سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ[1406] - [بعض الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

819.              سُبْحَانَ الْوَاحِدِ الَّذِي لَيْسَ غَيْرَهُ إِلَهٌ. سُبْحَانَ الْقَدِيمِ الَّذِي لاَ بَادِيَ لَهُ. سُبْحَانَ الدَّائِمِ الَّذِي لاَ نَفَادَ لَهُ. سُبْحَانَ الَّذِي كُلَّ يَوْمَ هُوَ فِي شَأْنٍ. سُبْحَانَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ. سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى. سُبْحَانَ الَّذِي عَلِمَ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ[1407] - [غير معرّف - التصنيف العام].

820.              سُبْحَانَ جَبَّارِ السَّمَاءِ[1408] - [عتبة بن أبان الغلام - أهل الزهد والتصوف].

821.              سُبْحَانَ خَالِقِ الْخَلْقِ، وَبَاسِطِ الرِّزْقِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ[1409] - [الإدريسي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

822.              سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ، الْحَائِلِ بَيْنَ الْقُلُوبِ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ[1410] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

823.              سُبْحَانَ ذِي العِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ. سُبْحَانَ ذِي الْقُوَّةِ وَالْمَلَكُوتِ. سُبْحَانَ ذِي الْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ. سُبْحَانَ رَافِعِ السَّمَاءِ[1411] - [محمد البراك - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

824.              سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالْكَرَمِ. سُبْحَانَ ذِي الْجُودِ وَالنِّعَمِ[1412] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

825.              سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ. سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ. سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ. سُبْحَانَ الَّذِي يُمِيتُ الْخَلْقَ وَلاَ يَمُوتُ[1413] - [بعض الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

826.              سُبْحَانَ رَبِّ الأَرْبَابِ. سُبْحَانَ مُنْزِلِ الْكِتَابِ. سُبْحَانَ هَازِمِ الأَحْزَابِ. سُبْحَانَ خَالِقِ خَلْقِهِ مِنْ تُرَابٍ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ مَا قَدَّرْنَاكَ حَقَّ قَدْرِكَ، وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِكَ[1414] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

827.              سُبْحَانَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، الَّذِي لاَ يُمْهِلُ مَنِ اسْتَطَالَ عَلَى الْعُلَمَاءِ[1415] - [إسماعيل أبو الفدا - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

828.              سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ[1416] - [محمد - الأنبياء].

829.              سُبْحَانَ رَبِّ النَّبِيِّينَ وَإِلَهِ الْمُرْسَلِينَ[1417] - [سلمان الفارسي - الصحابة].

830.              سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى، الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى، وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى، وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى، فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى[1418] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

831.              سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، حَمْدًا خَالِدًا مَعَ خُلُودِكَ، حَمْدًا لاَ مُنْتَهَى لَهُ دُونَ عِلْمِكَ، حَمْدًا لاَ أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيئَتِكَ، حَمْدًا لاَ أَجْرَ لِقَائِلِهِ دُونَ رِضَاكَ[1419] - [محمد بن النضر - أهل الزهد والتصوف].

832.              سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً[1420] - [محمد - الأنبياء].

833.              سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ[1421] - [عموم الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

834.              سُبْحَانَ عَلاَّمِ الْغُيُوبِ، وَسَتَّارِ الْعُيُوبِ، وَمُغِيثِ الْمَكْرُوبِ[1422] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

835.              سُبْحَانَ قَاضِي الْحَاجَاتِ. سُبْحَانَ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ. سُبْحَانَ الَّذِي لاَ تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ اللُّغَاتُ[1423] - [محمد البراك - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

836.              سُبْحَانَ مُدَبِّرِ الأَشْيَاءِ تَعَالَى[1424] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

837.              سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ، وَمُسْتَخْرِجِ الدُّعَاءِ بِالْبَلاَءِ[1425] - [سعيد بن عبد العزيز - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

838.              سُبْحَانَ مُفْنِي الدُّهُورِ. سُبْحَانَ مُخَرِّبِ الدُّنْيَا. سُبْحَانَ مُمِيتِ الْقُلُوبِ. سُبْحَانَ بَاعِثِ مَنْ فِي الْقُبُورِ[1426] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

839.              سُبْحَانَ مُقِيلِ عَثَرَاتِ الْمُذْنِبِينَ، وَقَابِلِ تَوْبَةِ التَّائِبِينَ، وَإِلَهِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ[1427] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

840.              سُبْحَانَ مَنْ أَجْرَى الأُمُورَ بِحِكْمَتِهِ وَتَقْدِيرِهِ، عَلَى وَفْقِ عِلْمِهِ وَقَضَائِهِ وَمَقَادِيرِهِ، لِتَقُومَ الْحُجَّةُ عَلَى الْعِبَادِ فِيمَا يَعْمَلُونَ. {لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}[1428] - [أبو إسحاق الشاطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

841.              سُبْحَانَ مَنْ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا سَهَّلَهُ[1429] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

842.              سُبْحَانَ مَنْ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[1430] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

843.              سُبْحَانَ مَنْ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا كَانَ[1431] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

844.              سُبْحَانَ مَنْ إِذَا أَرَادَ أَمْرًا هَيَّأَ أَسْبَابَهُ[1432] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

845.              سُبْحَانَ مَنْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُسَهِّلَ الصَّعْبَ فَعَلَ[1433] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

846.              سُبْحَانَ مَنْ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، وَبَيَّنَ لَهُ مِنَ الشَّعَائِرِ وَالشَّرِائِعِ كُلَّ مَا جَلَّ وَدَقَّ، أَنْزَلَ عَلَيْهِ أَظْهَرَ بَيِّنَاتٍ وَأَبْهَرَ حُجَجٍ، قُرْآنًا عَرَبِيَّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ، مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الكِتَابِ، لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ، نَاطِقًا بِكُلِّ أَمْرٍ رَشِيدٍ، هَادِيًا إِلَى الصِّرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ، آمِرًا بِعِبَادَةِ الصَّمَدِ الْمَعْبُودِ، كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ، تَكَادُ الرَّوَاسِي لِهَيْبَتِهِ تَمُورُ، وَيَذُوبُ مِنْهُ الْحَدِيدُ وَيَمِيعُ صُمُّ الصُّخُورِ، حَقِيقًا بِأَنْ يُسَيَّرَ بِهِ الْجِبَالُ وَيُيَسَّرَ بِهِ كُلُّ صَعْبٍ مُحَالٍ، مُعْجِزًا أَفْحَمَ كُلَّ مُصْقَعٍ مِنْ مَهَرَةِ قَحْطَانَ، وَبَكَتَ كُلَّ مُفْلَقٍ مِنْ سَحَرَةِ البَيَانِ، بِحَيْثُ لَوِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى مُعَارَضَتِهِ وَمُبَارَاتِهِ لَعَجِزُوا عَنِ الإِتْيَانِ بِمِثْلِ آيَةٍ مِنْ آيَاتِهِ. نَزَلَ عَلَيْهِ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ لِيُرْشِدَ الأُمَّةَ إِلَى أَقْوَمِ السُّبُلِ فَهَدَاهُمْ إِلَى الْحَقِّ وَهُمْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ، فَاضْمَحَلَّ دُجَى الْبَاطِلِ وَسَطَعَ نُورُ الْيَقِينِ[1434] - [أبو السعود، محمد بن محمد العمادي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

847.              سُبْحَانَ مَنْ أَظْهَرَ إِعْجَازَ الْقُرْآنِ[1435] - [زكريا بن محمد القزويني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

848.              سُبْحَانَ مَنْ أَقَامَ مِنْ كُلِّ مَوْجُودٍ دَلِيلاً عَلَى عِزَّتِهِ، وَنَصَبَ عَلَمَ الْهُدَى عَلَى بَابِ مَحَبَّتِهِ. الأَكْوَانُ كُلُّهَا تَنْطِقُ بِالدَّلِيلِ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ، وَكُلُّ مُوَافِقٍ وَمُخَالِفٍ يَمْشِي تَحْتَ مَشِيئَتِهِ. إِنْ رَفَعْتَ بَصَرَ الْفِكْرِ تَرَى دَائِرَةَ الفَلَكِ فِي قَبْضَتِهِ، وَتُبْصِرُ شَمْسَ النَّهَارِ وَبَدْرَ الدُّجَى يَجْرِيَانِ فِي بَحْرِ قُدْرَتِهِ، وَالْكَوَاكِبَ قَدِ اصْطَفَّتْ كَالْمَوَاكِبِ عَلَى مَنَاكِبِ تَسْخِيرِ سَطْوَتِهِ، فَمِنْهَا رُجُومٌ لِلشَّيَاطِينِ تَرْمِيهِمْ فَتَرْمِيهِمْ عَنْ حِمَى حِمَايَتِهِ، وَمِنْهَا سُطُورٌ فِي الْمَهَامِهِ يَقَرَؤُهَا الْمُسَافِرُ فِي سَفَرِ سَفْرَتِهِ. وَإِنْ خَفَضْتَ الْبَصَرَ رَأَيْتَ الأَرْضَ مُمْسِكَةً بِحِكْمَةِ حِكْمَتِهِ. كُلُّ قُطْرٍ مِنْهَا مَحْرُوسٌ بِأَطْوَارِهِ عَنْ حَرَكَتِهِ، فَإِذَا ضَجَّتْ عِطَاشُهَا ثَارَ السَّحَابُ مِنْ بَرَكَةِ بَرَكَتِهِ. وَنُفِخَ فِي صُورِ الرَّعْدِ لِإِحْيَاءِ صُوَرِ النَّبَاتِ مِنْ حَضْرَتِهِ، فَيَبْدُو نُورُ النُّورِ يَهْتَزُّ طَرَبًا بِخُزَامَى رَحْمَتِهِ[1436] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

849.              سُبْحَانَ مَنْ أَمْرَحَ قُلُوبَ الْمُشْتَاقِينَ فِي زَهْرَةِ رِيَاضِ الطَّاعَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ. سُبْحَانَ مَنْ أَوْصَلَ الْفَهْمَ إِلَى عُقُولِ ذَوِي الْبَصَائِرِ فَهِيَ لاَ تَعْتَمِدُ إِلاَّ عَلَيْهِ. سُبْحَانَ مَنْ أَوْرَدَ حِيَاضَ الْمَوَدَّةِ نُفُوسَ أَهْل الْمَحَبَّةِ فَهِيَ لاَ تَحِنُّ إِلاَّ إِلَيْهِ[1437] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

850.              سُبْحَانَ مَنْ أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ، وَجَعَلَهُ لِأَهْلِ الْفَهْمِ الْمُتَمَسِّكِينَ بِهِ مِنْ أَعْظَمِ الأَسْبَابِ، {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُو الأَلْبَابِ}[1438] - [عبد الرحمن الثعالبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

851.              سُبْحَانَ مَنِ اخْتَفَى لِشِدَّةِ ظُهُورِهِ. سُبْحَانَ مَنِ اسْتَتَرَ لِعَدَمِ ضِدِّهِ. سُبْحَانَ مَنِ احْتَجَبَ بِالأَسْبَابِ لِعِزَّتِهِ[1439] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

852.              سُبْحَانَ مَنِ اسْتَأْثَرَ بِالأَوَّلِيَّةِ وَالْقِدَمِ، وَوَسَمَ كُلَّ شَيْءٍ سِوَاهُ بِالْحُدُوثِ عَنِ الْعَدَمِ[1440] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

853.              سُبْحَانَ مَنِ اسْتَأْثَرَ بِالأَوَّلِيَّةِ وَالْقِدَمِ، وَوَسَمَ كُلَّ شَيْءٍ سِوَاهُ بِالْحُدُوثِ عَنِ الْعَدَمِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ، وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا بِكَتَابِهِ الْمُفَرِّقِ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ[1441] - [محمد الشربيني الخطيب - المعاصرون من العلماء والدعاة].

854.              سُبْحَانَ مَنْ تَخِرُّ لَهُ الْجِبَاهُ بِالسُّجُودِ. سُبْحَانَ الْحَيِّ الْمَقْصُودِ[1442] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

855.              سُبْحَانَ مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ الأَشْبَاهِ ذَاتُهُ، وَتَقَدَّسَتْ عَنْ مُشَابَهَةِ الأَمْثَالِ صِفَاتُهُ. هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[1443] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

856.              سُبْحَانَ مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ الأَشْبَاهِ ذَاتُهُ، وَتَقَدَّسَتْ عَنْ مُشَابَهَةِ الأَمْثَالِ صِفَاتُهُ، وَدَلَّتْ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ مَصْنُوعَاتُهُ، وَشَهِدَتْ بِرُبُوبِيَّتِهِ آيَاتُهُ، وَأَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمُهُ وَقُدْرَتُهُ[1444] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

857.              سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ السَّمَاءَ سَقْفًا مَبْنِيًّا، وَجَعَلَ لَهَا الأَرْضَ ذَلُولاً، وَفِرَاشًا وَمِهَادًا[1445] - [مصطفى غربي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

858.              َسُبْحانَ مَنْ جَعَلَ حَدِيقَةَ أَرْضِهِ مَشْهَرَ صَنْعَتِهِ، مَحْشَرَ فِطْرَتِهِ، مَظْهَرَ قُدْرَتِهِ، مَدَارَ حِكْمَتِهِ، مَزْهَرَ رَحْمَتِهِ، مَزْرَعَ جَنَّتِهِ، مَمَرَّ الْمَخْلُوقَاتِ[1446] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

859.              سُبْحَانَ مَنْ جَعَلَ قُلُوبَ الْعَارِفِينَ أَوْعِيَةَ الذِّكْرِ، وَقُلُوبَ أَهْلِ الدُّنْيَا أَوْعِيَةَ الطَّمَعِ، وَقُلُوبَ الزَّاهِدِينَ أَوْعِيَةَ التَّوَكُّلِ، وَقُلُوبَ الْفُقَرَاءِ أَوْعِيَةَ الْقَنَاعَةِ، وَقُلُوبَ الْمُتَوَكِّلِينَ أَوْعِيَةَ الرِّضَا[1447] - [منصور بن عمار - أهل الزهد والتصوف].

860.              سُبْحَانَ مَنْ خَضَّدَ شَوْكَةَ الإِنْسَانِ بِالْجُوعِ، وَأَذَلَّ كِبْرِيَاءَهُ بِالْمَرَضِ، وَقَهَرَ طُغْيَانَهُ بِالْمَوْتِ[1448] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

861.              سُبْحَان مَنْ رَبَطَ الْمُسَبِّبَاتِ بِالأَسْبَابِ لِيَهْتَدِيَ الْعَامِلُونَ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا أَحْيَانًا لِيَتَّعِظَ الْعَارِفُونَ، تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْفَاعِلُ الْمُخْتَارُ، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَوَادِثَ لَمْ تَكُنْ بِالطَّبْعِ وَلاَ بِالاضْطِرَارِ[1449] - [محمد عبد الله دراز - المعاصرون من العلماء والدعاة].

862.              سُبْحَانَ مَنْ شَوَّقَ إِلَى عِبَادِهِ الْمُخْلِصِينَ أَنْفُسَهُمْ، وَأَدْنَى مِنْهُ هِمَمَهُمْ، وَصَفَتْ لَهُ صُدُورُهُمْ. سُبْحَانَ مُوَفِّقِهِمْ، وَمُؤْنِسِ وَحْشَتِهِمْ، وَطَبِيبِ أَسْقَامِهِمْ. إِلَهِي، لَكَ تَوَاضَعَتْ أَبْدَانُهُمْ مِنْكَ إِلَى الزِّيَادَةِ، وَانْبَسَطَتْ أَيْدِيهِمْ بِمَا طَيَّبْتَ بِهِ عَيْشَهُمْ وَأَدَمْتَ بِهِ نَعِيمَهُمْ، فَأَذَقْتَهُمْ مِنْ حَلاَوَةِ الْفَهْمِ عَنْكَ، فَفَتَحْتَ لَهُمْ أَبْوَابِ سَمَاوَاتِكَ، وَأَتَحْتَ لَهُمُ الْجَوَازَ فِي مَلَكُوتِكَ[1450] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

863.              سُبْحَانَ مَنْ صَدَعَ الْجَمِيعُ بِحَمْدِهِ وَبِشُكْرِهِ، مِنْ نَاطِقٍ أَوْ أَخْرَسِ[1451] - [لسان الدين، ابن الخطيب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

864.              سُبْحَانَ مَنْ طَيَّبَ الدُّنْيَا لِلْعَارِفِينَ بِمَعْرِفَتِهِ. وَسُبْحَانَ مَنْ طَيَّبَ لَهُمُ الآخِرَةَ بِمَعْذِرَتِهِ، فَتَلَذَّذُوا أَيَّامَ الْحَيَاةِ بِالذِّكْرِ فِي مَجَالِسِ مَعْرِفَتِهِ، وَغَدًا يَتَلَذَّذُونَ فِي رِيَاضِ الْقُدْسِ بِشَرَابِ مَغْفِرَتِهِ، فَلَهُمْ فِي الدُّنْيَا زَرْعُ ذِكْرٍ، وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ رَبِيعُ بِرٍّ. سَارُوا عَلَى الْمَطَايَا مِنْ شُكْرِهِ، حَتَّى وَصَلُوا إِلَى الْعَطَايَا مِنْ ذُخْرِهِ، فَإِنَّهُ مَلِكٌ كَرِيمٌ[1452] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

865.              سُبْحَانَ مَنْ عَلاَ فَقَهَرَ، وَقَدَرَ فَغَفَرَ[1453] - [غير معرّف - الأعراب].

866.              سُبْحَانَ مَنْ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ[1454] - [زكريا بن محمد القزويني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

867.              سُبْحَانَ مَنْ عَمَّتْ رَحْمَتُهُ الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ[1455] - [زكريا بن محمد القزويني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

868.              سُبْحَانَ مَنْ قَدَّرَ مَقَادِيرَ الْعِبَادِ. سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ مَنْ هُوَ ضَالٌّ مُضِلٌّ، وَمنْ هُوَ مُهْتَدٍ وَهَادٍ[1456] - [مصطفى غربي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

869.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ أَوَّلَ لَهُ، وَلاَ آخِرَ لِبَقَائِهِ[1457] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

870.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُحِيطُ بِعِلْمِهِ أَحَدٌ[1458] - [غير معرّف - بعض السلف].

871.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَزُولُ مُلْكُهُ[1459] - [عز الدين بن الأثير - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

872.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَسَعُ الْخَلْقَ إِلاَّ سِرُّهُ. سُبْحَانَكَ مَا أَلْطَفَكَ بِمَنْ خَالَفَكَ. سُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ عَمَّنْ عَصَاكَ وَخَالَفَ أَمْرَكَ[1460] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

873.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَعْتَرِيهِ التَّغَيُّرُ وَالزَّوَالُ، وَكُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ يَتَغَيَّرُ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ[1461] - [زكريا بن محمد القزويني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

874.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَكُونُ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ إِلاَّ مَا أَرَادَ[1462] - [أبو سليمان الداراني - أهل الزهد والتصوف].

875.              سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَمْنَعُهُ عَظِيمُ سُلْطَانِهِ أَنْ يَنْظُرَ فِي صَغِيرِ سُلْطَانِهِ[1463] - [محمود بن أبي الحواري - أهل الزهد والتصوف].

876.              سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَتَرَدَّى بِهِ. سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَالْكَرَمِ. سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ، جَلَّ جَلاَلُهُ. سُبْحَانَ مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا بِعِلْمِهِ وَخَلْقِهِ وَقُدْرِتِهِ. سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالنِّعَمِ[1464] - [زينب بنت الحسين - التابعون].

877.              سُبْحَانَ مَنْ لَهُ اللَّطَائِفُ الْمَطْوِيَّةُ، وَالْخَبِيئَاتُ الْمَلْوِيَّةُ عَنِ الْعُقُولِ الزَّكِيَّةِ، وَالأَذْهَانِ الذَّكِيَّةِ[1465] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

878.              سُبْحَانَ مَنْ نَوَّعَ خَلْقَهُ، كَمَا أَرَادَ وَسَبَقَ فِي قَدَرِهِ الْعَظِيمِ[1466] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

879.              سُبْحَانَ مَنْ هُوَ حَفِيظٌ لاَ يَغْفُلُ. سُبْحَانَ مَنْ هُوَ رَحِيمٌ لاَ يَعْجَلُ. سُبْحَانَ مَنْ هُوَ قَائِمٌ لاَ يَسْهُو. سُبْحَانَ مَنْ هُوَ دَائِمٌ لاَ يَلْهُو[1467] - [غير معرّف - التصنيف العام].

880.              سُبْحَانَ مَنْ وَثِقَتْ بِعَفْوِهِ هَفَوَاتُ الْمُذْنِبِينَ فَوَسِعَهَا، وَطَمِعَتْ بِكَرَمِهِ آماَلُ الْمُحْسِنِينَ فَمَا قَطَعَ طَمَعَهَا، وَخَرَقَتِ السَّبْعَ الطِّبَاقَ دَعَوَاتُ التَّائِبِينَ فَسَمِعَهَا[1468] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

881.              سُبْحَانَ مَنْ يَبِيعُ الْحَبِيبَةَ بِالْبَغِيضَةِ[1469] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

882.              سُبْحَانَ مَنْ يَتُوبُ عَلَى الْجَانِي، وَيَقْبَلُ الْعَاصِي إِذَا تَابَ إِلَيْهِ وَرَجَعَ[1470] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

883.              سُبْحَانَ مَنْ يُحِيلُ وَلاَ يُحَالُ، وَيُزِيلُ وَلاَ يُزَالُ[1471] - [زكريا بن محمد القزويني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

884.              سُبْحَانَ مَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى وَيُمِيتُ الأَحْيَاءَ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1472] - [غير معرّف - الأعراب].

885.              سُبْحَانَ مَنْ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ اللَّيْلِ[1473] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

886.              سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ. سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ. سُبْحَانَ مَنْ لاَ تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ. سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ. سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ. سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ. سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ. سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُؤَاخِذُ أَهْلَ الأَرْضِ بِأَلْوَانِ الْعَذَابِ. سُبْحَانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ. سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ. سُبْحَانَ الْجَبَّارِ الْجَوَادِ. سُبْحَانَ الْحَلِيمِ الْكَرِيمِ. سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ. سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْوَاسِعِ[1474] - [غير معرّف - التصنيف العام].

887.              سُبْحَانَ مَنْ يُنْشِئُ الْحَبِيَّ وَيُخْرِجُ الْخَبِيَّ[1475] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

888.              سُبْحَانَ مَنْ يُنْشِئُ مِنْ نُطْفَةٍ عَيْرَانَة، وَيُخْرِجُ مِنْ نَوَاةٍ عِيدَانَهُ[1476] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

889.              سُبْحَانَ مَوْلاَنَا الْكَرِيمِ، الَّذِي خَصَّنَا بِكِتَابِهِ، وَشَرَّفَنَا بِخِطَابِهِ، فَيَا لَهُ مِنْ نِعْمَةٍ سَابِغَةٍ، وَحُجَّةٍ بَالِغَةٍ، أَوْزَعَنَا اللَّهُ الْكَرِيمُ الْقِيَامَ بِوَاجِبِ شُكْرِهَا، وَتَوْفِيَةِ حَقِّهَا، وَمَعْرِفَةِ قَدْرِهَا[1477] - [ابن جزي الكلبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

890.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالدَّائِمُ الَّذِي لاَ يَزُولُ، وَالْقَيُّومُ الَّذِي لاَ يَنَامُ. سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْكَرِيمُ. سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْحَلِيمُ[1478] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

891.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. تَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ[1479] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

892.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ[1480] - [حَمَلَة العرش - الملائكة].

893.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَخْلُقُ مَا تَشَاءُ وَتَخْتَارُ[1481] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

894.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ خَزَائِنُ الأَرْضِ وَمَلَكُوتُ السَّمَوَاتِ، يَا مَنْ جَعَلَ الدُّعَاءَ سِلاَحًا لِلْأَنْبِيَاءِ، وَجُنَّةً لِلْأَتْقِيَاءِ. أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، دَعَوْتَنِي إِلَى نَفْسِكَ تَلَطُّفًا، وَأَذِنْتَ لِي فِي دُعَائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ تَكَرُّمًا، إِذْ قُلْتَ: {فَإِنِّي قُرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانٍ}[1482] - [محمد باقر الموحد الأبطحي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

895.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَحَنَانَيْكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَعَالَيْتَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعِزُّ إِزَارُكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْعَظَمَةُ رِدَاؤُكَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَالْكِبْرِيَاءُ سُلْطَانُكَ. سُبْحَانَكَ مِنْ عَظِيمٍ ما أَعْظَمَكَ. سُبْحَانَكَ سُبِّحْتَ فِي الْمَلَإِ الأَعْلَى، تَسْمَعُ وَتَرَى مَا تَحْتَ الثَّرَى. سُبْحَانَكَ أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى. سُبْحَانَكَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى. سُبْحَانَكَ حَاضِرُ كُلِّ مَلاَ. سُبْحَانَكَ عَظِيمُ الرَّجَاءِ. سُبْحَانَكَ تَرَى مَا فِي قَعْرِ الْمَاءِ. سُبْحَانَكَ تَسْمَعُ أَنْفَاسَ الْحِيتَانِ فِي قُعُورِ الْبِحَارِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ السَّمَوَاتِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الأَرَضِينَ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الظُّلْمَةِ وَالنُّورِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الْفَيْءِ وَالْهَوَاءِ. سُبْحَانَكَ تَعْلَمُ وَزْنَ الرِّيحِ كَمْ هِيَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ. سُبْحَانَكَ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ. سُبْحَانَكَ عَجَبًا مَنْ عَرَفَكَ كَيْفَ لاَ يَخَافُكَ؟!. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ[1483] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

896.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ. أَنْتَ رَبِّي، تَعَالَيْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ، وَجَعَلْتَ خَشْيَتَكَ عَلَى مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. فَأَقْرَبُ خَلْقِكَ مِنْكَ مَنْزِلَةً أَشَدُّهُمْ لَكَ خَشْيَةً. وَمَا عِلْمُ مَنْ لَمْ يَخْشَكَ؟ وَمَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَكَ؟[1484] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

897.              سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، أَنْتَ رَبِّي، تَعَالَيْتَ فَوْقَ عَرْشِكَ، وَجَعَلْتَ خَشْيَتَكَ عَلَى مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، فَأَقْرَبُ خَلْقِكَ مِنْكَ مَنْزِلَةً أَشَدُّهُمْ لَكَ خَشْيَةً. وَمَا عِلْمُ مَنْ لَمْ يَخْشَكَ؟ وَمَا حِكْمَةُ مَنْ لَمْ يُطِعْ أَمْرَكَ؟[1485] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

898.              سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ[1486] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

899.              سُبْحَانَكَ خَالِقي. أَنْتَ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ، وَقُرَّةُ أَعْيُنِ الْعَابِدِينَ، وَحَبِيبُ قُلُوبِ الزَّاهِدِينَ. فَإِلَيْكَ مُسْتَغَاثِي وَمُنْقَطَعِي، فَارْحَمْ شَبَابِي، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَاسْتَجِبْ دَعْوَتِي، وَلاَ تَخْذُلْنِي بِالْمَعَاصِي الَّتِي كَانَتْ مِنِّي[1487] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

900.              سُبْحَانَكَ خَالِقِي، أَنَا الَّذِي لَمْ أَزَلْ لَكَ عَاصِيًا، فَمِنْ أَجْلِ خَطِيئَتِي لاَ تَقِرُّ عَيْنِي، وَهَلَكْتُ إِنْ لَمْ تَعْفُ عَنِّي. سُبْحَانَكَ خَالِقِي، بِأَيِّ وَجْهٍ أَلْقَاكَ؟ وَبِأَيِّ قَدَمٍ أَقِفُ بَيْنَ يَدَيْكَ؟ وَبِأَيِّ لِسَانٍ أُنَاطِقُكَ؟ وَبِأَيِّ عَيْنٍ أَنْظُرُ إِلَيْكَ، وَأَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ سَرَائِرَ أَمْرِي؟ وَكَيْفَ أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ إِذَا خَتَمْتَ عَلَى لِسَانِي، وَنَطَقَتْ جَوَارِحِي بِكُلِّ الَّذِي قَدْ كَانَ مِنِّي؟[1488] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

901.              سُبْحَانَكَ خَالِقي، فَأَنَا تَائِبٌ إِلَيْكَ مُتَبَصْبِصٌ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي، وَارْحَمْ شَبَابِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَارْحَمْ طُولَ عَبْرَتِي، وَلاَ تَفْضَحْنِي بِالَّذِي قَدْ كَانَ مِنِّي[1489] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

902.              سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ[1490] - [الملائكة - الملائكة].

903.              سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ سُلْطَانَكَ وَأَوْضَحَ بُرْهَانَكَ![1491] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

904.              سُبْحَانَكَ مَا أَلْطَفَ صُنْعَكَ وَمَا أَنْفَذَ حُكْمَكَ![1492] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

905.              سُبْحَانَكَ مَا أَوْسَعَ رَحْمَتِكَ! سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، يَا مَعْبُودَ جَمِيعِ مَلاَئِكَتِكَ وَجَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ بِجَمِيعِ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ وَأَصْنَافِ التَّمْجِيدَاتِ[1493] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

906.              سُبْحَانَكَ مَا حَمَدْنَاكَ حَقَّ حَمْدِكَ. سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرِكَ. سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ. سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ. سُبْحَانَكَ مَا قَدَرْنَاكَ حَقَّ قَدْرِكَ. سُبْحَانَكَ لاَ نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. فَلَكَ الْحَمْدُ قَبْلَ الرِّضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْد تَمَامِ الرِّضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ عَنَّا، دَائِمًا أَبَدًا[1494] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

907.              سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ، يَا مَذْكُورُ بِأَلْسِنَةِ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ، وَبِذَوَاتِ جَمِيعِ مَصْنُوعَاتِكَ، وَبِأَنْفُسِ جَمِيعِ كَلِمَاتِ كِتَابِ كَائِنَاتِكَ[1495] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

908.              سُبْحَانَكَ مَا سَبَّحْنَاكَ حَقَّ تَسْبِيحِكَ، يَا مَنْ {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ، وإنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ}[1496] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

909.              سُبْحَانَكَ مَا عَرَفْنَاكَ، نَحْنُ مَعَاشِرَ الْبَشَرِ، حَقَّ مَعْرِفَتِكَ، يَا مَعْرُوفُ بِمُعْجِزَاتِ جَمِيعِ مَصْنُوعَاتِكَ وَبِتَوْصِيفَاتِ جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِكَ، وَبِتَعْرِيفَاتِ جَمِيعِ مَوْجُودَاتِكَ[1497] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

910.              سُبْحَانَكَ مُقَدِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمُسَيِّرَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى: {فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا}. لَيْسَتِ الدُّنْيَا بَقَاءً لاَ يَحُولُ، إِنَّمَا هِيَ سَفَرٌ وَزَادٌ، وَسُوقٌ مُنْفَضَّةٌ، وَمِعْرَاجٌ إِلَى سَمَاءِ الْخُلُودِ لِمَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً[1498] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

911.              سُبْحَانَكَ وَحَنَانَيْكَ، خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ فَهَدَيْتَ، وَأَعْطَيْتَ فَأَغْنَيْتَ، وَأَقْنَيْتَ وَعَافَيْتَ، وَعَفَوْتَ وَأَعْطَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا، حَمْدًا لاَ يَنْقَطِعُ أُولاَهُ، وَلاَ يَنْفَدُ أُخْرَاهُ، حَمْدًا أَنْتَ مُنْتَهَاهُ، فَتَكُونُ الْجَنَّةُ عُقْبَاهُ. أَنْتَ الْكَرِيمُ الأَعْلَى، وَأَنْتَ جَزِيلُ الْعَطَاءِ، وَأَنْتَ أَهْلُ النَّعْمَاءِ، وَأَنْتَ وَلِيُّ الْحَسَنَاتِ، وَأَنْتَ خَلِيلُ إِبْرَاهِيمَ. لاَ يُحْفِيكَ سَائِلٌ، وَلاَ يُنْقِصُكَ نَائِلٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مَدْحَكَ قَوْلُ قَائِلٍ. سَجَدَ وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ[1499] - [حبيب الفارسي - أهل الزهد والتصوف].

912.              سُبْحَانَكَ يَا إِلَهَنَا، سُبْحَانَكَ. إِذَا ذَكَرْنَا خَطَايَانَا ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنَا رَحْمَتَكَ ارْتَدَّتْ إِلَيْنَا أَرْوَاحُنَا. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْنَا نَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَيْرَاتِ. قُمْنَا نَتَعَرَّضُ لِجُودِكَ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ[1500] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

913.              سُبْحَانَكَ يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، يَا بَارِئُ، يَا رَحِيمُ، يَا عَزِيزُ، يَا جَبَّارُ. سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ بِأَكْنَافِهَا. وَسُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الْجِبَالُ بِأَصْوَاتِهَا. وَسُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الْبِحَارُ بَأَمْوَاجِهَا. وَسُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الْحِيتَانُ بِلُغَاتِهَا. وَسُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ النُّجُومُ فِي السَّمَاءِ بِأَبْرَاقِهَا. وَسُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ الشَّجَرُ بِأُصُولِهَا وَنَضَارَتِهَا. وَسُبْحَانَ مَنْ سَبَّحَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرَضُونَ السَّبْعُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَمَنْ عَلَيْهِنَّ. سُبْحَانَكَ، سُبْحَانَكَ يَا حَيُّ يَا حَلِيمُ. سُبْحَانَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ[1501] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

914.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ الأَرْضُ، سَاجِدَةً تَحْتَ عَرْشِ عَظَمَةِ قُدْرَتِكَ، بِلِسَانِ نَبِيِّكَ -عَلَيْهِ أَفْضَلُ صَلَوَاتِكَ وَأَجْمَلُ تَسْلِيمَاتِكَ- إِذْ هُوَ النَّاطِقُ وَالْمُتَرْجِمُ لِتَسْبِيحَاتِ الأَرْضِ لَكَ بِأَلْسِنَةِ أَحْوَالِهَا، وَبِرِسَالَتِهِ اسْتَقَرَّتِ الأَرْضُ فِي مُسْتَقَرِّهَا فِي مَدَارِهَا[1502] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

915.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسبِّحُ بِحَمْدِكَ الْجَنَّةُ بِأَفْوَاهِ بَسَاتِينِهَا، وَنَشَائِدِ حُورِهَا، وَقَصَائِدِ قُصُورِهَا، وَمَنْظُومَاتِ أَشْجَارِهَا، وَمُتَشَابِهَاتِ ثَمَرَاتِهَا الْمَوْزُونَةِ، كَمَا تُسَبِّحُ لَكَ أَشْبَاهُهَا هُنَا فِي ضَرَّتِهَا (يقصد الدنيا)[1503] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

916.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ الْهَوَامُّ فِي الْهَوَاءِ عِنْدَ دَوَرَانِهَا بِزَمْزَمَةِ هَزَجَاتِهَا بِشُكْرِكَ، وَالطُّيُورُ فِي أَوْكَارِهَا مَعَ أَفْرَاخِهَا بِسَجَعَاتِهَا وَنَغَمَاتِهَا شُكْرًا لَكَ، وَتُنَادِيَانِ عَلَى إِحْسَانِكَ، وَتَصِيحَانِ عَلَى نِعْمَتِكَ بِإِظْهَارِ شُكْرِكَ فِي وَقْتِ تَلَذُّذَاتِهِمَا بِثَمَرَاتِ نِعْمَتِكَ، وَتَنَعُّمَاتِهِمَا بِآثَارِ رَحْمَتِكَ. كَمَا تُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ الْحَشَرَاتُ فِي قَرَارِهَا بِدَمْدَمَتِهَا، وَالْوُحُوشُ فِي قِفَارِهَا بِغَمْغَمَتِهَا[1504] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

917.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ هَذِهِ الْكَائِنَاتُ السَّيَّالَةُ بِتَسْبِيحَاتِ لِسَانِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، إِذْ هُوَ الَّذِي تَتَمَوَّجُ أَصْدِيَةُ تَسْبِيحَاتِهِ لَكَ عَلَى أَمْوَاجِ الأَجْيَالِ، وَأَفْوَاجِ الأَعْصَارِ، بِمَرِّ الْفُصُولِ وَالْعُصُورِ وَالأَدْوَارِ. اللَّهُمَّ فَأَبِّدْ عَلَى صَفَحَاتِ الْكَائِنَاتِ، وَعَلَى أَوْرَاقِ الأَوْقَاتِ أَصْدِيَةَ تَسْبِيحَاتِهِ -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ- إِلَى يَوْمِ الْقَيِامَةِ وَالْعَرَصَاتِ[1505] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

918.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسبِّحُ لَكَ الأَرْضُ سَاجِدَةً لِعَظَمَةِ قُدْرَتِكَ بِمُحَمَّدِهَا وَقُرْآنِهَا، بِأَفْوَاهِ بُحُورِهَا وَجِبَالِهَا وَأَنْهَارِهَا وَأَشْجَارِهَا[1506] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

919.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ الْبُحُورُ بِكَلِمَاتٍ هِيَ عَجَائِبُ مَخْلُوقَاتِهَا، وَبِمَنْظُومَاتِ نَغَمَاتِهَا، بِلِسَانِ نِظَامِهَا وَمِيزَانِهَا وَحِكْمَتِهَا وَغَايَاتِهَا[1507] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

920.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ الْمَلاَئِكَةُ بِأَجْنَاسِهَا الْمُتَفَاوِتَةِ، بِأَلْسِنَتِهَا الْمُخْتَلِفَةِ، بِأَذْكَارِهَا الْمُتَنَوِّعَةِ[1508] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

921.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ طَبَقَاتُ الْجَوِّ بِأَفْوَاهِ رُعُودِهَا وَبُرُوقِهَا وَرِيَاحِهَا وَسَحَابِهَا وَشِهَابِهَا وَأَمْطَارِهَا، بِكَلِمَاتِ لَمَعَاتِهَا وَقََطَرَاتِهَا، بِلِسَانِ نِظَامِهَا فِي مِيزَانِهَا فِي غَايَاتِهَا وَثَمَرَاتِهَا[1509] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

922.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ هَذِهِ الْكَائِنَاتُ بِأَفْوَاهِ عَوَالِمِهَا، وَأَرْكَانِ عَوَالِمِهَا، وَأَعْضَاءِ أَرْكَانِهَا، وَأَجْزَاءِ أَعْضَائِهَا، وَجُزْئِيَّاتِ أَنْوَاعِهَا، وَحُجَيْرَاتِ جُزْئِيَّاتِهَا، وَبِفُوَيْهَاتِ ذَرَّاتِهَا وَأَثِيرِ ذَرَّاتِهَا، بِأَلْسِنَةِ نِظَامَاتِهَا الْحَكِيمَةِ، وَمَوَازِينِهَا الْعَالِيَةِ، وَأَحْوَالِهَا الْمَنْظُومَةِ، وَكَيْفِيَّاتِهَا الْمَوْزُونَةِ بِصُنْعِكَ الْحَكِيمِ[1510] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

923.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ جَعَلَ الأَرْضَ مِهَادًا، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا، تُسَبِّحُ لَكَ الْجِبَالُ بِأَفْوَاهِ عُيُونِهَا وَأَنْهَارِهَا، وَأَشْجَارُهَا بِلِسَانِ نِظَامَاتِهَا وَمَوَازِينِهَا وَغَايَاتِهَا وَمَخَازِنِهَا[1511] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

924.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ جَعَلِ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ. وَيَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ الْحَيَوَانَاتُ بِأَفْوَاهِ حَوَاسِّهَا وَحِسِّيَّاتِهَا وَجِهَازَاتِهَا وَأَعْضَائِهَا وَصَنْعَتِهَا وَصِبْغَتِهَا وَعُقُولِهَا وَقُلُوبِهَا، وَبِأَلْسِنَةِ نِظَامَاتِهَا وَمَوَازِينِهَا، وَبِأَسْئِلَةِ اسْتِعْدَادَاتِهَا وَاحْتِيَاجَاتِهَا وَدَعَوَاتِهَا وَتَنَعُّمَاتِهَا فِي أَوْطَارِهَا، وَتَقَلُّبَاتِهَا فِي أَطْوَارِهَا، وَحَيَاتِهَا وَمَمَاتِهَا[1512] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

925.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ الضِّيَاءُ بِأَنْوَارِهِ، وَالْهَوَاءُ بِإِعْصَارِهِ، وَالْمَاءُ بِأَنْهَارِهِ، وَالأَرْضُ بِأَحْجَارِهِ، وَالنَّبَاتُ بِأَزْهَارِهِ، وَالشَّجَرُ بِأَثْمَارِهِ، وَالْجَوُّ بِأَطْيَارِهِ، وَالسَّحَابُ بِأَمْطَارِهِ، وَالسَّمَاءُ بِأَقْمَارِهِ[1513] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

926.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، فِي جَمِيعِ الأَمْكِنَةِ وَالأَوْقَاتِ، بِلِسَانِ مُحَمَّدِهِمْ -عَلَيْهِ أَكْمَلُ الصَّلَوَاتِ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمَاتُ-، إِذْ هُوَ الَّذِي تَتَظَاهَرُ أَنْوَارُ تَسْبِيحَاتِهِ لَكَ مِنْ أَفْوَاهِ أَهْلِ الإِيمَانِ[1514] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

927.              سُبْحَانَكَ يَا مَنْ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ. تُسَبِّحُ لَكَ هَذِهِ السَّمَوَاتُ بِمَنْظُومَاتِ بُرُوجِهَا، بِأَفْوَاهِ شُمُوسِهَا، بِكَلِمَاتِ نُجُومِهَا، بِلِسَانِ نِظَامِهَا فِي مِيزَانِهَا، وَانْتِظَامِهَا فِي زِينَتِهَا، وَتَلَأْلُئِهَا فِي حِشْمَتِهَا، وَانْقِيَادِهَا فِي مُسَخَّرِيَّتِهَا، وَسُكُونَتِهَا فِي سُكُوتِهَا، وَحِكْمَتِهَا فِي حَرَكَاتِهَا[1515] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

928.              سُبْحَانَكَ، إِلَهِي. إِمْهَالُكَ الْمُذْنِبِينَ أَطْمَعَهُمْ فِي حُسْنِ عَفْوِكَ عَنْهُمْ. سُبْحَانَكَ، إِلَهِي، لَمْ يَزَلْ قَلْبِي يَشْهَدُ بِرِضَاكَ لِمَنْ نَالَ عَفْوَكَ. سُبْحَانَكَ، إِلَهِي، تَفَضُّلاً مِنْكَ وَامْتِنَانًا عَلَى خَلْقِكَ[1516] - [مجهولة - الأعراب].

929.              سُبْحَانَكَ، لاَ يُحَدُّ لَكَ كَرَمٌ وَلاَ جُودٌ، وَيُرَدُّ إِلَيْكَ الأَمْرُ كُلُّهُ، وَأَمْرُكَ غَيْرُ مَرْدُودٍ[1517] - [أحمد شوقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

930.              سُبْحَانَكَ، مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ[1518] - [عموم الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

931.              سُبْحَانَكَ، يَا مَنْ أَنْزَلَ الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ. تُسَبِّحُ لَكَ الْمَعَادِنُ بِأَنْوَاعِهَا وَأَجْنَاسِهَا وَأَشْكَالِهَا وَخَوَاصِّهَا وَخَاصِّيَاتِهَا وَفَوَائِدِهَا وَنُقُوشِهَا وَتَزْيِينَاتِهَا، بِلِسَانِ نِظَامَاتِهَا الْمَرْصُوصَةِ وَمَوَازِينِهَا الْمَخْصُوصَةِ[1519] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

932.              سُبْحَانَكَ، يَا مَنْ أَنْطَقَ السَّمَاءَ بِحَمْدِهِ وَتَسْبِيحِهِ بِكَلِمَاتِ النُّجُومِ وَالسَّيَّارَاتِ، وَيَا مَنْ أَنْطَقَ الأَرْضَ بِحَمْدِهِ وَتَسْبِيحِهِ بِكَلِمَاتِ الأَشْجَارِ وَالنَّبَاتَاتِ، وَأَنْطَقَ النَّبَاتَ وَالشَّجَرَ بِكَلِمَاتِ الأَزْهَارِ وَالثَّمَرَاتِ، وَأَنْطَقَ الزَّهْرَ وَالثَّمَرَ بِكَلِمَاتِ الْبُذُورِ وَالنَّوَاتَاتِ، وَأَنْطَقَ النَّوَاةَ وَالْبَذْرَ بِلِسَانِ السَّنَابِلِ وَكَلِمَاتِ الْحَبَّاتِ[1520] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

933.              سُبْحَانَكَ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ الأَشْجَارُ صَرِيحًا بِغَايَةِ الْوُضُوحِ عِنْدَ انْفِتَاحِ أَكْمَامِهَا، وَتَزَايُدِ أَوْرَاقِهَا، وَتَكَامُلِ ثِمَارِهَا، وَرَقْصِ بَنَاتِهَا عَلَى أَيَادِي أَغْصَانِهَا، بِأَفْوَاهِ أَوْرَاقِهَا الْخَضِرَةِ، وَأَزْهَارِهَا الْمُتَبَسِّمَةِ، وَأَثْمَارِهَا الضَّاحِكَةِ بِلِسَانِ نِظَامَاتِهَا وَمِيزَانِهَا وَطُعُومِهَا اللَّذِيذَةِ، وَأَلْوَانِهَا الْجَمِيلَةِ، وَرَوَائِحِهَا اللَّطِيفَةِ، وَنُقُوشِهَا الْمُسْتَحْسَنَةِ، وَزِينَتِهَا الْمُسْتَمْلَحَةِ. كَمَا تُمَجِّدُكَ وَتَنُادِي عَلَى كَمَالِ رَأْفَتِكَ، وَتَصِفُ تَجَلِّيَاتِ صِفَاتِكَ، وَتُعَرِّفُ جَلَوَاتِ أَسْمَائِكَ، وَتُفَسِّرُ تَحَبُّبَكَ، وَسِيَاسَتَكَ لِمَصْنُوعَاتِكَ، بِمَا يَتَرَشَّحُ مِنْ شِفَاهِ ثِمَارِهَا مِنْ قَطَرَاتِ لَمَعَاتِ جَلَوَاتِ تَحَبُّبِكَ وَتَعَهُّدِكَ لِمَخْلُوقَاتِكَ[1521] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

934.              سُبْحَانَكَ، يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ النَّبَاتَاتُ بِكَمَالِ الْوُضُوحِ وَالْبَيَانِ عِنْدَ تَنَوُّرِ أَزْهَارِهَا، وَتَبَسُّمِ بَنَاتِهَا، وَانْكِشاَفِ أَكْمَامِهَا وَاشْتِدَادِ حُبُوبِهَا، بِأَفْوَاهِ أَزَاهِيرِهَا وَسَنَابِلِهَا بِكَلِمَاتِ حَبَّاتِهَا الْمَنْظُومَةِ وَبُذُورِهَا الْمَوْزُونَةِ بِلِسَانِ نِظَامِهَا الأَرَقِّ وَمِيزَانِهَا الأَدَقِّ. كَمَا تُمَجِّدُكَ وَتُعَرِّفُكَ وَتَشِفُّ عَنْ وَجْهِ تَحَبُّبِكَ، وَتَصِفُ صِفَاتِكَ، وَتَذْكُرُ أَسْمَاءَكَ، وَتُفَسِّرُ تَوَدُّدَكَ، وَتُعَرِّفُكَ إِلَى عِبَادِكَ، بِمَا يَتَقَطَّرُ مِنْ عُيُونِ أَزَاهِيرِهَا وَأَسْنَانِ سَنَابِلِهَا، مِنْ رَشَحَاتِ جَلَوَاتِ تَوَدُّدِكَ وَتَعَرُّفِكَ إِلَى مَخْلُوقَاتِكَ[1522] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

935.              سُبْحَانَهُ، سُبْحَانَهُ. سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ. سُبْحَانَ الْبَرِّ الْحَكِيمِ. سُبْحَانَ رَبِّ الْعَالَمِينَ. سُبْحَانَ رَبِّ الأَرْبَابِ. سُبْحَانَ خَالِقِ خَلْقِهِ مِنْ تُرَابٍ. سُبْحَانَ مَنْ ذَلَّتْ لِجَبَرُوتِهِ الصِّعَابُ. سُبْحَانَ مَنْ لاَنَتْ لِقُدْرَتِهِ الشَّدَائِدُ الصِّلاَبُ. سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ. سُبْحَانَ الْغَفُورِ الْوَهَّابِ. سُبْحَانَ الْعَظِيمِ التَّوَّابِ[1523] - [مصطفى غربي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

936.              سُبْحَانَهُ، مَا أَحْسَنَ إِحْسَانَهُ. مَا أَزْيَنَ بُرْهَانَهُ. مَا أَبْيَنَ تِبْيَانَهُ[1524] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

937.              سَيِّدِي، فِي السَّمَاءِ مَسْكَنُكَ، وَفِي الأَرْضِ قُدْرَتُكَ وَعَجَائِبُكَ. سَيِّدِي، مِنَ الْجِبَالِ أَهْبَطْتَنِي، وَفِي الْبِلاَدِ سَيَّرْتَنِي وَفِي الظُّلُمَاتِ الثَّلاَثِ حَبَسْتَنِي. إِلَهِي، سَجَنْتَنِي بِسِجْنٍ لَمْ تَسْجُنْ بِهِ أَحَدًا قَبْلِي. إِلَهِي، عَاقَبْتَنِي بِعُقُوبَةٍ لَمْ تُعَاقِبْ بِهَا أَحَدًا قَبْلِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ[1525] - [يونس عليه السلام - الأنبياء].

938.              صَدَقَ اللَّهُ الَّذِي دَبَّرَ الدُّهُورَ، وَقَدَّرَ الْمَقْدُورَ، وَصَرَّفَ الأُمُورَ، وَعَلِمَ هَوَاجِسَ الصُّدُورِ، وَتَعَاقُبَ الدَّيْجُورِ، وَيَسَّرَ الْمَيْسُورَ، وَسَهَّلَ الْمَعْسُورَ، وَسَخَّرَ الْبَحْرَ الْمَسْجُورَ، وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ وَالنُّورَ، وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَالزَّبُورَ، وَأَقْسَمَ بِالفُرْقَانِ وَالطُّورِ، وَالْكِتَابِ الْمَسْطُورِ فِي الرَّقِّ الْمَنْشُورِ، وَالبَيْتِ الْمَعْمُورِ، وَالْبَعْثِ وَالنُّشُورِ، وَجَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورِ، وَالوِلْدَانِ وَالْحُورِ، وَالْجِنَانِ وَالْقُصُورِ. إِنَّ اللَّهَ مُسْمِعٌ مَنْ يَشَاءُ، وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ[1526] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

939.              صَدَقَ اللَّهُ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالْعَظَمَةِ وَالسُّلْطَانِ. جَبَّارٌ لاَ يُرَامُ، عَزِيزٌ لاَ يُضَامُ، قَيُّومٌ لاَ يَنَامُ، لَهُ الأَفْعَالُ الْكِرَامُ، وَالْمَوَاهِبُ الْعِظَامُ، وَالأَيَادِي الْجِسَامُ، وَالأَفْضَالُ وَالإِنْعُامُ، وَالْكَمَالُ وَالتَّمَامُ، تُسَبِّحُ لَهُ الْمَلاَئِكَةُ الْكِرَامُ، وَالْبَهَائِمُ وَالْهَوَامُّ، وَالرِّيَاحُ وَالغَمَامُ، وَالضِّيَاءُ وَالظَّلاَمُ، وَهُوَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ، وَنَحْنُ عَلَى مَا قَالَ اللَّهُ رَبُّنَا جَلَّ ثَنَاؤُهُ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ، وَجَلَّتْ آلاَؤُهُ، وَشَهِدَتْ أَرْضُهُ وَسَمَاؤُهُ، وَنَطَقَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَأَنْبِيَاؤُهُ، شَاهِدُونَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[1527] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

940.              فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[1528] - [نوح عليه السلام - الأنبياء].

941.              فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا، وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[1529] - [الملائكة - الملائكة].

942.              قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ[1530] - [أصحاب الجنة - التصنيف العام].

943.              قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ، بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِمْ مُّؤْمِنُونَ[1531] - [الملائكة - الملائكة].

944.              قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَّتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءٍ، وَلَكِنْ مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا[1532] - [المعبودون من دون الله - التصنيف العام].

945.              قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلاَمٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى. آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ[1533] - [محمد - الأنبياء].

946.              قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[1534] - [محمد - الأنبياء].

947.              قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ[1535] - [محمد - الأنبياء].

948.              كَمَا شِئْتَ تَكُنْ مَسْأَلَتُكَ، وَإِذَا عَزَمْتَ تُمْضِي عَزْمَكَ. فَلاَ الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْكَ وَلاَ عَنْ عَوْنِكَ، وَلاَ الَّذِي أَسَاءَ غَلَبَكَ، وَلاَ الَّذِي اسْتَبَدَّ بِشَيْءٍ يَخْرُجُ بِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ. فَكَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ؟[1536] - [يزيد بن مرثد - أهل الزهد والتصوف].

949.              لاَ إِلَهَ إلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ[1537] - [يونس عليه السلام - الأنبياء].

950.              لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. وَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّة حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَرُسُلُكَ حَقٌّ، وَكِتَابُكَ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ[1538] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

951.              لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ عَلَى الظَّالِمِينَ، وَأَسْتَعِينُكَ عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي، وَأَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلَى مَا ابْتَلَيْتَنِي[1539] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

952.              لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ السُّوءَ فَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ السُّوءَ فَاغْفِرْ لِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ السُّوءَ، فَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[1540] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

953.              لاَ بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ[1541] - [الجن - التصنيف العام].

954.              لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ دَاعِيًا إِلَى دَارِ السَّلاَمِ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ مَرْغُوبًا وَمَرْهُوبًا إِلَيْكَ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ تُبْدِئُ وَالْمَعَادُ إِلَيْكَ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ تَسْتَغْنِي وَيُفْتَقَرُ إِلَيْكَ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ، إِلَهَ الْحَقِّ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ ذَا النَّعْمَاءِ وَالْفَضْلِ الْحَسَنِ الْجَمِيلِ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ كَاشِفَ الْكَرْبِ، لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ، عَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ، يَا كَرِيمُ لَبَّيْكَ[1542] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

955.              لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، وَالْهُدَى مَنْ هَدَيْتَ، وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ. أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ. سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ[1543] - [حذيفة بن اليمان - الصحابة].

956.              لْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ السَّلاَمِ، الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلاَّمِ، شَارِعِ الأَحْكَامِ، ذِي الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، الَّذِي أَكْرَمَنَا بِدِينِ الإِسْلاَمِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ التَّحِيَّةُ وَالسَّلاَمُ، وَأَنْعَمَ عَلَيْنَا بِكِتَابِهِ الْمُفَرِّقِ بَيْنَ الْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ[1544] - [الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

957.              لَقَدْ كُنْتُ مَعَكَ، يَا رَبِّي، فَكُنْتَ عَلَى الدَّوَامِ مَعِي. كَمْ شِدَّةٍ فَرَّجْتَ، وَكُرْبَةٍ نَفَّسْتَ، وَضُرٍّ كَشَفْتَ، وَذَنْبٍ سَتَرْتَ، وَمَطْلَبٍ أَنَلْتَ، وَرَجَاءٍ حَقَّقْتَ، وَدُعَاءٍ أَجَبْتَ، وَمِحْنَةٍ أَنْزَلْتَهَا بِي تَكَشَّفَتْ لِي مِنْ بَعْدُ عَنْ مِنْحَةٍ. فَلَكَ الْحَمْدُ، يَا رَبِّي، وَلَكَ الشُّكْرُ[1545] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

958.              لَقَدْ مَضَى يَا رَبِّ زَجَلُ الْمُسَبِّحِينَ، وَخَفَتَ أَنِينُ الْمُسْتَغْفِرِينَ، وَخَلاَ ضَمِيرُ اللَّيْلِ مِنْ دَعَوَاتِ الْمُتَبَتِّلِينَ وَبُكَاءِ الْبَاكِينَ الَّذِينَ وَهَبُوكَ قُلُوبَهُمْ، يَا رَبِّ، وَفَازُوا بِأَجْرِ الْعَامِلِينَ، وَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ بَعْدَهُمْ خَالِيَةً، وَالدِّيَارُ خَاوِيَةً، فَكَأَنَّهُمْ مَا سَلِمُوا حِينَ قَدِمُوا، أَوْ كَأَنَّهُمْ مَا أَقَامُوا بَعْدَ أَنْ سَلِمُوا[1546] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

959.              لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ بَلاَئِكَ، وَسُبُوغِ نَعْمَائِكَ، حَمْدًا يُوَافِقُ رِضَاكَ، وَيَمْتَرِي الْعَظِيمَ مِنْ بِرِّكَ وَنَدَاكَ، يَا عَظِيمُ يَا كَرِيمُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1547] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

960.              لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ. وَلَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ[1548] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

961.              لَكَ الْحَمْدُ مِنْ ذَلِيلٍ يَطْلُبُ عِزَّكَ[1549] - [محمد بن سرّار اليامي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

962.              لَكَ الْحَمْدُ مِنْ ضَعِيفٍ يَطْلُبُ نُصْرَتَكَ[1550] - [محمد بن سرّار اليامي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

963.              لَكَ الْحَمْدُ مِنْ فَقِيرٍ يَطْلُبُ غِنَاكَ[1551] - [محمد بن سرّار اليامي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

964.              لَكَ الْحَمْدُ وَأَنْتَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، وَأَنْتَ الْحَقِيقُ بِالْمِنَّةِ وَالْفَضْلِ[1552] - [عبد العزيز الأحمد - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

965.              لَكَ الْحَمْدُ، فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِي، وَكَمْ مِنْ ذنْبِ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِي، وَكَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّي سِتْرَهَا، وَلَمْ تُقَلِّدْنِي مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَلَمْ تُبْدِ سَوْأَتَهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِي مِنْ جِيرَتِي، وَحَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِي، ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِي ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّي، فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّي، يَا إِلَهِي، بِرُشْدِهِ، وَمَنْ أَغْفَلُ مِنِّي عَنْ حَظِّهِ، وَمَنْ أَبْعَدُ مِنِّي مِنِ اسْتِصْلاَحِ نَفْسِهِ حِينَ اُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَمَنْ أَبْعَدُ غَوْرًا فِي الْبَاطِلِ وَأَشَدُّ إِقْدَامًا عَلَى السُّوءِ مِنِّي حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَدَعْوَةِ الشَّيْطَانِ، فَأتَّبعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّي فِي مَعْرِفَةٍ بِهِ، وَلا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِي لَهُ، وَأَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إلَى النَّارِ[1553] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

966.              لَكَ الْحَمْدُ، مَا دَعَوْنَاكَ إِلاَّ حُسْنَ ظَنٍّ بِكَ، وَمَا رَجَوْنَاكَ إِلاَّ ثِقَةً فِيكَ، وَمَا خِفْنَاكَ إِلاَّ تَصْدِيقًا بِوَعْدِكَ وَوَعِيدِكَ[1554] - [محمد بن سرّار اليامي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

967.              لَكَ الْحَمْدُ، يَا مَنْ هُوَ لِلْحَمْدِ أَهْلٌ، أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ[1555] - [محمد بن سرّار اليامي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

968.              لَكَ الْمَحْمَدَةُ أَنْ أَطَعْتُكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ أَنْ عَصَيْتُكَ. لاَ صُنْعَ لِي وَلاَ لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ إِلاَّ بِكَ. يَا كَائِنًا قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1556] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

969.              لِلَّهِ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ، أَيْ فِي جَمِيعِ مَا خَلَقَ وَمَا هُوَ خَالِقٌ. هُوَ الْمَحْمُودُ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ، كَمَا يَقُولُ الْمُصَلِّي: "اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ"؛ وَلِهَذَا يُلْهَمُ أَهْلُ الْجَنَّةِ تَسْبِيحَهُ وَتَحْمِيدَهُ كَمَا يُلْهَمُونَ النَّفَسَ، أَيْ يُسَبِّحُونَهُ وَيَحْمَدُونَهُ عَدَدَ أَنْفَاسِهِمْ لِمَا يَرَوْنَ مِنْ عَظِيمِ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ، وَكَمَالِ قُدْرَتِهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ، وَتَوَالِي مِنَنِهِ وَدَوَامِ إِحْسَانِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[1557] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

970.              لِلَّهِ الْمِنَّةُ إِذْ أَلْزَمَنَا بِذِكْرِهِ، وَوَفَّقَنَا لِشُكْرِهِ[1558] - [القادر بالله - الملوك والأمراء والقضاة].

971.              لَوْلاَ رَحْمَتُكَ بِي، يَا إِلَهِي، لَكُنْتُ فَرِيسَةَ الأَطْمَاعِ، وَلَوْلاَ هِدَايَتُكَ لِي لَكُنْتُ سَجِينَ الأَوْهَامِ، وَلَوْلاَ إِحْسَانُكَ إِلَيَّ لَكُنْتُ شَرِيدَ الْحَاجَاتِ، وَلَوْلاَ حِمَايَتُكَ لِي لَكُنْتُ طَرِيدَ اللِّئَامِ، وَلَوْلاَ تَوْبَتُكَ عَلَيَّ لَكُنْتُ صَرِيعَ الآثَامِ[1559] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

972.              نَحْمَدُ اللَّهَ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ الْمُوقِنِينَ، وَنُقِرُّ بِوَحْدَانِيَّتِهِ إِقْرَارَ الصَّادِقِينَ[1560] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

973.              نَحْمَدُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ، وَالْحَمْدُ نِعْمَةٌ مِنْهُ مُسْتَفَادَةٌ، وَنَشْكُرُ لَهُ، وَالشُّكْرُ أَوَّلُ الزِّيَادَةِ[1561] - [أبو إسحاق الشاطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

974.              نَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى آلاَئِهَ حَمْدًا كَثِيرًا، وَنَذْكُرُهُ ذِكْرًا لاَ يُغَادِرُ فِي الْقَلْبِ اسْتِكْبَارًا وَلاَ نُفُورًا، وَنَشْكُرُهُ إِذْ {جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}[1562] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

975.              نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ عَلَى أَنْ سَدَّدْتَ فِي خِدْمَةِ دِينِكَ خُطْوَاتِنَا، وَثَبَّتَّ عَلَى صِرَاطِ الْحَقِّ أَقْدَامَنَا[1563] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

976.              نُسَبِّحُ الرَّبَّ الْبَهِيَّ، الَّذِي قَهَرَ الْجُودَ، وَنَبَذَ فُرْسَانَهَا فِي الْبَحْرِ الْمَنِيعِ الْمَحْمُودِ[1564] - [بنو إسرائيل - التصنيف العام].

977.              وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ. إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ، تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ[1565] - [عيسى عليه السلام - الأنبياء].

978.              وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا، مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا[1566] - [الجن - التصنيف العام].

979.              وَتَرَى الْمَلاَئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ، وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ، وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[1567] - [الملائكة حملة العرش، والحافّون من حوله - الملائكة].

980.              وِصَالُكَ نَعِيمٌ، وَعَذَابُكَ عِتَابٌ، وَعِقَابُكَ عَدْلٌ، وَعَطَاؤُكَ تَفَضُّلٌ، وَمَنْعُكَ تَأْدِيبٌ، وَكُلُّ خَيْرٍ فَمِنْكَ، وَالشَّرُّ مِنْكَ لاَ يُنْسَبُ إِلَيْكَ، وَالْقَلِيلُ مِنْكَ كَثِيرٌ، وَالطَّلُّ مِنْ فَيْضِكَ غَدِيرٌ. وَأَيُّ مَكَانٍ فِي كَوْنِكَ الْعَظِيمِ لاَ يَمْلَؤُهُ الْجَلاَلُ؟ وَأَيُّ شَيْء مِنْ صُنْعِكَ الْبَدِيعِ لاَ يَكْسُوهُ الْجَمَالُ؟ وَأَيُّ أَمْرٍ مِمَّا يَسُرُّنَا لَيْسَ إِلَيْكَ فَضْلُهُ؟ وَأَيُّ أَمْرٍ مِمَّا يَسُوؤُنَا لَيْسَ عَلَيْنَا وِزْرُهُ؟ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْعَظَمَةِ وَالْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ. كَيْفَ لاَ نَعْبُدُكَ وَقَدْ سَجَدَتَ لَكَ الأَرْضُ وَالسَّمَوَاتُ؟ وَكَيْفَ لاَ نَحْمَدُكَ وَقَدْ غَمَرْتَنَا مِنْ جُودِكَ الْبَرَكَاتُ؟ وَكَيْفَ لاَ نُحِبُّكَ وَقَدْ تَوَالَتْ عَلَيْنَا مِنْ عَطَائِكَ الرَّحَمَاتُ؟ وَكَيْفَ لاَ نَخْشَاكَ وَعَذَابُكَ فِي لَمْحِ الْبَصَرِ يَجْعَلُ الدِّيَارَ خَرَابًا؟ وَكَيْفَ لاَ نَرْجُوكَ وَرَحْمَتُكَ تُحْيِي الأَرْضَ بَعْد أَنْ كَانَتْ مَوَاتًا، وَتَجْعَلُ الْمَاءَ الأُجَاجَ عَذْبًا فُرَاتًا؟ وَكَيْفَ لاَ نَدْعُو إِلَيْكَ وَأَنْتَ تَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ؟ وَكَيْفَ لاَ نُثْنِي عَلَيْكَ وَأَنْتَ الَّذِي بَدَّدْتَ بِنُورِكَ سُحُبَ الظَّلاَمِ وَالأَوْهَامِ؟ فَاهْدِنَا بِفَضْلِكَ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، وَاجْعَلْنَا مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[1568] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

981.              وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ، إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ، الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ، لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ[1569] - [أهل الجنة - التصنيف العام].

982.              وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ، فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[1570] - [أهل الجنة - التصنيف العام].

983.              وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ، وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا[1571] - [محمد - الأنبياء].

984.              وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا، وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[1572] - [محمد - الأنبياء].

985.              وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَّنْ نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ. قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ[1573] - [محمد - الأنبياء].

986.              وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ. قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ[1574] - [محمد - الأنبياء].

987.              وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ[1575] - [داود وسليمان عليهما السلام - الأنبياء].

988.              وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ، وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ. لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ. وَنُودُواْ أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[1576] - [المؤمنون - التصنيف العام].

989.              وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ. قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ؟ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[1577] - [محمد - الأنبياء].

990.              وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً[1578] - [الصالحون من أهل الكتاب - التصنيف العام].

991.              يَا أَللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا رَحِيمُ، يَا مَلِكُ، يَا قُدُّوسُ، يَا سَلاَمُ، يَا مُؤْمِنُ، يَا مُهَيْمِنُ، يَا عَزِيزُ، يَا جَبَّارُ، يَا مُتَكَبِّرُ، يَا خَالِقُ، يَا بَارِئُ، يَا مُصَوِّرُ، يَا غَفَّارُ، يَا قَهَّارُ، يَا وَهَّابُ، يَا رَزَّاقُ، يَا فَتَّاحُ، يَا عَلِيمُ، يَا قَابِضُ، يَا بَاسِطُ، يَا خَافِضُ، يَا رَافِعُ، يَا مُعِزُّ، يَا مُذِلُّ، يَا سَمِيعُ، يَا بَصِيرُ، يَا حَكَمُ، يَا عَدْلُ، يَا لَطِيفُ، يَا خَبِيرُ، يَا حَلِيمُ، يَا عَظِيمُ، يَا غَفُورُ، يَا شَكُورُ، يَا عَلِيَُّ، يَا كَبِيرُ، يَا حَفِيظُ، يَا مُقِيتُ، يَا حَسِيبُ، يَا جَلِيلُ، يَا كَرِيمُ، يَا رَقِيبُ، يَا مُجِيبُ، يَا وَاسِعُ، يَا حَكِيمُ، يَا وَدُودُ، يَا مَجِيدُ، يَا بَاعِثُ، يَا شَهِيدُ، يَا حَقُّ، يَا وَكِيلُ، يَا قُوِيُّ، يَا مَتِينُ، يَا وَلِيُّ، يَا حَمِيدُ، يَا مُحْصِي، يَا مُبْدِئُ، يَا مُعِيدُ، يَا مَحْيِي، يَا مُمِيتُ، يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا وَاجِدُ، يَا مَاجِدُ، يَا وَاحِدُ، يَا أَحَدُ، يَا فَرْدُ، يَا صَمَدُ، يَا قَادِرُ، يَا مُقْتَدِرُ، يَا مُقَدِّمُ، يَا مُؤَخِّرُ، يَا أَوَّلُ، يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا وَالِي، يَا مُتَعَالِ، يَا بَرُّ، يَا تَوَّابُ، يَا مُنْتَقِمُ، يَا عَفُوُّ، يَا رَءُوفُ، يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا مُقْسِطُ، يَا جَامِعُ، يَا غَنِيُّ، يَا مُغْنِي، يَا مَانِعُ، يَا ضَارُّ، يَا نَافِعُ، يَا نُورُ، يَا هَادِي، يَا بَدِيعُ، يَا بَاقِي، يَا وَارِثُ، يَا رَشِيدُ، يَا صَبُورُ[1579] - [غير معرّف - بعض السلف].

992.              يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ. إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ. فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ. انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ. إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ، سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً[1580] - [محمد - الأنبياء].

993.              يا حَبِيبِي. وَحَقِّكَ لَوْلاَ يَقِينِي بِحُبِّكَ لَعَتِبْتُ عَلَيْكَ، وَلَوْلاَ عِلْمِي بِرَحْمَتِكَ لَشَكَوْتُكَ إِلَيْكَ، وَلَوْلاَ ثِقَتِي بِعَدْلِكَ لَاسْتَعْدَيْتُكَ عَلَيْكَ، وَلَوْلاَ رُؤْيَتِي نِعَمَكَ لَاسْتَبْطَأْتُ كَرِيمَ إِحْسَانِكَ. وَلَكِنِّي أَلْجَمْتُ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ، وَالتَّسَخُّطَ بِالرِّضَى، وَالتَّبَرُّمَ بِالصَّبْرِ. فَلَكَ مِنِّي يَا حَبِيبِي، رِضَا قَلْبِي وَإِنْ شَكَا لِسَانِي، وَهُدُوءُ نَفْسِي وَإِنْ بَكَتْ عُيُونِي، وَإِشْرَاقُ رُوحِي وَإِنْ تَجَهَّمَ وَجْهِي، وَأَمَلُ يَقِينِي وَإِنْ يَئِسَ جِسْمِي. فَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِصَنِيعِ مَا يَفْنَى مِنِّي، وَلَكَ مِمَّا أَعُودُ بِهِ إِلَيْكَ مَا تُحِبُّ[1581] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

994.              يَا خَالِقي، يَا رَبِّي، يَا رَازِقِي، يَا مَالِكِي، يَا مُصَوِّرِي، يَا إِلَهِي. أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَاسْمِكَ الأَعْظَمِ، وَبِفُرْقَانِكَ الْحَكِيمِ وَبِحَبِيبِكَ الأَكْرَمِ، وَبِكَلاَمِكَ الْقَدِيمِ، وَبِعَرْشِكَ الأَعْظَمِ. ارْحَمْنِي يَا أَللَّهُ، يَا رَحْمَنُ، يَا حَنَّانُ، يَا مَنَّانُ، يَا دَيَّانُ. اغْفِرْ لِي يَا غَفَّارُ، يَا سَتَّارُ، يَا تَوَّابُ، يَا وَهَّابُ. اعْفُ عَنِّي يَا وَدُودُ، يَا رَءُوفُ، يَا عَفُوُّ، يَا غَفُورُ. اُلْطُفْ بِي يَا لَطِيفُ، يَا خَبِيرُ، يَا سَمِيعُ، يَا بَصِيرُ. وَتَجَاوَزْ عَنِّي يَا حَلِيمُ، يَا عَلِيمُ، يَا كَرِيمُ، يَا رَحِيمُ. {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}. يَا رَبُّ، يَا صَمَدُ، يَا هَادِي، جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ، يَا بَدِيعُ، يَا بَاقِي، يَا عَدْلُ. أَحْيِ قَلْبِي وَقَبْرِي بِنُورِ الإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ، يَا نُورُ، يَا حَقُّ، يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا أَوَّلُ، يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا قَوِيُّ، يَا قَادِرُ، يَا مَوْلاَيَ، يَا غَافِرُ، يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ فِي الْقُرْآنِ، أَنْ تَفْتَحَ مِنْ هَذِهِ الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى كُوَّاتٍ مُفِيضَةً لِأَنْوَارِ الاسْمِ الأَعْظَمِ إِلَى قَلْبِي فِي قَالِبِي، وَإِلَى رُوحِي فِي قَبْرِي، فَتَصِيرَ هَذِهِ الصَّحِيفَةُ كَسَقْفِ قَبْرِي، وَهَذِهِ الأَسْمَاءُ كَكُوَّاتٍ تُفيضُ أَشِعَّةَ شَمْسِ الْحَقِيقَةِ إِلَى رُوحِي. إِلَهِي أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ لِي لِسَانٌ أَبَدِيٌّ يُنَادِي بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ. فَاقْبَلْ هَذِهِ النُّقُوشَ الْبَاقِيَةَ بَعْدِي نَائِبًا عَنْ لِسَانِي الزَّائِلِ[1582] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

995.              يَا رَبِّ إِذَا كَانَ فِي أَنْبِيَائِكَ أُوْلُو الْعَزْمِ وَغَيْرُ أُوْلِي الْعَزْمِ وَجَمِيعُهُمْ أَحِبَّاؤُكَ، أَفَلاَ يَكُونُ فِي عِبَادِكَ أُوْلُو الصَّبْرِ وَغَيْرُ أُوْلِي الصَّبْرِ وَجَمِيعُهُمْ عُتَقَاؤُكَ؟[1583] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

996.              يَا رَبِّ إِنْ عَرَفْتُكَ فَبِهِدَايَتِكَ، وَإِنْ أَبْصَرْتُ طَرِيقِي وَغَايَتِي فَبِوَحْيِكَ، وَإِنْ عَمِلْتُ خَيْرًا فَبِتَوْفِيقِكَ، وَإِنْ كُتِبَ لِي فَوْزٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَبِرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَلاَ رَبَّ لَنَا سِوَاكَ[1584] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

997.              يَا رَبِّ اهْدِ الْقُلُوبَ إِلَى قِبْلَةِ الْحِجَازِ، وَأَعْطِهَا جَنَاحًا مِنَ الإِيمَانِ لِتَعْرِفَ قُوَّةَ الطَّيَرَانِ. إِنَّ الْعَبِيرَ حَائِرٌ بَيْنَ الْبَرَاعِمِ وَالأَزْهَارِ، وَالأَنْغَامَ مُحْتَبِسَةٌ فِي شَوْقٍ إِلَى تَجَلِّي أَنْوَارِكَ وَإِقْبَالِ أَسْرَارِكَ[1585] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

998.              يَا رَبِّ قَدْ خَلَصَتْ فِي الْحُبِّ أَنْفُسُنَا، فَمَا رَضِيتَ لَنَا يَا رَبِّ نَرْضَاهُ[1586] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

999.              يا رَبِّ، أَخَذْتَ وَأَعْطَيْتَ، وَأَنْعَمْتَ وَسَلَبْتَ، وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ عَدْلٌ وَفَضْلٌ. َوَالَّذِي عَظَّمَ عَلَى الْخَلاَئِقِ أَمْرَكَ، لاَ بَسَطْتُ لِسَانِي بِمَسْأَلَةِ أَحَدٍ غَيْرِكَ، وَلاَ بَذَلْتُ رَغْبَتِي إِلاَّ إِلَيْكَ. يَا قُرَّةَ أَعْيُنِ السَّائِلِينَ، أَغِثْنِي بِجُودٍ مِنْكَ أَتَبَحْبَحُ فِي فَرَادِيسِ نِعْمَتِهِ، وَأَتَقَلَّبُ فِي رِوَاقِ نَضْرَتِهِ. احْمِلْنِي مِنَ الرُّجْلَةِ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْعَيْلَةِ، وَأَسْدِلْ عَلَيَّ سِتْرَكَ الَّذِي لاَ تَخْرِقُهُ الرِّمَاحُ، وَلاَ تُزِيلُهُ الرِّيَاحُ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[1587] - [مجهولة - الأعراب].

1000.          يَا رَبِّ، أَنْتَ الَّذِي دَخَلَ فِي رَحْمَتِكَ كُلُّ شَيْءٍ، فَلَمْ تَضِقْ إِلاَّ عَمَّنِ ارْتَجَلَهُ الشَّكُّ إِلَى جَحْدِكَ[1588] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1001.          يَا رَبِّ، بَلَّغْتَنَا شَهْرَ الْقُرْآنِ، فَلَكَ الْحَمْدُ. وَيَسَّرْتَ لَنَا الصِّيَامَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. وَيَسَّرْتَ لَنَا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. وَيَسَّرْتَ لَنَا قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ، فَلَكَ الْحَمْدُ[1589] - [جابر قطب - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1002.          يَا رَبِّ، ذَهَبَتِ اللَّذَّاتُ وَبَقِيَتِ التَّبِعَاتُ. يَا رَبِّ -سُبْحَانَكَ-، وَعِزِّكَ إِنَّكَ لَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. يَا رَبِّ، مَا لَكَ عُقُوبَةٌ إِلاَّ النَّارُ[1590] - [مجهولة - الأعراب].

1003.          يَا رَبِّ، كَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ وَأَنْتَ الَّذِي تُنْعِمُ عَلَيَّ، ثُمَّ تَرْزُقُنِي عَلَى النِّعْمَةِ الشُّكْرَ، ثُمَّ تَزِيدُنِي نِعْمَةً بَعْدَ نِعْمَةٍ. فَالنِّعَمُ مِنْكَ، وَالشُّكْرُ مِنْكَ، فَكَيْفَ أُطِيقُ شُكْرَكَ؟[1591] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

1004.          يَا رَبِّ، كَيْفَ لِي أَنْ أَشْكُرَكَ، وَأَصْغَرُ نِعْمَةٍ وَضَعْتَهَا عِنْدِي مِنْ نِعَمِكَ لاَ يُجَازَى بِهَا عَمَلِي؟[1592] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

1005.          يَا رَبِّ، وَأَيُّ أَهْلِ دَهْرٍ لَمْ يَعْصَوْكَ، ثُمَّ كَانَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيْهِمْ سَابِغَةً، وَرِزْقُكَ عَلَيْهِمْ دَارًّا. سُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ. وَعِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتُعْصَى ثُمَّ تُسْبِغُ النِّعْمَةَ وَتُدِرُّ الرِّزْقَ، حَتَّى لَكَأَنَّكَ يَا رَبَّنَا مَا تَغْضَبُ[1593] - [غير معرّف - الأعراب].

1006.          يا عَظِيمَ الْجُودِ، إِنَّ الْجَوَادَ مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا إِذَا اشْتَهَرَ جُودُهُ تَطَلَّعَتْ إِلَيْهِ أَنْظَارُ الطَّامِعِينَ، وَرَحَلَتْ إِلَيْهِ رِكَابُ الطَّالِبِينَ، وَتَعَلَّقَتْ بِهِ آمَالُ الْمُحْتَاجِينَ فَلاَ يَرُدُّ سَائِلاً، وَلاَ يُخَيِّبُ آمِلاً، وَنَحْنُ كَمَا تَعْلَمُ فَقْرًا وَحَاجَةً وَشِدَّةً وَمِحْنَةً، وَفَقْرُنَا لاَ يَدْفَعُهُ إِلاَّ جُودُكَ، وَحَاجَتُنَا لاَ يَكْفِيهَا إِلاَّ كَرَمُكَ، وَشِدَّتُنَا لاَ يُزِيلُهَا إِلاَّ لُطْفُكَ، وَمِحْنَتُنَا لاَ يَكْشِفُهَا إِلاَّ عَطْفُكَ. وَقَدْ أَكَّدْتَ لَنَا فِي كِتَابِكَ أَنَّ نَسَمَاتِ رَحْمَتِكَ تُحْيِي مَا كَادَ يَجِفُّ مِنْ آمَالِنَا، وَبَشَائِرَ مَعْرِفَتِكَ تَسْتُرُ مَا عَظُمَ مِنْ سَيِّئِ أَعْمَالِنَا، وَسَرِيعَ يُسْرِكَ يَغْلِبُ مَا تَفَاقَمَ مِنْ عُسْرِنَا، وَعَظِيمَ لُطْفِكَ يَمْحُو مَا اشْتَدَّ مِنْ آلاَمِنَا. فَتَدَارَكْنَا بِمَا يُضَمِّدُ جِرَاحَنَا، وَيُقَوِّي عَزَائِمَنَا، وَيُوَفِّقُنَا لِلسَّيْرِ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لَنَا، وَلاَ تَحْرِمْنَا مِنْ عَمَلٍ نَنْوِي القِيَامَ بِهِ لِخَالِصِ وَجْهِكَ وَمَحْضِ مَرْضَاتِكَ، وَلاَ تَحْجُبْ عَنَّا مِنْ لَطَائِفِ رَحْمَتِكَ مَا تُنْعِشُ بِهِ آمَالَ الْمُنْتَمِينَ إِلَيْكَ، الْمُسْتَجِيرِينَ بِكَ، الدَّاعِيَن لَكَ، إِنَّكَ بِنَا رَءُوفٌ رَحِيمٌ[1594] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1007.          يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ، وَيَا رُكْنَ مَنْ لاَ رُكْنَ لَهُ، وَيَا مُجِيرَ الضُّعَفَاءِ، وَيَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى، وَيَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ، أَنْتَ الَّذِي سَبَّحَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ، وَبَيَاضُ النَّهَارِ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ، وَشُعَاعُ الشَّمْسِ، وَحَفِيفُ الشَّجَرِ، وَدَوِيُّ الْمَاءِ. يَا مُحْسِنُ، يَا مُجْمِلُ، يَا مُفْضِلُ، لاَ أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ بِخَيْرٍ هُوَ عِنْدِي، وَلَكِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلِ الْعَافِيَةَ لِي شِعَارًا وَدِثَارًا وَجُنَّةً دُونَ كُلِّ بَلاَءٍ[1595] - [غير معرّف - الأعراب].

1008.          يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي، وَاغْفِرْ جَمِيعَ ذُنُوبِي وَسَقَطَاتِ لِسَانِي فِي جَمِيعِ عُمُرِي. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1596] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1009.          يَا مَنْ إِذَا سُئِلَ رَضِيَ، وَإِذَا لَمْ يُسْأَلْ غَضِبَ، وَلاَ يَكُونُ هَكَذَا أَحَدٌ سِوَاهُ[1597] - [سفيان الثوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1010.          يَا مَنْ أَمَدَّ الْحَمْلَ فِي ظُلُمَاتِ الرَّحِمِ بِمَا تَتِمُّ بِهِ حَيَاتُهُ، وَأَمْتَعَ الرَّضِيعَ بِبَصَرِهِ وَسَمْعِهِ وَعَقْلِهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ لاَ يَمْلِكُ مِنْهَا شَيْئًا. يَا مَنْ أَبْدَعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَِ، وَسَخَّرَ مَا فِيهِمَا لِلإِنْسَانِ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ. يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، ابْسُطْ يَدَ الرَّحْمَةِ لِعِبَادِكَ الَّذِينَ سُدَّتْ فِي وُجُوهِهِمْ أَبْوَابُ الْخَلاَصِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ عَنْ طَرِيقِكَ، وَأَسْبِغْ عَلَى نُفُوسِهِمْ بَرْدَ الرِّضَى بِقَضَائِكَ، وَالصَّبْرَ عَلَى بَلاَئِكَ، وَأَمِدَّهُمْ بِالْعَوْنِ عَلَى مَا هُمْ فِيهِ، حَتَّى يَخْلُصُوا إِلَيْكَ رَاضِينَ عَنْكَ، رَاضِيًا عَنْهُمْ، وَعَوِّضْهُمْ خَيْرًا مِمَّا أَخَذْتَ مِنْهُمْ، وَأَنْزِلْهُمْ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِمْ، وَآنِسْهُمْ بِجِوَارٍ خَيْرٍ مِنْ جِوَارِهِمْ، وَأَحْبَابٍ خَيْرٍ مِنْ أَحْبَابِهِمْ، وَاخْلُفْهُمْ فِيمَنْ خَلَفُوا مِنْ فَلَذَاتِ أَكْبَادِهْمْ، إِنَّكَ نِعْمَ الْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ وَالوَلَدِ، وَأَنْتَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[1598] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1011.          يَا مَنْ بَذَرَ السُّنْبُلَ حَبًّا يَابِسًا فِي أَرْضِهِ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا، وَأَنْتَ الَّذِي صَيَّرْتَهُ حَشِيشًا ثُمَّ أَنْبَتَّهُ عُودًا قَائِمًا بِتَكْوِينِكَ، وَجَعَلْتَ فِيهِ حَبًّا مُتَرَاكِبًا، وَدَوَّرْتَهُ فَكَوَّنْتَهُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1599] - [مجهولة - الأعراب].

1012.          يَا مَنْ تَوَجَّهَتْ وُجُوهِ الذُّلِّ وَالابْتِهَالِ نَحْوَ بَابِهِ الْمَنِيعِ، وَرُفِعَتْ أَيْدِي الضَّرَاعَةِ وَالسُّؤَالِ إِلَى جَنَابِهِ الرَّفِيعِ، أَفِضْ عَلَيْنَا شَوَارِقَ أَنْوَارِ التَّوْفِيقِ، وَأَطْلِعْنَا عَلَى دَقَائِقِ أَسْرَارِ التَّحْقِيقِ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا عَلَى مَنَاهِجِ هُدَاكَ، وَأَنْطِقْنَا بِمَا فِيهِ أَمْرُكَ وَرِضَاكَ، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا فِي لَحْظَةٍ وَلاَ آنٍ، وَخُذْ بِنَاصِيَتِنَا إِلَى الْخَيْرِ حَيْثُ كَانَ. جِئْنَاكَ عَلَى جِبَاهِ الاسْتِكَانَةِ ضَارِعِينَ، وَلِأَبْوَابِ فَيْضِكَ قَارِعِينَ. أَنْتَ الْمَلاَذُ فِي كُلِّ أَمْرٍ مُهِمٍّ، وَأَنْتَ الْمَعَاذُ فِي كُلِّ خَطْبٍ مُلِمٍّ. لاَ رَبَّ غَيْرُكَ، وَلاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ. بِيَدِكَ مَقَالِيدُ الأُمُورِ. لَكَ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ[1600] - [أبو السعود، محمد بن محمد العمادي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1013.          يَا مَنْ خَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِرَحْمَانِيَّتِهِ، وَعَنَتْ الْوُجُوهُ لِقَيُّومِيَّتِهِ، وَشَهِدَتِ الْفِطَرُ بِوَحْدَانِيَّتِهِ، وَأَقَرِّتِ الْعُقُولُ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَدَلَّتِ الدَّلاَئِلُ عَلَى أُلُوهِيَّتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ، وَسَكَنَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ، وَقَامَ كُلُّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِهِ، وَدَانَتِ الْجَبَابِرَةُ لِسَطْوَتِهِ، وَأَبْدَعَ كُلَّ شَيْءٍ بِحِكْمَتِهِ، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ بِرَحْمَتِهِ، يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، يَا مَنْ خَضَعَتِ الْكَائِنَاتُ لِقَهْرِهِ، وَمَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ تَهْدِينِ، وَأَنْتَ الَّذِي تُطْعِمُنِي وَتَسْقِينِ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَأَنْتَ تَشْفِينِ، وَأَنْتَ الَّذِي تُمِيتُنِي ثُمَّ تُحْيِينِ، وَأَنْتَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ، رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ[1601] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1014.          يَا مَنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلاَ، يَا رَحْمَانًا عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى، يَا مَنْ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمَا تَحْتَ الثَّرَى، يَا مَنْ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى، يَا مَنْ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، يَا مَنْ مَعَ عِبَادِهِ يَسْمَعُ وَيَرَى، يَا مَنْ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى، يَا مَنْ لاَ يَضِلُّ وَلاَ يَنْسَى، يَا مَنْ وَعَدَ مَنِ اتَّبَعَ هُدَاهُ بِأَنْ لاَ يَضِلَّ وَلاَ يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا، وَيَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى[1602] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1015.          يَا مَنْ لاَ تَرَاهُ الْعُيُونُ، وَلاَ تُخَالِطُهُ الأَوْهَامُ وَالظُّنُونُ، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوَادِثُ وَلاَ يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ. يَا عَالِمًا بِمَثَاقِيلِ الْجِبَالِ وَمَكَايِيلِ الْبِحَارِ، وَعَدَدِ قَطْرِ الأَمْطَارِ وَوَرَقِ الأَشْجَارِ، وَعَدَدِ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ. يَا مَنْ لاَ تُوَارِي مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضًا، وَلاَ جَبَلٌ مَا فِي وَعْرِهِ، وَلاَ بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ، وَخَيْرَ سَاعَاتِي مُفَارَقَةَ الأَحْيَاءِ مِنْ دَارِ الْفَنَاءِ إِلَى دَارِ الْبَقَاءِ، الَّتِي تُكْرِمُ فِيهَا مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَتُهِينُ فِيهَا مَنْ أَبْغَضْتَ مِنْ أَعْدَائِكَ. أَسْأَلُكَ، إِلَهِي، عَافِيَةً جَامِعَةً لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَنًّا مِنْكَ عَلَيَّ وَتَطَوُّلاً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[1603] - [مجهولة - الأعراب].

1016.          يَا مَنْ لاَ تَمَلُّ حَلاَوَةَ ذِكْرِهِ أَلْسُنُ الْخَائِفِينَ، وَلاَ تَكِلُّ مِنَ الرَّغَبَاتِ إِلَيْهِ مَدَامِعُ الْخَاشِعِينَ. أَنْتَ مُنْتَهَى سَرَائِرِ قَلْبِي فِي خَفَايَا الْكِتَمِ، وَأَنْتَ مَوْضِعُ رَجَائِي بَيْن إِسْرَافِ الظُّلَمِ. مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاَوَةَ مُنَاجَاتِكَ فَلَهَا بِمَرْضَاةِ بَشَرٍ عَنْ طَاعَتِكَ وَمَرْضَاتِكَ؟[1604] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1017.          يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَلاَ تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ، وَلاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاَوَةَ مَغْفِرَتِكَ[1605] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1018.          يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، وَلاَ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَلاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ. يَا مَنْ لاَ تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ، وَلاَ تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ اللُّغَاتُ. يَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، وَلاَ تُضْجِرُهُ مَسْأَلَةُ السَّائِلِينَ، أَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاَوَةَ مُنَاجَاتِكَ[1606] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

1019.          يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ يُدْعَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ دُوَنهُ إِلَهٌ يَبْقَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ صَاحِبٌ يُرْشَى وَلاَ بَوَّابٌ يُنَادَى، وَيَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ إِلاَّ كَرَمًا وَجُودًا، وَعَلَى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلاَّ رَحْمَةً وَعَفْوًا[1607] - [مجهولة - الأعراب].

1020.          يَا مَنْ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَةِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِيَدِهِ مَقَالِيدُ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا مَنْ هُوَ الأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالظَّاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْبَاطِنُ دُونَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْقَاهِرُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ. اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَيَا عَلِيمًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَمُحِيطًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبَصِيرًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَيَا شَهِيدًا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَرَقِيبًا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، وَلَطِيفًا بِكُلِّ شَيْءٍ، وَخَبِيرًا بِكُلِّ شَيْءٍ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطِيئَاتِ، حَتَّى لاَ تَسْأَلَنِي عَنْ شَيْءٍ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[1608] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1021.          يَا مَنْ هُوَ عِنْدَ أَلْسُنِ النَّاطِقِينَ، يَا مَنْ هُوَ عِنْدَ قُلُوبِ الْفَاكِرِينَ، يَا مَنْ هُوَ عِنْدَ فِكْرَةِ الْحَامِدِينَ، يَا مَنْ هُوَ عَلَى نُفُوسِ الْجَبَّارِينَ وَالْمُتَكَبِّرِينَ، قَدْ عَلِمْتَ مَا كَانَ مِنِّي يَا أَمَلَ الْمُؤَمِّلِينَ[1609] - [مجهولة - أهل الزهد والتصوف].

1022.          يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، وَيَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، يَا مَنْ لاَ يَضُرُّهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَنْفَعُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَغْلِبُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَئُودُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَسْتَعِينُ بِشَيْءٍ، وَلاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَلاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، اغْفِرْ لِي كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى لاَ تَسْأَلَنِي مِنْ شَيْءٍ[1610] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1023.          يَا نُورَ الأَنْوَارِ، وَيَا عَالِمَ الأَسْرَارِ، وَيَا مُدَبِّرَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَيَا مَلِكُ، يَا عَزِيزُ، يَا قَهَّارُ، يَا رَحِيمُ، يَا وَدُودُ، يَا غَفَّارُ، يَا عَلاَّمَ الغُيُوبِ، يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالأَبْصَارِ، يَا سَتَّارَ الْعُيُوبِ، يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَارْحَمْ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الأَسْبَابُ، وَغُلِّقَتْ دُونَهُ الأَبْوَابُ، وَتَعَسَّرَ عَلَيْهِ سُلُوكُ طَرِيقِ أَهْلِ الصَّوَابِ، وَانْصَرَمَتْ أَيَّامُهُ وَنَفْسُهُ رَاتِعَةً فِي مَيَادِينِ الْغَفْلَةِ وَالْمَعْصِيَةِ ودَنِيِّ الاكْتِسَابِ. فَيَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، وَيَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، وَيَا كَرِيمُ، يَا وَهَّابُ، ارْحَمْ مَنْ عَظُمَ مَرَضُهُ، وَعَزَّ شِفَاؤُهُ، وَضَعُفَتْ حِيلَتُهُ، وَقَوِيَ بَلاَؤُهُ، وَأَنْتَ مَلْجَؤُهُ وَرَجَاؤُهُ[1611] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1024.          يَشْكُو لَكَ اللَّهُمَّ قَلْبٌ لَمْ يَعِشْ إِلاَّ لِحَمْدِ عُلاَكَ فِي الأَكْوَانِ[1612] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1025.          يَقِينِي بِكَ أَعْظَمُ أَلْفَ مَرَّةٍ مِنْ قُدْرَتِي عَلَى التَّعْلِيلِ وَالتَّبْرِيرِ. فَكُلُّ ذَرَّةٍ فِي كِيَانِي تَنْبُضُ بِشُعُورِي وَإِيمَانِي، وَتُنَادِيكَ مَعَ قَلْبِي وَعَقْلِي وَلِسَانِي: يَا أَللَّهُ[1613] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

 


الفصل الثاني: الصلاة على النبيّ

 

 

 

1- من القرآن الكريم

1026.          ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً[1614] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

2- من السنة النبوية

1027.          «اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَاجْعَلْ فِي الأَعْلَيْنِ دَرَجَتَهُ، وَفِي الْمُصْطَفَيْنِ مَحَبَّتَهُ، وَفِي الْمُقَرَّبِينَ ذِكْرَهُ»[1615].

1028.          «اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ، فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، فَإِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1616].

1029.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخَرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1617].

1030.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخَرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1618].

1031.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ»[1619].

1032.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، أَعْطِ مُحَمَّدًا سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1620].

1033.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآتِهِ سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1621].

1034.          «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ، وَأَزْوَاجِهِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1622].

1035.          «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. وَبَاِركْ على مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1623].

1036.          «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْنَا مَعَهُمْ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَيْنَا مَعَهُمْ. صَلَوَاتُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ»[1624].

1037.          «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1625].

1038.          «هَؤُلاءِ آلُ مُحَمَّدٍ، فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[1626].

3- مما ورد في الآثار والأخبار

1039.          أَعْبُدُ اللَّهَ وَأَحْمَدُهُ وَأَذْكُرُهُ وَأَشْكُرُهُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَالصَّلاَةُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ وَمُظْهِرِ حَقِّهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَمُؤَمَّلِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ[1627] - [الراغب الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1040.          أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ الْكَرِيمِ، وَصَفْوَتِهِ مِنَ الْعِبَادِ، وَشَفِيعِ الْخَلاَئِقِ فِي الْمَعَادِ، صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ، وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ، النَّاهِضِ بِأَعْبَاءِ الرِّسَالَةِ وَالتَّبْلِيغِ الأَعْصَمِ، وَالْمَخْصُوصِ بِشَرَفِ السِّعَايَةِ فِي الصَّلاَحِ الأَعْظَمِ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً مُسْتَمِرَّةَ الدَّوَامِ، جَدِيدَةً عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ[1628] - [ابن عطية الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1041.          إِلَهِي، خَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لَكَ، وَضَلَّتِ الأَحْلاَمُ فِيكَ، وَوَجِلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْكَ، وَهَرَبَ كُلُّ شَيْءٍ إِلَيْكَ، وَضَاقَتِ الأَشْيَاءُ دُونَكَ، ومَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ نُورُكَ. فَأَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلاَلِكَ، وَأَنْتَ الْبَهِيُّ فِي جَمَالِكَ، وَأَنْتَ الْعَظِيمُ فِي قُدْرَتِكَ، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ يَئُودُكَ شَيْءٌ. يَا مُنْزِلَ نِعْمَتِي، يَا مُفَرِّجَ كُرْبَتِي، وَيَا قَاضِيَ حَاجَتِي، أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. آمَنْتُ بِكَ مُخْلِصًا لَكَ دِينِي. أَصْبَحْتُ عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِالنِّعْمَةِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لاَ يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ. يَا مَنْ هُوَ فِي عُلُوِّهِ دَانٍ، وَفِي دُنُوِّهِ عَالٍ، وَفِي إِشْرَاقِه مُنِيرٌ، وَفِي سُلْطَانِهِ قَوِيٌّ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ[1629] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1042.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ، الْمَلِكِ الْقَهَّارِ، الْعَظِيمِ الْغَفَّارِ، الْحَلِيمِ السَّتَّارِ، وَصَلاَتُهُ وَسَلاَمُهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ نُورِ الأَنْوَارِ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ إِلَى دَارِ الْقَرَارِ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ، وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ[1630] - [ابن حزم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1043.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ حُمِدَ، وَبِهَدَايَتِهِ عُبِدُ، وَبِخِذْلاَنِهِ جُحِدَ، وَبِتَوْفِيقِهِ سُعِدَ، فَلاَ حُجَّةَ عَلَيْهِ لِمَنْ عَصَاهُ، وَلَهُ الْمِنَّةُ عَلَى مَنْ هَدَاهُ، وَلاَ إِلَهَ لَنَا سِوَاهُ[1631] - [محمد إبراهيم الحفناوي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1044.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، وَأَلْهَمَ نَوَابِغَ الْكَلِمِ، وَجَعَلَ الأَمْثَالَ وَالِحَكَمَ أَحْسَنَ أَدَبِ الأُمَمِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ دِيمَةِ الْبَيَانِ الْمُنْسَجِمَةِ، وَعَلَى مُوسَى الْكَلِيمِ، وَعِيسَى الْكَلِمَةِ[1632] - [أحمد شوقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1045.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ فَاتِحَةُ كُلِّ كِتَابٍ، وَالصَّلاَةُ عَلَى رُسُلِهِ الَّتِي هِيَ خَاتِمَةُ كُلِّ خِطَابٍ[1633] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1046.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَبْعَثُ فِي الْقُلُوبِ هِمَّةَ الإِقْبَالِ عَلَيْهِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مَنْ دَلَّ عَلَى اللَّهِ عَلَى وَصْفِ الْكَمَالِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَلَكَ عَلَى نَهْجِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1634] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1047.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُفْتَتَحُ بِحَمْدِهِ كُلُّ رِسَالَةٍ وَمَقَالَةٍ. وَالصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى صَاحِبِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ[1635] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1048.          الْحَمْدُ لِلَّهِ حَبِيبِ التَّوَّابِينَ وَمُجِيبِ السَّائِلِينَ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى عِبَادِهِ مَعَ غِنَاهُ، وَمَعَ إِعْرَاضِهِمْ عَنْهُ وَإِقْبَالِهِمْ عَلَيْهِ، الَّذِي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْهِمْ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى إِمَامِ أَهْلِ الإِقْبَالِ عَلَى اللَّهِ، وَأَشْرَفِ دَالٍّ عَلَى اللَّهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ سَلَكَ عَلَى نَهْجِهِ وَهَدْيِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1636] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1049.          الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِهِ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ. وَأَزْكَى صَلَوَاتِ اللَّهِ وتَسْلِيمَاتِهِ عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ، وَحُجَّتِهِ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، سَيِّدِنَا وَإِمَامِنَا وَأُسْوَتِنَا وَحَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ {آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ، وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. وَرَضِيَ اللَّهُ عَمَّنْ دَعَا بِدَعْوَتِهِ، وَاهْتَدَى بِسُنَّتِهِ، وَجَاهَدَ جِهَادَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1637] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1050.          الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَعَلَى اسْمِ اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاصَّةً، وَعَلَى أَنْبِيَائِهِ عَامَّةً[1638] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1051.          الصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُؤَيَّدِ بِأَفْضَلِ الْمُعْجِزَاتِ وَالآيَاتِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ بِحَسَبِ تَعَاقُبِ الآيَاتِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا[1639] - [فخر الدين الرازي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1052.          الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ذِي الْعُنْصُرِ الطَّاهِرِ، وَالْمَجْدِ الْمُتَظَاهِرِ، وَالشَّرَفِ الْمُتَنَاصِرِ، وَالْكَرَمِ الْمُتَقَاطِرِ، الْمَبْعُوثِ بَشِيرًا لِلْمُؤْمِنِينَ وَنَذِيرًا لِلْكَافِرِينَ، وَنَاسِخًا بِشَرْعِهِ كُلَّ شَرْعٍ غَابِرٍ وَدِينٍ دَائِرٍ، الْمُؤَيَّدِ بِالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ الَّذِي لَا يَمَلُّهُ سَامِعٌ وَلَا آثِرٌ، وَلَا يُدْرِكُ كُنْهَ جَزَالَتِهِ نَاظِمٌ وَلَا نَاثِرٌ، وَلَا يُحِيطُ بِعَجَائِبِهِ وَصْفُ وَاصِفٍ وَلَا ذِكْرُ ذَاكِرٍ وَكُلُّ بَلِيغٍ دُونَ ذَوْقِ فَهْمِ جَلِيَّاتِ أَسْرَارِهِ قَاصِرٌ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا كَثْرَةً يَنْقَطِعُ دُونَهَا عُمْرُ الْعَادِّ الْحَاصِرِ[1640] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1053.          الصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ، الَّذِي أَصْلَحَ وَأَوْضَحَ، وَنَصَحَ وَأَفْصَحَ[1641] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1054.          الصَّلاَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ نُورِ الأَنْوَارِ، وَسَيِّدِ الأَبْرَارِ، وَحَبِيبِ الْجَبَّارِ، وَبَشِيرِ الْغَفَّارِ، وَنَذِيرِ الْقَهَّارِ، وَقَامِعِ الْكُفَّارِ، وَفَاضِحِ الْفُجَّارِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الأَخْيَارِ[1642] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1055.          الصَّلاَةُ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ وَصَفِيِّهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ، وَإِمَامِ الأَتْقِيَاءِ، عَدَدَ ذَرَّاتِ الثَّرَى وَنُجُومِ السَّمَاءِ[1643] - [الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1056.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلاَنِ عَلَى سَيِّدِ الْخَلْقِ، وَسَنَدِ الْحَقِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي عَدْنَانَ، وَعَلَى آلِهِ الْكِرَامِ، وَأَصْحَابِهِ الْفِخَامِ، فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ[1644] - [علي بن سلطان محمد القاري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1057.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَهَلِّ الْعَالَمِينَ مَنْصِبًا، وَأَنْفَسِهِمْ نَفْسًا وَحِسًّا، الْمَبْعُوثِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، حَتَّى أَشْرَقَ الْوُجُودُ بِرِسَالَتِهِ ضِيَاءًا وَابْتِهَاجًا، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا. ثُمَّ السَّلاَمُ عَلَى مَنِ الْتَزَمَ الْعَمَلَ بِقَضِيَّةِ هَدْيِهِ الْعَظِيمِ الْمِقْدَارِ، مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقَرَارِ، الَّذِينَ تَنَاقَلُوا الْخَيْرَ وَالأَخْبَارَ، وَنَوَّرُوا مَنَاهِجَ الأَقْطَارِ بِأَنْوَارِ الْمَآثِرِ وَالآثَارِ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مَا ظَهَرَتْ بَوَازِغُ شُمُوسِ الأَخْبَارِ، سَاطِعَةً مِنْ آفَاقِ عِبَارَاتِ مَنْ أُوتِيَ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَالاخْتِصَارَ[1645] - [عبد الرؤوف المناوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1058.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، سَيِّدِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ نُورًا وَمُنِيرًا، فَقَالَ تَعَالَى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ}، وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا}[1646] - [عبد الرحمن بن محمد القماش - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1059.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الْمُسْتَلِّ مِنْ أَرْوِمَةِ الْبَلاَغَةِ وَالْبَرَاعَةِ، الْمُحْتَلِّ فِي بُحْبُوحَةِ النَّصَاحَةِ وَالْفَصَاحَةِ، مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَلِيقَتِهِ، الدَّاعِي إِلَى الْحَقِّ وَطَرِيقَتِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَشِيعَتِهِ[1647] - [عبد الله بن أحمد النسفي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1060.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى الْمُسْتَلِّ مِنْ أَرُومَةِ الْبَلاَغَةِ وَالْبَرَاعَةِ، الْمُحْتَلِّ فِي بُحْبُوحَةِ النَّصَاحَةِ وَالْفَصَاحَةِ، مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ إِلَى خَلِيقَتِهِ، الدَّاعِي إِلَى الْحَقِّ وَطَرِيقَتِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَشِيعَتِهِ وَسَلَّمَ[1648] - [عبد الله بن أحمد النسفي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1061.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى حَبِيبِ اللَّهِ، وَخِيرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَنَامِ، عَدَدَ سَاعَاتِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ نُجُومِ الظَّلاَمِ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ[1649] - [الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1062.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى خَيْرِ مَنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ، حَبِيبِ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْمُثَبَّتِ بِالْعِصْمَةِ، الْمُؤَيَّدِ بِالْحِكْمَةِ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْبَرَرَةِ الْكِرَامِ، عَدَدَ سَاعَاتِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ، وَخُلَفَائِهِ وَجَمِيعِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَعَلَى بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ الأَخْيَارِ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ[1650] - [محمد الشربيني الخطيب - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1063.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى خَيْرِ مَنْ أُوحِيَ إِلَيْهِ، حَبِيبِ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ذِي اللِّوَاءِ الْمَرْفُوعِ فِي بَنِي لُؤَيٍّ، وَذِي الْفَرْعِ الْمُنِيفِ فِي عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، الْمُثَبَّتِ بِالْعِصْمَةِ، الْمُؤَيَّدِ بِالْحِكْمَةِ، الشَّادِخِ الْغُرَّةِ، الْوَاضِحِ التَّحْجِيلِ، النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْمَكْتُوبِ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ، وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ وَخُلَفَائِهِ مِنَ الأَخْتَانِ وَالأَصْهَارِ، وَعَلَى جَمِيعِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ[1651] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1064.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ الصَّادِقِ الأَمِينِ، الْقَوِيِّ الْمَكِينِ، نَبِيِّ الْحُرِّيَّةِ، وَعَدُوِّ العُبُودِيَّةِ، وَمُطَهِّرِ الْعُقُولِ مِنْ أَدْرَانِ الْوَثَنِيَّةِ، وَسَائِقِ رَكْبِ الإِنْسَانِيَّةِ إِلَى السَّعَادَةِ الأَبَدِيَّةِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَحْلاَفِ السُّيُوفِ، وَقَادَةِ الزُّحُوفِ، وَأَئِمَّةِ الصُّفُوفِ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لِآثَارِهِمْ فِي نُصْرَةِ الدِّينِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1652] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1065.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَزَالَ بَيَانُهُ كُلَّ إِبْهَامٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أُوْلِي الْمَنَاقِبِ وَالأَحْلاَمِ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مَا دَامَتِ الأَيَّامُ[1653] - [محمد نووي الجاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1066.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْبَشَرِ مِنْ نَسْلِ آدَمَ وَأَوْلاَدِهِ، لاَ بَلْ سَيِّدِ الثَّقَلَيْنِ فِي الْعَالَمِ مِنْ إِنْسِهِ وَجِنِّهِ وَأَرْوَاحِهِ وَأَجْسَادِهِ، لاَ بَلْ سَيِّدِ الْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ، الَّذِي خَتَمَ اللَّهُ كَمَالَهُمْ بِكَمَالِهِ وَآمَادَهُمْ بِآمَادِهِ، الَّذِي شَرَّفَ بِهِ الأَكْوَانَ فَأَضَاءَتْ أَرْجَاءُ الْعَالَمِ لِنُورِ وِلاَدِهِ، وَفَصَّلَ لَهُ الذِّكْرَ الْحَكِيمَ تَفْصِيلاً، كَذَلِكَ لِيُثَبِّتَ مِنْ فُؤَادِهِ، وَأَلْقَى عَلَى قَلْبِهِ الرُّوحَ الأَمِينَ بِتَنْزِيلِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لِيَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ لِعِبَادِهِ، فَدَعَا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ بِصَادِقِ جِدَالِهِ وَجِلاَدِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ النَّصْرَ الْعَزِيزَ، وَكَانَتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ مِنْ إِمْدَادِهِ، حَتَّى ظَهَرَ نُورُ اللَّهِ عَلَى رَغْمِ مَنْ رَغِبَ بِإِطْفَائِهِ وَإِخْمَادِهِ، وَكَمُلَ الدِّينُ الْحَنِيفُ فَلاَ تُخْشَى وَالْحَمْدُ لِلَّهِ غَائِلَةُ انْقِطَاعِهِ وَلاَ نَفَادِهِ، ثُمَّ أَعَدَّ لَهُ مِنَ الْكَرَامَاتِ مَا أَعَدَّ فِي مَعَادِهِ، وَفَضَّلَهُ بِالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ بَيْنَ أَشْهَادِهِ، وَجَعَلَ لَهُ الشَّفَاعَةَ فِيمَنِ انْتَظَمَ فِي أُمَّتِهِ، وَاعْتَصَمَ بِمَقَادِهِ[1654] - [عبد الرحمن بن خلدون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1067.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ الْمُؤَيَّدِ بِالْمُعْجِزَاتِ وَالْبُرْهَانِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أُوْلِي الْعِلْمِ وَالْعِرْفَانِ[1655] - [صالح بن فوزان آل فوزان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1068.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، الَّذِي أُوتِيَ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، وَجَعَلَ اللَّهُ طَاعَتَهُ مِنْ طَاعَتِهِ هُوَ سُبْحَانَهُ، فَكَانَتْ سُنَّتُهُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَسَلاَمُهُ) بَيَانَ الْكِتَابِ الْكَرِيمِ، وَالْمَصْدَرَ الثَّانِي مِنْ مَصَادِرِ شَرِيعَةِ الإِسْلاَمِ، وَكَانَ مَنْ قَبِلَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فَعَنِ اللَّهِ قَبِلَ[1656] - [محمد أديب الصالح - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1069.          الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ نَزَلَ إِلَيْهِ الرُّوحُ الأَمِينُ بِكَلاَمِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلَى آلِهِ الْمُطَهَّرِينَ، وَصَحْبِهِ الْمُكَرَّمِينَ[1657] - [محمد بن علي الشوكاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1070.          اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ. اللَّهُمَّ اجْزِ نَبِيَّنَا عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ[1658] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1071.          اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا مِنْ كُلِّ كَرَامَةٍ أَفْضَلَهَا، وَمِنْ كُلِّ نَعِيمٍ أَكْمَلَهُ، وَمِنْ كُلِّ عَطَاءٍ أَجْزَلَهُ، وَمِنْ كُلِّ قَسْمٍ أَتَمَّهُ، حَتَّى لاَ يَكُونَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ أَقْرَبَ مِنْكَ مَكَانًا، وَلاَ أَحْظَى عِنْدَكَ مَنْزِلَةً، وَلاَ أَدْنَى إِلَيْكَ وَسِيلَةً، وَلاَ أَعْظَمَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلاَ شَفَاعَةً مِنْ مُحَمَّدٍ. وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فِي ظِلِّ الْعَيْشِ وَبَرْدِ الرَّوْحِ، وَقُرَّةِ الأَعْيُنِ، وَنَضْرَةِ السُّرُورِ، وَبَهْجَةِ النَّعِيمِ، فَإِنَّا نَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَالنَّصِيحَةَ، وَاجْتَهَدَ لِلْأُمَّةِ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ، وَأُوذِيَ فِي جَنْبِكَ، وَلَمْ يَخَفْ لَوْمَةَ لاَئِمٍ فِي دِينِكَ، وَعَبَدَكَ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ[1659] - [ابن عبد ربه - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1072.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ مَحْرُومًا مُقَتَّرًا عَلَيَّ رِزْقِي، فَامْحُ حِرْمَانِي وَتَقْتِيرَ رِزْقِي، وَاكْتُبْنِي عِنْدَكَ مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ -تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ-: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثَبِّتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}[1660] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1073.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ، وَسَيِّدِ أَحِبَّائِكَ وَأَصْفِيَائِكَ مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ عِتْرَةِ الْهُدَى، وَصَحَابَتِهِ زُمْرَةِ الْبِرِّ وَالتُّقَى[1661] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1074.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي تَوَاضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ. يَا نُورُ، يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ. يَا أَللَّه، يَا رَحْمَنُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الأَعْدَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَأَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ الَّتِي لاَ تُرَامُ، وَعَافِنِي مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ[1662] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1075.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سَلاَمَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ، وَعِبَادَةً أَسْتَحِقُّ بِهَا جَزِيلَ مَثُوبَتِكَ، وَسَعَةً فِي الْحَالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلاَلِ، وَأَنْ تُؤَمِّنَنِي فِي مَوَاقِفِ الْخَوْفِ بِأَمْنِكَ، وَتَجْعَلَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فِي حِصْنِكَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[1663] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1076.          اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمَا أَرْسَلْتَ مِنْ رَسُولٍ، وَآمَنْتُ بِمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابٍ. صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا، خَاتَمَ كَلاَمِي وَمِفْتَاحَهُ، وَعَلَى أَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ أَجْمَعِينَ. اللَّهُمَّ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشَرَبًا مَرِيًّا سَائِغًا هَنِيًّا لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَاكِسِينَ وَلاَ مُرْتَابِينَ وَلاَ مَقْبُوحِينَ، وَلاَ مَغْضُوبًا عَلَيْنَا وَلاَ ضَالِّينَ[1664] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

1077.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شَفِيعًا مُشَفَّعًا[1665] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1078.          اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَمَا فِيهِنَّ، وَمَا بَيْنَهُنَّ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَالقُرْآنِ الْحَكِيمِ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَجِبْرَئِيلَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، أَسْأَلُكَ بِكَ، وَبِمَا تَسَمَّيْتَ بِهِ، يَا عَظِيمُ، أَنْتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ، وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُوٍر، وَتُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ، وَتُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، وَتَفْعَلُ مَا تَشَاُء. يَا قَدِيرُ، يَا أَللَّه، يَا رَحْمَنُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ سَتْرَكَ، وَأَضِئْ وَجْهِي بِنُورِكَ، وَأَحْيِنِي بِمَحَبَّتِكَ، وَبَلِّغْ بِي رِضْوَانَكَ، وَشَرِيفَ كَرَائِمِكَ، وَجَزِيلَ عَطَائِكَ، مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ، وَمِنْ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ[1666] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1079.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى أَلْطَفِ وَأَشْرَفِ وَأَكْمَلِ وَأَجْمَلِ ثَمَرَاتِ طُوبَى رَحْمَتِكَ، الَّذِي أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَوَسِيلَةً لِوُصُولِنَا إِلَى أَزْيَنِ وَأَحْسَنِ وَأَجْنَى وَأَعْلَى ثَمَرَاتِ تِلْكَ الطُّوبَى الْمُتَدَلِّيَةِ عَلَى دَارِ الآخِرَةِ، أَيِ الْجَنَّةِ[1667] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1080.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمُنْتَخَبِ الْمُخْتَارِ الْمُبَارَكِ، مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَلَى أَشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَنْصَارِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ. وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، صَلاَةً تَرْضَاهَا وَتُحِبُّهَا، وَكَمَا هُمْ لِذَلِكَ كُلِّهِ أَهْلٌ[1668] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1081.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ تَفْجَعْنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي غَيْرِهِ مِنَ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ، بِارْتِكَابِ الْمَحَارِمِ، وَاكْتِسَابِ الْمَآثِمِ، وَارْزُقْنِي خَيْرَهُ، وَخَيْرَ مَا فِيهِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُ، وَشَرَّ مَا فِيهِ، وَشَرَّ مَا بَعْدَهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي بِذِمَّةِ الإِسْلاَمِ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ، وَبِمُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى أَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ، فَاعْرِفِ اللَّهُمَّ ذِمَّتِي الَّتِي رَجَوْتُ بِهَا قَضَاءَ حَاجَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1669] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1082.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُسُلِ اللَّهِ، صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ مَعَ سَيِّدِ الْبَشَرِ سَائِرَ الْمُرْسَلِينَ[1670] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1083.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً[1671] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1084.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا، وَمَوْلاَنَا، رَسُولِ اللَّهِ، مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، خَيْرِ خَلْقِ اللَّهِ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ، الطُّهْرِ الطَّاهِرِ، الدُّرِّ الْفَاخِرِ، الْبَحْرِ الزَّاخِرِ، الْعَلَمِ الظَّاهِرِ، الْمَنْصُورِ الْمُؤَيَّدِ، الرَّسُولِ الْمُسَدَّدِ، الْمَحْمُودِ الأَحْمَدِ، الْمُصْطَفَى الأَمْجَدِ، حَبِيبِ إِلَهِ الْعَالَمِينَ، أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمِّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ[1672] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1085.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ الْمُصْطَفَى الْمُنْتَخَبِ الْمُخْتَارِ الْمُبَارَكِ، سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَشْيَاعِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَنْصَارِهِ وَإِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ. وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعِينَ مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ. وَصَلِّ عَلَى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَعَزْرَائِيلَ وَرِضْوَانَ وَمَالِكٍ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى الْكَرُّوبِيِّينَ وَالرُّوحَانِيِّينَ وَالْمُقَرَّبِينَ وَالسَّيَّاحِينَ وَالْحَفَظَةِ وَالسَّفَرَةِ وَالْحَمَلَةِ. وَصَلِّ عَلَى مَلاَئِكَتِكَ وَأَهْلِ السَّمَوَاتِ وَأَهْلِ الأَرَضِينَ، وَحَيْثُ أَحَاطَ بِهِمْ عِلْمُكَ فِي جَمِيعِ أَقْطَارِكَ كُلِّهَا، صَلاَةً تَرْضَاهَا وَتُحِبُّهَا، وَكَمَا هُمْ لِذَلِكَ كُلِّهِ أَهْلٌ[1673] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1086.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ، وَنَجِيبِكَ مِنْ خَلْقِكَ، وَصَفِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ، إمَامِ الرَّحْمَةِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَمِفْتَاحِ الْبَرَكَةِ، كَمَا نَصَبَ لِأَمْرِكَ نَفْسَهُ، وَعَرَّضَ فِيكَ لِلْمَكْرُوهِ بَدَنَهُ، وَكَاشَفَ فِي الدُّعَاءِ إلَيْكَ حَامَّتَهُ، وَحَارَبَ فِي رِضَاكَ أُسْرَتَهُ، وَقَطَعَ فِي إِحْيَاءِ دِينِكَ رَحِمَهُ، وَأَقْصَى الأَدْنَيْنَ عَلَى جُحُودِهِمْ، وَقَرَّبَ الأَقْصَيْنَ عَلَى اسْتِجَابَتِهِمْ لَكَ، وَوَالَى فِيكَ الأَبْعَدِينَ، وَعَادَى فِيكَ الأَقْرَبِينَ، وَأَدْأَبَ نَفْسَهُ فِي تَبْلِيغِ رِسَالَتِكَ، وَأَتْعَبَهَا بِالدُّعَاءِ إلَى مِلَّتِكَ، وَشَغَلَهَا بِالنُّصْحِ لِأَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَهَاجَرَ إِلَى بِلاَدِ الْغُرْبَةِ وَمَحَلِّ النَّأْيِ عَنْ مَوْطِنِ رَحْلِهِ، وَمَوْضِعِ رِجْلِهِ، وَمَسْقَطِ رَأْسِهِ، وَمَأْنَسِ نَفْسِهِ، إرَادَةً مِنْهُ لِإِعْزَازِ دِينِكَ، وَاسْتِنْصَارًا عَلَى أَهْلِ الْكُفْرِ بِكَ، حَتَّى اسْتَتَبَّ لَهُ مَا حَاوَلَ فِي أَعْدَائِكَ، وَاسْتَتَمَّ لَهُ مَا دَبَّرَ فِي أَوْلِيَائِكَ، فَنَهَدَ إلَيْهِمْ مُسْتَفْتِحًا بِعَوْنِكَ، وَمُتَقَوِّيًا عَلَى ضَعْفِهِ بِنَصْرِكَ، فَغَزَاهُمْ فِي عُقْرِ دِيَارِهِمْ، وَهَجَمَ عَلَيْهِمْ فِي بُحْبُوحَةِ قَرَارِهِمْ، حَتَّى ظَهَر أَمْرُكَ، وَعَلَتْ كَلِمَتُكَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. اللَّهُمَّ فَارْفَعْهُ بِمَا كَدَحَ فِيكَ إلَى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مِنْ جَنَّتِكَ، حَتَّى لاَ يُسَاوَى فِي مَنْزِلَةٍ، وَلاَ يُكَافَأَ فِي مَرْتَبَةٍ، وَلاَ يُوَازِيَهُ لَدَيْكَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلاَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ[1674] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1087.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الَّذِي بِالْحَقِّ بَعَثْتَهُ، وَبِالصِّدْقِ نَعَتَّهُ، وَبِالْحِلْمِ وَسَمْتَهُ، وَبِأَحْمَدَ سَمَّيْتَهُ، وَفِي الْقِيَامَةِ فِي أُمَّتِهِ شَفَّعْتَهُ[1675] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1088.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى، سَيِّدِ الْوَرَى، وَشَمْسِ الْهُدَى، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، الْمَخْصُوصِينَ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى[1676] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1089.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْهَادِي مِنَ الضَّلاَلِ، وَعَلَى آلِهِ خَيْرِ آلٍ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1677] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1090.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَتَمَامِ عُدَّةِ الْمُرْسَلِينَ، وَلاَ تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ غَمًّا إِلاَّ أَذْهَبْتَهُ، وَلاَ عَدُوًّا إِلاَّ دَفَعْتَهُ، وَاخْتِمْ لِي مِنْكَ بِالْغُفْرَانِ يَا وَلِيَّ الإِحْسَانِ[1678] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1091.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الأَنْبِيَاءِ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ سَادَةِ الأَصْفِيَاءِ، وَعَلَى آلِهِ قَادَةِ الْبَرَرَةِ الأَتْقِيَاءِ، صَلاَةً مَحْرُوسَةً بِالدَّوَامِ عَنِ الْفَنَاءِ، وَمَصُونَةً بِالتَّعَاقُبِ عَنِ التَّصَرُّمِ وَالانْقِضَاءِ[1679] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1092.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَزَكِّنَا بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ، وَأَلْحِقْنَا بِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ. اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى طَاعَتِكَ، وَانْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّكَ[1680] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1093.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَأَمِينِكَ، وَخِيرَتِكَ وَصَفْوَتِكَ، بِأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَمُعَافَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ مُحَمَّدٍ، قَائِدِ الْخَيْرِ، وَإِمَامِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ. اللَّهُمَّ قَرِّبْ زُلْفَتَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَكَرِّمْ مَقَامَهُ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَانْفَعْنَا بِمَقَامِهِ الْمَحْمُودِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَاخْلُفْهُ فِينَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَبَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ وَالوَسِيلَةَ فِي الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[1681] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1094.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، الْمُرْسَلِ إِلَى الْعَالَمِينَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَسِرَاجًا مُنِيرًا، وَعَلَى مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهِ وَأَصْحَابِهِ لَهُ فِي الدِّينِ ظَهِيرًا، وَعَلَى الظَّالِمِينَ نَصِيرًا، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1682] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1095.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1683] - [غير معرّف - بعض السلف].

1096.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ قَائِدِ الْخَلْقِ، وَمُمَهِّدِ السُّنَّةِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ ذَوِي الأَبْصَارِ الثَّاقِبَةِ، وَالْعُقُولِ الْمُرَجَّحَةِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1684] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1097.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا بَلَّغَ الرِّسَالَةَ[1685] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1098.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا أَزْهَرَتِ النُّجُومُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا تَلاَحَمَتِ الْغُيُومُ[1686] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1099.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا ذَكَرَهُ الأَبْرَارُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ[1687] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1100.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ مَا وَمَضَ فِي الظَّلاَمِ بَرْقٌ، أَوْ نَبَضَ فِي الأَنَامِ عِرْقٌ[1688] - [أبو الفتح، عثمان بن جنّي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1101.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمَلَإِ الأَعْلَى، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ فِي الْمُرْسَلِينَ. اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ. اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ، فَلاَ تَحْرِمْنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا، سَائِغًا هَنِيئًا، لاَ أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ كَمَا آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ، فَعَرِّفْنِي فِي الْجِنَانِ وَجْهَهُ. اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاَمًا[1689] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1102.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ، وَأَوْزِعْنَا بِهَدْيِهِ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا[1690] - [أيوب السختياني - التابعون].

1103.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أكْثَرَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَآتِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ وَأكْرَمَ مَا جَزَيْتَ أَحَدًا مِنْ أَنْبِيائِكَ عَنْ أمَّتِهِ. إنَّكَ أَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْجَسِيمِ، الْغَافِرُ لِلْعَظِيمِ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ مِنْ كُلِّ رَحِيمٍ[1691] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1104.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ، فَبِهَذَا وَاللَّهِ أُرْسِلَ نَبِيُّنَا، أَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ الْخَلْقِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى هِدَايَتِهِ لَنَا[1692] - [أبو عبيدة بن الجراح - الصحابة].

1105.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى كُلِّ عَبْدٍ مُصْطَفَى[1693] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1106.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ، الشَّفِيعِ الْمُشَفَّعِ. اللَّهُمَّ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَيْتَ بِهِ نَبِيًّا عَنْ أُمَّتِهِ، وَرَسُولاً عَنْ قَوْمِهِ. اللَّهُمَّ كَمَا آمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، فَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مُدْخَلَهُ، وَتُورِدَنَا حَوْضَهُ، وَتَسْقِيَنَا مِنْ يَدِهِ الشَّرِيفَةِ شَرْبَةً هَنِيئَةً مَرِيئَةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا[1694] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1107.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ النُّورُ الْمُنْتَشِرُ ضِيَاؤُهُ، حَتَّى أَشْرَقَتْ بِنُورِهِ أَكْنَافُ الْعَالَمِ وَأَرْجَاؤُهُ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ هُمْ أَحِبَّاءُ اللَّهِ وَأَوْلِيَاؤُهُ، وَخِيرَتُهُ وَأَصْفِيَاؤُهُ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1695] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1108.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، الَّذِي أُوذِيَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَبْلَغَ إِيذَاءٍ، فَلَمْ يَزِدْهُ ذَلِكَ إِلاَّ إِيمَانًا وَمَضَاءً، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ كَانُوا فِي السَّرَّاءِ حَامِدِينَ شَاكِرِينَ، وَفِي الضَّرَّاءِ خَاضِعِينَ صَابِرِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1696] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1109.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، الَّذِي نَسَخَ بِمِلَّتِهِ مِلَلاً، وَطَوَى بِشَرِيعَتِهِ أَدْيَانًا وَنِحَلاً، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ سَلَكُوا سَبِيلَ رَبِّهِمْ ذُلُلاً، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1697] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1110.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، رَسُولِكَ الَّذِي يَسِيرُ تَحْتَ لِوَائِهِ النَّبِيُّونَ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَالسَّادَةِ الْمَرْضِيِّينَ، صَلاَةً يُوَازِي عَدَدُهَا عَدَدَ مَا كَانَ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ وَمَا سَيَكُونُ، وَيَحْظَى بِبَرَكَتِهَا الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1698] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1111.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، سَيِّدِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ، وَخَيْرِ خَلِيقَتِهِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَعِتْرَتِهِ[1699] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1112.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَجَاِمعِ شَمْلِ الدِّينِ، وَقَاطِعِ دَابِرِ الْمُلْحِدِينَ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1700] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1113.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا، وَعَافِيَةِ الأَبْدَانِ وَشِفَائِهَا، وَنُورِ الأَبْصَارِ وَضِيَائِهَا، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ[1701] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1114.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَأَمِينِكَ، وَخِيرَتِكَ وَصَفْوَتِكَ، بِأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ بِهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَمُعَافَاتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، مُحَمَّدٍ قَائِدِ الْخَيْرِ، وَإِمَامِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ. اللَّهُمَّ قَرِّبْ زُلْفَتَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَكَرِّمْ مَقَامَهُ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَانْفَعْنَا بِمَقَامِهِ الْمَحْمُودِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاخْلُفْهُ فِينَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَبَلِّغْهُ الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ فِي الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آل مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[1702] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1115.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ الْوَجِيهِ، صَلاَةً تُزْلِفُهُ وَتَحْظِيهِ، وَتَرْفَعُ مَنْزِلَتَهُ وَتُعْلِيهِ، وَعَلَى الأَبْرَارِ مِنْ عِتْرَتِهِ وَأَقْرَبِيهِ، وَالأَخْيَارِ مِنْ صَحَابَتِهِ وَتَابِعِيهِ[1703] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1116.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، قَامِعِ الأَبَاطِيلِ، الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1704] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1117.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، مُخْرِجِ الْخَلاَئِقِ مِنَ الدَّيْجُورِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ لَمْ تَغُرَّهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَمْ يَغُرَّهُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ، صَلاَةً تَتَوَالَى عَلَى مَمَرِّ الدُّهُورِ، وَكَرِّ السَّاعَاتِ وَالشُّهُورِ[1705] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1118.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأُمَّةِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ قَادَةِ الْحَقِّ، وَسَادَةِ الْخَلْقِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1706] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1119.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى، وَوَلِيِّكَ الْمُجْتَبَى، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَفَاتِيحِ الْهُدَى، وَمَصَابِيحِ الدُّجَى، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1707] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1120.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، صَلاَةً لاَ قَاطِعَ لِاتِّصَالِهَا[1708] - [الحافظ زين الدين العراقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1121.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى الْمَلاَئِكَةِ وَالْمُقَرَّبِينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1709] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1122.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ وَالزَّبُورُ وَالزُّبُرُ، وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ الإِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَأَوْلِيَاءُ الإِنْسِ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ، وَانْشَقَّ بِإِشَارَتِهِ الْقَمَرُ[1710] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1123.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَنْ جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ الشَّجَرُ، وَنَزَلَ سُرْعَةً بِدُعَائِهِ الْمَطَرُ، وَأَظَلَّتْهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ، وَشَبِعَ مِنْ صَاعٍ مِنْ طَعَامِهِ مِئَاتٌ مِنَ الْبَشَرِ، وَنَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَالكَوْثَرِ، وَأَنْطَقَ اللَّهُ لَهُ الضَّبَّ، وَالظَّبْيَ، وَالذِّئْبَ، وَالْجِذْعَ، وَالذِّرَاعَ، وَالْجَمَلَ، وَالْجَبَلَ، وَالْحَجَرَ، وَالْمَدَرَ، وَالشَّجَرَ.. صَاحِبِ الْمِعْرَاجِ وَمَا زَاغَ الْبَصَرُ[1711] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1124.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ صَلاَةً تُنْقِذُنَا مِنْ هَوْلِ الْمَطْلَعِ، يَوْمَ الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ، وَتُمَهِّدُ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ زُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ[1712] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1125.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، مَا تَلاَحَمَتِ الْغُيُومُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَدَدَ النُّجُومِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، يَا قَيُّومُ[1713] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1126.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ الَّذِي أَسْفَرَ فَجْرُهُ الصَّادِقُ، فَمَحَا ظُلُمَاتِ أَهْلِ الزَّيْغِ وَالْفُجُورِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ذَوِي الْعِلْمِ الْمَرْفُوعِ وَالْفَضْلِ الْمَشْهُورِ، صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مَمَرَّ اللَّيَالِي وَالدُّهُورِ[1714] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1127.          اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ صَلاَةً نَكُونُ بِهَا مَعَ الَّذِينَ أنْعَمْتَ عَليْهِمْ مِنَ النَبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ[1715] - [عبد المحمود نور الدائم - أهل الزهد والتصوف].

1128.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، أَشْرَفِ خَلْقِكَ، وَأَكْرَمِ رُسُلِكَ، فَرَقَ بِالْقُرْآنِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَهَدَى بِهِ الضَّالَّ، وَعَلَّمَ بِهِ الْجَاهِلَ، وَجَاهَدَ بِهِ فِي اللَّهِ جِهَادًا كَبِيرًا. وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ، وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ، اقْتَفَوْا طَرِيقَتَهُ، وَأَحْيَوْا سُنَّتَهُ، فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ اليَوْمِ، وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا، وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا. وَعَلَى بَقِيَّةِ أُمَّتِهِ، وَأَهْلِ مِلَّتِهِ، لَبَّوْا دَعْوَتَهُ وَأَمُّوا غَايَتَهُ، نَاشِطًا وَحَسِيرًا. صَلاَةً وَسَلاَمًا دَائِمَيْنِ مُتَلاَزِمَيْنِ إِلَى يَوْْمِ نَلْقَى مُحَمَّدًا وَنَسْعَدُ بِلِقَائِهِ، وَنُحْشَرُ بَيْنَ الأُمَمِ تَحْتَ لِوَائِهِ، وَنُجْزَى بِمَحَبَّتِهِ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى- جَزَاءً مَوْفُورًا[1716] - [عبد الحميد بن باديس - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1129.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَحَبَّتَهُ وَاتِّبَاعَهُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ. اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِهِ. اللَّهُمَّ أَدْخِلْنَا فِي شَفَاعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْمَعْنَا بِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي جِوَارِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ذَلِكَ بِسُوءِ أَفْعَالِنَا[1717] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1130.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، ذَلِكَ الْحَبِيبِ الَّذِي هُوَ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ، وَفَخْرُ الْعَالَمَيْنِ، وَحَيَاةُ الدَّارَيْنِ، وَوَسِيلَةُ السَّعَادَتَيْنِ، وَذُو الْجَنَاحَيْنِ، وَرَسُولُ الثَّقَلَيْنِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَعَلَى إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ[1718] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1131.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ أَرْسَلْتَهُ مُعَلِّمًا لِعِبَادِكَ، لِيُعَلِّمَهُمْ كَيْفِيَّةَ مَعْرِفَتِكَ وَالْعُبُودِيَّةِ لَكَ، وَمُعَرِّفًا لِكُنُوزِ أَسْمَائِكَ، وَتُرْجُمَانًا لِآيَاتِ كِتَابِ كَائِنَاتِكَ، وَمِرْآةً بِعُبُودِيَّتِهِ لِجَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ[1719] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1132.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَنْ اُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ الْحَكِيمُ، مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[1720] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1133.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، كَمَا يَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَبِحُرْمَتِهِ[1721] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1134.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّسُولِ الْكَرِيمِ، الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ، مَنْبَعِ الْخَيْرَاتِ، وَمَصْدَرِ الْبَرَكَاتِ، الَّذِي اخْتَصَّهُ بِالذِّكْرِ فِي مُحْكَمِ الآيَاتِ، فَقَالَ فِي كِتَابِهِ الْمُبِينِ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ وَصَحْبِهِ الأَخْيَارِ، وَكُلِّ مَنْ أَحَبَّهُمْ، وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ، وَسَلَكَ طَرِيقَهُمْ مِنَ الأَبْرَارِ[1722] - [محمد إبراهيم الحفناوي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1135.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى صَفِيِّكَ الأَمِينِ، كَمَا يُرْضِيكَ، وَكَمَا يَكُونُ لَهُ جَزَاءً، عَدَدَ ذَرَّاتِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَعَدَدَ مَا تَشَاءُ[1723] - [طارق بن محمد السعدي - أهل الزهد والتصوف].

1136.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلاَةً طَيِّبَةً تَدْفَعُ بِهَا عَنَّا كُلّ إِهَانَةٍ وَذِلَّةٍ، وَغَلَبَةٍ وَقِلَّةٍ، وَضِيقٍ وَفِتْنَةٍ، وَوَبَاءٍ وَبَلاَءٍ، وَغَرَقٍ وَحَرْقٍ، وَحَرٍّ وَبَرْدٍ وَنَهْبٍ[1724] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1137.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلاَةً طَيِّبَةً تَرْفَعُ بِهَا عَنَّا الْغَيَّ وَالضَّلاَلَ، وَالزَّلَلَ وَالْخَطَايَا[1725] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1138.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلاَةً طَيِّبَةً، تَرُدُّ عَنَّا بِهَا الْبَأْسَ، وَتَكُفُّ عَنَّا الْيَأْسَ، وَتَقِينَا مِنْ شُرُورِ النَّفْسِ[1726] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1139.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلاَةً طَيِّبَةً، تَقِينَا بِهَا مِنَ الْهَمِّ وَالْفَاقَةِ، وَالْهَلَكَةِ وَالبَلاَيَا، وَالآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ[1727] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1140.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلاَةً طَيِّبَةً، تَكُونُ طِبًّا وَدَوَاءً لِقُلُوبِنَا وَأَجْسَادِنَا مِنَ الْغَفْلَةِ وَالأَمْرَاضِ[1728] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1141.          اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، نَبِيِّكَ وَعَبْدِكَ، سَيِّدِ الْفُصَحَاءِ وَخَاتَمِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، صَلاَةً طَيِّبَةً، مِدَادَ رَحْمَتِكَ يَا رَحِيمُ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ الطَّيِّبَاتِ[1729] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1142.          اللَّهُمَّ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ وَالإِجَابَةِ لِعِبَادِهِ، وَيَا صَاحِبَ الْمَوَاهِبِ وَالْعَطْفِ وَالرَّأْفَةِ عَلَى خَلْقِهِ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[1730] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1143.          اللَّهُمَّ يَا سَائِقَ الْقُوتِ، وَيَا سَامِعَ الصَّوْتِ، وَيَا كَاسِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَلاَ تَدَعْ لَنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ الْمُبَارَكَةِ ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْبًا إِلاَّ نَفَّسْتَهُ، وَلاَ غَمًّا إِلاَّ كَشَفْتَهُ، وَلاَ سُوءًا إِلاَّ صَرَفْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مُبْتَلًى إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ ذَا إِسَاءَةٍ إِلاَّ أَقَلْتَهُ، وَلاَ حَقًّا إِلاَّ اسْتَخْرَجْتَهُ، وَلاَ غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ، وَلاَ عَاصِيًا إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلاَ وَلَدًا إِلاَّ جَبَرْتَهُ، وَلاَ مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَكَ فِيهَا رِضًا وَلَنَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ أَعَنْتَنَا عَلَى قَضَائِهَا، بِيُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ مَعَ الْمَغْفِرَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1731] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

1144.          اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ، وَيَا عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ، وَيَا جَبَّارَ السَّمَوَاتِ، صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، أَوَّلاً وَآخِرًا، ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، وَاسْمَعْ وَاسْتَجِبْ، وَافْعَلْ بِنَا مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[1732] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1145.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ جَعَلْتَ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ مِنَ الْقُرُبَاتِ، أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِكُلِّ صَلاَةً صُلِّيَتْ عَلَيْهِ مِنْ أَوَّلِ النَّشْأَةِ إِلَى مَا لاَ نِهَايَةَ لِلْكَمَالاَتِ[1733] - [أحمد بن مصطفى العلاوي - أهل الزهد والتصوف].

1146.          بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أُقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَبِحَمْدِكَ أَتَقَدَّمُ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَى مَا تَفْتَحُ مِنَ الصَّوَابِ، وَبِالصَّلاَةِ عَلَى نَبِيِّكَ الْحَكِيمِ أَسْتَفْتِحُ مِنْ حِكْمَةِ الأَلْبَابِ هَذَا الْبَابَ[1734] - [مصطفى صادق الرافعي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1147.          حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى نِعَمٍ صَارَتْ بِهَا أَنْفُسُ الْمُخْلِصِينَ مَلْحُوظَةً، وَرُتْبَةُ الْمُتَّقِينَ مَحْظُوظَةً. وَالصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْفُرُوعِ الْكَرِيمَةِ، وَالأُصُولِ الْمَحْفُوظَةِ[1735] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1148.          رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، الْمُنْتَجَبِ، الْمُصْطَفَى الْمُكَرَّمِ الْمُقَرَّبِ، أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ، وَبَارِكْ عَلَيْهِ أَتَمَّ بَرَكَاتِكَ، وَتَرَحَّمْ عَلَيْهِ أَمْتَعَ رَحَمَاتِكَ[1736] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1149.          رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً زَاكِيَةً، لاَ تَكُونُ صَلاَةٌ أَزْكَى مِنْهَا. وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً نَامِيَةً، لاَ تَكُونُ صَلاَةٌ أَنْمَى مِنْهَا. وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً رَاضِيَةً، لاَ تَكُونُ صَلاَةٌ فَوْقَهَا. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُرْضِيهِ، وَتَزِيدُ عَلَى رِضَاهُ. وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُرْضِيكَ، وَتَزِيدُ عَلَى رِضَاكَ. وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً لاَ نَرْضَى لَهُ إِلاَّ بِهَا، وَلاَ تَرَى غَيْرَهُ لَهَا أَهْلاً. رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ صَلاَةً تَنْتَظِمُ صَلَواتِ مَلاَئِكَتِكَ وَأَنْبِيَاءِكَ وَرُسُلِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ[1737] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1150.          سُبْحَانَ مَنْ أَفَاضَ عَلَى عِبَادِهِ النِّعْمَةَ، وَكَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ، وَأَوْدَعَ الْكِتَابَ الَّذِي كَتَبَهُ، أَنَّ رَحْمَتَهُ تَغْلِبُ غَضَبَهُ، وَتَبَارَكَ مَنْ لَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ عَلَى رُبُوبِيَّتِهِ وَوَحْدَانِيِّتِهِ وَعِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ أَعْدَلُ شَاهِدٍ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إلَّا أَنْ فَاضَلَ بَيْنَ عِبَادِهِ فِي مَرَاتِبِ الْكَمَالِ حَتَّى عَدَلَ الْآلَافَ الْمُؤَلَّفَةَ مِنْهُمْ بِالرَّجُلِ الْوَاحِدِ، ذَلِكَ لِيَعْلَمَ عِبَادُهُ أَنَّهُ أَنْزَلَ التَّوْفِيقَ مَنَازِلَهُ، وَوَضَعَ الْفَضْلَ مَوَاضِعَهُ، وَأَنَّهُ {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}، {وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاَللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}[1738] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1151.          صَلاَةُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَى رَسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ نُجُومِ الاقْتِدَاءِ لِلسَّائِرِينَ وَالْمَاخِرِينَ[1739] - [محمد الطاهر بن عاشور - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1152.          صَلاَةُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَى رَسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ نُجُومِ الاقْتِدَاءِ لِلسَّائِرِينَ وَالْمَاخِرِينَ[1740] - [محمد الطاهر بن عاشور - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1153.          صَلاَةُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ وَتَحِيَّاتُهُ وَبَرَكَاتُهُ وَإِكْرَامُهُ عَلَى مَنْ دَلَّنَا عَلَى اللَّهِ، وَبَلَّغَنَا رِسَالَةَ اللَّهِ، وَجَاءَنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِالآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَجَاهَدَ فِي اللَّهِ حَقَّ الْجِهَادِ، وَبَذَلَ جُهْدَهُ فِي الْحِرْصِ عَلَى نَجَاةِ الْعِبَادِ، وَعَلَّمَ وَنَصَحَ، وَبَيَّنَ وَأَوْضَحَ، حَتَّى قَامَتِ الْحُجَّةُ، وَلاَحَتِ الْمِحَجَّةُ، وَتَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ، وَظَهَرَ طَرِيقُ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ، وَانْقَشَعَتْ ظُلُمَاتُ الشَّكِّ وَالارْتِيَابِ، ذَلِكَ سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٌ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الْقُرَشِيُّ الْهَاشِمِيُّ الْمُخْتَارُ مِنْ لُبَابِ اللُّبَابِ، وَالْمُصْطَفَى مِنْ أَطْهَرِ الأَنْسَابِ وَأَشْرَفِ الأَحْسَابِ، الَّذِي أَيَّدَهُ اللَّهُ بِالْمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَةِ، وَالْجُنُودِ الْقَاهِرَةِ، وَالسُّيُوفِ الْبَاتِرَةِ الْغِضَابِ، وَجَمَعَ لَهُ بَيْنَ شَرَفِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَجَعَلَهُ قَائِدًا لِلْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَالْوُجُوهِ النَّاضِرَةِ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يَشْفَعُ يَوْمَ الْحِسَابِ، وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَيَقْرَعُ الْبَابَ. فَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وَأَصْحَابِهِ الأَكْرَمِينَ خَيْرِ أَهْلٍ وَأَصْحَابٍ، صَلاَةً زَاكِيَةً نَامِيَةً لاَ يَحْصُرُ مِقْدَارَهَا الْعَدُّ وَالْحِسَابُ، وَلاَ يَبْلُغُ إِلَى أَدْنَى وَصْفِهَا أَلْسِنَةُ الْبُلَغَاءِ وَلاَ أَقْلاَمُ الْكُتَّابِ[1741] - [ابن جزي الكلبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1154.          صَلَّى اللَّهُ أَوْلَى صَلَوَاتِهِ عَلَى النَّبِيِّ الطَّاهِرِ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ، مِفْتَاحِ الرَّحْمَةِ، وَخَاتَمِ النُّبُوَّةِ، الأَوَّلِ مَنْزِلَةً، وَالآخِرِ رِسَالَةً، الأَمِينِ فِيمَا اسْتُودِعَ، وَالصَّادِقِ فِيمَا بَلَّغَ[1742] - [عبيد الله ابن بطة العكبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1155.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَتَمِّ بَرِيَّتِهِ خَيْرًا وَفَضْلاً، وَأَطْيَبِهِمْ فَرْعًا وَأَصْلاً، وَأَكْرَمِهِمْ عُودًا وَنَجْرًا، وَأَعْلاَهُمْ مَنْصِبًا وَفَخْرًا[1743] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1156.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَشْرَفِ فَصِيحٍ، وَأَطْرَفِ مِنْطِيقٍ، مُحَمَّدٍ أَرْفَقِ نَبِيٍّ بِأُمَّتِهِ وَأَلْطَفِ شَفِيقٍ، وَعَلَى أَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَأَتْبَاعِهِ إِلَى يَوْمِ الْجَمْعِ وَالتَّفْرِيقِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1744] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1157.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، الْمُسْتَغْرِقِ بِنُورِ الْهُدَى أَطْرَافَ الْعَالَمِ وَأَكْنَافَهُ، وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، صَلاَةً تُنَجِّينَا بَرَكَاتُهَا يَوْمَ الْمَخَافَةِ، وَتَنْتَصِبُ جُنَّةً بَيْنَنَا وَبَيْنَ كُلِّ آفَةٍ[1745] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1158.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى بَشِيرِ الرَّحْمَةِ وَالثَّوَابِ، وَنَذِيرِ السَّطْوَةِ وَالْعِقَابِ، مُحَمَّدٍ الَّذِي أَدَّى الأَمَانَةَ مُخْلِصًا، وَصَدَعَ بِالرِّسَالَةِ مُبَلِّغًا مُلَخِّصًا[1746] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1159.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ، وَعَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ أُسْرَتِهِ، وَالطَّيِّبِينَ مِنْ عِتْرَتِهِ[1747] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1160.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى كَاشِفِ الْغُمَّةِ عَنِ الأُمَّةِ، النَّاطِقِ فِيهِمْ بِالْحِكْمَةِ، الصَّادِعِ بِالْحَقِّ، الدَّاعِي إِلَى الصِّدْقِ، مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ الَّذِي مَلَّكَهُ هَوَادِيَ الْهُدَى، وَدَلَّ بِهِ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ وَأَبْقَى[1748] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1161.          َصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلاَةً دَائِمَةً كُلَّمَا صَلَّى عَلَيْهِ الْمُصَلُّونَ وَغَفَلَ عَنِ الصَّلاَةِ عَلَيْهِ الْغَافِلُونَ[1749] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1162.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، أَفْضَلَ وَأَكْثَرَ وَأَزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ، وَزَكَّانَا وَإِيَّاكُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ، أَفْضَلَ مَا زَكَّى أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ بِصَلاَتِهِ عَلَيْهِ، وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ[1750] - [ابن جرير الطبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1163.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَأَصْحَابِهِ الأَكْرَمِينَ خَيْرِ أَهْلٍ وَأَصْحَابٍ، صَلاَةً زَاكِيَةً نَامِيَةً لاَ يَحْصُرُ مِقْدَارَهَا الْعَدُّ وَالْحِسَابُ، وَلاَ يَبْلُغُ إِلَى أَدْنَى وَصْفِهَا أَلْسِنَةُ الْبُلَغَاءِ وَلاَ أَقْلاَمُ الْكُتَّابِ[1751] - [ابن جزي الكلبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1164.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، خَيْرِ مَنِ افْتُتِحَتْ بِذِكْرِهِ الدَّعَوَاتُ، وَاسْتَنْجَمَتْ بِالصَّلاةِ عَلَيْهِ الطَّلَبَاتُ[1752] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1165.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، خَيْرِ نَبِيٍّ مَبْعُوثٍ، وَأَفْضَلِ وَارِثٍ وَمَوْرُوثٍ[1753] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1166.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ الأَخْيَارِ، وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ، مَا تَنَاوَبَتِ الأَنْوَاءُ، وَتَعَاقَبَتِ الظُّلَمُ وَالأَضْوَاءُ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ مَدَى الدُّهُورِ وَالأَزْمَانِ[1754] - [أبو السعود، محمد بن محمد العمادي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1167.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، صَلاَةً يَرْضَى بِهَا الْمَلِكُ الدَّيَّانُ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا مَقْرُونًا بِالرِّضْوَانِ[1755] - [ابن تيمية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1168.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ[1756] - [ابن جرير الطبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1169.          صَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ. وَصَلَّى عَلَيْهِ فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، أَفْضَلَ وَأَكْثَرَ وَأَزْكَى مَا صَلَّى عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ. وَزَكَّانَا وَإِيَّاكُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا زَكَّى أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ بِصَلاَتِهِ عَلَيْهِ. وَالسَّلاَمُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاَتُهُ، وَجَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَزَى مُرْسَلاً عَنْ مَنْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، فَإِنَّهُ أَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْهَلَكَةِ، وَجَعَلَنَا فِي خَيْرِ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ، دَائِنِينَ بِدِينِهِ الَّذِي ارْتَضَى، وَاصْطَفَى بِهِ مَلاَئِكَتَهُ وَمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ. فَلَمْ تُمْسِ بِنَا نِعْمَةٌ ظَهَرَتْ وَلاَ بَطَنَتْ، نِلْنَا بِهَا حَظًّا فِي دِينٍ وَدُنْيَا، أَوْ دُفِعَ بِهَا عَنَّا مَكْرُوهٌ فِيهِمَا وَفِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا: إِلاَّ وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَبَبُهَا، الْقَائِدُ إِلَى خَيْرِهَا، وَالْهَادِي إِلَى رُشْدِهَا، الذَّائِدُ عَنِ الْهَلَكَةِ وَمَوَارِدِ السَّوْءِ فِي خِلاَفِ الرُّشْدِ، الْمُنَبِّهُ لِلأَسْبَابِ الَّتِي تُورِدُ الْهَلَكَةَ، الْقَائِمُ بِالنَّصِيحَةِ فِي الإِرْشَادِ وَالإِنْذَارِ فِيهَا. فَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّى عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ[1757] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1170.          صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ، رَسُولِ اللَّهِ وَخِيَرتِهِ مِنْ خَلْقِهِ، خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَأَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[1758] - [ابن جرير الطبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1171.          صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، {وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ خَيْرِ الْوَرَى، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ مَصَابِيحِ الْهُدَى، مَا انْبَلَجَ اللَّيْلُ عَنِ الصَّبَاحِ، وَنَادَى الْمُنَادِي بِحَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، وَسَلَّمَ كَثِيرًا[1759] - [علي بن أحمد الواحدي النيسابوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1172.          صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلاَمُهُ عَلَى رَسُولِهِ الَّذِي صَدَعَ بِأَمْرِهِ، وَقَامَ بِحَقِّهِ، مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحَابَتِهِ[1760] - [أبو الحسن، علي الماوردي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1173.          نُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى الْمَبْعُوثِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، صَلاَةً دَائِمَةً تَتَّصِلُ وَلاَ تَنْقَطِعُ بُكْرَةً وَهَجِيرًا[1761] - [أبو القاسم الكرماني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1174.          يَا وَاجِبَ الْوُجُودِ، وَيَا فَائِضَ الْجُودِ، وَيَا غَايَةَ كُلِّ مَقْصُودٍ، صَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُوَازِي غِنَاءَهُ، وَتُجَازِي عَنَاءَهُ، وَعَلَى مَنْ أَعَانَهُ وَقَرَّرَ تِبْيَانَهُ تَقْرِيرًا، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ، وَاسْلُكْ بِنَا مَسَالِكَ كَرَامَاتِهِمْ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ وَعَلَيْنَا تَسْلِيمًا كَثِيرًا[1762] - [ناصر الدين البيضاوي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

 


 الفصل الثالث: السؤال من خير الدنيا

 

 

 

1- من القرآن الكريم

1175.          ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ، سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ، إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ[1763] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

2- من السنة النبوية

1176.          «أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ»[1764].

1177.          «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ، فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ، وَشرِّ مَا بَعْدَهُ»[1765].

1178.          «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالْكِبْرِيَاءُ وَالْعَظَمَةُ لِلَّهِ، وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ، وَاللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَمَا سَكَنَ فِيهِمَا لِلَّهِ تَعَالَى. اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ هَذَا النَّهَارِ صَلاَحًا، وَأَوْسَطَهُ نَجَاحًا، وَآخِرَهُ فَلاَحًا، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»[1766].

1179.          «أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ. رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ»[1767].

1180.          «أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ»[1768].

1181.          «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ»[1769].

1182.          «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ، مِنْ نَفْخِهِ وَنَفْثِهِ وَهَمْزِهِ»[1770].

1183.          «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ»[1771].

1184.          «أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ»[1772].

1185.          «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ، وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، يَا رَحْمَنُ»[1773].

1186.          «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ»[1774].

1187.          «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ»[1775].

1188.          «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ»[1776].

1189.          «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَنِي وَلَمْ أَكُ شَيْئًا. اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى هَوْلِ الدُّنْيَا، وَبَوَائِقِ الدَّهْرِ، وَمَصَائِبِ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ. اللَّهُمَّ اصْحَبْنِي فِي سَفَرِي، وَاخْلُفْنِي فِي أَهْلِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي، وَلَكَ فَذَلِّلْنِي، وَعَلَى صَالِحِ خُلُقِي فَقَوِّمْنِي، وَإِلَيْكَ رَبِّ فَحَبِّبْنِي، وَإِلَى النَّاسِ فَلاَ تَكِلْنِي. رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَكُشِفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الأَوَّلِينَ أَنْ تُحِلَّ عَلَيَّ غَضَبَكَ، وَتُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ. لَكَ الْعُتْبَى عِنْدِي خَيْرَ مَا اسْتَطَعْتُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ»[1777].

1190.          «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَنَعَّمَنَا. اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُمَّ أَلْفَتْنَا نِعْمَتُكَ وَنَحْنُ بِكُلِّ شَرٍّ، فَأَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا بِخَيْرٍ. نَسْأَلُكَ تَمَامَهَا وَشُكْرَهَا. لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ، إِلَهُ الصَّالِحِينَ، وَرَبُّ الْعَالَمِينَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ. مَا شَاءَ اللَّهُ. لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[1778].

1191.          «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ، وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ. أَنْزِلْ عَلَيْنَا الْغَيْثَ، وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لَنَا قُوَّةً وَبَلاَغًا إِلَى حِينٍ»[1779].

1192.          «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[1780].

1193.          «اللَّهُمَّ آتِنَا مِنْ فَضْلِكَ، ولا تَحْرِمْنَا رِزْقَكَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَاجْعَلْ غِنَانَا فِي أَنْفُسِنَا، وَاجْعَلْ رَغْبَتَنَا فِيمَا عِنْدَكَ»[1781].

1194.          «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا»[1782].

1195.          «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ»[1783].

1196.          «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»[1784].

1197.          «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»[1785].

1198.          «اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ»[1786].

1199.          «اللَّهُمَّ أَرِنِي الْحَقَّ حَقًّا فَأَتَّبِعَهُ، وَأَرِنِي الْمُنْكَرَ مُنْكَرًا وَارْزُقْنِي اجْتِنَابَهُ. وَأَعِذْنِي مِنْ أَنْ يَشْتَبِهَ عَلَيَّ فَأَتَّبِعَ هَوَايَ بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ. وَاجْعَلْ هَوَايَ تَبَعًا لِطَاعَتِكَ. وَخُذْ رِضَا نَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي فِي عَافِيَةٍ. وَاهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ. إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»[1787].

1200.          «اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ مِنْ فَجْأَةِ الْخَيْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَجْأَةِ الشَّرِّ»[1788].

1201.          «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَأَ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ»[1789].

1202.          «اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَأَ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ»[1790].

1203.          «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي. وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي. وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي فِيهَا مَعَادِي. وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ. وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ»[1791].

1204.          «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي»[1792].

1205.          «اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي»[1793].

1206.          «اللَّهُمَّ أَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي»[1794].

1207.          «اللَّهُمَّ أَعْطِ كُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفًا. اللَّهُمَّ أَعْطِ كُلَّ مُمْسِكٍ تَلَفًا»[1795].

1208.          «اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقَ مَالٍ خَلَفًا»[1796].

1209.          «اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»[1797].

1210.          «اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى شُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»[1798].

1211.          «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى الدِّينِ بِالدُّنْيَا، وَعَلَى الآخِرَةِ بِالتَّقْوَى»[1799].

1212.          «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ»[1800].

1213.          «اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى سَكَرَاتِ الْمَوْتِ»[1801].

1214.          «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِن عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ»[1802].

1215.          «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. اللَّهُمَّ أَغِثْنَا. اللَّهُمَّ أَغِثْنَا»[1803].

1216.          «اللَّهُمَّ أَقِلْنِي عَثْرِتِي، وَآمِنْ رَوْعَتِي، وَاسْتُرْ عَوْرِتِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، وَأَرِنِي فِيهِ ثَأْرِي»[1804].

1217.          «اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي»[1805].

1218.          «اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا. إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا»[1806].

1219.          «اللَّهُمَّ أَلْهِمْنِي رُشْدِي، وَأَعِذْنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي»[1807].

1220.          «اللَّهُمَّ أَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَانْصُرْنِي عَلَى عَدُوِّي، وَأَرِنِي ثَأْرِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَمِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ»[1808].

1221.          «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، وَإِلَيْكَ السَّلاَمُ. أَسْأَلُكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعْوَتَنَا، وَأَنْ تُعْطِيَنَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِيَنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَ عَنَّا مِنْ خَلْقِكَ»[1809].

1222.          «اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ، وَالْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ. اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا بِنُصْحٍ، وَاقْلِبْنَا بِذِمَّةٍ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ مِلْحِ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ»[1810].

1223.          «اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي. بِكَ أَحُولُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ»[1811].

1224.          «اللَّهُمَّ أَنْتَ كَسَوْتَنِي هَذَا الثَّوْبَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[1812].

1225.          «اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى أَرْضِنَا زِينَتَهَا وَسَكَنَهَا»[1813].

1226.          «اللَّهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ. فَأَسْأَلُكَ، يَا قَاضِي الأُمُورِ، وَيَا شَافِي الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ»[1814].

1227.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ»[1815].

1228.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَنَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ »[1816].

1229.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَمِنْ خَيْرِ مَا فِيهَا، وَمِنْ خَيْرِ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَمِنْ شَرِّ مَا فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»[1817].

1230.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ»[1818].

1231.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ مَنْ يَفْجُرُكَ. اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ. إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ عَذِّبِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَالْحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ. إِلَهَ الْحَقِّ اجْعَلْنَا مِنْهُمْ»[1819].

1232.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنَخْلَعَ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ. اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ الْجِدَّ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكُفَّارِ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيَجْحَدُونَ آيَاتِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَتَعَدَّوْنَ حُدُودَكَ، وَيَدْعُونَ مَعَكَ إِلَهًا آخَرَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا»[1820].

1233.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَسْتَسْقِيكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَغْفِرُكَ، إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا. أَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا. اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيَا نَافِعَةً، وَادِعَةً، تَزِيدُ بِهَا فِي شُكْرِنَا. وَارْزُقْنَا رِزْقَ إِيمَانٍ وَبَلاَغَ إِيمَانٍ، إِنَّ عَطَاءَكَ لَمْ يَكُنْ مَحْظُورًا. اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ وَبِلاَدَكَ، وَأَحْيِ فَلاَ بَهَائِمِكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ فِي أَرْضِنَا رَبِيعَهَا، وَأَنْزِلْ فِي أَرْضِنَا سَكَنَهَا، وَارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، طَبَقًا، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، تُرَخِّصُ بِهِ أَسْعَارَنَا، وَتُدِرُّ بِهِ أَرْزَاقَنَا، وَتُنْعِمُ بِهِ عَلَى بَدْوِنَا وَحَضَرِنَا. وَاجْعَلْنَا لَكَ شَاكِرِينَ»[1821].

1234.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ»[1822].

1235.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَقَضَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ بِالاسْتِجَابَةِ، وَأَنْتَ لاَ تُخْلِفُ وَعْدَكَ، وَلاَ تُكَذِّبُ عَهْدَكَ. اللَّهُمَّ مَا أَحْبَبْتَ مِنْ خَيْرٍ فَحَبِّبْهُ إِلَيْنَا، وَيَسِّرْهُ لَنَا. وَمَا كَرِهْتَ مِنْ شَيْءٍ فَكَرِّهْهُ إِلَيْنَا وَجَنِّبْنَاهُ، وَلاَ تَنْزِعْ عَنَّا الإِسْلاَمَ بَعْدَ إِذْ أَعْطَيْتَنَا»[1823].

1236.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَأْخُذُ الرُّوحَ مِنْ بَيْنِ الْعَصَبِ وَالْقَصَبِ وَالأَنَامِلِ. اللَّهُمَّ فَأَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ، وَهَوِّنْهُ عَلَيَّ»[1824].

1237.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي. أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَشَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذَلَّ لَكَ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ لَكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا. يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ»[1825].

1238.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي. وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، أَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الْمُضْطَرِّ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ»[1826].

1239.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَأَلْتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لاَ نَمْلِكُهُ إِلاَّ بِكَ، فَأَعْطِنَا مِنْكَ مَا يُرْضِيكَ عَنَّا»[1827].

1240.          «اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ. فَبَارِكْ فِي الأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ»[1828].

1241.          «اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَشْبِعْهُمْ»[1829].

1242.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا يقصد المدينة المنوّرة-، مِثْلَ مَا حَرَّمَ بِه إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ»[1830].

1243.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا يقصد المدينة المنوّرة-، بِمِثْلِ مَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ»[1831].

1244.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي خِلْقَتِي، وَفي أَهْلِي، وَفِي حَيَاتِي وَمَمَاتِي، وَفِي عِلْمِي. اللَّهُمَّ وَتَقَبَّل حَسَنَاتِي. وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ»[1832].

1245.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا دَائِمًا، وَهَدْيًا قَيِّمًا، وَعِلْمًا نَافِعًا»[1833].

1246.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَمرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ»[1834].

1247.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحَابِّكَ مِنَ الأَعْمَالِ، وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ»[1835].

1248.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ. وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادِتِكَ. وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا. وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ. وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ»[1836].

1249.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ، وَالْعَافِيَةَ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ»[1837].

1250.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الصِّحَّةَ، وَالْعِفَّةَ، وَالأَمَانَةَ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ، وَالرِّضَا بِالْقَدَرِ»[1838].

1251.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ، وَفِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ. أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ أَحَبَّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ. وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ، وَتَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي. وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ، غَيْرَ مَفْتُونٍ»[1839].

1252.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[1840].

1253.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي. اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي. وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي»[1841].

1254.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي. اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي»[1842].

1255.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ»[1843].

1256.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَمَنْزِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ»[1844].

1257.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[1845].

1258.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ»[1846].

1259.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى، وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ، وَالْغِنَى»[1847].

1260.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ»[1848].

1261.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهَ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ»[1849].

1262.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وصَبْرًا عَلَى بَلِيَّتِكَ، وَخُرُوجًا ِمَن الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ»[1850].

1263.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ»[1851].

1264.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، وَأَهْلِي، وَالْمَاءِ الْبَارِدِ»[1852].

1265.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ. وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي. وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ»[1853].

1266.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمُولَجِ، وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ. بِاسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا، وَبِاسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا»[1854].

1267.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا يقصد الريح إذا عصفت-، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»[1855].

1268.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رُؤْيَا صَالِحَةً، صَادِقَةً غَيْرَ كَاذِبَةٍ، نَافِعَةً غَيْرَ ضَارَّةٍ»[1856].

1269.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[1857].

1270.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ»[1858].

1271.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوٍء. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[1859].

1272.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ»[1860].

1273.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتَرُدُّ بِهَا الْفِتَنَ عَنِّي، وَتُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوٍء. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا، وَيَقِينَا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[1861].

1274.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحِّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانًا فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ، وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ، وَرِضْوَانًا»[1862].

1275.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَأَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ»[1863].

1276.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً»[1864].

1277.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً، وَرِزْقًا طَيِّبًا»[1865].

1278.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ»[1866].

1279.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ»[1867].

1280.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ غِنَايَ وَغِنَى مَوْلاَيَ -يقصد أحد مواليه-»[1868].

1281.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي. وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ، فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ. وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ»[1869].

1282.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ»[1870].

1283.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَسْأَلُكَ خَيْْرَ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ، وَأَعُوذَ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ . وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا»[1871].

1284.          «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَاعَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَاعَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاعَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ، قَضَيْتَهُ لِي، خَيْراً»[1872].

1285.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»[1873].

1286.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ»[1874].

1287.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهَا بِيَدِكَ، لاَ يَمْلِكُهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ»[1875].

1288.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ، رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا»[1876].

1289.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ»[1877].

1290.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ. يَا مُحَمَّدُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَتَوَسَّلُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي لِتُقْضَى لِي. اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ»[1878].

1291.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ. يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِي. اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ»[1879].

1292.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِى دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي»[1880].

1293.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَسْأَلُكَ عِلْمًا يَنْفَعُنِي»[1881].

1294.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَالْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الذِي أَنْزَلْتَ، وَنَبِيِّكَ الذِي أَرْسَلْتَ»[1882].

1295.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ. أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضْبَانَ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي. غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي. أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ بِي سَخَطُكَ. لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى. لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[1883].

1296.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَاِفِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»[1884].

1297.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاَءِ -يعني أصحابه من المسلمين-، وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاَءِ -يعني المشركين-»[1885].

1298.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ»[1886].

1299.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ»[1887].

1300.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ»[1888].

1301.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ»[1889].

1302.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»[1890].

1303.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ»[1891].

1304.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئِ الأَسْقَامِ»[1892].

1305.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالْغَرَقِ، وَالْحَرْقِ. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا»[1893].

1306.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»[1894].

1307.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ»[1895].

1308.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِن أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وعَذَابِ الْقَبْرِ»[1896].

1309.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَسُوءِ الْعُمْرِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ»[1897].

1310.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُوعِ، فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّهَا بِئْسَتِ الْبِطَانَةُ»[1898].

1311.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ»[1899].

1312.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ، الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ، الشَّيْطَانِ الرِّجيمِ»[1900].

1313.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْقَسْوَةِ، وَالْغَفْلَةِ، وَالْعَيْلَةِ، وَالذِّلَّةِ، وَالْمَسْكَنَةِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْكُفْرِ، وَالْفُسُوقِ، وَالشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ، وَالرِّيَاءِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ، وَالْبُكْمِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَالْبَرَصِ، وَسيِّءِ الأَسْقَامِ»[1901].

1314.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ. اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا. أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لاَ يُسْتَجَابُ لَهَا»[1902].

1315.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْهَرَمِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»[1903].

1316.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ وعَذَابِ الْقَبْرِ»[1904].

1317.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِن الْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ»[1905].

1318.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ»[1906].

1319.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ»[1907].

1320.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ»[1908].

1321.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالْفَقْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[1909].

1322.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ»[1910].

1323.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ، والْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ»[1911].

1324.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ، وَالْغَرَقِ وَالْحَرْقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ، أَوْ أُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِرًا، أَوْ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا»[1912].

1325.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَوَائِقِ الدَّهْرِ»[1913].

1326.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمَقَامِ»[1914].

1327.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ، وَمِنْ زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ الْمَشِيبِ، وَمِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ رَبًّا، وَمِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَابًا، وَمِنْ خَلِيلٍ مَاكِرٍ عَيْنُهُ تَرَانِي وَقَلْبُهُ تَرْعَانِي، إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا، وَإِذَا رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا»[1915].

1328.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ الآخِرَةِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ الْمَمَاتِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَمَلٍ يَمْنَعُ خَيْرَ الْعَمَلِ»[1916].

1329.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ»[1917].

1330.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ، وَمِنْ دَرْكِ الشَّقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَمِنْ جُهْدِ الْبَلاَءِ»[1918].

1331.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ سَمْعِي، وَمِنْ شَرِّ بَصَرِي، وَمِنْ شَرِّ لِسَانِي، وَمِنْ شَرِّ قَلْبِي، وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي»[1919].

1332.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَشَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ»[1920].

1333.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ»[1921].

1334.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلاَةٍ لاَ تَنْفَعُ»[1922].

1335.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا، وَضِيقِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»[1923].

1336.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِن فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»[1924].

1337.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ»[1925].

1338.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ»[1926].

1339.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، ومن فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»[1927].

1340.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»[1928].

1341.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، وَقَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَدُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَنَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ»[1929].

1342.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَمَلٍ يُخْزِينِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى يُطْغِينِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبٍ يُرْدِينِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَمَلٍ يُلْهِينِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِينِي»[1930].

1343.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الْعَدُوِّ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ»[1931].

1344.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنِةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»[1932].

1345.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَمِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، ومِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ. أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ»[1933].

1346.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ»[1934].

1347.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسْوَاسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْلِ، وَشَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَشَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَشَرِّ بَوَائِقِ الدَّهْرِ»[1935].

1348.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ»[1936].

1349.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، ومِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ»[1937].

1350.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ ما أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَكْشِفُ الْمَغْرَمَ وَالْمَأْثَمَ. اللَّهُمَّ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ. سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ»[1938].

1351.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ. فأَسْأَلُكَ يَا قَاضِي الأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ»[1939].

1352.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ. اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ لاَ تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ»[1940].

1353.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ. اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ بَعْدَ الْيَوْمِ»[1941].

1354.          «اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ، فَقَوِّ فِي رِضَاكَ ضَعْفِي، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلِ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رِضَايَ. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي، وَإِنِّي ذَلِيلٌ فَأَعِزَّنِي، وَإِنِّي فَقِيرٌ فَأَغْنِنِي. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»[1942].

1355.          «اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ. مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ -سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ- أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي»[1943].

1356.          «اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ. نَاصِيَتِي بِيَدِكَ. مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ -سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ- أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي وَغَمِّي»[1944].

1357.          «اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وابْنُ عَبْدِكَ، وابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ. مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ. أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ -سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ- أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي»[1945].

1358.          «اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ، يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ»[1946].

1359.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَانْقِطَاعِ عُمُرِي»[1947].

1360.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ»[1948].

1361.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ الأَشْيَاءِ إِلَيَّ. وَاجْعَلَ خَوْفَكَ أَخْوَفَ الأَشْيَاءِ إِلَيَّ. وَاقْطَعْ عَنِّي حَاجَاتِ الدُّنْيَا بِالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ. وَإِذَا أَقْرَرْتَ أَعْيُنَ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ دُنْيَاهُمْ، فَأَقِرَّ عَيْنِي مِنْ عِبَادَتِكَ»[1949].

1362.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ»[1950].

1363.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ بَيْتِي قُوتًا»[1951].

1364.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا»[1952].

1365.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ يَسَارِي نُورًا، وَفَوْقِي نُورًا، وَتَحْتِي نُورًا، وَأَمَامِي نُورًا، وَخَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي نُورًا»[1953].

1366.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا»[1954].

1367.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا رِزْقًا وَقَرَارًا»[1955].

1368.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَبَيْنَ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ لِي فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا»[1956].

1369.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُفْلِحِينَ»[1957].

1370.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ، غَيْرَ ضَاِّلينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، حَرْبًا لِأَعْدَائِكَ، سِلْمًا لِأَوْلِيَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مُحِبِّيكَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ مِنْ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ، وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ. اللَّهُمَّ هَذَا الْْجَهْدُ، وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[1958].

1371.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هَادِينَ مَهْدِيِّينَ، غَيْرَ ضَاِّلينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، حَرْبًا لِأَعْدَائِكَ، وَسِلْمًا لِأَوْلِيَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ النَّاسَ، وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ خَالَفَكَ مِنْ خَلْقِكَ»[1959].

1372.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ -أَبَدًا حَتَّى أَلْقَاكَ-، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ. وَخِرْ لِي فِي قَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ. وَاجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي. وَأَمْتِعْنِي لَهُ بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي. وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَأَرِنِي فِيهِ ثَأْرِي، تَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي»[1960].

1373.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أُعْظِمُ شُكْرَكَ، وَأُكْثِرُ ذِكْرَكَ، وَأَتْبَعُ نَصِيحَتَكَ، وَأَحْفَظُ وَصِيَّتَكَ»[1961].

1374.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَنْجَحَ مَنْ سَأَلَكَ وَطَلَبَ إِلَيْكَ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ»[1962].

1375.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ»[1963].

1376.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا، وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا»[1964].

1377.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا حَجَّةً مَبْرُورَةً، لاَ رِيَاءَ فِيهَا وَلاَ سُمْعَةَ»[1965].

1378.          «اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ»[1966].

1379.          «اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا وَلاَ حَاسِدًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ»[1967].

1380.          «اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي -أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي-، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ -بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالْعِزَّةِ التِي لاَ تُرَامُ- أَسْأَلُكَ، يَا أَللَّهُ، بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي. وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي، وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَتُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي، وَتُقَوِّيَنِي عَلَى ذَلِكَ، وَتُعِينَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لاَ يُعِينُنِي عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ، وَلاَ يُوَفِّقُ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ»[1968].

1381.          «اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي»[1969].

1382.          «اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّدٍ قُوتًا»[1970].

1383.          «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يَنْفَعُنِي حُبُّهُ عِنْدَكَ. اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ. اللَّهُمَّ مَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لِي فِيمَا تُحِبُّ»[1971].

1384.          «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ، تَشْفِيَانِ الْقَلْبَ بِذُرُوفِ الدَّمْعِ مَعَ خَشْيَتِكَ، قَبْلَ أَنْ تَصِيرَ الدُّمُوعُ دَمًا، وَالأَضْرَاسُ جَمْرًا»[1972].

1385.          «اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا»[1973].

1386.          «اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي، وَآمِنْ رَوْعَتِي، وَاقْضِ عَنِّي دَيْنِي»[1974].

1387.          «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا، مَرِيعًا، غَدَقًا، طَبَقًا، عَاجِلاً غَيْرَ رَائِثٍ، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، تَمْلَأُ بِهِ الضَّرْعَ، وَتُنْبِتُ بِهِ الزَّرْعَ، وَتُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا»[1975].

1388.          «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا، مَرِيعًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ»[1976].

1389.          «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيعًا، مَرِيًّا، طَبَقًا، غَدَقًا، عَاجِلاً غَيْرَ رَائِثٍ»[1977].

1390.          «اللَّهُمَّ اسْقِنَا وَأَغِثْنَا. اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، رَحْبًا، رَبِيعًا، وَجْدًا، غَدَقًا، طَبَقًا، مُغْدِقًا، عَامًّا، هَنِيئًا، مَرِيئًا، مَرِيعًا، وَابِلاً، شَامِلاً، مُسْبِلاً، مُجَلِّلاً، دَائِمًا، دَارًّا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ رَائِثٍ. اللَّهُمَّ تُحْيِي بِهِ الْبِلاَدَ، وَتُغِيثُ بِهِ الْعِبَادَ، وَتَجْعَلُهُ بَلاَغًا لِلْحَاضِرِ مِنَّا وَالْبَادِي. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِنَا زِينَتَهَا، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي أَرْضِنَا سَكَنَهَا. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا، فَأَحْيِ بِهِ بَلْدَةً مَيْتَةً، وَاسْقِهِ مِمَّا خَلَقْتَ أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا»[1978].

1391.          «اللَّهُمَّ اسْقِنَا. اللَّهُمَّ اسْقِنَا»[1979].

1392.          «اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، يَنْكَأْ لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِ لَكَ إِلَى جَنَازَةٍ»[1980].

1393.          «اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، يَنْكَأْ لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِ لَكَ إِلَى صَلاَةٍ»[1981].

1394.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى»[1982].

1395.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَخَطَئِي، وَعَمْدِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي»[1983].

1396.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي»[1984].

1397.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا. اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ وَالأَخْلاَقِ، فَإِنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحِهَا، وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ»[1985].

1398.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَخَطَايَايَ كُلَّهَا. اللَّهُمَّ أَنْعِشْنِي وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي لِصَالِحِ الأَعْمَالِ، فَإِنَّهُ لاَ يَهْدِي لِصَالِحِهَا، وَلاَ يَصْرِفُ سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ»[1986].

1399.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ طَاعَتِكَ مَا تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ رَحْمَتَكَ، وَارْزُقْنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي. اللَّهُمَّ وَخُذْ بِثَأْرِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِي. اللَّهُمَّ وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِي»[1987].

1400.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحَمْنِي، واهْدِنِي، وَارْزُقْنِي»[1988].

1401.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»[1989].

1402.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي. أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[1990].

1403.          «اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»[1991].

1404.          «اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ»[1992].

1405.          «اللَّهُمَّ افْتَحْ مَسَامِعَ قَلْبِي لِذِكْرِكَ، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ، وَطَاعَةَ رَسُولِكَ، وَعَمَلاً بِكِتَابِكَ»[1993].

1406.          «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا. وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا. وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا. وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا. وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا. وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا.»[1994].

1407.          «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ ما يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا. وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا. وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا. وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا. وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا. وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا. وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا»[1995].

1408.          «اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ»[1996].

1409.          «اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْفِتَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ»[1997].

1410.          «اللَّهُمَّ الْبَلَدُ بَلَدُكَ، وَالْبَيْتُ بَيْتُكَ. جِئْتُ أَطْلُبُ رَحْمَتَكَ، وَأَؤُمُّ طَاعَتَكَ، مُتَّبِعًا لِأَمْرِكَ، رَاضِيًا بِقَدَرِكَ، مُبَلِّغًا لِأَمْرِكَ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ، الْمُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ، أَنْ تَسْتَقْبِلَنِي، وَأَنْ تَتَجَاوَزَ عَنِّي بِرَحْمَتِكَ، وَأَنْ تُدْخِلَنِي جَنَّتَكَ»[1998].

1411.          «اللَّهُمَّ الْطُفْ لِي فِي تَيْسِيرِ كُلِّ عَسِيرٍ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ. وَأَسْأَلُكَ الْيُسْرَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»[1999].

1412.          «اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا»[2000].

1413.          «اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ، وَثَبِّتْ لِسَانَهُ وَأَعْطِهِ فَهْمَ مَا يُخَاصَمُ إِلَيْهِ فِيهِ»[2001].

1414.          «اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي، فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»[2002].

1415.          «اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنَا شَرَّ مَا قَضَيِتَ. إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ»[2003].

1416.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ. إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ. تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»[2004].

1417.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ. إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»[2005].

1418.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ. إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، ولاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ. تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»[2006].

1419.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ. فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. وَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»[2007].

1420.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلاَقِ، لاَ يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ»[2008].

1421.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي»[2009].

1422.          «اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ»[2010].

1423.          «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا. وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا. وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا. وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا. اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ وَنَبِيُّكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. وَإِنَّهُ دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَإِنِّي أَدْعُوكَ لِلمَدِينَةِ، بِمِثْلِ مَا دَعَاكَ لِمَكَّةَ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ»[2011].

1424.          «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا»[2012].

1425.          «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَكَّتِنَا. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا. وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا»[2013].

1426.          «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَارْزُقْنَا خَيْرًا مِنْهُ»[2014].

1427.          «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ أَنْقِنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»[2015].

1428.          «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ»[2016].

1429.          «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»[2017].

1430.          «اللَّهُمَّ -بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ- أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ (يَعْنِي فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»[2018].

1431.          «اللَّهُمَّ -بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ- أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَذُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ. أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»[2019].

1432.          «اللَّهُمَّ -بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ- أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ. وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بِالْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»[2020].

1433.          «اللَّهُمَّ بِكَ أُحَاوِلُ، وَبِكَ أُصَاوِلُ، وَبِكَ أُقَاتِلُ»[2021].

1434.          «اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ»[2022].

1435.          «اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ»[2023].

1436.          «اللَّهُمَّ بِكَ ابْتَسَرْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ. أَنْتَ رَبِّي وَرَجَائِي. اللَّهُمَّ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَمَا لَمْ أَهْتَمَّ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. وَزَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ حَيْثُ تَوَجَّهْتُ»[2024].

1437.          «اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي، وَاجْعَلْنِي هَادِيًا مَهْدِيًّا»[2025].

1438.          «اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا»[2026].

1439.          «اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَسْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ»[2027].

1440.          «اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَعْمَالِ وَالأَدْوَاءِ»[2028].

1441.          «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ، كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجَحْفَةِ»[2029].

1442.          «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا»[2030].

1443.          «اللَّهُمَّ خُذِ الْعُيُونَ وَالأَخْبَارَ عَنْ قُرَيْشٍ حَتَّى نَبْغَتَهَا فِي بِلاَدِهَا»[2031].

1444.          «اللَّهُمَّ خِرْ لِي، وَاخْتَرْ لِي»[2032].

1445.          «اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي، وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا. إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ»[2033].

1446.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الرَّيَاحِ وَمَا أَذَرَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا»[2034].

1447.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرَّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، وَخَيْرَ أَهْلِهَا. وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا»[2035].

1448.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرَّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، وَخَيْرِ أَهْلِهَا. وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا»[2036].

1449.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. أَنْتَ الأَوَّلُ، فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الآخِرُ، فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الظَّاهِرُ، فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الْبَاطِنُ، فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ. اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ»[2037].

1450.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ، وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. أَنْتَ الأَوَّلُ، فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الآخِرُ، فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الظَّاهِرُ، فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الْبَاطِنُ، فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ. اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ»[2038].

1451.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ، وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. أَنْتَ الأَوَّلُ، فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الآخِرُ، فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الظَّاهِرُ، فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الْبَاطِنُ، فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ. اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ»[2039].

1452.          «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ، وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. أَنْتَ الأَوَّلُ، فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ. وَأَنْتَ الآخِرُ، فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ. اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ»[2040].

1453.          «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»[2041].

1454.          «اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، مُذْهِبَ الْبَاسِ، اِشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لاَ شَافِيَ إِلاَّ أَنْتَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»[2042].

1455.          «اللَّهُمَّ -رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ- أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلْفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ. إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»[2043].

1456.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ الْحَقِّ، -الْمُسْتَجَابِ لَهَا، دَعْوَةِ الْحَقِّ، كَلِمَةِ التَّقْوَى- أَحْيِنَا عَلَيْهَا، وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا، مَحْيَا وَمَمَاتاً»[2044].

1457.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ، وَالْحَقِّ الْمُسْتَجَابِ لَهُ -دَعْوَةِ الْحَقِّ، وَكَلِمَةِ التَّقْوَى- أَحْيِنَا عَلَيْهَا، وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا، مَحْيَا وَمَمَاتاً»[2045].

1458.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الْمُسْتَجَابَةِ، -الْمُسْتَجَابِ لَهَا، دَعْوَةِ الْحَقِّ، وَكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ- أَحْيِنَا عَلَيْهَا وَتَوَفَّنَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ صَالِحِي أَهْلِهَا عَمَلاً»[2046].

1459.          «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[2047].

1460.          «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ. أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ -وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ-. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[2048].

1461.          «اللَّهُمَّ -رَبَّنَا وَرَبَّهُمْ- نَحْنُ عِبَادُكَ، وَهُمْ عِبَادُكَ، وَنَوَاصِينَا وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ. اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ»[2049].

1462.          «اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا الْبَيْتَ تَشْرِيفًا، وَتَعْظِيمًا، وَتَكْرِيمًا، وَمَهَابَةً. وَزِدْ مَنْ شَرَّفَهُ وَكَرَّمَهُ -مِمَّنْ حَجَّهُ وَاعْتَمَرَهُ-، تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا»[2050].

1463.          «اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَأَرْضِنَا وَارْضَ عَنَّا»[2051].

1464.          «اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَأَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَأَرِنَا وَلاَ تُرِ عَلَيْنَا، وَارْضَ عَنَّا»[2052].

1465.          «اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلاَ تُزِغ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ»[2053].

1466.          «اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ، لاَ سُقْيَا عَذَابٍ وَلاَ هَدْمٍ وَلاَ غَرَقٍ. اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرِابِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ. اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا»[2054].

1467.          «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا»[2055].

1468.          «اللَّهُمَّ ضَاحَتْ جِبَالُنَا، وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا، وَهَامَتْ دَوَابُّنَا. مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ مِنْ أَمَاكِنِهَا، وَمُنْزِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا، وَمُجْرِيَ الْبَرَكَاتِ عَلَى أَهْلِهَا بِالْغَيثِ الْمُغِيثِ، أَنْتَ الْمُسْتَغْفَرُ الْغَفَّارُ، فَنَسْتَغْفِرُكَ لِلْحَامَّاتِ مِنْ ذُنُوبِنَا، وَنَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ عَوَامِّ خَطَايَانَا. اللَّهُمَّ فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا. وَاصِلْ بِالْغَيثِ وَاكِفًا مِنْ تَحْتِ عَرْشِكَ حَيْثُ يَنْفَعُنَا وَيَعُودُ عَلَيْنَا، غَيْثًا مُغِيثًا، عَامًّا، طَبَقًا، مُجَلِّلاً، غَدَقًا، خَصِيبًا، رَايِعًا، مُمْرِعَ النَّبَاتِ»[2056].

1469.          «اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا، كَمَا طَهَّرْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ. وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ ذُنُوِبي كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، وَنَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَدُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَعِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً تَقْيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرِ مُخْزٍ»[2057].

1470.          «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»[2058].

1471.          «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[2059].

1472.          «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي جَسَدِي، وَعَافِنِي فِي بَصَرِي، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنِّي»[2060].

1473.          «اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي مَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِي مَنْ تَوَلَّيْتَ، وَاهْدِنِي فِي مَنْ هَدَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ. إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ. إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»[2061].

1474.          «اللَّهُمَّ عَافِنِي مِنْ بَلاَءِ الدُّنْيَا وَبَلاَءِ الآخِرَةِ»[2062].

1475.          «اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، اعْصِمْنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ مِنْ شَرِّ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ، وَاجْعَلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ»[2063].

1476.          «اللَّهُمَّ عَبْدُكَ فلان- أَنْتَ خَلَقْتَهُ. إِنْ تُعَاقِبْهُ فَبِذَنْبِهِ. وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُ، فإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُور ُالرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ صَعِّدْ رُوحَهُ فِي السَّمَاءِ، وَوَسِّعْ عَنْ جَسَدِهِ الأَرْضَ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَافْسَحْ لَهُ فِي الْجَنَّةِ، وَاخْلُفْهُ فِي أَهْلِهِ. اللَّهُمَّ لاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ، وَلاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ. وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ»[2064].

1477.          «اللَّهُمَّ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ وَالآكَامِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»[2065].

1478.          «اللَّهُمَّ عَلَى ظُهُورِ الْجِبَالِ وَالآكَامِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ»[2066].

1479.          «اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ»[2067].

1480.          «اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الْكَرْبِ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَنْتَ رَحْمَانِي، فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ»[2068].

1481.          «اللَّهُمَّ فَالِقَ الإِصْبَاحِ، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا، اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وَأَغْنِنِي مِنَ الْفَقْرِ، وَأَمْتِعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي وَقُوَّتِي فِي سَبِيلِكَ»[2069].

1482.          «اللَّهُمَّ فَقِّهْنِي»[2070].

1483.          «اللَّهُمَّ فَقِّهْنِي فِي الدِّينِ»[2071].

1484.          «اللَّهُمَّ قَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ لِي بِخَيْرٍ»[2072].

1485.          «اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأْتُ وَمَا عَمَدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ»[2073].

1486.          «اللَّهُمَّ كَمَا أَلَّفْتَ بَيْنَ الثَّلْجِ وَالنَّارِ، كَذَلِكَ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ»[2074].

1487.          «اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي، فَحَسِّنْ خُلُقِي»[2075].

1488.          «اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا»[2076].

1489.          «اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ»[2077].

1490.          «اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عَلَيَّ مِنَّةً، فَتَرْزُقَهَ مِنَّي مَحَبَّةً»[2078].

1491.          «اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ قَضَيْتَهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»[2079].

1492.          «اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»[2080].

1493.          «اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحَ مَا أَعْطَيْتَنِي إِذَا أَعْطَيْتَنِيهِ، فَإِنَّهُ لاَ نَازِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[2081].

1494.          «اللَّهُمَّ لاَ تَنْزِعْ مِنَّا صَالِحًا أَعْطَيْتَنَا، وَلاَ صَالِحًا رَزَقْتَنَا، وَاجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ»[2082].

1495.          «اللَّهُمَّ لا تُودِعْ مِنِّي. اللَّهُمَّ لاَ تَخْذُلْنِي. اللَّهُمَّ لاَ تَتِرْنِي. اللَّهُمَّ أَنْشُدُكَ مَا وَعَدْتَنِي. اللَّهُمَّ إِنْ يَهْزِمْ هَذَا الْجَمْعُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ هَذَا الْجَمْعَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، لاَ تُعْبَدُ أَبَدًا»[2083].

1496.          «اللَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ»[2084].

1497.          «اللَّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ -إِذَا شِئْتَ- سَهْلاً»[2085].

1498.          «اللَّهُمَّ لَقْحًا لاَ عَقِيمًا يقصد الريح-»[2086].

1499.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْ كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[2087].

1500.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَالَّذِي نَقُولُ، وَخَيْرًا مِمَّا نَقُولُ. اللَّهُمَّ لَكَ صَلاَتِي وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي، وَإِلَيْكَ مَآبِي. لَكَ رَبِّ تُرَاثِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَوَسْوَسَةِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَجِيءُ بِهِ الرِّيحُ»[2088].

1501.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَا هَدَيْتَ، وَلاَ معطي لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ، وَلاَ يَزُولُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا. اللَّهُمَّ حبِّب إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا، وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ، وَعَذَابَكَ -إِلَهَ الْحَقِّ-. آمين»[2089].

1502.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[2090].

1503.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا. اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا، وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاِتلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ»[2091].

1504.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[2092].

1505.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَأَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ. أَنْتَ إِلَهِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ»[2093].

1506.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ. أَنْتَ إِلَهِي، لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[2094].

1507.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، قَيَّامَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. وَلَكَ الْحَمْدُ، رَبَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. أَنْتَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ. أَنْتَ رَبُّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ. أَنْتَ إِلَهِي لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ»[2095].

1508.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، وأَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ. أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ»[2096].

1509.          «اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا. فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا. إِنَّ الْأَعْدَاءَ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا. إِذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا»[2097].

1510.          «اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاَةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ. أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ»[2098].

1511.          «اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَتِي -مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ-، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ»[2099].

1512.          «اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَسْأَلَتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَتِي -مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ-، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ»[2100].

1513.          «اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلَفٍ، فَمَشِيئَتُكَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَمَا شِئْتَ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[2101].

1514.          «اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي. وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَأَرِنِي فِيهِ ثَأْرِي»[2102].

1515.          «اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي. وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي، وَخُذْ مِنْهُ بِثَأْرِي»[2103].

1516.          «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ»[2104].

1517.          «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ»[2105].

1518.          «اللَّهُمَّ مُطْفِئَ الْكَبِيرِ، وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ، أَطْفِهَا عَنِّي -يقصد بَثْرَةً كانت بين أصابعه-»[2106].

1519.          «اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِكَ، وَشَهِدَ أَنِّي رَسُولُكَ، فَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ، وَأَقْلِلْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا. وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَ وَيَشْهَدْ أَنِّي رَسُولُكَ، فَلاَ تُحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ، وَلاَ تُسَهِّلْ عَلَيْهِ قَضَاءَكَ، وَأَكْثِرْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا»[2107].

1520.          «اللَّهُمَّ مَنْ رَفَقَ بِأُمَّتِي فَارْفُقْ بِهِ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِمْ فَشُقَّ عَلَيْهِ»[2108].

1521.          «اللَّهُمَّ مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ المَدِينَةِ وَأَخَافَهُمْ فَأَخِفْهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ»[2109].

1522.          «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ. وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئَا، فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ»[2110].

1523.          «اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اِهْزِمِ الأَحْزَابَ. اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ»[2111].

1524.          «اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنَ النَّارِ، وَ(أَسْأَلُكَ) مَغْفِرَةً بِاللَّيْلِ، وَمَغْفِرَةً بِالنَّهَارِ، وَالْمَنْزِلَ الصَّالِحَ مِنَ الْجَنَّةِ»[2112].

1525.          «اللَّهُمَّ هَذَا الدُّعَاءُ وَعَلَيْكَ الإِجَابَةُ. اللَّهُمَّ وَهَذَا الْجُهْدُ وَعَلَيْكَ التُّكْلاَنُ. ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ»[2113].

1526.          «اللَّهُمَّ هَذَا فِعْلِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلاَ تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلاَ أَمْلِكُ»[2114].

1527.          «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمْ هَلْ بَلَّغْتُ؟»[2115].

1528.          «اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيَّ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ»[2116].

1529.          «اِمْسَحَ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ. بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ»[2117].

1530.          «بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ، وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»[2118].

1531.          «بِاسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ»[2119].

1532.          «بِاسْمِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي وَأَهْلِي وَمَالِي»[2120].

1533.          «بِاسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى»[2121].

1534.          «بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ. إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ»[2122].

1535.          «بِسْمِ اللَّهِ على نَفْسِي وَمَالِي وَدِينِي. اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ»[2123].

1536.          «بِسْمِ اللَّهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ السُّوقِ وَخَيْرَ مَا فِيهَا. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُصِيبَ فِيهَا يَمِينًا فَاجِرَةً أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً»[2124].

1537.          «بِسْمِ اللَّهِ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْ وَجَعِي هَذَا يقصد عند المرض-»[2125].

1538.          «بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا»[2126].

1539.          «حَسْبُنَا اللَّهُ، وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. تَوَكَّلْنَا عَلَى اللَّهِ»[2127].

1540.          «رَبِّ أَعِنِّي، وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ. وَانْصُرْنِي، وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ. وَامْكُرْ لِي، وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ. وَاهْدِنِي، وَيَسِّرْ الْهُدَى لِي. وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ، ذَكَّارًا لَكَ، رَهَّابًا لَكَ، مِطْوَاعًا لَكَ، مُخْبِتًا إِلَيْكَ، أَوَّاهًا مُنِيبًا. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي»[2128].

1541.          «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِ السَّبِيلَ الأَقْوَمَ»[2129].

1542.          «رَبَّ النَّاسِ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، وَاشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا»[2130].

1543.          «سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا. رَبَّنَا صَاحِبْنَا وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا. عَائِذًا بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ»[2131].

1544.          «لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ. أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ. اللَّهُمَّ زِدْنِي عِلْمًا، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ»[2132].

1545.          «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ»[2133].

1546.          «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[2134].

1547.          «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ. صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ»[2135].

1548.          «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ اهْدِنَا بِالْهُدَى، وَزَيِّنَّا بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لَنَا فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى»[2136].

1549.          «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»[2137].

1550.          «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ. اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلَفٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ. مَا شِئْتَ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ. وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ. إِنَّكَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ فِي وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلِيَّ، أَوْ أكْسِبَ خَطِيئَةً مُخْطِئَةً أَوْ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، فَإِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلُ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولكَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي، تَكِلْنِي إِلَى ضَعْفٍ، وَعَوْرَةٍ، وَذَنْبٍ، وَخَلَلٍ، وَخَطِيئَةٍ. وَإِنِّي لا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ. وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»[2138].

1551.          «نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ اذْهَبْ بِالْهَمِّ وَالْحَزَنِ»[2139].

1552.          «نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ»[2140].

1553.          «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ»[2141].

1554.          «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ. أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، ولاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»[2142].

1555.          «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ. أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، ولاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ»[2143].

1556.          «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالأَبْصَارِ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ»[2144].

1557.          «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»[2145].

3- مما ورد في الآثار والأخبار

1558.          أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى مَوَاهِبِهِ، وَهُوَ أَحَقُّ مَنْ حُمِدَ. وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ حَظِيَ بِرِضَاهُ وَسَعِدَ، وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى طَاعَتِهِ فَهُوَ أَعَزُّ مَنِ اسْتُعِينَ وَاسْتُنْجِدَ، وَأَسْتَهْدِيهِ تَوْفِيقًا، فَإِنَّ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا[2146] - [القاضي عياض بن موسى اليحصبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1559.          أَدْعُو رَبِّي، عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا[2147] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

1560.          أَرْشَدَ اللَّهُ أَمْرَكَ[2148] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1561.          أَرْشَدَكَ اللَّهُ لِلصَّوَابِ، وَعَرَّفَكَ فَضْلَ أُولِي الأَلْبِابِ، وَوَهَبَ لَكَ جَمِيلَ الآدَابِ، وَجَعَلَكَ مِمَّنْ يَعْرِفُ عِزَّ الأَدَبِ، كَمَا تَعْرِفُ زَوَائِدَ الْغِنَى[2149] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1562.          أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ لَنَا مِنْ أَنْوَارِهِ نُورًا يُرِينَا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِصُورَتَيْهِمَا، وَيُعَرِّفَنَا الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ بِحَقِيقَتَيْهِمَا، حَتَّى نَكُونَ مِمَّنْ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ، وَمِنَ الْمَوْصُوفِينَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ}، وَبِقَوْلِهِ: {أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ}[2150] - [الراغب الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1563.          أَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ أَنْ يَجْعَلَ نَفْعِي وَسَائِرَ الْمُسْلِمِينَ بِهَذَا الْكِتَابِ مِنَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْمَمْنُوعِ[2151] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1564.          أَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ تَوْفِيقِي لِحُسْنِ النِّيَّاتِ، وَالإِعَانَةَ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَتَيْسِيرَهَا، وَالْهِدَايَةَ لَهَا دَائِمًا فِي ازْدِيَادٍ حَتَّى الْمَمَاتِ، وَأَسْأَلُهُ ذَلِكَ لِجَمِيعِ مَنْ أُحِبُّهُ وَيُحِبُّنِي لِلَّهِ تَعَالَى وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَنْ يَجْمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ بِأَعْلَى الْمَقَامَاتِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا رِضَاهُ وَسَائِرَ وُجُوهِ الْخَيْرَاتِ[2152] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1565.          أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْمَعَ كَلِمَةَ الْعُلَمَاِء، وَكَلِمَةَ الْمُجَاهِدِينَ، وَكَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ جَمِيعًا، وَكَلِمَةَ الإِخْوَةِ فِي فِلِسْطِينَ، وَكَلِمَةَ الإِخْوَةِ فِي الْعِرَاقِ. نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْمَعَ كَلِمَتَهُمْ عَلَى الْهُدَى، وَقُلُوبَهُمْ عَلَى التُّقَى، وَنُفُوسَهُمْ عَلَى الْمَحَبَّةِ، وَعَزَائِمَهُمْ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ، وَعَمَلِ الْخَيْرِ، وَنِيَّاتِهِمْ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِهِ[2153] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1566.          أَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى التَّوْفِيقَ لِلتَّمَسُّكِ بِحَبْلِ الْحَقِّ الْوَثِيقِ[2154] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1567.          أَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِمَا يَسُرُّ الْفُؤَادَ، وَيُيَسِّرَ لَنَا مَا يَكُونُ عَوْنًا عَلَى تَحْصِيلِ الْمُرَادِ[2155] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1568.          أَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَالرِّعَايَةَ وَالتَّوْفِيقَ. إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[2156] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1569.          أَسْأَلُ اللَّهَ سُلُوكَ سَبِيلِ الرَّشَادِ، وَالْعِصْمَةَ مِنْ أَحْوَالِ أَهْلِ الزَّيْغِ وَالْعِنَادِ، وَالدَّوَامَ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ فِي ازْدِيَادٍ، وَالتَّوْفِيقَ فِي الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ لِلصَّوَابِ، وَالْجَرْيَ عَلَى آثَارِ ذَوِي الأَبْصَارِ وَالأَلْبَابِ، وَأَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ بِوَالِدِينَا وَمَشَايِخِنَا وَجَمِيعِ مَنْ نُحِبُّهُ وَيُحِبُّنَا، وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، إِنَّهُ الْوَاسِعُ الْوَهَّابُ[2157] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1570.          أَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَلاَّ يَقْبِضَنِي إِلَيْهِ مُتَوَلِّيًا عَنِ الزَّحْفِ، أَوْ قَاعِدًا عَنِ الْوَاجِبِ مَتُثَاقِلاً إِلَى الأَرْضِ، وَأَلاَّ يَقْبِضَنِي إِلاَّ عَلَى طَرِيقِ الْوَاجِبِ وَالْجِهَادِ، وَالْغَايَةِ وَالأَهْدَافِ[2158] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1571.          أَسْأَلُ اللَّهَ عَيْنًا يَسْتَعْمِلُهَا فِيمَا يُرِيدُ[2159] - [قتادة بن دعامة السدوسي - التابعون].

1572.          أَسْأَلُكَ الْغَفِيرَةَ، وَالنَّاقَةَ الْغَزِيرَةَ، وَالشَّرَفَ فِي الْعَشِيرَةِ، فَإِنَّهَا عَلَيْكَ يَسِيرَةٌ[2160] - [غير معرّف - الأعراب].

1573.          أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ طُولَ الْعُمُرِ في الأَمْنِ وَالْعَافِيَةِ، وَالْحِلْمَ وَالْعِلْمَ وَالْحَزْمَ، وَالأَخْلاَقَ الْحَسَنَةَ، وَالأَفْعَالَ الْمَرْضِيَّةَ، وَالْيُسْرَ وَالتَّيْسِيرَ، وَالنَّمَاءَ وَالتَّثْمِيرَ، وَطِيبَ الذِّكْرِ وَحُسْنَ الأُحْدُوثَةِ، وَالْمَحَبَّةَ فِي الْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ، وَهَبْ لِي ثَبَاتَ الْحُجَّةِ، َوالتَّأْيِيدَ عِنْدَ الْمُنَازَعَةِ وَالْمُخَاصَمَةِ، وَبَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2161] - [أبو الربيع الغنوي - الأعراب].

1574.          أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ فِي الأَشْيَاءِ كُلِّهَا، وَالشُّكْرَ لَكَ عَلَيْهَا حَتَّى تَرْضَى، وَبَعْدَ الرِّضَى، وَالْخِيرَةَ فِي جَمِيعِ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ الْخِيرَةُ، بِجَمِيعِ مَيْسُورِ الأُمُورِ كُلِّهَا، لاَ بِمَعْسُورِهَا، يَا كَرِيمُ[2162] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1575.          أَسْأَلُكَ يَا مُنْتَهَى السُّؤَالاَتِ، وَأَرْغَبُ إِلَيْكَ يَا مَوْضِعَ الْحَاجَاتِ، سُؤَالَ مَنْ قَدْ كَذَّبَ كُلَّ رَجَاءٍ إِلاَّ مِنْكَ، وَرَغْبَةَ مَنْ رَغِبَ عَنْ كُلِّ ثِقَةٍ إِلاَّ عَنْكَ، أَنْ تَهَبَ لِي إِيمَانًا أَقْدُمُ بِهِ عَلَيْكَ، وَأُوصِلُ بِهِ عِظَمَ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِينًا لاَ تُوهِنُهُ شُبْهَةُ إِفْكٍ، وَلاَ تَهِنُهُ خَطْرَةُ شَكٍّ، تُرْحِبُ بِهِ صَدْرِي، وَتُيَسِّرُ بِهِ أَمْرِي، وَيَأْوِي إِلَى مَحَبَّتِكَ قَلْبِي، حَتَّى لاَ أَلْهُوَ عَنْ شُكْرِكَ، وَلاَ أَنْعَمَ إِلاَّ بِذِكْرِكَ[2163] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1576.          أَسْتَعِينُ بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ فِيمَا أَذْكُرُهُ، وَأَسْتَكْفِيهِ، وَأَسْتَعْصِمُهُ مِنَ الْخَطَإِ فِيهِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ وَأَسْتَعِينُهُ. وَهُوَ بِالْفَضْلِ جَدِيرٌ، وَعَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ[2164] - [أبو القاسم، عبد الكريم القشيري - أهل الزهد والتصوف].

1577.          أَشْرَقَ اللَّهُ قَلْبِي وَقَلْبَكَ بِأَنْوَارِ الْيَقِينِ، وَجَعَلَنِي وَإِيَّاكَ مِنْ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ[2165] - [عبد الرحمن الثعالبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1578.          أَصْحَبَ اللَّهُ مُدَّتَكَ السَّعَادَةَ وَالسَّلاَمَةَ، وَقَرَنَهَا بِالْعَافِيَةِ وَالسُّرُورِ، وَوَصَلَهَا بِالنِّعْمَةِ الَّتِي لاَ تَزُولُ، وَالْكَرَامَةِ الَّتِي لاَ تَحُولُ[2166] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1579.          أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ، وَأَتَمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ، وَكَرَامَتَهُ لَكَ[2167] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1580.          أَطْعَمَكَ اللَّهُ الَّذِي أَطْعَمْتَنِي لَهُ. فَقَدْ أَحْيَيْتَنِي بِقَتْلِ جُوعِي، وَدَفَعْتَ عَنِّي سَوءَ ظَنِّي. فَحَفِظَكَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ جَنْبٍ، وَفَرَّجَ عَنْكَ كُلَّ كَرْبٍ، وَغَفَرَ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ[2168] - [غير معرّف - الأعراب].

1581.          أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنَ الْغِشِّ[2169] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1582.          أَعِذْنِي رَبِّ مِنْ حَصْرٍ وَعَيٍّ، وَمِنْ نَفْسٍ أُعَالِجُهَا عِلاَجًا[2170] - [النمر بن تولب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1583.          أََعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الإِسْهَابِ[2171] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

1584.          أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ[2172] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

1585.          أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ[2173] - [مؤمن قوم فرعون - التصنيف العام].

1586.          أَكْثَرَ اللَّهُ مِنْ أَمْثَالِكُمْ فِي الْعَامِلِينَ، وَجَعَلَ لَكُمْ لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ[2174] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1587.          إِلَهَنَا، ذَكِّرْنَا النُّطْقَ بِـ(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) إِذَا دَنَا الرَّحِيلَ، وَأَزِفَ التَّحْوِيلُ، وَارْتَفَعَ الأَنِينُ[2175] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1588.          إِلَهَنَا، ذَكِّرْنَا النُّطْقَ بِـ(لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) إِذَا يَبِسَ مِنَّا اللِّسَانُ، وَضَعُفَ الْجَنَانُ، وَارْتَخَتِ الْيَدَانِ، وَيَبِسَتِ السَّاقَانِ[2176] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1589.          إِلَهَنَا، لَنْ نَضِيعَ وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَنْ نُضَامَ وَأَنْتَ لَنَا نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ، وَلَنْ نُخْذَلَ وَنَحْنُ بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَفِي كَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ[2177] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1590.          إِلَهَنَا، هَذَا حَالُنَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، وَهَذَا ذُلُّنَا ظَاهِرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ. بِكَ نَسْتَدِلُّ عَلَيْكَ، وَمِنْكَ نَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَيْكَ، فَاهْدِنَا بِنُورِكَ إِلَيْكَ، وَبِصِدْقِ الْعُبُودِيَّةِ بَيْنَ يَدَيْكَ[2178] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1591.          إِلَهَنَا، وَحِرْزَنَا وَمَوْئِلَنَا وَسَيِّدَنَا. إِلَيْكَ نَفْزَعُ فِي يُسْرِنَا وَعُسْرِنَا. إِلَهنَا إِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطَايَانَا، فَعَفْوُكَ أَوْسَعُ لَنَا. إِلَهنَا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرَنَا، وَتَضَعَ وِزْرَنَا، وَتُطَهِّرَ قُلُوبَنَا، وَتُحَصِّنَ فُرُوجَنَا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ[2179] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1592.          إِلَهِي لاَ تُسْقِطْنِي فَإِنِّي إِنْ كَبَوْتُ لَنْ يُنْهِضَنِي أَحَدٌ سِوَاكَ. وَسَوَاءً أَقَبِلْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي مِنْ بَابِكَ، فَإِنَّ رَأْسِي لاَ يَعْرِفُ عَتَبَةً يَسْجُدُ لَهَا غَيْرَ عَتَبَتِكَ[2180] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1593.          إِلَهِي وَرَبِّي، مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي[2181] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

1594.          إِلَهِي، أَخْلَقَتِ الْوُجُوهَ كَثْرَةُ الذُّنُوبِ وَمَسَاوِئُ الأَعْمَالِ، وَقَدْ مَنَعَتْنَا غَيْثَ السَّمَاءِ لِتُؤَدِّبَ الْخَلِيقَةَ بِذَلِكَ. فأَسْأَلُكَ، يَا حَلِيمًا ذَا أَنَاةٍ، يَا مَنْ لاَ يَعْرِفُ عِبَادُهُ مِنْهُ إِلاَّ الْجَمِيلَ، اِسْقِنَا السَّاعَةَ السَّاعَةَ[2182] - [غلام أسود - بعض السلف].

1595.          إِلَهِي، أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ لَمْ يَبْقَ لَهُ غَيْرُكَ[2183] - [أبو يزيد البسطامي - أهل الزهد والتصوف].

1596.          إِلَهِي، أَسْكَنْتَنَا دَارًا حَفَرَتْ لَنَا حُفَرَ مَكْرِهَا، وَعَلَّقَتْنَا بِأَيْدِي الْمَنَايَا فِي حَبَائِلِ غَدْرِهَا، فَإلَيْكَ نَلْتَجِئُ مِنْ مَكَائِدِ خُدَعِها، وَبِكَ نَعْتَصِمُ مِنَ الاغْتِرَارِ بِزَخَارِفِ زِينَتِهَا، فَإنَّهَا الْمُهْلِكَةُ طُلاَّبَهَا، الْمُتْلِفَةُ حُلاَّلَهَا، الْمَحْشُوَّةُ بِالآفَاتِ، الْمَشْحُونَةُ بِالنَّكَباتِ[2184] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1597.          إِلَهِي، أَشْكُو إلَيْكَ عَدُوًّا يُضِلُّنِي، وَشَيْطانًا يَغْوِينِي، قَدْ مَلأَ بِالْوَسْوَاسِ صَدْرِي، وَأَحَاطَتْ هَوَاجِسُهُ بِقَلْبِي، يُعَاضِدُ لِيَ الْهَوَى، وَيُزَيِّنُ لِي حُبَّ الدُّنْيَا، وَيَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّاعَةِ وَالزُّلْفَى[2185] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1598.          إِلَهِي، أَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ فِي الْخَلاَءِ وَالْمَلاَءِ، وَاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالإِعْلاَنِ وَالإِسْرَارِ، وَفِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَآنِسْنَا بِالذِّكْرِ الْخَفِيِّ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِالْعَمَلِ الزَّكِيِّ، وَالسَّعْيِ الْمَرْضِيِّ، وَجَازِنَا بِالْمِيزَانِ الْوَفِيِّ[2186] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1599.          إِلَهِي، إلَيْكَ أَشْكُو قَلْبًا قاسِيًا، مَعَ الْوَسْوَاسِ مُتَقَلِّبًا، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّسًا، وَعَيْنًا عَنِ الْبُكَاءِ مِنْ خَوْفِكَ جَامِدَةً، وَإِلَى مَا يَسُرُّها طَامِحَةً[2187] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1600.          إِلَهِي، إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْسًا بِالسُّوءِ أَمَّارَةً، وَإلَى الْخَطِيئَةِ مُبَادِرَةً، وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً، تَسْلُكُ بِي مَسَالِكَ الْمَهالِكِ، وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هَالِكٍ، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ، طَوِيلَةَ الأَمَلِ، إِنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ، وَإنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ، مَيَّالَةً إلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ، مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ، تُسْرِعُ بِي إِلَى الْحَوْبَةِ، وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ[2188] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1601.          إِلَهِي، إِنْ كُنْتَ أَعْطَيْتَ أَحَدًا مِنَ الْمُحِبِّينَ مَا يَسْكُنُ بِهِ قَلْبُهُ قَبْلَ لِقَائِكَ، فَأَعْطِنِي فَقَدْ أَضَرَّ بِي الْقَلَقُ[2189] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

1602.          إِلَهِي، إِنَّهُمْ يَسْتَكْبِرُونَ بِالقُوَّةِ الَّتِي مَتَّعْتَهُمْ بِهَا. هَلاَّ أَعْدَمْتَ هَذِهِ الْقُوَّةَ لَهُمْ؟ هَلاَّ أَغْرَقْتَهَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، فِي الْبِحَارِ الَّتِي تَجُوبُ فِيهَا؟ إِلَهِي، لاَ تَجْعَلْ هَذِهِ الْمُصِيبَةَ فِتْنَةً لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ. إِلَهِي، لاَ يَقُولَنَّ قَائِلٌ مِنْ عِبَادِكَ أَيْنَ هُوَ نَصْرُ اللَّهِ الَّذِي أَلْزَمَ بِهِ ذَاتَهُ الْعَلِيَّةَ؟ إِلَهِي، نَحْنُ مُؤْمِنُونَ بِكَ، مُعْتَزُّونَ بِإِيمَانِنَا بِكَ. لاَ تَدَعْ أَعْدَاءَنَا وَأَعْدَاءَكَ يَشْمَتُونَ بِنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2190] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1603.          إِلَهِي، اجْعَلْنِي مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ الأَبْرَارِ، السَّابِقِينَ إِلَى الْمَكْرُمَاتِ، الْمُسَارِعِينَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، الْعَامِلِينَ لِلْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، السَّاعِينَ إِلَى رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2191] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1604.          إِلَهِي، النَّاصِيَةُ بِيَدِكَ، وَالْوَجْهُ عَانٍ لَكَ، وَالْخَيْرُ مُتَوَقَّعٌ مِنْكَ، وَالْمَصِيرُ عَلَى كُلِّ حَالٍ إِلَيْكَ[2192] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1605.          إِلَهِي، زَهِّدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَسَلِّمْنَا مِنْها بِتَوْفِيقِكَ وَعِصْمَتِكَ، وَانْزَعْ عَنَّا جَلاَبِيبَ مُخَالَفَتِكَ، وَتَوَلَّ أُمُورَنَا بِحُسْنِ كِفَايَتِكَ، وَأَوْفِرْ مَزِيدَنَا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَأَجْمِلْ صَلاَتِنَا مِنْ فَيْضِ مَوَاهِبِكَ، وَاغْرِسْ فِي أَفْئِدَتِنَا أَشْجَارَ مَحَبَّتِكَ، وَأَتْمِمْ لَنَا أَنْوَارَ مَعْرِفَتِكَ، وَأَذِقْنَا حَلاَوَةَ عَفْوِكَ وَلَذَّةَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَقْرِرْ أَعْيُنَنَا يَوْمَ لِقَائِكَ بِرُؤْيَتِكَ، وَأَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قُلُوبِنَا كَمَا فَعَلْتَ بِالصَّالِحِينَ مِنْ صَفْوَتِكَ، وَالأَبْرَارِ مِنْ خَاصَّتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ[2193] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1606.          إِلَهِي، فَكَمَا غَذَّيْتَنا بِلُطْفِكَ، وَرَبَّيْتَنا بِصُنْعِكَ، فَتَمِّمْ عَلَيْنَا سَوَابِغَ النِّعَمِ، وَادْفَعْ عَنَّا مَكَارِهَ النِّقَمِ، وَآتِنَا مِنْ حُظُوظِ الدَّارَيْنِ أَرْفَعَهَا وَأَجَلَّها عَاجِلاً وَآجِلاً[2194] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1607.          إِلَهِي، قَدْ تَعْلَمُ حَاجَتَنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَكَهَا، فَاقْضِهَا لَنَا[2195] - [عطاء السليمي - التابعون].

