1681 - يَا رَبِّ، عَجَّتْ إِلَيْكَ الأَصْوَاتُ بِأَنْوَاعِ اللُّغَاتِ لِطَلَبِ الْحَاجَاتِ، وَحَاجَتِي أَنْ تَذْكُرَنِي بَعْدَ طُولِ البَلاَءِ إِذْ نَسِيَنِي أَهْلُ الأَرْضِ
بهجة المجالس وأنس المجالس - لابن عبد البر1682 - يَا رَبِّ، غَرَّنِي سِتْرُكَ الْمُرْخَى عَلَيَّ، فَعَصَيْتُكَ بِجَهْلِي. فَالآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي؟ وَبِحَبْلِ مَنْ أَعْتَصِمُ إِنْ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي؟
ثمار القلوب في المضاف والمنسوب - للثعالبي1683 - يَا رَبِّ، وَأَيُّ أَهْلِ دَهْرٍ لَمْ يَعْصَوْكَ، ثُمَّ كَانَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيْهِمْ سَابِغَةً، وَرِزْقُكَ عَلَيْهِمْ دَارًّا. سُبْحَانَكَ مَا أَحْلَمَكَ. وَعِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتُعْصَى ثُمَّ تُسْبِغُ النِّعْمَةَ وَتُدِرُّ الرِّزْقَ، حَتَّى لَكَأَنَّكَ يَا رَبَّنَا مَا تَغْضَبُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1684 - يَا عِمَادَ مَنْ لاَ عِمَادَ لَهُ، وَيَا رُكْنَ مَنْ لاَ رُكْنَ لَهُ، وَيَا مُجِيرَ الضُّعَفَاءِ، وَيَا مُنْقِذَ الغَرْقَى، وَيَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ، أَنْتَ الَّذِي سَبَّحَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ، وَبَيَاضُ النَّهَارِ، وَضَوْءُ القَمَرِ، وَشُعَاعُ الشَّمْسِ، وَحَفِيفُ الشَّجَرِ، وَدَوِيُّ الْمَاءِ. يَا مُحْسِنُ، يَا مُجْمِلُ، يَا مُفْضِلُ، لاَ أَسْأَلُكَ الْخَيْرَ بِخَيْرٍ هُوَ عِنْدِي، وَلَكِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلِ العَافِيَةَ لِي شِعَارًا وَدِثَارًا وَجُنَّةً دُونَ كُلِّ بَلاَءٍ
العقد الفريد - لابن عبد ربه، وجمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت2083 - الْحَمْدُ لِلَّهِ ذِي الْجَلاَلِ، وَخَالِقِ الأَنَامِ، وَمُقَدِّرِ الأَقْسَامِ، المُتَفَرَّدِ بِالبَقَاءِ وَالدَّوَامِ، فَالِقِ الإِصْبَاحِ، وَخَالِقِ الأَشْبَاحِ، وَفَاطِرِ الأَرْوَاحِ. أَحْمَدُهُ أَوَّلاً وَآخِرًا، وَأَسْتَشْهِدُهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا، وَأَسْتَعِينُ بِهِ إِلَهًا قَادِرًا، وَأَسْتَنْصِرُهُ وَلِيًّا نَاصِرًا
المنتظم فِي التاريخ - لابن الجوزي