1608.          إِلَهِي، كَمَا أَكْرَمْتَنَا فَقَبِلْتَ وُقُوفَنَا عَلَى بَابِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ، وَقَبِلْتَ الْتِجَاءَنَا إِلَيْكَ، فنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُتَمِّمَ فَضْلَكَ فَتَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا، وَأَلاَّ تَرُدَّ أَكُفَّنَا خَائِبَةً عَنْ بَابِكَ. يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوَى، يَا مَنْ يَرَى مَا فِي أَفْئِدَتِنَا وَفِي قُلُوبِنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2196] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1609.          إِلَهِي، كَيْفَ أَنْظُرُ إِنْ نَظَرْتُ إِلاَّ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَإِنْ غَضَضْتُ فَعَلَى نِعَمِكَ، تَعُمُّ جَمِيعَ خَلْقِكَ؟ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ مَا لاَ يَمْلِكُ غَيْرُكَ مِمَّا تَعْلَمُهُ، يَا وَهَّابُ، يَا فَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ خَاصَّةِ أَوْلِيَائِكَ، يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ، وَأَكْرَمَ رَاحِمٍ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2197] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1610.          إِلَهِي، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِقُدْرَتِكَ، وَلاَ نَجَاةَ لِي مِنْ مَكَارِهِ الدُّنْيَا إِلاَّ بِعِصْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ بِبَلاَغَةِ حِكْمَتِكَ، وَنَفَاذِ مَشِيَّتِكَ، أَنْ لاَ تَجْعَلَنِي لِغَيْرِ جُودِكَ مُتَعَرِّضًا، وَلاَ تُصَيِّرَنِي لِلْفِتَنِ غَرَضًا، وَكُنْ لِي عَلَى الأَعْدَاءِ نَاصِرًا، وَعَلَى الْمَخَازِي وَالْعُيُوبِ سَاتِرًا، وَمِنَ الْبَلاَءِ وَاقِيًا، وَعَنِ الْمَعَاصِي عَاصِمًا، بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2198] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1611.          إِلَهِي، مَا عَلِمَ مَنْ لَمْ يَخْشَكَ[2199] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

1612.          إِلَهِي، هَمُّكَ عَطَّلَ عَلَيَّ الْهُمُومَ الدُّنْيَوِيَّةَ، وَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ الرُّقَادِ[2200] - [داود بن نصير الطائي - أهل الزهد والتصوف].

1613.          إِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي. فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي، وَبَلِّغْنِي مُنَايَ، وَلاَ تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجَائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أَعْدَائِي[2201] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

1614.          اسْتِمْدَادِي اللُّطْفَ وَالْمَعُونَةَ فِي كُلِّ أَمْرِي مِنَ اللَّهِ الْكَرِيمِ، الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ، وَعَلَيْهِ اعْتِمَادِي، وَإِلَيْهِ تَفْوِيضِي وَاسْتِنَادِي[2202] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1615.          الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيَّ فَسَخَّرَ لِسَانِي وَقَلَمِي لِلتَّعْرِيفِ بِدِينِهِ، وَأَنْهَضَنِي بِوَاجِبِ الدَّعْوَةِ إِلَى شَرْعِهِ، أَسْأَلُهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُقَدِّرَنِي عَلَى الشُّكْرِ الَّذِي يُرْضِيهِ عَلَى نِعْمَتِهِ الْجَلِيلَةِ هَذِهِ، وَأَنْ يُتَوِّجِهَا بِأَجَلِّ نِعَمِ الدُّنْيَا بَعْدَ الإِيمَانِ، أَلاَ وَهِيَ نِعْمَةُ الإِخْلاَصِ لِوَجْهِهِ، وَأَنْ يُقْصِيَنِي مِنْ حُظُوظِ نَفْسِي التَّائِهَةِ الأَمَّارَةِ[2203] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1616.          الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطََ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطََ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ[2204] - [المؤمنون - التصنيف العام].

1617.          الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَكَاشِفِ كُلِّ غُمَّةٍ، الَّذِي كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ وَجَعَلَ الْوَسَطَ هَذِهِ الأُمَّةَ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ وَصَيَّرَنَا مِنْ أَهْلِهِ، وَهَدَانَا لِلْإِسْلاَمِ وَعَلَّمَنَا شَرَائِعَهُ، وَفَضَّلَنَا بِالْقُرْآنِ وَتَعَبَّدَنَا بِأَحْكَامِهِ، وَجَعَلَنَا مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَرَسُولِهِ وَخَاتَمِ أَنْبِيَائِهِ، وَأَلْهَمَنَا اتِّبَاعَ سُنَّتِهِ. فَلَهُ الْحَمْدُ كَثِيرًا كَمَا هُوَ أَهْلُهُ، وَأَحْمَدُهُ شَاكِرًا لِمَا سَلَفَ مِنْ آلاَئِهِ، وَمُلْتَمِسًا لِلْمَزِيدِ مِنْ نَعْمَائِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى رِعَايَةِ مَا اسْتَوْدَعَنَا مِنْ حُقُوقِهِ، وَأَرْغَبُ إِلَيْهِ فِي الْعَوْنِ عَلَى تَوْفِيقِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ رَسُولِهِ[2205] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1618.          الْحَمْدُ لِلَّهِ. وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُذَكِّرَ بِهِ وَأَنْسَاهُ[2206] - [غير معرّف - الأعراب].

1619.          الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَهُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ، وَنَسْتَعِينُ بِهِ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَسْتَهْدِيهِ لِمَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْهِ، وَنُؤْمِنُ بِهِ، وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ فِي جَمِيعِ حَالاَتِنَا، وَنُصَلِّي وَنُسَلِّمُ عَلَى أَفْضَلِ مَبْعُوثٍ لِلْعَالَمِينَ، وَأَوَّلِ مُشَفَّعٍ فِي يَوْمِ الْعَرْضِ وَالْحِسَابِ، سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَ هَدْيَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[2207] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1620.          اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. اللَّهُمَّ صَبْرًا، وَعَلَى اللَّهِ التُّكْلاَنُ[2208] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

1621.          اللَّهُ مَعِي. اللَّهُ نَاظِرٌ إِلَيَّ. اللَّهُ شَاهِدٌ عَلَيَّ[2209] - [سهل بن عبد الله التستري - أهل الزهد والتصوف].

1622.          اللَّهَ نَسْأَلُ إِدَالَةَ أَوْلِيَائِهِ، وَإِزَالَةَ أَعْدَائِهِ[2210] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

1623.          اَللَّهَ نَسْأَلُ التَّوْفِيقَ لِمَا يُقَرِّبُنَا إلَيْهِ وَيُزَلِّفُنَا لَدَيْهِ، إنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ[2211] - [أبو بكر الرازي الجصاص - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1624.          اللَّهَ نَسْأَلُ لَنَا وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ حُسْنَ الاتِّبَاعِ، وَالْبُعْدَ عَنِ الابْتِدَاعِ. كَمَا نَسْأَلَهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حُسْنَ الْخِتَامِ بِالْمَوْتِ عَلَى دِينِ الإِسْلاَمِ[2212] - [سيد كسروي حسن - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1625.          اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمْرًا رَشِيدًا تُعِزُّ فِيهِ وَلِيَّكَ، وَتُذِلُّ بِهِ عَدُوَّكَ، وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ، وَيُتَنَاهَى فِيهِ عَنْ سَخَطِكَ[2213] - [طلق بن حبيب - أهل الزهد والتصوف].

1626.          اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرَ رُشْدٍ يُعَزُّ فِيهِ أَهْلُ طَاعَتِكَ، وَيُهْدَى فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ[2214] - [صالح بن حميد - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1627.          اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرًا رَشَدًا تُعِزُّ فِيهِ وَلِيَّكَ، وَتُذِلُّ فِيهِ عَدُوَّكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالْمَعْرُوفِ، وَيُنْهَى فِيهِ عَنِ الْمُنْكَرِ[2215] - [عز الدين بن عبد السلام - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1628.          اللَّهُمَّ أَبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أَمْرًا رَشِيدًا تُعِزُّ فِيهِ وَلِيَّكَ، وَتُذِلُّ فِيهِ عَدُوَّكَ، وَيُؤْمَرُ فِيهِ بِالْمَعْرُوفِ، وَيُنْهَى فِيهِ عَنِ الْمُنْكَرِ[2216] - [سفيان الثوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1629.          اللَّهُمَّ أَبْعِدْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ وُلاَةٍ طُغَاةٍ لاَ يَرْحَمُونَهُمْ وَلاَ يَخَافُونَكَ فِيهِمْ، وَأَبْدِلْهُمْ بِوُلاَةٍ صَالِحِينَ يَرْفُقُونَ بِخَلْقِكَ وَيَنْصَحُونَ لَهُمْ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2217] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1630.          اللَّهُمَّ آتِ آلَ مُعَاذٍ النَّصِيبَ الأَوْفَرَ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ[2218] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

1631.          اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ[2219] - [غير معرّف - الصحابة].

1632.          اللَّهُمَّ آتِنِي الْحِكْمَةَ الَّتِي مَنْ أُوتِيَهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا[2220] - [صيغة مقتبسة - التصنيف العام].

1633.          اللَّهُمَّ أَجِبْ دَعْوَتي، وَاغْفِرْ زَلَّتِي، وَطَهِّرْنِي مِنْ رَذِيلِ طَبْعِي، وَنَوِّرْ بَصِيرَتِي، وَبَارِكْ فِي ذُرِّيَّتِي، وَأَسْعِدْنِي بِحُسْنِ الْخَاتِمَةِ، وَتَوَلَّنِي تَوْلِيَةَ عِنَايةٍ وَرِعَايَةٍ وَحِمَايَةٍ، فِي حَرَكَتِي وَسَكْنَتِي، وَنَوْمِي وَيَقَظَتِي، وَظَعْنِي وَقَرَارِي، وَلَيْلِي وَنَهَارِي، وَمَوْتِي وَقَبْرِي وَنَشْرِي وَحَشْرِي[2221] - [عبد المحمود نور الدائم - أهل الزهد والتصوف].

1634.          اللَّهُمَّ أَجْرِ عَلَيْنَا مِنْ أَحْكَامِكَ أَرْضَاهَا لَكَ، وَأَحَبَّهَا إِلَيْكَ، وَأَعْوَنَهَا عَلَى كُلِّ مُقَرِّبٍ مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ[2222] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1635.          اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنْ غَيْرِ ابْتِلاَءٍ، وَأَغْنِنَا مِنْ غَيْرِ امْتِلاَءٍ[2223] - [أبو بكر بن عبد الله العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

1636.          اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنْ غَيْرِ ضَرَرٍ، وَأَغْنِنَا مِنْ غَيْرِ بَطَرٍ[2224] - [أبو بكر بن عبد الله العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

1637.          اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَاخْلُفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا[2225] - [أم سلمة - الصحابة].

1638.          اللَّهُمَّ أَحْسِنْ خَوَاتِيمَنَا، وَأَخْلِصْ أَعْمَالَنَا وَأَقْوَالَنَا وَنِيَّاتِنَا، وَاجْعَلْهَا خَالِصَةً لِوَجْهِكَ[2226] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1639.          اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا، وَلاَ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا[2227] - [خبيب بن عدي - الصحابة].

1640.          اللَّهُمَّ أَحِطْهُ بِالْخَيْرِ أَيْنَمَا سَارَ، وَأَفِضْ عَنْهُ الْخَيْرَ سَهْلاَ مُيَسَّرًا[2228] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1641.          اللَّهُمَّ أَحْيِنَا سُعَدَاءَ، وَأَمِتْنَا شُهَدَاءَ، وَبَلِّغْنَا مَنَازِلَ الأَوْلِيَاءِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الأَنْبِيَاءِ[2229] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1642.          اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ[2230] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1643.          اللَّهُمَّ أَحْيِنِي عَلَى سُنَّةِ نَبِيِّكَ ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ[2231] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

1644.          اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ[2232] - [عاصم بن ثابت الأنصاري - الصحابة].

1645.          اللَّهُمَّ أَخْرِجْنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الْجَهْلِ وَالْوَهْمِ إِلَى أَنْوَارِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمَ، وَمِنْ وُحُولِ الشَّهَوَاتِ إِلَى جَنَّاتِ الْقُرُبَاتِ[2233] - [محمد راتب النابلسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1646.          اللَّهُمَّ أَخْرِجْنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الْوَهْمِ، وَأَكْرِمْنَا بِنُورِ الْفَهْمِ، وَافْتَحْ عَلَيْنَا بِمَعْرِفَةِ الْعِلْمِ، وَزَيِّنْ أَخْلاَقَنَا بِالْحِلْمِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ[2234] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1647.          اللَّهُمَّ أَخْلِصْ نَوَايَانَا، وَأَصْلِحْ قُلُوبَنَا، وَسَدِّدْ أَقْوَالَنَا وَمَوَاقِفَنَا، وَأَصْلِحْ أَعْمَالَنَا، وَبَارِكْ فِي جِهَادِنَا. اللَّهُمَّ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. أَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنَا وَقُوَّتِنَا، وَنَلْجَأُ إِلَيْكَ وَحْدَكَ. لاَ نَخَافُ إِلاَّ أَنْتَ، وَلاَ نَتَوَكَّلُ إِلاَّ عَلَيْكَ، وَلاَ نَرْجُو إِلاَّ مِنْكَ. أَنْتَ رَبُّنَا، أَنْتَ مَوْلاَنَا، بِكَ نَسْتَعِينُ، وَبِكَ نَنْتَصِرُ، وَبِكَ نُجَاهِدُ، وَإِلَيْكَ نَتَوَجَّهُ بِكُلِّيَاتِنَا. إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[2235] - [خالد مشعل - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1648.          اللَّهُمَّ أَدِّ مَظَالِمَنَا، وَقُمْ بِأَوْدِنَا فِي تَبِعَاتِنَا، جُودًا مِنْكَ وَمَجْدًا، وَبَذْلاً مِنْكَ وَطَوْلاً، وَبَدِّلْ قَبِيحَ مَا كَانَ مِنَّا حَسَنًا. يَا مَنْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثَبِّتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ. أَنْتَ كَذَلِكَ لاَ كَذَلِكَ غَيْرُكَ. اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَارِ إِلَى مُنْتَهَى الآجَالِ عِصْمَةً دَائِمَةً كَامِلَةً تَامَّةً، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا كُلَّ الَّذِي تَكْرَهُ، وَحَبِّبْ إِلَيْنَا كُلَّ الَّذِي تَرْضَاهُ وَتُحِبُّهُ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِهِ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي تُحِبُّ، وَأَدِمْ ذَلِكَ لَنَا إِلَى أَنْ تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ. أَكِّدْ عَلَى ذَلِكَ عَزَائِمَنَا، وَاشْدُدْ عَلَيْهَا نِيَّاتِنَا، وَأَصْلِحْ لَهَا سَرَائِرَنَا، وَابْعَثْ لَهَا جَوَارِحَنَا، وَكُنْ لَنَا وَلِيَّ تَوْفِيقِنَا وَزِيَادَتِنَا وَكِفَايَتِنَا[2236] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1649.          اللَّهُمَّ أَدِلْنَا مِنْ عَدُوِّنَا[2237] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1650.          اللَّهُمَّ أَدِلْنِي عَلَى فُلاَنٍ وَانْصُرْنِي عَلَيْهِ[2238] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1651.          اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا نِعْمَةَ الأَمْنِ فِي الأَوْطَانِ، وَالصِّحَّةَ فِي الأَبْدَانِ، وَنِعْمَةَ رَغَدِ العَيْشِ يَا رَحْمَنُ. وَاجْعَلْنَا لِنِعْمَتِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ[2239] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1652.          اللَّهُمَّ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ الضَّلاَلَ وَضَيَّقْتَ بِهِ صُدُورَهُمْ، فَاشْرَحْ صَدْرِي لِلْإِيمَانِ وَزَيِّنْهُ فِي قَلْبِي[2240] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1653.          اللَّهُمَّ إِذَا أَغْلَقْتَ عَلَيْنَا بَابًا بِحِكْمَتِكَ، فَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابًا أُخْرَى بِرَحْمَتِكَ[2241] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1654.          اللَّهُمَّ إِذَا تَنَعَّمَ الْمُتَنَعِّمُونَ بِالدُّنْيَا فَاجْعَلْنَا نَتَنَعَّمُ بِذِكْرِكَ[2242] - [شميط بن عجلان - أهل الزهد والتصوف].

1655.          اللَّهُمَّ أَذِقْنِي حَلاَوَةَ الْيَقِينِ بِصِدْقِ النِّيَّةِ، وَخَالِصِ الطَّوِيَّةِ، وَلاَ تَكِلْنِي لِنَفْسِي وَلاَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ[2243] - [أحمد الرفاعي - أهل الزهد والتصوف].

1656.          اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنَّا الرِّجْزَ[2244] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

1657.          اللَّهُمَّ أَرِّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ[2245] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1658.          اللَّهُمَّ أَرْشِدْنَا إِلَى الصَّوَابِ[2246] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1659.          اللَّهُمَّ أَرِنَا الأَشْيَاءَ كَمَا هِيَ[2247] - [غير معرّف - بعض السلف].

1660.          اللَّهُمَّ أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلاً وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ[2248] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1661.          اللَّهُمَّ أَرِنَا الدُّنْيَا بِالْعَيْنِ الَّتِي أَرَيْتَ إِيَّاهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا ، وَمَنْ كَمُلَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْحَابِهِ وَتَابِعِيهِمْ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[2249] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1662.          اللَّهُمَّ أَرِنَا خَطَأَنَا لَحْظَةَ وُقُوعِهِ، وَهَبْنَا مَا نُصْلِحُهُ بِهِ لَحْظَةَ انْتِبَاهِنَا[2250] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1663.          اللَّهُمَّ أَرِنِي الدُّنْيَا كَمَا أَرَيْتَهَا الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ[2251] - [غير معرّف - الأعراب].

1664.          اللَّهُمَّ أَرِنِي مِنَ الْحَقِّ أَمْرًا أَتَمَسَّكُ بِهِ[2252] - [حسين بن خارجة الأشجعي - بعض السلف].

1665.          اللَّهُمَّ أَرِنِي هَذَا الْهِلاَلَ بَدْرًا، قَدْ عَلاَ الأَقْرَانَ قَدْرًا[2253] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1666.          اللَّهُمَّ أَرَيْتَنَا قُدْرَتَكَ، فَأَرِنَا عَفْوَكَ[2254] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

1667.          اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ قَلْبًا تَوَّابًا، لاَ كَافِرًا وَلاَ مُرْتَابًا[2255] - [غير معرّف - الأعراب].

1668.          اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَيَّ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي فَاجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ، وَاجْعَلْ غِنَائِي فِي صَدْرِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَتَقَبَّلْ مِنِّي، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي[2256] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1669.          اللَّهُمَّ أَسْرِ مَحَبَّةَ الْقُرْآنِ وَحَلاَوَتَهُ فِي رُوحِي وَجِسْمِي وَعَظْمِي وَلَحْمِي، سَرَيَانًا أَذُوقُ لَذَّةَ مَعَانِيهِ، وَأُوَفَّقُ بِهِ إِلَى اتِّبَاعِ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابِ نَوَاهِيهِ، وَالتَّخَلُّقِ بِمَا فِيهِ تَخَلُّقًا أَرِثُ بِهِ مِنْ آلاَئِهِ آلاَءًا وَمِنْ نِعَمِهِ نِعَمًا، وَالإِقْبَالِ عَلَيْكَ، وَالْخَوْفِ مِنْكَ والنَّظَرِ إليْكَ[2257] - [عبد المحمود نور الدائم - أهل الزهد والتصوف].

1670.          اللَّهُمَّ أَسْمِعْنَا رَعْدَةً نَحْمَدُكَ عَلَيْهَا[2258] - [القاضي الزبير بن عدي - الملوك والأمراء والقضاة].

1671.          اللَّهُمَّ أَشْرِكْنَا فِي دَعْوَى الْمُسْلِمِينَ[2259] - [غير معرّف - الأعراب].

1672.          اللَّهُمَّ أَشْرِكْنَا فِي صَالِحِ دُعَاءِ الْمُسْلِمِينَ[2260] - [غير معرّف - الأعراب].

1673.          اللَّهُمَّ أَصْحِبْنَا الْعِصْمَةَ مِنَ كُلِّ خَطَإٍ وَزَلَلٍ، وَوَفِّقْنَا لِلصَّوَابِ فِي كُلِّ قَوْلٍ وَعَمَلٍ[2261] - [ابن حزم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1674.          اللَّهُمَّ أَصْحِبْنِي الْعَافِيَةَ فِي بَدَنِي، وَالْعِصْمَةَ فِي دِينِي، وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ، أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَاجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ هَذَا آخِرَ عَهْدِي بِبَيْتِكَ الْحَرَامِ، وَإِنْ جَعَلْتَهُ آخِرَ عَهْدِي، فَعَوِّضْنِي عَنْهُ الْجَنَّةَ[2262] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1675.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ[2263] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

1676.          اللَّهُمَّ أَصْلِحِ الرَّاعِي وَالرَّعِيَّةَ[2264] - [منسوب للنبي - التصنيف العام].

1677.          اللَّهُمَّ أَصْلِحِ الرَّاعِي وَالرَّعِيَّةَ، وَكُلَّ مَنْ وَلَّيْتَهُ شَيْئًا مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ، صَلاَحًا بَاقِيًا دَائِمًا. اللَّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ، وَأَصْلِحْهُمْ لِمَنْ وَلَّيْتَهُمْ عَلَيْهِمْ، وَهَبْ لَهُمْ الْعَطْفَ وَالرَّأْفَةَ وَالرَّحْمَةَ بِهِمْ، وَأَدِمْ ذَلِكَ لَنَا فِيهِمْ وَلَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ[2265] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1678.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ حُكَّامَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَصْلِحْ عُلَمَاءَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَصْلِحْ شَبَابَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَصْلِحْ نِسَاءَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَصْلِحْ أَوْلاَدَ الْمُسْلِمِينَ[2266] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1679.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا قَائِلِيهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا[2267] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

1680.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ عَبْدَكَ الْفَقِيرَ مَحْمُودَ بْنَ زِنْكِي[2268] - [نور الدين محمود زنكي - الملوك والأمراء والقضاة].

1681.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ عُلَمَاءَ الْمُسْلِمِينَ وَدُعَاتَهُمْ، وَاجْمَعْ كَلْمَتَهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَالْهُدَى، وَاجْعَلْ عَمَلَهُمْ فِي مَرْضَاتِكَ، وَاجْعَلْهُمْ مِمَّنْ يَقُولُ كَلِمَةَ الْحَقِّ، لاَ يَخْشَى فِيكَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ. اللَّهُمَّ انْفَعْهُمْ، وَانْفَعْ بِهِمْ، وَزِدْهُمْ عِلْمًا وَوَرَعًا وَهُدًى وَتُقًى، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ قِهِمْ شُحَّ أَنْفُسِهِمْ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا هَمَّهُمْ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2269] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1682.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ فَسَادَ قُلُوبِنَا، وَاسْتُرْ فَضَائِحَنَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2270] - [شهاب الدين الأبشيهي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1683.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لَنَا ذُرِّيَاتِنَا، وَلاَ تَجْعَلْ مِنْهُمْ شَاذًّا أَوْ مُنْحَرِفًا، وَاجْعَلْ مِنْ أَبْنَائِنَا حَفَظَةً لِلْقُرْآنِ وَمِنْ رَافِعِي رَايَةِ الإِسْلاَمِ، وَاجْعَلْهُمْ لَنَا خَيْرَ خَلَفٍ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2271] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1684.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ مَنْ كَانَ فِي صَلاَحِهِ صَلاَحٌ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ ، وَأَهْلِكْ مَنْ كَانَ فِي هَلاَكِهِ صَلاَحُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ [2272] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

1685.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ نِسَاءَ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً، وَنِسَاءَنَا خَاصَّةً. اللَّهُمَّ ارْزُقْهُنَّ الْحَيَاءَ وَالْعَفَافَ وَالسَّتْرَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْهُنَّ الْعِلْمَ النَّافِعَ، وَالْعَمَلَ الصَّالِحَ، وَالْوَلَدَ الْبَارَّ. اللَّهُمَّ وَاحْفَظْهُنَّ مِنْ كَيْدِ الْمُعْتَدِينَ، وَخُطَطِ الْمُرِيبِينَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2273] - [عبد العزيز الأحمد - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1686.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْنِي قَبْلَ الْمَوْتِ، وَارْحَمْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ، وَاغْفِرْ لِي بَعْدَ الْمَوْتِ[2274] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

1687.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْنِي وَأَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي، وَأَعِنِّي عَلَى مَا وَلَّيْتَنِي، وَأَوْزِعْنِي شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَوَفِّقْنِي لِمَا أَهَّلْتَنِي لَهُ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَا اسْتَخْلَفَتْنِي فِيهِ، وَاحْفَظْنِي فِيمَا اسْتَرْعَيْتَنِي، وَلاَ تُخْلِنِي مِنْ خَفَايَا لُطْفِكَ الَّتِي عَوَّدْتَنِي[2275] - [الخليفة المسترشد - الملوك والأمراء والقضاة].

1688.          اللَّهُمَّ أَضِئِ الطَّرِيقَ أَمَامِي، وَاهْدِنِي سَبِيلِي، فَمَنْ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ[2276] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1689.          اللَّهُمَّ أَطْعِمْنَا مِنْ جُوعٍ، وَآمِنَّا مِنْ خَوْفٍ، وَقَوِّنَا مِنْ ضَعْفٍ[2277] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1690.          اللَّهُمَّ أَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَمَلِي[2278] - [صيغة مقتبسة - التصنيف العام].

1691.          اللَّهُمَّ أَطْلِقْ عَقْلِي مِنْ أَسْرِ التَّقْلِيدِ، وَأَطْلِقْ قَلْبِي مِنْ عُبُودِيَّةِ الْعَبِيدِ، وَأَطْلِقْ لِسَانِي مِنْ كُلِّ دَعْوَةٍ غَيْرِ دَعْوَةِ التَّوْحِيدِ[2279] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1692.          اللَّهُمَّ أَعِذْنِي وَذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَمِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَالْهَامَّةِ، وَالْعَامَّةِ وَاللاَّمَّةِ[2280] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1693.          اللَّهُمَّ أَعِذْنِي وَذُرِّيَّتِي مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ مُتْرَفٍ حَفِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ضَعِيفٍ وَشَدِيدٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ شَرِيفٍ وَوَضِيعٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ قَرِيبٍ وَبَعِيدٍ[2281] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1694.          اللَّهُمَّ أَعِزَّ دِينَكَ، وَأَظْهِرْ أَوْلِيَاءَكَ، وَأَخْزِ أَعْدَاءَكَ فِي عَافِيَةٍ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ [2282] - [سعيد بن المسيب - التابعون].

1695.          اللَّهُمَّ أَعِزَّنَا بِالْعِتْقِ إِلاَّ مِنْ وَلاَئِكَ، وَلاَ تُذِلَّنَا بِالرِّقِّ لِغَيْرِ آلاَئِكَ، وَلاَ تَحْمِلْنَا عَلَى غَيْرِ حُكْمِكَ وَاسْتِعْلاَئِكَ[2283] - [أحمد شوقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1696.          اللَّهُمَّ أَعِزَّنَا بِعِزِّ الطَّاعَةِ، وَلاَ تُذِلَّنَا بِذُلِّ الْمَعْصِيَةِ[2284] - [الفضيل بن عياض - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1697.          اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ، وَلاَ تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ[2285] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1698.          اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا. اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا[2286] - [بعض الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

1699.          اللَّهُمَّ أَعْطِفْ عَلَيْنَا قُلُوبَ عِبَادِكَ وَإِمَائِكَ بِرَأْفَةٍ وَرَحْمَةٍ، إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[2287] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1700.          اللَّهُمَّ أَعْطِنَا سَالاَتِنَا[2288] - [أبو زيد - الأعراب].

1701.          اللَّهُمَّ أَعْطِنِي السِّعَةَ وَالدَّعَةَ، وَالأَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالْبُخُوعَ وَالْقُنُوعَ، وَالشُّكْرَ وَالْمُعَافَاةَ، وَالتَّقْوَى وَالصَّبْرَ وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلَى أَوْلِيَائِكَ، وَالْيُسْرَ وَالشُّكْرَ[2289] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1702.          اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى أَنْفُسِنَا الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، حَتَّى تَتَحَوَّلَ إِلَى أَنْفُسٍ لَوَّامَةٍ، وَأَنْفُسٍ مُطْمَئِنَّةٍ رَاضِيَةٍ مَرْضِيَّةٍ[2290] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1703.          اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى دِينِنَا بِالدُّنْيَا، وَعَلَى الدُّنْيَا بِالتَّقْوَى، وَعَلَى التَّقْوَى بِالْعَمَلِ، وَعَلَى الْعَمَلِ بِالتَّوْفِيقِ، وَعَلَى جَمِيعِ ذَلِكَ بِلُطْفِكَ الْمُفْضِي إِلَى رِضَاكَ الْمُنْهِي إِلَى جَنَّتِكَ[2291] - [محمد بن علوي باعلوي - أهل الزهد والتصوف].

1704.          اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى شَهَوَاتِ أَنْفُسِنَا، وَقَسْوَةِ قُلُوبِنَا، وَضَعْفِ إِرَادَتِنَا، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَلاَ إِلَى أَحَدٍ غَيْرِكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ[2292] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1705.          اللَّهُمَّ أَعِنَّا وَلاَ تَخْذُلْنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّنَا، وَلاَ تَخَلَّ عَنَّا وَافْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ، وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ[2293] - [عبد الله بن عباس - الصحابة].

1706.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَخْلاَقِهِمُ السَّيِّئَةِ[2294] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

1707.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى الدُّنْيَا بِالْغِنَى، وَعَلَى الآخِرَةِ بِالتَّقْوَى[2295] - [أبو جعفر، محمد الباقر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1708.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى الدُّنْيَا بِالْقَنَاعَةِ، وَعَلَى الدِّينِ بِالْعِصْمَةِ[2296] - [عمرو بن عبيد - أهل الزهد والتصوف].

1709.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى الصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، وَاحْفَظْنِي مِنَ الْهَفَوَاتِ وَالآثَامِ، وَارْزُقْنِي ذِكْرَكَ عَلَى الدَّوَامِ[2297] - [غير معرّف - بعض السلف].

1710.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى تِلاَوَةِ كِتَابِكَ وَكَثْرَةِ الذِّكْرِ لَكَ[2298] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1711.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دَرْكِ الْحَاجَةِ[2299] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1712.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى غَمَرَاتِ الْمَوْتِ (أَوْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ)[2300] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

1713.          اللَّهُمَّ أَغِثْ قُلُوبَنَا بِالعِلْمِ النَّافِعِ وَالإِيمَانِ، وَأَغِثْ بِلاَدَنَا بِالأَمْطَارِ الْعَامَّةِ النَّافِعَةِ[2301] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1714.          اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنَّا بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنَا بِالتَّقْوَى وَجَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ[2302] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1715.          اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِرَحْمَتِكَ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ، وَاجْعَلْ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا مُذَكِّرَةً بِكَ، وَمُعِينَةً عَلَى طَاعَتِكَ[2303] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1716.          اللَّهُمَّ أَغْنِنَا عَنْ هِبَةِ الْوَهَّابِينَ بِهِبَتِكَ، وَاكْفِنَا وَحْشَةَ الْقَاطِعِينَ بِصِلَتِكَ، حَتَّى لاَ نَرْغَبَ إِلَى أَحَدٍ مَعَ بَذْلِكَ، وَلاَ نَسْتَوْحِشَ مِنْ أَحَدٍ مَعَ فَضْلِكَ[2304] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1717.          اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالافْتِقَارِ إِلَيْكِ، وَلاَ تُفْقِرْنِي بِالاسْتِغْنَاءِ عَنْكَ[2305] - [عمرو بن عبيد - أهل الزهد والتصوف].

1718.          اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْعِلْمِ، وَزَيِّنِّي بِالْحِلْمِ، وَأَكْرِمْنِي بِالتَّقْوَى، وَجَمِّلْنِي بِالْعَافِيَةِ[2306] - [منسوب للنبي - التصنيف العام].

1719.          اللَّهُمَّ أَغْنِنِي بِالْفَقْرِ إِلَيْكَ، وَلاَ تُفْقِرْنِي بِالاسْتِغْنَاءِ عَنْكَ[2307] - [عمرو بن عبيد - أهل الزهد والتصوف].

1720.          اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِمَا أَدْبَرَ مِنْ قَلْبِي، وَافْتَحْ مَا أُقْفِلَ مِنْهُ حَتَّى تَجْعَلَهُ هَشًّا مُرْتَاحًا لِذِكْرِكَ[2308] - [امرأة من التابعين - التابعون].

1721.          اللَّهُمَّ أَقِرَّ عَيْنِي بِهِدَايَةِ زَوْجِي وَصَلاِحِهِ وَتَقْوَاهُ. اللَّهُمَّ أَقِرَّ عَيْنِي بِالذُّرِّيَّةِ الصَّالِحَةِ الَّتِي تُدْخِلُ السَّعَادَةَ إِلَى قُلُوبِنَا، وَارْزُقْنَا بِرَّهَا[2309] - [غير معرّف - بعض السلف].

1722.          اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالِي وَوَلَدِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَنِي[2310] - [صيغة مقتبسة - التصنيف العام].

1723.          اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَزِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا[2311] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1724.          اللَّهُمَّ أَلْبِسْنِي عَافِيَتَكَ، وَجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ، وَحَصِّنِّي بِعَافِيَتِكَ، وَأكْرِمْنِي بِعَافِيَتِكَ، وَأغْنِنِي بِعَافِيَتِكَ، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وَهَبْ لِي عَافِيَتَكَ، وَأَفْرِشْنِي عَافِيَتَكَ، وَأَصْلِحْ لِي عَافِيَتَكَ، وَلا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ عَافِيَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[2312] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1725.          اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَبْرَارِ، وَلاَ تَخْلُفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ خَيْرِ الأَنْهَارِ[2313] - [عمرو بن ميمون الأودي - التابعون].

1726.          اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ، وَلاَ تَخْلُفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ عَذْبِ الأَنْهَارِ[2314] - [عمرو بن ميمون الأودي - التابعون].

1727.          اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ، وَخُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ، وَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَاخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ، وَاجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَأَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي، وَثَبِّتْنِي يَا رَبِّ، وَلاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2315] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1728.          اللَّهُمَّ أَلْهِمْ شَبَابَنَا رُشْدَهُمْ، وَأَعِذْهُمْ مِنْ شَرِّ أَنْفُسِهِمْ، وَشَرِّ أَعْدَائِهِمْ. اللَّهُمَّ احْفَظْهُمْ وَأَعِنْهُمْ وَوَفِّقْهُمْ، وَلاَ تُخَيِّبْ بِهِمُ الآمَالَ[2316] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1729.          اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا الشُّكْرَ عَلَى طَاعَاتِ الأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ، وَارْزُقْنَا الزَّهَادَةَ فِي الدَّارِ الْفَانِيَةِ، وَأَلْبِسْنَا ثِيَابَ الصِّحَّةِ وَالْعَافِيَةِ[2317] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1730.          اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا الصَّبْرَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا النَّصْرَ، وَأَعْظِمْ لَنَا الأَجْرَ[2318] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1731.          اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا طَاعَتَكَ، وَجَنِّبْنَا مَعْصِيَتَكَ، وَيَسِّرْ لَنَا بُلُوغَ ما نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغَاءِ رِضْوَانِكَ، وَأَحْلِلْنَا بُحْبُوحَةَ جِنَانِكَ، وَاقْشَعْ عَنْ بَصَائِرِنَا سَحَابَ الارْتِيَابِ، وَاكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنَا أَغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَالْحِجَابِ، وَأَزْهِقِ الْبَاطِلَ عَنْ ضَمَائِرِنَا، وَأَثْبِتِ الْحَقَّ فِي سَرَائِرِنَا، فَإِنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنَائِحِ وَالْمِنَنِ[2319] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1732.          اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلاً صَالِحًا تَرْضَى بِهِ، وَتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ[2320] - [أقارب المؤمن وعشائره من أهل الآخرة - التصنيف العام].

1733.          اللَّهُمَّ إلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَإلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَإلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إلاَّ فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدَى، وَأَلْهِمْنِي التَّقْوَى، وَوَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى[2321] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1734.          اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ الْقُلُوبُ، وَمُدَّتِ الأَعْنَاقُ، وَشَخَصَتِ الأَبْصَارُ، وَنُقِلَتِ الأَقْدَامُ، وَأُنْضِيَتِ الأَبْدَانُ. اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ، وَجَاشَتْ مَرَاجِلُ الأَضْغَانِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا. {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}[2322] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1735.          اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الرَّغْبَاءُ[2323] - [غير معرّف - الأعراب].

1736.          اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْتُ أَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الْخَيْرَاتِ[2324] - [خليفة العبدي - أهل الزهد والتصوف].

1737.          اللَّهُمَّ أَمِتْ قَلْبِي بِخَوْفِكَ وَخَشْيَتِكَ، وَأَحْيِهِ بِحُبِّكَ وَذِكْرِكَ[2325] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1738.          اللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِخِيَارِنَا، وَأَعِنَّا عَلَى شِرَارِنَا، وَاجْعَلِ الأَمْوَالَ في سُمَحَائِنَا[2326] - [غير معرّف - الأعراب].

1739.          اللَّهُمَّ أَمِتْنِي مِيتَةً حَسَنَةً[2327] - [عبد الله بن أبي جمرة الأزدي - أهل الزهد والتصوف].

1740.          اللَّهُمَّ أَمْسِكْ قَلْبِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ لاَ أَتَزَوَّدُ بِهِ إِلَيْكَ، وَلاَ أَنْتَفِعُ بِهِ يَوْمَ أَلْقَاكَ[2328] - [غير معرّف - الأعراب].

1741.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَهْلُ الْكُوفَةِ صَدَقُوا عَلَيَّ، فَلاَ تُلَقِّ رُوحِي مِنْكَ رَوْحًا وَلاَ رَيْحَانًا. وَإِنْ كَانُوا كَذَبُوا عَلَيَّ فَلاَ تُرْضِهِمْ بِأَمْيرٍ وَلاَ تُرْضِ أَمِيرًا عَنْهُمْ. انْتَقِمْ لِي مِنْهُمْ، وَاجْعَلْهُ كَفَّارَةً لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ مِنْ ذُنُوبِي[2329] - [الوليد بن عقبة بن أبي معيط - الصحابة].

1742.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي فِي السَّمَاءِ فَأَنْزِلْهُ، وَإِنْ كَانَ فِي الأَرْضِ فَأَخْرِجْهُ، وَإِنْ كَانَ نَائِيًا فَقَرِّبْهُ، وَإِنْ كَانَ قَرِيبًا فَيَسِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ قَلِيلاً فَكَثِّرْهُ، وَإِنْ كَانَ كَثِيرًا فَبَارِكْ لِي فِيهِ[2330] - [غير معرّف - الأعراب].

1743.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رِزْقِي نَائِيًا فَقَرِّبْهُ، أَوْ قَرِيبًا فَيَسِّرْهُ، أَوْ مُيَسَّرًا فَعَجِّلْهُ، أَوْ قَلِيلاً فَكَثِّرْهُ، أَوْ كَثِيرًا فَثَمِّرْهُ[2331] - [غير معرّف - الأعراب].

1744.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ رَشَدًا (يقصد هذا الدِّين) فَاجْعَلْ تَصْدِيقَهُ فِي قَلْبِي، وَإِلاَّ فَاجْعَلْ لِي مِمَّا وَقَعْتُ فِيهِ مَخْرَجًا[2332] - [حمزة بن عبد المطلب - الصحابة].

1745.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ عَذَابًا فَاصْرِفْهُ، وَإِنْ كَانَ صَلاَحًا فَزِدْ فِيهِ، وَهَبْ لَنَا الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلاَءِ، وَالشُّكْرَ عِنْدَ الرَّخَاءِ. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ مِحْنَةً فَمُنَّ عَلَيْنَا بِالْعِصْمَةِ، وَإِنْ كَانَ عِقَابًا فَمُنَّ عَلَيْنَا بِالْمَغْفِرَةِ[2333] - [أبو إسحاق الصابي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1746.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ خَيْرٌ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ[2334] - [أبو عمرو نصر بن علي الجهضمي البصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1747.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ خَيِّرَةً (يقصد بيعة يزيد بن معاوية) فَإِنَّا نَرْضَى، وَإِنْ كَانَتْ بَلِيَّةً فَإِنَّا نَصْبِرُ[2335] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

1748.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ، فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ الْكَافِرَ[2336] - [سارة زوجة إبراهيم عليه السلام - التصنيف العام].

1749.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَيْكَ دَاعِيًا، فَطَالَمَا كَفَيْتَنِي سَاهِيًا بِنِعْمَتِكَ الَّتِي تَظَاهَرَتْ عَلَيَّ عِنْدَ الْغَفْلَةِ، فَلاَ أَبْأَسْ بِهَا عِنْدَ التَّوْبَةِ. لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ لِمَا قَدِمْتُ مِنِ اقْتِرَافِ آثَامِكَ. وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ بِكَ، فَهَبْ لِي يَا رَبِّ الصَّلاَحَ فِي الْوَلَدِ، وَالأَمْنَ فِي الْبَلَدِ، وَالْعَافِيَةَ فِي الْجَسَدِ، وَعَافِنِي مِنْ شَرِّ الْحَسَدِ، وَمِنْ شَرِّ الدَّهْرِ النَّكِدِ[2337] - [غير معرّف - الأعراب].

1750.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ بَلَّغْتَ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ دَرَجَةً بِبَلاَءٍ، فَبَلِّغْنِيهَا بِالْعَافِيَةِ[2338] - [سلام بن أبي مطيع - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1751.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ، وَأَحْصَنْتُ فَرْجِي إِلاَّ عَلَى زَوْجِي، فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ الْكَافِرَ[2339] - [سارة زوجة إبراهيم عليه السلام - التصنيف العام].

1752.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيْرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا[2340] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

1753.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّاعِي، لاَ تُهْمِلُ الضَّالَّةَ، وَلاَ تَدَعُ الْكَسِيرَ بِدَارٍ مُضَيَّعَةٍ، فَقَدَ ضَرَعَ الصَّغِيرُ، وَرَقَّ الْكَبِيرُ، وَارْتَفَعَتِ الشَّكْوَى، وَأَنْتَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى. اللَّهُمَّ فَأَغِثْهُمْ بِغِيَاثِكَ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْنَطُوا فَيَهْلِكُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِكَ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[2341] - [العباس بن عبد المطلب - الصحابة].

1754.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الْقَوِيُّ، فَأَعِنَّا بِقُوَّتِكَ لِنَأْخُذَ مَا آتَيْتَنَا بِقُوَّةٍ.. بِقُوَّةِ الإِيجَابِ لِلطَّاعَةِ، وَبِقُوَّةِ السَّلْبِ عَنِ الْمَعْصِيَةِ. وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ كُلَّ مَا وَهَبْتَنَا مِنْ طَاقَةٍ أَدَاةَ عِمَارَةٍ لِوَرَعِ حَضَارَةٍ، حَتَّى تَكُونَ لَنَا مَنَاعَةً، مِنْ وَافِدَاتِ الإِلْحَادِ وَجَرَاثِيمِ الْفَسَادِ[2342] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1755.          اللَّهُمَّ أَنْتَ تُعْطِينِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَكَ، فَكَيْفَ تَحْرِمُنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُسْكِنَ عَظَمَتَكَ قَلْبِي، وَأَنْ تَسْقِيَنِي شَرْبَةً مِنْ كَأْسِ حُبِّكَ[2343] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1756.          اللَّهُمَّ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ نَجْوَاكَ هِيَ لَحْنِي الأَوَّلُ، وَهِيَ لَحْنِي الأَخِيرُ، وَتَعْلَمُ أَنِّي قَدْ صُغْتُ لَكَ وَحْدَكَ قَصَائِدِي الْكُبْرَى، فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ مِئَةً صَابِرَةً مِنْهَا تَغْلِبُ أَلْفًا مِنْ قَصَائِدِ الْعَابِثِينَ[2344] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1757.          اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ فِيمَا نَزَلَ بِي ثِقَةٌ، وَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةِ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ[2345] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

1758.          اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعِدَّةٌ. كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ، رَغْبَةً مِنِّي إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ[2346] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

1759.          اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي مِنْ كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعِدَّةٌ. كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ، رَغْبَةً مِنِّي إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ لِي وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ غَايَةٍ[2347] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

1760.          اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنَا وَلَمْ نَكُ شَيْئًا، ثُمَّ بَعَثْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً رَحْمَةً مِنْكَ وَفَضْلاً مِنْكَ عَلَيْنَا، فَهَدَيْتَنَا وَكُنَّا ضُلاَّلاً، وَحَبَّبْتَ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَكُنَّا كُفَّارًا، وَكَثَّرْتَنَا وَكُنَّا قَلِيلاً، وَجَمَعْتَنَا وَكُنَّا أَشْتَاتًا، وَقَوَّيْتَنَا وَكُنَّا ضِعَافًا، ثُمَّ فَرَضْتَ عَلَيْنَا الْجِهَادَ وَأَمَرْتَنَا بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَقُولُوا (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ) أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَطْلُبُ رِضَاكَ وَنُجَاهِدُ أَعْدَاءَكَ، مَنْ عَدَلَ بِكَ وَعَبَدَ مَعَكَ إِلَهًا غَيْرَكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا. اللَّهُمَّ فَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى عَدُوِّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحًا يَسِيرًا، وَانْصُرْهُمْ نَصْرًا عَزِيزًا، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا. اللَّهُمَّ أَشْجِعْ جُبْنَهُمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَزَلْزِلْ بِعَدُوِّهِمْ، وَأَدْخِلِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ وَاقْطَعْ دَابِرَهُمْ، وَأَبِدْ خَضْرَاءَهُمْ، وَأَوْرِثْنَا أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، وَكُنْ لَنَا وَلِيًّا وَبِنَا حَفِيًّا، وَأَصْلِحْ شَأْنَنَا كُلَّهُ وَنِيَّاتِنَا وَقَضَاءَنَا وَتَبِعَاتِنَا، وَاجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ[2348] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1761.          اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، فَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا[2349] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1762.          اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا فَارْزُقْنَا الاسْتِقَامَةَ[2350] - [الحسن البصري - التابعون].

1763.          اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إنْ حُرِمْتُ، وَبِكَ اسْتِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ، وَلِمَا فَسَدَ صَلاَحٌ، وَفِيمَا أنْكَرْتَ تَغْييرٌ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاَءِ بِالْعَافِيَةِ، وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدَةِ، وَقَبْلَ الضَّلاَلِ بِالرَّشَادِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ، وَهَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الإِرْشَادِ[2351] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1764.          اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا السَّكِينَةَ، وَالتَّمْكِينَ، وَالاطْمِئْنَانَ، وَالإِيمَانَ الْخَالِصَ، وَالْيَقِينَ الْكَامِلَ، وَالنِّيَّةَ الصَّادِقَةَ، وَالْمَتَانَةَ الأَتَمَّ فِي خِدْمَةِ الْقُرْآنِ وَالإِيمَانِ. وَآمِنْ فَزَعَنَا بِدَفْعِ الْبِدْعِيَّاتِ الْهَائِلاَتِ عَنْ شَعَائِرِ الإِسْلاَمِ، وَفَرِّحْ قُلُوبَنَا بِإِعْلاَنِ الشَّعَائِرِ الإِسْلاَمِيَّةِ فِي الْعَالَمِ عَنْ قَرِيبِ الزَّمَانِ[2352] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1765.          اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا الصَّبْرَ، وَأَيِّدْنَا، وَلاَ تُسْلِمْنَا إِلَى عَدُوِّنَا[2353] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1766.          اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي قُبُورِنَا النُّورَ، وَالْفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْزِنَا بِالإِحْسَانِ إِحْسَانًا، وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانًا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهَذَا الْقُرْآنِ مُصَدِّقِينَ، وَفِيمَا عِنْدَكَ إِلَهَنَا رَاغِبِينَ، وَلِرَحْمَتِكَ يَا مَوْلاَنَا طَالِبِينَ، وَعَنِ السَّيِّئَاتِ عَازِفِينَ، وَمِنَ الْمُحَرَّمَاتِ بَعِيدِينَ، وَمِنْ عِقَابِكَ خَائِفِينَ، وَاحْشُرْنَا مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالأَبْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا يَا مَوْلاَنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ، وَشَغَلَتْهُمُ الدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، وَأَصْبَحُوا مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2354] - [عبد الله المطرود - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1767.          اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا نَصْرَكَ الَّذِي نَصَرْتَنَا بِهِ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا[2355] - [عبد الله بن قرط - الصحابة].

1768.          اللَّهُمَّ أَنْسِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوََّّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نَصْبَ أَعْيُنِهِمْ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لأِبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الأَشْرِبَةِ، وَالأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ، حَتَّى لاَ يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالأدْبَارِ، وَلا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ[2356] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1769.          اللَّهُمَّ آنِسْ وِحْدَتِي، وَاجْعَلْ لِي رَفِيقًا صَالِحًا كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا[2357] - [غير معرّف - بعض السلف].

1770.          اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتِي، وَأَعِنِّي عَلَى وِحْدَتِي[2358] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1771.          اللَّهُمَّ أَنْطِقْ بِحَمْدِكَ وَشُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْكَ لِسَانِي، وَاشْرَحْ لِمَرَاشِدِ دِينِكَ قَلْبِي[2359] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1772.          اللَّهُمَّ أَنْقِذْنَا مِنْ ذُلِّ الطَّمَعِ[2360] - [القاضي التنوخي - الملوك والأمراء والقضاة].

1773.          اللَّهُمَّ أَنْقِصْ مِنَ الْوَجَعِ، وَلاَ تُنْقِصْ مِنَ الأَجْرِ[2361] - [أبو نخيلة البجلي - الصحابة].

1774.          اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَدًا لاَ يَشَاءُ حَتَّى تَشَاءَ، فَاجْعَلْ مَشِيئَتَكَ أَنْ أَشَاءَ مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ[2362] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1775.          اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَدَنَا لاَ يَشَاءُ حَتَّى تَشَاءَ، فَاجْعَلْ مَشِيئَتَكَ لِي أَنْ تَشَاءَ مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدَّرْتَ حَرَكَاتِ الْعَبْدِ فَلاَ يَتَحَرَّكُ شَيْءٌ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، فَاجْعَلْ حَرَكَاتِي فِي هَوَاكَ[2363] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1776.          اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَكَ يَسْتَنْصِرُونَ عَلَيْنَا بِكَثْرَةِ عَدَدِهِمِ وَتَزَايُدِ مَدَدِهِمْ، فَشَتِّتْ كَلِمَتَهُمْ، وَدَمِّرْ جُيُوشَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَعَسِّرْ أَيَّامَهُمْ، وَاجْعَلْ كَلِمَتَنَا العُلْيَا وَكَلِمَتَهُمُ السُّفْلَى، وَانْصُرْنَا كَنَصْرِ نَبِيِّكَ فِي يَوْمِ الأَحْزَابِ. اللَّهُمَّ رُدَّ كَيْدَهُمْ فِي نَحْرِهِمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ[2364] - [أبو عبيدة بن الجراح - الصحابة].

1777.          اللَّهُمَّ إِنَّ أَعْمَالَنَا مَهْمَا كَانَتْ إِنْ لَمْ تَخْلُصْ إِلَى سَاحَةِ الْقُبُولِ فَهِيَ هَبَاءٌ مَنْثُورٌ. اللَّهُمَّ فَأَخْلِصْهَا وَاجْعَلْ لَهَا قَبُولاً فِي السَّمَاءِ وَنَفْعًا فِي الأَرْضِ[2365] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1778.          اللَّهُمَّ إِنَّ الصَّالِحِينَ أَنْتَ أَصْلَحْتَهُمْ وَرَزَقْتَهُمْ، يَعْمَلُونَ بِطَاعَتِكَ فَرَضِيتَ عَنْهُمْ. اللَّهُمَّ كَمَا أَصْلَحْتَهُمْ وَرَزَقْتَهُمْ فَرَضِيتَ عَنْهُمْ، فَارْزُقْنَا أَنْ نَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ وَارْضَ عَنَّا[2366] - [معاوية بن قرة - أهل الزهد والتصوف].

1779.          اللَّهُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ فِي أَغْلَبِ بِقَاعِ الأَرْضِ قَدْ أُذِلُّوا وَاسْتُهِينُوا وَقُتِّلُوا وَشُرِّدُوا. اللَّهُمَّ نُهِبَتْ خَيْرَاتُهُمْ، وَسُلِبَتْ مُمْتَلَكَاتُهُمْ، وَسُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ، وَاسْتُبِيحَتْ أَعْرَاضُهُمْ، وَاحْتُلَّتْ أَوْطَانُهُمْ، وَفُتِنُوا عَنْ دِينِهِمْ. اللَّهُمَّ يَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، نَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا. وَأَعِدْ لِلْمُسْلِمِينَ عِزَّهُمْ وَقُوَّتَهُمْ وَمَكَانَتَهُمْ، وَمَكِّنْ لَهُمْ فِي الأَرْضِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2367] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1780.          اللَّهُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ فِي كَرْبٍ عَظِيمٍ وَغَمٍّ عَظِيمٍ، فَنَجِّهِمْ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَالْغَمِّ الْعَظِيمِ، مَسَّهُمُ الضُّرُّ فَاكْشِفْ مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُمْ مِمَّا هُمْ فِيهِ مَخْرَجًا، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ يُسْرًا. اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمْ رُشْدَهُمْ، وَأَعِذْهُمْ مِنْ شَرِّ أَنْفُسِهِمْ وَشَرِّ أَعْدَائِهِمْ[2368] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1781.          اللَّهُمَّ إِنَّ الْيَأْسَ قَدْ أَحَاطَ بِالْقُلُوبِ إِلاَّ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا رَحْمَنُ. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نَرْجُو. اللَّهُمَّ إِنَّ أُمَّةَ حَبِيبِكَ وَمُصْطَفَاكَ قَدْ تَفَرَّقَتْ بِهَا السُّبُلُ، وَتَمَزَّقَتْ بِهَا الأَهْوَاءُ، فَرُدَّهَا إِلَيْكَ رَدًّا جَمِيلاً، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2369] - [فيصل الحليبي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1782.          اللَّهُمَّ إِنَّ بِالْمُسْلِمِينَ مِنَ الضَّنْكِ وَالْجُهْدِ وَالذُّلِّ وَالفَقْرِ مَا لاَ نَشْكُوهُ إِلاَّ إِلَيْكَ. أَنْتَ مَلاَذُنَا وَحَسْبُنَا وَكَافِينَا. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ فُقَرَاءُ فَأَغْنِهِمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ أَذِلاَّءُ فَأَعِزَّهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ مَغْلُوبُونَ فَانْتَصِرْ لَهُمْ، يَا قَوِيُّ، يَا قَادِرُ. اللَّهُمَّ بَدِّلْ فَقْرَهُمْ غِنًى، وَذُلَّهُمْ عِزًّا، وَفُرْقَتَهُمْ جَمْعًا، وَهَزِيمَتَهُمْ نَصْرًا[2370] - [عبد العزيز الأحمد - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1783.          اللَّهُمَّ إِنَّ بَعْضَ خَلْقِكَ قَدْ غَرَّهُمْ حِلْمُكَ، وَاسْتَبْطَأُوا آخِرَتَكَ، فَلَمْ يَتَّبِعُوا الْقُرْآنَ، وَسَخِرُوا مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ، فَأَسْأَلُكَ أَلاَّ تُمْهِلَهُمْ حَتَّى لاَ يَكُونُوا أُسْوَةً لِكُفْرِ غَيْرِهِمْ[2371] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1784.          اللَّهُمَّ إِنَّ حَسَنَاتِي مِنْ عَطَائِكَ، وَسَيِّئَاتِي مِنْ قَضَائِكَ. فَجُدِ اللَّهُمَّ بِمَا أَعْطَيْتَ عَلَى مَا بِهِ قَضَيْتَ، حَتَّى تَمْحُوَ ذَلِكَ بِذَلِكَ[2372] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

1785.          اللَّهُمَّ إِنَّ زَرْعَ الْبَاطِلِ قَدْ نَمَا وَحَانِ حِصَادُهُ. اللَّهُمَّ قَيِّضْ لَهُ يَدًا مِن الْحَقِّ حَاصِدَةً، تَقْتَلِعُ جُذُورَهُ، وَتَنْتَزِعُ شُرُورَهُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2373] - [عادل الكلباني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1786.          اللَّهُمَّ إِنَّ عِنْدَكَ سَحَابًا وَعِنْدَكَ مَاءً، فَانْشُرِ السَّحَابَ، ثُمَّ أَنْزِلِ الْمَاءَ مِنْهُ عَلَيْنَا، فَاشْدُدْ بِهِ الأَصْلَ، وَأَطِلْ بِهِ الْفَرْعَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَمْ تُنْزِلْ بَلاَءً إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَلَمْ تَكْشِفْهُ إِلاَّ بِتَوْبَةٍ، وَقَدْ تَوَجَّهَ الْقَوْمُ بِي إِلَيْكَ فَاسْقِنَا الْغَيْثَ. اللَّهُمَّ شَفِّعْنَا فِي أَنْفُسِنَا وَأَهْلِينَا. اللَّهُمَّ إِنَّا شُفَعَاءُ عَمَّنْ لاَ يَنْطِقُ مِنْ بَهَائِمِنَا وَأَنْعَامِنَا. اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيَا وَادِعًا، نَافِعًا طَبَقًا سَحًّا عَامًّا. اللَّهُمَّ لاَ نَرْجُو إِلاَّ إِيَّاكَ، وَلاَ نَدْعُو غَيْرَكَ، وَلاَ نَرْغَبُ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نَشْكُو جُوعَ كُلِّ جَائِعٍ، وَعُرْيَ كُلِّ عَارٍ، وَخَوْفَ كُلِّ خَائِفٍ، وَضَعْفَ كُلِّ ضَعِيفٍ[2374] - [العباس بن عبد المطلب - الصحابة].

1787.          اللَّهُمَّ إِنَّ قَلْبِي وَنَاصِيَتِي بِيَدِكَ، لَمْ تُمَلِّكْنِي مِنْهُمَا شَيْئًا، وَإِذْ فَعَلْتَ ذَلِكَ فَكُنْ أَنْتَ وَلِيَّهُمَا، فَاهْدِنَا سَوَاءَ السَّبِيلِ[2375] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1788.          اللَّهُمَّ إِنَّ قَلْبِي يَدَّعِي حُبَّكَ، وَرُوحِي تَشْتَاقُ لِقُرْبِكَ، فَاجْعَلْ لِلدَّعْوَى حَقِيقَةً، وَاسْلُكْ بِي فِي قُرْبِكَ أَقْوَمَ طَرِيقَةٍ[2376] - [علي بن محمد الحبشي - أهل الزهد والتصوف].

1789.          اللَّهُمَّ إِنَّ قُلُوبَ الْعِبَادِ بَيْنَ إِصْبَعَيْكَ، تُقَلِّبُهَا كَمَا تَشَاءُ. وَجِّهْ قُلُوبَ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مَا يُرْضِيكَ، وَاصْرِفْهَا عَمَّا لاَ يُرْضِيكَ، وَأَدِمْ عَلَيْنَا جَمِيعًا عَيْنَ عِنَايَتِكَ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ[2377] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1790.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاَءِ الأَنْجَاسَ يَبْتَهِلُونَ بِكَلِمَةِ كُفْرِهِمْ، وَيَدْعُونَ مَعَكَ إِلَهًا آخَرَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. وَنَحْنُ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ إِلاَّ مَا نَصَرْتَ هَذَا الدِّينِ عَلَى أَعْدَائِكَ الْمُشْرِكِينَ[2378] - [شرحبيل بن حسنة - الصحابة].

1791.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاَءِ لاَ يَعْرِفُونِي وَأَنْتَ تَعْرِفُنِي[2379] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1792.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ قُلُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ، وَالْحَالُ لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ. نَشْكُو إِلَيْكَ أَمْرَاضًا أَلَمَّتْ بِقُلُوبِنَا، نَخْشَى أَلاَّ يَحْسُنَ بِهَا مَآلُنَا وَمَصِيرُنَا وَلاَ نَنَالَ بِهَا الرِّضَا[2380] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1793.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ مُزْدَلِفَةُ، جَمَعْتَ فِيهَا أَلْسِنَةً مًخْتَلِفَةً، تَسْأَلُكَ حَوَائِجَ مُؤْتَنِفَةً، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ دَعَاكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهَ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ[2381] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1794.          اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا مُسْتَغِيثِينَ بِكَ، فَصَبِّرْنَا عَلَى بَلاَئِكَ، وَوَفِّقْنَا لِشُكْرِ آلاَئِكَ، وَأَلْهِمْنَا تَقْوَاكَ، حَتَّى تَكُونَ الْعَاقِبَةُ لَنَا، وَاسْتَنْقِذْنَا مِنْ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنَا، إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ، جَوَادٌ كَرِيمٌ[2382] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

1795.          اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ مِنْ تَحْتِ الأَسْتَارِ وَالأَكْنَانِ، وَبَعْدَ عَجِيجِ الْبَهَائِمِ وَالْوِلْدَانِ، رَاغِبِينَ فِي رَحْمَتِكَ، وَرَاجِينَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ، وَخَائِفِينَ مِنْ عَذَابِكَ وَنِقْمَتِكَ. اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَيْثَكَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ، وَلاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2383] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1796.          اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ نَشْكُو إِلَيْكَ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، حِينَ أَلْجَأَتْنَا الْمضَايِقُ الْوَعْرَةُ، وَأَجَاءَتْنَا الْمَقَاحِطُ الْمُجْدِبَةُ، وَأَعْيَتْنَا الْمَطَالِبُ الْمُتَعَسِّرَةُ، وَتَلاَحَمَتْ عَلَيْنَا الْفِتَنُ الْمُسْتَصْعِبَةُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَلاَّ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ، وَلاَ تَقْلِبَنَا وَاجِمِينَ، وَلاَ تُخَاطِبَنَا بِذُنُوبِنَا، وَلاَ تُقَايِسَنَا بِأَعْمَالِنَا[2384] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1797.          اللَّهُمَّ إِنَّا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ، لَيْسَ بِنَا غِنًى عَنْ سُقْيَاكَ وَرِزْقِكَ، فَإِمَّا أَنْ تَسْقِيَنَا وَتَرْزُقَنَا، وَإِمَّا أَنْ تُهْلِكَنَا[2385] - [أبو الصديق الناجي - أهل الزهد والتصوف].

1798.          اللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْنَاكَ ثِقَةً بِكَرَمِكَ، وَطَمَعًا فِي رَحْمَتكَ، وَسَعْيًا وَرَاءَ مَرْضَاتِكَ، فَلاَ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ[2386] - [غير معرّف - بعض السلف].

1799.          اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ وَأَبْنَاءُ عَبِيدِكَ وَأَبْنَاءُ إِمَائِكَ. نَوَاصِينَا بِيَدِكَ. مَاضٍ فِينَا حُكْمُكَ. عَدْلٌ فِينَا قَضَاؤُكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجِلاَءَ غُمُومِنَا وَهُمُومِنَا وَأَحْزَانِنَا، وَأَلاَّ تَقْطَعَنَا عَنْكَ بِقَوَاطِعِ الذُّنُوبِ، وَلاَ بِقَبَائِحِ الْعُيُوبِ، وَأَنْ تُطَهِّرَ قُلُوبَنَا مِنْ كُلِّ وَصْفٍ يُبَاعِدُنَا عَنْ مُشَاهَدَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ، وَأَنْ تُمَتِّعَنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَأَنْ تَجْعَلَهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَأَنْ تُمَتِّعَنَا وَأَهْلِينَا وَذُرِّيَاتِنَا جَمِيعًا بِنَعِيمِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكِفَايَةِ هَمِّهِمَا[2387] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1800.          اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا إِذَا أَجْدَبْنَا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا[2388] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1801.          اللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ عَمِلْنَاهُ، فَلَيْسَ لَنَا عَمَلٌ صَالِحٌ يَجْدُرُ أَنْ نَتَقَرَّبَ بِهِ إِلَيْكَ. وَلَكِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِذُلِّ عُبُودِيَّتِنَا لَكَ. نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِغَيْرَتِكَ عَلَى كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ. نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِإِسْلاَمِكَ الَّذِي قُلْتَ عَنْهُ فِي مُحْكَمْ تِبْيَانِكَ {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تَرُدَّ أَيْدِي الطُّغَاةِ عَنْ أَرْضِكَ الإِسْلاَمِيَّةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. ونَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصْلِحَ حَالَ الْمُسْلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَأَنْ تُوَجِّهَ قُلُوبَ قَادَةِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى مَا يُرْضِيكَ[2389] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1802.          اللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ إِلاَّ أَنْ نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لَنَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ أُنْفِقَهُ فِي حَقِّهِ[2390] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1803.          اللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَمْلِكُ طَاعَةً نَزْدَلِفُ بِهَا إِلَيْكَ، وَلاَ نَمْلِكُ قُرْبَةً نَسْتَشْفِعُ بِهَا بَيْن يَدَيْ دُعَائِنَا، بَيْنَ يَدَيْكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَلَكِنَّا نَمْلِكُ عُبُودِيَّتَنَا لَكَ. نَمْلِكُ إِيمَانَنَا الصَّادِقَ بِكَ. نَمْلِكُ ثِقَتَنَا بِحِكْمَتِكَ. نَمْلِكُ حُسْنَ ظَنِّنَا بِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا، وَأَنْ تُحَقِّقَ رَجَاءَنَا، وَأَلاَّ تُخَيِّبَ آمَالَنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2391] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1804.          اللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَمْلِكُ قُوَّةً نَقْضِي بِهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ أَنْ نَلْتَجِئَ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا ضُعَفَاءُ إِلاَّ مِنْ سِلاَحِ الدُّعَاءِ الَّذِي نَسْتَنْزِلُ بِهِ نَصْرَكَ. فَيَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، يَا مُجِيبَ دُعَاءِ الْمُضْطَرِّينَ، نَحْنُ الْمُضْطَرُّونَ، نَحْنُ عِبَادُكَ الْمُضْطَرُّونَ، اللاَّئِذُونَ بِبَابِكَ، وَإِنَّ مَعَنَا الآلاَفَ الَّذِينَ يَتَضَرَّعُونَ وَيَلْتَجِئُونَ، وَيَتَرَامَوْنَ عَلَى أَعْتَابِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ، يَسْأَلُونَكَ النَّصْرَ، يَسْأَلُونَكَ الاسْتِجَابَةَ. فَيَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، يَا مَنْ هُوَ الْقَهَّارُ الَّذِي لاَ يُغْلَبُ، يَا مَنْ هُوَ الْعَزِيزُ الَّذِي لاََ يُذَلُّ، يَا حَاضِرًا غَيْرَ غَائِبٍ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، اسْتَجِبِ السَّاعَةَ دُعَاءَنَا. حَقِّقِ اللَّهُمَّ رَجَاءَنَا[2392] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1805.          اللَّهُمَّ إِنَّا مُلاَقُو هَؤُلاَءِ غَدًا. وَإِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ لَمَا يَقْتُلُونِي وَيَبْقُرُوا بَطْنِي وَيَجْدِعُونِي. فَإِذَا قُلْتَ لِي: لِمَ فُعِلَ بِكَ هَذَا؟ فَأَقُولُ: اللَّهُمَّ فِيكَ[2393] - [عبد الله بن جحش - الصحابة].

1806.          اللَّهُمَّ إِنَّا مِنْكَ نَسْتَمْطِرُ، وَقَدْ جِئْتُ إِلَيْكَ بِذُنُوبِي فَلاَ تُخَيِّبْنِي[2394] - [أبو مسلم (عبد الله بن ثوب) - أهل الزهد والتصوف].

1807.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَبَاتُ نِعْمَتِكَ، فَلاَ تَجْعَلْنَا حَصَادَ نِقْمَتِكَ[2395] - [غير معرّف - الأعراب].

1808.          اللَّهُمَّ إِِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ حَوْلٍ وَقُوَّةٍ، وَنَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَهْدِيكَ، وَنَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ غَضَبِكَ، فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. رَبَّنَا وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا، كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ[2396] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1809.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْهُمْ (يقصد أهل الأهواء)، وَنَسْتَعِيذُ بِكَ أَنْ نَضِلَّ عَلَى آثَارِهِمْ[2397] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1810.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ، وَنَسْتَشْفِعُ بِهِ، فَاحْفَظْ فِيهِ نَبِيَّكَ، كَمَا حَفِظْتَ الْغُلاَمَيْنِ لِصَلاَحِ أَبِيهِمَا. وَأَتَيْنَاكَ مُسْتَغْفِرِينَ وَمُسْتَشْفِعِينَ[2398] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1811.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا كَمَا اسْتَجَبْتَ دُعَاءَ نَبِيِّكَ الَّذِي اسْتَغَاثَكَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَاسْتَغَاثَكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، وَاسْتَغَاثَكَ أَمَامَ الْمَصَائِبِ وَالفِتَنِ الَّتِي ادْلَهَمَّتْ أَمَامَ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ آنَذَاكَ. اللَّهُمَّ أَلْحِقْنَا بِهِمْ بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ. اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا كَمَا اسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُمْ. هَا نَحْنُ نَسْتَغِيثُكَ كَمَا اسْتَغَاثُوكَ. هَا نَحْنُ نَتَوَسَّلُ بِرَحْمَتِكَ كَمَا تَوَسَّلُوا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. لاَ تَرُدَّ أَكُفَّنَا خَائِبَةً اليَوْمَ، فِي هَذِهِ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَقَدْ بَلَغَنَا عَنْ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحِي مِنْ عِبَادِهِ إِذَا بَسَطُوا أَكُفَّهُمْ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا خَائِبَةً)، وَهَا نَحْنُ قَدْ بَسَطْنَا أَكُفَّنَا إِلَيْكَ، وَفِي الأَرْضِ الإِسْلاَمِيَّةِ الوَاسِعَةِ الْمُتَرَامِيَةِ آلاَفٌ بَلْ مَلاَيِينُ مِنَ الأَكُفِّ تَتَّجِهُ إِلَيْكَ بِالضَّرَاعَةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، فَلاَ تَرُدَّ أَكُفَّهَا عَنْ بَابِكَ خَائِبَةً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، يَا مَنْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ[2399] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1812.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِهَذَا النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى، وَالرَّسُولِ الْمُجْتَبَى، الَّذِي تَوَسَّلَ بِهِ آدَمُ فَأَجَبْتَ دَعْوَتَهُ، وَغَفَرْتَ خَطِيئَتَهُ، إِلاَّ سَهَّلْتَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ طَرِيقَهُ، وَطَوَيْتَ لَهُ البَعِيدَ، وَأَيَّدْتَ أَصْحَابَ نَبِيِّكَ بِالنَّصْرِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[2400] - [العباس بن عبد المطلب - الصحابة].

1813.          اللَّهُمَّ إِنَّا نُحِبُّ طَاعَتَكَ وَإِنْ قَصُرْنَا عَنْهَا، وَنَكْرَهُ مَعْصِيَتَكَ وَإِنْ رَكِبْنَاهَا. اللَّهُمَّ فَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِالْجَنَّةِ وَإِنْ لَمْ نَكُنْ لَهَا أَهْلاً، وَخَلِّصْنَا مِنَ النَّارِ وَإِنْ كُنَّا اسْتَوْجَبْنَاهَا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَخَافُ أَنْ يَضْطَرَّنَا الْمَعَاشُ إِلَى مَا نَكْرَهُ مِنَ الأَعْمَالِ، فَسَلِّمْنَا مِنْ فِتْنَتِهِ وَعَوَارِضِ بَلاَئِهِ[2401] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

1814.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَحْمَدُكَ عَلَى تَمْحِيصِ الْبَلْوَى، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ إِطْغَاءِ النَّعْمَا، وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ ثَوَابَ أَقَلِّ حَسَنَاتِنَا لَدَيْكَ. كَمَا نَسْأَلُكَ أَنْ تُوَجِّهَ بِعَوَائِدِ الشُّكْرِ وَسَائِلَنَا إِلَيْكَ. وَنَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي حُسْنِ الْمَعْرِفَةِ بِعُيُوبِنَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ. كَمَا نَسْتَوْهِبُكَ غَضَّ الأَبْصَارِ عَنْ عُيُوبِ إِخْوَانِنَا فِي طَاعَتِكَ، وَنَسْتَرْزِقُكَ إِلْهَامًا لِمَا فِي الْعَبَثِ مِنْ تَضْيِيعِ الأُصُولِ، وَلِمَا فِي سُرْعَانِ الْقَوْلِ مِنْ عِصْيَانِ الْعُقُولِ، وَنَجْتَدِي فَضْلَكَ أَنْ تُسَلِّمَنَا وَتُسَلِّمَ مِنَّا، وَتَشْغَلَنَا بِعِبَادَتِكَ، وَتَشْغَلَ أَهْلَ الْخَطَلَ عَنَّا، مُتَوَجِّهِينَ بِإِخْلاَصِ الْيَقِينِ، وَالصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ[2402] - [جلال الدين السيوطي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1815.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ ضَرَاعَةَ نِدَاءٍ، وَذُلَّ احْتِمَاءٍ لِئَلاَّ نَعْلُوَ بِمَا تَشَاءُ عَلَى مَا نَشَاءُ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ شَرَعْتَ السُّؤَالَ رَاحَةَ بَالٍ، وَإِلاَّ فَمَاذَا نَسْأَلُ وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا قَبْلَ أَنْ نَعْرِفَ كَيْفَ نَسْأَلُ. يَا مَالِكًا كُلَّ مَنْ مَلَكَ، وَلِذَلِكَ تُؤْتِيهِ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُهُ مِمَّنْ تَشَاءُ، وَلَكَ مِنْ عَالَمِ الْمُلْكِ مَا لاَ يُمْلَكُ، وَلَكَ مِنْ عَالَمِ الْمَلَكُوتِ مَا لاَ تُطْلِعُ عَلَيْهِ إِلاَّ عِبَادَ الرَّحَمُوتِ[2403] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1816.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا. اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا. اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَزِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا[2404] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1817.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا[2405] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1818.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أُلْفَةً تَجْمَعُ الشَّمْلَ، وَوِحْدَةً تَبْعَثُ الْقُوَّةَ، وَرَحْمَةً تُضَمِّدُ الْجِرَاحَ، وَتَعَاوُنًا يُثْمِرُ الْمَنْفَعَةَ، وَإِخْلاَصًا يُهَوِّنُ الْعَسِيرَ، وَتَوْفِيقًا يُنِيرُ السَّبِيلَ، وَتَسْدِيدًا يُقَوِّمُ الرَّأْيَ وَيُثَبِّتُ الأَقْدَامَ، وَحِكْمَةً مُسْتَمَدَّةً مِنْ تَعَالِيمِ الإِسْلاَمِ وَرَوْحَانِيَّةِ الشَّرْقِ وَأَمْجَادِ العَرَبِ، وَعَزِيمَةً تَقْطَعُ دَابِرَ الاسْتِعْمَارِ مِنَ النُّفُوسِ، بَعْدَ أَنْ قَطَعْتَ دَابِرَهُ مِنَ الأَرْضِ[2406] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1819.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُعِزَّنَا وَلاَ تُذِلَّنَا، وَتَرْفَعَنَا وَلاَ تَضَعَنَا، وَتَكُونَ لَنَا وَلاَ تَكُونُ عَلَيْنَا، وَتَجْمَعَ لَنَا سَبِيلَ الأُمُورِ كُلِّهَا، أُمُورِ الدُّنْيَا الَّتِي هِيَ بَلاَغٌ لَنَا إِلَى طَاعَتِكَ وَمَعُونَةٌ لَنَا عَلَى مُوَافَقَتِكَ، وَأُمُورِ الآخِرَةِ الَّتِي فِيهَا أَعْظَمُ رَغْبَتِنَا وَعَلَيْهَا مُعَوَّلُنَا وَإِلَيْهَا مُنْقَلَبُنَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لاَ يَتِمُّ لَنَا إِلاَّ بِكَ وَلاَ يَصْلُحُ لَنَا إِلاَّ بِتَوْفِيقِكَ[2407] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1820.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَوَفَاءً بِعَهْدِكَ، وَاتِّبَاعًا لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ [2408] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1821.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا كَامِلاً، وَنَسْأَلُكَ قَلْبًا خَاشِعًا، وَنَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَنَسْأَلُكَ يَقِينًا صَادِقًا، وَنَسْأَلُكَ دِينًا قَيِّمًا، وَنَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، وَنَسْأَلُكَ تَمَامَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ[2409] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

1822.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الإِنْصَافَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّعَصُّبِ وَالاعْتِسَافِ[2410] - [المحبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1823.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِلرَّشَادِ وَالسَّدَادِ، إِنَّكَ كَرِيمٌ جَوَادٌ[2411] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1824.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ السَّدَادَ فِي الْقَوْلِ كَمَا نَسْأَلُكَ الاسْتِقَامَةَ فِي الْعَمَلِ، ونَسْأَلُكَ الرِّضَى مِنْكَ كَمَا طَلَبْتَ مِنَّا الرِّضَى مِنْكَ، وَنَسْأَلُكَ سَلاَمَةَ الْقَلْبِ وَإِنْ مَرِضَ الْجِسْمُ، وَصِحَّةَ الرُّوحِ وَإِنْ اعْتَلَّتِ الْجَوَارِحُ، وَنَشَاطَ النَّفْسِ وَإِنْ عَجَزَتِ الأَعْضَاءُ، وَنَسْأَلُكَ اسْتِقَامَةً نَسْلُكُ بِهَا سَبِيلَ الْجَنَّةِ، وَهِدَايَةً نَقْرَعُ بِهَا أَبْوَابَهَا، وَتَوْفِيقًا يَسْلُكُنَا مَعَ أَصْحَابِهَا، وَكَرَامَةً تَجْعَلُنَا مَعَ الَّذِينَ يَحْتَلُّونَ أَرْفَعَ جَنَبَاتِهَا مَعَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَسَائِرِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا[2412] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1825.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ مِنَ الزَّلَلِ، وَنَسْتَهْدِيكَ فِي الْبَيَانِ عَنْ مَعَانِي كِتَابِكَ[2413] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1826.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي دِينِنَا وَدُنْيَانَا وَأَهْلِينَا وَأَمْوَالِنَا. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِنَا وَآمِنْ رَوْعَاتِنَا، وَاحْفَظْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا، وَمِنْ خَلْفِنَا، وَعَنْ أَيْمَانِنَا، وَعَنْ شَمَائِلِنَا، وَمِنْ فَوْقِنَا، وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا[2414] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1827.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْقِيَامَ فِي حُقُوقِكَ وَحُقُوقِ عِبَادِكَ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي تَرْضَاهُ عَنَّا[2415] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1828.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الَّذِي لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ الْمَظْلُومِينَ فِي فِلِسْطِينَ، وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَأَنْ تَرُدَّ عَنْهُمْ كَيْدَ الْكَائِدِينَ، وَأَنْ تُطَهِّرَ أَرْضَ الْعِرَاقِ كُلِّهَا مِنْ دَنَسِ الطُّغَاةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2416] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1829.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِغَيْرَتِكَ عَلَى دِينِكَ الْحَنِيفِ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِغَيْرَتِكَ عَلَى كِتَابِكَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِسِرِّ قَوْلِكَ: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ الْمَظْلُومِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَفِي بَغْدَادَ وَفِي أَفْغَانِسْتَانَ وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا[2417] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1830.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ زِيَادَةً فِي الدِّينِ، وَبَرَكَةً فِي الْعُمُرِ، وَصِحَّةً فِي الْجَسَدِ، وَسَعَةً فِي الرِّزْقِ، وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ، وَشَهَادَةً عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمَغْفِرَةً بَعْدَ الْمَوْتِ، وَعَفْوًا عِنْدَ الْحِسَابِ، وَأَمَانًا مِنَ الْعَذَابِ، وَنَصِيبًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَارْزُقْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ[2418] - [عبد الله بن مصطفى العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

1831.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ، ونَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ[2419] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1832.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ وَثَائِقَ الإِسْلاَمِ، وَحَقَائِقَ الإِيمَانِ، وَدَقَائِقَ الإِحْسَانِ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ[2420] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1833.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَوْهِبُ مِنْكَ تَوْفِيقًا قَائِدًا إِلَى الرُّشْدِ، وَقَلْبًا مُتَقَلِّبًا مَعَ الْحَقِّ، وَلِسَانًا مُتَحَلِّيًا بِالصِّدْقِ، وَنُطْقًا مُؤَيَّدًا بِالْحُجَّةِ، وَإِصَابَةً ذَائِدَةً عَنِ الزَّيْغِ، وَعَزِيمَةً قَاهِرَةً هَوَى النَّفْسِ، وَبَصِيرَةً نُدْرِكُ بِهَا عِرْفَانَ الْقَدَرِ، وَأَنْ تُسْعِدَنَا بِالْهِدَايَةِ إِلَى الدِّرَايَةِ، وَتَعْضُدَنَا بِالإِعَانَةِ عَلَى الإِبَانَةِ، وَتَعْصِمَنَا مِنَ الْغِوَايَةِ فِي الرِّوَايَةِ، وَتَصْرِفَنَا عَنِ السَّفَاهَةِ فِي الْفُكَاهَةِ حَتَّى نَأْمَنَ حَصَائِدَ الأَلْسِنَةِ وَنُكْفَى غَوَائِلَ الزَّخْرَفَةِ، فَلاَ نَرِدَ مَوْرِدَ مَأْثَمَةٍ، وَلاَ نَقِفَ مَوْقِفَ مَنْدَمَةٍ، وَلاَ نُرْهَقَ بِتَبِعَةٍ وَلاَ مَعْتَبَةٍ، وَلاَ نَلْجَأَ إِلَى مَعْذِرَةٍ عَنْ بَادِرَةٍ. اللَّهُمَّ فَحَقِّقْ لَنَا هَذِهِ الْمُنْيَةَ، وَأَنِلْنَا هَذِهِ الْبُغْيَةَ وَلاَ تُضْحِنَا عَنْ ظِلِّكَ السَّابِغِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مُضْغَةً لِلْمَاضِغِ، فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ يَدَ الْمَسْأَلَةِ، وَبَخَعْنَا بِالاسْتِكَانَةِ لَكَ وَالْمَسْكَنَةِ، وَاسْتَنْزَلْنَا كَرَمَكَ الْجَمَّ وَفَضْلَكَ الَّذِي عَمَّ بِضَرَاعَةِ الطَّلَبِ وَبِضَاعَةِ الأَمَلِ، بِالتَّوَسُّلِ بِمُحَمَّدٍ سَيِّدِ البَشَرِ، وَالشَّفِيعِ الْمُشَفَّعِ فِي الْمَحْشَرِ، الَّذِي خَتَمْتَ بِهِ النَّبِيِّينَ، وَأَعْلَيْتَ دَرَجَتَهُ فِي عِلِّيِّينَ، وَوَصَفْتَهُ فِي كِتَابِكَ الْمُبِينِ، فَقُلْتَ وَأَنْتَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}. اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الْهَادِينَ، وَأَصْحَابِهِ الَّذِينَ شَادُوا الدِّينَ، وَاجْعَلْنَا لْهَدْيِهِ وَهَدْيِهِمْ مُتَّبِعِينَ، وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ وَمَحَبَّتِهِمْ أَجْمَعِينَ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وِبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ[2421] - [القاسم بن علي الحريري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1834.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ بَثَّنَا وَحُزْنَنَا. نَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِنَا، وَقِلَّةَ حِيلَتِنَا، وَهَوَانَنَا عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. نَشْكُو إِلَيْكَ تَكَالُبَ الأَعْدَاءِ عَلَيْنَا. اللَّهُمَّ قَدْ تَدَاعَتْ عَلَيْنَا الأُمَمُ كَمَا تَدَاعَتِ الأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا. اللَّهُمَّ فَلاَ تَتَخَلَّ عَنَّا، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا. اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ نَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ[2422] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1835.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ دِمَاءً لِلْمُسْلِمِينَ سُفِكَتْ، وَأَعْرَاضًا هُتِكَتْ، وَحُرُمَاتٍ انْتُهِكَتْ، وَمَسَاجِدَ دُمِّرَتْ، وَمَنَازِلَ خُرِّبَتْ، وَمَدَارِسَ عُطِّلَتْ، وَمَزَارِعَ أُحْرِقَتْ، وَأَطْفَالاً يُتِّمَتْ، وَنِسَاءً تَأَيَّمَتْ، وَأُمَّهَاتٍ ثَكِلَتْ، وَلَيْسَ لَنَا رَبٌّ غَيْرُكَ، وَلاَ مَلاَذٌ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ، فَاغْضَبْ لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَاثْأَرْ لِجُنُودِكَ الْمُوَحِّدِينَ، وَانْتَقِمْ لَنَا مِنَ الطُّغَاةِ الْمُسْتَكْبِرِينَ. اللَّهُمَّ أَحِلَّ بِهِمْ سَخَطَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ غَضَبَكَ وَنِقْمَتَكَ، وَاسْلُبْهُمْ حِلْمَكَ وَإِمْهَالَكَ، وَأَرِنَا فِيهِمْ بَطْشَكَ وَقُوَّتَكَ[2423] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1836.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ سَفَهَ أَحْلاَمِنَا، وَنَقْصَ عَمَلِنَا، وَاقْتِرَابَ آجَالِنَا، وَذَهَابَ الصَّالِحِينَ مِنَّا[2424] - [عبد الله بن غالب - أهل الزهد والتصوف].

1837.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ ظُلْمَ الأَقْوِيَاءِ، وَخُنُوعَ الضُّعَفَاءِ، وَطُغْيَانَ الأُمَرَاءِ، وَشُحَّ الأَغْنِيَاءِ، وَضَعْفُ الْعُلَمَاءِ، وَعَجْزَ الأُمَنَاءِ، وَخِيَانَةَ الأَقْوِيَاءِ، وَكَيْدَ الأَعْدَاءِ، وَخِذْلاَنَ الأَصْدِقَاءِ[2425] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1838.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَلَبَةَ الأَعْدَاءِ، وَتَفَشِّي الدَّاءِ، وَتَكَالُبَ الأَغْنِيَاءِ، وَغُرُورَ السُّفَهَاءِ، وَتَخَاذُلَ الْعُلَمَاءِ، وَنُزُولَ الْبَلاَءِ بَعْدَ الْبَلاَءِ، وَغُرْبَةَ الإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ، فِي هَذِهِ الْفَتْرَةِ الْقَاتِمَةِ، وَمَا يَتَنَاوَبُنَا فِيهَا مِنْ فِتَنٍ مُظُلْمَةٍ، وَمِحَنٍ مُؤْلِمَةٍ، لاَ نَحْنُ عِنْدَهَا بِالْبَرَرَةِ الأَتْقِيَاءِ، وَلاَ ذَوِي الشَّكِيمَةِ الأَقْوِيَاءِ. فَاجْمَعِ اللَّهُمَّ شَتَاتَ أَمْرِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاجْعَلْ مَا نَزَلَ بِنَا مِنَ الْبَلاَءِ رَحْمَةً لاَ نِقْمَةً، وَالْطُفْ بِنَا يَا مَوْلاَنَا فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ[2426] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1839.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَذْهَبَ عَنْ قَوْلِكَ، أَوْ نَفْتَتِنَ عَنْ دِينِكَ، أَوْ تُتَابِعَ بِنَا أَهْوَاؤُنَا دُونَ الْهُدَى الَّذِي جَاءَ مِنْ عِنْدِكَ[2427] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1840.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَنْطَوِيَ عَلَى غِشِّ أَحَدٍ، وَأَنْ نُعْجَبَ بِأَعْمَالِنَا، وَنَمُدَّ فِي آمَالِنَا[2428] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1841.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّكَلُّفِ لِمَا لاَ نُحْسِنُ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعُجْبِ بِمَا نُحْسِنُ[2429] - [محمد عبد الخالق عضيمة - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1842.          اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَنَسْأَلُكَ الْهِدَايَةَ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاصَّةً وَعَلَى أَنْبِيَائِهِ عَامَّةً[2430] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1843.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ أَنْ نَغْرَقَ فِيهِمَا، وَمِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ أَنْ نَسْتَسْلِمَ لَهُمَا، وَمِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ أَنْ نَتَّصِفَ بِهِمَا[2431] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1844.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَنَاوُلِ الإسْرَافِ، وَمِنْ فِقْدَانِ الْكَفَافِ[2432] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1845.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جُنُودِ الْجَرَادِ، وَجِبَالِ الْبَرَدِ، وَنُجُوسِ الرِّيَاحِ، وَشُهُبِ الضُّرِّ، وَحُسْبَانِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ[2433] - [غير معرّف - الأعراب].

1846.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّرِيرَةِ، وَاحْتِقَارِ الصَّغِيرَةِ، وَأَنْ يَسْتَحْوِذَ عَلَيْنَا الشَّيْطَانُ، أَوْ يَنْكُبَنَا الزَّمَانُ، أَوْ يَتَهَضَّمَنَا السُّلْطَانُ[2434] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1847.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شِرَّةِ اللَّسَنِ وَفُضُولِ الْهَذَرِ. كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ مَعَرَّةِ اللَّكْنِ وَفُضُوحِ الْحَصْرِ. وَنَسْتَكْفِي بِكَ الافْتِتَانَ بِإِطْرَاءِ الْمَادِحِ وَإِغْضَاءِ الْمُسَامِحِ. كَمَا نَسْتَكْفِي بِكَ الانْتِصَابَ لِإِزْرَاءِ الْقَادِحِ وَهَتْكِ الْفَاضِحِ. وَنَسْتَغْفِرُكَ مِنْ سَوْقِ الشَّهَوَاتِ إِلَى سُوقِ الشُّبُهَاتِ. كَمَا نَسْتَغْفِرُكَ مِنْ نَقْلِ الْخُطُوَاتِ إِلَى خُطَطِ الْخَطِيئَاتِ[2435] - [القاسم بن علي الحريري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1848.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَمِنَ الْفَقْرِ إلَى الأَكْفَاءِ، وَمِنْ مَعِيشَةٍ فِي شِدَّةٍ، وَمَيْتَةٍ عَلَى غَيْرِ عُدَّةٍ[2436] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1849.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْعُجْبِ، كَمَا نَعُوذُ مِنْ فِتْنَةِ الأَشَرِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْحَاسِدِ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ رَيْبِ الصَّاحِبِ[2437] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1850.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَكَيْدِهِ وَمَكَائِدِهِ، وَمِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ وَمَوَاعِيدِهِ وَغُرُورِهِ وَمَصَائِدِهِ، وَأَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إضْلاَلِنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَامْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إلَيْنَا[2438] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1851.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ وَنَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ دَاعٍ يَدْعُو إِلَى الْفُرْقَةِ وَالْخِلاَفِ، وَكُلِّ سَاعٍ يَسْعَى إِلَى التَّفْرِيقِ وَالتَّمْزِيقِ، وَكُلِّ نَاعِقٍ يَنْعِقُ بِالْفِتْنَةِ وَالْفَسَادِ[2439] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1852.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَسْمَعْتَنَا فِي هَذَا الْمَجْلِسِ حَدِيثًا غَضًّا طَرِيًّا عَنِ مَعْنَى الْحُضُورِ مَعَكَ، وَعَنْ سِرِّ الانْكِسَارِ لَكَ، وَالتَّأَدُّبِ مَعَكَ، وَطَلَبِ الْوُصُولِ إِلَيْكَ عُبُودِيَّةً وَاسْتِعَانَةً، فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ مَا سَمِعْنَاهُ يَقِرُّ فِي قُلُوبِنَا، وَلاَ تَجْعَلْ حَظَّنَا مِنْهُ مُجَرَّدَ اسْتِمَاعِ الآذَانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُ حَقِيقَةً تَقِرُّ فِي الْجَنَانِ، وَتَسْتَجِيبُ لَهَا الأَرْكَانُ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ سَابِقَةُ الْعِنَايَةِ، وَأَدْرَكَتْهُمْ لاَحِقَةُ التَّوْفِيقِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2440] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1853.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالْجِهَادِ وَرَغَّبْتَ فِيهِ، ثُمَّ لَمْ تَجْعَلْ عِنْدِي مَا أَتَقَوَّى بِهِ، وَلَمْ تَجْعَلْ فِي يَدِ رَسُولِكَ مَا يَحْمِلُنِي عَلَيْهِ، وَإِنِّي أَتَصَدَّقُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بِكُلِّ مَظْلَمَةٍ أَصَابَنِي بِهَا فِي مَالٍ أَوْ جَسَدٍ أَوْ عِرْضٍ[2441] - [علبة بن زيد - الصحابة].

1854.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِدُعَائِكَ وَوَعَدْتَنَا إِجَابَتَكَ. فَقَدْ دَعَوْنَاكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَأَجِبْنَا كَمَا وَعَدْتَنَا. اللَّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَغْفِرَةِ مَا قَارَفْنَا، وَإِجَابَتِكَ فِي سُقْيَانَا وَسَعَةِ أَرْزَاقِنَا[2442] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1855.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَالإِلَهُ الْمَعْبُودُ، وَالْكَرِيمُ الْمَنَّانُ، وَالْمُحْسِنُ الْمُتَفَضِّلُ، وَنَاعِشُ كُلِّ عَاثِرٍ، وَرَائِشُ كُلِّ عَائِلٍ. بِكَ أَحْيَا، وَبِكَ أَمُوتُ، وَإِلَيْكَ أَصِيرُ، وَإِيَّاكَ أُؤَمِّلُ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُحَبِّبَ إِلَيَّ الْخَيْرَ وَتَسْتَعْمِلَنِي بِهِ، وَتُكَرِّهَ إِلَيَّ الشَّرَّ وَتَصْرِفَنِي عَنْهُ، بِلُطْفِكَ الْخَافِي، وَصُنْعِكَ الْكَافِي، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ[2443] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1856.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ النَّاصِرُ لِدِينِكَ، وَالْمُعِزُّ لِأَوْلِيَائِكَ قَدِيمًا وَحَدِيثًا. اللَّهُمَّ فَتَوَلَّ نَصْرَهُمْ وَأَظْهِرْ فَلَجَهُمْ، وَلاَ تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَتَعَجَّزُوا عَنْهَا، وَكُنِ الصَّانِعَ لَهُمْ وَالدَّافِعَ عَنْهُمْ بِرَحْمَتِكَ. إِنَّكَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ[2444] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1857.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانَنَا، وَتَسْمَعُ كَلاَمَنَا، وَتَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا. لَقَدْ ذَلَّتْ لَكَ رِقَابُنَا، وَفَاضَتْ لَكَ أَعْيُنُنَا، وَانْكَسَرَتْ لَكَ أَعْنَاقُنَا. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مَسْأَلَةَ الْعَبْدِ الْمِسْكِينِ الْفَقِيرِ الْبَائِسِ، الَّذِي لاَ يَمْلِكُ مِنْ أَمْرِ نَفْسِهِ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا. نَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْعَبْدِ الَّذِي يَعْلَمُ أَنْ لاَ حَوْلَ لَهُ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ فَرَجًا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ، وَيَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَإِحْسَانِكَ وَجُودِكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَلاَّ تَرُدَّ أَكُفَّنَا السَّاعَةَ خَائِبَةً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. أَعْطِنَا اللَّهُمَّ مَا يُرْضِينَا فِي أَنْفُسِنَا، وَأَعْطِنَا اللَّهُمَّ مَا يُرْضِينَا فِي أَزْوَاجِنَا، وَأَعْطِنَا اللَّهُمَّ مَا يُرْضِينَا فِي أَوْلاَدِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، يَا أَرْحَمَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2445] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1858.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الطُّغَاةَ إِنَّمَا جَاؤُوا بِكِبْرِيَائِهِمْ وَخُيَلاَئِهِمْ لِيَقْضُوا عَلَى دِينِكَ، وَلِيَجْتَثُّوا شَأْفَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ أَرْضِكَ الإِسْلاَمِيَّةِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَأَنْتَ غَيُّورٌ عَلَى دِينِكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِغَيْرَتِكَ عَلَى كِتَابِكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ، بِغَيْرَتِكَ عَلَى دِينِكَ، أَنْ تُهْلِكَ هَؤُلاَءِ الطُّغَاةَ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2446] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1859.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ قَدِ اجْتَمَعَتْ عَلَى مَحَبَّتِكَ، وَالْتَقَتْ عَلَى طَاعَتِكَ، وَتَوَحَّدَتْ عَلَى دَعْوَتِكَ، وَتَعَاهَدَتْ عَلَى نُصْرَةِ شَرِيعَتِكَ، فَوثِّقِ اللَّهُمَّ رَابِطَتَهَا، وَأَدِمْ وُدَّهَا، وَاهْدِهَا سُبُلَهَا، وَامْلَأْهَا بِنُورِكَ الَّذِي لاَ يَخْبُو، وَاشْرَحْ صُدُورَهَا بِفَيْضِ الإِيمَانِ بِكَ، وَجَمِيلِ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَأَحْيِهَا بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَمِتْهَا عَلَى الشَّهَادَةِ فِي سَبِيلِكَ، إِنَّكَ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ[2447] - [حسن البنا - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1860.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّنَا أَفْضَلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَكَ، وَقَدْ فَرَقْتَ لَهُمُ الْبَحْرَ[2448] - [القعقاع بن عمرو - الصحابة].

1861.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ وَأَخْرَجُوهُ. اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ. فَإِنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قُرَيْشٍ شَيْءٌ، فَأَبْقِنِي لَهُ حَتَّى أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ. وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ فَافْجُرْهَا (يقصد أكحله) وَاجْعَلْ مَوْتِي فِيهَا[2449] - [سعد بن معاذ - الصحابة].

1862.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لاَ أُحْسِنُ شَيْئًا مِنَ الدُّعَاءِ. فَأَسْأَلُكَ مَا يَطْلُبُونَ مِنْكَ بِمَا دَعَوْا[2450] - [أحد التركمان - بعض السلف].

1863.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي مَا حَكَمْتُ بِجَوْرٍ، وَلاَ آثَرْتُ عَلَيْكَ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فِي حُكْمٍ مِنْ أَحْكَامِي، وَلاَ خِفْتُ فِيكَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ[2451] - [عبد الله بن طالب القاضي - الملوك والأمراء والقضاة].

1864.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي مِنْكَ مِنْهُمْ أَشَدُّ فَرَقًا مِنْهُمْ مِنِّي[2452] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1865.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَبَسْتَ عَنَّا قَطْرَ السَّمَاءِ، فَذَابَ الشَّحْمُ وَذَهَبَ اللَّحْمُ وَرَقَّ العَظْمُ، فَارْحَمْ أَنِينَ الآنَّةِ وَحَنِينَ الْحَانَّةِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَحَيُّرَهَا فِي مَرَاتِعِهَا، وَأَنِينَهَا فِي مَرَابِضِهَا[2453] - [غير معرّف - الأعراب].

1866.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَجَعَلْتَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَامِلاً يَعْمَلُ بِهِ، فَاجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ الْقِسْمَيْنِ[2454] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1867.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ هَذَا الْخَلْقَ بِغَيْرِ عِلْمِهِمْ، وَقَلَّدْتَهُمْ أَمَانَةً مِنْ غَيْرِ إِرَادَتِهِمْ، فَإِنْ لَمْ تُعِنْهُمْ فَمَنْ يُعِينُهُمْ؟[2455] - [أبو يزيد البسطامي - أهل الزهد والتصوف].

1868.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَلِمْتَ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَهَا، فَلاَ مَحِيصَ لَهَا مِمَّا عَلِمْتَ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تَسْتَعْمِلُهُ بِطَاعَتِكَ[2456] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1869.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَمَرْتَنَا بِالدُّعَاءِ، وَوَعَدْتَنَا بِالإِجَابَةِ، فَقُلْتَ وَأَنْتَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}. وَقَدْ دَعَوْتُ كَمَا أَمَرْتَ، فَاسْتَجِبْ كَمَا وَعَدْتَ، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَدًا وَلاَ يُحْصِيهِ غَيْرُكَ[2457] - [يزيد بن عامر - بعض السلف].

1870.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ قَدَّرْتَ حَرَكَاتِ الْعِبَادِ، فَلاَ يَتَحَرَّكُ شَيْءٌ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، فَاجْعَلْ حَرَكَاتِي فِي تَقْوَاكَ[2458] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1871.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ وَعَدْتَ الْجَزَاءَ عَلَى الْمُصِيبَةِ، وَلاَ مُصِيبَةَ عَلَيَّ أَعْظَمُ مِنْ نَفْسِي، فَأَحْسِنْ جَزَائِي فِيهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2459] - [عبد الله أبو محمد الأصيلي - الملوك والأمراء والقضاة].

1872.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلإِسْلاَمِ أَنْ لاَ تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌ[2460] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

1873.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَمْ تَنْسَ فُلاَنًا، فَاجْعَلْ فُلاَنًا لاَ يَنْسَاكَ (يعني بفلان نفسه)[2461] - [غير معرّف - الأعراب].

1874.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ مَنْ وَالَيْتَ لَمْ يَضْرُرْهُ خِذْلاَنُ الْخَاذِلِينَ، وَمَنْ أعْطَيْتَ لَمْ يَنْقُصْهُ مَنْعُ الْمَانِعِينَ، وَمَنْ هَدَيْتَ لَمْ يُغْوِهِ إِضْلاَلُ الْمُضِلِّينَ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنَا بِعِزَّكَ مِنْ عِبَادِكَ، وَأغْنِنَا عَنْ غَيْرِكَ بِإِرْفَادِكَ، وَاسْلُكْ بِنَا سَبِيلَ الْحَقِّ بِإرْشَادِكَ[2462] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1875.          اللّهُمَّ إنَّما يَكْتَفِي الْمُكْتَفُونَ بِفَضْل قُوَّتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنَا. وَإنَّمَا يُعْطِي الْمُعْطُونَ مِنْ فَضْلِ جِدَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعْطِنَا. وَإِنَّمَا يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بِنُورِ وَجْهِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاهْدِنَا[2463] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1876.          اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ شَرَفَ إِلاَّ بِفِعَالٍ، وَلاَ فِعَالَ إِلاَّ بِمَالٍ، فَأَعْطِنِي مَا أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى شَرَفِ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ[2464] - [غير معرّف - الأعراب].

1877.          اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَيْسَ لِي مَالٌ أَتَصَدَّقُ بِهِ، وَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ عِرْضِي صَدَقَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، لِمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ[2465] - [أبو ضمضم - الصحابة].

1878.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ، وَأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ[2466] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

1879.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمِي لَكَ الْيَوْمَ دِينَكَ، فَاحْمِ لَحْمِي[2467] - [عاصم بن ثابت الأنصاري - الصحابة].

1880.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ أَهْلُ الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ. فَأَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمِ: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. وَأَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ قَالَ: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَارًا}. وَنَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَمَا قَالَ: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ}[2468] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1881.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ أَنْ تَجْعَلَ عَقِيدَتِي وَطَوِيَّتِي، وَبَدِيهَتِي وَرَوِيَّتِي، وَمَا خَطَّ بَنَانِي، وَخَطَرَ بِجِنَانِي، وَكُلِّ مَا أَلَّفْتُهُ مِنْ أَقْوَالِي وَكَلِمِي، وَأَسَلَةَ مَقْوَلِي عَلَى سِنِّي قَلَمِي، خَالِصَةً لَكَ وَمِنْ أَجْلِكَ، مَطْلُوبَةً بِهَا نَفَحَاتُ سَجْلِكَ، وَأَنْ تُفِيضَ عَلَى هَذِهِ الْمَقَالاَتِ مِنَ الْبَرَكَةِ وَالْقَبُولِ، مَا يُهِبُّهَا مَهَبَّ الْجَنُوبِ وَالْقَبُولِ، وَأَنْ تَحْفَظَ فِيهَا مَا أَوْجَبْتَ لِلْجَارِ مِنَ حَقِّ الذِّمَامِ وَالذِّمَارِ، لِأَنَّهَا وُجِدَتْ فِي حَرَمِكَ الْمُطَهَّرِ، وَوُلِدَتْ فِي حِجْرِ بَيْتِكَ الْمُسَتَّرِ، وَأَنْ تَنْفَعَ بِهَا مُنْشِئَهَا وَقَابِسَهَا، وَمُقْبِسَهَا، وَمُقْتَنِيَهَا، وَدَارِسَهَا، إِنَّكَ مَوْلَى كُلِّ خَيْرٍ وَمُولِيهِ، وَخَافِضُ كُلِّ شَيْءٍ وَمُعْلِيهِ، وَلَيْسَ لِمَا سَخِطْتَهُ قَابِلٌ، وَلاَ لِرَجُلٍ حَطَطْتَهُ حَامِلٌ[2469] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1882.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَرَى مِنْ فَضْلِكَ مَا لَمْ أَسْأَلْكَ، فَعَلِمْتُ أَنَّ لَدَيْكَ مِنَ النِّعَمِ مَا لاَ أَعْلَمُهُ، فَصَغُرَتْ قِيمَةُ مَطْلَبِي فِيمَا عَايَنْتُهُ، وَقَصُرَتْ غَايَةُ أَمَلِي عَمَّا شَاهَدْتُهُ[2470] - [غير معرّف - الأعراب].

1883.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِخْبَاتَ الْمُخْبِتِينَ، وَإِخْلاَصَ الْمُوقِنِينَ، وَمُرَافَقَةَ الأَبْرَارِ، وَاسْتِحْقَاقَ حَقَائِقِ الإِيمَانِ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَوُجُوبَ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ[2471] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1884.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَبْسُطَ لِسَانِي بِشُكْرِ النِّعْمَةِ مِنْكَ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقْبِضَ عَنْ نَفْسِي تَلَصُّصَ الْغَفْلَةِ عَنْكَ، يَا مَالِكُ قَبْلَ أَنْ يُوجَدَ مَمْلُوكٌ، وَيَا أَوَّلُ لاَ قَبْلَ آخِرَ، وَيَا آخِرُ لاَ بَعْدَ أَوَّلَ، فَذَاكَ فِي ذَاكَ فَقِفْ أَيَّهَا الْعَقْلُ عِنْدَ مُنْتَهَاكَ[2472] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1885.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ مَا وَهَبْتَنَا مِمَّا نُحِبُّ مَعُونَةً لَنَا عَلَى مَا تُحِبُّ، وَمَا زَوَيْتَ عَنَّا مِمَّا نُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فَرَاغًا لَنَا فِي مَا تُحِبُّ[2473] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1886.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْصِمَنِي عَنْ جَمِيعِ مَا تَكْرَهُ[2474] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

1887.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَكْفِيَنِي كُلَّ أُمُورِي مَعَ زَوْجِي مِمَّا يُشَوِّشُ خَاطِرِي وَيُسْهِرُ نَاظِرِي. اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قَلْبِي وَقَلْبِهِ كَمَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِ عِبَادِكَ[2475] - [غير معرّف - بعض السلف].

1888.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ أَجَلَ لَهُ دُون لِقَائِكَ، أَحْيِنِي (مَا أَحْيَيْتَنِي) عَلَيْهِ، وَتَوَفَّنِي (إِذَا تَوَفَّيْتَنِي) عَلَيْهِ، وَابْعَثْنِي (إِذَا بَعَثْتَنِي) عَلَيْهِ، وَأَبْرِئْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ فِي دِينِكَ، حَتَّى يَكُونَ عَمَلِي خاَلِصًا لَكَ[2476] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1889.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الإِقْبَالَ عَلَيْكَ، وَالإِصْغَاءَ إِلَيْكَ، وَالْفَهْمَ عَنْكَ، وَالْبَصِيرَةَ فِي أَمْرِكَ، وَالنَّفَاذَ فِي طَاعَتِكَ، وَالْمُوَاظَبَةَ عَلَى إِرَادَتِكَ، وَالْمُبَادَرَةَ فِي خِدْمَتِكَ، وَحُسْنَ الأَدَبِ فِي مُعَامَلَتِكَ، وَالتَّسْلِيمَ وَالتَّفْوِيضَ إِلَيْكَ[2477] - [أبو إسحاق المارستاني - أهل الزهد والتصوف].

1890.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الأَمْنَ وَالإِيمَانَ وَالصَّبْرَ وَالشُّكْرَ وَالْغِنَى وَالْعَفَافَ[2478] - [عبادة بن الصامت - الصحابة].

1891.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الإِيمَانَ وَحَقَائِقَهُ وَوَثَائِقَهُ، وَكَرِيمَ مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنَ الأَعْمَالِ الَّتِي يُنَالُ بِهَا مِنْكَ حُسْنُ الثَّوَابِ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَّقِيكَ وَيَخَافُكَ وَيَرْجُوكَ وَيَسْتَحْيِيكَ. اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِالْعَافِيَةِ[2479] - [أيوب السختياني - التابعون].

1892.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْبَرَكَةَ وَالإِحْسَانَ، وَالْخَيْرَ وَالْغُفْرَانَ، وَالْقَبُولَ وَالرِّضْوَانَ[2480] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1893.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْبَقَاءَ وَالنَّمَاءَ، وَطِيبَ الإِتَاءِ، وَحَطَّ الأَعْدَاءِ، وَرَفْعَ الأَوْلِيَاءِ[2481] - [غير معرّف - الأعراب].

1894.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ النَّصُوحَ، وَصَلاَحَ الْجَسَدِ وَالْقَلْبِ وَالرُّوحِ[2482] - [محمد بن عيدروس الحبشي - أهل الزهد والتصوف].

1895.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَعَزِيمَةَ الرُّشْدِ. وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ. وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا تَقِيًّا، وَلِسَانًا صَادِقًا نَقِيًّا[2483] - [شدّاد بن أوس الأنصاري - الصحابة].

1896.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الذُّلَّ عِنْدَ النَّصَفِ مِنْ نَفْسِي، وَالزُّهْدَ فِيمَا جَاوَزَ الْكَفَافَ[2484] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1897.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّلاَمَ وَالإِسْلاَمَ، وَالأَمْنَ وَالإِيمَانَ، وَالْهُدَى وَالْيَقِينَ، وَالأَجْرَ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى[2485] - [عمرو بن ميمون الأودي - التابعون].

1898.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّلاَمَةَ[2486] - [سفيان الثوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1899.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَيْشَ الرَّافِغَ، وَالْبَالَ الْفَارِغَ[2487] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1900.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ لِي فِي عَاقِبَةِ الْخَيْرِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ مَا تُعْطِينِي مِنَ الْخَيْرِ رِضْوَانَكَ وَالدَّرَجَاتِ الْعُلاَ مِنْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[2488] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1901.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ، وَبِاسْمِكَ الْكَبِيرِ الأَكْبَرِ[2489] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

1902.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِتَدْبِيرِكَ لِمَا تُحِبُّ، وَإِقْبَالِكَ عَلَى مَنْ تُحِبُّ، أَنْ تُطَهِّرَ لِسَانِي، وَتُنَوِّرَ وَجْهِي وَتُثَبِّتَ جَنَانِي، وَتُصْلِحَ بِكَرَمِكَ شَأْنِي، وَتَجْعَلَ الْهِدَايَةَ وَالْعِنَايَةَ وَالتَّوْفِيَق أَعْوَانِي[2490] - [محمد بن عيدروس الحبشي - أهل الزهد والتصوف].

1903.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ، وَبَذْلِكَ وَفَضْلِكَ، وَطَوْلِكَ وَبِرِّكَ، وَإِحْسَانِكَ وَمَعْرُوفِكَ وَكَرَمِكَ، وَبِمَا اسْتَقَلَّ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِكَ، أَسْأَلُكَ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ مَغْفِرَةَ كُلِّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ مِنْ ذُنُوبِنَا، وَالتَّجَاوُزَ عَنْ كُلِّ مَا كَانَ مِنَّا، وَأَدِّ اللَّهُمَّ مَظَالِمَنَا، وَقُمْ بِأَوْدِنَا فِي تَبِعَاتِنَا جُودًا مِنْكَ وَمَجْدًا، وَبَذْلاً مِنْكَ وَطَوْلاً، وَبَدِّلْ قَبِيحَ مَا كَانَ مِنَّا حَسَنًا، يَا مَنْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثَبِّتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ. أَنْتَ كَذَلِكَ لاَ كَذَلِكَ غَيْرُكَ، اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَارِ إِلَى مُنْتَهَى الآجَالِ عِصْمَةً دَائِمَةً كَامِلَةً تَامَّةً، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا كُلَّ الَّذِي تَكْرَهُ، وَحَبِّبْ إِلَيْنَا كُلَّ الَّذِي تَرْضَاهُ وَتُحِبُّهُ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِهِ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي تُحِبُّ، وَأَدِمْ ذَلِكَ لَنَا إِلَى أَنْ تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ. أَكِّدْ عَلَى ذَلِكَ عَزَائِمَنَا، وَاشْدُدْ عَلَيْهَا نِيَّاتِنَا، وَأَصْلِحْ لَهَا سَرَائِرَنَا، وَابْعَثْ لَهَا جَوَارِحَنَا، وَكُنْ وَلِيَّ تَوْفِيقِنَا وَزِيَادَتِنَا وَكِفَايَتِنَا[2491] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

1904.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ، وَأَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِكُلِّ شَفِيعٍ أَنْ تَنْفَعَنِي وَأَحْبَابِي وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ بِهَذَا الْكِتَابِ، نَفْعًا عَامًّا بَلِيغًا، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَتَعَاظَمُهُ أَمْرٌ[2492] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1905.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ[2493] - [غير معرّف - الأعراب].

1906.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ جِدًّا مَقْرُونَا بِالتَّوْفِيقِ، وَعِلْمًا بَرِيئًا مِنَ الْجَهْلِ، وَعَمَلاً عَرِيًّا مِنَ الرِّيَاءِ، وَقَوْلاً مُوَشَّحًا بِالصَّوَابِ، وَحَالاً دَائِرَةً مَعَ الْحَقِّ؛ نَعَمْ، وَفِطْنَةَ عَقْلٍ مَضْرُوبَةً فِي سَلاَمَةِ صَدْرٍ، وَرَاحَةَ جِسْمٍ رَاجِعَةً إِلَى رُوحِ بَالٍ، وَسُكُونَ نَفْسٍ مَوْصُولاً بِثَبَاتِ يَقِينٍ، وَصِحَّةَ حُجَّةٍ بَعِيدَةً مِنْ مَرَضِ شُبْهَةٍ، حَتَّى تَكُونَ غَايَتِي فِي هَذِهِ الدَّارِ مَقْصُودَةً بِالأَمْثَلِ فَالأَمْثَلِ، وَعَاقِبَتِي عِنْدَكَ مَحْمُودَةً بِالأَفْضَلِ فَالأَفْضَلِ، مَعَ حَيَاةٍ طَيِّبَةٍ أَنْتَ الْوَاعِدُ بِهَا وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَنَعِيمٍ دَائِمٍ أَنْتَ الْمُبَلِّغُ إِلَيْهِ[2494] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1907.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ جَمْعَ الشَّتَاتِ، وَصَلاَحَ النِّيَّاتِ وَالطَّوِيَّاتِ، وَجَزِيلَ الْهِبَاتِ، وَالتَّحَلِّيَ بِأَخْلاَقِ الثِّقَاتِ، وَالْبَرَكَةَ فِيمَا مَضَى وَمَا هُوَ آتٍ، وَحُسْنَ الثَّبَاتِ فِي الْحَيَاةِ وَالْمَمَاتِ[2495] - [محمد بن عيدروس الحبشي - أهل الزهد والتصوف].

1908.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الظَّنِّ، وَشُكْرَ الْعَافِيَةِ[2496] - [غير معرّف - الأعراب].

1909.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُمَّى لاَ تَمْنَعُنِي خُرُوجًا فِي سَبِيلِكَ وَلاَ خُرُوجًا إِلَى بَيْتِكَ وَلاَ مَسْجِدِ نَبِيِّكَ[2497] - [أبي بن كعب - الصحابة].

1910.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خِصْبَ الرَّحْلِ، وَصَلاَحَ الأَهْلِ[2498] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

1911.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَوْفًا غَيْرَ بَاهِضٍ وَلاَ قَاطِعٍ، خَوْفًا حَاجِزًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، مُقَوِّيًا عَلَى طَاعَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ[2499] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

1912.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَأْيًا مُجَرَّبًا[2500] - [مورق العجلي - بعض السلف].

1913.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رُبَّةَ عَيْشٍ مُبَارَكٍ[2501] - [خالد بن جنبة - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1914.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خَاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خَاشِعٍ، أَنْ تُسَامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَجْعَلَنِي بِقَسْمِكَ رَاضِيًا قَانِعًا، وَفِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ مُتَوَاضِعًا. اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ حَاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ[2502] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

1915.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سَتْرَكَ الَّذِي لاَ تُزِيلُهُ الرِّيَاحُ، وَلاَ تَخْرِقُهُ الرِّمَاحُ[2503] - [مجهولة - الأعراب].

1916.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحَّةً فِي تَقْوَى، وَطُولَ عُمُرٍ فِي حُسْنِ عَمَلٍ، وَرِزْقًا وَاسِعًا لاَ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ[2504] - [أبو زرارة - الأعراب].

1917.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِدْقَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ[2505] - [سعيد بن جبير - التابعون].

1918.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمَ الْخَائِفِينَ مِنْكَ، وَخَوْفَ الْعَالِمِينَ بِكَ، وَيَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ بِكَ، وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ إِلَيْكَ، وَإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ لَكَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَلَحَاقًا بِالأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ[2506] - [طلق بن حبيب - أهل الزهد والتصوف].

1919.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ[2507] - [عبد الله بن عباس - الصحابة].

1920.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ، وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ، حَتَّى أَتَنَعَّمَ بِتَرْكِ النَّعِيمِ، طَمَعًا فِيمَا وَعَدْتَ، وَخَوْفًا مِمَّا أَوْعَدْتَ[2508] - [غير معرّف - الأعراب].

1921.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلاً بَارًّا، وَرِزْقًا دَارًّا، وَعَيْشًا قَارًّا[2509] - [سعيد بن المسيب - التابعون].

1922.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْجَمَائِلِ، وَتَرْكَ الرَّذَائِلِ، وَالْعَفْوَ الشَّامِلَ[2510] - [محمد بن عيدروس الحبشي - أهل الزهد والتصوف].

1923.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَبَدَنًا صَابِرًا[2511] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1924.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلْبًا قَارًّا، وَرِزْقًا دَارًّا، وَعَمَلاً سَارًّا[2512] - [أبو هريرة - الصحابة].

1925.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ كَبِدًا رَجُوفًا خَوْفًا مِنْكَ، وَدَمْعًا نَطُوفًا شَوْقًا إِلَيْكَ، وَنَفْسًا عَزُوفًا إِذْعَانًا لَكَ، وَسِرًّا نَاقِعًا بِبَرْدِ الإِيمَانِ بِكَ، وَنَهَارًا مُشْتَمِلاً عَلَى مَا كَسَّبَ مَرْضَاتَكَ، وَلَيْلاً حَاوِيًا لِمَا أَزْلَفَ لَدَيْكَ[2513] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1926.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِسَانًا رَطْبًا بِذِكْرِكَ، وَقَلْبًا مُفْعَمًا بِشُكْرِكَ، وَبَدَنًا هَيِّنًا لَيِّنًا بِطَاعَتِكَ. وَأَعْطِنَا مَعَ ذَلِكَ مِمَّا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ، كَمَا أَخْبَرَ بِهِ رَسُولُكَ حَسْبَ مَا عَلَّمْتَهُ بِعِلْمِكَ، وَأَغْنِنَا بِلاَ سَبَبٍ وَاجْعَلْنَا سَبَبَ الْغِنَى لِأَوْلِيَائِكَ، وَبَرْزَخًا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَعْدَائِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2514] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

1927.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِمَنْ دَخَلَ هَذَا الْمَسْجِدَ (يقصد بيت المقدس) خَمْسَ خِصَالٍ: لاَ يَدْخُلُهُ مُذْنِبٌ دَخَلَ لِلتَّوْبَةِ إِلاَّ غَفَرْتَ لَهُ وَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمَّنْتَهُ، وَلاَ سَقِيمٌ إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ فَقِيرٌ إِلاَّ أَغْنَيْتَهُ، وَالْخَامِسَةُ: أَلاَّ تَصْرِفَ نَظَرَكَ عَمَّنْ دَخَلَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْهُ، إِلاَّ مَنْ أَرَادَ إِلْحَادًا أَوْ ظُلْمًا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2515] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

1928.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِنْدِكَ رِزْقًا حَلاَلاً بِهِ تَكْفِينِي، وَقَنَاعَةً بِهَا تُغْنِينِي، وَسَكِينَةً بِهَا تُرْضِينِي، وَرُوحًا بِهَا تُحْيِينِي، وَنُورًا بِهِ تَهْدِينِي، وَإِيمَانًا بِهِ تُنْجِينِي، وَتَوَكُّلاً بِهِ تَحْمِينِي، وَيَقِينًا بِهِ تَقِينِي، وَعِلْمًا بِهِ تُعْلِينِي، وَعَمَلاً بِهِ تُؤْوِينِي، وَمَحَبَّةً بِهَا تُدْنِينِي، وَعَفْوًا بِهِ تُعْفِينِي[2516] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1929.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[2517] - [ابن شهاب الزهري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1930.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا حَيُّ صِفَةَ ذَاتِكَ، وَيَا مُحْيِي صِفَةَ أَفْعَالِكَ. وَمَا بِالذَّاتِ لاَ يَفُوتُ، وَمَا بِالْفِعْلِ يَحْيَى وَيَمُوتُ[2518] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1931.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يُسْرًا لَيْسَ بَعْدَهُ عُسْرٌ، وَغِنًى لَيْسَ بَعْدَهُ فَقْرٌ، وَأَمْنًا لَيْسَ بَعْدَهُ خَوْفٌ، وَسَعَادَةً لَيْسَ بَعْدَهَا شَقَاءٌ[2519] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1932.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ وَأَسْتَعِينُكَ عَلَى جَمِيعِ أُمُورِي، وَأَسْأَلُكَ الصَّبْرَ عَلَى بَلِيَّتِي[2520] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

1933.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ[2521] - [خَوْلَة بنت ثَعْلَبَة - الصحابة].

1934.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ ظُهُورَ الْبَغْيِ وَالْفَسَادِ فِي الأَرْضِ، وَمَا يَحُولُ بَيْنَ الْحَقِّ وَأَهْلِهِ مِنَ الطَّمَعِ[2522] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

1935.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أَرْجُوكَ لَهُ (يقصد ابنه الميت)، وَأَخَافُكَ عَلَيْهِ فَحَقِّقْ رَجَائِي وَآمِنْ خَوْفِي[2523] - [محمد بن سليمان - أهل الزهد والتصوف].

1936.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لاَ أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ، وَلاَ أَمْلِكُ نَفْعَ مَا أَرْجُو، وَأَصْبَحَ الأَمْرُ بِيَدِ غَيْرِي، وَأَصْبَحْتُ مَرْتَهَنًا بِعَمَلِي، فَلاَ فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي. اللَّهُمَّ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلاَ تُسَوِّئْ بِي صَدِيقِي، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي، وَلاَ تُسِلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِي، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ[2524] - [عيسى عليه السلام - الأنبياء].

1937.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ فِرَارِ أَصْحَابِي، وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُسَيْلَمَةُ[2525] - [زيد بن الخطاب - الصحابة].

1938.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُبَدِّلَ نِعْمَتَكَ كُفْرًا، وَأَنْ أَكْفُرَهَا بَعْدَ أَنْ عَرَفْتُهَا، وَأَنْ أَنْسَاهَا وَلاَ أُثْنِيَ بِهَا[2526] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

1939.          اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَفْتَقِرَ فِي غِنَاكَ، أَوْ أَضِلَّ فِي هُدَاكَ، أَوْ أُضَامَ فِي سُلْطَانِكَ، أَوْ أُضْطَهَدَ وَالأَمْرُ لَكَ[2527] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

1940.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا[2528] - [غير معرّف - الأعراب].

1941.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّعَبِ وَالتَّعَذُّرِ، وَالْخَيْبَةِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ[2529] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

1942.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخَسْفِ وَالْمَسْخِ، وَالرَّجْفَةِ وَالزَّلْزَلَةِ، وَالصَّاعِقَةِ وَالرِّيحِ الْمُهْلِكَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ[2530] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

1943.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُنُوعِ وَالْخُضُوعِ[2531] - [غير معرّف - الأعراب].

1944.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَيْبَةِ[2532] - [سليك بن سلكة التميمي - الأعراب].

1945.          اللَّهُمُّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ السِّجْنِ وَالدَّيْنِ، وَالسَّبِّ وَالضَّرْبِ، وَمِنَ الْغُلِّ وَالْقَيْدِ، وَمِنَ التَّعْذِيبِ وَالتَّخْيِيسِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَمِنْ شَرِّ الْعَدْوَى فِي النَّفْسِ وَالأَهْلِ وَالْمَالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخَوْفِ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالأَرَقِ، وَمِنَ الْهَرَبِ وَالطَّلَبِ، وَمِنَ الاسْتِخْذَاءِ وَالاسْتِخْفَاءِ، وَمِنَ الإِطْرَادِ وَالإِغْرَابِ، وَمِنَ الْكَذِبِ وَالْعَضِيهَةِ، وَمِنَ السِّعَايَةِ وَالنَّمِيمَةِ، وَمِنْ لُؤْمِ الْقُدْرَةِ، وَمَقَامِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2533] - [أبو الربيع الغنوي - الأعراب].

1946.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعِشْقِ[2534] - [عبد الله بن عباس - الصحابة].

1947.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَاجِرِ وَجَدْوَاهُ، وَالْغَرِيمِ وَعَدْوَاهُ، وَالْعَمَلِ الَّذِي لاَ تَرْضَاهُ[2535] - [غير معرّف - الأعراب].

1948.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ. وأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ زُورًا، أَوْ أَغْشَى فُجُورًا، أَوْ أَكُونَ بِكَ مَغْرُورًا. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ الرَّجَاءِ، وَزَوَالِ النِّعْمَةِ[2536] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

1949.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ الْمُدْقِعِ، وَالذُّلِّ الْمُضْرِعِ[2537] - [غير معرّف - الأعراب].

1950.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقِلَّةِ وَالذِّلَّةِ، وَمِنَ الإِهَانَةِ وَالْمَهْنَةِ، وَالإِخْفَاقِ وَالْوَحْدَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَيْرَةِ وَقِلَّةِ الْحِيلَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ[2538] - [عيسى بن أبي المدوّر - الأعراب].

1951.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَطَرِ الْغِنَى، وَذِلَّةِ الْفَقْرِ[2539] - [غير معرّف - الأعراب].

1952.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خَطَرَاتِ الإِثْمِ، وَنَظَرَاتِ السُّوءِ[2540] - [غير معرّف - الأعراب].

1953.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُلْطَانٍ جَائِرٍ، وَنَدِيمٍ فَاجِرٍ، وَصَدِيقٍ غَادِرٍ، وَغَرِيمٍ مَاكِرٍ، وَقَرِيبٍ مُنَاكِرٍ، وَشَرِيكٍ خَائِنٍ، وَحَلِيفٍ مَائِنٍ، وَوَلَدٍ جَافٍ، وَخَادِمٍ هَافٍ، وَحَاسِدٍ مُلاَفِظٍ، وَجَارٍ مُلاَحِظٍ، وَرَفِيقٍ كَسْلاَنَ، وَخَلِيلٍ وَسْنَانَ، وَمُعِينٍ ضَعِيفٍ، وَمَرْكُوبٍ قَطُوفٍ، وَزَوْجَةٍ مُبَذِّرَةٍ، وَدَارٍ ضَيِّقَةٍ[2541] - [غير معرّف - التصنيف العام].

1954.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الأَلَسِ وَالأَلَقِ، وَالْكِبْرِ وَالسَّخِيمَةِ[2542] - [الحسن بن محمد الصغاني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1955.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَحْرِ الصَّدْرِ وَمِنْ شَتَاتِ الأَمْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ[2543] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1956.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صُحْبَةِ مَنْ غَايَتُهُ خَاصَّةُ نَفْسِهِ وَالانْحِطَاطُ فِي هَوَى مُسْتَشِيرِهِ، وَمِمَّنْ لاَ يَلْتَمِسُ خَالِصَ مَوَدَّتِي إِلاَّ بِالتَّأَتِّي لِمُوَافَقَةِ شَهْوَتِي، وَمَنْ يُسَاعِدُنِي عَلَى سُرُورِ سَاعَتِي وَلاَ يُفَكِّرُ فِي حَوَادِثِ غَدِي[2544] - [عمر بن هبيرة - الملوك والأمراء والقضاة].

1957.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طُولِ الْغَفْلَةِ، وَإِفْرَاطِ الْفِطْنَةِ[2545] - [عمر بن هبيرة - الملوك والأمراء والقضاة].

1958.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَدُوٍّ يَسْرِي، وَمِنْ جَلِيسٍ يُغْرِي، وَمِنْ صَدِيقٍ يُطْرِي[2546] - [عمر بن هبيرة - الملوك والأمراء والقضاة].

1959.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِكَ الْوَاقِعِ، الَّذِي لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ الْوَاسِعِ، الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَانِعٌ[2547] - [عطاءٌ السندي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1960.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِ الأَبْنَاءِ، وَمِنْ قَطِيعَةِ الأَقْرِبَاءِ، وَمِنْ جَفْوَةِ الأَحْيَاءِ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الأَصْدِقَاءِ، وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ[2548] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1961.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فَقْرٍ يُنْسِينِي، وَمِنْ غِنًى يُطْغِينِي، وَمِنْ أَمَلٍ يُلْهِينِي، وَمِنْ شَهْوَةٍ تُغْرِينِي، وَمِنْ غَضَبٍ يُعْمِينِي، وَمِنْ غُرُورٍ يُرْدِينِي، وَمِنْ عَجْزٍ يُعْيِينِي، وَمِنْ كَسَلٍ يُثْنِينِي، وَمِنْ دُنْيَا تُشْقِينِي، وَمِنْ شَيْطَانٍ يُغْوِينِي، وَمِنْ كُلِّ شَرٍّ يُؤْذِينِي[2549] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1962.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نُزُولِ الشَّرِّ وَسُوءِ الْفَهْمِ[2550] - [غير معرّف - الأعراب].

1963.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَظْرَةِ غَيْظٍ نَفَذَتْ مِنْ عَيْنِ حَاسِدٍ، غَائِبُهَا الْحَرْبُ، وَشَاهِدُهَا سِلْمٌ[2551] - [غير معرّف - بعض السلف].

1964.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجَانِ الْحِرْصِ، وَسَوْرَةِ الْغَضَبِ، وَغَلَبَةِ الْحَسَدِ، وَضَعْفِ الصَّبْرِ، وَقِلَّةِ الْقَنَاعَةِ، وَشَكَاسَةِ الْخُلُقِ، وَإلْحَاحِ الشَّهْوَةِ، وَمَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ، وَمُتَابَعَةِ الْهَوَى، وَمُخَالَفَةِ الْهُدَى، وَسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَتَعَاطِي الْكُلْفَةِ، وَإِيثَارِ الْبَاطِلِ عَلَى الْحَقِّ، وَالإِصْرَارِ عَلَى الْمَأْثَمِ، وَاسْتِصْغَارِ الْمَعْصِيَةِ، وَاسْتِكْثَارِ الطَّاعَةِ، وَمُبَاهَاةِ الْمُكْثِرِينَ، وَالإزْرَاءِ بِالْمُقِلِّينَ، وَسُوءِ الْوِلاَيَةِ لِمَنْ تَحْتَ أَيْدِينَا، وَتَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعَارِفَةَ عِنْدَنَا، أَوْ أَنْ نَعْضُدَ ظَالِمًا، أَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفًا، أَوْ نَرُومَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ نُعْجَبَ، أَوْ نَقُولَ فِي الْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ[2552] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1965.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ. اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ. سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ[2553] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1966.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ مِنْ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ[2554] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1967.          اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ. أَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ البُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ، وَمَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2555] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1968.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَوْدَعْتُكَ زَوْجَتِي وَأُمِّي وَأَبْنَائِي وَأَهْلِي وَالْمُسْلِمِينَ، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُكَ[2556] - [محمد جمال النتشة - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1969.          اللَّهُمَّ إِنِّي اجْتَهَدْتُ أَنْ أُؤَدِّبَ ابْنِي فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَى تَأْدِيبِهِ، فَأَدِّبْهُ أَنْتَ لِي[2557] - [الفضيل بن عياض - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1970.          اللَّهُمَّ إِنِّي شَحِيحٌ فَسَخِّنِي فِي نَوَائِبِ الْمَعْرُوفِ قَصْدًا مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ وَلاَ تَبْذِيرٍ وَلاَ رِيَاءٍ وَلاَ سُمْعَةٍ، وَاجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ[2558] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1971.          اللَّهُمَّ إِنِّي شَدِيدٌ فَلَيِّنِّي، وَإِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي، وَإِنِّي بَخِيلٌ فَسَخِّنِي[2559] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1972.          اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ عِنْدَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِكَ، فَارْزُقْنِي النَّشَاطَ فِيهَا، وَالْقُوَّةَ عَلَيْهَا بِالنِّيَّةِ الْحَسَنَةِ الَّتِي لاَ تَكُونُ إِلاَّ بِعِزَّتِكَ وَتَوْفِيقِكَ[2560] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1973.          اللَّهُمَّ إِنِّي غَلِيظٌ فَلَيِّنِّي لِأَهْلِ طَاعَتِكَ بِمُوَافَقَةِ الْحَقِّ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ وَالدَّارِ الآخِرَةِ، وَارْزُقْنِي الْغِلْظَةَ وَالشِّدَّةَ عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَهْلِ الدَّعَارَةِ وَالنِّفَاقِ مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ مِنِّي لَهُمْ وَلاَ اعْتِدَاءٍ عَلَيْهِمْ[2561] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1974.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى عِبَادِكَ[2562] - [أبو ضمضم - الصحابة].

1975.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ بِرِّي (يقصد ابنه الميت)، فَهَبْ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ طَاعَتِكَ[2563] - [غير معرّف - الأعراب].

1976.          اللَّهُمَّ إِنِّي كَثِيرُ الْغَفْلَةِ وَالنِّسْيَانِ، فَأَلْهِمْنِي ذِكْرَكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَذِكْرَ الْمَوْتِ فِي كُلِّ حِينٍ[2564] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1977.          اللَّهُمَّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا، وَلاَ مَوْتًا وَلاَ حَيَاةً وَلاَ نُشُورًا، وَلاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ إِلاَّ مَا أَعْطَيْتَنِي، وَلاَ أَتَّقِيَ إِلاَّ مَا وَقَيْتَنِي. اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ فِي عَافِيَةٍ[2565] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1978.          اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أُرِدْ بِذَلِكَ (يعني استخلاف عمر بن الخطاب) إِلاَّ صَلاَحَهُمْ، وَخِفْتُ عَلَيْهِمُ الْفِتْنَةَ، فَعَمِلْتُ فِيهِمْ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، وَاجْتَهَدْتُ لَهُمْ رَأْيِي، فَوَلَّيْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَهُمْ، وَأَقْوَاهُمْ عَلَيْهِمْ، وَأَحْصَرَهُمْ عَلَى مَا أَرْشَدَهُمْ، وَقَدْ حَضَرَنِي مِنْ أَمْرِكَ مَا حَضَرَ، فَاخْلُفْنِي فِيهِمْ فَهُمْ عِبَادُكَ، وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ. أَصْلِحْ لَهُمْ وَإِلَيْهِمْ، وَاجْعَلْهُ مِنْ خُلَفَائِكَ الرَّاشِدِينَ، يَتَّبِعُ هَدْيَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَهَدْيَ الصَّالِحِينَ بَعْدَهُ، وَأَصْلِحْ لَهُ رَعِيَّتَهُ[2566] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

1979.          اللَّهُمَّ إِنِّي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ لاَ يُصْلِحُهُمْ إِلاَّ الْغِنَى[2567] - [قيس بن سعد - بعض السلف].

1980.          اللَّهُمَّ إِنِّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَكِتَابَكَ (القُرْآنَ). اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً، وَقِرَاءَتِي تَفَكُّرًا، وَفِكْرِي اعْتِبَارًا، وَاجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَاجْتَنَبَ مَعَاصِيكَ، وَلاَ تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي كِتَابَكَ عَلَى قَلْبِي وَلاَ عَلَى سَمْعِي، وَلاَ تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً، وَلاَ تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لاَ تَدَبُّرَ فِيهَا، بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَأَحْكَامَهُ، آخِذًا بِشَرَائِعِ دِينِكَ، وَلاَ تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً، وَلاَ قِرَاءَتِي هَذْرَمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ[2568] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1981.          اللَّهُمَّ إنى أَسْأَلُكَ الْبَقَاءَ وَالنَّمَاءَ، وَطِيبَ الإِتَاءِ، وَحَطَّ الأَعْدَاءِ، وَرَفْعَ الأَوْلِيَاءِ[2569] - [غير معرّف - الأعراب].

1982.          اللَّهُمَّ أَهِّلْنَا بِالإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَالثِّقَةِ بِمَا لَدَيْكَ، وَنَيْلِ الزُّلْفَى عِنْدَكَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا الرَّحِيلَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ الضَّيِّقَةِ، وَالْفَضَاءِ الْحَرِجِ، وَالْمَقَامِ الرَّخِصِ، وَالْعَرْصَةِ الْمَحْشُوَّةِ بِالْغُصَّةِ، وَالسَّاحَةِ الْخَالِيَةِ عَنِ الرَّاحَةِ، بِالسَّلاَمَةِ وَالرِّبْحِ وَالْغَنِيمَةِ إِلَى جِوَارِكَ، حَيْثُ قُلْتَ: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}، وَحَيْثُ يَجِدُ سَاكِنُهُ مِنَ الرَّوْحِ وَالرَّاحَةِ مَا يَقُولُ مَعَهُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}، وَاحْسِمْ مَطَامِعَنَا مِنْ خَلْقِكَ، وَانْزَعْ قُلُوبَنَا عَنِ الْمَيْلِ إِلَى غَيْرِكَ، وَاصْرِفْ أَعْيُنَنَا عَنْ زَهْرَةِ عَالَمِكَ الأَدْنَى، بِرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَجُودِكَ يَا كَرِيمُ[2570] - [غير معرّف - الأعراب].

1983.          اللَّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمٍ سَعَادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطَاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ. يَا مَنْ هُوَ الإِلَهُ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِوَاهُ[2571] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1984.          اللَّهُمَّ إِيثَارًا لَكَ عَلَى الْخَلْقِ، وَسُلْوَةً بِكَ عَنِ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَحْيِنِي حَيَاةً طَيِّبَةً، وَأَمِتْنِي مَوْتًا طَيِّبًا، وَأَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَزِدْنِي، وَلَيْسَ بَعْدَ عَطَائِكَ مَزِيدٌ، فَمِنْ خَزَائِنِكَ وَحْدَكَ أُرِيدُ أَكْثَرَ مِمَّا أُرِيدُ. اللَّهُمَّ عَطَاؤُكَ لاَ يَنْفَدُ، وَهِبَاتُكَ لاَ تَنْتَهِي، وَأَنَا أَمُدُّ رَاحَتَيَّ الصَّغِيرَتَيْنِ، وَأَنْتَ تُهْرِقُ لِي وَتَزِيدُ، فَأَسْتَزِيدُ. وَمَنْ ذَا يَمَلُّ، إِلَهِي، عَطَاءَكَ؟ وَمَنْ ذَا يَشْبَعُ مِنْ فَضْلِكَ؟ فَأَدِمْ عَلَيَّ يَا إِلَهِي، رِزْقَ النُّورِ، وَاجْعَلْ مِنْ ذِكْرِكَ أَنِيسِي حِينَمَا أَجْلِسُ فِي وِحْدَتِي تَحْتَ ظِلاَلِ أَفْكَارِي[2572] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1985.          اللَّهُمَّ أَيْقِظْنَا لِتَدَارُكِ بَقَايَا الأَعْمَارِ، وَوَفِّقْنَا لِلتَّزَوُّدِ مِنَ الْخَيْرِ وَالاسْتِكْثَارِ[2573] - [هاني الرفاعي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

1986.          اللَّهُمَّ أَيْقِظْنَا مِنْ رَقْدَةِ الْغَفْلَةِ وَالْجَهَالَةِ، وَعَافِنَا مِنْ دَاءِ الْفَتْرَةِ وَالْبِطَالَةِ، وَنَزِّهْ قُلُوبَنَا عَنِ التَّعَلِّقِ بِمَنْ دُونَكَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ تُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَكَ، وَأَذْهِبْ ظُلْمَةَ قُلُوبِنَا بِنُورِ هُدَاكَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِمْ فَأَعْرَضُوا عَمَّنْ سِوَاكَ[2574] - [البهاء العاملي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1987.          اللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ، وَتَصْدِيقًا بِكِتَابِكَ، وَاتِّبَاعًا سُنَّةَ نَبِيِّكَ [2575] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1988.          اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، وَلَكَ نُوَحِّدُ وَلاَ نُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا، وَإِنَّ هَؤُلاَءِ أَعْدَاؤُكَ يَكْفُرُونَ بِكَ وَبِآيَاتِكَ، وَيَتَّخِذُونَ لَكَ وَلَدًا. اللَّهُمَّ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَرْجِفْ قُلُوبَهُمْ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا السَّكِينَةَ، وَأَلْزِمْنَا كَلِمَةَ التَّقْوَى، وَآمِنَّا عَذَابَكَ. يَا مَنْ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. يَا مَنْ قَالَ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ: {وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ، هُوَ مَوْلاَكُمْ، فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}[2576] - [أبو عبيدة بن الجراح - الصحابة].

1989.          اللَّهُمَّ أَيِّدِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ. اللَّهُمَّ أَيِّدْهُمْ بِرُوحٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَأَمِدَّهُمْ بِمَلَإٍ مِنْ جُنْدِكَ، وَاحْرُسْهُمْ بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْلَأْهُمْ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ[2577] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

1990.          اللَّهُمَّ أَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ بِالنَّصْرِ[2578] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

1991.          اللَّهُمَّ أَيُّمَا غَازٍ غَزَا الأَعْدَاءَ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ، لِيَكُونَ دِينُكَ الأَعْلَى وَحِزْبُكَ الأَقْوَى وَحَظُّكَ الأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ، وَهَيِّئْ لَهُ الأَمْرَ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الأَصْحَابَ، وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ، وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الأَهْلِ وَالْوَلَدِ، وَأَثِرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ وَتَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ، وَأَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ، وَارْزُقْهُ الشِّدَّةَ، وَأَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ، وَعَلِّمْهُ السِّيَرَ وَالسُّنَنَ، وَسَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ، وَاعْزِلْ عَنْهُ الرِّياءَ، وخَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ، وَاجْعَلْ فِكْرَهُ وَذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإقَامَتَهُ فِيكَ وَلَكَ، فَإذا صَافَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ، وَصَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ، وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ، وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ، فَإنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، وَقَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ، فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ، وَبَعْدَ أنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الأَسْرُ، وَبَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ المُسْلِمِينَ، وَبَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ[2579] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1992.          اللَّهُمَّ أَيُّمَا غَازٍ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ غَزَا أَعْدَاءَكَ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الأَعْلَى وَحِزْبُكَ الأَقْوَى وَحَظُّكَ الأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ، وَهَيِّئْ لَهُ الأَمْرَ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الأَصْحَابَ، وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ، وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الأَهْلِ وَالْوَلَدِ، وَأَثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ، وَتَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ، وَأَصْحِبْهُ السَّلاَمَةَ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ، وَارْزُقْهُ الشِّدَّةَ، وَأَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ، وَعَلِّمْهُ السِّيَرَ وَالسُّنَنَ، وَسَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ، وَاعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ، وَخَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ، وَاجْعَلْ فِكْرَهُ وَذِكْرَهُ وَظَعْنَهُ وَإقَامَتَهُ فِيكَ وَلَكَ. فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ، وَصَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ، وَأَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ، وَلاَ تُدِلْهُمْ مِنْهُ. فَإنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ، وَقَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ، فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ، وَبَعْدَ أنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الأسْرُ، وَبَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ، وَبَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ[2580] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1993.          اللَّهُمَّ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِيًا أَوْ مُرَابِطًا فِي دَارِهِ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً، فَأَجْرِ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْنًا بِوَزْنٍ، وَمِثْلاً بِمِثْلٍ، وَعَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضًا حَاضِرًا يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ، وَسُرُورَ مَا أَتَى بِهِ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ[2581] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

1994.          اللَّهُمَّ ائْتِنَا بِالْفَرَجِ الْقَرِيبِ[2582] - [أبو عبيدة بن الجراح - الصحابة].

1995.          اللَّهُمَّ اجْبُرْنَا[2583] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

1996.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَحَبَّ سَاعَاتِ الدُّنْيَا إِلَيْنَا سَاعَاتِ ذِكْرِكَ وَعِبَادَتِكَ، وَاجْعَلْ أَبْغَضَ سَاعَاتِهَا إِلَيْنَا سَاعَاتِ أَكْلِنَا وَشُرْبِنَا وَنَوْمِنَا[2584] - [شميط بن عجلان - أهل الزهد والتصوف].

1997.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْحَقَّ إِمَامَنَا، وَتَمِّمْ لَنَا الْفَرَحَ بِالَّتِي مَا بَعْدَهَا مُقْتَرَحٌ، وَلاَ وَرَاءَهَا مُطَّرَحٌ، وَلاَ تَجْعَلْنَا اللَّهُمَّ بَاغِينَ وَلاَ عَادِينَ، وَاكْتُبْنَا فِي الأَرْضِ مِنَ الْمُصْلِحِينَ، غَيْرِ الْمُفْسِدِينَ فِيهَا وَلاَ الضَّالِّينَ[2585] - [أحمد شوقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

1998.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْفَضْلَ عِنْدَ خِيَارِنَا، لَعَلَّهُمْ يَعُودُونَ بِهِ عَلَى ذَوِي الْحَاجَةِ مِنَّا[2586] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

1999.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجِلاَءَ أَحْزَانِنَا، وَذَهَابَ هُمُومِنَا وَغُمُومِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا وَدَلِيلَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ، جَنَّاتِ النَّعِيمِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلِأَبْصَارِنَا جِلاَءً، وَلِأَسْقَامِنَا دَوَاءً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصًا، وَمِنَ النَّارِ مُخَلِّصًا. اللَّهُمَّ اكْسُنَا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا بِهِ النِّعَمَ، وَادْفَعْ بِهِ عَنَّا النِّقَمَ، وَاجْعَلْنَا بِهِ عِنْدَ الْجَزَاءِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ الْبَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ الْقُرْآنَ بِنَا مَاحِلاً، وَلاَ الصِّرَاطَ بِنَا زَائِلاً، وَلاَ نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا وَسَنَدَنَا مُحَمَّدًا فِي الْقِيَامَةِ عَنَّا مُعْرِضًا وَلاَ مُوَلِّيًا. اجْعَلْهُ يَا رَبَّنَا، يَا خَالِقَنَا، يَا رَازِقَنَا، لَنَا شَافِعًا مُشَفَّعًا، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا، سَائِغًا هَنِيًّا، لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَاكِثِينَ، وَلاَ جَاحِدِينَ، وَلاَ مَغْضُوبًا عَلَيْنَا، وَلاَ ضَالِّينَ. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2587] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

2000.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا وَلِيًّا يُثَبِّتُنَا مِنَ الزَّلَلِ، وَدَلِيلاً يَهْدِينَا إِلَى صَالِحِ الْعَمَلِ، وَعَوْنًا هَادِيًا يُقَوِّمُنَا مِنَ الْمِيَلِ، وَعَوْنًا يُقَوِّينَا مِنَ الْمَلَلِ، حَتَّى يُبْلِغَ فِينَا أَفْضَلَ الأَمَلِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شَافِعًا يَوْمَ اللِّقَاءِ، وَسِلاَحَا يَوْمَ الارْتِقَاءِ، وَحَجِيجًا يَوْمَ الْقَضَاءِ، وَنُورًا يَوْمَ الظَّلْمَاءِ، يَوْمَ لاَ أَرْضٌ وَلاَ سَمَاءٌ، يَوْمَ يُجْزَى كُلُّ سَاعٍ بِمَا سَعَى. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا رَيًّا يَوْمَ الظَّمَإِ، وَفَوْزًا يَوْمَ الْجَزَاءِ، مِنْ نَارٍ حَامِيَةٍ قَلِيلَةِ الْبُقْيَا عَلَى مَنْ بِهَا اصْطَلَى، وَبِحَرِّهَا تَلَظَّى. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا بُرْهَانًا عَلَى رُؤُوسِ الْمَلاَءِ، يَوْمَ يُجْمَعُ فِيهِ أَهْلُ الأَرْضِ وَأَهْلُ السَّمَاءِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[2588] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2001.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ نُورًا لِعُقُولِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَرْوَاحِنَا، وَمُرْشِدًا لِأَنْفُسِنَا[2589] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2002.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقَلِيلَ مِنَ الدُّنْيَا يَكْفِينَا كَمَا يَكْفِي الْكَثِيرُ أَهْلَهُ[2590] - [شميط بن عجلان - أهل الزهد والتصوف].

2003.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْمُسْلِمِينَ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وَكَالْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى، وَاجْعَلْهُمْ أَذِلَّةً عَلَى الْمُؤْمِنِينَ، أَعِزَّةً عَلَى الْكَافِرِينَ، رُحَمَاءَ بَيْنَهُمْ، وَلاَ تَجْعَلْ بَأْسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ، وَلاَ تُهْلِكْهُمْ بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنْهُمْ[2591] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2004.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَتْمَنَا لِلْقُرْآنِ خَتْمَةً مُبَارَكَةً عَلَى مَنْ قَرَأَهَا وَحَضَرَهَا وَسَمِعَهَا وَأَمَّنَ عَلَى دُعَائِهَا. وَأَنْزِلِ اللَّهُمَّ مِنْ بَرَكَاتِهَا عَلَى أَهْلِ الدُّورِ فِي دُورِهِمْ، وَعَلَى أَهْلِ الْقُصُورِ فِي قُصُورِهِمْ، وَعَلَى أَهْلِ الثُّغُورِ فِي ثُغُورِهِمْ، وَعَلَى أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ فِي حَرَمَيْهِمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ وَأَهْلُ الْقُبُورِ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِنَا، أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِهِمُ الضِّيَاءَ وَالْفُسْحَةَ، وَجَازِهِمْ بِالإِحْسَانِ إِحْسَانًا، وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانًا، وَارْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2592] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

2005.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ زَمَانِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ[2593] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

2006.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ[2594] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

2007.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْر عَمَلِي مَا قَارَبَ أَجَلِي[2595] - [أبو المجيب - الأعراب].

2008.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عَمَلِي مَا وَلِيَ أَجَلِي[2596] - [أبو مَرْجَحٍ - الأعراب].

2009.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَهُمْ فِي رُؤُوسِ الْمَطَرِ[2597] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2010.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَرِيرَتِي خَيْرًا مِنْ عَلاَنِيَتِي، وَاجْعَلْ عَلاَنِيَتِي صَالِحَةً[2598] - [منسوب للنبي - التصنيف العام].

2011.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ شَهْرَنَا شَاهِدًا لَنَا بِأَدَاءِ فَرْضِكَ، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ تَعِبَ وَاجْتَهَدَ وَلَمْ يُرْضِكَ. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ أَنْ تَجْمَعَنَا فِي مِثْلِهِ فَبَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَإِنْ قَضَيْتَ بِقَطْعِ آجَالِنَا وَمَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فَأَحْسِنِ الْخِلاَفَةَ عَلَى بَاقِينَا، وَأَوْسِعِ الرَّحْمَةَ عَلَى مَاضِينَا، وَعُمَّنَا جَمِيعًا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلِ الْمَوْعِدَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ[2599] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2012.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِلَتَنَا بِخَلْقِكَ مِرْقَاةً لِحُسْنِ الصِّلَةِ بِكَ، يَا كَرِيمُ[2600] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2013.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ صِيَامِي صِيَامَ الصَّائِمِينَ، وَقِيَامِي قِيَامَ الْقَائِمِينَ، وَنَبِّهْنِي مِنْ نَوْمَةِ الْغَافِلِينَ، وَهَبْ لِي جُرْمِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ، وَاعْفُ عَنِّي يَا عَافِيًا عَنِ الْمُجْرِمِينَ. اللَّهُمَّ قَرِّبْنِي إِلَى مَرْضَاتِكَ، وَجَنِّبْنِي مِنْ سَخَطِكَ وَنَقَمَاتِكَ، وَوَفِّقْنِي لِقِرَاءَةِ آيَاتِكَ[2601] - [غير معرّف - بعض السلف].

2014.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ طَاعَتَكَ أَلَذَّ عِنْدَنَا مِنَ الطَّعَامِ عِنْدَ الْجُوعِ، وَمِنَ الشَّرَابِ عِنْدَ الظَّمَإِ[2602] - [شميط بن عجلان - أهل الزهد والتصوف].

2015.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحًا، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا، وَلاَ تَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْئًا[2603] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2016.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي هَذَا خَالِصًا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَارْزُقْنِي فِيهِ الْحِكْمَةَ وَالسَّدَادَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ، وَقَيِّضْ لَهُ مِمَّنْ رَسَّخْتَ فِي العِلْمِ وَفَقَّهْتَ فِي الدِّينِ مَنْ يَنْخُلُهُ فَيُنَقِّيهِ[2604] - [هادي بريك - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2017.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ غَفْلَةَ النَّاسِ لَنَا ذِكْرًا، وَمَرَحَ النَّاسِ لَنَا شُكْرًا[2605] - [شميط بن عجلان - أهل الزهد والتصوف].

2018.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ، وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ، وَرَأْفَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَتَحِيَّتَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ، وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قَائِدِ الْخَيْرِ، وَفَاتِحِ الْبِرِّ، وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأُمَّةِ. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ، وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ. اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالْمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ الْمُنِيفَةَ. اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا سُؤْلَهُ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ. اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ فِي أَعْلَى الْمُقَرَّبِينَ دَرَجَتَهُ. اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ، وَأَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ، وَلاَ شَاكِّينَ وَلاَ مُبَدِّلِينَ، وَلاَ فَاتِنِينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ. آمِينْ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2606] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2019.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَوْلَنَا مَوْصُولاً بِالْعَمَلِ، وَعَمَلَنَا مُحَقِّقًا لِلْأَمَلِ، وَلاَ تُضَايِقْنَا فِيمَا نَتَحَوَّلُ بِهِ، وَنَتَقَلَّبُ لَكَ فِيهِ، وَكَنِّفْ عَلَيْنَا بِسِتْرِكَ، وَسَوِّغْنَا بِرَّكَ، وَأَلْهِمْنَا شُكْرَكَ، وَخَفِّفْ عَلَى أَفْوَاهِنَا ذِكْرَكَ، وَاخْصُصْنَا بَعْدَ ذَلِكَ بِمَا هُوَ أَلْيَقُ بِذَلِكَ[2607] - [ابن سمعون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2020.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ، وَنَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ، وَرَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ، وَزُهْدِي فِي مَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ[2608] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2021.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ كَيْدَ أَعْدَائِنَا فِي تَضْلِيلٍ، وَأَرْسِلْ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ، وَأَرِنَا فِيهِمْ عَجَائِبَ قُدْرَتِكَ، كَمَا فَعَلْتَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ[2609] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2022.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِكِتَابِي مِنِ اسْمِكَ فَائِدَةَ الذِّكْرِ وَالْبَقَاءِ، وَاكْتُبْ لَهُ مِنْ حَمْدِكَ مَعْنَى الْقَبُولِ وَالثَّنَاءِ، وَأَلْقِ عَلَيْهِ مِنْ أَثَرِ الْحِكْمَةِ بَرَكَةَ الْمَنْفَعَةِ وَالنَّمَاءِ[2610] - [مصطفى صادق الرافعي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2023.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا هَذَا الْقُرْآنَ فِي الدُّنْيَا نُورًا وَدُسْتُورًا، وَاجْعَلْهُ لَنَا فِي الْقَبْرِ مُؤْنِسًا، وَفِي الْقِيَامَةِ شَفِيعًا، وَإِلَى الْجَنَّةِ دَلِيلاً، وَمِنَ النَّارِ سَتْرًا وَحِجَابًا[2611] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2024.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي قَلْبًا يَخْشَاكَ كَأَنَّهُ يَرَاكَ، إِلَى يَوْمِ يَلْقَاكَ[2612] - [غير معرّف - الأعراب].

2025.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نَصِيبًا مِنْ رَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، وَاهْدِنِي لِبَرَاهِينِكَ السَّاطِعَةِ، وَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَرْضَاتِكَ الْجَامِعَةِ[2613] - [غير معرّف - بعض السلف].

2026.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رَوْعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَدِ، ذِكْرًا لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّرًا فِي قُدْرَتِكَ، وَتَدْبِيرًا عَلَى عَدُوِّكَ، وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ، أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ، أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ، أَوِ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ، أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، نُطْقًا بِالْحَمْدِ لَكَ، وَإغْرَاقًا فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَذَهَابًا فِي تَمْجيدِكَ، وَشُكْرًا لِنِعْمَتِكَ، وَاعْتِرَافًا بِإِحْسَانِكَ، وَإحْصَاءً لِمِنَنِكَ[2614] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2027.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَخَافَتَكَ فِي قُلُوبِنَا، وَأَدِمْ عَلَى قُلُوبِنَا ذِكْرَ الْمَوْتِ[2615] - [يزيد بن ميسرة - أهل الزهد والتصوف].

2028.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ نِسَاءَ الْمُسْلِمِينَ صَالِحَاتٍ تَقِيَّاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ، وَحَبِّبْ لَهُنَّ السَّتْرَ وَالْحِجَابَ، وَاغْرِسْ فِيهِنَّ الْحَيَاءَ وَالْعَفَافَ. اللَّهُمَّ وَاحْرُسْهُنَّ مِنْ دَعَوَاتِ الْمُفْسِدِينَ، وَدِعَايَاتِ الْمُضَلِّلِينَ، وَاجْعَلْ قُدْوَتَهُنَّ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ[2616] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2029.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَظَرِي عِبَرًا، وَصَمْتِي فِكْرًا، وَمَنْطِقِي ذِكْرًا[2617] - [أبو إدريس الخولاني - التابعون].

2030.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَظَرِي عِبْرَةً، وَسُكُوتِي فِكْرَةً، وَكَلاَمِي ذِكْرًا[2618] - [أبو إدريس الخولاني - التابعون].

2031.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذِهِ الْبَلْدَةَ بَلْدَةً آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً رَخِيَّةً، مُسْتَظِلَّةً بِظِلِّ كِتَابِكَ، مُلْتَزِمَةً بِهَدْيِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ[2619] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2032.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِدَايَةَ حَيَاةٍ جَدِيدَةٍ مِلْؤُهَا الإِيمَانُ وَالتَّقْوَى، وَنِهَايَتُهَا الْمَوْتُ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَالْفَوْزُ بِرِضَاكَ يَا عَلاَّمُ[2620] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2033.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ وَفَاتَهُمْ (يقصد أهل القبور) نَجَاةً لَهُمْ مِمَّا يَكْرَهُونَ، وَاجْعَلْ حِسَابَهُمْ زِيَادَةً لَهُمْ فِيمَا يُحِبُّونَ[2621] - [علي بن الفضل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2034.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ يَوْمَنَا خَيْرًا مِنْ أَمْسِنَا، وَغَدَنَا خَيْرًا مِنْ يَوْمِنَا، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ[2622] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2035.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا آمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ، نَاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ، دَاعِينَ إِلَى الْخَيْرِ وَإِلَى الْحَقِّ مُعِينِينَ عَلَيْهِ[2623] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2036.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِحُقُوقِ كِتَابِكَ الْكَرِيمِ الْعَظِيمِ قَائِمِينَ، وَعَلَى تِلاَوَتِهِ مُدَاوِمِينَ، وَبِمَعَانِيهِ عَالِمِينَ، وَبِهِ مُؤَمِّلِينَ، وَمِنَ الْجَفَاءِ لَهُ وَالاسْتِخْفَافِ بِهِ وَالصَّدِّ عَنْهُ سَالِمِينَ[2624] - [عبد الله بن محمد باعباد - أهل الزهد والتصوف].

2037.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِعَظَمَتِكَ نَتَكَلَّمُ، وَبِذِكْرِكَ نَتَرَنَّمُ، وَلِسُنَّةِ حَبِيبِكَ نَتَعَلَّمُ[2625] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2038.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْرًا مِمَّا يُظَنُّ بِنَا[2626] - [بديع الزمان الهمذاني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2039.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شُهَدَاءَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ ، وَاجْعَلْ مُحَمَّدًا عَلَيْنَا شَهِيدًا بِالإِيمَانِ، وَقَدْ سَبَقَتْ لَنَا مِنْكَ الْحُسْنَى، غَيْر مُتَطَاوَلٍ عَلَيْنَا فِي الأَمْوَالِ وَلاَ قَاسِيَةً قُلُوبُنَا، وَلاَ قَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ، وَلاَ سَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ[2627] - [عبيد بن عمير الليثي - التابعون].

2040.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنَ التَّالِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا عِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينِ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ الْبَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[2628] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2041.          اللّهُمَّ اجْعَلْنَا مُسْلِمِينَ لَكَ، وَافِينَ لَكَ بِالْمِيثَاقِ الَّذِي أَخَذْتَ عَلَيْنَا: أَنْ نَكُونَ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ[2629] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2042.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ إِذَا {قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} زَادَهُمْ إِيمَانًا {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}[2630] - [عبد الله محمد بن أبي الحجاج- من أمراء غرناطة - الملوك والأمراء والقضاة].

2043.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ أُوقِظَ فَتَيَقَّظَ، وَذُكِّرَ فَتَذَكَّرَ، وَمِمَّنْ {قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، فَزَادَهُمْ إِيمَانًا، وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ، لَمْ يَمْسُسْهُمْ سُوءٌ، وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}[2631] - [غير معرّف - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2044.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ وَفَّقْتَهُ لِلْخَيْرِ وَهَدَيْتَهُ بِلُطْفِكَ[2632] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2045.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَيَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَيَقْنَعُ بِعَطَايَاكَ، وَيَخْشَاكَ حَقَّ خَشْيَتِكَ[2633] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

2046.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا[2634] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2047.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَأَمَّلُ الْعِبَرَ، وَيَخْشَى الْغِيَرَ، وَيَسْتَعِدُّ لِلْيَوْمِ الَّذِي وَصَفْتَهُ فِي كِتَابِكَ، وَأَمَرْتَ نَبِيَّكَ أَنْ يُنْذِرَهُمْ إِيَّاهُ، إِذْ تَقُولُ: {وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ. وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ}[2635] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

2048.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتْلُو الْقُرْآنَ، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرٍ}. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتْلُو الْقُرْآنَ وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا}. اللَّهُمَّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ، ارْحَمْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ[2636] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2049.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُحِبُّونَ أَحْبَابَكَ، وَيَكْرَهُونَ أَعْدَاءَكَ[2637] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2050.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُخْلِصُ عِبَادَتَكَ، وَيُؤْثِرُ طَاعَتَكَ، وَيَسْتَشْعِرُ خَوْفَكَ وَرَهْبَتَكَ، وَارْزُقْنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحْجُزُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَيُفْضِي بِنَا إِلَى الأَمْنِ مِنْ عَذَابِكَ وَأَلِيمِ عِقَابِكَ، وَهَبْ لَنَا مِنْ رَجَاءِ عَفْوِكَ مَا يُوَافِقُ مَرْضَاتَكَ، وَيُؤَدِّي إِلَى تَحْقِيقِ مَا نَرْجُوهُ مِنْ مَغْفِرَتِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَعَدِّلْ رَجَاءَنَا وَخَوْفَنَا، وَاعْصِمْنَا فِيهِمَا مِنَ الْعُلُوِّ وَالْغُلُوِّ وَالتَّقْصِيرِ وَالسُّمُوِّ، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا، وَأَعِنَّا عَلَى عَدُوِّكِ وَعَدُوِّنَا، إِنَّا إِلَيْكَ راَغِبُونَ، وَبِكَ مُعْتَصِمُونَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2638] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

2051.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْبَرُ الدُّنْيَا وَلاَيَعْبُرُهَا[2639] - [غير معرّف - الأعراب].

2052.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ وَالسَّلاَمَةِ وَالْقُرْآنِ وَالإِيمَانِ[2640] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2053.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِكَ أَهْلِ الْقُرْآنِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ جُنْدِكَ جُنْدِ الرَّحْمَنِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ حِزْبِ الإِيمَانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ الْمُفْلِحِينَ، وَجُنْدِكَ الْغَالِبِينَ. اللَّهُمَّ أَعْلِ بِنَا كَلِمَةَ الإِسْلاَمِ، وَارْفَعْ بِنَا رَايَةَ الْقُرْآنِ[2641] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2054.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أُولِي الأَلْبَابِ، الَّذِينَ يَذْكُرُونَكَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ[2642] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2055.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ السُّعَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُتَعَاوِنِينَ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى، الْمُتَوَاصِينَ بِالْحَقِّ، الْمُتَوَاصِينَ بِالصَّبْرِ، الْمُتَوَاصِينَ بِالْمَرْحَمَةِ[2643] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2056.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ أَشَارَتْ إِلَيْهِمْ أَعْلاَمُ الْهِدَايَةِ، وَوَضُحَتْ لَهُمْ طَرِيقُ النَّجَاةِ، وَسَلَكُوا سَبِيلَ إِخْلاَصِ الْيَقِينِ[2644] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2057.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَظَلُّوا تَحْتَ رِوَاقِ الْحُزْنِ، وَقَرَأُوا صُحُفَ الْخَطَايَا وَنَشَرُوا دَوَاوِينَ الذُّنُوب فَأَوْرَثَهُمُ الْفِكَرَ الصَّالِحَةَ فِي الْقَلْبِ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ أَدَّبُوا أَنْفُسَهُمْ بِلَذَّةِ الْجُوعِ وَتَزَيَّنُوا بِالعِلْمِ، وَسَكَنُوا حَظِيرَةَ الْوَرَعِ، وَغَلَّقُوا أَبْوَابَ الشَّهَوَاتِ، وَعَرَفُوا مَسِيرَ الدُّنْيَا بِمُوقِنَاتِ الْمَعْرِفَةِ حَتَّى نَالُوا عُلُوَّ الزُّهْدِ، فَاسْتَعْذَبُوا مَذَلَّةَ النُّفُوسِ، فَظَفِرُوا بِدَارِ الْجَلاَلِ، وَتَوَاسَوْا بَيْنَهُمْ بِالسَّلاَمِ[2645] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2058.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَعْمَلُوا ذِكْرَ قَطْعِ اللَّذَّاتِ، وَخَالَفُوا مَتَاعَ الْغِرَّةِ بِوَاضِحَاتِ الْمَعْرِفَةِ[2646] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2059.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَرَاسَلَتْ عَلَيْهِمْ سُتُورُ عِصْمَةِ الأَوْلِيَاءِ، وَحَصَّنْتَ قُلُوبَهُمْ بِطَهَارَةِ الصَّفَاءِ، وَزَيَّنْتَهَا بِالْفَهْمِ وَالْحَيَاءِ[2647] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2060.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَفَكَّرُوا فَاعْتَبَرُوا، وَنَظَرُوا فَأَبْصَرُوا، وَسَمِعُوا فَتَعَلَّقَتْ قُلُوبُهُمْ بِالْمُنَازَعَةِ إِلَى طَلَبِ الآخِرَةِ، حَتَّى أَنَاخَتْ وَانْكَسَرَتْ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، فَفَتَقُوا بِنُورِ الْحِكَمِ مَا رَتَقَهُ ظُلْمُ الْغَفْلاَتِ، وَفَتَحُوا أَبْوَابَ مَغَالِيقِ الْعَمَى بِأَنْوَارِ مَفَاتِيحِ الضِّيَاءِ، وَعَمَرُوا مَجَالِسَ الذَّاكِرِينَ بِحُسْنِ مُوَاظَبَةِ اسْتِيدَامِ الثَّنَاءِ[2648] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2061.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ جَازُوا دِيَارَ الظَّالِمِينَ، وَاسْتَوْحَشُوا مِنْ مُؤَانَسَةِ الْجَاهِلِينَ، وَشَابُوا ثَمْرَةَ الْعَمَلِ بِنُورِ الإِخْلاَصِ، وَاسْتَقَوْا مِنْ عَيْنِ الْحِكْمَةِ، وَرَكِبُوا سَفِينَةَ الْفِطْنَةِ، وَأَقْلَعُوا بِرِيحِ الْيَقِينِ، وَلَجَجَوا فِي بَحْرِ النَّجَاةِ، وَرَسُوا بِشَطِّ الإِخْلاَصِ[2649] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2062.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ حَفِظُوا لِلْقُرْآنِ حُرْمَتَهُ لَمَّا حَفِظُوهُ، وَعَظَّمُوا مَنْزِلَتَهُ لَمَّا سَمِعُوهُ، وَتَأَدَّبُوا بِآدَابِهِ لَمَّا حَضَرُوهُ، وَالْتَزَمُوا حُكْمَهُ لَمَّا فَارَقُوهُ، وَأَحْسَنُوا جِوَارَهُ لَمَّا جَاوَرُوهُ، وَأَرَادُوا بِتِلاَوَتِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، فَوَصَلُوا بِهِ إِلَى الْمَقَامَاتِ الْفَاخِرَةِ، وَاجْعَلْنَا بِهِ مِمَّنْ فِي دَرَجِ الْجِنَانِ يَرْتَقِي، وَبِنَبِيِّهِ يَوْمَ عَرْضِهِ وَهُوَ رَاضٍ عَنْهُ يَلْتَقِي، فَالْمُتَشَفِّعُ بِالْقُرْآنِ غَيْرُ شَقِيٍّ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2650] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

2063.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ حَفِظُوا لِلْقُرْآنِ حُرْمَتَهُ لَمَّا حَفِظُوهُ، وَعَظَّمُوا مَنْزِلَتَهُ لَمَّا سَمِعُوهُ، وَتَأَدَّبُوا بِآدَابِهِ لَمَّا حَضَرُوهُ، وَالْتَزَمُوا حُكْمَهُ وَمَا فَارَقوُهُ، وَأَرَادُوا بِتِلاَوَتِهِ وَجْهَكَ الْكَرِيمَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ، فَقَبِلْتَ مِنْهُمْ ذَلِكَ وَأَوْرَدْتَهُمُ الْمَنَازِلَ الْفَاخِرَةَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا رِعَايَةَ حَقِّهِ، وَحِفْظَ آيَاتِهِ، وَعَمَلاً بِمُحْكَمِهِ، وَإِيمَانًا بِمُتَشَابِهِهِ، وَهُدًى فِي تَدَبُّرِهِ، وَتَفَكُّرًا فِي أَمْثَالِهِ، وَمُعْجِزَةً وَتَبَصُّرًا فِي أُمُورِ حُكْمِهِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا بِهِ النِّعَمَ، وَادْفَعْ عَنَّا بِهِ النِّقَمَ، وَاجْعَلْنَا بِهِ عِنْد الْجَزَاءِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ الْبَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِينَا، وَعَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ عَلَى الْوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2651] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2064.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ سُهِّلَ عَلَيْهِمْ طَرِيقُ الطَّاعَةِ، وَتَمَكَّنُوا فِي أَزِمَّةِ التَّقْوَى، وَمُنِحُوا بِالتَّوْفِيقِ مَنَازِلَ الأَبْرَارِ، فَزُيِّنُوا وَقُرِّبُوا وَكُرِّمُوا بِخِدْمَتِكَ[2652] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2065.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ غَسَلُوا أَوْعِيَة الْجَهْلِ بِصَفْوِ مَاءِ الْحَيَاةِ فِي مَسَالِكِ النَّعِيمِ حَتَّى جَالَتْ فِي مَجَالِسِ الذِّكْرِ مَعَ رُطُوبَةِ أَلْسِنَةِ الذَّاكِرِينَ[2653] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2066.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ فَتَحُوا بَابَ الصَّبْرِ، وَرَدَمُوا خَنَادِقَ الْجَزَعِ، وَجَازُوا شَدِيدَ الْعِقَابِ، وَعَبَرُوا جِسْرَ الْهَوَى[2654] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2067.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُفْلِحِينَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون،َ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ وَرَثَةِ الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى[2655] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2068.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ الْمُتَحَابِّينَ فِيكَ، لاَ نَتَعَاوَنُ عَلَى الْمَعَاصِي وَلاَ عَلَى التَّقْصِيرَاتِ وَلاَ عَلَى الزَّلاَّتِ، بَلْ نَتَعَاوَنُ عَلَى مَا يُرْضِيكَ وَيُرْضِي رَسُولَكَ الْمُصْطَفَى وَأَمِينَكَ الْمُجْتَبَى. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ شَرْعِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ دَعْوَتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ سُنَّتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ ذُرِّيَتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ صَحَابَتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ وَرَثَتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ أُمَّتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ مَنْهَجِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ نُورِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ شَرِيعَتِهِ. اجْعَلْنَا فِي خُدَّامِ وَحْيِهِ. وَإِذَا عَرَضْتَ عَلَيْهِ هَذَا الْمَجْلِسَ فَأَحْسِنْ عَرْضَهُ، وَأَصْلِحْ مِنْهُ يَا مَوْلاَنَا لِكُلِّ حَاضِرٍ نِيَّتَهُ وَمَقْصَدَهُ وَذِكْرَهُ، حَتَّى لاَ تَمْتَدَّ الأَعْيُنُ مِنَّا إِلَى حَرَامٍ، وَلاَ تَحُومَ الزَّلاَّتُ حَوْلَ هَذِهِ الْقُلُوبِ وَالنَّوَايَا. تُبْ عَلَيْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا[2656] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2069.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُوفِينَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا، الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ. اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَالَّذِينَ هُمُ الْمُتَّقُونَ[2657] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2070.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا، وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا[2658] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2071.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ مُحِبِّي الْمُحِبِّينَ لَكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، فَإِنَّهُ لاَ يَصْلُحُ لِحُبِّكَ إِلاَّ مَنِ ارْتَضَيْتَهُ[2659] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2072.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَتَحَمَّلُ شَكْوَى الْمُضْطَرِّينَ وَأَنِينَ الْمَرْضَى، حِينَ تَمْنَحُنِي الصِّحَّةَ وَالْعَافِيَةَ وَرَاحَةَ الْبَالِ. وَاجْعَلِ الصَّبْرَ عَلَى مَا أُعَانِيهِ مِنْ ذَلِكَ شُكْرًا لَكَ عَلَى مَا وَهَبْتَنِي مِنَ الصِّحَّةِ، وَوَقَيْتَنِي مِمَّا أَصَبْتَ بِهِ سِوَايَ[2660] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2073.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَأَتَضَرَّعُ إلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ، وَلاَ بِالْخُضُوعِ لِسُؤَالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ، وَلاَ بِالتَّضَرُّعِ إلَى مَنْ دُونَكَ إِذَا رَهِبْتُ، فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلاَنَكَ، وَمَنْعَكَ وَإعْرَاضَكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2661] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2074.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي الْيَوْمَ أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَنْجَحَ مَنْ دَعَاكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ[2662] - [جابر بن زيد - التابعون].

2075.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي حَسَنَ السِّيرَةِ، غَيْرَ مُتَكَلِّفٍ وَلاَ مُحِبٍّ لِلتَّظَاهُرِ، أُكِنُّ الْخَيْرَ مِنْ نَفْسِي[2663] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2076.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، حَتَّى أَكُونَ مُؤْمِنًا حَقًّا[2664] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2077.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عَبْدًا مُؤْمِنًا، يَمْضِي فِي الأَرْضِ سَاعِيًا كَالطُّيُورِ، وَلاَ يَعِيشُ كَلاًّ عَلَى غَيْرِهِ كَالْجَنَازَةِ الَّتِي تُحْمَلُ عَلَى الأَعْنَاقِ[2665] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2078.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ مِنْ أَرْفَعِ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْنِي عِنْد نَفْسِي مِنْ أَوْضَعِ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْنِي عِنْدَ النَّاسِ مِنْ أَوْسَطِ خَلْقِكَ[2666] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2079.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُكْثِرًا لِذِكْرِكَ، مُؤَدِّيًا لِحَقِّكَ، حَافِظًا لِأَمْرِكَ، رَاجِيًا لِوَعْدِكَ، رَاضِيًا فِي كُلِّ حَالاَتِي عَنْكَ، رَاغِبًا فِي كُلِّ أُمُورِي إِلَيْكَ، مُؤَمِّلاً لِفَضْلِكَ، شَاكِرًا لِنِعَمِكَ. يَا مَنْ تُحِبُّ الْعَفْوَ وَالإِحْسَانَ وَتَأْمُرُ بِهِمَا، اعْفُ عَنِّي، وَأَحْسِنْ إِلَيَّ، فَإِنَّكَ بِالَّذِي أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ مِنْ عَفْوِكَ أَحَقُّ مِنِّي بِالَّذِي أَنَا لَهُ أَهْلٌ مِنْ عُقُوبَتِكَ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِوَاكَ، حَتَّى لاَ أَرْجُوَ غَيْرَكَ، وَلاَ أَسْتَعِينَ إِلاَّ إِيَّاكَ[2667] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2080.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ لَكَ يُعْطِي، وَلَكَ يَمْنَعُ، وَبِكَ يَسْتَعِينُ، وَإِلَيْكَ يَلْجَأُ، وَبِكَ يَتَعَزَّزُ، وَلَكَ يَصْبِرُ، وَبِحُكْمِكَ يَرْضَى[2668] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

2081.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَدْعُوكَ مُخْلِصًا فِي الرَّخَاءِ، دُعَاءَ الْمُخْلِصِينَ الْمُضْطَرِّينَ لَكَ فِي الدُّعَاءِ[2669] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2082.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ الغَدَاةَ (أَوِ اللَّيْلَةَ)- نَصِيبًا مِنْ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ، وَنُورٍ تَهْدِي بِهِ، وَرَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا، وَرِزْقٍ تَبْسُطُهُ، وَضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَبَلاَءٍ تَرْفَعُهُ، وَشَرٍّ تَدْفَعُهُ، وَفِتْنَةٍ تَصْرِفُهَا[2670] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

2083.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الأَقَلِّينَ[2671] - [غير معرّف - بعض السلف].

2084.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْنِي عَبْدًا صَبُورًا شَكُورًا، وَاجْعَلْنِي أَذْكُرُكَ كَثِيرًا، وَأُسَبِّحُكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً[2672] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2085.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً، وَلاَ تَجْعَلْهَا مَثُلَةً وَلاَ عُقُوبَةً[2673] - [عيسى عليه السلام - الأنبياء].

2086.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا ازْدَادُوا، وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا. اللَّهُمَّ لاَ تُحَقِّقْ عَلَيَّ الْعَذَابَ، وَلاَ تَقْطَعْ بِيَ الأَسْبَابَ، وَاحْفَظْنِي فِي كُلِّ مَا تُحِيطُ بِهِ شَفَقَتِي، وَتَأْتِي مِنْ وَرَائِهِ سُبْحَتِي، وَتَعْجِزُ عَنْهُ قُوَّتِي[2674] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

2087.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَعْطَيْتَهُمْ شَكَرُوا، وَإِذَا ابْتَلَيْتَهُمْ صَبَرُوا، وَإِذَا أَذْكَرْتَهُمْ ذَكَرُوا. وَاجْعَلْ لِي قَلْبًا تَوَّابًا أَوَّابًا، لاَ فَاجِرًا وَلاَ مُرْتَابًا[2675] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

2088.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ[2676] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2089.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْفَائِزِينَ لَدَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ[2677] - [غير معرّف - بعض السلف].

2090.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الْقَانِتِينَ، وَاجْعَلْنِي فِيهِ مِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ[2678] - [غير معرّف - بعض السلف].

2091.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، وَاجْعَلْ أُمِّي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ[2679] - [أبو نخيلة البجلي - الصحابة].

2092.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَكَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّهَا دَارُ مَقَرِّي، وَإِلَيْهَا مِنْ مُجَاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْوَفَاةَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ[2680] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2093.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذَكَرًا مَيْمُونًا[2681] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2094.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقًا طَيِّبًا لاَ تَبِعَةَ فِيهِ وَلاَ حِسَابَ[2682] - [حسان بن عطية - أهل الزهد والتصوف].

2095.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ سَهْلاً سَرْحًا[2683] - [غير معرّف - الأعراب].

2096.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطًا[2684] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2097.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا خَيْر غَدْوَةٍ غَدَوْتُهَا قَطُّ، وَأَقْرَبَهَا مِنْ رِضْوَانِكَ، وَأَبْعَدَهَا مِنْ سُخْطِكَ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ غَدَوْتُ، وَإِيَّاكَ رَجَوْتُ، وَعَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ، وَوَجْهَكَ أَرَدْتُ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تُبَاهِي بِهِ الْيَوْمَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَأَفْضَلُ[2685] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2098.          اللَّهُمَّ اجْمَعْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ [2686] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

2099.          اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى إِحْقَاقِ الْحَقِّ، وَإِقَامَةِ الْعَدْلِ، وَمُنَاهَضَةِ الظُّلْمِ، وَالأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَالتَّحَرُّرِ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ أَجْنَبِيٍّ، مَادِّيٍّ أَوْ مَعْنَوِيٍّ، وَإِشَاعَةِ التَّرَاحُمِ وَالتَّسَامُحِ وَالْخَيْرِ، فِي بِلاَدِهِمْ وَفِي سَائِرِ الدُّنْيَا[2687] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2100.          اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَتَنَا عَلَى الْهُدَى. اللَّهُمَّ اجْمَعْ كَلِمَةَ الإِخْوَةِ فِي فِلِسْطِينَ عَلَى الْهُدَى. اللَّهُمَّ اجْمَعْ قُلُوبَهُمْ عَلَى التُّقَى. اللَّهُمَّ اجْمَعْ نُفُوسَهُمْ عَلَى الْمَحَبَّةِ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ نِيَّاتِهِمْ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِكَ. اللَّهُمَّ اجْمَعْ عَزَائِمَهُمْ عَلَى عَمَلِ الْخَيْرِ، وَخَيْرِ العَمَلِ[2688] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2101.          اللَّهُمَّ احْدُدْهُ[2689] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2102.          اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاحْفَظْنَا بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا وَأَنْتَ الرَّجَاءُ[2690] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

2103.          اللَّهُمَّ احْرُسْنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنَا بِكَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَنَفْسِي وَأَهْلِي وَوَلَدِي وَمَالِي، إِنَّهُ لاَ تَخِيبُ وَدَائِعُكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2691] - [عيسى بن مسكين بن منظور الإفريقي - أهل الزهد والتصوف].

2104.          اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ وَعَوْنِكَ، وَاخْصُصْنِي بِأَمْنِكَ وَمَنِّكَ، وَتَوَلَّنِي بِاخْتِيَارِكَ وَخَيْرِكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى كَلاَءَةِ غَيْرِكَ، وَهَبْ لِي عَافِيَةً غَيْرَ عَافِيَةٍ، وَارْزُقْنِي رَفَاهِيَةً غَيْرَ وَاهِيَةٍ، وَاكْفِنِي مَخَاشِي اللَّأْوَاءِ، وَاكْنُفْنِي بِغَوَاشِي الآلاَءِ، وَلاَ تُظْفِرْ بِي أَظْفَارَ الأَعْدَاءِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[2692] - [القاسم بن علي الحريري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2105.          اللَّهُمَّ احْفَظْ أَلْسِنَتَنَا مِنْ سُوءِ الْقَوْلِ، وَجَوَارِحَنَا مِنْ سُوءِ الْعَمَلِ، وَقُلُوبَنَا مِنْ سُوءِ النِّيَّاتِ، وَاجْعَلْنَا صَالِحِينَ مُصْلِحِينَ[2693] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2106.          اللَّهُمَّ احْفَظْ أَوْلاَدَهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ، وَأَنْبِتْهُمْ نَبَاتًا حَسَنًا، وَارْزُقْهُمْ رِزْقًا حَسَنًا، وَاجْمَعْهُمْ وَأُمَّهُمْ وَزَوْجَهَا فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى. إِنَّكَ يَا مَوْلاَنَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. أَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[2694] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2107.          اللَّهُمَّ احْفَظْ بَلَدَنَا وَشَعْبَنَا بِكَافَّةِ أَطْيَافِهِ، وَجَنِّبْنَا مَزِيدًا مِنْ سَفْكِ الدِّمَاءِ وَالْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ[2695] - [إبراهيم الحسان - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2108.          اللَّهُمَّ احْفَظْ بَلَدَنَا وَشَعْبَنَا، وَوَحِّدْ صُفُوفَنَا، وَفُكَّ الضِّيقَ عَنْ شَعْبِنَا. اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ بِالأَطْفَالِ الرُّضَّعِ، وَالشَّبَابِ الْخُشَّعِ، وَالشُّيُوخِ الرُّكَّعِ، وَالْبَهَائِمِ الرُّتَّعِ، أَنْ تُلْهِمَنَا الْفَرَجَ الْقَرِيبَ، يَا مُجِيبُ[2696] - [حسين السامرائي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2109.          اللَّهُمَّ احْفَظْنَا مِنَ الْيَأْسِ وَسُوءِ الظَّنِّ وَالْعُجْبِ وَالْغُرُورِ[2697] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2110.          اللَّهُمَّ احْفَظْنَا، وَاحْفَظَ فِينَا نَبِيَّكَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَلاَ تُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا مِنَ الأُمَمِ، وَإِنْ كُنْتَ يَا رَبِّ أَخَذْتَ النَّاسَ بِذَنْبِي، فَهَذِهِ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، فَارْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2698] - [الخليفة المهدي - الملوك والأمراء والقضاة].

2111.          اللَّهُمَّ احْمِلْنَا فِي سُفُنِ نَجَاتِكَ، وَمَتِّعْنَا بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ، وَأَوْرِدْنَا حِيَاضَ حُبِّكَ، وَأَذِقْنَا حَلاَوَةَ وُدِّكَ وَقُرْبِكَ، وَاجْعَلْ جِهَادَنَا فِيكَ، وَهَمَّنَا فِي طَاعَتِكَ، وَأَخْلِصْ نِيَّاتِنَا فِي مُعَامَلَتِكَ، فَإِنَّا بِكَ وَلَكَ، وَلاَ وَسِيلَةَ لَنَا إلَيْكَ إِلاَّ أَنْتَ[2699] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2112.          اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي، وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَسَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي[2700] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2113.          اللَّهُمَّ اخْذُلْهُمْ (يقصد الأعداء) وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا، وَلاَ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا، وَاخْزِهِمْ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2701] - [القاضي عياض بن موسى اليحصبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2114.          اللَّهُمَّ ادْحَرْ عَنَّا الشَّيْطَانَ[2702] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2115.          اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا هَذِهِ الضَّغْطَةَ[2703] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2116.          اللَّهُمَّ اذْخُرْهُ عِنْدَكَ ذَخِيرَةً (تقصد أبا العالية)[2704] - [امرأة من بني رياح - بعض السلف].

2117.          اللَّهُمَّ ارْأَبْ بَيْنَهُمْ[2705] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2118.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ ضَعْفَنَا، وَاشْمَلْنَا بِإِحْسَانِكَ وَتَوْفِيقِكَ، حَتَّى نَتَوَجَّهَ إِلَيْكَ قَاصِدِينَ، وَنُفَوِّضَ أَمْرَنَا إِلَى تَدْبِيرِكَ رَاضِينَ، وَنَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ مُنِيبِينَ، وَنَصِيرَ إِلَى جِوَارِكَ مُشْتَاقِيَن مُخْلِصِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2706] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2119.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتِي فِي الدُّنْيَا، وَارْحَمْ مَصْرَعِي عِنْد الْمَوْتِ، وَارْحَمْ قِيَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ[2707] - [عطاء السليمي - التابعون].

2120.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ فِي الدُّنْيَا غُرْبَتِي، وَعِنْدَ الْمَوْتِ صَرْعَتِي، وَفِي الْقُبُورِ وِحْدَتِي، وَمُقَامِي غَدًا بَيْنَ يَدَيْكَ[2708] - [عطاء بن أبي رباح - التابعون].

2121.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِي مَا يُرْضِيكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ يَا رَحْمَنُ، أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ يَا رَحْمَنُ، أَسْأَلُكَ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُنَوِّرَ بِكِتَابِكَ بَصَرِي، وَأَنْ تُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَأَنْ تُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَأَنْ تَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَأَنْ تَغْسِلَ بِهِ بَدَنِي، فَإِنَّهُ لاَ يُعِينُنِي عَلَى الْحَقِّ غَيْرُكَ، وَلاَ يُؤْتِينِيهِ إِلاَّ أَنْتَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ يَا أَللَّهُ[2709] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2122.          اللَّهُمَّ ارْزُقْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ الْتِفَاتًا صَادِقًا إِلَيْكَ، وَالْتِفَاتًا مُحْكَمًا حَوْلَ كِتَابِكَ، وَاتِّبَاعًا كَامِلاً لِنَبِيِّكَ، وَعِرْفَانًا شَامِلاً بِأَنْفُسِهِمْ فَقَدْ جَهِلُوهَا، وَتَعَارُفًا نَافِعًا بَيْنَ أَجْزَائِهِمْ فَإِنَّهُمْ أَنْكَرُوهَا، وَبَصِيرَةً نَافِذَةً فِي حَقَائِقِ الْحَيَاةِ فَقَدِ اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِمْ سُبُلُهَا الْوَاضِحَةُ، وَهَبْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ نَفْحَةً تُصَحِّحُ الأُخُوَّةَ السَّقِيمَةَ وَتَصِلُ الرَّحِمَ الْمَجْفُوَّةَ، وَتُمْكِّنُ لِلثِّقَةِ بَيْنَهُمْ، وَاتِّحَادًا يَجْمَعُ الشَّمْلَ الْمُمَزَّقَ وَيُعِيدُ الْمَجْدَ الضَّائِعَ، وَيُرْهِبُ عَدُوَّكَ وَعَدُوَّهُمْ، وَرُجُوعًا إِلَى هَدْيِكَ يُقَرِّبُهُمْ مِنْ رِضَاكَ، وَيُسَبِّبُ لَهُمْ رَحْمَتَكَ وَيُزَحْزِحُهُمْ عَنْ عَذَابِ الْخِزْيِ، فَإِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ وَلاَ يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ[2710] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2123.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا إِلَى الْبَيْتِ مَعَادًا[2711] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2124.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْقَتْلَ فِي سَبِيلِكَ، وَوَفَاةً بِبَلْدَةِ رَسُولِكَ[2712] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2125.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا بِكُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْقُرْآنِ حَلاَوَةً، وَبِكُلِّ كَلِمَةٍ كَرَامَةً، وَبِكُلِّ آيَةٍ سَعَادَةً، وَبِكُلِّ سُورَةٍ سَلاَمَةً، وَبِكُلِّ جُزْءٍ جَزَاءً[2713] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2126.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِزْقًا يَزِيدُنَا لَكَ شُكْرًا، وَإِلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْرًا، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى[2714] - [بكر بن عبد الله المزني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2127.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ، وَارْزُقْنَا صَبْرًا عِنْد عَزَائِمِ الأُمُورِ[2715] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

2128.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صِدْقَ الإِقْبَالِ عَلَيْكَ، وَحُسْنَ الْمُعَامَلَةِ مَعَكَ[2716] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2129.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا فِي الدُّنْيَا حُبَّكَ، وَحُبَّ مَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْكَ، وَالاسْتِقَامَةَ كَمَا أَمَرْتَ، وَفِي الآخِرَةِ رَحْمَتَكَ وَرُؤْيَتَكَ[2717] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2130.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنَ الْعُقُولِ أَوْفَرَهَا، وَمِنَ الأَذْهَانِ أَصْفَاهَا، وَمِنَ الأَعْمَالِ أَزْكَاهَا، وَمِنَ الأَخْلاَقِ أَطْيَبَهَا، وَمِنَ الأَرْزَاقِ أَجْزَلَهَا، وَمِنَ الْعَافِيَةِ أَكْمَلَهَا، وَمِنَ الدُّنْيَا خَيْرَهَا، وَمِنَ الآخِرَةِ نَعِيمَهَا[2718] - [أبو بكر بن عبد الله العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

2131.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2719] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2132.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْ فَضْلِكَ، وَلاَ تَحْرِمْنَا رِزْقَكَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَاجْعَلْ غِنَانَا فِي أَنْفُسِنَا، وَاجْعَلْ رَغْبَتَنَا فِيمَا عِنْدَكَ[2720] - [عبد الله بن عباس - الصحابة].

2133.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مِنْكَ طُولَ الصُّحْبَةِ، وَحِفْظَ الْحُرْمَةِ، وَلُزُومَ الْمُرَاقَبَةِ، وَأُنْسَ الطَّاعَةِ، وَحَلاَوَةَ الْمُنَاجَاةِ، وَلَذَّةَ الْمَغْفِرَةِ، وَصِدْقَ الْجَنَانِ، وَحَقِيقَةَ التَّوَكُّلِ، وَصَفَاءَ الْوُدِّ، وَوَفَاءَ الْعَهْدِ، وَتَجَنُّبَ الزَّلَلِ، وَبُلُوغَ الأَمَلِ، وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ بِصَالِحِ الْعَمَلِ[2721] - [أحمد الرفاعي - أهل الزهد والتصوف].

2134.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا هِجْرَةً مِنَ الْمَعْصِيَةِ إِلَى الطَّاعَةِ، وَمِنَ الْفُرْقَةِ إِلَى الْجَمَاعَةِ، وَمِنَ الضَّعْفِ إِلَى الْقُوَّةِ، وَمِنَ الْفِتْنَةِ إِلَى الْعِصْمَةِ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْغِنَى، وَمِنَ الْهَزِيمَةِ إِلَى النَّصْرِ، وَمِنَ الذِّلَّةِ إِلَى الْعِزَّةِ، وَمِنَ الْجَهْلِ إِلَى الْعِلْمِ، وَمنْ الظُّلْمَةِ إِلَى النُّورِ، بِرَحْمَتِكَ يَا مَنْ إِلَيْهِ تَصِيرُ الأُمُورُ[2722] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2135.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّحَفُّظَ مِنَ الْخَطَايَا، وَالاحْتِرَاسَ مِنَ الزَّلَلِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فِي حَالِ الرِّضَا وَالْغَضَبِ[2723] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2136.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّفَكُّرَ وَالتَّدَبُّرَ لِمَا يَتْلُوهُ لِسَانِي مِنْ كِتَابِكَ، وَالْفَهْمَ لَهُ، وَالْمَعْرِفَةَ بِمَعَانِيهِ، وَالنَّظَرَ فِي عَجَائِبِهِ، وَالْعَمَلَ بِذَلِكَ مَا بَقِيتُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2724] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2137.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهَ، وَبَاعِدْنِي مِنَ السَّفَاهَةِ وَالتَّمْوِيهِ، وَاجْعَلْ لِي نَصِيبًا مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُهُ، بِجُودِكَ يَا أَجْوَدَ الأَجْوَدِينَ[2725] - [غير معرّف - بعض السلف].

2138.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الشَّهَادَةَ، وَلاَ تَرُدَّنِي إِلَى أَهْلِي خَائِبًا[2726] - [عمرو بن الجموح الأنصاري - الصحابة].

2139.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي بَعِيرًا أَحْجُجْ عَلَيْهِ[2727] - [أبو الفتح، عثمان بن جنّي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2140.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي خَفْضَ الْجَنَاحِ وَلِينَ الْجَانِبِ لِلْمُؤْمِنِينَ[2728] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2141.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي خَوْفَ الْوَعِيدِ، وَسُرُورَ الْمَوْعُودِ، حَتَّى لاَ أَرْجُوَ إِلاَّ مَا رَجَّيْتَ، وَلاَ أَخَافَ إِلاَّ مَا خَوَّفْتَ[2729] - [الحسن بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

2142.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي رَحْمَةَ الأَيْتَامِ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءَ السَّلاَمِ، وَصُحْبَةَ الْكِرَامِ[2730] - [غير معرّف - بعض السلف].

2143.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي رِزْقًا لاَ أَشْخَصُ لَهُ، وَإِنْ حَضَرْتُهُ لَمْ أَتْعَبْ فِيهِ، وَإِنْ أَتَانِي عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ لَمْ أَرْغَبْ عَنْهُ[2731] - [سلام بن أبي مطيع - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2144.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي سَلاَمَةَ الصَّدْرِ مِنَ الْحَسَدِ، حَتَّى لاَ أَحْسُدَ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِكَ، وَحَتَّى لاَ أَرَى نِعْمَةً مِنْ نِعَمِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا، أَوْ عَافِيَةٍ أَوْ تَقْوَى، أَوْ سَعَةٍ أَوْ رَخاءٍ إِلاَّ رَجَوْتُ لِنَفْسِي أَفْضَلَ ذَلِكَ، بِكَ وَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ[2732] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2145.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي سَهَرًا فِي طَاعَتِكَ[2733] - [همام بن الحارث - أهل الزهد والتصوف].

2146.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَمَلَ الْخَائِفِينَ، وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ، حَتَّى أَتَنَعَّمَ بِتَرْكِ التَّنَعُّمِ، رَجَاءً لِمَا وَعَدْتَ، وَخَوْفًا مِمَّا أَوْعَدْتَ[2734] - [مجهولة - الأعراب].

2147.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَمَلَ الْخَائِفِينَ، وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ، وَيَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ، وَتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِينَ، وَإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ، وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ، وَزُهْدَ الصَّادِقِينَ، وَأَلْحِقْنِي بِالشُّهَدَاءِ وَالأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ[2735] - [شقيق بن إبراهيم البلخي - أهل الزهد والتصوف].

2148.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَيْنَيْنِ هَطَّالَتَيْنِ، تَشْفِيَانِ الْقَلْبَ بِذَرْفِ الدَّمْعِ مِنْ خَشْيَتِكَ، قَبْلَ أَنْ يكُونَ الدَّمْعُ دَمًا، وَالأَضْرَاسُ جَمْرًا[2736] - [سالم بن عبد الله بن عمر - التابعون].

2149.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالاً أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى فِعَالِي، فَإِنَّهُ لاَ يُصْلِحُ الْفِعَالَ إِلاَّ الْمَالُ[2737] - [سعد بن عبادة - الصحابة].

2150.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالاً أَكْبِتُ بِهِ الأَعْدَاءَ، وَبَنِينَ أَصُولُ بِهِمْ عَلَى الأَقْوِيَاءِ[2738] - [غير معرّف - الأعراب].

2151.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالاً وَوَلَدًا وَخَيْرًا، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِي، وَادْفَعْ عَنِّي شُرُورَهُمْ، وَحَسَدَهُمْ، وَبَغْيَهُمْ، وَبَلاَءَهُمْ، وَفِتَنَهُمْ[2739] - [شقيق بن إبراهيم البلخي - أهل الزهد والتصوف].

2152.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَرْتَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ بِمَا وسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ[2740] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2153.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي نَفْسًا طَيِّبَةً مُطْمَئِنَّةً قَانِعًةً بِعَطَائِكَ، رَاضِيَةً بِقَضَائِكَ، مُوقِنَةً بِلِقَائِكَ[2741] - [غير معرّف - الأعراب].

2154.          اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا، فَإِنَّ الْمَوْلَى قَدْ يَعْفُو عَنْ عَبْدِهِ وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ[2742] - [مطرف بن عبد الله بن الشخير - التابعون].

2155.          اللَّهُمَّ ارْفَعْ رَغْبَتَنَا إِلَيْكَ، وَاقْطَعْ رَجَاءَنَا مِمَّنْ سِوَاكَ[2743] - [شميط بن عجلان - أهل الزهد والتصوف].

2156.          اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ مَكَانٍ الْمِحَنَ وَالْبَلاَيَا، وَالْفِتَنَ وَالرَّزَايَا. اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْغَلاَءَ، وَالْوَبَاءَ، وَالرِّبَا، وَالزِّنَا، وَالزَّلاَزِلَ، وَالْمِحَنَ، وَسُوءَ الْفِتَنِ، وَالْمُسْكِرَاتِ، وَالْمُخَدِّرَاتِ، وَالسِّحْرَ، وَالشَّعْوَذَةَ، وَسَائِرَ طُرُقِ الْفَسَادِ وَالْغِوَايَةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2744] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2157.          اللَّهُمَّ اسْتُرْ بَنَاتِنَا، وَاحْفَظْ أَوْلاَدَنَا، وَاهْدِ نِسَاءَنَا، وَارْضَ عَنْ آبَائِنَا، وَأَكْرِمْ أُمَّهَاتِنَا، وَاشْفِ مَرْضَانَا، وَارْحَمْ مَوْتَانَا، وَفُكَّ أَسْرَانَا[2745] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2158.          اللَّهُمَّ اسْتُرْ وَاجْعَلْ تَحْتَ السَّتْرِ مَا تُحِبُّ، فَرُبَّمَا سَتَرْتَ عَلَى مَا تَكْرَهُ[2746] - [بشر الحافي - أهل الزهد والتصوف].

2159.          اللَّهُمَّ اسْدُدْ خَلَّتَهُ[2747] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2160.          اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ الْسَّحَابِ الْمُنْسَاقِ، لِنَبَاتِ أَرْضِكَ الْمُونِقِ فِي جَمِيعِ الآفَاقِ، وَامْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإينَاعِ الثَّمْرَةِ، وأَحْيِ بِلاَدَكَ بِبُلُوغِ الزَّهْرَةِ[2748] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2161.          اللَّهُمَّ اسْقِنَا ذُلُلَ السَّحَابِ دُونَ صِعَابِهَا[2749] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2162.          اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيًا تُسِيلُ مِنْهُ الظِّرَابَ، وَتَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبَابَ، وَتُفَجِّرُ بِهِ الأَنْهَارَ، وَتُنْبِتُ بِهِ الأَشْجَارَ، وَتُرْخِصُ بِهِ الأَسْعَارَ فِي جَمِيعِ الأَمْصَارِ، وَتُنْعِشُ بِهِ الْبَهَائِمَ وَالْخَلْقَ، وَتُكْمِلُ لَنَا بِهِ طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَتُنْبِتُ لَنَا بِهِ الزَّرْعَ، وَتُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ، وَتَزِيدُنَا بِهِ قُوَّةً إلَى قُوَّتِنَا[2750] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2163.          اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا غَدَقًا، وَجَدًى طَبَقًا[2751] - [أبو العباس الجوهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2164.          اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مَغِيثًا، مَرِيعًا، مُمْرِعًا، عَرِيضًا، وَاسِعًا، غَزِيرًا، تَرُدُّ بِهِ النَّهِيضَ، وَتَجْبُرُ بِهِ الْمَهِيضَ[2752] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2165.          اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَى[2753] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2166.          اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِي طَرِيقَ نَبِيِّكَ الْمُصْطَفَى سَيِّدِ الْمُقَرَّبِينَ الأَحْبَابِ، وَأَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ بِاتِّبَاعِهِ (عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ) بِطَرِيقَةِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ[2754] - [أحمد الرفاعي - أهل الزهد والتصوف].

2167.          اللَّهُمَّ اسْمَعْ وَاسْتَجِبْ وَقَرِّبْ[2755] - [ابن سمعون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2168.          اللَّهُمَّ اسْمَعْ، وَإِذَا سَمِعْتَ فَأَجِبْ، وَإِذَا أَجَبْتَ فَبَلِّغْ، وَإِذَا بَلَّغْتَ فَأَدِمْ، فَإِنَّهُ لاَ يَشْقَى مَنْ كُنْتَ لَهُ، وَلاَ يَسْعَدُ مَنْ كُنْتَ عَلَيْهِ[2756] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2169.          اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِي، وَاسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِي، وَنَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِي، وَأَطْلِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِي، وَأَعِنِّي عَلَيْهِ مَا أَبْقَيْتَنِي، فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ[2757] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2170.          اللَّهُمَّ اشْرَحْ لَنَا صُدُورَنَا وَيَسِّرْ لَنَا أُمُورَنَا، وَضَعْ عَنَّا أَوْزَارَنَا، وَارْفَعْ لَنَا ذِكْرَنَا[2758] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2171.          اللَّهُمَّ اشْغَلْنَا بِمَا خَلَقْتَنَا لِأَجْلِهِ، وَلاَ تَشْغَلْنَا بِمَا خَلَقْتَهُ لَنَا وَضَمِنْتَهُ لَنَا، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2759] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2172.          اللَّهُمَّ اضْمُمْ لِي نَشَرِي[2760] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2173.          اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا بِحَبْلِكَ، وَثَبِّتْنَا عَلَى أَمْرِكَ[2761] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2174.          اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مِنِ اخْتِلاَفٍ فِي الْحَقِّ، وَمِنِ اتِّبَاعِ الْهَوَى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ، وَمِنْ سُبُلِ الضَّلاَلَةِ، وَمِنْ شُبُهَاتِ الأُمُورِ، وَمِنَ الزَّيْغِ وَاللَّبْسِ وَالْخُصُومَاتِ[2762] - [إبراهيم التيمي - أهل الزهد والتصوف].

2175.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَطَهِّرْ قَلْبِي، وَحَصِّنْ فَرْجِي[2763] - [مقتبس من حديث نبوي - التصنيف العام].

2176.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ زَلاَّتِ الأَلْحَاظِ، وَسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ، وَشَهَوَاتِ الْجِنَانِ، وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ[2764] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2177.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا كَانَ مِنْ نَقْصٍ وَتَقْصِيرٍ فِي الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ الْحَقِّ، وَشُكْرِ فَضْلِكَ الْكَبِيرِ، إِنَّكَ عَفُوٌّ غَفَّارٌ شَكُورٌ[2765] - [عبد الحميد بن باديس - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2178.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي[2766] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2179.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً[2767] - [أم سلمة - الصحابة].

2180.          اللَّهُمَّ افْتَحْ أَقْفَالَ قُلُوبِنَا بِذِكْرِكَ، وَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ[2768] - [عبد الله بن مصطفى العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

2181.          اللَّهُمَّ افْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَ فُلاَنٍ[2769] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2182.          اللَّهُمَّ افْتَحْ عَلَيَّ فُتُوحَ الْعَارِفِينَ، وَرِدْ بِيَ الْخَيْرَ، وَفَقِّهْنِي فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْنِي مِنْ لَدُنْكَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لِأَكُونَ مِنْ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ، فَأَعْبُدَكَ عَلَى بَصِيرَةٍ وَرَشَادٍ، وَأَكُونَ سَبَبًا فِي إِصْلاَحِ الْبِلاَدِ وَالْعِبَادِ[2770] - [طارق بن محمد السعدي - أهل الزهد والتصوف].

2183.          اللَّهُمَّ افْتَحْ لِدُعَائِنَا بَابَ الْقَبُولِ وَالإِجَابَةِ، وَوَفِّقْنَا لِصِدْقِ التَّوْبَةِ وَالإِنَابَةِ[2771] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2184.          اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا بِخَيْرٍ، وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ، وَاجْعَلْ خِتَامَنَا مِسْكًا[2772] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2185.          اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا فَتْحًا مُبِينًا، وَاهْدِنَا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَانْصُرْنَا نَصْرًا عَزِيزًا، وَأَتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ فِي قُلُوبِنَا سَكِينَتَكَ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ[2773] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2186.          اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا فَتْحًا يَسِيرًا، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا[2774] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2187.          اللَّهُمَّ اقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ عَاجِزٍ وَلاَ مَلُومٍ[2775] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2188.          اللَّهُمَّ اقْذِفْ فِي قُلُوبِنَا رَجَاءَكَ، وَاقْطَعْ رَجَاءَنَا عَمَّنْ سِوَاكَ، وَامْنَحْنَا شَرَفَ رِضَاكَ[2776] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2189.          اللَّهُمَّ اكْفِ النَّاسَ شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ[2777] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2190.          اللَّهُمَّ اكْفِنَا مِنَ اللِّسَانِ فَلْتَتَهُ، وَمِنَ الْهَوَى فِتْنَتَهُ، وَمِنَ الشَّرِّ خَطْرَتَهُ، وَمِنَ الرَّأْيِ غَلْطَتَهُ، وَمِنَ الظَّنِّ خَبْطَتَهُ، وَمِنَ الطَّبْعِ سَوْرَتَهُ، وَمِنَ الأَمْرِ رَوْعَتَهُ، وَمِنَ الْعَدُوِّ سَطْوَتَهُ، وَجَنِّبْنَا مُعَانَدَةَ الْحَقِّ، وَمُجَانَبَةَ الصِّدْقِ، وَشَرَاسَةَ الْخُلُقِ، وَمَذَمَّةَ الْخَلْقِ، وَالْقَحَةَ بِالْعِلْمِ، وَالْبَهْتَ بِالْجَهْلِ، وَالاسْتِعَانَةَ بِاللَّجَاجِ، وَالإِخْلاَدَ إِلَى الْعَاجِلَةِ، وَالْخُفُوقَ مَعَ كُلِّ رِيحٍ، وَاتِّبَاعَ كُلِّ نَاعِقٍ. فَالشَّقِيَّ مَنْ لَمْ تَأْخُذْ بِيَدِهِ، وَلَمْ تُؤَمِّنْهُ مِنْ غَدِهِ، وَالسَّعِيدُ مَنْ آوَيْتَهُ إِلَى كَنَفِ نِعْمَتِكَ، وَنَقَلْتَهُ حَمِيدًا إِلَى مَنَازِلِ رَحْمَتِكَ، غَيْرَ مُنَاقِشٍ لَهُ فِي الْحِسَابِ، وَلاَ سَائِقٍ لَهُ إِلَى الْعَذَابِ، أَنْتَ وَلِيُّ النِّعْمَةِ وَمَانِحُهَا، وَمُرْسِلُ الرَّحْمَةِ وَفَاتِحُهَا، بِيَدِكَ الْخَيْرُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2778] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2191.          اللَّهُمَّ امْلَأْ بِالإِيمَانِ قُلُوبَنَا، وَبِالْيَقِينِ صُدُورَنَا، وَبِالنُّورِ وُجُوهَنَا، وَبِالْحِكْمَةِ عُقُولَنَا، وَبِالْحَيَاءِ أَبْدَانَنَا، وَاجْعَلْ طَاعَتَكَ شِعَارَنَا، وَالسُّنَّةَ طَرِيقَنَا[2779] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2192.          اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي بِكَ فَرَحًا، وَلِسَانِي لَكَ ذِكْرًا، وَجَوَارِحِي فِيمَا يُرْضِيكَ شُغْلاً[2780] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

2193.          اللَّهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبًّا لَكَ، وَخَشْيَةً مِنْكَ، وَتَصْدِيقًا لَكَ، وَإِيمَانًا بِكَ، وَفَرَقًا مِنْكَ، وَشَوْقًا إِلَيْكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2781] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2194.          اللَّهُمَّ امْلَأْهَا عِلْمًا وَفِقْهًا، وَاعْمُرْهَا بِالْمُطِيعِينَ وَالْعَابِدِينَ، وَامْنَعْهَا مِنْ جَبَابِرَةِ الأَرْضِ[2782] - [عقبة بن نافع - التابعون].

2195.          اللَّهُمَّ امْنَحْنَا أَكْنَافَهُمْ. اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ، وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ، وَأَلْحِقْنِي الْيَوْمَ بِنَبِيِّكَ[2783] - [البراء بن عازب - الصحابة].

2196.          اللَّهُمَّ امْنَحْني بِتِلاَوَةِ الْقُرْآنِ قَلْبًا مُتَّصِلاً بِكَ، مُشَاهِدًا لَكَ، عَارِفًا بِأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ، مَعْرِفَةً ذَوْقِيَّةً رَبَّانِيَّةً مُحَصِّلَةً لِرِضَاكَ، مُغْنِيَةً بِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ[2784] - [عبد المحمود نور الدائم - أهل الزهد والتصوف].

2197.          اللَّهُمَّ امْنَحْنِي قَلْبًا لاَ يَنْصَرِفُ فِي آمَالِهِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَلُبًّا لاَ يُعَوِّلُ فِي أَحْوَالِهِ إِلاَّ عَلَيْكَ، وَقَلِّبْنِي عَلَى بِسَاطِ الْمَعْرِفَةِ بِقُوَّةِ التَّوْحِيدِ وَالْيَقِينِ، وَأَيِّدْنِي بِكَ لَكَ بِمَا أَيَّدْتَ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ[2785] - [أحمد الرفاعي - أهل الزهد والتصوف].

2198.          اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيْنَا بِنَصْرٍ قَرِيبٍ، تَشْفِي بِهِ صُدُورَ الْمُؤْمِنِينَ، وَتُقِرُّ بِهِ أَعْيُنَ الْمُوَحِّدِينَ، وَتَخْذُلُ بِهِ أَعْدَاءَ الدِّينِ، وَتَرُدُّ بِهِ الْحَقَّ لِلْمَهْضُومِينَ، وَتَسْتَجِيبُ بِهِ لِدَعْوَةِ الْمَظْلُومِينَ[2786] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2199.          اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ[2787] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2200.          اللَّهُمَّ انْتَقِمْ لِعِبَادَكَ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ[2788] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2201.          اللَّهُمَّ انْجُزْ لِي مَوْعُودَكَ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[2789] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2202.          اللَّهُمَّ انْشُرْ عَلَيْنَا غَيْثَكَ وَبَرَكَتَكَ، وَرِزْقَكَ وَرَحْمَتَكَ، وَاسْقِنَا سُقْيَا نَافِعَةً مُرْوِيَةً مُعْشِبَةً، تُنْبِتُ بِهَا مَا قَدْ فَاتَ، وَتُحْيِي بِهَا مَا قَدْ مَاتَ، نَافِعَةَ الْحَيَا، كَثِيرَةَ الْمُجْتَنَى، تُرْوِي بِهَا الْقِيعَانَ، وَتُسِيلُ الْبُطْنَانَ، وَتَسْتَوْرِقُ الأَشْجَارَ، وَتُرْخِصُ الأَسْعَارَ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ[2790] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2203.          اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي فِلِسْطِينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي العِرَاقِ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي كِشْمِير. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي الشِّيشَانِ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي الفِلِبِّينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا الْمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي أَرْضِ فِلِسْطِينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا حَوْلَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى. اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحًا مُبِينًا، وَاهْدِهِمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَانْصُرْهُمْ نَصْرًا عَزِيزًا، وَأَتِمَّ عَلَيْهِمْ نِعْمَتَكَ وَأَنْزِلْ فِي قُلُوبِهِمْ سَكِينَتَكَ، وَانْشُرْ عَلَيْهِمْ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ. اللَّهُمَّ احْرُسْهُمْ بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْلَأْهُمْ فِي كَنَفِكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ. اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ. اللَّهُمَّ أَعِنْهُمْ وَلاَ تُعِنْ عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ انْصُرْهُمْ وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ امْكُرْ لَهُمْ وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ اهْدِهِمْ وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ انْصُرْهُمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ[2791] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2204.          اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي فِلِسْطِينَ، وَانْصُرْ إِخْوَتَنَا فِي العِرَاقِ، وَانْصُرْ إِخْوَتَنَا الْمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. وَفُكَّ أَسْرَ إِخْوَتِنَا الْمُعْتَقَلِينَ وَالأَسْرَى وَالْمَسْجُونِينَ. اللَّهُمَّ افْكُكْ بِقُوَّتِكَ أَسْرَهُمْ، وَاجْبُرْ بِرَحَمْتِكَ كَسْرَهُمْ، وَتَوَلَّ بِعِنَايَتِكَ أَمْرَهُمْ، وَأَعِدْهُمْ إِلَى أَهْلِهِمْ وَذَوِيهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ[2792] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2205.          اللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوشَ الْمُسْلِمِينَ وَسَرايَاهُمْ وَمُرَابِطَاتِهِمْ[2793] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2206.          اللَّهُمَّ انْصُرْ دِينَكَ، وَلاَ تَنْصُرْ مَحْمُودًا[2794] - [نور الدين محمود زنكي - الملوك والأمراء والقضاة].

2207.          اللَّهُمَّ انْصُرْ كُلَّ مَنْ نَصَرَ الإِسْلاَمَ، وَاخْذُلْ كُلَّ مَنْ خَذَلَ الإِسْلاَمَ، وَأَهْلِكْ كُلَّ مَنْ تَآمَرَ عَلَى الإِسْلاَمِ[2795] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2208.          اللَّهُمَّ انْصُرْ مَنْ كَانَ مِنَّا عَلَى الْحَقِّ[2796] - [أحد الجنود في حرب المسلمين ضد الروم - بعض السلف].

2209.          اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ، وانْصُرْنَا عَلَى أَعْدَائِكَ أَعْدَاءِ الإِسْلاَمِ. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الْيَهُودِ الْمُغْتَصِبِينَ الْمُعْتَدِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الصَّلِيبِيِّينَ الْحَاقِدِينَ الْكَائِدِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الْوَثَنِيِّينَ الْمُتَعَصِّبِينَ الظَّالِمِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الْمَلاَحِدَةِ الْجَاحِدِينَ الْكَافِرِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الطُّغَاةِ الْجَبَّارِينَ الْمُتَسَلِّطِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الْخَوَنَةِ الْمُنَافِقِينَ الْمُتَآمِرِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى جَمِيعِ أَعْدَائِكَ أَعْدَاءِ الدِّينِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ نَكِّسْ أَعْلاَمَهُمْ، وَزَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَدِلْ دَوْلَتَهُمْ، وَأَذْهِبْ رِيحَهُمْ، وَأَزِلْ عَنْ أَرْضِكَ سُلْطَانَهُمْ، وَلاَ تَدَعْ لَهُمْ سَبِيلاً عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْهِمْ بَأْسَكَ الَّذِي لاَ يُرَدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ. اللَّهُمَّ يَا مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَيَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ[2797] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2210.          اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنَا البَاغِي، وَاكْفِنَا شَوْكَتَهُ الْمُسْتَحِدَّةَ، وَأَيِّدْنَا بِمَلاَئِكَتِكَ الْغَالِبِينَ، وَاعْصِمْنَا بِعَوْنِكَ مِنَ الْفَشَلِ وَالْعَجْزِ، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[2798] - [أبو العباس، أحمد القلقشندي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2211.          اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى مَنْ يَتَّخِذُ مَعَكَ شَرِيكًا[2799] - [أحد الجنود في حرب المسلمين ضد الروم - بعض السلف].

2212.          اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ كَنَصْرِ نَبِيِّكَ يَوْمَ الأَحْزَابِ[2800] - [أحد الجنود في جيش المسلمين - بعض السلف].

2213.          اللَّهُمَّ انْظُرْ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ التِي لاَ تَنَامُ وَانْصُرْنَا عَلَى عَدُوِّنَا، وَلاَ تُسْلِمْنَا إِلَى شَرِّ خَلْقِكَ[2801] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

2214.          اللَّهُمَّ انْظُرْ لَنَا بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَانْصُرْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2802] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

2215.          اللَّهُمَّ انْفَعْ بِي أَبَدًا، وَلاَ تَضُرَّ بِقَلَمِي أَحَدًا، وَبَارِكْ لِي فِي عُمُرِي حَتَّى أُمْضِيَهُ كُلَّهُ فِي إِنْتَاجٍ جَلِيلٍ، وَإِخْرَاجٍ جَمِيلٍ[2803] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2216.          اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْقُرْآنِ الَّذِي رَفَعْتَ مَكَانَهُ، وَثَبَّتَّ أَرْكَانَهُ، وَأَيَّدْتَ سُلْطَانَهُ، وَبَيَّنْتَ بَرَكَاتِهِ، وَجَعَلْتَ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ الْفَصِيحَةَ لِسَانَهُ، وَقُلْتَ سُبْحَانَكَ: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}. وَهُوَ أَحْسَنُ كُتُبِكَ نِظَامًا، وَأَوْضَحُهَا كَلاَمًا، وَأَبْيَنُهَا حَلاَلاً وَحَرَامًا، مُحْكَمُ الْبَيَانِ، ظَاهِرُ الْبُرْهَانِ، مَحْرُوسٌ مِنَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ، فِيهِ وَعْدٌ وَوَعِيدٌ، وَتَخْوِيفٌ وَتَهْدِيدٌ، {لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ، تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}. اللَّهُمَّ فَأَوْجِبْ لَنَا بِهِ الشَّرَفَ وَالْمَزِيدَ، وَأَلْحِقْنَا بِكُلِّ بَرٍّ سَعِيدٍ، وَاسْتَعْمِلْنَا فِي الْعَمَلِ الصَّالِحِ الرَّشِيدِ. إِنَّكَ أَنْتَ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَنَا بِهِ مُصَدِّقِينَ، وَلِمَا فِيهِ مُحَقِّقِينَ، فَاجْعَلْنَا بِتِلاَوَتِهِ مُنْتَفِعِينَ، وَإِلَى لَذِيذِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَبِمَا فِيهِ مُعْتَبِرِينَ، وَلِأَحْكَامِهِ جَامِعِينَ، وَلِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَلِثَوَابِهِ حَائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ شُهُودِنَا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا رَاجِعِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا فِي لَيْلَتِنَا هَذِهِ أَجْمَعِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2804] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

2217.          اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْقُرْآنِ، وَعُمَّنًا بِالْغُفْرَانِ، وَوَفِّقْنَا لِلإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا نُورًا وَإِمَامًا وَرَحْمَةً[2805] - [عبد الله بن محمد باعباد - أهل الزهد والتصوف].

2218.          اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ، وَارْحَمْنَا بِالْهِدَايَةِ وَالْعِصْمَةِ، وَأَوْزِعْنَا شُكْرَ مَا أَوْلَيْتَ مِنَ النِّعْمَةِ. {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}[2806] - [القاضي عياض بن موسى اليحصبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2219.          اللَّهُمَّ انْقُلْنَا بِالْقُرْآنِ مِنَ الشَّقَاءِ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمِنَ النَّار إِلَى الْجَنَّةِ، وَمِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الْهِدَايَةِ، وَمِنَ الذُّلِّ إِلَى الْعِزِّ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَمِنْ أَنْوَاعِ الشُّرُورِ كُلِّهَا إِلَى أَنْوَاعِ الْخَيْرِ كُلِّهَا، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ[2807] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2220.          اللَّهُمَّ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ مَعْصِيَتِكَ إِلَى عِزِّ طَاعَتِكَ[2808] - [إبراهيم بن أدهم - أهل الزهد والتصوف].

2221.          اللَّهُمَّ اهْدِ شَبَابَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ اهْدِ نِسَاءَهُمْ. اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْهِمُ الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِهِمْ، وَكَرِّهْ إِلَيْهِمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَهُمْ بِسُوءٍ فَاشْغَلْهُ بِنَفْسِهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرَهُ، يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ[2809] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2222.          اللّهُمَّ اهْدِنَا بِنُورِ الْقُرْآنِ إِلَى سِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَدِينِكَ الْقَويمِ[2810] - [عبد المحمود نور الدائم - أهل الزهد والتصوف].

2223.          اللَّهُمَّ اهْدِنَا صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ، الَّذِينَ قاَلُوا (رَبُّنَا اللَّهُ) ثُمَّ اسْتَقَامُوا، وَعَلِمُوا أَنَّكَ أَنْتَ الْجَبَّارُ الَّذِي خَضَعَتْ لِجَبَرُوتِهِ الْجَبَابِرَةُ، وَالْعَزِيزُ الَّذِي ذَلَّتْ لِعِزَّتِهِ الْمُلُوكُ الأَعِزَّةُ، وَخَشَعَتْ لِمَهَابَةِ سَطْوتِهِ ذَوُو الْمَهَابَةِ، فَلَمْ يُرْهِبْهُمْ بَغْيُ بَاغٍ وَلاَ ظُلْمُ سَفَّاحٍ ظَالِمٍ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[2811] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2224.          اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ. اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَاجْمَعِ اللَّهُمَّ كَلِمَةَ الأُمَّةِ، بِحَبِيبِكَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، عَلَى مَا يُرْضِيكَ. يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، طَهِّرْ هَذِهِ الأُمَّةَ مِنْ أَسْبَابِ الْخِلاَفِ، وَمِنْ أَسْبَابِ الْخِصَامِ، وَمِنْ أَسْبَابِ الشِّقَاقِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[2812] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2225.          اللَّهُمَّ اهْدِنَا، وَعَافِنَا، وَارْزُقْنَا[2813] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

2226.          اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي أَوْلاَدِي، وَلاَ تَضُرَّهُمْ، وَوَفِّقْهِمْ لِطَاعَتِكَ، وَارْزُقْنِي بِرَّهُمْ. اللَّهُمَّ يَا مُعَلِّمَ إِبْرَاهِيمَ عَلِّمْهُمْ، وَيَا مُفَهِّمَ سَلَيْمَانَ فَهِّمْهُمْ، وَيَا مُؤْتِيَ لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ آتِهِمُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ. اللَّهُمَّ عَلِّمْهُمْ مَا جَهِلُوا، وَذَكِّرْهُمْ مَا نَسُوا، وَافْتَحْ عَلَيْهِمْ مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ مَجِيبُ الدَّعَوَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لَهُمْ قُوَّةَ الْحِفْظِ، وَسُرْعَةَ الْفَهْمِ، وَصَفَاءَ الذِّهْنِ[2814] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2227.          اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَعِلْمِي وَعَمَلِي، وَرِزْقِي وَعَافِيَتِي، وَوَقْتِي وَعُمُرِي، وَجَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ[2815] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2228.          اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ نَبْتَدِي، وَبِهَدْيِكَ نَهْتَدِي، وَبِكَ يَا مُعِينُ، نَسْتَرْشِدُ وَنَسْتَعِينُ. وَنَسْأَلُكَ أَنْ تُكَحِّلَ بِنُورِ الْحَقِّ بَصَائِرَنَا، وَأَنْ تَجْعَلَ إِلَى رِضَاكَ مَصَائِرَنَا[2816] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2229.          اللّهُمَّ بِحَقِّ الْعَرْشِ وَمَنْ عَلاَهُ، وَبِحَقِّ الْوَحْيِ وَمَنْ أَوْحَاهُ، وَبِحَقِّ النَّبِيِّ وَمَنْ نَبَّاهُ، وَبِحَقِّ الْبَيْتِ وَمَنْ بَنَاهُ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ، يَا بَارِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، وَآتِنَا وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فَرَجًا مِنْ عِنْدِكَ[2817] - [فاطمة الزهراء - الصحابة].

2230.          اللَّهُمَّ بِكَ نَسْتَنْصِرُ فَلاَ تَخْذُلْنَا، وَعَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ فَلاَ تَكِلْنَا، وَبِبَابِكَ نَقِفُ فَلاَ تَطْرُدْنَا، وَإِيَّاكَ نَسْأَلُ فَلاَ تُخَيِّبْنَا، وَلِجَنَابِكَ نَنْتَسِبُ فَلاَ تُبْعِدْنَا عَنْكَ. نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَقْرِنَا إِلَيْكَ، وَنَشْكُو إِلَيْكَ أَحْوَالَنَا وَهِيَ لاَ تَخْفَى عَلَيْكَ[2818] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2231.          اللَّهُمَّ بَلِّغْنِي آمَالِي مِنَ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ، وَأَطِلْ عُمُرِي لِأَبْلُغَ مَا أُحِبُّ مِنْ ذَلِكَ[2819] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2232.          اللَّهُمَّ بَيِّنْ لِي أَيَّ الْمَذَاهِبِ خَيْرٌ[2820] - [محمد بن ناصر - بعض السلف].

2233.          اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا، تُطَهِّرُنَا بِهَا جِسْمًا وَقَلْبًا وَرُوحًا[2821] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2234.          اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَهَادَتَهُ، وَامْنَحْنَا القُدْرَةَ أَنْ نَسِيرَ عَلَى دَرْبِهِ[2822] - [سوسن حماد - التصنيف العام].

2235.          اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ صَلاَتَنَا وَصِيَامَنَا وَقِيَامَنَا وَتِلاَوَتَنَا وَصَالِحَ أَعْمَالِنَا. اللَّهُمَّ، وَمَا قَصَّرْنَا فِيهِ فَاغْفِرْهُ لَنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[2823] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2236.          اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا مِنْ أَعْمَالِنَا مَا كَانَ صَالِحًا، وَأَصْلِحْ مِنْهَا مَا كَانَ فَاسِدًا، وَأَصْلِحْ فَسَادَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْنَا ظَاهِرًا وَبَاطِنًا، يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ[2824] - [عدنان السقا - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2237.          اللَّهُمَّ تَمِّمْ لِيَ النِّعْمَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ. اللَّهُمَّ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي ذُنُوبِي. اللَّهُمَّ اكْفِنِي مَؤُونَةَ الدُّنْيَا، وَكُلَّ هَوْلٍ فِي الْقِيَامَةِ، حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ[2825] - [وهب بن منبه - التابعون].

2238.          اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي مَعَ الأَبْرَارِ، وَلاَ تُبْقِنِي مَعَ الأَشْرَارِ[2826] - [أبو الدرداء - الصحابة].

2239.          اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي مَعَ الأَبْرَارِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي الأَشْرَارِ، وَأَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ[2827] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2240.          اللَّهُمَّ ثَبِّتْ عَلَيْنَا عُقُولَنَا[2828] - [شمس الدين الذهبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2241.          اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا أَنْ نَزِلَّ، وَاهْدِنَا أَنْ نَضِلَّ[2829] - [غير معرّف - الأعراب].

2242.          اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِالْيَقِينِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَذِكْرِ الْمَقَامِ بَيْن يَدَيْكَ وَالْحَيَاءِ مِنْكَ، وَارْزُقْنِي الْخُشُوعَ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، وَالْمُحَاسَبَةَ لِنَفْسِي، وَصَلاَحَ النِّيَّاتِ، وَالْحَذَرَ مِنَ الشُّبُهَاتِ[2830] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2243.          اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي، وَاجْعَلْنِي هَادِيًا مَهْدِيًّا[2831] - [مقتبس من حديث نبوي - التصنيف العام].

2244.          اللَّهُمَّ جَدِّدِ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ، وَجَدِّدْ لَهُمْ أَمْرَ دِينِهِمْ، وَاجْعَلْ هَوَاهُمْ تَبَعَا لِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُكَ . اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُمْ بِحَيْرَتِهِمْ يَقِينًا، وَبِضَيَاعِهِمْ هُدًى، وَبِتَرَدُّدِهِمْ عَزْمًا، وَبِجَهْلِهِمْ عِلْمًا، وَبِغَفْلَتِهِمْ يَقَظَةً وَوَعْيًا، وَبِعَجْزِهِمْ قُوَّةً وَقُدْرَةً، وَبِكَسَلِهِمْ نَشَاطًا وَعَمَلاً، وَبِيَأْسِهِمْ وَإِحْبَاطِهِمْ رَجَاءً وَثِقَةً، وَبِاسْتِسْلاَمِهِمْ وَذُلِّهِمِ إِبَاءً وَعِزَّةً، وَبِسَلْبِيَّتِهِمْ وَنُكُوصِهِمْ إِيجَابِيَّةً وَتَقَدُّمًا، وَبِتَخَلُّفِهِمْ وَقُصُورِهِمْ لَحَاقًا وَسَبْقًا، وَبِاسْتِهْتَارِهِمْ وَلاَ مُبَالاَتِهِمْ شُعُورًا مُؤَرِّقًا بِالتَّبِعَةِ وَالْمَسْؤُولِيَّةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُمْ بِتَنَاكُرِهِمْ تَعَارُفًا، وَبِتَنَافُرِهِمْ تَآلُفًا، وَبِتَعَادِيهِمْ أُخُوَّةً، وَبِتَبَاغُضِهِمْ مَحَبَّةً، وَبِتَخَاذُلِهِمْ تَنَاصُرًا وَتَعَاوُنًا، فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَيْدَانٍ[2832] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2245.          اللَّهُمَّ جَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلاَمَةِ، وَحَقِّقْنَا بِالتَّقْوَى وَالاسْتِقَامَةِ، وَأَعِذْنَا مِنْ مُوجِبَاتِ النَّدَامَةِ[2833] - [الحسين بن أبي بكر باعلوي - أهل الزهد والتصوف].

2246.          اللَّهُمَّ جَمِّلْنَا بِالْعَافِيَةِ، وَكَمِّلْنَا بِالْيَقِينِ، وَاخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ[2834] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2247.          اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا التَّكَلُّفَ، وَأَعِذْنَا مِنَ الْخَطَإِ، وَاحْمِنَا الْعُجْبَ بِمَا يَكُونُ مِنْهُ، وَالثِّقَةَ بِمَا عِنْدَنَا، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُحْسِنِينَ[2835] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2248.          اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا زَلَّةَ الرَّأْيِ، وَزَلْزَلَةَ الْعَقِيدَةِ، وَدَغَلَ الضَّمِيرِ، وَرَيْنَ الْبَصِيرَةِ، وَخَيْبَةَ الرَّجَاءِ، وَطَيْشَ السِّهَامِ، وَجَنِّبْنَا الْخَوْفَ مِنْ غَيْرِكَ، وَالْجُحُودَ لِخَيْرِكَ، وَالْبُخْلَ عَلَيْكَ بِرِزْقِكَ، وَالرَّهْبَةَ مِنْ عَدُوِّكَ، وَالضَّلاَلَ فِي مَعْرِفَتِكَ، وَالْهَجْرَ لِكِتَابِكَ، وَالشَّكَّ فِي وَعْدِكَ، وَالاسْتِخْفَافَ بِوَعِيدِكَ، وَالدَّخَلَ فِي الانْتِسَابِ إِلَيْكَ، وَاجْنُبْنَا وَقَوْمَنَا أَنْ نَعْبُدَ هَذِهِ الأَصْنَامَ الَّتِي أَضَلَّتْ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ[2836] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2249.          اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا فُضُولَ الْقَوْلِ بِمَا عِنْدَنَا، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ[2837] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2250.          اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الأَمَرَّيْنِ، وَاكْفِنِي شَرَّ الأَجْوَفَيْنِ[2838] - [غير معرّف - الأعراب].

2251.          اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَى الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الْجُمَعَ وَالْجَمَاعَاتِ، وَالْحَجَّ وَالْعُمْرَاتَ، وَالصِّدْقَ وَالصَّدَقَاتِ، وَالْبِرَّ وَالْبَرَكَاتِ، وَالْجُودَ وَالْقُرُبَاتِ، بِرَحْمَتِكَ يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ[2839] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2252.          اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ الإِحْسَانَ، وَكَرِّهْ إِلَيَّ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ السُّخْطَ وَالنِّيرَانَ[2840] - [غير معرّف - بعض السلف].

2253.          اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِي، وَيَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِي، وَطَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَامْحُ عَنِّي شَرَّ مَا قَدَّمْتُ، وَأَوْجِدْنِي حَلاَوَةَ الْعَافِيَةِ، وَأَذِقْنِي بَرْدَ السَّلاَمَةِ، وَاجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتِي إِلَى عَفْوِكَ، وَمُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إِلَى تَجَاوُزِكَ، وَخَلاصِي مِنْ كَرْبِي إِلَى رَوْحِكَ، وَسَلاَمَتِي مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ، إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالإِحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[2841] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2254.          اللَّهُمَّ حَبِّبْ بَيْنَ نِسَائِنَا، وَبَغِّضْ بَيْنَ رِعَائِنَا، وَاجْعَلِ الْمَالَ فِي سُمَحَائِنَا[2842] - [أبو سيارة وهو رجل من بني عدوان اسمه عميلة بن الأعزل - الأعراب].

2255.          اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَى قَلْبِ زَوْجِي، وَجَمِّلْنِي فِي عَيْنِهِ، وَاسْتُرْ عُيُوبِي عَنْهُ، وَاسْتُرْ عُيُوبَهُ عَنِّي، وَأَلِّفْ بَيْنَ قَلْبَيْنَا، وَاجْمَعْنَا فِي الْفِرْدَوْسِ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي بِرَّهُ وَارْزُقْهُ بِرِّي[2843] - [غير معرّف - بعض السلف].

2256.          اللَّهُمَّ حَرِّرْ أَرْضَنَا. اللَّهُمَّ طَهِّر قُدْسَنَا[2844] - [نزار ريان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2257.          اللَّهُمَّ حَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبغَ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ[2845] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2258.          اللَّهُمَّ حُطَّنِي فِي تُرْبَتِي، وَغُرْبَتِي، وَغَيْبَتِي، وَأَوْبَتِي، وَنَجْعَتِي، وَرَجْعَتِي، وَتَصَرُّفِي، وَمُنْصَرَفِي، وَتَقَلُّبِي، وَمُنْقَلَبِي، وَاحْفَظْنِي فِي نَفْسِي وَنَفَائِسِي، وَعِرْضِي، وَعَرْضِي، وَعَدَدِي وَعِدَدِي وَسَكَنِي وَمَسْكَنِي، وَحَوْلِي وَحَالِي، وَمَالِي وَمَآلِي، وَلاَ تُلْحِقْ بِي تَغْيِيرًا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ مُغِيرًا، وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا[2846] - [القاسم بن علي الحريري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2259.          اللَّهُمَّ حِطْنِي بِأَمَانِكَ، وَأَرْخِ عَلَيَّ سِتْرَكَ، وَلاَ تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَخَافُكَ، وَلاَ تُوَلِّنِي غَيْرَكَ يَا مَنْ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ[2847] - [غير معرّف - الأعراب].

2260.          اللَّهُمَّ حَقِّقْنَا بِحَقَائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ، وَاسْلُكْ بِنَا مَسَالِكَ أَهْلِ الْحُبِّ[2848] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2261.          اللَّهُمَّ حَقِّقْنَا بِحَقَائِقِ الْفِكْرِ، وَأَنْعِمْ عَلَيْنَا بِنِعَمِ الذِّكْرِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[2849] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2262.          اللَّهُمَّ حَكِّمْ فِينَا كِتَابَكَ وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، وَلاَ تُحَكِّمْ فِينَا شَرَّ خَلْقِكَ. وَارْزُقْنَا فَهْمَ الْقُرْآنِ لَفْظًا وَمَعْنًى، وَمُتَابَعَةَ السُّنَّةِ قَوْلاً وَعَمَلاً، وَاجْعَلِ الْحَمْدَ يُرْوِينَا، وَالْحِلْمَ يُرَقِّينَا، وَالعِلْمَ يَهْدِينَا، وَالرِّزْقَ يُرْضِينَا وَيُغْنِينَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا شَهَوَاتِنَا، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنَ إِخْوَانِنَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ وَالْهِجْرَانِ، وَمُفَارَقَةِ الإِخْوَانِ، وَمِنْ شَرِّ الإِنْسِ وَالْجَانِّ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي سُلْطَانٍ، وَمِنْ شَرِّ مَا تُجْرَى بِهِ الأَقْلاَمُ[2850] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2263.          اللَّهُمَّ حَلِّنِي بِالتَّوْفِيقِ، وَأَيِّدْنِي بِالنُّصْرَةِ، وَاقْرُنْ مَنْطِقِي بِالسَّدَادِ[2851] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2264.          اللَّهُمَّ خَالِقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَرَازِقَ كُلِّ حَيٍّ، خُذْ بِنَوَاصِينَا إِلَى الْخَيْرِ، وَخُذْ بِأَيْدِينَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ[2852] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2265.          اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلِّصُهَا، وَأَبْق لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُهَا، فَإنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا[2853] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2266.          اللَّهُمَّ خِرْ لِعُمَرَ فِي لِقَائِكَ[2854] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2267.          اللَّهُمَّ خَرَجْنَا إِلَيْكَ حِينَ اعْتَكَرَتْ عَلَيْنَا حَدَابِيرُ السِّنِينَ، وَأَخْلَفَتْنَا مَخَايِلُ الْجُودِ، فَكُنْتَ الرَّجَاءَ لِلْمُبْتَئِسِ، وَالْبَلاَغَ لِلْمُلْتَمِسِ. نَدْعُوكَ حِينَ قَنَطَ الأَنَامُ، وَمُنِعَ الْغَمَامُ، وَهَلَكَ السَّوَامُ، أَلاَّ تُؤَاخِذَنَا بِأَعْمَالِنَا، وَلاَ تَأْخُذَنَا بِذُنُوبِنَا، وَانْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِالسَّحَابِ الْمُنْبَعِقِ، وَالرَّبِيعِ الْمُغْدِقِ، وَالنَّبَاتِ الْمُونِقِ، سَحًّا وَابِلاً تُحْيِي بِهِ مَا قَدْ مَاتَ، وَتَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ[2855] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2268.          اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي الْيَوْمَ مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي سَهْمًا فِي كُلِّ حَسَنَةٍ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ[2856] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

2269.          اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي مِنَ الْحَسَدِ، وَاحْصُرْنِي عَنِ الذُّنُوبِ، وَوَرِّعْنِي عَنِ الْمَحَارِمِ، وَلا تُجَرِّئْنِي عَلَى الْمَعَاصِي، وَاجْعَلْ هَوَايَ عِنْدَكَ، وَرِضَايَ فِيمَا يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي، وَفِيمَا خَوَّلْتَنِي، وَفِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ، وَاجْعَلْنِي فِي كُلِّ حَالاَتِي مَحْفُوظًا مَكْلُوءًا مَسْتُورًا مَمْنُوعًا مُعَاذًا مُجَارًا[2857] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2270.          اللَّهُمَّ خَلِّقْنَا بِأَخْلاَقِ الْمُتَّقِينَ، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْتَ -يَا رَبَّنَا- الْمَحْمُودُ عَلَى كُلِّ حَالٍ[2858] - [محمد أديب الصالح - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2271.          اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ، وَجَعَلْتَنِي لَهُ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ، أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ[2859] - [الفرس العربي - التصنيف العام].

2272.          اللَّهُمَّ دَاوِ جِرَاحَ مَعَاصِينَا بِدَوَاءِ طَاعَتِكَ، وَنَوِّرْ ظَلاَمَ قُلُوبِنَا بِنُورِ هِدَايَتِكَ، وَأَمِدَّنَا بِرُوحٍ مِنْ عِنْدِكَ[2860] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2273.          اللَّهُمَّ دُلَّنَا عَلَى قَهْرِ نُفُوسِنَا الَّتِي هِيَ أَقْرَبُ أَعْدَائِنَا إِلَيْنَا وَأَكْثَرُهُمْ نِكَايَةً فِينَا[2861] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2274.          اللَّهُمَّ ذَلِّلْ لَنَا الْعَقَبَاتِ، وَسَهِّلْ لَنَا الصِّعَابَ فِي حَيَاتِنَا. اللَّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سَهْلاً[2862] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2275.          اللَّهُمَّ ذَهَبَ الإِخْوَانُ، وَاشْتَدَّ الزَّمَانُ. اللَّهُمَّ اكْفِنِي عَجْلاَنَ، إِلَى غَيْرِ خِزْيٍ وَلاَ هَوَانٍ[2863] - [سفيان الثوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2276.          اللَّهُمَّ رَبَّ الرِّيحِ الْعَاصِفِ، وَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ، وَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ، مُنْشِئَ السَّحَابِ، وَمَالِكَ الرِّقَابِ، ذَا الْمِنَنِ الْعِظَامِ، وَالأَيَادِي الْجِسَامِ؛ هَذِهِ مُضَرُ خَيْرُ الْبَشَرِ، تَشْكُو سُوءَ الْحَالِ، وَشِدَّةَ الإِمْحَالِ، قَدِ احْدَوْدَبَتْ ظُهُورُهَا، وَغَارَتْ عُيُونُهَا، وَشَعِثَتْ شُعُورُهُا، وَقَدْ خَلَّفُوا نِسَاءً ضُلَّعًا، وَصِبْيَانًا رُضَّعًا، وَبَهَائِمَ رُتُّعًا. فَآتِهِمُ اللَّهُمَّ رِيحًا جَرَّارَةً، وَسَحَابًا دَرَّارَةً، تُضْحِكُ أَرْضَهُمْ، وَتَكْشِفُ ضُرَّهُمْ[2864] - [عبد المطلب جد النبي - التصنيف العام].

2277.          اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَحْفُوظِ الْمَكْفُوفِ الَّذِي جَعَلْتَهُ سَقْفًا لِلَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَجَعَلْتَ فِيهِ مَجْرَى الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَمَنَازِلَ النُّجُومِ، وَجَعَلْتَ فِيِه سِبْطًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ لاَ يَسْأَمُونَ الْعِبَادَةَ، وَرَبَّ الأَرْضِ الَّتِي جَعَلْتَهَا قَرَارًا لِلأَنَامِ وَالْهَوَامِّ وَالأَنْعَامِ، وَمَا لاَ يُحْصَى مِمَّا نَرَى وَمَا لاَ نَرَى مِنْ خَلْقِكَ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ الفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ، وَرَبَّ السَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَرَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ الْمُحِيطِ بِالْعَالَمِ، وَرَبَّ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي الَّتِي جَعَلْتَهَا لِلأَرْضِ أَوْتَادًا وَلِلْخَلْقِ مَتَاعًا: إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا، فَجَنِّبْنَا الْبَغْيَ وَالْفَسَادَ، وَسَدِّدْنَا لِلْحَقِّ، وَإِنْ أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنِي الشَّهَادَةَ، وَجَنِّبْ بَقِيَّةَ أَصْحَابِي مِنَ الْفِتْنَةِ[2865] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2278.          اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِكَ إِلَهًا {لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}. اكْشِفْ عَنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ هَذِهِ الْفِتْنَةَ، وَادْفَعْ عَنْهُمُ الْبَلاَءَ، وَأَنْعِمْ عَلَى عِبَادِكَ الَّذِينَ آمَنُوا بِكَ، وَمُنِعُوا عِبَادَتَكَ إِلاَّ سِرًّا، مُسْتَخْفِينَ بِذَلِكَ، حَتَّى يَعْبُدُوكَ عَلاَنِيَةً[2866] - [أصحاب الكهف - التصنيف العام].

2279.          اللَّهُمَّ رَبِّي إِنْ كُنْتَ حَبَسْتَ عَنَّا النَّصْرَ مِنَ السَّمَاءِ، فَاجْعَلْ ذَلِكَ لِمَا هُوَ خَيْرٌ، وَانْتَقِمْ مِنْ هَؤُلاَءِ الظَّالِمِينَ[2867] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

2280.          اللَّهُمَّ رَضِّنَا بِقَضَائِكَ وَصَبِّرْنَا عَلَى طَاعَتِكَ، وَعَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَعَنِ الشَّهَوَاتِ الْمُوجِبَاتِ لِلنَّقْضِ أَوِ الْبُعْدِ عَنْكَ، وَهَبْ لَنَا حَقِيقَةَ الإِيمَانِ بِكَ حَتَّى لاَ نَخَافَ وَلاَ نَرْجُوَ غَيْرَكَ، وَلاَ نَعْبُدَ شَيْئًا سِوَاكَ، وَأَوْزِعْنَا شُكْرَ نَعْمَائِكَ، وَغَطِّنَا بِرِدَاءِ عَافِيَتِكَ، وَانْصُرْنَا بِالْيَقِينِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَأَسْفِرْ وُجُوهَنَا بِنُورِ صِفَاتِكَ، وَأَضْحِكْنَا وَبَشِّرْنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ أَوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْ يَدَكَ مَبْسُوطَةً عَلَيْنَا وَعَلَى أَهْلِينَا وَأَوْلاَدِنَا وَمَنْ مَعَنَا بِرَحْمَتِكَ، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، يَا نِعْمَ الْمُجِيبُ[2868] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

2281.          اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ لِمَا عَجَّلْتَ تَأْخِيرًا، وَلاَ لِمَا أَخَّرْتَ تَعْجِيلاً[2869] - [عمر بن الوليد بن عبد الملك - الملوك والأمراء والقضاة].

2282.          اللَّهُمَّ رَضِيتُ لِنَفْسِي مَا رَضِيتَ لِي[2870] - [أبو العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير - أهل الزهد والتصوف].

2283.          اللَّهُمَّ رَغِّبْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ[2871] - [منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي - أهل الزهد والتصوف].

2284.          اللَّهُمَّ رَقِّقْ قُلُوبَنَا بِخَشْيَتِكَ، وَامْلَأْ جَوَانِحَنَا بِمَحَبَّتِكَ، وَارْزُقْنَا عَيْنًا دَامِعَةً، وَقُلُوبًا خَاشِعَةً[2872] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2285.          اللَّهُمَّ زِدْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِحْسَانًا، وَرَاجِعْ مُسِيئَهُمْ إِلَى التَّوْبَةِ. اللَّهُمَّ وَحُطْ مِنْ وَرَائِهِمْ بِرَحْمَتِكَ[2873] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

2286.          اللَّهُمَّ زِدْنِي حِكْمَةً وَفَهْمًا، وَمَعْرِفَةً وَعِلْمًا[2874] - [غير معرّف - بعض السلف].

2287.          اللَّهُمَّ زِدْهُ مِنَ الْخَيْرَاتِ، وَابْسُطْ لَهُ فِي الْبَرَكَاتِ، حَتَّى يَكُونَ كُلُّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِهِ مُوفِيًا عَلَى أَمْسِهِ، مُقَصِّرًا عَنْ فَضِيلَةِ غَدِهِ[2875] - [سهل بن هارون - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2288.          اللَّهُمَّ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ.. (وَافْعَلْ بِهِمْ وَافْعَلْ)[2876] - [سعد بن أبي وقاص - الصحابة].

2289.          اللَّهُمَّ زَهِّدْنَا فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّهُ صَلاَحُ قُلُوبِنَا وَأَعْمَالِنَا وَجَمِيعِ طَلَبَاتِنَا، وَنَجَاحُ حَاجَاتِنَا[2877] - [الفضيل بن عياض - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2290.          اللَّهُمَّ زَهِّدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَوَسِّعْ عَلَيْنَا فِيهَا، وَلاَ تُزْوِهَا عَنَّا، وَلاَ تُرَغِّبْنَا فِيهَا[2878] - [غير معرّف - الأعراب].

2291.          اللَّهُمَّ زَيِّنْ أَخْلاَقَنَا بِالْقُرْآنِ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ بِالْقُرْآنِ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِتِلاَوَةِ كِتَابِكَ مُنْتَفِعِينَ، وَإِلَى لَذِيذِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَإِلَى أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَلِثَوَابِهِ حَائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ شُهُورِنَا ذَاكِرِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا رَاجِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ لَنَا قَائِدًا إِلَى الْخَيْرَاتِ، وَقَائِدًا لَنَا إِلَى الْجَنَّاتِ، وَطَرِيقَنَا إِلَى بُلُوغِ أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَوَسِيلَتَنَا إِلَى حُصُولِ الْكَرَامَاتِ، وَوَسِيلَتَنَا إِلَى بُلُوغِ الأُمْنِيَاتِ، وَوَسِيلَتَنَا إِلَى بُلُوغِ أَعْلَى الْمَرَاتِبِ وَالْمَقَامَاتِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2879] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2292.          اللَّهُمَّ زَيِّنِّي بِالسَّتْرِ وَالْعَفَافِ، وَاسْتُرْنِي بِلِبَاسِ الْقُنُوعِ وَالْكَفَافِ، وَاحْمِلْنِي عَلَى الْعَدْلِ وَالإِنْصَافِ، وَأَمِّنِّي مِنْ كُلِّ مَا أَخَافُ[2880] - [غير معرّف - بعض السلف].

2293.          اللَّهُمَّ سَادَّ الْخَلَّةِ، وَكَاشِفَ الْكُرْبَةِ، أَنْتَ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ، وَمَسْؤُولٌ غَيْرُ مُبْخَلٍ، وَهَذِهِ عَبْدَاؤُكَ وَإِمَاؤُكَ بِغَدَرَاتِ حَرَمِكَ، يَشْكُونَ إِلَيْكَ سَنَتَهُمْ، أَذْهَبَتِ الْخُفَّ وَالظِّلْفَ. اللَّهُمَّ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا غَيْثًا مُغْدِقًا مَرِيعًا[2881] - [عبد المطلب جد النبي - التصنيف العام].

2294.          اللَّهُمَّ سَبِّخْ عَنِّي الْحُمَّى[2882] - [غير معرف - التصنيف العام].

2295.          اللَّهُمَّ سَدِّدْ عَلَى دَرْبِ الْحَقِّ خُطَانَا، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْخَطَّائِينَ الَّذِينَ تَأْخُذُهُمُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ، فَبِكَ نَعْتَزُّ، وَبِكَ نَسْتَعِينُ، وَأَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ[2883] - [علي المصري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2296.          اللَّهُمَّ سَدِّدْنَا لِلْخَيْرِ[2884] - [أبو منصور الأزهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2297.          اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ تُعْشِبُ بِهَا نِجَادُنَا، وَتَجْرِي بِهَا وِهَادُنَا، وَيُخْصِبُ بِهَا جَنَابُنَا وَتُقْبِلُ بِهَا ثِمَارُنَا، وَتَعِيشُ بِهَا مَوَاشِينَا، وَتَنْدَى بِهَا أَقَاصِينَا، وَتَسْتَعِينُ بِهَا ضَوَاحِينَا، مِنْ بَرَكَاتِكَ الْوَاسِعَةِ، وَعَطَايَاكَ الْجَزِيلَةِ، عَلَى بَرِيَّتِكَ الْمُرْمِلَةِ، وَوَحْشِكَ الْمُهْمَلَةِ. وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا سَمَاءً مُخْضِلَةً، مِدْرَارًا هَاطِلَةً، يُدَافِعُ الْوَدْقُ مِنْهَا الْوَدْقَ، وَيَحْفِزُ الْقَطْرُ مِنْهَا الْقَطْرَ، غَيْرَ خُلَّبٍ بَرْقُهَا، وَلاَ جَهَامٍ عَارِضُهَا، وَلاَ قَزَعٍ رَبَابُهَا، وَلاَ شَفَّانٍ ذِهَابُهَا، حَتَّى يُخْصِبَ لاِِمْرَاعِهَا الْمُجْدِبُونَ، وَيَحْيَا بِبَرَكَتِهَا الْمُسْنِتُونَ، فَإِنَّكَ تُنْزِلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا، وَتَنْشُرُ رَحْمَتَكَ، وَأَنْتَ الْوَلِيُّ الْحَميدُ[2885] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2298.          اللَّهُمَّ سُقْيَا مِنْكَ مُحْيِيَةً مُرْوِيَةً، تَامَّةً عَامَّةً، طَيِّبَةً مُبَارَكَةً، هَنِيئَةً مَرِيعَةً، زَاكِيًا نَبْتُهَا، ثَامِرًا فَرْعُهَا، نَاضِرًا وَرَقُهَا، تُنْعِشُ بِهَا الضَّعِيفَ مِنْ عِبَادِكَ، وَتُحْيِي بِهَا الْمَيِّتَ مِنْ بِلاَدِكَ[2886] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2299.          اللَّهُمَّ سَمْعٌ لاَ بَلْغٌ[2887] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2300.          اللَّهُمَّ شَافِيَ الصُّدُورِ، وَكَافِيَ الأُمُورِ، اشْفِ صُدُورَنَا بِنَصْرٍ مِنْ عِنْدِكَ، تُحِقُّ بِهِ الْحَقَّ وَتُبْطِلُ بِهِ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ[2888] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2301.          اللَّهُمَّ صَبْراً[2889] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

2302.          اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي، وَاقْطَعْ مَنَ قَطَعَنِي[2890] - [الرحم - التصنيف العام].

2303.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ، وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاَحِ الثِّقَةَ، وَمِنْ عَدَاوَةِ الأَدْنَيْنِ الْوَلاَيَةَ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، ومِنْ خِذْلاَنِ الأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحيحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلاَبِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاَوَةَ الأَمَنَةِ[2891] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2304.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَتِّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لاَ أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لاَ أَزِيغُ عَنْهَا، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لاَ أَشُكُّ فِيهَا، وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمْرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، فَإذَا كَانَ عُمْرِي مَرْتَعًا لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ[2892] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2305.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْ سَلاَمَةَ قُلُوبِنَا فِي ذِكْرِ عَظَمَتِكَ، وَفَرَاغَ أبْدَانِنَا فِي شُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَانْطِلاَقَ أَلْسِنَتِنَا فِي وَصْفِ مِنَّتِكَ[2893] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2306.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلْنَا مِنْ دُعَاتِكَ الدَّاعِينَ إلَيْكَ، وَهُدَاتِكَ الدَّالِّينَ عَلَيْكَ، وَمِنْ خَاصَّتِكَ الْخَاصِّينَ لَدَيْكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2894] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2307.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاكْفِنَا حَدَّ نَوائِبِ الزَّمَانِ، وَشَرَّ مَصَائِدِ الشَّيْطَانِ، وَمَرَارَةَ صَوْلَةِ السُّلْطَانِ[2895] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2308.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكِدْ لَنَا وَلا تَكِدْ عَلَيْنَا، وَامْكُرْ لَنَا وَلاَ تَمْكُرْ بِنَا، وَأَدِلْ لَنَا وَلاَ تُدِلْ مِنَّا[2896] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2309.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذَا كَبُرْتُ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذَا نَصِبْتُ، وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ، وَلاَ الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلاَفِ مَحَبَّتِكَ، وَلاَ مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إلَيْكَ[2897] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2310.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لِي يَدًا عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَلِسَانًا عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي، وَظَفَرًا بِمَنْ عَانَدَنِي، وَهَبْ لِي مَكْرًا عَلَى مَنْ كَايَدَنِي، وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَتَكْذِيبًا لِمَنْ قَصَبَنِي، وَسَلاَمَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي، وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي، وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي[2898] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2311.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ، وَاغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ، وَدَاوِنِي بصُنْعِكَ، وَأَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ، وجَلِّلْنِي رِضَاكَ، وَوَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأُمُورُ لأِهْدَاهَا، وَإذَا تَشَابَهَتِ الأَعْمَالُ لِأَزْكَاهَا، وَإِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لِأَرْضَاهَا[2899] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2312.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبَادَةٍ، وَفَرَاغًا فِي زَهَادَةٍ، وَعِلْمًا فِي اسْتِعمَالٍ، وَوَرَعًا فِي إجْمَالٍ[2900] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2313.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَئُونَةَ الاكْتِسَابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ، فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ، وَلاَ أَحْتَمِلَ إصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ. اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ[2901] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2314.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَدًا عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ، وَأَعِزَّنِي وَلاَ تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلاَقِ وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ[2902] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2315.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا أُنْفِقُ مِنْهُ[2903] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2316.          اللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَبَلِّغْ بِإِيمَانِي أكْمَلَ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَبِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الأَعْمَالِ[2904] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2317.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلاَيَةِ، وَهَبْ لِي صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَلا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ، وَلا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدًّا كَدًّا، وَلاَ تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدًّا، فَإِنِّي لاَ أَجْعَلُ لَكَ ضِدًّا، وَلاَ أَدْعُو مَعَكَ نِدًّا[2905] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2318.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ فِي بَسْطِ الْعَدْلِ، وَكَظْمِ الْغَيْظِ، وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ، وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ، وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَإِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيحِ، وَطِيبِ الْمُخَالَقَةِ، وَالسَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ، وَإِيثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْيِيرِ، وَالإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَزَّ، وَاسْتِقْلاَلِ الْخَيْرِ وَإنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَأَكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ، وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأْيِ الْمُخْتَرَعِ[2906] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2319.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَسَدِّدْنِي لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ، وَأَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ، وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ، وَأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ، وأُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إلَى حُسْنِ الذِّكْرِ، وَأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ، وَاُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ[2907] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2320.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَلاَ تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالإِقْتَارِ، فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وَأُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ[2908] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2321.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَقِنَا مِنْكَ، وَاحْفَظْنَا بِكَ، وَاهْدِنَا إلَيْكَ، وَلاَ تُبَاعِدْنَا عَنْكَ، إِنَّ مَنْ تَقِهِ يَسْلَمْ، وَمَنْ تَهْدِهِ يَعْلَمْ، وَمَنْ تُقَرِّبُهُ إلَيْكَ يَغْنَمْ[2909] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2322.          اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلاَ اُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلاَ أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَلاَ أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَلاَ أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَلاَ أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي[2910] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2323.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلاَّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلاَ تُحْدِثْ لِي عِزًّا ظَاهِرًا إِلاَّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدْرِهَا[2911] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2324.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَمَتِّعْنِي بِالاقْتِصَادِ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ، وَمِنْ صَالِحِي الْعِبَادِ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ، وَسَلاَمَةَ الْمِرْصَادِ[2912] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2325.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَانْهَجْ لِي إلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلاً سَهْلَةً، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[2913] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2326.          اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَلاَ تُبَدِّلْ جَاهِي بِالإِقْتَارِ، فَأَسْتَرْزِقَ طَامِعًا رِزْقَكَ مِنْ غَيْرِكَ، وَأَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ، وَأُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وَأَفْتَتِنَ بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ كُلِّهِ وَلِيُّ الإِجَابَةِ وَالْمَنْعِ[2914] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2327.          اللَّهُمَّ ضَاقَتْ بِنَا الْمَسَالِكُ، وَأَحَاطَتْ بِنَا الْمَهَالِكُ، وَاشْتَدَّتْ بِنَا الأَزَمَاتُ، وَاسْتَحْكَمَتْ حَلَقَاتُهَا، وَأَزِفَتِ الآزِفَةُ، لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِكَ كَاشِفَةٌ، فَاكْشِفِ اللَّهُمَّ غُمَّتَنَا، وَفَرِّجْ كُرْبَتَنَا، وَأَغِثْ لَهْفَتَنَا[2915] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2328.          اللَّهُمَّ طَهِّرْ أَقْوَالَنَا مِنَ اللَّغْوِ، وَأَعْمَالَنَا مِنَ الْعَبَثِ، وَإِرَادَتَنَا مِنَ الْوَهَنِ، وَأَنْفُسَنَا مِنَ الشُّحِّ، وَأَلْسِنَتَنَا مِنَ الْكَذِبِ، وَأَعْيُنَنَا مِنَ الْخِيَانَةِ، وَقُلُوبَنَا مِنَ النِّفَاقِ، وَعِبَادَاتِنَا مِنَ الرِّيَاءِ، وَحَيَاتَنَا مِنَ التَّنَاقُضِ[2916] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2329.          اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَحَصِّنْ فَرْجِي مِنَ الْفَوَاحِشِ[2917] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2330.          اللَّهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي، وَنَقِّ بَاطِنِي، فَإِنَّ الْمِرْآةَ الصَّدِءَةَ لاَ تَنْعَكِسُ عَلَيْهَا الصُّورَةُ الْوَاضِحَةُ[2918] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2331.          اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنْ ضُرُوبِ الْفَسَادِ، وَحَبِّبْ إِلَى أَنْفُسِنَا طَرَائِقَ الرَّشَادِ، وَكُنْ لَنَا دَلِيلاً، وَبِنَجَاتِنَا كَفِيلاً، بِمَنِّكَ وَجُودِكَ اللَّذَيْنِ مَا خَلاَ مِنْهُمَا شَيْءٌ مِنْ خَلْقِكَ الْعُلْوِيِّ وَالسُّفْلِيِّ، وَلاَ فَاتَنَا شَيْءٌ مِنْ صُنْعِكَ الْجَلِيِّ وَالْخَفِيِّ[2919] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2332.          اللَّهُمَّ طَهِّرْ لِسَانِي مِنَ الْكَذِبِ، وَقَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ، وَعَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ، وَبَصَرِي مِنَ الْخِيَانَةِ، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ[2920] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2333.          اللَّهُمَّ طَهِّرْ مِنَّا أَيْدِيَنَا وَقُلُوبَنَا، وَبَلِّغْنَا مِنَ الانْصِرَافِ إِلَيْكَ مَطْلُوبَنَا، وَعَرِّفْنَا بِمَنْ لاَ يَعْرِفُ غَيْرَكَ، وَلاَ يَسْتَرْفِدُ إِلاَّ خَبَرَكَ، يَا أَللَّهُ[2921] - [لسان الدين، ابن الخطيب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2334.          اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذَارِ، وَصَبِّرْنِي عَلَى كَائِنَاتِ الأَقْدَارِ، وَوَفِّقْنِي لِلتُّقَى وَصُحْبَةِ الأَبْرَارِ[2922] - [غير معرّف - بعض السلف].

2335.          اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ الْعَظِيمِ، وَسَتْرِكَ الْجَمِيلِ، وَإِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ، يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ، يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَسَنَدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِخْوَانِهِ الأَنْبِيَاءِ وَعَلَى آلِهِ وَالْمَلاَئِكَةِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا. رَبّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلِ الصَّالِحِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2923] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

2336.          اللَّهُمَّ عَافِيَتُكَ لَنَا أَوْسَعُ، وَبِرُّكَ لَنَا أَجْمَعُ، وَتَدْبِيرُكَ لَنَا أَنْفَعُ، فَدَبِّرْنَا بِأَحْسَنِ تَدْبِيرٍ[2924] - [محمد بن عيدروس الحبشي - أهل الزهد والتصوف].

2337.          اللَّهُمَّ عَجَزَتْ عَنَّا أَنْصَارُنَا، وَعَجَزَ عَنَّا حَوْلُنَا وَقُوَّتُنَا، وَعَجَزَتْ عَنَّا أَنْفُسُنَا، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَ بَكَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا، وَأَحْيِ الْعِبَادَ وَالْبِلاَدَ[2925] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2338.          اللَّهُمَّ عَرِّفِ الْمُسْلِمِينَ مَا يَجْهَلُونَ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لاَ يَعْلَمُونَ، وَبَصِّرْهُمْ مَا لاَ يُبْصِرُونَ[2926] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2339.          اللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسِي، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَاءَكَ مِنْ قَلْبِي[2927] - [يوسف بن أسباط - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2340.          اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا أَدَبَ الْعِبَادَةِ[2928] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

2341.          اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا أَدَبَ الْعِيَادَةِ[2929] - [السري السقطي - أهل الزهد والتصوف].

2342.          اللَّهُمَّ عَلِّمْنَا مِنَ الْقُرْآنِ مَا جَهِلْنَا، وَذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نُسِّينَا، وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، وَارْزُقْنَا حُسْنَ الْفَهْمِ لَهُ، وَحُسْنَ الْعَمَلِ بِهِ، وَحُسْنَ الدَّعْوَةِ إِلَيْهِ[2930] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2343.          اللَّهُمَّ عَلِّمْنِي التَّزَيُّنَ بِخَيْرِ الأَعْمَالِ، وَأَنْ أَرْجُوَ مِنْكَ رَجَاءً حَسَنًا[2931] - [أكبر (من شعراء الهند) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2344.          اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالصَّهَايِنَةِ الْغَاصِبِينَ الظَّالِمِينَ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِأَعْوَانِهِمْ وَحُلَفَائِهِمْ مِنَ الصَّلِيبِيِّينَ الْكَائِدِينَ الْحَاقِدِينَ. اللَّهُمَّ رُدَّ عَنَّا كَيْدَهُمْ، وَفُلَّ حَدَّهُمْ، وَأَزِلْ دَوْلَتَهُمْ، وَأَذْهِبْ عَنْ أَرْضِكَ سُلْطَانَهُمْ، وَلاَ تَدَعْ لَهُمْ سَبِيلاً عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ المُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ رُدَّ عَنَّا كَيْدَهُمْ، وَفُلَّ حَدَّهُمْ، وَأَزِلْ دَوْلَتَهُمْ، وَأَذْهِبْ عَنْ أَرْضِكَ سُلْطَانَهُمْ، وَلاَ تَدَعْ لَهُمْ سَبِيلاً عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ يَا مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ، وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا. رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[2932] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2345.          اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالظَّالِمِينَ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْمُتَجَبِّرِينَ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْمُتَاجِرِينَ فِي الأَرْضِ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالصَّهَايِنَةِ الغَاصِبِينَ الظَّالِمِينَ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِحُلَفَائِهِمْ وَأَعْوَانِهِمْ مِنَ الصَّلِيبِيِّينَ الْحَاقِدِينَ. اللَّهُمَّ رُدَّ عَنَّا كَيْدَهُمْ، وَفُلَّ حَدَّهُمْ، وَأَزِلْ دَوْلَتَهُمْ، وَأَذْهِبْ عَنْ أَرْضِكَ سُلْطَانَهُمْ، وَلاَ تَدَعْ لَهُمْ سَبِيلاً عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ يَا مُنْزِلَ الكِتَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، يَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ. اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ، أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ[2933] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2346.          اللَّهُمَّ عَوْنَكَ عَلَى أَنْ تَجْعَلَ أَقْوَالَنَا أَفْعَالاً، وَأَفْعَالَنَا نُصْرَةً لِدِينِكَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، فَقَدْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَكَ أَنْ نَقُولَ مَا لاَ نَفْعَلُ[2934] - [عبد الله الطحاوي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2347.          اللَّهُمَّ غَبْطًا لاَ هَبْطًا[2935] - [غير معرّف - الأعراب].

2348.          اللَّهُمَّ غِرْنَا مِنْكَ بِخَيْرٍ[2936] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2349.          اللَّهُمَّ غَيْرَ وَجْهِكَ مَا ابْتَغَيْتُ، وَسِوَى النَّفْعِ لِخَلْقِكَ مَا نَوَيْتُ، وَعَلَيْكَ رَجَائِي أَلْقَيْتُ، وَإِلَيْكَ بِذُلِّي وَضَعْفِي انْتَهَيْتُ[2937] - [أحمد شوقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2350.          اللَّهُمَّ غَيِّرْ مَا بِأَنْفُسِنَا، وَحَوِّلْ حَالَنَا مِنَ الضَّعْفِ إِلَى الْقُوَّةِ، وَمِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ، وَمِنَ الْخَوْفِ إِلَى الأَمْنِ، وَمِنَ الْيَأْسِ إِلَى الأَمَلِ، وَمِنَ الذِّلَّةِ إِلَى الْعِزَّةِ، وَمِنَ الْهَزِيمَةِ إِلَى النَّصْرِ، وَمِنَ الْفُرْقَةِ إِلَى الْوِحْدَةِ، وَمِنَ الْغَيِّ إِلَى الرُّشْدِ، وَمِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الْهُدَى، وَمِنَ الانْحِرَافِ إِلَى الاسْتِقَامَةِ، وَمِنَ الْبِدْعَةِ إِلَى السُّنَّةِ، وَمِنْ رَذَائِلِ الْجَاهِلِيَّةِ إِلَى فَضَائِلِ الإِسْلاَمِ[2938] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2351.          اللَّهُمَّ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ، وَسُدَّ عَنَّا الدَّيْنَ[2939] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2352.          اللَّهُمَّ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ، وَمُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ، فَالِقَ الإِصْبَاحِ، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ حُسْبَانًا، يَا مَنْ جَعَلَ لَنَا النُّجُومَ لِنَهْتَدِيَ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، يَا مَنْ أَنْشَأَنَا مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآنِ، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ، وَأَوْفِ عَنَّا الدَّيْنَ[2940] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2353.          اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا قَدْ تَكَفَّلْتِ لِي بِهِ، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ[2941] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2354.          اللَّهُمَّ فَقِّهِ الْمُسْلِمِينَ فِي دِينِهِمْ، وَأَنْقِذِ الْعَالَمَ مِنْ هَذِهِ الظُّلُمَاتِ بِأَنْوَارِ الإِسْلاَمِ[2942] - [حسن البنا - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2355.          اللَّهُمَّ فَقِّهْنَا فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْنَا التَأْوِيلَ[2943] - [مقتبس من حديث نبوي - التصنيف العام].

2356.          اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ (يقصد الحسن البصري) وَحَبِّبْهُ إِلَى النَّاسِ[2944] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2357.          اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَحَبِّبْهُ إِلَى النَّاسِ[2945] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2358.          اللَّهُمَّ فُكَّ أَسْرَ الْمَسْجِدِ الأَقْصَى مِنْ رِجْسِ الْكَافِرِينَ، وَرُدَّهُ إِلَى دِيَارِ الْمُسْلِمِينَ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2946] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2359.          اللَّهُمَّ فَهِّمْنَا أَسْرَارَ الْقُرْآنِ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، وَوَفِّقْنَا لِخِدْمَتِهِ[2947] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2360.          اللَّهُمَّ فَهِّمْنَا أَسْرَارَ الْقُرْآنِ، وَوفِّقْنَا لِخدْمتِهِ فِي كُلِّ آنٍ وَزَمَانٍ[2948] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2361.          اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنَا لِإِصَابَةِ صَوَابِ الْقَوْلِ فِي مُحْكَمِهِ وَمُتَشَابِهِهِ (يقصد القرآن)، وَحَلاَلِهِ وَحَرَامِهِ، وَعَامِّهِ وَخَاصِّهِ، وَمُجْمَلِهِ وَمُفَسَّرِهِ، وَنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ، وَظَاهِرِهِ وَبَاطِنِهِ، وَتَأْوِيلِ آيِهِ وَتَفْسِيرِ مُشْكِلِهِ. وَأَلْهِمْنَا التَّمَسُّكَ بِهِ وَالاعْتِصَامَ بِمُحْكَمِهِ، وَالثَّبَاتَ عَلَى التَّسْلِيمِ لِمُتَشَابِهِهِ. وَأَوْزِعْنَا الشُّكْرَ عَلَى مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ حِفْظِهِ وَالْعِلْمِ بِحُدُودِهِ. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، قَرِيبُ الإِجَابَةِ[2949] - [ابن جرير الطبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2362.          اللَّهُمَّ فِي الدُّنْيَا الْهُمُومُ وَالأَحْزَانُ، وَفِي الآخِرَةِ الْعَذَابُ وَالْحِسَابُ، فَأَيْنَ الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ؟[2950] - [عامر بن عبد الله (يقال له ابن عبد قيس) - أهل الزهد والتصوف].

2363.          اللَّهُمَّ قَدْ أَبْلَغْتَ فِي الْمَعْذِرَةِ وَالْحُجَّةِ، وَلاَ مَعْذِرَةَ وَلاَ حُجَّةَ[2951] - [جندب بن ضمرة الجندعي - الصحابة].

2364.          اللَّهُمَّ قَدْ أَكْرَمْتَنَا بِالإِسْلاَمِ، وَأَتْمَمْتَ بِهِ النِّعْمَةَ عَلَيْنَا، وَرَضِيتَهُ لَنَا دِينًا. اللَّهُمَّ فَثَبِّتْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَأَحْيِنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَأَمِتْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَاجْعَلْنَا مِنْ دُعَاةِ الإِسْلاَمِ، وَمِنْ جُنُودِ الإِسْلاَمِ[2952] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2365.          اللَّهُمَّ قَدِ انْسَدَّتْ الطُّرُقُ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَانْقَطَعَ الاعْتِمَادُ إِلاَّ عَلَيْكَ، وَضَاعَ الأَمَلُ إِلاَّ مِنْكَ، وَخَابَ الرَّجَاءُ إِلاَّ فِيكَ، وَأُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ إِلاَّ بَابُكَ، وَانْقَطَعَتِ الأَسْبَابُ إِلاَّ أَسْبَابُكَ، وَضَاقَ كُلُّ جَنَابٍ إِلاَّ جَنَابُكَ. اللَّهُمَّ فَلاَ تَجْعَلِ اعْتِمَادَنَا إِلاَّ عَلَيْكَ، وَلاَ مَفَرَّنَا إِلاَّ إِلَيْكَ، وَلاَ ذُلَّنَا إِلاَّ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَلاَ خُضُوعَنَا إِلاَّ لَكَ، وَلاَ خَوْفَنَا إِلاَّ مِنْكَ، وَلاَ رَجَاءَنَا إِلاَّ فِيكَ، وَلاَ رِضَانَا إِلاَّ عَنْكَ، وَلاَ اعْتِصَامَنَا إِلاَّ بِكَ، وَلاَ إِخْلاَصَنَا إِلاَّ لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ[2953] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2366.          اللَّهُمَّ قَدِ انْصَاحَتْ جِبَالُنَا، وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا، وَهَامَتْ دَوَابُّنَا، وَتَحَيَّرَتْ في مَرَابِضِهَا، وَعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكَالَى عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَمَلَّتِ التَّرَدُّدَ في مَرَاتِعِهَا، وَالْحَنِينَ إِلَى مَوَارِدِهَا. اللَّهُمَّ فَارْحَمْ أَنِينَ الآنَّةِ، وَحَنِينَ الْحَانَّةِ. اللَّهُمَّ فَارْحَمْ حَيْرَتَهَا فِي مَذَاهِبِهَا، وَأَنِينَهَا في مَوَالِجِهَا[2954] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2367.          اللَّهُمَّ قَدْ حَسَّنْتَ نَبْتَهُمْ، فَأَحْسِنْ حَصْدَتَهُمْ[2955] - [أبو رجاء العطاردي - أهل الزهد والتصوف].

2368.          اللَّهُمَّ قَدْ عِيلَ الصَّبْرُ، وَضَعُفَ الْيَقِينُ، وَانْتَشَرَتِ الرَّغْبَةُ، وَبِيَدِكَ يَا رَبِّ أَزِمَّةُ الْقُلُوبِ، فَاجْمَعِ الْكَلِمَةَ عَلَى التَّقْوَى، وَأَلِّفِ الْقُلُوبَ عَلَى الْهُدَى، وَرُدَّ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ[2956] - [أم الخير بن الحريش البارقية - الأعراب].

2369.          اللَّهُمَّ قَصِّرْ أَمَلِي، وَحَسِّنْ عَمَلِي، وَاسْتَنْقِذْنِي مِنْ ذُلِّ الطَّمَعِ[2957] - [أبو بكر محمد بن صالح الأبهري، الفقيه المالكي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2370.          اللَّهُمَّ قَلَّ النَّاصِرُ، وَاغْتَرَّ الظَّالِمُ، وَأَنْتَ الْمُطَّلِعُ الْعَالِمُ، وَالْمُنْصِفُ الْحَاكِمُ. بِكَ نَسْتَعِينُ عَلَيْهِ، وَإِلَيْكَ نَهْرُبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، وَقَدْ تَعَزَّرَ بِالْمَخْلُوقِينَ، وَنَحْنُ نَسْتَعِينُ بِاللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[2958] - [الخليفة القائم بأمر الله - الملوك والأمراء والقضاة].

2371.          اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي[2959] - [عبد الرحمن بن عوف - الصحابة].

2372.          اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي[2960] - [عبد الرحمن بن عوف - الصحابة].

2373.          اللَّهُمَّ قِنِي عَثَرَاتِ الْكِرَامِ[2961] - [غير معرّف - الأعراب].

2374.          اللَّهُمَّ قِنِي عَثَرَاتِ الْكِرَامِ وَالْكَلاَمِ[2962] - [عمر بن معاويةَ العُقَيليّ - الأعراب].

2375.          اللَّهُمَّ قِنِي مِنَ الْفِتْنَةِ بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ[2963] - [عامر بن ربيعة - الصحابة].

2376.          اللَّهُمَّ قَوِّنِي عَلَى إِقَامَةِ أَمْرِكَ، وَارْزُقْنِي حَلاَوَةَ ذِكْرِكَ، وَأَوْزِعْنِي أَدَاءَ شُكْرِكَ (بِكَرَمِكَ)، وَاحْفَظْنِي بِحِفْظِكَ وَسَتْرِكَ[2964] - [غير معرّف - بعض السلف].

2377.          اللَّهُمَّ قَيَّامَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، فَهِّمْنَا أَمْرَ دِينِكَ[2965] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2378.          اللَّهُمَّ كُبَرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عَظْمِي، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي، وَتَخَوَّفْتُ الْعَجْزَ، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْرَ عَاجِزٍ وَلاَ مَفْتُونٍ[2966] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2379.          اللَّهُمَّ كَبُرَتْ سِنِّي، وَضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَانْتَشَرَتْ رَعِيَّتِي، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ غَيْر مُضَيِّعٍ وَلاَ مُفَرِّطٍ[2967] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2380.          اللَّهُمَّ كَبُرَتْ سِنِّي، وَوَهَنَ عَظْمِي، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ[2968] - [العرباض بن سارية - الصحابة].

2381.          اللَّهُمَّ كَثِّرْ عِدَّةَ الْمُسْلِمِينَ وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مَؤَنِهِمْ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وَأَعْنِهُمْ بِالصَّبْرِ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ[2969] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2382.          اللَّهُمَّ كَمَا أَكْرَمْتَنَا بِإِجْرَاءِ الْمَعَانِي لِلْحُضُورِ مَعَكَ عَلَى اللِّسَانِ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُحَقِّقَ بِهَا الْجَنَانَ. لاَ تَجْعَلْ حَظَّنَا مِنْهَا مُجَرَّدَ لَقْلَقَةِ اللِّسَانِ، وَلاَ مُجَرَّدَ اسْتِمَاعِ الآذَانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْحَاضِرِينَ فِي حَضْرَتِكَ، الْمُكَرَّمِينِ بِشَرِيفِ نَظْرَتِكَ. إِلَهِي وَسَيِّدِي، مَضَتْ أَعْمَارُنَا وَقُلُوبُنَا غُفَّلٌ عَنْ هَذِهِ الْمَعَانِي، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ فِيمَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَارِ أَنْ تَغْمُرَ جَمِيعَ صَلَوَاتِنَا بِأَنْوَارِ الْحُضُورِ مَعَكَ. اجْعَلْنَا مِنْ أُولَئِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. لاَ تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا عِنْدِكَ لِشَرِّ مَا عِنْدَنَا[2970] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2383.          اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنَا مِنَ الْمُصَدِّقِينَ بِالْقُرْآنِ، فَاجْعَلْنَا بِهِ مُعْتَبِرِينَ، وَإِلَى لَذِيذِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَلِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعِينَ. اللَّهُمَّ وَأَوْجِبْ لَنَا بِهِ الشَّرَفَ وَالْمَزِيدَ، وَأَلْحِقْنَا بِكُلِّ بَرٍّ سَعِيدٍ، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلِ الصَّالِحِ الرَّشِيدِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَلِثَوَابِهِ حَائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيع شُهُورِنَا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا رَاجِينَ[2971] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2384.          اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وَجْهِي عَنِ السُّجُودِ لِغَيْرِكَ، صُنْهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ لِغَيْرِكَ[2972] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2385.          اللَّهُمَّ كَمَا صُنْتَ وَجْهِي عَنِ السُّجُودِ لِغَيْرِكَ، فَصُنْ وَجْهِي عَنِ الْمَسْأَلَةِ لِغَيْرِكَ[2973] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2386.          اللَّهُمَّ كَمَا عَلَّمْتَنَا بِالْقَلَمِ، وَأَنْطَقَتْنَا بِاللِّسَانِ الأَفْصَحِ، وَأَرَيْتَنَا الطَّرِيقَ الأَوْضَحَ، وَهَدَيْتَنَا لِصِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَفَقَّهْتَنَا فِي الدِّينِ، وَعَلَّمْتَنَا مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ، فَأَوْزِعْنَا أَنْ نَطْلُبَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ بِالْحَمْدِ لَكَ وَالثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَوَفِّقْنَا لِارْتِبَاطِ آلاَئِكَ بِشُكْرِهَا، وَأَعِذْنَا مِنْ أَنْ يُحَلَّ عِقَالُهَا بِكُفْرِهَا، وَأَيِّدْنَا بِأَيْدِكَ، وَأَجِرْنَا مِنْ كَيْدِكَ، وَسَدِّدْنَا لِقَضَاءِ حَقِّكَ، وَأَدَاءِ فَرْضِكَ، وَشُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَلُزُومِ مَحَجَّتِكَ، وَالْتِزَامِ حُجَّتِكَ، وَالاسْتِضَاءَةِ بِنُورِكَ الَّذِي لاَ يَضِلُّ مَنْ جَعَلَهُ مَعْلَمًا لِدِينِهِ، وَعَلَمًا يَتَلَقَّاهُ بِيَمِينِهِ[2974] - [أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2387.          اللَّهُمَّ كَمِّلِ النِّعَمَ عِنْدِي، وَرَقِّ فِي ذُرَى الْكَرَامَةِ مُهْجَتِي، وَنَضِّرِ اللَّهُمَّ بِالكَمَالِ لَدَيْكَ بَهْجَتِي، وَعَزِّفْنِي عَنِ الدُّونِ، وَوَارِ عِلْمِي عَنِ الْخَاطِرِ. يَا مَنْ مَنَحَ الأَصْفِيَاءَ مَنَازِلَ الْحَقِّ وَمَدَى الْغَايَاتِ، أَصْفِ هِدَايَتِي مِنْ دَنَسِ الْعَارِضِ، وَأَحْسِمْ عَدُوِّي مِنْ مُلاَحَظَتِي، وَأَخْلِصْنِي بِكَمَالِ رَغْبَتِي وَبِمَا لاَ يَبْلُغُهُ سُؤَالِي، إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ[2975] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2388.          اللَّهُمَّ كُنْ لِلْمُجَاهِدِينَ وَلِيًّا، وَكَالِئًا، وَكَافِيًا، وَنَاصِرًا، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ نَصْرًا عَزِيزًا، وَاجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْدَائِنَا. اسْفِكِ اللَّهُمَّ دِمَاءَهُمْ، وَأَبِحْ حَرِيمَهُمْ، وَاجْعَلْهُمْ فَيْئًا لِإِخْوَانِنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ[2976] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

2389.          اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا فِي هَذَا الانْقِطَاعِ نَصِيرًا، وَعَلَى أَعْدَائِكَ ظَهِيرًا، وَمِنِ انْتِقَامِ عَبَدَةِ الأَصْنَامِ مُجِيرًا. اللَّهُمَّ قَوِّ مَنْ ضَعُفَتْ حِيلَتُهُ، فَأَنْتَ القَوِيُّ الْمُعِينُ، وَانْصُرْ مَنْ لاَ نَصِيرَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عِنْدَ تَزَلْزُلِ الأَقْدَامِ، وَلا تُسْلِمْنَا عِنْدَ لِقَاءِ عَدُوِّ الإِسْلاَمِ، فَقَدْ أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ يَدَ الاسْتِلاَمِ. اللَّهُمَّ دَافِعْ بِمَلاَيِكَتِكَ الْمُسَوَّمِينَ، عَمَّنْ ضُيِّقَتْ أَرْجَاؤُهُ، وَانْقَطَعَ إِلاَّ مِنْكَ رَجَاؤُهُ. اللَّهُمَّ هَيِّئْ لِضُعَفَائِنَا، وَكُلُّنَا ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَيْكَ، ذَلِيلٌ بَيْنَ يَدَيْكَ حَقِيرٌ، رَحْمَةً تُرْوِي بِالأَزْمَةِ وَتُشْبِعُ، وَقُوَّةً تَطْرُدُ وَتَسْتَنْبِعُ. يَا غَلاَّبَ الْغُلاَّبِ، يَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، يَا كَرِيمَ الْعَوَايِدِ، يَا مُفَرِّجَ الشَّدَايِدِ. {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}[2977] - [غير معرّف - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2390.          اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنَا، وَأَعِنَّا وَلاَ تُعِنْ عَلَيْنَا، وَانْصُرْنَا وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيْنَا، وَاهْدِنَا وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيْنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْنَا[2978] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2391.          اللَّهُمَّ كُنْ لِي وَلاَ تَكُنْ عَلَيَّ، وَأَعِنِّي وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيَّ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ[2979] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2392.          اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَا. وَأَنْتَ تُحْيِي بَعْدَ مَا أَمَتَّا[2980] - [عروة بن الزبير - التابعون].

2393.          اللَّهُمَّ لاَ تَبْتَلِنِي بِعَمَلِ سُوءٍ، فَأُدْعَى بِهِ رَجُلَ سُوءٍ[2981] - [أبو الدرداء - الصحابة].

2394.          اللَّهُمَّ لاَ تُبِطْنِي بَعْدَ إِذْ رَفَعْتَنِي[2982] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2395.          اللَّهُمَّ لاَ تَبْلُنَا إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[2983] - [غير معرّف - الأعراب].

2396.          اللَّهُمَّ لاَ تَبْلُنَا إِلاَّ بِالَّذِي هُوَ أَحْسَنُ[2984] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2397.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ أَصْحَابِي: الْغَافِلِينَ الَّذِينَ إِذَا ذَكَرْتُكَ لَمْ يُعِينُونِي، وَإِذَا نَسِيتُكَ لَمْ يُذَكِّرُونِي، وَإِذَا أَمَرْتُ لَمْ يُطِيعُونِي، وَإِنْ صَمَتُّ أَحْزَنُونِي[2985] - [لقمان الحكيم - التصنيف العام].

2398.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ فِي رِزْقِنَا أَحَدًا سِوَاكَ، وَاجْعَلْنَا أَغْنَى خَلْقِكَ بِكَ، وَأَفْقَرَ عِبَادِكَ إِلَيْكَ، وَهَبْ لَنَا غِنًى لاَ يُطْغِينًا، وَصِحَّةً لاَ تُلْهِينَا، وَأَغْنِنَا اللَّهُمَّ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا[2986] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2399.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ قَتْلِي بِيَدِ رَجُلٍ صَلَّى لَكَ سَجْدَةً وَاحِدَةً، يُحَاجُّنِي بِهَا عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[2987] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2400.          اللَّهُمَّ لاَ تجَعْلْ قَوْلِي فَوْقَ عَمَلِي، وَلاَ تَجْعَلْ أَسْوَأَ عَمَلِي مَا قَارَبَ أَجَلِي[2988] - [عمر بن هبيرة - الملوك والأمراء والقضاة].

2401.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عَلَيَّ يَدًا فَيُحِبَّهُ قَلْبِي[2989] - [منسوب للنبي - التصنيف العام].

2402.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لِي أَهْلَ سُوءٍ، فَأَكُونَ رَجُلَ سُوءٍ[2990] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

2403.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَقَوَّى بِنِعْمَتِكَ عَلَى مَعْصِيَتِكَ[2991] - [الحسن البصري - التابعون].

2404.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَدْعُو إِلَيْكَ بِالأَبْدَانِ، وَيَهْرُبُ مِنْكَ بِالْقُلُوبِ. يَا أَكْرَمَ الأَشْيَاءِ عَلَيْنَا، لاَ تَجْعَلْنَا أَهْوَنَ الأَشْيَاءِ عَلَيْكَ[2992] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

2405.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الثُّقَلاَءِ[2993] - [يزيد بن هارون - أهل الزهد والتصوف].

2406.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ إِذَا مَرِضَ نَدِمَ، وَإِذَا اسْتَغْنَى فُتِنَ، وَإِذَا افْتَقَرَ حَزِنَ[2994] - [الحسن البصري - التابعون].

2407.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ يَأْمَنُ مَكْرَكَ[2995] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

2408.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَشْقِيَاءِ الْحَظِّ، الَّذِينَ يَتَمَنَّوْنَ زَوَالَ النِّعْمَةِ وَالْجَاهِ عَنْ سُعَدَاءِ الْحَظِّ[2996] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2409.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْمُشْرِكِينَ. رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِالْكَعْبَةِ قِبْلَةً، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ[2997] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

2410.          اللَّهُمَّ لاَ تَحْجُبْ عَنْ نُورِكَ بَصِيرَتِي، وَلاَ تَحْبِسْ عَنِ الْحَقِّ لِسَانِي، وَاجْعَلْ سِرَاجَ الْيَقِينِ مُضِيئًا فِي سَبِيلِي، وَاجْعَلْ يَدِي قَصِيرَةً عَنْ مُتَنَاوَلِ الذُّنُوبِ، وَأَغْمِضْ بَصَرِي عَنْ كُلِّ مُحَرَّمٍ لاَ تَرْضَاهُ، وَلاَ تَجْعَلْ قُدْرَتِي مَطِيئَةً لِلشُّرُورِ[2998] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2411.          اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ، بِسُوءِ مَا عِنْدَنَا[2999] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2412.          اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي إِقَالَةَ عَثَرَاتِ الْكِرَامِ[3000] - [محمد بن مسلمة الأنصاري - الصحابة].

2413.          اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي. فَإِنْ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَنَصَبِي فَلاَ تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ[3001] - [غير معرّف - الأعراب].

2414.          اللَّهُمَّ لاَ تَخْذُلْنِي لِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ، وَلاَ تَضْرِبْنِي بِسِيَاطِ نِقْمَتِكَ، وَزَحْزِحْنِي مِنْ مُوجِبَاتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ وَفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ[3002] - [غير معرّف - بعض السلف].

2415.          اللَّهُمَّ لاَ تُخْرِجْ نَفْسِي حَتَّى تَقَرَّ عَيْنِي مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ[3003] - [سعد بن معاذ - الصحابة].

2416.          اللَّهُمَّ لاَ تُخْلِنَا مِنْ وَاعِظٍ[3004] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2417.          اللَّهُمَّ لاَ تُخَيِّبْ رَجَاءَ مَنْ هُوَ مَنُوطٌ بِكَ، وَلاَ تُصَفِّرْ كَفًّا هِيَ مَمْدُودَةٌ إِلَيْكَ، وَلاَ تُذِلَّ نَفْسًا هِيَ عَزِيزَةٌ بِمَعْرِفَتِكَ، وَلاَ تَسْلُبْ عَقْلاً هُوَ مُسْتَضِيءٌ بِنُورِ هِدَايَتِكَ، وَلاَ تُعْمِ عَيْنًا فَتَحْتَهَا بِنِعْمَتِكَ، وَلاَ تَحْبِسْ لِسَانًا عَوَّدْتَهُ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ، وَكَمَا أَنْتَ أَوْلَى بِالتَّفَضُّلِ فَكُنْ أَحْرَى بِالإِحْسَانِ[3005] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2418.          اللَّهُمَّ لاَ تُدْرِكُنِي سَنَةُ سِتِّينَ، وَلاَ إِمَارَةُ الْغِلْمَانِ[3006] - [أبو هريرة - الصحابة].

2419.          اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلاَّ أَصْلَحْتَهَا، وَلا عَائِبَةً أُؤَنَّبُ بِهَا إلاَّ حَسَّنْتَهَا، وَلاَ أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلاَّ أَتْمَمْتَهَا[3007] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2420.          اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْنَا فِي غَمْرَةٍ، وَلاَ تَأْخُذْنَا عَلَى غِرَّةٍ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْغَافِلِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تُهْلِكْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنَا مَنْ لاَ يَخَافُكَ وَلاَ يَرْحَمُنَا[3008] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2421.          اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْنِي فِي غَمْرَةٍ، وَلاَ تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّةٍ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ[3009] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2422.          اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْنِي فِي غَمْرَةٍ، وَلاَ تَأْخُذْنِي فِي غِرَّةٍ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْغَافِلِينَ[3010] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2423.          اللَّهُمَّ لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا عَنِ الْعَمَلِ بِالْقُرْآنِ وَالتَّمَسُّكِ بِهِ، وَالسَّعْيِ فِي طَلَبِ لِقَائِكَ، وَالْوُقُوفِ بِبَابِكَ، وَالْعُكُوفِ عَلَى مَحَبَّتِكَ وَمُشَاهَدَتِكَ، بِلاَ افْتِتَانٍ بِحُبِّ الدُّنْيَا وَغَلَبَةِ الْهَوَى، وَالْمَيْلِ إِلَى النَّفْسِ وَصِفَاتِهَا، وَالْوُقُوفِ مَعَ حُظُوظِهَا وَلَذَّاتِهَا[3011] - [عبد المحمود نور الدائم - أهل الزهد والتصوف].

2424.          اللَّهُمَّ لاَ تَسْلُبْنِي الْقُرْآنَ[3012] - [أبو الحلال العتكي - أهل الزهد والتصوف].

2425.          اللَّهُمَّ لاَ تُطِيعَنَّ بِي حَاسِدًا[3013] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2426.          اللَّهُمَّ لاَ تُطِيعَنَّ بِي شَامِتًا[3014] - [أبو منصور الأزهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2427.          اللَّهُمَّ لاَ تُكْثِرْ لَنَا فَنَطْغَى، وَلاَ تُقِلَّ عَلَيْنَا فَنَنْسَى، وَهَبْ لَنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَسَعَةِ رِزْقِكَ مَا يَكُونُ بَلاَغًا لَنَا فِي دُنْيَانَا، وَغِنًى مِنْ فَضْلِكَ[3015] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2428.          اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنَا إِلاَّ إِلَيْكَ، وَلاَ تُرَغِّبْنَا إِلاَّ فِيمَا لَدَيْكَ، وَلاَ تُعَرِّضْنَا إِلاَّ لِطَلَبِ مَا عِنْدَكَ. إِنَّا لَعَجَزَةٌ عَنْ قُدْرَةٍ نَطْلُبُهَا بِنَا، وَضَعَفَةٌ عَنْ قُوَّةٍ نَدَّعِيهَا فِينَا. أَرِنَا الْحَقَّ حَقًّا ثُمَّ هَيِّئْنَا لِاتِّبَاعِهِ، وَأَرِنَا الْبَاطِلَ بَاطِلاً ثُمَّ وَفِّقْنَا لِلإِعْرَاضِ عَنْهُ[3016] - [أبو حيان التوحيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2429.          اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا فَنَعْجَزَ، وَلاَ إِلَى النَّاسِ فَنَضِيعَ[3017] - [أبو المجيب - الأعراب].

2430.          اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا فَنَهْلِكَ، وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَنَضِيعَ[3018] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2431.          اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا وَلاَ إِلَى النَّاسِ فَنَضِيعَ[3019] - [غير معرّف - الأعراب].

2432.          اللَّهُمَّ لاَ تَكِلْنِي إِلَى عَمَلِي[3020] - [أبو بكر بن عياش - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2433.          اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا[3021] - [الأموات من أقارب المؤمنين - التصنيف العام].

2434.          اللَّهُمَّ لاَ تَمْقُتْنَا[3022] - [الليث بن سعد - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2435.          اللَّهُمَّ لاَ تُنْزِلْنِي مَاءَ سُوءٍ فَأَكُونَ امْرَأَ سُوءٍ[3023] - [غير معرّف - الأعراب].

2436.          اللَّهُمَّ لاَ تُولِجِ الشَّيْطَانَ فِي قُلُوبِنَا، وَخَلِّصْنَا مِنْهُ مِنْ أَجْلِ أَنَّ لَكَ الْمَلَكُوتَ، وَالأَبَدَ، وَالسُّلْطَانَ، وَالْمُلْكَ، وَالْحَمْدَ، وَالأَرْضَ، وَالسَّمَاءَ، وَالدَّهْرَ الدَّاهِرَ أَبَدًا أَبَدًا، آمِينْ آمِينْ[3024] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2437.          اللَّهُمَّ لاَ صِحَّةً تُطْغِينِي، وَلاَ مَرَضًا يُضْنِينِي، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَيْنِكَ[3025] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

2438.          اللَّهُمَّ لَقَدْ بَلِيَ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِنَا، فَجَدِّدْ فِي قُلُوبِنَا الإِيمَانَ. وَانْطَفَأَتْ شُعْلَةُ الرَّجَاءِ فِي صُدُورِنَا، فَأَوْقِدْ لَنَا شُعْلَةَ الرَّجَاءِ. وَمَاتَتْ ثِقَتُنَا بِأَنْفُسِنَا، فَأَحْيِ الثِّقَةَ فِي النُّفُوسِ. وَتَاهَتْ عُقُولُنَا وَأَفْكَارُنَا وَخُطَانَا، فَاهْدِهَا سَوَاءَ السَّبِيلِ. وَضَعُفَتْ قُوَانَا وَعَزَائِمُنَا وَوَسَائِلُنَا عَنْ وَاجِبَاتِنَا وَتَحَدِّيَاتِ عَالَمِنَا وَعَصْرِنَا، فَأَمْدِدْنَا بِقُوَّةٍ مِنْ عِنْدِكَ، فَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3026] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2439.          اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى تَوْفِيقِكَ إِيَّانَا لِتَصْدِيقِهِ (يقصد النبي )، وَهِدَايَتِكَ لَنَا بِهِ. اللَّهُمَّ فَأَسْعِدْنَا بِاتِّبَاعِ أَوَامِرِهِ، وَالْوُقُوفِ عِنْدَ زَوَاجِرِهِ، وَالاسْتِمْرَارِ عَلَى سُنَّتِهِ، وَالسَّعَادَةِ بِشَفَاعَتِهِ[3027] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

2440.          اللَّهُمَّ لَكَ الذَّرْأُ وَالْبَرْءُ، وَمِنْكَ السَّقَمُ وَالْبَرْءُ[3028] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2441.          اللَّهُمَّ لِكُلِّ مُثْنٍ عَلَى مَنْ أَثْنَى عَلَيْهِ مَثُوبَةٌ مِنْ جَزَاءٍ، أَوْ عَارِفةٌ مِنْ عَطَاءٍ. وَقَدْ رَجَوْتُكَ دَلِيلاً عَلَى ذَخَائِرِ الرَّحْمَةِ وَكُنُوزِ الْمَغْفِرَةِ[3029] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2442.          اللَّهُمَّ لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا. فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا إِنْ لاَقَيْنَا. إِنَّ الْعِدَا قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا. إِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا[3030] - [عبد الله بن رواحة - الصحابة].

2443.          اللَّهُمَّ لَوْلاَ أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا، وَلاَ تَصَدَّقْنَا وَلاَ صَلَّيْنَا. فَاغْفِرْ فِدَاءً لَكَ مَا اتَّقَيْنَا، وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاَقَيْنَا. وَأَلْقِيَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا. إِنَّا إِذَا صِيحَ بِنَا أَبَيْنَا. وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا[3031] - [عامر بن الأكوع - الصحابة].

2444.          اللَّهُمَّ لَوْلاَ عَطَاؤُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ، وَلَوْلاَ قَضُاؤُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَأَنْتَ أَجَلُّ وَأَعْظَمُ وَأَعَزُّ وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِرِضَاكَ، أَوْ أَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِقَضَائِكَ[3032] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

2445.          اللَّهُمَّ لَيِّنْ قَلْبِي بِالتَّوْبَةِ، وَلاَ تَجْعَلْ قَلْبِي قَاسِيًا كَالْحَجَرِ[3033] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2446.          اللَّهُمَّ مَا أَعْرِفُ مُعْتَمَدًا مِنَ الزِّيَادَةِ فَأَطْلُبُ، وَلاَ أَجِدُ غِنًى فَأَتْرُكُ، فَإِنْ أَلْحَحْتُ فِي سُؤَالِكَ فَلِفَاقَتِي إِلَى مَا عِنْدَكَ، وَإِنْ قَصَّرْتُ فِي دُعَائِكَ فَلِمَا تَعَوَّدْتُ مِنْ إِسْدَائِكَ[3034] - [غير معرّف - الأعراب].

2447.          اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيُنَا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنَا وَعَمَلُنَا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا مِنْ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ، فَإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيَّاهُ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ بِذُنُوبِنَا. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا عِنْدَنَا، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[3035] - [صلاح أبو خاطر - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2448.          اللَّهُمَّ مَا كَانَ لِي مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّكَ قَضَيْتَهُ وَيَسَّرْتَهُ وَهَدَيْتَهُ، فَلاَ حَمْدَ لِي عَلَيْهِ؛ وَمَا كَانَ مِنِّي مِنْ سُوءٍ فَإِنَّكَ وَعَظْتَ وَزَجَرْتَ وَنَهَيْتَ، فَلاَ عُذْرَ لِي فِيهِ وَلاَ حُجَّةَ[3036] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2449.          اللَّهُمَّ مَا كَتَبْتَ عَلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَوَفِّقْنِي فِيهِ، وَاهْدِنِي لَهُ، وَامْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ، وَأَعِنِّي وَثَبِّتْنِي عَلَيْهِ، وَاجْعَلْهُ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ غَيْرِهِ، وَآثَرَ عِنْدِي مِمَّا سِوَاهُ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ[3037] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2450.          اللَّهُمَّ مَا مَنَنْتَ بِهِ فَتَمِّمْهُ، وَمَا أَنْعَمْتَ بِهِ فَلاَ تَسْلُبْهُ، وَمَا سَتَرْتَهُ فَلاَ تَهْتِكْهُ، وَمَا عَلِمْتَهُ فَاغْفِرْهُ[3038] - [أبو الحسن الخلعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2451.          اللَّهُمَّ مَتِّعْ أَبْصَارَنَا بِالْجَوَلاَنِ فِي جَلاَلِكَ، وَسَهِّرْنَا عَمَّا نَامَتْ عَنْهُ عُيُونُ الْغَافِلِينَ، وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا مَعْقُودَةً بِسَلاَسِلِ النُّورِ، وَعَلِّقْهَا بِأَطْنَابِ التَّفَكُّرِ[3039] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2452.          اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِخِيَارِنَا، وَأَعِنَّا عَلَى شِرَارِنَا، وَاجْعَلْنَا خِيَارًا كُلَّنَا، وَاجْعَلْ أَمْرَنَا عِنْدَ خِيَارِنَا، وَإِذَا أَذْهَبْتَ الصَّالِحِينَ فَلاَ تُبْقِنَا بَعْدَهُمْ[3040] - [أبو الدرداء - الصحابة].

2453.          اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِالإِسْلاَمِ وَالسُّنَّةِ، وَبَارِكْ لِي فِيهِمَا[3041] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

2454.          اللَّهُمَّ مُخَرِّبَ الدُّنْيَا، وَمُعَمِّرَ الآخِرَةِ[3042] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2455.          اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، غَفَّارَ الذُّنُوبِ، خُذْ بِسَمْعِي وَقَلْبِي وَبَصَرِي وَوَجْهِي إِلَيْكَ، وَلاَ تَجْعَلْ لِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ مَصْرُوفًا عَنْكَ، وَلاَ مُنْتَهًى لَهُ دُونَكَ[3043] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2456.          اللَّهُمَّ مَنْ أَتَاهُ (يقصد بيت المقدس) مِنْ ذِي ذَنْبٍ فَاغْفِرْ لَهُ ذَنْبَهُ، أَوْ ذِي ضُرٍّ فَاكْشِفْ ضُرَّهُ[3044] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

2457.          اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِنَا سُوءًا فَأَحِطْهُ بِهِ كَإِحَاطَةِ الْقَلاَئِدِ بِأَعْنَاقِ الْوَلاَئِدِ، وَأَرْسِخْهُ عَلَى هَامَتِهِ كَرُسُوخِ السِّجِّيلِ عَلَى هَامِ أَصْحَابِ الْفِيلِ[3045] - [غير معرّف - الأعراب].

2458.          اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا بِشَرٍّ فَاكْفِنَاهُ بِأَيِّ حُكْمَيْكَ شِئْتَ: إِمَّا بِتَوْبَةٍ وَإِمَّا بِرَاحَةٍ[3046] - [عمر بن ذرّ - أهل الزهد والتصوف].

2459.          اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِخَيْرٍ فَيَسِّرْ لِي خَيْرَهُ، وَمَنْ أَرَادَنِي بِشَرٍّ فَاكْفِنِي شَرَّهُ[3047] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

2460.          اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبِيدِكَ نَصِيبًا عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجًا، وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّمًا، وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجَابَتِكَ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِعِبَادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعَائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجَابَةَ[3048] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2461.          اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى ثِقَتُهُ وَرَجَاؤُهُ غَيْرَكَ، فَأَنْتَ ثِقِتِي وَرَجَائِي[3049] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

2462.          اللَّهُمَّ مَنِ اعْتَزَّ بِكَ فَلَنْ يَذِلَّ، وَمَنِ اهْتَدَى بِكَ فَلَنْ يَضِلَّ، وَمَنِ اسْتَكْثَرَ بِكَ فَلَنْ يَقِلَّ، وَمَنِ اسْتَقْوَى بِكَ فَلَنْ يَضْعُفَ، وَمَنِ اسْتَغْنَى بِكَ فَلَنْ يَفْتَقِرَ، وَمَنِ اسْتَنْصَرَ بِكَ فَلَنْ يُخْذَلَ، وَمَنِ اسْتَعَانَ بِكَ فَلَنْ يُغْلَبَ، وَمَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَنْ يَخِيبَ، وَمَنْ جَعَلَكَ مَلاَذَهُ فَلَنْ يَضِيعَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكَ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ. اللَّهُمَّ فَكُنْ لَنَا وَلِيًّا وَنَصِيرًا، وَكُنْ لَنَا مُعِينًا وَمُجِيرًا، إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا[3050] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2463.          اللَّهُمَّ مَنْ فَعَلَ بِي سُوءًا فَأَصِحَّ جِسْمَهُ، وَأَطِلْ عُمُرَهُ، وَأَكْثِرْ مَالَهُ[3051] - [أبو الدرداء - الصحابة].

2464.          اللَّهُمَّ مَنْ قَامَ بِكَلِمَةٍ يُرِيدُ بِهَا إِعْلاَءَ كَلِمَتِكَ فَانْصُرْهُ عَلَى عَدُوِّهِ، وَمَنْ قَامَ بِكَلِمَةٍ تُنَاقِضُ ذَلِكَ فَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ، وَأَفْسِدْ عَلَيْهِ أَمْرَهُ[3052] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2465.          اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ عَلَى هَوًى أَوْ عَلَى رَأْيٍ، وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ وَلَيْسَ هُوَ الْحَقُّ، فَرُدَّهُ إِلَى الْحَقِّ حَتَّى لاَ يُضِلَّ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ أَحَدًا. اللَّهُمَّ لاَ تَشْغَلْ قُلُوبَنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بِهِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا فِي رِزْقِكَ خَوَلاً لِغَيْرِكَ، وَلاَ تَمْنَعْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِشَرِّ مَا عِنْدَنَا، وَلاَ تَرَنَا حَيْثُ نَهَيْتَنَا، وَلاَ تَفْقِدْنَا مِنْ حَيْثُ أَمَرْتَنَا. أَعِزَّنَا وَلاَ تُذِلَّنَا. أَعِزَّنَا بِالطَّاعَةِ، وَلاَ تُذِلَّنَا بِالْمَعْصِيَةِ[3053] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2466.          اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ بَيْنِ هَذَا الْجَمْعِ مَنْ هُوَ عَلَى ذَنْبٍ وَضَلاَلٍ فَاهْدِهِ إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِتَوْبَةٍ صَادِقَةٍ، وَرَجْعَةٍ خَالِصَةٍ، وَاجْعَلْهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ الأَبْرَارِ، وَسَائِرَ الْمُذْنِبِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ هَذَا الْجَمْعِ مَرِيضًا بِأَيِّ أَنْوَاعٍ مِنَ الْمَرَضِ فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ شِفَاءً مِنْ عِنْدِكَ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ، كَامِلاً غَيْرَ نَاقِصٍ، وَأَسْعِدْ أَهْلَهُ وَأَقِرَّ عَيْنَهُ، وَأَفْرِحْ قَلْبَهُ بِشِفَائِهِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ، وَأَقِرَّ عَيْنَهُ، وَأَفْرِحْ قَلْبَهُ بِشِفَائِهِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ، وَاجْعَلْهُ يَوْمَ الْعِيدِ مِنَ السُّعَدَاءِ، وَسَائِرَ مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ هَذَا الْجَمْعِ مَنْ لَمْ يَتَزَوَّجْ فَأَعِنْهُ عَلَى الزَّوَاجِ، وَوَفِّقْهُ فِيهِ، وَيَسِّرْ لَهُ أُمُورَهُ. وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَحْرُومًا مِنَ الذُّرِّيَّةِ فَأَسْعِدْهُ بِالْعَطِيَّةِ الصَّالِحَةِ، وَارْزُقْهُ مِنْ فَضْلِكَ الوَاسِعِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ[3054] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2467.          اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ عَلَى الْحَقِّ، فَرُدَّهُ إِلَى الْحَقِّ لِيَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْحَقِّ[3055] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2468.          اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ غَيْرَ مُسْتَقِيمٍ عَلَى مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ فَاهْدِهِ إِلَى الْحَقِّ أَوْ أَبْدِلْهُ بِخَيْرٍ مِنْهُ، وَمَنْ كَانَ مِنْ بِطَانَةِ وُلاَةِ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ غَيْرَ نَاصِحٍ لَهُمْ وَلاَ لِرَعِيَّتِهِمْ فَأَبْعِدْهُ عَنْهُمْ وَأَبْدِلْهُ بِخَيْرٍ مِنْهُ[3056] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2469.          اللَّهُمَّ مَنْ مَاتَ جُوعًا فَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِهِ، وَمَنْ مَاتَ عُرْيًا فَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِهِ[3057] - [أُوَيْس القرني - التابعون].

2470.          اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمِ الطُّغَاةَ الَّذِينَ أَعْلَنُوا الْحَرْبَ عَلَى إِسْلاَمِكَ وَقُرْآنِكَ. اللَّهُمَّ أَهْلِكْهُمْ بَدَدًا، وَلاَ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا[3058] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2471.          اللَّهُمَّ نَجِّنَا مِنْ وَيْلاَتِ الشِّرْكِ الْعَظِيمِ وَمِنْ أَهْوَالِ الْحَيَاةِ، وَوَفِّقِ الصَّالِحِينَ لِيَسْتَغْفِرُوا مَعَ الْمَلاَئِكَةِ لِلْخَاطِئِينَ مِنْ عِبَادِكَ[3059] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2472.          اللَّهُمَّ نَزَلَ بِكَ عَبْدُكَ مُقْفِرًا مِنَ الزَّادِ، مُخْشَوْشِنَ الْمِهَادِ، غَنِيًّا عَمَّا فِي أَيْدِي الْعِبَادِ، فَقِيرًا إِلَى مَا فِي يَدَيْكَ يَا جَوَادُ. وَأَنْتَ، أَيْ رَبِّ، خَيْرُ مَنْ نَزَلَ بِهِ الْمُؤَمِّلُونَ، وَاسْتَغْنَى بِفَضْلِهِ الْمُقِلُّونَ، وَوَلَجَ فِي سَعَةِ رَحْمَتِهِ الْمُذْنِبُونَ. اللَّهُمَّ فَلْيَكُنْ قِرَى عَبْدِكَ مِنْكَ رَحْمَتَكَ، وَمِهَادُهُ جَنَّتَكَ[3060] - [مجهولة - الأعراب].

2473.          اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ نِعْمَةَ الإِيمَانِ الصَّادِقِ بِكَ، وَنِعْمَةَ الأُخُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ فِيكَ، وَاحْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَأَنْقِذْنَا بِفَضْلِكَ[3061] - [سالم الفلاحات - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2474.          اللَّهُمَّ نَشْكُو إِلَيْكَ دِمَاءً سُفِكَتْ، وَأَعْرَاضًا هُتِكَتْ، وَحُرُمَاتٍ انْتُهِكَتْ، وَأَطْفَالاً يُتِّمَتْ، وَنِسَاءً رُمِّلَتْ، وَأُمَّهَاتٍ ثُكِلَتْ، وَبُيُوتًا خُرِّبَتْ، وَمَزَارِعَ أُتْلِفَتْ. نَشْكُو إِلَيْكَ تَشَتُّتَ شَمْلِنَا، وَتَشَرْذُمَ جَمْعِنَا، وَتَفَرُّقَ سُبُلِنَا، وَدَوَامَ الْخِلاَفِ بَيْنَنَا. نَشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قَوْمِنَا، وَعَجْزَ الأُمَّةِ مِنْ حَوْلِنَا، وَغَلَبَةَ أَعْدَائِنَا[3062] - [أحمد ياسين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2475.          اللَّهُمَّ نَوِّرْ دُنْيَانَا بِنُورٍ مِنْ تَوْفِيقِكَ، وَاقْطَعْ أَيَّامَنَا فِي الاتِّصَالِ بِكَ، وَانْظُمْ شَتَاتَنَا فِي سِلْكِ طَاعَتِكَ، فَأَنْتَ أَعْلَمُ بِتَلْفِيقِ الْمُقْتَرِفِ. اللَّهُمَّ قَوِّ مِنَنَ أَطْفَالِ التَّوْبَةِ بِلُبَانِ الصَّبْرِ. ارْفُقْ بِمَرْضَى الْهَوَى فِي مَارِسْتَانِ الْبَلاَءِ. افْتَحْ مَسَامَّ الأَفْهَامِ لِقَبُولِ مَا يَنْفَعُ. سَلِّمْ سَيَّارَةَ الأَفْكَارِ مِنْ قَاطِعِ طَرِيقٍ. احْرُسْ طَلاَئِعِ الْمُجَاهَدَةِ مِنْ خَدِيعَةِ كَمِينٍ. احْفَظْ شُجْعَانَ الْعَزَائِمِ مِنْ شَرِّ هَزِيمَةٍ. وَقِّعْ عَلَى قِصَصِ الإِنَابَةِ بِقَلَمِ الْعَفْوِ. لاَ تُسَلِّطْ جَاهِلَ الطَّبْعِ عَلَى عَالِمِ الْقَلْبِ. لاَ تُبَدِّلْ نَعِيمَ عَيْشِ الرُّوحِ بِجَحِيمِ حَرِّ النَّفَسِ، لاَ تُمِتْ حَيَّ العِلْمِ فِي حَيِّ الْجَهْلِ. أَخْرِجْنَا إِلَى نُورِ الْيَقِينِ مِنْ هَذَا الظَّلاَمِ. لاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ رَأَى الصُّبْحَ فَنَامَ. لاَ تُؤَاخِذْنَا بِقَدْرِ ذُنُوبِنَا، فَإِنَّكَ قُلْتَ: {لاَ تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ}. وَاعَجَبًا لِمَنْ عَرَفَكَ ثُمَّ أَحَبَّ غَيْرَكَ، وَلِمَنْ سَمِعَ مُنَادِيَكَ ثُمَّ تَأَخَّرَ عَنْكَ[3063] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2476.          اللَّهُمَّ نَوِّرْ ظُلْمَةَ دُنْيَانَا بِضَوْءٍ مِنْ تَوْفِيقِكَ، وَاقْطَعْ أَيَّامَنَا فِي طَلَبِ الاتِّصَالِ بِكَ، فَإِنَّكَ إِذَا أَقْبَلْتَ سَلَّمْتَ، وَإِذَا أَعْرَضْتَ أَسْلَمْتَ[3064] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2477.          اللَّهُمَّ نَوِّرْ لَنَا الْقُلُوبَ وَصَفِّهَا، وَزَكِّ لَنَا النُّفُوسَ وَطَهِّرْهَا، وَاشْرَحْ لَنَا الصُّدُورَ لِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا، وَأَقِمْ لَنَا الأََبْدَانَ فِي طَاعَتِكَ، وَالْقُلُوبَ فِي رَوْضَتِكَ، وَوَفِّقْنَا لِذِكْرِكَ بِكُلِّ سُلاَمَى وَجُزْءٍ وَمَعْنًى مِنَّا[3065] - [طارق بن محمد السعدي - أهل الزهد والتصوف].

2478.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا إِيمَانًا يُصَغِّرُ عِنْدَنَا الدُّنْيَا، وَيَقِينًا يُبَدِّدُ أَمَامَنَا الشُّكُوكَ، وَبَصِيرَةً تُنِيرُ لَنَا الطَّرِيقَ، وَحِكْمَةً تُجَنِّبُنَا الْعَثَرَاتِ، وَإِرَادَةً تُذَلِّلُ لَنَا الْعَقَبَاتِ، وَعَزِيمَةً تُقَرِّبُ إِلَيْنَا الْبَعِيدَ، وَعَمَلاً مُثْمِرًا يُحَقِّقُ لَنَا الآمَالَ، وَنَصْرًا مُؤَزَّرًا عَلَى الأَنْفُسِ وَالأَعْدَاءِ، وَجَنَّةً عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ يَوْمَ نَلْقَاكَ، وَرِضْوَانَكَ الَّذِي وَعَدْتَ، بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3066] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2479.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا الْعَافِيَةَ الْكَامِلَةَ فِي الأَبْشَارِ وَجَمِيعِ الأَحْوَالِ، وَفِي جَمِيعِ الإِخْوَانِ وَالذُّرِّيَّاتِ وَالْقَرَابَاتِ، وَعُمَّ بِذَلِكَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ[3067] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

2480.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا الْقُوَّةَ أَعْظَمَ الْقُوَّةِ، وَاجْعَلْهَا فِي طَاعَتِكَ وَمَرْضَاتِكَ عَلَى الدَّوَامِ[3068] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2481.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا تَوْفِيقًا يُنِيرُ الطَّرِيقَ، وَهِدَايَةً تَقِي الْعَثَرَاتِ، وَعِنَايَةً تَأْخُذُ بِالْيَدِ إِلَى الْحَقِّ، وَيَقِينًا يُزِيلُ اللَّبْسَ فِي مَوَاطِنِ الشُّبُهَاتِ، وَتَأْيِيدًا يُثَبِّتُ الأَقْدَامَ فِي مَوَاقِعِ الزَّلَلِ، وَثَبَاتًا يَعْصِمُ مِنَ الْفِرَارِ فِي مَيَادِينِ الصِّرَاعِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَصَبْرًا يَزَعُ عَنِ النُّكُوصِ عَلَى الأَعْقَابِ، وَشَجَاعَةً تَفُلُّ الْحَدِيدَ، وَتَنْسَخُ آيَةَ هَذَا الْعَصْرِ الْجَدِيدِ، وَبَيَانًا يُفْحِمُ الْخَصْمَ فِي مَوَاقِفِ الْجَدَلِ، وَعِفَّةً تَقْهَرُ الْغَرَائِزَ الْجَامِحَةَ، وَالشَّهَوَاتِ الْعَارِمَةَ، وَالْمَطَامِعَ الْمُعْتَرَضَةَ بِكُلِّ سَبِيلٍ، وَأَفِضْ عَلَيْنَا لُطْفًا يَصْحَبُ خَفَايَا الأَقْدَارِ عِنْدَ حُلُولِ الْمَصَائِبِ، وَأَصْحِبْنَا وِلاَيَةً مِنْكَ تُخْرِجُنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ. {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}[3069] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2482.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ مِنْ مَوَاهِبِكَ الْجِسَامِ مَا يَكُونُ وَسِيلَةً إِلَى حُلُولِ دَارِ السَّلاَمِ[3070] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2483.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا هَيْبَتَكَ، وَإِجْلاَلَكَ، وَتَعْظِيمَكَ، وَمُرَاقَبَتَكَ، وَالْحَيَاءَ مِنْكَ، وَحُسْنَ الْجِدِّ، وَالْمُسَارَعَةَ وَالْمُبَادَرَةَ إِلَى كُلِّ قَوْلٍ زَكِيٍّ حَمِيدٍ تَرْضَاهُ[3071] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

2484.          اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِنَابَةَ مُخْبِتٍ، وَإِخْبَاتَ مُنِيبٍ، وَزَيِّنِّي فِي خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ، وَحَسِّنِّي لَدَيْكَ بِحُسْنِ خِدْمَتِكَ، وَأَكْرِمْنِي إِذَا وَفَدَ إِلَيْكَ الْمُتَّقُونَ، فَأَنْتَ خَيْرُ مَقْصُودٍ، وَخَيْرُ مَعْبُودٍ، وَخَيْرُ مَحْمُودٍ، وَخَيْرُ مَشْكُورٍ[3072] - [خليفة العبدي - أهل الزهد والتصوف].

2485.          اللَّهُمَّ هَبْ لِي ثَبَاتَ الْيَقِينِ، وَمَحْضَ الإِخْلاَصِ، وَشَرَفَ التَّوْحِيدِ، وَدَوَامَ الاسْتِقَامَةِ، وَمَعْدِنَ الصَّبْرِ، وَالرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ[3073] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2486.          اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَقَّكَ، وَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ[3074] - [غير معرّف - الأعراب].

2487.          اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَمْدًا وَمَجْدًا، لاَ مَجْدَ إِلاَّ بِفَعَالٍ، وَلاَ فَعَالَ إِلاَّ بِمَالٍ. اللَّهُمَّ لاَ يُصْلِحُنِي الْقَلِيلُ، وَلاَ أَصْلُحُ عَلَيْهِ[3075] - [سعد بن عبادة - الصحابة].

2488.          اللَّهُمَّ هَبْ لِي رِضَاكَ، وَأَسْكِنْ قَلْبِي خَوْفَكَ، وَاقْطَعْهُ عَمَّنْ سِوَاكَ، حَتَّى لاَ أَرْجُوَ وَلاَ أَخَافَ إِلاَّ إِيَّاكَ[3076] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2489.          اللَّهُمَّ هَبْنَا عَطَاءَكَ، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا غِطَاءَكَ، وَأَرْضِنَا بِقَضَائِكَ[3077] - [فتح الموصلي - أهل الزهد والتصوف].

2490.          اللَّهُمَّ هَبْنِي الصَّبْرَ وَالْقُدْرَةَ لِأَرْضَى بِمَا لَيْسَ مِنْهُ بُدٌّ، وَهَبْنِي الشَّجَاعَةَ وَالْقُوَّةَ لِأُغَيِّرَ مَا تَقْوَى عَلَى تَغْيِيرِهِ يَدٌ، وَهَبْنِي السَّدَادَ وَالْحِكْمَةَ لِأُمَيِّزَ بَيْن هَذَا وَذَاكَ[3078] - [محمد الغزالي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2491.          اللَّهُمَّ هَبْنِي قُوَّةَ الإِحْسَاسِ بِكُلِّ ثَانِيَةٍ تَسْكُنُ كُلَّ دَقِيقَةٍ مِنْ عُمُرِي. وَهَبْنِي الْقُدْرَةَ عَلَى سَمَاعِ خُطَى الزَّمَنِ الْهَارِبِ. اللَّهُمَّ أَعِنِّي حَتَّى أُخْرِجَ مِنَ الثَّلْجِ لَهَبًا، وَمِنَ الْيَأْسِ أَمَلاً، وَمِنَ الظُّلْمَةِ نُورًا. وَهَبْ لِيَ الْقُدْرَةَ عَلَى تَحْوِيلِ كُلِّ مَعْنًى شَارِدٍ إِلَى فِكْرٍ أَصِيلٍ. وَهَبْنِي الْقُدْرَةَ حَتَّى أُزَحْزِحَ النَّوْلَ يَمْنَةً وَيَسْرَةً لِتَوْسِيعِ نَسِيجِ الْوَعْيِ فِي أُمَّتِي[3079] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2492.          اللَّهُمَّ هَذَا فَرَحِي بِكَ وَأَنَا أَخَافُكَ، فَكَيْفَ فَرَحِي بِكَ إِذَا أَمِنْتُكَ؟[3080] - [أبو يزيد البسطامي - أهل الزهد والتصوف].

2493.          اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحْمَتُكَ، فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا[3081] - [أقارب المؤمن وعشائره من أهل الآخرة - التصنيف العام].

2494.          اللَّهُمَّ هَذَا مَقَامُ مَنْ أَفْرَدَكَ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ لَكَ، وَلَمْ يَرَ مُستَحِقًّا لِهذِهِ الَْمَحَامِدِ وَالْمَمادِحِ غَيْرَكَ، وَبِي فَاقَةٌ إِلَيْكَ لاَ يَجْبُرُ مَسْكَنَتَهَا إِلاَّ فضْلُكَ، وَلاَ يَنْعَشُ مِنْ خَلَّتِهَا إِلاَّ مَنُّكَ وَجُودُكَ، فَهَبْ لَنَا فِي هذَا الْمَقَامِ رِضَاكَ، وَأَغْنِنَا عَنْ مَدِّ الأَيْدِي إِلَى مَنْ سِوَاكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3082] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2495.          اللَّهُمَّ هَوْرًا لاَ أَيًّا[3083] - [أبو الفضل الميداني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2496.          اللَّهُمَّ هَيِّئْ لِأَحْفَادِنَا أُمَّهَاتٍ عَاقِلاَتٍ صَالِحَاتٍ، فَإِنَّ الأُمَّ إِمَّا تَجْعَلُ مِنِ ابْنِهَا رَجُلاً، وَإِمَّا أَنْ تَجْعَلَ مِنْهُ شِرِّيرًا، وَإِمَّا أَنْ تَجْعَلَ مِنْهُ مُغَفَّلاً[3084] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2497.          اللَّهُمَّ هَيِّئْ لَنَا الْخَيْرَ، وَاعْزِمْ لَنَا عَلَى الرُّشْدِ، وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَاكْتُبْ لَنَا السَّلاَمَةَ فِي الرَّأْيِ، وَجَنِّبْنَا فِتْنَةَ الشَّيْطَانِ أَنْ يَقْوَى بِهَا فَنَضْعُفَ، أَوْ نَضْعُفَ لَهَا فَيَقْوَى، وَلاَ تَدَعْنَا مِنْ كَوْكَبِ هِدَايَةٍ مِنْكَ فِي كُلِّ ظُلْمَةِ شَكٍّ مِنَّا، وَاعْصِمْنَا أَنْ تَكُونَ آرَاؤُنَا فِي الْحَقّ الْبَيِّنِ مَكَانَ اللَّيْلِ مِنْ نَهَارِهِ، أَوْ تُنْزِلَ ظُنُونَنَا مِنَ الْيَقِينِ النَّيِّرِ مَنْزِلَةَ الدُّخَانِ مِنْ نَارِهِ. نَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ، وَنَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحَمْدِكَ، وَنَدْعُوكَ بِأَفْئِدَةٍ عَرَفَتْكَ حِينَ كَذَّبَ غَيْرُهَا فَأَقَرَّتْ، وَآمَنَتْ بِكَ فَزُلْزِلَ غَيْرُهَا وَاسْتَقَرَّتْ[3085] - [مصطفى صادق الرافعي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2498.          اللَّهُمَّ وسِّعْ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا، وَزَهِّدْنِي فِيهَا، وَلاَ تُزْوِهَا عَنِّي وَتُرَغِّبْنِي فِيهَا[3086] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

2499.          اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي[3087] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2500.          اللَّهُمَّ وَفِّقِ الْعَامِلِينَ لِهَذَا الدِّينِ مِنَ الآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمِنَ الدُّعَاةِ إِلَى سَبِيلِكَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْهُمْ بِتَوْفِيقِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِحِفْظِكَ، وَاكْلَأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ[3088] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2501.          اللَّهُمَّ وَفِّقِ الْعُلَمَاءَ الْعَامِلِينَ، وَالدُّعَاةَ الْمُخْلِصِينَ، وَالآمِرِينَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهِينَ عَنِ الْمُنْكَرِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْهُمُ التَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ، وَالإِخْلاَصَ وَالْقَبُولَ، وَاجْعَلْ أَعْمَالَهُمْ خَالِصَةً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ عُلَمَاءَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُمْ فِي الْمَهْدِيِّينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3089] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2502.          اللَّهُمَّ وَفِّقِ الْمُسْلِمِينَ لِتَبْلِيغِ دَعْوَتِكَ، وَنُصْرَةِ شَرِيعَتِكَ، وَإِعْلاَءِ كَلِمَتِكَ، وَإِقَامَةِ الْحَيَاةِ الإِسْلاَمِيَّةِ وَالْحُكْمِ الإِسْلاَمِيِّ، وَخِدْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ وَالإِنْسَانِ بِالإِسْلاَمِ، وَهِدَايَةِ النَّاسِ بِكَ إِلَيْكَ وَإِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَإِلَى سَعَادَةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[3090] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2503.          اللَّهُمَّ وَفِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ زَوْجِي، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا عَلَى خَيْرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي قُرَّةَ عَيْنٍ لِزَوْجِي، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِي، وَأَسْعِدْنَا وَاجْمَعْ بَيْنَنَا عَلَى خَيْرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لِزَوْجِي كَمَا يُحِبُّ، وَاجْعَلْهُ لِي كَمَا أُحِبُّ، وَاجْعَلْنَا لَكَ كَمَا تُحِبُّ، وَارْزُقْنَا الذُّرِّيَّةَ الصَّالِحَةَ كَمَا نُحِبُّ وَكَمَا تُحِبُّ. اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَاهْدِ زَوْجِي، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ صَالِحِينَ[3091] - [غير معرّف - بعض السلف].

2504.          اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا إِلَى حُسْنِ الْقَصْدِ، وَصِحَّةِ الْفَهْمِ، وَصَوَابِ الْقَوْلِ، وَسَدَادِ الْعَمَلِ[3092] - [إحسان قاسم الصالحي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2505.          اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا إِلَى حُسْنِ الْقَصْدِ، وَصِحَّةِ الْفَهْمِ، وَصَوَابِ الْقَوْلِ، وَسَدَادِ الْعَمَلِ[3093] - [عبد الحميد بن باديس - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2506.          اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا جَمِيعًا لِأَدَاءِ الأَمَانَةِ، وَأَعِنَّا عَلَى الْقِيَامِ بِمَسْؤُولِيَّتِنَا مِنْ غَيْرِ خِدَاعٍ وَلاَ خِيَانَةٍ[3094] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2507.          اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا جَمِيعًا، وَأَجْرِ الْخَيْرَ عَلَى أَيْدِينَا جَمِيعًا، وَاجْمَعْ أَيْدِيَنَا عَلَى خِدْمَةِ الْوَطَنِ، وَقُلُوبَنَا عَلَى الْمَحَبَّةِ لِأَبْنَاءِ الوَطَنِ، وَاجْعَلْنَا مُتَعَاوِنِينَ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، غَيْرَ مُتَعَاوِنِينَ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ[3095] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2508.          اللَّهُمَّ وَلِّ أُمُورَنَا خِيَارَنَا، وَلاَ تُوَلِّ أُمُورَنَا شِرَارَنَا، وَارْفَعْ مَقْتَكَ وَغَضَبَكَ عَنَّا، وَاجْعَلَ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا مُطْمَئِنًّا سَخَاءً رَخَاءً وَسَائِرَ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا كُلَّ عَسِيرٍ، فَإِنَّ كُلَّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ[3096] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2509.          اللَّهُمَّ وَلِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ خِيَارَهُمْ، وَاجْعَلْ وِلاَيَتَهُمْ فِي مَنْ خَافَكَ وَاتَّقَاكَ وَاتَّبَعَ رِضَاكَ، يَا رَبَّنَا[3097] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2510.          اللَّهُمَّ يَا أَجْوَدَ الأَجْوَدِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَيَا أَعْفَى الْعَافِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَيَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ، وَيَا أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ، فَرِّجْ عَنِّي فَرَجًا عَاجِلاً تَامًّا، هَنِيئًا مُبَارَكًا لِي فِيهِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3098] - [أبو عمر، أحمد الهُجَيميّ - الأعراب].

2511.          اللَّهُمَّ يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ، وَيَا أَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، هَبْ لِكُلٍّ مِنَّا مَا سَأَلْنَاهُ، هَبْ لَنَا مَا سَأَلْنَاهُ، وَحَقِّقْ رَجَاءَنَا فِيمَا رَجَوْنَاهُ مِنَ الْخَيْرِ[3099] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2512.          اللَّهُمَّ يَا عَالِمَ السِّرِّ مِنَّا، لاَ تَهْتِكِ السِّتْرَ عَنَّا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا، وَامْحُ الَّذِي كَانَ مِنَّا، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[3100] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2513.          اللَّهُمَّ يَا عَلِيمُ، يَا حَكِيمُ، يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، أَخْفِ حُفْرَتِي وَلاَ تُطْلِعْ عَلَى عَوْرَتِي أَحَدًا[3101] - [العلاء بن الحضرمي - الصحابة].

2514.          اللَّهُمَّ يَا عَلِيمُ، يَا حَكِيمُ، يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، إِنَّا عَبِيدُكَ، وَفِي سَبِيلِكَ نُقَاتِلُ عَدُوَّكَ، فَاجْعَلْ لَنَا سَبِيلاً إِلَى عَدُوِّكَ[3102] - [العلاء بن الحضرمي - الصحابة].

2515.          اللَّهُمَّ يَا عَلِيمُ، يَا حَكِيمُ، يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، إِنَّا عَبِيدُكَ، وَفِي سَبِيلِكَ نُقَاتِلُ عَدُوَّكَ، فَاسْقِنَا غَيْثًا نَشْرَبُ مِنْهُ وَنَتَوَضَّأُ مِنَ الإِحْدَاثِ، وَإِذَا تَرَكْنَاهُ فَلاَ تَجْعَلْ فِيهِ نَصِيبًا لِأَحَدٍ غَيْرِنَا[3103] - [العلاء بن الحضرمي - الصحابة].

2516.          اللَّهُمَّ يَا عَلَيُّ، يَا عَظِيمُ، يَا حَلِيمُ، يَا عَلِيمُ، أَنْتَ رَبِّي، وَعِلْمُكَ حَسْبِي، فَنِعْمَ الرَّبُّ رَبِّي، وَنِعْمَ الْحَسْبُ حَسْبِي، تَنْصُرُ مَنْ تَشَاءُ وَأَنْتَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ. أَسْأَلُكَ الْعِصْمَةَ فِي الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ وَالْكَلِمَاتِ وَالإِرَادَاتِ وَالْخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ وَالظُّنُونِ وَالأَوْهَامِ[3104] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

2517.          اللَّهُمَّ يَا غَنِيُّ، يَا حَمِيدُ، يَا مُبْدِئُ، يَا مَعِيدُ، يَا رَحِيمُ، يَا وَدُودُ، أَغْنِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ[3105] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2518.          اللَّهُمَّ يَا لَطِيفُ، أَسْأَلُكَ اللُّطْفَ فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ[3106] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2519.          اللَّهُمَّ يَا مُبْدِئَ الأَشْيَاءِ وَمُعِيدَهَا، وَمُحْيِيَ الْعِظَامِ وَمُبِيدَهَا، وَخَالِقَ الْمِصْبَاحِ وَمُدِيرَهُ، وَفَالِقَ الإِصْبَاحِ وَمُنِيرَهُ، وَمُوصِلَ الآلاَءِ سَابِغَةً إِلَيْنَا، وَمُمْسِكَ السَّمَاءِ أَنْ تَقَعَ عَلَيْنَا، وَبَارِئَ النِّسَمِ أَزْوَاجًا، وَجَاعِلَ الشَّمْسِ سِرَاجًا، وَالسَّمَاءِ سَقْفًا، وَالأَرْضِ فِرَاشًا، وَجَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنًا، وَالنَّهَارِ مَعَاشًا، وَمُنْشِئَ السَّحَابِ ثِقَالاً، وَمُرْسِلَ الصَّوَاعِقِ نَكَالاً، وَعَالِمَ مَا فَوْقَ النُّجُومِ، وَمَا تَحْتَ التُّخُومِ، أَسْأَلُكَ الصَّلاَةَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى الْغُرْبَةِ أُثْنِي حَبْلَهَا، وَعَلَى الْعُسْرَةِ أَعْدُو ظِلَّهَا، وَأَنْ تُسَهِّلَ لِي عَلَى يَدَيْ مَنْ فَطَرَتْهُ الْفِطْرَةُ، وَأَطْلَعَتْهُ الطُّهْرَةُ، وَسَعِدَ بِالدِّينِ الْمَتِينِ، وَلَمْ يَعْمَ عَنِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، رَاحِلَةً تَطْوِي هَذَا الطَّرِيقَ، وزَادًا يَسَعُنِي وَالرَّفِيقَ[3107] - [بديع الزمان الهمذاني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2520.          اللَّهُمَّ يَا مُحْيِيَ الرُّفَاتِ، وَيَا دَافِعَ الآفَاتِ، وَيَا وَاقِيَ الْمَخَافَاتِ، وَيَا كَرِيم الْمُكَافَاةِ، وَيَا مَوْئِلَ الْعُفَاةِ، وَيَا وَلِيَّ الْعَفْوِ وَالْمُعَافَاةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ أَنْبِيَائِكَ وَمُبَلِّغِ أَنْبَائِكَ، وَعَلَى مَصَابِيحِ أُسْرَتِهِ وَمَفَاتِيحِ نُصْرَتِهِ، وَأَعِذْنِي مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَنَزَوَاتِ السَّلاَطِينِ، وَإِعْنَاتِ الْبَاغِينَ، وَمُعَانَاةِ الطَّاغِينَ، وَمُعَادَاةِ الْعَادِينَ، وَعُدْوَانِ الْمُعَادِينَ، وَغَلَبِ الْغَالِبِينَ، وَسَلَبِ السَّالِبِينَ، وَحِيَلِ الْمُحَتْالِينَ، وََغَيْلِ الْمُغْتَالِينَ. وَأَجِرْنِي اللَّهُمَّ مِنْ جَوْرِ الْمُجَاوِرِينَ، وَمُجَاوَرَةِ الْجَائِرِينَ. وَكُفَّ عَنِّي أَكُفَّ الضَّائِمِينَ، وَأَخْرِجْنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الظَّالِمِينَ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادكَ الصَّالِحِينَ[3108] - [القاسم بن علي الحريري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2521.          اللَّهُمَّ يَا مُسَهِّلَ الْمَآرِبِ الْعَسِرَةِ، يَا جَابِرَ الْقُلُوبِ الْمُنْكَسِرَةِ، يَا وَلِيَّ الأُمَّةِ الْغَرِيبَةِ، يَا مُنْزِلَ اللَّطَايِفِ الْقَرِيبَةِ، اجْعَلْ لَنَا مَلاَيِكَةَ نَصْرِكَ مَدَدًا، وَانْجِزْ لَنَا مِنْ تَمَامِ نُورِكَ الْحَقِّ مَوْعِدًا. {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا}[3109] - [لسان الدين، ابن الخطيب - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2522.          اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ. أَلْهِمْنَا مَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ مِنَ الْفَضْلِ وَالإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنْ كُلِّ مَا لاَ يَلِيقُ مِنَ الأَدَبِ مَعَكَ. اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبْصَارَنَا عَنِ النَّظَرِ إِلَى مَا لاَ يُرْضِيكَ. احْفَظْهَا عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْحَرَامِ. احْفَظْهَا مِنَ النَّظَرِ إِلَى الدُّنْيَا بِعَيْنِ التَّعْظِيمِ. احْفَظْهَا مِنَ النَّظَرِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ بِعَيْنِ الاسْتِعْلاَءِ وَعَيْنِ الاحْتِقَارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَظَرَنَا فِي الدُّنْيَا فِي طَاعَتِكَ حَتَّى نُكْرَمَ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَحَتَّى نُكْرَمَ بِرُؤْيَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَحَتَّى نُكْرَمَ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْمَحْبُوبِيَّةِ لَدَيْكَ، إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ. اللَّهُمَّ احْفَظْ قُلُوبَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ قُلُوبَ الصِّدِّيقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ السَّالِكِينَ عَلَى طَرِيقِهِمْ يَا كَرِيمُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3110] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2523.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَهْلَكْتَ ثَمُودَ بِالطَّاغِيَةِ، وَأَهْلَكْتَ عَادًا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ، وَأَخَذْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنْدَهُ أَخْذَةً رَابِيَةً، أَهْلِكِ الطُّغْمَةَ الْيَهُودِيَّةَ الْمُتَجَبِّرَةَ الْبَاغِيَةَ، وَلاَ تُبْقِ لَهُمْ فِي أَرْضِنَا مِنْ بَاقِيَةٍ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ طَغَوْا فِي الْبِلاَدِ، فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ. اللَّهُمَّ فَصُبَّ عَلَيْهِمْ سَوْطَ عَذَابٍ، وَكُنْ لَهُمْ بِالْمِرْصَادِ، وَدَمِّرْهُمْ كَمَا دَمَّرْتَ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ[3111] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2524.          اللَّهُمَّ يَا مَنِ الْقُلُوبُ بَيْنَ إِصْبِعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُثَبِّتَنَا عَلَى دِينِكَ وَعَلَى الإِقْبَالِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ احْرُسْ قُلُوبَنَا عَنْ كُلِّ مَا لاَ يُرْضِيكَ، ثَبِّتْهَا عَلَى كُلِّ مَا يُرْضِيكَ، وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا مِنَ الْقُلُوبِ الْمُسْتَقِيمَةِ السَّلِيمَةِ، الْمَسْلُولَةِ السَّخِيمَةِ، الَّتِي تَحْفَظُهَا بِحِفْظِكَ لِلْمَحْبُوبِينَ مِنْ عِبَادِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْنَا سُلْطَانًا وَلاَ تَجْعَلْ لِلنُّفُوسِ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ عَلَيْنَا سُلْطَانًا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ نُفُوسَنَا رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً مُطْمَئِنَّةً كَامِلَةً مُقْبِلَةً عَلَيْكَ، وَاجْعَلْ لَمَّةَ الْمَلَكِ تَمْلَأُ قُلُوبَنَا فَنَسْتَجِيبُ لَهَا، وَاجْعَلْ إِلْهَامَكَ لَنَا إِلْهَامَ الْمَحْبُوبِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3112] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2525.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقَ الإِنْسَانَ وَبَنَاهُ، وَاللِّسَانَ وَأَجْرَاهُ، يَا مَنْ لاَ يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ، هَبْ لِكُلٍّ مِنَّا مَا رَجَاهُ، وَبَلِّغْهُ مِنَ الدَّارَيْنِ مُنَاهُ[3113] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2526.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ عِلْمُهُ لاَ يُحْصَى، وَنُورُهُ لاَ يُطْفَأُ، وَأَمْرُهُ لاَ يَخْفَى، يَا مَنْ فَرَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّاهُ مِمَّا يَخَافُ وَيَخْشَى، نَجِّنَا مِمَّا نَخَافُ وَنَخْشَى[3114] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

2527.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ نَصَرْتَ مُحَمَّدًا، انْصُرْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى الأَعْدَاءِ، وَلاَ تُعَامِلْنَا يَا رَبَّنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ. وَانْصُرْ إِخْوَانَنَا الْمُجَاهِدِينَ فِي كُلِّ الأَرْجَاءِ[3115] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2528.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ وَفَّقَ أَهْلَ الْخَيْرِ لِلْخَيْرِ وَأَعَانَهُمْ عَلَيْهِ، وَفِّقْنَا لِلْخَيْرِ وَأَعِنَّا عَلَيْهِ. بَارِكْ لَنَا فِي هَذِهِ الْمَجَالِسِ وَاجْعَلْنَا مِنْ خَاصَّةِ أَهْلِهَا. اللَّهُمَّ إِنَّكَ مُطَّلِعٌ عَلَى الْقُلُوبِ وَمُطَّلِعٌ عَلَى نَوَايَاهَا، نِسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ لاَ يَبْقَى حَاضِرٌ فِي هَذَا الْمَجْلِسِ أَوْ مُسْتَمِعٌ أَوْ مُشَاهِدٌ لَهُ أَوْ سَامِعٌ عَنْهُ إِلاَّ وَقَدْ صَحَّحْتَ نِيَّتَهُ فِي الإِقْبَالِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ صَحِّحْ نَوَايَا قُلُوبِنَا فِي هَذِهِ الْمَجِالِسِ وَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِمْ نَظْرَةَ الرِّضَا حَتَّى لاَ يَبْقَى فِي الْقُلُوبِ إِقْبَالٌ إِلاَّ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ قُلُوبَنَا مُتَّصِلَةً بِكَ، مُقْبِلَةً عَلَيْكَ، صَادِقَةً مَعَكَ، رَاغِبَةً فِيمَا عِنْدَكَ. وَبَارِكْ لَنَا فِي مَجَالِسِنَا هَذِهِ، وَافْتَحْ لَنَا فَتْحًا فِيمَا عِنْدَكَ يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ، وَأَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَما بَخِلَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُرَادَنَا أَنْتَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ إِرَادَتَنَا لَكَ وَلِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ مُرِيدِي الآخِرَةِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنْ مُرِيدِي الدُّنْيَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3116] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2529.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ، يَا رَبَّ الأَرْبَابِ، يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، اقْبَلْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَوْبَاتِنَا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنَا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَأَمِّنْ رَوْعَاتِنَا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلِ اجْتِمَاعَنَا هَذَا اجْتِمَاعًا مَرْحُومًا، وَتَفَرُّقَنَا بَعْدَهُ تَفَرُّقًا مَعْصُومًا، وَلاَ تَجْعَلْ فِينَا وَلاَ مِنَّا شَقِيًّا وَلاَ مَحْرُومًا[3117] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2530.          اللَّهُمَّ يَا مُنَزِّلَ الْقُرْآنِ، -بِحَقِّ الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ- نَوِّرْ قُلُوبَنَا وَقُبُورَنَا بِنُورِ الإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ[3118] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2531.          اللَّهُمَّ يَا نَاصِرَ الْمُسْتَضْعَفِينَ انْصُرْنَا، وَخُذْ بِنَوَاصِينَا إِلَى الْحَقِّ، وَاجْعَلْ لَنَا فِي كُلِّ غَاشِيَةٍ مِنَ الْفِتْنَةِ رِدْءًا مِنَ السَّكِينَةِ، وَفِي كُلِّ دَاهِمَةٍ مِنَ الْبَلاَءِ دِرْعًا مِنَ الصَّبْرِ، وَفِي كُلِّ دَاجِيَةٍ مِنَ الشَّكِّ عِلْمًا مِنَ الْيَقِينِ، وَفِي كُلِّ نَازِلَةٍ مِنَ الْفَزَعِ وَاقِيَةً مِنَ الثَّبَاتِ، وَفِي كُلِّ نَاجِمَةٍ مِنَ الضَّلاَلِ نُورًا مِنَ الْهِدَايَةِ، وَمَعَ كُلِّ طَائِفٍ مِنَ الْهَوَى رَادِعًا مِنَ الْعَقْلِ، وَفِي كُلِّ عَارِضٍ مِنَ الشُّبْهَةِ لاَئِحًا مِنَ الْبُرْهَانِ، وَفِي كُلِّ مُلِمَّةٍ مِنَ الْعَجْزِ بَاعِثًا مِنَ النَّشَاطِ، وَفِي كُلِّ مَجْهَلَةٍ مِنَ الْبَاطِلَ مَعَالِمَ مِنَ الْحَقِّ الْيَقِينِ، وَمَعَ كُلِّ فِرْعَوْنٍ مِنَ الطُّغَاةِ الْمُسْتَبِدِّينَ مُوسَى مِنَ الْحُمَاةِ الْمُقَاوِمِينَ[3119] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2532.          اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا الأَمْرَ مِنْ غَيْرِ تَعَبٍ، "وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَمْرًا هَيَّأَ أَسْبَابَهُ"[3120] - [خالد بن الوليد - الصحابة].

2533.          اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا مَا نَخَافُ عُسْرَهُ، وَسَهِّلْ لَنَا مَا نَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَخَافُ ضِيقَهُ، وَنَفِّسْ عَنَّا مَا نَخَافُ غَمَّهُ، وَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَخَافُ كَرْبَهُ[3121] - [ميمون بن سياه - أهل الزهد والتصوف].

2534.          اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِي جَلِيسًا صَالِحًا[3122] - [علقمة بن قيس - التابعون].

2535.          اللَّهُمَّ يَسِّرْنَا لِلْهُدَى، وَيَسِّرِ الْهُدَى لَنَا[3123] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2536.          اللَّهُمَّ، إِذَا تَجَرَّأْتُ عَلَى الْكُفْرِ بِكَ مَرَّةً أُخْرَى، فَأَمِتْنِي قَبْلَ ذَلِكَ، وَخَلِّصْنِي مِنْ هَذِهِ الْحَيَاةِ. فَمِنَ الصَّعْبِ جِدًّا أَنْ أَحْيَا بِكُلِّ مَا عِنْدِي مِنَ النَّوَاقِصِ وَالْعُيُوبِ، لَكِنَّنِي لاَ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَعِيشَ يَوْمًا وَاحِدًا آخَرَ وَأَنَا أُنْكِرُ وُجُودَكَ[3124] - [جيفري لانج - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2537.          اللَّهُمَّ، أَظْلَمَتْ قُلُوبُنَا فَنَوِّرْهَا بِنُورِكَ، وَتَاهَتْ عُقُولُنَا فَاهْدِهَا بِهِدَايَتِكَ، وَالْتَبَسَتْ دُرُوبُنَا فَوَفِّقْهَا إِلَى صِرَاطِكَ، وَاضْطَرَبَتْ خُطَانَا فَثَبِّتْهَا عَلَى دِينِكَ، وَأَمَاتَنَا الْيَأْسُ وَالإِحْبَاطُ فَأَحْيِنَا بِرَجَائِكَ، وَأَحَاطَ بِنَا الأَعْدَاءُ فَأَنْقِذْنَا بِلُطْفِكَ وَقُدْرَتِكَ، وَعَظُمَتِ الْبَلْوَى فَلاَ كَاشِفَ لَهَا سِوَاكَ. {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ، إِنَّا مُؤْمِنُونَ}[3125] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2538.          اللَّهُمَّ، شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرُ عِزٍّ وَنَصْرٍ لِلإِسْلاَمِ والْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ اهْدِ فِيهِ ضَالَّنَا، وَأَغْنِ فِيهِ فَقِيرَنَا، وَاشْفِ فِيهِ مَرِيضَنَا، وَانْصُرْ فِيهِ مُجَاهِدِينَا، وَفَرِّجْ فِيهِ عَنْ مَأْسُورِينَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3126] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2539.          اللَّهُمَّ، كَمَا خَصَصْتَنَا بِكِتَابِكَ الْكَرِيمِ، وَهَدَيْتَنَا بِهِ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، أَصْلِحْ بِهِ مِنَّا جَمِيعَ مَا فَسَدَ، وَطَهِّرْ بِهِ مِنَّا بَاطِنَ الرُّوحِ وَظَاهِرَ الْجَسَدِ، وَانْزَعْ بِهِ عَنَّا جَمِيعَ الْغِلِّ وَالْحَسَدِ، وَاحْفَظْنَا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الآفَاتِ، وَنَجِّنَا بِهِ مِنَ الأَهْوَاءِ وَالتَّبِعَاتِ[3127] - [أبو حربة - أهل الزهد والتصوف].

2540.          اللَّهُمَّ، يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ. يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ. يَا بَارِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، وَآتِنَا وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، فَرَجًا مِنْ عِنْدَكَ[3128] - [غير معرّف - التصنيف العام].

2541.          اللَّهُمَّ، يَا مَنْ قُلُوبُ الْعِبَادِ بَيْنَ أَصْبِعَيْهِ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُوَجِّهَ قُلُوبَنَا وَقُلُوبَ الْمُسْلِمِينَ، قَادَةً وَشُعُوبًا، إِلَى مَا يُرْضِيكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اجْعَلْنَا اللَّهُمَّ، بِمَنِّكَ وَجُودِكَ، مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ أَرْضَيْتَهُمْ وَرَضِيتَ عَنْهُمْ، وَمِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ أَحْبَبْتَهُمْ فَأَحَبُّوكَ، مَعَ الْعَافِيَةِ التَّامَّةِ وَرَغَدِ الْعَيْشِ وَدُونَ ابْتِلاَءٍ[3129] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2542.          اللَّهُمَّ، يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ، اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي[3130] - [أبو جعفر، محمد الباقر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2543.          اللهمَّ هَبْ لِي يَقِينًا، وَأَدِمْ لِيَ الْعَافِيَةَ، وَافْتَحْ عَلَيَّ بَابَ رِزْقِي فِي عَافِيَةٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَالْعَارِ، وَالْكَذِبِ وَالسُّخْفِ، وَالْخَسْفِ وَالْقَذْفِ، وَالْحِقْدِ وَالْغَضَبِ، وَحَبِّبْنِي إِلَى خَلْقِكَ، وَحَبِّبْهُمْ إِلَيَّ، وَأَسْأَلُكَ فَرَجًا عَاجِلاً فِي عَافِيَةٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3131] - [أبو عبد اللَّه الشَّقَرِي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2544.          اللَهُمَّ هَنِّئْنَا عَطَاءَكَ، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا غِطَاءَكَ[3132] - [فتح الموصلي - أهل الزهد والتصوف].

2545.          بِاللَّهِ نَسْتَهْدِي، وَإِيَّاهُ نَسْتَعِينُ، وَعَلَيْهِ نَتَوَكَّلُ، وَمَا تَوْفِيقُنَا إِلاَّ بِهِ[3133] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2546.          بِفَضْلِكَ اللَّهُمَّ فَأَغْنِنِي، وَبِعَظَمَتِكَ فَانْعَشْنِي، وَبِسَعَتِكَ فَابْسُطْ يَدِي، وَبِمَا عِنْدَكَ فَاكْفِنِي[3134] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2547.          بِنُورِ وَجْهِكَ اللَّهُمَّ اهْدِنَا، كَمَا رَبَّيْتَنَا فِي مَهْدِنَا، وَقَنِّعْنَا مِنْ رِزْقِكَ بِالْكَفَافِ، كَمَا أَبْدَعْتَنَا بِالنُّونِ وَالْكَافِ، وَابْعَثْنَا مِنْ فِرَاشِ الْغَفْلَةِ مُتَنَبِّهِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الصَّالِحِينَ أَوْ بِهِمْ مُتَشَبِّهِينَ[3135] - [عبدالمؤمن الاصفهاني - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2548.          تَوَلاَّكَ اللَّهُ بِحِفْظِهِ، وَأَعَانَكَ عَلَى شُكْرِهِ، وَوَفَّقَكَ لِطَاعَتِهِ، وَجَعَلَكَ مِنَ الْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِهِ[3136] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2549.          تَوَلاَّكَ اللَّهُ وَحَفِظَكَ، وَأَسْعَدَكَ بِطَاعَتِهِ، وَجَعَلَكَ مِنَ الْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِهِ[3137] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2550.          جَعَلَ اللَّهُ لِلْمَعْرُوفِ إِلَيْكَ سَبِيلاً، وَلِلْخَيْرِ عَلَيْكَ دَلِيلاً، وَجَعَلَ عِنْدَكَ رِفْدًا جَزِيلاً، وَأَبْقَاكَ بَقَاءً طَوِيلاً، وَأَبْلاَكَ بَلاَءً جَمِيلاً[3138] - [غير معرّف - الأعراب].

2551.          جَعَلَنَا اللَّهُ مِنَ الْعَامِلِينَ بِمَا عَلِمْنَا، وَأَعَانَنَا عَلَى تَفْهِيمِ مَا فَهِمْنَا، وَوَهَبَ لَنَا عِلْمًا نَافِعًا يُبَلِّغُنَا رِضَاهُ، وَعَمَلاً زَاكِيًا يَكُونُ عُدَّةً لَنَا يَوْمَ نَلْقَاهُ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ[3139] - [أبو إسحاق الشاطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2552.          جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ لِأَنْعُمِهِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَلِنِقَمِهِ مِنَ الْخَائِفِينَ[3140] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

2553.          جَعَلَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ الشَّاكِرِينَ[3141] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2554.          جَنَّبَكَ اللَّهُ الأَمَرَّيْنِ، وَكَفَاكَ شَرَّ الأَجْوَفَيْنِ، وَأَذَاقَكَ الْبَرْدَيْنِ[3142] - [غير معرّف - الأعراب].

2555.          جَنَّبَك اللَّهُ الشُّبْهَةَ، وَعَصَمَك مِنَ الْحَيْرَةِ، وَجَعَلَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْمَعْرِفَةِ سَبَبًا، وَبَيْنَ الصِّدْقِ نَسَبًا، وَحَبَّبَ إِلَيْكَ التَّثَبُّتَ، وَزَيَّنَ فِي عَيْنِكَ الإِنْصَافَ، وَأَذَاقَكَ حَلاَوَةَ التَّقْوَى، وَأَشْعَرَ قَلْبَكَ عِزَّ الْحَقِّ، وَأَوْدَعَ صَدْرَكَ بَرْدَ الْيَقِينِ، وَطَرَدَ عَنْكَ ذُلَّ الْيَأْسِ، وَعَرَّفَكَ مَا فِي الْبَاطِلِ مِنَ الذِّلَّةِ، وَمَا فِي الْجَهْلِ مِنَ الْقِلَّةِ[3143] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2556.          حَسْبِيَ اللَّهُ لِدُنْيَايَ. حَسْبِيَ اللَّهُ لِدِينِي. حَسْبِيَ اللَّهُ الْكَرِيمُ لِمَا أَهَمَّنِي. حَسْبِيَ اللَّهُ الْحَكِيمُ الْقَوِيُّ لِمَنْ بَغَى عَلَيَّ. حَسْبِيَ اللَّهُ الشَّدِيدُ لِمَنْ كَادَنِي بِسُوءٍ. حَسْبِيَ اللَّهُ الرَّحِيمُ عِنْدَ الْمَوْتِ. حَسْبِيَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ. حَسْبِيَ اللَّهُ الْكَرِيمُ عِنْدَ الْحِسَابِ. حَسْبِيَ اللَّهُ اللَّطِيفُ عِنْدَ الْمِيزَانِ. حَسْبِيَ اللَّهُ الْقَدِيرُ عِنْدَ الصِّرَاطِ. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[3144] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

2557.          حَسْبِيَ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[3145] - [محمد - الأنبياء].

2558.          حَفِظَكَ اللَّهُ وَأَمْتَعَ بِكَ[3146] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2559.          حَفِظَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ فِتْنَةِ هَذَا الزَّمَانِ الْمُغْرِيَةِ، وَنَجَّانَا مِنْ شُرُورِهَا[3147] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2560.          دُعَاءٌ لِلمَوْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُسْعِدَكِ، وَأَنْ يَهَبَكِ صِحَّةَ البَدَنِ وَالرُّوحِ وَالعَقْلِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَحَبَّةَ النَّاسِ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَنْ يُجَنِّبَكِ شِرَارَ النَّاسِ وَأَرْذَالَهُمْ وَالذِينَ تَنْهَشُهُمْ الغَيْرَةُ وَحُبُّ النَّكَدِ، وَأَنْ يَجْعَلَ الْمَوْلَى جَيْبَكِ دَائِمًا عَمْرَانًا، وَيَدَكِ لاَ تَخْلُو مِنَ النُّقُودِ، وَأَنْ تَبْقَيْ مَعَ ذَلِكَ كَرِيمَةً عَلَى الفُقَرَاءِ (وَعَلَى وَالِدِكَ أَيْضًا)، وَأَنْ لاَ تُفَارِقَ الابْتِسَامَةُ ثَغْرَكِ، وَلاَ الدُّعَاءُ إِلَى اللَّهِ قَلْبَكِ، وَأَنْ تَرَيِ الدُّنْيَا حُلْوَةً فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَاءِ، وَأَنْ لاَ تَشْعُرِي بِمَا لاَ طَاقَةَ لَكَ بِهِ مِنْ تَعَبٍ أَوْ إِرْهَاقٍ أَوْ مَلَلٍ أَوْ إِعْيَاءٍ، وَأَنْ تَبْلُغِي كُلَّ مَطَالِبِكَ، وَأَنْ تَسِيرِي الْهُوَيْنَا كَأَنَّكِ فِي نُزْهَةٍ، فَلاَ جَرْيَ وَاللِّسَانُ مُدَلْدَلٌ[3148] - [يحي حقي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2561.          ربِّ أدْخِلْني مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْني مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِن لَّدُنْكَ سُلطَانًا نَصِيرًا[3149] - [محمد - الأنبياء].

2562.          رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ. وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ[3150] - [محمد - الأنبياء].

2563.          رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ، فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي القَوْمِ الظَّالِمِينَ[3151] - [محمد - الأنبياء].

2564.          رَبِّ أَنزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ[3152] - [نوح عليه السلام - الأنبياء].

2565.          رَبِّ إِنِّي لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ[3153] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2566.          رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ[3154] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2567.          رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي. إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ[3155] - [المؤمن - التصنيف العام].

2568.          رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا، وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ[3156] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2569.          رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَاكِرًا، لَكَ ذَاكِرًا، لَكَ مِطْوَاعًا، إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي[3157] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2570.          ربِّ اجْعَلْنِي مُقيمَ الصَّلاَةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي، رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ[3158] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2571.          رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ. وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ[3159] - [محمد - الأنبياء].

2572.          رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي[3160] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2573.          رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا[3161] - [نوح عليه السلام - الأنبياء].

2574.          رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ[3162] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

2575.          رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ[3163] - [نوح عليه السلام - الأنبياء].

2576.          رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ[3164] - [صالح عليه السلام - الأنبياء].

2577.          رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ[3165] - [لوط عليه السلام - الأنبياء].

2578.          رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا[3166] - [محمد - الأنبياء].

2579.          رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ[3167] - [زكريا عليه السلام - الأنبياء].

2580.          رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ. أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا. إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ. أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ. وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ[3168] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2581.          رَبِّ مَا أَخْنَقَنِي خَنْقُكَ، فَوَعِزَّتِكَ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ قَلْبِي يُحِبُّكَ[3169] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

2582.          رَبِّ نَجِّنِي مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ[3170] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2583.          رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ[3171] - [لوط عليه السلام - الأنبياء].

2584.          ربِّ هَبْ لي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[3172] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2585.          رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ[3173] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2586.          رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[3174] - [زكريا عليه السلام - الأنبياء].

2587.          رَبَّاهُ، إِلَيْكَ شَكْوَى عَبِيدِكَ الأَوْفِيَاءِ، الَّذِينَ لَمْ يَتَعَوَّدُوا إِلاَّ إِزْجَاءَ الْحَمْدِ وَتَرْتِيلَ الثَّنَاءِ[3175] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2588.          رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[3176] - [الحجيج - التصنيف العام].

2589.          رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا[3177] - [أهل الكهف - التصنيف العام].

2590.          رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا[3178] - [المستضعفون الذين أسلموا بمكة - التصنيف العام].

2591.          رَبَّنَا أَعِزَّنَا بِالإِسْلاَمِ، وَأَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِنَا، وَأَعْلِ بِنَا كَلِمَةَ الإِسْلاَمِ، وَارْفَعْ بِنَا رَايَةَ الْقُرْآنِ[3179] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2592.          رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ[3180] - [سحرة فرعون - التصنيف العام].

2593.          رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[3181] - [طالوت وجنوده - التصنيف العام].

2594.          رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي ومَا نُعْلِنُ، وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ[3182] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2595.          رَبَّنَا إِنَّنَا مَغْلُوبُونَ فَانْتَصِرْ، مَظْلُومُونَ فَانْتَقِمْ، مُتَضَرِّعُونَ فَاسْتَجِبْ، مُسْتَغِيثُونَ فَأَغِثْ[3183] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2596.          رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ، رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ. فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ، وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ[3184] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2597.          رَبَّنَا اجْعَلْنَا لَكَ ذَاكِرِينَ لَكَ، شَاكِرِينَ لَكَ، أَوَّابِينَ لَكَ مُخْبِتِينَ[3185] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2598.          رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ[3186] - [أهل النار - التصنيف العام].

2599.          رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[3187] - [إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام - الأنبياء].

2600.          رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[3188] - [المؤمنون - التصنيف العام].

2601.          رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا. رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا. رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ. وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[3189] - [المؤمنون - التصنيف العام].

2602.          رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنَا ذِكْرَكَ، وَلاَ تَحْرِمْنَا شُكْرَكَ، وَلاَ تُؤَمِّنَّا مَكْرَكَ، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرَكَ، وَلاَ تُوَلِّنَا غَيْرَكَ، وَلاَ تَقْطَعْ عَنَّا خَيْرَكَ[3190] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2603.          رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا، وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا، إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[3191] - [إبراهيم عليه السلام والذين معه - التصنيف العام].

2604.          رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[3192] - [أصحاب الأعراف - التصنيف العام].

2605.          رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ[3193] - [الراسخون في العلم - التصنيف العام].

2606.          رَبَّنَا هَبْ لَنَا حُكْمًا وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لَنَا لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[3194] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2607.          رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ، وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا[3195] - [عباد الرحمن - التصنيف العام].

2608.          رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ، وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[3196] - [إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام - الأنبياء].

2609.          رَبَّنَا يَا إِلَهَنَا، يَا أَللَّهُ، خُذْ مِنْ دِمَائِنَا حَتَّى تَرْضَى. يَا أَللَّهُ، يَا مُنْتَقِمُ، انْتَقِمْ لَنَا مِمَّنْ ظَلَمَنَا. يَا أَللَّهُ، يَا مُنْتَقِمُ، انْتَقِمْ لَنَا مِمَّنْ تَوَاطَأَ وَيَتَوَاطَأُ عَلَى مَصِيرِ هَذِهِ الأُمَّةِ وَمُقَدَّسَاتِهَا[3197] - [محمود الزهار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2610.          رَبَّنَا، وَأَنْتَ الْحَكِيمُ الْقَادِرُ، احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي. أَلْهِمِ النَّمْلَةَ الضَّعِيفَةَ حِكْمَةَ الإِيمَانِ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ، وَافْتَحِ الْعُيُونَ عَلَى ضِيَاءِ الْحَقِّ لِلْعَالَمِينَ، حَتَّى نَرَى بَرَاهِمَةَ الْهِنْدِ مُسْلِمِينَ. إِنَّ عْطَرَ الأَزْهَارِ قَدْ بَاحَ بِسِرِّ الْبُسْتَانِ، وَنَمَّتِ الصَّرَخَاتُ عَمَّا فِي الْوِجْدَانِ. أَعِدِ الطُّيُورَ الْمُغَرِّدَةَ إِلَى أَغْصَانِ الصَّنَوْبَرِ، فَقَدْ فَرَّتْ مِنْ رَوْضِهَا إِلاَّ بُلْبُلاً يَحْمِلُ فِي قَلْبِهِ ضَجَّةَ الْقِيَامَةِ وَهَوْلَ الْمَحْشَرِ. أَعِدِ الأَوْرَاقَ الذَّابِلَةَ إِلَى رَوْضِهَا الأَخْضَرِ، وَجَدِّدْ فِي الْمُسْلِمِينَ ظَمَأَهُمْ إِلَى حِيَاضِ الْكَوْثَرِ[3198] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2611.          رَغَّبَكَ اللَّهُ فِيمَا يَبْقَى، وَزَهَّدَكَ فِيمَا يَفْنَى، وَوَهَبَ لَكَ الْيَقِينَ الَّذِي لاَ تَسْكُنُ النُّفُوسُ إِلاَّ إِلَيْهِ، وَلاَ يُعَوَّلُ فِي الدِّينِ إِلاَّ عَلَيْهِ[3199] - [صلة بن أشيم العدوي - التابعون].

2612.          زَيَّنَكَ اللَّهُ بِالتَّقْوَى، وَكَفَاكَ الْمُهِمَّ مِنْ أَمْرِ الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَأَبْلَجَ صَدْرَكَ بِالْيَقِينِ، وَأَعَزَّكَ بِالْقَنَاعَةِ، وَخَتَمَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ، وَجَعَلَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ[3200] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2613.          عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ[3201] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

2614.          عَصَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا عَصَمَ بِهِ أَوْلِيَاءَهُ، وَجَعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ أَطَاعَهُ وَاتَّقَاهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ وَلِلْمُؤْمِنِينَ[3202] - [سعيد بن قيس - بعض السلف].

2615.          عَصَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِمَا عَصَمَ بِهِ مَنْ أَطَاعَهُ وَاتَّقَاهُ، وَأَلْهَمَنَا وَإِيَّاكُمْ طَاعَتَهُ وَتَقْوَاهُ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ[3203] - [الأشتر النخعي - التابعون].

2616.          عَصَمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مِنْ غَلَبَةِ الأَهْوَاءِ وَمُشَاحَنَةِ الآرَاءِ، وَأَعَاذَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ نُصْرَةِ الْخَطَأِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ، وَأَجَارَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ، وَزَخَارِيفِ الشَّيْطَانِ[3204] - [عبيد الله ابن بطة العكبري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2617.          عَلَى اللهِ تَوَكَّلْناَ. رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[3205] - [أصحاب موسى - التصنيف العام].

2618.          عَوْنَكَ اللَّهُمَّ، فَإِنَّ الْعَقْدَ رَهِيبٌ[3206] - [سيد قطب - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2619.          قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ، مَا عِنْدَكَ لاَ يَنْفَدُ، وَخَزَائِنُكَ لاَ تَفْنَى، وَأَنْتَ بِالبُخْلِ لاَ تُرْمَى، فَمَا هَذَا الَّذِي تُعْرَفُ بِهِ. اسْقِنَا الْغَيْثَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ[3207] - [برخ العابد - أهل الزهد والتصوف].

2620.          قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، ومِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ في العُقَدِ، ومِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ[3208] - [محمد - الأنبياء].

2621.          قُلْ أَعُوذُ بِربِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ، الذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ[3209] - [محمد - الأنبياء].

2622.          كَانَ اللَّهُ صَاحِبَكَ فِي أَمْرِكَ، وَخَلِيفَتَكَ فِي أَهْلِكَ، وَوَلِيَّ نَجَاحِ طُلْبَتِكَ. امْضِ مُصَاحَبًا مَكْلُوءًا. لاَ أَشْمَتَ اللَّهُ بِكَ عَدُوًّا، وَلاَ أَرَى مُحِبِّيكَ فِيكَ سُوءًا[3210] - [مجهولة - الأعراب].

2623.          كَبَتَ اللَّهُ كُلَّ عَدُوٍّ لَكَ إِلاَّ نَفْسَكَ[3211] - [مجهولة - الأعراب].

2624.          كَفَانَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ مُهِمَّاتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[3212] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

2625.          لَمْ يَبْقَ لَنَا يَا رَبِّ مِنْ ثَرْوَةٍ سِوَى الْفَقْرِ، وَلاَ مِنْ قُوَّةٍ سِوَى الْعَجْزِ. إِنَّ ذَهَابَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الدُّنْيَا هُوَ ذَهَابُ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا، وَمَا نَطْلُبُ الْبَقَاءَ فِيهَا لَحْظَةً إِلاَّ لِلْفَنَاءِ فِي حُبِّكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3213] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2626.          مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ. اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ العَظِيمِ. حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[3214] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2627.          مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أرْحَمُ الرَّاحِمينَ[3215] - [أيّوب عليه السلام - الأنبياء].

2628.          مَنْ أَرَادَ، يَا مَوْلاَنَا، بِالإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا فَخُذْ بِيَدِهِ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ، وَمَنْ أَرَادَ بِالإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ شَرًّا فَخُذْهُ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ[3216] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2629.          مَنَحَكُمُ اللَّهُ مِنْحَةً لَيْسَتْ بِجَدَاءَ وَلاَ نَكْدَاءَ وَلاَ ذَاتِ دَاءٍ[3217] - [غير معرّف - الأعراب].

2630.          مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا بِالْحُرِّيَّةِ الْكَامِلَةِ وَالْكَرَامَةِ الدَّائِمَةِ[3218] - [عبد الجليل القصري الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2631.          مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْكَمَالِ فِي كُلِّ شَيْءٍ[3219] - [عبد الجليل القصري الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2632.          نَسْأَلُ اللَّهَ إِصْلاَحَ الْبَالِ، وَاعْتِدَالَ الْحَالِ[3220] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2633.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يَسْتَقِرُّ عَلَى الإِيمَانِ وَالثَّبَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[3221] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2634.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا، وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ، وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ، إِنَّهُ سَمِيعٌ مُجِيبٌ[3222] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2635.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُنْتَفِعِينَ بِكِتَابِهِ، الْمُتَّعِظِينَ بِآيَاتِهِ[3223] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2636.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ لاَ تُبْطِرُهُ نِعْمَةٌ، وَلاَ تَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَتِهِ غَفْلَةٌ، وَلاَ تَحِلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ فَزْعَةٌ، إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعَاءِ، وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَإِنَّهُ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ[3224] - [الخليفة المأمون - الملوك والأمراء والقضاة].

2637.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُحَلِّيَنَا بِالصِّفَاتِ الشَّرِيفَةِ، وَالأَخْلاَقِ اللَّطِيفَةِ، وَيُخَلِّيَنَا مِنَ الرَّذَائِلِ النَّفْسِيَّةِ[3225] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2638.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُدِيمَ عَلَيْنَا نِعْمَةَ الإِسْلاَمِ، وَالأَمْنِ فِي الأَوْطَانِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا إِخْوَةً مُتَآلِفِينَ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ [3226] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2639.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنَا الْفَهْمَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَالْعَمَلَ بِمَا عَلِمْنَا[3227] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2640.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَصْرِفَ عَنَّا الذُّنُوبَ، صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا. نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنَا أَهْلاً لِنَصْرِهِ، وَأَهْلاً لِمَعِيَّتِهِ. نَسْأَلُ اللّهَ أَنْ يَلْطُفَ بِنَا، وَأَنْ يُعِينَنَا، وَأَنْ يَنْظُرَ إِلَيْنَا نَظْرَةً كَبِيرَةً، وَنَظْرَةَ قَبُولٍ[3228] - [خالد مشعل - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2641.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَكْفِيَنَا شَرَّ الْفِتْنَةِ، وَأَنْ يُثَبِّتَنَا عَلَى الْحَقِّ، فَإِنَّ قُلُوبَ الْخَلْقِ بِيَدَيْهِ، وَالأَمْرَ كُلَّهُ مِنْهُ وَإِلَيْهِ[3229] - [محمد عبد العظيم الزرقاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2642.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ نَاظِرَهُ (يقصد قارئ تفسيره)، وَأَنْ يَجْعَلَهُ لَنَا ذُخْرًا وَنُورًا يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِينَا يَوْمَ لِقَائِهِ[3230] - [عبد الرحمن الثعالبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2643.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَنَا وَإِيَّاكُمْ بِكِتَابِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ مَوْعِظَةً لِقُلُوبِنَا، وَشِفَاءً لِمَا فِي صُدُورِنَا، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ[3231] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2644.          نَسْأَلُ اللَّهَ التَّوْفِيقَ لِلْجُمْهُورِ، وَالْمِنَّةَ بِصَلاَحِ الْآمِرِ وَالْمَأْمُورِ[3232] - [أبو بكر ابن العربي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2645.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْحِمَايَةَ وَالرِّعَايَةَ[3233] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2646.          نَسْأَلُ اللَّهَ السَّتْرَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَهُوَ الْمُوَفِّقُ لِلصَّالِحَاتِ مِنَ الأَعْمَالِ وَالأَفْعَالِ[3234] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2647.          نَسْأَلُ اللَّهَ السَّدَادَ وَالتَّوْفِيقَ وَالرَّشَادَ بِمَنِّهِ[3235] - [أبو عبدالله، محمد القرطبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2648.          نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلاَمَةَ فِي أَدْيَانِنَا وَأَبْدَانِنَا[3236] - [أبو حيان الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2649.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ مِنَ الظُّلْمِ[3237] - [عبد الرحمن بن ناصر السعدي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2650.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْعِصْمَةَ مِمَّا يُوجِبُ الْمَقْتَ وَالنِّقْمَةَ، إِنَّهُ ذُو الْمِنَّةِ وَالْفَضْلِ وَالنِّعْمَةِ[3238] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2651.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْعِصْمَةَ وَالْهِدَايَةَ، وَنَعُوذُ بِهِ مِنَ السَّهْوِ وَالزَّلَلِ وَالْغِوَايَةِ، إِنَّهُ الْحَافِظُ الرَّقِيبُ[3239] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2652.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ آثَرَهُ وَاجْتَبَاهُ، وَأَرْشَدَهُ إِلَى الْحَقِّ وَهَدَاهُ، وَأَلْهَمَهُ ذِكْرَهُ حَتَّى لاَ يَنْسَاهُ، وَعَصَمَهُ عَنْ شَرِّ نَفْسِهِ حَتَّى لَمْ يُؤْثِرْ عَلَيْهِ سِوَاهُ، وَاسْتَخْلَصَهُ لِنَفْسِهِ حَتَّى لاَ يَعْبُدَ إِلاَّ إِيَّاهُ[3240] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2653.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْغَفَّارَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْعُمَّارِ وَالزُّوَّارِ[3241] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2654.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْفَيَّاضَ الْكَرِيمَ أَنْ يُشَرِّفَنَا بِفَيْضِهِ الْعَمِيمِ، وَيُثَبِّتَنَا عَلَى صِرَاطِهِ الْمُسْتَقِيمِ[3242] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2655.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِمَا مَنَّ عَلَى الْعَارِفِينَ فَي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ[3243] - [عبد الجليل القصري الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2656.          نَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الَّذِي أَبْلاَنَا هَذَا أَنْ يَرْزُقَنَا الْعَمَلَ بِطَاعَتِهِ، وَالْمُسَارَعَةَ إِلَى مَرْضَاتِهِ[3244] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

2657.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْمُتَعَالِ، أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلاجْتِهَادِ إِلَى وَقْتِ الارْتِحَالِ[3245] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2658.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ لاَ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَيَسْتَمِرُّ عَلَى ذَلِكَ الْفِعْلِ[3246] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2659.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ لاَ يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَمَا هَدَانَا إِلَى مَحَبَّتِهِ، وَيُرْشِدَنَا إِلَى طَرِيقِ طَاعَتِهِ وَعِبَادَتِهِ[3247] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2660.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُثَبِّتَ قَدَمَنَا عَلَى مِنْهَاجِ الْحَقِّ، وَأَنْ يُمِيتَنَا عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالتَّعْظِيمِ، وَرُسُوخِ الْقَدَمِ فِي مَعْرِفَةِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[3248] - [ابن عجيبة - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2661.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ اطْمِئْنَانَنَا إِلَى ذِكْرِهِ وَفِكْرِهِ وَشُكْرِهِ، وَيَجْعَلَنَا مِنَ الَّذِينَ يَعْرِفُونَ قَدْرَ نِعْمَةِ اللَّهِ وَحَقَّ الْمُنْعِمِ[3249] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2662.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لَنَا الْحَظَّ الأَوْفَى مِنِ امْتِثَالِ أَوَامِرِهِ وَمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهَا بِمَنِّهِ وَكَرَمِهِ[3250] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2663.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ لَنَا فِيمَا سَبَقَ مِنَ الأُمَمِ عِبْرَةً نَتَّعِظُ بِهَا وَنَنْتَفِعُ بِهَا، وَنَكُونُ طَائِعِينَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَ طَاغِينَ[3251] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2664.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ حَقَّ تِلاَوَتِهِ، وَأَنْ يَنْفَعَنَا بِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَهُ شَفِيعًا لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ[3252] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2665.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْعُلَمَاءِ الْعَامِلِينَ، وَالأُدَبَاءِ الْكَامِلِينَ[3253] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2666.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُوقِنِينَ، وَأَنْ يَحْفَظَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَإِخْوَانَنَا مِنَ الأَمْرَاضِ الْقَلْبِيَّةِ وَالْقَالِبِيَّةِ[3254] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2667.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَنَا مِنَ الْخِذْلاَنِ[3255] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2668.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَنَا مِنْ زَيْغِ الاعْتِقَادِ، وَيُثَبِّتَنَا فِي طَرِيقِ أَهْلِ الرَّشَادِ[3256] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2669.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَحْفَظَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنِ اعْتِقَادِ خُرَافَاتٍ لاَ أَصْلَ لَهَا، وَهُوَ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ الْعِصْمَةِ وَالتَّوْفِيقِ[3257] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2670.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنَا الْقِيَامَ بِطَاعَتِهِ وَالْقُرْبَ مِنْهُ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ، وَحِزْبِهِ الْمُفْلِحِينَ، وَعِبَادِهِ الصَّالِحِينَ[3258] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2671.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَسْتَعْمِلَنَا فِي طَاعَتِهِ، وَأَنْ يَجْعَلَ مَا رَزَقَنَا عَوْنًا عَلَى طَاعَتِهِ[3259] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2672.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُشَرِّفَنَا بِهَاتِيكَ الْعُلُومِ (يقصد علوم القرآن)، وَيُوَفِّقَنَا لِلْوُقوُفِ عَلَى أَسْرَارِ مَا فِيهِ مِنَ الْمَنْطُوقِ وَالْمَفْهُومِ، وَيَجْعَلَنَا مِمَّنْ تَمَسَّكَ بِعُرْوَتِهِ الْوُثْقَى وَاهْتَدَى بِهُدَاهُ حَتَّى لاَ يَضِلَّ وَلاَ يَشْقَى[3260] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2673.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصَحِّحَ أَغْرَاضَنَا، وَيُكْثِرَ صَالِحَاتِ أَعْمَالِنَا، وَيُؤَيِّدَنَا بِنُورِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَيُشَرِّفَنَا بِالْمَقَامَاتِ الْعَالِيَةِ فِي الْجَنَّةِ[3261] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2674.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُصَفِّيَ أَسْرَارَنَا عَنْ كُدُورَاتِ الضَّلاَلِ، وَيَغْمُرَهَا بِنُورِ الْحَقِيقَةِ، وَأَنْ يُخْرِسَ أَلْسِنَتَنَا عَنِ النُّطْقِ بِالْبَاطِلِ، وَيُنْطِقَهَا بِالْحَقِّ وَالْحِكْمَةِ، إِنَّهُ الْكَرِيمُ الْفَائِضُ الْمِنَّةِ، الْوَاسِعُ الرَّحْمَةِ[3262] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2675.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَعْصِمَنَا مِنَ الزَّيْغِ وَالطُّغْيَانِ[3263] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2676.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَعْصِمَنَا مِنْ مَهَاوِي الْهَوَى، وَيُثَبِّتَ لَنَا الأَقْدَامَ[3264] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2677.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُفِيضَ عَلَيْنَا سِجَالَ الْعُلُومِ، وَيَزِيدَنَا فِي الْفُهُومِ[3265] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2678.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُفِيضَ عَلَيْنَا سِجَالَ رَحْمَتِهِ، وَيُدِيمَ دَوَرَانَ كَاسَاتِ فَضْلِهِ وَمَغْفِرَتِهِ[3266] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2679.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُقَرِّبَنَا مِنَ الاسْتِقَامَةِ وَالْعَدْلِ[3267] - [ابن عجيبة - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2680.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُقِيمَنَا عَلَى نَهْجِ الصَّوَابِ، وَيَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ دُونَ التَّزَلْزُلِ وَالاضْطِرَابِ[3268] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2681.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَكْفِيَنَا دَوَاعِيَ الْهَوَى، وَيَصْرِفَ عَنَّا سُبُلَ الرَّدَى، وَيَجْعَلَ التَّوْفِيقَ لَنَا قَائِدًا، وَالْعَقْلَ لَنَا مُرْشِدًا[3269] - [أبو الحسن، علي الماوردي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2682.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِإِشْرَاقِ أَنْوَارِهَا (يقصد سورة الفاتحة) وَالاطِّلاَعِ عَلَى مَخْزُونَاتِ أَسْرَارِهَا، إِنَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ، وَالْهَادِي إِلَى مَعَالِمِ التَّحْقِيقِ[3270] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2683.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِحُسْنِ الْعَاقِبَةِ وَصَفَاءِ الْعُمْرِ عَنِ الْمُشَاغَبَةِ[3271] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2684.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِفَضْلِهِ الْوَاسِعِ وَجُودِهِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ مَانِعٌ[3272] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2685.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُنْزِلَ عَلَيْنَا مَوَائِدَ كَرَمِهِ، وَلاَ يَقْطَعَ عَنَّا عَوَائِدَ نِعَمِهِ، وَيَلْطُفَ بِنَا فِي كُلِّ مَبْدَإٍ وَخِتَامٍ[3273] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2686.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُنَوِّرَ بَصَائِرَناَ بِأَنْوَارِ الْهِدَايَةِ، وَأَنْ يُجَنِّبَنَا مَسَالِكَ الْغِوَايَةِ، وَأَنْ يُلْهِمَنَا إِلَى طَرِيقِ الصَّوَابِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا اتِّبَاعَ الأَمْرَيْنِ النَّيِّرَيْنِ: السُّنَةِ وَالْكِتَابِ[3274] - [أبو حيان الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2687.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَهْدِيَنَا هِدَايَةً كَامِلَةً إِلَى جَنَابِهِ، وَلاَ يَرُدَّنَا عَنْ بَابِهِ، وَلاَ يَبْتَلِيَنَا بِأَسْبَابِ عَذَابِهِ[3275] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2688.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَجِّهَنَا إِلَى مِحْرَابِ ذَاتِهِ، وَيَسْلُكَ بِنَا إِلَى طَرِيقِ أَفْعَالِهِ وَصِفَاتِهِ، وَيُفِيضَ عَلَيْنَا مِنْ سِجَالِ بَرَكَاتِهِ، وَيُشَرِّفَنَا بِالْخَاصَّةِ مِنْ هِدَايَاتِهِ، إِنَّهُ هُوَ الْفَيَّاضُ مِنْ مَشْرُوعِ عِنَايَاتِهِ[3276] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2689.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِصَالِحَاتِ الأَعْمَالِ، وَحَسَنَاتِ الأَقْوَالِ وَالأَحْوَالِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مَشْغُولِينَ بِطَاعَتِهِ فِي كُلِّ آنٍ وَحَالٍ[3277] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2690.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلْوُقُوفِ عِنْدَ حَدِّنَا، وَيَمُنَّ عَلَيْنَا بِحُسْنِ الأَدَبِ مَعَهُ، سُبْحَانَهُ[3278] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2691.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِمَرَاضِيهِ، وَيَجْعَلَ مُسْتَقْبَلَ حَالِنَا خَيْرًا مِنْ مَاضِيهِ[3279] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2692.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوقِظَنَا مِنَ الْغَفْلَةِ قَبْلَ انْقِضَاءِ الأَعْمَارِ، وَيُؤْنِسَنَا بِالْقُرْآنِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ[3280] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2693.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى السَّلاَمَةَ فِي دِينِنَا وَعَقَائِدِنَا، وَمَا بِهِ قِوَامُ دِينِنَا وَدُنْيَانَا[3281] - [أبو حيان الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2694.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الْعِصْمَةَ، وَحُسْنَ الْخَاتِمَةِ[3282] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2695.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الْهِدَايَةَ إِلَى أَقْوَمِ سَبِيلٍ، وَأَنْ يَشْرَحَ صُدُورَنَا بِأَنْوَارِ عُلُومِ كِتَابِهِ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ. وَهُوَ سُبْحَانَهُ حَسْبُنَا فِي الدَّارَيْنِ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[3283] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2696.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى بِأَسْمَائِهِ أَنْ يَعْصِمَنَا، وَنَتَوَسَّلُ بِلُطْفِهِ أَنْ يَسْلُكَ بِنَا وَبِكُمْ أَحْسَنَ الْمَسَالِكِ[3284] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2697.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى تَوْبَةً نَصُوحًا، وَمِنْ آثَارِ رَحْمَتِهِ فَيْضًا وَنَوَالاً وَفُتُوحًا[3285] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2698.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى دَفْعَ الْكَسَلِ وَرَفْعَ الزَّلَلِ[3286] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2699.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الَّذِينَ آثَرُوا حُبَّ اللَّهِ وَحُبَّ رَسُولِهِ عَلَى حُبِّ مَا سِوَاهُمَا[3287] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2700.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى سَلاَمَةَ دِينِنَا وَعُقُولِنَا[3288] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2701.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى صُحْبَةَ الدِّينِ، وَصُحْبَةَ أَهْلِ الدِّينِ، إِلَى يَوْمِ الدِّينِ[3289] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2702.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى مَعَ زَاجِرِ الْعَقْلِ، وَرَادِعِ السَّمْعِ، أَنْ يَصْرِفَ نَوَازِعَ الْهَوَى وَمَوَاقِعَ الْبَلْوَى[3290] - [أبو الحسن، علي الماوردي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2703.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى، أَكْرَمَ مَسْؤُولٍ، وَأَفْضَلَ مَأْمُولٍ، أَنْ يُحْسِنَ إِلَيْنَا التَّوْفِيقَ فِيمَا مَنَحَ، وَيَصْرِفَ عَنَّا الرَّغْبَةَ فِيمَا مَنَعَ، اسْتِكْفَافًا لِتَبِعَاتِ الثَّرْوَةِ، وَمُوبِقَاتِ الشَّهْوَةِ[3291] - [أبو الحسن، علي الماوردي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2704.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَلْيِينَ الْقُلُوبِ[3292] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2705.          نَسْأَلُ اللَّهَ زَكَاءَ الرُّوحِ وَصَفَاءَ الْقَلْبِ[3293] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2706.          نَسْأَلُ اللَّهَ سٌبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا أَحْيَاءَ بِالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَالشُّهُودِ، وَيَعْصِمَنَا مِنَ الْجَهْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقُيُودِ[3294] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2707.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعُلَنَا مِنْ أَرْبَابِ الاسْتِقَامَةِ، وَمِنْ أَصْحَابِ دَارِ الْمُقَامَةِ، إِنَّهُ ذُو الْفَضْلِ وَالْعَطَاءِ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ[3295] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2708.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ النُّفُوسِ الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الصَّافِيَةِ[3296] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2709.          نَسْأَلُ اللَّهَ سٌبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْجَامِعِينَ بَيْنَ صَالِحَاتِ الأَعْمَالِ وَالْمُسَارِعِينَ إِلَى حَسَنَاتِ الأَفْعَالِ[3297] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2710.          نَسْأَلُ اللَّهَ سٌبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْحَامِدِينَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، بِلِسَانِ الْجَهْرِ وَالإِخْفَاءِ[3298] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2711.          نَسْأَلُ اللَّهَ سٌبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْقَابِلِينَ لِإِرْشَادِهِ، وَالْعَامِلِينَ بِكِتَابِهِ، وَالْمَحْفُوظِينَ عَنْ عَذَابِهِ، وَالْمَغْبُوطِينَ بِثَوَابِهِ[3299] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2712.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُتَيَقِّظِينَ، وَمِنَ الثَّابِتِينَ عَلَى الدِّينِ وَالْيَقِينِ، وَمِنْ رُفَقَاءِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ[3300] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2713.          نَسْأَلُ اللَّهَ سٌبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ إِلَى جَنَابِهِ، اللاَّئِقِينَ بِحُسْنِ خِطَابِهِ، وَيَصُونَنَا مِنَ الضَّلاَلَةِ وَالصُّحْبَةِ بِأَرْبَابِهَا، وَيَحْفَظَنَا مِنَ الْغِوَايَةِ وَالاقْتِدَاءِ بِأَصْحَابِهَا، إِنَّهُ الْهَادِي وَالْمُرْشِدُ[3301] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2714.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يَحْفَظَنَا مِنِ الاشْتِغَالِ بِمَا سِوَاهُ[3302] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2715.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَنَا عَنِ الأَدْنَاسِ، وَأَنْ يُصْلِحَ مِنَّا الْقُلُوبَ وَالْجَوَارِحَ وَالْحَوَاسَّ، وَيَكْفِيَنَا شَرَّ أَنْفُسِنَا وَشَرَّ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الرَّشَادِ وَالسَّدَادِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا حُسْنَ الْعَمَلِ لِلْمَعَادِ، وَأَنْ يُنَجِّيَنَا مِنَ الْكُرَبِ الشِّدَادِ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُتَمَسِّكِينَ بِطُرُقِ الْحَقِّ وَإِنْ ضَاقَتْ مَوَارِدُهَا، الْمُسْتَوْحِشِينَ مِنْ طُرُقِ الضَّلاَلَةِ وَإِنْ طَالَتْ مَسَالِكُهَا، وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى نُوَبِ الزَّمَانِ، وَهُوَ الدَّافِعُ لِلأَشْجَانِ وَالأَحْزَانِ[3303] - [محمد بن عبد الرحمن الحبيشي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2716.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُلْحِقَنَا بِأَهْلِ الْحِلْمِ وَالْكَرَمِ، وَيُزَكِّيَنَا مِنْ سُوءِ الأَخْلاَقِ وَالشِّيَمِ[3304] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2717.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُوَفِّقَنَا لِبَذْلِ الْمَجْهُودِ، وَتَرْكِ مُلاَحَظَةِ الْمَفْقُودِ، وَيُوصِلَنَا إِلَى جَنَابِهِ إِنَّهُ هُوَ الْمَرُومُ وَالْمَقْصُودُ[3305] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2718.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُوَفِّقَنَا لِلْفِعْلِ الْحَسَنِ وَالصُّنْعِ الْجَمِيلِ، وَيُسْعِدَنَا بِالْمَقَامِ الأَرْفَعِ وَالأَجْرِ الْجَزِيلِ[3306] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2719.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَنْ يُوقِظَنَا مِنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَلاَ يَجْعَلَنَا مِنَ الْمُعَذَّبِينَ بِعَذَابِ الْجَهَالَةِ، إِنَّهُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ[3307] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2720.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ الْعَافِيَةَ وَالأَمَانَ، لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلِلْوِلْدَانِ، وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَسَائِرِ الإِخْوَانِ، وَأَنْ يَحْفَظَ عَلَيْنَا بِكَرَمِهِ الإِيمَانَ، حَتَّى يُوصِلَنَا بِهِ إِلَى الْجِنَانِ، فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ كَرِيمٌ رَحِيمٌ مَنَّانٌ[3308] - [محمد بن عبد الرحمن الحبيشي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2721.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَحْفَظَنَا فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَالسِّرِّ وَالْجِهَارِ، وَيَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الْمُرَاقَبَةِ إِلَى أَنْ تَخْلُوَ مِنَّا هَذِهِ الدَّارُ[3309] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2722.          نَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَرْزُقَنَا وَإِيَّاكُمْ كَمَالَ طَهَارَةِ الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ. اللَّهُمَّ يَا بَاطِنُ، يَا ظَاهِرُ، طَهِّرْ مِنَّا الْبَوَاطِنَ وَالظَّوَاهِرَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ نَقِّ قُلُوبَنَا مِنْ ظُلْمَةِ الْحَسَدِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْ قُلُوبَنَا مَحَبَّةِ الْخَيْرِ لِعِبَادِكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَنْفَعِ خَلْقِكَ لِخَلْقِكَ وَأَقْرَبِهِمْ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِنَّ مَحَبَّتَكَ لِعَبْدِكَ تَزْدَادُ بِمَحَبَّتِهِ لِخَلْقِكَ وَبَذْلِهِ النَّفْعَ لَهُمْ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ تُحِبُّهُمْ بِبَذْلِ النَّفْعِ لِعِبَادِكَ، يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3310] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2723.          نَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ[3311] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2724.          نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُعْطِيَنَا مَا يُرْضِينَا فِي أَنْفُسِنَا، وَفِي أَزْوَاجِنَا، وَفِي أَهْلِينَا وَأَوْلاَدِنَا، وَأَنْتَ رَبُّنَا، غَنِيٌّ عَنِ الشَّرْحِ وَالْبَيَانِ، مُطَّلِعٌ عَلَى مَا فِي الْجَنَانِ، تَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى[3312] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2725.          نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَبِمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ، وَبِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى، وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، وَبِإِشْرَاقِ وَجْهِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَنْ تَحُفَّنَا بِأَلْطَافِكَ الْخَفِيَّةِ، حَتَّى نَرْفُلَ بِحُلَلِ الأَمَانِ مِنْ خَوَارِقِ الْحَدَثَانِ، وَعَلاَئِقِ الأَكْوَانِ، وَإِشْرَاكِ الْحِرْمَانِ، وَغَوَائِلِ الْخِذْلاَنِ، وَدَسَائِسِ الشَّيْطَانِ، وَسُوءِ النِّيَّةِ، وَظُلْمَةِ الْخَطِيَّةِ[3313] - [أحمد الرفاعي - أهل الزهد والتصوف].

2726.          نَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تَدْعُوَنَا الْمَحَبَّةُ لِإِتْمَامِ هَذَا الْكِتَابِ إِلَى أنْ نَصِلَ الصِّدْقَ بِالْكَذِبِ، وَنُدْخِلَ الْبَاطِلَ فِي تَضَاعِيفِ الْحَقِّ، وَأَنْ نَتَكَثَّرَ بِقَوْلِ الزُّورِ، وَنَلْتَمِسَ تَقْوِيَةَ ضَعْفِهِ بِاللَّفْظِ الْحَسَنِ، وَسِتْرَ قُبْحِهِ بِالتَّأْلِيفِ الْمُونِقِ، أَوْ نَسْتَعِينَ عَلَى إِيضَاحِ الْحَقِّ إِلاَّ بِالْحَقِّ، وَعَلَى الإِفْصَاحِ بِالْحُجَّةِ إِلاَّ بِالْحُجَّةِ، وَنَسْتَمِيلَ إِلَى دِرَاسَتِهِ وَاجْتِبَائِهِ، وَنَسْتَدْعِيَ إِلَى تَفْضِيلِهِ وَالإِشَادَةِ بِذِكْرِهِ، بِالأَشْعَارِ الْمُوَلَّدَةِ، وَالأَحَادِيثِ الْمَصْنُوعَةِ، وَالأَسَانِيدِ الْمَدْخُولَةِ، بِمَا لاَ شَاهِدَ عَلَيْهِ إِلاَّ دَعْوَى قَائِلِهِ، وَلا مُصَدِّقَ لَهُ إِلاَّ مَنْ لاَ يُوثَقُ بِمَعْرِفَتِهِ. وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَوْلِ وَخَطَلِهِ، وَمِنَ الإِسْهَابِ وَتَقَحُّمِ أَهْلِهِ، وَالاعْتِمَادِ فِيمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ هَذَا الزَّمَانِ عَلَى حُسْنِ الظَّنِّ، وَالاتِّكَالِ فِيهِمْ عَلَى الْعُذْرِ[3314] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2727.          نَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ عَمَى الْبَصَرِ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ سُلْطَانِ الْهَوَى. وَنَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ نُورًا يَعْصِمُ الْقُلُوبَ مِنَ الزَّيْغِ وَالْجَوْرِ فِي الْحُكْمِ، وَيُنَوِّرُ الْبَصَائِرَ، وَيَشْرَحُ الصُّدُورَ[3315] - [مختار الغوث - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2728.          وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا. عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا. رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ[3316] - [شعيب عليه السلام - الأنبياء].

2729.          وَفَّقَكَ اللَّهُ لِرُشْدِكِ، وَأَعَانَ عَلَى شُكْرِكَ، وَأَصْلَحَكَ وَأَصْلَحَ عَلَى يَدَيْكَ، وَجَعَلَنَا وَإِيَّاكَ مِمَّنْ يَقُولُ بِالْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيُؤْثِرُهُ وَيَحْتَمِلُ مَا فِيهِ مِمَّا قَدْ يَصُدُّهُ عَنْهُ، وَلاَ يَكُونُ حَظُّهُ مِنْهُ الْوَصْفَ لَهُ وَالْمَعْرِفَةَ بِهِ، دُونَ الْحَثِّ عَلَيْهِ وَالانْقِطَاعِ إِلَيْهِ، وَكَشْفِ الْقِنَاعِ فِيهِ، وَإِيصَالِهِ إِلَى أَهْلِهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى الْمُحَافَظَةِ فِي أَلاَّ يَصِلَ إِلَى غَيْرِهِمْ، وَالتَّثَبُّتِ فِي تَحْقِيقِهِ لَدَيْهِمْ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُعَلِّمِ النَّاسَ لِيَكُونُوا عَالِمِينَ دُونَ أَنْ يَكُونُوا عَامِلِينَ، بَلْ عَلَّمَهُمْ لِيَعْمَلُوا، وَبَيَّنَ لَهُمْ لِيَتَّقُوا التَّوَرُّطَ فِي وَسَطِ الْخَوْفِ، وَالْوُقُوعَ فِي الْمَضَارِّ، وَالتَّوَسُّطَ فِي الْمَهَالِكِ[3317] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2730.          وَفَّقَنِي اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِصَالِحِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، وَوَقَانِي وَإِيَّاكُمْ شَرَّ مَزَالِقِ الزَّلَلِ[3318] - [محمد البشير الإبراهيمي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2731.          يَا أَللَّهُ، يَا لَطِيفُ، يَا رَزَّاقُ، يَا قَوِيُّ، يَا عَزِيزُ، لَكَ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ تَشَاءُ وَتَقْدِرُ، فَابْسُطْ لَنَا مِنَ الرِّزْقِ مَا تُوصِلُنَا بِهِ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَمِنْ رَحْمَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ نِقْمَتِكَ، وَمِنْ حِلْمِكَ مَا يَسَعُنَا بِهِ عَفْوُكَ، وَاخْتِمْ لَنَا بِالسَّعَادَةِ الَّتِي خَتَمْتَ بِهَا لِأَوْلِيَائِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا وَأَسْعَدَهَا يَوْمَ لِقَائِكَ، وَزَحْزِحْنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ نَارِ الشَّهْوَةِ، وَأَدْخِلْنَا بِفَضْلِكَ فِي مَيَادِينِ الرَّحْمَةِ، وَاكْسُنَا مِنْ نُورِكَ جَلاَبِيبَ الْعِصْمَةِ، وَاجْعَلْ لَنَا ظَهِيرًا مِنْ عُقُولِنَا وَمَهَيْمِنًا مِنْ أَرْوَاحِنَا، وَمُسَخِّرًا مِنْ أَنْفُسِنَا كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا، إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا[3319] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

2732.          يَا إِلَهَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَجِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ (عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَبِدِينِكَ الْقَوِيمِ، وَبِصِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَبِالسَّبْعِ الْمَثَانِي، وَبِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، أَنْ تَرْحَمَ أَمَّةَ مُحَمَّدٍ، وَتَشْرَحَ صُدُورَهُمْ لِلإِيمَانِ وَالإِسْلاَمِ، وَتُسَلِّمَهُمْ مِنْ شَرِّ الْمَلاَحِدَةِ وَتُسَلِّمَ دِينَهُمْ، وَتُنَوِّرَ بُرْهَانَ الْقُرْآنِ، وَتُعَظِّمَ شَرِيعَةَ الإِسْلاَمِ[3320] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2733.          يَا إِلَهِي اهْدِنِي الطَّرِيقَ إِلَيْكَ، فَقَدْ ضَلَلْتُ وَلَكِنِّي سَائِرٌ فِي الطَّرِيقِ[3321] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2734.          يَا حَبِيبِي، أَنَا لَمْ أُرِقْ لِهَجْرِكَ الدَّمْعَ، وَلاَ جَافَيْتُ لِعَتْبِكَ الْمَضْجِعَ، وَلاَ تَرَكْتُ مِنْ أَجْلِكَ لَذِيذَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، وَلَكِنْ أَمَضَّنِي الْهَمُّ فِيكَ حَتَّى أَمْرَضَنِي، وَأَرْهَقَنِي السَّعْيُ إِلَيْكَ حَتَّى أَقْعَدَنِي. فَهَلْ شَافِعِي الْقِيَامُ بِهَذَا عَنِ التَّقْصِيرِ فِي ذَاكَ؟ وَهَلْ أَنْتَ مُسْعِفِي بِلَذِيذِ وِصَالِكَ، بَعْدَ طُولِ صُدُودِكَ؟ أَمْ أَنَّكَ لاَ تَرْضَى مِنْ مُحِبِّيكَ إِلاَّ أَنْ يَتَحَقَّقُوا بِكُلِّ خَصَائِصِ الْعُبُودِيَّةِ، وَأَنْ يَنْسَوْا أَنْفُسَهُمْ حَتَّى لاَ يَرَوْا غَيْرَ آلاَئِكَ، وَلاَ تُبْهِرَ أَبْصَارَهُمْ سِوَى أَنْوَارُكَ؟ وَأَنَّى لِي هَذَا إِلاَّ بِعَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ؟[3322] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2735.          يَا حَبِيبِي، هَا أَنَا بَعْدَ خَمْسِ سِنِينَ لَمْ يَنْفَعْنِي عِلْمُ الأَطِبَّاءِ، وَلاَ أَفَادَتْنِي حِكْمَةُ الْحُكَمَاءِ، وَلاَ أَجْدَانِي عَطْفُ الأَصْدِقَاءِ، وَلاَ آذَتْنِي شَمَاتَةُ الأَعْدَاءِ، وَإِنَّمَا الَّذِي يُفِيدُنِي بَعْدَ اشْتِدَادِ الْمِحْنَةِ كِسْوَةُ الرِّضَا مِنْكَ، وَيَنْفَعُنِي بَعْدَ الْقُعُودِ عَنْكَ حُسْنُ الْقُدُومِ عَلَيْكَ، وَيُخَفِّفُ عَنِّي جَمِيلُ الرِّعَايَةِ لِمَنْ زَرَعْتَهُمْ بِيَدِكَ وَعَجَزْتُ بِمِحْنَتِي عَنْ مُتَابَعَةِ الْعِنَايَةِ بِهِمْ. وَمَنْ مِثْلُكَ، يَا حَبِيبِي، فِي صِدْقِ الْوَفَاءِ، وَجَمِيلِ الرِّعَايَةِ، وَحُسْنِ الْخِلاَفَةِ؟ فَإِنْ قَضَيْتَ فِي أَمْرِكَ وَهُوَ نَافِذٌ فِيَّ لاَ مَحَالَةَ فَهُمْ وَأَرْضُهُمُ الطَّيِّبَةُ أَمَانَةٌ عِنْدَكَ، يَا مَنْ لاَ تَضِيعُ عِنْدَهُ الأَمَانَاتُ، وَلاَ يَخِيبُ فِيهِ الرَّجَاءُ، وَلاَ يُلْتَمَسُ مِنْ غَيْرِهِ الرَّحْمَةُ وَالإِحْسَانُ[3323] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2736.          يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[3324] - [شرحبيل بن حسنة - الصحابة].

2737.          يَا خَيْرَ مَقْصُودٍ، وَأَسْنَى مَنْزُولٍ بِهِ، وَأَكْرَمَ مَسْؤُولٍ مَا لَدَيْهِ، أَعْطِنِي الْعَشِيَّةَ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، وَحُجَّاجِ بَيْتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3325] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2738.          يَا خَيْرَ مَنْ رُفِعَتْ إِلَيْهِ الأَيْدِي، وَسَمَتْ إِلَيْهِ الأَبْصَارُ، وَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ الْعِبَادُ، نَشْكُو إِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا، وَاخْتِلاَفَنَا بَيْنَنَا[3326] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2739.          يَا دَلِيلَ الْحَيَارَى، دُلَّنَا عَلَى طَرِيقِ الصَّادِقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[3327] - [عماد الدين إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2740.          يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُطَهِّرَ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ فَسَادَ قُلُوبِنَا، وَأَنْ تَجْمَعَ قُلُوبَنَا عَلَى خَشْيَتِكَ، وَأَنْ تَهْدِيَنَا إِلَى أَقْرَبِ الطُّرُقِ إِلَيْكَ[3328] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2741.          يَا رَبِّ أَعْطِنِي عَلَى قَدْرِ مَا أُطِيقُ[3329] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2742.          يَا رَبِّ اغْفِرْ لِي أَنَّنِي أَشْهَدُ -عَاجِزًا- فِي بِلاَدِي وَعَالَمِي وَعَصْرِي أَكْبَرَ الْمُنْكَرَاتِ، وَلاَ أَمْلِكُ تَغْيِيرَهَا بِيَدٍ وَلاَ لِسَانٍ[3330] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2743.          يَا رَبِّ رُحْمَاكَ، هَبْ لَنَا مَا عَوَّدَنَا فَضْلُكَ مِنْ نَصْرٍ وَتَأْيِيدٍ، فَقَدْ دَارَتْ بِنَا الْكَوَاكِبُ فِي أَفْلاَكِهَا دَوْرَةَ الْعَكْسِ. إِنَّ قُدْرَتَكَ هِيَ قُدْرَتُكَ، وَمَا لِفَضْلِكَ حَدٌّ، وَلاَ لِنَعْمَائِكَ عَدٌّ. لَوْ شِئْتَ أَجْرَيْتَ النَّهْرَ فِي الصَّحْرَاءِ، أَوْ رَفَعْتَ الْجِبَالَ مِنَ الْمَاءِ[3331] - [محمد إقبال - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2744.          يَا رَبِّ قَوِّ عَلَى خِدْمَتِكَ جَوَارِحِي، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوَانِحِي، وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوَامَ فِي الاتِّصَالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيَادِينِ السَّابِقِينَ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي الْبَارِزِينَ، وَأَشْتَاقَ إِلَى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتَاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصِينَ، وَأَخَافَكَ مَخَافَةَ الْمُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوَارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ[3332] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2745.          يَا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ، وَأَعْظَمِ صِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقَاتِي مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمَالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمَالِي وَأَوْرَادِي كُلُّهَا وِرْدًا وَاحِدًا، وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَدًا[3333] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2746.          يَا رَبِّ، إِنْ أَسَأْتُ إِلَى النَّاسِ فَأَعْطِنِي شَجَاعَةَ الاعْتِذَارِ، وَإِنْ أَسَاءَ إِلَيَّ النَّاسُ فَأَعْطِنِي شَجَاعَةَ الْعَفْوِ وَالْغُفْرَانِ[3334] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2747.          يَا رَبِّ، إِنْ أَعْطَيْتَنِي مَالاً فَلاَ تَأْخُذْ سَعَادَتِي، وَإِنْ أَعْطَيْتَنِي قُوَّةً فَلاَ تَأْخُذْ عَقْلِي، وَإِنْ أَعْطَيْتَنِي نَجَاحًا فَلاَ تَأْخُذْ تَوَاضُعِي، وَإِنْ أَعْطَيْتَنِي تَوَاضُعًا فَلاَ تَأْخُذِ اعْتِزَازِي بِكَرَامَتِي[3335] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2748.          يَا رَبِّ، إِنْ جَرَّدْتَنِي مِنَ الْمَالِ فَاتْرُكْ لِيَ الأَمَلَ، وَإِنْ جَرَّدْتَنِي مِنَ النَّجَاحَ فَاتْرُكْ لِي قُوَّةَ الْعِنَادِ حَتَّى أَتَغَلَّبَ عَلَى الْفَشَلِ، وَإِنْ جَرَّدْتَنِي مِنْ نِعْمَةِ الصِّحَّةِ فَاتْرُكْ لِي نِعْمَةَ الإِيمَانِ[3336] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2749.          يَا رَبِّ، إِنْ نَسِيتُكَ فَلاَ تَنْسَنِي[3337] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2750.          يَا رَبِّ، إِنَّهُ لَيْسَ فِي الأَرْضِ أَحَدٌ يَعْبُدُكَ غَيْرِي[3338] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2751.          يَا رَبِّ، سَاعِدْنِي عَلَى أَنْ أَرَى النَّاحِيَةَ الأُخْرَى مِنَ الصُّورَةِ، وَلاَ تَتْرُكْنِي أَتَّهِمُ خُصُومِي بِأَنَّهُمْ خَوَنَةٌ لِأَنَّهُمُ اخْتَلَفُوا مَعِي فِي الرَّأْيِ[3339] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2752.          يا رَبِّ، سَاعِدْنِي عَلَى أَنْ أَقُولَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي وَجْهِ الأَقْوِيَاءِ، وَسَاعِدْنِي عَلَى أَلاَّ أَقُولَ الْبَاطِلَ لِأَكْسِبَ تَصْفِيقَ الضُّعَفَاءِ[3340] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2753.          يَا رَبِّ، عَلِّمْنِي أَنْ أُحِبَّ النَّاسَ كَمَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، وَعَلِّمْنِي أَنْ أُحَاسِبَ نَفْسِي كَمَا أُحَاسِبُ النَّاسَ[3341] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2754.          يَا رَبِّ، عَلِّمْنِي أَنَّ التَّسَامُحَ هُوَ أَكْبَرُ مَرَاتِبِ الْقُوَّةِ، وَأَنَّ حُبَّ الانْتِقَامِ هُوَ أَوَّلُ مَظَاهِرِ الضَّعْفِ[3342] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2755.          يَا رَبِّ، كَمَا شَرَّفْتَنَا بِالإِيمَانِ بِكَ وَكَرَّمْتَنَا فِي أَرْكَانِ الإِسْلاَمِ بِالصِّيَامِ لَكَ، أَعِنَّا عَلَى طَاعَتِكَ فِيهِ (يقصد شهر رمضان)، وَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَفَاءَ أَرْوَاحِنَا فِي اسْتِقْبَالِهِ وَسِيلَةً لِلْإِجَابَةِ فِي كُلِّ مَا نَسْأَلُ مِمَّا عَلَّمْتَنَا أَنْ نَدْعُوَكَ بِهِ فِي قَوْلِكَ فِي كِتَابِكَ الْكَرِيمِ: (رَبَّنَا..)، (رَبَّنَا..)، (رَبَّنَا..)، وَفِي كُلِّ مَا سَأَلَكَ بِهِ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ لِلرِّسَالَةِ، مِنْ آدَمَ أَوَّلِ خَلِيفَةٍ لِلَّهِ، إِلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ رُسُلِ اللَّهِ. وَأَوَّلُ دُعَائِي فِيهِ أَنْ أُوَفَّقَ أَنَا وَالْمُسْلِمُونَ جَمِيعًا بِأَنْ نُقِيمَهُ عَلَى أَصْفَى مَا تُحِبُّ وَأَفْضَلِ مَا تُرِيدُ، وَأَنْ تَجْعَلَ الطَّاقَةَ مِنْهُ عَوْنًا عَلَى كُلِّ حَرَكَتِنَا فِي الْحَيَاةِ، وَحَتَّى يَكُونَ صَفَاؤُنَا فِيهِ نُورَ كُلِّ مَكَانٍ، وَشُعَاعَ كُلِّ زَمَانٍ، وَحَتَّى لاَ تَقْتَصِرَ بَرَكَتُهُ عَلَى رَمَضَانَ بَلْ تَشِيعُ وَرَعًا فِي كُلِّ الأَحْيَانِ[3343] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2756.          يَا رَبِّ، لاَ تَدَعْنِي أُصَابُ بِالْغُرُورِ إِذَا نَجَحْتُ، وَلاَ أُصَابُ بِالْيَأْسِ إِذَا فَشِلْتُ، بَلْ ذَكِّرْنِي دَائِمًا بِأَنَّ الْفَشَلَ هُوَ التَّجَارِبُ الَّتِي تَسْبِقُ النَّجَاحَ[3344] - [طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم) - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2757.          يَا رَبِّ، هَؤُلاَءِ عَبِيدُكَ وَهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ، وَهَؤُلاَءِ عَبِيدُكَ وَهُمْ أَعْدَاؤُكَ. فَانْصُرْ أَوْلِيَاءَكَ عَلَى أَعْدَائِكَ[3345] - [نور الدين محمود زنكي - الملوك والأمراء والقضاة].

2758.          يَا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ قُوَّةً كَيْ نَنْصِبَ رَايَتَنَا فِي أَرْجَاءِ الأَرْضِ كَافَّةً، لِنُعْلِنَ بِلِسَانِنَا عَظَمَةَ رُبُوبِيَّتِكَ، وَوَفِّقْنَا يَا رَبَّنَا لِعِبَادَتِكَ فِي كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ مَسْجِدِ الأَرْضِ هَذَا، وَهَبْ لَنَا قُدْرَةً لِنَسِيحَ فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْ نَوَاحِي مَعْرِضِ الأَرْضِ لِنُشْهِرَ فِيهَا نُقُوشَ أَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَبَدَائِعَ صُنْعِكَ وَعَجَائِبَهَا[3346] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2759.          يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يَا عَالِمًا لاَ يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ[3347] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2760.          يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي، وَيَا غِيَاثِي عِنْدَ شِدَّتِي، وَيَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي، وَيَا مُنْجِحِي فِي حَاجَتِي، وَيَا مَفْزَعِي فِي وَرْطَتِي، وَيَا مُنْقِذِي مِنْ هَلَكَتِي، وَيَا كَالِئِي فِي وَحْدَتِي، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاجْمَعْ لِي شَمْلِي، وَأَنْجِحْ لِي طُلْبَتِي، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي، وَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَاجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجًا وَمَخْرَجًا، وَلاَ تُفَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ الْعَافِيَةِ، أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَعِنْدَ وَفَاتِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي[3348] - [أبو جعفر، محمد الباقر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2761.          يَا مُعَلِّمَ آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ عَلِّمْنِي، وَيَا مُفَهِّمَ سُلَيْمَانَ فَهِّمْنِي[3349] - [ابن تيمية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2762.          يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ، إِنْ لَمْ تَتَلاَفَنِي بِعِصْمَةٍ مِنَ الْعَثَرَاتِ، فَإِنِّي لاَ أَحُولُ بِعَزِيمَةٍ مِنْ نَفْسِي، وَلاَ أَرُومُ عَلَيَّ خَلِيفَةً بِمَكَانِ أَمْرِي. أَنَا نِعْمَةٌ مِنْكَ، وَأَنَا قَدَرٌ مِنْ قَدَرِكَ، أَجْرِي فِي نِعَمِكَ، وَأَسْرَحُ فِي قَدَرِكَ، أَزْدَادُ عَلَى سَابِقَةِ عِلْمِكَ، وَلاَ أَنْتَقِصُ مِنْ عَزِيمَةِ أَمْرِكَ[3350] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2763.          يَا مَنْ ذِكْرُهُ شَرَفٌ لِلذَّاكِرِينَ، وَيَا مَنْ شُكْرُهُ فَوْزٌ لِلشَّاكِرِينَ، وَيَا مَنْ طَاعَتُهُ نَجَاةٌ لِلْمُطِيعِينَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاشْغَلْ قُلُوبَنَا بِذِكْرِكَ عَنْ كُلِّ ذِكْرٍ، وَأَلْسِنَتَنَا بِشُكْرِكَ عَنْ كُلِّ شُكْرٍ، وَجَوَارِحَنَا بِطَاعَتِكَ عَنْ كُلِّ طَاعَةٍ[3351] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2764.          يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ، وَيَكْشِفُ السُّوءَ، اكْشِفِ السُّوءَ عَنْ إِخْوَانِنَا الأَسَارَى وَالْمَسْجُونِيَن وَالْمُعْتَقَلِينَ. اللَّهُمَّ افْكُكْ بِقُوَّتِكَ أَسْرَهُمْ، وَاجْبُرْ بِرَحْمَتِكَ كَسْرَهُمْ، وَتَوَلَّ بِعِنَايَتِكَ أَمْرَهُمْ، وَرُدَّهُمْ إِلَى أَهْلِيهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ[3352] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2765.          يَا مَنْ يَغْضَبُ عَلَى مَنْ لاَ يَسْأَلُهُ، لاَ تَمْنَعْ مَنْ قَدْ سَأَلَكَ[3353] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

2766.          يَا مُنْزِلَ الْقُرْآنِ، بِحَقِّ الْقُرْآنِ، اجْعَلْ هَذَا الْكِتَابَ نَائِبًا عَنِّي، نَاطِقًا بِهَذَا الدُّعَاءِ بَدَلاً عَنِّي، إَذَا أَسْكَتَ الْمَوْتُ لِسَانِي[3354] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2767.          يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى، وَيَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى، وَيَا عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَيَا دَافِعَ مَا تَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ، يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، تَوَفَّنِي عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَفِطَرَتِهِ، وَعَلَى دِينِ مُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ- وَسُنَّتِهِ، وَعَلَى خَيْرِ الْوَفَاةِ فَتَوَفَّنِي، مُوَالِيًا لِأَوْلِيَائِكَ، وَمُعَادِيًا لِأَعْدَائِكَ. اللَّهُمَّ وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يُبَاعِدُنِي مِنْكَ، وَاجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ أَوْ فِعْلٍ أَوْ قَوْلٍ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ. وَامْنَعْنِي مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَوْ قَوْلٍ يَكُونُ مِنِّي أَخَافُ سُوءَ عَاقِبَتِهِ، وَأَخَافُ مَقْتَكَ إِيَّايَ عَلَيْهِ[3355] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2768.          يَا وَاسِعُ، يَا عَلِيمُ، يَا ذَا الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، إِنْ تَمْسَسْنِي بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ، وَإِنْ تُرِدْنِي بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِكَ، تُصِيبَ بِهِ مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ، وَأَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[3356] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

2769.          يَا وَهَّابُ، أَسْأَلُكَ فَرَجًا قَرِيبًا، وَصَبْرًا جَمِيلاً، وَالْعَافِيَةَ مِنْ جَمِيعِ الْبَلاَيَا، وَشُكْرَ الْعَافِيَةِ[3357] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

 


الفصل الرابع: السؤال من خير الآخرة

 

 

 

1- من القرآن الكريم

2770.          ﴿سُبحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[3358] - [الله تعالى مخبرا عن ذاته - قرآن كريم].

2- من السنة النبوية

2771.          «أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ»[3359].

2772.          «أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ»[3360].

2773.          «أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ؟ اللَّهُمَّ اشْهَدْ»[3361].

2774.          «إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمًّا، وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لاَ أَلَمَّا؟»[3362].

2775.          «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي وَسَقَانِي. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ»[3363].

2776.          «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانِي وَآوَانِي، وَأَطْعَمَنِي وَسَقَانِي، وَالَّذِي مَنَّ عَلَيَّ فَأَفْضَلَ، وَالَّذِي أَعْطَانِي فَأَجْزَلَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ. اللَّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، وَإلَهَ كُلِّ شَيْءٍ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»[3364].

2777.          «الْحَمْدُ لِلَّهِ. اللَّهُمَّ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ -يقصد (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)-، وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ»[3365].

2778.          «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[3366].

2779.          «اللَّهُمَّ آتِنَا مِنْ فَضْلِكَ، ولا تَحْرِمْنَا رِزْقَكَ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا رَزَقْتَنَا، وَاجْعَلْ غِنَانَا فِي أَنْفُسِنَا، وَاجْعَلْ رَغْبَتَنَا فِيمَا عِنْدَكَ»[3367].

2780.          «اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ»[3368].

2781.          «اللَّهُمَّ أَجِرْهَا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. اللَّهُمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهَا، وَصَعِّدْ رُوحَهَا، وَلَقِّهَا مِنْكَ رِضْوَانًا»[3369].

2782.          «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا»[3370].

2783.          «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ»[3371].

2784.          «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي»[3372].

2785.          «اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مِسْكِينًا، وَأَمِتْنِي مِسْكِينًا، وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَةِ الْمَسَاكِينِ»[3373].

2786.          «اللَّهُمَّ أَسْلَمَهُ إِلَيْكَ الأَهْلُ وَالْمَالُ وَالْعَشِيرَةُ، وَذَنْبُهُ عَظِيمٌ، فَاغْفِرْ لَهُ»[3374].

2787.          «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي. وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي. وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي فِيهَا مَعَادِي. وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ. وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ»[3375].

2788.          «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعِيشَتِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِيَ الَّتِي إِلَيْهَا مُنْقَلَبِي»[3376].

2789.          «اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ، وَاجْعَلْ فِي الأَعْلَيْنِ دَرَجَتَهُ، وَفِي الْمُصْطَفَيْنِ مَحَبَّتَهُ، وَفِي الْمُقَرَّبِينَ ذِكْرَهُ»[3377].

2790.          «اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا صَادِقًا، وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»[3378].

2791.          «اللَّهُمَّ أَمْسَى عَبْدُكَ -يقصد الميت- قَدْ تَخَلَّى مِنَ الدُّنْيَا، وَتَرَكَهَا لِأَهْلِهَا، وَافْتَقَرَ إِلَيْكَ وَاسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ، وَكَانَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، فَاغْفِرْ لَهُ وَتَجَاوَزْ عَنْهُ»[3379].

2792.          «اللَّهُمَّ أَنْزَلْتُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ. فَأَسْأَلُكَ، يَا قَاضِي الأُمُورِ، وَيَا شَافِي الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ»[3380].

2793.          «اللَّهُمَّ إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ»[3381].

2794.          «اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ»[3382].

2795.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَنَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ »[3383].

2796.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ»[3384].

2797.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ ونَسْتَغْفِرُكَ وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَخْلَعُ مَنْ يَفْجُرُكَ. اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ. إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ عَذِّبِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَالْحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ. إِلَهَ الْحَقِّ اجْعَلْنَا مِنْهُمْ»[3385].

2798.          «اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ نَعْلَمُهُ»[3386].

2799.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي. أَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، مَنْ خَشَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، وَذَلَّ لَكَ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ أَنْفُهُ لَكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا. يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيَا خَيْرَ الْمُعْطِينَ»[3387].

2800.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي. وَأَنَا الْبَائِسُ الْفَقِيرُ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الْوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُقِرُّ الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، أَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الْمُضْطَرِّ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ»[3388].

2801.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَأَلْتَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا لاَ نَمْلِكُهُ إِلاَّ بِكَ، فَأَعْطِنَا مِنْكَ مَا يُرْضِيكَ عَنَّا»[3389].

2802.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»[3390].

2803.          «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»[3391].

2804.          «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ. فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ، أَوْ سَبَبْتُهُ، فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا»[3392].

2805.          «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيَّ عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ ضَرَبْتُ أَوْ آذَيْتُ فَلاَ تُعَاقِبْنِي بِهِ»[3393].

2806.          «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَلاَ تُعَاقِبْنِي بِشَتْمِ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِنْ آذَيْتُهُ»[3394].

2807.          «اللَّهُمَّ إِنَّمَا مُحَمَّدٌ بَشَرٌ، يَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ، وَإِنِّي قَدِ اتَّخَذْتُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ كَفَّارَةً وَقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3395].

2808.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ. إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ. اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3396].

2809.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي، وَفِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خُلُقِي، وَفِي خِلْقَتِي، وَفي أَهْلِي، وَفِي حَيَاتِي وَمَمَاتِي، وَفِي عِلْمِي. اللَّهُمَّ وَتَقَبَّل حَسَنَاتِي. وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ»[3397].

2810.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَمرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ»[3398].

2811.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَأَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ (ثلاث مرات)»[3399].

2812.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ»[3400].

2813.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرِّضَاءَ بِالْقَدَرِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ، أَوْ يُعْتَدَى عَلَيَّ، أَوْ أَكْتَسِبَ خَطِيئَةً مُحْبِطَةً، أَوْ أُذْنِبَ ذَنْبًا لاَ تَغْفِرُهُ»[3401].

2814.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ، وَفِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ. أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ أَحَبَّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ. وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ، وَتَغْفِرَ لِي، وَتَرْحَمَنِي. وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً، فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ، غَيْرَ مَفْتُونٍ»[3402].

2815.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[3403].

2816.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي. اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي. اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي. وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي»[3404].

2817.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ الْقَضَاءِ، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ»[3405].

2818.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَمَنْزِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ»[3406].

2819.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[3407].

2820.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْمَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ»[3408].

2821.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَعْجِيلَ عَافِيَتِكَ، وصَبْرًا عَلَى بَلِيَّتِكَ، وَخُرُوجًا ِمَن الدُّنْيَا إِلَى رَحْمَتِكَ»[3409].

2822.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ نِعْمَتِكَ»[3410].

2823.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَلاَصًا مِنَ النَّارِ سَالِمًا. وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ آمِنًا»[3411].

2824.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ الْعَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ. وَثَبِّتْنِي، وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَاتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي. وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَظَاهِرَهُ»[3412].

2825.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ، فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[3413].

2826.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ»[3414].

2827.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتُصْلِحُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوٍء. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ»[3415].

2828.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا شَمْلِي، وَتَلُمُّ بِهَا شَعْثِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتُصْلِحُ بِهَا دِينِي، وَتَحْفَظُ بِهَا غَائِبِي، وَتَرْفَعُ بِهَا شَاهِدِي، وَتُزَكِّي بِهَا عَمَلِي، وَتُبَيِّضُ بِهَا وَجْهِي، وَتُلْهِمُنِي بِهَا رُشْدِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ»[3416].

2829.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ صِحِّةً فِي إِيمَانٍ، وَإِيمَانًا فِي حُسْنِ خُلُقٍ، وَنَجَاحًا يَتْبَعُهُ فَلاَحٌ، وَرَحْمَةً مِنْكَ، وَعَافِيَةً وَمَغْفِرَةً مِنْكَ، وَرِضْوَانًا»[3417].

2830.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ»[3418].

2831.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ»[3419].

2832.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي. وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ، فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ. وَأَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ»[3420].

2833.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ»[3421].

2834.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَسْأَلُكَ خَيْْرَ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ، وَأَعُوذَ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ بِكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ . وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا»[3422].

2835.          «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَاعَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَاعَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَاعَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ. اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ، قَضَيْتَهُ لِي، خَيْراً»[3423].

2836.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»[3424].

2837.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُهَا إِلاَّ أَنْتَ»[3425].

2838.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، فَإِنَّهَا بِيَدِكَ، لاَ يَمْلِكُهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ»[3426].

2839.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ وَعَطَائِكَ، رِزْقًا طَيِّبًا مُبَارَكًا»[3427].

2840.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ»[3428].

2841.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَةَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ»[3429].

2842.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ. يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِي. اللَّهُمَّ فَشَفِّعْهُ فِيَّ»[3430].

2843.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَاِفِيَةٍ وَسِتْرٍ، فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»[3431].

2844.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»[3432].

2845.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ، وَسُوءِ الْكِبَرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ، وَعَذَابٍ فِي الْقَبْرِ»[3433].

2846.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفَقْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ»[3434].

2847.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالْفَقْرِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[3435].

2848.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، ومن فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ»[3436].

2849.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ، وعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»[3437].

2850.          «اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ. فأَسْأَلُكَ يَا قَاضِي الأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، ومِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ»[3438].

2851.          «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا (كَبِيرًا)، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»[3439].

2852.          «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ ُالرَّحِيمُ»[3440].

2853.          «اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً. إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ»[3441].

2854.          «اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ، يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ، الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ»[3442].

2855.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ»[3443].

2856.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مُفْلِحِينَ»[3444].

2857.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الْمُنْتَخَبِينَ، الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، الْوَفْدِ الْمُتَقَبَّلِينَ»[3445].

2858.          «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَنْجَحَ مَنْ سَأَلَكَ وَطَلَبَ إِلَيْكَ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ. يَا أَللهُ»[3446].

2859.          «اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ»[3447].

2860.          «اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا وَلاَ حَاسِدًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ»[3448].

2861.          «اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَظْمِي الدَّقِيقَ، وَجِلْدِي الرَّقِيقَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فَوْرَةِ الْحَرِيقِ»[3449].

2862.          «اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي -أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي-، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لاَ يَعْنِينِي، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ -بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَالْعِزَّةِ التِي لاَ تُرَامُ- أَسْأَلُكَ، يَا أَللَّهُ، بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ، أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي. وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكِتَابِ بَصَرِي، وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي، وَتُفَرِّجَ بِهِ عَنْ قَلْبِي، وَتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي، وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي، وَتُقَوِّيَنِي عَلَى ذَلِكَ، وَتُعِينَنِي عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ لاَ يُعِينُنِي عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ، وَلاَ يُوَفِّقُ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ»[3450].

2863.          «اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي»[3451].

2864.          «اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمُهْتَدِينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ لَنَا وَلَهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ»[3452].

2865.          «اللَّهُمَّ اعْفُ عَنِّي، فَإِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ»[3453].

2866.          «اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»[3454].

2867.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي»[3455].

2868.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا. اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ»[3456].

2869.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا. اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ»[3457].

2870.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ، بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ، مَغْفِرَةً وَاجِبَةً، ظَاهِرَةً، بَاطِنَةً»[3458].

2871.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَقِيَكَ يُؤْمِنُ بِي، وَلاَ يُشْرِكُ بِكَ»[3459].

2872.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ للأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ»[3460].

2873.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا»[3461].

2874.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ. وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ. وَأَكْرِمْ نُزُلَهَ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ. وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ. وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ. وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ. وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ (أو مِنْ عَذَابِ النَّارِ)»[3462].

2875.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ. وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[3463].

2876.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ. وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[3464].

2877.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي»[3465].

2878.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي، وَخَطَايَايَ وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي»[3466].

2879.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ»[3467].

2880.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى»[3468].

2881.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَخْطَأْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا جَهِلْتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ»[3469].

2882.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ طَاعَتِكَ مَا تَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَارْزُقْنِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ رَحْمَتَكَ، وَارْزُقْنِي مِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَبَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاجْعَلْهُمَا الْوَارِثَ مِنِّي. اللَّهُمَّ وَخُذْ بِثَأْرِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ عَادَانِي، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِي. اللَّهُمَّ وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِي»[3470].

2883.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[3471].

2884.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. إِنَّكَ أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَالْمُؤَخِّرُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[3472].

2885.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»[3473].

2886.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ»[3474].

2887.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاجْعَلْنِي فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى»[3475].

2888.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاجْعَلْنِي مَعَ الرَّفِيقِ الأَعْلَى»[3476].

2889.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ»[3477].

2890.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الأَعْلَى»[3478].

2891.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وارْحَمْنِي، واهْدِنِي، وَارْزُقْنِي»[3479].

2892.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»[3480].

2893.          «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي. أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3481].

2894.          «اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»[3482].

2895.          «اللَّهُمَّ الْطُفْ لِي فِي تَيْسِيرِ كُلِّ عَسِيرٍ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ كُلِّ عَسِيرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ. وَأَسْأَلُكَ الْيُسْرَ وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»[3483].

2896.          «اللَّهُمَّ بِاسْتِقْبَالِ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارِ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتِ دُعَاتِكَ، وَحُضُورِ صَلَوَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي»[3484].

2897.          «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ أَنْقِنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»[3485].

2898.          «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ»[3486].

2899.          «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ. اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي مِنْ خَطَايَايَ بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَدِ»[3487].

2900.          «اللَّهُمَّ -بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ- أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ (يَعْنِي فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ)، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَبِيدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»[3488].

2901.          «اللَّهُمَّ -بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ- أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَذُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ. أَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَأَسْأَلُكَ الشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»[3489].

2902.          «اللَّهُمَّ -بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ- أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْرًا لِي. وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الرِّضَى وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ. وَأَسْأَلُكَ الرِّضَى بِالْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ»[3490].

2903.          «اللَّهُمَّ حَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا»[3491].

2904.          «اللَّهُمَّ -ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ- أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، الرُّكَّعِ السُّجُودِ، الْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ. إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ، تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ»[3492].

2905.          «اللَّهُمَّ -ذَا الْحَبْلِ الشَّدِيدِ، وَالأَمْرِ الرَّشِيدِ- أَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الْوَعِيدِ، وَالْجَنَّةَ يَوْمَ الْخُلُودِ، مَعَ الْمُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ، وَالْمُوفِينَ بِالْعُهُودِ. إِنَّكَ رَحِيمٌ وَدُودٌ. وَإِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ»[3493].

2906.          «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ»[3494].

2907.          «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ»[3495].

2908.          «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَإِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَمُحَمَّدٍ النَّبِيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»[3496].

2909.          «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ومُحَمَّدٍ، نَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ»[3497].

2910.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ الْحَقِّ، -الْمُسْتَجَابِ لَهَا، دَعْوَةِ الْحَقِّ، كَلِمَةِ التَّقْوَى- أَحْيِنَا عَلَيْهَا، وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا، مَحْيَا وَمَمَاتاً»[3498].

2911.          «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ، وَالْحَقِّ الْمُسْتَجَابِ لَهُ -دَعْوَةِ الْحَقِّ، وَكَلِمَةِ التَّقْوَى- أَحْيِنَا عَلَيْهَا، وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا، مَحْيَا وَمَمَاتاً»[3499].

2912.          «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»[3500].

2913.          «اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ»[3501].

2914.          «اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا. اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْهَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ»[3502].

2915.          «اللَّهُمَّ عَافِنِي مِنْ بَلاَءِ الدُّنْيَا وَبَلاَءِ الآخِرَةِ»[3503].

2916.          «اللَّهُمَّ عَبْدُكَ فلان- أَنْتَ خَلَقْتَهُ. إِنْ تُعَاقِبْهُ فَبِذَنْبِهِ. وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُ، فإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُور ُالرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ صَعِّدْ رُوحَهُ فِي السَّمَاءِ، وَوَسِّعْ عَنْ جَسَدِهِ الأَرْضَ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَافْسَحْ لَهُ فِي الْجَنَّةِ، وَاخْلُفْهُ فِي أَهْلِهِ. اللَّهُمَّ لاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ، وَلاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ. وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ»[3504].

2917.          «اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ كَفَّارَةً لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3505].

2918.          «اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3506].

2919.          «اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الْكَرْبِ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، أَنْتَ رَحْمَانِي، فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَمَّنْ سِوَاكَ»[3507].

2920.          «اللَّهُمَّ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى»[3508].

2921.          «اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ»[3509].

2922.          «اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي، فَحَسِّنْ خُلُقِي، وَحَرِّمْ وَجْهِي عَلَى النَّارِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَوَّى خَلْقِي فَعَدَلَهُ، وَكَرَّمَ صُورَةَ وَجْهِي فَأَحْسَنَهَا، وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ»[3510].

2923.          «اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3511].

2924.          «اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلاَّ قَضَيْتَهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ»[3512].

2925.          «اللَّهُمَّ لاَ تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»[3513].

2926.          «اللَّهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ. فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ»[3514].

2927.          «اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَهْ»[3515].

2928.          «اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَهْ. فَاغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ»[3516].

2929.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَا هَدَيْتَ، وَلاَ معطي لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ، وَلاَ يَزُولُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَنَا. اللَّهُمَّ حبِّب إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا، وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الذِينَ يُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ، وَعَذَابَكَ -إِلَهَ الْحَقِّ-. آمين»[3517].

2930.          «اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ لاَ قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلاَ مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلاَ مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ. اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ الَّذِي لاَ يَحُولُ وَلاَ يَزُولُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ. اللَّهُمَّ عَائِذًا بِكَ مِنْ سُوءِ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا. اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا، وَلاَ مَفْتُونِينَ. اللَّهُمَّ قَاِتلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، وَاجْعَلْ عَلَيْهِمْ رِجْزَكَ وَعَذَابَكَ. اللَّهُمَّ قَاتِلِ الْكَفَرَةَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ، إِلَهَ الْحَقِّ»[3518].

2931.          «اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ، فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»[3519].

2932.          «اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاَةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ. أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا، وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ»[3520].

2933.          «اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَتِي -مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ-، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ»[3521].

2934.          «اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَنْهُ عَمَلِي، وَلَمْ تَنَلْهُ مَسْأَلَتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ أُمْنِيَتِي -مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ-، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ»[3522].

2935.          «اللَّهُمَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، فَاغْفِرْ لِي»[3523].

2936.          «اللَّهُمَّ هَذَا اسْتِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ، وَحُضُورِ صَلَوَاتِكَ. أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي»[3524].

2937.          «بِاسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي، وَفُكَّ رِهَانِي، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الأَعْلَى»[3525].

2938.          «بِاسْمِ اللَّهِ. آمَنْتُ بِاللَّهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. اللَّهُمَّ -بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَخْرَجِي هَذَا، فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْهُ أَشَرًا وَلاَ بَطَرًا، وَلاَ رِيَاءً وَلاَ سُمْعَةً، خَرَجْتُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، وَاتِّقَاءَ سُخْطِكَ- أَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنَ النَّارِ، وَتُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ»[3526].

2939.          «بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ. إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ»[3527].

2940.          «رَبِّ أَعِنِّي، وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ. وَانْصُرْنِي، وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ. وَامْكُرْ لِي، وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ. وَاهْدِنِي، وَيَسِّرْ الْهُدَى لِي. وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ، ذَكَّارًا لَكَ، رَهَّابًا لَكَ، مِطْوَاعًا لَكَ، مُخْبِتًا إِلَيْكَ، أَوَّاهًا مُنِيبًا. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي، وَأَجِبْ دَعْوَتِي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي، وَاهْدِ قَلْبِي، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي»[3528].

2941.          «رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي، فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»[3529].

2942.          «رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي، وَجَهْلِي، وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي كُلِّهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ، وَعمْدِي، وَجَهْلِي، وَهَزْلِي، وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ. وأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[3530].

2943.          «رَبِّ اغْفِرْ لِي مَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ»[3531].

2944.          «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»[3532].

2945.          «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ»[3533].

2946.          «رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِ السَّبِيلَ الأَقْوَمَ»[3534].

2947.          «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَمِنْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ. اللَّهُمَّ مَا قُلْتُ مِنْ قَوْلٍ، أَوْ حَلَفْتُ مِنْ حَلَفٍ، أَوْ نَذَرْتُ مِنْ نَذْرٍ، فَمَشِيئَتُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ. مَا شِئْتَ كَانَ، وَمَا لَمْ تَشَأْ لَمْ يَكُنْ. وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ مَا صَلَّيْتُ مِنْ صَلاةٍ فَعَلَى مَنْ صَلَّيْتَ، وَمَا لَعَنْتُ مِنْ لَعْنَةٍ فَعَلَى مَنْ لَعَنْتَ. إِنَّكَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ الرِّضَى بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَلَذَّةَ النَّظَرِ فِي وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ، مِنْ غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَعْتَدِيَ أَوْ يُعْتَدَى عَلِيَّ، أَوْ أكْسِبَ خَطِيئَةً مُخْطِئَةً أَوْ ذَنْبًا لا يُغْفَرُ. اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، فَإِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَأُشْهِدُكَ وَكَفَى بِكَ شَهِيدًا، أَنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، لَكَ الْمُلْكُ وَلَكَ الْحَمْدُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلُ شَيْءٍ قَدِيرٌ. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولكَ. وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ حَقٌّ، وَلِقَاءَكَ حَقٌّ، وَالسَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. وَأَشْهَدُ أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي، تَكِلْنِي إِلَى ضَعْفٍ، وَعَوْرَةٍ، وَذَنْبٍ، وَخَلَلٍ، وَخَطِيئَةٍ. وَإِنِّي لا أَثِقُ إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ. وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ»[3535].

3- مما ورد في الآثار والأخبار

2948.          أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ[3536] - [غير معرّف - الأعراب].

2949.          أَحْمَدُ اللَّهَ، وَالتَّوْفِيقُ لِلْحَمْدِ مِنْ نِعَمِهِ، وَأَشْكُرُهُ وَالشُّكْرُ كَفِيلٌ بِالْمَزِيدِ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ وَقَسْمِهِ، وَأَسْتَغْفِرْهُ وَأَتُوبُ إلَيْهِ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي تُوجِبُ زَوَالَ نِعَمِهِ وَحُلُولَ نِقَمِهِ[3537] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2950.          أَدْعُو رَبِّي، عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا[3538] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

2951.          أَدْعُوكَ مِنْ وَرَاءِ الأَسْبَابِ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ. لَقَدْ صَنَعْتُ مَا أَقْدَرْتَنِي عَلَيْهِ، وَبَقِيَ مَا لاَ أَقْدِرُ عَلَيْهِ، وَمَا هُوَ بِيَدِكَ وَحْدَكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3539] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2952.          أَسْأَلُ الَّذِي وَعَدَنَا عَلَى طَاعَتِهِ جَنَّتَهُ، أَنْ يَقِيَنَا سُخْطَهُ، وَيُجَنِّبَنَا نِقْمَتَهُ، وَيَهَبَ لَنَا رَحْمَتَهُ[3540] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

2953.          أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ مَا تَعِبْتُ فِيهِ مِنْهُ (يقصد في كتابة تفسيره) سَبَبًا يُنْجِينِي، وَنُورًا لِي عَلَى الصِّرَاطِ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيَّ وَبِيَمِينِي، وَنِعْمَ الْمَسْؤُولُ[3541] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2954.          أَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ تَوْفِيقِي لِحُسْنِ النِّيَّاتِ، وَالإِعَانَةَ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَتَيْسِيرَهَا، وَالْهِدَايَةَ لَهَا دَائِمًا فِي ازْدِيَادٍ حَتَّى الْمَمَاتِ، وَأَسْأَلُهُ ذَلِكَ لِجَمِيعِ مَنْ أُحِبُّهُ وَيُحِبُّنِي لِلَّهِ تَعَالَى وَسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَنْ يَجْمَعَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي دَارِ كَرَامَتِهِ بِأَعْلَى الْمَقَامَاتِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا رِضَاهُ وَسَائِرَ وُجُوهِ الْخَيْرَاتِ[3542] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2955.          أَسْأَلُكَ الْغَفِيرَةَ، وَالنَّاقَةَ الْغَزِيرَةَ، وَالشَّرَفَ فِي الْعَشِيرَةِ، فَإِنَّهَا عَلَيْكَ يَسِيرَةٌ[3543] - [غير معرّف - الأعراب].

2956.          أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ خَيْرًا يُبَلِّغُنَا ثَوَابَ الصَّابِرِينَ لَدَيْكَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ شُكْرًا يُبَلِّغُنَا مَزِيدَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ تَوْبَةً تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ دَنَسِ الآثَامِ حَتَّى نَحُلَّ بِهَا عِنْدَكَ مَحَلَّ الْمُنِيبِينَ إِلَيْكَ، فَأَنْتَ وَلِيُّ جَمِيعِ النِّعَمِ وَالْخَيْرِ، وَأَنْتَ الْمَرْغُوبُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ شِدَّةٍ وَكَرْبٍ وَضُرٍّ. اللَّهُمَّ، وَهَبْ لَنَا الصَّبْرَ عَلَى مَا كَرِهْنَا مِنْ قَضَائِكَ، وَالرِّضَا بِذَلِكَ طَائِعِينَ، وَهَبْ لَنَا الشُّكْرَ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ مِنْ مَحَبَّتِنَا وَالاسْتِكَانَةَ لِحُسْنِ قَضَائِكَ، مُتَذَلِّلِينَ لَكَ خَاضِعِينَ، رَجَاءَ الْمَزِيدِ وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ يَا كَرِيمُ. اللَّهُمَّ فَلاَ شَيْءَ أَنْفَعُ لَنَا عِنْدَكَ مِنَ الإِيمَانِ بِكَ، وَقَدْ مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا فَلاَ تَنْزِعْهُ مِنَّا وَلاَ تَنْزِعْنَا مِنْهُ حَتَّى تَوَفَّانَا عَلَيْهِ مُوقِنِينَ بِثَوَابِكَ، خَائِفِينَ لِعِقَابِكَ، صَابِرِينَ عَلَى بَلاَئِكَ، رَاجِينَ لِرَحْمَتِكَ يَا كَرِيمُ[3544] - [عمر بن ذرّ - أهل الزهد والتصوف].

2957.          أَسْأَلُكَ بِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ، وَبِأَنْوارِ قُدْسِكَ، وَأَبْتَهِلُ إلَيْكَ بِعَوَاطِفِ رَحْمَتِكَ وَلَطَائِفِ بِرِّكَ، أَنْ تُحَقِّقَ ظَنِّي بِمَا أُؤَمِّلُهُ مِنْ جَزِيلِ إِكْرَامِكَ، وَجَمِيلِ إِنْعَامِكَ فِي الْقُرْبَى مِنْكَ، وَالزُّلْفَى لَدَيْكَ، وَالتَّمَتُّعِ بِالنَّظَرِ إلَيْكَ، وَهَا أَنَا مُتَعَرِّضٌ لِنَفَحَاتِ رَوْحِكَ وَعَطْفِكَ، وَمُنْتَجِعٌ غَيْثَ جُودِكَ وَلُطْفِكَ، فَارٌّ مِنْ سَخَطِكَ إِلَى رِضَاكَ، هَارِبٌ مِنْكَ إلَيْكَ، رَاجٍ أَحْسَنَ مَا لَدَيْكَ، مُعَوِّلٌ عَلَى مَوَاهِبِكَ، مُفْتَقِرٌ إِلَى رِعَايَتِكَ[3545] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2958.          أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لاَ يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعَالِي، وَلاَ تَفْضَحَنِي بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي، وَلاَ تُعَاجِلَنِي بِالعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلْوَاتِي مِنْ سُوءِ فِعْلِي وَإِسَاءَتِي وَدَوَامِ تَفْرِيطِي وَجَهَالَتِي وَكَثْرَةِ شَهَوَاتِي وَغَفْلَتِي، وَكُنْ بِعِزَّتِكَ لِي فِي كُلِّ الأَحْوَالِ رَءُوفًا، وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفًا[3546] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2959.          أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ أَسَاءَ وَظَلَمَ، وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي مَا مَضَى مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي حَصَرَتَهَا حَفَظَتُكَ، وَأَحْصَتْهَا كِرَامُ مَلاَئِكَتِكَ عَلَيَّ، وَأَنْ تَعْصِمَنِي اللَّهُمَّ مِنَ الذُّنُوبِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي[3547] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2960.          أَسْأَلُكَ، يَا غافِرَ الذَّنْبِ الْكَبِيرِ، وَيا جَابِرَ الْعَظْمِ الْكَسِيرِ، أَنْ تَهَبَ لِي مُوبِقَاتِ الْجَرائِرِ، وَتَسْتُرَ عَلَيَّ فَاضِحَاتِ السَّرائِرِ، وَلاَ تُخْلِنِي فِي مَشْهَدِ الْقِيامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغَفْرِكَ، وَلا تُعْرِنِي مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَسَتْرِكَ[3548] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2961.          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنَ بَلاَءٍ جَنَتْهُ عَيْنَايَ عَلَى قَلْبِي وَأَحْشَائِي[3549] - [أمية بن الصامت - أهل الزهد والتصوف].

2962.          أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَقَامِ سُوءٍ، وَمَقْعَدِ سُوءٍ، وَمَدْخَلِ سُوءٍ، وَمَخْرَجِ سُوءٍ، وَعَمَلِ سُوءٍ، وَقَوْلِ سُوءٍ، وَنِيَّةِ سُوءٍ. أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِي، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْهُ فَتُبْ عَلَيَّ، وَأُلْقِي إِلَيْكَ بِالسَّلاَمِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ لِزَامًا[3550] - [محمد بن واسع - أهل الزهد والتصوف].

2963.          أَسْمَعُ بِجَانِبِي صُرَاخَ مَرْضَى، يَقُولُونَ: يَا أَللَّهُ. عَلِمُوا أَنَّ لَهُمْ رَبًّا يَرْحَمُهُمْ، فَاسْتَغَاثُوا بِرَحْمَتِهِ. إِِنِّي لَأَرْحَمُهُمْ لِآلاَمِهِمْ وَأَنَا عَبْدٌ مِثْلُهُمْ، فَكَيْفَ لاَ يَرْحَمُهُمُ اللَّهُ، وَهُوَ رَبُّهُمْ وَخَالِقُهُمْ؟[3551] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2964.          أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ، وَمِنَ الْمَقَامِ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ[3552] - [عبد العزيز بن أبي رواد - أهل الزهد والتصوف].

2965.          أَعُوذُ بِاللَّهِ مِن جُهْدِ الْبَلاَءِ، إِلاَّ بَلاَءً فِيهِ عَلاَءٌ[3553] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2966.          أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لَيْلَةٍ صَبَاحُهَا النَّارُ. مَرْحَبًا بِالْمَوْتِ. مَرْحَبًا زَائِرٌ مُغَيِّبٌ، وَحَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ. إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ الْبَقَاءِ فِيهَا لَكَرْيِ الأَنْهَارِ وَلاَ لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنْ لِظَمَإِ الْهَوَاجِرِ وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ[3554] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

2967.          أَعُوذُ بِرَبِّ هَذَا الْحَجَرِ (يقصد الحجر الأسود) مِنَ الدَّيْنِ وَالْفَقْرِ وَضِيقِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ[3555] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2968.          أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَزِلَّ قَدَمِي عَنِ الصِّرَاطِ، يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ أَقْدَامُ الْمُنَافِقِينَ[3556] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2969.          أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَوَاقِرِ وَالْبَوَاقِرِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ وَالظَّعْنِ، وَمِمَّا يُنَكِّسُ رَأْسَ الْمَرْءِ وَيُغْرِي بِهِ لِئَامَ النَّاسِ[3557] - [غير معرّف - الأعراب].

2970.          أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَلَلِ اللِّسَانِ وَالْقَلَمِ، كَمَا أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَلَلِ الْقَدَمِ[3558] - [أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2971.          أَعُوذُ بِكَ مِنْ سَقَمٍ، وَعَدَاوَةِ ذِي رَحِمٍ وَدَعْوَاهُ، وَمِنْ فَاجِرٍ وَجَدْوَاهُ، وَعَمَلٍ لاَ تَرْضَاهُ[3559] - [غير معرّف - الأعراب].

2972.          أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَقَامِ الْكَاذِبِينَ، وَإِعْرَاضِ الْغَافِلِينَ. اللَّهُمَّ لَكَ خَضَعَتْ قُلُوبُ الْعَارِفِينَ، وَذَلَّتْ لَكَ رِقَابُ الْمُشْتَاقِينَ. إِلَهِي، هَبْ لِي جُودَكَ، وَجَلِّلْنِي بِسَتْرِكَ، وَاعْفُ عَنْ تَقْصِيرِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ[3560] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2973.          أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْعَظِيمِ، وَعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ تُرَامُ، وَقُدْرَتِكَ الَّتِي لاَ يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ، مِنْ شَرِّ مَا أَخَافِ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ الأَوْجَاعِ كُلِّهَا، وَمِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمِنْ كُلِّ سَقَمٍ أَوْ وَجَعٍ، أَوْ هَمٍّ أَوْ مَرَضٍ، أَوْ بَلاَءٍ أَوْ بَلِيَّةٍ، أَوْ مِمَّا عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ خَلَقَنِي لَهُ، وَلَمْ أَعْلَمْهُ مِنْ نَفْسِي. وَأَعِذْنِي يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ ذَلِكَ كُلِّهِ، فِي لَيْلِي حَتَّى أُصْبِحَ، وَفِي نَهَارِي حَتَّى أُمْسِيَ، وبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَسَلاَمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[3561] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

2974.          أَكْرَمَ اللَّهُ مَرْجِعَهُ، وَرَحِمَ مَصْرَعَهُ، وَبَرَّدَ مَضْجَعَهُ[3562] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

2975.          إِلَهَنَا وَخَالِقَنَا وَرَازِقَنَا، أَعِنَّا عَلَى الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ، وَغُصَصِهِ وَكُرُبَاتِهِ، وَأَعِنَّا عَلَى الْقَبْرِ وَظُلُمَاتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلاَّتِهِ، وَيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَاتِهِ[3563] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2976.          إِلَهَنَا وَخَالِقَنَا وَرَازِقَنَا، لاَ تُفَرِّقْ جَمْعَنَا هَذَا إِلاَّ بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَعَمَلٍ صَالِحٍ مُتَقَبَّلٍ مَبْرُورٍ. اللَّهُمَّ لاَ تُفَرِّقْ جَمْعَنَا هَذَا إِلاَّ بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَعَمَلٍ صَالِحٍ مُتَقَبَّلٍ مَبْرُورٍ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3564] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2977.          إِلَهَنَا وَسَيِّدَنَا، إِنْ كُنَّا مِنْ أَرْبَابِ الْمَعَاصِي وَالسَّيِّئَاتِ فَمَنْ ذَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ كَرَمِكَ؟ أَوْ مَنْ ذَا يَمْنَعُنَا مِنْ رَحْمَتِكَ؟ أَوْ مَنْ ذَا الَّذِي يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ فَضْلِكَ؟ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي وَفَّقْتَنَا؟ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي أَحْضَرْتَنَا؟ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي أَسْمَعْتَنَا؟ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي أَنْطَقْتَنَا؟ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي أَخَذْتَ بِنَا؟ أَلَسْتَ أَنْتَ الَّذِي رَفَعْتَ أَيْدِيَنَا إِلَى كَرَمِكَ؟[3565] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2978.          إِلَهَنَا، أَحْلَى الْعَطَايَا فِي قُلُوبِنَا رَجَاؤُكَ، وَأَعْذَبُ الْكَلاَمِ يَا رَبَّنَا عَلَى أَلْسِنَتِنَا ثَنَاؤُكَ. رَبَّنَا مَا أَحْمَدَكَ، وَمَا أَجْوَدَكَ، وَمَا أَرْأَفَكَ، وَمَا أَعْدَلَكَ. رَبَّنَا مَا أَجْزَلَ عَطَاءَكَ، وَأَجَلَّ ثَنَاءَكَ. إِلَهنَا، اجْبُرْ كَسْرَ قُلُوبِنَا بِفَرَاقِ شَهْرِ رَمَضَانَ. اللَّهُمَّ اجْبُرْ كَسْرَ قُلُوبِنَا بِفَرَاقِ شَهْرِ رَمَضَانَ، شَهْرِ الرَّحْمَةِ وَالْغُفْرَانِ، شَهْرِ الْعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، شَهْرِ الْقِيَامِ وَالصِّيَامِ[3566] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2979.          إِلَهَنَا، أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَنْصَرُ مَنِ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ. لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِعِلْمِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَأَجَّلْتَ الآجَالَ. الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعِبَادُ عِبَادُكَ. نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، وَبِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، أَنْ تَقْبَلَنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَأَنْ تُجِيرَنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الْمَقْبُولِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمَقْبُولِينَ[3567] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2980.          إِلَهَنَا، إِنَّكَ أَحْبَبْتَ التَّقَرُّبَ إِلَيْكَ بِعِتْقِ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُنَا. وَنَحْنُ عَبِيدُكَ، وَأَنْتَ أَوْلَى بِالتَّفَضُّلِ، فَأَعْتِقْنَا. وَإِنَّكَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَتَصَدَّقَ عَلَى فُقَرَائِنَا. وَنَحْنُ فُقَرَاؤُكَ، وَأَنْتَ أَحَقُّ بِالتَّطَوُّلِ، فَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا. وَوَصَّيْتَنَا بِالْعَفْوِ عَمَّنْ ظَلَمَنَا. وَقَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، وَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْكَرَمِ، فَاعْفُ عَنَّا[3568] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2981.          إِلَهَنَا، إِنَّكَ أَمَرْتَنَا أَنْ نُعْتِقَ رِقَابَ عَبِيدِنَا وَإِمَائِنَا، وَنَحْنُ عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ فَأَعْتِقْنَا. إِلَهنَا إِنَّكَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَاعْفُ عَنَّا. اللَّهُمَّ أَعْتِقْنَا مِنْ عَذَابِكَ، فَإِنَّا قَدْ آمَنَّا بِنَبِيِّكَ يُونُسَ وَبِجَمِيعِ النَّبِيِّينَ، فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا[3569] - [أتباع يونس عليه السلام - التصنيف العام].

2982.          إِلَهَنَا، إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُبِينِ، لِمُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}، فَأَرْضَاكَ عَنْهُمُ الإِقْرَارُ بِكَلِمَةِ التَّوْحِيدِ بَعْدَ الْجُحُودِ. وَإِنَّا نَشْهَدُ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ مُخْبِتِينَ، وَلِمُحَمَّدٍ بِالرِّسَالَةِ مُخْلِصِينَ، فَاغْفِرْ لَنَا بِهَذِهِ الشَّهَادَةِ سَوَالِفَ الإِجْرَامِ، وَلاَ تَجْعَلْ حَظَّنَا فِيهِ أَنْقَصَ مِنْ حَظِّ مَنْ دَخَلَ فِي الإِسْلاَمِ[3570] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2983.          إِلَهَنَا، أَيَّ مُنْقَطِعٍ إِلَيْكَ فَلَمْ تَصِلْهُ؟ وَأَيَّ دَاعٍ دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ؟ فَأَنْتَ الَّذِي دَلَلْتَ بِجُودِكَ عَلَيْكَ، وَأَطْلَقْتَ أَلْسِنَةَ السَّائِلِينَ بِالسُّؤْلِ إِلَيْكَ. أَعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَمَشَائِخِنَا، وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا، أَعْتِقْنَا وَإِيَّاهُمْ مِنَ النَّارِ، يَا عَزِيزُ يَا غَفَّارُ[3571] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2984.          إِلَهَنَا، زَلَّتْ بِنَا الأَقْدَامُ، وَغَرِقْنَا فِي لُجَجِ الْمَعَاصِي وَالآثَامِ، وَإِنَّا مُقِرُّونَ بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنَا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ. وَهَا نَحْنُ بِبَابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوَابِكَ مُؤَمِّلُونَ، وَقَدْ تَعَرَّضْنَا لِعَفْوِكَ وَثَوَابِكَ، فَارْحَمْ خُضُوعَنَا. اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُضُوعَنَا. اللَّهُمَّ اجْبُرْ قُلُوبَنَا. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا وَسَامِحْنَا، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِنَا، وَأَبْدِلْ سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ، فَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3572] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2985.          إِلَهَنَا، فَلاَ تَرُدَّ الأَيَادِيَ صِفْرًا، وَأَصْلِحْ شُؤُونَنَا سِرًّا وَجَهْرًا، دُنْيَا وَأُخْرَى. انْظُرْ إِلَى أَهْلِ هَذِهِ الْخِيَامِ نَظَرَ التَّقْرِيبِ وَالإِفْضَالِ، وَالْفَضْلِ وَالإِنْعَامِ، وَجَمِيعِ أَهْلِ عَرَفَةَ. أَعِدْ عَلَيْنَا عَوَائِدَ الْجَمِيعِ، وَانْفَعْنَا بِالْجَمِيعِ، وَأَمِدَّنَا بِمَدَدِ الْجَمِيعِ، وَشَفِّعْ فِينَا حَبِيبَكَ الشَّفِيعَ، وَاجْمَعْنَا بِالْمَقَامِ الرَّفِيعِ. لاَ يُعْجِزُكَ يَا إِلَهِي، كَمَا جَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فِي هَذَا الْمَكَانِ، أَنْ تَجْمَعَنِي بِهِمْ فِي مَرَاتِبِ الْقُرْبِ. لاَ يُعْجِزُكَ ذَلِكَ يَا إِلَهِي[3573] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2986.          إِلَهَنَا، قَدْ عَلِمْنَا أَنَّا عَنِ الدُّنْيَا رَاحِلُونَ، وَلِلأَهْلِ وَلِلأَحْبَابِ مُفَارِقُونَ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ مَبْعُوثُونَ، وَبِأَعْمَالِنَا مَجْزِيُّونَ، وَعَلَى تَفْرِيطِنَا نَادِمُونَ. اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنَا لِلاسْتِدْرَاكِ قَبْلَ الْفَوَاتِ، وَلِلتَّوْبَةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ، وَارْزُقْنَا عِيشَةً هَنِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدًّا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنَا أَوَاخِرَهَا، وَخَيْرَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا، وَخَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3574] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2987.          إِلَهَنَا، قَدْ غَرِقْنَا فِي لُجَجِ الْمَعَاصِي وَالآثَامِ، وَذُنُوبُنَا قَدْ كَثُرَتْ وَعَمَّتْ، وَمَعَاصِينَا قَدْ عَظُمَتْ وَطَمَّتْ، وَإِنَّا مُقِرُّونَ بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنَا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنِ الْخَاطِئِينَ، وَهَا نَحْنُ بِبَابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوَابِكَ مُؤَمِّلُونَ، فَانْظُرْ يَا إِلَهَنَا إِلَى هَذَا الْجَمْعِ بِعَيْنِ الْعَطْفِ وَالرَّحْمَةِ وَالإِحْسَانِ[3575] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2988.          إَلَهَنَا، لَسْنَا بُرَآءَ فَنَعْتَذِرُ، وَلاَ أَقْوِيَاءَ فَنَنْتَصِرُ، بَلْ مُذْنِبُونَ مُسْتَغْفِرُونَ، لاَ مُصِرُّونَ وَلاَ مُسْتَكْبِرُونَ. إِلَهَنَا، أَطْرَقَ الْمُذْنِبُونَ مِنْ جَلاَلِ هَيْبَتِكَ، وَخَجِلَ الْعَاصُونَ حَيَاءً مِنْ مُرَاقَبَتِكَ. إِلَهنَا، أَنْتَ الْجَوَادُ الَّذِي تَسْتُرُ عَلَى الْعَاصِينَ، وَتَقْبَلُ تَوْبَةَ التَّائِبِينَ، وَتَعْفُو عَنِ الْخَاطِئِينَ. إِلَهَنَا، أَغْلَقَتِ الْمُلُوكُ أَبْوَابَهَا، وَقَامَتَ عَلَيْهَا خُزَّانُهَا، وَبَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلسَّائِلِينَ. إِلَهنَا وَسَيِّدَنَا وَمَوْلاَنَا، عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ فِي حَاجَاتِنَا، وَإِلَيْكَ نَتَوَسَّلُ فِي مُهِمَّاتِنَا، لاَ نَعْرِفُ غَيْرَكَ فَنَدْعُوَهُ، وَلاَ نُؤَمِّلُ سِوَاكَ فَنَرْجُوَهُ. أَنْتَ إِلَهُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَجَامِعُ الْخَلْقِ لِمِيقَاتِ يَوْمِ الدِّينِ. تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ[3576] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2989.          إِلَهَنَا، لَوْ غَلَبَتْ ذُنُوبُنَا عِنَانَ السَّمَاءِ مَا يَئِسْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ أَعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا مِنَ النَّارِ[3577] - [أحمد العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2990.          إِلَهَنَا، مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَمَا أَطَعْنَاكَ حَقَّ طَاعَتِكَ. ذُنُوبُنَا إِلَيْكَ صَاعِدَةٌ، وَرَحْمَتُكَ بِنَا نَازِلَةٌ. اللَّهُمَّ إِنْ أَنْتَ عَذَّبْتَنَا فَمَنِ الَّذِِي يَرْحَمُنَا؟ أَوْ أَنْتَ طَرَدْتَنَا فَمَنِ الَّذِِي يُؤْوِينَا؟ أَوْ أَنْتَ أَبْعَدْتَنَا فَمَنِ الَّذِِي يُقَرِّبُنَا؟ اللَّهُمَّ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، وَيَا مُجْرِيَ الْفُلْكِ، اللَّهُمَّ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِينَا. اللَّهُمَّ، يَا أَللَّهُ ارْحَمْ وُقُوفَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ وُقُوفَنَا بَيْن يَدَيْكَ. إِلَهَنَا، اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْنَا، فَإِنَّكَ عَلَيْنَا قَادِرٌ. اللَّهُمَّ وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ بِنَا رَاحِمٌ، وَالْطُفْ بِنَا فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3578] - [عيسى العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2991.          إِلَهَنَا، مَرْضَى الْقُلُوبِ وَالأَجْسَامِ مِنَ الأُمَّةِ كُثُرٌ، وَعَدَدٌ جَمٌّ تَغَرَّبُوا فِي الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ، مَنْ يُدَاوِيهِمْ؟ مَنْ يُعَافِيهِمْ؟ مَنْ ذَا يَشْفِيهِمْ؟ مَنْ ذَا يَهْدِيهِمْ؟ مَنْ ذَا يَجُودُ عَلَيْهِمْ؟ إِلَهَنَا، وَاخَيْبَتَاهُ إِنْ لَمْ تَرْحَمْنَا، وَافَضِيحَتَاهُ إِنْ لَمْ تَسْتُرْنَا. إِلَهنَا وَسَيِّدَنَا، هَذَا مَوْقِفُ الْمُضْطَرِّ، هَذِهِ مَوَاقِفُ الاضْطِرَارِ، هَذِهِ لَحْظَةُ الانْكِسَارِ. يَا مَنْ هُوَ أَدْرَى بِنَا، نَسْأَلُكَ أَنْ تَجُودَ عَلَيْنَا. نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنَا. انْظُرْ إِلَيْنَا بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ، نَظْرَةً وَكَفَتْنَا، نَظْرَةً وَأَغَاثَتْنَا، نَظْرَةً وَأَسْعَدَتْنَا، نَظْرَةً وَأَفْلَحَتْنَا[3579] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

2992.          إِلَهَنَا، هَؤُلاَءِ عَبِيدُكَ، قَدِ اجْتَمَعُوا فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِكَ. قَدْ تَعِبَتْ أَقْدَامُهُمْ، وَوَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ، وَذَرَفَتْ عُيُونُهُمْ، وَمُدَّتْ إِلَيْكَ أَيْدِيهِمْ، وَمِنْهُمْ فُقَرَاءُ يَسْأَلُونَكَ الغِنَى، وَمَرْضَى يَسْأَلُونَكَ الشِّفَاءَ، وَمَهْمُومُونَ يَسْأَلُونَكَ الْفَرَجَ، وَمُذْنِبُونَ يَسْأَلُونَكَ الْمَغْفِرَةَ، وَتَائِبُونَ يَسْأَلُونَكَ الْقَبُولَ. وَكُلُّهُمْ يَنْشُدُ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ، وَيَسْتَعِيذُ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ. اللَّهُمَّ فَحَرِّمْ هَذِهِ الْوُجُوهَ عَلَى النَّارِ. اللَّهُمَّ وَاحْشُرْهُمْ فِي زُمْرَةِ الْمُتَّقِينَ الأَخْيَارِ، وَأَسْعِدْهُمْ بِدُخُولِ الْجَنَّةِ دَارِ الْقَرَارِ، وَحَقِّقْ لَهُمْ آمَالَهُمْ، وَتَقَبَّلْ مِنْهُمْ أَعْمَالَهُمْ، وَاخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ آجَالَهُمْ[3580] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2993.          إِلَهَنَا، وَحِرْزَنَا وَمَوْئِلَنَا وَسَيِّدَنَا. إِلَيْكَ نَفْزَعُ فِي يُسْرِنَا وَعُسْرِنَا. إِلَهنَا إِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطَايَانَا، فَعَفْوُكَ أَوْسَعُ لَنَا. إِلَهنَا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرَنَا، وَتَضَعَ وِزْرَنَا، وَتُطَهِّرَ قُلُوبَنَا، وَتُحَصِّنَ فُرُوجَنَا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ[3581] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2994.          إِلَهَنَا، يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَسَتَرَ الْقَبِيحَ، يَا مَنْ لاَ يُؤَاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ. يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الْعَفْوَ وَالصَّفْحَ وَالأَمَانَ[3582] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

2995.          إِلَهِي وَسَيِّدِي، عَظِيمُ الذَّنْبِ مَكْرُوبٌ، وَعَنْ صَالِحِ الأَعْمَالِ مَرْدُودٌ، وَقَدْ أَصْبَحْتُ ذَا فَاقَةٍ إِلَى رَحْمَتِكَ، يَا مَوْلاَيَ[3583] - [غير معرّف - بعض السلف].

2996.          إِلَهِي وَمَوْلاَيَ، أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْمًا اتَّبَعْتُ فِيهِ هَوَى نَفْسِي، وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيِينِ عَدُوِّي، فَغَرَّنِي بِمَا أَهْوَى، وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذَلِكَ القَضَاءُ، فَتَجَاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخَالَفْتُ بَعْضَ أَوَامِرِكَ. فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ، وَلاَ حُجَّةَ لِي فِيمَا جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضَاؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلاَؤُكَ. وَقَدْ أَتَيْتُكَ، يَا إِلَهِي، بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي، مُعْتَذِرًا نَادِمًا مُنْكَسِرًا، مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِرًا، مُنِيبًا مُقِرًّا، مُذْعِنًا مُعْتَرِفًا، لاَ أَجِدُ مَفَرًّا مِمَّا كَانَ مِنِّي، وَلاَ مَفْزَعًا أَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي، وَإِدْخَالِكَ إِيَّايَ فِي سَعَةٍ مِنْ رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي، وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي، وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثَاقِي[3584] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2997.          إِلَهِي، أَتُرَاكَ بَعْدَ الإِيمَانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي، أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي، أَمْ مَعَ رَجَائِي بِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي، أَمْ مَعَ اسْتِجَارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حَاشَا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي. لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي، أَمْ لِلْعَنَاءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ جَعَلْتَنِي، وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي، فَتَقَرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي[3585] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

2998.          إِلَهِي، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً، وَعَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صَادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مَادِحَةً، وَعَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلاَهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمَائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صَارَتْ خَاشِعَةً، وَعَلَى جَوَارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطَانٍ تَعْبُدُكَ طَائِعَةً، وَأَشَارَتْ بِاسْتِغْفَارِكَ مُذْعِنَةً؟ مَا هَكَذَا الظَّنُّ بِكَ، وَلاَ أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ[3586] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

2999.          إِلَهِي، أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَنُ، يَا جَبَّارُ يَا قَهَّارُ، يَا غَفَّارُ يَا سَتَّارُ، نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعَارِ، إذَا امْتَازَ الأَخْيَارُ مِنَ الأَشْرَارِ، وَحَالَتِ الأَحْوالُ، وَهَالَتِ الأَهْوَالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ الْمُسِيئُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ[3587] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3000.          إِلَهِي، أَدْعُوكَ فِي الْمَلَإِ كَمَا تُدْعَى الأَرْبَابُ، وَأَدْعُوكَ فِي الْخَلاَ كَمَا تُدْعَى الأَحْبَابُ. أَقُولُ فِي الْمَلَإِ: يَا إِلَهِي، وَأَقُولُ فِي الْخَلاَ: يَا حَبِيبِي[3588] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3001.          إِلَهِي، أَذْنَبْتُ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ، وَآمَنْتُ بِكَ فِي كُلِّ الأَوْقَاتِ، فَكَيْفَ يَغْلِبُ بَعْضُ عُمْرِي مُذْنِبًا، جَمِيعَ عُمْرِي مُؤْمِنًا؟[3589] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3002.          إِلَهِي، أَشْهَدُ لَكَ بِمَا شَهِدَ لَكَ بَاطِنِي وَظَاهِرِي وَأَرْكَانِي[3590] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3003.          إِلَهِي، أَلْبَسَتْنِي الْخَطايَا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّبَاعُدُ مِنْكَ لِبَاسَ مَسْكَنَتِي، وَأَمَاتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنَايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَةٍ مِنْكَ، يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي، فَوَعِزَّتِكَ مَا أَجِدُ لِذُنُوبِي سِوَاكَ غَافِرًا، وَلاَ أَرَى لِكَسْرِي غَيْرَكَ جَابِرًا، وَقَدْ خَضَعْتُ بِالإِنَابَةِ إلَيْكَ، وَعَنَوْتُ بِالاسْتِكَانَةِ لَدَيْكَ، فَإِنْ طَرَدْتَنِي مِنْ بَابِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَإنْ رَدَدْتَنِي عَنْ جَنَابِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ فَوَا أَسَفَاهُ مِنْ خَجْلَتِي وَافْتِضَاحِي، وَوَالَهْفَاهُ مِنْ سُوءِ عَمَلِي وَاجْتِراحِي[3591] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3004.          إِلَهِي، إِلَيْكَ فَرَرْتُ بِذُنُوبِي، وَاعْتَرَفْتُ بِخَطِيئَتِي، فَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَانِطِينَ، وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الدِّينِ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ. الْوَيْلُ لِدَاوُدَ، ثُمَّ الْوَيْلُ لِدَاوُدَ إِذَا نُصِبَتِ الْمَوَازِينُ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ. الْوَيْلُ لِدَاوُدَ، ثُمَّ الْوَيْلُ الطَّوِيلُ لِدَاوُدَ يَوْمَ يُقْتَصُّ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ. الْوَيْلُ لِدَاوُدَ، ثُمَّ الْوَيْلُ الطَّوِيلُ لِدَاوُدَ يَوْمَ يُسْحَبُ عَلَى وَجْهِهِ مَعَ الْخَاطِئِينَ إِلَى النَّارِ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ. الْوَيْلُ لِدَاوُدَ، ثُمَّ الْوَيْلُ الطَّوِيلُ لِدَاوُدَ[3592] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

3005.          إِلَهِي، إِلَيْكَ قَطَعَ الْعَابِدُونَ دُجَى اللَّيَالِي بِتَبْكِيرِ الدَّلَجِ إِلَى ظُلَمِ الأَسْحَارِ، يَسْتَبِقُونَ إِلَى رَحْمَتِكَ وَفَضْلِ مَغْفِرَتِكَ. فَبِكَ إِلَهِي، لاَ بِغَيْرِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي أَوَّلِ زُمْرَةِ السَّابِقِينَ إِلَيْكَ، وَأَنْ تَرْفَعَنِي إِلَيْكَ فِي دَرَجَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَأَنْ تُلْحِقَنِي بِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، فَأَنْتَ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ، وَأَرْحَمُ الرُّحَمَاءِ، وَأَعْظَمُ الْعُظَمَاءِ، يَا كَرِيمُ[3593] - [امرأة تدعى عجردة العمية - أهل الزهد والتصوف].

3006.          إِلَهِي، إنْ كَانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَإنْ كَانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيئَةِ حِطَّةً فَإنِّي لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ. لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى[3594] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3007.          إِلَهِي، إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي، فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي[3595] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3008.          إِلَهِي، إِنْ كَانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ، فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ[3596] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3009.          إِلَهِي، إِنْ كَانَ قَلَّ زَادِي فِي الْمَسِيرِ إلَيْكَ، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَإنْ كَانَ جُرْمِي قَدْ أَخَافَنِي مِنْ عُقُوبَتِكَ، فَإنَّ رَجَائِي قَدْ أَشْعَرَنِي بِالأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَإنْ كَانَ ذَنْبِي قَدْ عَرَّضَنِي لِعِقَابِكَ، فَقَدْ آذَنَنِي حُسْنُ ثِقَتِي بِثَوَابِكَ، وَإنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقَائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِكَ وَآلاَئِكَ، وَإنْ أَوْحَشَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَرْطُ الْعِصْيَانِ وَالطُّغْيَانِ، فَقَدْ آنَسَنِي بُشْرَى الْغُفْرَانِ وَالرِّضْوَانِ[3597] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3010.          إِلَهِي، إِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي عَظُمَتْ فِي جَنْبِ نَهْيِكَ، فَإِنَّهَا قَدْ صَغُرَتْ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ. إِلَهِي، لاَ أَقُولُ: (لاَ أَعُودُ)، لِمَا أَعْرِفُ مِنْ خُلُقِي وضَعْفِي. إِلَهِي إِنَّكَ إنْ أَحْبَبْتَنِي غَفَرْتَ سَيِّئَاتِي، وَإِنْ مَقَتَّنِي لَمْ تَقْبَلْ حَسَنَاتِي[3598] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3011.          إِلَهِي، إِنْ كُنْتَ لاَ تَرْحَمُ إِلاَّ أَهْلَ طَاعَتِكَ، فَإِلَى مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُونَ ؟[3599] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3012.          إِلَهِي، إِنْ كُنْتَ لاَ تَرْحَمُ إِلاَّ الْمُجْتَهِدِينَ، فَمَنْ لِلْمُقَصِّرِينَ ؟ وَإِنْ كُنْتَ لاَ تَقْبَلُ إِلاَّ الْمُخْلِصِينَ، فَمَنْ لِلْمُخَلِّطِينَ ؟ وَإِنْ كُنْتَ لاَ تُكْرِمُ إِلاَّ الْمُحْسِنِينَ، فَمَنْ لِلْمُسِيئِينَ ؟ إِلَهِي، مَا أَعْظَمَ حَسْرَتِي! أُذَكِّرُ غَيْرِي وَأَنَا الْغَافِلُ. وَمَا أَشَدَّ مُصِيبَتِي! أُنَبِّهُ غَيْرِي وَأَنَا النَّائِمُ. إِلَهِي، إِذَا دَلَلْتُ السَّالِكِينَ عَلَيْكَ فَوَصَلُوا بِحُسْنِ مَوْعِظَتِي إِلَيْكَ، أَتُرَاكَ تَقْبَلُ الْمَدْلُولَ وَتَرُدُّ الدَّلِيلَ ؟ إِلَهِي، مَا أَعْظَمَ شِقْوَتِي إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لِي. وَمَا أَشَدَّ نَدَامَتِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي[3600] - [غير معرّف - بعض السلف].

3013.          إِلَهِي، أَنْتَ أَنْتَ، وَأَنَا أَنَا. أَنَا الْعَوَّادُ إِلَى الذُّنُوبِ، وَأَنْتَ الْعَوَّادُ إِلَى الْمَغْفِرَةِ[3601] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3014.          إِلَهِي، أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي، وَفِي الرَّحِمِ صَوَّرْتَنِي، وَمِنْ أَصْلاَبِ الْمُشْرِكِينَ نَقَلْتَنِي قَرْنًا فَقَرْنًا، حَتَّى أَخْرَجْتَنِي فِي الأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ. إِلَهِي فَارْحَمْنِي. إِلَهِي، فَكَمَا مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالإِسْلاَمِ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِطَاعَتِكَ، وَبِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَلاَ تَفْضَحْنِي بِسَرَائِرِي، وَلاَ تَخْذُلْنِي بِكَثْرَةِ فَضَائِحِي[3602] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

3015.          إِلَهِي، أَنْتَ الَّذي فَتَحْتَ لِعِبَادِكَ بَابًا إِلَى عَفْوِكَ سَمَّيْتَهُ التَّوْبَةَ، فَقُلْتَ: {تُوبُوا إلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}، فَما عُذْرُ مَنْ أَغْفَلَ دُخُولَ الْبَابِ بَعْدَ فَتْحِهِ؟[3603] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3016.          إِلَهِي، أَنْتَ الْمُغِيثُ وَأَنَا الْمُسْتَغِيثُ، فَمَنْ يَدْعُو الْمُسْتَغِيثُ إِلاَّ الْمُغِيثَ؟ سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ[3604] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

3017.          إِلَهِي، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا الْعَبْدُ. وَأَنْتَ الْخَالِقُ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ. وَأَنْتَ الرَّزَّاقُ، وَأَنَا الْمَرْزُوقُ. وَأَنْتَ الْمَالِكُ، وَأَنَا الْمَمْلُوكُ. وَأَنْتَ الْعَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ. وَأَنْتَ الْغَنِيُّ، وَأَنَا الْفَقِيرُ. وَأَنْتَ الْحَيُّ، وَأَنَا الْمَيِّتُ. وَأَنْتَ الْبَاقِي، وَأَنَا الْفَانِي. وَأَنْتَ الْكَرِيمُ، وَأَنَا اللَّئِيمُ. وَأَنْتَ الْمُحْسِنُ، وَأَنَا الْمُسِيءُ. وَأَنْتَ الْغَفُورُ، وَأَنَا الْمُذْنِبُ. وَأَنْتَ الْعَظِيمُ، وَأَنَا الْحَقِيرُ. وَأَنْتَ الْقَوِيُّ، وَأَنَا الضَّعِيفُ. وَأَنْتَ الْمُعْطِي، وَأَنَا السَّائِلُ. وَأَنْتَ الأَمِينُ، وَأَنَا الْخَائِفُ. وَأَنْتَ الْجَوَادُ، وَأَنَا الْمِسْكِينُ. وَأَنْتَ الْمُجِيبُ، وَأَنَا الدَّاعِي. وَأَنْتَ الشَّافِي، وَأَنَا الْمَرِيضُ. فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَتَجَاوَزْ عَنِّي، وَاشْفِ أَمْرَاضِي. يَا أللَّهُ، يَا كَافِي، يَا رَبِّ يَا وَافِي، يَا رَحِيمُ يَا شَافِي، يَا كَرِيمُ يَا مُعَافِي. فَاعْفُ عَنِّي مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، وَعَافِنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَارْضَ عَنِّي أَبَدًا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3605] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3018.          إِلَهِي، إِنَّ إِبْلِيسَ لَكَ عَدُوٌّ، وَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ، وَإِنَّكَ لاَ تُغِيظُه ُبِشَيْءٍ هُوَ أَنْكَأُ لَهُ مِنْ عَفْوِكَ، فَاعْفُ عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3606] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3019.          إِلَهِي، ارْحَمْ عَبْدَكَ الذَّلِيلَ، ذَا اللِّسَانِ الْكَلِيلِ، وَالْعَمَلِ الْقَلِيلِ، وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِطَوْلِكَ الْجَزِيلِ، وَاكْنُفْهُ تَحْتَ ظِلِّكَ الظَّلِيلِ، يَا كَرِيمُ يَا جَمِيلُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3607] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3020.          إِلَهِي، ارْحَمْنِي لِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَوْ لِحَاجَتِي إِلَيْكَ[3608] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3021.          إِلَهِي، اسْتَشْفَعْتُ بِكَ إلَيْكَ، وَاسْتَجَرْتُ بِكَ مِنْكَ، أَتَيْتُكَ طَامِعًا فِي إِحْسَانِكَ، رَاغِبًا فِي امْتِنَانِكَ، مُسْتَسْقِيًا وَابِلَ طَوْلِكَ، مُسْتَمْطِرًا غَمَامَ فَضْلِكَ، طَالِبًا مَرْضَاتَكَ، قَاصِدًا جَنَابَكَ، وَارِدًا شَرِيعَةَ رِفْدِكَ، مُلْتَمِسًا سَنِيَّ الْخَيْرَاتِ مِنْ عِنْدِكَ، وَافِدًا إِلَى حَضْرَةِ جَمَالِكَ، مُرِيدًا وَجْهَكَ، طَارِقًا بَابَكَ، مُسْتَكِينًا لِعَظَمَتِكَ وَجَلاَلِكَ، فَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَلاَ تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ مِنَ الْعَذَابِ وَالنِّقْمَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3609] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3022.          إِلَهِي، اسْلُكْ بِنَا سُبُلَ الْوُصُولِ إلَيْكَ، وَسَيِّرْنَا فِي أَقْرَبِ الطُّرُقِ لِلْوُفُودِ عَلَيْكَ، قَرِّبْ عَلَيْنَا الْبَعِيدَ، وَسَهِّلَ عَلَيْنَا الْعَسِيرَ الشَّدِيدَ، وَأَلْحِقْنَا بِعِبَادِكَ الَّذِينَ هُمْ بِالْبِدَارِ إلَيْكَ يُسَارِعُونَ، وَبَابَكَ عَلَى الدَّوَامِ يَطْرُقُونَ، وَإِيَّاكَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَعْبُدُونَ، وَهُمْ مِنْ هَيْبَتِكَ مُشْفِقُونَ، الَّذِينَ صَفَّيْتَ لَهُمُ الْمَشَارِبَ، وَبَلَّغْتَهُمُ الرَّغَائِبَ، وَأَنْجَحْتَ لَهُمُ الْمَطَالِبَ، وَقَضَيْتَ لَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ الْمَآرِبَ، وَمَلَأْتَ لَهُمْ ضَمَائِرَهُمْ مِنْ حُبِّكَ، وَرَوَّيْتَهُمْ مِنْ صَافِي شِرْبِكَ، فَبِكَ إِلَى لَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ وَصَلُوا، وَمِنْكَ أَقْصَى مَقَاصِدِهِمْ حَصَّلُوا[3610] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3023.          إِلَهِي، الْوَيْلُ لِدَاوُدَ مِنَ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ الَّذِي أَصَابَ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ. إِلَهِي، الْوَيْلُ لِدَاوُدَ إِذَا كُشِفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ فَيُقَالُ هَذَا دَاوُدُ الْخَاطِئُ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ[3611] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

3024.          إِلَهِي، بِأَيِّ عَيْنٍ أَنْظُرُ إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّمَا الظَّالِمُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ؟ سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ[3612] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

3025.          إِلَهِي، بِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقْتُ يَدِي، وَلِنَيْلِ عَطَايَاكَ بَسَطْتُ أَمَلِي، فَأَخْلِصْنِي بِخَالِصَةِ تَوْحِيدِكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَةِ عَبِيدِكَ، يَا مَنْ كُلُّ هارِبٍ إلَيْهِ يَلْتَجِئُ، وَكُلُّ طالِبٍ إيَّاهُ يَرْتَجِي، يَا خَيْرَ مَرْجُوٍّ، وَيَا أَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيَا مَنْ لا يُرَدُّ سَائِلُهُ، وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ، يَا مَنْ بَابُهُ مَفْتُوحٌ لِدَاعِيهِ، وَحِجَابُهُ مَرْفُوعٌ لِرَاجِيهِ، أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطَائِكَ بِمَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنِي، وَمِنْ رَجَائِكَ بِمَا تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِي، وَمِنَ الْيَقِينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِيرَتِي غَشَوَاتِ الْعَمَى، بِرَحْمتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3613] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3026.          إِلَهِي، بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ تُبْ عَلَيَّ، وَبِحِلْمِكَ عَنِّي اعْفُ عَنِّي، وَبِعِلْمِكَ بِي ارْفَقْ بِي[3614] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3027.          إِلَهِي، تَجَنَّبْتُ عَنْ طَاعَتِكَ عَمْدًا، وَتَوَجَّهْتُ إِلَى مَعْصِيَتِكَ قَصْدًا. فَسُبْحَانَكَ، مَا أَعْظَمَ حُجَّتَكَ عَلَيَّ، وأَكْرَمَ عَفْوَكَ عَنِّي. فَبِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي عَنْكَ، وَفَقْرِي إِلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنِّي إِلاَّ غَفَرْتَ لِي. يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ، وَأَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ. بِحُرْمَةِ الإِسْلاَمِ، وَبِذِمَّةِ مُحَمَّدٍ ، أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ، فَاغْفِرْ لِي جَمِيعَ ذُنُوبِي، وَاصْرِفْنِي مِنْ مَوْقِفِي هَذَا، يَا مُقْضِيَ الْحَوَائِجِ، وَهَبْ لِي مَا سَأَلْتُ، وَحَقِّقْ رَجَائِي فِيمَا تَمَنَّيْتُ[3615] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3028.          إِلَهِي، جَلَّتْ ذَاتُكَ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهَا أَبْصَارُنَا، وَجَلَّتْ أَفْعَالُكَ عَنْ أَنْ تُدْرِكَ تَمَامَ حِكْمَتِهَا أَفْهَامُنَا، وَجَلَّتْ أُلُوهِيَّتُكَ عَنْ أَنْ تَقُومَ بِحَقِّهَا عِبَادَتُنَا، وَجَلَّتْ نِعْمَتُكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ شُكْرَهَا جَوَارِحُنَا، وَجَلَّتْ عَظَمَتُكَ عَنْ أَنْ تَخْشَعَ لَهَا حَقَّ الْخُشُوعِ قُلُوبُنَا، وَجَلَّتْ رَحْمَتُكَ عَنْ أَنْ نَسْتَوْجِبَهَا بِقَلِيلِ أَعْمَالِنَا. نَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، وَنَفِرُّ مِنْكَ إِلَيْكَ، لاَ نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ[3616] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3029.          إِلَهِي، حُجَّتِي حَاجَتِي، وَعُدَّتِي فَاقَتِي، فَارْحَمْنِي[3617] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3030.          إِلَهِي، حُجَّتِي حَاجَتِي، وَعُدَّتِي فَاقَتِي، وَوَسِيلَتِي إِلَيْكَ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ، وَشَفِيعِي إِلَيْكَ إِحْسَانُكَ إِلَيَّ[3618] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3031.          إِلَهِي، خَسِرَ مَنْ أَتْعَبَ لِغَيْرِكَ بَدَنَهُ، وَأَلْجَأَ إِلَى سِوَاكَ هِمَّتَهُ[3619] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

3032.          إِلَهِي، خَلَّيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَدُوِّي إِبْلِيسَ، فَلَمْ أَقُمْ لِفَتْنَتِهِ إِذْ نَزَلَتْ بِي. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ. إِلَهِي، لَمْ أُفَارِقِ الزَّبُورَ، وَلَمْ أَتَّعِظْ بِمَا وَعَظْتَ بِهِ غَيْرِي. إِلَهِي، أَمَرْتَنِي أَنْ أَكُونَ لِلْيَتِيمِ كَالأَبِ الرَّحِيمِ، وَلِلْأَرْمَلَةِ كَالزَّوْجِ الرَّحِيمِ، فَنَسِيتُ عَهْدَكَ. سُبْحَانَ خَالِقِ النُّورِ[3620] - [داود عليه السلام - الأنبياء].

3033.          إِلَهِي، دَعَوْتُكَ بِالدُّعَاءِ الَّذِي عَلَّمْتَنِيهِ، فَلاَ تَحْرِمْنِي الرَّجَاءَ الَّذِي عَرَّفْتَنِيهِ. إِلَهِي، مَا أَنْتَ صَانِعٌ بِعَبْدٍ مُقِرٍّ لَكَ بِذَنْبِهِ، خَاشِعٍ لَكَ بِذِلَّتِهِ، مُسْتَكِينٍ بِجُرْمِهِ، مُتَضَرِّعٍ إِلَيْكَ مِنْ عَمَلِهِ، تَائِبٍ إِلَيْكَ مِنِ اقْتِرَافِهِ، مُسْتَغْفِرٍ لَكَ مِنْ ظُلْمِهِ، مُبْتَهِلٍ إِلَيْكَ فِي الْعَفْوِ عَنْهُ، طَالِبٍ إِلَيْكَ نَجَاحَ حَوَائِجِهِ، رَاجٍ إِلَيْكَ فِي مَوْقِفِهِ مَعَ كَثْرَةِ ذُنُوبِهِ. فَيَا مَلْجَأَ كُلِّ حَيٍّ، وَوَلِيَّ كُلِّ مُؤْمِنٍ، مَنْ أَحْسَنَ فَبِرَحْمَتِكَ يَفُوزُ، وَمَنْ أَخْطَأَ فَبِخَطِيئَتِهِ يَهْلَكُ[3621] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3034.          إِلَهِي، دَعَوْتَنَا إِلَى الإِيمَانِ فَآمَنَّا، وَدَعَوْتَنَا إِلَى الْعَمَلِ فَعَمِلْنَا، وَوَعَدْتَنَا النَّصْرَ فَصَدَّقْنَا، فَإِنْ لَمْ تَنْصُرْنَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ إِلاَّ مِنْ ضَعْفٍ فِي إِيمَانِنَا، أَوْ تَقْصِيرٍ فِي أَعْمَالِنَا. وَلَأَنْ نَكُونَ قَصَّرْنَا فِي الْعَمَلِ أَقْرَبُ إِلَى أَنْ نَكُونَ ضَعُفْنَا فِي الإِيمَانِ. فَوَعِزَّتِكَ مَا زَادَتْنَا النَّكَبَاتُ إِلاَّ إِيمَانًا بِكَ، وَلاَ الأَيَّامُ إِلاَّ مَعْرِفَةً لَكَ. فَأَمَّا الْعَمَلُ، فَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّهُ لَنَقْصٍ وَأَنْتَ الْجَوَادُ، أَوْ لِشُبْهَةٍ وَأَنْتَ الْحَلِيمُ، أَوْ لِخَلَلٍ وَأَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[3622] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3035.          إِلَهِي، ضَيَّعْتُ بِالذَّنْبِ نَفْسِي، فَارْدُدْهَا بِالْعَفْوِ عَلَيَّ[3623] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3036.          إِلَهِي، ظَلِّلْ عَلَى ذُنُوبِي غَمَامَ رَحْمَتِكَ، وَأَرْسِلْ عَلَى عُيُوبِي سَحَابَ رَأْفَتِكَ[3624] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3037.          إِلَهِي، عَبْدٌ مِنْ عِبَادِكَ غَرِيبٌ فِي بِلاَدِكَ، لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ عَذَابِي يَزِيدُ فِي مُلْكِكَ، وَعَفْوَكَ عَنِّي يُنْقِصُ مِنْ مُلْكِكَ لَمَا سَأَلْتُكَ الْمَغْفِرَةُ. وَلَيْسَ لِي مَلْجَأٌ وَلاَ رَجَاءٌ إِلاَّ أَنْتَ. وَقَدْ سَمِعْتُ فِيمَا أَنْزَلْتَ أَنَّكَ قُلْتَ: "إِنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" فَلاَ تُخَيِّبْ رَجَائِي[3625] - [أحد أصحاب موسى عليه السلام - التصنيف العام].

3038.          إِلَهِي، عُبَيْدُكَ بِفِنَائِكَ، مِسْكِينُكَ بِفِنَائِكَ، فَقِيرُكَ بِفِنَائِكَ[3626] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3039.          إِلَهِي، عَجَّتْ إِلَيْكَ الأَصْوَاتُ بِضُرُوبٍ مِنَ اللُّغَاتِ، يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ. وَحَاجَتِي إِلَيْكَ، إِلَهِي، أَنْ تَذْكُرَنِي عَلَى طُولِ الْبُكَاءِ، إِذَا نَسِيَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَقَّكَ، وَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ. اللَّهُمَّ لاَ تُعْيِنِي فِي طَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْهُ لِي، وَمَا قَدَّرْتَهُ لِي فَيَسِّرْهُ لِي[3627] - [غير معرّف - الأعراب].

3040.          إِلَهِي، عَرِّفْنِي عُيُوبَ نَفْسِي وَافْضَحْهَا عِنْدِي. أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فِي التَّوْفِيقِ لِلتَّنَزُّهِ عَنْهَا، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ بَيْن يَدَيْكَ خَاضِعًا ذَلِيلاً فِي أَنْ تَغْسِلَنِي مِنْهَا، وَاجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ شَهِدَتْ أَبْدَانُهُمْ، وَغَابَتْ قُلُوبُهُمْ تَجُولُ فِي مَلَكُوتِكَ، وَتَتَفَكَّرُ فِي عَجَائِبِ صُنْعِكَ، تَرْجِعُ بِفَوَائِدِ مَعْرِفَتِكَ، وَعَوَائِدِ إِحْسَانِكَ، قَدْ أَلْبَسْتَهُمْ خِلَعَ مَحَبَّتِكَ، وَخَلَعْتَ عَنْهُمْ لِبَاسَ التَّزَيُّنِ لِغَيْرِكَ[3628] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3041.          إِلَهِي، عَلَّمْتَنِي كِتَابَكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ . ثُمَّ وَقَعْتُ عَلَى مَعَاصِيكَ وَأَنْتَ تَرَانِي، فَمَنْ أَشْقَى مِنِّي إِذَا عَصَيْتُكَ وَأَنْتَ تَرَانِي، وَفِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ قَدْ نَهَيْتَنِي؟ إِلَهِي، أَنَا إِذَا ذَكَرْتُ ذُنُوبِي وَمَعَاصِيَّ لَمْ تَقَرَّ عَيْنِي لِلَّذِي كَانَ مِنِّي، فَأَنَا تَائِبٌ إِلَيْكَ، فَاقْبَلْ ذَلِكَ مِنِّي، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِنَارِ جَهَنَّمَ وَقُودًا بَعْد تَوْحِيدِي، وَإِيمَانِي بِكَ. فَاغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، بِرَحْمَتِكَ[3629] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

3042.          إِلَهِي، عِلْمِي بِشِدَّةِ عُقُوبَتِكَ وَنَكَالِكَ قَطَعَ عَنِّي لَذَاذَةَ الدُّنْيَا وَنَعِيمَهَا، وَمَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَسَّعَتْ عَلَى خُلُقِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ عِبَادكَ[3630] - [امرأة بصرية تدعى سلمى - أهل الزهد والتصوف].

3043.          إِلَهِي، فَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَوِلاَيَتِكَ، وَأَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَمَحَبَّتِكَ، وَشَوَّقْتَهُ إِلَى لِقَائِكَ، وَرَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ، وَمَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَحَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ، وَأَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَقِلاَكَ، وَبَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جَوَارِكَ، وَخَصَصْتَهُ بِمَعْرِفَتِكَ، وَأَهَّلْتَهُ لِعِبَادَتِكَ، وَهَيَّمْتَ قَلْبَهُ لِإِرَادَتِكَ، وَاجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ، وَأَخْلَيْتَ وَجْهَهُ لَكَ، وَفَرَّغْتَ فُؤَادَهُ لِحُبِّكَ، وَرَغَّبْتَهُ فِيمَا عِنْدَكَ، وَأَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ، وَأَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ، وَشَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ، وَصَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِي بَرِيَّتِكَ، وَاخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ، وَقَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْءٍ يَقْطَعُهُ عَنْكَ[3631] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3044.          إِلَهِي، قَدْ تَعْلَمُ حَاجَتَنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَكَهَا، فَاقْضِهَا لَنَا[3632] - [عطاء السليمي - التابعون].

3045.          إِلَهِي، كَسْرِي لاَ يَجْبُرُهُ إِلاَّ لُطْفُكَ وَحَنَانُكَ، وَفَقْرِي لاَ يُغْنِيهِ إِلاَّ عَطْفُكَ وَإِحْسَانُكَ، وَرَوْعَتِي لاَ يُسَكِّنُهَا إِلاَّ أَمَانُكَ، وَذِلَّتِي لاَ يُعِزُّها إِلاَّ سُلْطَانُكَ، وَأُمْنِيَّتِي لاَ يُبَلِّغُنِيهَا إِلاَّ فَضْلُكَ، وَخَلَّتِي لاَ يَسُدُّهَا إِلاَّ طَوْلُكَ، وَحَاجَتِي لاَ يَقْضِيهَا غَيْرُكَ، وَكَرْبِي لاَ يُفَرِّجُهُ سِوَى رَحْمَتِكَ، وَضُرِّي لاَ يَكْشِفُهُ غَيْرُ رَأْفَتِكَ، وَغُلَّتِي لاَ يُبَرِّدُهَا إِلاَّ وَصْلُكَ، وَلَوْعَتِي لاَ يُطْفِيهَا إِلاَّ لِقَاؤُكَ، وَشَوْقِي إِلَيْكَ لاَ يَبُلُّهُ إِلاَّ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِكَ، وَقَرَارِي لاَ يَقِرُّ دُونَ دُنُوِّي مِنْكَ، وَلَهْفَتِي لاَ يَرُدُّها إِلاَّ رَوْحُكَ، وَسُقْمِي لاَ يَشْفِيهِ إِلاَّ طِبُّكَ، وَغَمِّي لاَ يُزِيلُهُ إِلاَّ قُرْبُكَ، وَجُرْحِي لاَ يُبْرِئُهُ إِلاَّ صَفْحُكَ، وَرَيْنُ قَلْبِي لاَ يَجْلُوهُ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَوَسْوَاسُ صَدْرِي لاَ يُزِيحُهُ إِلاَّ أَمْرُكَ[3633] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3046.          إِلَهِي، كَمَا أَكْرَمْتَنَا فَقَبِلْتَ وُقُوفَنَا عَلَى بَابِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ، وَقَبِلْتَ الْتِجَاءَنَا إِلَيْكَ، فنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُتَمِّمَ فَضْلَكَ فَتَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا، وَأَلاَّ تَرُدَّ أَكُفَّنَا خَائِبَةً عَنْ بَابِكَ. يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوَى، يَا مَنْ يَرَى مَا فِي أَفْئِدَتِنَا وَفِي قُلُوبِنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3634] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3047.          إِلَهِي، كُنْ أَنِيسِي فِي وَحْشَتِي، وَمُقِيلَ عَثْرَتِي، وَغَافِرَ زَلَّتِي، وَقَابِلَ تَوْبَتِي، وَمُجِيبَ دَعْوَتِي، وَوَلِيَّ عِصْمَتِي، وَمُغْنِيَ فَاقَتِي، وَلاَ تَقْطَعْنِي عَنْكَ، وَلا تُبْعِدْنِي مِنْكَ، يَا نَعِيمِي وَجَنَّتِي، وَيَا دُنْيَايَ وَآخِرَتِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3635] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3048.          إِلَهِي، كَيْفَ أَسْتَرْزِقُ مَنْ لاَ يَرْزُقُنِي إِلاَّ مِنْ فَضْلِكَ؟ أَمْ كَيْفَ أُسْخِطُكَ فِي رِضَى مَنْ لاَ يَقْدِرُ عَلَى ضُرِّي إِلاَّ بِتَمْكِينِكَ. فَيَا مَنْ أَسْأَلُهُ إِينَاسًا بِهِ وَإِيحَاشًا مِنْ خَلْقِهِ، وَيَا مَنْ إِلَيْهِ الْتِجَائِي فِي شِدَّتِي وَرَجَائِي، ارْحَمْ غُرْبَتِي، وَهَبْ لِي مِنَ الْمَعْرِفَةِ مَا أَزْدَادُ بِهِ يَقِينًا، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ طَرْفَةَ عَيْنٍ[3636] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3049.          إِلَهِي، كَيْفَ أَفْرَحُ وَقَدْ عَصَيْتُكَ؟ وَكَيْفَ لاَ أَفْرَحُ وَقَدْ عَرَفْتُكَ؟ وَكَيْفَ أَدْعُوكَ وَأَنَا خَاطِئٌ؟ وَكَيْفَ لاَ أَدْعُوكَ وَأَنْتَ كَرِيمٌ؟[3637] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3050.          إِلَهِي، كَيْفَ أَمْتَنِعُ بِالذَّنْبِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَلاَ أَرَاكَ تَمْنَعُ مَعَ الذَّنْبِ الْعَطَاءَ؟ فَإِنْ غَفَرْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ أَنْتَ، وَإِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ أَنْتَ. رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ[3638] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3051.          إِلَهِي، كَيْفَ لاَ أَرْجُوكَ تَغْفِرُ لِي ذَنْبًا رَجَاؤُكَ أَلْقَانِي فِيهِ؟[3639] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3052.          إِلَهِي، لاَ تَتْرُكْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَقْصَى مُرَادِكَ حِجَابًا إِلاَّ هَتَكْتَهُ، وَلاَ حَاجِزًا إِلاَّ رَفَعْتَهُ، وَلاَ وَعْرًا إِلاَّ سَهَّلْتَهُ، وَلاَ بَابًا إِلاَّ فَتَحْتَهُ، حَتَّى تُقِيمَ قَلْبِي بَيْنَ ضِيَاءِ مَعْرِفَتِكَ، وَتُذِيقَنِي طَعْمَ مَحَبَّتِكَ، وَتُبْرِدَ بِالرِّضَى مِنْكَ فُؤَادِي وَجَمِيعَ أَحْوَالِي، حَتَّى لاَ أَخْتَارَ غَيْرَ مَا تَخْتَارُهُ، وَتَجْعَلَ لِي مَقَامًا بَيْنَ مَقَامَاتِ أَهْلِ وَلاَيَتِكَ[3640] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3053.          إِلَهِي، لاَ تُعَذِّبْ نَفْسًا قَدْ عَذَّبَهَا الْخَوْفُ مِنْكَ، وَلاَ تُخْرِسْ لِسَانًا كُلُّ مَا يَرْوِي عَنْكَ، وَلاَ تُقْذِ بَصَرًا طَالَمَا يَبْكِي لَكَ، وَلاَ تُخَيِّبْ رَجَاءً هُوَ مَنُوطُ بِكَ. إِلَهِي، ضَعْ فِي ضَعْفِي قُوَّةً مِنْ مَنِّكَ، وَدَعْ فِي كَفِّي كِفًى عَنْ غَيْرِكَ. ارْحَمْ عَبْرَةً تَتَرَقْرَقُ عَلَى مَا فَاتَهَا مِنْكَ. بَرِّدْ كَبِدًا تَحْتَرِقُ عَلَى بُعْدِهَا عَنْكَ[3641] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3054.          إِلَهِي، لاَ تُعْرِضْ عَنِّي وَقَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَلا تَحْرِمْنِي وَقَدْ رَغِبْتُ إلَيْكَ، وَلا تَجْبَهْنِي بِالرَّدِّ وَقَدْ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ. أَنْتَ الَّذِي وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَارْحَمْنِي. وَأَنْتَ الَّذِي سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفُوِّ، فَاعْفُ عَنِّي[3642] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3055.          إِلَهِي، لا تُغْلِقْ عَلَى مُوَحِّدِيكَ أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَلاَ تَحْجُبْ مُشْتَاقِيكَ عَنِ النَّظَرِ إِلَى جَمِيلِ رُؤْيَتِكَ[3643] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3056.          إِلَهِي، لاَ تَنْسَ لِي دَلاَلَتِي عَلَيْكَ، وَإِشَارَتِي بِالرُّبُوبِيَّةِ إِلَيْكَ. رَفَعْتُ إِلَيْكَ يَدًا بِالذُّنُوبِ مَغْلُولَةً، وَعَيْنًا بِالرَّجَاءِ مَكْحُولَةً، فَاقْبَلْنِي لِأَنَّكَ مَلِكٌ لَطِيفٌ، وَارْحَمْنِي لِأَنِّي عَبْدٌ ضَعِيفٌ[3644] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3057.          إِلَهِي، لَسْتُ لِلْفِرْدَوْسِ أَهْلاً، وَلاَ أَقْوَى عَلَى نَارِ الْجَحِيمِ. فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَاغْفِرْ ذُنُوبِي، فَإِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ[3645] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3058.          إِلَهِي، لَكَ الْحَمْدُ عَلَى قَدِيمِ بَلاَئِكَ، وَحُسْنِ صَنِيعِكَ إِلَى آلِ دَاوُدَ. إِلَهِي، أَنْتَ ابْتَدَأْتَهُمْ بِالنِّعَمِ، وَأَوْرَثْتَهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، تَجُودُ بِالكَبِيرِ، وَتَلْطُفُ بِالصَّغِيِر، فَلَكَ الْحَمْدُ. نَعْمَاؤُكَ ظَهَرَتْ فَلاَ تَخْفَى، وَبَطُنَتْ فَلاَ تُحْصَى، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، لَمْ تُسْلِمْنِي بِذُنُوبِي، فَلَكَ الْحَمْدُ. تَغْفِرُ الذُّنُوبَ، وَتَسْتَجِيبُ الدُّعَاءَ، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، لَمْ تُسْلِمْنِي بِجَرِيرَتِي، فَلَكَ الْحَمْدُ، وَلَمْ تَخْذُلْنِي بِخَطِيئَتِي، فَلَكَ الْحَمْدُ. إِلَهِي، فَأَتِمَّ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَاغْفِرْ لِي مَا سَلَفَ، وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي[3646] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

3059.          إِلَهِي، لَمْ تَرْضَ لِي بِنِعْمَةٍ وَاحِدَةٍ دُونَ أَنْ أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ، وَصَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ بَلْوَى، وَأَعْلَمْتَنِي الْفُجُورَ لِأَجْتَنِبَهُ، وَالتَّقْوَى لِأَقْتَرِفَهَا، وَأَرْشَدْتَنِي إِلَى مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ زُلْفَى، فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي، وَإِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي، وَإِنْ حَمِدْتُكَ شَكَرْتَنِي، وَإِنْ شَكَرْتُكَ زَوَّدْتَنِي. إِلَهِي، فَأَيَّ نِعَمٍ أُحْصِي عَدَدًا؟ وَأَيَّ عَطَائِكَ أَقُومُ بِشُكْرِهِ؟ أَمَّا أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِنَ النَّعْمَاءِ أَوْ صَرَفْتَ عَنِّي مِنَ الضَّرَّاءِ؟[3647] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3060.          إِلَهِي، لَوْ أَصَبْتُ مَوْئِلاً فِي الشَّدَائِدِ غَيْرَكَ، أَوْ مَلْجَأً فِي النَّوَازِلِ سِوَاكَ، لَحَقَّ لِي أَنْ لاَ أُعْرِضَ إِلَيْهِ بِوَجْهِي عَنْكَ، وَلاَ أَخْتَارَهُ عَلَيْكَ لِقَدِيمِ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ وَحَدِيثِهِ، وَظَاهِرِ مِنَّتِكَ عَلَيَّ وَبَاطِنِهَا. وَلَوْ تَقَطَّعْتُ فِي الْبَلاَءِ إِرْبًا إِرْبًا، أَوْ انْصَبَّتْ عَلَيَّ الشَّدَائِدُ صَبًّا صَبًّا، لَمَا وَجَدْتُ مُشْتَكًى لِبَثِّي غَيْرَكَ، وَلاَ مُفَرِّجًا لِمَا بِي سِوَاكَ. فَيَا وَارِثَ الأَرْضِ وَمَنْ عَلَيْهَا، وَيَا بَاعِثَ جَمِيعِ مَنْ فِيهَا، وَرِّثْ آمِلِي فِيكَ مِنِّي أَمَلِي، وَبَلِّغْ هِمَّتِي فِيكَ مُنْتَهَى وَسَائِلِي[3648] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3061.          إِلَهِي، لَوْ سَأَلْتَنِي حَسَنَاتِي لَجَعَلْتُهَا لَكَ مَعَ شِدَّةِ حَاجَتِي إِلَيْهَا وَأَنَا عَبْدٌ، فَكَيْفَ لاَ أَرْجُو أَنْ تَهَبَ لِي سَيِّئَاتِي مَعَ غِنَاكَ عَنْهَا وَأَنْتَ رَبٌّ؟[3649] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3062.          إِلَهِي، لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إلَيْكَ إِلاَّ عَوَاطِفُ رَأْفَتِكَ، وَلاَ لِي ذَرِيعَةٌ إلَيْكَ إِلاَّ عَوَارِفُ رَحْمَتِكَ وَشَفَاعَةُ نَبِيِّكَ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَمُنْقِذِ الأُمَّةِ مِنَ الْغُمَّةِ، فَاجْعَلْهُمَا لِي سَبَبًا إِلَى نَيْلِ غُفْرَانِكَ، وَصَيِّرْهُمَا لِي وُصْلَةً إِلَى الْفَوْزِ بِرِضْوانِكَ، وَقَدْ حَلَّ رَجَائِي بِحَرَمِ كَرَمِكَ، وَحَطَّ طَمَعِي بِفِنَاءِ جُودِكَ، فَحَقِّقْ فِيكَ أَمَلِي وَاخْتِمْ بِالْخَيْرِ عَمَلِي، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَتِكَ الَّذِينَ أَحْلَلْتَهُمْ بُحْبُوحَةَ جَنَّتِكَ، وَبَوَّأْتَهُمْ دَارَ كَرَامَتِكَ، وَأَقْرَرْتَ أَعْيُنَهُمْ بِالنَّظَرِ إلَيْكَ يَوْمَ لِقَائِكَ، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَنَازِلَ الصِّدْقِ فِي جِوَارِكَ[3650] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3063.          إِلَهِي، مَا أُصْغِي إِلَى صَوْتِ حَيَوَانٍ، وَلاَ حَفِيفِ شَجَرٍ، وَلاَ خَرِيرِ مَاءٍ، وَلاَ تَرَنُّمِ طَائِرٍ، وَلاَ تَنَعُّمِ ظِلٍّ، وَلاَ دَوِيِّ رِيحٍ، وَلاَ قَعْقَعَةِ رَعْدٍ، إِلاَّ وَجَدْتُهَا شَاهِدَةً بِوَحْدَانِيَّتِكَ، دَالَّةً عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ، وَأَنَّكَ غَالِبٌ لاَ تُغْلَبُ، وَعَالِمٌ لاَ تَجْهَلُ، وَحَلِيمٌ لاَ تَسْفَهُ، وَعَدْلٌ لاَ تَجُورُ، وَصَادِقٌ لاَ تَكْذِبُ. إِلَهِي، فَإِنِّي أَعْتَرِفُ لَكَ، اللَّهُمَّ، بِمَا دَلَّ عَلَيْهِ صُنْعُكَ، وَشَهِدَ لَكَ فِعْلُكَ[3651] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3064.          إِلَهِي، مَا أَنَا بِأَوَّلِ مَنْ عَصَاكَ فَتُبْتَ عَلَيْهِ، وَتَعَرَّضَ بِمَعْرُوفِكَ فَجُدْتَ عَلَيْهِ. يَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ، يَا عَظِيمَ الْبِرِّ، يَا عَليمًا بِمَا فِي السِّرِّ، يَا جَمِيلَ السِّتْرِ، اسْتَشْفَعْتُ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ إلَيْكَ، وَتَوَسَّلْتُ بِجَنَابِكَ وَتَرَحُّمِكَ لَدَيْكَ، فَاسْتَجِبْ دُعائِي، وَلا تُخَيِّبْ فِيكَ رَجَائِي، وَتَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَكَفِّرْ خَطيئَتِي، بِمَنِّكَ وَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3652] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3065.          إِلَهِي، مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمْهُ، وَمَا وَهَبْتَ لِي مِنْ كَرَمِكَ فَلاَ تَسْلُبْهُ، وَمَا سَتَرْتَهُ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ فَلاَ تَهْتِكْهُ، وَمَا عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِيحِ فِعْلِي فَاغْفِرْهُ[3653] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3066.          إِلَهِي، مَنْ أَوْلَى بِالتَّقْصِيرِ وَالزَّلَلِ مِنِّي، وَأَنْتَ خَلَقْتَنِي؟ وَمَنْ أَوْلَى بِالعَفْوِ مِنْكَ عَنِّي، وَعِلْمُكَ بِي مَاضٍ، وَقَضَاؤُكَ بِي مُحِيطٌ؟ أَطَعْتُكَ بِقُوَّتِكَ، وَالْمِنَّةُ لَكَ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا إِلَهِي، بِوُجُوبِ رَحْمَتِكَ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي، وَافْتِقَارِي إِلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنِّي، أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنَي. إِلَهِي، لَمْ أُحْسِنْ حَتَّى أَعْطَيْتَنِي، فَتَجَاوَزْ عَنِ الذُّنُوبِ الَّتِي كَتَبْتَ عَلَيَّ. اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ: الشِّرْكِ بِكَ، فَاغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَ ذَلِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ الْمُؤْنِسِينَ لَأَوْلِيَائِكَ، وَأَحْضَرُهُمْ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ. إِلَهِي، أَنْتَ شَاهِدُهُمْ وَغَائِبُهُمْ، وَالْمُطَّلِعُ عَلَى ضَمَائِرِهِمْ. وَسِرِّي لَكَ مَكْشُوفٌ، وَأَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ. إِذَا أَوْحَشَتْنِي الغُرْبَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ، وَإِذَا أَكَبَّتْ عَلَيَّ الغُمُومُ لَجَأْتُ إِلَى الاسْتِجَارَةِ بِكَ، عِلْمًا بِأَنَّ أَزِمَّةَ الأُمُورِ كُلِّهَا بِيَدِكَ، وَمَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ، فَأَقْلِلْنِي إِلَيْكَ مَغْفُورًا لِي، مَعْصُومًا بِطَاعَتِكَ بَقِيَّةَ عُمُرِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3654] - [غير معرّف - الأعراب].

3067.          إِلَهِي، مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا؟ وَمنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ مِنْكَ وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ، وَقَضَاؤُكَ فِيَّ مُحِيطٌ؟ أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمُنْتَهَى لَكَ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ. فأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي، وَفَقْرِي إِلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنِّي، إِلاَّ مَا غَفَرْتَ لِي[3655] - [غير معرّف - الأعراب].

3068.          إِلَهِي، مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنِّي، وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا؟ وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ وَأَمْرُكَ بِي مُحِيطٌ؟ أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي، وَبِفَقْرِي إِلَيْكَ وَغِنَاكَ عَنِّي أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي. إِلَهِي لَمْ أُحْسِنْ حَتَّى أَعْطَيْتَنِي، وَلَمْ أُسِىءْ حَتَّى قَضَيْتَ عَلَيَّ. اللَّهُمَّ إِنَّا أَطَعْنَاكَ بِنِعْمَتِكَ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ، شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ، الشِّرْكِ بِكَ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا. اللَّهُمَّ سِرِّي إِلَيْكَ مَكْشُوفٌ، وَأَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ. إِذَا أَوْحَشَتْنِي الْغُرْبَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ، وَإِذَا صَبَبْتَ عَلَيَّ الْهُمُومَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ اسْتِجَارَةً بِكَ، عِلْمًا بِأَنَّ أَزِمَّةَ الأُمُورِ بِيَدِكَ وَأَنَّ مَصْدَرَهَا عَنْ قَضَائِكَ[3656] - [غير معرّف - الأعراب].

3069.          إِلَهِي، مَنِ الَّذِي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِسًا قِرَاكَ فَمَا قَرَيْتَهُ؟ وَمَنِ الَّذِي أَنَاخَ بِبَابِكَ مُرْتَجِيًا نَدَاكَ فَمَا أَوْلَيْتَهُ؟ أَيَحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بَابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفًا، وَلَسْتُ أَعْرِفُ سِوَاكَ مَوْلًى بِالإِحْسَانِ مَوْصُوفًا؟ كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ؟ وَكَيْفَ أُؤَمِّلُ سِوَاكَ وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لَكَ؟ أَأَقْطَعُ رَجَائِي مِنْكَ وَقَدْ أَوْلَيْتَنِي مَا لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ؟ أَمْ تُفْقِرُنِي إِلَى مِثْلِي وَأَنَا أَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ؟ يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقَاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ أَنْسَاكَ وَلَمْ تَزَلْ ذَاكِرِي؟ وَكَيْفَ أَلْهُو عَنْكَ وَأَنْتَ مُرَاقِبِي؟[3657] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3070.          إِلَهِي، مَنْ مَدَحَ لَكَ نَفْسَهُ، فَإِنِّي لاَئِمٌ نَفْسِي. إِلَهِي، أَخْرَسَتِ الْمَعَاصِي لِسَانِي، فَمَا لِي وَسِيلَةٌ عَنْ عَمَلٍ، وَلاَ شَفِيعٌ سِوَى الأَمَلِ. إِلَهِي، إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ ذُنُوبِي لَمْ تُبْقِ لِي عِنْدَكَ جَاهًا، وَلاَ لِلاعْتِذَارِ وَجْهًا، وَلَكِنَّكَ أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ. إِلَهِي، إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي، وَرَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَنَا شَيْءٌ. إِلَهِي، إِنَّ ذُنُوبِي وَإِنْ كَانَتْ عِظَامًا، وَلَكِنَّهَا صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ، فَاغْفِرْهَا لِي يَا كَرِيمُ[3658] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3071.          إِلَهِي، نَفْسٌ أَعْزَزْتَهَا بِتَوْحِيدِكَ، كَيْفَ تُذِلُّهَا بِمَهَانَةِ هِجْرَانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلَى مَوَدَّتِكَ، كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرَانِكَ؟[3659] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3072.          إِلَهِي، هَبْنِي أَفْضَلَ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ مَسْأَلَةٍ شَرِيفَةٍ مُسْتَجَابَةٍ غَيْرِ مُخَيَّبَةٍ، وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ بِهِ، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْؤُولُهُ. إِلَهِي، هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاعِ إِلَيْكَ، وَأَنِرْ بَصِيرَتِي بِضِيَاءِ النَّظَرِ إِلَيْكَ[3660] - [محمد باقر الموحد الأبطحي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3073.          إِلَهِي، هَلْ تُسَوِّدُ وُجُوهًا خَرَّتْ سَاجِدَةً لِعَظَمَتِكَ؟ أَوْ تُخْرِسُ أَلْسِنَةً نَطَقَتْ بِالثَّنَاءِ عَلَى مَجْدِكَ وَجَلالَتِكَ؟ أَوْ تَطْبَعُ عَلَى قُلُوبٍ انْطَوَتْ عَلَى مَحَبَّتِكَ؟ أَوْ تُصِمُّ أَسْمَاعًا تَلَذَّذَتْ بِسَمَاعِ ذِكْرِكَ فِي إِرَادَتِكَ؟ أَوْ تَغُلُّ أَكُفًّا رَفَعَتْهَا الآمَالُ إِلَيْكَ رَجَاءَ رَأْفَتِكَ؟ أَوْ تُعَاقِبُ أَبْدَانًا عَمِلَتْ بِطَاعَتِكَ حَتَّى نَحِلَتْ فِي مُجَاهَدَتِكَ، أَوْ تُعَذِّبُ أَرْجُلاً سَعَتْ فِي عِبَادَتِكَ[3661] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3074.          إِلَهِي، هَلْ يَرْجِعُ الْعَبْدُ الآبِقُ إِلاَّ إلَى مَوْلاَهُ، أَمْ هَلْ يُجِيرُهُ مِنْ سَخَطِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ؟[3662] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3075.          إِلَهِي، هَمُّكَ عَطَّلَ كُلَّ الْهُمُومِ، وَحَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ السُّهَادِ. وَشَوْقِي إِلَى النَّظَرِ إِلَيْكَ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّذَّاتِ، فَأَنَا فِي سِجْنِكَ، أَيُّهَا الْكَرِيمُ، مَطْلُوبٌ[3663] - [داود بن نصير الطائي - أهل الزهد والتصوف].

3076.          إِلَهِي، وَسَيِّدِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُفْرِحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ، كَمَا فَرَّحْتَهُمْ فِي الدُّنْيَا[3664] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

3077.          إِلَهِي، وَسَيِّدِي، إِنْ قَضَيْتَ عَلَيَّ بِالْعَذَابِ غَدًا، فَلاَ تُعْلِمْهُمْ بِعَذَابِي، صِيَانَةً لِكَرَمِكَ لاَ لِأَجْلِي، لِئَلاَّ يَقُولُوا: عَذَّبَ مَنْ دَلَّ عَلَيْهِ[3665] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3078.          إِلَهِي، وَعِزَّتِكَ مَا عَصَيْنَاكَ اجْتِرَاءً عَلَى مَقَامِكَ، وَلاَ اسْتِحْلاَلاً لِحَرَامِكَ، وَلَكِنْ غَلَبَتْنَا أَنْفُسُنَا وَطَمَعُنَا فِي وَاسِعِ غُفْرَانِكَ، فَلَئِنْ طَارَدَنَا شَبَحُ الْمَعْصِيَةِ لَنَلُوذَنَّ بِعَظِيمِ جَنَابِكَ، وَلَئِنِ اسْتَحْكَمَتْ حَوْلَنَا حَلَقَاتُ الإِثْمِ لَنَفُكَّنَّهَا بِصَادِقِ وَعْدِكَ فِي كِتَابِكَ، وَلَئِنْ أَغْرَى الشَّيْطَانُ نُفُوسَنَا بِاللَّذَّةِ حِينَ عَصَيْنَاكَ، فَلَيُغْرِيَنَّ الإِيمَانُ قُلُوبَنَا لِلتَّائِبِينَ مِنْ فَسِيحِ جِنَانِكَ، وَلَئِنِ انْتَصَرَ الشَّيْطَانُ فِي إِغْوَائِهِ، لَيَصْدُقَنَّ اللَّهُ فِي رَجَائِهِ[3666] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3079.          أَنَا الْمُقِرُّ عَلَى نَفْسِي بِالْخِيَانَةِ. أَنَا الشَّاهِدُ عَلَيْهَا بِالْجِنَايَةِ. اعْفُ عَنِّي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، يَا عَتَادِي لِمُلِمَّاتِ الزَّمَنِ. لاَ تُعَاقِبْنِي، فَقَدْ عَاقَبَنِي نَدَمٌ أَقْلَقَ رُوحِي فِي الْبَدَنِ. لاَ تُطَيِّرْ وَسَنًا عَنْ مُقْلَتِي، أَنْتَ أَهْدَيْتَ لَهَا حُلْوَ الْوَسَنِ[3667] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3080.          أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الاسْتِغْفَارَ مَعَ الإِصْرَارِ لُؤْمٌ، وَأَنَّ تَرْكِي الاسْتِغْفَارَ مَعَ مَعْرِفَتِي بِسِعَةِ رَحْمَتِكَ لَعَجْزٌ. إِلَهِي أَنْتَ الَّذِي خَصَصْتَ خَصَائِصَكَ بِخَالِصِ الإِخْلاَصِ، وَأَنْتَ الَّذِي سَلَّمْتَ قُلُوبَ الْعَارِفِينَ مِنِ اعْتِرَاضِ الْوَسْوَاسِ، وَأَنْتَ آنَسْتَ الآنِسِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ كِفَايَةَ رِعَايَةِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، تَكْلَؤُهُمْ فِي مَضَاجِعِهِمْ، وَتَطَّلِعُ عَلَى سَرَائِرِهِمْ، وَسِرِّي عِنْدَكَ مَكْشُوفٌ، وَأَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ[3668] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

3081.          إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[3669] - [الصابرون - التصنيف العام].

3082.          أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا، فَاغْفِرْ لِي[3670] - [مقتبس من حديث نبوي - التصنيف العام].

3083.          الأَمَانَ الأَمَانَ مِنْ ضِيقِ الْمَكَانِ، وَمِنْ وِحْشَةِ الْعِصْيَانِ، وَمِنْ قُبْحِ الآثَامِ. يَا رَحْمَنُ، يَا حَنَّانُ، يَا مَنَّانُ، يَا دَيَّانُ، نَجِّنِي مِنْ رُفَاقَةِ الذُّنُوبِ وَالْعِصْيَانِ[3671] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3084.          اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا. اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ. أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الْمُمْسِكِ لِلسَّمَوَاتِ السَّبْعِ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِهِ فُلاَنٍ، وَجُنْدِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ. اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ. جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ[3672] - [عبد الله بن عباس - الصحابة].

3085.          اللَّهم اجْعَلْنَا مِمَّنْ شَمِلَتْهُ رَحْمَتُكَ وَغُفْرانُكَ، بِجُودِكَ وَإِحْسَانِكَ[3673] - [عبد الرحمن الثعالبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3086.          اللَّهُمَّ آتِ آلَ مُعَاذٍ النَّصِيبَ الأَوْفَرَ مِنْ هَذِهِ الرَّحْمَةِ[3674] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

3087.          اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالرِّفْعَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَاجْعَلْ فِي الْمُصْطَفَيْنِ مَحِلَّتَهُ، وَفِي الأَعْلَيْنِ دَرَجَتَهُ، وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَاكِثِينَ، وَلاَ شَاكِّينَ وَلاَ مُرْتَابِينَ، وَلاَ ضَالِّينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ، وَلاَ حَائِدِينَ وَلاَ مُضِلِّينَ[3675] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3088.          اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ. اللَّهُمَّ اجْزِ نَبِيَّنَا عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ[3676] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3089.          اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ[3677] - [غير معرّف - الصحابة].

3090.          اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنْ سَخَطِكَ، وَاعْصِمْنَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَوَفِّقْنَا لِطَاعَتِكَ، وَأَعِنَّا عَلَى عِبَادَتِكَ، وَأَوْزِعْنَا شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَلْهِمْنَا ذِكْرَكَ، وَيَسِّرْ لَنَا الْحَلاَلَ الطَّيِّبَ مِنْ رِزْقِكَ، وَأَلْبِسْنَا عَافِيَتَكَ، وَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ فَضْلِكَ، وَأَحْيِنَا مُتَقَلِّبِينَ فِي نِعَمِكَ، مُنْعَمِينَ بِخَيْرِكَ، وَاخْتِمْ لَنَا خَيْرَ خَاتِمَةٍ، وَأَكْرِمْنَا بِحُسْنِ الْمُنْقَلَبِ، وَاجْعَلْ قَبْضَكَ إِيَّانَا رَاحَةً لَنَا مِنْ فِتَنِ الدُّنْيَا وَمَهَالِكِهَا، وَمُفْضِيًا بِنَا إِلَى رَوْحِ الْجَنَّةِ وَمَمَالِكِهَا، إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ، رَءُوفٌ رَحِيمٌ[3678] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

3091.          اللَّهُمَّ أَجِرْنَا وَأَجِرْ وَالِدِينَا مِنَ النَّارِ، وَأَدْخِلْنَا وَأَدْخِلْ وَالِدِينَا الْجَنَّةَ مَعَ الأَبْرَارِ[3679] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3092.          اللَّهُمَّ أَحْيِنَا سُعَدَاءَ، وَأَمِتْنَا شُهَدَاءَ، وَبَلِّغْنَا مَنَازِلَ الأَوْلِيَاءِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ الأَنْبِيَاءِ[3680] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3093.          اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ[3681] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3094.          اللَّهُمَّ أَخْرِجْنِي مِنَ النَّارِ سَالِمًا، وَأَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ غَانِمًا[3682] - [غير معرّف - بعض السلف].

3095.          اللَّهُمَّ أَدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَعَ السَّابِقِينَ الْمُقَرَّبِينَ، وَارْزُقْنَا الفِرْدَوْسَ الأَعْلَى يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ[3683] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3096.          اللَّهُمَّ أَدْخِلْنَا، بِرَحْمَتِكَ، فِي الصَّالِحِينَ، وَارْفَعْنَا فِي عِلِّيِّينَ، وَاسْقِنَا كَأْسًا مِنْ مَعِينٍ، وَزَوِّجْنَا الْحُورَ الْعِينَ[3684] - [غير معرّف - التصنيف العام].

3097.          اللَّهُمَّ إِذَا أَذِنْتَ لِأَوْلِيَائِكَ فِي النَّظَرِ إِلَيْكَ، فَارْزُقْنِي ذَلِكَ وَاجْعَلْنِي مِنْهُمْ[3685] - [أبو الحسين الدراج - أهل الزهد والتصوف].

3098.          اللَّهُمَّ إِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ الضَّلاَلَ وَضَيَّقْتَ بِهِ صُدُورَهُمْ، فَاشْرَحْ صَدْرِي لِلْإِيمَانِ وَزَيِّنْهُ فِي قَلْبِي[3686] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3099.          اللَّهُمَّ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْتَهْدِيكَ لِأَرْشَدِ أَمْرِي، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَتُبْ عَلَيَّ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي فَاجْعَلْ رَغْبَتِي إِلَيْكَ، وَاجْعَلْ غِنَائِي فِي صَدْرِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا رَزَقْتَنِي وَتَقَبَّلْ مِنِّي، إِنَّكَ أَنْتَ رَبِّي[3687] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3100.          اللَّهُمَّ أَسْلَمَهُ (يقصد الميت) إِلَيْكَ الأَهْلُ وَالْمَالُ وَالْعَشِيرَةُ، وَذَنْبُهُ عَظِيمٌ فَاغْفِرْ لَهُ[3688] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3101.          اللَّهُمَّ أَسْمِعْنِي مُنَادِيَ الْجَنَّةِ، مَعَ الأَبْرَارِ[3689] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3102.          اللَّهُمَّ أَصْحِبْنِي الْعَافِيَةَ فِي بَدَنِي، وَالْعِصْمَةَ فِي دِينِي، وَأَحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طَاعَتَكَ، أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَاجْمَعْ لِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ هَذَا آخِرَ عَهْدِي بِبَيْتِكَ الْحَرَامِ، وَإِنْ جَعَلْتَهُ آخِرَ عَهْدِي، فَعَوِّضْنِي عَنْهُ الْجَنَّةَ[3690] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3103.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَوْلاَدَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنَاتٍ وَبَنِينَ. اللَّهُمَّ وَحَبِّبْهُمْ لِأَهْلِ الْخَيْرِ، وَحَبِّبْ أَهْلَ الْخَيْرِ إِلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَوْلاَدِ الْمُسْلِمِينَ مُقْتَرِفًا لِلْمَعَاصِي وَعَاقًّا لِوَالِدَيْهِ وَشَقِيًّا فِي حَيَاتِهِ، فَمُنَّ عَلَيْهِ بِتَوْبَةٍ عَاجِلَةٍ، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِوَالِدَيْهِ، وَاجْعَلْهُ قُرَّةَ عَيْنٍ لِأُمَّتِهِ[3691] - [عبد العزيز الأحمد - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3104.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بُيُوتَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَزْوَاجَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ نُفُوسَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَوْلاَدَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ آبَاءَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أُمَّهَاتِنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ إِخْوَانَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ شَبَابَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ شِيبَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ وَاهْدِ نِسَاءَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ صِغَارَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ وَنَشِّئْ صِغَارَنَا عَلَى الْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ كِبَارَنَا بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ وُلاَتَنَا بِالْقُرْآنِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اشْرَحْ صُدوُرَنَا بِالْقُرْآنِ، وَنَجِّنَا مِنَ النَّارِ بِالْقُرْآنِ، وَاسْتُرْ عَلَيْنَا بِالْقُرْآنِ، وَأَسْبِلْ عَلَيْنَا رِضَاكَ بِالْقُرْآنِ، وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا بِالْقُرْآنِ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا مَا عَمِلْنَاهُ بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لَنَا الأَجُورَ بِالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ حَصِّنْ فُرُوجَنَا بِالْقُرْآنِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ. وَيَا رَبَّ الْخَيْرِ. يَا مَنْ مِنْهُ الْخَيْرُ. يَا مَنْ إِلَيْهِ الْخَيْرُ. اللَّهُمَّ امْلَأْ بُيُوتَنَا بِالْخَيْرِ. اللَّهُمَّ امْلَأْ حَيَاتَنَا بِالْخَيْرِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3692] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3105.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلاَمِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُلُوبِنَا وَأَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمَتِكَ، مُثْنِينَ بِهَا قَائِلِيهَا، وَأَتِمَّهَا عَلَيْنَا[3693] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

3106.          اللَّهُمَّ أَصْلِحْنِي قَبْلَ الْمَوْتِ، وَارْحَمْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ، وَاغْفِرْ لِي بَعْدَ الْمَوْتِ[3694] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

3107.          اللَّهُمَّ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَأَجِرْنِي مِنَ النَّارِ، وَقِنِي عَذَابَ النَّارِ، وَلاَ تُدْخِلْنِيهَا مَعَ أَعْدَائِكَ مِنَ الْفُجَّارِ، فَطَالَمَا عَادَوْنِي وَعَادَيْتُهُمْ فِي سَبِيلِكَ، فَلاَ تَجْمَعْنِي بِهِمْ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ[3695] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3108.          اللَّهُمَّ أَعِذْنَا بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنْ يَوْمٍ كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا، وَلَقِّنَا يَوْمَ الْحَشْرِ نَضْرَةً وَسُرُورًا، وَأَظِلَّنَا بِظِلِّ عَرْشِكَ حَيْثُ لاَ نَرَى شَمْسًا وَلاَ زَمْهَرِيرًا[3696] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3109.          اللَّهُمَّ أَعِذْنِي مِنْ سَطَوَاتِكَ، وَأَجِرْنِي مِنْ نَقَمَاتِكَ. سَبَقَتْ لِي ذُنُوبٌ، وَأَنْتَ تَغْفِرُ لِمَنْ يَتُوبُ إِلَيْكَ. بِكَ أَتَوَسَّلُ، وَمِنْكَ إِلَيْكَ أَفِرُّ[3697] - [غير معرّف - الأعراب].

3110.          اللَّهُمَّ أَعْطِنَا سَالاَتِنَا[3698] - [أبو زيد - الأعراب].

3111.          اللَّهُمَّ أَعْطِنِي بِهَذِهِ السَّجْدَةِ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَارْزُقْنِي بِهَا شُكْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ[3699] - [سعيد بن المسيب - التابعون].

3112.          اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي، وَحَاسِبْنِي حِسَابًا يَسِيرًا[3700] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3113.          اللَّهُمَّ أَعْطِنِي يَقِينًا وَإِيمَانًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ[3701] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3114.          اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَالقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ[3702] - [غير معرّف - بعض السلف].

3115.          اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَعَلَى القَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَعَلَى الْمِيزَانِ وَخِفَّتِهِ، وَعَلَى الصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَعَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ[3703] - [غير معرّف - الأعراب].

3116.          اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ[3704] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

3117.          اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِقُلُوبِنَا إِلَيْكَ حَتَّى نَعْرِفَكَ، وَحَتَّى نَرْعَى عَهْدَكَ، وَحَتَّى نَحْفَظَ وَصِيَّتَكَ. اللَّهُمَّ سَوِّمْنَا سِيمَا الأَبْرَارِ، وَأَلْبِسْنَا لِبَاسَ التَّقْوَى. اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ، وَنُلْقِي بِالسَّلاَمِ قَبْلَ اللِّزَامِ. اللَّهُمَّ انْظُرْ إِلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا الْخَيْرَ كُلَّهُ، خَيْرَ الآخِرَةِ وَخَيْرَ الدُّنْيَا، حَتَّى نَلْقَاكَ يَوْم نَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنَّا رَاضٍ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، يَا إِلَهَ السَّمَاءِ وَإِلَهَ الأَرْضِ[3705] - [مالك بن دينار - التابعون].

3118.          اللَّهُمَّ أَقِلِ الْعَثْرَةَ، وَاعْفُ عَنِ الزَّلَّةِ، وَجُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى مَنْ لاَ يَرْجُو غَيْرَكَ وَلاَ يَثِقُ إِلاَّ بِكَ، فَإِنَّكَ وَاسِعُ الرَّحْمَةِ، تَعْفُو بِقُدْرَةٍ، وَمَا وَرَاءَكَ مَذْهَبٌ لِذِي خَطِيئَةٍ مُوبِقَةٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3706] - [معاوية بن أبي سفيان - الصحابة].

3119.          اللَّهُمَّ أَقِلْ عَثَرَاتِنَا، وَاغْفِرْ زَلاَّتِنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ[3707] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3120.          اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا وَلاَ تُهِنَّا، وَأَعْطِنَا وَلاَ تَحْرِمْنَا، وَزِدْنَا وَلاَ تَنْقُصْنَا، وَآثِرْنَا وَلاَ تُؤْثِرْ عَلَيْنَا، وَارْضَ عَنَّا وَأَرْضِنَا[3708] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3121.          اللَّهُمَّ أَلْبِسْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وَزِدْ لَنَا بِهِ النِّعَمَ، وَادْفَعْ عَنَّا بِهِ النِّقَمَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3709] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3122.          اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَبْرَارِ، وَلاَ تَخْلُفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ خَيْرِ الأَنْهَارِ[3710] - [عمرو بن ميمون الأودي - التابعون].

3123.          اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ، وَلاَ تَخْلُفْنِي مَعَ الأَشْرَارِ، وَاسْقِنِي مِنْ عَذْبِ الأَنْهَارِ[3711] - [عمرو بن ميمون الأودي - التابعون].

3124.          اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَقْصِدُ رَغْبَتِي، وَإِيَّاكَ أَسْأَلُ حَاجَتِي، وَمِنْكَ أَرْجُو نَجَاحَ طُلْبَتِي، وَبِيَدِكَ مَفَاتِيحُ مَسْأَلَتِي. لاَ أَسْأَلُ الْخَيْرَ إِلاَّ مِنْكَ، وَلاَ أَرْجُوهُ مِنْ غَيْرِكَ، وَلاَ أَيْأَسُ مِنْ رَوْحِكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِي بِفَضْلِكَ. يَا مَنْ جَمَعَتْ كُلّ شَيْءٍ حِكْمَتُهُ، وَيَا مَنْ نَفَذَ كُلَّ شَيْءٍ حُكْمُهُ، يَا مَنِ الْكَرِيمُ اسْمُهُ، لاَ أَحَدَ لِي غَيْرَكَ فَأَسْأَلُهُ، وَلاَ أَثِقُ بِسِوَاكَ فَآمَلُهُ، وَلاَ أَجْعَلُ لِغَيْرِكَ مَشِيئَةً مِنْ دُونِكَ أَعْتَصِمُ بِهَا وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ. فَمَنْ أَسْأَلُ إِنْ جَهِلْتُكَ، وَبِمَنْ أَثِقُ إِذْ عَرَفْتُكَ. اللَّهُمَّ إِنَّ ثِقَتِي بِكَ، وَإِنْ أَلْهَتْنِي الْغَفَلاَتُ عَنْكَ، وَأَبْعَدَتْنِي الْعَثَرَاتُ مِنْكَ بِالاغْتِرَارِ[3712] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3125.          اللَّهُمَّ إِلَيْكَ خَرَجْتُ وَأَنْتَ أَخْرَجْتَنِي، وَإِلَيْكَ جِئْتُ وَأَنْتَ جِئْتَ بِي، وَبِفِنَائِكَ أَنَخْتُ وَأَنْتَ حَمَلْتَنِي. اللَّهُمَّ فَقَدْ عَجَّتْ إِلَيْكَ الأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ، يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ، وَحَاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ تَذْكُرَنِي عَلَى طُولِ الْبَلاَ، إِذَا نَسِيَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا[3713] - [غير معرّف - الأعراب].

3126.          اللَّهُمَّ إِلَيْكَ خَرَجْنا، وَبِفِنَائِكَ أَنَخْنَا، وَإِيَّاكَ أَمَّلْنَا، وَمَا عِنْدَكَ طَلَبْنَا، وَلِإِحْسَانِكَ تَعَرَّضْنَا، وَرَحْمَتَكَ رَجَوْنَا، وَمِنْ عَذَابِكَ أَشْفَقْنَا، وَإِلَيْكَ بِأَثْقَالِ الذُّنُوبِ هَرَبْنَا، وَلِبَيْتِكَ الْحَرَامِ حَجَجْنَا. يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَّامِتِينَ. يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَلاَ حَاجِبٌ يُرْشَى. يَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السَّؤَالِ إِلاَّ جُودًا وَكَرَمًا، وَعَلَى كَثْرَةِ الْحَوَائِجِ إِلاَّ تَفَضُّلاً وَإِحْسَانًا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ لِكُلِّ ضَيْفِ قِرًى، وَنَحْنُ أَضْيَافُكَ، فَاجْعَلْ قِرَانَا مِنْكَ الْجَنَّةَ[3714] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3127.          اللَّهُمَّ أَمَرْتَ فَعَصَيْنَا، وَنَهَيْتَ فَرَكِبْنَا. فَلاَ بَرِيءٌ فَأَعْتَذِرُ، وَلاَ قَوِيٌّ فَأَنْتَصِرَ. وَلَكِنْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ[3715] - [عمرو بن العاص - الصحابة].

3128.          اللَّهُمَّ أَمْسَيْتَ عَنْ عَذَابِي غَنِيًّا، وَأَصْبَحْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ فَقِيرًا[3716] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

3129.          اللَّهُمَّ إِنْ تَشَأْ تَعْفُ عَنَّا فَبِفَضْلِكَ، وَإِنْ تَشَأْ تُعَذِّبْنَا فَبِعَدْلِكَ، فَسَهِّلْ لَنَا عَفْوَكَ بِمَنِّكَ، وَأَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ بِتَجَاوُزِكَ، فَإِنَّهُ لاَ طَاقَةَ لَنَا بَعَدْلِكَ، وَلاَ نَجَاةَ لِأَحَدٍ دُونَ عَفْوِكَ[3717] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3130.          اللَّهُمَّ إِنْ تَغْفِرْ لِي فَأَنْتَ أَهْلُ ذَاكَ، وَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَأَنَا أَهْلُ ذَاكَ[3718] - [الأحنف بن قيس - التابعون].

3131.          اللَّهُمَّ إِنْ تَقْضِ لِلْمُسِيئِينَ صَفْحًا فَاجْعَلْنِي مِنْهُمْ، وَإِنْ تَهَبْ لِلظَّالِمِين فُسْحًا فَلاَ تَحْرِمْنِي مَا يَتَطَوَّلُ بِهِ الْمَوْلَى عَلَى أَخَسِّ عَبِيدِهِ[3719] - [أبو الدوانيق - التصنيف العام].

3132.          اللَّهُمَّ إِنْ قَبِلْتَ عَنْ عُصَاةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فِدَاءً، فَاجْعَلْنِي فِدَاءً لَهُمْ[3720] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3133.          اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَخْلَقَ وَجْهِي كَثْرَةُ ذُنُوبِي، فَهَبْنِي لِمَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ[3721] - [محمد بن واسع - أهل الزهد والتصوف].

3134.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَيْكَ دَاعِيًا، فَطَالَمَا كَفَيْتَنِي سَاهِيًا بِنِعْمَتِكَ الَّتِي تَظَاهَرَتْ عَلَيَّ عِنْدَ الْغَفْلَةِ، فَلاَ أَبْأَسْ بِهَا عِنْدَ التَّوْبَةِ. لاَ تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ لِمَا قَدِمْتُ مِنِ اقْتِرَافِ آثَامِكَ. وَإِنْ كُنْتُ لاَ أَصِلُ إِلَيْكَ إِلاَّ بِكَ، فَهَبْ لِي يَا رَبِّ الصَّلاَحَ فِي الْوَلَدِ، وَالأَمْنَ فِي الْبَلَدِ، وَالْعَافِيَةَ فِي الْجَسَدِ، وَعَافِنِي مِنْ شَرِّ الْحَسَدِ، وَمِنْ شَرِّ الدَّهْرِ النَّكِدِ[3722] - [غير معرّف - الأعراب].

3135.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَيْكَ رَاغِبًا، فَطَالَمَا كُفِيتُ سَاهِيًا بِنِعَمِكَ الَّتِي تَظَاهَرَتْ عَلَيَّ عِنْدَ الْغَفْلَةِ. فَلاَ أَيْأَسْ مِنْهَا عِنْدَ التَّوْبَةِ. فَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ لِمَا قَدَّمْتُ مِنِ اقْتِرَافٍ. وَهَبْ لِيَ الإِصْلاَحَ فِي الْوَلَدِ، وَالأَمْنَ فِي الْبَلَدِ، وَالْعَافِيَةَ فِي الْجَسَدِ. إِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ[3723] - [غير معرّف - الأعراب].

3136.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَرِيمُ الْجَدَّيْنِ، سَهْلُ الْخَدَّيْنِ، فَاغْفِرْ لَهُ وَإِلاَّ فَلاَ[3724] - [غير معرّف - الأعراب].

3137.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَ عَلَيَّ شِقْوَةً أَوْ ذَنْبًا فَامْحُهُ، فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ. وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ، فَاجْعَلْهُ سَعَادَةً وَمَغْفِرَةً[3725] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3138.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ حَجِّي وَنَصَبِي وَتَعَبِي، فَلاَ تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ، فَلاَ أَعْلَمُ مُصِيبَةً أَعْظَمَ مِمَّنْ وَرَدَ حَوْضَكَ وَانْصَرَفَ مَحْرُومًا مِنْ سَعَةِ رَحْمَتِكَ[3726] - [غير معرّف - الأعراب].

3139.          اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ حَجِّي وَنَصَبِي وَتَعَبِي، فَلاَ تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ، فَلاَ أَعْلَمُ مُصِيبَةً أَعْظَمَ مِمَّنْ وَرَدَ حَوْضَكَ وَانْصَرَفَ مَحْرُومًا مِنْ وَجْهِ رَغْبَتِكَ[3727] - [غير معرّف - الأعراب].

3140.          اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي. رَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَنَا شَيْءٌ، فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3728] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

3141.          اللَّهُمَّ أَنْتَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ. لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآجَالَ. الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةُ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ. وَأَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. نَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِكَ الْعُلاَ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، نَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ أَنْ تُجِيرَنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ النَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3729] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3142.          اللَّهُمَّ أَنْتَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي، وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي خَيْرًا مِمَّا يَحْسَبُونَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُونَ، وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ[3730] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3143.          اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنِيسُنَا فِي الْخَلْوَةِ إِذَا أَوْحَشَنَا الْمَكَانُ، وَلَفَظَتْنَا الأَوْطَانُ، وَفَارَقَنَا الأَهْلُ وَالْجِيرَانُ. فَاجْعَلْ تِلْكَ الْقُبُورَ لَنَا رِيَاضًا مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَأَفْسِحْ لَنَا فِيهَا مَدَّ الْبَصَرِ، وَاجْعَلْنَا فِيهَا مِنَ الْمُنَعَّمِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3731] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3144.          اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنِيسُنَا فِي الْوَحْشَةِ، وَأَنْتَ أَمَلُنَا عِنْدَ الْيَأْسِ وَأَنْتَ عِوَضُنَا عَنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَلاَّ تُبْعِدَنَا عَنْ جَنَّاتِ رَحْمَتِكَ، وَأَنْ تُذِيقَنَا بَرْدَ إِحْسَانِكَ وَلُطْفِكَ، وَأَلاَّ تُخَيِّبَ آمَالَنَا فِي رَحْمَتِكَ[3732] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3145.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الشَّهِيدُ عَلَى أَفْعَالِنَا، وَالْحَفِيظُ لِأَعْمَالِنَا، وَالْبَصِيرُ بِأُمُورِنَا، وَالسَّمِيعُ لِنَجْوَانَا، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. قَدْ عَلِمْتَ مَا أَخْفَاهُ النَّاظِرُونَ فِي جَوَانِحِ صُدُورِهِمْ مِنْ أَسْرَارٍ كَامِنَةٍ، وَشَهَوَاتٍ بَاطِنَةٍ، وَأَنْتَ الْمُمَيِّزُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ عَلَيْكَ مَا خَطَرَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ الضُّلُوعُ مِنْ إِعْلاَنٍ وَكِتْمَانٍ، وَأَنْتَ الْعَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ، فَاغْفِرْ لَنَا مَا كَدَحْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا مِنْ سُوءٍ[3733] - [هلال بن الوزير - أهل الزهد والتصوف].

3146.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَوَّادُ بِالْمَغْفِرَةِ، وَأَنَا الْعَوَّادُ بِالذَّنْبِ، فَاغْفِرْ لِي[3734] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3147.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَنِيُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ، وَأَنْتَ الْقَوِيُّ وَنَحْنُ الضُّعَفَاءُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ دُعَاءَ الْمَسَاكِينَ، وَنَرْجُوكَ رَجَاءَ الْخَائِفِينَ، رَجَاءَ مَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَقَلَّتْ حَسَنَاتُهُ، وَأَلْجَمَتْهُ خَطَايَاهُ، وَلَمْ يَجِدْ إِلاَّ أَنْتَ رَاحِمًا، وَلَمْ يَجِدْ إِلاَّ أَنْتَ نَاصِرًا. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، يَا وَاسِعَ الْفَضْلِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ[3735] - [أحمد العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3148.          اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْقَدِيمُ، الْمُتَعَزِّزُ بِالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ، الْمُنْفَرِدُ بِالْبَقَاءِ، الْحَيُّ الْقَيُّومِ، الْمُقْتَدِرُ الْجَبَّارُ الْقَهَّارُ، الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ. عَمِلْتُ سُوءًا، وَظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. أَشْهَدُ إِنَّكَ رَبِّي وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَالشُّكْرَ عَلَى نِعَمِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كُلِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ[3736] - [أحمد بن إدريس - أهل الزهد والتصوف].

3149.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمَأْمُولُ، وَعَدْلُكَ الْمَأْمُونُ، وَفَضْلُكَ الْمَرْجُوُّ. بِإِحْسَانِكَ الْمَلاَذُ، وَبِكَ مِنْ سَخَطِكَ الْعِيَاذُ[3737] - [أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3150.          اللَّهُمَّ أَنْتَ الْوَاحِدُ بِلاَ شَرِيكٍ، وَالْمَلِكُ بِلاَ تَمْلِيكٍ. لاَ تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ، وَلاَ تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ. أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي مِنْ شُكْرِ نَعْمَاكَ مَا تَبْلُغُ بِي غَايَةَ رِضَاكَ، وَأَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَلُزُومِ عِبَادَتِكَ، وَاسْتِحْقَاقِ مَثُوبَتِكَ، بِلُطْفِ عِنَايَتِكَ، وَتَرْحَمَنِي بِصَدِّي عَنْ مَعَاصِيكَ مَا أَحْيَيْتَنِي، وَتُوَفِّقَنِي لِمَا يَنْفَعُنِي مَا أَبْقَيْتَنِي، وَأَنْ تَشْرَحَ بِكِتَابِكَ صَدْرِي، وَتَحُطَّ بِتِلاَوَتِهِ وِزْرِي، وَتَمْنَحَنِي السَّلاَمَةَ فِي دِينِي وَنَفْسِي، وَلاَ تُوحِشَ بِي أَهْلَ أُنْسِي، وَتُتِمَّ إِحْسَانَكَ فِي مَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي، كَمَا أَحْسَنْتَ فِي مَا مَضَى مِنْهُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3738] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3151.          اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنَا فَأَنْتَ تَهْدِينَا، وَإِذَا مَرِضْنَا فَأَنْتَ تَشْفِينَا، وَأَنْتَ الَّذِي يُمِيتُنَا وَيُحْيِينَا، وَأَنْتَ الَّذِي نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا يَوْمَ الدِّينِ[3739] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3152.          اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبٌّ عَظِيمٌ كَبِيرٌ، وَأَنَا عَبْدٌ صَغِيرٌ فَقِيرٌ. أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُذْنِبَ وَأَعْصِيَ، وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَغْفِرَ وَتَعْفُوَ، فَاغْفِرْ مَا أَنَا أَهْلُهُ، وَامْنَحْنِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ[3740] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3153.          اللَّهُمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَنَا الْقُرْآنَ قَبْلَ رَغْبَتِنَا فِي تَعْلِيمِهِ، وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا قَبْلَ عِلْمِنَا بِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ مَعْرِفَتِنَا بِفَضْلِهِ. اللَّهُمَّ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ لُطْفًا بِنَا وَامْتِنَانًا عَلَيْنَا مِنْ غَيْرِ حِيلَتِنَا وَلاَ قُوَّتِنَا، فَهَبْ لَنَا اللَّهُمَّ رِعَايَةَ حَقِّهِ، وَحِفْظَ آيَاتِهِ، وَعَمَلاً بِمُحْكَمِهِ، وَإِيمَانًا بِمُتَشَابِهِهِ، وَهُدًى فِي تَدَبُّرِهِ، وَتَفَكُّرًا فِي أَمْثَالِهِ وَمُعْجِزَتِهِ، وَتَبْصِرَةً فِي نُورِهِ وَحُكْمِهِ، لاَ تُعَارِضُنَا الشُّكُوكُ فِي تَصْدِيقِهِ، وَلاَ يَخْتَلِجُنَا الزَّيْغُ فِي قَصْدِ طَرِيقِهِ[3741] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3154.          اللَّهُمَّ أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَكَأَنَّكَ لاَ تَرَى، وَأَنْتَ مِنْ جُودِكَ وَفَضْلِكَ تُعْطِي وَكَأَنَّكَ لاَ تُعْطِي، وَأَيُّ زَمَانٍ لَمْ يَعْصِكَ فِيهِ سُكَّانُ أَرْضِكَ، فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ بِالْعَفْوِ عَوَّادًا، وَبِالْفَضْلِ جَوَادًا[3742] - [عبد الله بن ثعلبة البصريّ - أهل الزهد والتصوف].

3155.          اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْنَا فِي قُبُورِنَا النُّورَ، وَالْفَرْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْزِنَا بِالإِحْسَانِ إِحْسَانًا، وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانًا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِهَذَا الْقُرْآنِ مُصَدِّقِينَ، وَفِيمَا عِنْدَكَ إِلَهَنَا رَاغِبِينَ، وَلِرَحْمَتِكَ يَا مَوْلاَنَا طَالِبِينَ، وَعَنِ السَّيِّئَاتِ عَازِفِينَ، وَمِنَ الْمُحَرَّمَاتِ بَعِيدِينَ، وَمِنْ عِقَابِكَ خَائِفِينَ، وَاحْشُرْنَا مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالأَبْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا يَا مَوْلاَنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ، وَشَغَلَتْهُمُ الدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، وَأَصْبَحُوا مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[3743] - [عبد الله المطرود - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3156.          اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْلِيسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ، نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ، يَرَانِي مِنْ حَيْثُ لاَ أَرَاهُ، وَأَنْتَ تَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقْدِرُ عَلَى أَمْرِهِ كُلِّهِ، وَهُوَ لاَ يَقْدِرُ مِنْ أَمْرِكَ عَلَى شَيْءٍ. اللَّهُمَّ إِنْ أَرَادَنِي بِشَرٍّ فَأَرِدْهُ، وَإِنْ كَادَنِي فَكِدْهُ. أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ[3744] - [مجهولة - الأعراب].

3157.          اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَدًا لاَ يَشَاءُ حَتَّى تَشَاءَ، فَاجْعَلْ مَشِيئَتَكَ أَنْ أَشَاءَ مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ[3745] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3158.          اللَّهُمَّ إِنَّ أَقْوَامًا آمَنُوا بِكَ بِأَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوا دِمَاءَهُمْ فَأَدْرَكُوا مَا أَمَّلُوا. وَقَدْ آمَنَّا بِكَ بِقُلُوبِنَا لِتُجِيرَنَا مِنْ عَذَابِكَ، فَأَدْرِكْ بِنَا مَا أَمَّلْنَا[3746] - [غير معرّف - الأعراب].

3159.          اللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفَارِي إِيَّاكَ مَعَ كَثْرَةِ ذُنُوبِي لَلُؤْمٌ، وَإِنَّ تَرْكِي الاسْتِغْفَارَ مَعَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ لَعَجْزٌ. إِلَهِي، كَمْ تَحَبَّبْتَ إِلَيَّ بِنِعْمَتِكَ وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنِّي، وَكَمْ أَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِذُنُوبِي وَأَنَا فَقِيرٌ إِلَيْكَ. سُبْحَانَ مَنْ إِذَا تَوَعَّدَ عَفَا، وَإِذَا وَعَدَ وَفَى[3747] - [غير معرّف - الأعراب].

3160.          اللَّهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفَارِي مَعَ إِصْرَارِي لَلُؤْمٌ، وَإِنَّ تَرْكِي اسْتِغْفَارَكَ مَعَ عِلْمِي بِسَعَةِ عَفْوِكَ لَعَجْزٌ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِنَاكَ عَنِّي، وَكَمْ أَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي مَعَ فَقْرِي إِلَيْكَ. يَا مَنْ إِذَا وَعَدَ وَفَى، وَإِذَا أَوْعَدَ عَفَا، أَدْخِلْ عَظِيمَ جُرْمِي فِي عَظِيمِ عَفْوِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3748] - [غير معرّف - الأعراب].

3161.          اللَّهُمَّ إِنَّ الْبَيْتَ بَيْتُكَ، وَالْعَبْدَ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدكَ وَابْنُ أَمَتِكَ. حَمَلْتَنِي عَلَى مَا سَخَّرْتَ لِي مِنْ خَلْقِكَ حَتَّى سَيَّرْتَنِي فِي بِلاَدِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حَتَّى أَعَنْتَنِي عَلَى قَضَاءِ مَنَاسِكِكَ. فَإِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي، فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ، قَبْلَ تَبَاعُدِي عَنْ بَيْتِكَ. هَذَا أَوَانُ انْصِرَافِي، إِنْ أَذِنْتَ لِي، غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلاَ بِبَيْتِكَ، وَلاَ رَاغِبٍ عَنْكَ وَلاَ عَنْ بَيْتِكَ[3749] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3162.          اللَّهُمَّ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ شَمِتَ بِنَا إِذْ شَايَعْنَاهُ عَلَى مَعْصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلاَ تُشْمِتْهُ بِنَا بَعْدَ تَرْكِنَا إِيَّاهُ لَكَ، وَرَغْبَتِنَا عَنْهُ إلَيْكَ[3750] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3163.          اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَمَلَ قَلِيلٌ، وَإِنَّ الذَّنْبَ كَبِيرٌ، وَلاَ ثِقَةَ لَنَا إِلاَّ فِي رَحْمَتِكَ[3751] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3164.          اللَّهُمَّ إِنَّ النَّارَ أَذْهَبَتْ مِنِّي النَّوْمَ[3752] - [شدّاد بن أوس الأنصاري - الصحابة].

3165.          اللَّهُمَّ إِنَّ بَابَكَ لَمْ يَزَلْ مَفْتُوحًا لِلسَّائِلِينَ، وَرِفْدَكَ مَا بَرِحَ مَبْذُولاً لِلْوَافِدِينَ. مَنْ عَوَّدْتَهُ مَسْأَلَتَكَ وَحْدَكَ لَمْ يَسْأَلْ أَحَدًا سِوَاكَ، وَمَنْ مَنَحْتَهُ مَنَائِحَ رِفْدِكَ لَمْ يَفِدْ عَلَى غَيْرِكَ، وَلَمْ يَحْتَمِ إِلاَّ بِحِمَاكَ. أَنْتَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ الأَكْرَمُ، قَصْدُ بَابِ غَيْرِكَ عَلَى عِبَادِكَ مُحَرَّمٌ. أَنْتَ الَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ وَلاَ مَعْبُودَ سِوَاكَ. عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ، وَعَظُمَ بَلاَؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. وَلَمْ تَزَلْ سُنَّتُكَ فِي خَلْقِكَ جَارِيَةً بِامْتِحَانِ أَوْلِيَائِكَ وَأَحْبَابِكَ تَفَضُّلاً مِنْكَ عَلَيْهِمْ، وَإِحْسَانًا مِنْ لَدُنْكَ إِلَيْهِمْ، لِيَزْدَادُوا لَكَ فِي جَمِيعِ الْحَالاَتِ ذِكْرًا، وَلِإِنْعَامِكَ فِي جَمِيعِ التَّقَلُّبَاتِ شُكْرًا، وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ. {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ، وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ}[3753] - [عبد الله بن أبي الوليد المالكي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3166.          اللَّهُمَّ إِنَّ بَيْتَكَ عَظِيمٌ، وَوَجْهَكَ كَرِيمٌ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَأَعِذْنِي مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ[3754] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3167.          اللَّهُمَّ إِنَّ حُبَّكَ وَحُبَّ نَبِيِّكَ بَيْعَةٌ فِي عُنُقِي، فَأَعْتِقْ بِهَذَا الْحُبِّ عُنُقِي مِنَ النَّارِ[3755] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3168.          اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي إِلَيْكَ لاَ تَضُرُّكَ، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ إِيَّايَ لاَ تَنْقُصُكَ، فَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَهَبْ لِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ[3756] - [غير معرّف - الأعراب].

3169.          اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي عِظَامٌ، وَهِيَ صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ، يَا كَرِيمُ، فَاغْفِرْهَا لِي[3757] - [عبد الملك بن مروان - الملوك والأمراء والقضاة].

3170.          اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي قَدْ عَظُمَتْ وَجَلَّتْ أَنْ تُحْصَى، وَهِيَ صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ، فَاعْفُ عَنِّي[3758] - [عبد الملك بن مروان - الملوك والأمراء والقضاة].

3171.          اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي لاَ تَضُرُّكَ، وَإِنَّ رَحْمَتَكَ إِيَّايَ لاَ تَنْقُصُكَ، فَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ[3759] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3172.          اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي لَنْ تَضُرَّكَ، وَرَحْمَتَكَ إِيَّايَ لَنْ تَنْقُصَكَ، فَلاَ تَمْنَعْنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ[3760] - [غير معرّف - الأعراب].

3173.          اللَّهُمَّ إِنَّ ذُنُوبِي وَإِنْ كَثُرَتْ وَجَلَّتْ عَنِ الصِّفَةِ، فَإِنَّهَا صَغِيرَةٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ فَاعْفُ عَنِّي[3761] - [عبد الملك بن مروان - الملوك والأمراء والقضاة].

3174.          اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِمَّا قَصَّرْتُ فِيهِ[3762] - [غير معرّف - بعض السلف].

3175.          اللَّهُمَّ إِنَّ عُمَرَ لَيْسَ بِأَهْلٍ أَنْ تَنَالَهُ رَحْمَتُكَ، وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَنَالَ عُمَرَ[3763] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

3176.          اللَّهُمَّ إِنَّ عَيْنَيَّ قَدِ اغْرَوْرَقَتَا دُمُوعًا مِنْ خَشْيَتِكَ، فَاغْفِرِ الزَّلَّةَ، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى جَهْلِ مَنْ لَمْ يَرْجُ غَيْرَكَ[3764] - [غير معرّف - الأعراب].

3177.          اللَّهُمَّ إِنَّ عُيُونَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ تَرْتَقِبُ، وَإِنَّ نُفُوسَهُمْ تَرْقُبُ سَاعَةَ الْفَرَجِ الَّتِي وَعَدْتُهُمْ بِهَا، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا، وَحَقِّقْ رَجَاءَنَا. بَسَطْنَا أَكُفَّ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ، وَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّهَا عَلَى بَابِكَ خَائِبَةً، يَا مَنْ لاَ يُغْلِقُ بَابَهُ دُونَ أَحَدٍ[3765] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3178.          اللَّهُمَّ إِنَّ فِي سَتْرِكَ لِعُيُوبِنَا، وَفِي أَمْرِ عِبَادِكَ بِالسَّتْرِ عَلَيْنَا بِشَارَةً بِالْمَغْفِرَةِ. فَمَا كُنْتَ لِتَسْتُرَ فِي دَارِ الْفَنَاءِ لِتَفْضَحَ فِي دَارِ الْبَقَاءِ. وَحَتَّى لاَ نَزْهَدَ فِي حَسَنَاتِ مَنْ نَعْرِفُ لَهُ سَيِّئَةً، فَحَسْبُنَا جَزَاءً عَلَى سَتْرِ عُيُوبِ سِوَانَا أَنْ تَسْتُرَ غَيْرَنَا عَنْ عُيُوبِنَا[3766] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3179.          اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ حُقُوقًا، فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ، وَلِلنَّاسِ عِنْدِي تَبِعَاتٍ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي، وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفَ قِرًى، وَأَنَا ضَيْفُكَ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْجَنَّةَ[3767] - [غير معرّف - الأعراب].

3180.          اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَلَيَّ حُقُوقًا، فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ، وَلِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٍ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي، وَقَدْ وَجَبَ لِكُلِّ ضَيْفَ قِرًى، وَأَنَا ضَيْفُكَ اللَّيْلَةَ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِيهَا الْجَنَّةَ[3768] - [غير معرّف - الأعراب].

3181.          اللَّهُمَّ إِنَّ لِكُلِّ وَفْدٍ جَائِزَةً، وَلِكُلِّ زَائِرٍ كَرَامَةً، وَلِكُلِّ سَائِلٍ عَطِيَّةً، وَلِكُلِّ رَاجٍ ثَوَابًا، وَلِكُلِّ مُلْتَمِسٍ مَا عِنْدَكَ جَزَاءً، وَلِكُلِّ مُسْتَرْحِمٍ عِنْدَكَ رَحْمَةً، وَلِكُلِّ رَاغِبٍ إِلَيْكَ زُلْفَى، وَلِكُلِّ مُتَوَسِّلٍ إِلَيْكَ عَفْوًا، وَقَدْ وَفَدْنَا إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ، وَوَقَفْنَا بِهَذِهِ الْمَشَاعِرِ الْعِظَامِ، وَشَهِدْنَا هَذِهِ الْمَشَاهِدَ الْكِرَامَ، رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا[3769] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3182.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاَءِ لاَ يَعْرِفُونِي وَأَنْتَ تَعْرِفُنِي[3770] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

3183.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا الْبَيْتَ بَيْتُكَ، وَالْعَبْدَ عَبْدُكَ، وَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ[3771] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3184.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا حَرَمُكَ وَأَمْنُكَ، فَحَرِّمْنِي عَلَى النَّارِ، وَآمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ[3772] - [غير معرّف - التصنيف العام].

3185.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا ذَرٌّ (يقصد ابنه) مَتَّعْتَنِي بِهِ مَا مَتَّعْتَنِي، وَوَفَّيْتَهُ أَجَلَهُ وَرِزْقَهُ، وَلَمْ تَظْلِمْهُ. اللَّهُمَّ وَقَدْ كُنْتَ أَلْزَمْتَهُ طَاعَتَكَ وَطَاعَتِي. اللَّهُمَّ مَا وَعَدْتَنِي عَلَيْهِ مِنَ الأَجْرِ فِي مُصِيبَتِي فَقَدْ وَهَبْتُ لَهُ ذَلِكَ، فَهَبْ لِي عَذَابَهُ وَلاَ تُعَذِّبْهُ[3773] - [عمر بن ذرّ - أهل الزهد والتصوف].

3186.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ أَيْدِينَا قَدْ رُفِعَتْ إِلَيْكَ، وَهَذِهِ وُجُوهُنَا قَدْ نُصِبَتْ إِلَى وَجْهِكَ، فَاقْبَلْ دُعَاءَنَا، وَلاَ تُبْطِلْ أَعْمَالَنَا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ أَوْصَانَا بِالدُّعَاءِ، وَلِمَنْ أَوْصَيْنَاهُ بِالدُّعَاءِ[3774] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3187.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ عَشِيَّةٌ مِنْ عَشَايَا مَحَبَّتِكَ، وَأَحَدُ أَيَّامِ زُلْفَتِكَ، يَأْمَلُ فِيهَا مَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا بِكُلِّ لِسَانٍ فِيهَا تُدْعَى، وَلِكُلِّ خَيْرٍ فِيهَا تُرْجَى. أَتَتْكَ الْعُصَاةُ مِنَ الْبَلَدِ السَّحِيقِ، وَدَعَتْكَ الْعُنَاةُ مِنْ شُعَبِ الْمَضِيقِ، رَجَاءَ مَا لاَ خُلْفَ لَهُ مِنْ وَعْدِكَ، وَلاَ انْقِطَاعَ لَهُ مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ. أَبْدَتْ لَكَ وُجُوهَهَا الْمَصُونَةَ صَابِرَةً عَلَى لَفْحِ السَّمَائِمِ وَبَرْدِ اللَّيَالِي، تَرْجُو بِذَلِكَ رِضْوَانَكَ. يَا غَفَّارُ، يَا مُسْتَزَادًا مِنْ نِعَمِهِ، وَمُسْتَعَاذًا مِنْ كُلِّ نِقَمِهِ، ارْحَمْ صَوْتَ حَزِينٍ دَعَاكَ بِزَفِيرٍ وَشَهِيقٍ[3775] - [غير معرّف - الأعراب].

3188.          اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ مُزْدَلِفَةُ، جَمَعْتَ فِيهَا أَلْسِنَةً مًخْتَلِفَةً، تَسْأَلُكَ حَوَائِجَ مُؤْتَنِفَةً، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ دَعَاكَ فَاسْتَجَبْتَ لَهَ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ[3776] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3189.          اللَّهُمَّ إِنَّا أَهْلُ بَيْتِكَ الْحَرَامِ، طَامِعُونَ فِي سَعَةِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، فَلاَ تَرُدَّنَا بَعْدَمَا قَصَدْنَاكَ خَائِبِينَ، وَلاَ عَنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ الْوَاقِفُونَ عَلَى أَعْتَابِكَ، الْخَاضِعُونَ لِعِزَّةِ جَنَابِكَ، الطَّامِعُونَ فِي سَنِيِّ شَرَابِكَ، فَلاَ تَرُدَّنَا بَعْدَمَا قَصَدْنَاَك مُتَذَلِّلِينَ[3777] - [أحمد زيني دحلان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3190.          اللَّهُمَّ إِنَّا اشْتَقْنَا لِرُؤْيَةِ حَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ ، فَاحْشُرْنَا اللَّهُمَّ مَعَهُ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ. اللَّهُمَّ خُذْ بِأَيْدِينَا فِي يَدِهِ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[3778] - [عبد الله المطرود - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3191.          اللَّهُمَّ إِنَّا بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنَا مُقِرُّونَ، وَهَا نَحْنُ بِبَابِكَ وَاقِفُونَ، وَبِرِحَابِكَ عَاكِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوَابِكَ مُؤَمِّلُونَ. هَا هُمْ عِبَادُكَ يَرْفَعُونَ أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَيْكَ، يَسْأَلُونَكَ مَسْأَلَةَ الْمَسَاكِينِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقَابُهُمْ، وَسَجَدَتْ لَكَ جِبَاهُهُمْ، وَخَشَعَتْ لَكَ قُلُوبُهُمْ، وَذَرَفَتْ لَكَ عُيُونُهُمْ. فَانْظُرْ بِعَيْنِ رَحْمَتِكَ إِلَى جَمْعِنَا هَذَا، وَبَلِّغْنَا مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا نُرِيدُ، وَاعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ صِلاَبَ قُلُوبِنَا، وَطَهِّرْ بِعَفْوِكَ سَرَائِرَنَا[3779] - [فيصل الحليبي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3192.          اللَّهُمَّ إِنَّا جِيرَانُ حَرَمِكَ وَإِنْ أَسَأْنَا، مُتَمَسِّكُونَ بِأَذْيَالِ حِلْمِكَ وَإِنْ جَهِلْنَا، فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا[3780] - [أحمد زيني دحلان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3193.          اللَّهُمَّ إِنَّا جِيرَانُ مَثْوَى نَبِيِّكَ وَإِنْ أَسَأْنَا، مُتَمَسِّكُونَ بِأَذْيَالِ حِلْمِكَ وَإِنْ جَهِلْنَا، فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا، وَادْفَعْ عَنَّا مَنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُوَفِّقَنَا لِمَا فِيهِ رِضَاكَ، وََنْ تَبْسُطَ عَلَيْنَا مَعَ الْعَافِيَةِ يُمْنَ مَعْرُوفِكَ وَجُودِكَ. اللَّهُمَّ رَضِّنَا بِقَضَائِكَ، وَعَافِنَا مِنْ بَلاَئِكَ، وَأَوْزِعْنَا شُكْرَ نَعْمَائِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا اللَّهُمَّ بِمَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ وَالْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ قَرَارًا وَرِزْقًا حَسَنًا، فِي نَضْرَةٍ وَهَنَاءٍ مَعَ الأَدَبِ التَّامِّ، وَامْنَحْنَا فِيهِمَا بِلاَ امْتِحَانٍ حُسْنَ الْخِتَامِ[3781] - [أحمد زيني دحلان - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3194.          اللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْنَاكَ ثِقَةً بِكَرَمِكَ، وَطَمَعًا فِي رَحْمَتكَ، وَسَعْيًا وَرَاءَ مَرْضَاتِكَ، فَلاَ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ[3782] - [غير معرّف - بعض السلف].

3195.          اللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْنَاكَ طَالِبِينَ، وَرَجَوْنَاكَ رَاغِبِينَ، وَاسْتَقَلْنَاكَ غَيْرَ مُسْتَنْكِفِينَ، إِقْرَارًا لَكَ بِالْعُبُودِيَّةِ وَإِذْعَانًا بِالرُّبُوبِيَّةِ. فَأَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، لَكَ مَا سَكَنَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ. وَأَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. اللَّهُمَّ جُدْ عَلَيْنَا بِجَزِيلِ النَّعْمَاءِ، وَأَسْعِفْنَا بِتَتَابُعِ الآلاَءِ، وَعَافِنَا مِنْ نَوَازِلِ الْبَلاَءِ، وَقِنَا شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ، وَأَعِذْنَا مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَأَحِطْنَا بِرِعَايَتِكَ الْجَمِيلَةِ فِي الصَّبَاحِ وَفِي الْمَسَاءِ[3783] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3196.          اللَّهُمَّ إِنَّا ظَنَنَّا فِيكَ الْجَمِيلَ. اللَّهُمَّ وَحَاشَاكَ أَنْ تُخَيِّبَ الظُّنُونَ. اللَّهُمَّ أَبْدِلْ قَبِيحَنَا بِالْجَمِيلِ، وَاسْتُرْ عَلَيْنَا بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ، وَعَامِلْنَا بِالْجَمِيلِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3784] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3197.          اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُ إِحْسَانٍ، لاَ عَبِيدُ امْتِحَانٍ، فَعَامِلْنَا يَا رَبَّنَا بِإِحْسَانِكَ وَفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ تُعَامِلْنَا بِذُنُوبِنَا، فَنَحْنُ أَهْلٌ أَنْ نَعْصِيَكَ، وَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَعْفُوَ عَنَّا، وَتَغْفِرَ لَنَا، وَتَرْحَمَنَا[3785] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3198.          اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ نَدْعُوكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، وَأَنْتَ تَسْمَعُ كَلاَمَنَا، وَتَرَى مَكَانَنَا، وَتَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَّتَنَا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِنَا. نَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْعَبْدِ الْمِسْكِينِ الْبَائِسِ الْيَائِسِ إِلاَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، الْمُيَتَّمِ إِلاَّ مِنْ فَضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَجُودِكَ. يَا رَبِّ نَدْعُوكَ، وَإِنَّنَا نُعَاهِدُكَ أَلاَّ نَتَحَوَّلَ عَنْ بَابِكَ سَوَاءٌ اسْتَجَبْتَ لَنَا أَمْ لَمْ تَسْتَجِبْ، قَبِلْتَنَا أَمْ لَمْ تَقْبَلْ، فَتَحْتَ بَابَكَ لَنَا أَمْ لَمْ تَفْتَحْ. لَيْسَ لَنَا إِلَهٌ غَيْرُكَ نَتَحَوَّلُ إِلَيْهِ. لَيْسَ لَنَا رَبٌّ سِوَاكَ. لَيْسَ لَنَا مَوْلًى سِوَاكَ. بَابُكَ هُوَ الْبَابُ الْمُفَتَّحُ أَمَامَنَا. أَنْتَ مَلاَذُنَا، لاَ مَلاَذَ لَنَا إِلاَّكَ. أَنْتَ مَلْجَؤُنَا، لاَ مَلْجَأَ لَنَا سِوَاكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3786] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3199.          اللَّهُمَّ إِنَّا عَبِيدُكَ وَأَبْنَاءُ عَبِيدِكَ وَأَبْنَاءُ إِمَائِكَ. وَقَفْنَا بِالذُّلِّ وَالانْكِسَارِ عَلَى بَابِكَ، مُعْتَرِفِينَ بِسُوءِنَا، مُقِرِّينَ بِتَقْصِيرِنَا، نَحْمِلُ أَوْقَارًا مِنْ أَوْزَارِنَا، وَلَيْسَ لَنَا أَمَلٌ إِلاَّ صَفْحَكَ الْجَمِيلَ. فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَنَّا صَفْحَكَ الْجَمِيلَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3787] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3200.          اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيهِ: الإِيمَانِ بِكَ وَالإِقْرَارِ بِكَ. وَلَمْ نَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الأَشْيَاءِ أَنْ تُعْصَى فِيهِ: الكُفْرِ وَالْجُحْدِ بِكَ. اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ لَنَا بَيْنَهُمَا. وَأَنْتَ قُلْتَ {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ}. وَنَحْنُ نُقْسِمُ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِنَا لَتَبْعَثُنَّ مَنْ يَمُوتُ. أَفَتُرَاكَ تَجْمَعُ بَيْنَ أَهْلِ الْقَسَمَيْنِ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ؟[3788] - [عمر بن ذرّ - أهل الزهد والتصوف].

3201.          اللَّهُمَّ إِنَّا لاَ نَمْلِكُ شَيْئًا نَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَيْكَ لِيَكُونَ شَفِيعًا بَيْن يَدَيْ دُعَائِنَا إِلاَّ ذُلَّ عُبُودِيَّتِنَا لَكَ، فَاقْبَلْ هَذَا الشَّفِيعَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. إِلاَّ إِيمَانَنَا بِكَ. مُؤْمِنُونَ بِكَ وَاحِدًا أَحَدًا، فَرْدًا صَمَدًا، لاَ شَرِيكَ لَهُ. وَاثِقُونَ مِنْ حِكْمَتِكَ. وَاثِقُونَ مِنْ رَحْمَتِكَ. نُحْسِنُ الظَّنَّ بِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. هَذَا هُوَ رَأْسُ مَالِنَا، وَنَحْنُ نَقِفُ أَمَامَ بَابِكَ، بَابِكَ الَّذِي لاَ يُغْلَقُ دُونَ أَحَدٍ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3789] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3202.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَبَاتُ نِعْمَتِكَ[3790] - [غير معرّف - الأعراب].

3203.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ وَبَقِيَّةِ آبَائِهِ وَكِبَارِ رِجَالِهِ. فَإِنَّكَ تَقُولُ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ، وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا، وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}، فَحَفِظْتَهُمَا لِصَلاَحِ أَبِيهِمَا. فَاحْفَظِ اللَّهُمَّ نَبِيَّكَ فِي عَمِّهِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا. اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّاعِي، لاَ تُهْمِلِ الضَّالَّةَ وَلاَ تَدَعِ الْكَسِيرَةَ بِمَضْيَعَةٍ. اللَّهُمَّ قَدْ ضَرَعَ الصَّغِيرُ، وَرَقَّ الْكَبِيرُ، وَارْتَفَعَتِ الشَّكْوَى، وَأَنْتَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى. اللَّهُمَّ أَغِثْهُمْ بِغِيَاثِكَ قَبْل أَنْ يَقْنَطُوا فَيَهْلِكُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ[3791] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3204.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ، وَنَسْتَشْفِعُ بِهِ، فَاحْفَظْ فِيهِ نَبِيَّكَ، كَمَا حَفِظْتَ الْغُلاَمَيْنِ لِصَلاَحِ أَبِيهِمَا. وَأَتَيْنَاكَ مُسْتَغْفِرِينَ وَمُسْتَشْفِعِينَ[3792] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3205.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتُوبُ إِلَيْكَ تَوْبَةَ مَنْ يُوقِنُ أَنَّكَ رَبُّ الأَرْبَابِ، وَمُسَبِّبُ الأَسْبَابِ، وَنَرْجُوكَ رَجَاءَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّكَ الْمَلِكُ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ التَّوَّابُ، وَنَمْزِجُ الْخَوْفَ بِرَجَائِنَا مَزْجَ مَنْ لاَ يَرْتَابُ أَنَّكَ، مَعَ كَوْنِكَ غَافِرَ الذَّنْبِ وَقَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيدُ الْعِقَابِ[3793] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3206.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا كَمَا اسْتَجَبْتَ دُعَاءَ نَبِيِّكَ الَّذِي اسْتَغَاثَكَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَاسْتَغَاثَكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، وَاسْتَغَاثَكَ أَمَامَ الْمَصَائِبِ وَالفِتَنِ الَّتِي ادْلَهَمَّتْ أَمَامَ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ آنَذَاكَ. اللَّهُمَّ أَلْحِقْنَا بِهِمْ بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ. اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا كَمَا اسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُمْ. هَا نَحْنُ نَسْتَغِيثُكَ كَمَا اسْتَغَاثُوكَ. هَا نَحْنُ نَتَوَسَّلُ بِرَحْمَتِكَ كَمَا تَوَسَّلُوا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. لاَ تَرُدَّ أَكُفَّنَا خَائِبَةً اليَوْمَ، فِي هَذِهِ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَقَدْ بَلَغَنَا عَنْ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحِي مِنْ عِبَادِهِ إِذَا بَسَطُوا أَكُفَّهُمْ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا خَائِبَةً)، وَهَا نَحْنُ قَدْ بَسَطْنَا أَكُفَّنَا إِلَيْكَ، وَفِي الأَرْضِ الإِسْلاَمِيَّةِ الوَاسِعَةِ الْمُتَرَامِيَةِ آلاَفٌ بَلْ مَلاَيِينُ مِنَ الأَكُفِّ تَتَّجِهُ إِلَيْكَ بِالضَّرَاعَةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، فَلاَ تَرُدَّ أَكُفَّهَا عَنْ بَابِكَ خَائِبَةً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، يَا مَنْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ[3794] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3207.          اللَّهُمَّ إِنَّا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ رَسُولَكَ[3795] - [أنس بن مالك - الصحابة].

3208.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ يَرْجُوكَ وَيَخْشَاكَ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ مَنْ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِهِ سِوَاكَ، وَرَحْمَتُكَ تَسَعُ مِنَّا مَنْ أَطَاعَكَ وَمَنْ عَصَاكَ. يَا مَلاَذَ الْخَائِفِينَ، يَا مَلْجَأَ التَّائِبِينَ، يَا مُغِيثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا مَنْ هُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[3796] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3209.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتَنَا[3797] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3210.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُعِزَّنَا وَلاَ تُذِلَّنَا، وَتَرْفَعَنَا وَلاَ تَضَعَنَا، وَتَكُونَ لَنَا وَلاَ تَكُونُ عَلَيْنَا، وَتَجْمَعَ لَنَا سَبِيلَ الأُمُورِ كُلِّهَا، أُمُورِ الدُّنْيَا الَّتِي هِيَ بَلاَغٌ لَنَا إِلَى طَاعَتِكَ وَمَعُونَةٌ لَنَا عَلَى مُوَافَقَتِكَ، وَأُمُورِ الآخِرَةِ الَّتِي فِيهَا أَعْظَمُ رَغْبَتِنَا وَعَلَيْهَا مُعَوَّلُنَا وَإِلَيْهَا مُنْقَلَبُنَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لاَ يَتِمُّ لَنَا إِلاَّ بِكَ وَلاَ يَصْلُحُ لَنَا إِلاَّ بِتَوْفِيقِكَ[3798] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3211.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّثَبُّتَ فِي الأَمْرِ، وَنَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وَنَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَنَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا وَلِسَانًا صَادِقًا، وَنَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ[3799] - [شدّاد بن أوس الأنصاري - الصحابة].

3212.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ السَّدَادَ فِي الْقَوْلِ كَمَا نَسْأَلُكَ الاسْتِقَامَةَ فِي الْعَمَلِ، ونَسْأَلُكَ الرِّضَى مِنْكَ كَمَا طَلَبْتَ مِنَّا الرِّضَى مِنْكَ، وَنَسْأَلُكَ سَلاَمَةَ الْقَلْبِ وَإِنْ مَرِضَ الْجِسْمُ، وَصِحَّةَ الرُّوحِ وَإِنْ اعْتَلَّتِ الْجَوَارِحُ، وَنَشَاطَ النَّفْسِ وَإِنْ عَجَزَتِ الأَعْضَاءُ، وَنَسْأَلُكَ اسْتِقَامَةً نَسْلُكُ بِهَا سَبِيلَ الْجَنَّةِ، وَهِدَايَةً نَقْرَعُ بِهَا أَبْوَابَهَا، وَتَوْفِيقًا يَسْلُكُنَا مَعَ أَصْحَابِهَا، وَكَرَامَةً تَجْعَلُنَا مَعَ الَّذِينَ يَحْتَلُّونَ أَرْفَعَ جَنَبَاتِهَا مَعَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَسَائِرِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا[3800] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3213.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِذُلِّ عُبُودِيَّتِنَا لَكَ، وَبِعَظِيمِ افْتِقَارِنَا إِلَيْكَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِثِقَتِنَا بِرَحْمَتِكَ وَبِحُسْنِ ظَنِّنَا بِكَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِتَوْحِيدِنَا لَكَ إِلَهًا وَاحِدًا لاَ شَرِيكَ لَكَ، أَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ أَرْضَيْتَهُمْ وَرَضِيتَ عَنْهُمْ، وَالَّذِينَ أَحْبَبْتَهُمْ فَأَحَبُّوكَ، مَعَ الْعَافِيَةِ التَّامَّةِ، وَرَغَدِ الْعَيْشِ، وَدُونَ ابْتِلاَءٍ، وَأَنْ تَجْمَعَ كَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَا يُرْضِيكَ، وَأَنْ تُلْهِمَ قَادَةَ الْمُسْلِمِينَ الرُّجُوعَ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَأَنْ تُوَجِّهَ قُلُوبَهُمْ إِلَى مَا يُرْضِيكَ، فَإِنَّ قُلُوبَ عِبَادِكَ بَيْنَ أَصْبِعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِكَ تُقَلِّبُهَا كَمَا تَشَاءُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْتَزُّوا بِدِينِكَ، وَأَنْ يَعْتَزُّوا بِشَرْعِكَ وَقُرْآنِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، فِي فِلِسْطِينَ وَفِي الْعِرَاقِ وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَأَنْ تَرُدَّ عَنْهُمْ طُغْيَانَ الطُّغَاةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شُرُورِهِمْ[3801] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3214.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِعِبَادِكَ الشُّعْثِ الْغُبْرِ الَّذِينَ لَوْ أَقْسَمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْهُمْ لَأَبْرَرْتَ قَسَمَهُ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِدُمُوعِ الثَّكَالَى وَالْيَتَامَى، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِدُعَاءِ الْمَظْلُومِينَ الَّذِي يَرْتَفِعُ إِلَيْكَ عَلَى السَّحَابِ، أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمَظْلُومِينَ الْمُضْطَهَدِينَ الْمُسْلِمِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، فِي بَغْدَادَ وَفِي كُلِّ صَقْعٍ مِنْ أَصْقَاعِ عَالَمِنَا الإِسْلاَمِيِّ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ عَطِّلْ طُغْيَانَ الطُّغَاةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ جُنُودَهُ إِلاَّ هُوَ، سَلِّطْ عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ دِينِكَ جُنْدًا مِنْ جُنُودِكَ يَجْعَلُهُمْ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ، وَاشْفِ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، يُحِبُّونَكَ وَتُحِبُّهُمْ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3802] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3215.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ زِيَادَةً فِي الدِّينِ، وَبَرَكَةً فِي الْعُمُرِ، وَصِحَّةً فِي الْجَسَدِ، وَسَعَةً فِي الرِّزْقِ، وَتَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ، وَشَهَادَةً عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمَغْفِرَةً بَعْدَ الْمَوْتِ، وَعَفْوًا عِنْدَ الْحِسَابِ، وَأَمَانًا مِنَ الْعَذَابِ، وَنَصِيبًا مِنَ الْجَنَّةِ، وَارْزُقْنَا النَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ[3803] - [عبد الله بن مصطفى العيدروس - أهل الزهد والتصوف].

3216.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَوَاتِحَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، وَخَوَاتِمَهُ، وَجَوَامِعَهُ، وَأَوَّلَهُ، وَآخِرَهُ، وَظَاهِرَهُ، وَبَاطِنَهُ، ونَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ[3804] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3217.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ الَّتِي تَنْزِلُ فِيهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ، وَنَدْعُوكَ لِإِخْوَةٍ لَنَا تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، قَدِ انْقَطَعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ، وَأَصْبَحُوا رَهَائِنَ لاَ يُطْلَقُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ يَنْتَظِرُونَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْحَمَهُمْ، وَأَنْ تَجْعَلَ قُبُورَهُمْ لَهُمْ رِيَاضًا مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَتُفْسِحَ لَهُمْ فِيهَا مَدَّ الْبَصَرِ، وَتَفْتَحَ لَهُمْ أَبْوَابًا إِلَى الْجِنَانِ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَرِحًا مَسْرُورًا فَزِدْهُ فَرَحًا وَسُرُورًا، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَهْمُومًا مَكْرُوبًا فَبَدِّلْ هَمَّهُ وَكَرْبَهُ فَرَحًا وَسُرُورًا. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِهِمُ الضِّيَاءَ وَالنُّورَ، وَالْفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْعَلْهُمْ فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ آمِنِينَ، وَاخْصُصْ بِذَلِكَ الآبَاءَ وَالأُمَّهَاتِ، وَالْمَشَايِخَ الدُّعَاةَ، وَالأَبْنَاءَ وَالْبَنَاتِ، وَسَائِرَ أَمْوَاتِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ وَارْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ[3805] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3218.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ. اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ. نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ الْجِدَّ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ عَذِّبْ كَفَرَةَ أَهْلِ الكِتَابِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ، وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ وَيُقَاتِلُونَ أَوْلِيَاءَكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَالْحِكْمَةَ، وَثَبِّتْهُمْ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِكَ، وَأَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ، إِلَهَ الْحَقِّ، وَاجْعَلْنَا مِنْهُمْ[3806] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3219.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنْ قَدْ بَلَّغَ مَا أَُنْزِلَ إِلَيْهِ (يقصد النبي )، وَنَصَحَ لِأُمَّتِهِ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى أَعَزَّ اللَّهُ دِينَهُ وَتَمَّتْ كَلِمَاتُهُ، فَآمَنَ بِهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. فَاجْعَلْنَا يَا إِلَهَنَا مِمَّنْ يَتَّبِعُ الْقَوْلَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى يَعْرِفَنَا وَنَعْرِفَهُ، فَإِنَّهُ كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفًا رَحِيمًا. لاَ نَبْتَغِي بِالإِيمَانِ بَدَلاً، وَلاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا أَبَدًا[3807] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3220.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنَّكَ وَاحِدٌ فَرْدٌ صَمَدٌ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَأَنَّهُ بَلَّغَ الرِّسَالَةَ، وَأَدَّى الأَمَانَةَ، وَنَصَحَ الأُمَّةَ، وَنَهَجَ الْمِلَّةَ، وَأَنَّ الرُّسُلَ حَقٌّ، وَأَنَّهُمْ بَلَّغُوا الرِّسَالَةَ، وَأَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ، وَالْقَبْرَ حَقٌّ، وَالْمِيزَانَ حَقٌّ، وَالصِّرَاطَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ تَائِبِينَ، لاَ مُغَيِّرِينَ وَلاَ مُبَدِّلِينَ[3808] - [أبو الخير، محمد بن الجزري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3221.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعْتَصِمُ بِكَ وَنَلْجَأُ إِلَيْكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَجِيرُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ أَنْ يَضُرَّنَا فِي دِينِنَا أَوْ دُنْيَانَا، أَوْ يَصُدَّنَا عَنْ فِعْلِ مَا أَمَرْتَنَا بِهِ، أَوْ يَحُثَّنَا عَلَى فِعْلِ مَا نَهَيْتَنَا عَنْهُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْلِيسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِكَ، نَاصِيَتُهُ بِيَدِكَ، يَرَانَا مِنْ حَيْثُ لاَ نَرَاهُ، وَأَنْتَ تَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى شَأْنِهِ كُلِّهِ، وَهُوَ لاَ يَقْدِرُ مِنْ أَمْرِكَ عَلَى شَيْءٍ. اللَّهُمَّ إِنْ أَرَادَنَا بِسُوءٍ فَارْدُدْهُ، وَإِنْ كَادَنَا فَكِدْهُ، نَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شَرِّهِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[3809] - [سعود بن إبراهيم الشريم - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3222.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا[3810] - [ابن أبي مليكة - التابعون].

3223.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقِفَ مَوْقِفَ الْمُنَافِقِينَ: {يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ، قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا، فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ}[3811] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3224.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الظَّالِمِينَ: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ، إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ، مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ، وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ}[3812] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3225.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الْمُجْرِمِينَ: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ: رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا، فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا، إِنَّا مُوقِنُونَ}[3813] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3226.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الْمُفَرِّطِينَ: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ، وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ، أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ، أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى العَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}[3814] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3227.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَقِفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَوْقِفَ الْمُكَذِّبِينَ: {فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ، الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ، يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا، هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ، أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ، اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لاَ تَصْبِرُوا، سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ. إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[3815] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3228.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبَغْيِ وَأَهْلِهِ، وَمِنَ الْغَادِرِ وَفِعْلِهِ[3816] - [شهاب الدين الأبشيهي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3229.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمَى، وَالْمُصِيبَةِ الْكُبْرَى، وَأَشْقَى الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْمَآبِ، وَحِرْمَانِ الثَّوَابِ، وَحُلُولِ الْعِقَابِ[3817] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3230.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الشِّقْوَةِ فِي حَمْلِ الْقُرْآنِ، وَالْعَمَى عَنْ عَمَلِهِ، وَالْحَوَرِ عَنْ حُكْمِهِ، وَالْعُلُوِّ عَنْ قَصْدِهِ، وَالتَّقْصِيرِ دُونَ حَقِّهِ. اللَّهُمَّ احْمِلْ عَنَّا ثِقْلَهُ، وَأَوْجِبْ لَنَا أَجْرَهُ، وَأَوْزِعْنَا شُكْرَهُ، وَاجْعَلْنَا نُرَاعِيهِ وَنَحْفَظُهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا نَتَّبِعُ حَلاَلَهُ، وَنَجْتَنِبُ حَرَامَهُ، وَنُقِيمُ حُدُودَهُ، وَنُؤَدِّي فَرَائِضَهُ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَلاَوَةً فِي تِلاَوَتِهِ وَنَشَاطًا فِي قِيَامِهِ، وَوَجَلاً فِي تَرْتِيلِهِ، وَقُوَّةً فِي اسْتِعْمَالِهِ، فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَافِ النَّهَارِ. اللَّهُمَّ وَاشْفِنَا مِنَ النَّوْمِ بِالْيَسِيرِ، وَأَيْقِظْنَا فِي سَاعَةِ اللَّيْلِ مِنْ رُقَادِ الرَّاقِدِينَ، وَنَبِّهْنَا عِنْدَ الأَحَايِينِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ مِنْ سِنَةِ الوَسْنَانِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِقُلُوبِنَا ذَكَاءً عِنْدَ عَجَائِبِهِ الَّتِي لاَ تَنْقَضِي، وَلَذَاذَةً عِنْدَ تَرْدِيدِهِ، وَعِبْرَةً عِنْدَ تَرْجِيعِهِ، وَنَفْعًا بَيِّنًا عِنْدَ اسْتِفْهَامِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَخَلُّفِهِ فِي قُلُوبنَا، وَتَوَسُّدِهِ عِنْدَ رُقَادِنَا، وَنَبْذِهِ وَرَاءَ ظُهُورِنَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ قَسَاوَةِ قُلُوبِنَا لِمَا بِهِ وَعَظْتَنَا. اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِمَا صَرَّفْتَ فِيهِ مِنَ الآيَاتِ، وَذَكِّرْنَا بِمَا ضَرَبْتَ فِيهِ مِنَ الْمَثُلاَتِ، وَكَفِّرْ عَنَّا بِتَأْوِيلِهِ السَّيِّئَاتِ، وَضَاعِفْ لَنَا بِهِ جَزَاءً فِي الْحَسَنَاتِ، وَارْفَعْنَا بِهِ ثَوَابًا فِي الدَّرَجَاتِ، وَلَقِّنَّا بِهِ الْبُشْرَى بَعْدَ الْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَنَا زَادًا تُقَوِّينَا بِهِ فِي الْمَوْقِفِ بَيْن يَدَيْكَ، وَطَرِيقًا وَاضِحًا نَسْلُكُ بِهِ إِلَيْكَ، وَعِلْمًا نَافِعًا نَشْكُرُ بِهِ نَعْمَاءَكَ، وَتَخَشُّعًا صَادِقًا نُسَبِّحُ بِهِ أَسْمَاءَكَ، فَإِنَّكَ اتَّخَذْتَ بِهِ عَلَيْنَا حُجَّةً قَطَعْتَ بِهِ عُذْرَنَا، وَاصْطَنَعْتَ بِهِ عِنْدَنَا نِعْمَةً قَصُرَ عَنْهَا شُكْرُنَا[3818] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3231.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَوْتِ وَسَكْرَتِهِ، وَالْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ، وَيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَكُرْبَتِهِ، وَالصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْضَحْنَا يَوْمَ الْبَعْثِ وَالنُّشُورِ، يَوْمُ يُبَعْثَرُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، وَيُحَصَّلَ مَا فِي الصُّدُورِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْضَحْنَا يَوْم يُنَادَى بِنَا لِلْفَصْلِ وَالْحِسَابِ. يَسِّرْ سُؤَالَنَا، وَثَبِّتْنَا عِنْدَ الْجَوَابِ[3819] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3232.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ تَتَابُعِ الإِثْمِ، وَسُوءِ الْفَهْمِ، وَشَمَاتَةِ ابْنِ الْعَمِّ[3820] - [شهاب الدين الأبشيهي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3233.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ، فَإِنَّكَ أَنْتَ الْمَعَاذُ[3821] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3234.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْقَوْلِ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْعَمَلِ. وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ التَّكَلُّفِ لِمَا لاَ نُحْسِنُ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعُجْبِ بِمَا نُحْسِنُ. وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ السَّلاَطَةِ وَالْهَذَرِ، كَمَا نَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْعَيِّ وَالْحَصْرِ[3822] - [أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3235.          اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ رِزْقٍ يُبَاعِدُنَا مِنْكَ. طَهِّرْنَا مِنْ كُلِّ خَبِيثٍ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا الظَّلَمَةَ[3823] - [محمد بن واسع - أهل الزهد والتصوف].

3236.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلَكَ، وَأَجْوَدُ مَنْ سُئِلَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَالْفَرْدُ فَلاَ نِدَّ لَكَ. كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَكَ، لَنْ تُطَاعَ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلَنْ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ. تُطَاعُ فَتَشْكُرُ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُّرَّ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ. أَقْرَبُ شَهِيدٍ، وَأَدْنَى حَفِيظٍ. حُلْتَ دُونَ النُّفُوسِ، وَأَخَذْتَ بِالنَّوَاصِي، وَكَتَبْتَ الآثَارَ، وَنَسَخْتَ الآجَالَ. الْقُلُوبُ لَكَ مُفْضِيَةٌ، وَالسِّرُّ عِنْدَكَ عَلاَنِيَةٌ. الْحَلاَلُ مَا أَحْلَلْتَ، وَالْحَرَامُ مَا حَرَّمْتَ، وَالدِّينُ مَا شَرَعْتَ، وَالأَمْرُ مَا قَضَيْتَ. الْخَلْقُ خَلْقُكَ، وَالْعِبَادُ عِبَادُكَ، وَأَنْتَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَرْزُقَنَا لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ. اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَالشَّوْقِ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ[3824] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3237.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْطَيْتَنَا الإِسْلاَمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ نَسْأَلَكَ، فَلاَ تَحْرِمْنَا الْجَنَّةَ وَنَحْنُ نَسْأَلُكَ[3825] - [غير معرّف - الأعراب].

3238.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا، وَقَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، فَاعْفُ عَنَّا[3826] - [غير معرّف - الأعراب].

3239.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا بِدُعَائِكَ وَوَعَدْتَنَا إِجَابَتَكَ. فَقَدْ دَعَوْنَاكَ كَمَا أَمَرْتَنَا، فَأَجِبْنَا كَمَا وَعَدْتَنَا. اللَّهُمَّ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَغْفِرَةِ مَا قَارَفْنَا، وَإِجَابَتِكَ فِي سُقْيَانَا وَسَعَةِ أَرْزَاقِنَا[3827] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3240.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ ابْتَدَأْتَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بِكَ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ جَعَلْتَهُمْ فَرِيقَيْنِ: فَرِيقًا لِلنَّعِيمِ وَفَرِيقًا لِلسَّعِيرِ، فَاجْعَلْنِي لِلنَّعِيمِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلسَّعِيرِ[3828] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3241.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ الْقَوِيُّ الْمَتِينُ. اللَّهُمَّ يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ، يَا سَرِيعَ الْحِسَابِ، وَيَا مُجْرِيَ السَّحَابِ، وَيَا مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَيَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْ أَعْدَاءَكَ، أَعْدَاءَ الإِسْلاَمِ. اللَّهُمَّ اخْذُلْ أَعْدَاءَكَ، أَعْدَاءَ الإِسْلاَمِ. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى أَعْدَاءِ الإِسْلاَمِ. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَى الْيَهُودِ الْكَفَرَةِ الْغَادِرِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الصَّلِيبِيِّينَ الْمَكَرَةِ الْحَاقِدِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الشُّيُوعِيِّينَ الْجَاحِدِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الْمُتَعَصِّبِينَ الْمُشْرِكِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى الْمُنَافِقِينَ الْمُذَبْذَبِينَ، وَانْصُرْنَا عَلَى كُلِّ مَنْ وَالَى أَعْدَاءَكَ، وَعَادَى أَوْلِيَاءَكَ، وَكُلَّ مَنْ رَفَضَ شَرِيعَتَكَ، وَاضْطَهَدَ دَعْوَتَكَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ بَأْسَكَ الَّذِي لاَ يُرَدُّ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ. اللَّهُمَّ أَحْبِطْ -يَا ذَا الْكَيْدِ الْمَتِينِ- كَيْدَهُمْ، وَأَبْطِلْ -يَا خَيْرَ الْمَاكِرِينَ- مَكْرَهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَهُمْ سَبِيلاً عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ[3829] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3242.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ بِمَا أَنْتَ أَهْلٌ لَهُ مِنَ الْعَفْوِ أَوْلَى بِمَا أَنَا أَهْلٌ لَهُ مِنَ الْعُقُوبَةِ[3830] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3243.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَتَفَضَّلُ عَلَى عِبَادِكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ بِالنُّزُولِ عَلَى مَا يَلِيقُ بِجَلاَلِكَ وَعَظَمَتِكَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَتَقُولُ: "هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأُعْطِيَهُ سُؤْلَهُ؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَ دُعَاءَهُ؟". اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَأَعْطِنَا، وَنَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لَنَا، وَنَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[3831] - [صلاح أبو خاطر - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3244.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانَنَا، وَتَسْمَعُ كَلاَمَنَا، وَتَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا. لَقَدْ ذَلَّتْ لَكَ رِقَابُنَا، وَفَاضَتْ لَكَ أَعْيُنُنَا، وَانْكَسَرَتْ لَكَ أَعْنَاقُنَا. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ مَسْأَلَةَ الْعَبْدِ الْمِسْكِينِ الْفَقِيرِ الْبَائِسِ، الَّذِي لاَ يَمْلِكُ مِنْ أَمْرِ نَفْسِهِ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا. نَسْأَلُكَ سُؤَالَ الْعَبْدِ الَّذِي يَعْلَمُ أَنْ لاَ حَوْلَ لَهُ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُفَرِّجَ عَنْ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ فَرَجًا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ، وَيَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَإِحْسَانِكَ وَجُودِكَ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَلاَّ تَرُدَّ أَكُفَّنَا السَّاعَةَ خَائِبَةً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. أَعْطِنَا اللَّهُمَّ مَا يُرْضِينَا فِي أَنْفُسِنَا، وَأَعْطِنَا اللَّهُمَّ مَا يُرْضِينَا فِي أَزْوَاجِنَا، وَأَعْطِنَا اللَّهُمَّ مَا يُرْضِينَا فِي أَوْلاَدِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا، يَا أَرْحَمَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[3832] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3245.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنَا، وَ تَرَى مَكَانَنَا، وَتَعْلَمُ سِرَّنَا وَعَلاَنِيَتَنَا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِنَا. نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيعِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ السَّابِقِينَ إِلَى الْخَيْرَاتِ، الآمِنِينَ فِي الْغُرُفَاتِ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ، وَوَقَيْتَهُمُ السَّيِّئَاتِ[3833] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3246.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنَا، وَتَرَى مَكَانَنَا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أُمُورِنَا. نَحْنُ الضُّعَفَاءُ الْمُسْتَجِيرُونَ، الْخَائِفُونَ الْمُؤَمِّلُونَ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمَسَاكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْخَائِفِ الذَّلِيلِ، وَنَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقَابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ أَجْسَامُهُمْ، وَرَغِمَتْ لَكَ أُنُوفُهُمْ، نَسْأَلُكَ أَنْ تُبَيِّضَ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ. اللَّهُمَّ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ[3834] - [السيد السعدلي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3247.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمِي، وَتَرَى مَكَانِي، وَتَعْلَمُ سِرِّي وَعَلاَنِيَتِي، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي، أَنَا البَائِسُ الفَقِيرُ، الْمُسْتَغِيثُ الْمُسْتَجِيرُ، الوَجِلُ الْمُشْفِقُ، الْمُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ. أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمِسْكِينِ، وَأَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهَالَ الْمُذْنِبِ الذَّلِيلِ، وَأَدْعُوكَ دُعَاءَ الْخَائِفِ الضَّرِيرِ، دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ، وَذَلَّ لَكَ جَسَدُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا، وَكُنْ بِي رَؤُوفًا رَحِيمًا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَأَكْرَمَ الْمُعْطِينَ[3835] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3248.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّكَ لَنَا عَلَى أَكْثَرِ مِمَّا نُحِبُّ، فَاجْعَلْنَا لَكَ عَلَى مَا تُحِبُ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قُلْتَ لِلسَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا، قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَرْضَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَمِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ[3836] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3249.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي إِذَا كُنْتُ أَعْصِيكَ، كُنْتُ أُحِبُّ مَنْ يُطِيعُكَ. فَاجْعَلْ ذَلِكَ قُرْبَةً لِي إِلَيْكَ[3837] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

3250.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أُحِبُّ الْفَقْرَ عَلَى الْغِنَى، وَأُحِبُّ الذِّلَّةَ عَلَى الْعِزِّ، وَأُحِبُّ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ[3838] - [حذيفة بن اليمان - الصحابة].

3251.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لاَ أُحْسِنُ شَيْئًا مِنَ الدُّعَاءِ. فَأَسْأَلُكَ مَا يَطْلُبُونَ مِنْكَ بِمَا دَعَوْا[3839] - [أحد التركمان - بعض السلف].

3252.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا قَدْ فَرَّطْنَا فِيهِ مِنَ الْحُقُوقِ، وَمَا قَدِ اقْتَرَفْنَا فِيهِ مِنَ الأَوْزَارِ وَالْعُقُوقِ، فَلاَ تُؤَاخِذْنَا بِالتَّفْرِيطِ، وَلاَ تُعَاقِبْنَا عَلَى التَّخْلِيطِ، وَاصْفَحْ عَنِ الأَوْزَارِ، وَاحْلُمْ عَلَيْنَا وَاسْتُرْنَا، وَاغْفِرْ لَنَا يَا غَفَّارُ[3840] - [أبو حربة - أهل الزهد والتصوف].

3253.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَجَعَلْتَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا أَهْلاً، فَاجْعَلْنِي مِنْ سُكَّانِ جَنَّتِكَ[3841] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3254.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْخَلْقَ فِرَقًا، وَمَيَّزْتَهُمْ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَهُمْ، فَجَعَلْتَ مِنْهُمْ شَقِيًّا وَسَعِيدًا، وَغَوِيًّا وَرَشِيدًا، فَلاَ تُشْقِنِي بِمَعَاصِيكَ[3842] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3255.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَجَعَلْتَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَامِلاً يَعْمَلُ بِهِ، فَاجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ الْقِسْمَيْنِ[3843] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3256.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ قَوْمًا فَأَطَاعُوكَ فِيمَا أَمَرْتَهُمْ، وَعَمِلُوا فِي الَّذِي خَلَقْتَهُمْ لَهُ، فَرَحْمَتُكَ إِيَّاهُمْ كَانَتْ قَبْلَ طَاعَتِهِمْ لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، فَوَفِّقْنِي[3844] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

3257.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَلَمْ نَكُ شَيْئًا، ثُمَّ بَعَثْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً، رَحْمَةً مِنْكَ لَنَا وَفَضْلاً مِنْكَ عَلَيْنَا، فَهَدَيْتَنَا وَكُنَّا ضُلاَّلاً، وَحَبَّبْتَ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَكُنَّا كُفَّارًا، وَكَثَّرْتَنَا وَكُنَّا قَلِيلاً، وَجَمَعْتَنَا وَكُنَّا أَشْتَاتًا، وَقَوَّيْتَنَا وَكُنَّا ضِعَافًا، ثُمَّ فَرَضْتَ عَلَيْنَا الْجِهَادَ وَأَمَرْتَنَا بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نَطْلُبُ رِضَاكَ، وَنُجَاهِدُ أَعْدَاءَكَ مَنْ عَدَلَ بِكَ وَعَبَدَ مَعَكَ إِلَهًا غَيْرَكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا. اللَّهُمَّ فَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى عَدُوِّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحًا يَسِيرًا، وَانْصُرْهُمْ نَصْرًا عَزِيزًا، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا. اللَّهُمَّ شَجِّعْ جُبْنَهُمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَزَلْزِلْ بِعَدُوِّهِمْ، وَأَدْخِلِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ، وَاقْطَعْ دَابِرَهُمْ، وَأَبِدْ خَضْرَاءَهُمْ، وَأَوْرِثْنَا أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، وَكُنْ لَنَا وَلِيًّا، وَبِنَا حَفِيًّا، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ وَنِيَّاتِنَا وَقَضَاءَنَا وَتَبِعَاتِنَا، وَاجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ. ثَبَّتَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ، إِنَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[3845] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3258.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَبَّرْتَ الأُمُورَ، وَجَعَلْتَ مَصِيرَهَا إِلَيْكَ، فَأَحْيِنِي بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلْفَى[3846] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3259.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ ذَكَرْتَ هَذَا الْمَالَ فَقُلْتَ: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ، ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}. وَقُلْتَ: {لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ، وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}. وَإِنَّا لاَ نَسْتَطِيعُ إِلاَّ أَنْ نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَ لَنَا. اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنَا نُنْفِقُهُ فِي حَقٍّ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ[3847] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3260.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَلَّطْتَ عَلَيْنَا عَدُوًّا بَصِيرًا بِعُيُوبِنَا، يَرَانَا هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ نَرَاهُمْ. اللَّهُمَّ فَآيِسْهُ مِنَّا كَمَا آيَسْتَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَقَنِّطْهُ مِنَّا كَمَا قَنَّطْتَهُ مِنْ عَفْوِكَ، وَبَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[3848] - [محمد بن واسع - أهل الزهد والتصوف].

3261.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَالِمٌ بِحَاجَتِي غَيْر مُعَلَّمٍ بِمَا أَطْلُبُ، وَمَا أَطْلُبُ إِلاَّ فِكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنَّ الْجَزَعَ قَدْ أَرَّقَنِي مِنَ الْخَوْفِ فَلَمْ يُؤَمِّنِّي، وَكُلُّ هَذَا مِنْ نِعْمَتِكَ السَّابِغَةِ عَلَيَّ، وَكَذَلِكَ فَعَلْتَ بِأَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ[3849] - [سفيان الثوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3262.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَلِمْتَ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَهَا، فَلاَ مَحِيصَ لَهَا مِمَّا عَلِمْتَ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تَسْتَعْمِلُهُ بِطَاعَتِكَ[3850] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3263.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ أَمَرْتَنَا بِالدُّعَاءِ، وَوَعَدْتَنَا بِالإِجَابَةِ، فَقُلْتَ وَأَنْتَ أَصْدَقُ الْقَائِلِينَ: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}. وَقَدْ دَعَوْتُ كَمَا أَمَرْتَ، فَاسْتَجِبْ كَمَا وَعَدْتَ، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَدًا وَلاَ يُحْصِيهِ غَيْرُكَ[3851] - [يزيد بن عامر - بعض السلف].

3264.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ عَلِمْتَ فَرْطَ حُنُوِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا، فَلِذَلِكَ لَمْ تَأْمُرْهُمَا بِبِرِّهِ. وَقَدْ عَلِمْتَ قَدْرَ عُقُوقَ الْوَلَدِ لِوَالِدَيْهِ، مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ حَضَضْتَهُ عَلَى طَاعَتِهِمَا وَأَلْزَمْتَهُ بِرَّهُمَا. وَقَدْ كَانَ وَلَدِي مِنَ الْبِرِّ بِوَالِدَيْهِ عَلَى مَا يَكُونُ الْوَالِدَانِ بِوَلَدِهِمَا، فَأْجُرْهُ بِذَلِكَ مِنِّي صَلاَةً، وَلَقِّهِ سُرُورًا وَنَضْرَةً[3852] - [مجهولة - الأعراب].

3265.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ قَدَّرْتَ حَرَكَاتِ الْعِبَادِ، فَلاَ يَتَحَرَّكُ شَيْءٌ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، فَاجْعَلْ حَرَكَاتِي فِي تَقْوَاكَ[3853] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3266.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ قُلْتَ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}. اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ سَمِعْنَا قَوْلَكَ، وَأَطَعْنَا أَمْرَكَ، وَقَصَدْنَا نَبِيَّكَ، مُتَشَفِّعِينَ بِهِ إِلَيْكَ فِي ذُنُوبِنَا، وَمَا أَثْقَلَ ظُهُورَنَا مِنْ أَوْزَارِنَا، تَائِبِينَ مِنْ زَلَلِنَا، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَانَا وَتَقْصِيرِنَا. اللَّهُمَّ فَتُبْ عَلَيْنَا، وَشَفِّعْ نَبِيَّكَ هَذَا فِينَا، وَارْفَعْنَا بِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ، وَحَقِّهِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ، وَاغْفِرْ لَنَا، وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَمِنْ حَرَمِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3854] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3267.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}، وَقَدْ أَقْرَرْنَا بِالإِسَاءَةِ فَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا[3855] - [بلال بن سعد - أهل الزهد والتصوف].

3268.          اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَعَدْتَ الصَّابِرِينَ عَلَى الْمُصِيبَةِ ثَوَابَكَ وَرَحْمَتَكَ. اللَّهُمَّ وَقَدْ وَهَبْتُ مَا جَعَلْتَ لِي مِنَ الأَجْرِ إِلَى ابْنِي صِلَةً مِنِّي، فَلاَ تَحْرِمْنِي. وَلاَ تُعَرِّفْهُ قَبِيحًا، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ، فَإِنَّكَ رَحِيمٌ بِي وَبِهِ. اللَّهُمَّ قَدْ وَهَبْتُ لَكَ إِسَاءَتَهُ لِي، فَهَبْ لِي إِسَاءَتَهُ إِلَيْكَ، فَإِنَّكَ أَجْوَدُ مِنِّي وَأَكْرَمُ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ لَكَ عَلَيْهِ حَقًّا وَجَعَلْتَ لِي عَلَيْهِ حَقًّا قَرَنْتَهُ بِحَقِّكَ، فَقُلْتَ: {أَنُ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ، إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ حَقِّي، فَاغْفِرْ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ حَقِّكَ، فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ وَالْكَرَمِ[3856] - [ذر بن عبد الله الهمداني - أهل الزهد والتصوف].

3269.          اللَّهُمَّ إِنَّهُ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ، وَأَعَدَّ وَاسْتَعَدَّ لِوِفَادَةِ مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ وَطَلَبَ نَيْلِهِ، فَإِنَّ تَهَيُّئِي وَتَعَبُّئِي وَإِعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي لَكَ رَجَاءَ رِفْدِكَ وَطَلَبَ نَائِلِكَ الَّذِي لاَ خَطَرَ وَلاَ مِثْلَ. اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ آتِكَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَلاَ شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ. أَتَيْتُكَ مُقِرًّا بِالظُّلْمِ وَالإِسَاءَةِ عَلَى نَفْسِي. أَتَيْتُكَ بِأَنِّي لاَ حُجَّةَ لِي، أَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الَّذِي عُدْتَ بِهِ عَلَى الْخَطَّائِينَ، ثُمَّ لَمْ يَمْنَعْكَ عُكُوفُهُمْ عَلَى عَظِيمِ الْجُرْمِ أَنْ جُدْتَ لَهُمْ بِالْمَغْفِرَةِ. فَيَا مَنْ رَحْمَتُهُ وَاسِعَةٌ، وَفَضْلُهُ عَظِيمٌ، اغْفِرِ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ[3857] - [غير معرّف - الأعراب].

3270.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالإِلْحَادِ، وَأُخْلِصُ لَكَ دُعَائِي تَعَرُّضًا لِلإِجَابَةِ، وَأُقِيمُ عَلَى طَاعَتِكَ رَجَاءً لِلإِثَابَةِ. فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ، الدَّاعِي إِلَى حَقِّكَ، وَأَعِزَّنِي بِعِزِّكَ الَّذِي لاَ يُضَامُ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاخْتِمْ بِالانْقِطَاعِ إِلَيْكَ أَمْرِي، وَبِالْمَغْفِرَةِ عُمُرِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[3858] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3271.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ وَلَا أَتُوبُ إِلَى مُحَمَّدٍ[3859] - [غير معرّف - الأعراب].

3272.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ بِكَ إِلَيْكَ، وَأُقْسِمُ بِكَ عَلَيْكَ. فَكَمَا كُنْتَ دَلِيلِي عَلَيْكَ، فَكُنِ اللَّهُمَّ شَفِيعِي لَدَيْكَ. فَإِنَّ حَسَنَاتِي مِنْكَ، وَإِنَّ سَيِّئَاتِي مِنِّي، فَجُدِ اللَّهُمَّ بِمَا هُوَ مِنْكَ عَلَى مَا هُوَ مِنِّي[3860] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3273.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْبَبْتُكَ وَأَحْبَبْتُ نَبِيَّكَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ حُبًّا صَادِقًا أَرْجُو أَنْ تَغْفِرَ بِهِ الذَّنْبَ، وَتُسْعِدَ بِهِ الْقَلْبَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شِعْرِي هَذَا دِفَاعًا عَنْ سَيِّدِ الأَبْرَارِ[3861] - [عبد الرحمن العشماوي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3274.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَجِرُ بِكَ مِنَ النَّارِ[3862] - [الصاحب بن عباد - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3275.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ، فَإِنَّهَا أَعَزُّ الأَنْفُسِ[3863] - [الحسن بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

3276.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْتَسِبُ نَفْسِي عِنْدَكَ، فَإِنِّي لَمْ أُصَبْ بِمِثْلِهَا[3864] - [الحسن بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

3277.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَحْمِي لَكَ الْيَوْمَ دِينَكَ، فَاحْمِ لَحْمِي[3865] - [عاصم بن ثابت الأنصاري - الصحابة].

3278.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَخَافُكَ مِنْ قِبَلِي وَلاَ أَخَافُكَ مِنْ قِبَلِكَ، وَأَرْجُوكَ مِنْ قِبَلِكَ وَلاَ أَرْجُوكَ مِنْ قِبَلِي[3866] - [الخليفة المعتصم بالله - الملوك والأمراء والقضاة].

3279.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ ضَعِيفٍ عَمَلُهُ، مُتَظَاهِرَةٍ ذُنُوبُهُ، ضَنِينٍ عَلَى نَفْسِهِ[3867] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

3280.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ مُلِحٍّ لاَ يَمَلُّ دُعَاءَ مَوْلاَهُ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ تَضَرُّعَ مَنْ قَدْ أَقَرَّ بِالْحُجَّةِ عَلَى نَفْسِهِ لِمَوْلاَهُ فِي دَعْوَاهُ إِلَيْهِ، لَوْ عَرَفْتُ اعْتِذَارًا مِنَ الذَّنْبِ أَبْلَغَ مِنَ الاعْتِرَافِ لَأَتَيْتُهُ، فَهَبْ لِي ذَنْبِي بِالاعْتِرَافِ، وَلاَ تَرُدَّنِي عَنْ طُلْبَتِي عِنْدَ الانْصِرَافِ[3868] - [غير معرّف - الأعراب].

3281.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ بَدَنُهُ ضَعِيفٌ، وَمِنَّتُهُ عَاجِزَةٌ، قَدْ انْتَهَتْ عُدَّتُهُ، وَخَلِقَتْ جِدَّتُهُ، وَتَمَّ ظَمَؤُهُ. اللَّهُمَّ لاَ تُخَيِّبْنِي وَأَنَا أَرْجُوكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَدْعُوكَ[3869] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

3282.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِخْبَاتَ الْمُخْبِتِينَ، وَإِخْلاَصَ الْمُوقِنِينَ، وَمُرَافَقَةَ الأَبْرَارِ، وَاسْتِحْقَاقَ حَقَائِقِ الإِيمَانِ، وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلاَمَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَوُجُوبَ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ[3870] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3283.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَمْرًا لَيْسَ لِي مِنْهُ قَلِيلٌ وَلاَ كَثِيرٌ، قَدْ سَبَقَتْ فِيهِ الْمَقَادِيرُ. إِلَهِي، لَوَدِدْتُ أَنَّ الْمَاءَ كَانَ فِي الْمَاءِ، وَأَنَّ الطِّينَ كَانَ فِي الطِّينِ، وَلَمْ أَنْظُرْ بِعَيْنِي إِلَى الدُّنْيَا نَظْرَةً وَاحِدَةً[3871] - [ابن ملك من ملوك بني إسرائيل طالوت - التصنيف العام].

3284.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ. أَوَ مِثْلِي يَجْتَرِئُ أَنْ يَسْأَلَكَ الْجَنَّةَ؟[3872] - [صلة بن أشيم العدوي - التابعون].

3285.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَبِيدُ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ فِي أَعْلَى جِنَانِ الْخُلْدِ[3873] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

3286.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لاَ يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لاَ يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جِنَانِ الْخُلْدِ[3874] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

3287.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي[3875] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

3288.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ[3876] - [شدّاد بن أوس الأنصاري - الصحابة].

3289.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّة بِلاَ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ بِلاَ ذَنْبٍ رَكِبْتُهُ[3877] - [شريح القاضي - الملوك والأمراء والقضاة].

3290.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ[3878] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3291.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ السَّلاَمَةَ[3879] - [سفيان الثوري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3292.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ لِي فِي عَاقِبَةِ الْخَيْرِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ مَا تُعْطِينِي مِنَ الْخَيْرِ رِضْوَانَكَ وَالدَّرَجَاتِ الْعُلاَ مِنْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[3880] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3293.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْيُمْنَ وَالْبَرَكَةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشُّؤْمِ وَالْهَلَكَةِ[3881] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3294.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَانَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي تَوَاضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي خَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ. يَا نُورُ، يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ. يَا أَللَّه، يَا رَحْمَنُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَقْطَعُ الرَّجَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُدِيلُ الأَعْدَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَرُدُّ الدُّعَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَكْشِفُ الْغِطَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُعَجِّلُ الْفَنَاءَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُورِثُ النَّدَمَ، وَاغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، وَأَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ الَّتِي لاَ تُرَامُ، وَعَافِنِي مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ[3882] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3295.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَخَضَعَ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ وَذَلَّ لَهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بَهَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي لاَ يَقُومُ لَهَا شَيْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلَأَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطَانِكَ الَّذِي عَلاَ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَسْمَائِكَ الَّتِي مَلَأَتْ أَرْكَانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ. يَا نُورُ، يَا قُدُّوسُ، يَا أَوَّلَ الأَوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الآخِرِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّرُ النِّعَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعَاءَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلاَءَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطِيئَةٍ أَخْطَأْتُهَا[3883] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3296.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَسِيلَةٍ، وَأَتَشَفَّعُ إِلَيْكَ بِكُلِّ شَفِيعٍ أَنْ تَنْفَعَنِي وَأَحْبَابِي وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ بِهَذَا الْكِتَابِ، نَفْعًا عَامًّا بَلِيغًا، يَا مَنْ لاَ يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، وَلاَ يَتَعَاظَمُهُ أَمْرٌ[3884] - [يحي بن شرف النووي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3297.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ[3885] - [غير معرّف - الأعراب].

3298.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَوْبَةً قَبْلَ الْمَوْتِ، وَرَاحَةً عِنْدَ الْمَوْتِ، وَقَبُولاً مِنْكَ بَعْدَ الْمَوْتِ[3886] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3299.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَائِحَةَ الْخُلْدِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِأَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ[3887] - [هارون الرشيد - الملوك والأمراء والقضاة].

3300.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تَهْدِي بِهَا قَلْبِي، وَتَجْمَعُ بِهَا أَمْرِي، وَتَلُمُّ بِهَا رُشْدِي، وَتَرُدُّ بِهَا أُلْفَتِي، وَتَعْصِمُنِي بِهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي إِيمَانًا وَيَقِينًا لَيْسَ بَعْدَهُ كُفْرٌ، وَرَحْمَةً أَنَالُ بِهَا شَرَفَ كَرَامَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْفَوْزَ فِي الْقَضَاءِ، وَنُزُلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ عَلَى الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، فَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي وَضَعُفَ عَمَلِي، افْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ، فَأَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ الْبُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ. وَأَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3888] - [ابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3301.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضْوَانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ، وَأَسْأَلُكَ النَّصِيبَ الأَوْفَرَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ[3889] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3302.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ، حَتَّى أَتَنَعَّمَ بِتَرْكِ النَّعِيمِ طَمَعًا فِيمَا وَعَدْتَ، وَخَوْفًا مِمَّا أَوْعَدْتَ. اللَّهُمَّ أَعِذْنِي مِنْ سَطَوَاتِكَ، وَأَجِرْنِي مِنْ نَقَمَاتِكَ. سَبَقَتْ لِي ذُنُوبٌ، وَأَنْتَ تَغْفِرُ لِمَنْ يَحُوبُ. إِلَيْكَ بِكَ أَتَوَسَّلُ، وَمِنْكَ إِلَيْكَ أَفِرُّ[3890] - [غير معرّف - الأعراب].

3303.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُونَ. {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا {فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ}[3891] - [عبد الله (لعله ابن عمر) - الصحابة].

3304.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[3892] - [ابن شهاب الزهري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3305.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ صَفَاءِ الصَّفَاءِ صَفَاءً أَنَالُ بِهِ مِنْكَ شَرَفَ الْعَطَاءِ. اللَّهُمَّ وَلاَ تَشْغَلْنِي شُغْلَ مَنْ شَغَلَهُ عَنْكَ مَا أَرَادَ مِنْكَ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ لَكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَذْكُرُكَ ذِكْرَ مَنْ لاَ يُرِيدُ بِذَاكِرِهِ مِنْكَ إِلاَّ مَا هُوَ لَكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ غَايَةَ قَصْدِي إِلَيْكَ مَا أَطْلُبُه مِنْكَ[3893] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3306.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[3894] - [ابن شهاب الزهري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3307.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْكَ مَا هُوَ لَكَ، وَأَسْتَعِيذُكَ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ يُسْخِطُكَ[3895] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3308.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَجَاحَ الأَمَلِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الأَجَلِ[3896] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

3309.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ نَعِيمًا لاَ يَبِيدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ، جَنَّةِ الْخُلْدِ[3897] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3310.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ، عِنْدَ حَضْرَةِ صَلاَتِكَ وَقِيَامِ دُعَاتِكَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي[3898] - [عبيد بن عمير الليثي - التابعون].

3311.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ اعْتِرَافًا بِزَلَّتِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ حَيَاءً مِنْكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ تَنَدُّمًا وَاسْتِرْجَاعًا، وَأَسْتَغْفِرُكَ فِرَارًا مِنْ غَضَبِكَ إِلَى رِضَاكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ فِرَارًا مِنْ سَخَطِكَ إِلَى عَفْوِكَ[3899] - [غير معرّف - بعض السلف].

3312.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي وَنَهَارِي، وَقَدِ اسْتَتَرْتُ، حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ، بِسَتْرِكَ فَلاَ سَتْرَ إِلاَّ مَا سَتَرْتَنِي بِهِ[3900] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3313.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَسْهَرْتُ فِيهِ لَيْلَتِي فِي لَذَّتِي وَالتَّأَنِّي لِإِتْيَانِهِ وَالتَّخَلُّصِ إِلَى وُجُودِهِ، حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ حَضَرْتُ إِلَيْكَ بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ وَأَنَا مُضْمِرٌ خِلاَفَ رِضَاكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3901] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3314.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَغْضَبَكَ عَلَيَّ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ كَانَ يَجِبُ عَلَيَّ فِعْلُهُ بِسَبَبِ عَهْدٍ عَاهَدْتُكَ عَلَيْهِ أَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ أَوْ ذِمِّةٍ آلَيْتُ بِهَا لَأَجْلِكَ، لاَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لَزِمَتْنِي فِيهِ، بَلِ اسْتَزَلَّنِي عَنِ الْوَفَاءِ بِهَا البَطَرُ، وَاسْتَحَطَّنِي مِنْ رِعَايَتِهَا الأَشَرُ[3902] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3315.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْهَانِي عَمَّا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ، أَوْ أَمَرْتَنِي بِهِ، أَوْ نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ دَلَلْتَنِي عَلَيْهِ، مِمَّا فِيهِ الْحَظُّ لِي، وَالْبُلُوغُ إِلَى رِضَاكَ، وَاتِّبَاعُ مَحَبَّتِكَ، وَإِيثَارُ الْقُرْبِ مِنْكَ[3903] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3316.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَمَلْتُ إِلَيْهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ بِغِوَايَتِي، أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي فَعَلَّمْتُهُ مِنْهُ مَا جَهِلَ، وَزَيَّنْتُ لَهُ مِنْهُ مَا قَدْ عَمِلَ، وَلَقِيتُكَ غَدًا بِأَوْزَارِي وَأَوْزَارٍ مَعَ أَوْزَارِي[3904] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3317.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ، وَأَقْدَمْتُ عَلَى فِعْلِهِ، فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَأَنَا عَلَيْهِ، وَرَهِبْتُكَ وَأَنَا فِيهِ، ثُمَّ اسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ، وَعُدْتُ إِلَيْهِ[3905] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3318.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَقَّعْتُ مِنْكَ قَبْلَ انْقِضَائِهِ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ، فَأَمْهَلْتَنِي وَأَسْبَلْتَ عَلَيَّ سَتْرًا فَلَمْ أَرَ فِي هَتْكِهِ عَنِّي جُهْدًا[3906] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3319.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَصَدَنِي فِيهِ أَعْدَائِي لِهَتْكِي، فَصَرَفْتَ كَيْدَهُمْ عَنِّي وَلَمْ تُعِنْهُمْ عَلَى فَضِيحَتِي، حَتَّى كَأَنِّي لَكَ مُطِيعٌ، وَنَصَرْتَنِي عَلَيْهِمْ حَتَّى كَأَنِّي لَكَ وليٌّ. فَإِلَى مَتَى يَا رَبِّ أَعْصِي فَتُمْهِلُنِي، وَطَالَمَا عَصَيْتُكَ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِي، وَسَأَلْتُكَ -عَلَى سُوءِ فِعْلِي- فَأَعْطَيْتَنِي، فَأَيُّ شُكْرٍ عِنْدِي يَقُومُ عِنْدَكَ بِنِعْمَةٍ مِن نِعَمِكَ عَلَيَّ؟[3907] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3320.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِسَبِبِهِ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَنَصَرْتُ بِهِ عَدُوًّا مِنْ أَعْدَائِكَ، أَوْ تَكَلَّمْتُ فِيهِ لِغَيْرِ مَحَبَّتِكَ، أَوْ نَهَضْتُ فِيهِ إِلَى غَيْرِ طَاعَتِكَ، أَوْ ذَهَبْتُ فِيهِ إِلَى غَيْرِ أَمْرِكَ[3908] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3321.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ غَيَّرْتُ بِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ قَبَّحْتُهُ مِنْ فِعْلِ أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، ثُمَّ تَقَحَّمْتُ عَلَيْهِ وَانْتَهَكْتُهُ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ[3909] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3322.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ إِلَيْكَ تَوْبَتِي مِنْهُ، وَوَاجَهْتُكَ بِقَسَمِي وَآلَيْتُ بِكَ، وَأَشْهَدْتُ عَلَى نَفْسِي بِذَلِكَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ عِبَادِكَ أَنِّي غَيْرُ عَائِدٍ إِلَى مَعْصِيَتِكَ، فَلَمَّا قَصَدَنِي إِلَيْهِ بِكَيْدِهِ الشَّيْطَانُ، وَمَالَ بِي إِلَيْهِ الْخِذْلاَنُ، وَدَعَتْنِي نَفْسِي إِلَى الْعِصْيَانِ، اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ وَجُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَكْنُفُنِي مِنْكَ سِتْرٌ وَلاَ بَابٌ، وَلاَ يَحْجُبُ نَظَرَكَ حِجَابٌ، فَخَالَفْتُكَ إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، ثمَّ مَا كَشَفْتَ السِّتْرَ عَنِّي، وَسَاوَيْتَنِي بِأَوْلِيَائِكَ حَتَّى كَأَنِّي لاَ أَزَالُ لَكَ مُطِيعًا وَإِلَى أَمْرِكَ مُسْرِعًا وَمِنْ وَعِيدِكَ فَارِغًا، فَلَبَّسْتُ عَلَى عِبَادِكَ، وَلاَ يَعْلَمُ سَرِيرَتِي غَيْرُكَ، فَلَمْ تُسِمْنِي بِغَيْرِ سَمْتِهِمْ، بل أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِثْلَ نِعْمَتِهِمْ، ثُمَّ فَضَّلْتَنِي بِذَلِكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى كَأَنِّي عِنْدَكَ فِي دَرَجَتِهِمْ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِحِلْمِكَ وَفَضْلِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا مَوْلاَيَ. فَأَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ، كَمَا سَتَرْتَهُ فِي الدُّنيَا، أَنْ لاَ تَفْضَحَنِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ[3910] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3323.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فِيهِ شَهْوَتِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَآثَرْتُ فِيهِ مَحَبَّتِي عَلَى أَمْرِكَ، فَأَرْضَيْتُ نَفْسٍي بِغَضَبِكَ، وَعَرَّضْتُهَا لِسَخَطِكَ، إِذْ نَهَيْتَنِي بِنَهْيِكَ، وَتَقَدَّمْتَ إليَّ فِيهِ بِإِنْذَارِكَ، وَأَقَمْتَ الْحُجَّةَ عَلَيَّ فِيهِ بِوَعِيدِكَ. فَأَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ[3911] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3324.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَنِي بِعَافِيَتِكَ، وَنَالَتْهُ قُدْرَتِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، وَانْبَسَطَتْ إِلَيْهِ يَدِي بِسَعَةِ رِزْقِكَ، وَاحْتَجَبْتُ فِيهِ عَنِ النَّاسِ بِسَتْرِكَ، وَاتَّكَلْتُ فِيهِ عِنْدَ خَوْفِي مِنْكَ عَلَى أَمَانِكَ، وَوَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عليَّ فِيهِ بِحِلْمِكَ، وَعَوَّلْتُ فِيهِ عَلَى كَرَمِ وَجْهِكَ وَعَفْوِكَ[3912] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3325.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَحِقَنِي بِسَبَبِ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَتَقَويَّتُ بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ، وَخَالَفْتُ فِيهَا أَمْرَكَ، وَتَقَدَّمْتُ بِهَا عَلَى وَعِيدِكَ[3913] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3326.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ فَأَحْصَيْتَهُ، وَتَهَاوَنْتُ بِهِ فَأَثْبَتَّهُ، وَجَاهَرْتُ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ، وَلَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ لَغَفَرْتَهُ[3914] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3327.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَخَالَفْتُكَ إِلَيْهِ، وَحَذَّرْتَنِي إِيَّاهُ فَأَقَمْتُ عَلَيْهِ، وَقَبَّحْتَهُ لِي فَزَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِي[3915] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3328.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى الْغَيِّ، ويُضِلُّ عَنِ الرُّشْدِ، ويُقِلُّ الْوَفَرَ، وَيَمْحَقُ التَّالِدَ، ويُخْمِلُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ الْمَدَدَ[3916] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3329.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى غَضَبِكَ، أَوْ يُدْنِي إِلَى سُخْطِكَ، أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، أَوْ يُبَاعِدُنِي عَمَّا دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ[3917] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3330.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَصْرِفُ عَنِّي رَحْمَتَكَ، أَوْ يُحِلُّ بِي نِقْمَتَكَ، أَوْ يَحْرِمُنِي كَرَامَتَكَ، أَوْ يُزِيلُ عَنِّي نِعْمَتَكَ[3918] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3331.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الضَّنَا، وَيُحِلُّ الْبَلاَءَ، وَيُشْمِتُ الأَعْدَاءَ، وَيَكْشِفُ الْغِطَاءَ، وَيَحْبِسُ الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ[3919] - [الحسن البُصَيْرِي - أهل الزهد والتصوف].

3332.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عَاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أُوفِ بِهِ. وَأَسْأَلُكَ فِي مَظَالِمِ عِبَادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ، أَوْ أَمَةٍ مِنْ إِمَائِكَ، كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ، أَوْ فِي مَالِهِ، أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غِيبَةٍ اغْتَبْتُهُ بِهَا، أَوْ تَحَامُلٍ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ، أَوْ هَوًى، أَوْ أَنَفَةٍ، أَوْ حَمِيَّةٍ، أَوْ رِيَاءٍ، أَوْ عَصَبِيَّةٍ، غَائِبًا كَانَ أَوْ شَاهِدًا، وَحَيًّا كَانَ أَوْ مَيِّتًا، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضَاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّهَا إِلَيْهِ وَالتَّحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ يَمْلِكُ الْحَاجَاتِ وَهِيَ مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ، وَمُسْرِعَةٌ إِلَى إِرَادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِمَا شِئْتَ، وَتَهَب لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لاَ تُنْقِصُكَ الْمَغْفِرَةُ، وَلاَ تَضَرُّكَ الْمَوْهِبَةُ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3920] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3333.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إِلَيْهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا جَعَلْتُهُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أَنِّي أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ[3921] - [مطرف بن عبد الله بن الشخير - التابعون].

3334.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيطِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ مُقَارَفَةِ الذُّنُوبِ وَالتَّدَنُّسِ بِالْعُيُوبِ[3922] - [غير معرّف - بعض السلف].

3335.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ مَا وَعَدْتُكَ بِهِ مِنْ نَفْسِي وَلَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ غَيْرُكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَاسْتَعَنْتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ يَا عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ أَتَيْتُهُ فِي ضِيَاءِ النَّهَارِ وَسَوَادِ اللَّيْلِ فِي مَلَإٍ أَوْ خَلاَءٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، يَا حَلِيمُ[3923] - [أبو عبد الله الوراق - بعض السلف].

3336.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ، وَبَقِيَّةِ آبَائِهِ، وَكِبَارِ رِجَالِهِ، فَإِنَّكَ تَقُولُ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ، وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا، وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}، فَحَفِظْتَهُمَا لِصَلاَحِ أَبِيهِمَا. فَاحْفَظِ اللَّهُمَّ نَبِيَّكَ فِي عَمِّهِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا. اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّاعِي، لاَ تُهْمِلُ الضَّالَّةَ، وَلاَ تَدَعُ الْكَسِيرَةَ بِمَضْيَعَةٍ. اللَّهُمَّ قَدْ ضَرَعَ الصَّغِيرُ، وَرَقَّ الْكَبِيرُ، وَارْتَفَعَتِ الشَّكْوَى، وَأَنْتَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى. اللَّهُمَّ أَغِثْهُمْ بِغِيَاثِكَ قَبْل أَنْ يَقْنَطُوا فَيَهْلِكُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَيْأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[3924] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3337.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَقْبِلُكَ فِي يَوْمِي هَذَا بِتَوْبَةٍ لَكَ لاَ يُخَالِطُهَا رِيَاءٌ لِغَيْرِكَ. اللَّهُمَّ فَاقْبَلْنِي عَلَى مَا كَانَ مِنِّي، وَاعْفُ عَمَّا تَقَدَّمَ مِنْ عَمَلِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَارْحَمْنِي وَمَنْ حَضَرَنِي، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا بِجُودِكَ أَجْمَعِينَ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، لَكَ أَلْقَيْتُ مَعَاقِدَ الآثَامِ مِنْ عُنُقِي، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ بِجَمِيعِ جَوَارِحِي، صَادِقًا بِذَلِكَ قَلْبِي، فَالْوَيْلُ لِي إِنْ أَنْتَ لَمْ تَقْبَلْنِي[3925] - [صالح المريّ - أهل الزهد والتصوف].

3338.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَمُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، خَتَمْتَ بِهِ الأَنْبِيَاءَ وَجَعَلْتَهُ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، وَلاَ دِينَ أَعْلَى مِنْ دِينِهِ، فَاصْنَعْ مَا أَنْتَ صَانِعٌ[3926] - [أحد الروم - بعض السلف].

3339.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ ، وَكِتَابُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِكَ، فِيهِ حُكْمُكَ وَشَرَائِعُ دِينِكَ، أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ، وَجَعَلْتَهُ عَهْدًا مِنْكَ إِلَى خَلْقِكَ، وَحَبْلاً مُتَّصِلاً فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ عِبَادِكَ[3927] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3340.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لاَ أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ، وَلاَ أَمْلِكُ نَفْعَ مَا أَرْجُو، وَأَصْبَحَ الأَمْرُ بِيَدِ غَيْرِي، وَأَصْبَحْتُ مَرْتَهَنًا بِعَمَلِي، فَلاَ فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي. اللَّهُمَّ لاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَلاَ تُسَوِّئْ بِي صَدِيقِي، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتِي فِي دِينِي، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّي، وَلاَ تُسِلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِي، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ[3928] - [عيسى عليه السلام - الأنبياء].

3341.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْلَمُ أَنِّي أَعْصِيكَ، وَلَكِنِّي أُحِبُّ مَنْ يُطِيعُكَ. فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ حُبِّي لِمَنْ أَطَاعَكَ شَفَاعَةً تُقْبَلُ لِمَنْ عَصَاكَ[3929] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3342.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُبَدِّلَ نِعْمَتَكَ كُفْرًا، أَوْ أَكْفُرَهَا بَعْدَ مَعْرِفَتِهَا، أَوْ أَنْسَاهَا فَلاَ أُثْنِي بِهَا[3930] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

3343.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَبْقَى فِي حُثَلٍ مِنَ النَّاسِ لاَ تُبَالِي أَغَلَبُوا أَمْ غُلِبُوا[3931] - [أنس بن مالك - الصحابة].

3344.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَعَزَّزَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَأَنْ أَتَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِمَا يَشِينُنِي عِنْدَكَ[3932] - [حسان بن عطية - أهل الزهد والتصوف].

3345.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُحَبَّ فِيكَ وَأَنْتَ لِي مُبْغِضٌ[3933] - [محمد بن واسع - أهل الزهد والتصوف].

3346.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَفْتَقِرَ فِي غِنَاكَ، أَوْ أَضِلَّ فِي هُدَاكَ، أَوْ أَذِلَّ فِي عِزِّكَ، أَوْ أُضَامَ فِي سُلْطَانِكَ، أَوْ أُضْطَهَدَ وَالأَمْرُ إِلَيْكَ[3934] - [غير معرّف - الأعراب].

3347.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ فِي الدِّينِ بِغَيْرِ عِلْمٍ[3935] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3348.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ مُسْتَدْرَجًا، فَإِنِّي أَسْمَعُكَ تَقُولُ: {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ}[3936] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3349.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْتَهْتِرِينَ[3937] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

3350.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ، أَوْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ[3938] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3351.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحْسُنَ فِي لاَمِعَةِ الْعُيُونِ عَلاَنِيَتِي، وَتَقْبُحَ سَرِيرَتِي. اللَّهُمَّ كَمَا أَسَأْتُ وَأَحْسَنْتَ إِلَيَّ، فَإِذَا عُدْتُ فَعُدْ عَلَيَّ[3939] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3352.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَحْسُنَ فِي لاَمِعَةِ الْعُيُونِ عَلاَنِيَتِي، وَتَقْبُحَ لَكَ فِيمَا أَخْلُو سَرِيرَتِي، مُحَافِظًا عَلَى رِيَاءِ النَّاسِ مِنْ نَفْسِي، مُضَيِّعًا لِمَا أَنْتَ مُطَلِّعٌ عَلَيْهِ مِنِّي، أُبْدِي لِلنَّاسِ أَحْسَنَ أَمْرِي، وَأُفْضِي إِلَيْكَ بِأَسْوَإِ عَمَلِي، تَقَرُّبًا إِلَى النَّاسِ بِحَسَنَاتِي، وَفِرَارًا مِنْهُمْ إِلَيْكَ بِسَيِّئَاتِي، فَيَحِلَّ بِي مَقْتُكَ، وَيَجِبَ عَلَيَّ غَضَبُكَ. أَعِذْنِي مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3940] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3353.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تُعْطِيَنِي كِتَابِي بِشِمَالِي، أَوْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي[3941] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3354.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَلْعَنَنِي قُلُوبُ الْعُلَمَاءِ[3942] - [أبو الدرداء - الصحابة].

3355.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَعِذْنِي، وَأَسْتَجِيرُكَ الْيَوْمَ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ فَأَجِرْنِي، وَأَسْتَغِيثُ بِكَ الْيَوْمَ فَأَغِثْنِي، وَأَسْتَصْرِخُكَ الْيَوْمَ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّي فَأَصْرِخْنِي، وَأَسْتَنْصِرُكَ الْيَوْمَ فَانْصُرْنِي، وَأَسْتَعِينُ بِكَ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِي فَأَعِنِّي، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فَاكْفِنِي، وَأَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي، وَآمَنُ بِكَ فَآمِنِّي، وَأَسْأَلُكَ فَأَعْطِنِي، وَأَسْتَرْزِقُكَ فَارْزُقْنِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَاغْفِرْ لِي، وَأَدْعُوكَ فَاذْكُرْنِي، وَأَسْتَرْحِمُكَ فَارْحَمْنِي[3943] - [غير معرّف - بعض السلف].

3356.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِمَّنْ لاَ يَلْتَمِسُ خَالِصَ مَوَدَّتِي إِلاَّ بِمُوَافَقَةِ شَهْوَتِي، وَمِمَّنْ سَاعَدَنِي عَلَى سُرُورِ سَاعَتِي، وَلاَ يُفَكِّرُ فِي حَوَادِثِ غَدِي[3944] - [أبو هريرة - الصحابة].

3357.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَطَلِ فِي الْقَوْلِ، كَمَا أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخَطَإِ فِي الْعَمَلِ[3945] - [أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3358.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الذُّلِّ إِلاَّ لَكَ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلاَّ إِلَيْكَ[3946] - [غير معرّف - الأعراب].

3359.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ السُّلْطَانِ وَالشَّيْطَانِ وَالإِنْسَانِ[3947] - [غير معرّف - الأعراب].

3360.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّفَاطَةِ[3948] - [غير معرّف - التصنيف العام].

3361.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِي الْقُبُورِ، وَمِنَ النَّدَامَةِ يَوْمَ الآزِفَةِ[3949] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3362.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَوَاقِرِ وَالنَّوَاقِرِ[3950] - [غير معرّف - الأعراب].

3363.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْفَقْرِ، وَالْفَاقَةِ وَالْقِلَّةِ، وَالذِّلَّةِ، وَمِنْ مَوَاقِفِ الْخِزْيِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[3951] - [غير معرّف - الأعراب].

3364.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ، وَمِنْ شَرِّ مَا أَحَاطَتْ بِهِ السُّوقُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ، وَصَفْقَةٍ خَاسِرَةٍ[3952] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3365.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ النُّطْقِ الْفَاضِحِ، كَمَا أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَيِّ الْفَادِحِ[3953] - [أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3366.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفَجْأَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سُخْطِكَ[3954] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3367.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ تَفْرِقَةِ الْقَلْبِ[3955] - [أبو الدرداء - الصحابة].

3368.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَلَدِ الْفَاجِرِ، وَمِنْ عَجْزِ الثِّقَةِ[3956] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3369.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ حُلُولِ النِّقَمِ، وَزَوَالِ النِّعَمِ، وَتَحَوُّلِ الْعَافِيَةِ. اللَّهُمَّ هَبْ لِي بَنِينَ أَتَقَوَّى بِهِمْ عَلَى عَشِيرَتِي، وَمَالاً أُرْغِمُ بِهِ حُسَّادِي، وَاجْعَلْنِي مَلِيًّا مِنَ الْعَقْلِ وَالدِّينِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3957] - [غير معرّف - الأعراب].

3370.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ رَوَائِحِ النَّارِ، وَمِنْ سُوءِ الدَّارِ[3958] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3371.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَيْغِ الْقُلُوبِ، وَمِنْ تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ، وَمِنْ مُرْدِيَاتِ الأَعْمَالِ، وَمُضِلاَّتِ الْفِتَنِ[3959] - [بلال بن سعد - أهل الزهد والتصوف].

3372.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ بِحَقٍّ أَطْلُبُ بِهِ غَيْرَ طَاعَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِشَيْءٍ يَشِينُنِي عِنْدَكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْتَعِينُ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ عَلَى ضُرٍّ نَزَلَ بِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تَجْعَلَنِي عِبْرَةً لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَ أَحَدًا أَسْعَدَ بِمَا عَمِلْتُهُ مِنِّي[3960] - [مطرف بن عبد الله بن الشخير - التابعون].

3373.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ الأَقْلاَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِبْرَةً لِغَيْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَ غَيْرِي أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَقَوَّتَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْصِيَتِكَ عِنْدَ ضُرٍّ يَنْزِلُ بِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِشَيْءٍ يَشِينُنِي عِنْدَكَ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولُ قَوْلاً لاَ أَبْتَغِي بِهِ غَيْرَ وَجْهِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ[3961] - [حسان بن عطية - أهل الزهد والتصوف].

3374.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيْلِ وَمِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي النَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ مَا تَهُبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، وَمِنْ شَرِّ بَوَائِقِ الدَّهْرِ[3962] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3375.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي[3963] - [عمر بن عبد العزيز - الملوك والأمراء والقضاة].

3376.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَهَادَةِ الزُّورِ، وَرُكُوبِ الْفُجُورِ، وَعَذَابِ الْقُبُورِ، وَمُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ[3964] - [غير معرّف - الأعراب].

3377.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَيْنٍ نَوَّامَةٍ، وَمِنْ بَطْنٍ لاَ تَشْبَعُ[3965] - [أُوَيْس القرني - التابعون].

3378.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْخَةِ الْكِبْرِيَاءِ[3966] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3379.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَسَاوِسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ[3967] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3380.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِنُورِ قُدْسِكَ، وَبِبَرَكَةِ طَهَارَتِكَ، وَبِعَظَمَةِ جَلاَلِكَ، مِنْ كُلِّ عَاهَةٍ وَآفَةٍ، وَطَارِقِ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ مِنْكَ، يَا رَحْمَنُ. اللَّهُمَّ بِكَ مَلاَذِي قَبْل أَنْ أَلُوذُ، وَبِكَ غِيَاثِي قَبْلَ أَنْ أَغُوثَ. يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْفَرَاعِنَةِ، وَخَضَعَتْ لَهُ مَغَالِيظُ الْجَبَابِرَةِ، ذِكْرُكَ شِعَارِي، وَثَنَاؤُكَ دِثَارِي. أَنَا فِي سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، فَقِنِي وَأَغْنِنِي بِخَيْرٍ مِنْكَ، يَا رَحْمَنُ[3968] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3381.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بَنُورِ قُدْسِكَ، وَعَظِيمِ بَرَكَتِكَ وَعَظَمَةِ طَهَارَتِكَ، مِنْ كُلِّ آفَةٍ وَعَاهَةٍ، وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، إِلاَّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي بِكَ أَسْتَغِيثُ، وَأَنْتَ مَلاَذِي بِكَ أَلُوذُ، وَأَنْتَ عِيَاذِي بِكَ أَعُوذُ. يَا مَنْ ذَلَّتْ لَهُ رِقَابُ الْجَبَابِرَةِ، وَخَضَعَتْ لَهُ أَعْنَاقُ الْفَرَاعِنَةِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِكَ، وَمِنْ كَشْفِ سَتْرِكَ، وَنِسْيَانِ ذِكْرِكَ، وَالانْصِرَافِ عَنْ شُكْرِكَ. أَنَا فِي حِرْزِكَ لَيْلِي وَنَهَارِي، وَنَوْمِي وَقَرَارِي، وَظَعْنِي وَأَسْفَارِي، وَحَيَاتِي وَمَمَاتِي. ذِكْرُكَ شِعَارِي، وَثَنَاؤُكَ دِثَارِي. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، تَشْرِيفًا لِعَظَمَتِكَ، وَتَكْرِيمًا لِسُبُحَاتِ وَجْهِكَ. أَجِرْنِي مِنْ خِزْيِكَ وَمِنْ شَرِّ عِبَادِكَ، وَاضْرِبْ عَلَيَّ سُرَادِقَاتِ حِفْظِكَ، وَأَدْخِلْنِي فِي حِفْظِ عِنَايَتِكَ، وَجُدْ عَلَيَّ مِنْكَ بِخَيْرٍ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3969] - [محمد بن إدريس الشافعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3382.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ مَا أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكْشِفُ الْمَأْثَمَ وَالْمَغْرَمَ. اللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلاَ يُخْلَفُ وَعْدُكَ. سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ[3970] - [ابن قيم الجوزية - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3383.          اللَّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُ أَطْفَالِي مِنَ الْكُفْرِ وَضَلاَلَةِ الْعَمَلِ، وَمِنَ السِّبَاءِ وَالْفَقْرِ إِلَى بَنِي آدَمَ[3971] - [بلال بن سعد - أهل الزهد والتصوف].

3384.          اللَّهُمَّ إِنِّي آمُرُ بِطَاعَتِكَ وَرُبَّمَا قَصَّرْتُ، وَأَنْهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَرُبَّمَا اقْتَرَفْتُ. وَقَدْ تَعْلَمُ أَنِّي إِنَّمَا أَدُورُ عَلَى أَنْ أُعَظِّمَكَ فِي صُدُورِ خَلْقِكَ، فَارْحَمْنِي بِذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[3972] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

3385.          اللَّهُمَّ إِنِّي آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ، فَلاَ تَحْرِمْنِي يَوْم الْقِيَامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنِي صُحْبَتَهُ، وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنِي مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا، سَائِغًا هَنِيئًا، لاَ أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ كَمَا آمَنْتُ بِمُحَمَّدٍ وَلَمْ أَرَهُ، فَعَرِّفْنِي فِي الْجِنَانِ وَجْهَهُ. اللَّهُمَّ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرَةً وَسَلاَمًا[3973] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3386.          اللَّهُمَّ إِنِّي أُنْزِلُ بِكَ حَاجَتِي، وَإِنْ قَصُرَ رَأْيِي، وَضَعُفَ عَمَلِي، وَافْتَقَرْتُ إِلَى رَحْمَتِكَ. أَسْأَلُكَ يَا قَاضِيَ الأُمُورِ، وَيَا شَافِيَ الصُّدُورِ، كَمَا تُجِيرُ بَيْنَ البُحُورِ، أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ، وَمِنْ دَعْوَةِ الثُّبُورِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقُبُورِ. اللَّهُمَّ، وَمَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي، وَلَمْ تَبْلُغْهُ نِيَّتِي، مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ خَيْرٍ أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ عِبَادِكَ، فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَأَسْأَلُكَهُ بِرَحْمَتِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[3974] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3387.          اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ تَائِبٍ إِلَيْكَ[3975] - [عثمان بن عفان - الصحابة].

3388.          اللَّهُمَّ إِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ فَأَجِرْنِي مِنْ عَذَابِكَ، وَسَائِلٌ فَقِيرٌ فَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ. لاَ بَرِيءٌ مِنْ ذَنْبٍ فَأَعْتَذِرُ، وَلاَ ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرُ، وَلَكِنْ مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ[3976] - [غير معرّف - الأعراب].

3389.          اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَالْبَلَدَ بَلَدُكَ، وَالْحَرَمَ حَرَمُكَ، وَالْبَيْتَ بَيْتُكَ. جِئْتُكَ أَطْلُبُ رَحْمَتكَ، وَأَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ الْخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ، الرَّاجِي لِرَحْمَتِكَ، الطَّالِبِ مَرْضَاتَكَ[3977] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3390.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدِ ارْتَكَبْتُ عَظَائِمَ، جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ. وَقَدْ أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ، شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ، مَنًّا مِنْكَ لاَ مَنًّا عَلَيْكَ[3978] - [أبو جعفر المنصور - الملوك والأمراء والقضاة].

3391.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَكَ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُصِيبَ مَالاً فَيُنْفِقَهُ فِي سَبِيلِكَ وَعَلَى عِبَادِكَ، وَزَوَيْتَ ذَلِكَ عَنْهُ نَظَرًا مِنْكَ لَهُ وَخِيَارًا.. اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُصِيبَ مَالاً فَيُنْفِقَهُ فِي سَبِيلِكَ وَعَلَى عِبَادِكَ، فَزَوَيْتَ ذَلِكَ عَنْهُ نَظَرًا مِنْكَ لَهُ وَخِيَارًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ هَذَا مَكْرًا مِنْكَ بِعُمَرَ.. {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ، بَلْ لاَ يَشْعُرُونَ}[3979] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3392.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ مَا وَجَبَ لِي عَلَيْهِ، فَاغْفِرْ لَهُ مَا وَجَبَ لَكَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكَ أَجْوَدُ وَأَكْرَمُ[3980] - [أبو سنان - أهل الزهد والتصوف].

3393.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ[3981] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

3394.          اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ الْبَقَاءِ فِيهَا لِجَرْيِ الأَنْهَارِ، وَلاَ لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنْ لِظَمَإِ الْهَوَاجِرِ، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ[3982] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

3395.          اللَّهُمَّ إِنِّي كُنْتُ أَخَافُكَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ الْبَقَاءِ فِيهَا لِكَرْيِ الأَنْهَارِ وَلاَ لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنْ لِطُولِ ظَمَإِ الْهَوَاجِرِ، وَقِيَامِ لَيْلِ الشِّتَاءِ، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ[3983] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

3396.          اللَّهُمَّ إِنِّي لاَ أُطِيقُ الْعَيْشَ فِي عَالَمٍ شَمْسُهُ مِنْ جَلِيدٍ، فَاغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ مَرَّ عَلَى حُرُوفِي، فَتَنَدَّتْ عُيُونُهُ بِتِلْكَ الْعَبْرَةِ الَّتِي مَلَأَتْ عُيُونِي[3984] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3397.          اللَّهُمَّ إِنِّي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَنَالَ رَحْمَتَكَ، وَلَكِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَنَالَنِي[3985] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3398.          اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ آتِ الذَّنْبَ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ، وَلاَ اسْتِخْفَافًا بِحَقِّكَ، لَكِنْ جَرَى بِذَلِكَ قَلَمُكَ، وَنَفَذَ بِهِ حُكْمُكَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ، وَالْعُذْرُ إِلَيْكَ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[3986] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

3399.          اللَّهُمَّ إِنِّي مُضْطَرٌّ إِلَى الْعَفْوِ، فَاعْفُ عَنِّي[3987] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

3400.          اللَّهُمَّ إِنِّي نَصَحْتُ النَّاسَ قَوْلاً، وَخُنْتُ نَفْسِي فِعْلاً، فَهَبْ خِيَانَةَ فِعْلِي لِنُصْحِ قَوْلِي[3988] - [يوسف بن الحسين الرازي الخناقاباذي - أهل الزهد والتصوف].

3401.          اللَّهُمَّ إِنِّي نَصَحْتُ خَلْقَكَ ظَاهِرًا، وَغَشَشْتُ نَفْسِي بَاطِنًا، فَهَبْ لِي غِشِّي لِنَفْسِي لِنُصْحِي لِخَلْقِكَ[3989] - [يوسف بن الحسين الرازي الخناقاباذي - أهل الزهد والتصوف].

3402.          اللَّهُمَّ إِنِّي وَهَبْتُ لَكَ نَفْسِي. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْنِي شَهِيدًا[3990] - [محمود سعيد عبد العناني - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3403.          اللَّهُمَّ إِنِّي وَهَبْتُ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ بِرِّي (يقصد ابنه الميت)، فَهَبْ لِي مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ طَاعَتِكَ. فَإِنَّكَ أَجْوَدُ وَأَكْرَمُ[3991] - [غير معرّف - الأعراب].

3404.          اللَّهُمَّ إِنِّي، وَإِنْ كُنْتُ أَعْصِيكَ، لَقَدْ كُنْتُ أُحِبُّ فِيكَ مَنْ يُطِيعُكَ[3992] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

3405.          اللَّهُمَّ أَوْجِدْ لِي رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ[3993] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3406.          اللَّهُمَّ أَوْصِلْ إلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ يقصد التابعين للصحابة- الَّذِينَ يَقُولُونَ: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ} خَيْرَ جَزَائِكَ، الَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ، وَتَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ، وَمَضَوْا عَلى شَاكِلَتِهِمْ، لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيرَتِهِمْ، وَلَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَالاِئْتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ، مُكَانِفِينَ وَمُوَازِرِينَ لَهُمْ، يَدِينُونَ بِدِينِهِمْ، وَيَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ، يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ، وَلاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أَدَّوْا إلَيْهِمْ[3994] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3407.          اللَّهُمَّ آوِنِي إِلَى ظِلِّ كَرَمِكَ وَعَفْوِكَ[3995] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3408.          اللَّهُمَّ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الإِسْلاَمِ، وَأَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ، فَنَوَى غَزْوًا أَوْ هَمَّ بِجهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ أَوْ أَبطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ، فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ، وَأَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ، وَاجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ[3996] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3409.          اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَى وَالِدَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَرِزْقِكَ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْهُمَا الْعَافِيَةَ حَتَّى يَهْنَئَا بِالْمَعِيشَةِ، وَاخْتِمْ لَهُمَا بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى لاَ تَضُرَّهُمَا الذُّنُوبُ. اللَّهُمَّ اكْفِهِمَا كُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ حَتَّى تُبَلِّغَهُمَا إِيَّاهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لَهُمَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا هِيَ لَكَ رِضًى وَلَهُمَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا. اللَّهُمَّ وَلاَ تَجْعَل لَهُمَا حَاجَةً عِنْدَ أَحَدٍ غَيْرِكَ. اللَّهُمَّ أَقِرَّ أَعْيُنَهُمَا بِمَا يَتَمَنَّيَانِهِ لِأَبْنَائِهِمَا فِي الدُّنْيَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِهِمَا عِنْدَ كِبَرِ سِنِّهِمَا وَانْقِطَاعِ عُمُرِهِمَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بَرَرَةً طَائِعِينَ لَهُمَا. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا رِضَاهُمَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عُقُوقِهِمَا[3997] - [غير معرّف - التصنيف العام].

3410.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ آبَاءَنَا، وَأُمَّهَاتِنَا، وَأَوْلاَدَنَا، وَأَهَالِينَا، وَذَوِي أَرْحَامِنَا، وَقَرَابَاتِنَا، وَجِيرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، مِنَ الشَّيْطَانِ فِي حِرْزٍ حَارِزٍ، وَحِصْنٍ حَافِظٍ، وَكَهْفٍ مَانِعٍ، وَأَلْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَنًا وَاقِيَةً، وَأَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً. اللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَعَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّة، وَاسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ[3998] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3411.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنَا مِنَ الدُّنْيَا (لاَ إِلَه إِلاَّ اللَّهُ). اللَّهُمَّ يَا مَعْرُوفُ بِالْمَعْرُوفِ، أَمِّنَّا مِنْ كُلِّ أَمْرٍ مَخُوفٍ. يَا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِيدٍ، وَيَا مَفْزَعَ كُلِّ طَرِيدٍ، يَا أُنْسَ الْمُسْتَوْحِشِينَ، وَيَا سَنَدَ مَنْ لاَ سَنَدَ لَهُ، وَيَا عِزَّ مَنْ لاَ عِزَّ لَهُ، يَا غِيَاثَ مَنْ لاَ غِيَاثَ لَهُ، يَا مَنْ رَفَعَ السَّمَاءَ بِلاَ عَمَدٍ، وَأَرْسَى الأَرْضَ عَلَى مَاءٍ جَمَدٍ. يَا مَنْ طَاعَتُنَا تَسُرُّهُ، وَمَعَاصِينَا لاَ تَضُرُّهُ. اللَّهُمَّ اقْبَلْ مَا يَسُرُّكَ وَتَجَاوَزْ عَمَّا لاَ يَضُرُّكَ[3999] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3412.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هَذَا صَلاَحًا، وَأَوْسَطَهُ فَلاَحًا، وَآخِرَهُ نَجَاحًا. وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ[4000] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3413.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ هَذِهِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَأَفْسِحْ فِيهَا ضِيقَ مَلاَحِدِنَا. اللَّهُمَّ يَمِّنْ كِتَابَنَا، وَبَيِّضْ وُجُوهَنَا، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَيَسِّرْ حِسَابَنَا، وَارْزُقْنَا جِوَارَ نَبِيِّكَ ، مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أَوْلَئِكَ رَفِيقًا[4001] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3414.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجِلاَءَ أَحْزَانِنَا، وَذَهَابَ هُمُومِنَا وَغُمُومِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا وَدَلِيلَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ، جَنَّاتِ النَّعِيمِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلِأَبْصَارِنَا جِلاَءً، وَلِأَسْقَامِنَا دَوَاءً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصًا، وَمِنَ النَّارِ مُخَلِّصًا. اللَّهُمَّ اكْسُنَا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا بِهِ النِّعَمَ، وَادْفَعْ بِهِ عَنَّا النِّقَمَ، وَاجْعَلْنَا بِهِ عِنْدَ الْجَزَاءِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ الْبَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ الْقُرْآنَ بِنَا مَاحِلاً، وَلاَ الصِّرَاطَ بِنَا زَائِلاً، وَلاَ نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا وَسَنَدَنَا مُحَمَّدًا فِي الْقِيَامَةِ عَنَّا مُعْرِضًا وَلاَ مُوَلِّيًا. اجْعَلْهُ يَا رَبَّنَا، يَا خَالِقَنَا، يَا رَازِقَنَا، لَنَا شَافِعًا مُشَفَّعًا، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا، سَائِغًا هَنِيًّا، لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَاكِثِينَ، وَلاَ جَاحِدِينَ، وَلاَ مَغْضُوبًا عَلَيْنَا، وَلاَ ضَالِّينَ. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4002] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

3415.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا وَلِيًّا يُثَبِّتُنَا مِنَ الزَّلَلِ، وَدَلِيلاً يَهْدِينَا إِلَى صَالِحِ الْعَمَلِ، وَعَوْنًا هَادِيًا يُقَوِّمُنَا مِنَ الْمِيَلِ، وَعَوْنًا يُقَوِّينَا مِنَ الْمَلَلِ، حَتَّى يُبْلِغَ فِينَا أَفْضَلَ الأَمَلِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا شَافِعًا يَوْمَ اللِّقَاءِ، وَسِلاَحَا يَوْمَ الارْتِقَاءِ، وَحَجِيجًا يَوْمَ الْقَضَاءِ، وَنُورًا يَوْمَ الظَّلْمَاءِ، يَوْمَ لاَ أَرْضٌ وَلاَ سَمَاءٌ، يَوْمَ يُجْزَى كُلُّ سَاعٍ بِمَا سَعَى. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا رَيًّا يَوْمَ الظَّمَإِ، وَفَوْزًا يَوْمَ الْجَزَاءِ، مِنْ نَارٍ حَامِيَةٍ قَلِيلَةِ الْبُقْيَا عَلَى مَنْ بِهَا اصْطَلَى، وَبِحَرِّهَا تَلَظَّى. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا بُرْهَانًا عَلَى رُؤُوسِ الْمَلاَءِ، يَوْمَ يُجْمَعُ فِيهِ أَهْلُ الأَرْضِ وَأَهْلُ السَّمَاءِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَعَيْشَ السُّعَدَاءِ وَمُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ. إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[4003] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3416.          اللَّهُمَّ اجْعَلِ الْمَوْتَ خَيْرَ غَائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَاجْعَلِ الْقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَعْمُرُهُ، وَاجْعَلْ مَا بَعْدَهُ خَيْرًا لَنَا مِنْهُ[4004] - [غير معرّف - الأعراب].

3417.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خِتَامَ مَا تُحْصِي عَلَيْنَا كَتَبَةُ أَعْمَالِنَا تَوْبَةً مَقْبُولَةً لا تُوقِفُنَا بَعْدَهَا عَلَى ذَنْبٍ اجْتَرَحْنَاهُ، وَلاَ مَعْصِيَةٍ اقْتَرَفْنَاهَا، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا سِتْرًا سَتَرْتَهُ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ، يَوْمَ تَبْلُو أَخْبَارَ عِبَادِكَ، إنَّكَ رَحِيمٌ بِمَنْ دَعَاكَ، وَمُسْتَجيبٌ لِمَنْ نَادَاكَ[4005] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3418.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ زَمَانِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ[4006] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3419.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ[4007] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3420.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ شَهْرَنَا شَاهِدًا لَنَا بِأَدَاءِ فَرْضِكَ، وَلاَ تَجْعَلنا مِمَّنْ تَعِبَ وَاجْتَهَدَ وَلَمْ يُرْضِكَ. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ فِي سَابِقِ عِلْمِكَ أَنْ تَجْمَعَنَا فِي مِثْلِهِ فَبَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَإِنْ قَضَيْتَ بِقَطْعِ آجَالِنَا وَمَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ فَأَحْسِنِ الْخِلاَفَةَ عَلَى بَاقِينَا، وَأَوْسِعِ الرَّحْمَةَ عَلَى مَاضِينَا، وَعُمَّنَا جَمِيعًا بِرَحْمَتِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَاجْعَلِ الْمَوْعِدَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ[4008] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3421.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا وَلَهُمُ الْجَنَّةَ نُزُلاً، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِكَ وَرَغَائِبِ مَذْخُورِ ثَوَابِكَ[4009] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

3422.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نَصِيبًا مِنْ رَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ، وَاهْدِنِي لِبَرَاهِينِكَ السَّاطِعَةِ، وَخُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَرْضَاتِكَ الْجَامِعَةِ[4010] - [غير معرّف - بعض السلف].

3423.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَنَازِلَهُمُ الْجَنَّةَ نُزُلاً، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي مُسْتَقَرٍّ مِنْ رَحْمَتِكَ وَرَغَائِبِ مَدْخُورِ ثَوَابِكَ[4011] - [الحسين بن علي بن أبي طالب - الصحابة].

3424.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ نُطْقَنَا ثَنَاءً عَلَى عِزَّتِكَ، وَصَمْتَنَا فِكْرًا فِي قُدْرَتِكَ، وَجَنِّبْنَا فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا وَمُخْتَلِفَاتِ أَقْوَالِنَا وَأَفْعَالِنَا مَا نَسْتَجْلِبُ بِهِ غَضَبَكَ[4012] - [أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3425.          اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَفْسِي أَوَّلَ كَرِيمَةٍ تَنْتَزِعُهَا مِنْ كَرَائِمِي، وَأَوَّلَ وَدِيعَةٍ تَرْتَجِعُهَا مِنْ وَدَائِعِ نِعَمِكَ عِنْدِي[4013] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3426.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ذَاكِرِينَ، وَلِلنَّعْمَاءِ شَاكِرِينَ، وَفِي الضَّرَّاءِ صَابِرِينَ، وَلِلْفَرَائِضِ مُؤَدِّينَ، وَبِالآثَارِ لِلنَّبِيِّ مُقْتَدِينَ وَمُهْتَدِينَ، وَعَنِ الْمَسْأَلَةِ لِلْغَيْرِ مُسْتَغْنِينَ، وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ لِمَنْ سِوَاكَ مُسْتَنْكِفِينَ، وَبِفَضْلِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا رَبِّ مُكْتَفِينَ، وَبِالأَعْمَالِ مُخْلِصِينَ، وَبِالإِنَابَةِ مُخْبِتِينَ، وَبِالآيَاتِ مُوقِنِينَ، وَإِلَى الإِخْوَانِ مُحْسِنِينَ، وَبِالطَّاعَاتِ آمِرِينَ، وَعَنِ الْمَعَاصِي زَاجِرِينَ، وَبِالْقِسْطِ قَائِمِينَ، وَبِالنَّهَارِ صَائِمِينَ، وَبِاللَّيْلِ قَائِمِينَ، وَبِالإِقْبَالِ دَائِبِينَ، وَعَلَى مَتْنِ الصِّرَاطِ جَائِزِينَ، وَعَنِ النِّيرَانِ حَائِدِينَ، وَبِالْجِنَانِ فَائِزِينَ، وَإِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْعَظِيمِ، يَا رَبِّ، نَاظِرِينَ[4014] - [أبو حربة - أهل الزهد والتصوف].

3427.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا سُعَدَاءَ بِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكَ، وَاجْعَلْ مُحَمَّدًا شَهِيدًا عَلَيْنَا بِالإِيمَانِ، وَقَدْ سَبَقَتْ لَنَا مِنْكَ الْحُسْنَى، غَيْرَ مُتَطَاوِلٍ عَلَيْنَا الأَمَدُ، وَلاَ قَاسِيَةً قُلُوبُنَا، وَلاَ قَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ وَلاَ سَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِهِ عِلْمٌ[4015] - [عبيد بن عمير الليثي - التابعون].

3428.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي شَهْرِنَا هَذَا، وَفِي لَيْلَتِنَا هَذِهِ، مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النَّارِ، وَمِنَ الْمَقْبُولِينَ. اللَّهُمَّ أَخْرِجْنَا مِنْ هَذَا الشَّهْرِ الْكَرِيمِ مَغْفُورًا لَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ حَظَّنَا مِنْهُ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ وَالْعِتْقَ مِنَ النَّارِ[4016] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3429.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنَ التَّالِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا عِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينِ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ الْبَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[4017] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3430.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ تُنَزِّلُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ الْمَوْتِ مَلاَئِكَةَ الرَّحْمَةِ، وَمِمَّنْ يُبَشَّرُ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَبِنَعِيمِ الْجِنَانِ، وَبِرَبٍّ رَاضٍ غَيْرِ غَضْبَانَ[4018] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3431.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الارْتِيَاحُ إلَيْكَ وَالْحَنِينُ، وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالأَنِينُ، جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ، وَعُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِي خِدْمَتِكَ، وَدُمُوُعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ، وَقُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ، وَأَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ مَهَابَتِكَ[4019] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3432.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ غَفَرْتَ ذَنْبَهُ، وَكَشَفْتَ كَرْبَهُ، وَأَجَبْتَ دُعَاءَهُ، وَأَعْطَيْتَهُ سُؤْلَهُ وَرَجَاءَهُ، وَمِمَّنْ تَرْفَعُهُ بِتَوْفِيقِكَ إِيَّاهُ لِطَاعَتِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَجِرْنَا أَنْ نَكُونَ مِمَّنْ تَضَعُهُ، وَتَخْفِضُ قَدْرَهُ، وَتَحُطُّ مَنْزِلَتَهُ لِتَقْصِيرِهِ فِي تَأْدِيَةِ حَقِّكَ وَمُخَالَفَتِهِ لِأَمْرِكَ، وَأَحْلِلِ الضَّيْعَةَ بِأَعْدَائِكَ وَأَعْدَائِنَا مِنَ الْعُتَاةِ الْمُسْرِفِينَ، وَالطُّغَاةِ الْمُتْرَفِينَ، وَالْبُغَاةِ الْجَبَّارِينَ، وَالْفَجَرَةِ الظَّالِمِينَ، إِنَّكَ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ، وَمُهْلِكُ الْكَفَرَةِ الضَّالِّينَ[4020] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

3433.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ قُلْتَ لَهُمْ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}، وَلاَ تَجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِمَّنْ يُقَالُ فِيهِمْ: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ، ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ}، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4021] - [عيسى العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3434.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتْلُو الْقُرْآنَ، وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {ذُوقُوا مَسَّ سَقَرٍ}. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتْلُو الْقُرْآنَ وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ}، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيُقَالُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا}. اللَّهُمَّ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ، ارْحَمْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ[4022] - [طارق الحواس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3435.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ السُّعَدَاءِ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَعَ الأَبْرَارِ، بِشَفَاعَةِ نَبِيِّكَ الْمُخْتَارِ[4023] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3436.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ السُّعَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُتَعَاوِنِينَ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى، الْمُتَوَاصِينَ بِالْحَقِّ، الْمُتَوَاصِينَ بِالصَّبْرِ، الْمُتَوَاصِينَ بِالْمَرْحَمَةِ[4024] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3437.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ سَرَحَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي الْعُلاَ، وَحَطَّتْ هِمَمُ قُلُوبِهِمْ فِي عَارِيَاتِ التُّقَى، حَتَّى أَنَاخُوا فِي رِيَاضِ النَّعِيمِ، وَجَنَوْا مِنْ رِيَاضِ ثِمَارِ التَّسْنِيمِ، وَخَاضُوا لُجَّةَ السُّرُورِ، وَشَرِبُوا بِكَأْسِ الْعَيْشِ، وَاسْتَظَلُّوا تَحْتَ الْعَرْشِ، فِي الْكَرَامَةِ[4025] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3438.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا، وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلاَمًا[4026] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3439.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ الْمُفْلِحِينَ، وَمِنْ أَوْلِيَائِكَ الْمُتَّقِينَ، وَعِنْدَ الْمَوْتِ مِنَ الْمُسْتَبْشِرِينَ، وَفِي قُبُورِنَا مُنَعَمِّينَ، وَيَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ آمِنِينَ، وَلِحَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ، وَبِكَأْسِهِ شَارِبِينَ، وَلِشَفَاعَتِهِ نَائِلِينَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يُؤْتَى كِتَابَهُ بِالْيَمِينِ، وَاجْعَلْنَا فَوْقَ الصِّرَاطِ مِنَ الْعَابِرِينَ، وَلِجَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ مِنَ الدَّاخِلِينَ، وَلِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ مِنَ النَّاظِرِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4027] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3440.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي حِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَكَنَفِكَ، وَجَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ، وَهَبْ لِي كَرَامَتَكَ. عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي تَابِعًا لِصَالِحِي مَنْ مَضَى مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَأَلْحِقْنِي بِهِمْ، وَاجْعَلْنِي مُسْلِمًا لِمَنْ قَالَ بِالصِّدْقِ عَلَيْكَ مِنْهُمْ. وأَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي، أَنْ تُحِيطَ بِي خَطِيئَتِي وَظُلْمِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي، وَاتِّبَاعِي لِهَوَايَ، وَاشْتِغَالِي بِشَهَوَاتِي، فَيَحُولَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ، فَأَكُونَ مَنْسِيًّا عِنْدَكَ، مُتَعَرِّضًا لِسَخَطِكَ وَنِقْمَتِكَ[4028] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3441.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَقْصِدُ إِلَيْكَ قَصْدَ مَنْ لاَ رُجُوعَ لَهُ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَائِي بِحُكْمِكَ فِيمَا ابْتَلَيْتَنِي فِي كُلِّ وَقْتٍ مُتَّصِلاً غَيْرَ مُنْفَصِلٍ، وَاجْعَلْ تَصَبُّرِي عَمَّا يُسْخِطُكَ فِيمَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ تَصَبُّرَ مَنِ اسْتَغْنَى عَنِ الصَّبْرِ بِقُوَّةِ الْعِصْمَةِ مِنْكَ لَهُ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَسْتَعِينُ بِكَ اسْتِعَانَةَ مَنِ اسْتَغْنَى بِقُوَّتِكَ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَلْجَأُ لَجَأَ مَنْ لاَ مَلْجَأَ لَهُ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَتَعَزَّى بِعَزَائِكَ وَيَصْبِرُ لِقَضَائِكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي. اللَّهُمَّ وَكُلُّ سُؤَالٍ سَأَلْتُهُ فَعَنْ أَمْرٍ مِنْكَ لِي بِالسُّؤَالِ، فَاجْعَلْ سُؤَالِي لَكَ سُؤَالِ مَحَابِّكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِمَّنْ يَتَعَمَّدُ بِسُؤَالِهِ مَوَاضِعَ الْحُظُوظِ، بَلْ يَسْأَلُ الْقِيَامَ بِوَاجِبِ حَقِّكَ[4029] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3442.          اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ فَإِنَّ أَوْلِيَاءَكَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي فَإِنَّهُ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي فَإِنَّهَا دَارُ مَقَرِّي، وَإِلَيْهَا مِنْ مُجَاوَرَةِ اللِّئَامِ مَفَرِّي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَالْوَفَاةَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ[4030] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3443.          اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا، وَذَنْبًا مَغْفُورًا[4031] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

3444.          اللَّهُمَّ اجْمَعْ لَنَا الْكَلِمَةَ، وَاحْقِنِ الدِّمَاءَ، وَأَزِلْ عَنَّا الْفِتْنَةَ، وَأَعِذْنَا مِنَ الْبَلاَءِ كُلِّهِ. تَوَلَّ ذَلِكَ لَنَا بِفَضْلِكَ مِنْ حَيْثُ أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، وَعَلَيْهِ أَقْدَرُ، وَلاَ تُرِنَا فِي أَهْلِ الإِسْلاَمِ سَيْفَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ، وَلاَ تُرِنَا بَيْنَهُمْ خِلاَفًا. اجْمَعْهُمْ عَلَى طَاعَتِكَ، وَعَلَى مَا يُقَرِّبُ إِلَيْكَ، فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذَلِكَ وَأَهْلُهُ[4032] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3445.          اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَلاَ تُهْلِكْنِي وَأَنْتَ رَجَائِي. رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَهَا عِنْدَكَ صَبْرِي. فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لاَ تُحْصَى أَبَدًا، وَيَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَدًا، أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَا، وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا خَطَرْتُ[4033] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3446.          اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، لاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِي. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ مِمَّنْ أَخَافُ وَأَحْذَرُ. اللَّهُمَّ بِكَ أَدْفَعُ فِي نَحْرِهِ، وأَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ[4034] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3447.          اللَّهُمَّ احْشُرْنَا غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَادِمِينَ[4035] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3448.          اللَّهُمَّ احْطُطْ وِزْرَهُ (يقصد النبي )، وَاشْرَحْ صَدْرَهُ، وَطَهِّرْ قَلْبَهُ[4036] - [جبريل عليه السلام - الملائكة].

3449.          اللَّهُمَّ احْفَظْ مَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنَا عَلَى كَمَالِ الْوَلاَءِ، عَلَى كَمَالِ الصَّفَاءِ، عَلَى كَمَالِ النَّقَاءِ، عَلَى كَمَالِ الْهُدَى، عَلَى كَمَالِ التَّقْوَى، عَلَى كَمَالِ الإِنَابَةِ، عَلَى كَمَالِ الْخَشْيَةِ، عَلَى كَمَالِ التَّوْفِيقِ، حَتَّى يَكُونَ كُلُّ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ أَعْمَارِنَا خَيْرًا مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي قَبْلَهُ، وَأَحْسَنَ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي قَبْلَهُ، وَأَشْرَفَ مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي قَبْلَهُ، حَتَّى يَأْتِيَنَا يَوْمُ لِقَاكَ عَلَى أَحْسَنِ حَالٍ، حَتَّى تَأْتِيَنَا سَاعَةُ الْوَفَاةِ عَلَى أَطْيَبِ انْتِقَالٍ، لِنَنْتَقِلَ مَمْلُوئِينَ بِالإِيمَانِ، مَمْلُوئِينَ بِالإِيقَانِ، مَمْلُوئِينَ يَنْطِقُ لِسَانُ الْحَالِ مِنَّا (غَدًا نَلْقَى الأَحِبَّهْ، مُحَمَّدًا وَحِزْبَهْ). اللَّهُمَّ أَدْخِلْنَا فِي حِمَاهُ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا مِنْ مَاهُ[4037] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3450.          اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ الشَّيْطَانُ، وَافْتُقْ مَا رَتَقَ، وَافْسَخْ مَا دَبَّرَ، وَثَبِّطْهُ إذَا عَزَمَ، وَانْقُضْ مَا أَبْرَمَ[4038] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3451.          اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصَّالِحَاتِ أَعْمَالَنَا، وَبِالسَّعَادَةِ آجَالَنَا، وَبَلِّغْنَا مِمَّا يُرْضِيكَ آمَالَنَا[4039] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3452.          اللَّهُمَّ اخْسَأِ الشَّيْطَانَ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَاكْبِتْهُ بِدُؤُوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سَتْرًا لاَ يَهْتِكُهُ، وَرَدْمًا مُصْمِتًا لاَ يَفْتُقُهُ[4040] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3453.          اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْغَافِلَ عَمَّا أَضَلَّهُ، وَالذَّاهِلَ عَنِ الأَمْرِ الَّذِي خُلِقَ لَهُ[4041] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3454.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ تَضَرُّعَنَا وَابْتِهَالَنَا. أَمَا وَعِزَّتِكَ وَجَلاَلِكَ مَا أَصْغَتِ الأَسْمَاعُ حَتَّى صَدَقَتْ، وَلاَ أَسْبَلَتِ الْعُيُونُ وَاكِبَ الْعَبَرَاتِ حَتَّى أَشْفَقَتْ، وَلاَ عَجَّتِ الأَصْوَاتُ إِلَيْكَ بِالدُّعَاءِ حَتَّى خَشَعَتْ، وَلاَ تَحَرَّكَتِ الأَلْسُنُ نَاطِقَةً بِاسْتِغْفَارِهَا حَتَّى نَدِمَتْ عَلَى مَا كَانَ مِنْ زَلَلِهَا وَعِثَارِهَا. فَيَا رَبِّ اكْفِنَا شَرَّ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ. هَذِهِ صَحَائِفُ سُطِّرَتْ فِيهَا مِنْ مَخَازِينَا الْكَثِيرُ، فِيهَا مِنْ مَعَايِبِنَا الْكَثِيرُ، فِيهَا الْكَثِيرُ مِنَ التَّقْصِيرِ، بَارَزْنَاكَ بِالْمُخَالَفَةِ، اخْتَفَيْنَا عَنْ أَعْيُنِ الْخَلْقِ وَلَمْ نَسْتَحِ مِنْكَ. سُطِّرَتْ عَلَيْنَا فِي الكُتُبِ، وَدُوِّنَتْ عَلَيْنَا فِي الصُّحُفِ، وَيَا سَوْأَتَاهُ إِنْ بَقِيَتْ حَتَّى نَلْقَاكَ. وَا فَضِيحَتَاهُ إنْ بَقِيَتْ إِلَى يَوْمِ لِقَاكَ. لاَ تَدَعْ سَيِّئَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا[4042] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3455.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا غُرْبَتَنَا، وَارْحَمْ لِنُزُولِ الْمَوْتِ مَصْرَعَنَا، وَآنِسْ فِي الْقُبُورِ وَحْشَتَنَا، وَارْحَمْ بَسْطَ أَيْدِينَا، وَفَغْرَ أَفْوَاهِنَا، وَمَنْشَرَ وُجُوهِنَا، وَارْحَمْ وُقُوفَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ[4043] - [غالب القطان - أهل الزهد والتصوف].

3456.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَاقْتَرَفَ، وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ[4044] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3457.          اللَّهُمَّ ارْحَمْ مِنَّا مَنِ اكْتَنَفَتْهُ سَيِّئَاتُهُ وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَاتُهُ[4045] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3458.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ}. ارْحَمْنَا {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ}. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا يَوْمَ تَقُولُ {لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ، وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}[4046] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3459.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا تَوَسَّدْنَا التُّرَابَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا قَبْلَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا فِي جَمِيعِ أَحْوَالِنَا، وَفِي جَمِيعِ أُمُورِنَا. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا قَبْلَ الْمَوْتِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ كَلاَمَنَا مِنَ الدُّنْيَا آخِرَهُ (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ). اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا عَلَى الإِيمَانِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا سَلَفَ وَكَانَ. اللَّهُمَّ احْفَظْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنَ الزَّمَانِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْحَمَنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، بِرَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ[4047] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3460.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا بِقُدْرَتِكَ عَلَيْنَا، فَلاَ نَهْلِكْ وَأَنْتَ ثِقَتُنَا وَرَجَاؤُنَا[4048] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3461.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا فَإِنَّكَ بِنَا رَاحِمٌ، وَلاَ تُعَذِّبْنَا فَأَنْتَ عَلَيْنَا قَادِرٌ، وَالْطُفْ بِنَا يَا مَوْلاَنَا فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ. رُحْمَاكَ بِنَا يَا رَبَّنَا يَوْمَ يُلْقَى فِي جَهَنَّمَ كُلُّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ. يَا مَنْ لاَ يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيْهِ وَمَا هُوَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ، رُحْمَاكَ بِنَا يَوْمَ تَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ، وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ[4049] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3462.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا، وَإِلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنَا، وَعَنْ بَابِكَ لاَ تَطْرُدْنَا، وَمِنْ نَعْمَائِكَ لاَ تَحْرِمْنَا، وَمِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ شُرُورِ خَلْقِكَ سَلِّمْنَا[4050] - [غير معرّف - بعض السلف].

3463.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ[4051] - [الفضيل بن عياض - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3464.          اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَارْحَمْ وَحْشَتِي فِي الْقَبْرِ، وَمَصْرَعِي عِنْدَ الْمَوْتِ، وَارْحَمْ مُقَامِي بَيْن يَدَيْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4052] - [عطاء السليمي - التابعون].

3465.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الْخُلْدَ فِي جِنَانِكَ، وَارْزُقْنَا لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ[4053] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3466.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا فِي الدُّنْيَا حُبَّكَ، وَحُبَّ مَا يُقَرِّبُنَا إِلَيْكَ، وَالاسْتِقَامَةَ كَمَا أَمَرْتَ، وَفِي الآخِرَةِ رَحْمَتَكَ وَرُؤْيَتَكَ[4054] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3467.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا رَزَقْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنَ الإِقْبَالِ عَلَيْكَ وَالانْقِطَاعِ إِلَيْكَ، وَاجْمَعْنَا وَإِيَّاهُمْ، بِطَوْلِكَ، فِي سَائِرِ أَرْضِكَ وَبُحْبُوحَةِ جَنَّتِكَ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ، وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[4055] - [أبو نعيم الأصفهاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3468.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَوْقِفَ الْمُتَّقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ حِزْبِكَ الْمُفْلِحِينَ الَّذِينَ {لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}، وَبَيِّضْ وُجُوهَنَا، وَيَمِّنْ كِتَابَنَا، وَثَقِّلْ مِيزَانَنَا، وَيَسِّرْ حِسَابَنَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4056] - [إبراهيم العسيري - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3469.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْجَنَّةَ. اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ[4057] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3470.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي خَوْفَ الْوَعِيدِ، وَسُرُورَ رَجَاءِ الْمَوْعُودِ، حَتَّى لاَ أَرْجُوَ إِلاَّ مَا رَجَّيْتَ، وَلاَ أَخَافَ إِلاَّ مَا خَوَّفْتَ[4058] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3471.          اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي عَمَلَ الْخَائِفِينَ، وَخَوْفَ الْعَامِلِينَ، وَيَقِينَ الْمُتَوَكِّلِينَ، وَتَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ، وَشُكْرَ الصَّابِرِينَ، وَصَبْرَ الشَّاكِرِينَ، وَإِخْبَاتَ الْمُنِيبِينَ، وَإِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ، وَزُهْدَ الصَّادِقِينَ، وَأَلْحِقْنِي بِالشُّهَدَاءِ وَالأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ[4059] - [شقيق بن إبراهيم البلخي - أهل الزهد والتصوف].

3472.          اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا، فَإِنَّ الْمَوْلَى قَدْ يَعْفُو عَنْ عَبْدِهِ وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ[4060] - [مطرف بن عبد الله بن الشخير - التابعون].

3473.          اللَّهُمَّ اسْتُرْ بَنَاتِنَا، وَاحْفَظْ أَوْلاَدَنَا، وَاهْدِ نِسَاءَنَا، وَارْضَ عَنْ آبَائِنَا، وَأَكْرِمْ أُمَّهَاتِنَا، وَاشْفِ مَرْضَانَا، وَارْحَمْ مَوْتَانَا، وَفُكَّ أَسْرَانَا[4061] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3474.          اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ، وَأَظِلَّنَا بِظِلِّكَ الظَّلِيلِ[4062] - [غير معرّف - الأعراب].

3475.          اللَّهُمَّ اسْقِنَا مِنْ سَلِيلِ الْجَنَّةِ[4063] - [أبو منصور الأزهري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3476.          اللَّهُمَّ اسْقِنِي مِنْ حَوْضِ النَّبِيِّ [4064] - [مجهولة - أهل الزهد والتصوف].

3477.          اللَّهُمَّ اسْمَعْ دُعَاءَ عَبْدِكَ إِلَيْكَ، وَتَضَرُّعَهُ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَاعْرِفْ لَهُ حَقَّ إِيمَانِهِ بِكَ، وَتَصْدِيقَهُ بِرُسُلِكَ الَّذِينَ صَلَّيْتَ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي جَانٍ مُقْتَرِفٌ، وَهَائِبٌ مُعْتَرِفٌ، لاَ أَدَّعِي بَرَاءَةً، وَلاَ أَرْجُو نَجَاةً إِلاَّ بِرَحْمَتِكَ إِيَّايَ وَتَجَاوُزِكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ إِنَّكَ كَتَبْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا التَّعَبَ وَالنَّصَبَ، وَكَانَ فِي قَضَائِكَ وَسَابِقِ عِلْمِكَ قَبْضُ رُوحِي فِي غَيْرِ أَهْلِي وَوَلَدِي. اللَّهُمَّ فَبَدِّلْ لِيَ التَّعَبَ وَالنَّصَبَ رَوْحًا وَرَيْحَانًا، وَجَنَّةَ نَعِيمٍ[4065] - [صلتان بن عوسجة من بني سعد بن دارم - الأعراب].

3478.          اللَّهُمَّ اشْغَلِ الشَّيْطَانَ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَاعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَاكْفِنَا خَتْرَهُ، وَوَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَاقْطَعْ عَنَّا إِثْرَهُ[4066] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3479.          اللَّهُمَّ اشْغَلْ قُلُوبَنَا بِحُبِّكَ، وَأَلْسِنَتَنَا بِذِكْرِكَ، وَأَبْدَانَنَا بِطَاعَتِكَ، وَعُقُولَنَا بِالتَّفَكُّرِ فِي خَلْقِكَ وَالتَّفَقُّهِ فِي دِينِكَ[4067] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3480.          اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِكَ وَطَوَاعِيَتِكَ وَطَوَاعِيَةِ رَسُولِكَ. اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي حُدُودَكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ مَلاَئِكَتَكَ، وَيُحِبُّ رُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ وَإِلَى مَلاَئِكَتِكَ، وَإِلَى رُسُلِكَ، وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ يَسِّرْنِي لِلْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَئِمَّةِ الْمُتَّقِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ إِذْ هَدَيْتَنِي لِلْإِسْلاَمِ فَلاَ تَنْزَعْنِي مِنْهُ، وَلاَ تَنْزَعْهُ مِنِّي حَتَّى تَقْبِضَنِي وَأَنَا عَلَيْهِ[4068] - [عبد الله بن عمر - الصحابة].

3481.          اللَّهُمَّ اغْشِنِي بِرَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ، وَأَظِلَّنِي تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ[4069] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3482.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبِي، وَطَهِّرْ قَلْبِي، وَحَصِّنْ فَرْجِي[4070] - [مقتبس من حديث نبوي - التصنيف العام].

3483.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرِ الطَّبَرِيِّ، وَتَغَمَّدْهُ بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْهُ مِنَ السَّابِقِينَ الْمُقَرَّبِينَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، فَقَدْ كَانَ (مَا عَلِمْنَا) مِنَ الَّذِينَ بَيَّنُوا كِتَابَكَ لِلنَّاسِ وَلَمْ يَكْتُمُوهُ، وَلَمْ يَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً مِنْ مَتَاعِ هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَمِنَ الَّذِينَ أَدَّوْا مَا لَزِمَهُمْ مِنَ حَقِّكَ، وَذَادُوا عَنْ سُنَّةِ نَبِيِّكَ، وَمِنَ الَّذِينَ وَرَّثُوا الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ عِلْمَ مَا عَلِمُوا، وَحَمَّلوهُمْ أَمَانَةَ مَا حَمَلُوا، وَخَلَعُوا لَكَ الأَنْدَادَ، وَكَفَرُوا بِالطَّاغُوتِ، وَنَضَحُوا عَنْ دِينِكَ، وَذَبُّوا عَنْ شَرِيعَتِكَ، وَأَفْضَوْا إِلَيْكَ رَبَّنَا وَهُمْ بِمِيثَاقِكَ آخِذُونَ، وَعَلَى عَهْدِكَ مُحَافِظُونَ، يَرْجُونَ رَحْمتَكَ وَيَخَافُونَ عَذَابَكَ. فَاعْفُ اللَّهُمَّ عَنَّا وَعَنْهُمْ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُمْ، وَارْحَمْنَا وَارْحَمْهُمْ، أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[4071] - [أحمد محمد شاكر - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3484.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَطْيَبِهِمْ نَفْسًا، وَأَحْسَنِهِمْ خُلُقًا، وَارْحَمْهُمْ جَمِيعًا[4072] - [الربيع بن خثيم - التابعون].

3485.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَقْسَانَا قَلْبًا، وَأَكْبَرِنَا ذَنْبًا، وَأَثْقَلِنَا ظَهْرًا، وَأَعْظَمِنَا جُرْمًا[4073] - [عماد الدين إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3486.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَاغْسِلْهُمْ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِمْ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ وَجَازِهِمْ بِالْحَسَنَاتِ إِحْسَانًا، وَبِالسَّيِّئَاتِ عَفْوًا وَغُفْرَانًا، حَتَّى يَكُونُوا فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَعِنْدَ قِيَامِ الأَشْهَادِ آمِنِينَ، وَإِلَى أَعْلَى جَنَّاتِكَ سَابِقِينَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَى قُبُورِهِمُ الضِّيَاءَ وَالنُّورَ، وَالْفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ، تَحْتَ الْجَنَادِلِ وَالتُّرَاب وَحْدَنَا[4074] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3487.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَهُمْ لاَ يَقْرَؤُونَ[4075] - [علي المصري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3488.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْكَائِنِينَ مِنْهُمْ[4076] - [محمد بن بشير - أهل الزهد والتصوف].

3489.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[4077] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3490.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا، وَاقْبَلْنَا فِي عِبَادِكَ، وَاجْعَلْنَا أُمَنَاءَ عَلَى مَا أَمَّنْتَهُ عِنْدَنَا إِلَى يَوْمِ لِقَائِكَ[4078] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3491.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَاسْتُرْ عُيُوبَنَا، وَاكْشِفْ كُرُوبَنَا، وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا، فَقَدْ فَرَّطْنَا فِي أُمُورِنَا، وَظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، {وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[4079] - [القاضي المعافى بن زكريا - الملوك والأمراء والقضاة].

3492.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا عِلْمَكَ فِينَا، فَإِنَّكَ تَعْلَمُ مِنَّا مَا لاَ يَعْلَمُهُ أَحَدٌ، وَكَفَى بِعِلْمِكَ فِينَا اسْتِكْمَالاً لِكُلِّ عُقُوبَةٍ، إِلاَّ مَا عَفَوْتَ وَرَحِمْتَ[4080] - [أبو عمران الجوني - أهل الزهد والتصوف].

3493.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى، وَأَصْلِحْ لَنَا مَا بَقِيَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ يَوْمَنَا خَيْرًا مِنْ أَمْسِنَا، وَاجْعَلْ غَدَنَا خَيْرًا مِنْ يَوْمِنَا، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ[4081] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3494.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الَّذِي سَلَّطْتَ هَذَا بِهِ عَلَيَّ[4082] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

3495.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَسِّعْ لِي خُلُقِي، وَطَيِّبْ لِي كَسْبِي، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَلاَ تُذْهِبْ قَلْبِي إِلَى شَيْءٍ صَرَفْتَهُ عَنِّي[4083] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3496.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي[4084] - [أبو موسى الأشعري - الصحابة].

3497.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رِيَائِي وَسُمْعَتِي[4085] - [طلحة بن مصرف - أهل الزهد والتصوف].

3498.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فُرُطَاتِي، وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِسَقَطَاتِي[4086] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3499.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ يَحْبِسُ رِزْقِي، وَيَحْجُبُ مَسْأَلَتِي، أَوْ يَقْصُرُ بِي عَنْ بُلُوغِ مَسْأَلَتِي، أَوْ يَصُدُّ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ عَنِّي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْزُقْنِي، وَارْحَمْنِي وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي وَاعْفُ عَنِّي، وَارْفَعْنِي وَاهْدِنِي وَانْصُرْنِي، وَأَلْقِ فِي قَلْبِي الصَّبْرَ وَالنَّصْرَ، يَا مَالِكَ الْمُلْكِ، فَإِنَّهُ لاَ يَمْلِكُ ذَلِكَ غَيْرُكَ[4087] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3500.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَوَغِنَاكَ وَجَلاَلِكَ وَعِزَّتِكَ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ مُبَارَزَتَكَ، وَلاَ اسْتِخْفَافًا بِرَقَابَتِكَ، أَوْ تَعَرُّضًا لِعُقُوبَتِكَ، بَلْ هُوَ مَحْضُ الْجَهْلِ وَالْغَفْلَةِ الْقَاطِعَةِ مَا حَجَبَنِي عَنِ الْخَيْرِ، وَعِمَارَةِ الأَوْقَاتِ بِالأَفْعَالِ النَّافِعَةِ[4088] - [طارق بن محمد السعدي - أهل الزهد والتصوف].

3501.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، فَإِنَّكَ الْوَسِيعُ رَحْمَتُهُ، الْبَدِيعُ حِكْمَتُهُ[4089] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3502.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، فَإِنَّكَ الْوَسِيعُ رَحْمَتُهُ، الْبَدِيعُ حِكْمَتُهُ، وَأَعْطِنِي السَّعَةَ وَالدَّعَةَ، وَالأَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالْبُخُوعَ والقُنُوعَ، وَالشُّكْرَ وَالْمُعَافَاةَ، وَالتَّقْوَى وَالصَّبْرَ، وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلَى أَوْلِيَائِكَ، وَاليُسْرَ وَالشُّكْرَ، وَاعْمُمْ بِذَلِكَ، يَا رَبِّ، أَهْلِي وَوَلَدِي وَإِخْوَانِي فِيكَ، وَمَنْ أَحْبَبْتُ وَأَحَبَّنِي، وَوَلَدْتُ وَوَلَدَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ[4090] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3503.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُونَ، وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، وَاجْعَلْنِي خَيْرًا مِمَّا يَظُنُّونَ[4091] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3504.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَالْجِلْدُ بَارِدٌ، وَالنَّفْسُ رَطْبَةٌ، وَاللِّسَانُ مُنْطَلِقٌ، وَالصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ، وَالأَقْلاَمُ جَارِيَةٌ، وَالتَّوْبَةُ مَقْبُولَةٌ، وَالأَنْفُسُ مَرِيحَةٌ، وَالتَّضَرُّعُ مَرْجُوٌّ، قَبْلَ أَنِّ الْفِرَاقِ، وَحَشْكِ النَّفْسِ، وَعَلَزِ الصَّدْرِ، وَتَزَيُّلِ الأَوْصَالِ، وَنُصُولِ الشَّعْرِ، وَاحْتِيَافِ التُّرَابِ، وَقَبْلَ أَنْ لاَ أَقْدِرَ عَلَى اسْتِغْفَارِكَ حِينَ يَفْنَى الْعَمَلُ، وَيَحْضُرُ الأَجَلُ، وَيَنْقَطِعُ الأَمَلُ. أَعِنِّي عَلَى الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ، وَعَلَى الْقَبْرِ وَغُمَّتِهِ، وَعَلَى الْمِيزَانِ وَخِفَّتِهِ، وَعَلَى الصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ، وَعَلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَرَوْعَتِهِ. اغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً عَزْمًا لاَ تُغَادِرُ ذَنْبًا، وَلاَ تَدَعُ كَرْبًا. اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيَّ وَلَمْ أُؤَدِّهِ إِلَيْكَ. اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ[4092] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

3505.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً[4093] - [أم سلمة - الصحابة].

3506.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَإِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّكَ لاَ تَغْفِرُ لِي[4094] - [الحجاج بن يوسف - الملوك والأمراء والقضاة].

3507.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَإِنَّ حَسَنَاتِي لَوْ كَانَتْ مِثْلَ حَسَنَاتِ جَمِيعِ خَلْقِكَ لَعَلِمْتُ أَنِّي لاَ أَسْتَحِقُّ الْجَنَّةَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَلَوْ كَانَتْ عَلَى سَيِّئَاتِهِمْ جَمِيعًا مَا يَئِسْتُ مِنْ عَفْوِكَ[4095] - [لقيط بن بكير - أهل الزهد والتصوف].

3508.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَاجْعَلْ طَاعَتَكَ هَمِّي، وَقَوِّ عَلَيْهَا جَسَدِي، وَسَخِّ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا، وَاشْغَلْنِي فِيمَا يَعْنِينِي، وَبَارِكْ لِي فِي قُوَاهَا حَتَّى يَنْقَضِيَ مِنِّي حَالِي، وَامْنُنْ عَلَيَّ وَارْحَمْنِي حِينَ تُعِيدَ بَعْدَ اللِّقَاءِ خَلْقِي، وَمِنْ سُوءِ الْحِسَابِ فَعَافِنِي يَوْمَ تَبْعَثُنِي فَتُحَاسِبُنِي، وَلاَ تُعْرِضْ عَنِّي يَوْمَ تُعَرِّضُنِي بِمَا سَلَفَ مِنْ ظُلْمِي وَجُرْمِي، وَآمِنِّي يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، يَوْمَ لاَ تُهِمُّنِي إِلاَّ نَفْسِي، وَارْزُقْنِي نَفْع عَمَلِي يَوْمَ لاَ يَنْفَعُنِي عَمَلُ غَيْرِي[4096] - [عون بن عبد الله بن عتبة - أهل الزهد والتصوف].

3509.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي[4097] - [سعد بن أبي وقاص - الصحابة].

3510.          اللَّهُمَّ اغْفِرْ مَا عَلِمْتَ، وَلاَ تَهْتِكْ مَا سَتَرْتَ. إِلَهِي، إِنْ كُنَّا عَصَيْنَاكَ بِجَهْلٍ فَقَدْ دَعَوْنَاكَ بِعَقْلٍ، حَيْثُ عَلِمْنَا أَنَّ لَنَا رَبًّا يَغْفِرُ لَنَا وَلاَ يُبَالِي[4098] - [شهاب الدين الأبشيهي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3511.          اللَّهُمَّ افْتَحْ لِدُعَائِنَا بَابَ الْقَبُولِ وَالإِجَابَةِ، وَوَفِّقْنَا لِصِدْقِ التَّوْبَةِ وَالإِنَابَةِ[4099] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3512.          اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا مِنْ خَزَائِنِ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً لاَ تُعَذِّبُنَا بَعْدَهَا أَبَدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقًا حَلاَلاً طَيِّبًا لاَ تُفْقِرُنَا بَعْدَهُ إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ أَبَدًا، تَزِيدُنَا لَكَ بِهِمَا شُكْرًا، وَإِلَيْكَ فَاقَةً وَفَقْرًا، وَبِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ غِنًى وَتَعَفُّفًا[4100] - [بكر بن عبد الله المزني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3513.          اللَّهُمَّ امْحُ عَنْ قَلْبِي كُلَّ ذِكْرٍ إِلاَّ ذِكْرَكَ، وَكُلَّ حُبٍّ إِلاَّ حُبَّكَ، وَكُلَّ وُدِّ إِلاَّ وُدَّكَ، وَكُلَّ إِجْلاَلٍ إِلاَّ إِجْلاَلَكَ، وَكُلَّ تَعْظِيمٍ إِلاَّ تَعْظِيمَكَ، وَكُلَّ رَجَاءٍ إِلاَّ لَكَ، وَكُلَّ خَوْفٍ إِلاَّ مِنْكَ، وَكُلَّ رَغْبَةٍ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَكُلَّ رَهْبَةٍ إِلاَّ لَكَ، وَكُلَّ سُؤَالٍ إِلاَّ مِنْكَ[4101] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3514.          اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيَّ بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَى أَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ[4102] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3515.          اللَّهُمَّ انْصُرْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ، وَافْتَحْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الْغَاِفرِينَ، وَارْحَمْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ، وَارْزُقْنَا فَإِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، وَاهْدِنَا وَنَجِّنَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[4103] - [أبو الحسن الشاذلي - أهل الزهد والتصوف].

3516.          اللَّهُمَّ انْفَعْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ، وَبَارِكْ لَنَا فِي الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ، وَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4104] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

3517.          اللَّهُمَّ انْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيَرْقَى، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيَشْقَى. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِكِتَابِكَ مِنَ التَّالِينَ، وَلَكَ بِهِ مِنَ الْعَامِلِينَ، وَبِالأَعْمَالِ قَائِمِينَ، وَبِالْقِسْطِ قَائِمِينَ، وَبِالأَعْمَالِ مُخْلِصِينَ، وَعَنِ النَّارِ مُزَحْزَحِينَ، وَفِي الْجِنَانِ مُخَلَّدِينَ، وَإِلَى حَوْضِ نَبِيِّكَ وَارِدِينَ، وَإِلَى وَجْهِكَ نَاظِرِينَ، وَعَلَى الصِّرَاطِ عَابِرِينَ[4105] - [علي عبد الرحمن الحذيفي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3518.          اللَّهُمَّ انْقُلْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ الشَّقَاوَةِ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمِنَ الْعَذَابِ إِلَى الرَّحْمَةِ، وَمِنَ الذُّنُوبِ إِلَى الْمَغْفِرَةِ، وَمِنَ الإِسَاءَةِ إِلَى الإِحْسَانِ، وَمِنَ الْخَوْفِ إِلَى الأَمَانِ، وَمِنَ الْفَقْرِ إِلَى الْغِنَى، وَمِنَ الذُّلِّ إِلَى الْعِزِّ، وَمِنَ الإِهَانَةِ إِلَى الْكَرَامَةِ، وَمِنَ الضِّيقِ إِلَى السَّعَةِ، وَمِنَ الشَّرِّ إِلَى الْخَيْرِ، وَمِنَ الْعُسْرِ إِلَى الْيُسْرِ، وَمِنَ الإِدْبَارِ إِلَى الإِقْبَالِ، وَمِنَ السَّقَمِ إِلَى الصِّحَّةِ، وَمِنَ السَّخَطِ إِلَى الرِّضَى، وَمِنَ الْغَفْلَةِ إِلَى الْعِبَادَةِ، وَمِنَ الْفَتْرَةِ إِلَى الاجْتِهَادِ، وَمِنَ الْخِذْلاَنِ إِلَى التَّوْفِيقِ، وَمِنَ الْبِدْعَةِ إِلَى السُّنَّةِ، وَمِنَ الْجَوْرِ إِلَى الْعَدْلِ[4106] - [محمد بن علوي باعلوي - أهل الزهد والتصوف].

3519.          اللَّهُمَّ اهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَاجْعَلْ مَقِيلَنَا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ، فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ، فَإِنَّكَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ[4107] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3520.          اللَّهُمَّ اهْدِنِي بِالْهُدَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى[4108] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3521.          اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَأَسْبِغْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ بَرَكَاتِكَ[4109] - [منسوب للنبي - التصنيف العام].

3522.          اللَّهُمَّ اهْزِمْ جُنْدَ الشَّيْطَانِ، وَأَبْطِلْ كَيْدَهُ، وَاهْدِمْ كَهْفَهُ وَأَرْغِمْ أَنْفَهُ[4110] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3523.          اللَّهُمَّ بَارِئَ النِّسَمِ، وَدَارِئَ الْقِسَمِ، وَنَاشِرَ الرَّحْمَةِ وَالنِّعَمِ، وَمُنْزِلَ الدِّيَمِ، وَبَاعِثَ الرِّمَمِ، وَمُحِيْيَ الأُمَمِ. فَإِنَّا نُؤْمِنُ بِقَدَرِكَ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَنَعْتَقِدُ رُبُوبِيَّتَكَ كُلَّ الاعْْتِقَادِ، وَنَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ أَهْلِ الْمُرُوقِ وَالإِلْحَادِ، وَنَسْتَزِيدُكَ مِنْ مَصَالِحِ الْعِبَادِ وَمَنَافِعِ الْبِلاَدِ. رِزْقُنَا لَدَيْكَ، وَنَوَاصِينَا بِيَدَيْكَ، وَتَوَكُّلُنَا عَلَيْكَ، وَتَوَجُّهُنَا إِلَيْكَ، وَلاَ نُشْرِكُ بِكَ فِي غَيْبِكَ أَحَدًا، وَلاَ يَجِدُ عَبْدٌ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَدًا. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ. وَأَمَتَّ الْحَيَّ، وَأَحْيَيْتَ الْمَيِّتَ. لاَ هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ، وَلاَ مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، فَاكْفِنَا فِيمَنْ كَفَيْتَ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ[4111] - [أبو العباس، أحمد القلقشندي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3524.          اللَّهُمَّ بَاهِ بِنَا الْمَلاَئِكَةَ الْكِرَامَ الْكَاتِبِينَ، وَاحْشُرْنَا مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَفِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ، وَأَوْجِبْ لَنَا الْخُلُودَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4112] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

3525.          اللَّهُمَّ بِحَقِّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، وَالبَيْتِ الْحَرَامِ، وَالشَّهْرِ الْحَرَامِ، وَالرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، أَبْلِغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ، وَأَدْخِلْنَا دَارَ السَّلاَمِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4113] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3526.          اللَّهُمَّ بِحِلْمِكَ نَطَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ تَكَلَّمْتُ، وَمَا أَنَا وَالْكَلاَمُ بَيْن يَدَيْكَ بِمَا يَسْتَأْهِلُهُ قَدْرِي. فَيَا إِلَهَ مَنْ مَضَى قَبْلِي، وَيَا إِلَهَ مَنْ يَكُونُ بَعْدِي، بِالصَّالِحِينَ فَأَلْحِقْنِي، وَلِأَعْمَالِهِمْ فَوَفِّقْنِي[4114] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3527.          اللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ وَسَتْرِكَ عَلَيَّ، اغْفِرْ لِي[4115] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3528.          اللَّهُمَّ بِكَ أُسَاوِرُ، وَبِكَ أُجَادِلُ، وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أَنْتَصِرُ، وَبِكَ أَمُوتُ، وَبِكَ أَحْيَى. أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنِي وَرَزَقْتَنِي، وَسَرَرْتَنِي وَسَتَرْتَنِي، مِنْ بَيْنَ العِبَادِ بِلُطْفِكَ خَوَّلْتَنِي. إِذَا هَرَبْتُ رَدَدْتَنِي، وَإِذَا عَثَرْتُ أَقَلْتَنِي، وَإِذَا مَرِضْتُ شَفَيْتَنِي، وَإِذَا دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي. يَا سَيِّدِي ارْضَ عَنِّي فَقَدْ أَرْضَيْتَنِي[4116] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3529.          اللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ، وَبِكَ أَلُوذُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي اللَّهَفِ إِلَى جُودِكَ، وَالرِّضَا بِضَمَانِكَ، مَنْدُوحَةً عَنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ، وَغِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ. اللَّهُمَّ فَرَجَكَ الْقَرِيبَ، وَمَعْرُوفَكَ الْقَدِيمَ، وَعَادَتَكَ الْحَسَنَةَ[4117] - [غير معرّف - الأعراب].

3530.          اللَّهُمَّ بِكَ انْتَشَرْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، وَإِلَيْكَ تَوَجَّهْتُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي، وَأَنْتَ رَجَائِي، فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي، وَمَا لاَ أَهْتَمُ بِهِ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ. اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ[4118] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3531.          اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِفَضْلِكَ أَسْتَغِيثُ، وَبِكَ أَصْبَحْتُ وَأَمْسَيْتُ. ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ[4119] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

3532.          اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ، يَوْمَ تُبَيِّضُ وُجُوهَ أَوْلِيَائِكَ، وَلاَ تُسَوِّدْ وَجْهِي بِظُلُمَاتِكِ، يَوْمَ تُسَوِّدُ وُجُوهَ أَعْدَائِكَ[4120] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3533.          اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنَا تَوْبَةً نَصُوحًا، تُجَدِّدُ بِهَا إِيمَانَنَا، وَتَغْسِلُ بِهَا قُلُوبَنَا، وَتَغْفِرُ بِهَا ذُنُوبَنَا، وَتُبَدِّلُ بِهَا سَيِّئَاتِنَا حَسَنَاتٍ[4121] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3534.          اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنَا وَعَلَى الْعُصَاةِ الْمُذْنِبِينَ بِرَحْمَتِكَ[4122] - [شهاب الدين الأبشيهي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3535.          اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا أَحْسَنَ مَا نَعْمَلُ، وَتَجَاوَزْ عَنَّا فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ، وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ[4123] - [محمد بن سيرين - التابعون].

3536.          اللَّهُمَّ تَمِّمْ لِيَ النِّعْمَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ. اللَّهُمَّ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لاَ تَضُرَّنِي ذُنُوبِي. اللَّهُمَّ اكْفِنِي مَؤُونَةَ الدُّنْيَا، وَكُلَّ هَوْلٍ فِي الْقِيَامَةِ، حَتَّى تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ فِي عَافِيَةٍ[4124] - [وهب بن منبه - التابعون].

3537.          اللَّهُمَّ تَوْبَةً خَالِصَةً مِنْ هَذِهِ الأَقْذَارِ، وَنَهْضَةً صَادِقَةً لِتَصْفِيَةِ مَا بَقِيَ مِنَ الأَكْدَارِ، وَقَدْ جِئْتُكَ بَعْدَ الْخَمْسِينَ، وَأَنَا مِنْ خَلَقِ الْمَتَاعِ، وَأَبَى العِلْمُ إِلاَّ أَنْ يَأْخُذَ بِيَدِي إِلَى مَعْدِنِ الْكَرَمِ، وَلَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلاَّ التَّأَسُّفَ وَالنَّدَمَ، فَوَاللَّهِ مَا عَصَيْتُكَ جَاهِلاً بِمَقَادِرِ نِعَمِكَ، وَلاَ نَاسِيًا لِمَا أَسْلَفْتَ مِنْ كَرَمِكَ، فَاغْفِرْ لِي سَالِفَ فِعْلِي[4125] - [أبو الفرج، ابن الجوزي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3538.          اللَّهُمَّ تَوَفَّنِي مَعَ الأَبْرَارِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي فِي الأَشْرَارِ، وَأَلْحِقْنِي بِالأَخْيَارِ[4126] - [عمر بن الخطاب - الصحابة].

3539.          اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمِي عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، يَوْمَ تَزِلُّ الأَقْدَامُ فِي النَّارِ[4127] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3540.          اللَّهُمَّ حَاجَتِي الْعُظْمَى الَّتِي إِنْ قَضَيْتَهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي، وَإِنْ مَنَعْتَنِي لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي. فَكَّاكَ الرِّقَابِ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ. رَبِّ، مَا أَنَا إِنْ تَقَصَّدَ قَصْدِي بِغَضَبٍ مِنْكَ يَدُومُ عَلَيَّ؟ فَوَعِزَّتِكَ مَا يُحَسِّنُ مُلْكَكَ إِحْسَانِي، وَلاَ تُقَبِّحُهُ إِسَاءَتِي، وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ خَزَائِنِكَ غِنَايَ، وَلاَ يَزِيدُ فِيهَا فَقْرِي. يَا مَنْ هُوَ هَكَذَا، اسْمَعْ دُعَائِي، وَأَجِبْ نِدَائِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَارْحَمْ غُرْبَتِي وَوَحْشَتِي وَوِحْدَتِي فِي قَبْرِي. هَا أَنَا ذَا يَا رَبِّ بِرُمَّتِي[4128] - [علي بن أبي طالب - الصحابة].

3541.          اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ الإِحْسَانَ، وَكَرِّهْ إِلَيَّ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ السُّخْطَ وَالنِّيرَانَ[4129] - [غير معرّف - بعض السلف].

3542.          اللَّهُمَّ حَرِّمْ لَحْمِي وَدَمِي وَشَعْرِي وَبَشَرِي عَلَى النَّارِ، وَآمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعُثُ عِبَادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ[4130] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3543.          اللَّهُمَّ خَلِّصْنِي مِنْ ثِقْلِ حِمْلِ الْعِصْيَانِ[4131] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3544.          اللَّهُمَّ خَيْرُكَ إِلَيَّ نَازِلٌ، وَشَرِّي إِلَيْكَ صَاعِدٌ. وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ كَرِيمٍ قَدْ صَعِدَ إِلَيْكَ بِعَمَلٍ قَبِيحٍ مِنِّي. أَنْتَ مَعَ غِنَاكَ عَنِّي تَتَحَبَّبُ إِلَيَّ بِالنِّعَمِ، وَأَنَا مَعَ فَقْرِي إِلَيْكَ وَفَاقَتِي أَتَمَقَّتُ إِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي، وَأَنْتَ فِي ذَلِكَ تَجْبُرُنِي وَتَسْتُرُنِي وَتَرْزُقُنِي[4132] - [غير معرّف - بعض السلف].

3545.          اللَّهُمَّ دَعَوْتَنِي فَأَجَبْتُكَ، وَأَمَرْتَنِي فَأَطَعْتُكَ، وَهَذَا سَحَرٌ فَاغْفِرْ لِي[4133] - [عبد الله بن مسعود - الصحابة].

3546.          اللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا النُّطْقَ بِالشَّهَادَةِ إِذَا حَلَّتْ بِنَا السَّكَرَاتُ، وَارْتَفَعَتِ الزَّفَرَاتُ. اللَّهُمَّ آنِسْ وَحْشَتَنَا، وَارْحَمْ غُرْبَتَنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى اللُّحُودِ، وَجَاوَرَتْنَا الْهَوَامُّ وَالدُّودُ، وَعَلاَنَا التُّرَابُ، وَتَقَطَّعَتْ بِنَا الأَسْبَابُ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا فِي ذَلِكَ الْمَوْقِفِ الْعَصِيبِ، وَثَبِّتْنَا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ، وَسَهِّلْ عَلَيْنَا الْجَوَابَ[4134] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3547.          اللَّهُمَّ رَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرَامِ، وَرَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَرَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ وَاغْفِرْ لِي[4135] - [غير معرّف - الأعراب].

3548.          اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ، وَمَا فِيهِنَّ، وَمَا بَيْنَهُنَّ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَالقُرْآنِ الْحَكِيمِ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَجِبْرَئِيلَ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، أَسْأَلُكَ بِكَ، وَبِمَا تَسَمَّيْتَ بِهِ، يَا عَظِيمُ، أَنْتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ، وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُوٍر، وَتُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ، وَتُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، وَتَفْعَلُ مَا تَشَاُء. يَا قَدِيرُ، يَا أَللَّه، يَا رَحْمَنُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبَلِ سَنَتِي هَذِهِ سَتْرَكَ، وَأَضِئْ وَجْهِي بِنُورِكَ، وَأَحْيِنِي بِمَحَبَّتِكَ، وَبَلِّغْ بِي رِضْوَانَكَ، وَشَرِيفَ كَرَائِمِكَ، وَجَزِيلَ عَطَائِكَ، مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ، وَمِنْ خَيْرِ مَا أَنْتَ مُعْطِيهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ[4136] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3549.          اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، إِلَهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ، أَنْتَ الَّذِي لاَ يُطِيقُ كُنْهَ عَظَمَتِكَ بَشَرٌ. أَسْأَلُكَ بِالْمَسْأَلَةِ الَّتِي سَأَلَكَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُكَ فَأَطْفَأْتَ بِهَا عَنْهُ النَّارَ، وَبِالدُّعَاءِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ نَجِيُّكَ مُوسَى فَأَنْجَيْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الظُّلْمَةِ وَأَعْتَقْتَهُمْ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ، وَبِالتَّضَرُّعِ الَّذِي تَضَرَّعَ لَكَ عَبْدُكَ دَاوُدُ فَرَفَعْتَهُ وَنَصَرْتَهُ عَلَى جَالُوتَ. أَنْتَ مُحْيِي الْمَوْتَى، فَقَدْ حَلَّ بِنَا كَرْبٌ عَظِيمٌ، لاَ يُطِيقُ كَشْفَهُ غَيْرُكَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ[4137] - [أحد أنبياء بني إسرائيل - الأنبياء].

3550.          اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ[4138] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

3551.          اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ، وَالْعِظَامِ النَّخِرَةِ، الَّتِي خَرَجَتْ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ بِكَ مُؤْمِنَةٌ، أَدْخِلْ عَلَيْهَا رَوْحًا مِنْكَ، وَسَلاَمًا مِنَّا[4139] - [الحسن البصري - التابعون].

3552.          اللَّهُمَّ رُدَّ طُغْيَانَ الطُّغَاةِ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، مُجْرِيَ السَّحَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمِ الطُّغَاةَ، الَّذِينَ أَعْلَنُوا الْحَرْبَ عَلَى إِسْلاَمِكَ وَقُرْآنِكَ. اللَّهُمَّ أَهْلِكْهُمْ بَدَدًا وَلاَ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. وَأَصْلِحِ اللَّهُمَّ حَالَ الْمُسْلِمِينَ. اجْمَعْ كَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ، قَادَةً وَشُعُوبًا، عَلَى مَا يُرْضِيكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، فَاسْتَجِبْ دُعَاءَنَا كَمَا اسْتَجَبْتَ دُعَاءَ نَبِيِّكَ الَّذِي اسْتَغَاثَكَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَاسْتَغَاثَكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، وَاسْتَغَاثَكَ أَمَامَ الْمَصَائِبِ وَالفِتَنِ، الَّتِي ادْلَهَمَّتْ أَمَامَ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ آنَذَاكَ. اللَّهُمَّ أَلْحِقْنَا بِهِمْ بِكَرَمِكَ وَجُودِكَ. اسْتَجِبْ دُعَاءَنَا كَمَا اسْتَجَبْتَ دُعَاءَهُمْ. هَا نَحْنُ نَسْتَغِيثُكَ كَمَا اسْتَغَاثُوكَ. هَا نَحْنُ نَتَوَسَّلُ بِرَحْمَتِكَ كَمَا تَوَسَّلُوا بِرَحْمَتِكَ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. لاَ تَرُدَّ أَكُفَّنَا خَائِبَةً اليَوْمَ، فِي هَذِهِ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَقَدْ بَلَغَنَا عَنْ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِي مِنْ عِبَادِهِ إِذَا بَسَطُوا أَكُفَّهُمْ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا خَائِبَةً). وَهَا نَحْنُ قَدْ بَسَطْنَا أَكُفَّنَا إِلَيْكَ. وَفِي الأَرْضِ الإِسْلاَمِيَّةِ الْوَاسِعَةِ الْمُتَرَامِيَةِ آلاَفٌ، بَلْ مَلاَيِينُ مِنَ الأَكُفِّ، تَتَّجِهُ إِلَيْكَ بِالضَّرَاعَةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، فَلاَ تَرُدَّ أَكُفَّهَا عَنْ بَابِكَ خَائِبَةً. يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ. يَا مَنْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ[4140] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3553.          اللَّهُمَّ رَضِّنَا، وَارْضَ عَنَّا، وَلِغَيْرِكَ لاَ تَكِلْنَا، وَعَلَى السُّنَّةِ وِالإِيمَانِ وَالْعَمَلِ الصَّالِحِ جَمِّعْنَا. تَوَفَّنَا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا، وَتَحْتَ لِوَاءِ نَبِيِّكَ، مُحَمَّدٍ ، احْشُرْنَا، وَمِنْ عَذَابِكَ الأَلِيمِ أَجِرْنَا، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[4141] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3554.          اللَّهُمَّ زَوِّدْنِي التَّقْوَى، وَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَوَجِّهْنِي لِلْخَيْرِ أَيْنَمَا تَوَجَّهْتُ[4142] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3555.          اللَّهُمَّ سَدِّدْ عَلَى دَرْبِ الْحَقِّ خُطَانَا، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْخَطَّائِينَ الَّذِينَ تَأْخُذُهُمُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ، فَبِكَ نَعْتَزُّ، وَبِكَ نَسْتَعِينُ، وَأَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ[4143] - [علي المصري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3556.          اللَّهُمَّ سَمْعٌ لاَ بَلْغٌ[4144] - [الخليل بن أحمد الفراهيدي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3557.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى التَّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إلى يَوْمِ الدِّينِ، وَعَلَى أَزْوَاجِهِمْ، وَعَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ، وَعَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ صَلاَةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ، وَتَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَتَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ، وَتُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ، وَتَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إلاّ طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ، وَتَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَكَ، وَالطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ، وَتَرْكِ النُّهَمَةِ فِيمَا تَحْويهِ أيْدِي الْعِبَادِ لِتَرُدَّهُمْ إلَى الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَالرَّهْبَةِ مِنْكَ، وَتُزَهِّدُهُمْ فِي سَعَةِ الْعَاجِلِ، وَتُحَبِّبُ إلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلآجِلِ، وَالاسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَتُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْبٍ يَحُلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا، وَتُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا، وَكَبَّةِ النَّارِ وَطُولِ الْخُلُودِ فِيهَا، وَتُصَيِّرَهُمْ إلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ[4145] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3558.          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ[4146] - [بعض الملائكة عليهم السلام - الملائكة].

3559.          اللَّهُمَّ عَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا بِعَفْوِكَ الْعَظِيمِ، وَسَتْرِكَ الْجَمِيلِ، وَإِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ، يَا دَائِمَ الْمَعْرُوفِ، يَا كَثِيرَ الْخَيْرِ. وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَسَنَدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى إِخْوَانِهِ الأَنْبِيَاءِ وَعَلَى آلِهِ وَالْمَلاَئِكَةِ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا. رَبّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلِ الصَّالِحِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4147] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

3560.          اللَّهُمَّ عَامِلْنَا بِعَفْوِكَ فَإِنَّكَ أَهْلُ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ، وَارْزُقْنَا تَقْوَاكَ فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى[4148] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3561.          اللَّهُمَّ عَبْدُكَ رُدَّ إِلَيْكَ، فَارْأَفْ بِهِ وَارْحَمْهُ. اللَّهُمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَافْتَحْ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لِرُوحِهِ، وَتَقَبَّلْهُ مِنْكَ بِقَوْلٍ حَسَنٍ. اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِنًا فَضَاعِفْ لَهُ فِي إِحْسَانِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ[4149] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3562.          اللَّهُمَّ عُدْ بِفَرَجِكَ الْقَرِيبِ، وَمَعْرُوفِكَ الْقَدِيمِ، وَعَادَتِكَ الْحَسَنَةِ[4150] - [غير معرّف - الأعراب].

3563.          اللَّهُمَّ عَظُمَ بَلاَئِي، وَأَفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي، وَقَصُرَتْ بِي أَعْمَالِي، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلاَلِي، وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ آمَالِي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغَرُورِهَا وَنَفْسِي بِجِنَايَتِهَا[4151] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3564.          اللَّهُمَّ غَدَا النَّاسُ إِلَى أَسْوَاقِهِمْ وَأَصْبَحَ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ حَاجَةٌ. وَحَاجَتِي إِلَيْكَ يَا رَبِّ أَنْ تَغْفِرَ لِي[4152] - [عامر بن عبد الله (يقال له ابن عبد قيس) - أهل الزهد والتصوف].

3565.          اللَّهُمَّ غَفْرًا[4153] - [عبادة بن الصامت - الصحابة].

3566.          اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، كَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، أَنْتَ تَرْحَمُنَا رَحْمَةً تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ. سُبْحَانَكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. يَا وَارِثَ كُلِّ شَيْءٍ. يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ. يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. يَا عَلِيُّ، يَا عَظِيمُ، يَا صَمَدُ، يَا فَرْدُ، يَا وَاحِدُ، يَا أَحَدُ، يَا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. نَسْأَلُكَ تَوَكُّلاً خَالِصًا عَلَيْكَ، وَرُجُوعًا فِي كُلِّ الأَحْوَالِ إِلَيْكَ، وَاعْتِمَادًا عَلَى فَضْلِكَ، وَاسْتِنَادًا لِبَابِكَ، يَا عَالِمَ السِّرِّ وَالنَّجْوَى، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَالْبَلْوَى، يَا مَنْ تَضْرَعُ إِلَيْهِ قُلُوبُ الْمُضْطَرِّينَ، وَتُعَوِّلُ عَلَيْهِ هِمَمُ الْمُحْتَاجِينَ[4154] - [أحمد الرفاعي - أهل الزهد والتصوف].

3567.          اللَّهُمَّ فَرِّغْنِي لِمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا قَدْ تَكَفَّلْتِ لِي بِهِ، وَلاَ تَحْرِمْنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ، وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ[4155] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3568.          اللَّهُمَّ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وأَعُوذُ بِكَ مِنَ السَّلاَسِلِ وَالأَغْلاَلِ[4156] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3569.          اللَّهُمَّ فِي الدُّنْيَا الْهُمُومُ وَالأَحْزَانُ، وَفِي الآخِرَةِ الْعَذَابُ وَالْحِسَابُ، فَأَيْنَ الرَّوْحُ وَالْفَرَحُ؟[4157] - [عامر بن عبد الله (يقال له ابن عبد قيس) - أهل الزهد والتصوف].

3570.          اللَّهُمَّ قَدِ اسْتَفَزَّ الْخُلْدُ جَنَاحِي، فَأَعِنِّي كَيْ أَنْعَتِقَ مِنْ أَسْرِ الأَوْهَامِ، وَأَعِنِّي كَيْ أَضْبِطَ إِيقَاعَ عُمُرِي عَلَى هَدْيِ الإِسْلاَمِ. يَا مَنْ أَنَاخَتْ بِظِلِّ رَحْمَتِهِ الْبَرَايَا فَلاَ يَرُدُّ الْوَافِدِينَ عَلَيْهِ حُجَّابٌ، لاَ تَتْرُكْنِي يَا مَوْلاَيَ زَلَّةً فِي الأَرْضِ تَائِهَةَ الْمَتَابِ[4158] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3571.          اللَّهُمَّ قَدْ حَبَّبْتَ إِلَيَّ إِمَاطَةَ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ، وَحَبَّبْتَ إِلَيَّ إِمَاطَةَ أَذَى الشَّيَاطِينِ عَنْ عُقُولِ الطَّيِّبِينَ. فَسَهِّلْ يَا رَبِّ لِي طَرِيقِي فَوْقَ الصِّرَاطِ. اللَّهُمَّ كَمَا هَدَيْتَنِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ فِي الدُّنْيَا، فَسَلِّمْنِي وَالْمُسْلِمِينَ فَوْقَ صِرَاطِ الآخِرَةِ[4159] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3572.          اللَّهُمَّ قَدْ نَامَتِ الْعُيُونُ، وَغَارَتِ النُّجُومُ، وَأَنْتَ حَيٌّ قَيُّومٌ. اللَّهُمَّ طَلَبِي لِلْجَنَّةِ بَطِيءٌ، وَهَرَبِي مِنَ النَّارِ ضَعِيفٌ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي عِنْدَكَ هُدًى تَرُدُّهُ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ[4160] - [معاذ بن جبل - الصحابة].

3573.          اللَّهُمَّ قَصَدْنَاكَ بِحَاجَاتِنَا، وَبِكَ أَنْزَلْنَا فَقْرَنَا وَفَاقَاتِنَا، وَإِنَّا بِرَحْمَتِكَ أَوْثَقُ مِنَّا بِعَمَلِنَا، وَإِنَّ عَفْوَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِنَا، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا. أَنْتَ مَلاَذُنَا إِذَا ضَاقَتِ الْحِيَلُ، وَمَلْجَأُنَا إِذَا انْقَطَعَ الأَمَلُ، فَلاَ نَلْتَفِتُ فِي مُهِمَّاتِنَا إِلاَّ إِلَيْكَ، وَلاَ نُعَوِّلُ فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا إِلاَّ عَلَيْكَ. أَنْتَ الْمُبْتَدِئُ بِالْفَضْلِ وَالإِحْسَانِ، يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَّامِتِينَ، يَا مَنْ يَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ[4161] - [سهل زين ياسين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3574.          اللَّهُمَّ قِنِي مِنَ الْمَعَاصِي، وَاسْتَعْمِلْنِي بِالطَّاعَةِ، وَارْزُقْنِي حُسْنَ الإِنابَةِ، وَطَهِّرْنِي بِالتَّوْبَةِ، وَأَيِّدْنِي بِالْعِصْمَةِ، وَاسْتَصْلِحْنِي بِالْعَافِيَةِ، وَأَذِقْنِي حَلاَوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَاجْعَلْنِي طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَعَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَاكْتُبْ لِي أَمَانًا مِنْ سَخَطِكَ، وَبَشِّرْنِي بِذلِكَ فِي الْعَاجِلِ دُونَ الآجِلِ بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَعَرِّفْنِي فِيهِ عَلاَمَةً أَتَبَيَّنُهَا، إِنَّ ذلِكَ لاَ يَضيقُ عَلَيْكَ فِي وُسْعِكَ، وَلاَ يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ، وَلاَ يَتَصَعَّدُكَ فِي أَنَاتِكَ، وَلاَ يَئُودُكَ فِي جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِي دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ وَتَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[4162] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3575.          اللَّهُمَّ كَمَا جَعَلْتَنَا مِنَ الْمُصَدِّقِينَ بِالْقُرْآنِ، فَاجْعَلْنَا بِهِ مُعْتَبِرِينَ، وَإِلَى لَذِيذِ خِطَابِهِ مُسْتَمِعِينَ، وَلِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعِينَ. اللَّهُمَّ وَأَوْجِبْ لَنَا بِهِ الشَّرَفَ وَالْمَزِيدَ، وَأَلْحِقْنَا بِكُلِّ بَرٍّ سَعِيدٍ، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلِ الصَّالِحِ الرَّشِيدِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لِأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ خَاضِعِينَ، وَعِنْدَ خَتْمِهِ مِنَ الْفَائِزِينَ، وَلِثَوَابِهِ حَائِزِينَ، وَلَكَ فِي جَمِيع شُهُورِنَا ذَاكِرِينَ، وَإِلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا رَاجِينَ[4163] - [خالد القحطاني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3576.          اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرْتَ عَلَيَّ مَا أَعْلَمُ، فَاغْفِرْ لِي مَا تَعْلَمُ. وَكَمَا وَسِعَنِي عِلْمُكَ فَلْيَسَعْنِي عَفْوُكَ. وَكَمَا أَكْرَمْتَنِي بِمَعْرِفَتِكَ، فَأَشْفِعْهَا بِمَغْفِرَتِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4164] - [علي بن موسى الرضا - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3577.          اللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ، وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ، وَعَلاَنِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ، فَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ. اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا. اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِنًا، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِسًا. وَإِنَّكَ الْمُحْسِنُ إِلَيَّ، وَأَنَا الْمُسِيءُ إِلَى نَفْسِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ. تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجَرَاءَةِ عَلَيْكَ، فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[4165] - [غير معرّف - الأعراب].

3578.          اللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى الْعُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ، وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالْعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ، وَعَلاَنِيَةُ الْقَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ، فَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ. اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا. اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِنًا، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِسًا: (إِنَّكَ الْمُحْسِنُ إِلَيَّ، وَإِنِّي الْمُسِيءُ إِلَى نَفْسِي). وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجُرْأَةِ عَلَيْكَ، فَعُدْ بِفَضْلِكَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[4166] - [غير معرّف - الأعراب].

3579.          اللَّهُمَّ لاَ أَجِدُ لِذُنُوبِي غَافِرًا، وَلاَ لِقَبَائِحِي سَاتِرًا، وَلاَ لِشَيْءٍ مِنْ عَمِلِي الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي، وَسَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي، وَمَنِّكَ عَلَيَّ[4167] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3580.          اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ. رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ. رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ[4168] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

3581.          اللَّهُمَّ لاَ بَرَاءَةَ لِي فَأَعْتَذِرُ، وَلاَ لَجَأَ لِي فَأَنْتَصِرُ. أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُ، وَنَهَيْتَنِي فَرَكِبْتُ[4169] - [عمرو بن العاص - الصحابة].

3582.          اللَّهُمَّ لاَ بَرِيءَ فَأَعْتَذِرُ، وَلاَ عَزِيزَ فَأَنْتَصِرُ. وَإِنْ لاَ تُدْرِكْنِي مِنْكَ رَحْمَةٌ أَكُنْ مِنَ الْهَالِكِينَ[4170] - [عمرو بن العاص - الصحابة].

3583.          اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِالْعَثَرَاتِ، وَأَقِلْنِي مِنَ الْخَطَايَا وَالْهَفَوَاتِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي غَرَضًا لِلْبَلاَيَا وَالآفَاتِ[4171] - [غير معرّف - بعض السلف].

3584.          اللَّهُمَّ لاَ تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ، وَلاَ تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ، وَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِتَقْصِيرِي عَنْ رِضَاكَ[4172] - [يزيد بن مرثد - أهل الزهد والتصوف].

3585.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ أُنْسَنَا إِلاَّ بِكَ، وَلاَ حَاجَتَنَا إِلاَّ إِلَيْكَ، وَلاَ رَغْبَتَنَا إِلاَّ فِي ثَوَابِكَ وَالْجَنَّةِ[4173] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3586.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ الْقُرْآنَ بِنَا مَاحِلاً[4174] - [غير معرّف - الأعراب].

3587.          اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلاً، وَلاَ تُوطِنَنَّ لَهُ فِيمَا لَدَيْنَا مَنْزِلاً[4175] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3588.          اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لاَ تَقْبَلُ تَعَبِي وَلاَ نَصَبِي، فَأَعْطِنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عِنْدِي حُقُوقًا فَلْتَهَبْهَا لِي، وَلِلنَّاسِ عَلَيَّ تَبِعَاتٍ فأَسْأَلُكَ أَنْ تَحْمِلَهَا لَهُمْ. وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى، وَأَنَا ضَيْفُكَ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الْجَنَّةَ[4176] - [غير معرّف - الأعراب].

3589.          اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي. فَإِنْ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَنَصَبِي فَلاَ تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ[4177] - [غير معرّف - الأعراب].

3590.          اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنَا، وَلاَ تَفْضَحْنَا يَوْمَ تُنْشَرُ الدَّوَاوِينُ، وَتُنْصَبُ الْمَوَازِينُ[4178] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3591.          اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ. اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَ عَلَيَّ قَادِرٌ[4179] - [مطرف بن عبد الله بن الشخير - التابعون].

3592.          اللَّهُمَّ لاَ تُدْخِلْنَا النَّارَ بَعْدَ إِذْ أَسْكَنْتَ قُلُوبَنَا تَوْحِيدَكَ. وَإِنِّي لَأَرْجُو أَلاَّ تَفْعَلَ. وَلَئِنْ فَعَلْتَ لَتَجْمَعَنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمٍ عَادَيْنَاهُمْ فِيكَ[4180] - [الفضل بن عيسى الرقاشي - الأعراب].

3593.          اللَّهُمَّ لاَ تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْحَبِيبِ . قَرِّبْنَا مَعَ أَهْلِ التَّقْرِيبِ. اجْعَلْ لَنَا وَلِهَؤُلاَءِ وَلِأَهْلِ الْجَمْعِ نَصِيبًا. اسْلُكْ بِنَا عَلَى مِنْهَاجِهِ، ضَعْ فِي قُلُوبِنَا أَنْوَارَ سِرَاجِهِ، لاَ يَنْصَرِفُونَ مِنْ عَرَفَةٍ (يقصد الحجيج) إِلاَّ بِمَعْرِفَةٍ، لاَ يَنْصَرِفُونَ مِنْ عَرَفَةٍ إِلاَّ بِإِقْبَالٍ، إِلاَّ بِتَوَجُّهٍ صَادِقٍ[4181] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3594.          اللَّهُمَّ لاَ تَقْطَعْ بِمُؤَمِّلِكَ فِي تِلْكَ الْغَمَرَاتِ، وَارْحَمْهُ فِي تِلْكَ الْحَيْرَةِ وَالْحَسَرَاتِ، إِذَا انْخَلَعَتِ الْقُلُوبُ يَوْمَ النَّدَامَاتِ[4182] - [غير معرّف - بعض السلف].

3595.          اللَّهُمَّ لاَ تُكْثِرْ لَنَا فَنَطْغَى، وَلاَ تُقِلَّ عَلَيْنَا فَنَنْسَى، وَهَبْ لَنَا مِنْ رَحْمَتِكَ وَسَعَةِ رِزْقِكَ مَا يَكُونُ بَلاَغًا لَنَا فِي دُنْيَانَا، وَغِنًى مِنْ فَضْلِكَ[4183] - [أحمد بن حنبل - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3596.          اللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَكَ، وَلاَ تُؤَمِّنِّي مَكْرَكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي مِنَ الغَافِلِينَ، وَأَنْبِهْنِي لِأَحَبِّ السَّاعَاتِ إِلَيْكَ، أَدْعُوكَ فِيهَا فَتَسْتَجِيبُ لِي، وَأَسْأَلُكَ فَتُعْطِينِي، وَأَسْتَغْفِرُكَ فَتَغْفِرُ لِي، إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4184] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3597.          اللَّهُمَّ لَقَدْ مَرَّ عُمُرِي (وَا أَسَفَاهُ) فِي غَفْلَةٍ، وَأَنْفَقْتُ ثَرْوَةَ عُمُرِي الغَالِيَةَ وَلَمْ أُحَصِّلْ شَيْئًا مِنَ الْحَسَنَاتِ، فَهَبْ لِي ذُنُوبِي وَآثَامِي، يَا خَالِقَ الْكَوْنِ، وَأَغِثْنِي يَا مُجِيرُ، وَخُذْ بِيَدِي يَا رَحِيمُ[4185] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3598.          اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ الْمُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ. أَهْلُ الْحَمْدِ أَنْتَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي جَمِيعَ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، وَاعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، وَأَعِنِّي عَلَى عَمَلٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي[4186] - [غير معرّف - الأعراب].

3599.          اللَّهُمَّ مَا سَوَّلَ لَنَا الشَّيْطَانُ مِنْ بَاطِلٍ فَعَرِّفْنَاهُ، وَإذَا عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ، وَبَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ، وَأَلْهِمْنَا مَا نُعِدُّهُ، وَأَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إلَيْهِ، وَأَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ[4187] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3600.          اللَّهُمَّ مَا قَسَمْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنْ عَفْوٍ وَغُفْرَانٍ، وَرَحْمَةٍ وَرِضْوَانٍ، وَكَرَمٍ وَإِحْسَانٍ، وَنَجَاةٍ مِنَ النِّيرَانِ، وَخُلُودٍ فِي الْجِنَانِ، فَاجْعَلْ لَنَا مِنْهُ أَوْفَرَ الْحَظِّ وَأَجْزَلَ الأَقْسَامِ[4188] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3601.          اللَّهُمَّ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيُنَا، وَضَعُفَ عَنْهُ عِلْمُنَا وَعَمَلُنَا، وَلَمْ تَبْلُغْهُ مَسْأَلَتُنَا مِنْ خَيْرٍ أَنْزَلْتَهُ عَلَى عِبَادِكَ، فَإِنَّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ، وَنَسْأَلُكَ إِيَّاهُ. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا فَضْلَكَ بِذُنُوبِنَا. اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا خَيْرَ مَا عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا عِنْدَنَا، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4189] - [صلاح أبو خاطر - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3602.          اللَّهُمَّ مَا كَانَ مِنْ خَيْرٍ فِي هَذَا الْجُهْدِ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيك لَكَ، وَمَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَبْدُكَ (الْفَقِيرُ إِلَيْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيك لَكَ) بِهِ أَوْلَى: بِضَاعَةٌ فِي الْعِلْمِ مُزْجَاةٌ، وَنَفْسٌ بِالسُّوءِ أَمَّارَةٌ. أَوْزِعْنِي أَنْ أَبُثَّ الشُّكْرَ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ مَنْ عَلَّمَنِي يَوْمًا حَرْفًا أَوْ كَلِمَةً أَوْ مَعْنًى يُقَرِّبُنِي مِنْكَ[4190] - [هادي بريك - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3603.          اللَّهُمَّ مَا لَمْ تَبْلُغْهُ قُلُوبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ، فَاغْفِرْهُ لَنَا يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ[4191] - [عبد العزيز بن أبي رواد - أهل الزهد والتصوف].

3604.          اللَّهُمَّ مَا لَمْ يَبْلُغْهُ قُلُوبُنَا مِنْ خَشْيَتِكَ، يَوْمَ نِقْمَتِكَ مِنْ أَعْدَائِكَ، فَاغْفِرْهُ لَنَا[4192] - [عبد العزيز بن أبي رواد - أهل الزهد والتصوف].

3605.          اللَّهُمَّ مَحِّصْ عَنَّا ذُنُوبَنَا[4193] - [غير معرّف - الأعراب].

3606.          اللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى ثِقَتُهُ وَرَجَاؤُهُ غَيْرُكَ، فَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ[4194] - [أبو بكر الصديق - الصحابة].

3607.          اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنَ الْعِبَادِ مَنْ يَسْأَلُكَ شَيْئًا مِنْ شُؤُونِ الدُّنْيَا، فَهَذِهِ بَادِرَةُ تَوْفِيقٍ مِنْكَ أَنْ أَلْهَمْتَ هَذَا اللِّسَانَ الْعَاصِيَ أَنْ يَسْأَلَكَ رِضْوَانَكَ الأَكْبَرَ. اللَّهُمَّ فَارْزُقْنَا رِضْوَانَكَ الأَكْبَرَ[4195] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3608.          اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ بَيْنِ هَذَا الْجَمْعِ مَنْ هُوَ عَلَى ذَنْبٍ وَضَلاَلٍ فَاهْدِهِ إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِتَوْبَةٍ صَادِقَةٍ، وَرَجْعَةٍ خَالِصَةٍ، وَاجْعَلْهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ الأَبْرَارِ، وَسَائِرَ الْمُذْنِبِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ هَذَا الْجَمْعِ مَرِيضًا بِأَيِّ أَنْوَاعٍ مِنَ الْمَرَضِ فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ شِفَاءً مِنْ عِنْدِكَ عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ، كَامِلاً غَيْرَ نَاقِصٍ، وَأَسْعِدْ أَهْلَهُ وَأَقِرَّ عَيْنَهُ، وَأَفْرِحْ قَلْبَهُ بِشِفَائِهِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ، وَأَقِرَّ عَيْنَهُ، وَأَفْرِحْ قَلْبَهُ بِشِفَائِهِ مِنْ هَذَا الدَّاءِ، وَاجْعَلْهُ يَوْمَ الْعِيدِ مِنَ السُّعَدَاءِ، وَسَائِرَ مَرْضَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْ هَذَا الْجَمْعِ مَنْ لَمْ يَتَزَوَّجْ فَأَعِنْهُ عَلَى الزَّوَاجِ، وَوَفِّقْهُ فِيهِ، وَيَسِّرْ لَهُ أُمُورَهُ. وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَحْرُومًا مِنَ الذُّرِّيَّةِ فَأَسْعِدْهُ بِالْعَطِيَّةِ الصَّالِحَةِ، وَارْزُقْهُ مِنْ فَضْلِكَ الوَاسِعِ، يَا مَنْ بِيَدِهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ[4196] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3609.          اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيْنَا وَقِنَا عَذَابَ السَّمُومِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ[4197] - [عائشة أم المؤمنين - الصحابة].

3610.          اللَّهُمَّ مَهْمَا عَذَّبْتَنِي بِشَيْءٍ، فَلاَ تُعَذِّبْنِي بِذُلِّ الْحِجَابِ[4198] - [السري السقطي - أهل الزهد والتصوف].

3611.          اللَّهُمَّ نَزَلَ بِكَ عَبْدُكَ مُقْفِرًا مِنَ الزَّادِ، مُخْشَوْشِنَ الْمِهَادِ، غَنِيًّا عَمَّا فِي أَيْدِي الْعِبَادِ، فَقِيرًا إِلَى مَا فِي يَدَيْكَ يَا جَوَادُ. وَأَنْتَ، أَيْ رَبِّ، خَيْرُ مَنْ نَزَلَ بِهِ الْمُؤَمِّلُونَ، وَاسْتَغْنَى بِفَضْلِهِ الْمُقِلُّونَ، وَوَلَجَ فِي سَعَةِ رَحْمَتِهِ الْمُذْنِبُونَ. اللَّهُمَّ فَلْيَكُنْ قِرَى عَبْدِكَ مِنْكَ رَحْمَتَكَ، وَمِهَادُهُ جَنَّتَكَ[4199] - [مجهولة - الأعراب].

3612.          اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ، يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمُتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ. يَا مَنْ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ. اللَّهُمَّ إِنَّا مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا، وَتَوَجَّهْنَا إِلَيْكَ بِقُلُوبِنَا، يَا مَنْ لاَ يُخَيِّبُ مَنْ رَجَاهُ، وَلاَ يَرُدُّ مَنْ دَعَاهُ، يَا سَامِعَ النِّدَاءِ، يَا مُجِيبَ الدُّعَاءِ، يَا كَاشِفَ الْبَلاَءِ، يَا عَالِمًا مَا فِي الضَّمَائِرِ، يَا كَاشِفًا مَا فِي السَّرَائِرِ. يَا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ. نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُنْزِلَ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ رَحْمَةً مِنْ رَحَمَاتِكَ تَجْلُو بِهَا سَوَادَ قُلُوبِنَا، وَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا، وَتَهْدِي بِهَا ضَالَّنَا، وَتَقْبَلُ تَائِبَنَا، وَتَجْبُرُ بِهَا كَسْرَ قُلُوبِنَا[4200] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3613.          اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَنَا بِنُورِ الإِيمَانِ وَالْقُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَغْنِنَا بِالافْتِقَارِ إِلَيْكَ، وَلاَ تُفْقِرْنَا بِالاسْتِغْنَاءِ عَنْكَ. تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مِنْ حَوْلِنَا وَقُوَّتِنَا، وَالْتَجَأْنَا إِلَى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، فَاجْعَلْنَا مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا، وَاحْفَظْنَا بِحِفْظِكَ، وَارْحَمْنَا وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ[4201] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3614.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا إِيمَانًا يُصَغِّرُ عِنْدَنَا الدُّنْيَا، وَيَقِينًا يُبَدِّدُ أَمَامَنَا الشُّكُوكَ، وَبَصِيرَةً تُنِيرُ لَنَا الطَّرِيقَ، وَحِكْمَةً تُجَنِّبُنَا الْعَثَرَاتِ، وَإِرَادَةً تُذَلِّلُ لَنَا الْعَقَبَاتِ، وَعَزِيمَةً تُقَرِّبُ إِلَيْنَا الْبَعِيدَ، وَعَمَلاً مُثْمِرًا يُحَقِّقُ لَنَا الآمَالَ، وَنَصْرًا مُؤَزَّرًا عَلَى الأَنْفُسِ وَالأَعْدَاءِ، وَجَنَّةً عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ يَوْمَ نَلْقَاكَ، وَرِضْوَانَكَ الَّذِي وَعَدْتَ، بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4202] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3615.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِصَفْوَتِكَ وَأَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ دَائِمِ الذِّكْرِ لَكَ، وَخَالِصِ الْعَمَلِ لِوَجْهِكَ، عَلَى أَكْمَلِهِ وَأَدْوَمِهِ وَأَصْفَاهُ وَأَحَبِّهِ إِلَيْكَ. وَأَعِنَّا عَلَى الْعَمَلِ بِذَلِكَ إِلَى مُنْتَهَى الآجَالِ. وَلاَِ تَجْعَلْهُ يَوْمَ نَدَمٍ، وَلاَ يَوْمَ أَسًى، وَأَوْرِدْنَا مِنْ قُبُورِنَا عَلَى سُرُورٍ وَفَرَحٍ وَقُرَّةِ عَيْنٍ. وَاجْعَلْهَا رِيَاضًا مِنْ رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَبِقَاعًا مِنْ بِقَاعِ كَرَامَتِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ. لَقِّنَّا فِيهَا الْحُجَجَ، وَآمِنَّا فِيهَا مِنَ الرَّوْعَاتِ، وَاجْعَلْنَا آمِنِينَ مُطْمَئِنِّينَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُنَا. يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ، لاَ رَيْبَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عِنْدَنَا. آمِنَّا مِنْ رَوْعَاتِهِ، وَخَلِّصْنَا مِنْ شَدَائِدِهِ، وَاكْشِفْ عَنَّا عَظِيمَ كَرْبِهِ، وَاسْقِنَا مِنْ ظَمَئِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى الَّذِي انْتَخَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ، وَجَعَلْتَهُ الشَّافِعَ لِأَوْلِيَائِكَ، الْمُقَدَّمَ عَلَى جَمِيعِ أَصْفِيَائِكَ، الَّذِي جَعَلْتَ زُمْرَتَهُ آمِنَةً مِنَ الرَّوْعَاتِ[4203] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3616.          اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا هَيْبَتَكَ وَإِجْلاَلَكَ وَتَعْظِيمَكَ، وَمَا وَهَبْتَ لِخَاصَّتِكَ مِنْ صَفْوَتِكَ مِنْ حَقِيقَةِ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ بِكَ. مُنَّ عَلَيْنَا بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ آيَاتِكَ وَكَرَامَتِكَ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ دَائِمًا لَنَا، يَا مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[4204] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3617.          اللَّهُمَّ هَبْ لِيَ الْيَقِينَ، وَالْعَافِيَةَ، وَإِخْلاَصَ التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَالاسْتِغْنَاءَ عَنْ خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ عَمَلِي مَا قَارَبَ أَجَلِي. رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4205] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3618.          اللَّهُمَّ هَبْ لِي ذُنُوبِي[4206] - [جار الله، أبو القاسم الزمخشري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3619.          اللَّهُمَّ هَذَا خَلْقٌ جَدِيدٌ فَافْتَحْهُ عَلَيَّ بِطَاعَتِكَ، وَاخْتِمْهُ لِي بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوَانِكَ، وَارْزُقْنِي فِيهِ حَسَنَةً تَقْبَلُهَا مِنِّي وَزَكِّهَا وَضَعِّفْهَا لِي. وَمَا عَمِلْتُ مِنْ سَيِّئَةٍ فَاغْفِرْهُ لِي، إِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَدُودٌ كَرِيمٌ[4207] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

3620.          اللَّهُمَّ هَذِهِ الأَسْمَاعُ أَسْمِعْهَا سَلاَمَكَ. هَذِهِ الأَسْمَاعُ أَسْمِعْهَا أَمَانَكَ. هَذِهِ الآذَانُ أَسْمِعْهَا تَحِيَّتَكَ يَوْمَ تُوَافِي جَنَّتَكَ فِي زُمْرَةِ مَنْ أَحْبَبْتَهُمْ. يَا رَبِّ ارْزُقْنَا الْعَمَلَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَالاتِّصَالَ بِأَحْبَالِهِمْ. ارْفَعْ أَحْوَالَ الْبُعَدَاءِ مِنْ بُيُوتِنَا. ارْفَعْ أَحْوَالَ الْبُعَدَاءِ مِنْ أُسَرِنَا. ارْفَعْ أَحْوَالَ الْبُعَدَاءِ مِنْ أَوْلاَدِنَا. ارْفَعْ أَحْوَالَ الْبُعَدَاءِ مِنْ ذَرَارِينَا. ارْفَعْ أَحْوَالَ الْبُعَدَاءِ مِنْ أَصْدِقَائِنَا. لاَ تَجْعَلْ لِهَؤُلاَءِ صَدِيقًا يُسِيئُهُ فِي الْقِيَامَةِ. لاَ تَدَعْ لِهَؤُلاَءِ صَدِيقًا يُسِيئُهُ فِي الْقِيَامَةِ {الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ}[4208] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3621.          اللَّهُمَّ هَذِهِ رَقَبَتِي قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ. وَهَذَا ظَهْرِي قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَخَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ[4209] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3622.          اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَكَرَاتِ الْمَوْتِ، وَذَكِّرْنَا النُّطْقَ بِالشَّهَادَةِ، شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، إِذَا يَبِسَ مِنَّا اللِّسَانُ، وَبَرَدَتِ الْقَدَمَانِ، وَجَفَّتِ الْعَيْنَانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحَانٍ، وَرَبٍّ رَاضٍ غَيْرِ غَضْبَانَ. اللَّهُمَّ أَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ مَفْتُونِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4210] - [عيسى العجمي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3623.          اللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الإِيْمَانِ، فِي كُلِّ دَهْرٍ وَزَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِيهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى، وَقَادَةِ أَهْلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَرِضْوَانٍ[4211] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3624.          اللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ، خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوُا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ، وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ، واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الأَزْوَاجَ وَالأَوْلاَدَ فِي إِظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الآبَاءَ وَالأَبْنَاءَ فِي تَثْبِيتِ نُبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ، وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ، يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالَّذِينَ هَجَرَتْهُمُ الْعَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَكَنُوا فِي ظِلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشْكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِينِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ[4212] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3625.          اللَّهُمَّ وَفِّرْ حَظَّنَا مِنَ الأَنْظَارِ، وَلاَ تُخَلِّفْنَا عَنِ الْحَبِيبِ الْمُخْتَارِ. اللَّهُمَّ أَدْخِلْنَا فِي دَائِرَتِهِ. اللَّهُمَّ أَعِدْ عَلَيْنَا بِعَائِدَتِهِ، وَشَرِّفْ أَعْيُنَنَا بِالنَّظَرِ إِلَى طَلْعَتِهِ. اللَّهُمَّ اجْمَعْنَا فِي حَضْرَتِهِ. اللَّهُمَّ أَسْعِدْنَا بِمُرَافَقَتِهِ، مَعَهُ يَا رَبَّنَا، مَعَهُ يَا خَالِقَنَا، مَعَهُ يَا مَنْ أَرْسَلْتَهُ إِلَيْنَا، فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْم لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ. وَإِذَا وَرَدَ الْوَارِدُونَ عَلَى الْحَوْضِ فَلاَ يَتَخَلَّفْ مِنَّا مُتَخَلِّفٌ يَا أَللَّهُ، وَلاَ يَتَأَخَّرْ مِنَّا مُتَأَخِّرٌ. مَعَ أَوَّلِ الْوَارِدِينَ نَرِدُ، مَعَ أَوَّلِ الْمَسْعُودِينَ نَسْعَدُ، نَشْرَبُ مِنَ الْيَدِ الشَّرِيفَةِ شَرْبَةً هَنِيئَةً مَرِيئَةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا[4213] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3626.          اللَّهُمَّ يَا رَبَّ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ، أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَأَعِذْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَأَعِذْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وَبَارِكْ لِي فِيمَا آتَيْتَنِي[4214] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3627.          اللَّهُمَّ يَا رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، بِقُدْرَتِكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، اغْفِرْ لَنَا كُلَّ شَيْءٍ، وَلاَ تَسْأَلْنَا عَنْ شَيْءٍ[4215] - [محمد متولي الشعراوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3628.          اللَّهُمَّ يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَمُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ، وَيَا فَاطِرَ الأَرَضِينَ وَالسَّمَوَاتِ، ضَجَّتْ إِلَيْكَ الأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ، يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ. وَحَاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ لاَ تَنْسَانِي فِي دَارِ الْبَلاَءِ، إِذَا نَسِيَنِي أَهْلُ الدُّنْيَا[4216] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3629.          اللَّهُمَّ يَا سَائِقَ الْقُوتِ، وَيَا سَامِعَ الصَّوْتِ، وَيَا كَاسِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْمَوْتِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَلاَ تَدَعْ لَنَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الشَّرِيفَةِ الْمُبَارَكَةِ ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ كَرْبًا إِلاَّ نَفَّسْتَهُ، وَلاَ غَمًّا إِلاَّ كَشَفْتَهُ، وَلاَ سُوءًا إِلاَّ صَرَفْتَهُ، وَلاَ مَرِيضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مُبْتَلًى إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ ذَا إِسَاءَةٍ إِلاَّ أَقَلْتَهُ، وَلاَ حَقًّا إِلاَّ اسْتَخْرَجْتَهُ، وَلاَ غَائِبًا إِلاَّ رَدَدْتَهُ، وَلاَ عَاصِيًا إِلاَّ هَدَيْتَهُ، وَلاَ وَلَدًا إِلاَّ جَبَرْتَهُ، وَلاَ مَيِّتًا إِلاَّ رَحِمْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَكَ فِيهَا رِضًا وَلَنَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ أَعَنْتَنَا عَلَى قَضَائِهَا، بِيُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ مَعَ الْمَغْفِرَةِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4217] - [عبد القادر الجيلاني - أهل الزهد والتصوف].

3630.          اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ، وَيَا كَاسِيَ الْعِظَامِ لَحْمًا بَعْدَ الْمَوْتِ، نَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الَّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، وَأَنْ تُعْتِقَ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ، بِمَنِّكَ وَكَرَمِكَ، يَا رَحَمْنُ يَا رَحِيمُ[4218] - [عبد الرحمن السديس - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3631.          اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ صَرِيخِ الْمُسْتَصْرِخِينَ، وَيَا سَامِعَ أَنِينِ الدَّاعِينَ، وَيَا سَامِعَ أَنِينِ الذَّاكِرِينَ، وَيَا سَامِعَ بُكَاءِ الْخَاشِعِينَ، وَيَا سَامِعَ أَصْوَاتِ الرَّاجِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ تَرَى حَالَهُمْ قَائِلِينَ: اللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَاتُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ هَذِهِ أَحْوَالُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ هَذِهِ نُفُوسُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ هَذِهِ عُقُولُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ. اللَّهُمَّ مَنْ لَهَا؟ اللَّهُمَّ أَنْتَ لَهَا، يَا مَنْ لَهُ حَلُّهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4219] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3632.          اللَّهُمَّ يَا عَالِمَ السِّرِّ مِنَّا، لاَ تَهْتِكِ السِّتْرَ عَنَّا، وَعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا، وَامْحُ الَّذِي كَانَ مِنَّا، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4220] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3633.          اللَّهُمَّ يَا عُدَّتِي عِنْدَ كُرْبَتِي، وَيَا صَاحِبِي عِنْدَ شِدَّتِي، وَيَا وَلِيَّ نِعَمِي، إِلَهِي وَإِلَهِ آبَائِي، لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، فَإِنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي أَقْرَبْ مِنَ الشَّرِّ، وَأَتَبَاعَدْ مِنَ الْخَيْرِ، فَآنِسْنِي فِي قَبْرِي مِنْ وَحْشَتِي[4221] - [أبو العلاء الهمذاني - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3634.          اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالأَبْصَارِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ. أَلْهِمْنَا مَا أَنْتَ لَهُ أَهْلٌ مِنَ الْفَضْلِ وَالإِحْسَانِ. اللَّهُمَّ طَهِّرْ قُلُوبَنَا مِنْ كُلِّ مَا لاَ يَلِيقُ مِنَ الأَدَبِ مَعَكَ. اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبْصَارَنَا عَنِ النَّظَرِ إِلَى مَا لاَ يُرْضِيكَ. احْفَظْهَا عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْحَرَامِ. احْفَظْهَا مِنَ النَّظَرِ إِلَى الدُّنْيَا بِعَيْنِ التَّعْظِيمِ. احْفَظْهَا مِنَ النَّظَرِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ بِعَيْنِ الاسْتِعْلاَءِ وَعَيْنِ الاحْتِقَارِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَظَرَنَا فِي الدُّنْيَا فِي طَاعَتِكَ حَتَّى نُكْرَمَ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَحَتَّى نُكْرَمَ بِرُؤْيَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ، وَحَتَّى نُكْرَمَ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى أَهْلِ الصِّدْقِ وَالْمَحْبُوبِيَّةِ لَدَيْكَ، إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ. اللَّهُمَّ احْفَظْ قُلُوبَنَا بِمَا حَفِظْتَ بِهِ قُلُوبَ الصِّدِّيقِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ السَّالِكِينَ عَلَى طَرِيقِهِمْ يَا كَرِيمُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4222] - [علي زين العابدين الجفري - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3635.          اللَّهُمَّ يَا مَلاَذَ اللاَّئِذِينَ، وَيَا مَعَاذَ الْعَائِذِينَ، وَيَا مُنْجِيَ الْهَالِكِينَ، وَيَا عَاصِمَ الْبَائِسِينَ، وَيَا رَاحِمَ الْمَسَاكِينَ، وَيَا مُجِيبَ الْمُضْطَرِّينَ، وَيا كَنْزَ الْمُفْتَقِرِينَ، وَيَا جَابِرَ الْمُنْكَسِرِينَ، وَيَا مَأْوَى الْمُنْقَطِعِينَ، وَيَا نَاصِرَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَيَا مُجِيرَ الْخَائِفِينَ، وَيَا مُغِيثَ الْمَكْرُوبِينَ، وَيَا حِصْنَ اللاَّجِئِينَ، إِنْ لَمْ أَعُذْ بِعِزَّتِكَ فَبِمَنْ أَعُوذُ؟ وَإنْ لَمْ أَلُذْ بِقُدْرَتِكَ فَبِمَنْ أَلُوذُ؟ وَقَدْ أَلْجَأَتْنِي الذُّنُوبُ إِلَى التَّشَبُّثِ بِأَذْيَالِ عَفْوِكَ، وَأَحْوَجَتْنِي الْخَطَايَا إِلَى اسْتِفْتَاحِ أَبْوَابِ صَفْحِكَ، وَدَعَتْنِي الإِسَاءَةُ إِلَى الإِنَاخَةِ بِفِنَاءِ عِزِّكَ، وَحَمَلَتْنِي الْمَخَافَةُ مِنْ نِقْمَتِكَ عَلَى التَّمَسُّكِ بِعُرْوَةِ عَطْفِكَ، وَمَا حَقُّ مَنِ اعْتَصَمَ بِحَبْلِكَ أَنْ يُخْذَلَ، وَلاَ يَلِيقُ بِمَنِ اسْتَجَارَ بِعِزِّكَ أَنْ يُسْلَمَ أَوْ يُهْمَلَ[4223] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3636.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ أحَلَّ الصَّادِقِينَ دَارَ الْكَرَامَةِ، وَأَوْرَثَ الْبَاطِلِينَ مَنَازِلَ النَّدَامَةِ، اجْعَلْنِي وَمَنْ حَضَرَنِي مِنْ أَفْضَلِ أَوْلِيَائِكَ زُلْفًا، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَقُرْبَةً، تَفَضُّلاً مِنْكَ عَلَيَّ وَعَلَى إِخْوَانِي، يَوْمَ تَجْزِي الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ جَنَّاتٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ مُتَحَلِّيَةٌ عَلَيْهِمْ ثَمَرُهَا[4224] - [عبد الواحد بن زيد - أهل الزهد والتصوف].

3637.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ الْقَبِيحَ. اللَّهُمَّ يَا دَائِمَ الإِحْسَانِ، يَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ، يَا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ، يَا مَنْ هُوَ أَرْحَمُ بِالْعِبَادِ مِنَ الْوَالِدَةِ بِوَلَدِهَا، يَا إِلَهَنَا، وَيَا رَبَّنَا، وَيَا خَالِقَنَا، وَيَا رَازِقَنَا، وَيَا مَوْلاَنَا، قَدْ حَضَرْنَا خَتْمَ كِتَابِكَ، وَأَنَخْنَا مَطَايَانَا بِبَابِكَ، فَلاَ تَطْرُدْنَا عَنْ جَنَابِكَ، فَإِنْ طَرَدْتَنَا فَإِنَّهُ لاَ حَوْلَ لَنَا وَلاَ قُوَّةَ لَنَا إِلاَّ بِكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4225] - [صلاح أبو خاطر - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3638.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ إِلَيْهِ لَجَؤُنَا، وَإِلَيْهِ إِيَابُنَا، وَعَلَيْهِ حِسَابُنَا، نَسْأَلُكَ أَنْ تُحَاسِبَنَا حِسَابًا يَسِيرًا لاَ تَقْرِيعَ فِيهِ وَلاَ تَأْنِيبَ وَلاَ مُنَاقَشَةَ وَلاَ مُوَاقَفَةَ. عَامِلْنَا بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ كَرَمًا، وَاجْعَلْنَا مِنَ السُّرْعَانِ الْمَغْبُوطِينَ، وَأَعْطِنَا كُتُبَنَا بِالأَيْمَانِ، وَأَجِزْنَا الصِّرَاطَ مَعَ السُّرْعَانِ، وَثَقِّلْ مَوَازِينَنَا يَوْمَ الْوَزْنِ، وَلاَ تُسْمِعْنَا لِنَارِ جَهَنَّمَ حَسِيسًا زَفِيرًا، وَأَجِرْنَا مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاجْعَلْنَا بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ وَكَرَمِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَحُبُورِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَقَرَابَتِنَا فِي دَارِ قُدْسِكَ وَدَارِ حُبُورِكَ عَلَى أَفْضَلِ حَالٍ وَأَسَرِّهَا، وَضُمَّ إِلَيْنَا إِخْوَانَنَا الَّذِينَ هُمْ عَلَى إِلْفَتِنَا، وَالَّذِينَ كَانُوا عَلَى ذَلِكَ مِنْ كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى. بَلِّغْهُمْ مَا أَمَّلُوهُ، وَفَوْقَ مَا أَمَّلُوهُ، وَأَعْطِهِمْ فَوْقَ مَا طَلَبُوهُ، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي دَارِ قُدْسِكَ وَدَارِ حُبُورِكَ عَلَى أَفْضَلِ حَالٍ وَأَسَرِّهَا، وَعُمَّ بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَمِيعًا. الَّذِينَ فَارَقُوا الدُّنْيَا عَلَى تَوْحِيدِكَ: كُنْ لَنَا وَلَهُمْ وَلِيًّا كَاِلئًا كَافِيًا، وَارْحَمْ جُفُوفَ أَقْلاَمِهِمْ وَوُقُوفَ أَعْمَالِهِمْ، وَمَا حَلَّ بِهِمْ مِنَ البَلاَءِ. وَالأَحْيَاءُ مِنْهُمْ: تُبْ عَلَى مُسِيئِهِمْ، وَاقْبَلْ تَوْبَتَهُمْ، وَتَجَاوَزْ عَنِ الْمُسْرِفِ مِنْهُمْ، وَانْصُرْ مَظْلُومَهُمْ، وَاشْفِ مَرِيضَهُمْ. وَتُبْ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ تَوْبَةً نَصُوحًا تَرْضَاهَا، فَإِنَّكَ الْجَوَادُ بِذَلِكَ، الْمَجِيدُ بِهِ، الْقَادِرُ عَلَيْهِ[4226] - [الجنيد بن محمد البغدادي - أهل الزهد والتصوف].

3639.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغِيثُ الْمُذْنِبُونَ، وَيَا مَنْ إلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ، وَيَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ، يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَيَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَيَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَيَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ، أَنْتَ الَّذِي وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا، وَأَنْتَ الَّذِي جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِي نِعَمِكَ سَهْمًا، وَأَنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ، وَأَنْتَ الَّذِي تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ، وَأَنْتَ الَّذِي عَطَاؤُهُ أكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ، وَأَنْتَ الَّذِي اتَّسَعَ الْخَلاَئِقُ كُلُّهُمْ فِي وُسْعِهِ، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ يَرْغَبُ فِي جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ، وَأَنْتَ الَّذِي لاَ يُفْرِطُ فِي عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ. وَأَنَا يَا إِلَهِي، عَبْدُكَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالدُّعاءِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ. هَا أَنَا ذَا يَا رَبِّ مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، أَنَا الَّذِي أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَأَنا الَّذِي أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمْرَهُ، وَأَنَا الَّذِي بِجَهْلِهِ عَصَاكَ وَلَمْ تَكُنْ أَهْلاً مِنْهُ لِذَاكَ. هَلْ أَنْتَ يَا إِلَهِي رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِي الدُّعَاءِ؟ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِي الْبُكَاءِ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلاً؟ أَم أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إلَيْكَ فَقْرَهُ تَوَكُّلاً؟ إِلَهِي، لاَ تُخيِّبْ مَنْ لا يَجِدُ مُعْطِيًا غَيْرَكَ، وَلاَ تَخْذُلْ مَنْ لاَ يَسْتَغْنِي عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ[4227] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3640.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ، نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُجِيرَنَا مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنَ النَّارِ، بِرَحْمَتِكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4228] - [سعود بن إبراهيم الشريم - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3641.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ خَلَقَ الإِنْسَانَ وَبَنَاهُ، وَاللِّسَانَ وَأَجْرَاهُ، يَا مَنْ لاَ يَخِيبُ مَنْ دَعَاهُ، هَبْ لِكُلٍّ مِنَّا مَا رَجَاهُ، وَبَلِّغْهُ مِنَ الدَّارَيْنِ مُنَاهُ[4229] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3642.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ عَمَّ الْعِبَادَ فَضْلُهُ وَنَعْمَاؤُهُ، وَوَسِعَ الْبَرِيَّةَ جُودُهُ وَعَطَاؤُهُ، نَسْأَلُ مِنْكَ الْجُودَ وَالإِحْسَانَ، وَالْعَفْوَ وَالْغُفْرَانَ، وَالصَّفْحَ وَالأَمَانَ، وَالْعِتْقَ مِنَ النِّيرَانِ[4230] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3643.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلا تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ، اِغْفِرْ لَنَا يَا رَبَّنَا مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَهَبْ لَنَا يَا رَبَّنَا مَا لاَ يَنْقُصُكَ[4231] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3644.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، نَسْأَلُكَ أَلاَّ تُفَرِّقَ هَذَا الْجَمْعَ إِلاَّ بِذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَعَيْبٍ مَسْتُورٍ، وَتِجَارَةٍ لَنْ تَبُورَ، يَا عَزِيزُ يَا غَفُورُ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ، اجْعَلْنَا مِمَّنْ تَقُولُ لَهُمْ: "انْصَرِفُوا مَغْفُورًا لَكُمْ"[4232] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3645.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ، يَا رَبَّ الأَرْبَابِ، يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ، اقْبَلْ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَوْبَاتِنَا، وَاغْسِلْ حَوْبَاتِنَا، وَاسْتُرْ عَوْرَاتِنَا، وَأَمِّنْ رَوْعَاتِنَا، وَتَقَبَّلْ مِنَّا صِيَامَنَا وَقِيَامَنَا. اللَّهُمَّ اجْعَلِ اجْتِمَاعَنَا هَذَا اجْتِمَاعًا مَرْحُومًا، وَتَفَرُّقَنَا بَعْدَهُ تَفَرُّقًا مَعْصُومًا، وَلاَ تَجْعَلْ فِينَا وَلاَ مِنَّا شَقِيًّا وَلاَ مَحْرُومًا[4233] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3646.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَّامِتِينَ. اللَّهُمَّ يَا مَلْجَأَ الْقَاصِدِينَ. اللَّهُمَّ يَا حَبِيبَ الْمُحِبِّينَ، وَيَا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ، وَيَا وَاصِلَ حَبْلِ الْمُنْقَطِعِينَ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنَا، وَلِبَابِكَ طَرَقْنَا. اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ عِبَادُكَ جَاؤُوا يَسْتَغْفِرُونَكَ، جَاؤُوا يَتُوبُونَ إِلَيْكَ، جَاؤُوا مُتَذَلِّلِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ، رَاجِينَ رَحْمَتَكَ، خَائِفِينَ عَذَابَكَ. اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنَا خَائِبِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4234] - [محمد صالح شاه - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3647.          اللَّهُمَّ يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ، اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ، وَاعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[4235] - [غير معرّف - التصنيف العام].

3648.          اللَّهُمَّ يَا مُنْزِلَ الْقُرْآنِ عَلَى النَّبِيِّ خَيْرِ الأَنَامِ، اهْدِنَا بِهِدَايَةِ الْقُرْآنِ، وَشَرِّفْنَا بِشَرَفِ الْقُرْآنِ، وَعَافِنَا بِعَافِيَةِ الْقُرْآنِ، وَاشْفِنَا بِشِفَاءِ الْقُرْآنِ، وَزَيِّنَّا بِزِينَةِ الْقُرْآنِ، وَأَسْعِدْنَا بِسَعَادَةِ الْقُرْآنِ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ بِشَفَاعَةِ الْقُرْآنِ، وَنَجِّنَا مِنَ النِّيرَانِ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ، وَارْحَمْ جَمِيعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ بِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ[4236] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3649.          اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا مَا نَخَافُ عُسْرَهُ، وَسَهِّلْ لَنَا مَا نَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَخَافُ ضِيقَهُ، وَنَفِّسْ عَنَّا مَا نَخَافُ غَمَّهُ، وَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَخَافُ كَرْبَهُ[4237] - [ميمون بن سياه - أهل الزهد والتصوف].

3650.          اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِيَ الْيُسْرَى، وَجَنِّبْنِي الْعُسْرَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَاعْصِمْنِي بِأَلْطَافِكَ حَتَّى لاَ أَعْصِيَكَ، وَأَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ بِتَوْفِيقِكَ، وَجَنِّبْنِي مَعَاصِيكَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ مَلاَئِكَتَكَ وَرُسُلَكَ، وَيُحِبُّ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَى مَلاَئِكَتِكَ وَرُسُلِكَ وَإِلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ. اللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي إِلَى الإِسْلاَمِ، فَثَبِّتْنِي عَلَيْهِ بِأَلْطَافِكَ وَوَلاَيَتَكِ، وَاسْتَعْمِلْنِي لِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ[4238] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3651.          اللَّهُمَّ، أَظْلَمَتْ قُلُوبُنَا فَنَوِّرْهَا بِنُورِكَ، وَتَاهَتْ عُقُولُنَا فَاهْدِهَا بِهِدَايَتِكَ، وَالْتَبَسَتْ دُرُوبُنَا فَوَفِّقْهَا إِلَى صِرَاطِكَ، وَاضْطَرَبَتْ خُطَانَا فَثَبِّتْهَا عَلَى دِينِكَ، وَأَمَاتَنَا الْيَأْسُ وَالإِحْبَاطُ فَأَحْيِنَا بِرَجَائِكَ، وَأَحَاطَ بِنَا الأَعْدَاءُ فَأَنْقِذْنَا بِلُطْفِكَ وَقُدْرَتِكَ، وَعَظُمَتِ الْبَلْوَى فَلاَ كَاشِفَ لَهَا سِوَاكَ. {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ، إِنَّا مُؤْمِنُونَ}[4239] - [عصام العطار - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3652.          اللَّهُمَّ، بِفَقْرِنَا إِلَيْكَ، وَغِنَاكَ عَنَّا، وَقُوَّتِكَ وَضَعْفِنَا، وَعِزِّكَ وَذُلِّنَا، إِلاَّ رَحِمْتَنَا[4240] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3653.          اللَّهُمَّ، كَثِيرُونَ يَنَامُونَ جاَئِعِينَ، وَلَمْ يَعْرِفْهُمْ أَحَدٌ. وَكَثِيرُونَ مِنْهُمْ مَاتُوا، وَلَمْ يَبْكِ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ. فَاغْفِرْ لَنَا تَقْصِيرَنَا تِجَاهَهُمْ[4241] - [شرف الدين السعدي، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3654.          اللَّهُمَّ، كُلُّ مَنْ جَازَ فِي دِينِكَ وَشَرْعِكَ أَنْ يُدْعَى لَهُ بِخَيْرٍ وَمَغْفِرَةٍ وَرَحَمْةٍ مِنْ عِبَادِكَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّنِي أَدْعُوكَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَهَذَا الْمَوْقِفِ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ وَتَرْحَمَهُ[4242] - [سلمان بن فهد العودة - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3655.          اللَّهُمَّ، كَمْ مِنْ ذِي جُرْمٍ قَدْ صَفَحْتَ عَنْ جُرْمِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي كَرْبٍ عَظِيمٍ قَدْ فَرَّجْتَ لَهُ عَنْ كَرْبِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي ضُرٍّ قَدْ كَشَفْتَ ضُرَّهُ. فَبِعِزَّتِكَ مَا دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ، وَقَدْ تَجَرَّأْنَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ، إِلاَّ الَّذِي عَرَّفْتَنَا مِنْ جُودِكَ وَمِنْ كَرَمِكَ. فَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ عِنْدَ كُلّ نَائِبَةٍ[4243] - [إبراهيم الجبرين - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3656.          اللَّهُمَّ، يَا رَحْمَنُ، اجْعَلْنَا مِنْ عِبَادِكَ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا، وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا. رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ، إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا. إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا[4244] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3657.          انْصُرِ اللَّهُمَّ عِبَادَكَ الْمَظْلُومِينَ الْمُسْتَضْعِفِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا. اللَّهُمَّ رُدَّ عَنْهُمْ كَيْدَ الْكَائِدِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شُرُورِهِمْ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4245] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3658.          بِكَ أَسْتَجِيرُ، يَا ذَا الْعَفْوِ وَالرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ، وَمِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ، وَتَوَاتُرِ الأَحْزَانِ، وَطَوَارِقِ الْحَدَثَانِ، وَمِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَالْعُدَّةِ، وَإِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلاَحُ وَالإِصْلاَحُ، وَبِكَ أَسْتَعِينُ فِي مَا يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجَاحُ وَالإِنْجَاحُ، وَإِيَّاكَ أَرْغَبُ فِي لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَتَمَامِهَا، وَشُمُولِ السَّلاَمَةِ وَدَوَامِهَا، وَأَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَحْتَرِزُ بِسُلْطَانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاَطِينِ. فَتَقَبَّلْ مَا كَانَ مِنْ صَلاَتِي وَصَوْمِي، وَاجْعَلْ غَدِي وَمَا بَعْدَهُ أَفْضَلَ مِنْ سَاعَتِي وَيَوْمِي، وَأَعِزَّنِي فِي عَشِيرَتِي وَقَوْمِي، وَاحْفَظْنِي فِي يَقَظَتِي وَنَوْمِي، فَأَنْتَ اللَّهُ خَيْرُ حَافِظًا، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[4246] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3659.          بِكَ أَعُوذُ، وَإِلَيْكَ أَلُوذُ، فَاجْعَلْ لِي فِي اللَّهْفِ إِلَى جِوَارِكَ وَالرِّضَا بِضَمَانِكَ مَنْدُوحَةً عَنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ، وَغِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ[4247] - [غير معرّف - الأعراب].

3660.          تُبْنَا إِلَى اللَّهِ، تُبْنَا إِلَى اللَّهِ، نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، نَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَالآثَامِ وَالْمَعَاصِي وَالسَّيِّئَاتِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ اللَّهِ، وَبَيْنَنَا وَبَيْنَ عِبَادِ اللَّهِ، وَمِنْ جَمِيعِ مَا يَعْلَمُهُ اللَّهُ. اللَّهُمَّ بِحَقِّ عَرَفَةَ وَأَهْلِهَا اجْعَلْهَا تَوْبَةً لاَ يُنْقَضُ عَهْدُهَا، تَوْبَةً لاَ يُخْلَفُ وَعْدُهَا، تَوْبَةً لاَ يَنْحَلُّ عَقْدُهَا، نَزْدَادُ بِهَا أَوْبَةً فِي كُلِّ نَفَسٍ[4248] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3661.          تَظَاهَرَتْ يَا رَبِّ عَلَيَّ مِنْكَ النِّعَمُ، وَتَكَاثَفَتْ مِنِّي عِنْدَكَ الذُّنُوبُ، فَأَحْمَدُكَ عَلَى النِّعَمِ الَّتِي لاَ يُحِصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنَ الذُّنُوبِ الَّتِي لاَ يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ عَفْوُكَ[4249] - [غير معرّف - الأعراب].

3662.          تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِغُفْرَانِهِ، وَمَهَّدَ لَهُ فِي أَعْلَى جِنَانِهِ[4250] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3663.          تَغَمَّدَهُ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ بِمَا يَفُوتُ آمَالَ الْمُؤَمِّلِينَ، وَيُوجِبُ لَهُ مُرَافَقَةَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ[4251] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3664.          جَعَلَ اللَّهُ فُرُطَاتِهِ مَغْفُورَةً، وَحَسَنَاتِهِ مَشْكُورَةً[4252] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3665.          جَعَلَ اللَّهُ مَا نَقَلَهُ إِلَيْهِ خَيْرًا مِمَّا نَقَلَهُ عَنْهُ[4253] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3666.          جَنَّبَكَ اللَّهُ الأَمَرَّيْنِ، وَكَفَاكَ شَرَّ الأَجْوَفَيْنِ، وَأَذَاقَكَ الْبَرْدَيْنِ[4254] - [غير معرّف - الأعراب].

3667.          حَسْبِيَ اللَّهُ لِدُنْيَايَ. حَسْبِيَ اللَّهُ لِدِينِي. حَسْبِيَ اللَّهُ الْكَرِيمُ لِمَا أَهَمَّنِي. حَسْبِيَ اللَّهُ الْحَكِيمُ الْقَوِيُّ لِمَنْ بَغَى عَلَيَّ. حَسْبِيَ اللَّهُ الشَّدِيدُ لِمَنْ كَادَنِي بِسُوءٍ. حَسْبِيَ اللَّهُ الرَّحِيمُ عِنْدَ الْمَوْتِ. حَسْبِيَ اللَّهُ الرَّؤُوفُ عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ. حَسْبِيَ اللَّهُ الْكَرِيمُ عِنْدَ الْحِسَابِ. حَسْبِيَ اللَّهُ اللَّطِيفُ عِنْدَ الْمِيزَانِ. حَسْبِيَ اللَّهُ الْقَدِيرُ عِنْدَ الصِّرَاطِ. حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[4255] - [معروف الكرخي - أهل الزهد والتصوف].

3668.          حَسْبِي مِنْ ثَوَابِكَ النَّجَاةُ مِنْ عِقَابِكَ[4256] - [أسد بن السماك - أهل الزهد والتصوف].

3669.          رَبِّ أَفْنَيْتُ عُمْرِي فِي شِدَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ، وَأَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ، ثُمَّ لَمْ أَسْتَبْطِئْ لَكَ كَلاَءَةً وَمَنَعَةً فِي أَيَّامِ اغْتِرَارِي بِكَ وَرُكُونِي إِلَى سَبِيلِ سُخْطِكَ، وَعَنْ جَهْلٍ -يَا رَبِّ- قَرَّبَتْنِي الْغِرَّةُ إِلَى غَضَبِكَ. أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ، قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ، فَلاَ يُزِلُّنِي عَنْ مُقَامٍ أَقَمْتَنِي فِيهِ غَيْرُكَ، وَلاَ يَنْقُلُنِي مِنْ مَوْقِفِ السَّلاَمَةِ مِنْ نِعَمِكَ إِلاَّ أَنْتَ. أَتَّصِلُ إِلَيْكَ بِمَا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِنْ نَظَرِكَ، وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ يَا رَبِّ، إِذِ الْعَفْوُ نِعْمَةٌ لِكَرَمِكَ[4257] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3670.          رَبِّ إِنْ تَعْفُ عَنِّي تَعْفُ عَنْ طَوْلٍ مِنْكَ، وَإِنْ تُعَذِّبْنِي تُعَذِّبْنِي غَيْرَ ظَالِمٍ وَلاَ مَسْبُوقٍ[4258] - [رجل يكنى بأبي وائل - بعض السلف].

3671.          رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ[4259] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

3672.          رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ، وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ[4260] - [نوح عليه السلام - الأنبياء].

3673.          رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي[4261] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

3674.          رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[4262] - [سليمان عليه السلام - الأنبياء].

3675.          رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[4263] - [امرأة فرعون - التصنيف العام].

3676.          رَبِّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ مُلَبِّيًا قَوْلَكَ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}، وَعَرِّفْنِي الإِجَابَةَ فِيمَا دَعَوْتُكَ، إِنَّكَ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ[4264] - [محمد باقر الموحد الأبطحي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3677.          رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا[4265] - [المؤمن - التصنيف العام].

3678.          رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[4266] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

3679.          رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ[4267] - [محمد - الأنبياء].

3680.          رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِ السَّبِيلَ الأَقْوَمَ[4268] - [أم سلمة - الصحابة].

3681.          رَبِّ عَصَيْتُكَ بِلِسَانِي، وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ لَأَخْرَسْتَنِي. وَعَصَيْتُكَ بِبَصَرِي، وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ لَأَكْمَهْتَنِي. وَعَصَيْتُكَ بِسَمْعِي، وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ لَأَصْمَمْتَنِي. وَعَصَيْتُكَ بِيَدِي، وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ لَكَنَعْتَنِي. وَعَصَيْتُكَ بِرِجْلِي، وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ لَجَذَمْتَنِي. وَعَصَيْتُكَ بِفَرْجِي، وَلَوْ شِئْتَ وَعِزَّتِكَ لَعَقَمْتَنِي. وَعَصَيْتُكَ بِجَمِيعِ جَوَارِحِي الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ، وَلَمْ يَكُنْ هَذَا جَزَاءَكَ مِنِّي. الْعَفْوَ، الْعَفْوَ، الْعَفْوَ. بُؤْتُ إِلَيْكَ بِذَنْبِي. عَمِلْتُ سُوءًا، وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُكَ، يَا مَوْلاَيَ. ارْحَمْ مَنْ أَسَاءَ وَاقْتَرَفَ، وَاسْتَكَانَ وَاعْتَرَفَ[4269] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3682.          رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ[4270] - [يوسف عليه السلام - الأنبياء].

3683.          رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ. أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا. إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ. أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ. وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ[4271] - [موسى عليه السلام - الأنبياء].

3684.          ربِّ هَبْ لي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[4272] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

3685.          رَبِّ، أَتُرَاكَ مُعَذِّبُنَا وَتَوْحِيدُكَ فِي قُلُوبنَا؟ وَمَا إِخَالُكَ تَفْعَلُ. وَلَئِنْ فَعَلْتَ لَتَجْمَعَنَّا مَعَ قَوْمٍ طَالَمَا أَبْغَضْنَاهُمْ لَكَ[4273] - [غير معرّف - الأعراب].

3686.          رَبَّنَا أتْمِمْ لنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ[4274] - [المؤمنون - التصنيف العام].

3687.          رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[4275] - [الحجيج - التصنيف العام].

3688.          رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا[4276] - [أهل الكهف - التصنيف العام].

3689.          رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ[4277] - [الحواريون (أنصار عيسى عليه السلام) - التصنيف العام].

3690.          رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ[4278] - [المؤمنون - التصنيف العام].

3691.          رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ[4279] - [الحواريون (أنصار عيسى عليه السلام) - التصنيف العام].

3692.          رَبَّنَا أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنَا وَتَهْدِينَا، وَأَنْتَ الَّذِي تَطْعِمُنَا وَتَسْقِينَا، وَإِذَا مَرِضْنَا فَأَنْتَ تَشْفِينَا. رَبَّنَا نَطْمَعُ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا خَطِيئَاتِنَا يَوْمَ الدِّينِ[4280] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3693.          رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ، فَلاَ تُخْزِنَا بِدُخُولِ النَّارِ. رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا. رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ[4281] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3694.          رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ[4282] - [عباد الله الأخيار - التصنيف العام].

3695.          رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ، إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا. إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا[4283] - [عباد الرحمن - التصنيف العام].

3696.          رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[4284] - [المجاهدون مع الأنبياء - التصنيف العام].

3697.          رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤٌوفٌ رَحِيمٌ. رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[4285] - [المؤمنون الذين جاؤوا بعد المهاجرين والأنصار - التصنيف العام].

3698.          رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا، وَلِإِخْوَانِنَا الْحَاضِرِينَ وَوَالِدِيهِمْ، وَمَشَايِخِنَا، وَأَرْبَابِ الْحُقُوقِ عَلَيْنَا، وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ[4286] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3699.          رَبَّنَا اغْفِر لِي وَلِوَالِديَّ وَلِلمُؤمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ[4287] - [إبراهيم عليه السلام - الأنبياء].

3700.          رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ[4288] - [أهل النار - التصنيف العام].

3701.          رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[4289] - [آدم وحواء عليهما السلام - الأنبياء].

3702.          رَبَّنَا مَا أَلْطَفَكَ بِنَا مَعَ عَظِيمِ جَهْلِنَا، وَمَا أَرْأَفَكَ بِنَا مَعَ قَبِيحِ فِعْلِنَا، وَمَا أَقْرَبَكَ مِنَّا مَعَ ابْتِعَادِنَا. مَا أَعْظَمَ مَا نُذْنِبُ فِي حَقِّكَ، وَمَا أَوْسَعَ مَا تَغْفِرُ لَنَا. مَا أَعْظَمَ نِعَمَكَ عَلَيْنَا، وَمَا أَكْثَرَ كُفْرَانَنَا بِهَا. مَا أَعْظَمَ اجْتِرَاءَنَا عَلَيْكَ، وَمَا أَعْظَمَ حِلْمَكَ عَلَيْنَا[4290] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3703.          رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً، سُبْحَانَكَ، فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ، وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ. رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ. رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ[4291] - [أولو الألباب - التصنيف العام].

3704.          رَبَّنَا هَبْ لَنَا حُكْمًا وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لَنَا لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[4292] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3705.          رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئاتِ، وَمَنْ تَقِ السَّيِّئّاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ، وَذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ[4293] - [الملائكة حملة العرش، والحافّون من حوله - الملائكة].

3706.          رَحِمَهُ اللَّهُ رَحْمَتَهُ لِلأَبْرَارِ، وَحَطَّ عَنْهُ ثِقْلَ الأَوْزَارِ[4294] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3707.          سَائِلُكَ عَبْدٌ بِبَابِكَ، ذَهَبَتْ أَيَّامُهُ وَبَقِيَتْ آثَامُهُ، وَانْقَطَعَتْ شَهْوَتُهُ وَبَقِيَتْ تَبِعَتُهُ، فَارْضَ عَنْهُ، وَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنْهُ فَاعْفُ عَنْهُ، فَقَدْ يَعْفُو الْمَوْلَى عَنْ عَبْدِهِ وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ[4295] - [غير معرّف - الأعراب].

3708.          سَائِلُكَ عِنْدَ بَابِكَ، ذَهَبَتْ أَيَّامُهُ وَبَقِيَتْ آثَامُهُ، وَانْقَطَعَتْ شَهْوَتُهُ وَبَقِيَتْ تَبِعَاتُهُ، فَارْضَ عَنْهُ، وَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنْهُ فَاعْفُ عَنْهُ غَيْرَ رَاضٍ[4296] - [غير معرّف - الأعراب].

3709.          سُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى. اللَّهُ أَكْبَرُ. الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ[4297] - [سعد بن معاذ - الصحابة].

3710.          سُبْحَانَكَ، مَا أَضْيَقَ الطُّرُقَ عَلَى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ. وَما أَوْضَحَ الْحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَهُ[4298] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3711.          سَقَى اللَّهُ ضَرِيحَهُ[4299] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3712.          سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ[4300] - [المؤمنون - التصنيف العام].

3713.          صَلِّ يَا رَبِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَارْحَمْ عِبَادًا غَرَّهُمْ طُولُ إِمْهَالِكَ وَأَطْمَعُهُمْ كَثْرَةُ إِفْضَالِكَ. فَقَدْ ذَلُّوا لِعِزِّكَ وَجَلاَلِكَ، وَمَدُّوا أَكُفَّهُمْ لِطَلَبِ نَوَالِكَ، وَلَوْلاَ ذَلِكَ لَمْ يَصِلُوا إِلَى ذَلِكَ[4301] - [شهاب الدين الأبشيهي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3714.          عَظُمَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ، فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ، يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَأَهْلَ الْمَغْفِرَةِ[4302] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3715.          عَظُمَتْ مُصِيبَتِي يَا إِلَهِي، وَأَحَاطَتْ بِي خَطِيئَتِي، وَخَرَجْتُ مِنْ مَلَكُوتِ رَبِّي فَأَصْبَحْتُ فِي دَارِ الْهَوَانِ بَعْدَ الْكَرَامَةِ، وَفِي دَارِ الشَّقَاوَةِ بَعْدَ السَّعَادَةِ، وَفِي دَارِ الْعَنَاءِ وَالنَّصَبِ بَعْدَ الْخَفْضِ وَالدَّعَةِ، وَفِي دَارِ الْبَلاَءِ بَعْدَ الْعَافِيَةِ، وَفِي دَارِ الظَّعْنِ وَالزَّوَالِ بَعْدَ الْقَرَارِ وَالطُّمَأْنِينَةِ، وَفِي دَارِ الْفَنَاءِ بَعْدَ الْخُلْدِ وَالْبَقَاءِ، وَفِي دَارِ الْغُرُورِ بَعْدَ الأَمْنِ. إِلَهِي، فَكَيْفَ لاَ أَبْكِي عَلَى خَطِيئَتِي، أَمْ كَيْفَ لاَ تَحْزُنُنِي نَفْسِي، أَمْ كَيْفَ لِي أَنْ أَجْتَبِرَ هَذِهِ الْبَلِيَّةَ وَالْمُصِيبَةَ، يَا إِلَهِي؟[4303] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

3716.          عَظِيمَ خَطِيئَتِي فَاغْفِرْ لِي، وَيَسِيرَ عَمَلِي فَتَقَبَّلْ[4304] - [يزيد بن مرثد - أهل الزهد والتصوف].

3717.          عِنْدَمَا أَقِفُ غَدًا لِلْحِسَابِ، وَأُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِي، أَقُولُ: يَا رَبِّي، امْنَحْنِي ثَوَابًا عَنْ ذُنُوبٍ كَثِيرَةٍ تَمَنَّيْتُهَا وَلَمْ أَفْعَلْهَا[4305] - [مجهول، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3718.          غَفَرَ اللَّهُ ذَنْبَهُ، وَخَفَّفَ حِسَابَهُ، وَجَعَلَ رَحْمَتَهُ حَسْبَهُ[4306] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3719.          غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَغْفِرَةً تَحُفُّ بِالرُّوحِ وَالسَّلاَمِ، وَتُفْسِحُ لَهُ فِي دَارِ الْمَقَامِ[4307] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3720.          قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ، فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ وَالتَّجَاوُزُ مِنْ عِنْدِكَ[4308] - [موسى الكاظم - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3721.          قَدَّسَ اللَّهُ ثَرَاهُ، وَأَكْرَمَ مَأْوَاهُ[4309] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3722.          قَدَّسَ اللَّهُ ضَرِيحَهُ، وَبَرَّدَ صَفِيحَهُ، وَأَفَاضَ الرَّحْمَةَ السَّابِغَةَ عَلَيْهِ، وَلَقَّنَهُ الْحُجَّةَ الْبَالِغَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ[4310] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3723.          لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ[4311] - [قوم موسى - التصنيف العام].

3724.          لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ السُّوءَ فَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ السُّوءَ فَاغْفِرْ لِي، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَعَمِلْتُ السُّوءَ، فَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ[4312] - [آدم عليه السلام - الأنبياء].

3725.          لَيْتَ شِعْرِي، مَا اسْمِي عِنْدَكَ يَا عَلاَّمَ الْغُيُوبِ، وَمَا أَنْتَ صَانِعٌ فِي ذُنُوبِي يَا غَفَّارَ الذُّنُوبِ؟ وَبِمَ تَخْتِمُ عَمَلِي يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ[4313] - [أبو بكر، دلف بن جعفر الشبلي - أهل الزهد والتصوف].

3726.          نَحْمَدُكَ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، وَنَسْتَهْدِيكَ لِمَا فِيهِ صَلاَحُ أُمَّةِ الإِسْلاَمِ، وَنَسْتَرْشِدُكَ إِلَى مَا يَعْصِمُنَا مِنَ الْفِتَنِ وَالْبَلاَيَا. وَنَسْأَلُكَ الإِعَاذَةَ مِنَ الشُّرُورِ وَالْمَصَائِبِ وَالرَّزَايَا، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَالْمَغْفِرَةِ، وَوَاهِبُ الْخَيْرَاتِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[4314] - [أحمد شحاته السكندري - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3727.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَرْحَمَهُ أَتَمَّ رَحْمَةٍ وَأَوْسَعَهَا، وَيُلَقِّيَهُ أَفْضَلَ مَغْفِرَةٍ وَأَفْسَحَهَا، وَيُبَوِّئَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[4315] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3728.          نَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ نَاظِرَهُ (يقصد قارئ تفسيره)، وَأَنْ يَجْعَلَهُ لَنَا ذُخْرًا وَنُورًا يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِينَا يَوْمَ لِقَائِهِ[4316] - [عبد الرحمن الثعالبي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3729.          نَسْأَلُ اللَّهَ التَّثْبِيتَ فِي الْقَبْرِ، وَحُسْنَ الْجَوَابِ وَتَسْهِيلَهُ، بِفَضْلِهِ وَمَنِّهِ وَكَرَمِهِ وَإِحْسَانِهِ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[4317] - [علي بن محمد الخازن - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3730.          نَسْأَلُ اللَّهَ السَّتْرَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَهُوَ الْمُوَفِّقُ لِلصَّالِحَاتِ مِنَ الأَعْمَالِ وَالأَفْعَالِ[4318] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3731.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْغَّفَّارَ السَّلاَمَةَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ[4319] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3732.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ أَلاَّ يَجْعَلَ هَذِهِ الرِّسَالَةَ حُجَّةً عَلَيْنَا وَوَبَالاً، بَلْ تَكُونَ لَنَا وَسِيلَةً وَنَوَالاً. إِنَّ الْفَضْلَ مِنْهُ مَأْلُوفٌ، وَهُوَ بِالْعَفْوِ مَوْصُوفٌ[4320] - [أبو القاسم، عبد الكريم القشيري - أهل الزهد والتصوف].

3733.          نَسْأَلُ اللَّهَ الْكَرِيمَ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْنَا بِمَا مَنَّ عَلَى الْعَارِفِينَ فَي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِنَّهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ[4321] - [عبد الجليل القصري الأندلسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3734.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَتُوبَ عَلَيْنَا، بَلْ نَسْأَلُهُ أَنْ يُشَوِّقَ إِلَى التَّوْبَةِ سَرَائِرَ قُلُوبِنَا، وَأَنْ لاَ يَجْعَلَ حَرَكَةَ اللِّسَانِ بِسُؤَالِ التَّوْبَةِ غَايَةَ حَظِّنَا، فَنَكُونَ مِمَّنْ يَقُولُ وَلاَ يَعْمَلُ، وَيَسْمَعُ وَلاَ يُقْبِلُ، إِذَا سَمِعْنَا الْوَعْظَ بَكَيْنَا، وَإِذَا جَاءَ وَقْتُ الْعَمَلِ بِمَا سَمِعْنَاهُ عَصَيْنَا[4322] - [أبو حامد الغزالي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3735.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَوَقَاهُ اللَّهُ عَذَابَ النَّارِ[4323] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3736.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُ، لاَ مِمَّنْ خَسِرَتْ صَفْقَتُهُ[4324] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3737.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ وُجُوهُهُمْ مُسْفِرَةٌ، ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ[4325] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3738.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّاتِ، النَّاجِينَ مِنَ الدَّرَكَاتِ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[4326] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3739.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْقُرْبَةِ وَالْوَصْلَةِ[4327] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3740.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِنَ الأَبْرَارِ، وَالْمُقَرَّبِينَ الأَخْيَارِ، فَيَرْزُقَنَا جَنَّةً وَحَرِيرًا، وَيَجْعَلَ سَعْيَنَا لَدَيْهِ مَشْكُورًا[4328] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3741.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُحْسِنَ لَنَا الْعَاقِبَةَ، وَأَنْ يَجْعَلَ عَاقِبَتَنَا حَمِيدَةً، وَخَاتِمَتَنَا سَعِيدَةً، إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ[4329] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3742.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُخَفِّفَ عَنَّا الأَوْزَارَ، إِنَّهُ الْكَرِيمُ الْغَفَّارُ[4330] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3743.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُرَقِّيَنَا إِلَى مَقَامٍ يَرْضَاهُ، وَيَرْزُقَنَا رِضَاهُ يَوْمَ لِقَاهُ، وَأَنْ يَجْعَلنَا مِنْ جُنْدِهِ الْغَالِبِينَ وَعِبَادِهِ الْمُخْلَصِينَ[4331] - [شهاب الدين الألوسي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3744.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَامِلَنَا بِعَفْوِهِ، وَأَنْ يَغْفِرَ لَنَا مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِنَا وَمَا حَضَرَ، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ[4332] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3745.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَكُونَ لَنَا أَرْحَمَ رَاحِمٍ وَخَيْرَ غاَفِرٍ، إِنَّهُ الْمُتَوَلِّي لِلسَّرَائِرِ، وَالْمَرْجُوُّ لِإِصْلاَحِ الضَّمَائِرِ[4333] - [برهان الدين البقاعي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3746.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى الْمَغْفِرَةَ الشَّامِلَةَ، وَالرَّحْمَةَ الْكَامِلَةَ، لَنَا وِلِإِخْوَانِنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ[4334] - [ابن عجيبة - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3747.          نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى نَوَالَهُ، وَأَنْ يُرِيَنَا جَمَالَهُ[4335] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3748.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ الرَّفِيقَ الأَعْلَى، وَالنَّظَرَ إِلَى وَجْهِهِ الأَبْهَى، وَجَمَالِهِ الأَسْنَى[4336] - [إسماعيل حقي - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3749.          نَسْأَلُ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ تَكُونُ وُجُوهُهُمْ نَاعِمَةً، لِسَعْيِهَا رَاضِيَةً[4337] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3750.          نَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ رَجَحَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ، وَأَنْ يَغْفِرَ لَنَا، وَيُعَامِلَنَا بِعَفْوِهِ[4338] - [محمد صالح بن عثيمين - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3751.          نَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ[4339] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3752.          نَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ[4340] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3753.          نَفَعَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالْكِتَابِ الْحَكِيمِ، وَالْوَحْيِ الْمُبِينِ، وَأَعَاذَنَا وَإِيَّاكُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَلِيمِ، وَأَدْخَلَنَا وَإِيَّاكُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ[4341] - [واصل بن عطاء - بعض السلف].

3754.          نَوَّرَ اللَّهُ بُرْهَانَهُ، وَأَلْبَسَهُ رِضْوَانَهُ، وَفَسَحَ لَهُ جِنَانَهُ[4342] - [أبو منصور الثعالبي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3755.          هَاتِ يَدَكَ، فَإِنِّي لاَ أَدْرِي هَلْ نَلْتَقِي فِي الدُّنْيَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ. فَإِنْ قَضَى اللَّهُ لَنَا الْتِقَاءً، فَنَسْأَلُ اللَّهَ عَفْوَهُ وَغُفْرَانَهُ. وَإِنْ كَانَتْ هِيَ الْفُرْقَةُ الَّتِي لَيْسَ بَعْدَهَا الْتِقَاءٌ، فَعَرَّفَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ وَجْهَ النَّبِيِّ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ[4343] - [خالد بن سعيد بن العاص - الصحابة].

3756.          وَقَفْنَا بِبَابِكَ أَذِلاَّءَ فُقَرَاءَ بَائِسِينَ مَسَاكِينَ مُنْكَسِرِينَ. لاَ تُغْلِقِ اللَّهُمَّ بَابَكَ دُونَنَا، يَا أَرْحَمَ مَنْ سُئِلَ، وَيَا أَكْرَمَ مَنْ أَعْطَى. مَوْلاَيَ، لَقَدِ الْتَصَقْنَا بِأَعْتَابِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ. لاَ تَطْرُدْنَا عَنْ أَعْتَابِكَ، فَلَيْسَ لَنَا مَصِيرٌ إِلاَّ إِلَيْكَ، وَلاَ مَلْجَأٌ سِوَاكَ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. دَخَلْنَا فِي سَاحَةِ إِكْرَامِكَ وَجُودِكَ، وَأَنْتَ الرَّبُّ الَّذِي أَمَرْتَ عِبَادَكَ بِإِكْرَامِ الضُّيُوفِ. أَكْرِمِ اللَّهُمَّ ضُيُوفَكَ النَّازِلِينَ فِي سَاحَتِكَ. أَكْرِمِ اللَّهُمَّ ضُيُوفَكَ، عِبَادَكَ الْفُقَرَاءَ إِلَى رَحْمَتِكَ، الْفُقَرَاءَ إِلَى تَأْيِيدِكَ وَنَصْرِكَ، الْفُقَرَاءَ إِلَى أَنْ تَجْذِبَهُمْ إِلَى هِدَايَتِكَ مَرَّةً أُخْرَى، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ[4344] - [محمد سعيد رمضان البوطي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3757.          يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، مَا شَقِيَ بِدُعَائِكَ دَاعٍ، وَلاَ خَابَ مِنْ رَجَائِكَ رَاجٍ. مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ وَأَنْتَ تَتَكَرَّمُ عَلَى الرَّاجِينَ، وَتَقْبَلُ الْوَافِدِينَ، وَتَعْفُو عَنِ التَّائِبِينَ، وَتَقْبَلُ الْمُقْبِلِينَ. أَئِذَا وَصَلْنَا نَحْنُ، نُرَدُّ مِنْ هَذَا الْبَابِ الَّذِي مَا يُرَدُّ مِنْهُ أَحَدٌ؟ حَاشَاكَ يَا مَوْلاَنَا، حَاشَاكَ يَا مُنْعِمُ عَلَيْنَا، مِنْ أَيْنَ لَنَا نِعْمَةُ مُحَمَّدٍ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ؟ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ، مِنْ أَيْنَ لَنَا نِعْمَةُ الْقُرْآنِ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ؟ يَا مُنْزِلَ الْقُرْآنِ، مِنْ أَيْنَ لَنَا نِعْمَةُ عَرَفَةٍ إِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ؟ يَا رَبَّ عَرَفَةٍ، مِنْ أَيْنَ لَنَا نِعْمَةُ الاجْتِمَاعِ عَلَى ذِكْرِكَ؟ مِنْ أَيْنَ لَنَا نِعْمَةُ التَّحَابُبِ فِيكَ؟ مِنْ أَيْنَ لَنَا نِعْمَةُ الدُّعَاءِ؟ أَعْطَيْتَ لَنَا هَذِهِ النِّعَمَ كُلَّهَا، فَأَتِمَّ النِّعْمَةَ. أَتِمَّ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ. أَتِمَّ عَلَيْنَا النِّعْمَةَ، وَادْفَعْ عَنَّا كُلَّ نِقْمَةٍ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا رَايَاتِ رِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ، حَتَّى لاَ نَنْصَرِفَ مِنْ عَرَفَةٍ إِلاَّ مَرْضِيًّا عَنَّا، رِضْوَانًا لاَ سَخَطَ بَعْدَهُ أَبَدًا[4345] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3758.          يَا إِلَهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي، أَتُرَاكَ مُعَذِّبِي بِنَارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَمَا انْطَوَى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهَجَ بِهِ لِسَانِي مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرَافِي خَاضِعًا لِرُبُوبِيَّتِكَ؟ هَيْهَاتَ، أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أَوْ تُبْعِدَ مَنْ أَدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ، أَوْ تُسْلِمَ إِلَى الْبَلاَءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ[4346] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3759.          يَا إِلَهِي، وَيَا مَالِكَ رِقِّي، وَيَا صَاحِبَ نَجْوَايَ، وَيَا سَامِعَ شَكْوَايَ، سَبَقْتَ بِالْقَوْلِ تَفَضُّلاً وَامْتِنَانًا، فَقُلْتَ: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، وَالْمُحِبُّ لاَ يُعَذِّبُ حَبِيبَهُ، فَحَرِّمْ شَيْبَةَ مَالِكٍ عَلَى النَّارِ. إِلَهِي، قَدْ عَلِمْتَ سَاكِنَ الْجَنَّةِ مِنْ سَاكِنِ النَّارِ، فَأَيُّ الرَّجُلَيْنِ مَالِكٌ؟ وَأَيُّ الدَّارَيْنِ دَارُ مَالِكٍ؟[4347] - [مالك بن دينار - التابعون].

3760.          يَا تَوَّابُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ، يَا وَهَّابُ. وَقَفَ الْخَلاَئِقُ بِأَبْوَابِ الْخَلاَئِقِ، ونَحْنُ بِبَابِكَ قَدْ وَقَفْنَا، وَبِأَعْتَابِكَ قَدْ لُذْنَا، فَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ يَا رَبِّ، وَلاَ تَحُلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ يَا رَبِّ. اللَّهُمَّ أَقْبِلْ بِوَجْهِكَ عَلَيْنَا، وَأَحْسِنْ عَرْضَنَا عَلَى خَيْرِ النَّبِيِّينَ، وَارْزُقْنَا مُتَابَعَتَهُ فِي قَوْلِهِ وَفِعْلِهِ[4348] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3761.          يَا حَيُّ، يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ نَسْتَغِيثُ. نَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ، وَرَغِمَ لَكَ أَنْفُهُ، وَرَقَّ لَكَ قَلْبُهُ، وَفَاضَتْ لَكَ عَيْنَاهُ، أَنْ تَغْفِرَ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا[4349] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3762.          يا خَالِقِي الْكَرِيمُ، وَيَا رَبِّيَ الرَّحِيمُ، مَخْلُوقُكَ وَمَصْنُوعُكَ، وَعَبْدُكَ الْعَاصِي الْعَاجِزُ، الْغَافِلُ الْجَاهِلُ، الْعَلِيلُ الذَّلِيلُ، الْمُسِيئُ الْمُسِنُّ، الشَّقِيُّ الآبِقُ، قَدْ عَادَ بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَى بَابِكَ مُلْتَجِئًا إِلَى رَحْمَتِكَ، مُعْتَرِفًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطِيئَاتِ، مُبْتَلًى بِالأَوْهَامِ وَالأَسْقَامِ، مُتَضَرِّعًا إِلَيْكَ. فَإِنْ تَقْبَلْ وَتَغْفِرْ وَتَرْحَمْ فَأَنْتَ لِذَاكَ أَهْلٌ، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، وَإِلاَّ فَأَيُّ بَابٍ يُقْصَدُ غَيْرُ بَابِكَ، وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَقْصُودُ وَالْحَقُّ الْمَعْبُودُ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ[4350] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3763.          يَا خَيْرَ مَقْصُودٍ، وَأَسْنَى مَنْزُولٍ بِهِ، وَأَكْرَمَ مَسْؤُولٍ مَا لَدَيْهِ، أَعْطِنِي الْعَشِيَّةَ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، وَحُجَّاجِ بَيْتِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4351] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3764.          يَا خَيْرَ مَوْفُودٍ سَعَى إِلَيْهِ الْوَفْدُ. قَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَذَهَبَتْ مِنَّتِي. وَأَتَيْتُ إِلَيْكَ بِذُنُوبٍ لاَ تَغْسِلُهَا الأَنْهَارُ، وَلاَ تَحْمِلُهَا الْبِحَارُ. أَسْتَجِيرُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ. ارْحَمْ مَنْ شَمِلَتْهُ الْخَطَايَا، وَغَمَرَتْهُ الْبَلاَيَا. ارْحَمْ مَنْ قَطَعَ الْبِلاَدَ، وَخَلَّفَ مَا مَلَكَ مِنَ التِّلاَدِ. ارْحَمْ مَنْ وَبَّخَتْهُ الذُّنُوبُ، وَظَهَرَتْ مِنْهُ الْعُيُوبُ. ارْحَمْ أَسِيرَ ضُرٍّ، وَطَرِيدَ فَقْرٍ. ضَرَعَ خَدِّي لَكَ، وَذَلَّ مُقَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ. عَظِيمُ الذَّنْبِ مَكْرُوبٌ، مِنَ الْخَيْرَاتِ مَسْلُوبٌ، وَقَدْ أَصْبَحْتُ ذَا فَقْرٍ، وَمَا عِنْدَكَ مَطْلُوبٌ[4352] - [غير معرّف - الأعراب].

3765.          يَا رَبِّ إِنْ طَالَبْتَنِي بِسَرِيرَتِي طَالَبْتُكَ بِتَوْحِيدِكَ، وَإِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي طَالَبْتُكَ بِكَرَمِكَ، وَإِنْ جَعَلْتَنِي مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَخْبَرْتُ أَهْلَ النَّارِ بَحُبِّي إِيَّاكَ[4353] - [أبو سليمان الداراني - أهل الزهد والتصوف].

3766.          يَا رَبِّ ارْحَمِ الشَّيْخَ الْعَاصِيَ، ذَا الْقَلْبِ الْقَاسِي. اللَّهُمَّ أَقِلِ الْعَثْرَةَ، وَاغْفِرِ الزَّلَّةَ، وَعُدْ بِحِلْمِكَ عَلَى مَنْ لاَ يَرْجُو غَيْرَكَ، وَلَمْ يَثِقْ بِأَحَدٍ سِوَاكَ[4354] - [معاوية بن أبي سفيان - الصحابة].

3767.          يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي، وَرِقَّةَ جِلْدِي، وَدِقَّةَ عَظْمِي. يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي، هَبْنِي لِابْتِدَاءِ كَرَمِكَ وَسَالِفِ بِرِّكَ بِي[4355] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3768.          يا رَبِّ اغْفِرْ لِأُمَيَّتِكَ الضَّعِيفَةِ[4356] - [غير معرّف - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3769.          يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَتَاكَ الْخَاطِئُونَ طَامِعِينَ فِي رَحْمَتِكَ رَاجِينَ تَائِبِينَ، فَاقْبَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مَغْفُورِينَ، وَلاَ تَرُدَّنَا وَإِيَّاهُمْ خَائِبِينَ[4357] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

3770.          يَا رَبِّ انْظُرْ إِلَى جَمِيعِ صَحَائِفِنَا، انْظُرْ إِلَى جَمِيعِ دَوَاوِينِنَا، فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ، وَلاَتَدَعْ زَلَّةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا، لاَ تَدَعْ سَيِّئَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا، لاَ تَدَعْ خَطِيئَةً إِلاَّ مَحَوْتَهَا، لاَ تَدَعْ تَبِعَةً إِلاَّ تَحَمَّلْتَهَا، وَبَدَّلْتَ الْجَمِيعَ حَسَنَاتٍ تَامَّاتٍ مَوْصُولاَتٍ، حَتَّى لاَ يَتَعَلَّقَ فِي رَقَبَتِنَا قَرِيبٌ أَوْ بَعِيدٌ يُطَالِبُنَا حَقَّهُ فِي يَوْمِ الْوَعِيدِ، فَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نُرْضِيهِمْ بِهِ. أَرْضِهِمْ عَنَّا يَا مَوْلاَنَا، اغْفِرْ مَا مَضَى وَاحْفَظْنَا فِي مَا بَقِيَ حَتَّى لاَ تَسْوَدَّ هَذِهِ الْوُجُوهُ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}[4358] - [عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3771.          يَا رَبِّ تَظَاهَرَتْ عَلَيَّ مِنْكَ النِّعَمُ، وَتَدَارَكَتْ عِنْدَكَ مِنِّي الذُّنُوبُ. فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى النِّعَمِ الَّتِي تَظَاهَرَتْ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي تَدَارَكَتْ[4359] - [رجل يدعى مرثد - الأعراب].

3772.          يَا رَبِّ، إِذَا جَمَعْتَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، فَحَرِّمْ شَيْبَةَ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ عَلَى النَّارِ[4360] - [مالك بن دينار - التابعون].

3773.          يَا رَبِّ، إِنَّ ذُنُوبِي عَظِيمَةٌ، وَإِنَّ قَلِيلَ عَفْوِكَ أَعْظَمُ مِنْهَا. اللَّهُمَّ فَامْحُ بِقَلِيلِ عَفْوِكَ عَظِيمَ ذُنُوبِي[4361] - [عبد الملك بن مروان - الملوك والأمراء والقضاة].

3774.          يَا رَبِّ، إِنَّنِي مُتَأَلِّمٌ نَادِمٌ عَلَى سَيِّئَاتِي وَآثَامِي، وَخَجِلٌ مِنْ أَقْوَالِي وَأَفْعَالِي السَّيِّئَةِ. فَاسْكُبْ مِنْ عَالَمِ الْقُدْسِ فَيْضًا عَلَى قَلْبِي كَيْ يَمَّحِيَ مِنْ قَلْبِي الْخَيَالُ الْبَاطِلُ[4362] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3775.          يَا رَبِّ، إِنِّي أَتَيْتُ إِلَيْكَ طَامِعًا فِي رَحْمَتِكَ، وَجِئْتُ خَجِلاً، مُخْفِيًا وَجْهِي بِالْكَفَنِ. لَمْ يَتْرُكْنِي عِبْءُ الذُّنُوبِ لِأَسِيرَ عَلَى قَدَمِي، فَجِئْتُ مَحْمُولاً عَلَى أَكْتَافِ النَّاسِ فِي التَّابُوتِ[4363] - [دبير، من شعراء الهند - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3776.          يا رَبِّ، خَلَقْتَنَا فَنَسِينَاكَ، وَرَزَقْتَنَا فَكَفَرْنَاكَ، وَابْتَلَيْتَنَا لِنَذْكُرَكَ فَشَكَوْنَاكَ، وَنَسَأْتَ لَنَا فِي الأَجَلِ فَلَمْ نُبَادِرْ إِلَى الْعَمَلِ، وَيَسَّرْتَ لَنَا سَبِيلَ الْخَيْرِ فَلَمْ نَسْتَكْثِرْ مِنْهُ، وَشَوَّقْتَنَا إِلَى الْجَنَّةِ فَلَمْ نَطْرُقْ أَبْوَابَهَا، وَخَوَّفْتَنَا مِنَ النَّارِ فَتَقَحَّمْنَا دُرُوبَهَا. فَإِنْ تُعَذِّبْنَا بِنَارِكَ، فَهَذَا مَا نَسْتَحِقُّهُ وَمَا نَحْنُ بِمَظْلُومِينَ. وَإِنْ تُدْخِلْنَا جَنَّتَكَ، فَذَاكَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ، وَمَا كُنَّا لَهُ عَامِلِينَ[4364] - [مصطفى السباعي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3777.          يا رَبِّ، سَائِلُكَ عِنْدَ بَابِكَ، مَضَتْ أَيَّامُهُ وَبَقِيَتْ آثَامُهُ، وَانْقَطَعَتْ شَهْوَتُهُ وَبَقِيَتْ تَبِعَتُهُ. فَارْضَ عَنْهُ يَا رَبِّ، وَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنْهُ فَاعْفُ عَنْهُ، فَقَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا، وَقَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا. اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَقَّكَ، وَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ[4365] - [غير معرّف - الأعراب].

3778.          يَا رَبِّ، عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْرِفُكَ كَيْفَ يَسْتَعِينُ عَلَى أَمْرِهُ أَحَدًا غَيْرَكَ. يَا رَبِّ، عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْرِفُكَ كَيْفَ يَتَعَرَّضُ لِشَيْءٍ مِنْ غَضَبِكَ بِرِضَاءِ غَيْرِكَ[4366] - [غير معرّف - أهل الزهد والتصوف].

3779.          يَا رَبِّ، عَجَّتْ إِلَيْكَ الأَصْوَاتُ بِأَنْوَاعِ اللُّغَاتِ لِطَلَبِ الْحَاجَاتِ، وَحَاجَتِي أَنْ تَذْكُرَنِي بَعْدَ طُولِ الْبَلاَءِ إِذْ نَسِيَنِي أَهْلُ الأَرْضِ[4367] - [غير معرّف - الأعراب].

3780.          يَا رَبِّ، غَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ، فَعَصَيْتُكَ بِجَهْلِي. فَالآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي؟ وَبِحَبْلِ مَنْ أَعْتَصِمُ إِنْ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي؟[4368] - [غير معرّف - الأعراب].

3781.          يَا رَبِّ، لاَ تُخَيِّبْ رَجَاءَنَا، وَلاَ تَرُدَّ دُعَاءَنَا. نَحْنُ عَبِيدُكَ الضُّعَفَاءُ الْمَسَاكِينُ الْفُقَرَاءُ. يَا رَبِّ، حَقِّقْ آمَالَنَا، وَافْتَحْ لِدُعَائِنَا بَابَ الْقَبُولِ وَالإِجَابَةَ، وَوَفِّقْنَا لِلتَّوْبَةِ وَالإِنَابَةِ[4369] - [أحمد الشاوي - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3782.          يا رَبِّ، يَرْجُوكَ الْقَلْبُ لِتَهَبَ الْخُلُودَ لِأَشْوَاقِهِ، وَيَدْعُوكَ اللِّسَانَ لِتَمْنَحَهُ الْقُدْرَةَ عَلَى ذِكْرِكَ، وَلَوْ أَنَّ الصَّمْتَ يَجِدُ طَرِيقَهُ أَيْضًا إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ سَاحَاتُ رَحْمَتِكَ لاَ يُدْرِكُهَا نَظَرٌ، وَوَاحَاتُ حُبِّكَ لاَ تُحِيطُ بِهَا فِكَرٌ، وَقَدْ فَرَرْتُ مِنْ خَوْفِي إِلَى رَجَائِي، وَمِنْ حُزْنِي إِلَى دُعَائِي، وَفَرَرْتُ مِنْكَ إِلَيْكَ[4370] - [عبد المعطي الدالاتي - الأدباء والكتاب والمؤرخون].

3783.          يَا رَبِّيَ الرَّحِيمُ وَيَا إِلَهِيَ الْكَرِيمُ، قَدْ ضَاعَ (بِسُوءِ اخْتِيَارِي) عُمُرِي وَشَبَابِي، وَمَا بَقِيَ مِنْ ثَمَرَاتِهِمَا إِلاَّ آثَامٌ مُؤْلِمَةٌ مُذِلَّةٌ، وَآلاَمٌ مُضِرَّةٌ مُضِلَّةٌ، وَوَسَاوِسُ مُزْعِجَةٌ مُعْجِزَةٌ[4371] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3784.          يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ، وَيَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيَا مَنْ لاَ تَغِيبُهُ الظُّلُمَاتُ وَلاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ، يَا عَظِيمَ الشَّأْنِ، يَا وَاضِحَ الْبُرْهَانِ، يَا شَدِيدَ السُّلْطَانِ، يَا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ، اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي[4372] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3785.          يَا سَرِيعَ الرِّضَا، اغْفِرْ لِمَنْ لاَ يَمْلِكُ إِلاَّ الدُّعَاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تَشَاءُ[4373] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3786.          يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ، يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ، يَا كَاشِفَ الْكُرُبَاتِ، يَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، وَيَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، اِغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، َوالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ قَرِيبٌ سَمِيعٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ[4374] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3787.          يَا عَظِيمَ الْعَفْوِ، يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ، يَا قَرِيبَ الرَّحْمَةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ[4375] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3788.          يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ، وَيَا رُكْنَ مَنْ لاَ رُكْنَ لَهُ، وَيَا مُجِيرَ الضُّعَفَاءِ، وَيَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى، وَيَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ، أَنْتَ الَّذِي سَبَّحَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ، وَبَيَاضُ النَّهَارِ، وَضَوْءُ الْقَمَرِ، وَشُعَاعُ الشَّمْسِ، وَحَفِيفُ الشَّجَرِ، وَدَوِيُّ الْمَاءِ. يَا مُحْسِنُ، يَا مُجْمِلُ، يَا مُفْضِلُ، لاَ أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ بِخَيْرٍ هُوَ عِنْدِي، وَلَكِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلِ الْعَافِيَةَ لِي شِعَارًا وَدِثَارًا وَجُنَّةً دُونَ كُلِّ بَلاَءٍ[4376] - [غير معرّف - الأعراب].

3789.          يَا غَنِيَّ الأَغْنِيَاءِ، هَا نَحْنُ عِبَادُكَ، وَالْفُقَرَاءُ إِلَيْكَ، فَاجْبُرْ فَاقَتَنَا بِوُسْعِكَ، وَلاَ تَقْطَعَ رَجَاءَنَا بِمَنْعِكَ، فَتَكُونَ قَدْ أَشْقَيْتَ مَنِ اسْتَسْعَدَ بِكَ، وَجَرَّمْتَ مَنِ اسْتَرْفَدَ فَضْلَكَ. فَإِلَى مَنْ حِينَئِذٍ مُنْقَلَبُنَا عَنْكَ، وَإِلَى أَيْنَ مَذْهَبُنَا عَنْ بَابِكَ؟ سُبْحَانَكَ، نَحْنُ الْمُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ، وَأَهْلُ السُّوءِ الَّذِينَ وَعَدْتَ الْكَشْفَ عَنْهُمْ. وَأَشْبَهُ الأَشْيَاءِ بِمَشِيَّتِكَ، وَأَوْلَى الأُمُورِ بِكَ فِي عَظَمَتِكَ رَحْمَةُ مَنِ اسْتَرْحَمَكَ، وَغَوْثُ مَنِ اسْتَغَاثَ بِكَ، فَارْحَمْ تَضَرُّعَنَا إلَيْكَ، وَأَغْنِنَا إذْ طَرَحْنَا أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْكَ[4377] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3790.          يَا مَنْ إِذَا سَأَلَهُ عَبْدٌ أَعْطَاهُ، وَإِذَا أَمَّلَ مَا عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُنَاهُ، وَإِذَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَأَدْنَاهُ، وَإِذَا جَاهَرَهُ بِالْعِصْيَانِ سَتَرَ عَلَى ذَنْبِهِ وَغَطَّاهُ، وَإِذَا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ أَحْسَبَهُ وَكَفَاهُ[4378] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3791.          يَا مَنْ أَسْبَغَ عَلَيْنَا نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً، يَا سُلْطَانَنَا، أَرِنَا مَنَابِعَ وَأُصُولَ مَا أَرَيْتَهُ لَنَا مِنْ نَمَاذِجَ وَظِلاَلٍ. خُذْ بِنَا إِلَى مَقَرِّ سَلَطْنَتِكَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِالضَّيَاعِ فِي هَذِهِ الْفَلاَةِ. اقْبَلْنَا وَارْفَعْنَا إِلَى دِيوَانِ حُضُورِكَ. ارْحَمْنَا. أَطْعِمْنَا هُنَاكَ لَذَائِذَ مَا أَذَقْتَنَا إِيَّاهُ هُنَا، وَلاَ تُعَذِّبْنَا بِأَلَمِ التَّنَائِي وَالطَّرْدِ عَنْكَ. فَهَاهُمْ أُوْلاَءِ رَعِيَّتُكَ الْمُشْتَاقُونَ الشَّاكِرُونَ الْمُطِيعُونَ لَكَ. لاَ تَتْرُكْهُمْ تَائِهِينَ ضَائِعِينَ، وَلاَ تُفْنِهِمْ بِمَوْتٍ لاَ رَجْعَةَ بَعْدَهُ[4379] - [بديع الزمان النورسي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3792.          يَا مَنْ أَعْطَانَا خَيْرَ مَا فِي خَزَائِنِهِ (وَهُوَ الإِيمَانُ بِهِ) قَبْلَ السُّؤَالِ، لاَ تَمْنَعْنَا أَوْسَعَ مَا فِي خَزَائِنِكَ (وَهُوَ الْعَفْوُ) بَعْدَ السُّؤَالِ[4380] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3793.          يَا مَنْ أَقَامَ لِي غَرْسَ ذِكْرَى، وَأَجْرَى إِلَيَّ أَنْهَارَ نَجْوَى، وَجَعَلَ لِي أَيَّامَ عِيدٍ فِي اجْتِمَاعِ الْوَرَى، وَأَقَامَ لِي فِيهِمْ أَسْوَاقَ تَقْوَى، أَقْبَلْتُ إِلَيْكَ مُعْتَمِدًا عَلَيْكَ، مُمْتَلِئَ الْقَلْبِ مِنْ رَجَائِكَ، وَرَطْبَ اللِّسَانِ مِنْ دُعَائِكَ. فِي قَلْبِي مِنَ الذُّنُوبِ زَفَرَاتٌ، وَمَعِي عَلَيْهَا نَدَامَاتٌ. إِنْ أَعْطَيْتَنِي قَبِلْتُ، وَإِنْ مَنَعْتَنِي رَضِيتُ، وَإِنْ تَرَكْتَنِي دَعَوْتُ، وَإِنْ دَعَوْتَنِي أَجَبْتُ. فَأَعْطِنِي إِلَهِي مَا أُرِيدُ، فَإِنْ لَمْ تُعْطِنِي مَا أُرِيدُ فَصَبِّرْنِي عَلَى مَا تُرِيدُ[4381] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3794.          يَا مَنْ أَنْوَارُ قُدْسِهِ لِأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ رَائِقَةٌ، وَسُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِقَةٌ، يَا مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ، وَيَا غَايَةَ آمَالِ الْمُحِبِّينَ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُوصِلُنِي إِلَى قُرْبِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا سِوَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إيَّاكَ قَائِدًا إِلَى رِضْوانِكَ، وَشَوْقِي إلَيْكَ ذَائِدًا عَنْ عِصْيَانِكَ، وَامْنُنْ بِالنَّظَرِ إلَيْكَ عَلَيَّ، وَانْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَالْعَطْفِ إلَيَّ، وَلا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الإِسْعَادِ وَالْحُظْوَةِ عِنْدَكَ، يَا مُجِيبُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4382] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3795.          يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ، وَذِكْرُهُ شِفَاءٌ، وَطَاعَتُهُ غِنَى، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ، وَسِلاَحُهُ الْبُكَاءُ[4383] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3796.          يَا مَنْ خَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِرَحْمَانِيَّتِهِ، وَعَنَتْ الْوُجُوهُ لِقَيُّومِيَّتِهِ، وَشَهِدَتِ الْفِطَرُ بِوَحْدَانِيَّتِهِ، وَأَقَرِّتِ الْعُقُولُ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَدَلَّتِ الدَّلاَئِلُ عَلَى أُلُوهِيَّتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِهِ، وَسَكَنَ كُلُّ شَيْءٍ لِهَيْبَتِهِ، وَقَامَ كُلُّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِهِ، وَدَانَتِ الْجَبَابِرَةُ لِسَطْوَتِهِ، وَأَبْدَعَ كُلَّ شَيْءٍ بِحِكْمَتِهِ، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ بِرَحْمَتِهِ، يَا مَنْ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، يَا مَنْ خَضَعَتِ الْكَائِنَاتُ لِقَهْرِهِ، وَمَنْ قَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ تَهْدِينِ، وَأَنْتَ الَّذِي تُطْعِمُنِي وَتَسْقِينِ، وَإِذَا مَرِضْتُ فَأَنْتَ تَشْفِينِ، وَأَنْتَ الَّذِي تُمِيتُنِي ثُمَّ تُحْيِينِ، وَأَنْتَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ، رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَاغْفِرْ لِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ[4384] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3797.          يَا مَنْ خَلَقَ الْخَلْقَ بِالْحَقِّ وَالْعَدْلِ، يَا مَنْ هُوَ مُنَزَّهٌ عَنِ النَّقَائِصِ وَالْعَيْبِ وَالْعَبَثِ، قِنَا مِنْ عَذَابِ النَّارِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ، وَقَيِّضْنَا لِأَعْمَالٍ تَرْضَى بِهَا عَنَّا، وَوَفِّقْنَا لِعَمَلٍ صَالِحٍ تَهْدِينَا بِهِ إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَتُجِيرُنَا بِهِ مِنْ عَذَابِكَ الأَلِيمِ[4385] - [الحافظ ابن كثير - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3798.          يَا مَنْ دَعَاهُ الْمُذْنِبُونَ فَوَجَدُوهُ قَرِيبًا، وَيَا مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ الزَّاهِدُونَ فَوَجَدُوهُ حَبِيبًا، وَيَا مَنِ اسْتَأْنَسَ بِهِ الْمُجْتَهِدُونَ فَوَجَدُوهُ سَرِيعًا مُجِيبًا[4386] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3799.          يَا مَنْ لاَ تَرَاهُ الْعُيُونُ، وَلاَ تُخَالِطُهُ الأَوْهَامُ وَالظُّنُونُ، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوَادِثُ وَلاَ يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ. يَا عَالِمًا بِمَثَاقِيلِ الْجِبَالِ وَمَكَايِيلِ الْبِحَارِ، وَعَدَدِ قَطْرِ الأَمْطَارِ وَوَرَقِ الأَشْجَارِ، وَعَدَدِ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ. يَا مَنْ لاَ تُوَارِي مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضًا، وَلاَ جَبَلٌ مَا فِي وَعْرِهِ، وَلاَ بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ، وَخَيْرَ سَاعَاتِي مُفَارَقَةَ الأَحْيَاءِ مِنْ دَارِ الْفَنَاءِ إِلَى دَارِ الْبَقَاءِ، الَّتِي تُكْرِمُ فِيهَا مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَتُهِينُ فِيهَا مَنْ أَبْغَضْتَ مِنْ أَعْدَائِكَ. أَسْأَلُكَ، إِلَهِي، عَافِيَةً جَامِعَةً لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَنًّا مِنْكَ عَلَيَّ وَتَطَوُّلاً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ[4387] - [مجهولة - الأعراب].

3800.          يَا مَنْ لاَ تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ، وَلاَ تَنْقُصُهُ الْمَغْفِرَةُ، اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ[4388] - [جعفر الصادق - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3801.          يَا مَنْ لاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُ عَظَمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاحْجُبْنَا عَنِ الإِلْحَادِ فِي عَظَمَتِكَ. وَيَا مَنْ لاَ تَنْتَهِي مُدَّةُ مُلْكِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنْ نِقْمَتِكَ. وَيَا مَنْ لاَ تَفْنَى خَزَائِنُ رَحْمَتِهِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لَنا نَصِيبًا فِي رَحْمَتِكَ. وَيَا مَنْ تَنْقَطِعُ دُونَ رُؤْيَتِهِ الأَبْصَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَدْنِنَا إِلَى قُرْبِكَ. وَيَا مَنْ تَصْغُرُ عِنْدَ خَطَرِهِ الأَخْطَارُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَكَرِّمْنَا عَلَيْكَ. وَيَا مَنْ تَظْهَرُ عِنْدَهُ بَوَاطِنُ الأَخْبَارِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَلاَ تَفْضَحْنَا لَدَيْكَ[4389] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3802.          يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَلاَ تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ، وَلاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاَوَةَ مَغْفِرَتِكَ[4390] - [غير معرّف - التصنيف العام].

3803.          يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ، وَلاَ سَمْعٌ عَنْ سَمْعٍ، وَلاَ تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ. يَا مَنْ لاَ تُغَلِّطُهُ الْمَسَائِلُ، وَلاَ تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ اللُّغَاتُ. يَا مَنْ لاَ يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ، وَلاَ تُضْجِرُهُ مَسْأَلَةُ السَّائِلِينَ، أَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاَوَةَ مُنَاجَاتِكَ[4391] - [الخضر عليه السلام - التصنيف العام].

3804.          يَا مَنْ لاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ سَمَاعِ الدُّعَاءِ، يَا فَعَّالُ لِمَا يَشَاءُ، يَا مَنْ لاَ يُغَالِطُهُ السَّائِلُونَ، وَلاَ يُبْرِمُهُ الْمُلِحُّونَ، اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي يَا مَنْ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرُهُ[4392] - [ابن عبد البر - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3805.          يَا مَنْ لاَ يَفِدُ الْوَافِدُونَ عَلَى أَكْرَمَ مِنْهُ، وَلاَ يَجِدُ الْقَاصِدُونَ أَرْحَمَ مِنْهُ. يَا خَيْرَ مَنْ خَلاَ بِهِ وَحِيدٌ، وَيَا أَعْطَفَ مَنْ أَوَى إلَيْهِ طَرِيدٌ، إِلَى سَعَةِ عَفْوِكَ مَدَدْتُ يَدِي، وَبِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقْتُ كَفِّي، فَلاَ تُولِنِي الْحِرْمَانَ، وَلاَ تُبْلِنِي بِالْخَيْبَةِ وَالْخُسْرَانِ، يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4393] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3806.          يَا مَنْ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ، وَلاَ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَتِهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الضَّالُّونَ، وَلاَ يَنْقَطِعُ عَنْ بَابِهِ إِلاَّ الْمَحْرُومُونَ، وَلاَ يَعْمَى عَنْ نُورِهِ إِلاَّ الْمَحْجُوبُونَ، وَلاَ يُحْرَمُ مِنْ مَغْفِرَتِهِ إِلاَّ الْمُشْرِكُونَ، وَلاَ يُحْرَمُ مِنْ نَصْرِهِ إِلاَّ الْمَخْذُولُونَ. اللهم لا تُيَئِّسْنَا مِنْ رَوْحِكَ، وَلاَ تُقَنِّطْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَلاَ تَقْطَعْنَا عَنْ بَابِكَ، وَلاَ تَحْجُبْنَا عَنْ نُورِكَ، وَلاَ تَحْرِمْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَنَصْرِكَ، يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ، وَيَا خَيْرَ الرَّاحِمِينَ، يَا خَيْرَ الرَّازِقِينَ، وَيَا خَيْرَ النَّاصِرِينَ، وَيَا خَيْرَ الْحَاكِمِينَ، يَا خَيْرَ الْفَاتِحِينَ، يَا خَيْرَ الْمَاكِرِينَ[4394] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3807.          يَا مَنْ لَيْسَ عَلَى بَابِهِ حَاجِبٌ وَلاَ بَوَّابٌ. يَا مَنْ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مَسِيئُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيئُ اللَّيْلِ. يَا مَنْ فَتَحَ بَابَهُ لِكُلِّ كَافِرٍ لِيُسْلِمَ، وَلِكُلِّ ضَالٍّ لِيَهْتَدِيَ، وَلِكُلِّ عَاصٍ لِيَتُوبَ، أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحًا، تُطَهِّرُ بِهَا قَلْبِي، وَتَغْسِلُنِي بِهَا مِنْ ذَنْبِي، وَتُصْلِحُ بِهَا عَيْبِي، وَتَنْصُرُنِي بِهَا عَلَى نَفْسِيَ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ، وَتُدْخِلُنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ[4395] - [يوسف القرضاوي - المعاصرون من العلماء والدعاة].

3808.          يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ يُدْعَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ دُوَنهُ إِلَهٌ يَبْقَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ صَاحِبٌ يُرْشَى وَلاَ بَوَّابٌ يُنَادَى، وَيَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ إِلاَّ كَرَمًا وَجُودًا، وَعَلَى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلاَّ رَحْمَةً وَعَفْوًا[4396] - [مجهولة - الأعراب].

3809.          يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى. يَا مَنْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى. يَا مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى. يَا قَائِلاً: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى، ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى}. يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى وَالْمُشْتَكَى. يَا مَنْ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيَا، وَخَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى، مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى. يَا مَنْ لاَ يُعْيِيهُ النَّشْأَةُ الأُخْرَى. يَا مَنْ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى. يَا مَنْ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى، وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى، وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ، إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى. يَا رَبَّنَا، مَا تَمَارَيْنَا بِآلاَئِكَ، بَلْ نُقِرُّ بِكَمَالِكَ، وَنَشْهَدُ بِجَلاَلِكَ، فَلاَ تَحْرِمْنَا يَوْمَ الآزِفَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَعَطَائِكَ، وَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ، وَأَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَدُعَائِكَ، وَلاَ تَقْطَعْ عَنَّا رَجَاءَكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4397] - [محمد جبريل - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3810.          يَا مَنْ هُوَ عَلَى الْمُقْبِلِينَ عَلَيْهِ مُقْبِلٌ، وَبِالْعَطْفِ عَلَيْهِمْ عَائِدٌ مُفْضِلٌ، وَبِالْغَافِلِينَ عَنْ ذِكْرِهِ رَحِيمٌ رَءُوفٌ، وَبِجَذْبِهمْ إِلَى بَابِهِ وَدُودٌ عَطُوفٌ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ أَوْفَرِهِمْ مِنْكَ حَظًّا، وَأَعْلاَهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلاً، وَأَجْزَلِهِمْ مِنْ وُدِّكَ قِسَمًا، وَأَفْضَلِهِمْ فِي مَعْرِفَتِكَ نَصِيبًا، فَقَدِ انْقَطَعَتْ إلَيْكَ هِمَّتِي، وَانْصَرَفَتْ نَحْوَكَ رَغْبَتِي، فَأَنْتَ لاَ غَيْرُكَ مُرادِي، وَلَكَ لاَ لِسِوَاكَ سَهَرِي وَسُهَادِي، وَلِقَاؤُكَ قُرَّةُ عَيْنِي، وَوَصْلُكَ مُنَى نَفْسِي، وَإلَيْكَ شَوْقِي، وَفِي مَحَبَّتِكَ وَلَهِي، وَإِلَى هَوَاكَ صَبَابَتِي، وَرِضَاكَ بُغْيَتِي، وَرُؤْيَتُكَ حَاجَتِي، وَجِوَارُكَ طَلَبِي، وَقُرْبُكَ غَايَةُ سُؤْلِي، وَفِي مُنَاجَاتِكَ رَوْحِي وَرَاحَتِي، وَعِنْدَكَ دَوَاءُ عِلَّتِي، وَشِفَاءُ غُلَّتِي، وَبَرْدُ لَوْعَتِي، وَكَشْفُ كُرْبَتِي[4398] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3811.          يَا مَنْ يَجُودُ عَلَى عَبْدِهِ بِالنَّوَالِ قَبْلَ السُّؤَالِ، وَيَغْفِرُ لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ وَلَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُهُ عَدَدَ الأَمْوَاتِ وَالْحَصَى وَالتُّرَابِ وَالرِّمَالِ. يَا مَنْ بَابُهُ الْكَرِيمُ مَنَاخُ الآمَالِ وَمَحَطُّ الأَوْزَارِ. يَا مَنْ بَسَطَ الْعِبَادُ إِلَيْهِ الأَيْدِي بِالذُّلِّ وَالضَّرَاعَةِ، وَتَضَرَّعُوا إِلَيْهِ بِالانْكِسَارِ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ. نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْغُفْرَانَ، وَالصَّفْحَ وَالأَمَانَ، وَالْعِتْقَ مِنَ النِّيرَانِ، وَتَوْبَةً تَجْلُو أَنْوَارُهَا ظُلُمَاتِ الإِسَاءَةِ وَالْعِصْيَانِ[4399] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3812.          يَا مَنْ يُعْصَى وَيُتَابُ إِلَيْهِ فَيَرْضَى -كَأَنَّهُ لَمْ يُعْصَ- بِكَرَمٍ لاَ يُوصَفُ، وَتَحَنُّنٍ لاَ يُنْعَتُ. يَا حَنَّانُ بِشَفَقَتِهِ، يَا مُتَجَاوِزًا بِعَظَمَتِهِ، لَمْ يَكُنْ لِي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي فِيهِ لِمَحَبَّتِكَ، وَكَمَا أَرَدْتَ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ، وَكَمَا رَضِيتَ أَنْ أَقُولَ قُلْتُ. خَضَعْتُ لَكَ، وَخَشَعْتُ لَكَ، إِلَهِي، لِتُعِزَّنِي بِإِدْخَالِي فِي طَاعَتِكَ، وَلِتَنْظُرَ إِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ، وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ. يَا قَرِيبُ، لاَ تَبْعُدْ عَنِ الْمُعْتَزِّينَ. وَيَا وَدُودُ، لاَ تَعْجَلْ عَلَى الْمُذْنِبِينَ. اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[4400] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

3813.          يَا مَنْ يَعْلَمُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ مَا فِي صُدُورِ الصَّامِتِينَ، أَذِقْنَا بَرْدَ عَفْوِكَ وَحَلاَوَةَ مَغْفِرَتِكَ[4401] - [محمد المحيسني - المعاصرون من القراء وأئمة المساجد].

3814.          يَا مَنْ يَغْضَبُ عَلَى مَنْ لاَ يَسْأَلُهُ، لاَ تَمْنَعْ مَنْ قَدْ سَأَلَكَ[4402] - [يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي - أهل الزهد والتصوف].

3815.          يَا مُنْتَهَى أَمَلِ الآمِلِينَ، وَيَا غَايَةَ سُؤْلِ السَّائِلِينَ، وَيَا أَقْصَى طَلِبَةِ الطَّالِبِينَ، وَيَا أَعْلَى رَغْبَةِ الرَّاغِبِينَ، وَيَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ، وَيَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ، وَيَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، وَيَا ذُخْرَ الْمُعْدَمِينَ، وَيَا كَنْزَ الْبَائِسِينَ، وَيَا غِيَاثَ الْمُسْتَغيثِينَ، وَيَا قَاضِيَ حَوائِجِ الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينَ، وَيَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، وَيَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، لَكَ تَخَضُّعِي وَسُؤَالِي، وَإلَيْكَ تَضَرُّعِي وَابْتِهالِي، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنِيلَنِي مِنْ رَوْحِ رِضْوَانِكَ، وَتُدِيمَ عَلَيَّ نِعَمَ امْتِنَانِكَ، وَهَا أَنَا بِبَابِ كَرَمِكَ وَاقِفٌ، وَلِنَفَحَاتِ بِرِّكَ مُتَعَرِّضٌ، وَبِحَبْلِكَ الشَّدِيدِ مُعْتَصِمٌ، وَبِعُرْوَتِكَ الْوُثْقَى مُتَمَسِّكٌ[4403] - [علي بن الحسين، زين العابدين - التابعون].

3816.          يَا وَاهِبَ الْمَوَاهِبِ، وَمُجْزِلَ الرَّغَائِبِ، أَعُوذُ بِكَ مِنَ النُّزُولِ بَعْدَ الْوُصُولِ، وَمِنَ الْكَدَرِ بَعْدَ الصَّفَا، وَمِنَ الشَّوْقِ بَعْدَ الأُنْسِ، وَمِنْ طَائِفِ الْحَسْرَةِ لِعَارِضِ الْفَتْرَةِ، وَمِنْ تَغَيُّرِ الرِّضَا، وَمِنَ التَّخَلُّفِ عَنِ الْحَادِي لَحْظَةً، أَوْ إِلَى الإِيمَانِ دُونَ العِلْمِ[4404] - [ذو النون المصري - الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم].

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القسم الثالث: من دعا لهم النبي

 

 


 

1.   من الأنبياء عليهم السلام

1.             زكرياء عليه السلام:

«رَحِمَ اللَّهُ أَخِي زَكَرِيَّا. مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَةِ مَالِهِ حِينَ يَقُولُ: {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ}»[4405].

2.             زكرياء عليه السلام:

«يَرْحَمُ اللَّهُ زَكَرِيَّا. وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَتِهِ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا، إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»[4406].

3.             صالح عليه السلام:

«رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى صَالِحٍ. رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي عَادٍ (يعني هودا عليه السلام)»[4407].

4.             صالح عليه السلام:

«رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى هُودٍ وَعَلَى صَالِحٍ»[4408].

5.             لوط عليه السلام:

«رَحِمَ اللَّهُ لُوطًا. يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَمَا بَعَثَ اللَّهُ بَعْدَهُ نَبِيًّا إِلاَّ وَهُوَ فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ»[4409].

6.             لوط عليه السلام:

«نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى. قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ؟ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}. وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا، لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ. وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ، لَأَجَبْتُ الدَّاعِي»[4410].

7.             موسى عليه السلام:

«رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى مُوسَى. لَوْ صَبَرَ لَرَآى مِنْ صَاحِبِهِ الْعَجَبَ، لَكِنَّهُ قَالَ: {إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِي، قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِي عُذْرًا}»[4411].

8.             موسى عليه السلام:

«يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى. قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا، فَصَبَرَ»[4412].

9.             موسى عليه السلام:

«يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى. لَوَدِدْتُ أَنَّهُ كَانَ صَبَرَ، حَتَّى يَقُصَّ اللَّهُ عَلَيْنَا مِنْ خَبَرِهِمَا (يقصد خبره مع الخضر)»[4413].

10.         موسى عليه السلام:

«يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى. لَيْسَ الْمُعَايِنُ كَالْمُخْبِرِ. أَخْبَرَهُ رَبُّهُ أَنَّ قَوْمَهُ فُتِنُوا بَعْدَهُ، فَلَمْ يُلْقِ الأَلْوَاحَ، فَلَمَّا رَآهُمْ وَعَايَنَهُمْ أَلْقَى الأَلْوَاحَ»[4414].

11.         هود عليه السلام:

«رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى صَالِحٍ. رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى أَخِي عَادٍ (يعني هودا عليه السلام)»[4415].

12.         هود عليه السلام:

«رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى هُودٍ وَعَلَى صَالِحٍ»[4416].

13.         يوسف بن يعقوب عليه السلام:

«رَحِمَ اللَّهُ يُوسُفَ. إِنْ كَانَ لَذَا أَنَاةٍ حَلِيمًا. لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَحْبُوسَ ثُمَّ أُرْسِلَ إِلَيَّ لَخَرَجْتُ سَرِيعًا»[4417].

14.         يوسف بن يعقوب عليه السلام:

«رَحِمَ اللَّهُ يُوسُفَ. لَوْلاَ كَلِمَتُهُ مَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ (يعني قوله: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ})»[4418].

 

2.   من الصحابة

15.         أبو أمامة الباهلي:

«اللَّهُمَّ سَلِّمْهُمْ وَغَنِّمْهُمْ»[4419].

16.         أبو أيوب الأنصاري:

«مَسَحَ اللَّهُ عَنْكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ مَا تَكْرَهُ»[4420].

17.         أبو بكر الصديق:

«رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَصَحِبَنِي فِي الْغَارِ، وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ. رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، تَرَكَهُ الْحَقُّ وَمَا لَهُ مِنْ صَدِيقٍ. رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ، تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ. رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا. اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»[4421].

18.         أبو بكر الصديق:

«رَحِمَكَ اللَّهُ يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ؟ أَلَسْتَ تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ؟ فَذَاكَ مَا تُجْزَوْنَ بِهِ»[4422].

19.         أبو ذر الغفاري:

«رَحِمَ اللَّهُ أَبَا ذَرٍّ، يَمْشِي وَحْدَهُ، وَيَمُوتُ وَحْدَهُ، وَيُبْعَثُ وَحْدَهُ»[4423].

20.         أبو سلمة:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي سَلَمَةَ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالِمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ»[4424].

21.         أبو طلحة وأمّ سليم:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا»[4425].

22.         أبو قتادة الأنصاري:

«أَفْلَحَ الْوَجْهُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي شَعْرِهِ وَبَشْرِهِ»[4426].

23.         أبو قتادة الأنصاري:

«اللَّهُمَّ احْفَظْ أَبَا قَتَادَةَ كَمَا حَفِظَنِي مُنْذُ اللَّيْلَة. مَا أَرَانَا إِلاَّ قَدْ شَقَقْنَا عَلَيْكَ»[4427].

24.         أبو قتادة الأنصاري:

«حَفِظَكَ اللَّهُ بِمَا حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّكَ»[4428].

25.         أبو مالك عُبيدٌ:

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عُبَيْدٍ أَبِي مَالِكٍ، وَاجْعَلْهُ فَوْقَ كَثِيرِ مِنَ النَّاسِ»[4429].

26.         أبو موسى الأشعري:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ (يقصد أبا موسى الأشعري)، وَأَدْخِلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلاً كَرِيمًا»[4430].

27.         أبو هريرة:

«اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا (يعني أبا هريرة) وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمَا الْمُؤْمِنِينَ»[4431].

28.         أسامة بن زيد:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْحَمُهُمَا فَارْحَمْهُمَا»[4432].

29.         آل أبي أوفى (من أصحاب الشجرة):

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى»[4433].

30.         آل البيت:

«اللَّهُمَّ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ»[4434].

31.         آل البيت:

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[4435].

32.         آل البيت:

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إبراهيم، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. (وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ)»[4436].

33.         آل البيت:

«قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»[4437].

34.         آل سعد بن عبادة:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ»[4438].

35.         آل ياسر (ياسر وسمية وعمار):

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِآلِ يَاسِرٍ»[4439].

36.         أم أبي هريرة:

«اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةٍ»[4440].

37.         أم عمارة (نسيبة بنت كعب) وابنها (عبد الله بن زيد بن عاصم):

«اللَّهُمَّ اجْعَلْهُمْ رُفَقَائِي فِي الْجَنَّةِ»[4441].

38.         أنس بن مالك:

«اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالاً وَوَلَدًا، وَبَارِكْ لَهُ»[4442].

39.         أهل البقيع:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأَهْلِ بَقِيعِ الْغَرْقَدِ»[4443].

40.         أهل الصدقات من الصحابة:

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلاَنٍ»[4444].

41.         أهل بدر:

«اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَشْبِعْهُمْ»[4445].

42.         أهل بدر:

«اللَّهُمَّ انْصُرْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ، فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَنْ تُعْبَدَ فِي الأَرْضِ»[4446].

43.         ابنة ملحان:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُمْ»[4447].

44.         الأحنف بن قيس:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَحْنَفِ»[4448].

45.         الأنصار عموما، وآل عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة خصوصا:

«جَزَاكُمُ اللَّهُ مَعْشَرَ الأَنْصَارِ خَيْرًا، وَلاَ سِيَّمَا آلَ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ، وَسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ»[4449].

46.         الأنصار وأبناؤهم:

«اللَّهُمَّ ارْحَمِ الأَنْصَارَ، وَأَبْنَاءَ الأَنْصَارِ، وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ»[4450].

47.         الأنصار وأبناؤهم:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ»[4451].

48.         الأنصار وأبناؤهم ومواليهم:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ، وَلِمَوَالِي الأَنْصَارِ»[4452].

49.         الأنصار وأبناؤهم ومواليهم:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِي الأَنْصَارِ، وَلِذَرَارِي ذَرَارِيهِمْ وَمَوَالِيهِمْ وَأَنْصَارِهِمْ»[4453].

50.         الأنصار والمهاجرون:

«اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ»[4454].

51.         الأنصار والمهاجرون:

«اللَّهُمَّ لا خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ، فَأَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ»[4455].

52.         الأنصار والمهاجرون:

«اللَّهُمَّ لاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ»[4456].

53.         الحسن بن علي أبي طالب:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ»[4457].

54.         الحسن بن علي أبي طالب:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ»[4458].

55.         الحسن بن علي أبي طالب:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا»[4459].

56.         الحسين بن علي أبي طالب:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا»[4460].

57.         الحسين بن علي أبي طالب:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْحَمُهُمَا فَارْحَمْهُمَا»[4461].

58.         الحسين بن علي أبي طالب:

«حُسَيْنُ مِنِّي، وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا. حُسَيْنُ سِبْطٌ مِنَ الأَسْبَاطِ»[4462].

59.         الصحابة والتابعون:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلصَّحَابَةِ، وَلِمَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي»[4463].

60.         العباس بن عبد المطلب:

«اللَّهُمَّ اسْتُرِ الْعَبَّاسَ وَوَلَدَهُ مِنَ النَّارِ»[4464].

61.         العباس بن عبد المطلب:

«اللَّهُمَّ هَذَا عَمِّي وَصِنْوُ أَبِي وَخَيْرُ عُمُومَةِ الْعَرَبِ. اللَّهُمَّ أَسْكِنْهُ مَعِي فِي السَّنَا الأَعْلَى»[4465].

62.         العباس بن عبد المطلب وأبناؤه:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ، مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً، لاَ تُغَادِرُ ذَنْبًا. اللَّهُمَّ احْفَظْهُ فِي وَلَدِهِ»[4466].

63.         العباس بن عبد المطلب وأبناؤه:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ، وَلِوَلَدِ الْعَبَّاسِ، وَلِمَنْ أَحَبَّهُمْ»[4467].

64.         المحلّقون والمقصّرون:

«اللَّهُمَّ ارْحَمِ الْمُحَلِّقِينَ.. وَالْمُقَصِّرِينَ»[4468].

65.         المقداد بن عمرو:

«اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي»[4469].

66.         المقداد بن عمرو:

«اللَّهُمَّ أَغْنِ الْمِقْدَادَ مِنْ فَضْلِكَ»[4470].

67.         المقداد بن عمرو:

«بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا (يقصد دنانير كانت لديه)»[4471].

68.         المهاجرون:

«اللَّهُمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ»[4472].

69.         الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة:

«اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ بِمَكَّةَ. اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ»[4473].

70.         الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة:

«اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ. اللَّهُمَّ أَنْجِ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ. اللَّهُمَّ أَنْجِ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ. اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِينَ يُوسُفَ»[4474].

71.         الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة:

«اللَّهُمَّ خَلِّصِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَضَعَفَةَ الْمُسْلِمِينَ، مِنْ أَيْدِي الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً»[4475].

72.         الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة:

«اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ. اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ. اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ»[4476].

73.         الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة:

«اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ. اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ. اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ»[4477].

74.         امرأة جابر:

«صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ»[4478].

75.         بلال بن رباح:

«يَرْحَمُ اللَّهُ بِلاَلاً. لَوْلاَ بِلاَلٌ لَرَجَوْنَا أَنْ يُرَخَّصَ لَنَا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»[4479].

76.         تَلِب بن ثعلبة العنبري:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلتَّلِبِ وَارْحَمْهُ»[4480].

77.         جابر بن عبد الله:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ. اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»[4481].

78.         جابر بن عبد الله:

«بَارَكَ اللَّهُ لَكَ»[4482].

79.         جرير بن عبد الله البجلي:

«اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ، وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا»[4483].

80.         جعفر بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَعْفَرٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ»[4484].

81.         جعفر بن أبي طالب وأهله:

«اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ، وبَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ. اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ، وبَارِكْ لِعَبْدِ اللَّهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ»[4485].

82.         جعفر بن أبي طالب وأهله:

«اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي وَلَدِهِ»[4486].

83.         حذيفة بن اليمان:

«غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ»[4487].

84.         حرملة بن زيد:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَهُ لِسَانًا صَادِقًا، وَقَلْبًا شَاكِرًا، وَارْزُقْهُ حُبِّي وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّنِي، وَصَيِّرْ أَمْرَهُ إِلَى الخَيْرِ»[4488].

85.         حسان بن ثابت:

«اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ القُدُسِ»[4489].

86.         خالد بن الوليد:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ كُلَّ مَا أَوْضَعَ فِيهِ مِنْ صَدٍّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ»[4490].

87.         خالد بن الوليد:

«اللَّهُمَّ هَذَا سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِكَ، فَانْتَصِرْ بِهِ»[4491].

88.         زيد بن حارثة:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَعْفَرٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ»[4492].

89.         سعد بن أبي وقاص:

«اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ إِذَا دَعَاكَ»[4493].

90.         سعد بن أبي وقاص:

«اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ»[4494].

91.         سعد بن تميم (يكنى بأبي بلال السكوني) وبنوه:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَالضَّلاَلَةِ، وَمِنَ الْفَقْرِ الَّذِي يُصِيبُ بَنِي آدَمَ»[4495].

92.         سلمان الفارسي:

«شَفَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَقَمَكَ، وَغَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ، وَعَافَاكَ فِي دِينِكَ وَجِسْمِكَ إِلَى مُدَّةِ أَجَلِكَ»[4496].

93.         ضمرة بن ثعلبة:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِضَمْرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ»[4497].

94.         طلحة بن البراء (من بني أنيف):

«اللَّهُمَّ الْقَ طَلْحَةَ بْنَ الْبَرَاءِ تَضْحَكُ إِلَيْهِ وَيَضْحَكُ إِلَيْكَ»[4498].

95.         عائشة بنت أبي بكر:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، مَغْفِرَةً وَاجِبَةً، ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً»[4499].

96.         عَبَّاد بن بشر:

«اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبَّادًا»[4500].

97.         عبد الرحمن بن سمرة:

«أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ أُمَرَاءٍ يَكُونُونَ بَعْدِي»[4501].

98.         عبد الرحمن بن عوف:

«اللَّهُمَّ اسْقِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ»[4502].

99.         عبد الرحمن بن عوف:

«بَارَكَ اللَّهُ لَكَ»[4503].

100.     عبد الرحمن بن عوف:

«بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيمَا أَعْطَيْتَ، وبَارَكَ لَكَ فِيمَا أَمْسَكْتَ»[4504].

101.     عبد الله بن بسر وأبوه وأهله:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُمْ، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ»[4505].

102.     عبد الله بن رواحة:

«اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ»[4506].

103.     عبد الله بن رواحة:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِزَيْدٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَعْفَرٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ»[4507].

104.     عبد الله بن رواحة:

«رَحِمَ اللَّهُ ابْنَ رَوَاحَةَ، كاَنَ أَيْنَمَا أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ أَنَاخَ»[4508].

105.     عبد الله بن رواحة:

«رَحِمَكَ رَبُّكُ»[4509].

106.     عبد الله بن رواحة:

«زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا عَلَى طَوَاعِيَةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ»[4510].

107.     عبد الله بن رواحة:

«غَفَرَ لَكَ رَبُّكَ»[4511].

108.     عبد الله بن رواحة:

«وَإِيَّاكَ فَثَبَّتَ»[4512].

109.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ أَعْطِ ابْنَ عَبَّاسٍ الْحِكْمَةَ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ»[4513].

110.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ احْشُ جَوْفَهُ حِكَماً وَعِلْماً»[4514].

111.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ»[4515].

112.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ، وَتَأْوِيلَ الْكِتَابِ»[4516].

113.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ»[4517].

114.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ»[4518].

115.     عبد الله بن عباس:

«اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»[4519].

116.     عبد الله بن مسعود:

«بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ»[4520].

117.     عبد الله بن مسعود:

«يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِنَّكَ غُلَيْمٌ مُعَلَّمٌ»[4521].

118.     عبد الله ذو البجادين:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ عَنْهُ رَاضِيًا فَارْضَ عَنْهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ عَنْهُ رَاضِيًا فَارْضَ عَنْهُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ عَنْهُ رَاضِيًا فَارْضَ عَنْهُ»[4522].

119.     عُبَيْد أبو عامر الأشعري:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدِكَ أَبِي عَامِرٍ، وَاجْعَلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ (أَوْ مِنَ النَّاسِ)»[4523].

120.     عُبَيْد أبو عامر الأشعري:

«اللَّهُمَّ عُبَيْدَكَ عُبَيْداً أَبَا عَامِرٍ، اجْعَلْهُ مِنَ الأَكْثَرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[4524].

121.     عثمان بن عفان:

«اللَّهُمَّ إِنَّ عُثْمَانَ يَتَرَضَّاكَ فَارْضَ عَنْهُ»[4525].

122.     عثمان بن عفان:

«اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَهُ الْجَنَّةَ»[4526].

123.     عثمان بن عفان:

«اللَّهُمَّ عُثْمَانُ رَضِيتُ عَنْهُ، فَارْضَ عَنْهُ»[4527].

124.     عثمان بن عفان:

«رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَصَحِبَنِي فِي الْغَارِ، وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ. رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، تَرَكَهُ الْحَقُّ وَمَا لَهُ مِنْ صَدِيقٍ. رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ، تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ. رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا. اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»[4528].

125.     عثمان بن مظعون:

«رَحِمَكَ اللَّهُ يَا عُثْمَانُ (يقصد ابن مظعون). مَا أَصَبْتَ مِنَ الدُّنْيَا، وَلاَ أَصَابَتْ مِنْكَ»[4529].

126.     عكاشة بن محصن:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ مِنْهُمْ (أي من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب)»[4530].

127.     عكرمة بن أبي جهل:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ كُلَّ عَدَاوَةٍ عَادَانِيهَا، وَكُلَّ مَسِيرٍ سَارَ فِيهِ إِلَى مَوْضِعٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ الْمَسِيرِ إِطْفَاءَ نُورِكَ، وَاغْفِرْ لَهُ مَا نَالَ مِنِّي مِنْ عِرْضٍ، فِي وَجْهِي أَوْ أَنَا غَائِبٌ عَنْهُ»[4531].

128.     علي بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ»[4532].

129.     علي بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ اهْدِ قَلْبَهُ، وَثَبِّتْ لِسَانَهُ»[4533].

130.     علي بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي بِنَائِهِمَا»[4534].

131.     علي بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي شَمْلِهْمَا»[4535].

132.     علي بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ عَافِهِ، أَوِ اشْفِهِ (شكّ الراوي)»[4536].

133.     علي بن أبي طالب:

«اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ. اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»[4537].

134.     علي بن أبي طالب:

«رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَصَحِبَنِي فِي الْغَارِ، وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ. رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، تَرَكَهُ الْحَقُّ وَمَا لَهُ مِنْ صَدِيقٍ. رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ، تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ. رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا. اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»[4538].

135.     علي بن أبي طالب:

«مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ. اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»[4539].

136.     علي وفاطمة والحسن والحسين:

«اللَّهُمَّ ارْضَ عَنْهُمْ كَمَا أَنَا عَنْهُمْ رَاضٍ»[4540].

137.     علي وفاطمة والحسن والحسين:

«اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي. أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا»[4541].

138.     عمر بن الخطاب:

«اللَّهُمَّ أَخْرِجْ مَا فِي صَدْرِهِ مِنْ غِلٍّ وَأَبْدِلْهُ إِيمَانًا»[4542].

139.     عمر بن الخطاب:

«اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ: بِأَبِي جَهْلٍ بْنِ هِشَامٍ، أو بِعُمُرَ بْنِ الْخَطَّابِ»[4543].

140.     عمر بن الخطاب:

«اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِعُمُرَ بْنِ الْخَطَّابِ»[4544].

141.     عمر بن الخطاب:

«اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلاَمَ بِعُمُرَ بْنِ الْخَطَّابِ خَاصَّةً»[4545].

142.     عمر بن الخطاب:

«رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ، وَصَحِبَنِي فِي الْغَارِ، وَأَعْتَقَ بِلاَلاً مِنْ مَالِهِ. رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ، يَقُولُ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا، تَرَكَهُ الْحَقُّ وَمَا لَهُ مِنْ صَدِيقٍ. رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ، تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ. رَحِمَ اللَّهُ عَلِيًّا. اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ»[4546].

143.     عمرو بن أخطَب الأنصاري:

«اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ»[4547].

144.     عمّ أبي رافع بن عمرو الغفاري:

«اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ»[4548].

145.     فاطمة الزهراء:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي بِنَائِهِمَا»[4549].

146.     فاطمة الزهراء:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ فِيهِمَا، وَبَارِكْ لَهُمَا فِي شَمْلِهْمَا»[4550].

147.     فتى شاب مجهول الاسم:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ، وَطَهَّرْ قَلْبَهُ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ»[4551].

148.     كعب بن عجرة الأنصاري:

«يَا كَعْبُ، أَعَاذَكَ اللَّهُ مِنْ أُمَرَاءٍ يَكُونُونَ بَعْدِي»[4552].

149.     معاذ بن جبل:

«الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ لِمَا يُرْضِي رَسُولَ اللَّهِ»[4553].

150.     معاذ بن جبل:

«حَفِظَكَ اللَّهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْكَ وَمِنْ خَلْفِكَ، وَدَرَأَ عَنْكَ شَرَّ الإِنْسِ وَالْجِنِّ»[4554].

 

3.   من الأقوام والقبائل

151.     أهل قريش:

«اللَّهُمَّ أَذَقْتَ أَوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالاً، فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالاً»[4555].

152.     أهل قريش:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»[4556].

153.     الأئمة والمؤذنون:

«اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ»[4557].

154.     الشام واليمن:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا»[4558].

155.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ، دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ بِالْبَرَكَةِ. وَأَنَا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنْ تُبَارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وَصَاعِهِمْ مِثْلَ مَا بَارَكْتَ لِأَهْلِ مَكَّةَ، مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ»[4559].

156.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا (يقصد المدينة المنورة) كَتَحْرِيمِ إِبْرَاهِيمَ مَكَّةَ. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَمُدِّنَا»[4560].

157.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ إِنِّى أُحَرِّمُهَا بِحُرَمِكَ أَنْ لاَ يُؤْوَى فِيهَا مُحْدِثٌ، وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا، وَلاَ يُعْضَدُ شَوْكُهَا، وَلاَ تُؤْخَذُ لُقَطَتُهَا إِلاَّ لِمُنْشِدٍ»[4561].

158.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأَهْلِ الْمَدِيَنِة فِي مَدِينَتِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ. اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ، كَمَا سَأَلَكَ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ»[4562].

159.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا، وَاجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ»[4563].

160.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا وَثِمَارِهَا، وَفِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا، بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ»[4564].

161.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِى مِكْيَالِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ»[4565].

162.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ. اللَّهُمَّ صَحِّحْهَا، وبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ»[4566].

163.     المدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ صُبَّ عَلَيْهَا الْخَيْرَ صَبًّا، وَلاَ تَجْعَلْ عَيْشَهَا كَدًّا كَدًّا»[4567].

164.     النجاشي ملك الحبشة:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلنَّجَاشِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلنَّجَاشِي»[4568].

165.     حِمْير:

«رَحِمَ اللَّهُ حِمْيَرًا. أَفْوَاهُهُمْ سَلاَمٌ، وَأَيْدِيهِمْ طَعَامٌ، وَهُمْ أَهْلُ أَمْنٍ وَإِيمَانِ»[4569].

166.     دوس:

«اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ»[4570].

167.     غلام من وفد اليمن:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَاجْعَلْ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ»[4571].

168.     قبيلة أحمس:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأَحْمَسَ فِي خَيْلِهَا وَرِجَالِهَا»[4572].

169.     قبيلة عبد القيس:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ إِذْ أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ. إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَمْ يُسْلِمُوا إِلاَّ خَزَايَا مَوْتُورِينَ»[4573].

170.     قبيلة عبد القيس:

«بَارَكَ اللَّهُ فِي عَبْدِ القَيْسِ»[4574].

171.     قبيلتا غفار وأسلم:

«أَسْلَمُ سَالَمَهَا اللَّهُ، وَغِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا»[4575].

172.     قبيلتا غفار وأسلم:

«غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا، وَأَسْلَمَ سَالَمَهَا اللَّهُ»[4576].

173.     لص مجهول الاسم:

«اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ»[4577].

174.     مكة المكرمة:

«اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْ مَنَايَانَا بِهَا (يقصد مكة) حَتَّى تُخْرِجَنَا مِنْهَا»[4578].

175.     مكة المكرمة والمدينة المنورة:

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ»[4579].

176.     وفد قبيلة نهد:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مَحْضِهَا وَمَخْضِهَا وَمَذْقِهَا، وَاحْبِسِ الزَّمَنَ بَيَانِعِ الثَّمَرِ، وَافْجِرْ لَهُمْ الثَّمَدَ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي الوَلَدِ»[4580].

 

4.   عموم الأمة

177.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ أُمَّتِي. اللَّهُمَّ أُمَّتِي»[4581].

178.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأُمَّتِي»[4582].

179.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ عَبْدٍ مُسْلِمٍ لَقِيَكَ يُؤْمِنُ بِي وَلاَ يُشْرِكُ بِكَ»[4583].

180.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، مَغْفِرَةً وَاجِبَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً»[4584].

181.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا»[4585].

182.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي رَمَضَانَ»[4586].

183.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ مَنْ رَفَقَ بِأُمَّتِي فَارْفُقْ بِهِ، وَمَنْ شَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ»[4587].

184.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ»[4588].

185.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ هَذَا (يقصد الأضحية) عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي»[4589].

186.     الأمة الإسلامية:

«لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ قَدْ دَعَاهَا فِي أُمَّتِهِ. وَخَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[4590].

187.     الأمة الإسلامية:

«لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ يَدْعُو بِهَا. وَأُرِيدُ أَنْ أَخْتَبِئَ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ - وفي رواية بزيادة: فَهِيَ نَائِلَةٌ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا»[4591].

188.     الأمة الإسلامية:

«اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا (يقصد الأضحية) عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا مِمَّنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لِي بِالْبَلاَغِ»[4592].

 


الخاتمة

 

تَمَّ الْكِتَابُ بِمَنِّ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ. فَلَهُ الْحَمْدُ وَالامْتِنَانُ، وَالْفَضْلُ وَالطَّوْلُ وَالشُّكْرَانُ‏، أنْ وَفَّقَ لِهَذَا الْعَمَلِ وَيَسَّرَهُ، وَأَعَانَ عَلَيْهِ، وَمَنَّ بِإِتْمَامِهِ. وَأَسْأَلُه تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ مَا تَعِبْتُ فِيهِ مِنْهُ سَبَبًا يُنْجِينِي، وَنُورًا لِي عَلَى الصِّرَاطِ يَسْعَى بَيْنَ يَدَيَّ وَبِيَمِينِي، إِنَّهُ نِعْمَ الْمَسْؤُولُ.

﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[4593].

﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا[4594].

﴿رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ[4595].

﴿ربِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ، يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ، إِلاَّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[4596].

﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ، وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ[4597]. ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ[4598].

اللَّهُمَّ انْفَعْنِي وَأَحْبَابِي وَالْمُسْلِمِينَ أَجْمَعِينَ بِهَذَا الْكِتَابِ، نَفْعًا عَامًّا بَلِيغًا. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّنِي مَا كَتَبْتُ هَذَا الْكِتَابَ إِلاَّ لِأَسْتَدِلَّ بِكَ عَلَيْكَ، وَأَدُلَّ غَيْرِي عَلَيْكَ، فَلاَ تَجْعَلْنِي كَالْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا.. أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُذَكِّرَ بِكَ وَأَنْسَاكَ.. أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.

اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ ، وَنَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لَنَا مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ لَنَا رَشَدًا.

اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا مَا رَزَقْتَ أَوْلِيَاءَكَ مِنَ الإِقْبَالِ عَلَيْكَ وَالانْقِطَاعِ إِلَيْكَ، وَاجْمَعْنَا وَإِيَّاهُمْ، بِطَوْلِكَ، فِي سَائِرِ أَرْضِكَ وَبُحْبُوحَةِ جَنَّتِكَ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ، وَأَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.

اللَّهُمَّ جَدِّدِ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِ الْمُسْلِمِينَ، وَجَدِّدْ لَهُمْ أَمْرَ دِينِهِمْ، وَاجْعَلْ هَوَاهُمْ تَبَعَا لِمَا جَاءَ بِهِ رَسُولُكَ . اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُمْ بِحَيْرَتِهِمْ يَقِينًا، وَبِضَيَاعِهِمْ هُدًى، وَبِتَرَدُّدِهِمْ عَزْمًا، وَبِجَهْلِهِمْ عِلْمًا، وَبِغَفْلَتِهِمْ يَقَظَةً وَوَعْيًا، وَبِعَجْزِهِمْ قُوَّةً وَقُدْرَةً، وَبِكَسَلِهِمْ نَشَاطًا وَعَمَلاً، وَبِيَأْسِهِمْ وَإِحْبَاطِهِمْ رَجَاءً وَثِقَةً، وَبِاسْتِسْلاَمِهِمْ وَذُلِّهِمِ إِبَاءً وَعِزَّةً، وَبِسَلْبِيَّتِهِمْ وَنُكُوصِهِمْ إِيجَابِيَّةً وَتَقَدُّمًا، وَبِتَخَلُّفِهِمْ وَقُصُورِهِمْ لَحَاقًا وَسَبْقًا، وَبِاسْتِهْتَارِهِمْ وَلاَ مُبَالاَتِهِمْ شُعُورًا مُؤَرِّقًا بِالتَّبِعَةِ وَالْمَسْؤُولِيَّةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ أَبْدِلْهُمْ بِتَنَاكُرِهِمْ تَعَارُفًا، وَبِتَنَافُرِهِمْ تَآلُفًا، وَبِتَعَادِيهِمْ أُخُوَّةً، وَبِتَبَاغُضِهِمْ مَحَبَّةً، وَبِتَخَاذُلِهِمْ تَنَاصُرًا وَتَعَاوُنًا، فِي كُلِّ وَقْتٍ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَيْدَانٍ.

وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾[4599].

محمد بن محمود بن جماعة

27 رمضان 1429 هـ

27 سبتمبر 2008


ثبت المراجع والمصادر

 

 

1-            القرآن الكريم

2-            كتب التفسير وعلوم القرآن

1.         أحكام القرآن - الشافعي (أبو عبد الله، محمد بن إدريس) - نسخة إلكترونية

2.         إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم المشهور بـ"تفسير أبي السعود" - أبو السعود (محمد بن محمد العمادي) - دار إحياء التراث العربي، ببروت

3.         أسباب نزول القرآن - الواحدي النيسابوري (علي بن أحمد بن محمد) - نسخة إلكترونية

4.         إعجاز القرآن - الباقلاني (أبو بكر، محمد) - دار المعارف، القاهرة

5.         الإتقان في علوم القرآن - السيوطي (جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر) - نسخة إلكترونية

6.         البرهان في علوم القرآن - الزركشي (بدر الدين، أبو عبد الله، محمد بن بهادر) - دار التراث، القاهرة

7.         الناسخ والمنسوخ - ابن حزم (أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1406-1986

8.         تفسير "أحكام القرآن" - الجصاص (أبو بكر، أحمد بن علي الرازي) - نسخة إلكترونية

9.         تفسير "أحكام القرآن" - ابن العربي (أبو بكر، محمد بن عبد الله) - نسخة إلكترونية

10.      تفسير "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" - البيضاوي (ناصر الدين) - دار الفكر، بيروت

11.      تفسير "البحر المحيط في تفسير القرآن العظيم" - أبو حيان الأندلسي (محمد بن يوسف) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1422-2001

12.      تفسير "البحر المديد" - ابن عجيبة (أبو العباس، أحمد بن محمد بن مهدي) - المكتبة الشاملة، ترقيم موافق للمطبوع

13.      تفسير "التحرير والتنوير" - ابن عاشور (محمد الطاهر) - دار سحنون، تونس، 1997

14.      تفسير "التسهيل لعلوم التنزيل" - ابن جزي الكلبي (محمد بن محمد بن أحمد) - دار الكتاب العربي، لبنان، ط4، 1403-1983

15.      تفسير "الجامع لأحكام القرآن" - القرطبي (محمد بن أحمد) - دار عالم الكتب، الرياض، 1423-2003

16.      تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن" - الثعالبي (أبو زيد، عبد الرحمن بم محمد بن مخلوف) - دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1418-1998

17.      تفسير "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" - السيوطي (جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر) - دار الفكر، بيروت، 1993

18.      تفسير "السراج المنير" - الخطيب الشربيني (محمد بن أحمد) - دار المعرفة، بيروت، ط2

19.      تفسير "الكشاف" - الزمخشري (جار الله، أبو القاسم، محمود بن عمر) - مكتبة العبيكان، ط1، 1418-1995

20.      تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" - ابن عطية (عبد الحق بن غالب) - دار الكتب العلمية، لبنان، ط1، 1413-1993

21.      تفسير "النكت والعيون" - الماوردي (أبو الحسن، علي بن محمد بن حبيب) - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

22.      تفسير "الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" - الواحدي النيسابوري (علي بن أحمد بن محمد) - دار القلم والدار الشامية، دمشق وبيروت، ط1، 1415-1995

23.      تفسير "تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن" - السعدي (عبدالرحمن بن ناصر بن عبد الله) - مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1420-2000

24.      تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" - الطبري (أبو جعفر، محمد بن جرير) - مؤسسة الرسالة، ط1، 1420-2000

25.      تفسير "جامع لطائف التفسير" - القماش (عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد) - نسخة إلكترونية

26.      تفسير "روح البيان" - حقي (إسماعيل) - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

27.      تفسير "روح المعاني" - ابن شهاب الألوسي (أبو المعالي، جمال الدين، محمود شكري بن عبد الله) - نسخة إلكترونية

28.      تفسير "زاد المسير في علم التفسير" - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - المكتب الإسلامي، بيروت، ط3، 1404

29.      تفسير "فتح القدير" - الشوكاني (محمد بن علي بن محمد) - دار الفكر، بيروت

30.      تفسير "في ظلال القرآن" - قطب (سيد) - دار الشروق

31.      تفسير "فيض الرحمن، تفسير جواهر القرآن" - الغزالي (أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد) - دار إحياء العلوم، بيروت، ط1، 1985

32.      تفسير "لباب التأويل في معاني التنزيل" - الخازن (أبو الحسن، علي بن محمد) - دار الفكر، بيروت، 1399-1979

33.      تفسير "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" المشهور بتفسير النسفي - النسفي (أبو البركات، عبد الله بن أحمد بن محمود) - دار النفائس، بيروت، 2005

34.      تفسير "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد" - نووي الجاوي () - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

35.      تفسير "معالم التنزيل" - البغوي الفراء (الحسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء أو ابن الفراء) - دار طيبة، ط4، 1417-1997

36.      تفسير "مفاتيح الغيب" - الفخر الرازي (فخر الدين، محمد بن عمر بن الحسن) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1421-2000

37.      تفسير ابن أبي حاتم - - () - نسخة إلكترونية

38.      تفسير السمعاني - السمعاني (أبو المظفر، عبد الكريم بن محمد) - دار الوطن، الرياض، ط1، 1418-1997

39.      تفسير القرآن العظيم - ابن كثير (أبو الفداء إسماعيل بن عمر) - دار طيبة، الرياض، ط2، 1420-1999

40.      تفسير القرآن الكريم - ابن عثيمين () - نسخة إلكترونية

41.      لباب النقول في أسباب النزول - السيوطي (جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر) - نسخة إلكترونية

42.      مختصر تفسير البغوي - الزيد (عبد الله بن أحمد بن علي) - نسخة إلكترونية

43.      مفردات ألفاظ القرآن - الراغب الأصفهاني (أبو القاسم، الحسين بن محمد بن المفضل) - دار القلم، دمشق

44.      نظم الدرر في تناسب الآيات والسور - البقاعي (إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط) - دار الكتب العلمية، بيروت، 1415-1995

3-            كتب الحديث وعلومه

45.      الأحاديث الطوال - الطبراني (أبو القاسم، سليمان بن أحمد) - نسخة إلكترونية

46.      الأدب المفرد - البخاري (أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل) - دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط3، 1409-1989

47.      الأذكار النبوية - النووي (محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف) - دار الفكر، بيروت، 1414-1994

48.      البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف - ابن حمزة الحسيني (إبراهيم بن محمد) - دار الكتاب العربي، بيروت، 1401

49.      التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير - ابن حجر العسقلاني (أبو الفضل، شهاب الدين، أحمد بن علي) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1419-1989

50.      التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد - ابن عبد البر القرطبي (أبو عمر، يوسف بن عبد الله) - نسخة إلكترونية

51.      الجامع الصحيح سنن الترمذي - الترمذي (أبو عيسى، محمد بن عيسى بن سورة) - دار إحياء التراث العربي، بيروت

52.      الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة - السيوطي (جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر) - نسخة إلكترونية

53.      السلسلة الصحيحة - الألباني (أبو عبد الرحمن، محمد ناصر الدين) - مكتبة المعارف، الرياض

54.      الغريب - الخطابي (أبو سليمان، حمد بن محمد) - نسخة إلكترونية

55.      الكافي - الكليني (أبو جعفر، محمد بن يعقوب) - دار الكتب الإسلامية، طهران، ط4، 1365

56.      المجتبى من السنن - النسائي (أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب) - مكتب المطبوعات الإسلامية، حلب، ط2، 1406-1986

57.      المحلى بالآثار - ابن حزم (أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد) - إدارة الطباعة المنيرية، مصر، 1352

58.      المستدرك على الصحيحين - الحاكم النيسابوري (أبو عبد الله، محمد بن عبد الله) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1411-1990

59.      المصنف في الأحاديث والآثار - ابن أبي شيبة (أبو بكر، عبد الله) - مكتبة الرشد، الرياض، ط1، 1409

60.      المعجم الأوسط - الطبراني (أبو القاسم، سليمان بن أحمد) - دار الحرمين، القاهرة، 1415

61.      المعجم الكبير - الطبراني (أبو القاسم، سليمان بن أحمد) - مكتبة العلوم والحكم، الموصل، ط2، 1404-1983

62.      المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار - الحافظ العراقي (عبد الرحيم بن الحسين) - دار المعرفة، بيروت (مطبوع بذيل الإحياء)

63.      الوابل الصيب من الكلم الطيب - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1405-1985

64.      بحار الأنوار - المجلسي (محمد باقر بن محمد تقي) - مؤسسة الوفاء، بيروت، ط4، 1404

65.      تحفة الذاكرين - الشوكاني (محمد بن علي بن محمد) - دار القلم، بيروت، 1984

66.      روضة العقلاء ونزهة الفضلاء - ابن حبان (أبو حاتم، محمد) - دار الكتب العلمية، بيروت، 1397-1977

67.      سنن أبي داود - أبو داود السجستاني (سليمان بن الأشعث) - دار الكتاب العربي، بيروت

68.      سنن ابن ماجه - ابن ماجه القزويني (أبو عبد الله، محمد بن يزيد) - دار الفكر، بيروت

69.      سنن البيهقي الكبرى - البيهقي (أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي الشافعي) - مكتبة دار الباز، مكة المكرمة، 1414-1994

70.      سنن الدارقطني - الدارقطني (أبو الحسن، علي بن عمر بن أحمد البغدادي) - دار المعرفة، بيروت، 1386-1966

71.      سنن الدارمي - الدارمي (أبو محمد، عبد الله بن عبد الرحمن) - دار الكتاب العربي، بيروت، ط1، 1407

72.      سنن النسائي الكبرى - النسائي (أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1411-1991

73.      سنن سعيد بن منصور - ابن منصور (سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني) - دار العصيمي، الرياض، ط1، 1414

74.      شرح الأذكار - ابن علان (محمد علي بن محمد علان) - نسخة إلكترونية

75.      ‏‏شرح السنّة - البغوي الفراء (الحسين بن مسعود بن محمد، المعروف بالفراء أو ابن الفراء) - المكتب الإسلامي، دمشق، بيروت، 1403-1983

76.      شرح صحيح مسلم - النووي (محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف) - ، النووي، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق، ط7، 1323

77.      صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان - ابن حبان (أبو حاتم، محمد) - مؤسسة الرسالة، يروت، ط2، 1414-1993

78.      صحيح البخاري - البخاري (أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل) - دار ابن كثير، دار اليمامة، بيروت، ط3، 1407-1987

79.      صحيح الترغيب والترهيب - الألباني (أبو عبد الرحمن، محمد ناصر الدين) - مكتبة المعارف، الرياض، ط5

80.      صحيح الجامع - الألباني (أبو عبد الرحمن، محمد ناصر الدين) - دار الجيل، بيروت، دار الآفاق الجديدة، بيروت

81.      صحيح مسلم - مسلم بن الحجاج (أبو الحسن، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري) - دار الجيل، بيروت، دار الآفاق الجديدة، بيروت

82.      عادات البخاري في صحيحه - ابن عبد الواحد الهاشمي المكي (عبد الحق) - قطاع المساجد، مكتب الشئون الفنية، الكويت، ط1، 1428-2007

83.      عمل اليوم والليلة - النسائي (أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب) - مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1406

84.      عمل اليوم والليلة - ابن السني (أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن أسباط) - دار القبلة للثقافة الإسلامية، ومؤسسة علوم القرآن ، جدة، بيروت

85.      فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر العسقلاني (أبو الفضل، شهاب الدين، أحمد بن علي) - دار المعرفة، بيروت، 1379

86.      فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي (محمد عبد الرؤوف بن علي) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1415-1994

87.      قرة العين في ضبط رجال الصحيحين - البحراني الشافعي (عبد الغني بن أحمد) - مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد، الهند، ط1، 1323

88.      كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - المتقي الهندي (علي بن حسام الدين) - مؤسسة الرسالة، ط5، 1401-1981

89.      مختصر منهاج القاصدين - ابن قدامة المقدسي (أبو العباس، أحمد بن محمد بن عبد الرحمن) - دار الخير، دمشق، ط3، 1418-1998

90.      مسند أبي عوانة - أبو عوانة (يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني) - دار المعرفة، بيروت

91.      مسند أحمد - ابن حنبل (أبو عبد الله، أحمد بن محمد) - مؤسسة قرطبة، القاهرة

92.      مسند الإمام الشافعي - الشافعي (أبو عبد الله، محمد بن إدريس) - دار الكتب العلمية، بيروت

93.      مسند البزار - البزار (أبو بكر، أحمد بن عمرو) - مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم، بيروت- المدينة، ط1، 1409

94.      مقدمة ابن الصلاح - ابن الصلاح (أبوعمرو، تقي الدين، عثمان بن عبد الرحمن) - مكتبة الفارابي، 1984

95.      مهج الدعوات - ابن طاووس (علي بن موسى بن جعفر) - دار الذخائر، قم، إيران، ط1، 1411

96.      موطأ الإمام مالك - مالك (أبو عبد الله، مالك بن أنس الحميري) - مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان، ط1، 1425-2004

97.      نظم المتناثر من الحديث المتواتر - الكتاني (محمد بن جعفر بن إدريس) - دار الكتب السلفية، مصر، ط2

98.      هداية الحيارى - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة

4-            كتب التاريخ والتراجم والسير

99.      آثار البلاد وأخبار العباد - القزويني (زكريا بن محمد بن محمود) - دار صادر، بيروت

100.   أخبار القضاة - القاضي وكيع (محمد بن خلف بن حيان بن صدقة الضبي) - المكتبة التجارية الكبرى، مصر، ط1، 1366-1947

101.   إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب: معجم الأدباء - الحموي (أبو عبد الله، ياقوت بن عبد الله) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1411-1991

102.   أسد الغابة في معرفة الصحابة - ابن الأثير (عز الدين، أبو الحسن، علي) - نسخة إلكترونية

103.   الإحاطة في أخبار غرناطة - ابن الخطيب الأندلسي (لسان الدين، أبو عبد الله، محمد) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1424-2003

104.   الإصابة فِي تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني (أبو الفضل، شهاب الدين، أحمد بن علي) - دار الجيل، بيروت، ط1، 1412

105.   الإمام جعفر الصادق - الجندي (عبد الحليم) - نسخة إلكترونية

106.   الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل - العليمي () - نسخة إلكترونية

107.   الاستيعاب في تمييز الأصحاب - ابن عبد البر القرطبي (أبو عمر، يوسف بن عبد الله) - دار الجيل، بيروت، ط1، 1412

108.   البداية والنهاية - ابن كثير (أبو الفداء إسماعيل بن عمر) - دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 1408

109.   التاريخ الكبير - البخاري (أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل) - دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد الدكن، 1360

110.   الخطب المنبرية للشيخ محمد بن عبد الوهّاب - ابن عبد الوهّاب (محمد) - نسخة إلكترونية

111.   الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المالكي - ابن فرحون (إبراهيم بن علي بن محمد) - دار الكتب العلمية، بيروت

112.   السيرة النبوية - ابن إسحاق (محمد بن إسحاق بن يسار) - معهد الدراسات والأبحاث

113.   الصلة - ابن بشكوال (خلف بن عبد الملك بن مسعود) - نسخة إلكترونية

114.   العبر في خبر من غبر - الذهبي (أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن عثمان) - دار الكتب العلمية، بيروت

115.   العقود الدرية من مناقب ابن تيمية - ابن عبد الهادي المقدسي (أبو عبد الله، محمد بن أحمد) - دار الكاتب العربي، بيروت

116.   الفرق بين الفرق - البغدادي (أبو منصور، عبد القاهر بن طاهر بن محمد) - المكتبة العصرية، صيدا، 1416-1995

117.   الكامل في التاريخ - ابن الأثير (عز الدين، أبو الحسن، علي) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1415

118.   المختصر في أخبار البشر- تاريخ أبي الفداء - أبو الفداء (إسماعيل بن علي بن محمود بن شاهنشاه) - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

119.   المشتبه في الرجال، أسمائهم وأنسابهم - الذهبي (أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن عثمان) - دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، ط1، 1962

120.   المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - علي (جواد) - دار الساقي، ط4، 1422-2001

121.   المنتظم في التاريخ - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار صادر، بيروت، ط1، 1358

122.   تاريخ أبي زرعة - أبو زرعة الدمشقي (عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله) - نسخة إلكترونية

123.   تاريخ ابن خلدون (العبر وديوان المبتدأ والخبر) - ابن خلدون (أبو زيد، ولي الدين، عبد الرحمن بن محمد) - دار إحياء التراث العربي، بيروت

124.   تاريخ المدينة المنورة - ابن شبّة (عمر بن شبة (واسمه زيد) بن عبيدة بن ريطة) - دار الفكر، قم، إيران، ط1، 1410

125.   تاريخ بيت المقدس - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - نسخة إلكترونية، موقع المشكاة

126.   تاريخ دمشق - ابن عساكر (أبو القاسم، علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي) - دار الفكر، بيروت، ط1، 1419-1998

127.   حلية الأولياء - الأصبهاني (أبو نعيم، أحمد بن عبد الله) - دار الكتاب العربي، بيروت، ط4، 1405

128.   خلاصة تذهيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال - الخزرجي الأنصاري (صفي الدين، أحمد بن عبد الله) - المطبعة الكبرى الميرية، بولاق، مصر، ط1، 1301

129.   ذكر أخبار أصبهان - الأصبهاني (أبو نعيم، أحمد بن عبد الله) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1410-1990

130.   رجال حول الرسول - خالد (خالد محمد) - نسخة إلكترونية

131.   روضة الطالبين - النووي (محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف) - المكتب الإسلامي، بيروت، ط2، 1405

132.   سير أعلام النبلاء - الذهبي (أبو عبد الله، محمد بن أحمد بن عثمان) - مؤسسة الرسالة، بيروت، ط9، 1413-1993

133.   صفة الصفوة - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار المعرفة، بيروت، ط2، 1399-1979

134.   طبقات الشافعية الكبرى - السبكي (تاج الدين، أبو نصر، عبد الوهاب بن علي) - دار إحياء الكتاب العربي، ط1، تحقيق الطناوي والحلو

135.   طبقات الصحابة - ابن سعد (محمد) - دار صادر، بيروت

136.   عصر الخلفاء الراشدين - الصلابي (علي محمد) - نسخة إلكترونية

137.   عمر المختار نشأته وجهاده - الحساوي () - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

138.   فتوح الشام - الواقدي (أبو عبد الله، محمد بن عمر بن واقد الأسلمي) - دار الكتب، ط1، 1417-1997

139.   فضائل الصحابة - ابن حنبل (أبو عبد الله، أحمد بن محمد) - مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1403-1983

140.   قصص الأنبياء - ابن كثير (أبو الفداء إسماعيل بن عمر) - دار الكتب الحديثة، مصر، ط1، 1388-1968

141.   نزهة المشتاق في اختراق الآفاق - الإدريسي (محمد بن محمد بن عبد الله) - عالم الكتب، بيروت، ط1، 1409-1989

142.   وفيات الأعيان - ابن خلكان (أبو العباس، شمس الدين، أحمد بن محمد بن إبراهيم) - نسخة إلكترونية

5-            كتب الفقه والأصول والدعوة والرقائق

143.   آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي - الإبراهيمي (أحمد طالب) - دار الغرب الإسلامي، ط1، 1997

144.   إحياء علوم الدين - الغزالي (أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد) - دار المعرفة، بيروت

145.   أدب الدنيا والدين - الماوردي (أبو الحسن، علي بن محمد بن حبيب) - نسخة إلكترونية

146.   أسرار التكرار في القرآن - الكرماني () - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

147.   إعلام الموقعين عن رب العالمين - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - دار الجيل، بيروت، 1973

148.   إملاء ما منّ به الرحمن - العكبري (أبو البقاء) - نسخة إلكترونية

149.   أنوار البروق فى أنواع الفروق - القرافي (أبو العباس، شهاب الدين الصنهاجي، أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن) - دار الكتب العلمية، بيروت، 1418-1998

150.   أوجز المسالك إلى موطإ مالك - الكاندهلوي المدني (محمد زكريا) - دار القلم، دمشق، ط.1، 1424-2003

151.   إيقاظ الهمم في شرح الحكم - ابن عجيبة (أبو العباس، أحمد بن محمد بن مهدي) - دار الفكر، بيروت

152.   اتعاظ الحنفا - المقريزي (أبو العباس، أحمد بن علي بن عبد القادر) - دار الفكر العربي، القاهرة، 1367-1948

153.   اقتضاء الصراط المستقيم - ابن تيمية (أبو العباس، أحمد) - مطبعة السنة المحمدية، القاهرة، ط2، 1369

154.   الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة - ابن بطة العكبري (عبد الله) - دار الراية للنشر والتوزيع، الرياض، 1415-1994

155.   الأحكام السلطانية - الماوردي (أبو الحسن، علي بن محمد بن حبيب) - دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، لبنان

156.   الإقبال بالأعمال الحسنة - الحلي (السيد علي) - نسخة إلكترونية

157.   الاستغفارات المنقذة من النار - البصيري (الحسن) - مخطوط

158.   الاعتصام - الشاطبي (أبو إسحاق، إبراهيم بن موسى) - مكتبة التوحيد، بتحقيق مشهور حسن آل سلمان

159.   الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد - البيهقي (أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي الشافعي) - دار الآفاق الجديدة، بيروت، ط1، 1401

160.   الاقتصاد في الاعتقاد - الغزالي (أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد) - نسخة إلكترونية

161.   الباقيات الصالحات - القمي (عبّاس بن محمّد رضا) - نسخة إلكترونية

162.   التعليقات والنوادر - الهجري (أبو علي، هارون بن زكريا) - نسخة إلكترونية

163.   التقوى في هدي الكتاب والسنة وسير الصالحين - الصالح (محمد أديب) - نسخة إلكترونية

164.   الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع - الخطيب البغدادي (أبو بكر، أحمد بن علي بن ثابت) - مكتبة المعارف، الرياض، 1403

165.   الجليس الصالح والأنيس الناصح - المعافى بن زكريا (أبو الفرج ابن طرار، المعافى بن زكريا بن يحيى) - بيروت، ط1، 1426-2005

166.   الحكم العطائية - السكندري (ابن عطاء الله) - نسخة إلكترونية

167.   الدعاء المعروف بـ(حزب البحر) - الشاذلي (أبو الحسن، علي) - نسخة إلكترونية

168.   الدعاء- حقيقته وآدابه وآثاره - مركز الرسالة () - نسخة إلكترونية

169.   الدعاء في القرآن الكريم - محمد الحبيب السلامي، رشيد الحبيب، حامد بوعتور، المختار شقرون، الطاهر الخميري، المختار بوعتور () - طباعة "تاك"، صفاقس، 1409-1989

170.   الدعاء في القرآن الكريم - زوين (محمد محمود عبّود) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1422-2002

171.   الرسالة - الشافعي (أبو عبد الله، محمد بن إدريس) - القاهرة، 1358-1939، تحقيق أحمد شاكر

172.   الرسالة القشيرية - القشيري (أبو القاسم، عبد الكريم بن هوازن) - طبعة غير محددة، مصورة على موقع أرشيف الإنترنت

173.   الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح - ابن الجزري (أبو الخير، شمس الدين، محمد بن محمد) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1406-1986

174.   السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي - السباعي (مصطفى) - نسخة إلكترونية

175.   الشكر لله - ابن أبي الدنيا (أبو بكر، عبد الله) - المكتب الإسلامي، الكويت، ط3، 1400-1980

176.   الصحيفة السجادية - زين العابدين (علي بن الحسين بن أبي طالب) - نسخة إلكترونية

177.   الصراع من أجل الإيمان - لانج (جيفري) - نسخة إلكترونية بالإنجليزية

178.   العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال اليومية - الشريف (محمد بن موسى) - نسخة إلكترونية

179.   الفتاوى الكبرى - ابن تيمية (أبو العباس، أحمد) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1408-1987

180.   الفوائد - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1393-1973

181.   الكافي في فقه أهل المدينة المالكي - ابن عبد البر القرطبي (أبو عمر، يوسف بن عبد الله) - دار الكتب العلمية، ط2، 1413-1992

182.   الكلمات - النورسي (بديع الزمان، سعيد) - دار سوزلر، مصر، ط3، 1421-2000

183.   اللطائف - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار الصحابة للتراث، طنطا، مصر، ط1، 1410-1990

184.   المأثورات - البنا (حسن بن أحمد بن عبد الرحمن) - نسخة إلكترونية

185.   المثنوي العربي النوري - النورسي (بديع الزمان، سعيد) - دار سوزلر، مصر، ط1، 1415-1995

186.   المجموع شرح المهذب - النووي (محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف) - نسخة إلكترونية

187.   المجموع، شرح المهذب - النووي (محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف) - مكتبة الإرشاد، جدة

188.   المدهش - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1985

189.   المسالك في شرح موطأ مالك - ابن العربي (أبو بكر، محمد بن عبد الله) - دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1428-2007

190.   المستصفى من علم الأصول - الغزالي (أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد) - الطبعة الأميرية، بولاق، 1368

191.   المنظومة الوعظية - ياسين (عبد السلام) - نسخة إلكترونية

192.   المنقذ من الضلال - الغزالي (أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد) - دار الكتب العلمية، لبنان، 1409-1988

193.   المواعظ - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار الفضيلة، القاهرة، مصر

194.   الموافقات - الشاطبي (أبو إسحاق، إبراهيم بن موسى) - دار ابن عفان، بتحقيق مشهور حسن آل سلمان

195.   الميزان بين السنة والبدعة - دراز (محمد عبد الله) - دار القلم، الكويت، ط2، 1427-2006

196.   النشر في القراءات العشر - ابن الجزري (أبو الفرج، عبد الرحمن) - نسخة إلكترونية

197.   الواضح الدليل على مداواة العليل - المسوري التوهمي (محمد بن علي بن عبد الله) - نسخة إلكترونية

198.   الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية - العجمي (عبيد مجول) - مقتطفات من الكتاب على شبكة الإنترنت

199.   بحر الدموع - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - نسخة إلكترونية

200.   بستان العارفين - النووي (محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف) - دار البيروني، دمشق، ط1، 1420-1999

201.   تقبيح الحسن وتحسين القبيح - الثعالبي (أبو منصور، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل) - دار الأرقم، بيروت

202.   تلبيس إبليس - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - دار الفكر، بيروت، ط1، 1421-2001

203.   جامع الرسائل - ابن تيمية (أبو العباس، أحمد) - دار العطاء، الرياض، ط1، 1422-2001

204.   جامع العلوم والحكم - ابن رجب الحنبلي (عبد الرحمن بن أحمد) - دار المعرفة، بيروت، ط1، 1408

205.   جدد حياتك - الغزالي (محمد) - دار القلم، دمشق، ط9، 1416-1996

206.   حلية طالب العلم - أبو زيد (بكر بن عبد الله) - نسخة إلكترونية

207.   دلائل النبوة - البيهقي (أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي الشافعي) - نسخة إلكترونية

208.   رسائل الإمام حسن البنا - البنا (حسن بن أحمد بن عبد الرحمن) - نسخة إلكترونية

209.   رسالة في العبودية - ابن تيمية (أبو العباس، أحمد) - المكتب الإسلامي، بيروت، ط7، 1426-2005

210.   سلوة الحزين، المعروف بالدعوات - الراوندي (سعيد بن هبة الله الكاشاني) - مدرسة الإمام، قم، ط1، 1407

211.   شرح الحكم العطائية - البوطي (محمد سعيد رمضان) - نسخة إلكترونية

212.   شرح الكوكب الساطع - السيوطي (جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر) - مكتبة الإيمان، المنصورة، 1420-2000

213.   شرح منتهى الإرادات - البهوتي (أبو جعفر، منصور بن يونس بن إدريس) - مؤسسة الرسالة ناشرون، ط1، 1421-2000

214.   شعب الإيمان - القصري (أبو محمد، عبد الجليل بن موسى) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1416-1995

215.   شعب الإيمان - البيهقي (أبو بكر، أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي الشافعي) - مكتبة الرشد، الرياض، 1423-2003

216.   صيد الخاطر - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار الإشراق، الدوحة، ط2، 1419-1998

217.   عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - دار الكتب العلمية، بيروت

218.   فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن - الضباع () - نسخة إلكترونية

219.   فضيلة الشكر لله على نعمه - الخرائطي (محمد بن جعفر بن محمد) - دار الفكر، دمشق، ط1، 1402

220.   فقه القرآن - الراوندي (سعيد بن هبة الله الكاشاني) - دار آية الله المرعشي، قم، ط2، 1405

221.   في أنوار النبوة، قطوف من السيرة النبوية العطرة - محمد سلمان (شروق) - جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، 2007

222.   في رحاب القرآن الكريم - خلف (نبيل) - نسخة إلكترونية

223.   فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين - القاري () - نسخة إلكترونية

224.   قواعد الأحكام في مصالح الأنام - ابن عبد السلام (عبد العزيز (الشهير بالعز)) - دار المعارف، بيروت

225.   كتاب التوابين - ابن قدامة المقدسي (أبو محمد، موفق الدين، عبد الله بن أحمد بن محمد) - نسخة إلكترونية

226.   كتاب الدعاء - الطبراني (أبو القاسم، سليمان بن أحمد) - نسخة إلكترونية

227.   كتاب الزهد - ابن المبارك (أبو عبد الرحمن، عبد الله) - دار الكتب العلمية، بيروت

228.   كلمات - العطار (عصام) - الدار الإسلامية للإعلام، بون

229.   كيف نفهم الإسلام - الغزالي (محمد) - دار القلم دمشق ط1، 2000- 1421

230.   مجموع الفتاوى - ابن تيمية (أبو العباس، أحمد) - دار الوفاء، ط3، 1426-2005

231.   مدارج السالكين - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - نسخة إلكترونية

232.   مستدرك الوسائل - الطبرسي () - نسخة إلكترونية

233.   مشكاة الأنوار - الغزالي (أبو حامد، محمد بن محمد بن محمد) - نسخة إلكترونية

234.   مصباح المتهجد - الكفعمي () - نسخة إلكترونية

235.   مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر - الطيار (مساعد بن سليمان) - نسخة إلكترونية

236.   مناهل العرفان - الزرقاني () - نسخة إلكترونية

237.   منهاج السنة النبوية - ابن تيمية (أبو العباس، أحمد) - مؤسسة قرطبة ، الطبعة لأولى

238.   نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف - الحبيشي () - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

239.   نهج البلاغة - الشريف الرضي (محمد بن الحسين الموسوي) - دار الهجرة، قم

240.   نواسخ القرآن - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - نسخة إلكترونية

241.   نواقض الإيمان - العبد اللطيف (عبد العزيز) - نسخة إلكترونية

242.   هداية القاري - المرصفي (عبدالفتاح السيد عجمي) - نسخة إلكترونية

243.   هكذا علمتني الحياة - السباعي (مصطفى) - نسخة إلكترونية

6-            كتب اللغة والأدب

244.   أساس البلاغة - الزمخشري (جار الله، أبو القاسم، محمود بن عمر) - دار الفكر، 1399-1979

245.   أسرار البلاغة - الجرجاني (عبد القاهر) - دار المدني، جدة

246.   أسس النقد الأدبي عند العرب - بدوي (أحمد أحمد) - نسخة إلكترونية

247.   أسواق الذهب - شوقي (أحمد) - مطبعة الهلال، مصر، 1932

248.   أطباق الذهب في المواعظ والأدب - الأصفهاني (شرف الدين، عبد المؤمن بن هبة الله) - مخطوط، موقع مخطوطات مكتبة الأزهر

249.   أطواق الذهب في المواعظ والخطب - الزمخشري (جار الله، أبو القاسم، محمود بن عمر) - دار الفضيلة، القاهرة

250.   الأدب الصغير والأدب الكبير - ابن المقفع (عبد الله) - نسخة إلكترونية

251.   الإعجاز والإيجاز - الثعالبي (أبو منصور، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل) - نسخة إلكترونية

252.   الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي - الأعظمي وشعلان (تحقيق د.مصطفى غالب) - مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر، بيروت، 1402-1982

253.   الأمالي - ابن الشجري (هبة الله بن علي بن محمد المعروف بابن الشجري) - نسخة إلكترونية

254.   الأمالي - القالي (إسماعيل بن القاسم بن عيذون) - دار الكتب العلمية، بيروت، 1398-1978

255.   الإمتاع والمؤانسة - التوحيدي (أبو حيان، علي بن محمد) - نسخة إلكترونية

256.   البخلاء - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - نسخة إلكترونية

257.   البصائر والذخائر - التوحيدي (أبو حيان، علي بن محمد) - دار صادر، بيروت، ط1، 1408-1988

258.   البيان والتبيين - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - دار صعب، بيروت، ط1، 1968

259.   الحيوان - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - نسخة إلكترونية

260.   الحيوان في الأدب العربي - هادي الشكر (شاكر) - مكتبة النهضة العربية، 1405-1985

261.   الشهاب في الشيب والشباب - الشريف المرتضى (أبو القاسم، علي) - مطبعة الجوائب، القسطنطينية، 1302 هـ

262.   الصحاح في اللغة - الجوهري (إسماعيل بن حماد) - نسخة إلكترونية

263.   العباب الزاخر واللباب الفاخر - الصغاني (الحسن بن محمد بن الحسن) - نسخة إلكترونية

264.   العثمانية - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - دار الجيل، بيروت، 1411-1991

265.   العقد الفريد - ابن عبد ربه (أحمد بن محمد) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط3، 1407-1987

266.   الفروق اللغوية - العسكري (أبو هلال، الحسن بن عبد الله بن سهل) - مؤسسة النشر الإسلامي، قم، ط1، 1412

267.   الكامل في اللغة والأدب - المبرد (أبو العباس، محمد بن يزيد بن عبد الأكبر) - دار الفكر العربي، القاهرة، ط3، 1417، 1997

268.   الكتاب - سيبويه (أبو بشر، عمرو بن عثمان بن قنبر) - مكتبة الخانجي، مصر، ط2، 1977

269.   الكشكول - البهاء العاملي (محمد بن حسين بن عبد الصمد) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1418-1998

270.   اللغات - الراغب الأصفهاني (أبو القاسم، الحسين بن محمد بن المفضل) - نسخة إلكترونية

271.   اللُّمَع في اللغة - ابن جنّي (أبو الفتح، عثمان) - دار الكتب الثقافية، الكويت، 1972

272.   المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر - ابن الأثير (ضياء الدين، أبو الفتح، نصر الله) - المكتبة العصرية، بيروت، 1995

273.   المحيط في اللغة - ابن عباد (الصاحب إسماعيل) - نسخة إلكترونية

274.   المخصص في اللغة - ابن سيده (علي بن إسماعيل) - دار إحياء التارث العربي، بيروت، ط1، 1417-1996

275.   المزهر في علوم اللغة وأنواعها - السيوطي (جلال الدين، عبد الرحمن بن أبي بكر) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1998

276.   المستطرف في كل فن مستظرف - الأبشيهي (محمد بن أحمد بن منصور) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1986

277.   المعارف - ابن قتيبة (أبو محمد، عبد الله بن مسلم) - دار المعارف، القاهرة

278.   المقابسات - التوحيدي (أبو حيان، علي بن محمد) - دار الآداب، بيروت، ط2، 1989

279.   المقتضب - المبرّد (أبو العباس، محمد بن يزيد) - المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، القاهرة، 1415-1994

280.   الهوامل والشوامل - التوحيدي (أبو حيان، علي بن محمد) - مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1370-1951

281.   بدائع الفوائد - ابن قيم الجوزية (أبو عبد الله، محمد بن أبي بكر) - مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة، 1416-1996

282.   بهجة المجالس وأنس المجالس - ابن عبد البر القرطبي (أبو عمر، يوسف بن عبد الله) - دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط2، 1981

283.   تاريخ آداب العرب - الرافعي (مصطفى صادق) - مكتبة الإيمان، المنصورة

284.   تاريخ العلماء النحويين - التنوخي (أبو المحاسن، المفضل بن محمد بن مسعر) - نسخة إلكترونية، موقع الوراق

285.   تحت راية القرآن - الرافعي (مصطفى صادق) - المكتبة العصرية، صيدا، 1423-2002

286.   ترتيب الأمالي الخميسية - العبشمي (محي الدين) - نسخة إلكترونية

287.   تقويم اللسان - ابن الجوزي (أبو الفرج، عبد الرحمن) - دار المعارف، ط2

288.   تهذيب اللغة - الأزهري (أبو منصور، محمد بن أحمد بن الأزهري) - دار إحياء التارث العربي، بيروت، ط1، 2001

289.   ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - الثعالبي (أبو منصور، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل) - دار المعارف، القاهرة، ط1، 1965

290.   جمهرة خطب العرب - صفوت (أحمد زكي) - المكتبة العلمية، بيروت

291.   خزانة الأدب وغاية الأرب - الحموي (أبو عبد الله، ياقوت بن عبد الله) - دار ومكتبة الهلال، بيروت، ط1، 1987

292.   خليها علَى الله - حقي (يحيى) - نسخة إلكترونية

293.   دلائل الإعجاز - الجرجاني (عبد القاهر) - مكتب الخانجي، القاهرة، 2000

294.   ديوان (أُحِبُّكَ ربي) - الدالاتي (عبد المعطي) - دار الفكر دمشق، ط1، 1422-2001

295.   رسائل الجاحظ - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - مكتبة الخانجي، القاهرة، 1384-1964

296.   زهر الآداب وثمار الألباب - الحصري (إبرهيم بن علي بن تميم) - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1417-1997

297.   زينة العرائس من الطرف والنفائس - ابن المبرّد (يوسف بن حسن بن أحمد) - نسخة إلكترونية

298.   سحر البلاغة وسر البراعة - الثعالبي (أبو منصور، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل) - دار الكتب العلمية، بيروت

299.   سر الفصاحة - الخفاجي (شهاب الدين، أحمد بن محمد بن عمر) - دار الكتب العلمية، بيروت، 1402-1982

300.   سلوة الحريف بمناظرة الربيع والخريف - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - مطبعة الجوائب، القسطنطينية، 1302 هـ

301.   شرح ديوان الحماسة - المرزوقي (أحمد بن محمد بن الحسن) - نسخة إلكترونية

302.   شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد () - نسخة إلكترونية

303.   صبح الأعشى في صناعة الإنشا - القلقشندي (أحمد بن علي بن أحمد) - دار الفكر، دمشق، ط1، 1987

304.   عيون الأخبار - ابن قتيبة (أبو محمد، عبد الله بن مسلم) - دار الكتب العلمية، بيروت

305.   في رحاب الفكر والأدب - المصري (علي) - نسخة إلكترونية

306.   في شرف العربية - سلسلة كتاب (الأمة) - السامرائي (إبراهيم) - نسخة إلكترونية

307.   كتاب البلدان - الجاحظ (أبو عثمان، عمرو بن بحر) - مطبعة الحكومة، بغداد، 1970

308.   كتاب الصناعتين - العسكري (أبو هلال، الحسن بن عبد الله بن سهل) - المكتبة العصرية، بيروت، 1406-1986

309.   كتاب العين - الفراهيدي (أبو عبد الرحمن، الخليل بن أحمد) - دار ومكتبة الهلال، بيروت

310.   لسان العرب - ابن منظور (جمال الدين، محمد بن مكرم بن علي) - دار صادر، بيروت، ط1

311.   لغة قريش - الغوث (مختار) - دار المعراج الدولية للنشر، الرياض، ط1، 1418-1997

312.   مجالس ثعلب - ثعلب (أبو العباس، أحمد بن يحيى الشيباني) - نسخة إلكترونية، المكتبة الشاملة

313.   مجمع الأمثال - الميداني (أبو الفضل، أحمد بن محمد بن أحمد) - دار المعرفة، بيروت

314.   مدخل إلى الأدب الإسلامي - الكيلاني (نجيب) - نسخة إلكترونية

315.   مقامات الحريري - الحريري (القاسم بن علي بن عثمان) - دار صادر، بيروت

316.   مقامات السكندري - السكندري (أحمد شحاتة) - نسخة إلكترونية

317.   مقامات بديع الزمان الهمذاني - الهمذاني (بديع الزمان، أحمد بن الحسين بن يحيى) - دار القلم العربي، بيروت، ط1، 1423

318.   نثر الدر في المحاضرات - الآبي (أبو سعد، منصور بن الحسين) - الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر

319.   نشوار المحاضرة - القاضي التنوخي (أبو علي، المحسن بن علي بن محمد) - نسخة إلكترونية، من موقع الوراق

320.   نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة - المحبي (محمد أمين بن فضل الله) - دار إحياء الكتب العربية، مصر، ط1، 1387-1967

321.   نهاية الأرب في فنون الأدب - النويري () - دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1424-2004

322.   وحي القلم - الرافعي (مصطفى صادق) - مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1422-2001

7-            مواقع على شبكة الإنترنت

323.   البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)

324.   شبكة إخوان أونلاين

325.   شبكة إسلام أون لاين

326.   شبكة إسلام ويب.نت

327.   شبكة الإسلام اليوم

328.   شبكة الإسلام.كوم

329.   شبكة الدرر السنية

330.   شبكة المشكاة

331.   شبكة نداء الإيمان

332.   منتدى أهل التفسير

333.   منتدى أهل الحديث

334.   موقع (ناس طابت) على الإنترنت

335.   موقع أبي حامد الغزالي على الإنترنت

336.   موقع أدب

337.   موقع أرشيف الإنترنت

338.   موقع ابن باديس على الإنترنت

339.   موقع ابن عثيمين على الإنترنت

340.   موقع البوطي على الإنترنت

341.   موقع القرضاوي على الإنترنت

342.   موقع الكاظم على الإنترنت

343.   موقع المركز الفلسطيني للإعلام

344.   موقع الوراق

345.   موقع جريدة السبيل الأردنية

346.   موقع رابطة أدباء الشام

347.   موقع صيد الفوائد

348.   موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت

349.   موقع مجلة الرائد

350.   موقع مجلس الروحة على الإنترنت

351.   موقع محمد الغزالي على الإنترنت

352.   موقع محمد راتب النابلسي على الإنترنت

353.   موقع يا زينب على الإنترنت

 

 


فهرس الأعلام مع أرقام أدعيتهم

 

 

1-            القرآن الكريم

1.         الله تعالى مخبرا عن ذاته: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 38، 39، 40، 41، 42، 43، 44، 45، 46، 47، 48، 49، 50، 51، 52، 53، 1026، 1175، 2770

2-            حديث نبوي

2.         حديث نبوي: 54، 55، 56، 57، 58، 59، 60، 61، 62، 63، 64، 65، 66، 67، 68، 69، 70، 71، 72، 73، 74، 75، 76، 77، 78، 79، 80، 81، 82، 83، 84، 85، 86، 87، 88، 89، 90، 91، 92، 93، 94، 95، 96، 97، 98، 99، 100، 101، 102، 103، 104، 105، 106، 107، 108، 109، 110، 111، 112، 113، 114، 115، 116، 117، 118، 119، 120، 121، 122، 123، 124، 125، 126، 127، 128، 129، 130، 131، 132، 133، 134، 135، 136، 137، 138، 139، 140، 141، 142، 143، 144، 145، 146، 147، 148، 149، 150، 151، 152، 153، 154، 155، 156، 157، 158، 159، 160، 161، 162، 163، 164، 165، 166، 167، 168، 169، 170، 171، 172، 173، 174، 175، 176، 177، 178، 179، 180، 181، 182، 183، 184، 185، 186، 187، 188، 189، 190، 191، 192، 193، 194، 195، 196، 197، 198، 199، 200، 201، 202، 203، 204، 205، 206، 207، 208، 209، 210، 211، 1027، 1028، 1029، 1030، 1031، 1032، 1033، 1034، 1035، 1036، 1037، 1038، 1176، 1177، 1178، 1179، 1180، 1181، 1182، 1183، 1184، 1185، 1186، 1187، 1188، 1189، 1190، 1191، 1192، 1193، 1194، 1195، 1196، 1197، 1198، 1199، 1200، 1201، 1202، 1203، 1204، 1205، 1206، 1207، 1208، 1209، 1210، 1211، 1212، 1213، 1214، 1215، 1216، 1217، 1218، 1219، 1220، 1221، 1222، 1223، 1224، 1225، 1226، 1227، 1228، 1229، 1230، 1231، 1232، 1233، 1234، 1235، 1236، 1237، 1238، 1239، 1240، 1241، 1242، 1243، 1244، 1245، 1246، 1247، 1248، 1249، 1250، 1251، 1252، 1253، 1254، 1255، 1256، 1257، 1258، 1259، 1260، 1261، 1262، 1263، 1264، 1265، 1266، 1267، 1268، 1269، 1270، 1271، 1272، 1273، 1274، 1275، 1276، 1277، 1278، 1279، 1280، 1281، 1282، 1283، 1284، 1285، 1286، 1287، 1288، 1289، 1290، 1291، 1292، 1293، 1294، 1295، 1296، 1297، 1298، 1299، 1300، 1301، 1302، 1303، 1304، 1305، 1306، 1307، 1308، 1309، 1310، 1311، 1312، 1313، 1314، 1315، 1316، 1317، 1318، 1319، 1320، 1321، 1322، 1323، 1324، 1325، 1326، 1327، 1328، 1329، 1330، 1331، 1332، 1333، 1334، 1335، 1336، 1337، 1338، 1339، 1340، 1341، 1342، 1343، 1344، 1345، 1346، 1347، 1348، 1349، 1350، 1351، 1352، 1353، 1354، 1355، 1356، 1357، 1358، 1359، 1360، 1361، 1362، 1363، 1364، 1365، 1366، 1367، 1368، 1369، 1370، 1371، 1372، 1373، 1374، 1375، 1376، 1377، 1378، 1379، 1380، 1381، 1382، 1383، 1384، 1385، 1386، 1387، 1388، 1389، 1390، 1391، 1392، 1393، 1394، 1395، 1396، 1397، 1398، 1399، 1400، 1401، 1402، 1403، 1404، 1405، 1406، 1407، 1408، 1409، 1410، 1411، 1412، 1413، 1414، 1415، 1416، 1417، 1418، 1419، 1420، 1421، 1422، 1423، 1424، 1425، 1426، 1427، 1428، 1429، 1430، 1431، 1432، 1433، 1434، 1435، 1436، 1437، 1438، 1439، 1440، 1441، 1442، 1443، 1444، 1445، 1446، 1447، 1448، 1449، 1450، 1451، 1452، 1453، 1454، 1455، 1456، 1457، 1458، 1459، 1460، 1461، 1462، 1463، 1464، 1465، 1466، 1467، 1468، 1469، 1470، 1471، 1472، 1473، 1474، 1475، 1476، 1477، 1478، 1479، 1480، 1481، 1482، 1483، 1484، 1485، 1486، 1487، 1488، 1489، 1490، 1491، 1492، 1493، 1494، 1495، 1496، 1497، 1498، 1499، 1500، 1501، 1502، 1503، 1504، 1505، 1506، 1507، 1508، 1509، 1510، 1511، 1512، 1513، 1514، 1515، 1516، 1517، 1518، 1519، 1520، 1521، 1522، 1523، 1524، 1525، 1526، 1527، 1528، 1529، 1530، 1531، 1532، 1533، 1534، 1535، 1536، 1537، 1538، 1539، 1540، 1541، 1542، 1543، 1544، 1545، 1546، 1547، 1548، 1549، 1550، 1551، 1552، 1553، 1554، 1555، 1556، 1557، 2771، 2772، 2773، 2774، 2775، 2776، 2777، 2778، 2779، 2780، 2781، 2782، 2783، 2784، 2785، 2786، 2787، 2788، 2789، 2790، 2791، 2792، 2793، 2794، 2795، 2796، 2797، 2798، 2799، 2800، 2801، 2802، 2803، 2804، 2805، 2806، 2807، 2808، 2809، 2810، 2811، 2812، 2813، 2814، 2815، 2816، 2817، 2818، 2819، 2820، 2821، 2822، 2823، 2824، 2825، 2826، 2827، 2828، 2829، 2830، 2831، 2832، 2833، 2834، 2835، 2836، 2837، 2838، 2839، 2840، 2841، 2842، 2843، 2844، 2845، 2846، 2847، 2848، 2849، 2850، 2851، 2852، 2853، 2854، 2855، 2856، 2857، 2858، 2859، 2860، 2861، 2862، 2863، 2864، 2865، 2866، 2867، 2868، 2869، 2870، 2871، 2872، 2873، 2874، 2875، 2876، 2877، 2878، 2879، 2880، 2881، 2882، 2883، 2884، 2885، 2886، 2887، 2888، 2889، 2890، 2891، 2892، 2893، 2894، 2895، 2896، 2897، 2898، 2899، 2900، 2901، 2902، 2903، 2904، 2905، 2906، 2907، 2908، 2909، 2910، 2911، 2912، 2913، 2914، 2915، 2916، 2917، 2918، 2919، 2920، 2921، 2922، 2923، 2924، 2925، 2926، 2927، 2928، 2929، 2930، 2931، 2932، 2933، 2934، 2935، 2936، 2937، 2938، 2939، 2940، 2941، 2942، 2943، 2944، 2945، 2946، 2947

3-            الأنبياء

3.         إبراهيم عليه السلام: 482، 654، 674، 675، 1559، 1584، 2568، 2570، 2584، 2585، 2594، 2596، 2750، 2950، 3619، 3671، 3684، 3699

4.         إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: 2599، 2608

5.         أحد أنبياء بني إسرائيل: 451، 3549

6.         آدم عليه السلام: 709، 710، 952، 3287، 3580، 3715، 3724

7.         آدم وحواء عليهما السلام: 3701

8.         أيّوب عليه السلام: 2627

9.         داود عليه السلام: 713، 822، 896، 897، 1003، 1611، 2268، 2402، 2437، 3004، 3016، 3023، 3024، 3032

10.      داود وسليمان عليهما السلام: 987

11.      زكريا عليه السلام: 2579، 2586

12.      سليمان عليه السلام: 260، 657، 764، 1927، 2456، 2574، 3058، 3531، 3674

13.      شعيب عليه السلام: 2728

14.      صالح عليه السلام: 2576

15.      عيسى عليه السلام: 977، 1936، 2085، 3340

16.      لوط عليه السلام: 2577، 2583

17.      محمد : 828، 832، 945، 946، 947، 983، 984، 985، 986، 989، 992، 2557، 2561، 2562، 2563، 2571، 2578، 2620، 2621، 3679

18.      موسى عليه السلام: 740، 741، 898، 1004، 1706، 2436، 2445، 2565، 2566، 2572، 2580، 2582، 2613، 3673، 3678، 3683

19.      نوح عليه السلام: 940، 2564، 2573، 2575، 3672

20.      يوسف عليه السلام: 766، 3682

21.      يونس عليه السلام: 937، 949

4-            الملائكة

22.      الملائكة: 902، 941، 943

23.      الملائكة حملة العرش، والحافّون من حوله: 979، 3705

24.      بعض الملائكة عليهم السلام: 818، 825، 1698، 3558

25.      جبريل عليه السلام: 469، 3448

26.      حَمَلَة العرش: 892

27.      عموم الملائكة عليهم السلام: 810، 833، 930

5-            الصحابة

28.      أبو الدرداء: 2238، 2393، 2452، 2463، 3354، 3367

29.      أبو بكر الصديق: 271، 332، 357، 473، 1092، 1093، 1114، 1574، 1652، 1760، 1765، 1774، 1866، 1868، 1870، 1896، 1900، 1978، 2005، 2006، 2461، 2552، 2624، 3098، 3142، 3157، 3219، 3240، 3253، 3254، 3255، 3257، 3258، 3262، 3265، 3292، 3309، 3418، 3419، 3606

30.      أبو ذر الغفاري: 393، 483

31.      أبو ضمضم: 1877، 1974

32.      أبو عبيدة بن الجراح: 1104، 1776، 1988، 1994

33.      أبو موسى الأشعري: 3496

34.      أبو نخيلة البجلي: 1773، 2091

35.      أبو هريرة: 383، 471، 1924، 2418، 3356

36.      أبي بن كعب: 1909

37.      أشج عبد القيس: 380

38.      أم سلمة: 1637، 2179، 3505، 3680

39.      أنس بن مالك: 3207، 3343

40.      البراء بن عازب: 2195

41.      البراء بن معرور بن صخر: 330

42.      الحسن بن علي بن أبي طالب: 2141، 3275، 3276

43.      الحسين بن علي بن أبي طالب: 213، 655، 1757، 1758، 1759، 2279، 3421، 3423

44.      العباس بن عبد المطلب: 1753، 1786، 1812

45.      العرباض بن سارية: 2380

46.      العلاء بن الحضرمي: 2513، 2514، 2515

47.      القعقاع بن عمرو: 1860

48.      النضير بن الحارث: 329

49.      الوليد بن عقبة بن أبي معيط: 1741

50.      بلال بن رباح: 214

51.      ثابت بن قيس الخزرجي: 360

52.      جندب بن ضمرة الجندعي: 2363

53.      حذيفة بن اليمان: 955، 3250

54.      حمزة بن عبد المطلب: 1744

55.      خالد بن الوليد: 711، 893، 1990، 2213، 2214، 2409، 2532

56.      خالد بن سعيد بن العاص: 3755

57.      خبيب بن عدي: 1639

58.      خزيمة بن سواء: 307

59.      خَوْلَة بنت ثَعْلَبَة: 1933

60.      زيد بن الخطاب: 1937

61.      سعد بن أبي وقاص: 530، 2288، 3509

62.      سعد بن عبادة: 2149، 2487

63.      سعد بن معاذ: 809، 1861، 2415، 3709

64.      سلمان الفارسي: 829

65.      شدّاد بن أوس الأنصاري: 1895، 3164، 3211، 3288

66.      شرحبيل بن حسنة: 1790، 2736

67.      عائشة أم المؤمنين: 639، 679، 759، 760، 1712، 1901، 3550، 3609

68.      عاصم بن ثابت الأنصاري: 1644، 1879، 3277

69.      عامر بن الأكوع: 2443

70.      عامر بن ربيعة: 2375

71.      عبادة بن الصامت: 1890، 3565

72.      عبد الرحمن بن عوف: 2371، 2372

73.      عبد الله (لعله ابن عمر): 3303

74.      عبد الله بن الزبير: 456، 457

75.      عبد الله بن جحش: 1805

76.      عبد الله بن رواحة: 743، 2442

77.      عبد الله بن عباس: 1705، 1919، 1946، 2132، 3084

78.      عبد الله بن عمر: 1583، 1643، 1656، 1747، 1752، 1872، 2082، 2225، 3116، 3349، 3443، 3480

79.      عبد الله بن قرط: 1767

80.      عبد الله بن مسعود: 950، 1679، 2498، 3105، 3285، 3286، 3545

81.      عثمان بن عفان: 349، 350، 951، 1620، 1932، 2098، 2301، 3387

82.      علبة بن زيد: 1853

83.      علي بن أبي طالب: 353، 367، 391، 445، 450، 474، 475، 596، 630، 641، 648، 649، 650، 697، 701، 708، 722، 728، 811، 1730، 1734، 1795، 1796، 1839، 1883، 1939، 2093، 2161، 2169، 2176، 2201، 2202، 2267، 2277، 2297، 2298، 2326، 2366، 2441، 2494، 2738، 2952، 3087، 3171، 3282، 3425، 3495، 3503، 3540

84.      عمر بن الخطاب: 322، 396، 461، 486، 739، 891، 1660، 1668، 1800، 1802، 1810، 1856، 1864، 1970، 1971، 1972، 1973، 1976، 1987، 1998، 2009، 2015، 2124، 2136، 2140، 2173، 2186، 2187، 2189، 2239، 2242، 2266، 2337، 2356، 2357، 2378، 2379، 2399، 2416، 2421، 2422، 2553، 2656، 3099، 3100، 3137، 3203، 3204، 3218، 3259، 3336، 3348، 3350، 3364، 3368، 3391، 3538

85.      عمرو بن الجموح الأنصاري: 2138

86.      عمرو بن العاص: 3127، 3581، 3582

87.      غير معرّف: 539، 645، 769، 1631، 3089

88.      فاطمة الزهراء: 2229

89.      محمد بن مسلمة الأنصاري: 2412

90.      معاذ بن جبل: 1630، 2581، 2966، 3086، 3393، 3394، 3395، 3572

91.      معاوية بن أبي سفيان: 3118، 3766

6-            التابعون

92.      أبو إدريس الخولاني: 2029، 2030

93.      أُوَيْس القرني: 2469، 3377

94.      أيوب السختياني: 1102، 1891

95.      ابن أبي مليكة: 3222

96.      الأحنف بن قيس: 3130

97.      الأشتر النخعي: 2615

98.      الحسن البصري: 633، 719، 1762، 2403، 2406، 3551

99.      الربيع بن خثيم: 3484

100.   امرأة من التابعين: 1720

101.   جابر بن زيد: 2074

102.   زينب بنت الحسين: 683، 876

103.   سالم بن عبد الله بن عمر: 2148

104.   سعيد بن المسيب: 397، 680، 1694، 1921، 3111

105.   سعيد بن جبير: 1917

106.   صلة بن أشيم العدوي: 2611، 3284

107.   عبيد بن عمير الليثي: 2039، 3310، 3427

108.   عروة بن الزبير: 2392

109.   عطاء السليمي: 1607، 2119، 3044، 3464

110.   عطاء بن أبي رباح: 2120

111.   عقبة بن نافع: 2194

112.   علقمة بن قيس: 2534

113.   علي بن الحسين، زين العابدين: 230، 235، 251، 252، 253، 256، 262، 265، 279، 326، 351، 371، 410، 414، 417، 460، 531، 594، 642، 684، 700، 716، 727، 729، 730، 895، 959، 965، 1075، 1081، 1086، 1090، 1103، 1148، 1149، 1596، 1597، 1598، 1599، 1600، 1603، 1605، 1606، 1610، 1692، 1693، 1716، 1724، 1727، 1731، 1733، 1763، 1768، 1771، 1840، 1844، 1846، 1848، 1850، 1874، 1875، 1888، 1964، 1983، 1991، 1992، 1993، 2020، 2026، 2073، 2081، 2092، 2111، 2112، 2131، 2135، 2144، 2160، 2162، 2164، 2165، 2253، 2257، 2265، 2269، 2303، 2304، 2305، 2306، 2307، 2308، 2309، 2310، 2311، 2312، 2313، 2314، 2315، 2316، 2317، 2318، 2319، 2320، 2321، 2322، 2323، 2324، 2325، 2338، 2381، 2419، 2499، 2546، 2737، 2763، 2957، 2960، 2980، 2982، 2997، 2999، 3003، 3006، 3008، 3009، 3011، 3013، 3015، 3019، 3021، 3022، 3025، 3026، 3027، 3033، 3036، 3038، 3043، 3045، 3047، 3054، 3055، 3062، 3064، 3065، 3069، 3070، 3071، 3073، 3074، 3126، 3129، 3150، 3162، 3181، 3229، 3247، 3270، 3332، 3351، 3352، 3366، 3374، 3379، 3406، 3408، 3410، 3412، 3417، 3431، 3442، 3450، 3452، 3469، 3470، 3478، 3520، 3522، 3557، 3574، 3587، 3599، 3621، 3623، 3624، 3628، 3635، 3639، 3658، 3710، 3763، 3789، 3790، 3794، 3801، 3805، 3810، 3815

114.   عمرو بن ميمون الأودي: 1725، 1726، 1897، 3122، 3123

115.   قتادة بن دعامة السدوسي: 1571

116.   مالك بن دينار: 3117، 3759، 3772

117.   محمد بن الحنفية (بن علي بن أبي طالب): 400

118.   محمد بن سيرين: 3535

119.   مطرف بن عبد الله بن الشخير: 2154، 3333، 3372، 3472، 3591

120.   وهب بن منبه: 2237، 3536

7-            الفقهاء والمحدّثون والمفسّرون وأهل العلم

121.   أبو إسحاق الشاطبي: 346، 503، 840، 973، 2551

122.   أبو إسحاق الشيرازي: 272

123.   أبو البقاء العكبري: 481

124.   أبو الحسن الخلعي: 2450

125.   أبو الحسن، علي الماوردي: 348، 558، 1172، 2681، 2702، 2703

126.   أبو الخير، محمد بن الجزري: 339، 3220

127.   أبو السعود، محمد بن محمد العمادي: 846، 1012، 1166

128.   أبو العلاء الهمذاني: 3633

129.   أبو الفرج، ابن الجوزي: 352، 419، 422، 423، 430، 443، 556، 581، 848، 882، 1156، 2231، 2273، 2475، 2476، 3053، 3077، 3079، 3527، 3537

130.   أبو القاسم الكرماني: 334، 1173

131.   أبو بكر ابن العربي: 2644

132.   أبو بكر الباقلاني: 517

133.   أبو بكر البيهقي: 408، 409، 523

134.   أبو بكر الرازي الجصاص: 1623

135.   أبو بكر بن عياش: 2432

136.   أبو بكر محمد بن صالح الأبهري، الفقيه المالكي: 2369

137.   أبو جعفر، محمد الباقر: 1707، 2542، 2760

138.   أبو حامد الغزالي: 217، 278، 285، 299، 309، 319، 324، 325، 362، 369، 370، 373، 375، 389، 412، 425، 433، 435، 438، 446، 467، 476، 489، 496، 506، 519، 532، 575، 601، 620، 621، 656، 732، 742، 799، 972، 974، 1045، 1047، 1052، 1054، 1070، 1082، 1088، 1089، 1091، 1094، 1096، 1105، 1107، 1109، 1110، 1111، 1112، 1115، 1116، 1117، 1118، 1119، 1121، 1124، 1157، 1658، 1674، 1699، 1710، 1793، 1823، 1854، 2018، 2044، 2071، 2084، 2088، 2097، 2199، 2329، 2517، 2652، 2674، 2967، 2968، 3088، 3101، 3102، 3112، 3161، 3166، 3183، 3188، 3205، 3233، 3239، 3266، 3293، 3347، 3353، 3370، 3378، 3389، 3405، 3460، 3481، 3514، 3525، 3530، 3532، 3539، 3542، 3554، 3561، 3568، 3626، 3650، 3734

139.   أبو حيان الأندلسي: 2648، 2686، 2693

140.   أبو عبد اللَّه الشَّقَرِي: 2543

141.   أبو عبد الله الحاكم: 288

142.   أبو عبدالله، محمد القرطبي: 494، 495، 2647

143.   أبو عمرو نصر بن علي الجهضمي البصري: 1746

144.   أبو نعيم الأصفهاني: 572، 617، 631، 3467

145.   أحمد بن حنبل: 2384، 2385، 2427، 2465، 2467، 2741، 3132، 3248، 3595

146.   إسماعيل حقي: 2632، 2637، 2645، 2646، 2650، 2651، 2653، 2654، 2657، 2658، 2659، 2661، 2665، 2668، 2673، 2677، 2678، 2680، 2687، 2688، 2689، 2692، 2694، 2697، 2698، 2699، 2701، 2704، 2705، 2706، 2707، 2708، 2709، 2710، 2711، 2712، 2713، 2714، 2716، 2717، 2718، 2719، 2721، 3730، 3731، 3736، 3739، 3742، 3747، 3748

147.   ابن الصلاح: 521

148.   ابن العربي: 328

149.   ابن تيمية: 274، 366، 1167، 2761

150.   ابن جرير الطبري: 1162، 1168، 1170، 2361

151.   ابن جزي الكلبي: 289، 889، 1153، 1163

152.   ابن حبان: 500

153.   ابن حجر العسقلاني: 618

154.   ابن حزم: 287، 1042، 1673

155.   ابن حمزة الحسيني الحنفي الدمشقي: 3300

156.   ابن رجب الحنبلي: 331

157.   ابن شهاب الزهري: 1929، 3304، 3306

158.   ابن عبد البر: 518، 632، 1617، 2079، 2353، 3567، 3617، 3784، 3787، 3804

159.   ابن عجيبة: 2660، 2679، 3746

160.   ابن عطية الأندلسي: 333، 347، 364، 554، 559، 1040

161.   ابن قدامة المقدسي: 431

162.   ابن قيم الجوزية: 221، 286، 392، 411، 416، 569، 688، 1150، 1965، 2949، 3382

163.   الحافظ ابن كثير: 315، 316، 359، 878، 969، 1642، 2723، 3751، 3752، 3797

164.   الحافظ زين الدين العراقي: 312، 1120

165.   الحسين بن مسعود البغوي الفرّاء: 509، 560، 956، 1055، 1061

166.   الراغب الأصفهاني: 226، 1039، 1562

167.   الفضيل بن عياض: 1696، 1969، 2289، 3463

168.   القاضي عياض بن موسى اليحصبي: 219، 418، 1558، 2113، 2218

169.   الليث بن سعد: 2434

170.   المتقي الهندي: 300، 577، 807

171.   المرصفي: 355

172.   بدر الدين، محمد بن عبد الله الزركشي: 468

173.   برهان الدين البقاعي: 3745

174.   بكر بن عبد الله المزني: 2126، 3512

175.   تقي الدين إبراهيم بن علي الكفعمي: 382

176.   جار الله، أبو القاسم الزمخشري: 224، 308، 338، 585، 590، 678، 852، 887، 888، 1063، 1073، 1077، 1711، 1881، 1899، 1995، 2115، 2348، 2396، 2425، 2440، 2953، 2965، 3407، 3498، 3618

177.   جعفر الصادق: 702، 1697، 1980، 2000، 2152، 2769، 3153، 3230، 3242، 3339، 3415، 3445، 3446، 3800

178.   جلال الدين السيوطي: 390، 635، 661، 761، 1126، 1147، 1814

179.   ذو النون المصري: 234، 236، 250، 255، 261، 266، 587، 714، 838، 862، 872، 1000، 1016، 1575، 2056، 2057، 2058، 2059، 2060، 2061، 2064، 2065، 2066، 2387، 2451، 2762، 3000، 3002، 3007، 3040، 3048، 3052، 3059، 3060، 3063، 3124، 3437، 3526، 3669، 3798، 3812، 3816

180.   سعيد بن عبد العزيز: 837

181.   سفيان الثوري: 1009، 1628، 1898، 2275، 3261، 3291

182.   سلام بن أبي مطيع: 1750، 2143

183.   شمس الدين الذهبي: 2240

184.   شهاب الدين الألوسي: 1566، 1567، 2662، 2666، 2667، 2669، 2672، 2675، 2676، 2682، 2683، 2684، 2685، 2690، 2691، 2695، 2696، 2700، 3740، 3743

185.   شهاب الدين القرافي: 607

186.   شهاب الدين المرعشي النجفي: 341

187.   عبد الجليل القصري الأندلسي: 529، 584، 2630، 2631، 2655، 3733

188.   عبد الرؤوف المناوي: 1057

189.   عبد الرحمن الثعالبي: 464، 850، 1577، 2642، 3085، 3728

190.   عبد الرحمن بن محمد القماش: 498، 1058

191.   عبد القاهر الجرجاني: 568

192.   عبد الله بن أبي الوليد المالكي: 3165

193.   عبد الله بن أحمد النسفي: 514، 515، 1059، 1060

194.   عبيد الله ابن بطة العكبري: 507، 1154، 2616

195.   عز الدين بن عبد السلام: 403، 1627

196.   علي بن أحمد الواحدي النيسابوري: 304، 305، 306، 733، 1171

197.   علي بن الفضل: 2033

198.   علي بن سلطان محمد القاري: 335، 1056

199.   علي بن محمد الخازن: 3729

200.   علي بن موسى الرضا: 3576

201.   عماد الدين إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي: 2739، 3485

202.   غير معرّف: 570

203.   فخر الدين الرازي: 480، 1051

204.   قطب الدين الراوندي: 407

205.   محمد باقر الموحد الأبطحي: 233، 240، 894، 3072، 3676

206.   محمد بن إدريس الشافعي: 444، 566، 687، 1169، 1977، 2518، 2972، 3380، 3381

207.   محمد بن جعفر الكتاني: 376

208.   محمد بن عبد الرحمن الحبيشي: 2715، 2720

209.   محمد بن عبد الوهّاب: 292، 294، 295، 296، 301، 302، 303، 317، 344، 368، 401، 402، 426، 432، 434، 459، 462، 472، 477، 478، 488، 492، 501، 504، 508، 511، 526، 534، 573، 574، 602، 624

210.   محمد بن علي الشوكاني: 388، 1069

211.   محمد عبد العظيم الزرقاني: 2641

212.   محمد نووي الجاوي: 377، 595، 803، 1065

213.   موسى الكاظم: 227، 259، 441، 695، 954، 968، 1041، 1072، 1074، 1078، 1101، 1701، 1770، 2332، 2449، 2455، 2767، 2959، 2973، 3290، 3294، 3301، 3361، 3385، 3440، 3456، 3499، 3501، 3502، 3519، 3528، 3548، 3596، 3681، 3714، 3720

214.   ناصر الدين البيضاوي: 465، 466، 1174

215.   يحي بن شرف النووي: 215، 216، 281، 282، 525، 555، 1161، 1563، 1564، 1569، 1614، 1904، 2184، 2626، 2954، 3296

216.   يوسف بن أسباط: 2339

8-            بعض السلف

217.   أبو عبد الله الوراق: 3335

218.   أحد التركمان: 1862، 3251

219.   أحد الجنود في جيش المسلمين: 2212

220.   أحد الجنود في حرب المسلمين ضد الروم: 2208، 2211

221.   أحد الروم: 3338

222.   امرأة من بني رياح: 2116

223.   حسين بن خارجة الأشجعي: 1664

224.   رجل يكنى بأبي وائل: 3670

225.   سعيد بن قيس: 2614

226.   غلام أسود: 1594

227.   غير معرّف: 651، 652، 665، 744، 754، 870، 991، 1095، 1659، 1709، 1721، 1769، 1798، 1887، 1963، 2013، 2025، 2083، 2089، 2090، 2137، 2142، 2252، 2255، 2286، 2292، 2334، 2376، 2414، 2503، 2995، 3012، 3094، 3114، 3174، 3194، 3311، 3334، 3355، 3422، 3462، 3541، 3544، 3583، 3594

228.   قيس بن سعد: 1979

229.   محمد بن ناصر: 2232

230.   مورق العجلي: 1912

231.   واصل بن عطاء: 3753

232.   يزيد بن عامر: 1869، 3263

9-            أهل الزهد والتصوف

233.   إبراهيم التيمي: 2174

234.   إبراهيم بن أدهم: 225، 913، 1076، 1601، 1666، 1886، 2102، 2220

235.   أبو إسحاق المارستاني: 1889

236.   أبو الحسن الشاذلي: 1784، 1821، 1926، 2280، 2444، 2516، 2731، 2768، 3398، 3515

237.   أبو الحسين الدراج: 3097

238.   أبو الحلال العتكي: 2424

239.   أبو الصديق الناجي: 1797

240.   أبو العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير: 2282

241.   أبو القاسم، عبد الكريم القشيري: 218، 374، 502، 1576، 3732

242.   أبو بكر بن عبد الله العيدروس: 1635، 1636، 2130

243.   أبو بكر، دلف بن جعفر الشبلي: 3725

244.   أبو حربة: 470، 593، 2539، 3252، 3426

245.   أبو رجاء العطاردي: 2367

246.   أبو سليمان الداراني: 802، 874، 3765

247.   أبو سنان: 3392

248.   أبو عمران الجوني: 3492

249.   أبو مسلم (عبد الله بن ثوب): 1806

250.   أبو يزيد البسطامي: 263، 1595، 1867، 2492

251.   أحمد الرفاعي: 1655، 2133، 2166، 2197، 2725، 3566

252.   أحمد بن إدريس: 3148

253.   أحمد بن مصطفى العلاوي: 1145

254.   أسد بن السماك: 1686، 1813، 3106، 3249، 3384، 3404، 3668

255.   أمية بن الصامت: 2961

256.   ابن عطاء السكندري: 239

257.   الجنيد بن محمد البغدادي: 264، 273، 354، 365، 538، 1080، 1085، 1144، 1609، 1634، 1648، 1677، 1819، 1903، 2080، 2192، 2340، 2388، 2479، 2483، 3210، 3305، 3307، 3441، 3444، 3513، 3615، 3616، 3638

258.   الحسن البُصَيْرِي: 3312، 3313، 3314، 3315، 3316، 3317، 3318، 3319، 3320، 3321، 3322، 3323، 3324، 3325، 3326، 3327، 3328، 3329، 3330، 3331

259.   الحسين بن أبي بكر باعلوي: 2245

260.   السري السقطي: 2341، 3610

261.   امرأة بصرية تدعى سلمى: 3042

262.   امرأة تدعى عجردة العمية: 3005

263.   برخ العابد: 2619

264.   بشر الحافي: 2158

265.   بلال بن سعد: 3267، 3371، 3383

266.   حبيب الفارسي: 911

267.   حسان بن عطية: 415، 2094، 3344، 3373

268.   خليفة العبدي: 746، 1736، 2484

269.   داود بن نصير الطائي: 1612، 3075

270.   ذر بن عبد الله الهمداني: 3268

271.   سهل بن عبد الله التستري: 1621

272.   شقيق بن إبراهيم البلخي: 2147، 2151، 3471

273.   شميط بن عجلان: 1654، 1996، 2002، 2014، 2017، 2155

274.   صالح المريّ: 681، 1910، 1911، 1941، 1942، 2127، 2459، 3337

275.   طارق بن محمد السعدي: 1135، 2182، 2477، 3500

276.   طلحة بن مصرف: 3497

277.   طلق بن حبيب: 1625، 1918

278.   عامر بن عبد الله (يقال له ابن عبد قيس): 2362، 3564، 3569

279.   عبد العزيز بن أبي رواد: 2964، 3603، 3604

280.   عبد القادر الجيلاني: 238، 270، 283، 406، 427، 454، 524، 660، 686، 704، 715، 738، 938، 939، 1008، 1020، 1022، 1023، 1087، 1097، 1098، 1099، 1143، 1999، 2004، 2062، 2216، 2335، 3414، 3516، 3524، 3559، 3629

281.   عبد الله بن أبي جمرة الأزدي: 1739

282.   عبد الله بن ثعلبة البصريّ: 3154

283.   عبد الله بن غالب: 1836

284.   عبد الله بن محمد باعباد: 2036، 2217

285.   عبد الله بن مصطفى العيدروس: 387، 1830، 2180، 3215

286.   عبد المحمود نور الدائم: 1127، 1633، 1669، 2196، 2222، 2423

287.   عبد الواحد بن زيد: 658، 3636

288.   عتبة بن أبان الغلام: 820

289.   علي بن محمد الحبشي: 1788

290.   عمر بن ذرّ: 2458، 2956، 3185، 3200

291.   عمرو بن عبيد: 1708، 1717، 1719

292.   عون بن عبد الله بن عتبة: 314، 767، 768، 899، 900، 901، 2407، 3014، 3041، 3508

293.   عيسى بن مسكين بن منظور الإفريقي: 2103

294.   غالب القطان: 3455

295.   غير معرّف: 638، 691، 752، 816، 849، 1084، 1136، 1137، 1138، 1139، 1140، 1141، 1142، 1619، 1737، 1755، 1791، 1934، 2526، 3031، 3080، 3182، 3494، 3769، 3778

296.   فتح الموصلي: 2489، 2544

297.   لقيط بن بكير: 3507

298.   مجهولة: 1021، 3476

299.   محمد بن أبي القاسم: 237

300.   محمد بن النضر: 831

301.   محمد بن بشير: 3488

302.   محمد بن سليمان: 1935

303.   محمد بن علوي باعلوي: 1703، 3518

304.   محمد بن عيدروس الحبشي: 1894، 1902، 1907، 1922، 2336

305.   محمد بن واسع: 2962، 3133، 3235، 3260، 3345

306.   محمود بن أبي الحواري: 875

307.   معاوية بن قرة: 1778

308.   معروف الكرخي: 721، 1675، 2045، 2556، 3076، 3399، 3667

309.   منذر بن سعيد البلوطي الأندلسي: 2283

310.   منصور بن عمار: 859

311.   ميمون بن سياه: 2533، 3649

312.   هلال بن الوزير: 3145

313.   همام بن الحارث: 2145

314.   يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي: 864، 881، 2404، 2765، 3010، 3018، 3020، 3030، 3035، 3049، 3051، 3056، 3793، 3814

315.   يزيد بن مرثد: 269، 948، 3584، 3716

316.   يزيد بن ميسرة: 2027

317.   يزيد بن هارون: 2405

318.   يوسف بن الحسين الرازي الخناقاباذي: 3400، 3401

10-        الأدباء والكتاب والمؤرخون

319.   إبراهيم بن محمد الشيباني: 553

320.   أبو إسحاق الصابي: 442، 567، 1745

321.   أبو العباس الجوهري: 293، 323، 583، 1650، 2117، 2159، 2163

322.   أبو العباس، أحمد القلقشندي: 533، 694، 2210، 3523

323.   أبو الفتح، عثمان بن جنّي: 536، 604، 1100، 2139

324.   أبو الفضل الميداني: 2495

325.   أبو المحاسن التنوخي: 563

326.   أبو حيان التوحيدي: 320، 877، 1604، 1855، 1906، 1925، 2118، 2168، 2190، 2263، 2331، 2417، 2428

327.   أبو سعد منصور بن الحسين الآبيّ: 2386، 2970، 3149، 3357، 3365، 3424

328.   أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ: 626، 640، 1050، 1159، 1560، 1561، 1578، 1579، 1581، 1842، 1849، 2247، 2249، 2545، 2548، 2549، 2555، 2558، 2612، 2726، 2729، 3234

329.   أبو محمد الخلادي: 613

330.   أبو منصور الأزهري: 699، 2296، 2426، 3475

331.   أبو منصور الثعالبي: 275، 327، 381، 413، 455، 497، 540، 548، 549، 550، 551، 552، 557، 610، 612، 622، 623، 1053، 1155، 1158، 1160، 1164، 1165، 1665، 2974، 3662، 3663، 3664، 3665، 3706، 3711، 3718، 3719، 3721، 3722، 3727، 3754

332.   إحسان قاسم الصالحي: 2504

333.   أحمد شحاته السكندري: 3726

334.   أحمد شوقي: 429، 929، 1044، 1695، 1997، 2349

335.   أحمد محمد شاكر: 1568، 1649، 1808، 1809، 1825، 2041، 2223، 3483

336.   إسماعيل أبو الفدا: 827

337.   أكبر (من شعراء الهند): 2343

338.   ابن أبي الجد: 611

339.   ابن الخازن: 318

340.   ابن المبرّد: 463

341.   ابن سمعون: 2019، 2167

342.   ابن عبد ربه: 1071

343.   الإدريسي: 821

344.   البهاء العاملي: 1986

345.   الحسن بن محمد الصغاني: 1954

346.   الخليل بن أحمد الفراهيدي: 712، 808، 2078، 2101، 2123، 2205، 2299، 2377، 2454، 3447، 3556

347.   الشريف المرتضى: 586

348.   الصاحب بن عباد: 449، 1657، 2096، 2114، 2172، 2394، 3146، 3274

349.   القاسم بن علي الحريري: 663، 1833، 1847، 2104، 2258، 2520

350.   المحبي: 1822

351.   النمر بن تولب: 1582

352.   بديع الزمان الهمذاني: 749، 2038، 2519

353.   تاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني: 220

354.   تقي الدين الحموي: 280

355.   جيفري لانج: 2536

356.   خالد بن جنبة: 1913

357.   دبير، من شعراء الهند: 3775

358.   زكريا بن محمد القزويني: 847، 866، 867، 873، 883

359.   سهل بن هارون: 2287

360.   سيبويه: 358

361.   سيد كسروي حسن: 1624

362.   شاكر هادي الشكر: 257، 345

363.   شرف الدين السعدي، من شعراء الهند: 1592، 1653، 2072، 2075، 2076، 2200، 2330، 2408، 2410، 2471، 3597، 3653

364.   شهاب الدين الأبشيهي: 1682، 3228، 3232، 3510، 3534، 3713

365.   شهاب الدين، أحمد النويري: 627

366.   طاغور (فيلسوف هندي غير مسلم): 2746، 2747، 2748، 2749، 2751، 2752، 2753، 2754، 2756

367.   عبّاس بن محمّد رضا القمي: 420

368.   عبد الرحمن العشماوي: 3273

369.   عبد الرحمن بن خلدون: 276، 363، 458، 528، 543، 547، 836، 1066

370.   عبد القاهر البغدادي: 603

371.   عبد الله الطحاوي: 2346

372.   عبد المعطي الدالاتي: 707، 1756، 1984، 2215، 2491، 3167، 3396، 3570، 3571، 3782

373.   عبدالمؤمن الاصفهاني: 662، 2547

374.   عز الدين بن الأثير: 297، 516، 772، 773، 774، 776، 841، 842، 843، 844، 845، 869، 871

375.   عطاءٌ السندي: 1959

376.   علي المصري: 2295، 3487، 3555

377.   غير معرّف: 356، 600، 608، 2043، 2389، 3768

378.   لسان الدين، ابن الخطيب: 578، 592، 817، 863، 2333، 2521

379.   مجهول، من شعراء الهند: 3717

380.   محمد إبراهيم الحفناوي: 1043، 1134

381.   محمد إقبال: 763، 771، 910، 958، 997، 1024، 2077، 2587، 2610، 2625، 2743

382.   محمد بن سرّار اليامي: 564، 961، 962، 963، 966، 967

383.   محمد بن علي بن عبد الله المسوري التوهمي: 284

384.   مختار الغوث: 222، 2727

385.   مصطفى صادق الرافعي: 758، 1146، 2022، 2497

386.   يحي حقي: 2560

11-        الأعراب

387.   أبو الربيع الغنوي: 1573، 1945

388.   أبو المجيب: 2007، 2429

389.   أبو النجم: 527

390.   أبو زرارة: 1916

391.   أبو زيد: 1700، 3110

392.   أبو سيارة وهو رجل من بني عدوان اسمه عميلة بن الأعزل: 2254

393.   أبو عمر، أحمد الهُجَيميّ: 2510

394.   أبو مَرْجَحٍ: 2008

395.   أم الخير بن الحريش البارقية: 2368

396.   الفضل بن عيسى الرقاشي: 3592

397.   رجل يدعى مرثد: 453، 588، 591، 1948، 2086، 2087، 3128، 3279، 3281، 3308، 3504، 3771

398.   سليك بن سلكة التميمي: 1944

399.   صلتان بن عوسجة من بني سعد بن دارم: 3477

400.   عمر بن معاويةَ العُقَيليّ: 2374

401.   عيسى بن أبي المدوّر: 1950

402.   غير معرّف: 258، 398، 452، 541، 542، 634، 646، 671، 689، 736، 865، 884، 1005، 1007، 1572، 1580، 1618، 1663، 1667، 1671، 1672، 1735، 1738، 1740، 1742، 1743، 1749، 1807، 1845، 1865، 1873، 1876، 1882، 1893، 1905، 1908، 1920، 1940، 1943، 1947، 1949، 1951، 1952، 1962، 1975، 1981، 1982، 2024، 2051، 2095، 2150، 2153، 2241، 2250، 2259، 2290، 2347، 2373، 2395، 2413، 2431، 2435، 2446، 2457، 2486، 2550، 2554، 2629، 2948، 2955، 2969، 2971، 3039، 3066، 3067، 3068، 3109، 3115، 3125، 3134، 3135، 3136، 3138، 3139، 3158، 3159، 3160، 3168، 3172، 3176، 3179، 3180، 3187، 3202، 3237، 3238، 3269، 3271، 3280، 3297، 3302، 3346، 3358، 3359، 3362، 3363، 3369، 3376، 3388، 3403، 3416، 3474، 3529، 3547، 3562، 3577، 3578، 3586، 3588، 3589، 3598، 3605، 3659، 3661، 3666، 3685، 3707، 3708، 3764، 3777، 3779، 3780، 3788

403.   مجهولة: 928، 999، 1002، 1011، 1015، 1019، 1915، 2146، 2472، 2622، 2623، 3156، 3264، 3611، 3799، 3808

12-        الملوك والأمراء والقضاة

404.   أبو جعفر المنصور: 3390

405.   الحجاج بن يوسف: 3506

406.   الخليفة القائم بأمر الله: 670، 2370

407.   الخليفة المأمون: 378، 2636

408.   الخليفة المسترشد: 629، 784، 1687

409.   الخليفة المعتصم بالله: 290، 676، 3278

410.   الخليفة المهدي: 2110

411.   الصلت بن مالك الشاري: 669

412.   القادر بالله: 970

413.   القاضي التنوخي: 1772

414.   القاضي الزبير بن عدي: 1670

415.   القاضي المعافى بن زكريا: 726، 1622، 1794، 2047، 2050، 2439، 3090، 3432، 3491

416.   القاضي محي الدين بن عبد الظاهر: 616

417.   شريح القاضي: 3289

418.   عبد الله أبو محمد الأصيلي: 1871

419.   عبد الله بن طالب القاضي: 1863

420.   عبد الله محمد بن أبي الحجاج- من أمراء غرناطة: 2042

421.   عبد الملك بن المنصور (االمظفر): 576

422.   عبد الملك بن مروان: 3169، 3170، 3173، 3773

423.   عمر بن الوليد بن عبد الملك: 2281

424.   عمر بن عبد العزيز: 313، 1684، 1938، 2285، 2453، 3140، 3175، 3256، 3342، 3375

425.   عمر بن هبيرة: 1956، 1957، 1958، 2400

426.   قرواش بن المقلد (أمير بني عقيل): 361

427.   نور الدين محمود زنكي: 1680، 2206، 2757

428.   هارون الرشيد: 3299

13-        المعاصرون من العلماء والدعاة

429.   أحمد زيني دحلان: 3189، 3192، 3193

430.   أحمد ياسين: 2474

431.   الشريف حاتم بن عارف العوني: 561

432.   بديع الزمان النورسي: 248، 249، 372، 571، 580، 582، 589، 597، 598، 599، 659، 666، 748، 791، 792، 793، 794، 795، 796، 797، 800، 813، 815، 851، 855، 856، 858، 903، 904، 905، 907، 908، 909، 914، 915، 916، 917، 918، 919، 920، 921، 922، 923، 924، 925، 926، 927، 931، 932، 933، 934، 936، 994، 1079، 1083، 1122، 1123، 1130، 1131، 1132، 1133، 1764، 2001، 2052، 2109، 2129، 2359، 2360، 2530، 2559، 2732، 2733، 2758، 2766، 3017، 3057، 3083، 3091، 3435، 3466، 3490، 3543، 3613، 3762، 3774، 3783، 3791

433.   حسن البنا: 1859، 2354

434.   خالد مشعل: 1647، 2640

435.   سالم الفلاحات: 2473

436.   سلمان بن فهد العودة: 3654

437.   سيد قطب: 2618

438.   شروق محمد سليمان: 212، 562

439.   صالح بن حميد: 1626

440.   صالح بن فوزان آل فوزان: 1067

441.   عبد الحميد بن باديس: 399، 1128، 2177، 2505

442.   عبد الرحمن بن ناصر السعدي: 342، 343، 643، 2649

443.   عبد السلام ياسين: 512

444.   عبد العزيز الرنتيسي: 724

445.   عدنان السقا: 2236

446.   عصام العطار: 957، 996، 998، 1025، 1570، 1728، 1780، 1843، 2003، 2099، 2244، 2438، 2478، 2480، 2502، 2537، 2742، 2951، 3614، 3651

447.   علي الضباع المصري: 340

448.   علي زين العابدين الجفري: 277، 384، 405، 447، 485، 487، 490، 491، 505، 535، 537، 544، 545، 546، 637، 1046، 1048، 1661، 1777، 1792، 1852، 2012، 2128، 2233، 2261، 2382، 2522، 2524، 2528، 2722، 3607، 3634

449.   عمر المختار: 690

450.   عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ: 2068، 2977، 2985، 2991، 3449، 3454، 3593، 3620، 3625، 3660، 3757، 3760، 3770

451.   محمد أديب الصالح: 698، 1068، 2270

452.   محمد البشير الإبراهيمي: 520، 636، 781، 783، 975، 1064، 1586، 1818، 1851، 2122، 2228، 2248، 2481، 2507، 2531، 2730

453.   محمد الحبيب السلامي ورشيد الحبيب وغيرهما: 404، 439، 440، 484

454.   محمد الشربيني الخطيب: 510، 853، 1062

455.   محمد الطاهر بن عاشور: 579، 1151، 1152

456.   محمد الغزالي: 2490

457.   محمد بن ناصر العجمي: 605

458.   محمد جمال النتشة: 1968

459.   محمد راتب النابلسي: 1645

460.   محمد سعيد رمضان البوطي: 1602، 1608، 1615، 1646، 1789، 1799، 1801، 1803، 1804، 1811، 1828، 1829، 1857، 1858، 2031، 2171، 2224، 2470، 2541، 2628، 2724، 3046، 3144، 3177، 3198، 3199، 3201، 3206، 3213، 3214، 3244، 3489، 3552، 3553، 3657، 3698، 3756

461.   محمد صالح بن عثيمين: 298، 311، 386، 428، 479، 513، 1129، 1629، 1713، 1820، 1827، 2035، 2049، 2055، 2105، 2464، 2468، 2506، 2535، 2633، 2634، 2635، 2638، 2639، 2643، 2663، 2664، 2670، 2671، 3436، 3560، 3735، 3737، 3738، 3741، 3744، 3749، 3750

462.   محمد عبد الخالق عضيمة: 1841

463.   محمد عبد الله دراز: 861

464.   محمد متولي الشعراوي: 223، 436، 677، 750، 1715، 1754، 1783، 1815، 1880، 1884، 1885، 1930، 2755، 3178، 3272، 3341، 3585، 3627

465.   محمد يوسف البِنَّوْري: 385

466.   محمود الزهار: 2609

467.   محمود سعيد عبد العناني: 3402

468.   مساعد بن سليمان الطيار: 615

469.   مصطفى السباعي: 241، 242، 243، 244، 245، 246، 247، 254، 267، 268، 424، 437، 499، 755، 860، 971، 980، 993، 995، 1006، 1010، 1108، 1824، 2496، 2734، 2735، 2963، 3028، 3034، 3078، 3212، 3776

470.   نزار ريان: 2256

471.   هادي بريك: 745، 2016، 3602

472.   يوسف القرضاوي: 231، 232، 706، 789، 830، 1013، 1014، 1049، 1565، 1589، 1590، 1638، 1688، 1689، 1691، 1702، 1704، 1714، 1723، 1761، 1816، 1817، 1826، 1834، 1835، 1837، 1928، 1931، 1955، 1960، 1961، 1966، 1967، 1989، 2023، 2034، 2046، 2053، 2054، 2067، 2069، 2070، 2100، 2121، 2170، 2178، 2185، 2198، 2203، 2204، 2207، 2209، 2227، 2230، 2235، 2246، 2260، 2264، 2272، 2274، 2284، 2300، 2327، 2328، 2342، 2344، 2345، 2350، 2351، 2352، 2364، 2365، 2390، 2391، 2420، 2430، 2462، 2508، 2523، 2569، 2591، 2595، 2597، 2602، 2606، 2764، 3001، 3029، 3050، 3061، 3093، 3095، 3107، 3113، 3119، 3120، 3151، 3152، 3197، 3209، 3241، 3298، 3386، 3397، 3428، 3451، 3479، 3493، 3533، 3590، 3643، 3693، 3702، 3704، 3761، 3786، 3792، 3796، 3806، 3807

14-        المعاصرون من القراء وأئمة المساجد

473.   إبراهيم الجبرين: 228، 493، 522، 812، 814، 912، 2398، 2978، 3652، 3655

474.   إبراهيم الحسان: 2107

475.   إبراهيم العسيري: 826، 2986، 3223، 3224، 3225، 3226، 3227، 3231، 3468

476.   أحمد الشاوي: 890، 1125، 1641، 1651، 1681، 1683، 1729، 1779، 2028، 2032، 2466، 2529، 2538، 2975، 2987، 2992، 3092، 3143، 3208، 3217، 3430، 3439، 3546، 3600، 3608، 3612، 3644، 3645، 3781

477.   أحمد العجمي: 798، 806، 2989، 3147

478.   السيد السعدلي: 291، 337، 448، 606، 619، 668، 782، 801، 804، 824، 834، 839، 854، 3186، 3236، 3246

479.   جابر قطب: 1001

480.   حسين السامرائي: 2108

481.   خالد القحطاني: 2011، 2063، 2383، 2482، 2740، 2984، 3420، 3575

482.   سعود بن إبراهيم الشريم: 3221، 3640

483.   سهل زين ياسين: 3573

484.   صلاح أبو خاطر: 696، 751، 2447، 3243، 3601، 3637

485.   طارق الحواس: 1678، 2048، 2500، 2509، 3121، 3163، 3434

486.   عادل الكلباني: 1785

487.   عبد الرحمن السديس: 693، 718، 720، 734، 737، 960، 2040، 2156، 2219، 3413، 3429، 3486، 3630

488.   عبد العزيز الأحمد: 725، 964، 1685، 1782، 3103

489.   عبد الله المطرود: 1766، 3155، 3190

490.   علي عبد الرحمن الحذيفي: 647، 664، 717، 723، 731، 735، 2221، 2358، 2411، 2501، 2976، 3141، 3459، 3517

491.   عيسى العجمي: 2990، 3433، 3622

492.   فيصل الحليبي: 1781، 3191

493.   محمد البراك: 780، 786، 805، 823، 835

494.   محمد المحيسني: 229، 310، 336، 379، 609، 614، 625، 747، 753، 779، 785، 787، 788، 880، 885، 1587، 1588، 1591، 1831، 2037، 2183، 2188، 2511، 2525، 2979، 2983، 2988، 2993، 2994، 3195، 3216، 3245، 3411، 3453، 3457، 3465، 3511، 3641، 3642، 3811، 3813

495.   محمد جبريل: 321، 421، 667، 770، 1106، 1113، 1832، 1838، 2021، 2125، 2134، 2157، 2191، 2251، 2262، 2527، 3108، 3438، 3458، 3461، 3473، 3648، 3656، 3692، 3809

496.   محمد صالح شاه: 906، 2291، 2512، 3104، 3196، 3631، 3632، 3646

497.   مصطفى غربي: 857، 868، 935

498.   هاني الرفاعي: 1985

15-        التصنيف العام

499.   إبراهيم عليه السلام والذين معه: 2603

500.   أبو الدوانيق: 3131

501.   أبو طالب، عم الرسول: 394، 395

502.   أتباع يونس عليه السلام: 2981

503.   أحد أصحاب موسى عليه السلام: 3037

504.   أصحاب الأعراف: 2604

505.   أصحاب الجنة: 942

506.   أصحاب الكهف: 2278

507.   أصحاب موسى: 2617

508.   أقارب المؤمن وعشائره من أهل الآخرة: 1732، 2493

509.   أمية بن أبي الصلت: 628

510.   أهل الجنة: 762، 981، 982

511.   أهل الكهف: 2589، 3688

512.   أهل النار: 2598، 3700

513.   أولو الألباب: 644، 3703

514.   ابن ملك من ملوك بني إسرائيل طالوت: 3283

515.   الأموات من أقارب المؤمنين: 2433

516.   الجن: 953، 978

517.   الحجيج: 2588، 3687

518.   الحواريون (أنصار عيسى عليه السلام): 3689، 3691

519.   الخضر عليه السلام: 705، 756، 1018، 1593، 1613، 1878، 1914، 2460، 2744، 2745، 2759، 2958، 2996، 2998، 3295، 3563، 3579، 3758، 3767، 3785، 3795، 3803

520.   الراسخون في العلم: 2605

521.   الرحم: 2302

522.   السماوات: 778

523.   الصابرون: 3081

524.   الصالحون من أهل الكتاب: 990

525.   الفرس العربي: 2271

526.   المؤمن: 765، 2567، 3677

527.   المؤمنون: 565، 988، 1616، 2600، 2601، 3686، 3690، 3712

528.   المؤمنون الذين جاؤوا بعد المهاجرين والأنصار: 3697

529.   المجاهدون مع الأنبياء: 3696

530.   المستضعفون الذين أسلموا بمكة: 2590

531.   المعبودون من دون الله: 944

532.   امرأة فرعون: 3675

533.   بعض عبّاد بني إسرائيل: 653، 673

534.   بنو إسرائيل: 976

535.   زيد بن عمرو: 685

536.   سارة زوجة إبراهيم عليه السلام: 1748، 1751

537.   سحرة فرعون: 2592

538.   سوسن حماد: 2234

539.   صيغة مقتبسة: 1632، 1690، 1722

540.   طالوت وجنوده: 2593

541.   عباد الرحمن: 2607، 3695

542.   عباد الله الأخيار: 3694

543.   عبد المطلب جد النبي: 703، 2276، 2293

544.   غير معرّف: 672، 692، 757، 775، 790، 819، 879، 886، 1017، 1640، 1662، 1775، 1787، 1892، 1923، 1953، 2106، 2181، 2193، 2226، 2448، 2485، 2488، 2540، 3096، 3184، 3360، 3409، 3647، 3802

545.   غير معرف: 2294

546.   قوم موسى: 3723

547.   لقمان الحكيم: 2397

548.   مؤمن قوم فرعون: 1585

549.   مريم أخت موسى وهارون: 777

550.   مقتبس من حديث نبوي: 2175، 2243، 2355، 3082، 3482

551.   منسوب للنبي : 682، 1676، 1718، 2010، 2401، 3521

 

 

 


فهرس الأعلام الذين دعا لهم النبي

 

 

1-            من الأنبياء عليهم السلام

1.     زكرياء عليه السلام

2.     زكرياء عليه السلام

3.     صالح عليه السلام

4.     صالح عليه السلام

5.     لوط عليه السلام

6.     لوط عليه السلام

7.     موسى عليه السلام

8.     موسى عليه السلام

9.     موسى عليه السلام

10.  موسى عليه السلام

11.  هود عليه السلام

12.  هود عليه السلام

13.  يوسف بن يعقوب عليه السلام

14.  يوسف بن يعقوب عليه السلام

2-            من الصحابة

15.  أبو أمامة الباهلي

16.  أبو أيوب الأنصاري

17.  أبو بكر الصديق

18.  أبو بكر الصديق

19.  أبو ذر الغفاري

20.  أبو سلمة

21.  أبو طلحة وأمّ سليم

22.  أبو قتادة الأنصاري

23.  أبو قتادة الأنصاري

24.  أبو قتادة الأنصاري

25.  أبو مالك عُبيدٌ

26.  أبو موسى الأشعري

27.  أبو هريرة

28.  أسامة بن زيد

29.  آل أبي أوفى (من أصحاب الشجرة)

30.  آل البيت

31.  آل البيت

32.  آل البيت

33.  آل البيت

34.  آل سعد بن عبادة

35.  آل ياسر (ياسر وسمية وعمار)

36.  أم أبي هريرة

37.  أم عمارة (نسيبة بنت كعب) وابنها (عبد الله بن زيد بن عاصم)

38.  أنس بن مالك

39.  أهل البقيع

40.  أهل الصدقات من الصحابة

41.  أهل بدر

42.  أهل بدر

43.  ابنة ملحان

44.  الأحنف بن قيس

45.  الأنصار عموما، وآل عمرو بن حرام، وسعد بن عبادة خصوصا

46.  الأنصار وأبناؤهم

47.  الأنصار وأبناؤهم

48.  الأنصار وأبناؤهم ومواليهم

49.  الأنصار وأبناؤهم ومواليهم

50.  الأنصار والمهاجرون

51.  الأنصار والمهاجرون

52.  الأنصار والمهاجرون

53.  الحسن بن علي أبي طالب

54.  الحسن بن علي أبي طالب

55.  الحسن بن علي أبي طالب

56.  الحسين بن علي أبي طالب

57.  الحسين بن علي أبي طالب

58.  الحسين بن علي أبي طالب

59.  الصحابة والتابعون

60.  العباس بن عبد المطلب

61.  العباس بن عبد المطلب

62.  العباس بن عبد المطلب وأبناؤه

63.  العباس بن عبد المطلب وأبناؤه

64.  المحلّقون والمقصّرون

65.  المقداد بن عمرو

66.  المقداد بن عمرو

67.  المقداد بن عمرو

68.  المهاجرون

69.  الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة

70.  الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة

71.  الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة

72.  الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة

73.  الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة

74.  امرأة جابر

75.  بلال بن رباح

76.  تَلِب بن ثعلبة العنبري

77.  جابر بن عبد الله

78.  جابر بن عبد الله

79.  جرير بن عبد الله البجلي

80.  جعفر بن أبي طالب

81.  جعفر بن أبي طالب وأهله

82.  جعفر بن أبي طالب وأهله

83.  حذيفة بن اليمان

84.  حرملة بن زيد

85.  حسان بن ثابت

86.  خالد بن الوليد

87.  خالد بن الوليد

88.  زيد بن حارثة

89.  سعد بن أبي وقاص

90.  سعد بن أبي وقاص

91.  سعد بن تميم (يكنى بأبي بلال السكوني) وبنوه

92.  سلمان الفارسي

93.  ضمرة بن ثعلبة

94.  طلحة بن البراء (من بني أنيف)

95.  عائشة بنت أبي بكر

96.  عَبَّاد بن بشر

97.  عبد الرحمن بن سمرة

98.  عبد الرحمن بن عوف

99.  عبد الرحمن بن عوف

100.                عبد الرحمن بن عوف

101.                عبد الله بن بسر وأبوه وأهله

102.                عبد الله بن رواحة

103.                عبد الله بن رواحة

104.                عبد الله بن رواحة

105.                عبد الله بن رواحة

106.                عبد الله بن رواحة

107.                عبد الله بن رواحة

108.                عبد الله بن رواحة

109.                عبد الله بن عباس

110.                عبد الله بن عباس

111.                عبد الله بن عباس

112.                عبد الله بن عباس

113.                عبد الله بن عباس

114.                عبد الله بن عباس

115.                عبد الله بن عباس

116.                عبد الله بن مسعود

117.                عبد الله بن مسعود

118.                عبد الله ذو البجادين

119.                عُبَيْد أبو عامر الأشعري

120.                عُبَيْد أبو عامر الأشعري

121.                عثمان بن عفان

122.                عثمان بن عفان

123.                عثمان بن عفان

124.                عثمان بن عفان

125.                عثمان بن مظعون

126.                عكاشة بن محصن

127.                عكرمة بن أبي جهل

128.                علي بن أبي طالب

129.                علي بن أبي طالب

130.                علي بن أبي طالب

131.                علي بن أبي طالب

132.                علي بن أبي طالب

133.                علي بن أبي طالب

134.                علي بن أبي طالب

135.                علي بن أبي طالب

136.                علي وفاطمة والحسن والحسين

137.                علي وفاطمة والحسن والحسين

138.                عمر بن الخطاب

139.                عمر بن الخطاب

140.                عمر بن الخطاب

141.                عمر بن الخطاب

142.                عمر بن الخطاب

143.                عمرو بن أخطَب الأنصاري

144.                عمّ أبي رافع بن عمرو الغفاري

145.                فاطمة الزهراء

146.                فاطمة الزهراء

147.                فتى شاب مجهول الاسم

148.                كعب بن عجرة الأنصاري

149.                معاذ بن جبل

150.                معاذ بن جبل

3-            من عموم الأمة الإسلامية

151.                أهل قريش

152.                أهل قريش

153.                الأئمة والمؤذنون

154.                الشام واليمن

155.                المدينة المنورة

156.                المدينة المنورة

157.                المدينة المنورة

158.                المدينة المنورة

159.                المدينة المنورة

160.                المدينة المنورة

161.                المدينة المنورة

162.                المدينة المنورة

163.                المدينة المنورة

164.                النجاشي ملك الحبشة

165.                حِمْير

166.                دوس

167.                غلام من وفد اليمن

168.                قبيلة أحمس

169.                قبيلة عبد القيس

170.                قبيلة عبد القيس

171.                قبيلتا غفار وأسلم

172.                قبيلتا غفار وأسلم

173.                لص مجهول الاسم

174.                مكة المكرمة

175.                مكة المكرمة والمدينة المنورة

176.                وفد قبيلة نهد

 


 

 

 

 

 

 

 

 

الملاحق

 

 


ملحق 1- تراجم بعض الأعلام الوارد ذكرهم

 

 

1-         إبراهيم التيمي: إبراهيم بن محمد بن طلحة القرشي أبو إسحاق، توفي عام (110)هـ

2-         إبراهيم بن أدهم: إبراهيم بن أدهم بن منصور البلخي، أبو إسحاق الزاهد المشهور، كان يعيش من العمل بالحصاد وحفظ البساتين والحمل والطحن، ويشترك مع الغزاة في قتال الروم، توفي سنة (161)هـ

3-         أبو إدريس الخولاني: عائذ الله بن عبد الله بن عمر، أبو إدريس الخولاني، تابعي ثقة فقيه، واعظ دمشق وقاصهم، ولي القضاء لعبد الملك بن مروان توفي (80)هـ

4-         أبو الحسن الشاذلي: علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو الحسن الهذلي الشاذلي، صوفي من أهل الطرق، من آثاره (سيوف المريدين في نحور المنكرين)

5-         أبو الحسن، علي الماوردي: أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري، من كبار فقهاء الشافعية العراقيين، له (الحاوي الكبير) شرح به مختصر المزني، و(أدب الدنيا والدين) و(الأحكام السلطانية)

6-         أبو الدرداء: عويمر بن مالك بن قيس بن أمية الأنصاري الخزرجي، صحابي من الحكماء الفرسان القضاة، كان قبل البعثة تاجراً في المدينة، ثم انقطع للعبادة، ولما ظهر الإسلام اشتهر بالشجاعة والنسك، توفي سنة (32)هـ

7-         أبو العباس الجوهري: أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري من أئمة اللغة، أشهر كتبه الصحاح، توفي سنة (393)هـ

8-         أبو العلاء الهمذاني: أبو العلاء الحسن بن أحمد بن محمد بن سهل العطار الهمذاني شيخ همذان، حافظ متقن ومقرئ فاضل توفي سنة (569)هـ

9-         أبو الفتح، عثمان بن جنّي: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي النحوي اللغوي، تتلمذ على يد أبي علي الفارسي، كان في أيام بني بويه، وكان للمعتزلة وأهل الكلام في دولتهم صولة وجولة فتأثر ابن جني بهذا التيار، ولذلك كان من المولعين بالمجاز شأنه في ذلك شأن غالب المتأخرين من أهل اللغة. ولابن جني -مع ذلك- مؤلفات فائقة في النحو واللغة، من أجلِّ كتبه (الخصائص).. توفي سنة (392)هـ

10-      أبو الفرج، ابن الجوزي: عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي، القرشي البكري البغدادي الحنبلي، المعروف بأبي الفرج بن الجوزي، ولد سنة (509) أو (510)هـ، وتوفي سنة (597)هـ

11-      أبو القاسم الكرماني: محمد بن يوسف بن علي بن سعيد، شمس الدين، أصله من كرمان، ولد سنة (717)هـ، من علماء الحديث، درس في بغداد (30)سنة، توفي سنة (786)هـ، له "الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

12-      أبو القاسم، عبد الكريم القشيري: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة بن محمد، أبو القاسم القشيري النيسابوري، ولد سنة (375)هـ، من أهم مؤلفاته ( الرسالة القشيرية) توفي سنة (465)هـ

13-      أبو بكر ابن العربي: القاضي أبو بكر بن عبد الله بن محمد الأشبيلي، العلامة الحافظ، صاحب التصانيف، توفي سنة (543)هـ

14-      أبو بكر الباقلاني: إمام المتكلمين، ورأس الأشاعرة، أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد القاضي المعروف بابن الباقلاني، أو الباقلاني البصري المالكي، توفي سنة (403)هـ

15-      أبو بكر البيهقي: أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي الخسروجردي الشافعي. أحد الأئمة الحفاظ . ولد بقرية خسروجرد ، من قرى بيهق بنيسابور. قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه، إلا البيهقي؛ فإن له المنة على الشافعي؛ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وتأييد آرائه. من تصانيفه : السنن الكبرى والسنن الصغرى، دلائل النبوة، الأسماء والصفات، الترغيب والترهيب، المبسوط، مناقب الشافعي، كتاب الاعتقاد .. وغير ذلك. توفي سنة (458هـ) عن (74) سنة

16-      أبو بكر الرازي الجصاص: أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص، أصله من أهل الري، سكن بغداد ومات بها، انتهت إليه رئاسة الحنفية وخوطب في أن يلي القضاء فامتنع، له (أحكام القرآن) توفي رحمه الله سنة (370)هـ

17-      أبو بكر الصديق: الصحابي الجليل عبد الله بن أبي قحافة، صاحب رسول الله أفضل هذه الأمة بعد نبيها، وأول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله من الرجال، دامت خلافته سنتين وثلاثة أشهر، توفي سنة (13)هـ

18-      أبو بكر بن عياش: أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي، اسمه كنيته، محدث توفي سنة (194)هـ

19-      أبو بكر، دلف بن جعفر الشبلي: أبو بكر دلف بن جعفر الشبلي البغدادي، كان حاجباً للموفق، ثم ترك الحجابة، حضر مجلس بعض الصالحين فتاب، وصحب الجنيد وغيره، فأصبح عارفاً بمذهب مالك، توفي سنة (334)هـ

20-      أبو جعفر المنصور: الخليفة العباسي، أبو جعفر بن محمد بن علي الهاشمي، دامت خلافته (22) سنة، كان ذا عزم وحزم ودهاء ورأي وشجاعة وعقل، وفيه جبروت وظلم، توفي سنة (158)هـ

21-      أبو جعفر، محمد الباقر: السيد الإمام أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي العلوي الفاطمي المدني، ولد سنة (56) في حياة عائشة وأبي هريرة، الإمام الخامس عند الشيعة، نسبت إليه الشيعة كثيراً من الروايات الكاذبة، توفي سنة (114)هـ

22-      أبو حامد الغزالي: محمد بن محمد بن محمد أبو حامد الطوسي الغزالي، كان من الأذكياء، اهتم بعلم الكلام، ثم تركه، واعتنق الصوفية، ثم قيل أنه رجع إلى الكتاب والسنة، توفي سنة (505)هـ

23-      أبو حيان الأندلسي: أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي، نحوي شهير، له في التفسير (البحر المحيط) مليء بالمباحث النحوية التي لها تعلق بالقرآن الكريم، توفي رحمه الله سنة (745)هـ

24-      أبو ذر الغفاري: الصحابي المشهور، مختلف في اسمه واسم أبيه، والأصح أنه جندب بن جنادة بن سفيان بن عبيد بن حرام، كان من السابقين إلى الإسلام، كانت وفاته بالربذة، سنة (32)هـ

25-      أبو سليمان الداراني: عبد الرحمن بن أحمد العنسي الداراني أبو سليمان، ولد سنة (140)هـ، وتوفي سنة (215)هـ

26-      أبو عبد الله الحاكم: محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم بن الحاكم، الإمام الحافظ الناقد العلامة، شيخ المحدثين، صاحب التصانيف، توفي سنة (405)هـ

27-      أبو عبدالله، محمد القرطبي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي، المفسر، توفي رحمه الله سنة (671)هـ

28-      أبو عبيدة بن الجراح: عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال القرشي، الفهري، أمين الأمة، اشتهر بكنيته وشهرته إلى جدته، كان من السابقين إلى الإسلام، وأحد المبشرين بالجنة، مات في طاعون عمواس بالشام سنة (18)هـ

29-      أبو عثمان، عمرو بن بحر الجاحظ: عمرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف، متكلم

30-      أبو منصور الأزهري: محمد بن أحمد، أبو منصور الأزهري، أحد أئمة اللغة، كان مولعاً بالبحث عن المعاني، والاستقصاء فيها، توفي سنة (370)هـ

31-      أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس بن سليم بن هدار بن حرب، أبو موسى الأشعري، صحابي من الشجعان، أحد الولاة الفاتحين، وأحد الحكمين اللذين رضي بهما علي ومعاوية بعد حرب صفين، توفي عام (44)هـ

32-      أبو نعيم الأصفهاني: الحافظ أحمد بن عبد الله الأصفهاني المتوفى سنة (430)هـ صاحب كتاب حلية الأولياء

33-      أبو هريرة: الصحابي الجليل، حافظ الصحابة وراوية الإسلام عبد الرحمن بن صخر، واختلف في اسمه على أقوال متعددة، مات سنة (57)، وقيل(58)، وقيل(59)هـ وهو ابن ثمان وسبعين سنة

34-      أبو يزيد البسطامي: طيفور بن عيسى، كان جده مجوسياً فأسلم، وهو من أهل بسطام، حكي عنه شطحات، تأولها كثير من الفقهاء والصوفية وحملوها على محامل بعيدة، ومن العلماء من بدعه وخطأه، مات سنة (261)هـ

35-      أبي بن كعب: الصحابي البدري سيد القراء أُبي بن كعب بن قيس بن عبيد النجار الأنصاري، أول من كتب للنبي ، توفي سنة (22)هـ، والأكثر على أنه توفي في خلافة عثمان

36-      أحمد الرفاعي: أحمد بن أبي الحسين الرفاعي، نسبة إلى بني رفاعة قبيلة من العرب، سكن أم عبيدة بأرض البطائح إلى أن مات بها عام (570)هـ

37-      أحمد بن إدريس: أبو العباس أحمد بن إدريس الحسني، صاحب الطريقة الأحمدية المعروفة بالمغرب، رحل من المغرب إلى اليمن، فسكن سبيا إلى أن مات سنة (1253)هـ

38-      أحمد بن حنبل: الإمام الفقيه الحافظ المحدث المجتهد أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال، أبو عبد الله الشيباني، إمام أهل السنة والجماعة، أحد الأئمة الأربعة، ولد سنة (164) وتوفي سنة (241) هـ رحمه الله

39-      أشج عبد القيس: المنذر بن الحارث بن زياد العبدي، وفد على النبي في وفد قومه عبد القيس

40-      أم سلمة: أم المؤمنين هند بنت أبي أمية بن المغيرة القرشية المخزومية، زوج النبي . كانت قبل النبي عند أبي سلمة، وكانت من المهاجرين إلى الحبشة، وإلى المدينة

41-      أنس بن مالك: أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي، خدم رسول الله عشر سنين، مات سنة (92)، وقيل (93)، وكان عمره قد جاوز المائة

42-      أُوَيْس القرني: أويس بن عامر بن جزء القرني، من سادات التابعين، أصله من اليمن، أدرك حياة النبي ولم يره، سكن الكوفة، وشهد وقعة صفين مع علي وقتل فيها، وذلك سنة (37)هـ

43-      أيوب السختياني: الإمام الحجة أيوب بن أبي تميمة بن كيسان السختياني البصري التابعي، توفي سنة (131)هـ

44-      ابن أبي مليكة: عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التيمي، قاضي، ولاه ابن الزبير قضاء الطائف، توفي عام (117)هـ

45-      ابن القيم: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الزرعي، ثم الدمشقي الحنبلي- شمس الدين أبو عبد الله- فقيه، أصولي، مجتهد، توفي سنة (751)هـ

46-      ابن تيمية: شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر بن تيمية الحراني، ثم الدمشقي الحنبلي تقي الدين أبو العباس. محدث، حافظ، مفسر، فقيه مجتهد، ولد سنة (661)هـ، وتوفي سنة (728)هـ

47-      ابن جرير الطبري: الإمام المؤرخ المفسر الفقيه الحافظ محمد بن جرير بن يزيد الطبري، ولد في آمل طبرستان واستوطن بغداد، حتى توفي بها عام (310)هـ

48-      ابن حبان: الإمام المؤرخ، المحدث، محمد بن حبان بن أحمد بن حبان، أبو حاتم البستي، علامة من كبار المحدثين والمتكلمين في الرجال، من أشهر كتبه الصحيح الذي سماه التقاسيم والأنواع، توفي سنة (345)هـ

49-      ابن حجر العسقلاني: أبو الفضل ، شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني، المحدث الأديب المؤرخ، له مؤلفات عديدة، توفي سنة (822)هـ

50-      ابن حزم: الإمام الظاهري علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، الأندلسي القرطبي، عالم الأندلس في عصره، أحد أئمة الإسلام، كان من رءوس الباحثين، إليه المنتهى في الذكاء، وحدة الذهن، وسعة العلم بالكتاب والسنة، والمذاهب والملل والنحل والعربية والآداب، مات مشرداً عن بلده من قبل الدولة سنة (654)هـ

51-      ابن رجب الحنبلي: الحافظ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي ثم الدمشقي موطناً، الحنبلي مذهباً، السلفي منهجاً وعقيدةً ومسلكاً، ولد سنة (736)، وتوفي سنة (795)هـ

52-      ابن شهاب الزهري: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزهري القرشي، أبو بكر الحافظ الفقيه، متفق على جلالته وإتقانه، مات سنة (125) هـ، وقيل قبل ذلك

53-      ابن عبد البر: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري، أبو عمر القرطبي، الإمام العلامة المتقن، كان ثقة، ديّناً، صاحب سنة واتباع، توفي سنة (463) هـ

54-      الأحنف بن قيس: الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين السعدي أبو بحر، كان اسمه صخر وقيل الضحاك، وإنما قيل له الأحنف لأنه ولد أحنف الرجلين، كان من سادات الناس وعقلاء التابعين وفصحاء أهل البصرة وحكمائهم، ممن فتح على يده الفتوح الكثيرة للمسلمين مات بالكوفة سنة (67) في إمارة ابن الزبير

55-      الأشتر النخعي: مالك بن الحارث النخعي، مخضرم، نزل الكوفة بعد أن شهد اليرموك وغيرها، من الشجعان المعدودين على مدار التاريخ، ولاه علي رضي الله عنه على مصر، فمات قبل أن يدخلها سنة (37)هـ

56-      البراء بن عازب: البراء بن عازب بن الحارث الخزرجي أبو عمارة، أسلم صغيراً وشهد خمس عشرة غزوة أولها الخندق، من أصحاب الفتوح، كان أميراً على الري في زمن عثمان، توفي سنة (71)هـ

57-      الجنيد بن محمد البغدادي: الجنيد بن محمد بن الجنيد النهاوندي ثم البغدادي، إمام في الزهد والورع والعبادة والتأله، وكان صاحب علم وعمل، من المتكلمين الفصحاء، توفي سنة (297)هـ

58-      الحافظ ابن كثير: إسماعيل بن عمر بن كثير القيسي الدمشقي -عماد الدين أبو الفداء- ولد سنة (701) وتوفي سنة (774)هـ

59-      الحجاج بن يوسف: الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد، قائد داهية، سفاك، خطيب، ولد ونشأ في الطائف بالحجاز، كان أميراً على مكة والمدينة والطائف، ثم العراق، ثبتت له الإمارة عشرين سنة، توفي سنة (95)هـ

60-      الحسن البصري: أبو سعيد الحسن بن يسار البصري الأنصاري، مولى زيد بن ثابت، سيد التابعين بالبصرة وحبر الأمة في زمانه، محدث من مشاهير الثقات وكبار الزهاد، ولد بالمدينة وسكن البصرة، توفي سنة (110)هـ

61-      الحسن بن علي بن أبي طالب: أبو محمد سبط رسول الله وريحانته، أصلح الله به بين المسلمين، كان من أحلم الناس وأعلمهم وأشبههم برسول الله ، تولى الخلافة لمدة ستة أشهر ثم تنازل عنها حقناً لدماء المسلمين، توفي سنة (58)هـ

62-      الحسين بن علي بن أبي طالب: أبو عبد الله سبط رسول الله وريحانته وسيد شباب أهل لجنة، الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، ولد سنة أربع من الهجرة، واستشهد بكربلاء سنة (60هـ)، ودفن حيث استشهد رضي الله عنه

63-      الخليفة المأمون: عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور الهاشمي القرشي. أبو العباس، ولقبه المأمون، سابع خلفاء بني العباس. ولي الخلافة بعد مقتل أخيه محمد الأمين سنة 198 هـ. نشطت في عهده الترجمة وحملت إلى (خزانة الحكمة) الكتب من القسطنطينية ومن قبرص حيث كانت فيها مجموعة كبيرة من كتب اليونان. أطلق حرية الكلام للباحثين وأهل الجدل والفلسفة، امتحن الناس بالقول بخلق القرآن في السنة الأخيرة من حياته، وما كان أغناه عنها. توفي في 18 رجب سنة (218)هـ في (البدندون) قرب طرسوس فحمل إليها ودفن فيها وله من العمر 48 سنة، ومدة حكمه عشرون سنة

64-      الخليفة المعتصم بالله: محمد بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور، أبو إسحاق المعتصم بالله العباسي، بويع بالخلافة، سنة (218)هـ، وتوفي سنة (227)هـ

65-      الخليفة المهدي: محمد بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي، أبو عبدالله العباسي، ولد سنة (127)هـ ولي بعد أبيه عام (158)هـ، وأقام في الخلافة عشر سنوات، إلى أن مات في ماسبذان صريعاً عن دابته في الصيد، وقيل مسموماً عام (169)هـ

66-      الخليل بن أحمد الفراهيدي: الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي، الأزدي أبو عبد الرحمن، نحوي لغوي، أول مستخرج للعروض، توفي سنة (180)هـ على اختلاف في ذلك

67-      الربيع بن خثيم: الربيع بن خثيم بن عائذ، أبو يزيد الثوري الكوفي الإمام القدوة العابد، قال له ابن مسعود رضي الله عنه: لو رآك رسول الله لأحبك، وما رأيتك إلا ذكرت المخبتين. توفي سنة (65)هـ

68-      السري السقطي: أبو الحسن سري بن المغلس السقطي، من كبار المتصوفة، بغدادي المولد والوفاة، وهو خال الجنيد وأستاذه، توفي سنة (253)هـ

69-      الصاحب بن عباد: الصاحب إسماعيل بن عباد. توفي سنة 385 هـ

70-      العباس بن عبد المطلب: العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أبو الفضل، عم النبي ، وجدّ الخلفاء العباسيين، صحابي جليل، توفي سنة (32)هـ

71-      العرباض بن سارية: العرباض بن سارية السلمي أبو نجيح، كان من أهل الصفة، نزل حمص ومات بعد سنة (70)هـ

72-      العلاء بن الحضرمي: العلاء بن عبد الله الحضرمي، صحابي، ولاه رسول الله البحرين سنة (8)هـ وأقره أبو بكر ثم عمر، توفي رضي الله عنه سنة (21)هـ

73-      الفضيل بن عياض: أبو علي الفضيل بن عياض بن مسعود التميمي الزاهد العابد الثقة الإمام المشهور، أصله من خراسان، مات سنة (187)هـ وقيل قبلها

74-      القاضي عياض بن موسى اليحصبي: عياض بن موسى بن عياض اليحصبي، أبو الفضل، أحد علماء المغرب، وإمام أهل الحديث في وقته، لقي كثيراً من علماء بلده، وأخذ عنه العديد، ولد سنة (476) وتوفي سنة (544)هـ

75-      القعقاع بن عمرو: الصحابي الجليل القعقاع بن عمرو التميمي، أحد فرسان الإسلام، شهد اليرموك والقادسية وفتح دمشق، قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف فارس. توفي نحو (40)هـ

76-      الليث بن سعد: الإمام الليث بن سعد بن عبد الرحمن، أبو الحارث الفهمي، ولد سنة (94)هـ فقيه مصر ومحدثها ومحتشمها ورئيسها، أصله من خراسان ومولده في قلقشندة توفي بالقاهرة عام (175)هـ

77-      بدر الدين، محمد بن عبد الله الزركشي: بدر الدين أبو عبد الله محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي، فقيه وأصولي شافعي، تركي الأصل مصري المولد والوفاة، له تصانيف كثيرة في عدة فنون، منها (البرهان في علوم القرآن) و(الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة) توفي رحمه الله سنة (794)هـ

78-      بشر الحافي: بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء الحافي، أبو نصر المروزي، العالم الزاهد ولد سنة (152)هـ وتوفي سنة (227)هـ

79-      بكر بن عبد الله المزني: بكر بن عبد الله المزني أبو عبد الله البصري أحد الأعلام يذكر مع الحسن وابن سيرين، فقيه محدث غني، مجاب الدعوة توفي سنة (108)هـ

80-      بلال بن رباح: بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد الله، مؤذن رسول الله ، وخازنه على بيت ماله، من السابقين للإسلام، توفي سنة (20)هـ

81-      جابر بن زيد: جابر بن زيد، أبو الشعثاء الأزدي، مات سنة (93) وقيل (103)هـ

82-      جار الله، أبو القاسم الزمخشري: محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي، الزمخشري أبو القاسم، من أئمة المعتزلة، اشتهر بكتابه الكشاف، ولد سنة (467)، وتوفي سنة (538)هـ

83-      جعفر الصادق: أبو عبد الله جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، يعده الشيعة الإثنا عشرية سادس الأئمة، وينتسبون إليه، كان من أجل التابعين، أخذ عنه مالك وأبو حنيفة، ولقب بالصادق، لأنه لم يعرف عنه الكذب، توفي عام (148)هـ

84-      جلال الدين السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي، إمام حافظ مؤرخ، أديب، له نحو (600) مصنف، لما بلغ عمره الأربعين اعتزل الناس، وخلا بنفسه، فألف أكثر كتبه، وبقي على ذلك إلى أن توفي، كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض فولدته وهي بين الكتب، توفي سنة (911)هـ

85-      حذيفة بن اليمان: حذيفة بن حسل بن جابر العبسي، أبو عبد الله، صحابي، من الولاة الشجعان الفاتحين، صاحب سر رسول الله ، توفي سنة (36)هـ

86-      حسن البنا: حسن بن أحمد بن عبد الرحمن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بمصر، ولد بالمحمودية (1324)هـ، وتخرج بدار العلوم في القاهرة واشتغل بالتعليم وأنشأ مركز الدعوة بالإسماعيلية ثم بالقاهرة، قُتل غدراً سنة (1368)هـ

87-      حمزة بن عبد المطلب: حمزة بن عبد المطلب بن هاشم أبو عمارة عم النبي كان أعز قريش وأشدهم شكيمة، شهد بدراً وكان أول لواء عقده رسول الله لحمزة. استشهد في أحد سنة (3هـ) وانقرض عقبه

88-      خالد بن الوليد: الصحابي الجليل خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي، يكنى أبا سليمان، سيف الله المسلول، كان إسلامه بين الحديبية والفتح، مات سنة (22)هـ

89-      خبيب بن عدي: خبيب بن عدي بن مالك بن عامر الأوسي الأنصاري، شهد بدراً وهو أول من صلب في ذات الله، وأول من سن ركعتين قبل القتل، وذلك بعد أن بيع بمكة لحجير ليقتله بأبيه

90-      خَوْلَة بنت ثَعْلَبَة: خولة بنت ثعلبة بن أحرم الأنصارية الخزرجية، صحابية، هي التي ظاهر منها زوجها، فنزلت فيها سورة (قد سمع)، ويقال لها خويلة، وزوجها هو أوس بن الصامت

91-      داود بن نصير الطائي: داود بن نصير أبو سليمان أصله من خراسان وولد بالكوفة، أخذ عن أبي حنيفة في بغداد، ثم عاد إلى الكوفة ولزم العزلة والعبادة إلى أن مات فيها سنة (165)هـ

92-      ذر بن عبد الله الهمداني: ذر بن عبد الله الهمداني المرهبي، من الثقات العباد، رمي بالإرجاء، مات قبل المائة

93-      ذو النون المصري: ذو النون بن إبراهيم المصري أبو الفيض، ويُقال: ثوبان بن إبراهيم، وذا النون لقب، ويُقال: الفيض بن إبراهيم، وهو مولى لقريش، وكان أبوه إبراهيم نوبياً، توفي سنة (245) وقيل: (248)هـ

94-      سعد بن أبي وقاص: سعد بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف القرشي، أبو إسحاق، فاتح العراق ومدائن كسرى، شهد بدراً وافتتح القادسية، أول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة توفي عام (55)هـ

95-      سعد بن عبادة: سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري كنيته أبو ثابت وأبو قيس وأبو لبابة، شهد بدراً والعقبة وكان نقيباً، مات لسنتين ونصف من خلافة عمر، سنة (15هـ) بالحوران من أرض الشام

96-      سعد بن معاذ: سعد بن معاذ بن النعمان، سيد الأوس، شهد بدراً وأحداً، ورمي بسهم في أكحله يوم الخندق فمات من أثر جرحه، ودفن بالبقيع سنة (5)هـ

97-      سعيد بن المسيب: سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب المخزومي القرشي، أبو محمد إمام التابعين، كان من أحفظ الناس لأحكام عمر وأقضيته حتى سمي راوية عمر، توفي في المدينة سنة (94)هـ

98-      سعيد بن جبير: سعيد بن جبير الأسدي، مولاهم الكوفي أبو عبد الله، تابعي كان أعلمهم على الإطلاق، وهو حبشي الأصل، أخذ العلم عن عبد الله بن عباس وابن عمر حتى كان من أئمة العلماء، كان مع عبد الرحمن بن الأشعث لما خرج على الحجاج، فقبض عليه الحجاج وقتله سنة (95)هـ

99-      سعيد بن عبد العزيز: سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، إمام ساواه الإمام أحمد بالأوزاعي، توفي سنة (167)هـ

100-   سفيان الثوري: سفيان بن سعيد بن مسروق بن حبيب بن رافع بن ملكان بن ثور، شيخ الإسلام، إمام حافظ، سيد العلماء في زمانه، ورأس أهل السنة والحديث، توفي سنة (161)هـ

101-   سلمان الفارسي: أبو عبد الله سلمان الفارسي، أصله من جى موضع بأصبهان، وهو الذي يقال له سلمان الخير، وكان يسمي نفسه سلمان الإسلام، توفي سنة (36)هـ

102-   سيبويه: عمرو بن عثمان بن قنبر، الملقب سيبويه -أي رائحة التفاح- إمام النحو، توفي سنة (180)هـ

103-   سيد قطب: سيد قطب بن إبراهيم، مفكر إسلامي مصري، كان يعمل في وزارة المعارف، أوفد في بعثة للدراسة في أمريكا فرجع منتقداً وقدم استقالته، وانضم إلى الإخوان فسجنه عبد الناصر عشر سنوات، ثم أعدم (1324- 1387)هـ

104-   شريح القاضي: أبو أمية شريح بن الحارث بن قيس الكندي، قاضي الكوفة، ولاه قضاءها عمر، فبقي قاضيها خمساً وستين سنة، توفي بالكوفة قيل سنة (78)هـ وقيل: (87)هـ، وقد تجاوز المائة

105-   شقيق بن إبراهيم البلخي: شقيق بن إبراهيم بن علي الأزدي البلخي، أبو علي الزاهد، من مشاهير المشايخ في خراسان، وكان من كبار المجاهدين، استشهد في غزوة كولان بما وراء النهر سنة (194)هـ

106-   شمس الدين الذهبي: الإمام الحافظ محدث العصر وخاتمة الحفاظ ومؤرخ الإسلام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان قايماز التركماني ثم الدمشقي المقرئ، ولد سنة (673)، وتوفي سنة (748)هـ

107-   شهاب الدين الألوسي: أبو الثناء أو أبو عبد الله شهاب الدين محمود الألوسي البغدادي الحسني الحسيني، الأسرة الألوسية مشهورة في العراق، منهم السيد محمود طود العلم وفحل البلاغة وأمير البيان المولود بالكرخ. كان رحمه الله ورعًا تقيًا عفيفًا فريدًا في وعظه وجودة خطه وقوة حافظته. من أشهر مؤلفاته تفسيره الموسوم بـ (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني). مات ببغداد (1217-1270)هـ

108-   صلة بن أشيم العدوي: أبو الصهباء العدوي البصري الزاهد العباد صاحب الكرامات، قتل مع ابنه في ملحمة مع الترك بسجستان سنة (62)هـ

109-   طلحة بن مصرف: طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو، أبو عبد الله، توفي سنة (112)هـ

110-   طلق بن حبيب: طلق بن حبيب العنزي، بصري صدوق عابد، رمي بالإرجاء، مات بعد سنة (90)هـ

111-   عائشة أم المؤمنين: أم المؤمنين أم عبد الله بنت خليفة رسول الله أبي بكر الصديق، زوجة رسول الله ، وأحب نسائه إليه، كانت من أكابر فقهاء الصحابة، بنى بها رسول الله في شوال بعد وقعة بدر، توفيت سنة (57) أو (58) هـ، رضي الله عنها

112-   عبادة بن الصامت: عبادة بن الصامت بن قيس الأنصارى الخزرجي، شهد العقبة وكان أحد النقباء، شهد بدراً وسائر المشاهد، وحضر فتح مصر، توفي سنة (34)هـ

113-   عبد الحميد بن باديس: عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي بن باديس، رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر أصدر مجلة (الشهاب)، كان شديداً على الاستعمار رافضاً لإغرائهم، قاطعه إخوانه من الموظفين وأبوه، وهو مستمر في جهاده حتى مات سنة (1359)هـ

114-   عبد الرؤوف المناوي: محمد عبد الرؤوف بن علي المناوي الشافعي، ولد سنة (952)هـ وتوفي (1031)هـ له نحو ثمانين مصنفاً منها: فيض القدير، وشرح الشمائل للترمذي، والكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية

115-   عبد الرحمن بن خلدون: عبد الرحمن بن محمد بن خلدون، أبو زيد ولي الدين الحضرمي الإشبيلي الفيلسوف المؤرخ، ولد بتونس (732)هـ، ولي قضاء المالكية بمصر وتوفي في القاهرة (808)هـ، اشتهر بكتابه "العبر وديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والعجم والبربر"

116-   عبد الرحمن بن عوف: عبد الرحمن بن عوف القرشي الزهري، أحد العشرة المبشرين بالجنة، من السابقين، مات سنة (32)هـ وقيل غير ذلك

117-   عبد العزيز الرنتيسي: مجاهد فلسطيني وقيادي بارز في حركة حماس، صاغ البيان الأول للحركة، اختارته الحركة قائداً لها بعد أحمد ياسين

118-   عبد القادر الجيلاني: أبو محمد عبد القادر الجيلاني الحنبلي، شيخ بغداد، كان فقيهاً ديناً خيراً مثبتاً للصفات، نسبت إليه أشياء كثيرة، هي كذب عليه، توفي رحمه الله سنة (561)هـ

119-   عبد القاهر الجرجاني: عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، أبو بكر، كان من أئمة اللغة، من كتبه أسرار البلاغة، توفي سنة (471)هـ

120-   عبد الله بن أحمد النسفي: حافظ الدين، أبو البركات، عبد الله بن أحمد النسفي، مؤلف المدارك في التفسير، والكنز في الفقه، والمنار في الأصول، توفي سنة (710)هـ، وهو من كبار أئمة الأحناف، وأهم أعيان الماتريدية

121-   عبد الله بن الزبير: عبد الله بن الزبير بن العوام، اشترك في الفتوحات، حارب إلى جانب عائشة في معركة الجمل، ثار على ولاة الأمويين في الحجاز، وأعلن نفسه خليفة بعد موت يزيد بن معاوية في المدينة، دام حكمه تسع سنوات، إلى أن قتله الحجاج الثقفي في مكة، سنة (73)هـ

122-   عبد الله بن رواحة: عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الخزرجي الأنصاري الشاعر، شهد بدراً واستشهد بمؤتة، وكان ثالث الأمراء بها (8)هـ

123-   عبد الله بن عباس: الصحابي الجليل عبد الله بن عباس ابن عم رسول الله حبر الأمة وترجمان القرآن، توفي رضي الله عنه سنة: (68)هـ

124-   عبد الله بن عمر: عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، شهد الخندق وما بعدها، كان من المكثرين بالرواية عن الرسول ، وكان يقتدي به في كل أمره، توفي رضي الله عنه عام (73) أو (74)هـ

125-   عبد الله بن مسعود: الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي المهاجري، كان من السابقين الأولين، توفي رحمه الله بالمدينة سنة (32)هـ

126-   عبد الملك بن مروان: الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بن الحكم القرشي، من أعظم الخلفاء ودهاتهم، ولد سنة (26)هـ استعمله معاوية على المدينة والياً وعمره 16 عاماً وتوفي في دمشق سنة (86)هـ

127-   عبيد الله ابن بطة العكبري: الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري، الفقيه الحنبلي، المعروف، عالم الحديث، وهو من المصنفين في السُّنة والاعتقاد، من كتبه "الإبانة في أصول الديانة"، توفي رحمه الله سنة (387)هـ

128-   عبيد بن عمير الليثي: عبيد بن عمير الجندعي المكي الواعظ المفسر، ولد في حياة رسول الله ، من ثقات التابعين وأئمتهم، كان ابن عمر يحضر مجلسه، توفي سنة (74)هـ

129-   عثمان بن عفان: أمير المؤمنين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، ومن العشرة المبشرين بالجنة، جمع الناس على مصحف واحد، وكان ينفق ماله في سبيل الله، توفي شهيداً سنة (35)هـ

130-   عروة بن الزبير: عروة بن الزبير بن العوام الأسدي أبو عبد الله المدني، محدث فقيه مشهور، ولد في أوائل خلافة عثمان، مات سنة (94)هـ على الصحيح

131-   عز الدين بن الأثير: عز الدين علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري، أصله من جزيرة ابن عمر، مؤرخ مشهور، له كتاب الكامل في التاريخ، وأسد الغابة في معرفة الصحابة

132-   عز الدين بن الأثير: عز الدين علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري، أصله من جزيرة ابن عمر، مؤرخ مشهور، له كتاب الكامل في التاريخ، وأسد الغابة في معرفة الصحابة

133-   عطاء بن أبي رباح: الفقيه الكبير والتابعي الجليل عطاء بن أبي رباح، أسلم القرشي مولاهم، فقيه أهل الحجاز، من أفضل أهل زمانه، ومن أحسن الناس صلاة، وأدومهم ذكراً، توفي سنة (114)هـ على المشهور

134-   عقبة بن نافع: عقبة بن نافع الفهري، نائب أفريقية لمعاوية وابنه، ومنشئ القيروان، كان مجاب الدعوة، توفي سنة (63)هـ

135-   علي بن أبي طالب: أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين، علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن، ابن عم النبي ، وزوج ابنته فاطمة، وأبو الحسنين السبطين، استشهد سنة (40)هـ

136-   علي بن أحمد الواحدي النيسابوري: علي بن أحمد بن محمد بن علي أبو الحسن الواحدي، توفي سنة (468)هـ

137-   علي بن الحسين، زين العابدين: علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، السيد الإمام الزاهد العابد، زين العابدين، الهاشمي العلوي، توفي سنة (93)هـ وقيل غير ذلك

138-   عمر المختار: عمر بن مختار بن عمر المنفي، أشهر مجاهدي طرابلس الغرب ضد الاحتلال الإيطالي، ولد سنة (1275)هـ وقتل شنقاً عام (1350)هـ

139-   عمر بن الخطاب: عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن عبد الله بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب، أبو حفص العدوي، أمير المؤمنين الفاروق، أحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني الخلفاء الراشدين، استشهد سنة (23)هـ

140-   عمر بن ذرّ: عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني الكوفي، ثقة رمي بالإرجاء، توفي سنة (153)هـ وقيل غير ذلك

141-   عمر بن عبد العزيز: الخليفة عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الإمام الحافظ العلامة المجتهد أبو حفص القرشي الأموي المدني أشج بني أمية، ولد سنة (61) وتوفي سنة (101)هـ

142-   عمرو بن العاص: هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم القرشي السهمي، أمير مصر، وأحد دهاة العرب، يكنى أبا عبد الله وأبا محمد، أسلم قبل الفتح، كان أحد الحكمين بين معاوية وعلي، ولاه معاوية ولاية مصر، حتى مات سنة (43)هـ، وقيل بعد الخمسين

143-   عمرو بن ميمون الأودي: أبو عبد الله عمرو بن ميمون الأودي مخضرم كوفي مات سنة (74)هـ وقيل بعدها

144-   عون بن عبد الله بن عتبة: عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد الله الكوفي، من الثقات العباد، مات قبل سنة (120)هـ

145-   فاطمة الزهراء: سيدة نساء العالمين فاطمة بنت إمام المتقين رسول الله ، أصغر بنات النبي ، وزوجة أمير المؤمين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان مولدها قبل البعثة بقليل، توفيت سنة (11) هـ

146-   فتح الموصلي: فتح بن محمد بن وشاح الموصلي الأزدي، زاهد زمانه توفي (170)هـ

147-   قتادة بن دعامة السدوسي: الحافظ المفسر قتادة بن دعامة بن قتادة السدوسي، حافظ عصره، قدوة المفسرين والمحدثين، توفي في بضع عشرة ومائة

148-   مالك بن دينار: مالك بن دينار، معدود من ثقات التابعين ومن أعيان كتبة المصاحف، كان زاهداً، توفي سنة (127)هـ

149-   محمد إقبال: من الشعراء المسلمين في الهند (1876-1938م) ممن دعا إلى إستقلال الباكستان عن الهند، له مؤلفات بالفارسية والأردو

150-   محمد الغزالي: داعية معاصر، ولد سنة (1917)م، وهو من المفكرين المكثرين في مجال التأليف

151-   محمد بن إدريس الشافعي: أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الإمام المشهور القرشي، أحد الأئمة الأربعة، إليه ينسب مذهب الشافعية، توفي سنة (204)هـ

152-   محمد بن الحنفية (بن علي بن أبي طالب): محمد بن علي بن أبي طالب، وأمه خولة بنت جعفر الحنفية، رأى بعض الشيعة إمامته بعد مقتل الحسين، وعرفوا باسم الكيسانية، ثم انقرضوا، ولد سنة (21)هـ، وتوفي سنة (81)هـ

153-   محمد بن سيرين: محمد بن سيرين البصري، تابعي جليل، مولده ووفاته بالبصرة، اشتهر بالورع وتعبير الرؤيا، ولد عام (33) وتوفي عام (110)هـ

154-   محمد بن مسلمة الأنصاري: محمد بن مسلمة بن سلمة الأنصاري الأوسي، أبو عبد الرحمن، ولد سنة (35) ق.هـ شهد بدراً وما بعدها إلا تبوك، استخلفه النبي على المدينة في بعض غزواته، اعتزل فتنة الجمل وصفين، مات بالمدينة سنة (43)هـ

155-   محمد بن واسع: محمد بن واسع بن جابر بن الأخنس الإمام الرباني القدوة أبو بكر، توفي سنة (123)هـ

156-   محمد صالح بن عثيمين: من كبار علماء نجد، ظل عشرات السنين يعلم ويؤلف ويربي، فتخرج على يديه علماء أفذاذ. من مؤلفاته شرح الواسطية، وشرح زاد المستقنع، وشرح رياض الصالحين، توفي رحمه الله في شوال (1421)هـ

157-   محمود الزهار: الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني سابقا، وأحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية حماس

158-   محي الدين بن شرف النووي: يحيى بن شرف الدين النووي الشافعي أبو زكريا صاحب المصنفات، مولده ووفاته في نوى، طلب العلم في دمشق، من أشهر تصانيفه شرحه لصحيح مسلم، والمجموع شرح المهذب، ولد عام (631)هـ، وتوفي عام (676)هـ

159-   مصطفى السباعي: مصطفى السباعي السوري، درس في الأزهر، اعتقل في مصر وفلسطين ستة أشهر ثم في لبنان 30 شهراً، وكان على رأس كتيبة الإخوان المسلمين في فلسطين

160-   مطرف بن عبد الله بن الشخير: مطرف بن عبد الله بن الشخير الإمام القدوة أبو عبد الله الحرشي العامري البصري، من كبار التابعين، ولد في حياة النبي ، محدث ثقة عابد فاضل، كان مجاب الدعوة، اعتزل الفتن، توفي سنة (95)هـ

161-   معاذ بن جبل: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن صحابي جليل كان إليه المنتهى في العلم بالأحكام والقرآن، مات بالشام سنة (18)هـ

162-   معاوية بن أبي سفيان: معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي، أبو عبد الرحمن الأموي، صحابي، أسلم قبل الفتح وكتب للنبي ، ولد قبل البعثة بخمس سنين، ومات سنة (60)هـ

163-   معاوية بن قرة: معاوية بن قرة بن إياس بن هلال المزني أبو إياس البصري، والد إياس القاضي الذي يضرب به المثل في الذكاء. مات سنة (113)هـ

164-   معروف الكرخي: معروف بن فيروز أو فيرزان أبو محفوظ البغدادي الكرخي، أحد الزهاد، مدحه الإمام أحمد، توفي عام (200)هـ

165-   موسى الكاظم: موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين، أحد الأئمة الإثني عشر عند الإمامية، وسابعهم

166-   نور الدين محمود زنكي: محمود بن زنكي نور الدين أبو القاسم، الملقب بالملك العادل، ملك الشام والديار والجزيرة ومصر، وهو أعدل ملوك زمانه وأجلهم وأفضلهم، توفي سنة (569)هـ

167-   هارون الرشيد: هارون بن محمد المهدي، خامس الخلفاء العباسيين، ولد بالري، بويع بالخلافة عام (170)هـ وتوفي سنة (193)هـ

168-   واصل بن عطاء: واصل بن عطاء الغزَّال، البصري المتكلم، كبير المعتزلة ولد سنة (80) ومات سنة (131) هـ

169-   وهب بن منبه: الإمام وهب بن منبه بن كامل بن سيج اليماني الصنعاني، أخو همام بن منبه، أخباري محدث ثقة، توفي رحمه الله سنة (110)هـ

170-   يزيد بن هارون: يزيد بن هارون بن زاذان بن ثابت السلمي بالولاء أبو خالد الواسطي، من حفاظ الحديث الثقات، كان واسع العلم بالدين ذكياً كبير الشأن أصله من بخارى، مولده ووفاته بواسط (118-206)هـ

171-   يوسف بن أسباط: من علماء أهل السنة

 

 


ملحق 2- نماذج من الدعاء المتكلف، غير الصالح

 

ذكرنا في القسم الأول من الكتاب، تعريف الدعاء الصالح، ثم بينا الأدوات اللازمة لصياغته، والشروط الموضوعية لتحديد صلاحية الصيغة. وفيما يلي نذكّر بها في عجالة:

1- سلامة المعنى:

أولاً- الفهم الصحيح للإطار العقدي الإسلامي

ثانياً- العلم بالسنن الكونية

2- سلامة اللفظ:

أولاً- معرفة مفردات اللغة وتجنّب اللحن

ثانياً- من أراد معنى شريفا، فليلتمس له لفظا شريفا

3- البيان والإفصاح:

أولاً- البلاغة والفصاحة

ثانياً- اجتناب السجع والمعاني الغامضة والألفاظ الموهِمة

4- الاقتباس من القرآن والسنة.

ثم بينّا النهي عن السجع في الدعاء، والمتكلف من الكلام، والإبهام والغموض في المعنى، كثرة السؤال والبحثَ عن الأَشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها لأن ذلك لا يلائم الضراعة والذلة، وضرورةَ الأخذِ بظاهر الشريعة وقبولِ ما أَتت به. وذكرنا ما رواه أبو داود عن ابْنٍ لِسَعْدٍ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي وَأَنَا أَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا وَبَهْجَتَهَا وَكَذَا وَكَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَسَلاَسِلِهَا وَأَغْلاَلِهَا وَكَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: "سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ". فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ. إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنَ النَّارِ أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنَ الشَّرِّ"[4600].

كما ذكرنا أنّ السجع الملتزم لا يخلو من تكلّف تَفْقِدُ به صور المعاني جانبًا من الوضوح، وأنّ التكلف في اللفظ، والغموض والإبهام في المعنى هو مقياس الذم. ومسؤولية الكلمة في الدّعاء تقتضي الوضوح، دون إهدار للقيم الفنية الجمالية.

وقلنا إن الدعاء المبهم عبث، لأن معناه الغامض قد ينقل إلى ذهن المتلقي وروحه اضطرابًا أو تحركاً أعمى، أو انفعالاً طائشاً بلا فهم أو هدف، فلا يتولد عنه الأثر الهادف البنّاء المرجوّ، وإنما يتولد عنه انطباع مختل، أو أثر مشتت يخرج على النسق البديع الذي تدعو إليه قيم الإسلام ومبادئه.. والغموض والإبهام في صياغة الدعاء، ضربٌ من الشذوذ.

ولعل من الضروري التنويهُ قبل ذلك إلى أن التكلف مسألة متفاوتة من دعاء لآخر، كما أن الحكم به قد يتفاوت أيضا من شخص لآخر. لذلك فلا يخلو الحكم على صيغ الأدعية من معيار ذوقي وذاتي.

وفيما يلي بعض النماذج من الدعاء المتكلف الذي يخالف تعريف الدعاء الصالح، من باب معرفة الشيء بضده. وقد نقلنا أغلبها من كتب الأدعية والأوراد المنتشرة بين العامة، ومن المواقع والمنتديات على شبكة الإنترنت، وبوّبناها في أربعة أقسام مقترحة:

- نماذج من الدعاء المحرّم،

- نماذج من الإبهام والغموض والعبثية وسوء الأدب مع جناب الله (التكلف في المعنى)،

- نماذج من القصور اللغوي وعدم الفصاحة (التكلف في الألفاظ)،

- نماذج من الأدعية التي ادّعي فضلها دون دليل من القرآن أو السّنة.

علما وأنّ من التكلف في المعنى ما يكون محرّما، ومن التكلف في اللفظ ما يكون محرّما أيضا:

 

1- نماذج من الدعاء المحرّم:

 

1.          أن يقول: "اللَّهُمَّ لاَ تُعَذِّبْ مَنْ كَفَرَ بِكَ"، أو: "اغْفِرْ لِمَنْ كَفَرَ بِكَ"، لتناقض ذلك مع قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ﴾[4601]، فيكون ذلك طلبا لتكذيب اللّه تعالى فيما أخبر به.

2.          أن يقول: "اللَّهُمَّ لاَ تُخَلِّدْ فُلاَنًا (الكَافِرَ) فِي النَّارِ"، لأن النّصوص القاطعة دلت على تخليد كلّ واحد من الكفّار في النّار، فيكون الدّاعي طالبا لتكذيب خبر اللّه تعالى، فيكون دعاؤه كفرا.

3.          أن يسأل الدّاعي اللّهَ تعالى أن يريحه من البعث حتّى يستريح من أهوال يوم القيامة. وقد أخبر تعالى عن بعث كلّ أحد من الثّقلين، فيكون هذا الدّعاء كفرا لأنّه طلب لتكذيب اللّه تعالى في خبره.

4.          أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى ثبوت ما دلّ القاطع السّمعيّ على نفيه: كأن يقول: "اللَّهُمَّ خَلِّدْ فُلاَنًا (الْمُسْلِمَ، عَدُوِّي) فِي النَّارِ"، ولم يرد به سوء الخاتمة. وقد أخبر اللّه تعالى إخبارا قاطعا بأنّ كلّ مؤمن لا يخلّد في النّار ولا بدّ له من الجنّة لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾[4602] فيكون هذا الدّعاء مستلزما لتكذيب خبر اللّه تعالى، فيكون كفرا.

5.          أن يقول: "اللَّهُمَّ أَحْيِنِي أَبَدًا حَتَّى أَسْلَمَ مِنْ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَكَرْبِهِ". وقد أخبر اللّه تعالى عن موته بقوله تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ﴾[4603]، فيكون هذا الدّعاء مستلزما لتكذيب هذا الخبر، فيكون كفرا.

6.          أن يقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ إِبْلِيسَ مُحِبًّا نَاصِحًا لِي وَلِبَنِي آدَمَ أَبَدَ الدَّهْرِ حَتَّى يَقِلَّ الفَسَادُ وَتَسْتَرِيحَ العِبَادُ". واللّه سبحانه يقول: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا﴾[4604]، فيكون هذا الدّعاء مستلزما لتكذيب هذا الخبر، فيكون كفرا.

7.          أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى نفي ما دلّ القاطع العقليّ على ثبوته ممّا يخلّ بجلال الرّبوبيّة: كأن يسأل اللّه تعالى سلب علمه أو عالميّته القديمة حتّى يستتر العبد في قبائحه ويستريح من اطّلاع ربّه على فضائحه. أو أن يسأل اللّه تعالى سلب قدرته القديمة يوم القيامة حتّى يأمن من المؤاخذة. أو أن يسأل اللّه تعالى سلب استيلائه عليه وارتفاع قضائه وقدره حتّى يستقلّ الدّاعي بالتّصرّف في نفسه ويأمن من سوء الخاتمة من جهة القضاء.

8.          أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى ثبوت ما دلّ القاطع العقليّ على نفيه ممّا يخلّ ثبوته بجلال الرّبوبيّة: كأن يعظم شوق الدّاعي إلى ربّه حتّى يسأله أن يحلّ في بعض مخلوقاته حتّى يجتمع به أو يعظم خوفه من اللّه تعالى فيسأل اللّه ذلك حتّى يأخذ منه الأمان على نفسه فيستبدل من وحشته أنسا. أو أن تعظم حماقة الدّاعي وتجرّؤه فيسأل اللّه تعالى أن يفوّض إليه من أمور العالم ما هو مختصّ بالقدرة والإرادة الرّبّانيّة من الإيجاد والإعدام والقضاء النّافذ المحتّم.

9.          أن يطلب الدّاعي من اللّه تعالى المستحيلات الّتي لا تخلّ بجلال الرّبوبيّة: كأن يطلب من اللّه تعالى أن يجعله في مكانين متباعدين في زمن واحد ليكون مطّلعا على أحوال الإقليمين فهذا سوء أدب على اللّه تعالى. أو أن يسأل اللّه تعالى دوام إصابة كلامه من الحكم الدّقيقة والعلوم الشّريفة أبد الدّهر ليفتخر بذلك على سائر الفضلاء وينتفع به أكثر من سائر العلماء. أو أن يسأل اللّه تعالى الاستغناء في ذاته عن الأعراض ليسلم طول عمره من الآلام والأسقام والأنكاد والمخاوف وغير ذلك من البلايا. وقد دلّت العقول على استحالة جميع ذلك فإذا كانت هذه الأمور مستحيلة في حقّه عقلا كان طلبها من اللّه تعالى سوء أدب عليه؛ لأنّ طلبها يعدّ في العادة تلاعبا وضحكا من المطلوب منه، واللّه تعالى يجب له من الإجلال فوق ما يجب لخلقه فما نافى إجلال خلقه أولى أن ينافي جلاله من كلّ نقص... وقس على هذه المثل نظائرها واقض بأنّها معصية ولا تصل إلى الكفر لأنّها من باب قلّة الأدب في المعاملة دون انتهاك حرمة ذي الجلال والعظمة.

10.      أن يسأل الدّاعي من اللّه تعالى المستحيلات العاديّة: كأن يسأل اللّه تعالى الاستغناء عن التّنفّس في الهواء ليأمن الاختناق على نفسه. أو أن يسأل اللّه تعالى العافية من المرض أبد الدّهر لينتفع بقواه وحواسّه وأعضائه أبد الدّهر. أو أن يسأل اللّه تعالى الولد من غير جماع أو الثّمار من غير أشجار وغراس.

11.      الدّعاء المعلّق على مشيئة اللّه تعالى، فلا يجوز أن يقول: "اللّهمّ اغفر لي إن شئت" ولا "اللّهمّ اغفر لي إلّا أن تشاء" ولا "اللّهمّ اغفر لي إلّا أن يكون قد قدّرت غير ذلك"، وما أشبه هذه النّظائر لما ورد في الصّحيح: " ‏لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ لِيَعْزِمْ الْمَسْأَلَةَ فَإِنَّهُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ"[4605].

12.      الدّعاء على غير الظّالم، لأنّه سعي في إضرار غير مستحقّ فيكون حراما كسائر المساعي الضّارّة بغير استحقاق[4606].

13.      ما استفاد التّحريم من متعلّقه وهو المدعوّ به لكونه طلبا لوقوع المحرّمات في الوجود: كقول الداعي لنفسه: اللَّهُمَّ أَمِتْهُ كَافِرًا أو اسْقِهِ خَمْرًا أو أعِنْهُ عَلَى الْمُكْسِ الفَلاَنيِّ أو وَطْءِ الأجنبيّة الفلانيّة، أو يَسِّرْ له الولاية الفلانيّة وهي مشتملة على معصية، أو يطلب ذلك لغيره. أو دعائه على عدوّه، كقوله: اللّهمّ لا تمت فلانا على الإسلام، اللّهمّ سلّط عليه من يقتله، أو يأخذ ماله. أو دعائه لصديقه، كقوله: اللّهمّ يسّر له الولاية الفلانيّة أو السّفر الفلانيّ أو صحبة الوزير فلان أو الملك فلان، ويكون جميع ذلك مشتملا على معصية من معاصي اللّه تعالى. فجميع ذلك محرّم تحريم الوسائل ومنزلته من التّحريم منزلة متعلّقه، فالدّعاء بتحصيل أعظم المحرّمات أقبح الدّعاء.

14.      أن يقول: "اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً". فعن أبي هريرة قال: قام رسول الله في صلاة وقمنا معه، فقال أعرابي وهو في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمداً، ولا ترحم معنا أحداً. فلما سلّم النبي قال للأعرابي: (لقد حجرت واسعاً) [4607]. يريد رحمة الله.

15.      أن يقول: "اللهم إن كنتَ تعلم أنِّي أعبدك خوفاً مِن نارك فعذِّبني بها! وإن كنتَ تعلم أنِّي أعبدك حبّاً لجنتك فاحرمني منها! وإن كنتَ تعلم أنِّي إنما أُحِبُّكَ حبّاً منِّي لك، وشوقاً إلى وجهك الكريم: فأبِحْنيه، واصنع بي ما شئت"[4608]!!. فهذا الدعاء يناقض أدعية النَّبيّ الكثيرة في الاستعاذة مِن النَّار، وما أمرنا به -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- أن نقوله في القرآن: ﴿رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[4609]، ودعاء الذين ذكرهم الله تعالى في آخر سورة آل عمران ﴿.. فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾[4610].

 

2- نماذج من الإبهام والغموض والعبثية وسوء الأدب مع جناب الله (التكلف في المعنى)

 

16.      أن يقول: "بسم الله الخالق يلجمه بلجام قدرته أحمى حميثا، أطمى طميثا، وكان الله قويا عزيزا. حم عسق حمايتنا، كهيعص كفايتنا..."

17.      أن يقول: "اللهم بحق بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ولا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. قوله الحق وله الملك. سلام قولا من رب رحيم. مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان. بسم الله الرحمن الرحيم، المر، كهيعص، طس، حم، ق، ميم، نون، ص. اللهم بحق أسمائك الحسنى، وبحق جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل وبحق طهور بدعق، محببه، صور، محببه، سقفاطيس، سقاطم، وبحق أسماء رسولك سيدنا محمد وشرف وعظم ومجد وكرم وعلى آله وأصحابه الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبحق سيدنا محمد (ص) وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وجميع أقطاب أهل لا إله إلا الله إلى يوم الدين"

18.      أن يقول: "اللهم إن العرب قد جبنوا. اللهم إجعلهم كالجبن تأكلهم القطط والكلاب..."

19.      أن يقول: "أقسم عليك بحق سيدنا محمد الممدوح المؤيد بالنصر والفتوح أن تسخر لى الخلق على اختلاف أجناسهم وألوانهم وتدفع عنى مايريدون بى من مكرهم وخداعهم بحق طهور بدعق محببة صوره محببه سقفاطيس سقاطيم أحون قاف أدم حم هاء. وأقسم اللهم عليك بحق هذه الأسماء العظام وبملوكها عبيدك الكرام أن تلطف بي وتحفظني من طوارق الليل والنهار ومن المردة والمتكبرين والظلمة والجبارين بحق كهيعص وطه وطس ويس وحم عسق وق ون وبتصريفهم اقهر لي خلقك أجمعين وسخر لي كل أحد بحق بسم الله الرحمن الرحيم ونور بصائرنا يامن نور بصائر العارفين بحق هذه الدعوة وما فيها من اسمك العظيم، وأشهر ذكري في خير..."

20.      أن يقول: "بها بها بها بهيا بهيا بهيا بهيهات بهيهات بهيهات القديم الأزلي يخضع لي جميع من يراني لمقننجل يا أرض خذيهم قل كونوا حجارة أو حديدًا‏"

21.      أن يقول: "‏طهور بدعق محببة صورة سقفاطيس سقاطيم آحون ق أدُّمَّ حم هأ يا هو يا غوثاه يا من ليس للراجي سواه بما في اللوح من اسم خفي وبالذكر الحكيم وما تلاه وبالقبر الشريف وزائريه وبالقدس العلي وما حواه تقبل ربنا منا دعانا‏

22.      أن يقول: "‏بكهيعص كفيت بحمعسق حميت فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم اللهم أمنا من كل خوف وهم وغم وكرب كد كد كردد كرده ده ده ده ده الله رب العزة كتب اسمه على كل شيء أعزه خضع كل شيء لعظمة سلطانه اللهم أخضع لي جميع من يراني من الجن والإنس والطير والوحوش والهوام‏..."

 

3- نماذج من القصور اللغوي وعدم الفصاحة (التكلف في الألفاظ)

 

23.      سمعَ عمر رجلاً يدعو ويقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الأَقَلِّينَ". فقال: ما هذا الدعاءُ؟ قال: إنِّي سمعت اللّه عزّ وجلّ يقول: "وقليلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورَ" وقال: "وَمَا آمَنَ مَعَهُ إلاَّ قَلِيلٌ". قال عمر: "عَلَيْكَ مِنَ الدُّعَاءِ بِمَا يُعْرَفُ" دلالة على التكلف في العبارة[4611].

24.      أن يقول: "اللهم ما مننت به على من خير فلم أحمدك عليه ولم أعلم به تبت عنه وأقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله)".

25.      أن يقول: "اللهم ماقصرت عنه آمالي في رجائك ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله".

26.      أن يقول: "اللهم ما اعتمدت على أحد سواك فى الشدائد والنوائب ولم أعلم به تبت عنه وأقول لا إله إلا الله محمد رسول الله".

27.      أن يقول: "اللهم بحق لا إله إلا الله وعزته، وبحق العرش وعظمته، وبحق الكرسي وسعته، وبحق اللوح وحفظته، وبحق القلم وجريته، وبحق الميزان وخفته وبحق الصراط ورقته، وبحق جبريل وأمانته، وبحق رضوان وجنته، وبحق مالك وزبانيته، وبحق ميكائيل وشفقته، وبحق إسرافيل ونفخته، وبحق عزرائيل وقبضته، وبحق آدم وصفوته، وبحق شيث ونبوته، وبحق نوح وسفينته، وبحق إبراهيم وخلته، وبحق إسحاق وديانته، وبحق إسماعيل وفديته، وبحق يوسف وغربته، وبحق موسى وآياته، وبحق هارون وحرمته، وبحق هود وهيبته، وبحق صالح وناقته، وبحق لوط وجيرته، وبحق يونس ودعوته، وبحق دانيال وكرامته، وبحق زكريا وطهارته، وبحق عيسى وسياحته، وبحق سيدنا محمد وشفاعته: أن تغفر لنا ولوالدينا ولإخواننا ولمشايخنا ولعلمائنا وأن تأخذ بيدي وتعطيني سؤلي وتبلغني أملي وتصرف عني كل من عاداني برحمتك يا أرحم الراحمين. وتحفظني من كل سوء. لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك. {فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين}".

28.      أن يقول: "اللهم إنك ترى وتسمع ويجب أن لا نخبرك أن امرأةً قد خلعوا ثيابها بالكامل وهي مسلمة فهل ترضى هذا؟"

29.      ورد الحصن[4612]، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. جاء فيه: "اللهم بتلألؤ نور بهاء حجب عرشك من أعدائي احتجبت، وبسطوة الجبروت ممن يكيدني استغثت، وبطول حول شديد قوتك من كل سلطان تحصنت، وبديموم أبديتك من كل شيطان استعذت، وبمكنون السر من سرك من كل هم وغم تخلصت، يا حامل العرش عن حملة العرش، يا شديد البطش، يا حابس الوحش، احبس عني من ظلمني واغلب من غلبني، كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز".

30.      ورد الستر[4613]، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. جاء فيه: "اللهم إني أسألك بسر الذات، وبذات السر، هو أنت، أنت هو، لا إله إلا أنت، احتجبت بنور الله، وبنور عرش الله، وبكل اسم لله من عدوي وعدو الله، ومن شر كل خلق الله، بمائة ألف ألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ختمت على نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وجميع ما أعطاني ربي بخاتم الله القدوس المنيع الذي ختم به على أقطار السماوات والأرض".

31.      حزب الصارم الهندي[4614]، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. جاء فيه: "اللهم إني أصبحت وأمسيت في حفظك وأمانك وضمانك، وفي ركن من أركانك، في قبة من حديد، أسفلها في الماء ورأسها في السماء، مفاتيحها يا جميل الستر إذا أحاط البلاء، الله ربي ومحمد نبيي والكعبة قبلتي وبقية الصحابة ركني، يا من الكل منه والكل إليه، يا من مقاليد السماوات والأرض كلها بيديه، اكفني بكفايتك شر من لم أقدر عليه، اللهم من أرادني بسوء فاجعل دائرة السوء عليه، اللهم ارم نحره في كيده، وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه، تحصنت بيس، توكلت على رب العالمين، بسم الله على نفسي، آية الكرسي ترسي، والله من ورائهم محيط، بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ، فالله خيرٌ حافظا وهو أرحم الراحمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

32.      دعاء الحراسة[4615]، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. جاء فيه: "بسم الله توكلت على الله، بسم الله اعتصمت بالله، بسم الله انتصرت بالله، بسم الله ما شاء الله لا يأتي بالخير إلا الله، بسم الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، بسم الله ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، بسم الله ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، بسم الله ظهر سر الله، بسم الله جاء نصر الله، بسم الله أتى أمر الله، بسم الله برزت غارة الله، بسم الله تمت كلمة الله، بسم الله ركبت خيول الله، بسم الله انتشرت جنود الله، بسم الله جاءت رجال الله، بسم الله لمعت آيات الله، بسم الله نحن في أمان الله، بسم الله علينا ستر الله، بسم الله حولنا حصن الله، بسم الله فوقنا حفظ الله، بسم الله يحرسنا حزب الله، بسم الله دخلنا في ساحة لا إله إلا الله، بسم الله خرجنا إلى صحراء أمان محمد رسول الله، بسم الله قل كل من عند الله، بسم الله نحن الغالبون بإذن الله، بسم الله معنا يد الله، بسم الله وكفى بالله، بسم الله والحمد لله، بسم الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا"[4616]

33.      الحزب الكبير، لأحمد البدوي، ومما جاء فيه: "اللهم إني أمسيت في حفظك وفي أمانك، وفي ركن من أركانك، وفي قبة من حديد، أسفلها في الماء، ورأسها في السماء، ومفاتيحها (يا جميل الستر). إذا أحاط البلاء: الله حسبي، ومحمد وعَلِيٌّ ركني، والله متولي أمري. يا من الكل منه والكل إليه، ويا من مفاتيح السماوات والأرض بين يديه، اكفني بكفايتك شر من لم أقدر عليه، ومن أرادني بسوء فعليك به، أدر دائرة السوء عليه، واردد كيده في نحره، ونحره في كيده، حتى يذبح نفسه بيده. آية الكرسي تِرْسِي، و(قل هو الله أحد) سيفي. تحصنت بـ(يس)، وتوكلت على رب العرش العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

34.      الحزب الصغير، لأحمد البدوي، ومما جاء فيه: "لووا عما نووا، فعموا وصموا عما طووا. (ربّ لا تذرني فردا، وأنت خير الوارثين). بسم الله الرحمن الرحيم (سورة الفيل). اللهم اكفنيهم بما شئت. اللهم إني أعوذ بك من شرورهم، وأدرأ بك في نحورهم. بك أحاول، وبك أقاتل. اللهم واقية كواقية الوليد. بـ(كهيعص) كُفِيتُ. بـ(حم عسق) حميت. فسيكفيهم الله، وهو السميع العليم (ثلاثا). ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

35.       دعاء التحصين، لأحمد البدوي، وجاء فيه: "حصنت نفسي وأهلي ومالي وبيتي وأصحابي وأحبابي، من جميع خلق الله، بالتحصن الذي أسمه الله، سوره لا اله إلا الله، بابه محمد رسول الله، مفتاحه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أنا الأسد، سهمي نفذ منه المدد، لا أبالي من أحد، بفضل بسم الله الرحمن الرحيم * قل هو الله أحد * نفت الكثرة والعدد * الله الصمد * نفت النقص والتقليد *لم يلد ولم يولد * نفت العلة والمعلول * ولم يكن له كفوا أحد * نفت الشبيه والنظير والمثيل والتعطيل، اللهم يا مسبل الستر عند أحاطة البلاءو يا منزل الستر من عنان السماء إلي سدرة المنتهى، اكفني اللهم شر من تأمر على ونهى، اللهم إن جاءني الأعداء فردهم (ثلاثا) وأنجاروا على فهدهم (ثلاثا) انك آنت الله ربى وربهم، ورب الخلائق كلهم * فسيكفيهم الله وهو السميع العليم * (ثلاثا) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما (سبعا)".

36.       حزب الدرع المتين، لأحمد البدوي، ومما جاء فيه: "اللهم إني أعوذ بوجهك من تقلب الدهور، ومن دعوى الثبور، ومن الغواية والغرور، ومن كشف الستور، أنت الذي تجير بين الظلمات والنور، وبين الحزن والسرور، وبين سائر البحور. وأعوذ بوجهك من جور الرجال، ومن الخوف والزلزال، ومن المصيبة في النفس والولد والأهل والمال، ومن النكال وسوء الحال، وخيبة الآمال، ورد السؤال، وفساد العقل والخبال، ومن الجنون والبرص والجذام، وسيئ الأسقام، والداء الأكبر، والريح الأحمر، واليرقان الأصفر، ومن الحمى والمليلة، والسل والقولنج والدخيلة".

37.      أن يقول: "إلهي أنت القائم على كل نفس، والقيوم في كل معنى وحس، قدرت فقهرت, وعلمت فقدرت، فلك القوة والقهر، وبيدك الخلق والأمر، وأنت مع كل شئ بالقرب، ووراءه بالقدرة والإحاطة، وأنت القائل: والله من ورائهم محيط، إلهي أسألك مددا من أسمائك القهرية، تقوي به قواي القلبية والقالبية، حتى لا يلقاني صاحب قلب إلا انقلب على عقبيه مقهورا"[4617].

38.      أن يقول: "إلهي أسألك مددا روحانيا تقوى به قواي الكلية والجزئية حتى أقهر به كل نفس قاهرة تنقبض لي رقائقها انقباضا تسقط به قواها عند مقابلتي، حتى لا يبقى في الكون ذو روح إلا ونار القهر قد أخمدت ظهوره، يا شديد البطش يا قهار، وأوقفني موقف العز والقبول يا قدير، تقدس مجدك يا ذا القوة المتين"[4618].

39.      أن يقول: "إلهي أسألك الأنس بمقابلة سر القدرة، أنسا تمحو آثاره وحشة الفكر عني، حتى يطيب قلبي لك فأطيب بوقتي لك، فلا يتحرك ذو طبع بمخالفتي إلا صغر بعظمتك، وقهر بكبريائك، أنت جبار السموات والأرض، وقاهر الكل بقهرك يا قهار، يا قوي يا قدير يا قيوم يا قابض يا قاهر يا قدوس يا قريب يا مجيب الدعاء يا رب العالمين"[4619].

40.      حزب المراقبة والشهود[4620]، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. جاء فيه: "اللهم إني أسألك بأحدية ذاتك وواحدانية أسمائك وفردانية صفاتك، أن تؤتينا سطوة من جلالك وبسطة من جمالك، ونشطة من كمالك، حتى يتسع فيك وجودنا، ويجتمع عليك شهودنا، ونطلع على شواهدنا في مشهودنا، أطلع اللهم في ليل كوننا شمس معرفتك، ونوِّر أفق أعيننا بنور بيان حكمتك، وزين سماء زينتنا بنجوم محبتك، واستهلك أفعالنا في فعلك، واستغرق تقصيرنا في طولك، واستمحض إرادتنا في إرادتك، واجعلنا اللهم عبيدا لك في كل مقام قائمين بعبوديتك متفرغين لألوهيتك، مشغولين بربوبيتك، لا نخشى فيك ملاما، ولا ندع عليك غراما... اللهم إني أسألك بالألف المعطوف وبالنقطة التي هي مبتدأ الحروف، بباء البهاء، بتاء التأليف، بثاء الثناء، بجيم الجلالة، بحاء الحياة، بخاء الخوف، بدال الدلالة، بذال الذكر، براء الربوبية، بزاي الزلفى، بسين السناء، بشين الشكر، بصاد الصفاء، بضاد الضمير، بطاء الطاعة، بظاء الظلمة، بغين العناية، بغين الغناء، بفاء الوفاء، بقاف القدرة، بكاف الكفاية، بلام اللطف، بميم الأمر، بنون النهي، بواو الولاء، بهاء الألوهية، بياء اليقين، بألف لام لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، الفاشي في الخلق حمدك، الباسط بالجود يدك، لا تضاد في حكمك، ولا تنازع في سلطانك، وملكك وأمرك، تملك من الآنام ما تشاء، ولا يملكون منك إلا ما تريد".

 

4- نماذج من الأدعية التي ادّعي فضلها دون دليل من القرآن أو السّنة

 

41.      أن يقول معتقدا أنه دعاء مأثور: "‏اللهم سخّر لنا ملائكة السماء وجنود الأرض والقلوب القاسية والعبيد العاصية". لم يرد هذا الدعاء في الصحيح المروي عن رسول الله ولا غير الصحيح منه.

42.      أن يقول معتقدا أنه دعاء مأثور: "اللهم إني أسألك بأنك مسئول لم يسأل مثلك ولا يسأل، وأسألك بحق محمد نبيك، وإبراهيم خليلك، وموسى نجيّك، وعيسى روحك وكلمتك ووجيهك". هذا الحديث مكذوب، فقد ورد في الحديث الذي ذكره موسى بن عبد الرحمن الصنعاني صاحب التفسير بإسناده عن ابن عباس مرفوعاً أنه قال‏: ‏(‏من سره أن يوعيه الله حفظ القرآن وحفظ أصناف العلم، فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف أو في صحف قوارير بعسل وزعفران وماء مطر، وليشربه على الريق، وليصم ثلاثة أيام وليكن إفطاره عليه، ويدعو به في أدبار صلواته‏: اللهم إني أسألك بأنك مسئول لم يسأل مثلك ولا يسأل، وأسألك بحق محمد نبيك، وإبراهيم خليلك، وموسى نجيّك، وعيسى روحك وكلمتك ووجيهك‏)‏ وذكر تمام الدعاء‏. موسى بن عبد الرحمن هذا من الكذابين، قال أبو أحمد بن عدى فيه‏: منكر الحديث‏. وقالوا أبو حاتم بن حبان‏: دجال يضع الحديث[4621].

43.      صلاة الفاتح، وهي من أوراد الطريقة التيجانية. وجاء فيها: "‏اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أُغلِق، والخاتم لما سَبق، ناصرِ الحقِّ بالحق، الهادي إلى صراطك المستقيم، وعلى آله حقَّ قدرِه ومقدارِه العظيم‏"[4622]. فقد زعموا أنها نزلت من السماء‏، وقد قال مؤلف كتاب (رماح حزب الرحيم): ‏"‏ويجب أن يعتقد الذاكر أنها من كلام الله‏"‏‏[4623]، وقال مؤلف كتاب (الدرة الخريدة): ‏"‏ويعتقد المصلي أنها في صحيفة من نور أنزلت بأقلام قدرة إلهية وليست من تأليف زيد ولا عمرو بل هي من كلامه سبحانه وتعالى‏"‏[4624]. وزعم صاحب الجواهر: ".. إنها لم تكن من تأليف البكري، ولكنه توجه إلى الله مدة طويلة أن يمنحه صلاة على النبي فيها ثواب جميع الصلوات وسر جميع الصلوات. وطال طلبه مدة، ثم أجاب الله دعوته، فأتاه الملك بهذه الصلاة المكتوبة في صحيفة النور، ثم قال الشيخ: فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها مكتوبة في صحيفة من النور. ثم قال الشيخ: فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها لا تزنها عبادة جميع الجن والإنس والملائكة. قال الشيخ: وقد أخبرني عن ثواب الاسم الأعظم، فقلت‏: إنها أكثر منه. فقال : بل هو أعظم منها ولا تقوم له عبادة"[4625]. وزعموا: "إن المرة الواحدة من صلاة الفاتح تعدل كل تسبيح وقع في الكون، وكل ذكر، وكل دعاء كبير أو صغير، وتعدل تلاوة القرآن ستة آلاف مرة)[4626]. ويقول: "من لم يعتقد أنها (أي صلاة الفاتح) من القرآن لم يصب الثواب فيها"‏[4627]. وزعم: "نهاني رسول الله عن التوجه بالأسماء الحسنى، وأمرني بالتوجه بصلاة الفاتح"[4628]!!. نسأل الله السلامة في العقل والدين، ونقول ما قال ربنا: ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾.

44.      ما يسمى بدعاء نصف شعبان، وجاء فيه: "في هذا الدعاء نجد هذا القول: "اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي، وحرماني وطردي، وإقتار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات كلها فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل وعلى لسان نبيك المرسل: (يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثَبِّتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ)". وليلة النصف من شعبان لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة. والدعاء الذي يقرأه بعض الناس في بعض البلاد، ويوزعونه مطبوعاً، دعاء لا أصل له، وهو خطأ، ولا يوافق المنقول ولا المعقول. ففي هذا الكلام نرى تناقضاً واضحاً: ففي أوله يقول: "إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً.. فامح هذا وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً للخيرات.. لأنك قلت (يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب)". فمعنى الآية أن أم الكتاب لا محو فيها ولا إثبات، فكيف يطالب بالمحو والإثبات في أم الكتاب. ثم هذا الكلام ينافي ما جاء في أدب الدعاء، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: "إذا سألتم الله فاجزموا في المسألة" لا يقل أحدكم: يارب اغفر لي إن شئت، أو ارحمني إن شئت، أو ارزقني إن شئت، فإن الله لا مكره له، بل ينبغي أن ينبغي أن يقول: (اغفر لي، ارحمني، ارزقني...) بالجزم واليقين، لأن هذا هو المطلوب ممن يدعو ربه عز وجل.

45.      حزب الفرج، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. قيل إن الرفاعي كان يأمر بقراءته وقت السحر، ويزعم ما يلي: "تتنزل من الحضرة على أهله خلعة القبول فلا يُخزونَ بإذن الله تعالى، وتحضر عند قراءته روحانية سيد الوجود ، وقد بُشّرَ الإمام الرفاعي رضي الله عنه إحدى عشر مرة من جده بأن من داوم على قراءة هذا الحزب لا يُخذل ولا يُخزى ولا يهان"[4629]. وهذا الادعاء ليس له دليل من القرآن والسنة.

46.       الصلاة الجامعة لمقاصد المصلين على سيد الأولين والآخرين، وهو من أوراد الطريقة الرفاعية. زعم مخترعه ما يلي: "انجلى لي نور رسول الله حتى ملأ الأكوان، فخشعت إعظاما لشأنه الشريف – عليه الصلاة والسلام – وغبت بمحضرة الأنوار، عني وعن كوني، فخاطبني حبيبي وأنا أسمع وأرى بنص: (صَلِّ عَلَيَّ صلاةً تجمع مقاصد المصلّين عليّ من أهل الحضرة). فانبسطت في حضرة شهودي، وقلت بلسان خشوعي، منسلخا عن وجودي..." [4630]. وهذا الادعاء ليس له دليل من القرآن والسنة. ومن محتوياته: "- اللهم صل على نورك الأسنى المتشفع بالأسماء في حضرة المسمى، فكان معنى مظاهرها الوجودية، من حيث إحاطة علمك، وعين أسرار الجودية، من حيث إحاطة كرمك، ومعنى اختراعاتها الكلية الكونية، من حيث إحاطة إرادتك، ومعنى مقدوراتها الجبروتية، من حيث إحاطة قدرتك وقهرك، ومعنى إنشاءاتها الإحسانية، من حيث إحاطة سعة رحمتك، اللهم صل على ميم ملكك، وحاء حكمتك، وميم ملكوتك، ودال ديموميتك، صلاة تستغرق العد، وتحيط بالحد... - اللهم صل على الواحد الثاني، المخصوص بالسبع المثاني، السر الساري في منازل الأفق الرحماني، القلم الجاري بمداد المدد الرباني، على مسطور العقل الإنساني، صلاة تتجدد بتجدد رحمتك عليه، وانتهاء نورك وسرك إليه، فهو ألف أحديتك، وحاء وحدانيتك، وميم ملكك، ودال دينك، (ألا لله الدين الخالص)، فقد أخلصت الخالص، القائم بالدين الخالص، وأضفته إليك، فصل يا رب على من قام بما أضفت إليك على التحقيق، فأتم دينك وبلغ رسالتك، وأوضح سبيلك وأدى أمانتك، وأقام البرهان على وحدانيتك، وأثبت في القلوب أحديتك، فهو سرك المصون بهيبتك وجلالك، المتوج بنور أسرارك وجمالك، بل صل رب عليه قدر مقامه العظيم لديك، وعلى قدر عزته عليك، اللهم صل على موضع نظرك، ومَظهر سرك، ومُظهر خزائن رحمتك، ومجد عظمتك، وخلاصتك من كنه كونك، وصفوتك ممن خصصته باصطفائيتك، النبي الأمي، الرسول العربي الأبطحي القرشي، أحمد الحامدين في سرادقات جلالك، ومحمد المحمودين في بساط جمالك، ألف إبداعك، وباء بداية اختراعك، وواو ودك في إنشاءاتك، وألف إبرازك لمخلوقاتك، ولام لطفك في تدبيراتك، وقاف إحاطة قدرتك على خلق أرضك وسماواتك، وسين سرك بين جميع أضداد مبدوعاتك، وميم مملكتك المحاطة بمعلوماتك، سر شهودك، ومظهر جودك، وخزانة موجودك، إمام حضرة جبروتك، المصلي في محراب قاب قوسين أو أدنى، بأحدية جمعه بك في صلواته فجمعته عليك، وخصصته بالنظر إليك، وأخلصته بالسجود بين يديك، وجعلت قرة عينيه في الصلاة الخالصة لديك، فهو المفتض أبكار أسرار مشاهدتك، المقتنص للمعات لمحات نفحات مشاهدتك، كلمتك العليا من حيث الاختراع والابتداع، وعروتك الوثقى من حيث تتابع الأتباع، وحبلك المعتصم به عند الضيق والاتساع، وصراطك المستقيم للهداية والاتباع... - اللهم صل على المتخلق بصفاتك، المستغرق في مشاهدة ذاتك، رسول الحق، المتخلق بالحق، حقيقة مدد الحق... - اللهم إنا قد عجزنا من حيث إحاطة عقولنا، وغاية أفهامنا، ومنتهى إرادتنا، وسوابق هممنا، أن نصلي عليه من حيث هو، وكيف نقدر على ذلك، وقد جعلت كلامك خلقه، وأسماءك مظهره، ومنشأ كونك منه، وأنت ملجأه وركنه، وملؤك الأعلى عصابته ونصرته، فصل اللهم عليه من حيث تعلق قدرتك بمصنوعاتك، وتحقق أسمائك بإرادتك، فإنك به ابتدأت المعلومات، وإليه جعلت غايات الغايات، وبه أقمت الحجج على سائر المخلوقات، فهو أمينك خازن علمك، حامل لواء حمدك، معدن سرك، مظهر عزك، نقطة دائرة ملكك، المنفرد بالمشهد الأعلى، والمرد الأحلى، والطور الأجلى، والنور الأسنى، المختص في حضرة الأسمى، بالمقام الأسنى، والنور الأضحى، والسر الأحمى، النشأة الحبيبية، الشجرة العلوية، الثابت أصلها في معادن هيبتك، المزمل، المدثر، المنذر، المبشر، المكبر، المطهر، العطوف، الحليم، المنعوت بمنشور (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)، فمشكاة جسمه ومصباح قلبه، وزجاجة عقله، وكوكب سره المتوقد من شجرة النور الممدود من نور ربه، نور على نور، الضمير البارز المستور، في النور الثاني الآخر المضروب به الأمثال في عالم المثال، من نورت يا الله بنوره ملكوت سماواتك وأرضك، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح من نوره، المصباح في زجاجة أجساد أنبيائك ورسلك، الزجاجة كأنها كوكب كوكب دري سره يوقد من شجرة أصله النور الذي هو من فيض أسمائك، نور على نور، يهدي الله بنوره بنور محمد من يشاء من خلقه، (ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شئ عليم، الذي بهرت به كلية الكونين، وطرزت به الثقلين، وزينت به أركان عرشك وملائكة قدسك، وأدنيته من حضرة جبروتك، وجعلته المتشفع إليك في ملائكتك وأنبيائك ورسلك، فهو باب الرضا، والرسول المرتضى، حقيقة حقك، وصفوتك من خلقك، بنوره حمل عرشك، وبسره رفعت سماواتك، وبسطت أرضك، فهو سماء سمائك، وعناية عيون إحسانك، ومظهر عزك وسلطانك، فأنت العليم به من حيث الحق والحقيقة، فصل رب عليه من حيث حقيقة علمك بذلك، وتحققه لما هنالك، فهو سراج دينك، وكوكب يقينك، وقمر توحيدك، وشمس مشاهدة إحسانك، في إيجاد إنسانك، صل رب عليه صلاة تصعد بك منك إليك، وتعرف في الملأ الأعلى أنها خالصة لديك، صلاة مبلغها العلم المحيط بالكل، تتجدد بكلية ذلك الكل، وسلم اللهم عليه من المقام المختص به تسليما مبلغه ذلك كذلك، والحمد على ذلك... - اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد وعلى آل سيدنا ومولانا محمد ميم المجد، وحاء الرحمة، وميم الملك، ودال الدوام، السيد الكامل الفاضل، الفاتح الخاتم، وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وسلم، عدد ما هو في علمك كائن أو قد كان، كلما ذكرك وذكره الذاكرون، وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون، صلاة دائمة بدوام ملكك، باقية ببقائك، لا منتهى لها دون علمك إنك على كل شيء قدير... - اللهم صل على سيدنا محمد صلاة لاحقة بنوره، مقرونة بذكره ومذكوره، جامعة بين فرحه وسروره، شارحة لمنقوله في مسطوره... - اللهم بك توسلت، ومنك سألت، وفيك لا في سواك رغبت، لا أسأل منك سواك، ولا أطلب منك إلا إياك، اتوسل إليك بالوسيلة العظمى، والفضيلة الكبرى، محمد المصطفى، والرسول المرتضى، والنبي المجتبى، أن تصل عليه صلاة أبدية، ديمومية قيومية، إلهية ربانية، تصفينا بها من شوائب الطبيعة الآدمية بالسحق والمحق، وتطمس بها آثار وجودنا الغيرية عنا في غيب غيب الهوية، فيبقى الكل للحق في الحق بالحق، وترقينا بها في معاريج شهود وجود (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)، وأسألك أن تصلي عليه صلاة تليق بمقدس كماله الأقدس، وتصلح لكبير مقامه الأنفس، وتحف قائلها بشهود جماله الأونس، بمعان تفوق ظباء الحي في المكنس، صلاة تنيلنا بها حقيقة الاستقامة في حظائر قدسك، ومقاصير أنسك على أرائك مشاهدتك، وتجليات منازلتك، والهين بسطعات سبحات أنوار ذاتك، معطرين بأخلاق حقائق دقائق صفاتك، في مقعد حبيبك وخليلك وصفيك الجمال الزاهر، والجلال القاهر، والكمال الفاخر، واسطة عقد النبوة، ولجة زخار الكرم والفتوة سيدنا ومولانا وحبيبنا وطبيبنا محمد ، وأن تصلي عليه وعلى آله صلاة تفرج بها عنا هموم حوادث الاختيار، وتمحو بها ذنوب وجودنا بماء سحاب القربة حيث لا بين ولا أين، ولا جهة ولا قرار، وتغيبنا بها في غياهب عيون أنوار أحديتك، فلا نشعر بتعاقب الليل والنهار، وتحقق لنا بها سماح رباح شروح فتوح حقائق بدائع جمال نبيك المختار، وتلحقنا بها بأسرار أنوار ربوبيتك في مشكاة الزجاجة المحمدية، فتضاعف أنوارنا بلا أمد ولا حد ولا إحصار، وتحسن بها أخلاقنا، وتوسع بها أرزاقنا، وتزكي بها أعمالنا، وتغفر بها ذنوبنا، وتشرح بها صدورنا، وتطهر بها قلوبنا، وتروّح بها أرواحنا، وتقدس بها أسرارنا، وتنزه بها أفكارنا، وتصفي بها أكدارنا، وتنور بها بصائرنا بنور الفتح المبين، يا أكرم الأكرمين، يا أرحم الراحمين، وتنجينا بها من هول يوم القيامة ونصبه، وزلازله وتعبه، يا جواد يا كريم، وتهدينا بها الصراط المستقيم، وتجيرنا بها من عذاب الجحيم، وتنعمنا بها في النعيم المقيم، وتطفئ بها عنا وهيج حر القطيعة ببرد يقين وصالك، وتلبسنا بها أنوار غرر تبلج رونق مجد كمالك، في الحضرات العندية، والمشاهد القدسية، منخلعين عن ذوات البشرية، بلطائف العلوم اللدنية، وسرائر الأسرار الربانية، وجواهر الحكم الفردانية، وحقايق الصفات الإلية، وشرايع مكارم الأخلاق المحمدية، يا الله (ثلاثا)، نسألك بدقائق معاني علوم القرآن العظيم، المتلاطمة أمواجها في بحر باطن خزائن علمك المخزون، بآياتك البينات الزاهرات الباهرات على مظهر لسان عين سرك المصون، أن تُذهب عنا ظلام وطيس الفقد بنور أنس الوجد، وأن تكسونا حلل صفات كمال سيدنا وحبيبنا محمد نور الجلالة، وأن تسقينا من كوثر معرفته رحيق تسنيم شراب الرسالة، وأن تلحقنا بالسابقين في حلبة التوفيق الفائزين بالأكملية في كل خلق أنيق، في الرفيق الأعلى مع الذين أنعمت عليهم بمواهب أنوار بهائك الأجلى، على بساط صدق المحبة مع الأحبة سيدنا محمد وحزبه".. وهذا الادعاء ليس له دليل من القرآن والسنة، فضلا عن التكلف في اللفظ والمعنى.

47.      حزب الجوهرة، لعز الدين أحمد الصياد. زعم مخترعه ما يلي: "ما وضعت من كلمة إلا بإذن معنوي من رسول الله . وقد بشّرت في الحضرات بقبوله وقبول المتوسل إلى الله به إن شاء الله"[4631]. وهذا الادعاء ليس له دليل من القرآن والسنة، فضلا عن احتوائه لعبارات منكرة، ومتكلفة في اللفظ والمعنى، منها: "- إلهي أسألك بحضرة السر، وبسر الحضرة، وبستر حضرة الحضيرة، وبحضور أهل الحضرة، وكل حضرة لك في قلوب أهل حضورك وحضرتك... - إلهي أسألك برمز الوجد، وبوجد الرمز، وبسقف العز، وبدعائم الهيبة، وببيت العظمة، وبأركان القدرة، وبأسرار الحقيقة، وبأنوار المعرفة، وبطرقات العناية، وبمدارج الرقاية، وبمناهج الهداية، وبكل سر صمداني طويته في قلوب أهل ودك، أو أخفيته عن جميع خلقك، أو أكننته في خزانة غيبك، أو غيبته عن غيبك في علمك. إلهي وأسألك بسر الحال، وبحال السر، وبألف الإحاطة، وبباء البركة، وبتاء التوحيد، وبثاء الثبوت، وبجيم الجلال، وبحاء الحسن، وبخاء الخشية، وبدال الديمومية، وبذال الذل، وبراء الروح، وبزاي الزيادة، وبسين السر، وبشين الشهود، وبصاد الصبر، وبضاد الضياء، وبطاء الطب، وبظاء الظهور، وبعين العناية، وبغين الغيب، وبفاء الفرق، وبقاف القرب، وبكاف الكرم، وبلام الألوهية، وميم المجد، وبنون النور، وبهاء البهاء، وبواو الولاية، وبلام ألف اللاهوتية، وبياء اليد القاهرة القاتلة، الواهبة السالبة، الرافعة الواضعة، المعزة المذلة... - إلهي وأسألك بالنقطة الراكزة المركزة، الراسخة في قلب باء البداية البادية، البعيدة الباسطة، البارة البارئة البارية، الباذخة البارقة، البارعة البادعة، التي هي بدء مبادئ بدايات أسرار حقائق البداية، الأصيلة الأصلية، السابقة في ميدان السبق القديم الأول، الدائرة في قلب كل مدار راسخ ومحول. إلهي أسألك بالجرة التي هي جوهرة الأمر، ومدة السر، وحبل الإدارة، وطائل الإدارة، وطريق التدوير، ومنهج الغيب، ومسلك الإبداع، وحائل الوهم، وحجاب القطع، وباب الوصل، وسلسلة الهز، وسبيل العز، ومراح الحق، جرة جيم جوهر جمع مجموع جوامع مجمع جميع مجاميع جمعيات الجلال والجمال، والجلالات والجلجلة، والجلوات والجبروتيات، والجولات والجوليات، والجوالات والجهريات، والجريان والجاريات، والجارات والمجرورات. إلهي، وأسألك بنور الأصل، وأصل النور، ن (ن والقلم وما يسطرون)، نادرة نثر منثور الغيوب، نجم آلة سماوات القلوب، نقطة جيم جوهرة كليات الكل، وجرة جزم جيم جوهرة جزئيات الجزء، عالم السر الذي هو سر عالم كل عالم، عالم الحضرة المعلم لكل عالم، آية البيان، بنيان الحال، حقيقة الأحوال، جوهرة الحقيقة في كل حقيقة، سر جوهرة حقيقة كل طريقة، آيتك في كل آية، وعنايتك في كل عناية، حبلك المتين الذي ربط به كل موصول بحبلك الرباني، حصنك الحصين الذي حصنت به كل محفوظ بحفظك الصمداني، جوهرة أمرك بين أهل وصلك، جوهرة ختم إرادتك في جحفل أنبيائك ورسلك، حبيبك، محبوبك، قلم كتابة أسرارك، لوح محفوظ مكتوماتك، عرش جمال عطياتك، كرسي كمال إنعاماتك، النعمة المنزلة، والرحمة المرسلة، أول حرف خُط، أول قلم خَط، أديب مجلس دولة (إنا أعطيناك)، آخذ منشور فخر لولاك لولاك، راية عواطف إنعام مدد (إنا كفيناك)، علم تعطفات رأفة (ما أنزلنا عليك القرآن اتشقى)، مظهر قوة لطيف مذكرات (ألم يجدك يتيما فآوى)، قابلية سعادة سؤدد سلطنة إحسان (دنى فتدلى)، سرير ملك فيض عظيم عظمة برهان (سبحان الذي أسرى)، حبل فخر مدحة لوح فضل لسان (وإنك لعلى)، مزية الألوية، أولوية المزية، فيضتك الجوالة، نعمتك الهطالة، مظهر رسم ظاهر مظاهر الجلالة، مبين قوافي خوافي بواطن دقائقها على كل حالة، أمير دولة النبوة، أمين أسرار الرسالة. إلهي، أسألك قبل السؤال به لا بغيره، فهو الباب الأول، وعليه في دائرة الغيب والحضور المعول، أن تصلي عليه صلاة غيبية قدسية، رحمانية ربانية، صمدانية برهانية، سبحانية سلطانية، كاملة شاملة، كافية وافية، ملفوفة بإزار حبك، مطرزة بطراز عطفك، محمولة على نجائب رفقك، مرسلة مع حجاب بشارتك، مقدمة بأيدي كرامتك، سيالة مع بحر العلم، مع بحر الكرم، مع بحر المدد، مع بحر القدم، مع بحر التأييد، مع بحر الدوام، مع بحر البداية، مع بحر النهاية، مع بحر الغيب، مع بحر القدس، مع بحر الرحمة، مع بحر الربوبية، مع بحر الصمدانية، مع بحر البرهانية، مع بحر الدور، مع بحر الملك خاتم الأبحر، سلم اللهم عليه سلاما سيالا مع كل ذلك، وفوق ذلك، ومع كل حركة وسكنة وطرفة، وإرادة، وحادث وصاعد، ونازل ومتكلم وصامت، وعلى سادتنا إخوانه من النبيين والمرسلين، وآل كل وصحب كل أجمعين. إلهي وأسألك بحق قدره وقربه منك، وبحق قدر إخوانه وقربهم، وبحق آلهم وأصحابهم، وبحق كل عبد لك قربته منك، أو بينت له سرك، أو جعلته من محبيك، أو من محابيبك، وبحق السر الذي أودعته في الجميع، قبل القبل، وبعد القبل، وقبل البَعد، وبعد البعد. إلهي وأسألك بأسرار كلماتك التي لا تنفد، ولا يعلمها بحالها غيرك أحد. إلهي وأسألك بكل ما سألك به حبيبك الذي لأجله أحببت من أحبه، أن ترزقني حقيقة محبته بأحق حقيقة وأصدق محبة، وأن تشملني منك بعناية توفقني إلى حقيقة الإخلاص له، وأن تتعطف علي بنهضة قبول منه تدلني على طريق الوصول إليه، فأُحفظ به من كل وهم وثابت، وعرض ومعارض، وخطر وخاطر، وعدو وصاحب، ومسلم وكافر، وبر وفاجر، وجن وأنس، وشيطان ونفس، ومن كل طارق وسارق، وحاكم وظالم، وعين ومعاين، ورفيق خائن، وزمان غادر، وسلطان قاهر، واجمعني اللهم بحقه عليه، وقربني به إليه، واجمع به علي شتاتي، وبارك لي في أوقاتي، وقلِّب لي قلوب عبادك، فانتفع من صالحهم، واُحفظ من طالحهم، واجعل لي هيبة من هيبة حضرته المحمدية، وسلطنة عزة الأحمدية، فأقهر بها كل معاند، وأقوى بها على كل خصم ومعادي، وارزقني لسانا مصطفويا من سر لسانه المبارك، المتكلم المكرم بجوامع الكلم، وأيدني بدولة وحيدية من حاشية ذات دولته الممدودة بمدد ديمومتك الدوامية، وأتحفني بصولة أحيدية من عين صولة صولته المؤيدة ببركة (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)، وأغثني ببركة يسينية من قلب مدد بركته المبرقعة ببشارة ( إنا أعطيناك الكوثر، فصل لربك وانحر، إن شانئك هو الأبتر) فأبقى ببقائه، وأفنى بفنائه، وأموت به الموتة الأولى الثانية عند أهل الذوق، وأحيا به الحياة الأولى الباقية مع الحق، فأكون محفوظا محميا، منصورا مؤيدا، مكفيا مباركا، قويا راضيا مرضيا، مكرما غنيا، محترما عليا، محفوظا بالعافية والسلامة، والأمن والإيمان، والبركة والإحسان، والهداية والاطمئنان، وأقتل بسيفه القاطع أعدائي، وأُحفَظ بستره الوافي من أمامي ومن ورائي، سبحانك لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، وأنت أرحم الراحمين، صل وسلم على سيدنا وسيد كل من لك عليه سيادة محمد الواحد في ذاته، الوحيد في صفاته، وعلى الأنبياء والمرسلين، والصحابة والتابعين، والأولياء العارفين، والأقطاب المؤيدين، والأوتاد المعروفين، والرجال الأربعين، والأكابر الموظفين، وأهل الديوان المتصرفين، وأهل الحضرة والصالحين، وعلى إمام القوم صاحب الوقت، الخليفة القائل، الإنسان الكامل، الغوث الفرد المقدم، الواسطة المنفذ، رضي الله عنه، وعليه السلام مني في كل وقت وآن، اللهم عطف قلبه الشريف علي، وعطف علي وعليه قلب نبيك سيد الآنام ومصباح الظلام .

48.      حزب السيف القاطع، لعز الدين أحمد الصياد. زعم مخترعه: "اتفقت كلمة القوم على أن من داوم على قراءته لا يخذل ولا يغلب ولا يهان ولا يفضح ولا يخزى بحول الله تعالى وقوته، ويدوم له الفتح والخير والبركة والإقبال وصلاح الحال، ويكون بعين الله وظل رسول الله ، وتلحظه بركة الروح الطاهرة الرفاعية"[4632]. وهذا الادعاء ليس له دليل من القرآن والسنة.

 

 


الفهرس

 

 

الإهداء 3

مقدمة 5

القسم الأول: لغة الدعاء 12

الفصل الأول: حقيقة الدعاء 13

1- الدّعاء حاجة فطرية في الإنسان. 13

2- وظيفة الدّعاء في الإطار العقدي الإسلامي. 14

الفصل الثاني: الدّعاء الصالح وأقسامه 16

1- تعريف الدّعاء الصالح. 16

أولاً- تعريف الدعاء لغةً واصطلاحاً 16

ثانياً- تعريف الذِّكر لغةً واصطلاحاً 20

ثالثاً- الفرق بين الدّعاء والذِّكْر 22

رابعاً- أفضل الذكر وأفضل الدعاء 24

خامسًا- الدعاء الجامع، والحمد الجامع. 27

سادسًا- أحاديث نبوية متعلقة بالدعاء 28

2- خصائص الدّعاء المأثور 40

أولاً- خصائص الدّعاء القرآني. 40

ثانياً- خصائص الدّعاء النبوي. 42

ثالثاً- الدّعاء المأثور أفضل من غيره 46

3- خصائص الدّعاء غير المأثور 46

أولاً- مشروعية الدعاء غير المأثور 46

ثانياً- بعض القواعد في الحكم على الدّعاء غير المأثور 51

الفصل الثالث: مواضيع الدّعاء الصالح. 57

الفصل الرابع: أدوات الدّعاء الصالح. 65

1- سلامة المعنى. 66

أولاً- الفهم الصحيح للإطار العقدي الإسلامي. 66

ثانياً- العلم بالسنن الكونية 68

2- سلامة اللفظ. 69

أولاً- معرفة مفردات اللغة وتجنّب اللحن. 69

ثانياً- من أراد معنى شريفا، فليلتمس له لفظا شريفا 70

3- البيان والإفصاح. 71

أولاً- البلاغة والفصاحة 71

ثانياً- اجتناب السجع والمعاني الغامضة والألفاظ الموهِمة 75

4- الاقتباس من القرآن والسنة 77

أولاً- معنى الاقتباس.. 77

ثانيًا- مشروعية الاقتباس في الدعاء 78

ثالثًا- نماذج من الاقتباس في الكلام 79

رابعًا- نماذج من الاقتباس في الدعاء 81

الفصل الخامس: من أساليب العربية في الدعاء 86

الباب الأول: جمل الدّعاء في العربية 86

الباب الثاني: من أساليب الدّعاء بالخير. 88

1- سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ 88

2- التَّبْرِيكُ.. 89

3- الصَّلاَةُ، والتَّسْلِيمُ، والرَّحْمَةُ، والرِّضْوَانُ. 89

4- طُوبَى. 90

5- هَنَاكَ اللَّهُ. 91

6- لاَ يَعْمَ عَلَيْكَ الرَّشَدُ. 91

7- فِدَاك أَبِي، وجُعِلْتُ فِدَاكَ، وبِأَبِي أَنْتَ.. 91

8- عَلَى يَدَيِ الْخَيْرِ. 91

9- رَعَاكَ اللَّهُ، وسَقَاكَ اللَّهُ. 92

10- مَرْحَبًا بِكَ، ومَرْحَبَكَ اللَّهُ، ومَسْهَلَكَ اللَّهُ. 92

11- أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَهُ 92

12- بِالرَّفَاءِ وَالبَنِينَ.. 93

الباب الثالث: من أساليب الدّعاء بالشرّ 93

1- بُعْدًا، وسُحْقًا، وتَعْسًا، ونَكْسًا 93

2- تَبًّا، وتَبَّتْ.. 94

3- وَيْحَ، ووَيْلَ، ووَيْبَ، ووَيْسَ، وبُؤْسَ. 94

4- ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ، وهَبَلَتْهُ أُمُّهُ 95

5- عُقْرَى، وحُلْقَى. 95

6- أَبَادَ اللَّهُ خَضْرَاءَهُمْ، وأَبَادَ اللَّهُ غَضْرَاءَهُمْ 95

7- اطْمِسْ عَلَيْهِمْ 96

8- أَحَرَّ اللَّهُ صَدْرَهُ، ورَمَاهَ اللَّهُ بكذا 96

9- لاَ بَقِيَ مِنْهُمْ آثِرٌ، ولاَ بَقِيَ مِنْهُمْ آبِرٌ 96

10- لاَ أَرْقَأَ اللَّهُ دَمْعَتَهُ 97

11- أَلْحَقَ اللَّهُ بِهِ الْحَوْبَةَ 97

12- بِهِ لاَ بِظَبْيٍ. 97

الباب الرابع: ألفاظ ظاهرها الذم ويراد بها المدح. 97

1- لاَ أَبَ لَهُ، ولاَ أُمَّ لَهُ 97

2- هَوَتْ أُمُّهُ 97

3- تَرِبَتْ يَدَاكَ. 98

4- أَرِبْتَ عَنْ ذِي يَدَيْكَ.. 99

الفصل السادس: مصطلحات متعلقة بالدعاء 100

1- معنى: "اللّهمّ" و"آمين" 100

2- الحمد والشكر 100

3- التسبيح والتقديس.. 102

4- الذّنب والإثم والقبيح والجُرْم والوِزْر 104

5- الاستغفار والتوبة والإنابة والاعتذار والأوبة 105

6- الاستعاذة 106

7- الغفران والعفو والصفح والسّتر. 107

8- الإلجاء والاضطرار والإقرار والاعتراف.. 108

9- السؤال والطلب والالتماس والقنوع. 109

10- الِمنَّة والنِّعمة والمَنَّان والحَنَّان. 109

11- الاخبات والخضوع والخشوع والضراعة 109

12- الابتهال والتثويب والتهليل والتغبير والمَلَق. 110

13- الرجاء والطمع والخوف والخشية والرهبة 111

14- اليأس والقنوط والخيبة 112

15- الحزن والبثّ والكرب والأيْهَة 112

16- النجوى والسر 113

القسم الثاني: جمهرة الدّعاء الصالح. 114

تمهيد. 115

الفصل الأول: التحميد والتسبيح والثناء على الله.. 117

1- من القرآن الكريم. 117

2- من السنة النبوية 122

3- مما ورد في الآثار والأخبار 141

الفصل الثاني: الصلاة على النبيّ. 275

1- من القرآن الكريم. 275

2- من السنة النبوية 275

3- مما ورد في الآثار والأخبار 277

الفصل الثالث: السؤال من خير الدنيا 299

1- من القرآن الكريم. 299

2- من السنة النبوية 299

3- مما ورد في الآثار والأخبار 341

الفصل الرابع: السؤال من خير الآخرة 500

1- من القرآن الكريم. 500

2- من السنة النبوية 500

3- مما ورد في الآثار والأخبار 520

القسم الثالث: من دعا لهم النبي 655

الخاتمة 683

ثبت المراجع والمصادر 685

فهرس الأعلام مع أرقام أدعيتهم 698

فهرس الأعلام الذين دعا لهم النبي 720

الملاحق. 726

ملحق 1- تراجم بعض الأعلام الوارد ذكرهم 727

ملحق 2- نماذج من الدعاء المتكلف، غير الصالح. 737

الفهرس.. 752

 

 



[1] الدرر السنية: 12-486

[2] سورة الذاريات: الآية 56

[3] أخرجه أحمد: 4/267، والترمذي، كتاب الذبائح، باب الدعوات عن رسول الله : 5/456، وأبو داود، كتاب الوتر، باب الدعاء، 1/551، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء: 2/1258، وابن حبان، كتاب الرقائق، باب الأدعية: 3/172، والحاكم، أول كتاب المناسك، كتاب الدعاء: 1/667

[4] سورة غافر: الآية 60

[5] أخرجه الترمذي، أبواب الحج، باب ما جاء فيمن أدرك الإمام بجمع فقد أدرك الحج: 3/237، والنسائي، كتاب المناسك، باب فرض الوقوف بعرفة: 5/256، وابن ماجه، كتاب المناسك، باب من جاء عرفة قبل الفجر: 2/1003، وصحّحه الألباني

[6] رواه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أن الدين النصيحة: 1/53

[7] تحفة الذاكرين للشوكاني: 1/29

[8] عارضة الأحوذي في شرح كتاب الترمذي، ابن العربي المالكي، 12/90

[9] سورة العلق: الآية 6-7

[10] سورة فاطر: الآية 15

[11] يقال: جَمْهَرْتُ الشيء إِذا جمعته. (لسان العرب: 4/149)

[12] عدد الأدعية والتسابيح المجموعة من القرآن الكريم: 159 بدون تكرار

[13] عدد الأدعية والتسابيح المجموعة من السنة النبوية: 608 بدون تكرار

[14] عدد الأدعية والتسابيح غيرالمأثورة: 2761 بدون تكرار. وبذلك يكون العدد الإجمالي للأدعية المجموعة: 3528. وأما عن العدد الإجمالي للأدعية كما وردت مرقمة، فهو: 3816 دعاء

[15] مثل: الأذكار النبوية للنووي، والدعاء للطبراني، وعمل اليوم والليلة للنسائي، وعمل اليوم والليلة لابن السنّي والوابل الصيب لابن القيم، ومثل الكتب التي تخصص أبوابا للدعاء كإحياء علوم الدين وكنز العمال، وغيرها

[16] ومن هنا جاءت تسمية هذه الأدعية بأعمال اليوم والليلة، أو أذكار اليوم والليلة

[17] ورد الحمد والثناء في أدعية النّبي ، في أغلب الأحيان، على وجه الإطلاق لا التخصيص (انظر تفصيل ذلك لاحقا في الكتاب). غير أنه خصّ بعض النعم فحمد الله عليها، كالحمد عند لبس الثوب الجديد، أو الاستيقاظ من النوم، أو الأكل والشرب، وعقب الصلاة، وغيرها. وأغلب الظن أن هذه النعم التي نبّه إليها النّبي ، إنما وردت كأمثلة تعليمية يمكن القياس عليها، لأنّ نعم الله تعالى لا تعد ولا تحصى، وكلما شعر الإنسان بفضل الله عليه في أمر ما، جاز له أن يحمد الله عليه. قال تعالى: ﴿وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ، وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا. إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ سورة إبراهيم: الآية 34. وإلى هذا يلفت الإمام الشافعي في دعاء مقدمة كتابه (الرسالة: 7): (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يؤدَّى شُكْرُ نِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِهِ؛ إِلاَّ بِنِعْمَةٍ مِنْهُ تُوجِبُ عَلَى مُؤَدِّي مَاضِي نِعَمِهِ بِأَدَائِهَا نِعْمَةً حَادِثَةً، يَجِبُ عَلَيْهِ شُكْرُهُ بِهَا)

[18] ذكر د. يوسف القرضاوي أن هذا: ((هو مذهب يحيى بن معين وجماعة من الأئمة، والظاهر أنه مذهب البخاري، الذي دَقَّق أبلغ التدقيق في شرائط قبول الحديث، ومسلم، الذي شنَّع في مقدمة صحيحه على رُواة الأحاديث الضعيفة والمُنْكَرة، وتَرْكهم الأخبار الصحيحة. وهو الذي مال إليه القاضي أبو بكر بن العربي، رأس المالكية في عصره، وأبو شامة، رأس الشافعية في عصره أيضًا، وهو مذهب ابن حزم وغيره)). (نقلا عن بنك الفتوى لشبكة إسلام أون لاين)

[19] أضاف د. يوسف القرضاوي إلى هذه الشروط المذكورة شرطين آخرين: ((5- ألا يَشْتَمِل على مُبالَغات وتَهْوِيلات يَمُجُّها العقل أو الشرع أو اللغة. وقد نص أئمة الحديث أنفسهم أن الحديث الموضوع يُعرَف بقرائن في الراوي أو الْمَرْوي. 6- ألا يُعارِض دليلًا شرعيًّا آخر أقوى منه)). (نقلا عن بنك الفتوى لشبكة إسلام أون لاين)

[20] انظر فهرس المراجع في آخر الكتاب

[21] سورة يونس: الآية 12

[22] سورة الروم: الآية 33

[23] سورة الإسراء: الآية 67

[24] ينسب لجعفر الصادق قوله: (إِنَّ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ مَا جَرَى عَلَى لِسَانِكَ)

[25] رواه الترمذي، كتاب الذبائح، باب الدعوات عن رسول الله : 822 (نسخة دار السلام). [{الشِّسْعُ}: أَحد سُيُور النعل]

[26] رواه مسلم، كتاب البر والصلة، باب تحريم الظلم: 8/16، والترمذي، كتاب صفة القيامة: 4/656 عن أبي ذر الغفاري

[27] جزء من حديث صحيح للنبي ، رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد: 1/287

[28] وردت صيغ غير صالحة من الدعاء في القرآن والسنة على سبيل التنبيه إليها، لا الحثّ عليها، وإلا فكل دعاء حث عليه الله ورسوله صالحٌ، بل لا شك في أفضليته

[29] لسان العرب مادة (د ع و): 14/257

[30] لسان العرب مادة (د ع و): الموضع نفسه

[31] القاموس المحيط، مادة (د ع و): 1/1655

[32] المصباح المنير، الفيومي: 194

[33] نقلا عن: نواقض الإيمان، عبد العزيز العبد اللطيف، ص 138

[34] مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصبهاني: 1/347، وفتح الباري لابن حجر (11/94)، ولسان العرب مادة (د ع و): 14/257

[35] سورة الكهف: الآية 28

[36] سورة الأعراف: الآية 194

[37] سورة يونس: الآية 106

[38] سورة غافر: الآية 14

[39] سورة التوبة: الآية 99

[40] سورة البقرة: الآية 186

[41] سورة غافر: الآية 60

[42] سورة الأعراف: الآيتان 55-56

[43] سورة آل عمران: الآية 38

[44] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب يستجاب للعبد مالم يعجل: 5/2335، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب يستجاب للداعي ما لم يستعجل: 8/87، وأبو داود، كتاب الدعاء، باب الدعاء: 1/552، والترمذي، الدعوات، باب ما جاء فيمن يستعجل: 773 (ن السلام)

[45] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له: 5/ 2334، ومسلم، الذكر والدعاء، باب العزم بالدعاء ولا يقل إن شئت: 8/64

[46] سورة الأنعام: الآيتان 40-41

[47] سورة البقرة: الآية 23

[48] سورة الإسراء: الآية 52

[49] سورة القصص: الآية 25

[50] سورة مريم: الآيات 3-5

[51] سورة الإسراء: الآية 110

[52] سورة يوسف: الآية 33

[53] سورة يونس: الآية 25

[54] سورة البقرة: الآية 221

[55] سورة غافر: الآية 43

[56] سورة الأعراف: الآية 5

[57] سورة يونس: الآية 10

[58] سورة البقرة: الآية 68

[59] سورة النور: الآية 63

[60] سورة الإسراء: الآية 110

[61] بدائع الفوائد، ابن القيم: 3/5

[62] سورة المعارج: 17

[63] تفسير السمعاني: 6/47

[64] لسان العرب – لابن منظور، مادة (ذ ك ر): 4/308

[65] سورة الزخرف: الآية 44

[66] سورة الشرح: الآية 4

[67] المدهش لابن الجوزي: 1/28

[68] سورة البقرة: الآية 200

[69] سورة البقرة: الآية 63

[70] سورة البقرة: الآية 152

[71] سورة البقرة: الآية 239

[72] سورة آل عمران: الآية 135

[73] سورة الأعراف: الآية 63

[74] سورة الكهف: الآية 83

[75] سورة طه: الآية 124

[76] سورة الأنبياء: الآية 2

[77] سورة الأنبياء: الآية 10

[78] سورة الزخرف: الآية 44

[79] سورة الأنبياء: الآية 36

[80] سورة ص: الآية 32

[81] سورة الجمعة: الآية 9

[82] دائرة المعارف الاسلامية: 9/387

[83] رواه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء: 8/69

[84] الوابل الصيب: 120

[85] سورة يونس: الآية 10

[86] رواه الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في عقد التسبيح باليد: 5/529، وغيره

[87] رواه الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء أن دعوة المؤمن مستجابة: 5/462، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين: 2/1249، وابن حبان، كتاب الرقائق، باب الذكر: 3/126، والحاكم، كتاب الدعاء والتهليل والتكبير: 1/676

[88] الدعاء في القرآن الكريم، محمد محمود عبّود زوين، ص48

[89] مفاتيح الغيب، الفخر الرازي، 1/182

[90] إحياء علوم الدين (كتاب الأذكار والدعوات)، أبو حامد الغزالي: 1/329.

[91] رواه الترمذي، أبواب فضائل القرآن: 5/184، والدارمي، كتاب فضائل القرآن، باب فضل كلام الله على سائر الكلام: 2/533 والبيهقي في شعب الإيمان: 1/413

[92] سورة غافر: الآية 60

[93] رواه أحمد: 2/443

[94] رواه ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب فضل الدعاء: 2/ 1258

[95] يعني قوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ‏سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ سورة غافر: الآية 60

[96] رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده: 3/1198

[97] ورد عن بعض السلف والعلماء والعبّاد أوراد خاصة، حُفِظَ بعضها ولم يُحْفَظ البعض الآخر. ومما حُفِظ وكُتِب: وِرد الإمام النووي، كان خاصا به وأخذه تلاميذه وطبقوه

[98] من كتاب (العاطفة الإيمانية وأهميتها في الأعمال اليومية) لمحمد بن موسى الشريف، بتصرف

[99] رواه الترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء أن دعوة المؤمن مستجابة: 5/462، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين: 2/1249، وابن حبان، كتاب الرقائق، باب الذكر: 3/126، والحاكم، كتاب الدعاء والتهليل والتكبير: 1/676

[100] سورة إبراهيم: الآية 7

[101] رواه البخاري تعليقاً، كتاب الأيمان والنذور، باب إذا قال والله لا أتكلم اليوم: 6/2449

[102] رواه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل التسبيح: 2/1253

[103] رواه مسلم، كتاب الآداب، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة: 6/172، أحمد: رقم: 20119، 5/10

[104] رواه أحمد: رقم: 12556، 3/152

[105] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح: 5/2352، ومسلم، كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتكبير والدعاء: 8/70

[106] سورة البقرة: الآية 30

[107] سورة الزمر: الآية 75

[108] سورة الإسراء: الآية 4

[109] سورة الرعد: الآية 13

[110] رواه مسلم، كتاب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب، باب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار: رقم 2734

[111] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا فرغ من الطعام: 5/508

[112] شرح معاني الآثار، الطحاوي: 4/298

[113] عمدة التفسير: 1/62. وقد أشار أحمد شاكر في المقدمة إلى صحته

[114] رواه أحمد، رقم: 19133، 4/353

[115] رواه البخاري في الأدب المفرد: 222، وصحّحه الألباني

[116] رواه ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية: 2/1266، وصحّحه الألباني

[117] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب أفضل الاستغفار: 5/2323

[118] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتكبير: 8/71، والترمذي، أبواب الدعوات: 5/510 وأحمد: رقم: 1496، 1/174

[119] رواه أحمد، رقم: 15683، 3/440

[120] رواه أحمد، رقم: 18313، 4/260

[121] رواه أحمد، رقم: 7999، 3/302

[122] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب الذكر أول النهار وعند النوم: 8/83، والنسائي، كتاب السهو، نوع آخرمن التسبيح: 3/73، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل التسبيح: 2/1252، وأحمد، رقم: 3308، 1/353

[123] رواه أحمد، رقم: 27433، 6/425. وقوله: (بدنة مجلّلة) أي: ناقة عظيمة. والبدنة: الهَدْيةٌ، وهي ما يهدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ. والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا، لأنها تُهْدَى إِلى البيت

[124] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/537

[125] رواه الطبراني في المعجم الصغير: 2/295

[126] رواه أحمد، رقم: 25063، 6/133

[127] رواه ابن ماجه، كتاب الآداب، باب الجوامع من الدعاء: 2/1264

[128] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 3444

[129] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله: 5/2353

[130] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن: 8/72

[131] رواه البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ويحذركم الله نفسه: 6/2694، ومسلم، كتاب الذكر، باب الحث على ذكر الله: 8/62. [{الباع}: قدر مد اليدين. {الهرولة}: ضرب من المشي السريع وهي دون العدو]

[132] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله: 5/2353، ومسلم، كتاب الذكر، باب فضل مجالس الذكر: 8/68

[133] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب الحث على ذكر الله: 8/63

[134] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن: 8/72. [{حلقة}: الجلوس على شكل دائرة]

[135] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/459، وصحّحه الألباني. [{الورق}: الفضة]

[136] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب فضل الذكر: 5/458، وصحّحه الألباني

[137] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه: 4/414، وصحّحه الألباني. [{ترة}: منقصة وحسرة]

[138] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب في القوم يجلسون ولا يذكرون الله: 5/461، وصحّحه الألباني

[139] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه: 4/414، وصحّحه الألباني

[140] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/510، وحسّنه الألباني [{قيعان}: الأرض المستوية الملساء التي لا تنبت. {الغراس}: كل ما يغرس في الأرض من بذور ونحوه]

[141] رواه البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: ويحذركم الله نفسه: 6/2694، ومسلم، كتاب الذكر، باب الحث على ذكر الله: 8/62. [{الباع}: قدر مد اليدين. {الهرولة}: ضرب من المشي السريع وهي دون العدو]

[142] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب الحث على ذكر الله: 8/63

[143] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل الذكر والدعاء: 8/67. [{قراب الأرض}: هو ما يقارب ملأها]

[144] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب الحث على ذكر الله: 8/63

[145] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله: 5/2353

[146] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل ذكر الله: 5/2353، ومسلم، كتاب الذكر، باب فضل مجالس الذكر: 8/68

[147] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب فضل الذكر: 5/458، وصحّحه الألباني

[148] رواه مسلم، كتاب لذكر، باب في أسماء الله تعالى: 8/63

[149] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل دوام الذكر والفكر: 8/94. [{عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات}: عالجنا معايشنا وحظوظنا. {الضيعات}: معاش الرجل من مال أو حرفة أو صناعة]

[150] رواه مسلم، الكتاب والباب السابقين: 8/95. [{مه}: معناه الاستفهام أي: ما تقول والهاء هنا هاء السكت ويحتمل أنه للكف والزجر والتعظيم لذلك}

[151] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن: 8/71

[152] رواه مسلم، الكتاب والباب السابقين: 8/72

[153] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن: 8/72. [{حلقة}: الجلوس على شكل دائرة]

[154] رواه مسلم، الكتاب والباب السابقين: 8/72. وقوله (يغان على قلبي): أَراد ما يغشاه من السهو الذي لا يخلو منه البشر، لأَن قلبه أَبداً كان مشغولاً بالله تعالى، فإِن عَرَضَ له وَقْتاً مّا عارض بشري يَشْغَلُه من أُمور الأُمّة والملَّة ومصالحهما عَدَّ ذلك ذنباً وتقصيراً، فيَفْزَعُ إلى الاستغفار؛ قال أَبو عبيدة: يعني أَنه يتَغَشَّى القلبَ ما يُلْبِسُه؛ وكذلك كل شيء يَغْشَى شيئاً حتى يُلْبِسَه فقد غِينَ عليه

[155] رواه مسلم، في الكتاب والباب السابقين: 8/72

[156] رواه مسلم، في الكتاب والباب السابقين: 8/73

[157] رواه النسائي، كتاب الصلاة، باب ما يستحب من تقصير الخطبة: 3/108، وصحّحه الألباني. [{لا يأنف}: لا يستكبر]

[158] رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب الدعاء قبل السلام: 1/286، ومسلم، كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالذكر: 8/74

[159] رواه أبو داود، كتاب الطهارة، باب أيرد السلام وهو يبول: 1/8، وصحّحه الألباني

[160] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا نام: 5/2326، ومسلم، كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم: 8/77. وأما عن تصحيح النبي لعبارة السائل (وبنبيك) عوض (وبرسولك) فلعله ليس بسبب ضرورة التقيد باللفظ النبوي بقدر ما هو تنبيه لاجتناب التكرار اللغوي الذي يثقل العبارة فيما لو قال (وبرسولك الذي أرسلت). والله أعلم

[161] رواه مسلم، كتاب الطهارة، باب ذكر الله حال الجنابة: 1/194

[162] رواه البخاري، كتاب صلاة الجماعة، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة: 1/234، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة: 3/93. [{خاليا}: أي في موضع خال بعيد عن الناس. {ففاضت عيناه}: أي فاضت الدموع من عينيه]

[163] رواه البخاري، كتاب الجهاد، باب غزوة خيبر: 4/1541، ومسلم، كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالذكر: 8/73. [{اربعوا على أنفسكم}: ارفقوا بأنفسكم واخفضوا أصواتكم]

[164] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب قول لا حول ولا قوة إلا بالله: 5/2354، ومسلم، كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالذكر: 8/73

[165] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/516، وحسّنه الألباني

[166] رواه النسائي، كتاب الأدب، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء عند الدعاء: 3/39، وصحّحه الألباني. وقوله (أَو لتُخْطَفَنَّ أَبصارُهم): هو من الخَطْف، أي استِلابِ الشيء وأَخْذِه بسُرعَة

[167] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب ليعزم الدعاء فإنه لا مكره له: 5/2334، ومسلم، كتاب الذكر، باب العزم في الدعاء: 8/63

[168] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب في فضل الاستغفار والذكر: 5/548، وصحّحه الألباني

[169] رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل: 2/176

[170] رواه البخاري، كتاب تقصير الصلاة، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل: 1/384، ومسلم، الكتاب والباب السابقين

[171] رواه مالك، كتاب الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة: 1/70، وصحّحه الألباني

[172] رواه البخاري، كتاب الجمعة، باب الساعة التي في الجمعة: 1/316، ومسلم، كتاب الجمعة، باب الساعة التي في الجمعة: 3/5

[173] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء في الساعة التي في الجمعة: 5/2350، ومسلم، كتاب الجمعة، باب الساعة التي في الجمعة: 3/5

[174] رواه الترمذي، كتاب الأذان، باب ما جاء أن العاء لا يرد بين الأذان والإقامة: 1/415، وصحّحه الألباني

[175] رواه أحمد، رقم: 19465: 4/387، وصحّحه الألباني

[176] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن القراءة في الركوع: 2/48، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في الدعاء في الركوع: 1/326. وقوله (قَمِنٌ): يقال: هو قَمَنٌ أَن يفعل ذلك، بالتحريك، وقَمِنٌ أَن يفعل ذلك. فمن قال قَمَن أَراد المصدر فلم يُثَنِّ ولم يجمع ولم يؤنث، يقال: هما قَمَنٌ أَن يفعلا ذلك وهم قَمَنٌ أَن يفعلوا ذلك وهنَّ قَمَنٌ أَن يفعلن ذلك. ومن قال قَمِنٌ أَراد النعت فثنى وجمع فقال هما قَمِنانِ وهم قَمِنونَ، ويؤنث على ذلك. وفيه لغتان: هو قَمِنٌ أَن يفعل ذلك، وقَمِين أَن يفعل ذلك، بالياء. قال ابن كَيْسانَ: قمِينٌ بمعنى حَرِيّ

[177] رواه الترمذي، كتاب الجمعة، باب الساعة التي ترجى يوم الجمعة: 2/360، وحسّنه الألباني

[178] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/517، وحسّنه الألباني

[179] رواه ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم: 2/1267، وصحّحه الألباني

[180] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب خلق الله مئة رحمة: 5/550، وصحّحه الألباني

[181] رواه البخاري، كتاب البيوع، باب إذا اشترى شيئاً لغيره بغير إذنه فرضي: 2/771

[182] رواه أبو داود، كتاب الحروف والقراءات: 4/59، وصحّحه الألباني دون قوله: ولكنه قال: إن سألتك... والآية من سورة الكهف: الآية 76

[183] رواه أبو داود، كتاب الطهارة، باب الإسراف في الوضوء: 1/36، وصحّحه الألباني

[184] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب بيان أنه يستجاب للداعي مالم يستعجل: 8/87. [{يستحسر}: ينقطع عن الدعاء]

[185] رواه أبو داود، كتاب الجنائز، باب في كراهية تمني الموت: 3/155، وصحّحه الألباني

[186] رواه الترمذي، كتاب الجنائز، باب النهي عن التمني للموت: 3/301، وصحّحه الألباني

[187] رواه الترمذي، كتاب الفتن، باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: 4/468، وحسّنه الألباني

[188] رواه مسلم، كتاب الزكاة، باب الصدقة من الكسب الطيب: 3/85. [{أشعث}: ملبد مغبر الشعر غير ممشط]

[189] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب يستجاب للعبد ما لم يعجل: 5/2335، ومسلم، كتاب الذكر، باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل: 8/87

[190] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب: 8/86

[191] رواه الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في دعوة الوالدين: 4/314، وحسّنه الألباني

[192] وهي: المطففين: الآية 1، والهمزة: الآية 1، والمسد: الآية 1

[193] وهي: الفاتحة: الآية 7، والبقرة: الآية 286، والزمر: الآية 75، والصافات: الآية 182، والمؤمنون: الآية 118

[194] إعجاز القرآن، للباقلاني: 302

[195] الكلمات، لبديع الزمان النورسي (الكلمة الخامسة والعشرون): 424

[196] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، للإمام البقاعي، في تفسير سورة الفاتحة: 1/17

[197] الدّعاء في القرآن الكريم، ص19. محمد الحبيب السلامي ورشيد الحبيب وغيرهما

[198] كقولهم: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ. وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (سورة غافر: الآية 7-9)

[199] سورة طه: الآية 114

[200] سورة المؤمنون: الآية 118

[201] سورة التحريم: الآية 8

[202] سورة الأنبياء: الآية 83-84

[203] سورة آل عمران: الآية 194-195

[204] كقولهم: ﴿وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ الأنفال: الآية 32

[205] كقولهم: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ. وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ﴾ فاطر: الآية 36-37

[206] ورد في المواطن التالية: الأعراف: الآية 14، والحجر: الآية 36، وص: الآية: 79

[207] إعجاز القرآن، الباقلاني: 42

[208] انظر تفصيل ذلك في دراسة بعنوان "من بلاغة بعض آيات الدّعاء في القرآن الكريم" - د. يحي بن محمد عطيف. مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها، ج 15، ع26، صفر 1424 هـ

[209] رواه البخاري، كتاب الجهاد، باب قول النبي نصرت بالرعب: 3/1087، ومسلم، كتاب المساجد: 2/64

[210] رواه الدارقطني: 4/144

[211] مصنف ابن أبي شيبة: 11/480

[212] الجامع الصحيح، البخاري: 6/2573

[213] جامع العلوم والحكم، ابن رجب: 5

[214] سورة النحل: الآية 90

[215] غريب الحديث، ابن الجوزي: 1/171

[216] إعلام الموقعين، ابن القيم: 1/261

[217] رواه البخاري: 3375، ومسلم: 2493. وقولها: (لَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ الْحَدِيثَ كَسَرْدِكُمْ) أي: يتابع الحديث استعجالاً بعضه إثر بعض؛ لئلاَّ يلتبس على المستمع (فتح الباري: 6/578)

[218] رواه البخاري: 3374، ومسلم: 2493

[219] رواه أبو داود: 4839، والترمذي: 3639، وأحمد: 6/138

[220] رواه أبو يَعلى: 4393

[221] صفة الصفوة، الأصفهاني: 1/202

[222] رواه مسلم: 1478

[223] رواه مسلم: 537

[224] سورة ص: الآية 86

[225] التشديق: التوسع في الكلام من غير احتياط واحتراز

[226] التَّقْعير في الكلام: التَّشَدُّق فيه والتعمق

[227] فَلَجَ بحُجَّتِه وفي حجته يَفْلُجُ فُلْجًا وفَلْجًا وفَلَجًا وفُلُوجاً: فاز وظهر. وأَفْلَجَه على خَصْمِه: غَلَّبَه وفَضَّلَه

[228] الخِلابة: المخادعة باللسان

[229] الْمُواربةُ: الْمُداهاةُ والمُخاتَلَةُ. وهي مأخوذة من الإِرْبِ: وهو الخداع

[230] أَسْهَب الرجلُ: أَكثرَ الكلام، فهو مُسْهَب، بفتح الهاءِ، ولا يقال بكسرها، وهو نادر. وقال أَبو علي البغدادي: رجل مُسْهَبٌ، بالفتح، إِذا أَكثر الكلام في الخطإِ، فإِن كان ذلك في صواب، فهو مُسْهِبٌ بالكسر

[231] حَصِر، يَحْصَرُ: لم يقدر على الكلام

[232] البيان والتبيين، للجاحظ: 221

[233] الشفا بتعريف حقوق المصطفى: 1/70-71

[234] الشفا بتعريف حقوق المصطفى: 1/80-81

[235] تأدى: وصل إلى الغاية المرجوّة منه

[236] وحي القلم، الرافعي: 3/8-9

[237] من بلاغة بعض آيات الدّعاء في القرآن الكريم، يحي بن محمد عطيف

[238] جل دعاء النّبي هكذا. غير أننا نجد في بعضها أيضا قوّةً وشدّةً اقتضاها المقام، واستدعاها الصراع الأزلي بين النور والظلمات، والهدى والضلال. ونقصد بذلك الأدعية التي دعا بها على الكفار ورؤوسهم

[239] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستغفار: 1/561

[240] قال رسول اللّه : "‏أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ. وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلاَ فَخْرَ. وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ ‏-آدَمَ ‏فَمَنْ سِوَاهُ- إِلاَّ تَحْتَ لِوَائِي. وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ وَلاَ فَخْرَ..." رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وصحّحه الألباني. قيل: إعطاؤه لواء الحمد عبارة عن الشهرة وانفراده بالحمد على رؤوس الخلائق، لأنه أَحْمَدُ الخلائقِ في الدنيا والآخرة (تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: 8/465)

[241] رواه البخاري، كتاب تقصير الصلاة، باب قيام النبي حتى تتورم قدماه: 1/380، ومسلم، كتاب صفة الجنة والنار، باب إكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة: 8/141

[242] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه: 1/325، والدارمي، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع: 1/341

[243] جزء من حديث صحيح للنبي ، رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد: 1/287

[244] سورة الأعراف: الآية 55

[245] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب بيان أنه يستجاب للداعي مالم يستعجل: 8/87. [{يستحسر}: ينقطع عن الدعاء]

[246] سورة النمل: الآية 62

[247] سورة غافر: الآية 60

[248] شرح النووي على صحيح مسلم 2/89

[249] شرح الأذكار لابن علان 1/17

[250] سورة الذاريات: الآية 56

[251] التحرير واالتنوير، محمد الطاهر بن عاشور، شرح سورة الفاتحة: 1/180

[252] انظر تفصيل ذلك في "رسالة في العبودية" لابن تيمية: 44

[253] سورة الأنعام: الآية 162-163

[254] في ظلال القرآن، سيد قطب، شرح الآية 36، 37 من سورة الحج: 5/197

[255] رواه أبو نعيم في الحلية: 6/335، وابن عساكر، عن أبي هريرة، والطبراني في الأوسط: 1/38

[256] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة: 5/2331، ومسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب الدعاء بعد الصلاة: 2/97

[257] رواه أحمد: رقم: 12633، 3/158

[258] رواه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين: 2/1249

[259] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب جامع الدعوات عن النبي : 5/515 وأبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/554، وابن حبان، باب الأدعية: 3/173، والحاكم، كتاب الإيمان، باب التأمين: 1/400

[260] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/554، والترمذي، أبواب الدعوات، باب خلق الله مئة رحمة: 5/550، وانظر: الصحيح الجامع 1/329 والوابل الصيب من الكلم الطيب ص161

[261] رواه أحمد: رقم: 15939: 3/474، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب في تخفيف الصلاة: 1/292، وابن ماجه، كتاب الصلاة، باب في التشهد والصلاة: 1/195. وقوله (دندنتك): أي مسألتك الخفية أو كلامك الخفي، و(الدندنة): كلام لا يُفهم، أي أن يتكلم الرجل بكلام تسمع نغمته ولا يُفهم

[262] شرح معاني الآثار، الطحاوي: 4/298

[263] عمدة التفسير: 1/62. وقد أشار أحمد شاكر في المقدمة إلى صحته

[264] مجموع الفتاوى 22/478

[265] المجموع 3/470

[266] المجموع 3/471

[267] المغني، ابن قدامة المقدسي: 1/493-494

[268] الدّعاء في القرآن الكريم، محمد الحبيب السلاّمي ورشيد الحبيب وغيرهما: 15

[269] قال ابن تيمية في الفتاوى ج1/264: "وليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود ما يدل على أنه سائغ في الشريعة، فإن كثيرا من الناس يدعون من دون الله من الكواكب والمخلوقين ويحصل ما يحصل من غرضهم، وبعض الناس يقصدون الدعاء عند الأوثان والكنائس وغير ذلك، ويدعو التماثيل التي في الكنائس، ويحصل ما يحصل من غرضه، وبعض الناس يدعو بأدعية محرمة باتفاق المسلمين ويحصل ما يحصل من غرضهم‏. فحصول الغرض ببعض الأمور لا يستلزم إباحته، وإن كان الغرض مباحًا، فإن ذلك الفعل قد يكون فيه مفسدة راجحة على مصلحتـه، والشريعـة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وإلا فجميع المحرمات من الشرك والخمر والميسر والفواحش والظلم قد يحصل لصاحبه به منافع ومقاصد، لكن لما كانت مفاسدها راجحة على مصالحها، نهى الله ورسوله عنها، كما أن كثيراً من الأمور كالعبادات والجهاد وإنفاق الأموال قد تكون مضرة، لكن لما كانت مصلحته راجحة على مفسدته أمر به الشارع"

[270] يكثر هذا النوع من الأدعية في ما ينسب لأهل الزهد والتصوف، أو في ما ينسب روايته للصحابة والتابعين الذين نقلوا من كتب الإسرائيليات، مثل كعب الأحبار ووهب بن منبه (وهما من التابعين الأخيار). ولا يقدح هذا في عدالتهم، لأمرين اثنين: -الأول: أنهم لم يخرجوا عن دائرة الجواز التي حدّها رسول اللّه وأذن فيها بقوله: "بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً. وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ. وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" رواه البخاري. كما لم يخالفوا النهي الوارد أيضا: "لاَ تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: ﴿آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا...﴾ الآية" رواه البخاري. ولا تعارض بين الحديثين، فالأول أباح التحديث عما وقع لبني إسرائيل من الأعاجيب لما في أخبارهم من العبرة والعظة، بشرط التأكد من أنه ليس مكذوباً، لعدم جواز التحدث بالكذب. والثاني يعني التوقف فيما يحدّث به أهل الكتاب إذا كان محتملاً للصدق والكذب

-والثاني: أن مروياتهم من أخبار بني إسرائيل، لم يسندوها إلى النّبي ، ولم يكذبوا فيها على أحد من المسلمين، وإنما كانوا يروونها على أنها من الإسرائيليات، ويحكونها غير مصدّقين لها، بل كان موقفهم منه كموقف الصحابة، فما جاء على وفق شرعنا صدّقوه، وما خالفه كذبوه، وما لم يوافق أو يخالف شرعنا توقفوا فيه وردّوا فيه علمه إلى الله عز وجل

[271] ومثال ذلك: ما يرد عن بعض الصالحين من أدعيةٍ، وينسخها مريدوهم وتلاميذهم. فإن التزموا بترديدها في أوقات ومناسبات مخصوصة، والتبرك بها، معتقدين بوجود فضيلة خاصة، فيخشى عليهم من الابتداع. (انظر: الدّعاء في القرآن الكريم، محمد الحبيب السلاّمي ورشيد الحبيب وغيرهما: 15)

[272] كقول بعضهم: (لو كانت لك مسألة متعثرة، فقل عشر مرات: "دخلنا عليكم بلا إله إلا الله، وألجمنا أفواهكم بلا حول ولا قوة إلا بالله، وجعلنا شرّكم في نحركم. حسبنا الله ونعم الوكيل"، ثم ادخل على من يُعَثِّر لك المسألة، وستحل بإذن الله). وهذا لم يرد فيه دليل من الشرع. وكقول بعضهم عن صيغة مخترعة في الصلاة على النّبي (اللهم صل وسلم على سيدنا محمد، النور الذاتي والسر الساري في سائر الأسماء والصفات): (هي بمائة ألف صلاة، وقيل إنها لفك الكروب). وليس في ذلك أيضا أي دليل

[273] فصل الإمام القرافي هذه القاعدة في كتابه (أنوار البروق في أنواع الفروق)، الفرق الثاني والتسعون: بين قاعدة الاستغفار من الذنوب المحَرَّمات وبين قاعدة الاستغفار من ترك المندوبات: 2/255

[274] أنوار البروق في أنواع الفروق، القرافي، الفروق 272 و273 و274: 4/440- 442

[275] سورة النساء: الآية 48 والآية 116

[276] سورة الطلاق: الآية 11

[277] سورة آل عمران: الآية 185، وسورة الأنبياء: الآية 35، وسورة العنكبوت: الآية 57

[278] سورة فاطر: الآية 6

[279] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له: 5/ 2334، ومسلم، الذكر والدعاء، باب العزم بالدعاء ولا يقل إن شئت: 8/64

[280] وأما الدعاء على الظالم، فقد جوّزه العلماء، لقوله تعالى ﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ﴾ لكنّ الأحسن الصّبر والعفو لقوله تعالى ﴿وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾

[281] لم نذكر هنا القواعد التي ذكرها القرافي للتمييز بين ما هو مكروه وما هو غير مكروه، لتعلقها بالضوابط الذاتية (التي لا تدخل ضمن بحثنا)، أي بالآداب النفسية للداعي، أو هيئته أو الأماكن التي يدعو فيها، أو نيته، مما لا تناسب التقرب إلى الله تعالى

[282] سورة النساء: الآية 32

[283] رواه الترمذي، كتاب الذبائح، باب الدعوات عن رسول الله : 822 (نسخة دار السلام). [{الشِّسْعُ}: أَحد سُيُور النعل]

[284] رواه مسلم، كتاب البر والصلة، باب تحريم الظلم: 8/16، والترمذي، كتاب صفة القيامة: 4/656 عن أبي ذر الغفاري

[285] سورة البقرة الآية 186

[286] سورة غافر: الآية 60

[287] نقلا عن كتاب: (في شرف العربية) للسامرائي

[288] رواه أحمد: رقم: 23982: 6/18، والترمذي/517، والحاكم في المستدرك، كتاب الإيمان، باب التأمين: 1/354

[289] الكافي 2: 351|3، نقلا عن: الدعاء- حقيقته وآدابه وآثاره- مركز الرسالة

[290] سورة الفاتحة: الآية 6

[291] سورة آل عمران: الآية 8

[292] سورة طه: الآية 25

[293] سورة طه: الآية 114

[294] سورة إبراهيم: الآية 40

[295] سورة الممتحنة: الآية 4-5

[296] سورة البقرة: الآية 250

[297] سورة آل عمران: الآية 147

[298] سورة المؤمنون: الآية 93-94

[299] سورة الأنبياء: الآية 83

[300] سورة الأنبياء: الآية 87-88

[301] سورة الفلق: الآية 1-5

[302] سورة المؤمنون: الآية 97-98

[303] سورة القصص: الآية 24

[304] سورة المائدة: الآية 114

[305] سورة مريم: الآية 4-6

[306] سورة الصافات: الآية 100

[307] سورة آل عمران: الآية 38

[308] سورة الفرقان: الآية 74

[309] سورة الشعراء: الآية 83

[310] سورة ص: الآية 35

[311] سورة آل عمران: الآية 26

[312] سورة يونس: الآية 85

[313] سورة الممتحنة: الآية 5

[314] سورة النساء: الآية 75

[315] سورة آل عمران: الآية 194

[316] سورة الدخان: الآية 12

[317] سورة الأعراف: الآية 126

[318] سورة البقرة: الآية 250

[319] سورة الكهف: الآية 10

[320] سورة آل عمران: الآية 8

[321] سورة النمل: الآية 19

[322] سورة البقرة: الآية 250

[323] رواه مسلم، كتاب القدر، باب تصريف الله القلوب كيف شاء: 8/51

[324] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/80

[325] سورة البقرة: الآية 201

[326] سورة الفرقان: الآية 74

[327] سورة الأحقاف: الآية 15

[328] سورة الحشر: الآية 10

[329] سورة النمل: الآية 19

[330] سورة الفرقان: الآية 74

[331] سورة البقرة: الآية 286

[332] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستعاذة: 1/569

[333] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/560، والبزار: 2/185، والحاكم، كتاب الدعاء والتهليل والتكبير: 1/721

[334] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الكرب: 5/2336 ومسلم، كتاب الذكر، باب دعاء الكرب: 8/85

[335] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح: 4/484

[336] سورة الأعراف: الآية 151

[337] سورة المؤمنون: الآية 118

[338] سورة القصص: الآية 16

[339] سورة آل عمران: الآية 16

[340] سورة الإسراء: الآية 24

[341] سورة يوسف: الآية 101

[342] سورة غافر: الآية 8

[343] سورة التحريم: الآية 11

[344] سورة الأعراف: الآية 156

[345] سورة التحريم: الآية 11

[346] سورة الفرقان: الآية 65

[347] التحفظ: الاحتراس والتحرّز

[348] الأدب الصغير والأدب الكبير، لابن المقفع: 1

[349] سورة الأعراف: الآية 55

[350] البيان والتبيين، الجاحظ:1/97

[351] سورة الحج: الآية 37

[352] تحدث د. عبد المجيد النجار بكلام نفيس في بيان عقدية المبدأ والغاية ضمن الإطار العقدي للتربية الكونية في مبحث: الإنسان والكون في منهج التربية الإسلامية، من كتابه: "مباحث في منهجية الفكر الإسلامي". ونقتبس منه هنا بعض الفقرات بتصرف

[353] سورة القمر: الآية 49-50

[354] سورة الملك: الآية 3

[355] سورة لقمان: الآية 20

[356] سورة الأحزاب: الآية 72

[357] سورة البقرة: الآية 30

[358] سورة الذاريات: الآية 56

[359] سورة الإسراء: الآية 70

[360] سورة البقرة: الآية 186

[361] سورة فاطر: الآية 43

[362] سورة هود، 47

[363] أنوار التنزيل وأسرار التأويل، البيضاوي: 3/238

[364] فتح القدير، الشوكاني: 2/503

[365] تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: مجلد 3، جزء 12/165

[366] حلية طالب العلم، بكر أبو زيد

[367] اقتضاء الصراط المستقيم، ابن تيمية: 1-207

[368] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، الخطيب البغدادي: 2/25.

[369] كنز العمال، المتقي الهندي: 10/133

[370] رواه ابن أبي شيبة: 5/240

[371] كنز العمال، المتقي الهندي: 10/111. وروي أيضا بلفظ: "عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، وَالتَّفَهُّمِ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَحُسْنِ الْعِبَارَةِ"

[372] كنز العمال، المتقي الهندي: 2/143، والإتقان في علوم القرآن، السيوطي: 2/465

[373] تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر: 18/176

[374] رواه ابن أبي الدنيا في العيال: 1/508، والبيهقي في شعب الإيمان: 2/257

[375] رواه ابن أبي الدنيا في العيال: 1/512

[376] رواه ابن أبي الدنيا في العيال: 1/528

[377] أي: المعنى واللفظ الشريفان

[378] أي معالجتك للفكرة التي تريد تفصيلها

[379] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/87

[380] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/83

[381] وحي القلم، الرافعي: 2/ 298-299

[382] انظر ذلك بتوسع في كتاب الصناعتين، العسكري: 10

[383] سورة إبراهيم: الآية 52

[384] زاد المسير، ابن الجوزي: 2/122

[385] وإنما ذكر حسنَ المعرض وقبول الصورة شرطاً في البلاغة، لأنَّ الكلام إذا كانت عباراته رثّة لم يسمَّ بليغاً، وإن كان مفهوم المعنى مكشوف المغزى. فقد يكون المعنى مفهوما والمغزى معلوما، وليس كلامه ببليغ

[386] أي: إن أفهمك حاجته بالألفاظ الحسنة، والعبارة النيّرة، فهو بليغ

[387] قوله: تضطر العقول إلى فهمه عبارة عن إيضاح المعنى وقوله بأسهل العبارة تنبيه على تسهيل اللفظ وترك تنقيحه

[388] الاقتضاب: أخذُ القليل من الكثير، وأصله من قولهم: اقتضبت الغصن إذا قطعته من شجرته. وفيه معنى السرعة أيضاً، فيقول: البلاغة إجادة في إسراع، واقتصارٌ على كفاية

[389] البيان والتبيين، الجاحظ:1/87

[390] البيان والتبيين، الجاحظ:1/115-116

[391] سورة القمر: الآية 5

[392] انظر ذلك بتوسع في كتاب الصناعتين، العسكري: 6

[393] من أدلة القول بأنّ الفصاحة تتضمّن اللفظ، والبلاغة تتناول المعنى: أنّ الببغاء يسمّى فصيحاً، ولا يسمّى بليغاً، لأنه يقيم الحروف، ولا يقصد إلى المعنى الذي يؤديه

[394] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/4

[395] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/551

[396] رواه أبو داود، كتاب الطهارة، باب الإسراف في الوضوء: 1/36، وصحّحه الألباني

[397] لسان العرب، ابن منظور: 9/307. مادة (ك ل ف)

[398] سورة ص: الآية 86

[399] سورة الأعراف: الآية 199

[400] سورة البقرة: الآية 219

[401] من مقال بعنوان (قل العفو)، للدكتور سلمان العودة، منشور في موقع الإسلام اليوم [بتصرف]

[402] أخرجه الترمذي من حديث ابن عباس سمعت رسول اللّه يقول ليلة حين فرغ من صلاته فذكر حديثا طويلا مع جملته هذا وقال حديث غريب، أبواب الدعوات: 5/482

[403] سورة الشعراء: الآية 195

[404] البيان والتبيين، الجاحظ:1/115

[405] مدخل إلى الأدب الإسلامي، الكيلاني

[406] سورة القمر: الآية 17

[407] الفوائد المشوق إلى علوم القرآن وعلم البيان، ابن النقيب

[408] عقد السيوطي فصلا من كتابه (الإتقان في علوم القرآن) لموضوع الاقتباس، وكتابا بعنوان (رفع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس) ضمن (الحاوي للفتاوى) ننقل عنهما هنا بتلخيص وتصرف

[409] سورة الحاقة: الآية 41

[410] سورة يس: الآية 69-70

[411] رفع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس، السيوطي

[412] رواه الترمذي، كتاب النكاح، باب إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه: 3/394. وفي رواية ابن ماجه (إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ...)، في كتاب النكاح، باب الأكفاء: 1/632

[413] سورة الأنفال: الآية 73

[414] الخميس: الجيش، سمي بذلك لأنه مقسوم بخمسة أقسام: المقدمة والساقة والميمنة والميسرة والقلب (ذكره ابن الأثير في النهاية)

[415] رواه البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر: 4/1538

[416] سورة الصافات: الآية 177

[417] سورة يس: الآية 70

[418] الأريسيين: أي الفلاّحين

[419] سورة آل عمران: الآية 64

[420] أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: 2/342

[421] سورة الانفطار: الآية 6-7

[422] سورة النحل: الآية 120

[423] سورة الزمر: الآية 68

[424] سورة هود: الآية 88

[425] النووي في التبيان: فصل في قراءة القرآن يراد بها الكلام: 122، نقلا عن (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي: 1/298

[426] سورة التين: الآية 1-2

[427] سورة التين: الآية 3

[428] النووي في التبيان: فصل في قراءة القرآن يراد بها الكلام: 122، نقلا عن (الإتقان في علوم القرآن) للسيوطي: 1/298

[429] سورة الزمر: الآية 65

[430] سورة الروم: الآية 60

[431] رواه مالك في الموطأ، كتاب القرآن، باب ما جاء في الدعاء: 1/212

[432] سورة الأنعام: الآية 96

[433] رواه أحمد، برقم: 13186، 3/208

[434] سورة البقرة: الآية 201

[435] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[436] سورة الشورى: الآية 7

[437] حلية الأولياء، لأبي نعيم

[438] سورة آل عمران: الآية 103

[439] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/361

[440] سورة الذاريات: الآية 11

[441] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة) – للغزالي: 1/134

[442] سورة الانشقاق: الآية 7-8

[443] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة) – للغزالي: 1/134

[444] سورة الحاقة: الآية 25

[445] سورة الانشقاق: الآية 10-12

[446] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة) – للغزالي: 1/134

[447] سورة الزمر: الآية 18

[448] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/133

[449] سورة آل عمران: الآية 106-107

[450] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[451] سورة البلد: الآية 11-13

[452] سورة الإنسان: الآية 4

[453] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 543

[454] سورة الأعراف: الآية 128

[455] سورة القصص: الآية 83

[456] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 249

[457] سورة المعارج: الآية 1-2

[458] شبكة إسلام أون لاين

[459] سورة المجادلة: الآية 22

[460] سورة الصافات: الآية 173

[461] شبكة إسلام أون لاين

[462] سورة المؤمنون: الآية 1-11

[463] شبكة إسلام أون لاين

[464] سورة الفرقان: الآية 63

[465] شبكة إسلام أون لاين

[466] سورة الفرقان: الآية 64

[467] شبكة إسلام أون لاين

[468] سورة آل عمران: الآية 190-191

[469] شبكة إسلام أون لاين

[470] سورة غافر: الآية 60

[471] شبكة إسلام أون لاين

[472] سورة يوسف: الآية 53

[473] سورة القيامة: الآية 1-2

[474] سورة الفجر: الآية 27-28

[475] شبكة إسلام أون لاين

[476] سورة قريش: الآية 3-4

[477] في شرف العربية، للدكتور إبراهيم السامرائي، سلسلة كتاب (الأمة). وقد أفادني هذا الكتاب في فكرة هذا الفصل، الذي اعتمدت فيه على لسان العرب، والقاموس المحيط، والفروق اللغوية. وكل الْمَلاَحِظ اللغوية التي لم ينص على مصدرها، فهي بالأساس من لسان العرب

[478] الكتاب، سيبويه: 1/142

[479] سورة الحشر: الآية 10

[480] سورة الفاتحة: الآية 6

[481] البرهان في علوم القرآن، الزركشي: 1/306

[482] الدعاء في القرآن الكريم، محمد محمود عبّود زوين: ص 97-98

[483] سورة الإسراء: الآية 80

[484] سورة البقرة: الآية 286

[485] سورة الزخرف: الآية 77

[486] البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي: 8/28، وتفسير الكشاف، الزمخشري: 4/267

[487] سورة الملك: الآية 11

[488] سورة محمد: الآية 8

[489] سورة المؤمنون: الآية 41

[490] رواه الحاكم: 3/369

[491] سورة الأنعام: الآية 54

[492] سورة الأعراف: الآية 46

[493] سورة يونس: الآية 10

[494] سورة هود: الآية 69

[495] سورة الرعد: الآية 24

[496] سورة مريم: الآية 15

[497] سورة مريم: الآية 33

[498] سورة الصافات: الآية 181

[499] سورة الصافات: الآية 113

[500] سورة الأحزاب: الآية 56

[501] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل قول المؤذن: 2/4

[502] الترة: الحسرة والندامة

[503] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه ولا يذكر الله: 4/414، والترمذي، أبواب الدعوات، باب في القوم يجلسون ولا يذكرون الله: 5/461 وقال عنه الترمذي: حسن صحيح، وحسنه النووي، رياض الصالحين: 1/440

[504] رواه أحمد، رقم: 195، 1/29، وأبو داود، كتاب الوتر، باب الدعاء: 1/555، وابن ماجه، كتاب الحج، باب فضل دعاء الحاج: 2/996، والترمذي، أبواب الدعوات: 5/559، وقال: حديث حسن صحيح

[505] رواه البخاري، كتاب الأدب، باب رحمة الناس والبهائم: 5/2238

[506] رواه ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب الأرض يصيبها البول كيف تطهيرها: 1/176، وابن حبان في صحيحه، كتاب الطهارة، باب تطهير النجاسة: 4/248

[507] سورة الرعد: الآية 29

[508] سورة مريم: الآية 26

[509] سورة هود: الآية 60

[510] سورة هود: الآية 68

[511] سورة هود: الآية 95

[512] سورة محمد: الآية 8

[513] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يتقى من فتنة المال: 5/ 2364

[514] سورة الملك: الآية 11

[515] سورة الحج: الآية 31

[516] سورة المسد: الآية 1

[517] رواه البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد والمصالحة: 2/974

[518] رواه مسلم، كتاب الفتن، باب لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مَكَانَ الْمَيِّتِ مِنَ الْبَلاَءِ: 8/185

[519] رواه أحمد، رقم: 22069: 5/231، والترمذي، كتاب الإيمان، باب حرمة الصلاة: 5/11، والحاكم، تفسير سورة السجدة: 2/447

[520] سورة يونس: الآية 88

[521] سورة يس: الآية 66

[522] سورة النساء: الآية 47

[523] سورة القارعة: الآية 9

[524] سورة البلد: الآية 16

[525] رواه مسلم، كتاب النكاح، باب استحباب نكاح ذات الدين: 4/175

[526] تفسير البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي: 3/184

[527] المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد: مادة (أمن)

[528] المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد: مادة (حمد)

[529] سورة الفاتحة: الآية 1

[530] سورة يونس: الآية 10

[531] الفروق اللغوية، العسكري: 202

[532] سورة الحجر: الآية 87

[533] الفروق اللغوية، العسكري: 301 وما بعدها

[534] سورة سبأ: الآية 13

[535] سورة الصافات: الآية 143

[536] سورة الإسراء: الآية 1

[537] سورة النور: الآية 41

[538] سورة الإسراء: الآية 44

[539] سورة سبأ: الآية 10

[540] سورة الروم: الآية 17

[541] سورة آل عمران: الآية 41

[542] سورة الصافات: الآية 143

[543] سورة الأنبياء: الآية 87

[544] سورة الأنبياء: الآية 20

[545] سورة القلم: الآية 28

[546] سورة المائدة: الآية 21

[547] سورة الشرح: الآية 3

[548] سورة محمد: الآية 4

[549] سورة القيامة: الآية 11-12

[550] لذلك قيل: لا يجوز الاستغفار مع الإصرار

[551] سورة الزمر: الآية 54

[552] سورة غافر: الآية 13

[553] سورة ق: الآية 31-35

[554] سورة يوسف: الآية 79

[555] سورة يوسف: الآية 23

[556] سورة البقرة: الآية 67

[557] سورة مريم: الآية 18

[558] سورة النحل: الآية 98

[559] إحياء علوم الدين (كتاب آفات اللسان) للغزالي: 3/162

[560] أي: اللهم أجرنا من النار

[561] أي: اللهم إنا نعوذ بك من النار

[562] الفروق اللغوية، العسكري: 387

[563] الفروق اللغوية، العسكري: 387

[564] الفروق اللغوية، العسكري: 66

[565] سورة البقرة: الآية 126

[566] الفروق اللغوية، العسكري: 67

[567] سورة البقرة: الآية 84

[568] سورة الحج: الآية 36

[569] سورة الانشقاق: الآية 25

[570] سورة طه: الآية 108

[571] سورة الشعراء: الآية 4

[572] سورة الغاشية: الآية 7

[573] المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد: مادة (ثوب)

[574] سورة المطففين: الآية 36

[575] المحيط في اللغة، الصاحب بن عباد: مادة (ملق)

[576] سورة النحل: الآية 50

[577] سورة الرعد: الآية 21

[578] سورة الرعد: 21

[579] سورة فاطر: الآية 28

[580] الفروق اللغوية، العسكري: 261

[581] الفروق اللغوية، العسكري: 435

[582] سورة الزمر: الآية 53

[583] سورة لقمان: الآية 10

[584] سورة يوسف: الآية 86

[585] رواه أحمد، رقم: 23982: 6/18، والترمذي، أبواب الدعوات: 5/517، وقال حديث حسن صحيح، ورواه الحاكم في مستدركه على الصحيحين: كتاب الإيمان، باب التأمين: 1/354

[586] رواه ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم: 2/1267، وصحّحه الألباني

[587] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب خلق الله مئة رحمة: 5/550، وصحّحه الألباني

[588] الكافي للكليني: 2/484، نقلا عن (الدعاء- حقيقته وآدابه وآثاره)

[589] سورة النحل: 1 [(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ): يخبر تعالى عن اقتراب الساعة ودنوّها]

[590] سورة الطور: 43

[591] سورة الأعراف: 54 [(يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ): مُخَفَّفًا (يُغْشِي) وَمُشَدَّدًا (يُغَشِّي)، أَيْ يُغَطِّي كُلًّا مِنْهُمَا بِالْآخَرِ. (يَطْلُبهُ حَثِيثًا): يطلبه سَرِيعًا حتى يدركه. (لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ): أَيْ لَهُ الْمُلْك وَالتَّصَرُّف]

[592] سورة التوبة: 31

[593] سورة الكهف: 1،5 [(لَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا): أي لم يجعل فيه اعوجاجا ولا زيغا ولا ميلا بل جعله معتدلا مستقيما. (قَيِّمًا): أي مستقيما. (مِنْ لَدُنْهُ): أي من عند الله. (مَاكِثِينَ فِيهِ): أي في ثوابهم عند الله وهو الجنة خالدين فيه أبدا]

[594] سورة الأنعام: 1 [(يَعْدِلُونَ): أي يجعلون له شريكا وعَدْلاً ويتخذون له صاحبة وولدا]

[595] سورة سبأ: 1 [(الخَبِيرُ): أي الذي لا تخفى عليه خافية ولا يغيب عنه شيء]

[596] سورة فاطر: 1 [(فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ): أي خالقها وبديعها. (جَاعِلِ المَلاَئِكَةِ رُسُلاً): أي بينه وبين أنبيائه. (أُوْلِي أَجْنِحَةٍ): أي يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعا]

[597] سورة غافر: 64 [(قَرَارًا): أي جعلها لكم مستقرا بساطا مهادا تعيشون عليها. (وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ): أي فخلقكم في أحسن الأشكال. (فَتَبَارَكَ اللَّهُ): أي فتعالى وتقدس وتنزه]

[598] سورة الروم: 40 [(هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ): أي الذين تعبدونهم من دون الله]

[599] سورة البقرة: 255 [(الْقَيُّومُ): أي الْقَائِم بِرِزْقِ مَا خَلَقَ وَحِفْظه. (لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ): أي لا يغلبه الوَسَن والنّعاس. (مَنْ ذَا الذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ): أي أنه لا يتجاسر أحد على أن يشفع لأحد عنده إلا بإذنه له في الشفاعة. (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ): قيل: أي علمه، وقيل: موقع قدميه، وقيل: عرشه. (وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا): أي لا يثقله]

[600] سورة طه: 8

[601] سورة الأنعام: 101 [(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ): أي مبدعهما وخالقهما ومنشئهما ومحدثهما على غير مثال سبق]

[602] سورة الرحمن: 78 [(تَبَارَكَ): أي تقدس]

[603] سورة الملك: 1

[604] سورة الفرقان: 61 [(بُرُوجًا): أي كواكب ومنازل]

[605] سورة الفرقان: 1 [(الفُرْقَانَ): أي القرآن. سمي كذلك لأنه فرق بين الحق والباطل، والمؤمن والكافر]

[606] سورة الفرقان: 10

[607] سورة المؤمنون: 14

[608] سورة الإسراء: 1

[609] سورة يس: 36

[610] سورة الزخرف: 13

[611] سورة الصافات: 159

[612] سورة الصافات: 180،182

[613] سورة الصافات: 180

[614] سورة الإسراء: 43

[615] سورة الزمر: 29

[616] سورة النحل: 75

[617] سورة المؤمنون: 92

[618] سورة يس: 83

[619] سورة الروم: 17

[620] سورة الأنعام: 45 [(فَقُطِعَ دَابِرُ القَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا): أي فاستؤصل القوم الذين عتوا على ربهم وكذبوا رسله وخالفوا أمره عن آخرهم]

[621] سورة الجاثية: 36

[622] سورة يونس: 68

[623] سورة الزمر: 4

[624] سورة الأنبياء: 22

[625] سورة المؤمنون: 91

[626] سورة مريم: 35

[627] سورة غافر: 65

[628] سورة الحشر: 24 [(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ): أي الْمُنْشِئ مِنْ الْعَدَم]

[629] سورة الحشر: 23 [(الْقُدُّوس): الطَّاهِر عَمَّا لَا يَلِيق بِهِ. (السَّلاَم): ذُو السَّلَامَة مِنْ النَّقَائِص. (الْمُؤْمِن): الْمُصَدِّق رُسُله بِخَلْقِ الْمُعْجِزَة لَهُمْ. (الْمُهَيْمِن): أي الشَّهِيد عَلَى عِبَاده بِأَعْمَالِهِمْ]

[630] سورة الصافات: 181

[631] سورة الزخرف: 85 [(وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ): أي يعلم مَتَى تَقُوم]

[632] سورة الأنعام: 100 [(وَخَرَقُواْ): أي كَذَبُوا. قَالَ أَهْل اللُّغَة: مَعْنَى (خَرَقُوا): اِخْتَلَقُوا وَافْتَعَلُوا. كَانَ الرَّجُل إِذَا كَذَبَ فِي النَّادِي، قِيلَ: خَرَقَهَا وَرَبِّ الْكَعْبَة. ويُقَال: إِنَّ مَعْنَى خَرَقَ وَاخْتَرَقَ وَاخْتَلَقَ سَوَاء، أَيْ أَحْدَثَ]

[633] سورة القصص: 68 [يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ الْمُنْفَرِد بِالْخَلْقِ وَالِاخْتِيَار وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ فِي ذَلِكَ مُنَازِع وَلَا مُعَقِّب]

[634] سورة الأنبياء: 26 [(بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ): الحديث هنا عن الْمَلَائِكَة، أي أن الملائكة عِبَاد اللَّه مُكْرَمُونَ عِنْده فِي مَنَازِل عَالِيَة وَمَقَامَات سَامِيَة]

[635] سورة البقرة: 116 [(قَانِتُونَ): أي مُطِيعُونَ وَخَاضِعُونَ]

[636] سورة الروم: 18

[637] سورة النور: 16 [(وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ): سياق الحديث عن حادثة الإفك. أَيْ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَفَوَّه بِهَذَا الْكَلَام وَلَا نَذْكُرهُ لِأَحَدٍ. (سُبْحَانك هَذَا بُهْتَان عَظِيم): أَيْ سُبْحَان اللَّه أَنْ يُقَال هَذَا الْكَلَام عَلَى زَوْجَة رَسُوله وَحَلِيلَة خَلِيله]

[638] سورة الزمر: 67 [(وَمَا قَدَرُوا اللَّه حَقَّ قَدْرِهِ): أَيْ مَا قَدَرَ الْمُشْرِكُونَ اللَّه حَقَّ قَدْرِهِ حِين عَبَدُوا مَعَهُ غَيْرَهُ]

[639] سورة القصص: 70 [(فِي الْأُولَى وَالْآخِرَة): في الدنيا والآخرة]

[640] سورة النحل: 57 [(وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ): الحديث عن صنف من المشركين، جَعَلُوا الْمَلَائِكَة إِنَاثًا وَجَعَلُوهَا بَنَات اللَّه فَعَبَدُوهَا مَعَهُ. (ولهم ما يشتهون): أَيْ يَخْتَارُونَ لِأَنْفُسِهِمْ الذُّكُور وَيَأْنَفُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مِنْ الْبَنَات الَّتِي نَسَبُوهَا إِلَى اللَّه. تَعَالَى اللَّه عَنْ قَوْلهمْ عُلُوًّا كَبِيرًا]

[641] سورة التغابن: 1

[642] رواه أحمد: 24/77 [(حَنِيفًا): الحنيف هو المائل إلى الحق والتوحيد، المعرض عن الشرك والضلال. (كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ): أي شهادة التوحيد بأن لا إله إلا الله]

[643] رواه ابن السني: 1/40

[644] رواه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/82 [(وَسُوءِ الْكِبَرِ): روي بإسكان الباء (الْكِبْرِ) وفتحها (الْكِبَرِ). فالإسكان بمعنى التكبر والتعاظم على الناس. والفتح بمعنى الهرم والخرف والرد إلى أرذل العمر. وهذا أظهر وأشهر بما قبله]

[645] رواه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/82 [يقوله إذا أصبح]

[646] رواه مسلم، كتاب الجمعة، باب تخفيف الصلاة والجمعة: 3/11

[647] رواه الطبراني في الدعاء: 110 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[648] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا نام: 5/2326 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[649] رواه البيهقي في الكبرى: 1/111 [يقوله عند الخروج من الخلاء]

[650] رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة: 1/44 [يقوله عند الخروج من الخلاء]

[651] رواه ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب ما يقول إذا خرج من الخلاء: 1/110 [يقوله عند الخروج من الخلاء]

[652] رواه أبو داود: 3/432، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 2/322 [يقوله إذا أكل أو شرب]

[653] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم: 8/79 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[654] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا لبس جديداً: 4/74، والترمذي، أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا فرغ من الطعام: 5/508 [يدعو به إذا أكل طعاما. (وَآوَانَا): ممدود وهذا هو الصحيح الفصيح المشهور، وحكي بالقصر (وأَوانا) بمعنى الإيواء إلى الفراش. وقيل: معنى (آوانا) هنا: رحمنا]

[655] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، لابن قيم الجوزية: 117

[656] رواه الحاكم: 1/677، وابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين: 2/1250 [يقوله إذا رأى ما يحب]

[657] رواه الطبراني في الكبير: 12/424

[658] رواه ابن السني: 128

[659] رواه ابن السني: 15 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[660] رواه ابن كثير في البداية والنهاية: 3/219

[661] رواه الطبراني في الكبير: 10/314 [يقوله إذا نظر في المرآة]

[662] رواه ابن السني: 12 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[663] رواه أحمد، رقم: 1352: 1/157 [يقوله عند لبس الثياب. (الرِّيَاشُ): اللِّبَاسُ الْحَسَنُ الفَاخِرُ]

[664] رواه الطبراني في الدعاء: 142 [يقوله عند لبس الثوب الجديد]

[665] رواه أبو نعيم في الحلية: 8/137 [(عذبا): قال الواحدي: أصل العذاب في كلام العرب من العذب وهو المنع. يقال: عذبته عذبا إذا منعته، وعذب عذوبا أي امتنع. وسمي الماء عذبا لأنه يمنع العطش. وسمي العذاب عذابا لأنه يمنع المعاقب من معاودة مثل جرمه، ويمنع غيره من مثل فعله]

[666] رواه الطبراني في الكبير: 9/84

[667] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/ 472

[668] رواه الترمذي، أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا رأى مبتلى: 5/493

[669] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/585، والحاكم، كتاب اللباس: 4/214، وابن ماجه، كتاب اللباس، باب ما يقول إذا لبس ثوباً: 2/1178 [يقوله عند لبس الثياب]

[670] رواه أبو داود، كتاب اللباس، باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً: 4/74 [يقوله عند لبس الثياب]

[671] رواه البخاري، كتاب الأطعمة، باب ما يقول إذا فرغ من طعامه: 5/2078 [(غَيْرَ مَكْفِيٍّ): أي أنَّ اللّه تعالى هو الْمُطْعِمُ والكَافِي، وهو غير مُطْعَمٍ ولا مَكْفِيٍّ. (غَيْرَ مَكْفُورٍ): أي مُطَاعًا فِي كُلِّ مَا يَأْمُرُ بِهِ]

[672] رواه ابن السني: 659

[673] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول عند النوم: 4/473، والنسائي في الكبرى: 6/199 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[674] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، لابن قيم الجوزية: 117

[675] رواه الخرائطي في فضيلة الشكر: 42

[676] رواه الخرائطي في فضيلة الشكر: 37

[677] رواه مسلم: 2/99 ، والنسائي: 2/132 ، وأبو داود: 1/278 . واللفظ لمسلم [في الحديث: عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا. فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ، فَقُلْتُهَا. فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا. وقوله (حفزه): الحفز: الحث والإعجال. (فأرم القوم): أي سكتوا. (يبتدرونها): أي يسارعون إلى كتابة هذه الكلمات لعظم قدرها]

[678] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء: 1/455 [دعا به في الاستسقاء]

[679] رواه الطبراني: 8/253

[680] رواه ابن ماجه، كتاب الأدب، باب فضل الحامدين: 2/1250، والحاكم، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل: 1/677 [يقوله إذا رأى ما يكره]

[681] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم: 4/473

[682] رواه أحمد، رقم: 17162: 4/124 [عن يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ فَقَالَ: "هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟. يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ". فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً، ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: "الحَمْدُ لِلَّهِ. اللَّهُمَّ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ، وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ". ثُمَّ قَالَ: "أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ"]

[683] رواه النِّسائي، كتاب النكاح، باب ما يقال عند خطبة النكاح: 6/89

[684] رواه البخاري، كتاب الأطعمة، باب ما يقول إذا فرغ من طعامه: 5/2078 [(وَلاَ مُوَدَّعٍ): أَي غيرَ متروكِ الطلب إِليه والرَّغْبةِ فيما عنده. وأَما قوله: (رَبَّنَا)، فيكون منصوباً على النداء المضاف بحذف حرف النداء (يَا رَبَّنَا)، أو مرفوعاً (رَبُّنَا) على الابتداءِ المؤَخَّر، أَي: ربُّنا غيرُ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ. (وَلاَ مُسْتَغْنىً عَنْهُ): أَي عن الحمد]

[685] رواه أبو داود، كتاب النكاح، باب في خطبة النكاح: 2/203، والترمذي، كتاب النكاح، باب خطبة النكاح: 3/413 [من خطبة الحاجة]

[686] رواه مسلم: 601 [عن ابن عمر قال: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنِ الْقَائِلُ كَذَا وَكَذَا؟. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ". قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ]

[687] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستغفار: 1/561، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء عند الكرب: 2/1277 [يقوله عند الكرب]

[688] رواه أحمد، رقم: 24437: 6/68. قال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح

[689] رواه أحمد، رقم: 16646: 4/62، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1/152 [يقوله إذا فرغ من الطعام. قوله (وأَقْنَيْتَ): أي أَعْطَيْتَ ما يُغْنِي ويُرْضِي]

[690] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع: 2/51 [دعاؤه في السجود. وقوله (أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ): فيه الاعتراف بالعجز عن القيام بواجب الشكر والثناء، وأنه لا يقدر عليه، وإن بلغ فيه كل مبلغ. بل هو سبحانه كما أثنى على نفسه]

[691] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 6/479

[692] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة: 2/94

[693] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب أفضل الاستغفار: 5/2330 [هذا الدعاء معروف بـ(سيد الاستغفار). ‏معنى (أَبُوءُ)‏: ‏ أُقِرُّ وأعترِف]

[694] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب أفضل الاستغفار: 5/2323 [(أبوء): أقر وأعترف]

[695] رواه الطبراني في الدعاء: 129. وكنز العمال: 2/72

[696] رواه النسائي في الكبرى: 6/85 [يقوله عند لبس الثوب الجديد]

[697] رواه البيهقي في السنن الكبرى، باب دعاء القنوت: 2/211، والطبراني في الدعاء: /238/

[698] رواه ابن أبي الدنيا في الشكر: 1/53، وابن مردويه والديلمي، كنز العمال: 2/169 [يصح أن يقال: (أَشْهَدُ أَنَّكَ)، و (أَشْهَدُ إِنَّكَ). قال تعالى: ?إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ?]

[699] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/554، والنسائي، كتاب الدعاء، باب الدعاء بعد الذكر: 3/52

[700] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/554، والترمذي، باب جامع الدعوات: 5/515، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم: 2/1267، وأحمد، رقم: 23002: 5/349

[701] رواه النسائي، كتاب الدعاء، باب الدعاء بعد الذكر: 3/52

[702] رواه الطبراني في الدعاء: /315/

[703] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1/534، والطبراني في الدعاء: 115

[704] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح: 4/478، والنسائي في الكبرى: 6/6

[705] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب القنوت في الوتر: 1/537، والترمذي، أبواب الدعوات، باب في دعاء الوتر: 5/561، والنسائي، كتاب التطبيق، 2/222

[706] رواه أبو داود، كتاب الصلاة: 1/569

[707] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم: 4/472 والنسائي في الكبرى: 4/413 [(وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ): أي لا ينفع أحدا ما قسمت له من دنيا عريضة، إنما ينفعه ما يلقاك به من تقوى وأدب]

[708] رواه أحمد، رقم: 3712: 1/391

[709] رواه مسلم: 2/45، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند رفع الرأس من الركوع: 1/315، والنسائي، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند القيام: 2/198 [دعاؤه عند القيام من الركوع. وقوله (وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ): اعتراض بين المبتدأ والخبر. وفيه كمال التفويض إلى الله تعالى، والاعتراف بكمال قدرته وعظمته وقهره وسلطانه، وانفراده بالوحدانية وتدبير مخلوقاته]

[710] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند رفع الرأس من الركوع: 2/47 [يقوله عند القيام من الركوع]

[711] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 8/169

[712] رواه أحمد، رقم: 52: 1/10، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 6/256

[713] رواه أحمد، رقم: 51: 1/9

[714] رواه أبو داود، كتاب الأدب، ما يقول إذا أصبح: 4/483 [يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه. (‏وشركه)، روي على وجهين‏: ‏ أظهرهما وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء (وَشِرْكِهِ) من الإِشراك‏: ‏ أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإِشراك باللّه تعالى. والثاني (وَشَرَكِهِ) بفتح الشين والراء‏: ‏ حبائله ومصايده]

[715] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 6/266

[716] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح: 4/476 والترمذي، أبواب الدعوات: 5/542

[717] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/542 [في الحديث: قال: قُلْهَا إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ]

[718] رواه الضياء المقدسي، الأحاديث المختارة، من رواية أبي هريرة عن أبي بكر الصديق: 1/22

[719] رواه الطبراني في الأوسط: 1/240 [يقوله إذا نظر في المرآة]

[720] رواه الطبراني في الدعاء: 240

[721] رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب التهجد: 1/377 ومسلم، كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/80

[722] رواه الترمذي: 4/239 [إذا لبس ثوباً سمّاهُ قميصاً أَوْ رداء أَوْ عمامة ويدعو بهذا]

[723] رواه ابن أبي الدنيا في الشكر: 37

[724] رواه الترمذي: 5/537

[725] رواه أبو نعيم في الحلية: 10/127

[726] رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة): /396/، وفي الكبرى: 6/156، والطبراني في الدعاء: /329/، وفي الكبير: 5/47

[727] رواه الترمذي في الشمائل المحمدية: 50، وابن حجر العسقلاني في هداية الرواة: 4/203

[728] رواه الديلمي في الفردوس: 1/481

[729] رواه البخاري في (الأدب المفرد): 243، وأحمد، رقم: 15531: 3/424

[730] رواه الطبراني في الكبير: 3/268

[731] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً: 4/74، والترمذي، كتاب اللباس، باب ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً: 4/239، والنسائي في الكبرى: 6/69 [يقوله عند لبس الثياب]

[732] رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل: 2/184

[733] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل: 5/2328 [دعاؤه إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته. قوله (قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ): أي الذي يقوم بحفظهما. وفي رواية: قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]

[734] رواه الطبراني في الدعاء: 240

[735] أخرجه الألباني في صحيح الجامع: 4664 [إذا لبس ثوباً سمّاهُ قميصاً أَوْ رداء أَوْ عمامة ويدعو بهذا]

[736] رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل: 2/185 [دعاؤه عند الركوع من الصلاة]

[737] رواه ابن خزيمة: 1/360، وابن حبان: 5/228، والبيهقي: 2/32 [دعاؤه عند الركوع من الصلاة. (مَا اسْتَقَلَّتْ): أي ما حملته، من الاستقلال، بمعنى: الارتفاع]

[738] رواه الطبراني في الكبير: 19/231

[739] رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل: 2/185 [يقوله في السجود]

[740] رواه البخاري، باب الرَّجَز في الحرب: 3/1103 [في الحديث أن الرسول كان يرتجز برَجَزِ عبد الله بن رواحة وهو ينقل التراب يوم الخندق]

[741] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 8/443 والطبراني في الدعاء: 116

[742] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح: 4/477، والنسائي في الكبرى: 6/50

[743] رواه مسلم، كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى الحج: 4/104 [يقوله في السفر]

[744] رواه البخاري، كتاب التفسير، سورة آل عمران: 4/1662

[745] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند رفع الرأس من الركوع: 2/47، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند رفع الرأس من الركوع: 1/315، 198والترمذي: 2/53، والنسائي، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند القيام: 2/ [يقوله عند القيام من الركوع]

[746] رواه البخاري، كتاب صفة الصلاة، باب فضل ربنا ولك الحمد: 1/275

[747] رواه ابن السني: 43

[748] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستغفار: 1/562 والنسائي، كتاب الصلاة، باب الدعاء عند الأذان: 2/26، والحاكم، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل: 1/699

[749] رواه الترمذي: 1/411

[750] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول في الركوع: 2/51 [قال أهل اللغة‏: ‏ (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ) وسَبُّوحٌ قَدُّوسٌ): ‏ بضم أولهما وفتحهِ أيضاً، لغتان‏: ‏ أجوَدُهما وأشهَرُهما وأكثرهما الضمُّ‏]

[751] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[752] رواه الطبراني في الدعاء: 165

[753] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[754] رواه الطبراني في الدعاء: 274

[755] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[756] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[757] رواه البخاري في (الأدب المفرد): 252، ومالك في الموطأ: 2/992 [يقوله إذا سمع الرعد]

[758] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب التسبيح أول النهار: 8/83

[759] رواه الطبراني في الدعاء: 494

[760] رواه وأبو داود، كتاب الصلاة، باب التسبيح بالحصى: 1/555، والترمذي، أبواب الدعوات، باب دعاء النبي : 5/562، والنسائي في الكبرى: 6/50، وابن حبان: 3/118 والحاكم: 1/732

[761] رواه أحمد، رقم: 22198: 5/249، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 6/79

[762] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/513

[763] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع: 2/50

[764] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح: 4/479 والنسائي في الكبرى: 6/7

[765] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح: 5/2352 ومسلم، كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتسبيح: 8/70 [في الحديث: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ]

[766] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل التسبيح أول النهار: 8/83

[767] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل التهليل: 8/70 [في الحديث: لأَنْ أَقُولَ (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ) أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. وفي رواية ابن ماجة: عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله : "عَلَيْكَ بِسُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهَا - يَعْنِي - يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا". وفي رواية للترمذي عن أنس أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرَقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرَقُ فَقَالَ: "إِنَّ (الْحَمْدَ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ) لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ". وفي رواية لأحمد: "خَمْسٌ بَخٍ بَخٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْوَلَدُ الصَّالِحُ يَمُوتُ لِلرَّجُلِ فَيَحْتَسِبُهُ"]

[768] رواه أحمد، رقم: 19133: 4/353 [في رواية لأحمد عن ابن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى النَّبي فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ أَخْذَ شَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي. قَالَ: "قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ". قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟. قَالَ: "قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي". ثُمَّ أَدْبَرَ وَهُوَ مُمْسِكٌ كَفَّيْهِ. فَقَالَ النّبي : "أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ"]

[769] رواه ابن السني: /58/ و /649/ [في الحديث: "مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ وَمُنَادٍ يُنَادِي: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ"]

[770] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول في ركوعه: 1/325 والنسائي، من ذكر الركوع: 2/191 [(الجبروت والملكوت): هما مبالغة من (الجبر): وهو القهر، و(الملك): وهو التصرف، أي: صاحب القهر والتصرف البالغ كل منهما غايته]

[771] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[772] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[773] رواه ابن السني: 107 [يقوله عقب الصلاة]

[774] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب تطويل القراءة: 2/186 [يقوله في السجود]

[775] رواه مسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب تطويل القراءة: 2/186 [يقوله في الركوع]

[776] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 5/438

[777] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك: 1/281، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة: 2/9 وابن ماجه، كتاب الصلاة، باب افتتاح الصلاة: 1/264 والبيهقي: 2/33. ورواه مسلم عن عمر بن الخطاب موقوفا عليه: 2/12. وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 6/99 [يقوله عند افتتاح الصلاة. قوله (تَعَالَى جَدُّكَ): الجَدُّ: الجلال والعظمة]

[778] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب كفارة المجلس: 4/415، والترمذي، أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا قام من المجلس: 5/494 [عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ فَكَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ، فَقَالَ قَبِلَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ ذَلِكَ: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، رَبَّنَا، وَبِحَمْدِكَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ) إِلاَّ غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ]

[779] رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب ما يقول في الركوع: 1/274، ومسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول في الركوع: 2/50 [عند الركوع من الصلاة. عن عائشة رضي اللّه عنها: أنّ رسول اللّه كان يقول في ركوعه وسجوده‏: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ، رَبَّنَا، وَبِحَمْدِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي) يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ"‏. ومعنى قولها (يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ): أي يعمل ما أُمِرَ به في قول الله عز وجل {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ، إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}]

[780] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1/281 [في الحديث: إِنَّ اللَّهَ أَذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ دِيكٍ قَدْ مَرَقَتْ رِجْلاَهُ الأَرْضَ، وَعُنُقُهُ مُنْثَنٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، وَهُوَ يَقُولُ: سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَكَ رَبَّنَا. فَيُرَدُّ عَلَيْهِ: مَا يَعْلَمُ ذَلِكَ مَنْ حَلَفَ بِي كَاذِبًا]

[781] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سجد: 1/532، والترمذي، باب ما يقول في سجود القرآن: 2/474، والنسائي: 2/222، والحاكم: 1/341 [يقوله في السجود]

[782] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/80

[783] رواه أبو داود، كتاب الأدب: 4/474، والنسائي في الكبرى: 6/217، وابن حبان: 12/341، والحاكم: 1/741 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[784] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/529، والحاكم: 1/684 [في الحديث: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: ?لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ? فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلاَّ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ]

[785] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/509، وأحمد، رقم: 6959: 2/210

[786] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب فضل التهليل والتكبير: 8/70 [يقوله عقب الصلاة. عن سعد بن أبي وقاص قال: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ. قَالَ: قُلْ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا. سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ). قَالَ: فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي)]

[787] رواه البخاري، كتاب التهجد، باب فضل من تعار من الليل فصلى: 1/387، ومسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة: 2/98 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[788] رواه البخاري، كتاب الحج، باب ما يقول إذا رجع من الحج: 2/637 [كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبِّر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول هذا]

[789] رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب فضل من تعار من الليل فصلى: 1/387

[790] رواه الطبراني في الدعاء: 275

[791] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة: 5/2332، ومسلم، كتاب الصلاة، استحباب الذكر بعد الصلاة: 2/95 [(لا ينفع ذا الجد منك الجد): أي لا ينفع صاحب الغنى منك غناه، وإنما ينفعه طاعته لك وإيمانه بك]

[792] رواه مسلم، كتاب الصلاة، استحباب الذكر بعد الصلاة: 2/96 [يقوله عقب الصلاة]

[793] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب قول لا حول ولا قوة إلا بالله: 5/2354، ومسلم، كتاب الذكر، باب استحباب خفض الصوت بالذكر: 8/73 [عن أبي موسى أن النبي قال: قل: (لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ) فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ]

[794] رواه البخاري، كتاب الحج، باب التلبية: 2/561 [يقوله عند التلبية في الحج]

[795] رواه مسلم، كتاب الصلاة، الدعاء في صلاة الليل: 2/185 [دعاؤه إذا قام إلى الصلاة. وقوله (فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ): أي ابتدأ خلقها على غير مثال سابق]

[796] رواه الطبراني في الدعاء: 239

[797] رواه النسائي في الكبرى: 4/399

[798] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/49 [في الحديث: أَلِظُّوا بِـ(يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ). يقال: ألظّ بالشيء يلظّ إلظاظا، إذا لزمه وثابر عليه‏‏.]

[799] رواه البخاري، كتاب التفسير، سورة البقرة: 4/1629 [في الحديث: "قَالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ. فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَزَعَمَ أَنِّي لاَ أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدَهُ كَمَا كَانَ. وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّاي فَقَوْلُهُ: لِي وَلَدٌ. فَسُبْحَانِي أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَداً"]

[800] في أنوار النبوة، شروق محمد سليمان: 5

[801] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 20/271،272

[802] كنز العمال، المتقي الهندي: 13/308

[803] المجموع شرح المهذب، النووي: 1/15

[804] روضة الطالبين (مقدمة الكتاب)، النووي: 1/4

[805] إحياء علوم الدين (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/1

[806] الرسالة القشيرية (مقدمة الكتاب)، القشيري: 9 [(يُزْوِي): زَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه. (يَدْفَعُ): يبسط ويمنح]

[807] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 4/192

[808] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 1/116

[809] إعلام الموقعين عن رب العالمين (مقدمة الكتاب)، ابن قيم الجوزية: 1/4

[810] لغة قريش، الغوث: 5

[811] شبكة إخوان أونلاين

[812] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/282 [(سبحات وجهك): أي: بِمَا تسبح به من دلائل عظمتك وجلالك‏.‏ وفي الحديث: عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ وَلاَ يَنْبَغِى لَهُ أَن يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ حِجَابُهُ النَّارُ لَوْ كَشَفَهَا لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ كُلَّ شَىْءٍ أَدْرَكَهُ بَصَرُهُ". رواه أحمد]

[813] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/38

[814] مفردات القرآن (مقدمة الكتاب)، الراغب الأصفهاني: 1/3

[815] موقع الكاظم على الإنترنت

[816] شبكة إسلام ويب.نت

[817] شبكة إسلام ويب.نت

[818] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[819] شبكة إسلام أون لاين

[820] شبكة إسلام أون لاين

[821] كتاب "سلوة الحزين" المعروف بالدعوات (مقدمة المحقق)، الراوندي

[822] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[823] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكرين)، علي بن الحسين: 399

[824] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/333

[825] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/136

[826] المثنوي العربي النوري، النورسي: 282

[827] الحكم العطائية، ابن عطاء الله السكندري

[828] سلوة الحزين (مقدمة التحقيق)، الراوندي

[829] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[830] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[831] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[832] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[833] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[834] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[835] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52

[836] الكلمات، النورسي: 781

[837] الكلمات، النورسي: 415

[838] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/333

[839] الصحيفة السجادية (مناجاة الذاكرين)، علي بن الحسين: 424

[840] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[841] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكرين)، علي بن الحسين: 400

[842] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/249

[843] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/340

[844] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكين)، علي بن الحسين: 419

[845] الحيوان في الأدب العربي، هادي الشكر: 1/10 [بتصرف]

[846] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7

[847] موقع الكاظم على الإنترنت [ظُبَّةَ: أي طَرَفَ شَفْرَته. وشَبَا حدِّه: أيضا طَرَف سكّينه]

[848] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 25

[849] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332 [بتصرف]

[850] الصحيفة السجادية (مناجاة الذاكرين)، علي بن الحسين: 423

[851] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/34

[852] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/283

[853] الصحيفة السجادية (مناجاة المحبين)، علي بن الحسين: 409

[854] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[855] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/43،44

[856] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/43

[857] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/165

[858] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[859] ابن عساكر، ابن عساكر: 2/63

[860] المجموع شرح المهذب، النووي: 1/117

[861] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/283

[862] مجموع الفتاوى (مقدمة الكتاب)، ابن تيمية: 1/1

[863] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 7

[864] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 8/678

[865] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح21

[866] إحياء علوم الدين (كتاب الصبر والشكر)، الغزالي: 4/60

[867] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 37

[868] خزانة الأدب وغاية الأرب (مقدمة الكتاب)، ياقوت الحموي: 1/17

[869] المجموع شرح المهذب، النووي: 1/15

[870] شرح صحيح مسلم، النووي: 2-3

[871] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[872] الواضح الدليل على مداواة العليل، المسوري التوهمي

[873] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الكبر والعجب)، الغزالي: 3/336

[874] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 1/2

[875] الناسخ والمنسوخ، ابن حزم: 1/5

[876] المستدرك على الصحيحين، الحاكم: 1/2

[877] تفسير "التسهيل لعلوم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، ابن جزي الكلبي: 1/2

[878] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 6/141

[879] شبكة إسلام ويب.نت

[880] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/22

[881] الصحاح في اللغة، الجوهري: مادة (جلا) [(الأَجْلَلِ): الأَجَلَّ]

[882] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/6

[883] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/2

[884] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/14

[885] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 1/5

[886] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[887] المستصفى من علم الأصول (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/2

[888] كنز العمال، المتقي الهندي: 1/3

[889] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/10

[890] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/52

[891] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/53

[892] أسباب نزول القرآن، علي بن أحمد الواحدي النيسابوري: 1/3 [الهِبَاب: الرياح التي تهب]

[893] أسباب نزول القرآن، علي بن أحمد الواحدي النيسابوري: 1/1

[894] تفسير "الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، الواحدي النيسابوري: 1/85

[895] البداية والنهاية، ابن كثير: 5/104

[896] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/12 [(آجَدَنِي بَعْدَ ضَعْفٍ): أي قَوَّانِي. و(أَوْجَدَنِي بَعْدَ فَقْرٍ): أي أغناني. والواجِدُ: الغنيّ]

[897] إحياء علوم الدين (كتاب آفات اللسان)، الغزالي: 3/107 [أَطْلَقَ الْحَقُّ مِقْوَلَهُ: أي أطلق الحقُّ لِسَانَهُ]

[898] شبكة إسلام ويب.نت

[899] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[900] المغني عن حمل الأسفار في الأسفار (مقدمة الكتاب) ، مطبوع مع كتاب إحياء علوم الدين، الحافظ العراقي: 1/1

[901] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/238 [دعا به عندما نصحه ابنه بأمر فيه خير]

[902] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/254

[903] تفسير القرآن العظيم (مقدمة الكتاب)، ابن كثير: 1/5،6 [بتصرف]

[904] تفسير القرآن العظيم (مقدمة الكتاب)، ابن كثير: 1/5

[905] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/42 [(سِنَانِه): رُمْحِه]

[906] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 29/240

[907] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/208

[908] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 2/226

[909] شبكة إسلام ويب.نت

[910] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/153

[911] الصحاح في اللغة، الجوهري: مادة (حبر) [نسب في لسان العرب إلى العجاج. قوله الحَبَرُ: السرور. من قولهم: حَبَرَني هَذَا الأمر حَبْراً، أي سَرَّني]

[912] إحياء علوم الدين، الغزالي: 2/221

[913] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصوم)، الغزالي: 1/230

[914] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 41

[915] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 8

[916] المسالك في شرح موطأ مالك، ابن العربي: 1/329

[917] الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني: 6/436

[918] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 3/83

[919] جامع العلوم والحكم (مقدمة الكتاب)، ابن رجب الحنبلي: 1/4

[920] السنن الكبرى، البيهقي: 9/179 [من كتاب أبي بكر إلى خالد بن الوليد ومن معه، حين فرغوا من اليمامة]

[921] تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، ابن عطية: 1/33 [بتصرف]

[922] أسرار التكرار في القرآن، الكرماني: 1/17

[923] فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين، القاري: 1/1

[924] شبكة إسلام ويب.نت

[925] شبكة إسلام ويب.نت

[926] تفسير "الكشاف" (مقدمة الكتاب)، الزمخشري: 1/95

[927] النشر في القراءات العشر، ابن الجزري: 1/8

[928] فتح الكريم المنان في آداب حملة القرآن، الضباع: 1/1

[929] فقه القرآن (تمهيد الكتاب)، الراوندي [من مراجع الشيعة]

[930] تفسير "تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن"، السعدي: 1/29

[931] تفسير "تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن" (مقدمة الكتاب)، السعدي: 1/29

[932] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/8

[933] الحيوان في الأدب العربي، هادي الشكر: 1/5 [(الذَّرُّ): صغار النمل. (مَصَائِفِهَا): محل إقامتها في الصيف. (الأَلْحِيَة): جمع اللحاء، وهو قشر الشجر. (شَنَاخِيبِ الْجِبَال): رؤوس قممها]

[934] الموافقات، الشاطبي: 1/3

[935] تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، ابن عطية: 1/33 [بتصرف]

[936] الأحكام السلطانية (مقدمة الكتاب)، الماوردي: 61

[937] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 19/245

[938] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 2/465 [من خطبة له إثر وفاة عمر بن الخطاب]

[939] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 41

[940] بحر الدموع، ابن الجوزي: 11

[941] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/159

[942] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/279

[943] هداية القاري (مقدمة المؤلف)، المرصفي: 1

[944] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 29/113

[945] السنن الكبرى، البيهقي: 9/173

[946] الكتاب، سيبويه: 1/5

[947] تفسير القرآن العظيم (مقدمة الكتاب)، ابن كثير: 1/5،6

[948] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 1/427 [ورد في بعض كتب التفسير أن ابن عباس رضي الله عنهما كان يقول عن الكرسيّ: إنه علم الله. فمعنى {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ): أن عِلْمَهُ سبحانه وتعالى أحاط بكل شيء. فإذا قلنا: (وَسِعَ كرسيَّه علمُه) أو قلنا: (وَسِعَ كرسيُّه علمَه)، فكلا القولين صحيح - إن شاء الله - والله أعلم بالصواب]

[949] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 8/63

[950] إحياء علوم الدين (كتاب التوبة)، الغزالي: 4/2

[951] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 7/668

[952] تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، ابن عطية: 1/33

[953] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/332

[954] منهاج السنة النبوية (مقدمة الكتاب)، ابن تيمية: 1/1

[955] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 19/246

[956] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/1

[957] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغرور)، الغزالي: 3/378

[958] إحياء علوم الدين (كتاب شرح عجائب القلب)، الغزالي: 3/2

[959] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 345

[960] المثنوي العربي النوري، النورسي: 134

[961] إحياء علوم الدين (كتاب الفقر والزهد)، الغزالي: 4/189

[962] الرسالة القشيرية (مقدمة الكتاب)، القشيري: 9 [(مَلَكُوتِهِ): سلطانه وملكه العظيم. (جَبَرُوتِهِ): قهره لغيره أو جبره لكل كسير. (صَمَدِيَّتِهِ): كونه المقصود في الحوائج على الدوام. (مُضَارَعَةِ كُلِّ نَظِيرِ): مشابهة كل شبيه]

[963] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/125

[964] نظم المتناثر من الحديث المتواتر، ابن جعفر الكتاني: 1/5

[965] تفسير "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد" (مقدمة الكتاب)، نووي الجاوي: 1/2

[966] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 6/7

[967] شبكة إسلام ويب.نت

[968] البداية والنهاية، ابن كثير: 5/57 [في الحديث: أن رسول الله قال لأشج عبد القيس: "إِنَّ فِيكِ لَخُلَّتَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وفي رواية: يُحِبُّهُمَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ): الْحِلْمُ وَالأَنَاةُ"]

[969] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[970] مصباح المتهجد، الكفعمي: 2/2

[971] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/379 [يروى عن أبي هريرة أنه صَلَّى بالناس يوماً، فلما سلّم رفع صوته، فقال (الدعاء)]

[972] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح15

[973] أوجز المسالك إلى موطإ مالك (تصدير الكتاب)، محمد زكريا الكاندهلوي المدني: 13

[974] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[975] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 5 [بتصرف]

[976] تفسير "فتح القدير"، الشوكاني: 1/17

[977] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/239 [المِجَنّ: التُّرْس الذي يحتمى به. وأصله من الجُنَّة: أي السُّتْرَة]

[978] لباب النقول في أسباب النزول، السيوطي: 1/3 [(حِكْمَةً وَنَبَأً): أي من الحِكَم والأخبار]

[979] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/193 [دعا به، ثم قال: "طُوبَى لِمَنْ ذَكَرَ الْمَعَادَ، وَعَمِلَ الْحَسَنَاتِ، وَقَنِعَ بِالْكَفَافِ، وَرَضِيَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"]

[980] تلبيس إبليس، ابن الجوزي: 1/3

[981] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/356

[982] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 2/315 [من خطبة أبي طالب حين خطب النبي خديجة بنت خويلد رضي اللَّه عنها]

[983] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 1/256 [من خطبة أبي طالب حين خطب النبي خديجة بنت خويلد رضي اللَّه عنها]

[984] كتاب العين، الفراهيدي: 2/40

[985] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/10

[986] تهذيب اللغة، الأزهري: 11/184 [قال الليث: شَتَّ شعبهم شَتًّا وَشَتَاتاً، أي تفرّق جمعهم]

[987] موقع ابن باديس على الإنترنت [من خطبته التي كان يفتتح بها دروس التفسير]

[988] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/47 [من خطبة له في أصحابه]

[989] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/18

[990] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/31

[991] قواعد الأحكام في مصالح الأنام (مقدمة الكتاب)، ابن عبد السلام: 1/2

[992] الدعاء في القرآن الكريم (مقدمة الكتاب)، السلامي وآخرون: 9

[993] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح26

[994] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[995] فقه القرآن (مقدمة الكتاب)، الراوندي: 1/2 [من علماء الشيعة]

[996] الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، البيهقي: 1/31

[997] دلائل النبوة، البيهقي: 1/2 [بتصرف. (رَضِيّ): مَرْضِيّ. (الْمُعَارَضَة): المقابلة. (الْمُسَايَفَة): المجالدة والتضارب بالسيوف]

[998] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 65

[999] إعلام الموقعين عن رب العالمين (مقدمة الكتاب)، ابن قيم الجوزية: 1/3

[1000] إحياء علوم الدين (كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة)، الغزالي: 2/357

[1001] تقبيح الحسن وتحسين القبيح، الثعالبي: 1/14

[1002] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 42

[1003] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/73

[1004] هداية الحيارى، ابن قيم الجوزية: 1/3

[1005] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 41

[1006] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 4/192

[1007] تلبيس إبليس، ابن الجوزي [(وَلاَ عَابَ): العَابُ والعَيْبُ والعَيْبَةُ: الوَصْم]

[1008] الباقيات الصالحات، عبّاس بن محمّد رضا القمي: 1

[1009] شبكة إسلام ويب.نت

[1010] تفسير "زاد المسير في علم التفسير"، ابن الجوزي: 1/3

[1011] تفسير "زاد المسير في علم التفسير" (مقدمة الكتاب)، ابن الجوزي: 1/3

[1012] السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي (مقدمة الكتاب)، السباعي: 11

[1013] إحياء علوم الدين (كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلب، الغزالي: 3/48

[1014] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/4

[1015] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1016] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[1017] أسواق الذهب، أحمد شوقي: 3

[1018] تقويم اللسان، ابن الجوزي: 55

[1019] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 13

[1020] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/17

[1021] إحياء علوم الدين (كتاب أداب الألفة والأخوة)، الغزالي: 2/157

[1022] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/45

[1023] إحياء علوم الدين (كتاب آداب السفر)، الغزالي: 2/244

[1024] شبكة إخوان أونلاين

[1025] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/5

[1026] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/448

[1027] الدعاء في القرآن الكريم (مقدمة الكتاب)، السلامي وآخرون: 9

[1028] الدعاء في القرآن الكريم (مقدمة الكتاب)، السلامي وآخرون: 9

[1029] موقع الكاظم على الإنترنت

[1030] المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، ابن الأثير: 1/201

[1031] المدهش (مقدمة الكتاب)، ابن الجوزي: 1/14

[1032] الرسالة، الشافعي: 7

[1033] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 5/182 [من خطبة له في الترغيب على الجهاد]

[1034] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغضب والحقد والحسد)، الغزالي: 3/164

[1035] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح25 [بتصرف]

[1036] شبكة إسلام ويب.نت

[1037] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (ليت) [أي: لاَ يُسْتَبَدُّ عليه بأمر وَلاَ يُمْنَعُ مِمَّا يُرِيدُ]

[1038] البداية والنهاية، ابن كثير: 7/378 [من كلامه عندما خطب فاطمة الزهراء عليها السلام]

[1039] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 1/417

[1040] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/219 [روي إنّه بعث معروفا إِلَى بعض الفقراء وَقَالَ للرسول: احْفَظْ مَا يقول. فلما أخذ قال: الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي لاَ ينسى من ذكره وَلاَ يضيع من شكره. ثُمَّ قال اللَّهُمَّ إِنَّكَ لم تنس فلانا يعني نفسه فَاجْعَلْ فلانا لاَ ينساك يعني بفلان نفسه. فأخبر رسول اللَّه بذلك، فسرّ. لم أجد لَهُ أصلا إِلاَّ فِي حديث ضعيف من حديث ابن عمر وروى ابن منده فِي الصحابة أوله وَلَمْ يسق هَذِهِ القطعة التِي أوردها المصنف وسمى الرجل حديرا. فقد رويا من طريق البيهقي إنّه وصل لحدير من أبي الدرداء شَيْء فقال اللَّهُمَّ إِنَّكَ لم تنس حديرا فَاجْعَلْ حديرا لاَ ينساك وقيل إن هَذَا آخر لاَ صحبة لَهُ يكنى أبا جريرة وَقَدْ ذكره ابن حبان فِي ثقات التابعين]

[1041] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[1042] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1043] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[1044] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 5/160

[1045] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 3/46 [دعا به عندما بلغه نبأ وفاة أخيه مصعب]

[1046] مقدمة العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 1/3

[1047] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/11

[1048] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 38،39

[1049] كنز العمال، المتقي الهندي: 12/585 [روى ابن عساكر عَنْ ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: لما ولِيَ عمر بن الخطاب رضي اللَّه عَنْهُ قال لَهُ رجل: لَقَدْ كاد بعض النَّاس أن يحيد هَذَا الأمر عَنْكَ. قال عمر: وَمَا ذاك؟ قال: يزعمون إِنَّكَ فظ. قال عمر: الحَمْدُ لِلَّهِ الذِي ملأ قَلْبِي لَهُمْ رُحْماً، وملأ قُلُوبهمْ لِي رُعْباً]

[1050] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/37

[1051] زينة العرائس من الطرف والنفائس (مقدمة الكتاب)، ابن المبرد

[1052] تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن"، الثعالبي: 1/117

[1053] تفسير "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (مقدمة الكتاب)، البيضاوي: 1/3

[1054] تفسير "أنوار التنزيل وأسرار التأويل"، البيضاوي: 1/3

[1055] إحياء علوم الدين (كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا)، الغزالي: 4/293 [نضرته: تعود على الزخرف]

[1056] البرهان في علوم القرآن، الزركشي: 1/3

[1057] رواه البخاري: 4/1743، ‏مسلم: 6/104 [عن أبي هريرة، أن النبيّ أُتِيَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا، فَأَخَذَ اللَّبَنَ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ عليه السلام: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ. لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ‏"‏‏]

[1058] شبكة الإنترنت

[1059] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/383 [قام أبو هريرة على منبر رسول اللَّه بالمدينة، دون مقام رسول اللَّه بعتبة، فقال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَى أَبَا هُرَيْرَةَ لِلإِسْلاَمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَّمَ أَبَا هُرَيْرَةَ الْقُرْآنَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ بِمُحَمَّدٍ . الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي الْخَيْرَ، وَأَلْبَسَنِي الْحَرِيرَ. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَوَّجَنِي بِنْتَ غَزْوَانٍ بَعْدَمَا كُنْتُ أَجِيرًا لَهَا بِطَعَامِ بَطْنِي، فَأَرْحَلَتْنِي فَأَرْحَلْتُهَا كَمَا أَرْحَلَتْنِي". ثُمَّ قال: "وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ. وَيْلٌ لَهُمْ مِنْ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ يَحْكُمُونَ فِيهَا بِالْهَوَى وَيَقْتُلُونَ بِالْغَضَبِ. أَبْشِرُوا يَا بَنِي فُرُوخٍ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ الدِّينَ مُعَلَّقٌ بِالثُّرَيَّا لَنَالَهُ مِنْكُمْ أَقْوَامٌ"]

[1060] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/29

[1061] البداية والنهاية، ابن كثير: 6/343 [من خطبته لما كانت الرّدّة]

[1062] أساس البلاغة، الزمخشري: 263 [اشترى عليّ بن أبي طالب قميصاً بثلاثة دراهم فقال (الدعاء)]

[1063] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/166 [من خطبة له مشهورة باسم (الخطبة الزهراء)]

[1064] تفسير "جواهر القرآن" (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/21

[1065] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/21

[1066] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/19

[1067] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[1068] تفسير "مفاتيح الغيب" (مقدمة الكتاب)، الفخر الرازي: 1/15

[1069] إملاء ما منّ به الرحمن، أبو البقاء العكبري: 1/3

[1070] سورة إبراهيم: 39

[1071] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/161 [عن عبد اللَّه بن خراش قال: رأيت أبا ذر رضي اللَّه تعالى عَنْهُ بالربذة فِي ظلة لَهُ سوداء، وتحته امرأة لَهُ سحماء وهو جالس عَلَى قطعة جوالق، فقيل له: إِنَّكَ امْرُؤٌ مَا يَبْقَى لَكَ وَلَدٌ. فقال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَأْخُذُهُمْ فِي دَارِ الْفَنَاءِ، وَيَدَّخِرُهُمْ فِي دَارِ الْبَقَاءِ"]

[1072] الدعاء في القرآن الكريم (مقدمة الكتاب)، السلامي وآخرون: 9

[1073] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح2

[1074] ابن عساكر، ابن عساكر: 2/63 [من خطبة له في إمضاء رأي أبي بكر فِي الجهاد]

[1075] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح11

[1076] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/44

[1077] المنقذ من الضلال، الغزالي: 23

[1078] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح19

[1079] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح18

[1080] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/38

[1081] شبكة إسلام ويب.نت

[1082] تفسير "الجامع لأحكام القرآن"، القرطبي: 1/27

[1083] تفسير "الجامع لأحكام القرآن" (مقدمة الكتاب)، القرطبي: 1/5 [(الْمَلَوَانِ): الليلُ والنهار، وقيل: طَرفا النهار]

[1084] إحياء علوم الدين (كتاب قواعد العقائد)، الغزالي: 1/89

[1085] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7 [الأَيْدُ: القوة]

[1086] تفسير "جامع لطائف التفسير" (مقدمة الكتاب)، القماش: 1/7

[1087] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/54 [بتصرف]

[1088] روضة العقلاء (مقدمة الكتاب)، ابن حبان: 1/14

[1089] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/40 [(الْحَنَادِس): جمع حِنْدِس، بالكسرِ: الليلُ المُظْلِمُ، والظُّلْمَةُ. (المَحَجَّةُ): جادَّةُ الطريقِ]

[1090] طبقات الشافعية الكبرى، السبكي [(وَنَسْتَوْقِفُهُ): لعلها (وَنَسْتَوْفِقُهُ)]

[1091] الاعتصام، الشاطبي: 1/1

[1092] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/5

[1093] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح20

[1094] إحياء علوم الدين (كتاب الخوف والرجاء)، الغزالي: 4/142

[1095] الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، ابن بطة العكبري: 1/163

[1096] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/54

[1097] تفسير "معالم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، البغوي الفراء: 1/33

[1098] تفسير "السراج المنير" (مقدمة الكتاب)، الخطيب الشربيني

[1099] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/13

[1100] المنظومة الوعظية، عبد السلام ياسين

[1101] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[1102] تفسير "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" (مقدمة الكتاب)، النسفي: 1/3

[1103] تفسير "مدارك التنزيل وحقائق التأويل"، النسفي: 1/3

[1104] أسد الغابة (مقدمة الكتاب)، ابن الأثير: 1/1

[1105] إعجاز القرآن، الباقلاني: 1/3

[1106] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 4/1591

[1107] إحياء علوم الدين (كتاب كسر الشهوتين)، الغزالي: 3/80

[1108] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 2/425

[1109] مقدمة ابن الصلاح، ابن الصلاح: 1/5

[1110] شبكة إسلام ويب.نت

[1111] شعب الإيمان، البيهقي: 1/83

[1112] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1113] الأذكار النبوية (مقدمة الكتاب)، النووي: 1/3

[1114] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/48

[1115] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 7/162 [قال ابن الأعرابي‏: ‏ أبو النجم، اسمه الفضل وهو من رجّاز الإسلام الفحول المتقدمين في الطبقة الأولى منهم‏]

[1116] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 7/550

[1117] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 27

[1118] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 19/245

[1119] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 42–43

[1120] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/252

[1121] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 1/29

[1122] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/24 [(وَكَلِمَاتِ فِيهِ): أي فَمِه]

[1123] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح4

[1124] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 3/479

[1125] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح14

[1126] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/284

[1127] رواه مسلم: 2/99 ، والنسائي: 2/132 ، وأبو داود: 1/278 . واللفظ لمسلم [عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ. فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا. فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ، فَقُلْتُهَا. فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا. قوله: (حَفَزَهُ): الحفز: الحث والإعجال. (فَأَرَمَّ القَوْمُ): أي سكتوا. (يَبْتَدِرُونَهَا): أي: يسارعون إلى كتابة هذه الكلمات لعظم قدرها]

[1128] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/8

[1129] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/8 [لاَ يُحْصَى عَدِيدُهُ: لا يحصى كثرته.]

[1130] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/330 [قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول في صلاته (الدعاء)]

[1131] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 7/595

[1132] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح10

[1133] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح27

[1134] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح13

[1135] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 6/409

[1136] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/8

[1137] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/8

[1138] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/8

[1139] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/8

[1140] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/8

[1141] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 7/153

[1142] تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، ابن عطية: 1/33 [بتصرف]

[1143] روضة الطالبين، النووي: 1/3

[1144] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي

[1145] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[1146] أدب الدنيا والدين، الماوردي: 7

[1147] تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، ابن عطية: 1/33

[1148] تفسير "معالم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، البغوي الفراء: 1/33

[1149] شبكة الإسلام اليوم

[1150] في أنوار النبوة، شروق محمد سليمان: 11

[1151] تاريخ العلماء النحويين، التنوخي: 1/1

[1152] شبكة الإنترنت

[1153] سورة الفاتحة: 1،7 [دعاء المؤمنين في الصلاة، بطلب الهداية، بعد حمد الله ووصفه بصفات الجلال]

[1154] أحكام القرآن، الشافعي: 1/1

[1155] المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر، ابن الأثير: 2/234

[1156] دلائل الإعجاز، الجرجاني: 1/3 [(الْوَزَرُ): الْمَلْجَأُ. وأَصل الوَزَرِ: الجبل المنيع. وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ. (الْكَالِئُ): الحافظ والحارس. (لاَ نَلْحَمُهُ): بفتح الحاء نلحَمه، وضمها نلحُمه: لا نُحكِمه. ولَحَمَ الأمرَ: أحكَمَه]

[1157] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 244

[1158] الأذكار النبوية، النووي: 1/91

[1159] المثنوي العربي النوري، النورسي: 135

[1160] تاريخ أصبهان، الأصفهاني: 1/19

[1161] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/34

[1162] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/15 [(الكَيْسُ): الخفَّة والتوقُّد]

[1163] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الجاه والرياء)، الغزالي: 3/274

[1164] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 7/46

[1165] كنز العمال، المتقي الهندي: 1/8

[1166] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 2/50

[1167] تفسير "التحرير والتنوير" (مقدمة الكتاب)، ابن عاشور: 1/5

[1168] المثنوي العربي النوري، النورسي: 135

[1169] نواسخ القرآن، ابن الجوزي: 1/11

[1170] الكلمات، النورسي: 14

[1171] الصحاح في اللغة، الجوهري [يقال: (على القُلّ والكُثر) أو (على القِلّ والكِثر) أي: على ما قلّ أو كثر]

[1172] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 112

[1173] أساس البلاغة، الزمخشري: 75

[1174] الشهاب في الشيب والشباب، الشريف المرتضى: 2

[1175] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/333

[1176] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[1177] الكلمات، النورسي: 11

[1178] أساس البلاغة، الزمخشري: 283 [يقال: ثوب سابغ‏.‏ وأسبغ وضوءه‏.‏ وسبغ شعره وله شعر سابغ وعجيزة سابغة وهو سابغ الأليتين‏.‏ ومطر سابغ‏.‏ وَمنْ المجاز قولهم‏: ‏ أسبغ اللَّه تعالى عَلَيْنَا النعم]

[1179] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[1180] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 2/35

[1181] شبكة الإنترنت

[1182] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 39

[1183] تفسير "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد" (مقدمة الكتاب)، نووي الجاوي: 1/2

[1184] البداية والنهاية، ابن كثير: 7/350 [من خطبة له في أصحابه]

[1185] المثنوي العربي النوري، النورسي: 136

[1186] المثنوي العربي النوري، النورسي: 240

[1187] المثنوي العربي النوري، النورسي: 135

[1188] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 31/136

[1189] مشكاة الأنوار، الغزالي: 1/1

[1190] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/9

[1191] الفرق بين الفرق، البغدادي: 1/1

[1192] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 3/467،468

[1193] عادات البخاري في صحيحه (مقدمة المحقق)، عبد الحق بن عبد الواحد: 15

[1194] شبكة إسلام ويب.نت

[1195] أنوار البروق فى أنواع الفروق، القرافي: 1/5

[1196] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 29/286

[1197] شبكة إسلام ويب.نت

[1198] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[1199] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 1/79

[1200] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[1201] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 3/4

[1202] شبكة إسلام ويب.نت

[1203] مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر، الطيار: 1/1

[1204] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 4/37

[1205] حلية الأولياء (مقدمة الكتاب)، الأصفهاني: 1/3

[1206] التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير (مقدمة الكتاب)، ابن حجر: 1/115

[1207] شبكة إسلام ويب.نت

[1208] إحياء علوم الدين (كتاب التوحيد والتوكل)، الغزالي: 4/243

[1209] إحياء علوم الدين (كتاب ذم البخل وذم حب المال)، الغزالي: 3/231

[1210] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[1211] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/7

[1212] الخطب المنبرية، ابن عبد الوهّاب: 1/50

[1213] شبكة إسلام ويب.نت

[1214] سلوة الحريف بمناظرة الربيع والخريف، الجاحظ: 14

[1215] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 8/61

[1216] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 8/258 [يقال: "مَمْسَانَا وَمَصْبَحَنَا" بفتح الميم، و"مُمْسَانَا وَمُصْبَحَنَا" بضمها]

[1217] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 9/256

[1218] البداية والنهاية، ابن كثير: 3/317 [من خطبة له في أصحابه]

[1219] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/408

[1220] الكافي في فقه أهل المدينة المالكي، ابن عبد البر: 9

[1221] الشكر لله، ابن أبي الدنيا: 8 [كان الحسن إذا ابتدأ حديثه يقول (الدعاء)]

[1222] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/17 [وقف أعرابيّ على حلقة يونس النحويّ فقال‏: ‏ "الْحَمْدُ لِلَّهِ. وأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُذَكِّرَ بِهِ وَأَنْسَاهُ. إِنَّا أُنَاسٌ قَدِمْنَا هَذِهِ الْمَدِينَةَ، ثَلاَثُونَ رَجُلاً لاَ نَدْفِنُ مَيِّتًا، وَلاَ نَتَحَوَّلُ مِنْ مَنْزِلٍ وَإِنْ كَرِهْنَا. فَرَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِ سَبِيلٍ وَنِضْوِ طَرِيقٍ وَفِلِّ سَنَةٍ، فَإِنَّهُ لاَ قَلِيلَ مِنَ الأَجْرِ، وَلاَ غِنَى عَنِ اللَّهِ، وَلاَ عَمَلَ بَعْدَ الْمَوْتِ. يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}. إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَقْرِضُ مِنْ عَوَزٍ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ خِيَارَ عِبَادِهِ‏. [(النِّضْوُ): الدابة التي هَزَلَتْها الأَسفار وأَذْهَبَتْ لحمها. (فَلُّ سَنَةٍ): الرجل صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر منذ سنة. (العَوَزُ): الفقر والحاجة]]

[1223] تفسير "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" (مقدمة الكتاب)، السيوطي: 1/9

[1224] موقع ابن باديس على الإنترنت

[1225] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح17

[1226] شبكة الإنترنت

[1227] رواه أحمد: 6/46 ، والبخاري تعليقاً: 6/2689 ، والبيهقي في الكبرى: 7/382 [عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ، لَقَدْ جَاءَتِ الْمُجَادِلَةُ إِلَى النَّبِيِّ تُكَلِّمُهُ وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، مَا أَسْمَعُ مَا تَقُولُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {قَدْ سَمِعَ اللَّه قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} إلى آخر الآية. وهكذا رواه البخاري في كتاب التوحيد تعليقاً]

[1228] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 2/215

[1229] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 332 [{الحَوْبة} بفتح الحاء: الإثم. {إماطتها}: تنحيتها. {الدابر}: بقية الرجل من ولده ونسله. {الالتباس}: الاختلاط]

[1230] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 45

[1231] تفسير "تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن" (مقدمة الكتاب)، السعدي: 1/29

[1232] سورة آل عمران: 191

[1233] رواه الترمذي: 5/575 [عن ابن عمر قال: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنِ الْقَائِلُ كَذَا وَكَذَا؟. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ". قَالَ ابْنُ عُمَرَ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ .]

[1234] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 2/303

[1235] شبكة إسلام ويب.نت

[1236] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 368

[1237] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 1/53

[1238] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 135

[1239] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 2/228

[1240] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 2/228 [وروي فِي آخره بلفظ: (وعلمت اللَّهُمَّ كُلّ شَيْء علما)]

[1241] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 1/405

[1242] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 1/76 [منسوب لإبراهيم عليه السلام]

[1243] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 20/275 [من دعاء الحسين غداة يوم قتله]

[1244] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/247

[1245] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 14/79 [قيل إنه دعا به عندما انتهى من بناء بيت المقدس]

[1246] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/108

[1247] المثنوي العربي النوري، النورسي: 38

[1248] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1249] المزهر في علوم اللغة وأنواعها، السيوطي: 1/461

[1250] أطباق الذهب، الأصفهاني: 1

[1251] مقامات الحريري، الحريري: 9

[1252] شبكة إسلام ويب.نت

[1253] كيف نفهم الإسلام، الغزالي: 121

[1254] الكلمات، النورسي: 415

[1255] شبكة إسلام ويب.نت

[1256] شبكة إسلام ويب.نت

[1257] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 5/305 [دعا به في سنة كثيرة الأمطار، ودامت على الناس، فكادت المنازل أن تتهدم]

[1258] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 8/195

[1259] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 2/431

[1260] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/56 [أسنده أبو نعيم من طريقين إِلَى النبي ، وذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة: 2/294 وبعد، وابن الجوزي في الموضوعات: 3/176]

[1261] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 2/34

[1262] قصص الأنبياء، ابن كثير: 1/183 [عن أبي هريرة أن النبي : "لَمَّا أُلْقِيَ إِبْرَاهِيمُ فِي النَّارِ قَالَ: (الدعاء)"]

[1263] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/19

[1264] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 6/141

[1265] شبكة إخوان أونلاين

[1266] أطواق الذهب في المواعظ والخطب، الزمخشري: 47-50

[1267] كتاب الدعاء، الطبراني: 53

[1268] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/169

[1269] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/168

[1270] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/26 [منسوب للنبي عن ابن عباس. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/282): رواه الطبراني فى الأوسط (3/14، رقم 2318) من طريقين في الأول عبد القدوس بن حبيب وهو متروك، وفي الثاني يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو ضعيف]

[1271] موقع يا زينب على الإنترنت

[1272] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 70

[1273] كتاب العين، الفراهيدي: 8/428 [عن النّبي أنّه قال: يبعث يَوْم القِيَامَة زيد بن عمرو أمّة عَلَى حِدةٍ، وذَلِكَ أنّه تبرّأ من أديانِ المُشركين، وآمن بِاللَّهِ قبل مبعث النّبيّ عليه السّلام، وكان لاَ يدري كيف الدّين، وكان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْبُدك، وأبرأ إِلَيْكَ من كُلّ مَا عُبِد دونك، وَلاَ أعلم الذِي يُرضيك عَنِّي فأَفعَلَهُ"، حَتَّى مات عَلَى ذلك]

[1274] المثنوي العربي النوري، النورسي: 331

[1275] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/80

[1276] شبكة الإنترنت

[1277] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/453

[1278] عمر المختار نشأته وجهاده، الحساوي [يقصد الجهاد في سبيل تحرير ليبيا من الاستعمار الإيطالي]

[1279] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت

[1280] شبكة الإنترنت [دعاء للأبناء]

[1281] شبكة إسلام ويب.نت

[1282] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 14/303

[1283] موقع الكاظم على الإنترنت

[1284] شبكة إسلام ويب.نت [بتصرف]

[1285] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي

[1286] التقوى في هدي الكتاب والسنة وسير الصالحين، الصالح: 1/76

[1287] تهذيب اللغة، الأزهري: 5/158 [الْحَيْلُ (بالياء): القوة. قال الأزهري: في دعاء يرويه ابن عباس عن النبي : "اللَّهُمَّ ذَا الْحَيْلِ الشَّدِيدِ"، والمحدِّثون يَرْوُونه (ذَا الْحَبْلِ) بالباء، والصواب (ذَا الْحَيْلِ) بالياء، أي ذَا القُوَّةِ]

[1288] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/253 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[1289] البداية والنهاية، ابن كثير: 7/292 [من خطبة له في أصحابه]

[1290] الكافي، الكليني: 2/573

[1291] رواه الطبراني في الأحاديث الطوال: 24/259 [(سَادَّ الْخَلَّةِ): أي جَابِرَ الحاجة والفقر. (غَدَارَاتِ حَرَمِك): المواضع الصعبة التي لا تدركها الدابة]

[1292] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1293] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[1294] شبكة إسلام أون لاين

[1295] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 21

[1296] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 135

[1297] قصص الأنبياء، ابن كثير: 1/28 [عن أبيّ بن كعب، قال: قال رسول اللَّه : "قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَرَأَيْتَ يَا رَبِّ إِنْ تُبْتُ وَرَجَعْتُ، أَعَائِدِي إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" فذَلِكَ قَوْلُهُ: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ}. وهذا غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع. وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: الكلمات..]

[1298] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 11 [قيل إنها الكلمات التي تلقاها آدم من ربه ليقولها فتاب عليه]

[1299] فتوح الشام، الواقدي: 1/29

[1300] كتاب العين، الفراهيدي: 2/39 [(لاَ عِدْلَ لَكَ): أي لاَ مِثْلَ لك]

[1301] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/155 [منسوب للنبي عن كعب الأحبار، وذكر كعب في آخره أنه أيضا دعاء داود عليه السلام. وذكره الطبراني في الدعاء: /427/ عن صهيب بن سنان الرومي وكعب الأحبار، وفي مجمع الزوائد (10/285): رواه الطبراني، وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك]

[1302] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/35

[1303] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1304] بحار الأنوار، المجلسي: 87/200

[1305] شبكة إسلام ويب.نت

[1306] شبكة إسلام ويب.نت

[1307] الشكر لله، ابن أبي الدنيا: 55

[1308] شبكة إسلام ويب.نت

[1309] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/366

[1310] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/166 [من خطبة له مشهورة باسم (الخطبة الزهراء)]

[1311] شبكة إسلام ويب.نت

[1312] شبكة الإنترنت [قالها بعد محاولة اغتياله الأولى. وقد استشهد فعلا في ما بعد، رحمه الله]

[1313] شبكة إسلام ويب.نت

[1314] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 103

[1315] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 117

[1316] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 224 [{رِبَق}: جمع رِبْقة وهي الحبل يُرْبق به. {حَلَق}: جمع حَلْقَة. {السِّنة} بكسر السين: أوائل النوم. {ذَرَأتَ}: خَلَقْتَ. {المَوْر} بالفتح: الموج. {حَسِيراً}: مُتْعَباً. {المَبْهُور}: المغلوب ومنقطع نَفَسه من الاعياء. {الواله من الوَلَهَ}: وهو ذهاب الشعور]

[1317] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 66

[1318] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 100 [من دعائه إذا مرض أو نزل بِهِ كَرْبٌ أو بَلِيَّةٌ]

[1319] شبكة إسلام ويب.نت

[1320] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/253 [من حديث ضعيف]

[1321] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 3/563

[1322] شبكة إسلام ويب.نت

[1323] شبكة إسلام ويب.نت

[1324] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/267

[1325] شبكة إسلام ويب.نت

[1326] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1327] فتوح الشام، الواقدي: 1/305 [قاله عند فتح أنطاكية]

[1328] مجموع الفتاوى، ابن تيمية: 1/112

[1329] فضيلة الشكر لله على نعمه، الخرائطي: 71

[1330] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/248

[1331] رواه البخاري: 3/1043 ، ومسلم: 5/186 [يوم الخندق]

[1332] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 116

[1333] شبكة الإنترنت

[1334] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/304

[1335] شبكة إسلام ويب.نت [بتصرف]

[1336] المثنوي العربي النوري، النورسي: 414

[1337] مقامات الهمذاني، الهمذاني: 39

[1338] شبكة إخوان أونلاين

[1339] شبكة إسلام ويب.نت

[1340] الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح، ابن الجزري: 78

[1341] شبكة إسلام ويب.نت

[1342] شبكة الإنترنت

[1343] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/52 [بتصرف]

[1344] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[1345] مهج الدعوات، ابن طاووس: 310

[1346] تاريخ آداب العرب، الرافعي: 1/9

[1347] رواه ابن أبي حاتم في التفسير: 10/3342 [عن عائشة أنها قالت: تَبَارَكَ الَّذِي أَوْعَى سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ. إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلاَمَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَة، وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلَ مَالِي، وَأَفْنَى شَبَابِي، وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي؛ حَتَّى إِذَا كَبُرَتْ سِنِّي وَانْقَطَعَ وَلَدِي ظَاهَرَ مِنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ. قالت: فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الآيَةِ: {قَدْ سَمِعَ اللَّه قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}]

[1348] رواه ابن ماجه: 1/666

[1349] شرح الكوكب الساطع (مقدمة الكتاب)، السيوطي: 33

[1350] سورة يونس: 10

[1351] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 113 [من قصيدة شكوى]

[1352] سورة النمل: 19 [دعا به لما سمع ما قالته النملة، شاكرا الله على ما أنعم عليه بنعمة المعرفة الخارقة]

[1353] سورة الأحقاف: 15 [هذا الدعاء فيه إرشاد من الله عز وجل لمن بلغ الأربعين أن يجدد التوبة والإنابة إلى الله عز وجل ويعزم عليها]

[1354] سورة يوسف: 101

[1355] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/258

[1356] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/257

[1357] رواه البخاري (766)

[1358] شبكة إسلام ويب.نت

[1359] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 114 [من قصيدة شكوى. (شَغَافُ القَلْب): حَبّة القلب، وسُوَيْداء القلب]

[1360] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/34

[1361] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 9/307

[1362] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/389

[1363] كتاب الدعاء، الطبراني: 497

[1364] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 8/475

[1365] البداية والنهاية، ابن كثير: 1/319 [ذكر المؤلف أنه من دعائهم عندما نزلوا بجانب الطور، بعد أن أغرق اللَّه فرعون وجنوده فِي البحر، ونجى موسى عليه السلام وأتباعه]

[1366] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/8 [عن عبد الرّحمن بن قرط أن رسول الله ليلة أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فلما رجع فكان بين زمزم والمقام، وجبريلُ عن يمينه وميكائيلُ عن يساره، فطارا به حتى بلغا السماوات العلى، فلما رجع قال: سمعت تسبيحا في السماوات العلى مع تسبيح كثير. سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات لذي العلى بما علا: "سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الأَعْلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى". قال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/78): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه مسكين بن ميمون، ذكر له الذهبى هذا الحديث وقال: إنه منكر]

[1367] شبكة إسلام ويب.نت

[1368] شبكة إسلام ويب.نت

[1369] موقع ابن باديس على الإنترنت

[1370] شبكة إسلام ويب.نت

[1371] موقع ابن باديس على الإنترنت

[1372] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 9/256

[1373] شبكة إسلام ويب.نت

[1374] شبكة إسلام ويب.نت

[1375] شبكة إسلام ويب.نت

[1376] شبكة إسلام ويب.نت

[1377] شبكة إسلام أون لاين

[1378] إحياء علوم الدين، الغزالي: 1/248 [قيل إنه تسبيح بعض الملائكة]

[1379] المثنوي العربي النوري، النورسي: 132

[1380] المثنوي العربي النوري، النورسي: 132

[1381] المثنوي العربي النوري، النورسي: 133

[1382] المثنوي العربي النوري، النورسي: 133

[1383] المثنوي العربي النوري، النورسي: 132

[1384] المثنوي العربي النوري، النورسي: 133

[1385] المثنوي العربي النوري، النورسي: 133

[1386] شبكة إسلام ويب.نت

[1387] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/248

[1388] المثنوي العربي النوري، النورسي: 133

[1389] شبكة إسلام ويب.نت

[1390] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/14

[1391] تفسير "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد" (مقدمة الكتاب)، نووي الجاوي: 1/2

[1392] شبكة إسلام ويب.نت

[1393] شبكة إسلام ويب.نت

[1394] شبكة إسلام ويب.نت

[1395] كنز العمال، المتقي الهندي: 1/8

[1396] كتاب العين، الفراهيدي: 8/17 [(سُبْحَانَ اللَّهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ): من الْمَدِّ لاَ من الْمِدَادِ الذِي يُكْتَبُ به. ولكن معناه: على قدر كثرتها وعددها. ويصح أيضا قول: (سُبْحَانَ اللَّهِ مَدَدَ كَلِمَاتِهِ)]

[1397] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي [عن زياد بن فياض قال: سمعت مصعب بن سعد يحدّث عن سعد أنّه كان إذا تشهد قال (الدعاء)]

[1398] رواه أحمد: 5/176 [عن أبي ذر قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْكَلاَمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: "مَا اصْطَفَاهُ لِمَلاَئِكَتِهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. ثَلاَثاً تَقُولُهَا"]

[1399] رواه أحمد: 1/142 [عن قيس بن عباد قال: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ، فَكَانَ إذا شَهِدَ مَشْهَداً أَوْ أَشْرَفَ عَلَى أَكَمَةٍ أَوْ هَبَطَ وَادِياً قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ. صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ]

[1400] شبكة إسلام ويب.نت

[1401] المثنوي العربي النوري، النورسي: 133

[1402] شبكة إسلام ويب.نت

[1403] المثنوي العربي النوري، النورسي: 326

[1404] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/166

[1405] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 1/212

[1406] رواه ابن السني: /58/ و /649/ [في الحديث: "مَا مِنْ صَبَاحٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ وَمُنَادٍ يُنَادِي: سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ"]

[1407] كتاب الدعاء، الطبراني: 326

[1408] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/236

[1409] نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، الإدريسي: 2/960

[1410] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 19

[1411] شبكة إسلام ويب.نت

[1412] شبكة إسلام ويب.نت

[1413] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 1/195

[1414] شبكة إسلام ويب.نت

[1415] تاريخ أبي الفداء، إسماعيل بن أبي الفداء: 5

[1416] سورة الزخرف: 82

[1417] أساس البلاغة، الزمخشري: 413 [كان إذا تعارّ من الليل قال‏: (الدعاء)]

[1418] شبكة إسلام أون لاين

[1419] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/223

[1420] سورة الإسراء: 93

[1421] رواه الترمذي: 5/576 [في الحديث: عن أبي ذر أن رسول الله صلى عليه وسلم عاده (أو أن أبا ذر عاد رسول الله صلى عليه وسلم) فقال: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الْكَلاَمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: "مَا اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ: سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ"]

[1422] شبكة إسلام ويب.نت

[1423] شبكة إسلام ويب.نت

[1424] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 1/506

[1425] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/125

[1426] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/360

[1427] شبكة إسلام ويب.نت

[1428] الموافقات، الشاطبي: 1/6

[1429] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/295

[1430] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/462

[1431] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 7/94

[1432] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/295

[1433] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/171

[1434] إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم المشهور بـ"تفسير أبي السعود" (مقدمة الكتاب)، أبو السعود: 1/3

[1435] آثار البلاد وأخبار العباد، القزويني: 136

[1436] المدهش، ابن الجوزي: 139

[1437] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/227

[1438] تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن"، الثعالبي: 1/117

[1439] المثنوي العربي النوري، النورسي: 432

[1440] تفسير "الكشاف"، الزمخشري: 1/95

[1441] تفسير "السراج المنير" (مقدمة الكتاب)، الخطيب الشربيني

[1442] شبكة إسلام ويب.نت

[1443] المثنوي العربي النوري، النورسي: 414

[1444] المثنوي العربي النوري، النورسي: 414

[1445] شبكة إسلام ويب.نت

[1446] المثنوي العربي النوري، النورسي: 418

[1447] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/327

[1448] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/88

[1449] الميزان بين السنة والبدعة، دراز: 92

[1450] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/339

[1451] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 1/115

[1452] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/58

[1453] البصائر والذخائر، التوحيدي: 8/89

[1454] آثار البلاد وأخبار العباد، القزويني: 572

[1455] آثار البلاد وأخبار العباد، القزويني: 174

[1456] شبكة إسلام ويب.نت

[1457] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 10/488

[1458] الكامل في التاريخ، ابن الأثير

[1459] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 8/440

[1460] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/360

[1461] آثار البلاد وأخبار العباد، القزويني: 278

[1462] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/271

[1463] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/10

[1464] موقع يا زينب على الإنترنت

[1465] الهوامل والشوامل، التوحيدي: 313

[1466] البداية والنهاية، ابن كثير: 7/316

[1467] شبكة الإنترنت

[1468] شبكة إسلام ويب.نت

[1469] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/54 [(الْحَبِيبَة): يعني الجنة. (الْبَغِيضَة): يعني الدُّنْيَا]

[1470] بحر الدموع، ابن الجوزي: 11

[1471] آثار البلاد وأخبار العباد، القزويني: 512

[1472] البصائر والذخائر، التوحيدي: 8/89

[1473] شبكة إسلام ويب.نت

[1474] شبكة الإنترنت

[1475] أساس البلاغة، الزمخشري: 111 [يقال: (سَقَاكُمُ الْحَبِيّ): أي السحاب المسفّ]

[1476] أساس البلاغة، الزمخشري: 441

[1477] تفسير "التسهيل لعلوم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، ابن جزي الكلبي: 1/2

[1478] شبكة إسلام ويب.نت

[1479] رواه مسلم: 2/12

[1480] البداية والنهاية، ابن كثير: 1/13 [منسوب لحملة العرش، والله أعلم]

[1481] فتوح الشام، الواقدي: 1/82

[1482] كتاب "سلوة الحزين" المعروف بالدعوات (مقدمة المحقق)، الراوندي [(الْجُنَّة): السُّترة، أي ما واراكَ من السِّلاح واسْتَتَرْتَ به منه]

[1483] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 342

[1484] رواه الدارمي: 1/109

[1485] رواه الدارمي: 1/109

[1486] سورة الأعراف: 143

[1487] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/260

[1488] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/259

[1489] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/259

[1490] سورة البقرة: 32

[1491] المثنوي العربي النوري، النورسي: 388

[1492] المثنوي العربي النوري، النورسي: 390

[1493] المثنوي العربي النوري، النورسي: 388

[1494] شبكة إسلام ويب.نت

[1495] المثنوي العربي النوري، النورسي: 388

[1496] المثنوي العربي النوري، النورسي: 388

[1497] المثنوي العربي النوري، النورسي: 388

[1498] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 61

[1499] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/154

[1500] شبكة إسلام ويب.نت

[1501] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/39

[1502] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1503] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1504] المثنوي العربي النوري، النورسي: 390 [بتصرف]

[1505] المثنوي العربي النوري، النورسي: 38

[1506] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1507] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1508] المثنوي العربي النوري، النورسي: 388

[1509] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1510] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1511] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1512] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1513] المثنوي العربي النوري، النورسي: 334

[1514] المثنوي العربي النوري، النورسي: 38

[1515] المثنوي العربي النوري، النورسي: 389

[1516] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/395

[1517] أسواق الذهب، أحمد شوقي: 48

[1518] المستدرك على الصحيحين: 4/629، الحاكم [في الحديث: يُوضَعُ الْمِيزَانُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَلَوْ وُزِنَ فِيهِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ لَوُسِعَتْ. فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ: (يَا رَبِّ، لِمَنْ يَزِنُ هَذَا؟) فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: (لِمَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي). فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ: (سُبْحَانَكَ، مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ). وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدِّ الْمُوسَى، فَتَقُولُ الْمَلاَئِكَةُ: (مَنْ تُجِيزُ عَلَى هَذَا؟). فَيَقُولُ: (مَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي). فَيَقُولُونَ: (سُبْحَانَكَ، مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ)]

[1519] المثنوي العربي النوري، النورسي: 391

[1520] المثنوي العربي النوري، النورسي: 334

[1521] المثنوي العربي النوري، النورسي: 390

[1522] المثنوي العربي النوري، النورسي: 390

[1523] شبكة إسلام ويب.نت

[1524] الكلمات، النورسي: 718

[1525] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 28

[1526] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1527] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[1528] سورة المؤمنون: 28

[1529] سورة النمل: 8

[1530] سورة القلم: 29

[1531] سورة سبأ: 41

[1532] سورة الفرقان: 18 [يقول تعالى مخبرا عما يقع يوم القيامة من تقريع الكفار في عبادتهم من عبدوا من دون الله من الملائكة وغيرهم فقال: "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ. قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا"]

[1533] سورة النمل: 59

[1534] سورة يوسف: 108

[1535] سورة الإخلاص: 1،4 [(الصَّمَدُ): أَيْ الْمَقْصُود فِي الْحَوَائِج عَلَى الدَّوَام. قَالَ أَهْل اللُّغَة: الصَّمَد: السَّيِّد الَّذِي يُصْمَد إِلَيْهِ فِي النَّوَازِل وَالْحَوَائِج]

[1536] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/164

[1537] سورة الأنبياء: 87 [ضاق صدر يونس عليه السلام بقومه، ولم يصبر صبر أولي العزم من الرسل، فخرج مغاضبا، فأوقعه الله في ضيق أشد، وهو بطن الحوت. فدعا بهذا الدعاء]

[1538] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/128

[1539] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/479 [حين ضرب عثمان بن عفان والدماء تسيل على لحيته جعل يقول (الدعاء)]

[1540] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 8

[1541] السلسلة الصحيحة: 5/183، الألباني [في الحديث: (لَقَدْ قَرَأْتُهَا، سُورَةَ الرَّحْمَنِ، عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ، فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ. كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ: {فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}، قَالُوا: لاَ بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ، فَلَكَ الْحَمْدُ)]

[1542] موقع الكاظم على الإنترنت [دعاؤه فِي التلبية فِي الحج]

[1543] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/278 [روي مرفوعا إلى النبي ]

[1544] تفسير "معالم التنزيل" (مقدمة المؤلف)، البغوي الفراء: 1/33

[1545] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 217، ذو القعدة 1420 هـ

[1546] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 110 [بتصرف. من قصيدة شكوى]

[1547] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكرين)، علي بن الحسين: 401

[1548] شبكة إسلام ويب.نت

[1549] شبكة الإنترنت

[1550] شبكة الإنترنت

[1551] شبكة الإنترنت

[1552] شبكة إسلام ويب.نت

[1553] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 106

[1554] شبكة الإنترنت

[1555] شبكة الإنترنت

[1556] موقع الكاظم على الإنترنت

[1557] تفسير القرآن العظيم (مقدمة الكتاب)، ابن كثير: 1/5،6 [بتصرف]

[1558] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 8/199

[1559] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/38

[1560] إحياء علوم الدين (كتاب النية والإخلاص والصدق)، الغزالي: 4/361

[1561] الموافقات، الشاطبي: 1/5

[1562] إحياء علوم الدين، الغزالي: 1/329

[1563] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 3/41 [بتصرف]

[1564] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 2/94 [من دعائهم عندما نزلوا بجانب الطور، بعد أن أغرق اللَّه فرعون وجنوده في البحر، ونجى موسى عليه السلام وأتباعه. (الْجُودَ): الخيل. أو لعل المقصود (الَّذِي قَهَرَ الْجُنُودَ)]

[1565] سورة المائدة: 116

[1566] سورة الجن: 3 [(تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا): أي فِعْلُه وأَمْرُه وقُدْرَتُه]

[1567] سورة الزمر: 75 [(حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ): أي محدقين، والحافّون أخذ من حافات الشيء ونواحيه. قال الأخفش: واحدهم حاف. وقال الفراء: لا واحد له، إذ لا يقع لهم الاسم إلا مجتمعين]

[1568] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/278،279

[1569] سورة فاطر: 34،35 [(الْحَزَنَ): أي الخوف من المحذور، أزاحه عنا وأراحنا مما كنا نتخوفه ونحذره من هموم الدنيا والآخرة. (غَفُورٌ): أي للذنوب. (شَكُورٌ): أي للطاعة. (الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ): أي الذي أعطانا هذه المنزلة وهذا المقام. (لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ): أي لا يمسنا فيها عناء ولا إعياء. والنصب واللغوب كل منهما يستعمل في التعب]

[1570] سورة الزمر: 74 [(نَتَبَوَّأُ): أي ننزل]

[1571] سورة الإسراء: 111 [(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ): أي لم يحالف أحدا، ولا يبتغي نصر أحد. (وَكَبِّرْهُ): أنت يا محمّد، على ما يقولون (تَكْبِيرًا)]

[1572] سورة النمل: 93

[1573] سورة العنكبوت: 63

[1574] سورة لقمان: 25

[1575] سورة النمل: 15

[1576] سورة الأعراف: 43

[1577] سورة يونس: 18

[1578] سورة الإسراء: 108 [(إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً): أي ما كان وعدُ ربنا، من ثواب وعقاب، إلا مفعولاً حقًّا يقيناً]

[1579] شبكة الإنترنت

[1580] سورة النساء: 171

[1581] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/220

[1582] المثنوي العربي النوري، النورسي: 236

[1583] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/35

[1584] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 222، ربيع الثاني 1421 هـ

[1585] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 110 [بتصرف. من قصيدة شكوى]

[1586] كلمات، عصام العطار: 107

[1587] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7 [قال الأصمعي: خرجت أعرابية إلى منى فقطع بها الطريق فقالت (الدعاء). والرُّجْلَةُ بضم الراء: المشي راجلا. ويجوز فتحها أو كسرها فيقال: الرَّجْلَة والرِّجْلَة، أي شدّة المشي]

[1588] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/369 [الْجَحْدُ: هو الإنكار مع العلم]

[1589] شبكة إسلام ويب.نت

[1590] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/150

[1591] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 103

[1592] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 103

[1593] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/151

[1594] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/186

[1595] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/328 [نسب أيضا لزينب بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. {جُنَّة}: وقاية]

[1596] المثنوي العربي النوري، النورسي: 332

[1597] حلية الأولياء، الأصفهاني: 7/51

[1598] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/249

[1599] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/344

[1600] إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم المشهور بـ"تفسير أبي السعود" (مقدمة الكتاب)، أبو السعود

[1601] شبكة إسلام أون لاين

[1602] شبكة إسلام أون لاين

[1603] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/416 [عن سعيد الأزرق الباهلي إنّه قال: دخلت الطواف ليلا، فبينا أنا أطوف، وإذا بامرأة فِي الحجر ملتزمة للبيت قد علا نشيجها، فدنوت منها وهي تقول]

[1604] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/334

[1605] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/535 [(لاَ يُبْرِمُهُ): أي لا يُمِلُّهُ. وقيل: لا يقال (أَشْغَلَهُ، يُشْغِلُهُ) لأَنها لغة رَدِيئة. والأفضل: (يَشْغَلُهُ)]

[1606] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [منسوب للخضر عليه السلام]

[1607] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/271

[1608] المثنوي العربي النوري، النورسي: 331

[1609] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/344 [نقله ذو النون المصري عن جارية مجهولة]

[1610] المثنوي العربي النوري، النورسي: 331

[1611] المثنوي العربي النوري، النورسي: 331،332

[1612] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 112 [من قصيدة شكوى]

[1613] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 217، ذو القعدة 1420 هـ

[1614] سورة الأحزاب: 56

[1615] رواه الطبراني في الدعاء: /153/ وفي الكبير: 10/14 [الْوَسِيلةُ في الأصل: الْمَنْزِلة والدَّرَجة والقُرْبة عند الْمَلِك. والمراد به في الدّعاء: القُرْب من الله تعالى. وقيل: هي الشفاعةُ يوم القيامة، وقيل: هي منزلة من مَنازِل الجنة]

[1616] رواه أحمد: 6/323، والطبراني في الكبير: 3/53 [ورد في حديث الكساء. ويقصد عليا وفاطمة والحسن والحسين]

[1617] رواه ابن ماجه: 1/293، والطبراني: 9/115

[1618] رواه الطبراني في الكبير: 9/115

[1619] رواه البخاري: 1/222، وأبو داود: 1/208، والترمذي: 1/413، والنسائي: 2/26 [يقوله بعد سماع الأذان]

[1620] رواه الطبراني في الدعاء: /153/

[1621] رواه ابن السني: /95/ [يقوله عند سماع الأذان]

[1622] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 3/87

[1623] رواه البخاري: 5/2339، ومسلم: 2/16

[1624] رواه الدارقطني: 1/354

[1625] رواه البخاري: 3/1233، ومسلم: 2/16

[1626] رواه أحمد: 6/323، و الطبراني في الكبير: 3/53 [ورد في حديث الكساء. ويقصد عليا وفاطمة والحسن والحسين]

[1627] مفردات القرآن (مقدمة الكتاب)، الراغب الأصفهاني: 1/3

[1628] تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، ابن عطية: 1/33

[1629] موقع الكاظم على الإنترنت

[1630] الناسخ والمنسوخ، ابن حزم: 1/5

[1631] شرح الكوكب الساطع (مقدمة المحقق)، السيوطي: 9

[1632] أسواق الذهب، أحمد شوقي: 3

[1633] تفسير "جواهر القرآن" (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/21

[1634] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح2

[1635] المنقذ من الضلال، الغزالي: 23

[1636] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح4

[1637] موقع القرضاوي على الإنترنت

[1638] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 2/215

[1639] تفسير "مفاتيح الغيب" (مقدمة الكتاب)، الفخر الرازي: 1/15

[1640] المستصفى من علم الأصول (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/2

[1641] تقبيح الحسن وتحسين القبيح، الثعالبي: 14

[1642] مشكاة الأنوار، الغزالي: 1/1

[1643] تفسير "معالم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، البغوي الفراء: 1/33

[1644] فيض المعين على جمع الأربعين في فضل القرآن المبين، القاري: 1/1

[1645] فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي: 1/3

[1646] تفسير "جامع لطائف التفسير" (مقدمة الكتاب)، القماش: 7

[1647] تفسير "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" (مقدمة الكتاب)، النسفي: 1/3

[1648] تفسير "مدارك التنزيل وحقائق التأويل"، النسفي: 1/3 [(الأَرُومَة): بفتح الهمزة وضمها: أصل الشجرة]

[1649] تفسير "معالم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، البغوي الفراء: 1/33

[1650] تفسير "السراج المنير" (مقدمة الكتاب)، الخطيب الشربيني

[1651] تفسير "الكشاف" (مقدمة الكتاب)، الزمخشري: 1/96

[1652] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 2/425 [بتصرف]

[1653] تفسير "مراح لبيد لكشف معنى قرآن مجيد" (مقدمة الكتاب)، نووي الجاوي: 1/2

[1654] العبر وديوان المبتدأ والخبر، ابن خلدون: 7/673

[1655] مختصر تفسير البغوي (تقريظ الكتاب)، عبد الله بن أحمد بن علي الزيد

[1656] السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي (تقديم الكتاب)، السباعي: 7

[1657] تفسير "فتح القدير"، الشوكاني: 1/17

[1658] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 33

[1659] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/165 [منسوب لعلي بن أبي طالب أيضا]

[1660] موقع الكاظم على الإنترنت

[1661] أطواق الذهب في المواعظ والخطب، الزمخشري: 50 [بتصرف]

[1662] موقع الكاظم على الإنترنت

[1663] بحار الأنوار، المجلسي: 87/211

[1664] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/39

[1665] أساس البلاغة، الزمخشري: 333

[1666] موقع الكاظم على الإنترنت

[1667] الكلمات، النورسي: 101

[1668] شبكة الإنترنت [بتصرف]

[1669] بحار الأنوار، المجلسي: 87/211

[1670] إحياء علوم الدين (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/1 [بتصرف]

[1671] الكلمات، النورسي: 665

[1672] دعاء مشهور لدى الشيعة لم أعثر على أصله

[1673] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/285

[1674] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 45

[1675] من أوراد الصوفية

[1676] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/208 [بتصرف]

[1677] إحياء علوم الدين، الغزالي: 2/88

[1678] بحار الأنوار، المجلسي: 87/187 [بتصرف]

[1679] إحياء علوم الدين (كتاب الصبر والشكر)، الغزالي: 4/60 [بتصرف. (التَّصَرُّم): التَّقَطُّع]

[1680] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/158 [من إحدى خطبه]

[1681] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/475 [ذكر الغزالي أنّ هَذَا الدعاء جزء من خطبة أبي بكر الصديق فِي النَّاس عِنْد وفاة النبي ، وكانت جلها صلاةً عَلَى النبي ]

[1682] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الدنيا)، الغزالي: 3/201 [بتصرف]

[1683] شبكة الإنترنت

[1684] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصوم)، الغزالي: 1/230 [بتصرف]

[1685] من أوراد الصوفية

[1686] من أوراد الصوفية

[1687] من أوراد الصوفية

[1688] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 3/469 [بتصرف]

[1689] موقع الكاظم على الإنترنت

[1690] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 6/21

[1691] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 70،71

[1692] فتوح الشام، الواقدي: 1/242

[1693] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/89 [بتصرف]

[1694] شبكة إسلام ويب.نت

[1695] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الكبر والعجب)، الغزالي: 3/336 [بتصرف]

[1696] هكذا علمتني الحياة، ج1، السباعي [بتصرف]

[1697] إحياء علوم الدين (كتاب ذم البخل وذم حب المال)، الغزالي: 3/231 [بتصرف]

[1698] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغضب والحقد والحسد)، الغزالي: 3/164 [بتصرف]

[1699] إحياء علوم الدين (كتاب الخوف والرجاء)، الغزالي: 4/142 [بتصرف]

[1700] إحياء علوم الدين (كتاب شرح عجائب القلب)، الغزالي: 3/2 [بتصرف]

[1701] شبكة إسلام ويب.نت

[1702] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/475 [من خطبته فِي النَّاس عِنْد وفاة الرسول ]

[1703] إحياء علوم الدين (كتاب كسر الشهوتين)، الغزالي: 3/80 [بتصرف]

[1704] إحياء علوم الدين (كتاب التوحيد والتوكل)، الغزالي: 4/243 [بتصرف]

[1705] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغرور)، الغزالي: 3/378 [بتصرف]

[1706] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/239 [بتصرف]

[1707] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها)، الغزالي: 1/145 [بتصرف]

[1708] المغني عن حمل الأسفار في الأسفار (مقدمة الكتاب) ، مطبوع مع كتاب إحياء علوم الدين، الحافظ العراقي: 1/1

[1709] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/230 [بتصرف]

[1710] المثنوي العربي النوري، النورسي: 65

[1711] المثنوي العربي النوري، النورسي: 330

[1712] إحياء علوم الدين (كتاب التوبة)، الغزالي: 4/2 [بتصرف]

[1713] شبكة إسلام ويب.نت

[1714] تفسير "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" (مقدمة الكتاب)، السيوطي: 1/9

[1715] موقع (ناس طابت) على الإنترنت [بتصرف]

[1716] موقع ابن باديس على الإنترنت [من خطبته التي كان يفتتح بها دروس التفسير. بتصرف]

[1717] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[1718] الكلمات، النورسي: 76

[1719] الكلمات، النورسي: 30

[1720] المثنوي العربي النوري، النورسي: 65

[1721] الكلمات، النورسي: 149

[1722] شرح الكوكب الساطع (مقدمة المحقق)، السيوطي: 9

[1723] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1724] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1725] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1726] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1727] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1728] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1729] من أوراد الصوفية [بتصرف]

[1730] شبكة الإنترنت

[1731] من أوراد الصوفية

[1732] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[1733] من أوراد الصوفية

[1734] تاريخ آداب العرب، الرافعي: 1/9

[1735] شرح الكوكب الساطع (مقدمة الكتاب)، السيوطي: 33

[1736] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 281

[1737] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 281

[1738] إعلام الموقعين عن رب العالمين (مقدمة الكتاب)، ابن قيم الجوزية: 1/3

[1739] تفسير "التحرير والتنوير" (مقدمة الكتاب)، ابن عاشور: 1/5

[1740] تفسير "التحرير والتنوير"، ابن عاشور: 1/1 [(الْمَاخِرِين): الْمُسرعين. والْمَخْر هو صوت جري الفلك بالرياح]

[1741] تفسير "التسهيل لعلوم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، ابن جزي الكلبي: 1/2 [(الْمَحَجَّةُ): جادَّةُ الطريقِ]

[1742] الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، ابن بطة العكبري: 1/163

[1743] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/10 [النَّجْر: الأَصْلُ والْحَسَبُ. وقيل: الهيئة والشكل.وقيل: الطَّبْع]

[1744] نواسخ القرآن، ابن الجوزي: 1/11 [(الْمِنْطِيقُ): الْبَلِيغُ]

[1745] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/125 [جُنَّةً: أي وِقَايَةً]

[1746] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/10

[1747] سلوة الحريف بمناظرة الربيع والخريف، الجاحظ: 14

[1748] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/10

[1749] بستان العارفين، النووي

[1750] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة الكتاب)، ابن جرير الطبري: 1/5

[1751] تفسير "التسهيل لعلوم التنزيل" (مقدمة الكتاب)، ابن جزي الكلبي: 1/2

[1752] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/10 [اسْتَنْجَمَتْ: أي اهتدت. والْمَنْجَمُ: الطريق الواضح. المعنى: أن الصلاة على النبي كالنجم يهتدى به لقضاء الحاجات]

[1753] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/10

[1754] إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم المشهور بـ"تفسير أبي السعود"، أبو السعود: 1/3

[1755] مجموع الفتاوى (مقدمة الكتاب)، ابن تيمية: 1/4

[1756] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة الكتاب)، ابن جرير الطبري: 1/5

[1757] الرسالة، الشافعي: 16،17 [(كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ): أي كلما ذُكِرَ الله عز وجل. نقل الشافعي عن مجاهد في قوله: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} قال: لاَ أُذْكَرُ إِلاَّ ذُكِرْتَ مَعِي: (أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ). يعني، والله أعلم: ذكره عند الإيمان بالله والآذان. ويحتمل ذكره عند تلاوة الكتاب، وعند العمل بالطاعة والوقوف عن المعصية]

[1758] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة الكتاب)، ابن جرير الطبري: 1/5

[1759] تفسير "الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" (مقدمة الكتاب)، الواحدي النيسابوري: 1/85

[1760] الأحكام السلطانية (مقدمة الكتاب)، الماوردي: 61

[1761] أسرار التكرار في القرآن، الكرماني: 1/17

[1762] تفسير "أنوار التنزيل وأسرار التأويل" (مقدمة الكتاب)، البيضاوي: 1/8

[1763] سورة التوبة: 59 [قال تعالى عن المنافقين: (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمْ اللَّه وَرَسُوله وَقَالُوا حَسْبنَا اللَّه سَيُؤْتِينَا اللَّه مِنْ فَضْله وَرَسُوله إِنَّا إِلَى اللَّه رَاغِبُونَ). فالدعاء لم يقله المنافقون، ولو قالوه عوض اللمز لكان خيرا لهم.]

[1764] رواه مسلم: 2/203، وأبو داود: 1/551، والنسائي في الكبرى: 2/152 [عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ، قَالَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ. فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلاَثَةِ أَحْرُفٍ. فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ.]

[1765] رواه أبو داود: 4/483

[1766] رواه ابن السني: 1/40

[1767] رواه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/82 [(وَسُوءِ الْكِبَرِ): روي بإسكان الباء (الْكِبْرِ) وفتحها (الْكِبَرِ). فالإسكان بمعنى التكبر والتعاظم على الناس. والفتح بمعنى الهرم والخرف والرد إلى أرذل العمر. وهذا أظهر وأشهر بما قبله]

[1768] رواه أبو داود: 1/175 [يقوله عند دخول المسجد والخروج منه. (وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ): أي غلبته وقدرته وقهره الأزلي الأبدي. (من الشيطان): مأخوذ من شطن أي: بعد. يعني المبعود من رحمة الله. ‏(الرجيم): فعيل بمعنى مفعول، أي المطرود من باب الله]

[1769] رواه الترمذي: 2/9، وابن ماجة: 1/266 [قيل (الْهَمْزُ)‏: هو الجنون، و(النَّفْخُ)‏: ‏ الكبر، و(النَّفْثُ)‏: ‏ الشِّعر. قال الشوكاني في تحفة الذاكرين: يسمى الشعر نفثا، لأنه كالشيء ينفث من الفم كالرقية. وسُمّي الكِبْرُ نفخا، لما يوسوس إليه الشيطان في نفسه ويعظمها عنده، ويحقر الناس في عينه حتى يدخله الزهو. و(هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ): همزاتها التي تحضرها بقلب الإنسان]

[1770] رواه أبو داود: 1/179

[1771] رواه النسائي: 8/257

[1772] رواه مسلم: 7/20 [يدعو به للرُّقْية]

[1773] رواه أحمد: 3/419، ومالك: 5/1387 [(كَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ): قيل إنها أسماء الله الحسنى وصفاته العلى. أي أن يستعيذ بأسمائه فيقول: أعوذ بالسميع العليم، أَوْ بصفاته فيقول: أعوذ برحمة الله وقوة الله وكبرياء الله. ووصفت أسماؤه وصفاته بالتامات، لكونها سالمة من العيوب والنقائص التي تعتري أسماء وصفات البشر. وقيل: إن المراد بكلمات الله هو القرآن الكريم. قال القرطبي: قيل: معناه الكاملات التي لا يلحقها نقص ولا عيب، كما يلحق كلام البشر، وقيل: معناه: الشافية الكافية، فإن الله تعالى قال عنه بأنه ?هُدًى وَشِفَاءٌ? سورة فصّلت: الآية 44]

[1774] رواه مسلم: 8/76 [يقوله إذا أصبح]

[1775] رواه أبو داود: 4/18، والترمذي: 5/541 [(هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ): خطراتهم التِي يلقونها في القلوب]

[1776] رواه البخاري: 3/1233

[1777] رواه ابن كثير في البداية والنهاية: 3/219

[1778] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، لابن قيم الجوزية: 117

[1779] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب رفع اليدين في الاستسقاء: 1/455 [دعا به في الاستسقاء]

[1780] رواه البخاري: 5 / 2347، ومسلم: 8/68، وأبو داود: 1/560 [كان أكْثرَ دُعاءِ النّبِيِّ ]

[1781] رواه أبو نعيم في الحلية: 5/66، و7/235

[1782] رواه أحمد: 4/181، والبخاري في (التاريخ الكبير): 2/123

[1783] رواه أحمد: 29/171، والطبراني في الكبير: 2/33 [(خِزْيِ الدَّنْيَا): الهوان والفضيحة. يقال: خَزِيَ الرجلُ يَخْزَى خِزْياً: وقع في بَلِيَّة وشَرٍّ وشُهْرةٍ فذَلَّ بذلك وهانَ]

[1784] رواه البخاري: 5/2146، ومسلم: 8/64 [عن أنس قال: قال رسول الله : (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ. فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ مُتَمَنِّياً لِلمَوْتِ فَلْيَقُلْ: (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْراً لِي)]

[1785] رواه الترمذي: 4/577، وابن ماجة: 2/1381، والألباني في السلسلة الصحيحة: 1/618، والطبراني في الدعاء: /422/ [قال ابن الجوزي وابن تيمية إنه موضوع، وليس كما قالا]

[1786] رواه أبو داود: 1/203، والترمذي: 1/402 [في الحديث: "الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ. اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ"]

[1787] ورد في إحياء علوم الدين ، للغزالي. قال الحافظ العراقي: لم أقف لأوله على أصل: 2/369

[1788] رواه ابن السني: /40/ [فَجِئَه الأَمْرُ وفَجَأَه، بالكسر والنصب، يَفْجَؤُه فَجْأً وفُجَاءةً، بالضم والمدّ: هَجَمَ عليه من غير أَن يَشْعُر به، وقيل: إِذا جاءه بَغْتةً من غير تقدُّمِ سبب]

[1789] رواه البخاري: 5/2326، ومسلم: 8/77

[1790] رواه البخاري: 1/97، ومسلم: 8/77 [في الحديث، عن البراء بن عازب قال: قَالَ النَّبِيُّ : : إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ: (اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَى مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبْيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ). فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ. قَالَ: فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ: (اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ)، قُلْتُ: (وَرَسُولِكَ)، قَالَ: لاَ، (وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)]

[1791] رواه مسلم: 8/81

[1792] رواه الطبراني في الدعاء: /121/

[1793] رواه مسلم: 6/128

[1794] يدل عَلَيْهِ قوله ، عندما سئل: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ فقال: مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ. رواه الترمذي: 4/565

[1795] نثر الدر في المحاضرات، للآبِيّ: 1/168

[1796] رواه البخاري: 2/522، ومسلم: 3/83

[1797] رواه الطبراني في الدعاء: /165/، وأبو نعيم في الحلية: 3/210

[1798] رواه أحمد: 2/299، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 2/501

[1799] رواه الديلمي وانظر: الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للسيوطي

[1800] رواه أبو داود: 1/561، والنسائي: 3/53 وأحمد: 5/244، والحاكم: 1/407 [عن معاذ ‏: أن رسول اللّه أخذ بيده وقال‏: ‏"‏يا مُعاذُ‏!‏ واللّهِ إِنّي لأُحِبُّك، فقال‏: أُوصِيك يا مُعاذُ‏!‏ لا تدعنّ فِي دُبُرِ كُلّ صلاةٍ تقُولُ‏: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِك وشُكْرِك وحُسْنِ عِبَادَتِكَ]

[1801] رواه الترمذي: 3/308، وابن ماجه: 1/519

[1802] رواه الترمذي: 5/519، والنسائي: 8/260

[1803] رواه البخاري: 1/344، ومسلم: 3/24 [دعا به في الاستسقاء]

[1804] رواه أبو نعيم في الحلية: 7/250

[1805] يدلّ عليه دعاء النّبيّ لأنس: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ. رواه البخاري: 5/2333، ومسلم: 7/195

[1806] رواه أبو داود: 1/366، والحاكم: 1/397

[1807] رواه الترمذي: 5/519

[1808] رواه ابن السني: /666/ [يقوله إذا أوى إلى فراشه. قال العلماء‏: معنى (اجْعَلْهُمَا الوَارِثَ مِنِّي)‏: أي أبقهما صحيحين سليمين إلى أن أموت؛ وقيل: المراد بقاؤهما وقوتهما عند الكِبر وضعف الأعضاء وباقي الحواس‏: أي اجعلهما وارثيْ قوّة باقي الأعضاء والباقِييْن بعدها]

[1809] رواه الطبراني في الدعاء: 121

[1810] رواه أحمد: 2/401 [يقوله في السفر. (وَاقْلِبْنَا بِذِمَّةٍ): ارْدُدْنا إِلى أَهلنا آمنين. (وَعْثَاءِ السَّفَرِ): أي شدّته ومشقته]

[1811] رواه أبو داود: 2/346، والترمذي: 5/572 [يقوله إذا صلى الصبح. ويروى: "وَبِكَ أُحَاوِلُ"]

[1812] رواه النسائي في الكبرى: 6/85 [يقوله عند لبس الثوب الجديد]

[1813] رواه أبو عوانة في مسنده: 2/122 [دعا به في الاستسقاء]

[1814] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[1815] رواه أبو داود: 1/564 [يقوله إذا خاف قوما]

[1816] رواه الطبراني في الدعاء: /425/ [عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال فدعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذة لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم كيف لنا يا نبي الله أن ندعو بمثل ما دعوت به وأن نستعيذ كما استعذت فقال قولوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَنَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ]

[1817] رواه الترمذي: 4/521، وأحمد: 5/123 [في الحديث: "لاَ تَسُبُّوا الرِّيحَ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا (الدعاء)"]

[1818] رواه الحاكم: 1/706

[1819] رواه الطبراني في الدعاء: /238/، والبيهقي في السنن الكبرى: 2/210 مختصراً [يقوله في القنوت]

[1820] رواه البيهقي في السنن الكبرى، باب دعاء القنوت: 2/211، والطبراني في الدعاء: /238/

[1821] رواه الطبراني في الدعاء: /298/

[1822] رواه مسلم: 2/94 [عن ابن عباس؛ أن رسول الله كان يعلّمهم هذا الدعاء. كما يعلّمهم السورة من القرآن. يقول: قُولُوا (الدعاء)]

[1823] رواه الطبراني في الدعاء: /275/

[1824] كنز العمال: 2/204 ونسبه إلى ذكر الموت لابن أبي الدنيا

[1825] رواه الطبراني في الدعاء: /274/ [الوَجِلُ: أي: ‏ الخائف]

[1826] رواه الطبراني في الكبير: 11/174

[1827] نظم المتناثر من الحديث المتواتر: /179/، وذكره المستغفري في الدعوات (نقلا عن الإحياء: 2/369)

[1828] رواه البخاري: 3/1043

[1829] رواه أبو داود: 3/33، أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 3/4

[1830] رواه البخاري: 5/2069، ومسلم: 4/114

[1831] رواه البخاري: 3/1059 [(لاَبَتَيْهَا): اللابتان هما الحرّتان. قال ابن الأَثير: المدينة ما بين حَرَّتَيْن عظيمتين؛ قال الأَصمعي: هي الأَرضُ التي قد أَلبَسَتْها حجارةٌ سُود، وجمعها لاباتٌ]

[1832] رواه الطبراني في الدعاء: /421/

[1833] رواه أبو نعيم في الحلية: 6/179

[1834] رواه النسائي في الكبرى: 6/217، وابن حبان: 1/503، وأحمد: 1/445

[1835] رواه أبو نعيم في الحلية: 8/224

[1836] رواه الترمذي: 5/476، والنسائي: 3/54

[1837] رواه الخرايطي في مكارم الأخلاق: /27/ (نقلا عن الإحياء: 3/50)

[1838] رواه الطبراني في الدعاء: /415/

[1839] رواه الطبراني في الدعاء: /420/

[1840] رواه الترمذي: 5/576 بلفظ: "سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"، وأبو داود: 4/479، وأحمد: 2/25

[1841] رواه أبو داود: 4/479، والنسائي: 6/145، وابن ماجة: 2/1273، والحاكم: 1/698 [معنى (أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي): قال وكيع‏: ‏ يعني الخسف‏]

[1842] رواه أبو داود: 4/479، وابن ماجه: 2/1273، والطبراني في الدعاء: /116/

[1843] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[1844] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[1845] رواه ابن ماجة: 2/1266، والألباني في السلسلة الصحيحة: 3/130 [في الحديث: "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلُ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"]

[1846] رواه مسلم: 8/83

[1847] رواه مسلم: 8/81

[1848] رواه ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم: 2/1268

[1849] رواه ابن ماجه، كتاب الدعاء، باب اسم الله الأعظم: 2/1268

[1850] رواه الطبراني في الأوسط: 1/293

[1851] رواه أحمد: 5/235، والطبراني في الدعاء: /562/ [في الحديث: مَرَّ النَّبِيُّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. فَقَالَ: "قَدْ سَأَلْتَ الْبَلاَءَ، فَسَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ". قَالَ: وَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. قَالَ: "يَا ابْنَ آدَمَ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟". قَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ. قَالَ: "فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ فَوْزٌ (أي نجاة) مِنَ النَّارِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ"]

[1852] رواه أبو نعيم في الحلية: 1/227

[1853] رواه الحاكم: 1/701، والطبراني في الكبير: 23/316

[1854] رواه أبو داود: 4/486 [يقوله عند الدخول إلى البيت]

[1855] رواه مسلم: 3/26

[1856] رواه ابن السني: /672/ [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[1857] رواه الترمذي: 5/482

[1858] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/209

[1859] رواه الترمذي: 5/482

[1860] رواه الطبراني في الدعاء: /165/ [يقوله في قيام الليل]

[1861] أورده الغزالي في إحياء علوم الدين: 1/313 [يقوله في قيام الليل]

[1862] رواه الطبراني في الأوسط: 9/132، والحاكم: 1/704

[1863] يدل عليه الحديث: "سَلُوا اللَّه عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ" رواه ابن ماجة: 2/1263

[1864] رواه ابن ماجة: 1/298، وأحمد: 6/322 [يقوله إذا صلى الصبح]

[1865] رواه أحمد: 6/294، والنسائي في الكبرى: 6/31 [يقوله إذا صلى الصبح]

[1866] رواه أحمد: 4/381

[1867] رواه الطبراني في الدعاء: /424/، والحاكم: 1/725

[1868] رواه أحمد: 3/453 [(غِنَى مَوْلاَيَ): قد يكون معناه (العصبة) بدون تخصيص أحد، قال اللَّه تبارك وتعالى: (وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي)، أي: العصبة]

[1869] رواه الترمذي: 5/368، وأحمد: 5/243، والحاكم: 1/708

[1870] رواه أحمد: 5/60

[1871] رواه أحمد: 6/146، والحاكم: 1/702

[1872] رواه ابن ماجة: 2/1264، و أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/56

[1873] رواه مسلم: 2/155 [يقوله عند الخروج من المسجد]

[1874] رواه الطبراني في الكبير: 10/178، و أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/57

[1875] رواه البزار: 1/268

[1876] رواه الطبراني في الدعاء: /275/

[1877] رواه ابن ماجه: 1/441، والطبراني في الدعاء: /318/

[1878] أخرجه ابن تيمية في مجموعة الرسائل والمسائل: 1/18

[1879] رواه الترمذي: 5/569، وابن ماجة: 1/441، والحاكم: 1/458

[1880] رواه البخاري: 1/391 [دعاء الاستخارة. في الحديث: عن جابر بن عبد الله قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ: "إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لْيَقُلِ (الدعاء)، وفي آخره: قال وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ"]

[1881] ذكره ابن حجر في الإصابة في قصة إسلام عمران بن حصين: 2/87

[1882] رواه البخاري: 5/2327، ومسلم: 8/77 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[1883] رواه الطبراني في الدعاء: /315/

[1884] رواه ابن السني /53/، كنز العمال: 2/168

[1885] رواه البخاري: 3/1032 [دعا به في غزوة أحد لما انكشف المسلمون]

[1886] رواه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، من حديث أبي حازم عن أبي بكر الصديق: 1/150

[1887] رواه أبو داود: 4/486، وابن ماجة: 2/1278 [يقوله عند الخروج من البيت]

[1888] مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي: 394

[1889] رواه ابن السني: /133/ [يقوله عند الخروج من المسجد]

[1890] رواه النسائي: 8/256

[1891] رواه البخاري: 5/2341 [(البخل): هو الشح بالمال. (الجبن): هو الشح بالنفس، وهو تهيب الإقدام على ما لا ينبغي أن يخاف منه. وإنما تعوذ منه لأنه يؤدي إلى عدم القيام بفريضة الجهاد والصدع بالحق وإنكار المنكرات. و(أرذل العمر): هو البلوغ إلى حد في الهرم يعود معه كالطفل في ضعف العقل وقلة الفهم. وقوله: فتنة الدنيا: الاغترار بشهواتها، وقال البخاري: يعني فتنة الدجال]

[1892] رواه أبو داود: 1/569، والنسائي: 8/270، وأحمد: 3/192

[1893] رواه أبو داود: 1/568، والنسائي: 8/282

[1894] رواه البخاري: 3/1038

[1895] رواه الترمذي: 5/562

[1896] رواه البخاري: 5/2343

[1897] رواه أبو داود: 1/565، والنسائي: 8/255، بلفظ: كَانَ النَّبِيُّ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ: مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَسُوءِ الْعُمْرِ وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ

[1898] رواه أبو داود: 1/567، والنسائي: 8/263، وابن ماجة: 2/1113

[1899] رواه البخاري: 1/66، ومسلم: 1/195 [يقوله عند دخول الخلاء]

[1900] رواه ابن ماجة: 1/109، والطبراني في الكبير: 8/210، وفي الدعاء: /134/، وابن السني: /19/ [يقوله عند دخول الخلاء]

[1901] رواه الحاكم: 1/712، وأخرجه الألباني في (صحيح الجامع)، وكنز العمال: 2/188 ونسبه إلى البيهقي

[1902] رواه مسلم: 8/81

[1903] رواه البخاري: 3/1039

[1904] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 7/257

[1905] رواه النسائي: 8/261

[1906] رواه أبو داود: 1/566

[1907] رواه مسلم: 8/82، والطبراني في الدعاء: /128/

[1908] رواه النسائي: 3/73، وأحمد: 5/36

[1909] رواه أبو داود: 4/484، وأحمد: 5/42

[1910] رواه البخاري: 1/286، ومسلم: 2/93 [كان رسول الله يدعو في الصلاة، ويقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ). فقال له قائل: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ الْمَغْرَمِ؟ قال: (إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ)]

[1911] رواه البخاري: 3/1059

[1912] رواه الطبراني في الدعاء: /405/

[1913] تهذيب اللغة للأزهري: 9/262 [قال الكسائيّ وغيره: (بوائق الدهر) أي غوائله وشرّه]

[1914] رواه الحاكم: 1/714، والطبراني في الدعاء: /399/، والنسائي: 8/274، بلفظ: (تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمَقَامِ، فَإِنَّ جَارَ الْبَادِيَةِ يَتَحَوَّلُ عَنْكَ)

[1915] رواه الطبراني في الدعاء: /399/

[1916] رواه الغزالي إحياء علوم الدين: 4/454، وابن أبي الدُّنْيَا في قصر الأمل

[1917] رواه مسلم: 8/88

[1918] رواه البخاري: 5/2336، ومسلم: 8/76، بلفظ: (كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ سُوءِ الْقَضَاءِ وَمِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَمِنْ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ وَمِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ)

[1919] رواه أبو داود: 1/568، والترمذي: 5/523، والنسائي: 8/255 [(وَمِنْ شَرِّ مَنِيِّي): يعني فَرْجهُ]

[1920] رواه مسلم: 8/80 [(مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ): أي من شر ما فعلت من السيئات. وقوله: (وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ): من الحسنات، يعني: من شر تركي العمل بها]

[1921] رواه مسلم: 8/79

[1922] رواه أبو داود: 1/567

[1923] رواه أبو داود: 4/483، والنسائي في الكبرى: 6/218 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[1924] رواه النسائي: 4/103

[1925] رواه مسلم: 2/93، وأبو داود: 1/328

[1926] رواه البخاري: 1/286

[1927] رواه البخاري: 1/463

[1928] رواه أحمد: 6/207

[1929] رواه النسائي: 8/263

[1930] رواه الطبراني في الدعاء: /209/

[1931] رواه النسائي: 8/265، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/55

[1932] رواه البخاري: 5/2344

[1933] رواه الترمذي: 5/519، والنسائي: 8/263

[1934] رواه الترمذي: 5/575

[1935] رواه ابن كثير في البداية والنهاية: 5/194

[1936] رواه أحمد: 5/82. وفي مسلم: 4/105: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ،، إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِى الأَهْلِ وَالْمَالِ [يقوله إذا خرج في سفر]

[1937] رواه الطبراني في الكبير: 17/294

[1938] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم: 4/472 والنسائي في الكبرى: 4/413 [(وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ): أي لا ينفع أحدا ما قسمت له من دنيا عريضة، إنما ينفعه ما يلقاك به من تقوى وأدب]

[1939] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[1940] رواه البخاري: 4/1845 [دعاؤه يوم بدر]

[1941] رواه البخاري: 3/1067 [دعاؤه يوم بدر]

[1942] رواه الحاكم: 1/708

[1943] رواه أحمد، رقم: 3712: 1/391، والحاكم: 1/512

[1944] الفوائد لابن قيم الجوزية: 21، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1/383

[1945] رواه أحمد، رقم: 4318: 1/452

[1946] رواه الطبراني في الدعاء: /329/

[1947] رواه الحاكم: 1/726، والطبراني في الدعاء: /326/

[1948] رواه البخاري: 2/666، ومسلم: 4/115

[1949] رواه أبو نعيم في الحلية: 8/282

[1950] رواه ابن السني: /108/

[1951] رواه أحمد: 2/232

[1952] رواه مسلم: 3/102

[1953] رواه البخاري: 5/2327، ومسلم: 2/178 [يقوله إذا انتبه بالليل]

[1954] رواه مسلم: 2/181، وأبو داود: 1/515 [يقوله عند التوجه إلى المسجد]

[1955] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 7/154

[1956] رواه أبو عوانة في مسنده: 2/49

[1957] رواه ابن السني: /83/ [يدعو به عندما يسمع المؤذن يقول: حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ]

[1958] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[1959] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[1960] رواه الطبراني في الدعاء: /421/

[1961] رواه أحمد: 2/311، والطبراني في الدعاء: /414/

[1962] رواه الطبراني في الدعاء: /149/ [يقوله إذا خرج إلى الصلاة]

[1963] رواه الترمذي: 1/78 [يقوله بعد الفراغ من الوضوء]

[1964] رواه ابن ماجه: 2/1255، وأحمد: 6/129

[1965] رواه الطبراني في الأوسط: 2/99

[1966] رواه الحاكم: 1/ 706، والطبراني في الدعاء: /426/، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/54

[1967] رواه الترمذي: 5/563، والحاكم: 1/461

[1968] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/563

[1969] رواه أبو داود: 1/308 [عن عبد الله بن أبي أوفى قال: ‏جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنْ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ. قَالَ قُلْ: (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ). قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ: (اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي). فَلَمَّا قَامَ، قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَهُ مِنْ الْخَيْرِ. قال ابن حجر في قول الراوي (قال هكذا بيده): ثم بيَّن الراوي المراد بالإشارة بهما فقال: وقبضهما. أي إشارةً إلى أنه يحفظ ما أمره به، كما يحفظ الشيء النفيس بقبض اليد عليه. وظاهر السياق أن المشير هو المأمور، أي: حفظتُ ما قلتَ لي، وقبضتُ عليه فلا أضيع.]

[1970] رواه البخاري: 5/2372، ومسلم: 3/102

[1971] رواه الترمذي: 5/523، والطبراني في الدعاء: /414/

[1972] رواه الطبراني في الدعاء: /429/

[1973] رواه أحمد: 3/3، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 5/29

[1974] رواه الألباني في (صحيح الجامع) رقم: 1262، والطبراني في الكبير: 4/81، وفي الدعاء: /417/

[1975] رواه الطبراني وفي الدعاء: 597/، وفي الأحاديث الطوال: /243/ [(المَرِيع): المُخْصِب الناجِعُ في المال. وروي أيضا: (مُرْبِعًا). والمُرْبِع: العامُّ المُغْني عن الارْتِياد والنُّجعة لِعمومه، فالناس يَرْبَعُون حيث كانوا أَي يُقِيمون للخِصْب العامّ ولا يَحتاجُون إِلى الانتقال في طَلَب الكلإِ]

[1976] رواه أبو داود: 1/454 [دعا به في الاستسقاء]

[1977] رواه ابن ماجة: 1/404

[1978] رواه الطبراني في الدعاء: /596/، وفي الأحاديث الطوال: /242/ [(وابِلاً مُجَلِّلاً): أَي يُجَلِّل الأَرض بمائه أَو بنباته. (مسبلا): أي غزيرا. (غيث طَبَقٌ): أَي عامٌّ واسع. (الماءُ الغَدَقُ): الكثير. (غيرَ رائِثٍ): أَي غير بَطِيءٍ. (الحاضر والبادي): أي أهل الحضر وأهل البادية]

[1979] رواه البخاري: 1/346 [دعا به في الاستسقاء]

[1980] رواه أبو داود: 3/125 [في الحديث: "إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلْ (الدعاء)"]

[1981] رواه أحمد: 2/172، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 3/351 [في الحديث: "إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يَعُودُ مَرِيضًا فَلْيَقُلْ (الدعاء)"]

[1982] رواه أبو داود: 4/473

[1983] رواه أحمد: 4/21

[1984] رواه أحمد: 4/63، والنسائي: 6/24، وابن السني: /30/ [يقوله بعد الفراغ من الوضوء]

[1985] رواه الألباني في (صحيح الجامع) رقم: 1266، والطبراني في الكبير: 8/200

[1986] رواه ابن السني: /105/ [دعاؤه عقب الصلاة. وقوله (أَنْعِشْنِي) أي ارفعني وقوِ جأشي. و(اجْبُرْنِي): أي سُد مفاقري. والجبر أن تُغني الرجل من فقر، أو تصلح عظمه من كسر. وجبرت المصيبة، إذا فعلت مع صاحبها ما ينساها به]

[1987] رواه الحاكم: 1/709

[1988] رواه مسلم: 8/70

[1989] رواه الترمذي: 2/127، وابن ماجة: 1/253، وأحمد: 6/282، وابن السني: /80/ [يقوله عند دخول المسجد]

[1990] رواه النسائي: 3/207، وفي ابن ماجة: 1/431، ورواه أبو داود: 1/279 بلفظ: يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي، وَيَتَعَوَّذُ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [(أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ): أي أتعوذ من شدائد أحوالها وسكرات أهوالها]

[1991] رواه مسلم: 2/155 [يقوله عند الدخول للمسجد]

[1992] رواه الترمذي: 2/127، وابن ماجة: 1/253، وأحمد: 6/282، وابن السني: /80/ [يقوله عند الخروج من المسجد]

[1993] رواه الطبراني في الأوسط: 2/72، وفي الدعاء: /428/

[1994] رواه ابن السني: /395/

[1995] رواه الترمذي: 5/528 [عن ابن عمر قال: قَلَّمَا كان رسول الله يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه]

[1996] رواه الترمذي: 5/560، والنسائي، وأحمد: 1/153، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1/532

[1997] أخبار القضاة للقاضي وكيع: 2/49 [دعا به لأحد الصحابة (خالد بن غلاب رضي الله عنه ) الإصابة في تمييز الصحابة: 2/247]

[1998] نقله الماوردي في الحاوي: 4/132 [نقله الماوردي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده (نقلا عن المجموع شرح المهذب للنووي)]

[1999] رواه الطبراني في الأوسط: 2/61 [عن أبي هريرة قال لما وجّه رسول الله جعفرَ بْنَ أبي طالب إلى الحبشة، شيّعه وزوّده هذه الكلمات]

[2000] رواه الترمذي: 5/578، وابن ماجة: 1/92

[2001] أخبار القضاة للقاضي وكيع: 1/88 [عن أبي رافع أن رسول الله حين بعث علياً إلى اليمن عاملا عليها أقطعه القضاء فمسح رسول الله على صدره ودعا له بهذا]

[2002] صيد الخاطر لابن الجوزي: /247/

[2003] رواه الطبراني في الدعاء: /234/، والكبير: 3/73

[2004] رواه النسائي، كتاب قيام الليل، باب الدعاء في الوتر: 3/248 [يقوله في القنوت]

[2005] رواه البيهقي: 2/209 [يقوله في القنوت]

[2006] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب القنوت في الوتر: 1/536 [يقوله في القنوت]

[2007] رواه الترمذي، باب القنوت في الوتر: 2/328 [يقوله في القنوت]

[2008] رواه مسلم: 2/185

[2009] رواه مسلم: 8/83، وأبو داود: 4/145، والنسائي: 8/177 [(الهداية): هداية الطريق، و(السّداد): سداد السهم]

[2010] رواه مسلم: 8/83 من مجموع روايتين [(السداد): سداد السهم]

[2011] رواه مسلم: 4/116

[2012] رواه البخاري: 1/351 [في الحديث: عن ابن عمر قال: ذكر النبي : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا. قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا. قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ]

[2013] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 5/302 [في الحديث: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَكَّتِنَا. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا. اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا. وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا". فقال رجل: يا رسول الله: وَفِي عِرَاقِنَا. فأعرض عنه، فرددها ثلاثا، كل ذلك يقول الرجل: وَفِي عِرَاقِنَا، فيعرض عنه فقال: بِهَا الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ، وَفِيهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ]

[2014] رواه أبو داود: 3/393، والترمذي: 5/506، أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 5/411 [في الحديث: مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ طَعَامَا فَلْيَقُلْ (الدعاء)]

[2015] رواه أبو داود: 1/283

[2016] رواه البخاري: 1/259، ومسلم: 2/98

[2017] رواه النسائي: 1/50

[2018] رواه النسائي: 3/54

[2019] رواه الطبراني في الدعاء: /200/

[2020] رواه النسائي: 3/55

[2021] شرح السنّة للبغوي‏‏: 5/153 [يقوله إذا صلى الصبح]

[2022] رواه أبو داود: 4/476، والترمذي: 5/466، والنسائي في الكبرى: 6/5، وابن ماجة: 2/1272 [يقوله إذا أصبح]

[2023] رواه النسائي في الكبرى: 6/145، وابن ماجة: 2/1272

[2024] تهذيب اللغة للأزهري: 12/285

[2025] دل عليه دعاء للنبي رواه البخاري: 3/1100، ومسلم: 7/157 [عن جرير بن عبد الله البجلي قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ «يَا جَرِيرُ أَلاَ تُرِيحُنِي مِنْ ذِي الْخَلَصَةِ (بَيْتٍ لِخَثْعَمَ كَانَ يُدْعَى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةِ)؟ قَالَ فَنَفَرْتُ فِي خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ وَكُنْتُ لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِفَضَرَبَ يَدَهُ فِي صَدْرِي فَقَالَ « اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا ». قَالَ فَانْطَلَقَ فَحَرَّقَهَا بِالنَّارِ]

[2026] رواه البخاري: 1/65، ومسلم: 4/155 [يقوله الرجل إذا أتى أهله (أي عند الجماع)]

[2027] رواه ابن حبان: 3/240

[2028] رواه الحاكم: 1/714

[2029] رواه البخاري: 2/667، ومسلم: 4/118

[2030] رواه البخاري: 1/315، ومسلم: 3/25 [عن أنس بن مالك قال: أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليهه وسلم، فبينما النبي يخطب في يوم جمعة، قام أعرابي فقال: يا رسول، هلك المال وجاع العيال، فادع الله لنا. فرفع يديه، وما نرى فِي السَّمَاءِ قزعة، فوالذي نَفْسِي بيده، ما وضعها حتى ثار]

[2031] نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري: 17/204

[2032] رواه الترمذي: 5/535

[2033] رواه مسلم: 8/78 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[2034] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 6/262 [كان إذا أراد دخول قرية لم يدخلها حتى يدعو بهذا]

[2035] رواه النسائي في عمل اليوم والليلة: /368/، وفي الكبرى: 5/256

[2036] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 6/472

[2037] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/518

[2038] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقال عند النوم: 4/472، والنسائي في الكبرى: 4/395 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[2039] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب ما يقول عند النوم: 8/78

[2040] رواه الطبراني في الدعاء: 105

[2041] رواه البخاري: 5/2168 [يدعو به للرُّقْية]

[2042] رواه البخاري: 5/2167 [يدعو به للرُّقْية]

[2043] رواه مسلم: 2/185 [يقوله في افتتاح الصلاة. قال ابن القيم في (زاد المعاد): ذُكِرَ هؤلاء الثلاثة من الملائكة لكمال اختصاصهم واصطفائهم وقربهم من الله، وكم مِن مَلَك غيرُهم في السموات، فلم يُسمّ إلا هؤلاء الثلاثة. فجبريل: صاحب الوحي الذي به حياة القلوب والأرواح، وميكائيل: صاحب القطر الذي به حياة الأرض والحيوان والنبات، وإسرافيل: صاحب الصور الذي إذا نفخ، أحيت نفخته بإذن الله الأموات، وأخرجتهم من قبورهم]

[2044] رواه أبو نعيم في الحلية: 10/213

[2045] رواه الطبراني في الدعاء: /159/

[2046] رواه الطبراني في الدعاء: /160/

[2047] رواه البخاري: 4/1644، وأحمد: 3/101 [وفي رواية أحمد: "اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"]

[2048] رواه مسلم: 2/45، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند رفع الرأس من الركوع: 1/315، والنسائي، كتاب الصلاة، باب ما يقال عند القيام: 2/198 [دعاؤه عند القيام من الركوع. وقوله (وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ): اعتراض بين المبتدأ والخبر. وفيه كمال التفويض إلى الله تعالى، والاعتراف بكمال قدرته وعظمته وقهره وسلطانه، وانفراده بالوحدانية وتدبير مخلوقاته]

[2049] رواه الطبراني في الدعاء: /327/ [يقوله عند ملاقاة العدو]

[2050] مسند الإمام الشافعي: /125/ [كان إذا رأى البيت رفع يديه ودعا بهذا]

[2051] رواه الترمذي: 5/326، وأحمد: 1/34، والحاكم: 1/717

[2052] رواه البزار: 1/427

[2053] رواه أبوداود: 4/474، والطبراني في الدعاء: /244/

[2054] مسند الإمام الشافعي: /80/ [يقوله عند المطر]

[2055] رواه البخاري: 1/349، بلفظ: كان إذا رأى المطر قال: (صَيِّباً نَافِعاً) [يقوله إذا رأى المطر]

[2056] رواه أبو عوانة في مسنده: 2/124 [دعا به في الاستسقاء]

[2057] رواه أحمد: 4/381

[2058] رواه أبو داود: 4/484، والنسائي في الكبرى: 6/9، وابن السني: /65/

[2059] رواه أحمد، رقم: 5/42، والطبراني في الدعاء: /129/

[2060] رواه الترمذي: 5/518

[2061] رواه ابن ماجه: 1/372

[2062] أورده العراقي في تخريج الإحياء: 2/205

[2063] رواه الطبراني في الدعاء: /131/

[2064] رواه الطبراني في الدعاء: /361/ [دعا به في جنازة]

[2065] رواه الألباني في صحيح النسائي: 1503 [دعا به في الاستسقاء]

[2066] رواه البخاري: 1/345 [دعا به في الاستسقاء]

[2067] رواه مسلم: 8/75

[2068] رواه البزار: 1/186

[2069] رواه مالك في الموطأ: 1/212

[2070] يدل عليه دعاء النبي ،، لابن عباس، رواه مسلم: 7/185 بلفظ: اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ

[2071] يدل عليه دعاء النبي ،، لابن عباس، رواه البخاري: 1/66 بلفظ: اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

[2072] رواه الحاكم: 1/626

[2073] رواه أحمد: 4/444، والحاكم: 1/691

[2074] أخرجه العراقي في تخريج الإحياء: 2/200

[2075] رواه ابن حبان: 3/2329، والطبراني في الأوسط: 1/240، وفي الدعاء: /145/

[2076] رواه أحمد: 2/246

[2077] رواه مالك: 2/241، ونظم المتناثر من الحديث المتواتر: /121/

[2078] ورد في الإحياء للغزالي: 2/159

[2079] رواه الطبراني في الدعاء: /318/

[2080] رواه أحمد: 2/100، والترمذي: 5/503، والحاكم: 4/318 [يقوله إذا سمع الرعد والصواعق]

[2081] رواه أبو نعيم في الحلية: 7/238

[2082] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، لابن قيم الجوزية: /117/

[2083] فتح الباري: 7/288 ونسبه إلى سعيد بن منصور [لا تترني: من الوَتْرِ. وَترَهُ حَقَّه وماله: نَقَصَه إِياه. وفي التنزيل العزيز: ?وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ?. وفي حديث النبي، : (مَنْ فَاتَتْهُ صَلاَةُ العَصْرِ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أََهْلَهُ وَمَالَهُ)؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً؛ يقال: وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه]

[2084] رواه أحمد: 2/220

[2085] رواه ابن حبان: 3/255، وابن السني: /311/، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 7/87 [(الْحَزْنَ): الصعب]

[2086] رواه ابن حبان: 3/288، والطبراني في الكبير: 7/33، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 5/90 [قال تعالى: ?وَأََرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ?. قيل: جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه، ثم تَسْتَدِرُّه]

[2087] رواه الترمذي: 4/239 [إذا لبس ثوباً سمّاهُ قميصاً أَوْ رداء أَوْ عمامة ويدعو بهذا]

[2088] رواه الترمذي: 5/537

[2089] رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة): /396/، وفي الكبرى: 6/156، والطبراني في الدعاء: /329/، وفي الكبير: 5/47

[2090] رواه الترمذي في الشمائل المحمدية: 50، وابن حجر العسقلاني في هداية الرواة: 4/203

[2091] رواه البخاري في (الأدب المفرد): 243، وأحمد، رقم: 15531: 3/424

[2092] رواه أبو داود: 4/74 [إذا لبس ثوباً سمّاهُ قميصاً أَوْ رداء أَوْ عمامة ويدعو بهذا]

[2093] رواه مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل: 2/184

[2094] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل: 5/2328 [دعاؤه إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته. قوله (قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ): أي الذي يقوم بحفظهما. وفي رواية: قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ]

[2095] رواه الطبراني في الدعاء: 240

[2096] أخرجه الألباني في صحيح الجامع: 4664 [إذا لبس ثوباً سمّاهُ قميصاً أَوْ رداء أَوْ عمامة ويدعو بهذا]

[2097] رواه البخاري، باب الرَّجَز في الحرب: 3/1103 [في الحديث أن الرسول كان يرتجز برَجَزِ عبد الله بن رواحة وهو ينقل التراب يوم الخندق]

[2098] رواه الطبراني في الدعاء: /122/

[2099] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[2100] رواه أبو نعيم فِي الحلية: 3/210

[2101] رواه أحمد: 5/191، والطبراني في الكبير: 5/157

[2102] رواه الحاكم: 1/704

[2103] أخرجها الألباني في السلسلة الصحيحة: 8/177 وكنز العمال: 2/186 ونسبه إلى الترمذي

[2104] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/261

[2105] رواه مسلم: 8/51

[2106] رواه أحمد: 5/370 [في الحديث: عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ « أَعِنْدَكِ ذَرِيرَةٌ ». قَالَتْ نَعَمْ. فدَعَا بِهَا فَوَضَعَهَا عَلَى بَثْرَةٍ بَيْنَ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ مُطْفِئَ الْكَبِيرِ، وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ، أَطْفِهَا عَنِّي". فَطُفِئَتْ]

[2107] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 3/325

[2108] رواه أحمد: 6/62

[2109] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 1/686 [(لا يقبل منه صرف ولا عدل): أي لا يقبل منه تزيين وتبرير لفعله، ولا توبة ولا فدية]

[2110] رواه مسلم: 6/7

[2111] رواه البخاري: 4/1509، ومسلم: 5/143

[2112] رواه الطبراني في الدعاء: 421 [رواه الطبراني بدون لفظ (وَأَسْأَلُكَ)، ولعله سقط]

[2113] رواه الطبراني في الدعاء: 165 [(التُّكْلاَنُ): التوكل والاعتماد]

[2114] رواه ابن ماجه: 1/633 [في الحديث عن عائشة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ ثُمَّ يَقُولُ (الدعاء)]

[2115] رواه البخاري: 2/619 [من خطبته يوم النحر، في حجّة الوداع]

[2116] رواه الترمذي: 3/308، والنسائي في الكبرى: 4/559، وابن ماجه: 1/519

[2117] رواه البخاري: 5/2168 [يدعو به للرُّقْية]

[2118] رواه أبو داود: 4/484، والترمذي: 5/465، والنسائي في الكبرى: 6/7، وابن ماجه: 2/1278

[2119] رواه أبو داود: 4/486، والترمذي: 5/490، والنسائي في الكبرى: 6/26، وابن ماجه: 2/1278 [يقوله عند الخروج من البيت]

[2120] رواه ابن السني: 50

[2121] رواه أبو داود: 4/473 [يقوله إذا أوى إلى فراشه. و(النَدِيّ)‏: ‏ القوم المجتمعون في مجلس، ومثله النادي، وجمعه أندية‏.‏ قال‏: ‏ يريد بالنديّ الأَعْلَى‏: ‏ الملأ الأَعْلَى من الملائكة‏]

[2122] رواه البخاري: 5/2326، ومسلم: 8/79

[2123] رواه الطبراني: 147 [يقوله إذا خرج من بيته]

[2124] رواه الحاكم: 1/723

[2125] رواه الترمذي: 5/574 [يقوله عند المرض]

[2126] رواه البخاري: 5/2168 [يدعو به للرُّقْية]

[2127] رواه الترمذي، كتاب التفسير، سورة الزمر: 5/372

[2128] رواه أبو داود: 1/558، والترمذي: 5/554

[2129] رواه الطبراني في الكبير: 23/303

[2130] رواه مسلم: 7/15

[2131] رواه مسلم، كتاب الذكر، باب التعوذ من شر ما عمل: 8/80

[2132] رواه أبو داود، كتاب الأدب: 4/474، والنسائي في الكبرى: 6/217، وابن حبان: 12/341، والحاكم: 1/741 [يقوله إذا استيقظ من النوم]

[2133] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الكرب: 5/2336 ومسلم، كتاب الذكر، باب دعاء الكرب: 8/85 [يقوله عند الكرب]

[2134] رواه البخاري، كتاب الصلاة، باب من لم ير رد السلام على الإمام: 1/289، ومسلم، كتاب الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة: 2/95 [يقوله عقب الصلاة]

[2135] رواه البخاري، كتاب الحج، باب ما يقول إذا رجع من الحج: 2/637 [كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبِّر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات، ثم يقول هذا]

[2136] رواه الطبراني في الدعاء: 275

[2137] رواه البخاري، كتاب الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة: 5/2332، ومسلم، كتاب الصلاة، استحباب الذكر بعد الصلاة: 2/95 [(لا ينفع ذا الجد منك الجد): أي لا ينفع صاحب الغنى منك غناه، وإنما ينفعه طاعته لك وإيمانه بك]

[2138] رواه الطبراني في الكبير: 5/157، وفي الدعاء: /121/ [(لَبَّيْكَ): لفظ يجاب به الداعي. ومعناه: أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة. و(سَعْدَيْكَ): من الألفاظ المقرونة بلبّيك، ومعناها: إسعادا لك بعد إسعاد. والمراد: أَنا مُجيب لك إِجابة بعد إِجابة، لزوماً لطاعتك وإرضاء لك]

[2139] رواه ابن السني: /101/ [يقوله عقب الصلاة]

[2140] يدل عليه الحديث: (تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ وَدَرْكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ) رواه البخاري: 2440، ومسلم: 8/76، والنسائي: 8/269

[2141] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/539

[2142] رواه ابن السني: 48

[2143] رواه الحاكم: 1/730

[2144] رواه ابن السني: 609

[2145] رواه الترمذي: 4/448، أحمد: 3/112، والحاكم: 1/706 [قالت أم سلمة: كان أكثرَ دعائه ]

[2146] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 4/192

[2147] سورة مريم: 48

[2148] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 2/7

[2149] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 1/379

[2150] مفردات القرآن (مقدمة الكتاب)، الراغب الأصفهاني: 1/3

[2151] المجموع شرح المهذب، النووي: 1/16 [بتصرف]

[2152] بستان العارفين، النووي: 19

[2153] موقع القرضاوي على الإنترنت

[2154] تفسير الألوسي، شهاب الدين الألوسي: 12/480

[2155] تفسير الألوسي، شهاب الدين الألوسي: 10/254

[2156] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة المحقق)، ابن جرير الطبري: 1/7

[2157] المجموع شرح المهذب، النووي: 1/21 [بتصرف]

[2158] كلمات، عصام العطار: 518

[2159] تفسير "الجامع لأحكام القرآن"، القرطبي: 14/270

[2160] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334 [عن الأصمعي قال رأيت أعرابيا يصلي وهو يقول (الدعاء)]

[2161] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523

[2162] كنز العمال، المتقي الهندي: 2/285

[2163] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/334

[2164] الرسالة القشيرية، القشيري: 21 [قال المحقق: وفي نسخة أخرى (وَأَسْتَعْفِيهِ) عوض (أَسْتَعِينُهُ) أي: أطلب منه العفو عن الخطأ. (أَسْتَكْفِيهِ وَأَسْتَعْصِمُهُ): أطلب منه الكفاية والعصمة والحفظ]

[2165] تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن"، الثعالبي: 1/117

[2166] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 1/337

[2167] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 2/7

[2168] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/333 [قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول لرجل]

[2169] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 1/177

[2170] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/17

[2171] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 1/60 [قيل لعبد اللَّه بن عمر: لَوْ دَعَوْتَ لَنَا بِدَعَوَاتٍ. فقال: اللَّهُمَّ اهْدِنَا، وَعَافِنَا، وَارْزُقْنَا. فقال رجل: لَوْ زِدْتَنَا يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ؟ فقال: أََعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الإِسْهَابِ]

[2172] رواه البخاري: 3/1233 [عن ابن عباس قال: كان النبي يعوّذ الحسن والحسين، ويقول: (إِنَّ أَبَاكُمَا -يقصد إبراهيم عليه السلام- كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ)]

[2173] سورة غافر: 44

[2174] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 1/97

[2175] شبكة إسلام ويب.نت

[2176] شبكة إسلام ويب.نت

[2177] شبكة إسلام أون لاين

[2178] شبكة إسلام أون لاين

[2179] شبكة إسلام ويب.نت

[2180] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 318

[2181] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 706 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[2182] صفة الصفوة، ابن الجوزي [قال ابن المبارك: قدمتُ مكة فإذا النَّاس قد قحطوا من المطر وهم يستسقون في المسجد الحرام. وكنت في النَّاس مما يلي باب بني شيبة، إذ أقبل غلام اسود عليه قطعتا خيش قد اتزر بإحداهما وألقى الأخرى على عاتقه. فصار في موضع خفيّ إلى جانبي. فسمعته يقول (الدعاء). قال ابن المبارك: فلم يزل يقول: الساعة الساعة، حتى استوت بالغمام وأقبل المطر من كل مكان. وجلس مكانه يسبّح، وأخذت أبكي، إذ قام. فاتبعته حتّى عرفت موضعه. فجئت إلى فُضَيل بن عياض، فقال لي: ما لي أراك كئيبا؟ فقلت: سبقنا إليه غيرُنا، فتولاه دوننا. فقال: وما ذاك؟ فقصصت عليه القصة، فصاح وسقط، وقال: ويحك يا ابن المبارك، خذني إليه! فقلت: قد ضاق الوقت، وسأبحث عن شأنه]

[2183] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/111

[2184] الصحيفة السجادية (مناجاة الزاهدين)، علي بن الحسين: 429

[2185] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكين)، علي بن الحسين: 387

[2186] الصحيفة السجادية (مناجاة الذاكرين)، علي بن الحسين: 424

[2187] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكين)، علي بن الحسين: 387

[2188] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكين)، علي بن الحسين: 386

[2189] اللطائف، ابن الجوزي: 45

[2190] موقع البوطي على الإنترنت

[2191] الصحيفة السجادية (مناجاة المطيعين لله)، علي بن الحسين: 403

[2192] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/2

[2193] الصحيفة السجادية (مناجاة الزاهدين)، علي بن الحسين: 429

[2194] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكرين)، علي بن الحسين: 401

[2195] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/330 [عن صالح المري قال: كَانَ عَطَاءُ السُّلَيْمِي لاَ يَكَادُ يَدْعُو، إِنَّمَا يَدْعُو بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَيُؤَمِّنُ هُوَ، قَالَ: فَحُبِسَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ. فَقِيلَ لَهُ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: دَعْوَةٌ مِنْ عَطَاءٍ أَنْ يُفَرِّجَ اللَّهُ عَنِّي، قَال صَالِحٌ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَمَا تُحِبُّ أَنْ يُفَرِّجَ اللَّهُ عَنْكَ؟ قال: بَلَى، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ ذَلِكَ، قلت: فَإِنَّ جَلِيسَكَ فُلاَنًا قَدْ حُبِسَ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُفَرِّجَ عَنْهُ. فرفع يديه وبكى وقال: إِلَهِي، قَدْ تَعْلَمُ حَاجَتَنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَكَهَا فَاقْضِهَا لَنَا، قال صالح: وَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا مِنَ الْبَيْتِ حَتَّى دَخَلَ الرَّجُلُ]

[2196] موقع البوطي على الإنترنت

[2197] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/283

[2198] الصحيفة السجادية (مناجاة الشاكين)، علي بن الحسين: 387

[2199] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/256

[2200] الرسالة القشيرية، القشيري: 60

[2201] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[2202] المجموع شرح المهذب، النووي: 1/21 [بتصرف]

[2203] شرح الحكم العطائية (مقدمة الكتاب)، البوطي: 1/7

[2204] سورة الفاتحة: 1،7 [دعاء المؤمنين في الصلاة، بطلب الهداية، بعد حمد الله ووصفه بصفات الجلال]

[2205] الكافي في فقه أهل المدينة المالكي، ابن عبد البر: 9

[2206] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/17 [وقف أعرابيّ على حلقة يونس النحويّ فقال‏: ‏ "الْحَمْدُ لِلَّهِ. وأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُذَكِّرَ بِهِ وَأَنْسَاهُ. إِنَّا أُنَاسٌ قَدِمْنَا هَذِهِ الْمَدِينَةَ، ثَلاَثُونَ رَجُلاً لاَ نَدْفِنُ مَيِّتًا، وَلاَ نَتَحَوَّلُ مِنْ مَنْزِلٍ وَإِنْ كَرِهْنَا. فَرَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِ سَبِيلٍ وَنِضْوِ طَرِيقٍ وَفِلِّ سَنَةٍ، فَإِنَّهُ لاَ قَلِيلَ مِنَ الأَجْرِ، وَلاَ غِنَى عَنِ اللَّهِ، وَلاَ عَمَلَ بَعْدَ الْمَوْتِ. يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}. إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَقْرِضُ مِنْ عَوَزٍ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ خِيَارَ عِبَادِهِ‏. [(النِّضْوُ): الدابة التي هَزَلَتْها الأَسفار وأَذْهَبَتْ لحمها. (فَلُّ سَنَةٍ): الرجل صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر منذ سنة. (العَوَزُ): الفقر والحاجة]]

[2207] شبكة الإنترنت

[2208] رواه أحمد [في الحديث: .. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَسَلَّمَ فَقَالَ: "اذْهَبْ فَائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى شَدِيدَةٍ". قَالَ فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى شَدِيدَةٍ. قَالَ فَجَعَلَ يَقُولُ (الدعاء)]

[2209] الرسالة القشيرية، القشيري: 65

[2210] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 543

[2211] أحكام القرآن، الجصاص: 1/1

[2212] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 97 [سيد كسروي حسن: محقق الكتاب]

[2213] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/65

[2214] شبكة الإنترنت [(وَيُهْدَى فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ): عبارة جميلة أفضل من عبارة (وَيُذَلُّ فِيهِ أَهْلُ مَعْصِيَتِكَ) المشتهرة على لسان الخطباء، لأنها تخفف من الاحتدام والغضب في ملاحقة الخطائين والعصاة والمسرفين (قاله د. سلمان العودة في إحدى حلقات برنامجه التلفزيوني "حجر الزاوية")]

[2215] طبقات الشافعية الكبرى، السبكي: 8/243

[2216] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/65

[2217] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2218] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/240

[2219] التاريخ الكبير، البخاري: 1/222 [في الحديث: عن عامر بن سعد عن سعد قال: جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ يُصَلِّي لَنَا، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ قَالَ: مَنِ الْمُتَكِلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ وَتُسْتَشْهَدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ]

[2220] يدل عليه قوله تعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ، وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} (سورة البقرة: الآية 269)

[2221] موقع (ناس طابت) على الإنترنت [بتصرف]

[2222] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[2223] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 15 [بتصرف]

[2224] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 15 [بتصرف]

[2225] رواه أحمد: 4/27 [أمرها النبي بهذا الدعاء عند وفاة زوجها أبي سلمة]

[2226] شبكة إسلام أون لاين

[2227] رواه أحمد: 2/294

[2228] شبكة الإنترنت [دعا به لولده]

[2229] شبكة إسلام ويب.نت

[2230] قصص الأنبياء، ابن كثير: 1/356

[2231] المجموع شرح المهذب، النووي: 8/68 [قال النووي: رواه مالك في الموطإ]

[2232] رواه البخاري: 3/1108 [عندما بعث أميرا على سريةٍ. وحوصروا، فقيل لهم: انزلوا وأعطونا بأيديكم، ولكم العهد والميثاق، ولا نقتل مِنْكُم أحدا. قال عاصم بن ثابت أمير السرية: (أَمَّا أَنَا فَوَاللَّهِ لاَ أَنْزِلُ الْيَوْمَ فِي ذِمَّةِ كَافِرٍ. اللَّهُمَّ أَخْبِرْ عَنَّا نَبِيَّكَ)، فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة]

[2233] موقع محمد راتب النابلسي على الإنترنت

[2234] موقع البوطي على الإنترنت

[2235] شبكة الإنترنت

[2236] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/285

[2237] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 1/358 [أي: اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا الدَّوْلَةَ عَلَيْهِ وَانْصُرْنَا]

[2238] الصحاح في اللغة، الجوهري: مادة (دول) [دالَتِ الأيّامُ: أي دارت. والله يُداوِلُها بَيْن الناس]

[2239] شبكة إسلام ويب.نت

[2240] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[2241] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 308

[2242] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/345

[2243] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2244] رواه الطبراني في الأوسط: 2/245

[2245] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (أري) [من كلام العرب. أي: ألِّفْ وحَبِّبْ بَعْضَهم إِلَى بَعْضٍ]

[2246] إحياء علوم الدين، الغزالي: 3/213

[2247] صيد الخاطر، ابن الجوزي: 343 [قال ابن الجوزي: هذا كلام حسن غاية. وأكثر النَّاس لا يرون الأشياء بعينها، فإنهم يرون الفاني كأنه باق، ولا يكادون يتخايلون زوال ما هم فيه، وإن علموا ذلك]

[2248] شرح منتهى الإرادات، البهوتي: 3/497

[2249] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح27

[2250] شبكة الإنترنت

[2251] إحياء علوم الدين (كتاب الفقر والزهد)، الغزالي: 4/218 [قال رجل في دعائه: اللَّهُمَّ أَرِنِي الدُّنْيَا كَمَا تَرَاهَا. فقال له النبي : لاَ تَقُلْ هَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: أَرِنِي الدُّنْيَا كَمَا أَرَيْتَهَا الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادكَ. ذكره صاحب الفردوس مختصرا]

[2252] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 1/120 [قال: لما قتل عثمان أشكلت عليّ الفتنة فقلت (الدعاء)]

[2253] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/92 [دعاء للولد]

[2254] البداية والنهاية، ابن كثير: 10/149

[2255] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/595

[2256] المصنف في الأحاديث والآثار، ابن أبي شيبة: 6/34 [كان عمر إذا انصرف من صلاته قال (الدعاء)]

[2257] موقع (ناس طابت) على الإنترنت [بتصرف]

[2258] أخبار القضاة، القاضي وكيع: 3/318 [كان يدعو لطلب الغيث]

[2259] الكتاب، سيبويه: 4/40

[2260] تهذيب اللغة، الأزهري: 3/76

[2261] المحلى بالآثار (مقدمة الكتاب)، ابن حزم: 1/2

[2262] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/258 [يقترح قوله عند الملتزم في الحج]

[2263] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/366

[2264] إحياء علوم الدين، الغزالي: 1/169

[2265] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[2266] شبكة إسلام ويب.نت

[2267] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/110 [أورده أبو نعيم على أنه حديث نبوي عن ابن مسعود، وقال: غريب من حديث جامع، تفرد به عليّ بن شريك]

[2268] شبكة الإنترنت

[2269] شبكة إسلام ويب.نت

[2270] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 1/226

[2271] شبكة إسلام ويب.نت

[2272] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/234

[2273] شبكة إسلام ويب.نت

[2274] البصائر والذخائر، التوحيدي: 5/225

[2275] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 2/258

[2276] شبكة إسلام أون لاين

[2277] شبكة إسلام أون لاين

[2278] يدل عليه حديث نبوي [يدل عليه قوله عندما سئل: مَنْ خَيْرُ النَّاسِ؟ فقال: "مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ" الترمذي: 4/565]

[2279] شبكة إسلام أون لاين

[2280] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 149

[2281] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 149

[2282] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/232

[2283] أسواق الذهب، أحمد شوقي: 48 [بتصرف]

[2284] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/113

[2285] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/196

[2286] يدل عليه حديث نبوي: البخاري: 2/522 [عن أبي هريرة: أن النبي قال: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا". رواه البخاري: 2/522]

[2287] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/148

[2288] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (سول) [(اللَّهُمَّ أَعْطِنَا سَالاَتِنَا): الواحدة سالَةٌ: أي مَسَائِلَنا. والسّالَةُ: نَحْوُ السُّوْلَ. ويقال أيضا: اللَّهُمَّ أَعْطِنَا سَآلاَتِنَا]

[2289] موقع الكاظم على الإنترنت

[2290] شبكة إسلام أون لاين

[2291] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 68 [بتصرف]

[2292] شبكة إسلام أون لاين

[2293] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/351 [من خطبة عبد اللَّه بن عباس في أهل العراق بصفّين]

[2294] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 2/54 [قاله عن بعض أصحابه في حادثة ضرب البحر بعصاه]

[2295] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/515

[2296] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/515

[2297] الكافي ج 2، الكليني

[2298] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/133

[2299] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/186 [أي: على إدراكها‏]

[2300] البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ابن حمزة: 1/136

[2301] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2302] شبكة إسلام أون لاين

[2303] شبكة إخوان أونلاين

[2304] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 62

[2305] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/515

[2306] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغضب والحقد والحسد)، الغزالي: 3/176

[2307] سر الفصاحة، الخفاجي: 1/204

[2308] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/435

[2309] شبكة الإنترنت [دعت به امرأة لزوجها]

[2310] يدل عليه حديث نبوي [يدل عليه دعاء النبي لأنس: "اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَبَارِكْ لَهُ فِيمَا أَعْطَيْتَهُ" (البخاري: 5/2333)]

[2311] شبكة إسلام أون لاين

[2312] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 147

[2313] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/148

[2314] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/161

[2315] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين

[2316] كلمات، عصام العطار: 287 [اقتباس من دعاء نبوي مأثور]

[2317] شبكة إسلام ويب.نت

[2318] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 20/70 [بتصرف]

[2319] الصحيفة السجادية (مناجاة المطيعين لله)، علي بن الحسين: 402

[2320] رواه الطبراني في الأوسط: 1/53 [عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول اللَّه قال: "إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا أَهْلُ الرَّحْمَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: أَنْظِرُوا (أي أمهلوا) صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ، فَإِنَّهُ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ. ثُمَّ يَسْأَلُونَهَ مَا فَعَلَ فُلاَنٌ وَمَاذَا فَعَلَتْ فُلاَنَةُ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ فَيَقُولُ: هَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي. فَيَقُولُونُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ، بِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ". وَقَالَ: "إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحَمْتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا. وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلاً صَالِحًا تَرْضَى بِهِ، وَتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ]

[2321] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 129

[2322] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 273 [{أفْضَتْ}: انتهت ووصلت. {أُنْضِيَتْ}: أُبْلِيَتْ بالْهُزالِ والضعف في طاعتك. {صرّحَ مكنونُ الشّنآن}: صرّح القوم بما كانوا يكتمون من البغضاء. {جاشت}: غَلَت. {المراجل}: القُدُور. {الأضغان}: جمع ضِغْن وهو الحقد]

[2323] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (رغب) [والرّغيبة: مَا يرغب فيه، والجميع الرغائب]

[2324] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/304 [يقوله عند قيام الليل]

[2325] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/186

[2326] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/516

[2327] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 3/317

[2328] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/269

[2329] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 2/351 هامش 6 [الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان من رجالات قريش همة وسخاء. استعمله أبو بكر وعمر وعثمان، فلما كان زمان عثمان، رفعوا عليه أنه شرب الخمر، فعزله عثمان وجلده الحد، وكان لهذا شأن كبير. والدعاء قاله عند الموت]

[2330] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/535

[2331] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 2/445

[2332] البداية والنهاية، ابن كثير: 3/45 [حين أسلم حمزة، ورجع إلى بيته، أتاه الشيطان فقال: "أَنْتَ سَيِّدُ قَرَيْشٍ! اتَّبَعْتَ هَذَا الصَّابِئَ وَتَرَكْتَ دِينَ آبَائِكَ؟ لَلْمَوْتُ خَيْرٌ لَكَ مِمَّا صَنَعْتَ". فأقبل حمزة على نفسه وقال: "مَا صَنَعْتُ؟.. (الدعاء)"]

[2333] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/522

[2334] العبر في خبر من غبر، الذهبي: 1/359 [كان المستعين طلب نصر بن علي ليوليه القضاء‏. فقال لأمير البصرة‏: ‏ حَتَّى أَرْجِعَ فَأَسْتَخِيرَ اللَّهَ‏. فرجع وصلى ركعتين وقال‏: ‏ "اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ خَيْرٌ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ"‏. ثم نام. فنبّهوه فإذا هو ميت‏]

[2335] تاريخ أبي زرعة، أبو زرعة الدمشقي [قاله ابن عمر لما جاءت بيعة يزيد بن معاوية]

[2336] رواه البخاري: 6/2549 [عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه : "هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ بِسَارَّةَ، فَدَخَلَ بِهَا قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ، أَوْ جَبَّارٌ مِنَ الْجَبَابِرَةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَنْ أَرْسِلْ إِلَيَّ بِهَا. فَقَامَ إِلَيْهَا، فَقَامَتْ تَتَوَضَّأُ وَتُصَلِّي، فقالت: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ آمَنْتُ بِكَ وَبِرَسُولِكَ، فَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيَّ الْكَافِرَ. فَغُطَّ حَتَّى رَكَضَ بِرِجْلِهِ"]

[2337] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/328 [سُمِعَ أعرابي بعرفات عشية عرفة وهو يقول]

[2338] البصائر والذخائر، التوحيدي: 4/145

[2339] قصص الأنبياء، ابن كثير: 1/196 [في القصة: دخل إبراهِيم عليه السلام قرية فيها ملِك من الملوك، أو جبار من الجبابرة، فقيل: دخل إبراهيم الليلة بامرأة من أحسن الناس، قال: فأرسل إليه الملك أو الجبار: من هذه معك؟ قال: أختي قال: فأرسل بها، قال: فأرسل بها إليه، وقال: لا تكذّبي قولي، فإنّي قد أخبرته أنك أختي. إنْ ما على الأرض مؤمن غيري وغيرك. فلما دخلت عليه قام إليها فأقبلت تتوضّأ وتصلّي، وتقول (الدعاء)]

[2340] رواه البخاري: 6/2578 [عن نافع: أن ابن عمر قال: إن رجالاً من أصحاب رسول اللَّه كانوا يرون الرؤيا على عهد رسول اللَّه ، فيقصونها على رسول اللَّه ، فيقول فيها رسول اللَّه ما شاء الله، وأنا غلام حديث السن، وبَيْتِي المسجدُ قبل أن أنكح، فقلت في نفسي: لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرى هؤلاء. فلما اضطجعت ليلة قلت: "اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيْرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا". فبينما أنا كذلك إذ جاءني ملكان، في يد كلّ واحد منهما مقمعة من حديد، يقبلان بي إلى جهنم، وأنا بينهما أدعو الله: اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ، ثُمَّ أراني لقيني ملك فِي يده مقمعة من حديد، فقال: لم ترع، نعم الرجل أنت، لو تكثر الصلاة. فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم، فإذا هي مطويَّة كطي البئر، لها قرون كقرون البئر، بين كلّ قرنين ملك بيده مقمعة من حديد، وأرى فيها رجالاً معلَّقين بالسلاسل، رؤوسهم أسفلهم، عرفت فيها رجالاً من قريش، فانصرفوا بي عن ذات اليمين. فقصصتها على حفصة، فقصَّتها حفصة على رسول اللَّه ، فقال رسول اللَّه : "إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَجُلٌ صَالِحٌ". فقال نافع: لم يزل بعد ذلك يكثر الصلاة]

[2341] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 2/816 [من دعاء الاستسقاء فِي عهد عمر]

[2342] شبكة إخوان أونلاين

[2343] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/186

[2344] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 20

[2345] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 3/301 [دعا به قبيل استشهاده]

[2346] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 20/275 [من دعاء الحسين غداة يوم قتله]

[2347] البداية والنهاية، ابن كثير: 8/183 [دعا به قبيل استشهاده]

[2348] موقع المركز الفلسطيني للإعلام [قيل إنه دعا به عندما أرسل الجيوش لفتح الشام]

[2349] شبكة إسلام أون لاين

[2350] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 21/465 [كان الحسن إذا تلا ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) قال: (الدعاء)]

[2351] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 130

[2352] المثنوي العربي النوري، النورسي: 384

[2353] فتوح الشام، الواقدي: 1/7 [دل عليه دعاؤه لجيش المسلمين: "اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمُ الصَّبْرَ، وَأَيِّدْهُمْ، وَلاَ تُسْلِمْهُمْ إِلَى عَدُوِّهِمْ"]

[2354] شبكة إسلام ويب.نت

[2355] فتوح الشام، الواقدي: 1/207

[2356] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 167

[2357] شبكة الإنترنت

[2358] موقع الكاظم على الإنترنت

[2359] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 149

[2360] نشوار المحاضرة، القاضي التنوخي: 3/194

[2361] الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني: 7/412

[2362] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[2363] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 294

[2364] فتوح الشام، الواقدي: 1/296

[2365] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح30 [بتصرف]

[2366] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/299

[2367] شبكة إسلام ويب.نت

[2368] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 206، شوال 1419 هـ

[2369] شبكة إسلام ويب.نت

[2370] شبكة إسلام ويب.نت

[2371] شبكة إخوان أونلاين

[2372] إيقاظ الهمم شرح متن الحكم، ابن عجيبة: 413

[2373] شبكة إسلام ويب.نت

[2374] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 2/815 [من دعاء الاستسقاء في عهد عمر بن الخطاب. قال ابن عبد البر: وهذه الألفاظ كلّها لم تجئ في حديث واحد، ولكن جاءت في أحاديث جمعتها واختصرتها ولم أخالف شيئا منها، وفي بعضها: "فَسُقُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ". وفي بعضها قال: "فأرخت السّماء عزاليها فجاءت بأمثال الجيال، حتّى استوت الجفر بالآكام، وأخصبت الأرض، وعاش الناس. فقال عمر: هَذَا وَاللَّهِ الْوَسِيلَةُ إِلَى اللَّهِ وَالْمَكَانُ مِنْهُ"]

[2375] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 249

[2376] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 278

[2377] موقع البوطي على الإنترنت

[2378] فتوح الشام، الواقدي: 1/28

[2379] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 223 [روي أن رجلا من الصالحين أثنى عليه فقال: (الدعاء)]

[2380] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح10

[2381] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [قاله في مزدلفة أثناء الحج]

[2382] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 543 [تضمين لقوله تعالى: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا، إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا. قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ}]

[2383] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 99 [(السِّنون): جمع سَنَة، بمعنى الجدب والقحط]

[2384] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 199 [(المضايق الوَعْرة): بالتسكين ولا يجوز التحريك: أي الصعبة. (أجاءته إليه): ألجأته. (المَقاحِط): جمع مَقْحَطة، وهي السنة المُمْحِلة. (تلاحمت): اتصلت. (الواجِم): الذي قد اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام]

[2385] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/101

[2386] شبكة الإنترنت

[2387] موقع البوطي على الإنترنت [أن تجعله الوارث منا: أي أن تبقي أسماعنا وأبصارنا معنا حَتَّى نموتَ]

[2388] مجموع الفتاوى، ابن تيمية: 1/104

[2389] موقع البوطي على الإنترنت

[2390] رواه البخاري (باب: هذا المال خضِرة حلوة): 5/2365 [إشارة إلى قول اللَّه تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}]

[2391] موقع البوطي على الإنترنت

[2392] موقع البوطي على الإنترنت

[2393] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/385 [عن سعيد بن المسيب أن رجلا سمع عبد اللَّه بن جحش يقول قبل يوم أُحُد بيوم: "اللَّهُمَّ إِنَّا مُلاَقُو هَؤُلاَءِ غَدًا. وَإِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ لَمَا يَقْتُلُونِي وَيَبْقُرُوا بَطْنِي وَيَجْدِعُونِي. فَإِذَا قُلْتَ لِي: لِمَ فُعِلَ بِكَ هَذَا؟ فَأَقُولُ: اللَّهُمَّ فِيكَ". فلما التقوا فُعِل ذلك به، فقال الرجل الذي سمعه: أَمَّا هَذَا فَقَدْ اسْتُجِيبَ لَهُ، وَأَعْطَاهُ اللَّهُ مَا سَأَلَ فِي جَسَدِهِ فِي الدُّنْيَا. وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُعْطَى مَا سَأَلَ فِي الآخِرَةِ]

[2394] بستان العارفين، النووي: 115 [بإسناد الإمام أحمد: أنّ الناس قحطوا على عهد معاوية، فخرج يستسقي بهم، فلما وصلوا إلى المصلى قال معاوية لأبي مسلم: قَدْ تَرَى مَا حَلَّ بِالنَّاسِ، فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى. فقال: أَفْعَلُ عَلَى تَقْصِيرِي؟ فقام وعليه برنس، فكشف البرنس عن رأسه ثم رفع يديه ثم قال: اللَّهُمَّ إِنَّا مِنْكَ نَسْتَمْطِرُ، وَقَدْ جِئْتُ إِلَيْكَ بِذُنُوبِي فَلاَ تُخَيِّبْنِي. فما انصرفوا حتى سُقُوا، فقال أبو مسلم: اللَّهُمَّ إِنَّ مُعَاوِيَةَ أَقَامَنِي مَقَامَ سُمْعَةٍ، فَإِنْ كَانَ لِي عِنْدَكَ خَيْرٌ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ. وكان ذلك يوم الخميس، فمات أبو مسلم يوم الخميس المقبل، رضي اللَّه تعالى عنه]

[2395] البصائر والذخائر، التوحيدي: 4/114

[2396] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة المحقق)، ابن جرير الطبري: 1/9

[2397] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 2/243

[2398] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 2/815 [من دعاء الاستسقاء بالعباس بن عبد المطلب]

[2399] موقع البوطي على الإنترنت

[2400] فتوح الشام، الواقدي: 1/168 [دعا به العباس لعبد اللَّه بن قرط]

[2401] البصائر والذخائر، التوحيدي: 3/70

[2402] المزهر في علوم اللغة وأنواعها، السيوطي: 1/461

[2403] شبكة إخوان أونلاين

[2404] الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ، الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ

[2405] شبكة إسلام أون لاين

[2406] موقع ابن باديس على الإنترنت [بتصرف]

[2407] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[2408] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2409] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2410] نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة، المحبي: 2/280

[2411] إحياء علوم الدين (مقدمة الكتاب)، الغزالي: 1/4

[2412] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/222

[2413] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 2/560 هامش 4

[2414] الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ، الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ

[2415] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2416] موقع البوطي على الإنترنت

[2417] موقع البوطي على الإنترنت

[2418] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 214

[2419] شبكة إسلام ويب.نت

[2420] شبكة إسلام ويب.نت

[2421] مقامات الحريري، الحريري: 9 [بتصرف]

[2422] شبكة إسلام أون لاين

[2423] شبكة إسلام أون لاين

[2424] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/257

[2425] شبكة إسلام أون لاين

[2426] شبكة إسلام ويب.نت

[2427] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 332 [(التتابع): ركوب الأمر على خلاف الناس، أراد به الإسراع إلى الشر واللجاجة]

[2428] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 76

[2429] المقتضب، المبرّد (مقدمة المحقق): 7

[2430] الحيوان، الجاحظ: 7/5

[2431] كلمات، عصام العطار: 217 [اقتباس من دعاء نبوي مأثور]

[2432] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 76

[2433] التعليقات والنوادر، أبو علي الهجري

[2434] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 76

[2435] مقامات الحريري، الحريري: 9 [بتصرف]

[2436] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 76

[2437] العثمانية، الجاحظ: 3

[2438] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 112

[2439] موقع ابن باديس على الإنترنت [بتصرف]

[2440] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح18

[2441] البداية والنهاية، ابن كثير: 5/9

[2442] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها)، الغزالي: 1/204

[2443] البصائر والذخائر، التوحيدي: 2/5

[2444] موقع المركز الفلسطيني للإعلام [من وصية عمر بن الخطاب لقائده أبي عبيدة وهو متجه لقتال الروم في فلسطين. (أَظْهِرْ فَلَجَهُمْ): أي فوزهم وظَفَرُهُمْ]

[2445] موقع البوطي على الإنترنت

[2446] موقع البوطي على الإنترنت

[2447] المأثورات، البنا

[2448] فتوح الشام، الواقدي: 2/267 [قال الواقدي: فعندها هجم القعقاع بفرسه البحر وقال: "بِسْم اللَّهِ وَعَلَى بَرَكَةِ رَسُولِ اللَّهِ ‏.‏ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّنَا أَفْضَلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَكَ، وَقَدْ فَرَقْتَ لَهُمُ الْبَحْرَ"‏.‏ فسار ولم تبتل قوائم فرسه، وانحدر إلى جانب القلعة وكانت بقرب البحر، فاقتحم البحر خلفه نحو من ألفي فارس إلى إن طلعوا إلى البر الشرقي واقتتلوا قتالا شديدا‏]

[2449] رواه البخاري: 3901، ومسلم: 1769 [دعا به في غزو بني قريظة، حين رُمِي بسهم أصاب أكحله. والأَكْحَل: عرق في وسط الذراع يكثر فصده]

[2450] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/533 [حكي عن معروف القاضي أن الحجيج كانوا يجتهدون في الدعاء وفيهم رجل من التركمان ساكت لا يحسن أن يدعو. فخشع قلبه وبكى فقال بلغته (الدعاء). فرأى بعض الصّالحين في منامه أن اللَّه قبل حج الناس بدعوة ذلك التركماني لما نظر إلى نفسه بالفقر والفاقة]

[2451] الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المالكي، ابن فرحون: 1/135 [من قضاة المالكية في إفريقية]

[2452] تاريخ المدينة المنورة، ابن شبّة: 2/681 [عن القاسم بن محمد قال: بينما عمر رضي اللّه عنه يمشي وخلفه عِدَّةٌ من أَصحاب رسول الله وغيرهم، بدا له فالتفت، فما بقي منهم أَحدٌ إلا سقط إلى الأَرض على ركبتيه (خوفا منه). فلما رأى ذلك بكى، ثم رفع يديه فقال (الدعاء)]

[2453] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/335 [شطر من هذا الدعاء ينسب إلى علي بن أبي طالب في نهج البلاغة]

[2454] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[2455] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/34

[2456] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[2457] فتوح الشام، الواقدي: 2/84

[2458] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[2459] الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المالكي، ابن فرحون: 1/139 [من قضاة الأندلس]

[2460] رواه مالك: 1/372 [عن نافع أنه سمع عبد اللَّه بن عمر وهو على الصفا يدعو يقول (الدعاء)]

[2461] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/219 [روي أن النبي بعث معروفا إلى بعض الفقراء وقال للرسول: "احْفَظْ مَا يَقُولُ". فلمّا أخذ قال: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلاَ يُضَيِّعُ مَنْ شَكَرَهُ". ثمّ قال: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَمْ تَنْسَ فُلاَنَا (يعني نفسه) فَاجْعَلْ فلانا لاَ يَنْسَاكَ (يعني بفلان نفسه)". فأخبر رسول اللَّه بذلك، فسرّ. لم أجد له أصلا إلاّ في حديث ضعيف من حديث ابن عمر، وروى ابن منده في الصحابة أوله ولم يسق هذه القطعة التي أوردها المصنف، وسمّى الرجل حديرا فقد رويا من طريق البيهقي إنّه وصل لحدير من أبي الدرداء شيء فقال: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَمْ تَنْسَ حديرا فَاجْعَلْ حديرا لاَ يَنْسَاكَ". وقيل إن هذا آخر، لا صحبة له يكنى أبا جريرة وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين]

[2462] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 63

[2463] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 63

[2464] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/8 [قال الأصمعي: دعا أعرابي عند الكعبة فقال: (الدعاء)]

[2465] الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني: 4/547

[2466] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 706 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[2467] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/111 [عن بريدة بن سفيان الأسلمي: أن رسول اللَّه بعث عاصم بن ثابت وزيد بن الدثنة وحبيب بن عدي ومرثد بن أبي مرثد، إلى بني لحيان بالرجيع، فقاتلوهم حتى أخذوا لأنفسهم أماناً إلاّ عاصم فإنه أبى، وقال: لاَ أَقْبَلُ الْيَوْمَ عَهْدًا مِنْ مُشْرِكٍ. ودعا عند ذلك فقال (الدعاء)]

[2468] شبكة إخوان أونلاين

[2469] أطواق الذهب في المواعظ والخطب، الزمخشري: 50-52 [بتصرف]

[2470] البصائر والذخائر، التوحيدي: 8/89

[2471] كنز العمال، المتقي الهندي: 2/351

[2472] شبكة إخوان أونلاين

[2473] شبكة إخوان أونلاين

[2474] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 527

[2475] شبكة الإنترنت [دعت به امرأة لزوجها]

[2476] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين

[2477] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/333

[2478] المصنف في الأحاديث والآثار، ابن أبي شيبة: 10/209

[2479] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/8

[2480] شبكة الإنترنت

[2481] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/158 [(الإِتَاء): الرِّزق]

[2482] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 200 [بتصرف]

[2483] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/267

[2484] إحياء علوم الدين (كتاب الفقر والزهد)، الغزالي: 4/204

[2485] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/150

[2486] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/29

[2487] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/471 [(الْعَيْشُ الرَّافِغ): العيش الخصيبٌ الواسِعٌ الطيِّب]

[2488] عصر الخلفاء الراشدين، علي محمد الصلابي: 3/103

[2489] كتاب الدعاء، الطبراني: 53

[2490] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 199-200 [بتصرف]

[2491] شبكة الإنترنت. ورد بعضه في حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/285

[2492] بستان العارفين، النووي: 19

[2493] الشكر لله، ابن أبي الدنيا: 54 [عن معاذ أن رسول اللَّه أتى على رجل وهو يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَة. فقال: ابْنَ آدَمَ، وَهَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا خَيْرًا. فقال: إِنَّ مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ فَوْزًا مِنَ النَّارِ وَدُخُولاً إِلَى الْجَنَّةِ]

[2494] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/1 [(عَرِيًّا مِنَ الرِّيَاءِ): أي مجرّدا من الرياء]

[2495] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 199 [بتصرف]

[2496] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/278

[2497] رواه الطبراني في الأوسط: 1/141 [في الحديث: عن معاذ بن محمد بن أبيّ، عن أبيّ بن كعب أنه قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا جَزَاءُ الْحُمَّى؟ قال: تُجْرِي الْحَسَنَاتِ عَلَى صَاحِبِهَا مَا اخْتَلَجَ عَلَيْهِ قَدَمٌ أَوْ ضُرِبَ عَلَيْهِ عِرْقٌ. فقال: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُمَّى لاَ تَمْنَعُنِي خُرُوجًا فِي سَبِيلِكَ وَلاَ خُرُوجًا إِلَى بَيْتِكَ وَلاَ مَسْجِدِ نَبِيِّكَ". فَلَمْ يُمَسَّ أُبَيٌّ قَطُّ إِلاَّ وَبِهِ حُمَّى]

[2498] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523

[2499] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/168 [نُسِب هذا الدعاء أيضا لعطاء السليمي. وقوله: (خَوْفًا غَيْرَ بَاهِضٍ): أي غَيْر مقرِّح]

[2500] التاريخ الكبير، البخاري: 7/295

[2501] تهذيب اللغة، الأزهري: 15/130 [قال خالد بن جنبة: (الرُّبة): الخير اللازم، بمنزلة الرُّبّ الذي يليق فلا يكاد يذهب. وقيل له: مَا رُبَّةُ عَيْشٍ؟ فقال: طَثْرتُه وَكَثْرَتُهُ]

[2502] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 706 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[2503] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/534

[2504] الصلة، ابن بشكوال: في ترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن بن علي بن محمد الزمعي

[2505] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/325

[2506] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/603 [ورد أيضا في حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/63، وفي آخره: "وَصَبْرَ الشَّاكِرِينَ لَكَ، وَنَجَاةَ الأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ عِنْدَكَ"]

[2507] رواه الدارقطني: 2/288 [كان ابن عباس إذا شرب زمزم قال (الدعاء)]

[2508] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7

[2509] الكامل في اللغة والأدب، المبرد: 1/267

[2510] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 200 [بتصرف]

[2511] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 289

[2512] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 289

[2513] البصائر والذخائر، التوحيدي: 4/5

[2514] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2515] الجامع لأحكام القرآن، القرطبي: 14/281 [قال القرطبي في تفسير سورة سبإ، الآية 15: أخرج النسائي وغيره بإسناد صحيح من حديث عبدالله بن عمرو عن النبي ‏(‏أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ لَمَّا بَنَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى خِلاَلاً ثَلاَثَةً: حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ، فَأُوتِيَهُ. وَسَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ، فَأُوتِيَهُ. وَسَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى حِينَ فَرَغَ مِنْ بِنَائِهِ الْمَسْجِدَ أَلاَّ يَأْتِيَهُ أَحَدٌ لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ فِيهِ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ‏)]

[2516] شبكة إسلام أون لاين

[2517] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/375

[2518] شبكة إخوان أونلاين

[2519] شبكة إسلام أون لاين

[2520] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر

[2521] رواه ابن ماجة: 1/666 [في الحديث عن عائشة: إِنِّي لَأَسْمَعُ كَلاَمَ خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ وَيَخْفَى عَلَيَّ بَعْضُهُ وَهِيَ تَشْتَكِي زَوْجَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكَلَ شَبَابِي وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي حَتَّى إِذَا كَبِرَتْ سِنِّي وَانْقَطَعَ وَلَدِي ظَاهَرَ مِنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ. فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرَائِيلُ بِهَؤُلاَءِ الآيَاتِ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}]

[2522] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 2/587 [دعا به أحد الزهّاد بين يدي المنصور، بينما المنصور يطوف ليلا]

[2523] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/489 [دعا به عند موت ولده]

[2524] شبكة الإنترنت [منسوب إليه]

[2525] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/448 [عن الجحاف بن عبد الرحمن، من ولد زيد بن الخطاب، عن أبيه قال: كان زيد بن الخطاب يحمل راية المسلمين يوم اليمامة وقد انكشف المسلمون حتى غلبت بنو حنيفة عن الرحال، فجعل زيد يقول: أَمَّا الرِّحَالُ فَلاَ رِحَالَ، وَأَمَّا الْفِرَارُ فَلاَ فِرَارَ. ثم جعل يصيح بأعلى صوته: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ فِرَارِ أَصْحَابِي، وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ مُسَيْلَمَةُ. وجعل يشتد بالراية ينفذ بها في نحر العدو ثُمَّ ضارب بسيفه حتى قُتِل. ووقعت الراية فأخذها سالم مولى أبي حذيفة فقال المسلمون: يا سالم إنا نخاف أن نؤتى من قبلك فقال: بِئْسَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَنَا إِنْ أُتِيتُمْ مِنْ قِبَلِي]

[2526] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 101

[2527] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 332

[2528] أمالي القالي، القالي: 2/166

[2529] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523

[2530] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523

[2531] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر

[2532] عيون الأخبار، ابن قتيبة الدينوري: 1/270

[2533] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523 [دعا به في سجنه]

[2534] مدارج السالكين، ابن قيم الجوزية: 3/30 [رفع إلى ابن عباس شاب يعرفه قد صار كالخلال (كالعود) فقال: ما به؟ قالوا: العشق. فجعل ابن عباس عامة دعائه بعرفة: الاستعاذة من العشق]

[2535] البصائر والذخائر، التوحيدي: 2/90

[2536] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[2537] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/522

[2538] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523 [(الْمَهْنَة): الاحتقار. (الوَحْدَة): الوَحْش وعدم الاستئناس]

[2539] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/524

[2540] البصائر والذخائر، التوحيدي: 9/182

[2541] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 250

[2542] العباب الزاخر واللباب الفاخر، الصغاني [(الأَلَسِ والأَلَقِ): أي الخيانة والكذب‏.‏ وقال ابن الأنباري: الْمَألوس والْمَسْلوس هما المضطرب العقل]

[2543] شبكة إسلام أون لاين

[2544] عيون الأخبار، ابن قتيبة الدينوري: 1/86

[2545] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/515

[2546] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/204

[2547] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 249

[2548] شبكة إسلام أون لاين

[2549] شبكة إسلام أون لاين

[2550] البصائر والذخائر، التوحيدي: 7/17

[2551] البصائر والذخائر، التوحيدي: 7/17

[2552] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 75

[2553] شبكة الإنترنت

[2554] شبكة إسلام أون لاين

[2555] شبكة إسلام أون لاين

[2556] شبكة الإنترنت

[2557] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 8/445

[2558] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156 [قاله في إحدى خطبه]

[2559] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/280 [عن جامع بن شداد عن أبيه قال: كان أوّل كلام تكلم به عمر حين صعد المنبر أن قال (الدعاء)]

[2560] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156 [قاله في إحدى خطبه]

[2561] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156 [قاله في إحدى خطبه]

[2562] رواه أبو داود: 4/42

[2563] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/489

[2564] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156 [قاله في إحدى خطبه]

[2565] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/510

[2566] كنز العمال، المتقي الهندي: 5/677

[2567] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 223

[2568] مستدرك الوسائل، الطبرسي: 4/372

[2569] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 7/17

[2570] الكشكول، البهاء العاملي: 1/149

[2571] بحار الأنوار، المجلسي: 87/176

[2572] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 19 [بتصرف]

[2573] شبكة إسلام ويب.نت

[2574] الكشكول، البهاء العاملي

[2575] رواه الطبراني في الأوسط: 1/157 [كان إذا استلم الحجر الأسود، يقول: (الدعاء)]

[2576] فتوح الشام، الواقدي: 1/195

[2577] موقع القرضاوي على الإنترنت

[2578] فتوح الشام، الواقدي: 1/194

[2579] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 171

[2580] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 171

[2581] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 173

[2582] فتوح الشام، الواقدي: 1/165

[2583] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/81 [يقال: جبرتُ الفقيرَ‏: ‏ أغنيتُه. شبَّهَ فقره بانكسار عظمه‏]

[2584] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/127

[2585] أسواق الذهب، أحمد شوقي: 48 [بتصرف]

[2586] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/226

[2587] من أوراد الصوفية

[2588] الكافي، الكليني: 2/575

[2589] المثنوي العربي النوري، النورسي: 63

[2590] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/345

[2591] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 206، شوال 1419 هـ

[2592] من أوراد الصوفية

[2593] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/361 [آخر كلام أبي بكر الذي إذا تكلم به عُرِف أنه قد فرغ من خطبته]

[2594] كنز العمال، المتقي الهندي: 1/335 [عن عائشة قالت: كان لأبي بكر دعاء يدعو به. إذا أصبح وأمسى يقول (الدعاء). فقيل: يا أبا بكر، أتدعو بهذا الدعاء وأنت صاحب رسول الله وثاني اثنين في الغار؟ قال: إن العبد ليعمل حقبا من دهره بعمل أهل الجنة، فيختم له بعمل أهل النار. وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حقبا، فيختم له بعمل أهل الجنة]

[2595] الكامل في اللغة والأدب، المبرد: 1/276 [حكاه الأصمعي]

[2596] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/515 [ونسب أيضا إلى أعرابي يدعى مرثد (جمهرة خطب العرب: 3/325)]

[2597] تاريخ المدينة المنورة، ابن شبّة: 2/739 [دعا به للاستسقاء]

[2598] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/391

[2599] شبكة إسلام ويب.نت

[2600] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح26

[2601] شبكة الإنترنت

[2602] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/345

[2603] مجموع الفتاوى، ابن تيمية: 1/334

[2604] من مقال منشور

[2605] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/345

[2606] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها)، الغزالي: 1/187

[2607] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 473

[2608] بحار الأنوار، المجلسي: 87/200

[2609] شبكة إسلام ويب.نت

[2610] تاريخ آداب العرب، الرافعي: 1/9

[2611] شبكة إسلام أون لاين

[2612] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/193

[2613] شبكة الإنترنت

[2614] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 128

[2615] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/240

[2616] شبكة إسلام ويب.نت

[2617] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/122

[2618] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/64

[2619] موقع البوطي على الإنترنت

[2620] شبكة إسلام ويب.نت

[2621] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/194 [دعاء للمسلمين من أهل القبور]

[2622] موقع القرضاوي على الإنترنت

[2623] موقع ابن عثيمين على الإنترنت [بتصرف]

[2624] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 308

[2625] شبكة إسلام ويب.نت

[2626] مقامات الهمذاني (من المقامة الشيرازية)، الهمذاني: 127

[2627] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/275

[2628] شبكة إسلام ويب.نت

[2629] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة المحقق)، ابن جرير الطبري: 1/9

[2630] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 2/34،35

[2631] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 2/34،35

[2632] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الجاه والرياء)، الغزالي: 3/285

[2633] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/269

[2634] شبكة إسلام أون لاين

[2635] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 699

[2636] شبكة إسلام ويب.نت

[2637] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2638] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 700

[2639] لسان العرب، ابن منظور: مادة (عبر) [أي: اجْعَلْنَا مِمَّنْ يعتبر بِهَا ولا يموت سريعاً حَتَّى يرضيك بالطاعة]

[2640] الكلمات، النورسي: 37

[2641] شبكة إسلام أون لاين

[2642] شبكة إسلام أون لاين

[2643] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2644] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[2645] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/383

[2646] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/358

[2647] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/335

[2648] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/335

[2649] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[2650] من أوراد الصوفية

[2651] شبكة إسلام ويب.نت [دعاء ختم القرآن في التراويح]

[2652] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/335

[2653] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/358

[2654] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[2655] شبكة إسلام أون لاين

[2656] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[2657] شبكة إسلام أون لاين

[2658] شبكة إسلام أون لاين

[2659] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الكبر والعجب)، الغزالي: 3/358

[2660] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 323 [مقتبس]

[2661] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 127

[2662] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/111 [ورواه أبو نعيم في (حلية الأولياء: 3/88) بلفظ: وَأَنْجَحَ مَنْ دَعَاكَ وَطَلَبَ إِلَيْكَ]

[2663] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 262

[2664] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان [مقتبس]

[2665] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان

[2666] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الجاه والرياء)، الغزالي: 3/277

[2667] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/284

[2668] شبكة الإنترنت

[2669] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 146

[2670] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/304 [عن ابن عمر أنّه كان يقول إذا أصبح وأمسى]

[2671] عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ابن قيم الجوزية: 96 [ذكر الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب أنه سمع رجلا يقول: "اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الأَقَلِّينَ". فقال: ما هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن الله قال: {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ}. وقال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}. وقال: {إِلاَّ الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ}. فقال عمر: صدقت]

[2672] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[2673] الكامل في التاريخ، ابن الأثير: 1/243 [قيل إنّه دعا بذلك حين نزلت المائدة من السماء]

[2674] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[2675] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[2676] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[2677] شبكة الإنترنت

[2678] شبكة الإنترنت

[2679] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 4/1766

[2680] بحار الأنوار، المجلسي: 87/187

[2681] رواه سعيد بن منصور: 2/117 [عن أم موسى، أن أم ولد لعبد اللَّه بن جعفر مرّت بعلي بن أبي طالب وهي حامل، فمسح بطنها وقال (الدعاء)]

[2682] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/74 [يدعو به إذا حضر الطعام]

[2683] شرح ديوان الحماسة، المرزوقي [في الدعاء للمرأة إذا طَلَقت عند الولادة. فالسراح والتسريح والسريح كلها تعني: السهولة والعجلة. ويقال: سرحه الله تعالى للخير، أي وفقه له وعجله. وفي المثل: " السراح من النجاح"]

[2684] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (فرط) [يدعى به للميت - فَرَطًا: أي أجْراً مُتَقَدما. والفَرَطُ: مَا سَبَقَ من عَمَلٍ أَوْ وَلَدٍ يكونُ لَكَ أجْراً. وفَرَطَ لَهُ وَلد يَفْرُطُ. وافْتَرَطَ أولاداً: قَدّمَهم]

[2685] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/253 [دعاء في يوم عرفة]

[2686] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/479 [حين جرح عثمان قبيل وفاته جعل يقول (الدعاء)]

[2687] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 206، شوال 1419 هـ

[2688] الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ، الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ

[2689] كتاب العين، الفراهيدي: 3/20 [يقال للرامي: اللَّهُمَّ احدُدْه، أي لاَ تُوفِقّهْ للإصابة. وحَدَدْته عَنْ كذا: مَنَعتُه والاستِحْداءُ: حَلْقُ الشيء بالحديد]

[2690] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/4

[2691] الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب المالكي، ابن فرحون: 1/180 [(كنَفُ اللّه): رحمته. واذْهَبْ في كنَف اللّه وحِفظه أَي في كَلاءته وحِرْزه وحِفظه]

[2692] مقامات الحريري، الحريري: 105

[2693] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[2694] شبكة الإنترنت [دعاء لأطفال يتامى، ماتت أمهم بعد وفاة أبيهم]

[2695] شبكة إسلام ويب.نت

[2696] شبكة إسلام ويب.نت

[2697] المثنوي العربي النوري، النورسي: 127

[2698] مجمع الأمثال، الميداني: 1/262 [يقال: (أَخْصَبُ مِنْ صَبِيحَة لَيْلَةِ الظُّلْمَةِ‏)، وذلك أنّه أصابت النّاسَ ليلةً ببغداد ريحٌ جاءت بما لم تأت به قطّ ريح، وذلك في أيام المهدي، فألقى المهدي ساجدا يقول: (الدعاء). فلما أصبح تصدق بألف ألف درهم، وأعتق مائة رقبة، وأحج مائة رجل. وفعلت الخيزران وجلّة خاصّته وقوّاده مثل ما فعل. فكان الناس بعد ذلك إذا ذكروا الخصب قالوا: أَخْصَبُ مِنْ صَبِيحَة لَيْلَةِ الظُّلْمَةِ]

[2699] الصحيفة السجادية (مناجاة المطيعين لله)، علي بن الحسين: 403

[2700] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 133

[2701] فتوح الشام، الواقدي: 2/255

[2702] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (دحر) [أي: اطْرُدْهُ. والدَّحْرُ: تَبْعِيْدُكَ الشَّيْءَ. ومنه قَوْلُه عزَّ وجلَّ " مَلُوْماً مَدْحوراً"]

[2703] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/377 [أي: هَذِهِ الشدة]

[2704] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 3/386 هامش 1 [أبو العالية: هو رفيع بن مهران، الإمام المقرئ الحافظ المفسر، من التابعين. اشترت امرأة من بني رياح أبا العالية، ثم أرادت أن تعتقه، فذهبت به إلى المسجد، فقبضت على يده، وقالت: "اللَّهُمَّ اذْخُرْهُ عِنْدَكَ ذَخِيرَةِ. اشْهَدُوا يَا أَهْلَ الْمَسْجِدِ أَنَّهُ سَائِبَةٌ لِلَّهِ، لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِ سَبِيلٌ إِلاَّ سَبِيلَ مَعْرُوفٍ". قال أبو العالية: والسائبة يضع نفسه حيث شاء]

[2705] الصحاح في اللغة، الجوهري: مادة (رأب) [أي: أصْلِحْ]

[2706] المقابسات، التوحيدي: 167

[2707] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 6/87

[2708] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/174 [ذكره الأصمعي. ونسب الإمام الذهبي دعاء شبيها لهذا إلى عطاء السليمي (سير أعلام النبلاء: 6/87)]

[2709] شبكة إسلام أون لاين

[2710] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 2/426

[2711] كتاب العين، الفراهيدي: 2/218 [يقال: اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا إِلَى الْبَيْتِ مَعاداً أَوْ عَوْداً أَوْ عودةً]

[2712] التاريخ الكبير، البخاري: 5/142

[2713] شبكة إسلام ويب.نت

[2714] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/535

[2715] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/171

[2716] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح28

[2717] الكلمات، النورسي: 779

[2718] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 15 [بتصرف]

[2719] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 121 [من دعائه عند الاستسقاء]

[2720] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/66 [أورده أبو نعيم على أنه حديث نبوي عن ابن عباس، وقال: غريب من حديث مسعر، تفرد به عنه وكيع]

[2721] من أوراد الطريقة الرفاعية

[2722] شبكة إسلام ويب.نت

[2723] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 146

[2724] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156 [قاله في إحدى خطبه]

[2725] شبكة الإنترنت

[2726] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 3/1168

[2727] اللمع في اللغة، ابن جنّي: 1/135

[2728] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/214 [قاله في إحدى خطبه]

[2729] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/19

[2730] شبكة الإنترنت

[2731] البصائر والذخائر، التوحيدي: 4/145

[2732] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 145

[2733] المواعظ، ابن الجوزي: 70

[2734] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 2/381 [وروي أيضا بلفظ: (طَمَعًا بِمَا وعَدْتَ)، عوض (رَجَاءً لِمَا وَعَدْتَ)]

[2735] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/70

[2736] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/196 [قال الأصفهاني: روي مرفوعا]

[2737] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/504

[2738] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334

[2739] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/70

[2740] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/196 [يقال: قَتَرْتَ رِزْقَهُ وقَتَّرْتَ رِزْقَهُ: أي ضيّقتَه وقلّلته]

[2741] البصائر والذخائر، التوحيدي: 7/164

[2742] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/207

[2743] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/345

[2744] شبكة إسلام ويب.نت

[2745] شبكة إسلام ويب.نت

[2746] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/326

[2747] الصحاح في اللغة، الجوهري: مادة (خلل) [يقال للميت: اللَّهُمَّ اسْدُدْ خَلَّتَهُ، أي الثُمْلَةَ التِي ترك]

[2748] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 119 [من دعائه عند الاستسقاء]

[2749] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 330 [قال الشريف الرضي: وهذا من الكلام العجيب الفصاحة، وذلك أنه شبّه السحاب ذوات الرُّعود والبوارق والرياح والصواعق بالإبل الصّعاب التي تَقْمُصُ برحالها وتقِصُّ بركبانها، وشبّه السحاب خاليةً من تلك الروائع بالإبل الذُّلُلِ التي تُحْتَلَبُ طَيِّعَةً وتُقْتَعَدُ مُسْمِحَةً]

[2750] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 120 [من دعائه عند الاستسقاء]

[2751] الصحاح في اللغة، الجوهري: مادة (جدي) [يقال: مطَرٌ جَدًى (مقصورٌ)، أي عامٌّ. ويقال أيضاً: جَد الدهرِ، أي يَدَ الدهر، أي أبداً]

[2752] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 120 [من دعائه عند الاستسقاء]

[2753] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 130

[2754] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2755] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 473

[2756] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/9

[2757] مستدرك الوسائل، الطبرسي: 4/378

[2758] شبكة إسلام أون لاين

[2759] موقع البوطي على الإنترنت

[2760] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (نشر) [اللَّهُمَّ اضْمُمْ لِي نَشَري بفَتْحَتَيْنِ: أي مَا انْتَشَرَ وتَفَّرَقَ]

[2761] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/54

[2762] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/212 [اللَّبْسُ: أي الخَلْطُ]

[2763] السلسلة الصحيحة: 1/712، الألباني [ بلفظ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ]

[2764] الإعجاز والإيجاز، الثعالبي: 30

[2765] موقع ابن باديس على الإنترنت [من خطبته التي كان يفتتح بها دروس التفسير. بتصرف]

[2766] شبكة إسلام أون لاين

[2767] رواه مسلم: 3/38

[2768] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 66 [بتصرف]

[2769] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 2/254 [أي: احكم بيني وبينه. وأصل"الفتح" في كلام العرب: النصر والقضاء، والحكم]

[2770] من أوراد الصوفية

[2771] شبكة إسلام ويب.نت

[2772] بستان العارفين، النووي

[2773] شبكة إسلام أون لاين

[2774] فتوح الشام، الواقدي: 1/232

[2775] تاريخ المدينة المنورة، ابن شبّة: 3/908

[2776] شبكة إسلام ويب.نت

[2777] فتوح الشام، الواقدي: 1/252

[2778] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/1 [بتصرف]

[2779] شبكة إسلام ويب.نت

[2780] شبكة الإنترنت

[2781] شبكة الإنترنت

[2782] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 24/12 [دعا به لمدينة القيروان عند بناءها]

[2783] رجال حول الرسول، خالد محمد خالد: 118 [قاله في الحرب]

[2784] موقع (ناس طابت) على الإنترنت [بتصرف]

[2785] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2786] شبكة إسلام أون لاين

[2787] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/253

[2788] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 301

[2789] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/289 [نَجَزَ الوَعْدَ، يَنْجُزُهُ، نَجْزًا: وَفَى بِهِ]

[2790] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 199 [{الْحَيَا}: الخِصْب والمطر. {القيعان}: جمع قاع، الأرض السهلة المطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام. {البُطْنان}: جمع بطن، بمعنى ما انخفض من الأرض في ضيق. {تستورق الأشجار}: تخرج ورقها]

[2791] الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ، الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ

[2792] موقع القرضاوي على الإنترنت

[2793] كتاب العين، الفراهيدي: 7/423 [(مُرَابِطَاتِهِمْ): خيلهم المرابطة في الجهاد]

[2794] شبكة الإنترنت

[2795] شبكة إسلام أون لاين

[2796] فتوح الشام، الواقدي: 1/9

[2797] شبكة إسلام أون لاين

[2798] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 10/240

[2799] فتوح الشام، الواقدي: 1/19

[2800] فتوح الشام، الواقدي: 2/104

[2801] فتوح الشام، الواقدي: 2/276

[2802] فتوح الشام، الواقدي: 1/69

[2803] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 20

[2804] من أوراد الصوفية

[2805] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 307

[2806] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 4/193

[2807] شبكة إسلام ويب.نت

[2808] البداية والنهاية، ابن كثير: 10/145

[2809] شبكة إسلام ويب.نت

[2810] موقع (ناس طابت) على الإنترنت [بتصرف]

[2811] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة المحقق)، ابن جرير الطبري: 1/9

[2812] موقع البوطي على الإنترنت

[2813] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 1/60 [قيل لعبد اللَّه بن عمر: لَوْ دَعَوْتَ لَنَا بِدَعَوَاتٍ. فقال: اللَّهُمَّ اهْدِنَا، وَعَافِنَا، وَارْزُقْنَا. فقال رجل: لَوْ زِدْتَنَا يَا أَبَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ؟ فقال: أََعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الإِسْهَابِ]

[2814] شبكة الإنترنت

[2815] شبكة إسلام أون لاين

[2816] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 3/41

[2817] موقع يا زينب على الإنترنت [منسوب لها. والصياغة الأدبية لهذا الدعاء تبدو بعيدة عما هو معهود في العصر النبوي. والله أعلم]

[2818] شبكة إسلام أون لاين

[2819] صيد الخاطر، ابن الجوزي: 99

[2820] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 20/269

[2821] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح10

[2822] شبكة الإنترنت [استشهد زوجها]

[2823] شبكة إسلام أون لاين

[2824] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)

[2825] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/29 [(هَنَأَتِ الْمَعِيشةُ وهَنُؤَتْ وهَنِئَتْ): كانت هَنِيئةً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ]

[2826] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/220

[2827] التاريخ الكبير، البخاري: 6/350

[2828] العبر في خبر من غبر، الذهبي: 2/89

[2829] التعليقات والنوادر، أبو علي الهجري

[2830] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156

[2831] رواه البخاري: 3/1100

[2832] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 206، شوال 1419 هـ

[2833] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 222

[2834] شبكة إسلام أون لاين

[2835] الحيوان، الجاحظ: 3/409

[2836] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 2/426

[2837] الحيوان، الجاحظ: 6/5

[2838] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/269 [(الأَمَرَّان): يعني الجوع والعرى. (الأَجْوَفَان): الفم والفرج]

[2839] شبكة إسلام ويب.نت

[2840] شبكة الإنترنت

[2841] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 101 [من دعائه إذا مرض أو نزل به كَرْبٌ أو بَلِيَّةٌ]

[2842] مجمع الأمثال، الميداني: 1/410

[2843] شبكة الإنترنت [دعت به امرأة لزوجها]

[2844] شبكة الإنترنت

[2845] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 166

[2846] مقامات الحريري، الحريري: 105

[2847] البصائر والذخائر، التوحيدي: 8/89

[2848] شبكة إسلام أون لاين

[2849] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح21

[2850] شبكة إسلام ويب.نت

[2851] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 516

[2852] شبكة إسلام أون لاين

[2853] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 130 [(نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا): أي هالكة إن لم تعصمها]

[2854] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/481

[2855] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 171 [من خطبة له في الاستسقاء. {مَخَايل}: جمع مُخِيلة هي السحابة تظهر كأنّها ماطرة ثم لاتمطر. {الجَوْد} بفتح الجيم: المطر. {المُبْتَئِس}: الذي مسّتْهُ البأساءُ والضرّاع. {البلاغ}: الكفاية. {السّوامّ}: جمع سائمة، وهي البهيمة الراعية من الإبل ونحوها. {انْبَعَقَ المُزْن}: انفرج عن المطر كأنما هو حيّ، انشقت بطنه فنزل ما فيها. {أغْدَقَ المطرُ}: كثر ماؤه. {المُونِقُ}: من «آنَقَني» إذا أعجبني، أومن «آنَقَهُ» إذا سرّه وأفرَحَه. {سَحّاً}: صَبّاً. {الوابل}: الشديد من المطر الضخم القِطْر]

[2856] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/26 [روي عن كعب]

[2857] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 142

[2858] التقوى في هدي الكتاب والسنة وسير الصالحين، الصالح: 1/76

[2859] رواه النسائي: 6/223 [في الحديث: مَا مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلاَّ يُؤْذَنُ لَهُ عِنْدَ كُلِّ سَحَرٍ بِدَعْوَتَيْنِ: اللَّهُمَّ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ، وَجَعَلْتَنِي لَهُ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ، أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ]

[2860] شبكة إسلام أون لاين

[2861] اللطائف، ابن الجوزي: 36

[2862] شبكة إسلام أون لاين

[2863] حلية الأولياء، الأصفهاني: 7/18

[2864] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 16/37

[2865] البداية والنهاية، ابن كثير: 7/292 [من خطبة له في أصحابه]

[2866] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 17/607

[2867] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 20/286 [دعا به قبيل استشهاده]

[2868] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2869] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/241

[2870] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/212 [هو: أخو مطرف]

[2871] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 16/177

[2872] شبكة إسلام أون لاين

[2873] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/324

[2874] شبكة الإنترنت

[2875] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 14/204 [دعا به لبعض من كان يعتني بشأنه]

[2876] البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ابن حمزة: 1/135 [أخرج الطبراني عن عامر قال: قيل لسعد بن أبي وقاص: مَتَى أَصَبْتَ الدَّعْوَةَ؟ قال: يَوْمَ بَدْرٍ. كُنْتُ أَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ فَأَضَعُ السَّهْمَ فِي كَبِدِ الْقَوْسِ ثُمَّ أَقُولُ: اللَّهُمَّ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَرْعِبْ قُلُوبَهُمْ، وَافْعَلْ بِهِمْ وَافْعَلْ.. فَيَقُولُ النَّبِيُّ : اللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لِسَعْدٍ]

[2877] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/109

[2878] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/534

[2879] شبكة إسلام ويب.نت

[2880] شبكة الإنترنت

[2881] رواه الطبراني في الأحاديث الطوال: 24/259 [(سَادَّ الْخَلَّةِ): أي جَابِرَ الحاجة والفقر. (غَدَارَاتِ حَرَمِك): المواضع الصعبة التي لا تدركها الدابة]

[2882] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 23/687 هامش 1 [(سَبِّخْ عَنِّي الْحُمَّى): خفِّفها وسهِّلها. والتسبيخ: التخفيف]

[2883] في رحاب الفكر والأدب، علي المصري

[2884] تهذيب اللغة، الأزهري: 12/196 [أي: وفقنا إليه]

[2885] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 171 [{النّجاد} جمع النجد: ما ارتفع من الأرض. {الوِهاد} جمع الوَهْدة: ما انخفض من الأرض. {الجَناب}: الناحية. {القاصية}: البعيدة عنا من أطراف بلادنا في مقابلة جنابنا. {ضاحية الماء}: التي تشرب ضُحىً، والضّوَاحي: جمعها. {المُرْمِلة} بصيغة الفاعل: الفقيرة. {مُخْضِلة}: من «أخْضَلَهُ» إذا بلّهُ. {الوَدْق}: المطر. {يَحْفِز}: يدفع. {البرق الخُلّب}: ما يُطْمِعُك في المطر ولا مطرَ معه. {الجَهَام} بفتح الجيم: السّحاب الذي لا مطرَ فيه. {العارض}: ما يعْرِض في الأفُق من السحاب. {الرّباب}: السحاب الأبيض. {القَزَع من الرّباب}: القطع الصغيرة المتفرقة من السحاب. {الذِّهاب} بكسر الذال: جمع ذِهبَة بكسر الذال أيضاً: الأمطار القليلة أوالليّنة]

[2886] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 171 [(مَرِيعَة) بفتح الميم: خصيبة. (زاكياً): نامياً. (ثامِراً): مُثْمِراً، آتياً بالثمر]

[2887] كتاب العين، الفراهيدي: 4/421 [يقال: (اللَّهُمَّ سَمْعٌ لاَ بَلْغٌ)، وأيضا: (اللَّهُمَّ سِمْعٌ لاَ بِلْغٌ): أي اللَّهُمَّ نَسْمَعُ بِمِثْلِ هَذَا الْعِقَابِ أَوْ الْعَذَابِ فَلاَ تُنْزِلْهُ بِنَا]

[2888] شبكة إسلام أون لاين

[2889] رواه مسلم: 7/117 [في الحديث: .. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَسَلَّمَ فَقَالَ: "اذْهَبْ فَائْذَنْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى شَدِيدَةٍ". قَالَ فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ فَقُلْتُ ادْخُلْ وَأَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى شَدِيدَةٍ. قَالَ فَجَعَلَ يَقُولُ (الدعاء)]

[2890] كتاب العين، الفراهيدي: 3/224 [قال الفراهيدي: جاء في الحديث: (الرَّحِمُ مُعَلَّقةٌ بِالْعَرْشِ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي). فالرَّحِمُ: القرابة]

[2891] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 124

[2892] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 123

[2893] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 64

[2894] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 64

[2895] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 63

[2896] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 62

[2897] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 127

[2898] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 125

[2899] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 131

[2900] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 133

[2901] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 132

[2902] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 122

[2903] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 132

[2904] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 122

[2905] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 131

[2906] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 125

[2907] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 125

[2908] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 133

[2909] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 62

[2910] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 129

[2911] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 123

[2912] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 130

[2913] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 133

[2914] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/535

[2915] شبكة إسلام أون لاين

[2916] شبكة إسلام أون لاين

[2917] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/132

[2918] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 316 [بتصرف]

[2919] المقابسات، التوحيدي

[2920] موقع الكاظم على الإنترنت

[2921] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 3/94

[2922] شبكة الإنترنت

[2923] من أوراد الصوفية

[2924] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 202

[2925] البداية والنهاية، ابن كثير: 7/104 [دعا به في الاستسقاء. ونسبه ابن الأثير للعباس بن عبد المطلب (الكامل في التاريخ: 2/398)]

[2926] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 167

[2927] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/240

[2928] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/122

[2929] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/122 [قال الجنيد: سمعت السري يقول: اعتللت بطرسوس علة الذرب فدخل عليّ هؤلاء القرّاء يعودوني، فجلسوا فأطالوا، فآذاني جلوسهم. ثم قالوا: إن رأيت أن تدعو الله. فمددت يدي فقلت (الدعاء)]

[2930] شبكة إسلام أون لاين

[2931] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 225 [من قصيدة شكوى]

[2932] موقع القرضاوي على الإنترنت

[2933] الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ، الجلسة الختامية لملتقى علماء المسلمين لنصرة فلسطين، الدوحة، ربيع الثاني 1427 هـ

[2934] مقال منشور بشبكة إسلام أون لاين، ياقوت الحموي

[2935] كتاب العين، الفراهيدي: 4/388 [أي اجْعَلْنَا نُغْبَطُ وَلاَ نَهبِطُ. وهَبَطُوا بمعنى وَضَعُوا. وغبطت فلاناً أي: أحببت أن أكون مثله. وقيل: يعني نَسْأَلُكَ الغبطة ونَعُوذُ بِكَ أن نهبط عَنْ حالنا]

[2936] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/458 [ويقال أيضا: اللَّهُمَّ غِرْنَا مِنْكَ بِغَيْثٍ.أي: انفعنا]

[2937] أسواق الذهب، أحمد شوقي: 5

[2938] شبكة إسلام أون لاين

[2939] شبكة إسلام أون لاين

[2940] شبكة إسلام أون لاين

[2941] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/268

[2942] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[2943] السلسلة الصحيحة: 6/90، الألباني [مقتبس من دعاء النبي لابن عباس]

[2944] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/295 [دعا به للحسن البصري]

[2945] أخبار القضاة، القاضي وكيع: 2/5 [دعا عمر لأحد الأطفال فقال (الدعاء)]

[2946] شبكة إسلام ويب.نت

[2947] الكلمات، النورسي: 276

[2948] الكلمات، النورسي

[2949] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة المحقق)، ابن جرير الطبري: 1/6

[2950] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/202

[2951] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 1/257 [لما نزلت: {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا}، قال: "اللَّهُمَّ قَدْ أَبْلَغْتَ فِي الْمَعْذِرَةِ وَالْحُجَّةِ، وَلاَ مَعْذِرَةَ وَلاَ حُجَّةَ". ثُمَّ خرج وهو شيخ كبير، فمات فِي بعض الطريق. فقال بعض أصحاب رسول اللَّه : مات قبل أن يهاجر، فلا ندري أعلى ولاية هو أم لا. فنزلت: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}]

[2952] شبكة إسلام أون لاين

[2953] شبكة إسلام أون لاين

[2954] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 171 [من خطبة له في الاستسقاء. {دَخِلَ}: خالطَه فسادُ الأوهام. {انصاحَتْ}: جَفّتْ أعالي بُقُولها وَيَبست من الجَدْب. {هامَت}: نَدّت وذهبَتْ على وجوهها من شدة المَحْل. {مَرَابِض}: جمع مَرْبِض، بكسر الباء، وهو مَبْرَك الغنم. {عَجّتْ عَجِيجَ الثّكَالى}: صاحت بأعلى صوتها. {الآنّة}: الشاة. {الحانّة}: الناقة. {مَوَالجها}: مداخلها في المرابض]

[2955] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/307 [عن ابن شوذب، قال: حدثني جار لأبي رجاء العطاردي، قال: أتيته ببنين لي قد ألبستهم وهيأتهم، فقلت: ادع اللَّه لي فيهم بالبركة، قال: (الدعاء)]

[2956] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 7/188

[2957] نشوار المحاضرة، القاضي التنوخي: 3/194

[2958] اتعاظ الحنفا، المقريزي

[2959] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 2/847

[2960] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 23/286 [عن أَبي الهياج الأسدي، قال: كنت أطوف بالبيت، فرأيت رجلا يقول: "اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي"، لا يزيد على ذلك. فقلت له (أي سألته عن ذلك)، فقال: "إِنِّي إِذَا وُقِيتُ شُحَّ نَفْسِي لِمْ أَسْرِقْ، وَلَمْ أَزْنِ، وَلَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا"، وإذا الرجل عبد الرحمن بن عوف]

[2961] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334

[2962] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/514

[2963] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 2/335 [عامر بن ربيعة: ممن شهدوا بدرا. عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، قال: لما نشب النَّاس في الطعن على عثمان رضي اللَّه عنه، قام أبي يصلي من اللّيل وقال: اللَّهُمَّ قِنِي مِنَ الْفِتْنَةِ بِمَا وَقَيْتَ بِهِ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكَ. قال: فما خرج إلا جنازة]

[2964] شبكة الإنترنت

[2965] كتاب العين، الفراهيدي: 5/233

[2966] فضائل الصحابة، ابن حنبل: 1/398

[2967] موطأ مالك: 2/824

[2968] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/16 [كان العرباض شيخا كبيرا، وكان يحب أن يقبضه الله إليه، وكان يدعو (الدعاء)]

[2969] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 166

[2970] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح27

[2971] شبكة إسلام ويب.نت [دعاء ختم القرآن في التراويح]

[2972] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/349 [رواه ابنه عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل]

[2973] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/233

[2974] نثر الدر في المحاضرات، الآبي: 1/24

[2975] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/396 [وَأَحْسِمْ عَدُوِّي مِنْ مُلاَحَظَتِي: الحَسْمُ: المنع. وحَسَمَه الشيءَ يَحْسِمُهُ حَسْماً: منعه إياه. يقال: أَنا أَحْسِمُ على فلان الأَمر أَي أَقطعه عليه لا يَظْفَرُ منه بشيء]

[2976] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/286

[2977] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 2/34

[2978] شبكة إسلام أون لاين

[2979] شبكة إسلام أون لاين

[2980] رواه مالك: 1/365 [عن هشام بن عروة أن أباه كان إذا طاف بالبيت، يسعى الأشواط الثلاثة يقول: (اللَّهُمَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَا. وَأَنْتَ تُحْيِي بَعْد مَا أَمَتَّا)، يخفض صوته بذلك]

[2981] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/220

[2982] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (وبط) [وَبَطَ رَأيُ فلانٍ فِي الأمْرِ وُبُوطاً: إذا لم يكن ذا أصالة واستحكام. والوابِطُ: الضعيف، واللازِقُ بالأرْضِ. ورَفَعَهُ ثُمَّ وَبَطَه: أي وَضَعَه]

[2983] تهذيب اللغة، الأزهري: 5/185 [أي لا تمتحننا. والاسم: البلاء]

[2984] أساس البلاغة، الزمخشري [يقال: بُلِيَ بكذا وابْتُلِيَ به‏، وأصابته بلوى. وبلوته فكان خَيْر مبلوّ‏]

[2985] الزهد، ابن المبارك: 123 [منسوب للقمان الحكيم]

[2986] شبكة إسلام ويب.نت

[2987] رواه مالك: 2/461

[2988] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/158

[2989] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/298 [رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس]

[2990] الزهد، ابن المبارك: 123

[2991] الحيوان، الجاحظ: 1/225

[2992] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/90

[2993] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 9/371

[2994] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/16

[2995] الفوائد، ابن قيم الجوزية: 160 [ذكر الإمام أحمد عن عون بن عبد اللَّه أو غيره أنّه سمع رجلا يدعو: اللَّهُمَّ تُؤَمِّنِّي مَكْرَكَ. فأنكر ذلك وقال: (الدعاء)]

[2996] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 269 [بتصرف]

[2997] فتوح الشام، الواقدي: 1/29

[2998] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 318 [بتصرف]

[2999] شبكة إسلام ويب.نت

[3000] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 20/246

[3001] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/533 [قال سفيان بن عيينة سمعت أعرابيا يقول عشية عرفة (الدعاء)]

[3002] شبكة الإنترنت

[3003] رواه الترمذي: 4/144 وقال: حديث حسن صحيح [قاله في حصار بني قريظة]

[3004] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 1/19

[3005] البصائر والذخائر، التوحيدي: 1/1

[3006] فتح الباري شرح صحيح البخاري، ابن حجر: 7/13 [كان يتعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان، ويشير بذلك إلى خلافة يزيد بن معاوية لأنها كانت سنة ستين للهجرة. ولعل مردّ ذلك سماعه لكلام من النبي عن الفتن القادمة. وقد استجاب الله دعاء أبي هريرة فمات قبلها، قيل في 57 أو 58 أو 59 هـ]

[3007] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 124

[3008] شبكة إسلام أون لاين

[3009] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/361 [آخر كلام عمر الذي إذا تكلم به عُرِف أنه فرغ من خطبته]

[3010] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/156

[3011] موقع (ناس طابت) على الإنترنت [بتصرف]

[3012] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/105

[3013] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/398 [أي: لا تفعل بي ما يحب‏ الحاسد‏]

[3014] تهذيب اللغة، الأزهري: 3/67 [أي: لا تفعل بي ما يشتهيه ويحبه]

[3015] البداية والنهاية، ابن كثير: 10/636

[3016] المقابسات، التوحيدي

[3017] الكامل في اللغة والأدب، المبرد: 1/276 [حكاه الأصمعي]

[3018] شبكة إسلام أون لاين

[3019] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/533

[3020] حلية الأولياء، الأصفهاني [بتصرف]

[3021] رواه أحمد: 3/164 [في الحديث: "إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ، فَإِنْ كَانَ خَيْراً اسْتَبْشَرُوا بِهِ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قَالُوا: اللَّهُمَّ لاَ تُمِتْهُمْ حَتَّى تَهْدِيَهُمْ كَمَا هَدَيْتَنَا"]

[3022] التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ابن عبد البر: 19/35

[3023] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334

[3024] الإتقان في علوم القرآن، السيوطي: 1/114

[3025] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/462

[3026] مجلة الرائد، مجلة الرائد: العدد 222، ربيع الثاني 1421 هـ

[3027] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 103

[3028] أساس البلاغة، الزمخشري: 1/203 [(ذَرَأْنَا الأَرْضَ وذَرَوْنَاهَا)‏: ‏ بذرناها‏. وذرأ اللَّه الخلق وبرأ، ومن الذاريء الباريء سواه؟. (وَمِنْكَ السَّقَمُ وَالْبَرْءُ): أي المرض والشفاء]

[3029] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 135 [(مَثُوبة): ثواب وجزاء]

[3030] رواه البخاري: 3/1043 ، ومسلم: 5/186 [يوم الخندق]

[3031] رواه البخاري: 4/1537

[3032] إيقاظ الهمم شرح متن الحكم، ابن عجيبة: 413

[3033] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/20 [روي عن كعب]

[3034] البصائر والذخائر، التوحيدي: 8/89

[3035] شبكة إسلام ويب.نت

[3036] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 249

[3037] موقع الكاظم على الإنترنت

[3038] وفيات الأعيان، ابن خلكان: 3/318

[3039] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/358

[3040] حلية الأولياء، الأصفهاني: 7/283

[3041] التاريخ الكبير، البخاري: 1/102

[3042] كتاب العين، الفراهيدي: 4/255 [(مُخَرِّبَ الدُّنْيَا): أي خَالِقَهَا للخَراب]

[3043] موقع الكاظم على الإنترنت

[3044] الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، العليمي: 1/123

[3045] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/336

[3046] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 2/173

[3047] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523

[3048] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3049] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3050] شبكة إسلام أون لاين

[3051] إحياء علوم الدين (كتاب ذم البخل وذم حب المال)، الغزالي: 3/233

[3052] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[3053] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/349 [عن أبي عيسى عبد الرّحمن بن زاذان قال: صلينا وأبو عبد اللَّه أحمد بن حنبل حاضر فسمعته يقول (الدعاء)]

[3054] شبكة إسلام ويب.نت

[3055] البداية والنهاية، ابن كثير: 10/363

[3056] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[3057] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/30 [في (الحلية: 2/87): وَمَنْ مَاتَ عُرْيَانًا فَلاَ تُؤَاخِذْنِي بِهِ]

[3058] موقع البوطي على الإنترنت

[3059] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 318 [بتصرف]

[3060] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/200 [وقفت أعرابيّة على قبر أبيها فقالت‏]

[3061] جريدة السبيل الأردنية، جريدة السبيل الأردنية

[3062] شبكة الإنترنت

[3063] المدهش، ابن الجوزي: 415

[3064] اللطائف، ابن الجوزي: 46

[3065] من أوراد الصوفية

[3066] من خطب عصام العطار المسموعة

[3067] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[3068] كلمات، عصام العطار: 495

[3069] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 2/425

[3070] شبكة إسلام ويب.نت

[3071] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/285

[3072] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/304

[3073] شبكة الإنترنت

[3074] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/332

[3075] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/504 [نسبه الماوردي في (أدب الدنيا والدين) إلى قيس بن سعد. (الْفَعَالُ والْفِعَالُ) بالفتح والكسر: اسم للفعل الحسن من الجود والكرم ونحوه]

[3076] شبكة الإنترنت

[3077] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/293

[3078] جدد حياتك، الغزالي: 87

[3079] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 20 [بتصرف]

[3080] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/38

[3081] رواه الطبراني في الأوسط: 1/53 [عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول اللَّه قال: "إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ إِذَا قُبِضَتْ تَلَقَّاهَا أَهْلُ الرَّحْمَةِ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ كَمَا تَلْقَوْنَ الْبَشِيرَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُونَ: أَنْظِرُوا (أي أمهلوا) صَاحِبَكُمْ يَسْتَرِيحُ، فَإِنَّهُ فِي كَرْبٍ شَدِيدٍ. ثُمَّ يَسْأَلُونَهَ مَا فَعَلَ فُلاَنٌ وَمَاذَا فَعَلَتْ فُلاَنَةُ هَلْ تَزَوَّجَتْ؟ فَإِذَا سَأَلُوهُ عَنِ الرَّجُلِ قَدْ مَاتَ قَبْلَهُ فَيَقُولُ: هَيْهَاتَ قَدْ مَاتَ ذَاكَ قَبْلِي. فَيَقُولُونُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ، بِئْسَتِ الأُمُّ وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ". وَقَالَ: "إِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَى أَقَارِبِكُمْ وَعَشَائِرِكُمْ مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا فَرِحُوا وَاسْتَبْشَرُوا وَقَالُوا: اللَّهُمَّ هَذَا فَضْلُكَ وَرَحَمْتُكَ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ، وَأَمِتْهُ عَلَيْهَا. وَيُعْرَضُ عَلَيْهِمْ عَمَلُ الْمُسِيءِ فَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُ عَمَلاً صَالِحًا تَرْضَى بِهِ، وَتُقَرِّبُهُ إِلَيْكَ]

[3082] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 135 [{الْخَلّة} بالفتح: الفقر. {المنّ}: الإحسان]

[3083] مجمع الأمثال، الميداني: 2/211 [يُقَال‏: ‏ هُرْتُه بالشيء هَوْراً، اتَّهمته به والأيُّ‏: ‏ الحنين والرقَّة، أي اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُظَنُّ به الخير واليسار، لا ممن يُرْحَم ويؤْوَى له. ونصب ‏"‏هوراً‏"‏ عَلَى معنى أَسْأَلُكَ هَوْرًا، أو اجْعَلْنِي ذَا هَوْرٍ‏]

[3084] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/862

[3085] تحت راية القرآن، الرافعي: 7

[3086] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/174

[3087] الصحيفة السجادية (دعاء مكارم الأخلاق)، علي بن الحسين: 122

[3088] شبكة إسلام ويب.نت

[3089] شبكة إسلام ويب.نت

[3090] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 206، شوال 1419 هـ

[3091] شبكة الإنترنت [دعت به امرأة لزوجها]

[3092] الكلمات (خاتمة الكتاب)، النورسي: 900

[3093] موقع ابن باديس على الإنترنت [من خطبته التي كان يفتتح بها دروس التفسير. بتصرف]

[3094] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[3095] موقع ابن باديس على الإنترنت [بتصرف]

[3096] شبكة إسلام أون لاين

[3097] شبكة إسلام ويب.نت

[3098] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/523

[3099] شبكة إسلام ويب.نت [بتصرف]

[3100] شبكة إسلام ويب.نت

[3101] منهاج السنة النبوية، ابن تيمية: 8/107 [روى ابن أبي الدنيا بإسناده، قال سهم بن منجاب: غزونا مع العلاء بن الحضرمي دارين، فدعا بثلاث دعوات، فاستجاب الله له فيهن كلهن. قال: سرنا معه ونزلنا منزلا، وطلبنا الوضوء فلم نقدر عليه. فقام فصلى ركعتين، ثم دعا الله فقال: "اللهم يا عليم، يا حكيم، يا علي، يا عظيم، إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك، فاسقنا غيثا نشرب منه، ونتوضأ من الإحداث، وإذا تركناه فلا تجعل فيه نصيبا لأحد غيرنا". قال: فما جاوزنا غير بعيد، فإذا نحن ببئر من ماء السماء تتدفق. قال: فنزلنا فروينا وملأت إدواتي، ثم تركتها وقلت: لأنظرن هل استجيب له. فسرنا ميلا أو نحوه، فقلت لأصحابي: إني نسيت إدواتي، فجئت إلى ذلك المكان، فكأنما لم يكن فيه ماء قط، فأخذت إدواتي. فلما أتيت دارين وبيننا وبينهم البحر، فدعا لله فقال: "اللهم يا عليم، يا حكيم، يا علي، يا عظيم، إنا عبيدك وفي سبيلك نقاتل عدوك، فاجعل لنا سبيلا إلى عدوك". ثم اقتحم بنا البحر، فوالله ما ابتلت سروجنا. ثم خرجنا إليهم، فلما رجعنا، اشتكى البطن فمات. فلم نجد ماء نغسله، فلففناه في ثيابه، فدفناه. فلما سرنا غير بعيد، إذا نحن بماء كثير، فقال بعضهم لبعض: ارجعوا نستخرجه فنغسله. فرجعنا فخفي علينا قبره، فلم نقدر عليه. فقال رجل من القوم: إني سمعته يدعو الله يقول: "اللهم يا عليم، يا حكيم، يا علي، يا عظيم، أخف حفرتي، ولا تطلع على عورتي أحدا". فرجعناه وتركناه]

[3102] منهاج السنة النبوية، ابن تيمية: 8/107

[3103] منهاج السنة النبوية، ابن تيمية: 8/107

[3104] الدعاء المعروف بـ(حزب البحر)، الشاذلي [بتصرف]

[3105] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها)، الغزالي: 1/184

[3106] وفيات الأعيان، ابن خلكان: 4/165

[3107] مقامات الهمذاني، الهمذاني: 39

[3108] مقامات الحريري، الحريري: 104

[3109] الإحاطة في أخبار غرناطة، ابن الخطيب: 2/49

[3110] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح4

[3111] شبكة إسلام أون لاين

[3112] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح5

[3113] شبكة إسلام ويب.نت

[3114] الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح، ابن الجزري: 78

[3115] شبكة إسلام ويب.نت

[3116] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح1

[3117] شبكة إسلام ويب.نت

[3118] الكلمات، النورسي: 155

[3119] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 3/41

[3120] فتوح الشام، الواقدي: 2/165

[3121] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/107

[3122] رواه البخاري: 3/1368

[3123] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[3124] الصراع من أجل الإيمان، لانج [بتصرف. دعا به في نهاية أول صلاة صلاها بعد اهتدائه إلى الإسلام]

[3125] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 217، ذو القعدة 1420 هـ

[3126] شبكة إسلام ويب.نت

[3127] شبكة الإنترنت

[3128] مهج الدعوات، ابن طاووس: 3/267

[3129] موقع البوطي على الإنترنت

[3130] من أدعية الشيعة

[3131] البيان والتبيين، الجاحظ: 1/325

[3132] البصائر والذخائر، التوحيدي: 9/159

[3133] العثمانية، الجاحظ: 20

[3134] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 142

[3135] أطباق الذهب، الأصفهاني: 1

[3136] البخلاء (مقدمة الكتاب)، الجاحظ: 1/2

[3137] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 1/177

[3138] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334 [وهب رجل لأعرابي شيئا فقال (الدعاء)]

[3139] الموافقات، الشاطبي: 1/13

[3140] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/195 [من وصية أبى بكر لخالد بن سعيد بن العاص]

[3141] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/257

[3142] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334 [دعا به أعرابي لرجل]

[3143] أسرار البلاغة، الجرجاني: 1/10

[3144] شبكة الإنترنت

[3145] سورة التوبة: 129

[3146] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 1/91

[3147] الكلمات، النورسي: 163

[3148] خليها على الله، يحي حقي

[3149] سورة الإسراء: 80 [قال القشيري: الصدق الاّ يكون في أحوالك شَوْبٌ، ولا في اعتقادك رَيْبٌ، ولا في أعمالك عَيْبٌ]

[3150] سورة المؤمنون: 97،98

[3151] سورة المؤمنون: 93،94 [(إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ): يا رب إن أريتني ما يوعدون من العذاب. (فَلاَ تَجْعَلْنِي فِي القَوْمِ الظَّالِمِينَ): أي إذا أردت بهم عقوبة فأخرجني منهم]

[3152] سورة المؤمنون: 29 [دعا به عند النزول من السفينة]

[3153] سورة المائدة: 25 [يشكو قسوة قلوب قومه، ويطلب إليه الحكم بينه وبينهم]

[3154] سورة القصص: 24 [دعا به بعد أن سقى لبنتي شعيب عليه السلام، وأوى إلى الظل]

[3155] سورة الأحقاف: 15 [هذا الدعاء فيه إرشاد من الله عز وجل لمن بلغ الأربعين أن يجدد التوبة والإنابة إلى الله عز وجل ويعزم عليها]

[3156] سورة إبراهيم: 35 [(وَاجْنُبْنِي): أي اجعلني جانبا عن عبادتها. يقال: جَنَبْت ذَلِكَ الْأَمْر، وَأَجْنَبْته وَجَنَّبْته إِيَّاهُ، فَتَجَانَبَهُ وَاجْتَنَبَهُ أَيْ تَرَكَهُ]

[3157] شبكة إسلام أون لاين

[3158] سورة إبراهيم: 40

[3159] سورة الأنبياء: 112 [دعا به بعد أن أدّى الأمانة، وبلّغ الرسالة، وحذّر قومه بغتة البلاء]

[3160] سورة طه: 25،28 [دعا به عندما أمره الله بالذهاب إلى فرعون لدعوته إلى الإيمان بالله]

[3161] سورة نوح: 28 [دعا به بعد جهد وعناء في تبليغ الرسالة]

[3162] سورة ص: 35

[3163] سورة المؤمنون: 26

[3164] سورة المؤمنون: 39 [اختلف المفسرون في صاحب هذه الدعوة، أهو هودٌ أم صالح. والأظهر أنه صالح رسول ثمود، بدليل ما ذكر في آخر القصة: (فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ بِالحَقِّ)، لأن ثمود هم الذين أهلكوا بالصيحة]

[3165] سورة العنكبوت: 30 [دعا به حين تحداه قومه واستعجلوه العذاب]

[3166] سورة طه: 114

[3167] سورة الأنبياء: 89 [(لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا): أَيْ بِلَا وَلَد يَرِثنِي. (وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ): أي الْبَاقِي بَعْد فَنَاء خَلْقك]

[3168] سورة الأعراف: 155،156 [دعا به عندما أصابت الرجفة السبعين رجلا الذين اختارهم للميقات عند جبل الطور]

[3169] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/481 [لما اشتد به النزع ونزع نزعا لم ينزعه أحد. كان كلّما أفاق من غمرة، فتح طرفه ثم قال: (الدعاء)]

[3170] سورة القصص: 21 [دعا به وهو خارج من مصر، خائفٌ يترقب الطلب]

[3171] سورة الشعراء: 169 [دعا به طالبا النجاة من شؤم أعمال قومه]

[3172] سورة الشعراء: 83،88

[3173] سورة الصافات: 100 [دعا به عندما استشعر، وهو في طريق الهجرة، قلة الأهل وعقم امرأته]

[3174] سورة آل عمران: 38 [دعا به لما رأى عند مريم رزقا من خارق العادات، فطمع في أن يخرق له الله العادة ويرزقه ذرية طيبة في شيخوخته]

[3175] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 107 [من قصيدة شكوى]

[3176] سورة البقرة: 201 [دعاء الحجيج أيام التشريق]

[3177] سورة الكهف: 10 [دعوا به حين فرّوا بدينهم، حتى لا لا يفتنهم قومهم عُبّاد الأوثان]

[3178] سورة النساء: 75 [دعوا به عندما صدّهم المشركون عن الهجرة ليذلوهم ويفتنوهم عن دينهم]

[3179] شبكة إسلام أون لاين

[3180] سورة الأعراف: 126 [دعوا به بعد إيمانهم بموسى عليه السلام وآياته]

[3181] سورة البقرة: 250 [(أَفْرِغْ): أي أَصْبِبْ عَلَيْنَا صَبْرًا]

[3182] سورة إبراهيم: 38

[3183] شبكة إسلام أون لاين

[3184] سورة إبراهيم: 37 [(مِنْ ذُرِّيَّتِي): أي بعضا من ذريتي، يقصد إسماعيل. (أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ): أي قلوبًا تميل وتحنّ إليهم]

[3185] شبكة إسلام أون لاين

[3186] سورة الدخان: 12

[3187] سورة البقرة: 127 [دعَوَا به وهما يرفعان القواعد من الكعبة]

[3188] سورة الممتحنة: 4 [(تَوَكَّلْنَا): أي اعتمدنا. (أَنَبْنَا): أي رجعنا]

[3189] سورة البقرة: 286 [تلقين من الله تعالى للمؤمنين الذين قالوا سمعنا وأطعنا]

[3190] شبكة إسلام أون لاين

[3191] سورة الممتحنة: 5 [(لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا): أي لا تُظْهِرْ عدوّنا علينا فيظنّوا أنّهم على حق فيفتتنوا بذلك. وقيل: لا تسلّطهم علينا فيفتنونا ويعذبونا]

[3192] سورة الأعراف: 47 [(الأَعْرَافِ): الحجاب الحاجز بين الجنة والنار. وأصحاب الأعراف: هم جماعة من المؤمنين تعادلت حسناتهم وسيئاتهم فلم تصل بهم الحسنات إلى الجنة، ولم تؤد بهم السيئات إلى النار، وهم بين بين ينتظرون فضل الله ويرجون رحمته]

[3193] سورة آل عمران: 8

[3194] شبكة إسلام أون لاين

[3195] سورة الفرقان: 74

[3196] سورة البقرة: 128 [دعَوَا به وهما يرفعان القواعد من الكعبة]

[3197] شبكة الإنترنت

[3198] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 111 [من قصيدة شكوى]

[3199] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 1/270 [قال سعيد بن المسيب لصلة بن أشيم: ادع اللَّه لي. فقال (الدعاء)]

[3200] كتاب البلدان، الجاحظ: 462 [(وَأَبْلَجَ): في نسخة أخرى (وَأَثْلَجَ)]

[3201] سورة القصص: 22

[3202] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/355 [من خطبة سعيد بن قيس فِي أصحابه بقناصرين]

[3203] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/360 [من خطبة الأشتر النخعي في أصحابه بقناصرين]

[3204] الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، ابن بطة العكبري: 1/163

[3205] سورة يونس: 85،86 [بعد ظهور معجزة موسى عليه السلام، آمن به قلة ضعفاء من بني إسرائيل، فخافوا فتنة فرعون، فوجّههم موسى إلى التوكل على الله]

[3206] تفسير "في ظلال القرآن"، سيد قطب، (تفسير الآية 111 من سورة التوبة) [قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عليه حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم به وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}. الآية 111 من سورة التوبة. قال سيد قطب: "حقيقة هذه البيعة أن الله سبحانه قد استخلص لنفسه أنفس المؤمنين وأموالهم فلم يعد لهم منها شيء. لم يعد لهم خيار أن يبذلوا أو يمسكوا. وإنها لبيعة رهيبة بلا شك ولكنها في عنق كل مؤمن قادر عليها، لا تسقط عنه إلا بسقوط إيمانه. ومن هنا تلك الرهبة التي أستشعرها اللحظة، وأنا أخط هذه الكلمات. عَوْنَكَ اللَّهُمَّ، فَإِنَّ الْعَقْدَ رَهِيبٌ"]

[3207] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 80 [برخ العابد: قيل إنّه من أصحاب موسى عليه السلام يستسقي لقحط أصاب بني إسرائيل]

[3208] سورة الفلق: 1،5

[3209] سورة الناس: 1،6

[3210] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/332 [دعت أعرابية لابن لها وجهته إلى حاجة فقالت (الدعاء)]

[3211] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/335 [دعت أعرابية لرجل فقالت (الدعاء)]

[3212] السنن الكبرى، البيهقي: 9/179 [من كتاب أبي بكر إلى خالد ومن معه حين فرغوا من اليمامة]

[3213] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 109 [من قصيدة شكوى]

[3214] بستان العارفين، النووي: 19

[3215] سورة الأنبياء: 83 [دعوة أيوب لما ابتلي بأنواع من البلاء]

[3216] موقع البوطي على الإنترنت

[3217] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/335 [وهب رجل لأعرابي شَيْئًا فقال: (الدعاء)]

[3218] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 139

[3219] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 126

[3220] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 14/67

[3221] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 8/17

[3222] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 28/10

[3223] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 8/32

[3224] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/121

[3225] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 2/215

[3226] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 44/4

[3227] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 31/7

[3228] شبكة الإنترنت

[3229] مناهل العرفان، الزرقاني: 1/167

[3230] تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن"، الثعالبي: 2/537

[3231] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 16/15

[3232] أحكام القرآن، ابن العربي: 4/313

[3233] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 13/424

[3234] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 2/259

[3235] تفسير "الجامع لأحكام القرآن"، القرطبي: 8/277

[3236] تفسير "البحر المحيط"، أبو حيان الأندلسي: 10/440

[3237] تفسير "تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن"، السعدي: 1/390

[3238] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 15/317

[3239] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 11/129

[3240] المنقذ من الضلال، الغزالي: 82

[3241] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/7

[3242] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 8/249

[3243] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 125 [بتصرف]

[3244] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/216

[3245] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/271

[3246] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/249

[3247] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 4/132

[3248] تفسير "البحر المديد"، ابن عجيبة: 4/272

[3249] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 4/173

[3250] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 3/395 [بتصرف]

[3251] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 27/9

[3252] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 24/10

[3253] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 14/407

[3254] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 15/403

[3255] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 13/139

[3256] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/193

[3257] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 15/481

[3258] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 34/11

[3259] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 40/6

[3260] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 9/305

[3261] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 4/421

[3262] الاقتصاد في الاعتقاد، الغزالي: 1/1

[3263] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 17/487

[3264] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 17/395

[3265] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 7/247

[3266] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/352

[3267] تفسير "البحر المديد"، ابن عجيبة: 3/480

[3268] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 11/12

[3269] أدب الدنيا والدين، الماوردي: 22

[3270] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 1/79

[3271] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 12/315

[3272] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 5/27

[3273] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 5/209

[3274] تفسير "البحر المحيط"، أبو حيان الأندلسي: 1/163

[3275] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 8/170

[3276] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 4/220

[3277] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 4/478 [بتصرف]

[3278] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 9/210

[3279] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 3/5

[3280] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 7/466

[3281] تفسير "البحر المحيط"، أبو حيان الأندلسي: 11/17

[3282] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 16/323

[3283] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 20/297

[3284] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 4/476 [بتصرف]

[3285] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 9/278

[3286] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 4/273

[3287] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/14

[3288] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 17/343

[3289] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/119

[3290] تفسير "النكت والعيون"، الماوردي: 4/172

[3291] أدب الدنيا والدين، الماوردي: 167

[3292] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 8/217

[3293] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 12/384

[3294] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 13/228

[3295] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 13/347

[3296] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 14/204

[3297] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 12/341

[3298] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/234

[3299] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 10/17 [بتصرف]

[3300] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 14/151

[3301] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 10/451

[3302] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 3/488

[3303] نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف، الحبيشي: 1/222 [(النُّوَبُ): وهي النَّوائِبُ. جمع نائبة: النازلة]

[3304] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/211

[3305] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/61

[3306] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 10/271

[3307] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 10/355

[3308] نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف، الحبيشي: 1/223

[3309] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 11/98

[3310] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح11

[3311] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير: 1/204

[3312] موقع البوطي على الإنترنت [الْجَنَانُ، بالفتح: القَلْبُ]

[3313] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[3314] الحيوان، الجاحظ: 7/5

[3315] لغة قريش، الغوث: 5

[3316] سورة الأعراف: 89 [(افْتَحْ بَيْنَنَا): أي احكم بيننا]

[3317] رسائل الجاحظ، الجاحظ: 1/5

[3318] آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي، أحمد طالب الإبراهيمي: 1/66

[3319] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[3320] المثنوي العربي النوري، النورسي: 414 [بتصرف]

[3321] المثنوي العربي النوري، النورسي: 315

[3322] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/55،56

[3323] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/221

[3324] فتوح الشام، الواقدي: 1/26

[3325] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3326] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/270

[3327] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 22/49

[3328] شبكة إسلام ويب.نت

[3329] الرسالة القشيرية، القشيري: 242 [قال أحمد بن حنبل: "سَأَلْتُ رَبِّي، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يَفْتَحَ عَلَيَّ بَابًا مِنَ الْخَوْفِ، فَفَتَحَ، فَخِفْتُ على عَقْلِي. فَقُلْتُ: (الدعاء)، فَسَكَنَ ذَلِكَ عَنِّي"]

[3330] كلمات، عصام العطار: 323 [اقتباس من دعاء نبوي مأثور]

[3331] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 109 [من قصيدة شكوى]

[3332] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3333] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3334] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3335] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3336] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3337] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3338] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/19

[3339] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3340] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3341] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3342] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3343] شبكة إخوان أونلاين [دعا في استقبال شهر رمضان]

[3344] الوصايا والمواعظ الذهبية في الإسلام والجاهلية، عبيد مجول العجمي [من أشعار طاغور، وهو فيلسوف هندي غير مسلم، ولم نر حرجا في ذكر هذا الدعاء لتضمنه معاني لا تتعارض مع شروط الدعاء وآدابه الإسلامية]

[3345] شبكة الإنترنت

[3346] الكلمات، النورسي: 409 [بتصرف]

[3347] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3348] من أدعية الشيعة [{مُنْجِحِي في حاجتي}: من يقضيها. {أَنْجِحْ طلبتي}: اقضها]

[3349] مجموع الفتاوى، ابن تيمية: 4/38 [كان ابن تيمية كثيرا ما يقوله في دعائه، إذا استعصى عليه تفسير آية من كتاب اللَّه تعالى]

[3350] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/334

[3351] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 83

[3352] شبكة إسلام أون لاين

[3353] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/97

[3354] المثنوي العربي النوري، النورسي: 79

[3355] موقع الكاظم على الإنترنت [يصح قول: وَاجْلِبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ، وأيضا: وَاجْلُبْنِي إِلَى كُلِّ عَمَلٍ]

[3356] من أوراد الصوفية

[3357] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 6/267

[3358] سورة الصافات: 180،182

[3359] رواه مسلم: 2/203، وأبو داود: 1/551، والنسائي في الكبرى: 2/152 [عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ، قَالَ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ. فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ. ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلاَثَةِ أَحْرُفٍ. فَقَالَ: أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ.]

[3360] مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي: 443 [(بَرْد العيش): العيشة الهنية]

[3361] رواه البخاري: 2/620 [من خطبته يوم النحر، في حجّة الوداع]

[3362] رواه الترمذي: 5/396، والحاكم: 1/122 [قيل: هو لأميّة، قاله لما حضرته الوفاة. ونسبه الثعالبي في (فقه اللغة) لامرئ القيس]

[3363] رواه ابن السني: 659

[3364] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول عند النوم: 4/473، والنسائي في الكبرى: 6/199 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[3365] رواه أحمد، رقم: 17162: 4/124 [عن يَعْلَى بْنِ شَدَّادٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ حَاضِرٌ يُصَدِّقُهُ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ فَقَالَ: "هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟. يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، فَقُلْنَا: لاَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَمَرَ بِغَلْقِ الْبَابِ، وَقَالَ: ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ وَقُولُوا: "لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ". فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً، ثُمَّ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: "الحَمْدُ لِلَّهِ. اللَّهُمَّ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ، وَأَمَرْتَنِي بِهَا وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ". ثُمَّ قَالَ: "أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ"]

[3366] رواه البخاري: 5 / 2347، ومسلم: 8/68، وأبو داود: 1/560 [كان أكْثرَ دُعاءِ النّبِيِّ ]

[3367] رواه أبو نعيم في الحلية: 5/66، و7/235

[3368] رواه أبو داود: 4/481، والنسائي في الكبرى: 6/33، وابن حبان: 5/366

[3369] رواه ابن ماجة: 1/495 [دعا به في جنازة امرأة]

[3370] رواه أحمد: 4/181، والبخاري في (التاريخ الكبير): 2/123

[3371] رواه أحمد: 29/171، والطبراني في الكبير: 2/33 [(خِزْيِ الدَّنْيَا): الهوان والفضيحة. يقال: خَزِيَ الرجلُ يَخْزَى خِزْياً: وقع في بَلِيَّة وشَرٍّ وشُهْرةٍ فذَلَّ بذلك وهانَ]

[3372] رواه البخاري: 5/2146، ومسلم: 8/64 [عن أنس قال: قال رسول الله : (لاَ يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ. فَإِنْ كَانَ لاَ بُدَّ مُتَمَنِّياً لِلمَوْتِ فَلْيَقُلْ: (اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْراً لِي)]

[3373] رواه الترمذي: 4/577، وابن ماجة: 2/1381، والألباني في السلسلة الصحيحة: 1/618، والطبراني في الدعاء: /422/ [قال ابن الجوزي وابن تيمية إنه موضوع، وليس كما قالا]

[3374] رواه الطبراني في الدعاء: /365/ [يقصد الميت]

[3375] رواه مسلم: 8/81

[3376] رواه الطبراني في الدعاء: /121/

[3377] رواه الطبراني في الدعاء: /153/ وفي الكبير: 10/14 [الْوَسِيلةُ في الأصل: الْمَنْزِلة والدَّرَجة والقُرْبة عند الْمَلِك. والمراد به في الدّعاء: القُرْب من الله تعالى. وقيل: هي الشفاعةُ يوم القيامة، وقيل: هي منزلة من مَنازِل الجنة]

[3378] رواه الطبراني في الدعاء: /165/، وأبو نعيم في الحلية: 3/210

[3379] رواه الطبراني في الدعاء: /360/ [يقوله في الجنازة]

[3380] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[3381] رواه مسلم: 5/189

[3382] رواه البخاري: 4/1504

[3383] رواه الطبراني في الدعاء: /425/ [عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال فدعا بدعاء لم يسمع الناس مثله واستعاذ استعاذة لم يسمع الناس مثلها فقال له بعض القوم كيف لنا يا نبي الله أن ندعو بمثل ما دعوت به وأن نستعيذ كما استعذت فقال قولوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَنَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ]

[3384] رواه الحاكم: 1/706

[3385] رواه الطبراني في الدعاء: /238/، والبيهقي في السنن الكبرى: 2/210 مختصراً [يقوله في القنوت]

[3386] رواه أحمد: 4/403، وأخرجه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 1/9

[3387] رواه الطبراني في الدعاء: /274/ [الوَجِلُ: أي: ‏ الخائف]

[3388] رواه الطبراني في الكبير: 11/174

[3389] نظم المتناثر من الحديث المتواتر: /179/، وذكره المستغفري في الدعوات (نقلا عن الإحياء: 2/369)

[3390] رواه ابن ماجة: 2/1265 [عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي]

[3391] رواه الترمذي: 5/534

[3392] رواه مسلم: 8/42

[3393] رواه أحمد: 6/133

[3394] رواه أحمد: 6/160

[3395] رواه مسلم: 8/25

[3396] رواه البخاري: 5/2339

[3397] رواه الطبراني في الدعاء: /421/

[3398] رواه النسائي في الكبرى: 6/217، وابن حبان: 1/503، وأحمد: 1/445

[3399] رواه الترمذي: 4/699، والنسائي: 8/279، وابن ماجة: 2/1453 [في الحديث: مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ. وَمَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنَ النَّارِ]

[3400] رواه أحمد: 5/191، والحاكم: 1/705

[3401] رواه الطبراني في الدعاء: /122/

[3402] رواه الطبراني في الدعاء: /420/

[3403] رواه الترمذي: 5/576 بلفظ: "سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"، وأبو داود: 4/479، وأحمد: 2/25

[3404] رواه أبو داود: 4/479، وابن ماجه: 2/1273، والطبراني في الدعاء: /116/

[3405] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[3406] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[3407] رواه ابن ماجة: 2/1266، والألباني في السلسلة الصحيحة: 3/130 [في الحديث: "مَا مِنْ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا الْعَبْدُ أَفْضَلُ مِنْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْمُعَافَاةَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"]

[3408] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/554، والنسائي، كتاب الدعاء، باب الدعاء بعد الذكر: 3/52

[3409] رواه الطبراني في الأوسط: 1/293

[3410] رواه أحمد: 5/235، والطبراني في الدعاء: /562/ [في الحديث: مَرَّ النَّبِيُّ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الصَّبْرَ. فَقَالَ: "قَدْ سَأَلْتَ الْبَلاَءَ، فَسَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ". قَالَ: وَمَرَّ بِرَجُلٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَةِ. قَالَ: "يَا ابْنَ آدَمَ أَتَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟". قَالَ: دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا الْخَيْرَ. قَالَ: "فَإِنَّ تَمَامَ النِّعْمَةِ فَوْزٌ (أي نجاة) مِنَ النَّارِ وَدُخُولُ الْجَنَّةِ"]

[3411] رواه الطبراني في الدعاء: /421/

[3412] رواه الحاكم: 1/701، والطبراني في الكبير: 23/316

[3413] رواه الترمذي: 5/482

[3414] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/209

[3415] رواه الترمذي: 5/482

[3416] رواه الطبراني في الدعاء: /165/ [يقوله في قيام الليل]

[3417] رواه الطبراني في الأوسط: 9/132، والحاكم: 1/704

[3418] رواه أحمد: 4/381

[3419] رواه الطبراني في الدعاء: /424/، والحاكم: 1/725

[3420] رواه الترمذي: 5/368، وأحمد: 5/243، والحاكم: 1/708

[3421] رواه أحمد: 5/60

[3422] رواه أحمد: 6/146، والحاكم: 1/702

[3423] رواه ابن ماجة: 2/1264، و أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/56

[3424] رواه مسلم: 2/155 [يقوله عند الخروج من المسجد]

[3425] رواه الطبراني في الكبير: 10/178، و أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/57

[3426] رواه البزار: 1/268

[3427] رواه الطبراني في الدعاء: /275/

[3428] رواه البخاري في (التاريخ الكبير): 3/6، وابن ماجه: 1/441

[3429] رواه ابن ماجه: 1/441، والطبراني في الدعاء: /318/

[3430] رواه الترمذي: 5/569، وابن ماجة: 1/441، والحاكم: 1/458

[3431] رواه ابن السني /53/، كنز العمال: 2/168

[3432] رواه البخاري: 5/2344 [(المَأْثَمُ): هو الأمر الذي يأثم به الإنسان، أو هو الإثم نفسه. و(المَغْرَمُ): ويريد به الدَّيْن فيما لا يجوز ثم يعجز عن أدائه. وفي الحديث: قال لهُ قائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ. فقال: "إَِنَّ الرَّجُلَ إِِذَا غَرِمَ حَدَّث فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ". وقوله (باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب): المباعدة بين المشرق والمغرب هو غاية ما يبالغ فيه الناس، والمعنى: باعد بيني وبين فعلها بحيث لا أفعلها، وباعد بيني وبين عقوبتها إن فعلتها]

[3433] رواه مسلم: 8/82، والطبراني في الدعاء: /128/

[3434] رواه النسائي: 3/73، وأحمد: 5/36

[3435] رواه أبو داود: 4/484، وأحمد: 5/42

[3436] رواه البخاري: 1/463

[3437] رواه مسلم: 8/75

[3438] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[3439] رواه البخاري: 1/286،ومسلم: 8/74، والترمذي: 5/543،والنسائي: 3/53، وأحمد: 1/3 [قال النووي في الأذكار: ضبطناه ‏"‏ظُلْماً كثِيراً‏"‏ بالثاء المثلثة في معظم الروايات، وفي بعض روايات مسلم ‏"‏كبِيراً‏"‏ بالباء الموحدة، وكلاهما حسن، فينبغي أن يُجمع بينهما فيُقال‏: ‏ ‏"‏ظُلْماً كَثِيرًا كبِيراً‏"]

[3440] رواه مسلم والترمذي وأحمد

[3441] رواه البخاري: 6/2690 [عن عبد الله بن عمرو أن أبا بكر الصديق قال للنبي : يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي. قال: (قل: اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَغْفِرَةً، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُور الرَّحِيمُ)]

[3442] رواه الطبراني في الدعاء: /329/

[3443] رواه ابن السني: /108/

[3444] رواه ابن السني: /83/ [يدعو به عندما يسمع المؤذن يقول: حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ]

[3445] رواه أحمد: 3/431 [في الحديث: فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عِبَادُ اللَّهِ المُنْتَخَبُونَ؟ قَالَ: "عِبَادُ اللَّهِ الصَّالِحُونَ". قَالُوا: فَمَا الْغُرُّ الْمُحَجَّلُونَ؟ قَالَ: "الَّذِينَ يَبْيَضُّ مِنْهُمْ مَوَاضِعُ الطُّهُورِ". قَالُوا: فَمَا الْوَفْدُ الْمُتَقَبَّلُونَ؟ قَالَ: "وَفْدٌ يَفِدُونَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ مَعَ نَبِيِّهِمْ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ"]

[3446] رواه الطبراني في الدعاء: /149/ [يقوله إذا خرج إلى الصلاة]

[3447] رواه الحاكم: 1/ 706، والطبراني في الدعاء: /426/، وأخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/54

[3448] رواه الترمذي: 5/563، والحاكم: 1/461

[3449] رواه الطبراني في الدعاء: /342/

[3450] رواه الترمذي، أبواب الدعوات: 5/563

[3451] رواه أبو داود: 1/308 [عن عبد الله بن أبي أوفى قال: ‏جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنْ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي مَا يُجْزِئُنِي مِنْهُ. قَالَ قُلْ: (سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ). قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ: (اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي). فَلَمَّا قَامَ، قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَلَأَ يَدَهُ مِنْ الْخَيْرِ. قال ابن حجر في قول الراوي (قال هكذا بيده): ثم بيَّن الراوي المراد بالإشارة بهما فقال: وقبضهما. أي إشارةً إلى أنه يحفظ ما أمره به، كما يحفظ الشيء النفيس بقبض اليد عليه. وظاهر السياق أن المشير هو المأمور، أي: حفظتُ ما قلتَ لي، وقبضتُ عليه فلا أضيع.]

[3452] المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ، لابن الأثير: 2/108 [دعا به لأبي سلمة عند موته]

[3453] رواه الطبراني في الأوسط: 7/367

[3454] رواه النسائي: 1/176

[3455] رواه مسلم: 2/202

[3456] رواه أبو داود: 3/188

[3457] رواه الترمذي: 3/343، وأحمد: 4/170 [دعا به في جنازة]

[3458] رواه الحاكم: 4/12

[3459] رواه أحمد: 2/499

[3460] البخاري: 4/1862، ومسلم: 7/173

[3461] رواه البخاري في (الأدب المفرد): /392/

[3462] رواه مسلم: 3/59 [دعا به في جنازة]

[3463] رواه مسلم: 8/80

[3464] رواه البخاري: 5/2350

[3465] رواه البخاري: 5/2350

[3466] رواه البخاري: 5/2350، ومسلم: : 8/80

[3467] رواه مسلم: 2/50، وأبو داود: 1/327 [يقوله في السجود. (دِقَّه وجِلَّه)‏: ‏ بكسر أولهما، ومعناه‏: ‏ قليله وكثيره‏]

[3468] رواه أبو داود: 4/473

[3469] رواه أحمد: 4/437 [عن عمرانَ بن حُصَيْن قال: كَانَ عَامَّةُ دُعَاءِ نَبِيِّ اللَّهِ (الدعاء)]

[3470] رواه الحاكم: 1/709

[3471] رواه مسلم: 2/185، وأبو داود: 1/558، والترمذي: 5/486

[3472] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 7/145

[3473] رواه البخاري في (الأدب المفرد): /217/، وأبو داود: 1/559

[3474] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 6/104، والترمذي: 5/494

[3475] رواه أحمد: 6/126

[3476] رواه البخاري: مسلم: 7/15

[3477] رواه مسلم: 7/137 [قاله قبيل وفاته، ]

[3478] رواه البخاري: 4/1614 [قاله قبيل وفاته، ]

[3479] رواه مسلم: 8/70

[3480] رواه الترمذي: 2/127، وابن ماجة: 1/253، وأحمد: 6/282، وابن السني: /80/ [يقوله عند دخول المسجد]

[3481] رواه النسائي: 3/207، وفي ابن ماجة: 1/431، ورواه أبو داود: 1/279 بلفظ: يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي، وَيَتَعَوَّذُ مِنْ ضِيقِ الْمَقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [(أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ ضِيقِ الْمُقَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ): أي أتعوذ من شدائد أحوالها وسكرات أهوالها]

[3482] رواه مسلم: 2/155 [يقوله عند الدخول للمسجد]

[3483] رواه الطبراني في الأوسط: 2/61 [عن أبي هريرة قال لما وجّه رسول الله جعفرَ بْنَ أبي طالب إلى الحبشة، شيّعه وزوّده هذه الكلمات]

[3484] رواه الطبراني في الدعاء: /154/

[3485] رواه أبو داود: 1/283

[3486] رواه البخاري: 1/259، ومسلم: 2/98

[3487] رواه النسائي: 1/50

[3488] رواه النسائي: 3/54

[3489] رواه الطبراني في الدعاء: /200/

[3490] رواه النسائي: 3/55

[3491] رواه أحمد: 6/48، والحاكم: 1/125 [قالت عائشة رضي الله عنها: فلما انصرف قلت: يا نبي الله، ما الحساب اليسير؟ قال: أَنْ يُنْظَرَ فِي كِتَابِهِ فَيُتَجَاوَزُ عَنْهُ. إِنَّهُ مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ يَوْمَئِذٍ -يَا عَائِشَةُ- هَلَكَ. وَكُلُّ مَا يُصِيبُ المُؤْمِنَ يُكَفِّرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ عَنْهُ، حَتَّى الشَّوْكَةُ تَشُوكُهُ]

[3492] رواه أبو نعيم في الحلية: 3/210

[3493] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[3494] أخرجه الألباني في السلسلة الصحيحة: 4/58

[3495] رواه النسائي: 8/278

[3496] رواه ابن السني: /94/

[3497] رواه الحاكم: 3/721، وابن السني: /94/، والطبراني في الكبير: 1/195

[3498] رواه أبو نعيم في الحلية: 10/213

[3499] رواه الطبراني في الدعاء: /159/

[3500] رواه البخاري: 4/1644، وأحمد: 3/101 [وفي رواية أحمد: "اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"]

[3501] رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح: 4/484، وأحمد، رقم: 5: 20447/42

[3502] رواه النسائي: 1/198

[3503] أورده العراقي في تخريج الإحياء: 2/205

[3504] رواه الطبراني في الدعاء: /361/ [دعا به في جنازة]

[3505] رواه مسلم: 8/26

[3506] رواه البخاري: 5/2339

[3507] رواه البزار: 1/186

[3508] رواه البخاري: 4/1616

[3509] رواه البخاري في (الأدب المفرد): /417/،ومسلم: 2/153،وأبو داود: 4/471، والترمذي: 5/471،والنسائي في الكبرى: 6/88، وأحمد: 4/289 والألباني في السلسلة الصحيحة: 6/275 [يقوله إذا أوى إلى فراشه]

[3510] رواه الطبراني في الأوسط: 1/240 [يقوله إذا نظر في المرآة]

[3511] رواه أحمد: 4/234

[3512] رواه الطبراني في الدعاء: /318/

[3513] رواه أحمد: 2/100، والترمذي: 5/503، والحاكم: 4/318 [يقوله إذا سمع الرعد والصواعق]

[3514] رواه البخاري: 1/165

[3515] رواه مسلم: 5/188، وأحمد: 3/216

[3516] رواه البخاري: 5/2357، ومسلم: 5/188

[3517] رواه النسائي في (عمل اليوم والليلة): /396/، وفي الكبرى: 6/156، والطبراني في الدعاء: /329/، وفي الكبير: 5/47

[3518] رواه البخاري في (الأدب المفرد): 243، وأحمد، رقم: 15531: 3/424

[3519] رواه الدارقطني في الكبير: 12/146 [يقوله إذا أفطر]

[3520] رواه الطبراني في الدعاء: /122/

[3521] رواه الطبراني في الدعاء: /165/

[3522] رواه أبو نعيم فِي الحلية: 3/210

[3523] رواه أبو داود: 1/209 [يقوله إذا سمع أذان المغرب]

[3524] رواه أبو داود: 1/209 [يقوله إذا سمع أذان المغرب]

[3525] رواه أبو داود: 4/473 [يقوله إذا أوى إلى فراشه. و(النَدِيّ)‏: ‏ القوم المجتمعون في مجلس، ومثله النادي، وجمعه أندية‏.‏ قال‏: ‏ يريد بالنديّ الأَعْلَى‏: ‏ الملأ الأَعْلَى من الملائكة‏]

[3526] رواه ابن السني: /76/ [يقوله عند التوجه إلى المسجد. وقوله (أَشَراً وبَطَراً): أي فخرًا وتطاولاً]

[3527] رواه البخاري: 5/2326، ومسلم: 8/79

[3528] رواه أبو داود: 1/558، والترمذي: 5/554

[3529] رواه البخاري: 3/1282، ومسلم: 5/179 [قال عبد الله: كأني أنظر إلى النبي يحكي نبيا من الأنبياء، ضربه قومه فأدموه، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: (رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ)]

[3530] رواه البخاري: 5/2350، ومسلم؛ 8/80

[3531] رواه النسائي: 2/220

[3532] رواه أبو داود: 1/559 وابن ماجة: 2/1253 [عن ابن عمر قال: إن كنا لنعدّ لرسول الله في المجلس الواحد مائة مرة: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ]

[3533] رواه الترمذي: 5/494، والنسائي في الكبرى: 6/119

[3534] رواه الطبراني في الكبير: 23/303

[3535] رواه الطبراني في الكبير: 5/157، وفي الدعاء: /121/ [(لَبَّيْكَ): لفظ يجاب به الداعي. ومعناه: أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة. و(سَعْدَيْكَ): من الألفاظ المقرونة بلبّيك، ومعناها: إسعادا لك بعد إسعاد. والمراد: أَنا مُجيب لك إِجابة بعد إِجابة، لزوماً لطاعتك وإرضاء لك]

[3536] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الزكاة)، الغزالي: 1/220 [أخرج أحمد (3/345) والطبراني في الكبير: 1/286 أَنَّ النَّبِيَّ أُتِيَ بِأَسِيرٍ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ وَلَا أَتُوبُ إِلَى مُحَمَّدٍ"، فَقَالَ النَّبِيُّ : "عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ"]

[3537] إعلام الموقعين عن رب العالمين (مقدمة الكتاب)، ابن قيم الجوزية: 1/4

[3538] سورة مريم: 48

[3539] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 222، ربيع الثاني 1421 هـ

[3540] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/159

[3541] تفسير "الكشاف"، الزمخشري: 1/98

[3542] بستان العارفين، النووي: 19

[3543] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334 [عن الأصمعي قال رأيت أعرابيا يصلي وهو يقول (الدعاء)]

[3544] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/111

[3545] الصحيفة السجادية (مناجاة الراغبين)، علي بن الحسين: 396

[3546] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3547] موقع الكاظم على الإنترنت

[3548] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 383

[3549] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/154

[3550] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/246

[3551] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/51

[3552] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/194

[3553] أساس البلاغة، الزمخشري: 51 [(فِيهِ عَلاَء): أي علو منزلة عِنْد الله‏]

[3554] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/501 [عن عمر بن قيس عمن حدثه عن معاذ قال، لما حضره الموت قال: انظروا أصبحنا؟ قال: فأتي فقيل: لم نصبح. حتى أتى في بعض ذلك، فقيل له: قد أصبحت. فقال (الدعاء).. وقوله: كري الأنهار: أي حفرها]

[3555] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/250

[3556] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[3557] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/335

[3558] نثر الدر في المحاضرات، الآبي: 1/24

[3559] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/335

[3560] إحياء علوم الدين (كتاب العلم)، الغزالي: 1/25 [روى عبد اللَّه بن محمد البلوي قال: كنت أنا وعمر بن نباتة جلوسا نتذاكر العباد والزهاد، فقال لي عمر: ما رأيت أورع ولا أفصح من محمد بن إدريس الشافعي رضي اللَّه عنه. خرجت أنا وهو والحارث بن لبيد إلى الصفا، وكان الحارث تلميذ الصالح المري، فافتتح يقرأ، وكان حسن الصوت، فقرأ هذه الآية عليه: {هَذَا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ، وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ}. فرأيت الشافعي رحمه اللَّه وقد تغير لونه واقشعر جلده واضطرب اضطرابا شديدا وخر مغشيا عليه فلما أفاق جعل يقول (الدعاء)]

[3561] موقع الكاظم على الإنترنت

[3562] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[3563] شبكة إسلام ويب.نت

[3564] شبكة إسلام ويب.نت

[3565] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[3566] شبكة إسلام ويب.نت

[3567] شبكة إسلام ويب.نت

[3568] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3569] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 14/138

[3570] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3571] شبكة إسلام ويب.نت

[3572] شبكة إسلام ويب.نت

[3573] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[3574] شبكة إسلام ويب.نت

[3575] شبكة إسلام ويب.نت

[3576] شبكة إسلام ويب.نت

[3577] شبكة إسلام ويب.نت

[3578] شبكة إسلام ويب.نت

[3579] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[3580] شبكة إسلام ويب.نت

[3581] شبكة إسلام ويب.نت

[3582] شبكة إسلام ويب.نت

[3583] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/413

[3584] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3585] الصحيفة السجادية (مناجاة الخائفين)، علي بن الحسين: 389

[3586] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 708 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3587] الصحيفة السجادية (مناجاة الخائفين)، علي بن الحسين: 391

[3588] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[3589] شبكة إسلام أون لاين

[3590] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/333

[3591] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 382

[3592] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 19،20

[3593] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/31

[3594] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 384

[3595] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/25

[3596] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 384

[3597] الصحيفة السجادية (مناجاة الراغبين)، علي بن الحسين: 395

[3598] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/94

[3599] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3600] شبكة الإنترنت

[3601] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3602] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/259

[3603] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 384

[3604] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 20

[3605] الكلمات، النورسي: 781

[3606] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/97

[3607] الصحيفة السجادية (مناجاة المفتقرين)، علي بن الحسين: 417

[3608] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/96

[3609] الصحيفة السجادية (مناجاة الراغبين)، علي بن الحسين: 397

[3610] الصحيفة السجادية (مناجاة المريدين)، علي بن الحسين: 405

[3611] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 19

[3612] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 19

[3613] الصحيفة السجادية (مناجاة الراجين)، علي بن الحسين: 393،394

[3614] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 384

[3615] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3616] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/137

[3617] شبكة إسلام أون لاين

[3618] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/90

[3619] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/176

[3620] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 19

[3621] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3622] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/50

[3623] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/96

[3624] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 383

[3625] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 82

[3626] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/534

[3627] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/9 [قال الأصمعي رأيت أعرابيا يطوف بالكعبة وهو يقول (الدعاء)]

[3628] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/343

[3629] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/260

[3630] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/42

[3631] الصحيفة السجادية (مناجاة المحبين)، علي بن الحسين: 409

[3632] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/330 [عن صالح المري قال: كَانَ عَطَاءُ السُّلَيْمِي لاَ يَكَادُ يَدْعُو، إِنَّمَا يَدْعُو بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَيُؤَمِّنُ هُوَ، قَالَ: فَحُبِسَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ. فَقِيلَ لَهُ: أَلَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: دَعْوَةٌ مِنْ عَطَاءٍ أَنْ يُفَرِّجَ اللَّهُ عَنِّي، قَال صَالِحٌ: فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَمَا تُحِبُّ أَنْ يُفَرِّجَ اللَّهُ عَنْكَ؟ قال: بَلَى، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ ذَلِكَ، قلت: فَإِنَّ جَلِيسَكَ فُلاَنًا قَدْ حُبِسَ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُفَرِّجَ عَنْهُ. فرفع يديه وبكى وقال: إِلَهِي، قَدْ تَعْلَمُ حَاجَتَنَا قَبْلَ أَنْ نَسْأَلَكَهَا فَاقْضِهَا لَنَا، قال صالح: وَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا مِنَ الْبَيْتِ حَتَّى دَخَلَ الرَّجُلُ]

[3633] الصحيفة السجادية (مناجاة المفتقرين)، علي بن الحسين: 415

[3634] موقع البوطي على الإنترنت

[3635] الصحيفة السجادية (مناجاة المريدين)، علي بن الحسين: 405 [بتصرف]

[3636] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/343

[3637] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/91

[3638] شبكة إسلام أون لاين

[3639] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/96

[3640] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/343

[3641] المدهش، ابن الجوزي: 415

[3642] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 105

[3643] الصحيفة السجادية (مناجاة الخائفين)، علي بن الحسين: 390

[3644] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/97

[3645] المثنوي العربي النوري، النورسي: 315

[3646] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 25

[3647] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332 [بتصرف]

[3648] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/317

[3649] شبكة إسلام أون لاين

[3650] الصحيفة السجادية (مناجاة المتوسلين)، علي بن الحسين: 413

[3651] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/342

[3652] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 384،385

[3653] الصحيفة السجادية (مناجاة الراغبين)، علي بن الحسين: 397

[3654] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/326 [دعا أعرابي وهو يطوف بالكعبة فقال (الدعاء)]

[3655] حلية الأولياء، الأصفهاني: 7/304

[3656] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/409 [دعا أعرابي وهو يطوف بالكعبة فقال (الدعاء)]

[3657] الصحيفة السجادية (مناجاة الراجين)، علي بن الحسين: 397

[3658] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3659] الصحيفة السجادية (مناجاة الخائفين)، علي بن الحسين: 391

[3660] كتاب "سلوة الحزين" المعروف بالدعوات (مقدمة المحقق)، الراوندي

[3661] الصحيفة السجادية (مناجاة الخائفين)، علي بن الحسين: 390

[3662] الصحيفة السجادية (مناجاة التائبين)، علي بن الحسين: 383

[3663] المدهش، ابن الجوزي: 332

[3664] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/321 [عن إبراهيم الأطرش قال: كان معروف الكرخي قاعدا دجلة ببغداد إذ مر بنا أحداث في زورق يضربون الملاهي ويشربون. فقال له أصحابه: أما ترى أن هؤلاء في هذا الماء يعصون اللَّه؟ ادع عليهم فرفع يده إلى السماء وقال: (الدعاء). فقال له أصحابه: إنما قلنا لك ادع اللَّه عليهم، لم نقل لك ادع اللَّه لهم؟ فقال: إذا فرّحهم في الآخرة تاب عليهم في الدنيا، ولم يضركم بشيء]

[3665] صيد الخاطر، ابن الجوزي: 200 [قال ابن الجوزي: جَلَسْتُ يَوْمًا فَرَأَيْتُ حَوْلِي أَكْثَرَ مِنْ عَشْرَةِ آلاَفٍ مَا فِيهِمْ إِلاَّ مَنْ قَدْ رَقَّ قَلْبُهُ، أَوْ دَمِعَتْ عَيْنَاهُ. فَقُلْتُ لِنَفْسِي: كَيْفَ بِكِ إِنْ نَجَوْا وَهَلَكْتِ؟ فَصِحْتُ بِلِسَانِ وُجْدِي: (الدعاء)]

[3666] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/35

[3667] المدهش، ابن الجوزي: 165

[3668] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/374 [رواه ذو النون المصري]

[3669] سورة البقرة: 155

[3670] الفوائد، ابن قيم الجوزية [الحديث: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ: "أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي"، فَغُفِرَ لَهُ. ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ: "رَبِّ أَصَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي"، فَغُفِرَ لَهَ. ثُمَّ مَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ ثُمَّ أَذْنَبَ ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ: "رَبِّ أَصَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْ لِي"، فَقَالَ اللَّهُ: "عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ وَيَأْخُذُ بِهِ. قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ". رواه البخاري ومسلم وأحمد من حديث أبي هريرة]

[3671] المثنوي العربي النوري، النورسي: 282 [(الرُّفَاقة): الرِّفْقة]

[3672] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/324

[3673] تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن"، الثعالبي: 2/536

[3674] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/240

[3675] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/165

[3676] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 33

[3677] التاريخ الكبير، البخاري: 1/222 [في الحديث: عن عامر بن سعد عن سعد قال: جَاءَ رَجُلٌ وَالنَّبِيُّ يُصَلِّي لَنَا، فَقَالَ حِينَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ: اللَّهُمَّ آتِنِي أَفْضَلَ مَا تُؤْتِي عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ. فَلَمَّا قَضَى صَلاَتَهُ قَالَ: مَنِ الْمُتَكِلِّمُ؟ قَالَ: أَنَا. قَالَ: إِذًا يُعْقَرُ جَوَادُكَ وَتُسْتَشْهَدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ]

[3678] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 453

[3679] الكلمات، النورسي: 101

[3680] شبكة إسلام ويب.نت

[3681] شبكة إسلام أون لاين

[3682] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 18/230

[3683] شبكة إسلام أون لاين

[3684] شبكة الإنترنت

[3685] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/335

[3686] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3687] المصنف في الأحاديث والآثار، ابن أبي شيبة: 6/34 [كان عمر إذا انصرف من صلاته قال (الدعاء)]

[3688] كتاب الدعاء، الطبراني: 365

[3689] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[3690] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/258 [يقترح قوله عند الملتزم في الحج]

[3691] شبكة إسلام ويب.نت

[3692] شبكة إسلام ويب.نت

[3693] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/110 [أورده أبو نعيم على أنه حديث نبوي عن ابن مسعود، وقال: غريب من حديث جامع، تفرد به عليّ بن شريك]

[3694] البصائر والذخائر، التوحيدي: 5/225

[3695] شبكة إسلام أون لاين

[3696] شبكة إسلام ويب.نت

[3697] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7

[3698] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (سول) [(اللَّهُمَّ أَعْطِنَا سَالاَتِنَا): الواحدة سالَةٌ: أي مَسَائِلَنا. والسّالَةُ: نَحْوُ السُّوْلَ. ويقال أيضا: اللَّهُمَّ أَعْطِنَا سَآلاَتِنَا]

[3699] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/164

[3700] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[3701] شبكة إسلام أون لاين

[3702] شبكة الإنترنت

[3703] البيان والتبيين، الجاحظ: 515

[3704] رواه البخاري: 6/2578 [عن نافع: أن ابن عمر قال: إن رجالاً من أصحاب رسول اللَّه كانوا يرون الرؤيا على عهد رسول اللَّه ، فيقصونها على رسول اللَّه ، فيقول فيها رسول اللَّه ما شاء الله، وأنا غلام حديث السن، وبَيْتِي المسجدُ قبل أن أنكح، فقلت في نفسي: لو كان فيك خير لرأيت مثل ما يرى هؤلاء. فلما اضطجعت ليلة قلت: "اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِيَّ خَيْرًا فَأَرِنِي رُؤْيَا". فبينما أنا كذلك إذ جاءني ملكان، في يد كلّ واحد منهما مقمعة من حديد، يقبلان بي إلى جهنم، وأنا بينهما أدعو الله: اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَهَنَّمَ، ثُمَّ أراني لقيني ملك فِي يده مقمعة من حديد، فقال: لم ترع، نعم الرجل أنت، لو تكثر الصلاة. فانطلقوا بي حتى وقفوا بي على شفير جهنم، فإذا هي مطويَّة كطي البئر، لها قرون كقرون البئر، بين كلّ قرنين ملك بيده مقمعة من حديد، وأرى فيها رجالاً معلَّقين بالسلاسل، رؤوسهم أسفلهم، عرفت فيها رجالاً من قريش، فانصرفوا بي عن ذات اليمين. فقصصتها على حفصة، فقصَّتها حفصة على رسول اللَّه ، فقال رسول اللَّه : "إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ رَجُلٌ صَالِحٌ". فقال نافع: لم يزل بعد ذلك يكثر الصلاة]

[3705] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/361 [بتصرف]

[3706] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/370

[3707] شبكة إسلام أون لاين

[3708] شبكة إسلام أون لاين

[3709] شبكة إسلام ويب.نت

[3710] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/148

[3711] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/161

[3712] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/333

[3713] حلية الأولياء، الأصفهاني: 7/275

[3714] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3715] الكامل في اللغة والأدب، المبرد: 1/213 [قاله على فراش الموت]

[3716] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/324

[3717] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 81

[3718] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/92

[3719] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 2/398

[3720] البداية والنهاية، ابن كثير: 10/363

[3721] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/353

[3722] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/328 [سُمِعَ أعرابي بعرفات عشية عرفة وهو يقول]

[3723] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/6

[3724] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/336 [مات ولد لرجل من الأعراب فصلى عليه وقال: (الدعاء)]

[3725] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، ابن جرير الطبري: 16/481

[3726] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/9

[3727] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/331 [عن طاوس قال: بينا أنا بمكة إذ دفعت إلى الحجاج بن يوسف. فثنى لي وسادا فجلست. فبينا نحن نتحدث إذ سمعت صوت أعرابي في الوادي رافعا صوته بالتلبية. فقال الحجاج: عليّ بالملبّي. فأتي به. فقال: من الرجل؟ قال من أفناء الناس. قال: ليس عن هذا سألتك. قال: نعم سألتني. قال: من أي البلدان أنت؟ قال: من أهل اليمن. قال له الحجاج: فكيف خلفت محمد بن يوسف (يعني أخاه، وكان عامله على اليمن)؟ قال: خلفته عظيما جسيما خرّاجا ولاّجا. قال: ليس عن هذا سألتك. قال: نعم سألتني. قال: كيف خلفت سيرته في الناس؟ قال: خلفته ظلوما غشوما عاصيا للخالق مطيعا للمخلوق. فازوَرَّ من ذلك الحجاج وقال: ما أقدمك لهذا وقد تعلم مكانته مني؟ فقال له الأعرابي: أفتراه بمكانة منك أعز مني بمكانتي من اللَّه تبارك وتعالى وأنا وافد بيته وقاضي دينه ومصدق نبيه؟ فوجم لها الحجاج، ولم يحر له جوابا، حتى خرج الرجل بلا إذن. قال طاوس: فتبعته حتى أتى الملتزم، فتعلق بأستار الكعبة فقال: بِكَ أَعُوذُ وإِلَيْكَ أَلُوذُ فَاجْعَلْ لِي فِي اللَّهْفِ إِلَى جِوَارِكَ وَالرِّضَا بِضَمَانِكَ مَنْدُوحَةً عَنْ مَنْعِ الْبَاخِلِينَ وَغِنًى عَمَّا فِي أَيْدِي الْمُسْتَأْثِرِينَ. اللَّهُمَّ عُدْ بِفَرَجِكَ الْقَرِيبِ وَمَعْرُوفِكَ الْقَدِيمِ وَعَادَتِكَ الْحَسَنَةِ. قال طاوس: ثم اختفى في الناس فألفيته بعرفات قائما على قدميه وهو يقول: (الدعاء)]

[3728] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/299

[3729] شبكة إسلام ويب.نت

[3730] أدب الدنيا والدين، الماوردي: 205،206 [حكى الأصمعيّ أن أبا بكر الصّدّيق كان إذا مُدِح يقول (الدعاء)]

[3731] شبكة إسلام ويب.نت

[3732] موقع البوطي على الإنترنت

[3733] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/154

[3734] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (عود) [عادَ عَلَيْنَا بِعَوَائده: إذا أحْسَنَ ثُمَّ زادَ.وهو مُعَاوِدٌ: أي مُوَاظِبٌ]

[3735] شبكة إسلام ويب.نت

[3736] رسائل الإمام حسن البنا، البنا

[3737] نثر الدر في المحاضرات، الآبي: 1/24

[3738] بحار الأنوار، المجلسي: 87/152

[3739] شبكة إسلام أون لاين

[3740] شبكة إسلام أون لاين

[3741] الكافي، الكليني: 2/574 [وينسبه بعض الصوفية إلى عبد القادر الجيلاني. وورد أيضا منسوبا إلى علي بن الحسين زين العابدين، في الصحيفة السجادية: 175-176]

[3742] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/174

[3743] شبكة إسلام ويب.نت

[3744] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/440 [دَرَأت فلاناً عنّي: دَفَعْته]

[3745] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3746] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7 [قال الأصمعي: سمعت أعرابيا وهو يقول في دعائه: (الدعاء). وروي أيضا في آخره: "فَأَدْرِكْ مِنَّا مَا أَمَّلْنَاهُ" (جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت: 3/329)]

[3747] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7 [قال الأصمعي: سمعت أعرابيا في فلاة من الأرض وهو يقول في دعائه: (الدعاء)]

[3748] إحياء علوم الدين، الغزالي: 1/313

[3749] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/258 [دعاء عند الملتزم في الحج]

[3750] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 82

[3751] شبكة إسلام ويب.نت

[3752] رواه أبو نعيم في الحلية، ،: 1/264

[3753] العقود الدرية من مناقب ابن تيمية، المقدسي: 371

[3754] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/250

[3755] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 21

[3756] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/329 [قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول في دعائه: (الدعاء)]

[3757] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 4/249

[3758] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/361 [من دعاء عبد الملك بن مروان في آخر خطبته]

[3759] البيان والتبيين، الجاحظ: 517

[3760] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/272

[3761] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/533 [قال الأصمعي: حسدت عبد الملك على كلمة تكلم بها عند الموت وهي: (الدعاء)]

[3762] شبكة الإنترنت

[3763] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/228

[3764] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/8

[3765] موقع البوطي على الإنترنت

[3766] شبكة إخوان أونلاين

[3767] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/270

[3768] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/8

[3769] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3770] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 223 [روي أن رجلا من الصالحين أثنى عليه فقال: (الدعاء)]

[3771] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/251

[3772] المجموع شرح المهذب، النووي: 8/5 [يدعى به عند الحرم]

[3773] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/489 [لما مات ذر بن عمر بن ذر قام أبوه عمر بن ذر بعد وضعه فِي لحده فقال: يا ذر، لقد شغلنا الحزن لك عن الحزن عليك. فليت شعري ماذا قلت، وماذا قيل لك. ثم قال (الدعاء)]

[3774] شبكة إسلام ويب.نت

[3775] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/6 [سمع أعرابي بعرفات عشية عرفة وهو يقول]

[3776] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [قاله في مزدلفة أثناء الحج]

[3777] موقع مجلس الروحة على الإنترنت

[3778] شبكة إسلام ويب.نت

[3779] شبكة إسلام ويب.نت

[3780] موقع مجلس الروحة على الإنترنت

[3781] موقع مجلس الروحة على الإنترنت

[3782] شبكة الإنترنت

[3783] شبكة إسلام ويب.نت

[3784] شبكة إسلام ويب.نت

[3785] شبكة إسلام أون لاين

[3786] موقع البوطي على الإنترنت

[3787] موقع البوطي على الإنترنت

[3788] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 6/387

[3789] موقع البوطي على الإنترنت

[3790] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/534

[3791] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/155 [من دعائه في الاستسقاء]

[3792] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 2/815 [من دعاء الاستسقاء بالعباس بن عبد المطلب]

[3793] إحياء علوم الدين (كتاب التوبة)، الغزالي: 4/2 [بتصرف]

[3794] موقع البوطي على الإنترنت

[3795] رواه أحمد: 3/228. وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم [عن أنس بن مالك أنَّ رجلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَبْلُغْ عَمَلَهُمْ؟ فقال رسول اللّه: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ. قال ثابتٌ: فكان أنس إذا حدّث بهذا الحديث قال: (اللَّهُمَّ فَإِنَّا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ رَسُولَكَ)]

[3796] شبكة إسلام ويب.نت

[3797] شبكة إسلام أون لاين

[3798] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[3799] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/265 [قال أبو نعيم: رواه سليمان بن موسى موقوفاً. ورواه حسان بن عطية عن شداد مرفوعاً]

[3800] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 1/222

[3801] موقع البوطي على الإنترنت

[3802] موقع البوطي على الإنترنت

[3803] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 214

[3804] شبكة إسلام ويب.نت

[3805] شبكة إسلام ويب.نت

[3806] المجموع شرح المهذب، النووي: 3/456 [يدعو به في القنوت]

[3807] الطبقات الكبرى، ابن سعد: 2/290 [قاله عند وفاة النبي ]

[3808] الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح، ابن الجزري: 118

[3809] شبكة إسلام ويب.نت

[3810] رواه البخاري: 5/2409، ومسلم: 7/66 [عن نافع بن عمر قال: حدثني ابن أبي مليكة، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قال النبي : "إِنِّي عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى أَنْظُرَ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ مِنْكُمْ. وَسُيؤْخَذُ نَاٌس دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبّ مِنِّي وَمِنْ أُمَّتِي. فَيُقَالُ: هَلْ شَعُرْتَ مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ؟ وَاللَّهِ مَا بَرِحُوا يَرْجِعُونَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ". فكان ابن أبي مليكة يقول: اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ أَنْ نَرْجِعَ عَلَى أَعْقَابِنَا، أَوْ نُفْتَنَ عَنْ دِينِنَا. وقوله: {أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ}: ترجعون على العقب]

[3811] شبكة إسلام ويب.نت

[3812] شبكة إسلام ويب.نت

[3813] شبكة إسلام ويب.نت

[3814] شبكة إسلام ويب.نت

[3815] شبكة إسلام ويب.نت

[3816] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 1/452

[3817] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 77

[3818] الكافي، الكليني: 2/574

[3819] شبكة إسلام ويب.نت

[3820] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 1/456

[3821] إحياء علوم الدين (كتاب رياضة النفس وتهذيب الأخلاق ومعالجة أمراض القلب، الغزالي: 3/67

[3822] البيان والتبيين، الجاحظ: 517

[3823] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/353

[3824] شبكة إسلام ويب.نت

[3825] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/534

[3826] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/335

[3827] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها)، الغزالي: 1/204

[3828] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3829] شبكة إسلام أون لاين

[3830] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 1/91

[3831] شبكة إسلام ويب.نت

[3832] موقع البوطي على الإنترنت

[3833] شبكة إسلام ويب.نت

[3834] شبكة إسلام ويب.نت

[3835] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3836] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 11/229

[3837] إحياء علوم الدين (كتاب أداب الألفة والأخوة)، الغزالي: 2/160 [أبو جعفر الربعي قال: لما حضرت ابن السماك الوفاة قال: (الدعاء)]

[3838] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/282 [قاله عندما حضرته الوفاة]

[3839] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/533 [حكي عن معروف القاضي أن الحجيج كانوا يجتهدون في الدعاء وفيهم رجل من التركمان ساكت لا يحسن أن يدعو. فخشع قلبه وبكى فقال بلغته (الدعاء). فرأى بعض الصّالحين في منامه أن اللَّه قبل حج الناس بدعوة ذلك التركماني لما نظر إلى نفسه بالفقر والفاقة]

[3840] شبكة الإنترنت

[3841] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3842] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3843] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3844] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/299 [ورواه ابن كثير في (البداية والنهاية: 9/228) بلفظ مقارب]

[3845] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/199 [يروى أن أبا بكر رضي الله عنه كان يدعو في كل يوم، غدوة وعشية، في دبر صلاة الغداة وبعد العصر، بهذا الدعاء]

[3846] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3847] رواه ابن عساكر: 44/325

[3848] إحياء علوم الدين (كتاب شرح عجائب القلب)، الغزالي: 3/37

[3849] حلية الأولياء، الأصفهاني: 7/60

[3850] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3851] فتوح الشام، الواقدي: 2/84

[3852] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/392 [حكى الأصمعي قال: مات ابن لأعرابية فما زالت تبكي حتى خدّ الدّمع في خدّها. ثم استرجعت فقالت (الدعاء)]

[3853] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[3854] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/259 [دعاء في المسجد النبوي أثناء الحج]

[3855] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/382 [دعا به في الاستسقاء]

[3856] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/582 [قاله حين مات ابنه ذر]

[3857] عيون الأخبار، ابن قتيبة الدينوري: 2/309

[3858] بحار الأنوار، المجلسي: 87/165

[3859] رواه أحمد (3/345) والطبراني في الكبير: 1/286 [في الحديث: أَنَّ النَّبِيَّ أُتِيَ بِأَسِيرٍ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ وَلَا أَتُوبُ إِلَى مُحَمَّدٍ"، فَقَالَ النَّبِيُّ : "عَرَفَ الْحَقَّ لِأَهْلِهِ"]

[3860] شبكة إخوان أونلاين

[3861] شبكة الإسلام اليوم [بتصرف. دعا به في مقدمة قصيدته (هو المختارُ، )]

[3862] المحيط في اللغة، ابن عباد: مادة (حجر) [يقولونَ: عَوْذٌ بِاللَّهِ وحُجْرٌ: عِنْد كَرَاهَةِ الشَّيْءِ. ويُقال للمَعَاذِ والمَلْجَأ: حَاجُورٌ]

[3863] البداية والنهاية، ابن كثير: 8/47 [دعا لما حضرته الوفاة]

[3864] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 505 [لما نزل الموت بالحسن بن عليّ رضي اللَّه عنهما قال‏: ‏ أَخْرِجُوا فِرَاشِي إِلَى صَحْنِ الدَّارِ. فأُخرِج فقال‏: (الدعاء)]

[3865] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/111 [عن بريدة بن سفيان الأسلمي: أن رسول اللَّه بعث عاصم بن ثابت وزيد بن الدثنة وحبيب بن عدي ومرثد بن أبي مرثد، إلى بني لحيان بالرجيع، فقاتلوهم حتى أخذوا لأنفسهم أماناً إلاّ عاصم فإنه أبى، وقال: لاَ أَقْبَلُ الْيَوْمَ عَهْدًا مِنْ مُشْرِكٍ. ودعا عند ذلك فقال (الدعاء)]

[3866] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 10/306

[3867] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[3868] البصائر والذخائر، التوحيدي: 5/152

[3869] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[3870] كنز العمال، المتقي الهندي: 2/351

[3871] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 38

[3872] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/22

[3873] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/127

[3874] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 1/475

[3875] إحياء علوم الدين (كتاب الفقر والزهد)، الغزالي: 4/242 [منسوب لآدم عليه السلام]

[3876] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/708

[3877] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/269

[3878] موقع الكاظم على الإنترنت

[3879] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/29

[3880] عصر الخلفاء الراشدين، علي محمد الصلابي: 3/103

[3881] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/133

[3882] موقع الكاظم على الإنترنت

[3883] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 706 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[3884] بستان العارفين، النووي: 19

[3885] الشكر لله، ابن أبي الدنيا: 54 [عن معاذ أن رسول اللَّه أتى على رجل وهو يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ النِّعْمَة. فقال: ابْنَ آدَمَ، وَهَلْ تَدْرِي مَا تَمَامُ النِّعْمَةِ؟ قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْوَةٌ دَعَوْتُ بِهَا أَرْجُو بِهَا خَيْرًا. فقال: إِنَّ مِنْ تَمَامِ النِّعْمَةِ فَوْزًا مِنَ النَّارِ وَدُخُولاً إِلَى الْجَنَّةِ]

[3886] شبكة إسلام أون لاين

[3887] البصائر والذخائر، التوحيدي: 3/30

[3888] البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ابن حمزة: 1/138 ، 2/310

[3889] موقع الكاظم على الإنترنت

[3890] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/329 [قال الأصمعي سمعت أعرابيا وهو يقول في دعائه: (الدعاء)]

[3891] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي [عن الأعمش عن عمير بن سعد قال: كان عبد اللَّه يدعو بهذه الدعوات بعد التشهد]

[3892] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/535

[3893] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/282

[3894] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/375

[3895] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/282

[3896] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/325

[3897] رواه أحمد: 1/386

[3898] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي [عن عبيد بن عمير أنّه كان يقول إذا أصبح وأمسى]

[3899] شبكة الإنترنت

[3900] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3901] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3902] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3903] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3904] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3905] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3906] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3907] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3908] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3909] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3910] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3911] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3912] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3913] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3914] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3915] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3916] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3917] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3918] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3919] الاستغفارات المنقذة من النار (مخطوط)، الحسن البصيري [موقع د. يوسف زيدان للتراث والمخطوطات]

[3920] بحار الأنوار، المجلسي: 87/177

[3921] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/207

[3922] شبكة الإنترنت

[3923] إحياء علوم الدين، الغزالي: 1/313

[3924] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/220 [قاله في عام الرمادة]

[3925] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/166

[3926] فتوح الشام، الواقدي: 1/246 [قاله أحد جنود الرّوم لما أسلم، قال الواقدي: وقد مات وأصبعه قائمة، فأخذه أبو عبيدة وكفنه، وصلى عليه ودفنه في مقام إبراهيم]

[3927] مستدرك الوسائل ج 4، الطبرسي

[3928] شبكة الإنترنت [منسوب إليه]

[3929] شبكة إخوان أونلاين

[3930] الشكر لله، ابن أبي الدنيا: 26

[3931] المخصص في اللغة، ابن سيده: 1/297 [(الْحُثَالَة والْحُثَل): الرّديء من الناس]

[3932] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 5/468

[3933] إحياء علوم الدين، الغزالي: 2/160

[3934] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 2/233

[3935] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/402 [ذكر الغزالي أنه دعاء نبوي، ولم نجده في كتب الحديث]

[3936] تهذيب اللغة، الأزهري: 10/341 [قاله لما حُمل إليه كنوز كسرى]

[3937] تهذيب اللغة، الأزهري: 6/128

[3938] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/54

[3939] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/94

[3940] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الجاه والرياء)، الغزالي: 3/332

[3941] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[3942] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/223 [تكملته: قيل: وَكَيْفَ تَلْعَنُكَ قُلُوبُهُمْ؟ قال: تَكْرَهُنِي]

[3943] شبكة الإنترنت

[3944] أدب الدنيا والدين، الماوردي: 150

[3945] نثر الدر في المحاضرات، الآبي: 1/24

[3946] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/269

[3947] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/269

[3948] العباب الزاخر واللباب الفاخر، الصغاني: مادة (ضفط) [(الضَّفَاطَة): هي الجهل والغفلة‏.‏ في حديث عمر بن الخطاب: أنه سمع رجلا يتعوذّ من الفتن فقال: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّفَاطَةِ). فقال: أَتَسْأَلُ رَبَّكَ أَلاَّ يَرْزُقَكَ أَهْلاً وَمَالاً؟ ذهب إلى قوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ}، وكرهَ التعوذ منها]

[3949] موقع الكاظم على الإنترنت

[3950] مجالس ثعلب، الإمام ثعلب [(العَوَاقِر): ما تعقر. (النَّوَاقِر): السهام التي تصيب]

[3951] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/266 [منسوب لرسول الله ]

[3952] إحياء علوم الدين، الغزالي: 2/85

[3953] نثر الدر في المحاضرات، الآبي: 1/24

[3954] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3955] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/639 [كان أبو الدرداء يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ تَفْرِقَةِ الْقَلْبِ. قيل: وَمَا تَفْرِقَةُ الْقَلْبِ؟ قال: أَنْ يُوضَعَ فِي كُلِّ وَادٍ مَالٌ]

[3956] محاضرة (أمانة الكلمة)، عائض القرني [يتعوذ من أن يكون الفاجر جَلْداً قويا حازما داهية في أمره، وأن يكون الثقة كَسولا فَتورا متخاذلا]

[3957] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/2271

[3958] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/133

[3959] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/229

[3960] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/207

[3961] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/74

[3962] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3963] الفوائد، ابن قيم الجوزية: 152

[3964] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/268

[3965] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/411

[3966] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الكبر والعجب)، الغزالي: 3/338 [نسبه للنبي ، ولم نجده بهذا اللفظ]

[3967] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[3968] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/79

[3969] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/80

[3970] شبكة الإنترنت

[3971] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/232 [بتصرف]

[3972] البصائر والذخائر، التوحيدي: 7/183

[3973] موقع الكاظم على الإنترنت

[3974] شبكة إسلام أون لاين

[3975] الاستيعاب في تمييز الأصحاب، ابن عبد البر: 3/1041

[3976] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/224 [قال أبو الدرداء: أدلجت ذات ليلة إلى المسجد، فلما دخلت مررت على رجل ساجد، وهو يقول: (الدعاء). فأصبح أبو الدرداء يعلّمهن أصحابه إعجابا بهن]

[3977] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/250

[3978] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 7/87

[3979] رواه البيهقي في الكبرى: 6/358 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 44/338 [عن الحسن أن عمر بن الخطاب أُتي بفروة كسرى، فوضعت بَيْن يديه وَفِي القوم سُراقة بن مالك بن جُعْشُم، قال: فألقى إِلَيْهِ سِوارَيْ كسرى بن هرمز، فجعلها فِي يده فبلغا مِنْكَبيه، فلما رآهما فِي يدي سراقة قال: الْحَمْدُ لله، سواري كسرى بن هرمز فِي يدِ سُراقة بن مالك بن جُعْشُم، أعرابي من بني مُدْلج، ثُمَّ دعا بهذا الدعاء]

[3980] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/489 [قاله عند قبر ولده]

[3981] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/481

[3982] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/481 [قاله لما حضرته الوفاة]

[3983] مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة المقدسي: 505 [كَرْيُ النَّهْرِ: حَفْرُهُ، والدعاء قاله معاذ لما حضرته الوفاة]

[3984] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 22

[3985] شبكة إسلام أون لاين

[3986] إيقاظ الهمم شرح متن الحكم، ابن عجيبة: 413

[3987] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 9/344

[3988] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/103

[3989] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/103

[3990] شبكة الإنترنت

[3991] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/333

[3992] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/177

[3993] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/133

[3994] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 58

[3995] أساس البلاغة، الزمخشري: 25

[3996] الصحيفة السجادية (دعاء أهل الثغور)، علي بن الحسين: 173

[3997] شبكة الإنترنت [دعاء للوالدين]

[3998] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 114

[3999] شبكة إسلام ويب.نت

[4000] بحار الأنوار، المجلسي: 87/177

[4001] شبكة إسلام ويب.نت

[4002] من أوراد الصوفية

[4003] الكافي، الكليني: 2/575

[4004] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/8

[4005] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 84

[4006] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/361 [آخر كلام أبي بكر الذي إذا تكلم به عُرِف أنه قد فرغ من خطبته]

[4007] كنز العمال، المتقي الهندي: 1/335 [عن عائشة قالت: كان لأبي بكر دعاء يدعو به. إذا أصبح وأمسى يقول (الدعاء). فقيل: يا أبا بكر، أتدعو بهذا الدعاء وأنت صاحب رسول الله وثاني اثنين في الغار؟ قال: إن العبد ليعمل حقبا من دهره بعمل أهل الجنة، فيختم له بعمل أهل النار. وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حقبا، فيختم له بعمل أهل الجنة]

[4008] شبكة إسلام ويب.نت

[4009] نهاية الأرب في فنون الأدب، النويري: 20/264 [دعاؤه لبعض أصحابه حين استشهدوا]

[4010] شبكة الإنترنت

[4011] البداية والنهاية، ابن كثير: 8/188 [دعاؤه لبعض أصحابه حين استشهدوا]

[4012] نثر الدر في المحاضرات، الآبي: 1/24

[4013] نهج البلاغة، الشريف الرضي: 332

[4014] شبكة الإنترنت

[4015] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/9 [كان عبيد بن عمير إذا آخى أحدا في الله، استقبل به القبلة، فقال (الدعاء)]

[4016] شبكة إسلام أون لاين

[4017] شبكة إسلام ويب.نت

[4018] شبكة إسلام ويب.نت

[4019] الصحيفة السجادية (مناجاة المحبين)، علي بن الحسين: 410

[4020] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 563

[4021] شبكة إسلام ويب.نت

[4022] شبكة إسلام ويب.نت

[4023] المثنوي العربي النوري، النورسي: 191

[4024] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[4025] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/332

[4026] شبكة إسلام ويب.نت

[4027] شبكة إسلام ويب.نت

[4028] موقع الكاظم على الإنترنت

[4029] حلية الأولياء، الأصفهاني: 282

[4030] بحار الأنوار، المجلسي: 87/187

[4031] رواه أحمد: 1/427

[4032] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[4033] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 6/266

[4034] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/173

[4035] كتاب العين، الفراهيدي: 4/291 [أي: غير مستحيين من أعمالنا]

[4036] البداية والنهاية، ابن كثير: 3/20 [منسوب لجبريل عليه السلام]

[4037] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4038] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 115

[4039] شبكة إسلام أون لاين

[4040] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 112

[4041] شبكة إسلام ويب.نت

[4042] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4043] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/183

[4044] موقع الكاظم على الإنترنت [الاقتراف: الاكتساب]

[4045] شبكة إسلام ويب.نت

[4046] شبكة إسلام ويب.نت

[4047] شبكة إسلام ويب.نت

[4048] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/248

[4049] شبكة إسلام ويب.نت

[4050] شبكة الإنترنت

[4051] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/109

[4052] الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح، ابن الجزري: 91

[4053] شبكة إسلام ويب.نت

[4054] الكلمات، النورسي: 779

[4055] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/408

[4056] شبكة إسلام ويب.نت

[4057] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/41 [عن عليّ بن الحسين، قال: لا يقولن أحدكم: "اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ"، فإنما يتصدّق أصحاب الذنوب. ولكن ليقل: "اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْجَنَّةَ. اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ"]

[4058] زهر الآداب وثمار الألباب، الحصري: 1/71

[4059] حلية الأولياء، الأصفهاني: 8/70

[4060] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/207

[4061] شبكة إسلام ويب.نت

[4062] ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، الثعالبي: 32

[4063] تهذيب اللغة، الأزهري: 12/208 [(مِنْ سَلِيلِ الْجَنَّة): أي من صافي شرابها. قيل له سليل لأنه سُلَّ حَتَّى خَلَص. نسبه الأزهري إلى حديث نبوي]

[4064] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/238

[4065] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/86

[4066] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 113

[4067] شبكة إسلام أون لاين

[4068] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/308 [دعا به على الصفا والمروة وبعرفات]

[4069] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[4070] السلسلة الصحيحة: 1/712، الألباني [ بلفظ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ]

[4071] تفسير "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" (مقدمة المحقق)، ابن جرير الطبري: 1/10

[4072] الإمتاع والمؤانسة، التوحيدي: 251 [قال الأعمش: كان الربيع بن خثيم يصنع لنا الخبيص ويقدمه ويقول (الدعاء)]

[4073] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 22/49

[4074] شبكة إسلام ويب.نت

[4075] في رحاب الفكر والأدب، علي المصري

[4076] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/113 [(وَالكَائِنِينَ مِنْهُمْ): يقصد الأموات منهم]

[4077] موقع البوطي على الإنترنت

[4078] الكلمات، النورسي: 25

[4079] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 453

[4080] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/312 [(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا عِلْمَكَ فِينَا): أي معلومك من ذنوبنا]

[4081] شبكة إسلام أون لاين

[4082] صيد الخاطر، ابن الجوزي: 325 [روي عن بعض السلف أن رجلا شتمه، فوضع خده على الأرض وقال: (الدعاء)]

[4083] البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ابن حمزة: 1/136

[4084] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي [كان يقوله إذا فرغ من صلاته]

[4085] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/16 [نقله ابن الجوزي (صفة الصفوة: 3/96) بلفظ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رِئَائِي وَسُمْعَتِي"]

[4086] أساس البلاغة، الزمخشري: 473 [(فُرُطاَتِي): أي ما فرط مني‏]

[4087] موقع الكاظم على الإنترنت

[4088] من أوراد الصوفية

[4089] موقع الكاظم على الإنترنت

[4090] موقع الكاظم على الإنترنت [بخع بخوعا: أقر به وأذعن]

[4091] إحياء علوم الدين (كتاب آفات اللسان)، الغزالي: 3/161

[4092] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/324

[4093] رواه مسلم: 3/38

[4094] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/481 [قاله الحجاج عند موته. فكان عمر بن عبد العزيز تعجبه هذه الكلمة منه، ويغبطه عليها. ولما حكي ذلك للحسن قال: أقالها ؟ قيل: نعم، قال: عسى]

[4095] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 5/28،29

[4096] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/259 [(سَخِّ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا):  أَلْهِمْ نفسي تَرْكَ الدنيا حتى لا تُنَازِعَنِي إليها]

[4097] البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف، ابن حمزة: 1/136

[4098] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/546

[4099] شبكة إسلام ويب.نت

[4100] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/225

[4101] شبكة الإنترنت

[4102] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/253

[4103] الدعاء المعروف بـ(حزب البحر)، الشاذلي

[4104] من أوراد الصوفية

[4105] شبكة إسلام ويب.نت [دعاء ختم القرآن]

[4106] مخ العبادة لأهل السلوك والإرادة، العيدروس: 67-68 [بتصرف]

[4107] موقع الكاظم على الإنترنت

[4108] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[4109] ترتيب الأمالي الخميسية، العبشمي

[4110] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 115

[4111] صبح الأعشى في صناعة الإنشا، القلقشندي: 14/303

[4112] من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه [بتصرف]

[4113] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/256

[4114] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/360

[4115] صيد الخاطر، ابن الجوزي: 379

[4116] موقع الكاظم على الإنترنت

[4117] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 2/299

[4118] إحياء علوم الدين، الغزالي: 1/247

[4119] تاريخ بيت المقدس، ابن الجوزي [منسوب لسليمان عليه السلام]

[4120] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/133

[4121] شبكة إسلام أون لاين

[4122] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/502

[4123] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/273

[4124] حلية الأولياء، الأصفهاني: 4/29 [(هَنَأَتِ الْمَعِيشةُ وهَنُؤَتْ وهَنِئَتْ): كانت هَنِيئةً بغير تَعَبٍ ولا مَشَقَّةٍ]

[4125] صيد الخاطر، ابن الجوزي: 381 [خَلَق المتاع: أي البالي]

[4126] التاريخ الكبير، البخاري: 6/350

[4127] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[4128] الجليس الصالح والأنيس الناصح، المعافى بن زكريا: 729

[4129] شبكة الإنترنت

[4130] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/249 [(البَشَرُ): ظاهر جلد الإنسان]

[4131] المثنوي العربي النوري، النورسي: 281

[4132] الشكر لله، ابن أبي الدنيا: 20 [قالل ابن أبي الدنيا: حدثني أبو عليّ المدائني قال: كنت أسمع جارا لي يقول في الليل]

[4133] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 1/404 [عن محارب بن دثار، عن عمّه محمد، قال: مررت بابن مسعود بسحر وهو يقول: "اللَّهُمَّ دَعَوْتَنِي فَأَجَبْتُكَ، وَأَمَرْتَنِي فَأَطَعْتُكَ، وَهَذَا سَحَرٌ فَاغْفِرْ لِي". فلما أصبحت غدوت عليه فقلت له، فقال: إِنَّ يَعْقُوبَ لَمَّا قَالَ لِبَنِيهِ {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ} آخَرَهُمْ إِلَى السَّحَرِ]

[4134] شبكة إسلام ويب.نت

[4135] ترتيب الأمالي الخميسية، العبشمي [بتصرف]

[4136] موقع الكاظم على الإنترنت

[4137] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 1/391

[4138] إحياء علوم الدين (كتاب ذم الغضب والحقد والحسد)، الغزالي: 3/174 [كان رسول اللَّه إذا غضبت عائشة أخذ بأنفها وَقَالَ: "يَا عُوَيْشُ، قُولِي: (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ)". أخرجه ابن السني في اليوم والليلة (404) من حديثها]

[4139] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/194 [كان الحسن البصري إذا دخل المقبرة قال‏ (الدعاء)]

[4140] موقع البوطي على الإنترنت

[4141] موقع البوطي على الإنترنت

[4142] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 2/254

[4143] في رحاب الفكر والأدب، علي المصري

[4144] كتاب العين، الفراهيدي: 4/421 [يقال: (اللَّهُمَّ سَمْعٌ لاَ بَلْغٌ)، وأيضا: (اللَّهُمَّ سِمْعٌ لاَ بِلْغٌ): أي اللَّهُمَّ نَسْمَعُ بِمِثْلِ هَذَا الْعِقَابِ أَوْ الْعَذَابِ فَلاَ تُنْزِلْهُ بِنَا]

[4145] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 59

[4146] رواه البخاري: 1/232 [عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه : صَلاَةُ أَحَدِكُمْ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ وَبَيْتِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً. وَذَلِكَ بِأَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لاَ يُرِيدُ إِلاَّ الصَّلاَةَ، لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ، لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلاَّ رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ. وَالْمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ: (اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ)، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ، مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ]

[4147] من أوراد الصوفية

[4148] موقع ابن عثيمين على الإنترنت

[4149] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الصلاة ومهماتها)، الغزالي: 1/204 [دعاء للميت. (وَتَقَبَّلْهُ مِنْكَ بِقَوْلٍ حَسَنٍ): هي هكذا في المصدر، ولعلها: (بِقَبُولٍ حَسَنٍ)]

[4150] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/331

[4151] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[4152] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/209

[4153] رواه أحمد: 4/125 [ورد أيضا في صحيح سنن الترمذي: 3/481 على لسان أيوب السختياني، من علماء الحديث. قوله: (اللَّهُمَّ غَفْرًا) بفتح الغين المعجمة هو منصوب على المصدر، أي: اغْفِرْ غَفْرًا]

[4154] رسائل الإمام حسن البنا، البنا [(تَضْرَعُ): تتذلل وتخشع وتبتهل]

[4155] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/268

[4156] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الطهارة)، الغزالي: 1/134

[4157] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 3/202

[4158] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 21

[4159] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 21

[4160] حلية الأولياء، الأصفهاني: 1/233 [عن ثور بن يزيد قال قال: كان معاذ بن جبل إذا تهجد من الليل قال: (الدعاء)]

[4161] شبكة إسلام ويب.نت

[4162] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 110

[4163] شبكة إسلام ويب.نت [دعاء ختم القرآن في التراويح]

[4164] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 9/389

[4165] إحياء علوم الدين، الغزالي: 2/253

[4166] المنتظم في التاريخ، ابن الجوزي: 8/51

[4167] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[4168] قصص الأنبياء، ابن كثير: 1/28 [عن أبيّ بن كعب، قال: قال رسول اللَّه : "قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: أَرَأَيْتَ يَا رَبِّ إِنْ تُبْتُ وَرَجَعْتُ، أَعَائِدِي إِلَى الْجَنَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ" فذَلِكَ قَوْلُهُ: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ}. وهذا غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع. وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: الكلمات..]

[4169] المعارف، ابن قتيبة: 286

[4170] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 3/76

[4171] شبكة الإنترنت

[4172] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/164

[4173] شبكة إخوان أونلاين

[4174] أمالي القالي، القالي: 2/272 [أي: لا تجعله شاهداً علينا بالتضييع والتقصير]

[4175] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 113

[4176] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/272 [(قِرَى الضَّيْفِ): الإحسان إليه]

[4177] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/533 [قال سفيان بن عيينة سمعت أعرابيا يقول عشية عرفة (الدعاء)]

[4178] شبكة إسلام أون لاين

[4179] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/207

[4180] عيون الأخبار، ابن قتيبة الدينوري: 2/310

[4181] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4182] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/434،435

[4183] البداية والنهاية، ابن كثير: 10/636

[4184] موقع الكاظم على الإنترنت

[4185] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 242

[4186] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/267

[4187] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 113

[4188] شبكة إسلام ويب.نت

[4189] شبكة إسلام ويب.نت

[4190] شبكة الإنترنت

[4191] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 7/186

[4192] الزهد، ابن المبارك: 74

[4193] أمالي القالي، القالي: 2/279 [أي: اكشفها، أو اطرحها عنا]

[4194] إحياء علوم الدين (كتاب ذكر الموت وما بعده)، الغزالي: 4/477

[4195] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح10

[4196] شبكة إسلام ويب.نت

[4197] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير: 7/411 [عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قرأت هذه الآية: {فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ، إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ. إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ}، فقالت: "اللَّهُمَّ مُنَّ عَلَيْنَا وَقِنَا عَذَابَ السَّمُومِ، إِنَّكَ أَنْتَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ". قيل للأعمش: في الصلاة؟ قال: نعم]

[4198] الرسالة القشيرية، القشيري: 53 [أراد بالحجاب: الجهل والضلال، أو كل ما يشغل العبد عن الحق. ومن أكشف الحجب: حجاب الدنيا والخلق والشيطان والنفس]

[4199] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 3/200 [وقفت أعرابيّة على قبر أبيها فقالت‏]

[4200] شبكة إسلام ويب.نت

[4201] الكلمات، النورسي: 30

[4202] من خطب عصام العطار المسموعة

[4203] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/286

[4204] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/287

[4205] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/274

[4206] أساس البلاغة، الزمخشري: 690

[4207] جدد حياتك، الغزالي: 24 [(خَلْقٌ جَدِيدٌ): يوم جديد]

[4208] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4209] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 108

[4210] شبكة إسلام ويب.نت

[4211] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 56

[4212] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 57

[4213] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4214] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/251

[4215] شبكة إخوان أونلاين

[4216] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[4217] من أوراد الصوفية

[4218] شبكة إسلام ويب.نت

[4219] شبكة إسلام ويب.نت

[4220] شبكة إسلام ويب.نت

[4221] معجم الأدباء، ياقوت الحموي: 2/453 [قيل إنه حديث، ولم نعثر عليه في كتب الحديث]

[4222] البرنامج التلفزيوني (أيها المريد)، ح4

[4223] الصحيفة السجادية (مناجاة المعتصمين)، علي بن الحسين: 426

[4224] حلية الأولياء، الأصفهاني: 6/156

[4225] شبكة إسلام ويب.نت

[4226] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/286

[4227] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 103

[4228] شبكة إسلام ويب.نت

[4229] شبكة إسلام ويب.نت

[4230] شبكة إسلام ويب.نت

[4231] شبكة إسلام أون لاين

[4232] شبكة إسلام ويب.نت

[4233] شبكة إسلام ويب.نت

[4234] شبكة إسلام ويب.نت

[4235] شبكة الإنترنت

[4236] شبكة إسلام ويب.نت

[4237] حلية الأولياء، الأصفهاني: 3/107

[4238] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/251

[4239] مجلة الرائد، عصام العطار: العدد 217، ذو القعدة 1420 هـ

[4240] شبكة إسلام ويب.نت

[4241] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 282 [بتصرف]

[4242] شبكة الإسلام اليوم

[4243] شبكة إسلام ويب.نت

[4244] شبكة إسلام ويب.نت

[4245] موقع البوطي على الإنترنت

[4246] بحار الأنوار، المجلسي: 87/164

[4247] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/9

[4248] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4249] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/268

[4250] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4251] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4252] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4253] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4254] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/334 [دعا به أعرابي لرجل]

[4255] شبكة الإنترنت

[4256] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/63

[4257] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/334

[4258] المصنف في الأحاديث والآثار، ابن أبي شيبة: 10/222

[4259] سورة إبراهيم: 36 [(إِنَّهُنَّ): أي الأصنام. (أَضْلَلْنَ): أي أزلن كثيرا من الناس عن طريق الهدى وسبيل الحق حتى عبدوهنّ، وكفروا بك. (فَمَنْ تَبِعَنِي): أي في التوحيد. (وَمَنْ عَصَانِي): أي أصرّ على الشِّرْك]

[4260] سورة هود: 47 [دعا به بعد عتاب الله له على طلب إنجاء لولده الكافر من الغرق]

[4261] سورة القصص: 16 [دعا عندما فزع مما دفعه إليه الغضب، فاعترف بظلمه لنفسه، واستغفر ربه]

[4262] سورة النمل: 19 [دعا به لما سمع ما قالته النملة، شاكرا الله على ما أنعم عليه بنعمة المعرفة الخارقة]

[4263] سورة التحريم: 11 [دعاء تتجرد فيه لله من مغريات القصر والسلطان، طالبة الجنة والنجاة]

[4264] كتاب "سلوة الحزين" المعروف بالدعوات (مقدمة المحقق)، الراوندي

[4265] سورة الإسراء: 24 [دعاء أمر به الله لطلب الرحمة للوالدين]

[4266] سورة الأعراف: 151 [دعا به بعد فتنة قومه بعبادة العجل وتطاولهم على أخيه هارون]

[4267] سورة المؤمنون: 118

[4268] رواه الطبراني في الكبير: 23/203 [عن أبي كثير مولى أم سلمة إن أم سلمة كانت إذا تعارت من الليل تقول (الدعاء). ورواه أحمد: 6/315 عنها عن رسول الله، وفيه: "وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الأَقْوَمَ"]

[4269] موقع الكاظم على الإنترنت [الكمه: العمى. وكنع: تقبّض وانضم. وأصابعه: ضربها فأيبسها. وكنع يده: أشلها. وجذمه، وتجذم: قطعه. والأجذم: المقطوع اليد، والذاه الأنامل. العقم: مَا يحول دون النسل]

[4270] سورة يوسف: 101

[4271] سورة الأعراف: 155،156 [دعا به عندما أصابت الرجفة السبعين رجلا الذين اختارهم للميقات عند جبل الطور]

[4272] سورة الشعراء: 83،88

[4273] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/7،8 [قال الأصمعي: رأيت أعرابيا متعلقا بأستار الكعبة رافعا يديه إلى السماء وهو يقول: (الدعاء)]

[4274] سورة التحريم: 8 [هذا الدعاء إلهام من الله للمؤمنين في رهبة يوم الحساب]

[4275] سورة البقرة: 201 [دعاء الحجيج أيام التشريق]

[4276] سورة الكهف: 10 [دعوا به حين فرّوا بدينهم، حتى لا لا يفتنهم قومهم عُبّاد الأوثان]

[4277] سورة آل عمران: 53 [دعوا به عندما اشتد مكر اليهود به وبأتباعه فأعلنوا نصرته وإيمانهم بالله وإسلامهم]

[4278] سورة المؤمنون: 109 [فريق منه المؤمنين في الدنيا كانوا يتعرضون لسخرية المعاندين]

[4279] سورة المائدة: 83

[4280] شبكة إسلام ويب.نت

[4281] شبكة إسلام أون لاين

[4282] سورة آل عمران: 16 [قُدِّم طلبُ المغفرة على طلبِ النّصر ليكون الدعاء في حيّز القبول، وفي ذلك تأدّبٌ مع الله تعالى]

[4283] سورة الفرقان: 65،66 [عباد الرحمن: الذين يستعظمون ذنوبهم، وإن صغرت، فيسعون في مرضاة الله ويطلبون النجاة من النار]

[4284] سورة آل عمران: 147 [(وَإِسْرَافنَا): قيل يَعْنِي الْكَبَائِر. وَالْإِسْرَاف: الْإِفْرَاط فِي الشَّيْء وَمُجَاوَزَة الْحَدّ]

[4285] سورة الحشر: 10 [(تَوَكَّلْنَا): أي اعتمدنا. (أَنَبْنَا): أي رجعنا]

[4286] موقع البوطي على الإنترنت

[4287] سورة إبراهيم: 41

[4288] سورة الدخان: 12

[4289] سورة الأعراف: 23 [ألهمهما الله هذا الدعاء بعد أكلهما من الشجرة وعتاب الله لهما على المعصية]

[4290] شبكة إسلام أون لاين

[4291] سورة آل عمران: 191،194 [(أَخْزَيْتَهُ): أي أهنته. (كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا): أي حطّها عنا فلا تظهرها بالعقاب عليها]

[4292] شبكة إسلام أون لاين

[4293] سورة غافر: 7،9 [دعوا به لطلب المغفرة للذين تابوا واتبعوا سبيل الله من المؤمنين]

[4294] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4295] العقد الفريد، ابن عبد ربه: 4/8

[4296] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/330 [قال الأصمعي رأيت أعرابيا أخذ بحلقتَيْ باب الكعبة وهو يقول (الدعاء)]

[4297] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي [عن زياد بن فياض قال: سمعت مصعب بن سعد يحدّث عن سعد أنّه كان إذا تشهد قال (الدعاء)]

[4298] الصحيفة السجادية (مناجاة المريدين)، علي بن الحسين: 405

[4299] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4300] سورة البقرة: 285

[4301] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/546

[4302] موقع الكاظم على الإنترنت

[4303] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 7

[4304] حلية الأولياء، الأصفهاني: 5/164

[4305] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 226

[4306] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4307] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4308] موقع الكاظم على الإنترنت

[4309] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4310] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4311] سورة الأعراف: 149

[4312] كتاب التوابين، ابن قدامة المقدسي: 8

[4313] المدهش، ابن الجوزي: 264

[4314] مقامات السكندري، السكندري

[4315] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/119 [دعاء للمتوفي]

[4316] تفسير "الجواهر الحسان في تفسير القرآن"، الثعالبي: 2/537

[4317] تفسير "لباب التأويل في معاني التنزيل"، الخازن: 4/116

[4318] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 2/259

[4319] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 13/25

[4320] الرسالة القشيرية، القشيري: 633

[4321] شعب الإيمان، القصري الأندلسي: 125 [بتصرف]

[4322] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/188

[4323] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 25/15

[4324] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 12/321

[4325] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 18/10

[4326] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 10/13

[4327] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 6/261

[4328] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 22/35

[4329] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 17/18

[4330] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 8/246

[4331] تفسير "روح المعاني"، شهاب الدين الألوسي: 17/281

[4332] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 10/5

[4333] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، البقاعي: 5/436

[4334] تفسير "البحر المديد"، ابن عجيبة: 4/210

[4335] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 15/456

[4336] تفسير "روح البيان"، إسماعيل حقي: 5/128

[4337] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 26/13

[4338] تفسير القرآن الكريم، ابن عثيمين: 39/5

[4339] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير: 5/408

[4340] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير: 1/204

[4341] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 2/503 [من خطبة واصل بن عطاء المنزوعة الراء]

[4342] سحر البلاغة وسر البراعة، الثعالبي: 1/118 [دعاء للمتوفي]

[4343] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 1/195 [وصية خالد بن سعيد بن العاص لأبي بكر]

[4344] موقع البوطي على الإنترنت

[4345] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4346] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[4347] بحر الدموع، ابن الجوزي: 59

[4348] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت

[4349] شبكة إسلام أون لاين

[4350] المثنوي العربي النوري، النورسي: 282

[4351] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/254 [عزاه الغزالي لبعض السلف، وهو لعلي بن الحسين]

[4352] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/326 [قال الأصمعي حججت فرأيت أعرابيا يطوف بالكعبة ويقول (الدعاء). بتصرف]

[4353] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/255

[4354] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/480 [لما حضرت معاوية بن أبي سفيان الوفاة قال: "أَقْعِدُونِي". فأُقعِد، فجعل يسبح اللَّه تعالى ويذكره، ثُمَّ بكى وقال: "تَذْكُرُ رَبَّكَ يَا مُعَاوِيَةُ بَعْدَ الْهَرَمِ وَالانْحِطَاطِ؟ أَلا كَانَ هَذَا وَغُصْنُ الشَّبَابِ نَضِرٌ رَيَّانُ؟"، وبكى حَتَّى علا بكاؤه وقال: (الدعاء)]

[4355] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 707 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[4356] أساس البلاغة، الزمخشري: 22 [يقال للمرأة: (أَمَةُ اللَّهِ) كما تقول‏: ‏ (يَا عَبْدَ اللَّهِ). والنساء إماء الله‏.‏ وتقول المرأة‏: ‏ (أَنَا أُمَيَّةُ اللَّهِ)]

[4357] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/186

[4358] موقع عمر بن حفيظ على الإنترنت [من دعائه بعرفة]

[4359] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/324

[4360] حلية الأولياء، الأصفهاني: 2/361

[4361] البداية والنهاية، ابن كثير: 9/81 [قال الأصمعي: فبلغ ذلك الحسن، فبكى وقال: (لو كان كلام يكتب بالذهب لكتب هذا الكلام)]

[4362] المثنوي العربي النوري، النورسي: 315 (هامش 1)

[4363] الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي، الأعظمي وشعلان: 224 [على لسان ميت]

[4364] هكذا علمتني الحياة، السباعي: 2/58

[4365] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/270

[4366] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/182

[4367] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/272

[4368] ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، الثعالبي: 32

[4369] شبكة إسلام ويب.نت

[4370] ديوان (أحبك ربي)، الدالاتي: 19

[4371] المثنوي العربي النوري، النورسي: 281

[4372] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/267

[4373] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[4374] شبكة إسلام أون لاين

[4375] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/268

[4376] جمهرة خطب العرب، أحمد زكي صفوت: 3/328 [نسب أيضا لزينب بنت الحسين بن علي بن أبي طالب. {جُنَّة}: وقاية]

[4377] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 81

[4378] الصحيفة السجادية (مناجاة الراجين)، علي بن الحسين: 392

[4379] الكلمات، النورسي: 52

[4380] شبكة إسلام أون لاين

[4381] حلية الأولياء، الأصفهاني: 10/66

[4382] الصحيفة السجادية (مناجاة المحبين)، علي بن الحسين: 411

[4383] الإقبال بالأعمال الحسنة، السيد علي الحلي: 709 [من دعاء كميّل بن زياد، المنسوب للخضر عليه السلام]

[4384] شبكة إسلام أون لاين

[4385] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير: 2/161 [قاله في تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}]

[4386] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/355

[4387] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/416 [عن سعيد الأزرق الباهلي إنّه قال: دخلت الطواف ليلا، فبينا أنا أطوف، وإذا بامرأة فِي الحجر ملتزمة للبيت قد علا نشيجها، فدنوت منها وهي تقول]

[4388] سير أعلام النبلاء، الذهبي: 6/267

[4389] الصحيفة السجادية، علي بن الحسين: 61

[4390] المستطرف في كل فن مستظرف، الأبشيهي: 2/535 [(لاَ يُبْرِمُهُ): أي لا يُمِلُّهُ. وقيل: لا يقال (أَشْغَلَهُ، يُشْغِلُهُ) لأَنها لغة رَدِيئة. والأفضل: (يَشْغَلُهُ)]

[4391] إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج)، الغزالي: 1/255 [منسوب للخضر عليه السلام]

[4392] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/267

[4393] الصحيفة السجادية (مناجاة المتوسلين)، علي بن الحسين: 414

[4394] شبكة إسلام أون لاين

[4395] شبكة إسلام أون لاين

[4396] بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر: 3/271

[4397] شبكة إسلام ويب.نت

[4398] الصحيفة السجادية (مناجاة المريدين)، علي بن الحسين: 405

[4399] شبكة إسلام ويب.نت

[4400] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/334

[4401] شبكة إسلام ويب.نت

[4402] صفة الصفوة، ابن الجوزي: 4/97

[4403] الصحيفة السجادية (مناجاة المفتقرين)، علي بن الحسين: 416

[4404] حلية الأولياء، الأصفهاني: 9/396

[4405] رواه الطبري في تفسيره مرسلا: 18/146

[4406] رواه الطبري في تفسيره مرسلا: 18/146

[4407] رواه أحمد: 5/118

[4408] رواه أحمد: 5/122

[4409] رواه البخاري في الأدب المفرد: 1/212، والحاكم: 2/611

[4410] رواه البخاري: 3/1233، ومسلم: 1/92

[4411] رواه أبو داود: 4/59، والحاكم: 2/627

[4412] رواه البخاري: 3/1249، ومسلم: 3/109 [عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قسم النبي قسما. فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأتيت النبي فأخبرته. فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه ثم قال (الدعاء)]

[4413] رواه البخاري: 1/56، ومسلم: 7/103، وأحمد: 5/117

[4414] رواه الحاكم: 2/412

[4415] رواه أحمد: 5/118

[4416] رواه أحمد: 5/122

[4417] رواه الطبري في تفسيره: 16/134

[4418] رواه الطبري في تفسيره مرسلا: 16/112 [عن الحسن البصري]

[4419] رواه أحمد: 5/248، والطبراني في الكبير: 8/91، وابن حبان: 8/211

[4420] كنز العمال: 13/614، وابن السني في عمل اليوم والليلة: 248 [عن سعيد بن المسيب، عن أبي أيوب الأنصاري، أنه تناول من لحية رسول الله الأذى. فقال رسول الله : " مسح الله عنك يا أبا أيوب ما تكره "]

[4421] رواه الترمذي: 5/633، والحاكم: 3/143 لفظ: "رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ" فقط [عن علي بن أبي طالب]

[4422] رواه أحمد: 1/11، والحاكم: 3/78، وابن حبان: 7/170 [عن أبي بكر بن أبي زهير، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية (من يعمل سوءا يجز به) [النساء 123] فقال (الدعاء)]

[4423] أورده الذهبي في السير: 2/56، وذكره الحافظ في الإصابة عن ابن إسحاق: 7/129 [عن ابن مسعود]

[4424] رواه مسلم: 3/38، وأبو داود: 3/159، والنسائي في الكبرى: 5/77

[4425] رواه البخاري: 5/2082، ومسلم: 6/174

[4426] رواه الطبراني في الصغير: 2/296 والحاكم: 3/546 [عن أبي قتادة قال: أغار المشركون على لقاح رسول الله . فركبت فأدركتهم وقتلت مسعدة، فقال رسول الله حين رآني: " أَفْلَحَ الْوَجْهُ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ - ثلاثا -" وَنَفَلَنِي سَلَبَهُ ". وفي رواية: قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُ فِي شَعْرِهِ وَبَشْرِهِ. أَفْلَحَ وَجْهُكَ. قَتَلْتَ مَسْعَدَة؟" قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "فَمَا هُوَ الَّذِي بِوَجْهِكَ؟" قُلْتُ: سَهْمٌ رُمِيتُ بِهِ. قَالَ: "فَادْنُ مِنِّي". فَبَصَقَ عَلَيْهِ، فما ضُرِبَ عَلَيَّ قَطُّ وَلاَ قَاحَ.]

[4427] رواه مسلم: 2/138

[4428] رواه مسلم: 681

[4429] رواه أحمد: 5/343

[4430] رواه البخاري: 4/1571، ومسلم: 7/170 [عبد الله بن قيس، اشتهر باسم أبي موسى الأشعري]

[4431] رواه مسلم: 7/165، وأحمد: 2/319، والحاكم: 2/677

[4432] رواه البخاري: 3/1369، وأحمد: 2/446، والنسائي في الكبرى: 5/53، والطبراني في الكبير: 3/32 [عن أسامة بن زيد أن رسول الله كان يأخذه والحسن بن علي، فيقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا". وفي رواية: "كَانَ النَّبِيُّ يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ، وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ عَلَى فَخِذِهِ الأُخْرَى، ثُمَّ يَضُمُّنَا، ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْحَمُهُمَا فَارْحَمْهُمَا"]

[4433] رواه البخاري: 2/455، ومسلم: 3/121، وأبو داود: 2/18

[4434] رواه البخاري: 4/1802، والنسائي: 3/49، وابن ماجه: 1/292، وأحمد: 3/47، وابن السني: 341 [في الحديث: قولوا (الدعاء)]

[4435] رواه البخاري: 3/1233، ومسلم: 2/16، وأبو داود: 1/371، والترمذي: 2/352، والنسائي: 3/47، وابن ماجه: 1/293 [في الحديث: قولوا (الدعاء)]

[4436] رواه مسلم: 2/16، وأبو داود: 1/371، والترمذي: 5/359، وأحمد: 1/162 [في الحديث: "قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آل إبراهيم، فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. (وَالسَّلاَمُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ)". وقوله (وَالسَّلاَمُ كَمَا عَلِمْتُمْ) أو (كَمَا عُلِّمْتُمْ) لأن السلام كانوا يقولونه قبل أن تفرض التحيات في تشهّد الصلاة: (السلام على الله، السلام على النبي، على جبريل، على ميكائيل)، فقال: (لا تقولوا: السلام على الله، ولكن قولوا: السلام عليك أيها النبي..)]

[4437] رواه البخاري: 3/1232، ومسلم: 2/16، وأحمد: 5/374، وأبو داود: 1/371، والنسائي: 3/49، وابن ماجه: 1/293، والطبراني في الأوسط: 2/181، وأحمد: 5/424

[4438] رواه أبو داود: 4/511، والنسائي في الكبرى: 6/89

[4439] رواه أحمد: 1/62

[4440] رواه مسلم: 7/165، وأحمد: 2/319، والحاكم: 2/677

[4441] رواه ابن سعد: 8/415، وأورده الذهبي في ترجمة نسيبة أم عمارة: 2/281

[4442] رواه البخاري: 2/699، ومسلم: 2/127، والترمذي: 5/682، وأحمد: 3/108، والطبراني في الكبير: 1/248

[4443] رواه مسلم: 3/63

[4444] رواه البخاري: 2/544، ومسلم: 3/121، وأبو داود: 2/18 [عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان أبي من أصحاب الشجرة، وكان النبي إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلاَنٍ"، فأتاه أبي بصدقته فقال: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى"]

[4445] رواه أبو داود: 3/33، وابن سعد: 2/20، والحاكم: 2/144

[4446] رواه ابن جرير الطبري في تفسيره: 13/410

[4447] رواه البخاري: 3/1055 [في الحديث: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَى ابْنَةِ مِلْحَانَ فَاتَّكَأَ عِنْدَهَا، ثُمَّ ضَحِكَ فَقَالَتْ لِمَ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ « نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي يَرْكَبُونَ الْبَحْرَ الأَخْضَرَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، مَثَلُهُمْ مَثَلُ الْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ ». فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ. قَالَ « اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُمْ ». ثُمَّ عَادَ فَضَحِكَ، فَقَالَتْ لَهُ مِثْلَ أَوْ مِمَّ ذَلِكَ فَقَالَ لَهَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَتْ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِى مِنْهُمْ. قَالَ « أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ، وَلَسْتِ مِنَ الآخِرِينَ ». قَالَ قَالَ أَنَسٌ فَتَزَوَّجَتْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ، فَرَكِبَتِ الْبَحْرَ مَعَ بِنْتِ قَرَظَةَ، فَلَمَّا قَفَلَتْ رَكِبَتْ دَابَّتَهَا فَوَقَصَتْ بِهَا، فَسَقَطَتْ عَنْهَا فَمَاتَتْ]

[4448] رواه أحمد: 5/372، والحاكم: 3/712

[4449] رواه النسائي في الكبرى: 5/76، والحاكم: 3/80

[4450] رواه أحمد: 3/76

[4451] رواه البخاري: 4/1862، مسلم: 7/137 والترمذي: 5/715، وأحمد: 3/139، والطبراني في الكبير: 5/41 [عن أبي سعيد الخدري،، قال: لما أعطى رسول الله ما أعطى من تلك العطايا في قريش وقبائل العرب، ولم يكن في الأنصار منها شيء، وجد هذا الحي من الأنصار في أنفسهم، حتى كثرت فيهم القالة، حتى قال قائلهم: لقي رسول الله قومه، فدخل عليه سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسهم، لما صنعت في هذا الفيء الذي أصبت، قسمت في قومك، وأعطيت عطايا عظاما في قبائل العرب، ولم يكن في هذا الحي من الأنصار شيء. قال: " فأين أنت من ذلك يا سعد؟" قال: يا رسول الله، ما أنا إلا امرؤ من قومي، وما أنا. قال: " فاجمع لي قومك في هذه الحضيرة ". قال: فخرج سعد فجمع الناس في تلك الحضيرة. قال: فجاء رجال من المهاجرين، فتركهم فدخلوا، وجاء آخرون، فردهم. فلما اجتمعوا أتاه سعد، فقال: قد اجتمع لك هذا الحي من الأنصار. قال: فأتاهم رسول الله ، فحمد الله، وأثنى عليه بالذي هو له أهل، ثم قال: " يا معشر الأنصار، ما قالة بلغتني عنكم، وجدة وجدتموها في أنفسكم؟ ألم آتكم ضلالا فهداكم الله؟ وعالة فأغناكم الله، وأعداء فألف الله بين قلوبكم؟ قالوا: بل الله ورسوله أمنّ وأفضل، قال: ألا تجيبونني يا معشر الأنصار؟ قالوا: وبما نجيبك يا رسول الله ! ولله ولرسوله المن والفضل. قال: " أما والله لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم ؛ أتيتنا مكذبا فصدقناك ومخذولا فنصرناك، وطريدا فآويناك، وعائلا فأغنيناك، أوجدتم في أنفسكم يا معشر الأنصار في لعالة من الدنيا تألفت بها قوما، ليسلموا، ووكلتكم إلى إسلامكم؟ أفلا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله في رحالكم؟ فوالذي نفس محمد بيده لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس شعبا وسلك الأنصار شعبا، لسلكت شعب الأنصار، اللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار ". قال: فبكى القوم حتى أخضبوا لحاهم، وقالوا: رضينا برسول الله قسما وحظا، ثم انصرف رسول الله ، وتفرقنا.]

[4452] رواه الحاكم: 3/472

[4453] رواه الترمذي: 5/713، وابن حبان: 16/271، والطبراني في الكبير: 5/41

[4454] رواه البخاري: 3/1043، ومسلم: 5/188، والترمذي: 5/639، والنسائي في الكبرى: 5/77، وابن ماجه: 1/245، والحاكم: 4/131

[4455] رواه أحمد: 3/172

[4456] رواه البخاري: 1/165، ومسلم: 5/188، وأبو داود: 1/172 والنسائي: 2/39، وأحمد: 3/169

[4457] رواه البخاري: 3/1370، ومسلم: 7/129، والترمذي: 5/661، النسائي في الكبرى: 5/49، وأحمد: 2/249، والطبراني في الأوسط: 2/91 [عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله ، والحسن بن علي على عاتقه، يقول (الدعاء)]

[4458] رواه أحمد: 2/532 [عن البراء بن عازب قال: رأيت رسول الله ، والحسن بن علي على عاتقه، يقول (الدعاء)]

[4459] رواه الترمذي: 5/661 [عن البراء بن عازب أن رسول الله أبصر حسنا وحسينا فقال (الدعاء)]

[4460] رواه الترمذي: 5/661 [عن البراء بن عازب أن رسول الله أبصر حسنا وحسينا فقال (الدعاء)]

[4461] رواه البخاري: 3/1369، وأحمد: 2/446، والنسائي في الكبرى: 5/53، والطبراني في الكبير: 3/32 [عن أسامة بن زيد أن رسول الله كان يأخذه والحسن بن علي، فيقول: " اللهم إني أحبهما فأحبهما ". وفي رواية " كان النبي يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن على فخذه الأخرى، ثم يضمنا، ثم يقول: "اللهم إني أرحمهما فارحمهما"]

[4462] رواه البخاري في الأدب المفرد: 133، والترمذي: 5/658، وابن ماجه: 1/51، وأحمد: 4/172، والحاكم: 3/194

[4463] رواه البخاري في التاريخ الكبير: 6/109، والطبراني في الكبير: 6/166

[4464] رواه الحاكم: 3/369، والطبراني في الكبير: 6/154

[4465] ورد في كنز العمال: 13/515، وعزاه للديلمي

[4466] رواه الترمذي: 5/653

[4467] ورد في كنز العمال: 13/496. وعزاه لابن عساكر

[4468] رواه البخاري: 2/616، ومسلم: 4/81، وأبو داود: 2/149، والترمذي: 3/256، وابن ماجه: 2/1012، وأحمد: 2/79، والدارمي: 2/89

[4469] رواه مسلم: 6/128، وأحمد: 6/2 [عن المقداد بن عمرو قال: أقبلت أنا وصاحبان لي قد ذهبت أسماعنا وأبصارنا من الجهد فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله ، فليس أحد منهم يقبلنا. فأتينا النبي ، فانطلق بنا إلى أهله. فإذا ثلاثة أعنز. فقال النبي : " احتلبوا هذا اللبن بيننا ". قال: فكنا نحتلب، فيشرب كل إنسان منا نصيبه، ونرفع لرسول الله نصيبه. فيجيء من الليل، فيسلم تسليما لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان. قال: ثم يأتي إلى المسجد فيصلي. قال: ثم يأتي شرابه فيشرب. فأتاني الشيطان ذات ليلة، وقد شربت نصيبي. فقال: محمد يأتي الأنصار فيتحفونه، ويصيب عندهم، ما به حاجة إلى هذه الجرعة. فأتيتها فشربتها، فلما أن وغلت في بطني، وعلمت أن ليس إليها سبيل: ندمني الشيطان، فقال: ويحك، ما صنعت؟ أشربت شراب محمد، فيجيء فلا يجده، فيدعو عليك فتهلك، فتذهب دنياك وآخرتك؟ وعلي شملة إذا وضعتها على قدمي خرج رأسي، وإذا وضعتها على رأسي خرج قدماي، وجعل لا يجيئني النوم. وأما صاحباي: فناما، ولم يصنعا ما صنعت. قال: فجاء النبي ، فسلم كما كان يسلم. ثم أتى المسجد فصلى. ثم أتى شرابه فكشف عنه، فلم يجد فيه شيئا فرفع رأسه إلى السماء. فقلت: الآن يدعو عليّ فأهلك. فقال: " اللهم أطعم من أطعمني، واسق من سقاني. قال: فعمدت إلى الشملة فشددتها علي وأخذت الشفرة، وانطلقت إلى الأعنز، أيتها أسمن. فأذبحها لرسول الله . فإذا هي حافل، وإذا هن حفل كلهن، فعمدت إلى إناء لآل محمد ، ما كانوا يطمعون أن يحتلبوا فيه. قال: فحلبت فيه حتى علته رغوة، فجئت إلى رسول الله ، فقال: " أشربتم شرابكم الليلة؟ قلت: يا رسول الله اشرب، فشرب ثم ناولني فلما عرفت أن رسول الله قد روي وأصبت دعوته ضحكت حتى ألقيت على الأرض. فقال رسول الله : " إحدى سوأتيك يا مقداد ". فقلت: يا رسول الله، كان من أمري كذا وكذا، وفعلت كذا وكذا. فقال رسول الله : " ما هذه إلا رحمة من الله "، أفلا كنت آذنتني، فنوقظ صاحبينا، فيصيبان منها؟ قال: فقلت: والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبتَها وأصبتُها معك من أصابها من الناس]

[4470] رواه الطبري في تفسيره عن سعيد بن جبير مرسلا: 13/504

[4471] رواه أبو داود: 3/148، وابن ماجه: 2/838 [عن ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم قالت: ذهب المقداد لحاجته ببقيع الخبخبة فإذا جرذ يخرج من جحر دينارا، ثم لم يزل يخرج دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج خرقة حمراء ـ يعني فيها دينارا ـ فكانت ثمانية عشر دينار، فذهب بها إلى النبي وأخبره وقال له: خذ صدقتها، فقال له النبي : " هل هويت إلى الجحر؟" قال: لا، فقال له رسول الله بارك الله لك فيها ". فلم يَفْنَ آخرها حتى مات]

[4472] رواه البخاري: 1/435، ومسلم: 5/71، والترمذي: 4/430، والطبراني في الكبير: 6/45، والنسائي في الكبرى: 6/268

[4473] رواه البخاري: 5/2290، ومسلم: 2/134، والنسائي: 2/201 وابن ماجه: 1/394

[4474] رواه أحمد: 2/470

[4475] رواه أحمد: 2/407

[4476] رواه البخاري: 1/277

[4477] رواه البخاري: 1/341، ومسلم: 2/135، والنسائي: 2/201، وابن ماجه: 1/394

[4478] رواه أبو داود: 1/563، وابن حبان: 3/197، وأحمد: 3/397

[4479] رواه عبد الرزاق في المصنف عن حكيم بن جابر مرسلا: 4/231 [عن حكيم بن جابر قال: جاء بلال إلى النبي ، والنبي يتسحر فقال: الصلاة يا رسول الله ! قال: فثبت كما هو يأكل، ثم أتاه فقال: الصلاة، وهو على حاله، ثم أتاه في الثالثة، فقال: الصلاة، يا رسول الله ! قد والله أصبحت، فقال النبي : " يرحم الله بلالا، لولا بلال لرجونا أن يرخص لنا حتى تطلع الشمس "]

[4480] رواه البخاري في التاريخ الكبير: 2/158، وابن سعد: 7/42 [عن هِلْقام بن التلب، أن التلب حدثه أنه أتى النبي ، قال: قلت: استغفر لي. فقال: "اللهم اغفر للتلب وارحمه"، ثلاثا. وكان التّلب في وفد بني تميم الذين نادوا رسول الله من وراء الحجرات]

[4481] رواه النسائي: 7/299 [عن جابر قال: أدركني رسول الله وكنت على ناضح لنا سَوْء، فقلت: لا يزال لنا ناضح سوء، يا لهفاه. فقال النبي : " تبيعُنيه يا جابر؟ قلت بل هو لك يا رسول الله، قال: " اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، قد أخذته بكذا وكذا، وقد أعرتك ظهره إلى المدينة. فلما قدمت المدينة، هيّأته، فذهبت به إليه، فقال: يا بلال أعطه ثمنه. فلما أدبرت دعاني فخفت أن يرده، فقال: هو لك. وعنه، رضي الله عنه، مختصرا، قال: لقد استغفر لي رسول الله ليلة البعير خمسا وعشرين مرة]

[4482] رواه البخاري: 5/2053 [عن جابر قال: هلك أبي وترك سبع بنات ـ أو تسع بنات ـ فتزوجت امرأة ثيبا. فقال لي رسول الله : " تزوجت يا جابر؟ فقلت: نعم. فقال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: بل ثيبا. قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك؟ قال فقلت له: إن عبد الله هلك وترك بنات، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن. فقال " بارك الله لك، أو خيرا "]

[4483] رواه البخاري: 3/1100، ومسلم: 7/157، وابن ماجه: 1/56، وأحمد: 4/362 [عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: ما حجبني رسول الله صلى اله عليه وسلم منذ أسلمت. وما رآني إلا تبسم في وجهي. وفي رواية: ولقد شكوت إليه: أنّي لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري، وقال (الدعاء)]

[4484] رواه ابن سعد: 3/46 [عن أبي ميسرة، قال: لما بلغ رسول الله قتل زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة، قام نبي الله فذكر شأنهم، فبدأ بزيد، فقال (الدعاء)]

[4485] رواه النسائي في الكبرى: 5/48، والطبراني في الكبير: 2/105

[4486] رواه النسائي في الكبرى: 6/263، والحاكم: 1/528، والبيهقي: 4/60، والبخاري في التاريخ الكبير: 7/194

[4487] رواه الترمذي: 5/660

[4488] رواه الطبراني في الكبير: 4/5

[4489] رواه البخاري: 1/173، ومسلم: 7/162، وأحمد: 5/222، والنسائي: 2/48، والطبراني في الكبير: 4/37 [عن أبي هريرة أن عمر مر بحسان، وهو ينشد الشعر في المسجد، فلحظ إليه شزرا، فقال: قد كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال: أنشدك بالله: أسمعت رسول الله يقول: "أجب عني، اللهم أيده بروح القدس. فقال: اللهم نعم"]

[4490] رواه ابن كثير في البداية والنهاية: 4/273، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 16/228، وكذا في كنز العمال: 13/374

[4491] رواه النسائي في الكبرى: 5/48، وأحمد: 5/299، وابن سعد: 7/395 [عن أبي قتادة أن رسول الله صعد المنبر فأمر المنادي أن ينادي: الصلاة جامعة، فقال رسول الله : ثاب خبر، ثاب خبر، ثاب خبر ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، إنهم انطلقوا حتى إذا لقوا العدو، لكن زيد أصيب شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء جعفر فشد على القوم، فقتل شهيدا أنا أشهد له بالشهادة، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة، فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا، فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ولم يكن من الأمراء، فرفع رسول الله ضبعيه وقال: اللهم هذا سيف من سيوفك، فانتصر به، فيومئذ سمي خالد سيف الله.]

[4492] رواه ابن سعد: 3/46 [عن أبي ميسرة، قال: لما بلغ رسول الله قتل زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة، قام نبي الله فذكر شأنهم، فبدأ بزيد، فقال (الدعاء)]

[4493] رواه الترمذي: 5/649، وابن حبان: 15/450، والحاكم: 3/28

[4494] رواه البخاري: 5/2142، وأبو داود: 3/154، وأحمد: 1/171 [عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما وكانت أكبر أولاده، أن أباها قال: تشكيت بمكة شكوى شديدة، فجاءني رسول الله يعودني، فقلت: يا نبي الله، إني أترك مالا، وإني لم أترك إلا إبنة واحدة، أفأوصي بثلثي مالي، وأترك الثلث؟ قال: " لا، فقلت: أفأوصي بالنصف، وأترك النصف؟ قال: " لا، قلت: أفأوصي بالثلث، وأترك الثلثين؟ قال: " الثلث، والثلث كثير." ثم وضع يده على جبهتي، ثم مسح وجهي وبطني، ثم قال: " اللهم اشف سعدا، وأتمم له هجرته." قال سعد: فما زلت أجد برد يده على كبدي ـ فيما يخيل إلي ـ حتى الساعة]

[4495] رواه الطبراني في الكبير: 6/45

[4496] رواه الحاكم: 1/734، والطبراني في الكبير: 6/240، وابن السني: /49/ [عن سلمان قال: عادني رسول الله ، وأنا مريض، فقال (الدعاء)]

[4497] رواه البخاري في التاريخ الكبير: 4/337، وأحمد: 4/338

[4498] رواه الطبراني في الكبير: 8/311، وابن أبي الدنيا في الأولياء: /31/

[4499] رواه الحاكم: 4/13 [عن عائشة قالت قال رسول الله : " اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة وباطنة " فعجب أبواها لحسن دعاء النبي فقال: "أتعجبان؟ هذه دعوتي لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله"]

[4500] رواه البخاري: 2/49 [عن عائشة قالت: تهجد النبي صلى اله عليه وسلم في بيتي فسمع صوت عباد يصلي في المسجد، فقال: " يا عائشة، أَصَوْتُ عَبَّادٍ هذا؟" قلت: نعم. قال: " اللهم ارحم عَبَّادا "]

[4501] رواه الحاكم: 4/141، والطبراني في الأوسط: 4/222 [عن عبد الرحمن بن سمرة، قال لي النبي : " أعاذك الله من أمراء يكونون بعدي " قال: وما هم؟ يا رسول الله قال: " من دخل عليهم فصدقهم، وأعانهم على جورهم، فليس مني، ولا يرد عليّ الحوض، إعلم يا عبد الرحمن أن الصيام جنّة، والصلاة برهان، يا عبد الرحمن إن الله أبى أن يدخل الجنة لحما نبت من سحت، فالنار أولى به]

[4502] رواه أحمد: 6/299، والحاكم: 3/351، وابن أبي عاصم في السنة: 2/615 [عن أم سلمة قالت قال رسول الله لأزواجه: " إن الذي يحنو عليكن بعدي لهو الصادق البار، اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة "]

[4503] رواه البخاري: 5/2346، و5/1952، ومسلم: 4/144 [عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم عبد الرحمن بن عوف، فآخى النبي بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري. وعند الأنصاري امرأتان، فعرض عليه أن يناصفه أهله وماله، فقال له: بارك الله لك في أهلك ومالك، دُلّوني على السوق، فأتى السوق، فربح شيئا من أقط، أو شيئا من سمن، فرآه النبي بعد أيام، وعليه وضر من صفرة، فقال: " مهيم، يا عبد الرحمن؟" قال: تزوجت أنصارية، قال: " فما سقت؟" قال: وزن نواة من ذهب، فقال: " أولم ولو بشاة ". وفي رواية " فبارك الله لك، أولم ولو بشاة "]

[4504] رواه الطبري في تفسيره: 14/386 [عن أبي سلمة، عن أبيه، أن رسول الله قال: " تصدقوا فإني أريد أن أبعث بعثا ". قال: فقال عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله، إن عندي أربعة آلاف: ألفين أقرضهما الله، وألفين لعيالي. قال: فقال رسول الله : " بارك الله لك فيما أعطيت، وبارك لك فيما أمسكت ". فقال رجل من الأنصار: وإن عندي صاعين من تمر، صاعا لربي، وصاعا لعيالي. قال: فلمز المنافقون، وقالوا: ما أعطى ابن عوف هذا إلا رياء، وقالوا: أو لم يكن الله غنيا عن صاع هذا، فأنزل الله { والذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين.. }]

[4505] رواه مسلم: 6/122 وأبو داود: 3/392، والترمذي: 5/568، والنسائي في الكبرى: 6/80

[4506] رواه النسائي في الكبرى: 5/69، وابن السني: /460/ دون الدعاء المذكور [عن عمر قال: قال رسول الله لعبد الله بن رواحة: لو حركت بنا الركاب؟ قال: قد تركت قولي. فقلت: اسمع وأطع. قال: اللهم لولا أنت ما اهتدينا = ولا تصدقنا ولا صلينا = فأنزل سكينة علينا = وثبت الأقدام إن لاقينا.. فقال رسول الله : " اللهم ارحمه ". فقلت: وجبت]

[4507] رواه ابن سعد: 3/46 [عن أبي ميسرة، قال: لما بلغ رسول الله قتل زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة، قام نبي الله فذكر شأنهم، فبدأ بزيد، فقال (الدعاء)]

[4508] رواه الطبراني في الكبير: 12/322

[4509] رواه البيهقي في الكبرى: 4/16

[4510] كنز العمال: 13/450 [عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أن عبد الله بن رواحة أتى النبي ، وهو يخطب، فسمعه يقول: " اجلسوا ". فجلس مكانه خارج المسجد، حتى فرغ من خطبته. فبلغ ذلك النبي فقال (الدعاء)]

[4511] رواه البيهقي في الكبرى: 9/154

[4512] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى: 3/528، والطبري في التفسير: 3/69 [قال ابن رواحة وهو يلقي قصيدة على رسول الله : "فَثَبَّتَ اللَّهُ مَا آتَاكَ مِنْ حَسَنٍ... تَثْبِيتَ مُوسَى وَنَصْرًا كَالَّذِي نُصِرُوا". فقال له : "وَإِيَّاكَ فَثَبَّتَ"]

[4513] رواه أحمد: 1/269، والطبراني في الكبير: 11/213

[4514] رواه أبو نعيم في الحلية: 1/316

[4515] رواه ابن حبان: 15/530، والنسائي في الكبرى: 5/52

[4516] رواه ابن ماجة: 1/58

[4517] رواه البخاري: 1/41، وأحمد: 1/359، والطبراني في الكبير: 19/439

[4518] رواه مسلم: 7/158

[4519] رواه البخاري: 1/66، وأحمد: 1/266، والحاكم: 3/615، والطبراني في الأوسط: 2/112

[4520] رواه الطبراني في الأوسط: 1/310، وأبو نعيم في الحلية: 1/125، والبزار: 5/219 وفيه القصة دون الدعاء [عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنت في غنم لآل أبي معيط، فجاء النبي ، ومعه أبو بكر رضي الله عنه. فقال: يا غلام عندك لبن؟ فقلت: نعم ولكن مؤتمن. قال: فهل عندك شاه لم يُنْز عليها الفحل؟ قلت: نعم.، فجئت بشاة شطور [ قال سلام: والشطور التي ليس لها ضرع. فمسح النبي فكان الضرع ] ـ وما لها ضرع ـ فإذا الضرع حافل مملوء لبنا، فأتيت النبي بصخرة منقورة فحلب، ثم سقى أبا بكر وسقاني، ثم قال للضرع اقلص فرجع كما كان. فأنا رأيت هذا من رسول الله . فقلت يا رسول الله علمني. فمسح رأسي وقال: " بارك الله فيك، فإنك غلام معلم، فأسلمت وأتيت رسول الله ، فبينما نحن عنده على حراء، إذ أنزلت عليه سورة { والمرسلات عرفا } فأخذتها، وإنها رطبة من فيه، فأخذت من رسول الله سبعين سورة، وأخذت بقية القرآن من أصحابه]

[4521] رواه أحمد: 1/379، والطبراني في الكبير: 9/79 [(غُلَيْمٌ): تصغير غُلاَم]

[4522] رواه أبو نعيم في الحلية: 5/23، وابن أبي الدنيا في الأولياء: /32/ [عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: " كان رجل من مزينة ممن كان في نواحي المدينة في حجر عم له فكان ينفق عليه ويكفه فأراد الإسلام فقال له عمه، لئن أسلمت لأنتزعن منك كل شيء صنعت إليك فأبى إلا أن يسلم فانتزع منه كل شيء صنعه به حتى إزار ورداء كان عليه فانطلق إلى أمه مجردا فقامت إلى بجاد لها من شعر أو صوف فقطعته بإثنين فأتزر بأحدهما وارتدى بالآخر ثم أتى النبي فصلى معه الصبح قال: وكان رسول الله إذا صلى الصبح تفقد الناس ونظر في وجوههم فرآه. فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد العزى وكان اسمه. قال: فقال رسول الله : بل أنت عبد الله ذو البجادين إلزمنا وكن معنا فكان يكون مع رسول الله وفي حجره قال: فكان إذا قام يصلي من الليل جهر بالدعاء والإستغفار والتمجيد قال: فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله أمراء هو؟ قال: دعه فإنه أحد الأواهين قال: فلما كان في غزاة تبوك خرج مع رسول الله فمات قال: فقال ابن مسعود: إذا بنار ليلا من ناحية المعسكر فقلت: ما هذا فانطلقت فإذا رسول الله وأبو بكر وعمر ما معهم رابع قال: فإذا ذو البجادين قد مات ورسول الله في القبر وهو يقول: دليا إلي أخاكما قال: فأضجعه رسول الله بشقه ثم قال: اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه، اللهم إني لأمسيت عنه راضيا فارض عنه " قال: فقال ابن مسعود: فيا ليتني كنت مكانه في حفرته.]

[4523] رواه البخاري: 4/1571، ومسلم: 7/170

[4524] رواه أحمد: 4/399

[4525] كنز العمال: 11/593

[4526] رواه ابن سعد: 1/506 [عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، قال: نظر رسول الله إلى رومة، وكانت لرجل من مزينة يسقي عليها بأجر، فقال: نعم صدقة المسلم هذه من رجل يبتاعها من المُزَني فيتصدق بها. فاشتراها عثمان بن عفان بأربعمائة دينار فتصدق بها، فلما علق عليها العلق، مر بها رسول الله ، فسأل عنها؟ فأخبر أن عثمان اشتراها وتصدق بها، فقال: " اللهم أوجب له الجنّة " ودعا بدلو من مائها فشرب منه، وقال رسول الله : "هذا النُّقاخُ، أما إن هذا الوادي سَتُسْتَكْثَرُ مياهُه ويُعْذِبون، وبئر المُزَني أعذبها"]

[4527] ابن عساكر في تاريخ دمشق: 39/55، وعزاه كنز العمال: 11/593 لأبي نعيم

[4528] رواه الترمذي: 5/633، والحاكم: 3/143 لفظ: "رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ" فقط [عن علي بن أبي طالب]

[4529] رواه أبو نعيم في الحلية: 1/105

[4530] رواه البخاري: 5/2396، ومسلم: 1/136، والترمذي: 4/631 وفيه الإخبار أنه منهم، دون الدعاء المذكور، وأحمد: 1/420 [عن ابن عباس عن النبي قال: " عرضت علي الأمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجلان والنبي ليس معه أحد، إذ رفع لي سواد عظيم، فطننت أنهم أمتي، فقيل لي: هذا موسى وقومه. ولكن انظر إلى الأفق، فنظرت فإذا سواد عظيم، فقيل لي انظر إلى الأفق الآخر فإذا سواد عظيم. فقيل لي: هذه أمتك، ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. ثم نهض فدخل منزله. فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فقال بعضهم: فلعلهم الذين صحبوا رسول الله وقال بعضهم: فلعلهم الذين ولدوا في الإسلام، ولم يشركوا بالله شيئا ـ وذكروا أشياء ـ فخرج عليهم رسول الله ، فقال: ما الذي تخوضون فيه؟ فأخبروه، فقال: هم الذين لا يرقون ولا يسترقون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: أنت منهم. ثم قام آخر، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: سبقك بها عكاشة. وفي رواية نحوه، وفيها " فقام إليه عكاشة بن محصن، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم. ثم قام إليه رجل آخر، فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. قال: سبقك بها عكاشة]

[4531] ورد في كنز العمال: 13 /544

[4532] رواه أحمد: 1/99، وابن ماجة: 1/43

[4533] رواه ابن ماجة: 2/744، وأحمد: 1/111، والحاكم: 3/145، وأبو داود: 3/327 وفيه الإخبار دون الدعاء [عن علي رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله، تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري ما القضاء؟ فضرب في صدري بيده، وقال: اللهم اهدِ قلبه وثبت لسانه ". قال: فوالذي فلق الحبة ما شككت بعدُ في قضاء بين اثنين]

[4534] رواه الطبراني في الكبير: 2/20

[4535] رواه النسائي في الكبرى: 6/72، وابن السني: /560/ [في رواية النسائي، ورد الحديث بلفظ (فِي شِبْلَيْهِمَا) عوض (فِي شَمْلِهِمَا). عن بريدة قال: قال نفر لعلي رضي الله عنه: لو خطبت فاطمة بنت رسول الله، ورضي عنها، فأتى النبي . فقال: " ما حاجتك يا علي؟" قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله . قال: مرحبا وأهلا. لم يزد عليها. فخرج علي رضي الله عنه إلى أولئك الرهط وهم ينتظرونه. قالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا. قالوا: يكفيك من رسول الله أعطاك الأهل، وأعطاك المرحب. قال: فلما كان بعد ما زوجه، قال: " يا علي، إنه لا بد للعرس من وليمة ". فقال سعد: عندي كبش. وجمع له رهط من الأنصار. فلما كان ليلة البناء، قال: " يا علي، لا تحدث شيئا حتى تلقاني "، فدعا النبي بماء، فتوضأ منه، ثم أفرغه على علي رضي الله عنه، ثم قال: " اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في شبليهما ". والظاهر أن هذا الدعاء قيل بمناسبة الخطبة، فكيف يدعو حينئذ لابني فاطمة قبل ولادتهما؟]

[4536] رواه الترمذي: 5/560، والنسائي في الكبرى: 6/261، وأحمد: 1/83، والحاكم: 2/677 [عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت شاكيا، فمر بي رسول الله ، وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد حضر، فأرحني. وإن كان متأخرا، فارفعني. وإن كان بلاء فصبرني. فقال رسول الله : " كيف قلت؟" فأعاد عليه ما قال. فضربه برجله، وقال: " اللهم عافه، أو اشفه ـ شك الراوي ـ قال: فما اشتكيت وجعي بعد]

[4537] رواه أحمد: 4/281

[4538] رواه الترمذي: 5/633، والحاكم: 3/143 بلفظ: "رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ" فقط [عن علي بن أبي طالب]

[4539] حديث متواتر رواه أحمد: 4/281، والنسائي في الكبرى: 5/54، والحاكم: 3/126، والطبراني في الكبير: 4/16 [عن زيد بن أرقم، رضي الله عنه، قال: لما رجع رسول الله عن حجة الوداع، ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقُمِمن، ثم قال: " كأني قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر ؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، ثم قال: إن الله مولاي، وأنا وليّ كل مؤمن، ثم أخذ بيديّ عليّ، فقال: من كنت وليّه فعلي وليّه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه. فقلت لزيد: سمعته من رسول الله ؟ قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمعه بأذنه]

[4540] رواه الطبراني في الأوسط: 5/348

[4541] رواه البخاري في التاريخ الكبير: 2/110، والترمذي: 5/699، وأحمد: 6/292، والطبراني في الكبير: 23/333، والحاكم: 2/451

[4542] رواه الحاكم: 3/91

[4543] رواه الترمذي: 5/617، وأحمد: 2/95، والحاكم: 3/574، الطبراني في الأوسط: 5/87

[4544] رواه ابن ماجه: 1/39، والحاكم: 3/89، والطبراني في الكبير: 2/93

[4545] رواه ابن حبان: 15/306

[4546] رواه الترمذي: 5/633، والحاكم: 3/143 لفظ: "رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، زَوَّجَنِي ابْنَتَهُ، وَحَمَلَنِي إِلَى دَارِ الْهِجْرَةِ" فقط [عن علي بن أبي طالب]

[4547] رواه أحمد 5/340، و5/77 [في الحديث: قَالَ فَرَأَيْتُهُ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ لَيْسَ فِى لِحْيَتِهِ شَعَرَةٌ بَيْضَاءُ]

[4548] رواه أبو داود: 2/344، وابن ماجة: 2/771، وأحمد: 5/31 [في الحديث: عن عم أبي رافع الغفاري قال: كُنْتُ وَأَنَا غُلاَمٌ أَرْمِى نَخْلاً لِلأَنْصَارِ، فَأُتِيَ النَّبِيُّ فَقِيلَ: إِنَّ هَا هُنَا غُلاَماً يَرْمِي نَخْلَنَا. فَأُتِيَ بِي إِلَى النَّبِيِّ ، فَقَالَ: "يَا غُلاَمُ، لِمَ تَرْمِي النَّخْلَ؟. قَالَ: قُلْتُ آكُلُ. قَالَ: "فَلاَ تَرْمِ النَّخْلَ، وَكُلْ مَا يَسْقُطُ فِى أَسْافِلِهَا". ثُمَّ مَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَشْبِعْ بَطْنَهُ"]

[4549] رواه الطبراني في الكبير: 2/20

[4550] رواه النسائي في الكبرى: 6/72، وابن السني: /560/ [في رواية النسائي، ورد الحديث بلفظ (فِي شِبْلَيْهِمَا) عوض (فِي شَمْلِهِمَا). عن بريدة قال: قال نفر لعلي رضي الله عنه: لو خطبت فاطمة بنت رسول الله، ورضي عنها، فأتى النبي . فقال: " ما حاجتك يا علي؟" قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله . قال: مرحبا وأهلا. لم يزد عليها. فخرج علي رضي الله عنه إلى أولئك الرهط وهم ينتظرونه. قالوا: ما وراءك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي: مرحبا وأهلا. قالوا: يكفيك من رسول الله أعطاك الأهل، وأعطاك المرحب. قال: فلما كان بعد ما زوجه، قال: " يا علي، إنه لا بد للعرس من وليمة ". فقال سعد: عندي كبش. وجمع له رهط من الأنصار. فلما كان ليلة البناء، قال: " يا علي، لا تحدث شيئا حتى تلقاني "، فدعا النبي بماء، فتوضأ منه، ثم أفرغه على علي رضي الله عنه، ثم قال: " اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في شبليهما ". والظاهر أن هذا الدعاء قيل بمناسبة الخطبة، فكيف يدعو حينئذ لابني فاطمة قبل ولادتهما؟]

[4551] رواه أحمد: 5/256 [عن أبي أمامة،، قال: إن فتى شابا أتى النبي ، فقال: يا رسول الله ائذن لي بالزنا. فأقبل القوم عليه، فزجروه، وقالوا: مه مه. فقال: " أدنه " فدنا منه قريبا. قال: فجلس. قال: " أتحبه لأمك؟" قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: " ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟" قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك قال: " ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟" قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: " ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟" قال: لا والله جعلني الله فداءك. قال: " ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك؟" قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: " ولا الناس يحبونه لخالاتهم. قال: فوضع يده عليه، وقال: " اللهم اغفر ذنبه، وطهّر قلبه، وحصّن فرجه ". فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء]

[4552] رواه الترمذي: 2/512، وأحمد: 3/399، والطبراني في الكبير: 19/160 [عن كعب بن عجرة، قال لي رسول الله : " يا كعب أعاذك الله من أمراء يكونون بعدي " قلت: يا رسول الله، وما ذاك؟ قال: " من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، ولن يرد عليّ الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، فذاك مني، وأنا منه وسيرد عليّ الحوض. لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، وكل لحم نبت من سحت فالنار أولى به. الناس غاديان فبائع نفسه فموبقها، وفادٍ نفسه فمعتقها، والصلاة برهان، والصوم جنة والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار "]

[4553] رواه ابن كثير في البداية والنهاية: 5/119

[4554] أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء: 1/499

[4555] رواه البخاري في التاريخ الكبير: 1/26، والترمذي: 5/715، وأحمد: 1/242

[4556] رواه البخاري: 3/1282

[4557] رواه أبو داود: 1/203، والترمذي: 1/402، وأحمد: 2/232، وابن حبان: 4/560، وأبو نعيم في الحلية: 7/87، والطبراني في الأوسط: 1/30 [في الحديث: الإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ. اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ]

[4558] رواه البخاري: 6/2598، والترمذي: 5/733، وأحمد: 2/118، والطبراني في الكبير: 12/384

[4559] رواه الترمذي: 5/718، وأحمد: 5/309

[4560] رواه البخاري: 3/1058، ومسلم: 4/112، و4/116، وأحمد: 3/240

[4561] رواه أحمد: 1/318

[4562] رواه أحمد: 1/183، والحاكم: 4/485 [في الحديث: اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأَهْلِ الْمَدِيَنِة فِي مَدِينَتِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ. اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدُكَ وَخَلِيلُكَ، وَإِنِّي عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ. وَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ، كَمَا سَأَلَكَ إِبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ، وَمِثْلَهُ مَعَهُ. إِنَّ الْمَدِينَةَ مُشْتَبِكَةٌ بِالْمَلاَئِكَةِ، عَلَى كُلِّ نَقَبٍ مِنْهَا مَلَكَانِ يَحْرُسَانِ، لاَ يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلاَ الدَّجَّالُ. مَنْ أَرَادَهَا بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ]

[4563] رواه مسلم: 4/117، وأحمد: 3/34

[4564] رواه مسلم: 4/117، والترمذي: 5/506، وابن ماجة: 2/1105، والنسائي: 2/485، وابن السني: /245/

[4565] رواه الدارمي: 2/334

[4566] رواه البخاري: 2/667، ومسلم: 4/118، وأحمد: 6/56، و6/260، الطبراني في الأوسط: 2/78

[4567] رواه أحمد: 4/422

[4568] رواه الطبراني في الكبير: 2/110

[4569] رواه الترمذي: 5/728، وأحمد: 2/278

[4570] رواه البخاري: 3/1073، ومسلم: 7/180، وأحمد: 2/243

[4571] رواه ابن كثير في البداية والنهاية: 5/108

[4572] رواه أبو داود: 3/140، وأحمد: 4/315، والبيهقي في الكبرى: 9/114

[4573] رواه البخاري في التاريخ الكبير، وأحمد: 4/206، والطبراني في الكبير: 22/368

[4574] رواه الطبراني في الأوسط: 8/71

[4575] رواه مسلم: 7/177، وأحمد: 2/20، والبخاري في التاريخ الكبير: 3/1293، والطبراني في الكبير: 1/266

[4576] رواه البخاري: 3/1293، ومسلم: 2/137، وأحمد: 2/117، والحاكم: 4/92، والطبراني في الكبير: 3/18

[4577] رواه ابن ماجة: 2/866، وأبو داود: 4/234، والنسائي: 8/67 [في الحديث: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أُتِىَ بِلِصٍّ فَاعْتَرَفَ اعْتِرَافاً وَلَمْ يُوجَدْ مَعَهُ الْمَتَاعُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ". قَالَ بَلَى. ثُمَّ قَالَ: "مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ". قَالَ بَلَى. فَأَمَرَ بِهِ فَقُطِعَ. فَقَالَ النَّبِيُّ : "قُلْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ". قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ. قَالَ: "اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ". مَرَّتَيْنِ]

[4578] رواه أحمد: 2/25 [يقوله إذا دخل مكة]

[4579] رواه البخاري: 2/666، ومسلم: 4/115، وأحمد: 3/142

[4580] رواه ابن الجوزي في الحدائق، كتاب فضائل نبينا محمد : 1/256

[4581] رواه مسلم: 1/132 [عن عبد الله بن عمرو بن العاص ما قال: تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ قَوْلَ اللَّهِ: {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ، فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[سورة إبراهيم: 36] وَقَوْلَ عِيسَى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[سورة المائدة: 118] فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أُمَّتِي، اللَّهُمَّ أُمَّتِي"، وَبَكَى. فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ـ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ ـ فَاسْأَلْهُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ بِمَا قَالَ ـ وَهُوْ أَعْلَمُ ـ فَقَالَ اللَّهُ: "يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ"]

[4582] رواه مسلم: 2/202، وأحمد: 5/127 [عن أُبي بن كعب قال: كنت في المسجد، فدخل رجل يصلي، فقرأ قراءة أنكرتها، ثم دخل آخر، فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضيا الصلاة، دخلنا جميعا على رسول الله ، فقلت: إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه، فدخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه، فأمرهما رسول الله فقرآ، فحسّن النبي شأنهما، فسقط في نفسي من التكذيب، ولا إذ كنت في الجاهلية. فلما رآى رسول الله ما قد غشيني ضرب في صدري. ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا، فقال لي: " يا أُبيّ أُرسل إلي: أن أقرأ القرآن على حرف، فرددت إليه: أن هون على أمتي، فرد إليّ الثانية: أن أقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي، فرد إليّ: أن أقرأه على سبعة أحرف، ولك بكل ردة رددْتُكَها مسألة تسألنيها، فقلت اللهم اغفر لأمتي، اللهم اغفر لأمتي، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إليّ الناس كلهم حتى إبراهيم"]

[4583] رواه أحمد: 2/499

[4584] رواه الحاكم: 4/13 [عن عائشة قالت قال رسول الله : " اللهم اغفر لعائشة بنت أبي بكر الصديق مغفرة واجبة ظاهرة وباطنة " فعجب أبواها لحسن دعاء النبي فقال: "أتعجبان؟ هذه دعوتي لمن شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله"]

[4585] رواه أبو داود: 2/340، والترمذي: 3/517، وابن ماجة: 2/752، والبخاري في التاريخ الكبير: 4/310

[4586] رواه أحمد: 1/259 [يقوله إذا دخل رجب]

[4587] أحمد: 6/62، وابن حبان: 2/313، والطبراني في الأوسط: 7/82

[4588] رواه مسلم: 6/7

[4589] رواه أبو داود، كتاب الضحايا، باب في الشاة يضحى بها عن جماعة، رقم (2810)، والترمذي، كتاب الأضاحي، باب ما جاء أن الشاة الواحدة تجزي عن أهل البيت، رقم (1505)، وأحمد: 3/8 [في الحديث: عن جابر: صليت مع النبي عيد الأضحى، فلما انصرف أتى بكبش فذبحه فقال: ((بسم الله والله أكبر، اللهم هذا عني وعمن لم يضح من أمتي))]

[4590] رواه مسلم: 1/132

[4591] رواه البخاري: 5/2323، ومسلم: 1/111 -112/، و1/130 -132/ والترمذي: 5/580، وابن ماجة: 2/1440

[4592] رواه أحمد: 6/391

[4593] سورة البقرة: الآية 127

[4594] سورة نوح: الآية 28

[4595] سورة هود: الآية 47

[4596] سورة الشعراء: الآية 83-88

[4597] سورة الأحقاف: الآية 15

[4598] سورة إبراهيم: الآية 41

[4599] سورة يونس: الآية 10

[4600] رواه أبو داود، كتاب الصلاة، باب الدعاء: 1/551.

[4601] سورة النساء: الآية 48 والآية 116

[4602] سورة الطلاق: الآية 11

[4603] سورة آل عمران: الآية 185، وسورة الأنبياء: الآية 35، وسورة العنكبوت: الآية 57

[4604] سورة فاطر: الآية 6

[4605] رواه البخاري: 5/2334

[4606] وأما الدعاء على الظالم، فقد جوزه العلماء، لقوله تعالى ﴿وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ﴾ لكنّ الأحسن الصّبر والعفو لقوله تعالى ﴿وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ﴾

[4607] رواه البخاري: 5/2238

[4608] دعا به علي بن الموفق. نقلا عن كتاب المختار، لمحمد علوي المالكي

[4609] سورة البقرة: الآية 201

[4610] سورة آل عمران: الآية 191

[4611] كتاب الحيوان – للجاحظ: 1/338

[4612] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /126/

[4613] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /127/

[4614] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /129/

[4615] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /130/

[4616] من أوراد الصوفية، معروف بـ(دعاء الحراسة)، معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /130/

[4617] شوارق الأنوار من أدعية السادة الأخيار، لمحمد بن علوي المالكي

[4618] شوارق الأنوار من أدعية السادة الأخيار، لمحمد بن علوي المالكي

[4619] شوارق الأنوار من أدعية السادة الأخيار، لمحمد بن علوي المالكي

[4620] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /196/ مختصراً

[4621] مجموع فتاوي ابن تيمية ج1/258

[4622] ‏أحزاب وأوراد التجاني تحقيق محمد الحافظ‏

[4623] ‏‏رماح حزب الرحيم، ج2، ص139‏‏

[4624] ‏‏الدرة الخريدة، ج4، ص128‏

[4625] ‏جواهر المعاني، ج1، ص 96

[4626] جواهر المعاني، ج1، ص96

[4627] الإفادة لأحمدية، ص80

[4628] الإفادة الأحمدية‏، ص57

[4629] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /149/

[4630] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /226/

[4631] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /259/

[4632] معراج الوصول على حضرات الرضا والقبول، محمود محمد الدرة: /199/