1646 - اللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى العُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ، وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ، وَعَلاَنِيَةُ القَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ، فَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ. اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا. اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِنًا، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِسًا. وَإِنَّكَ الْمُحْسِنُ إِلَيَّ، وَأَنَا الْمُسِيءُ إِلَى نَفْسِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ. تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجَرَاءَةِ عَلَيْكَ، فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
إحياء علوم الدين - للغزالي1649 - اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لاَ تَقْبَلُ تَعَبِي وَلاَ نَصَبِي، فَأَعْطِنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ. اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عِنْدِي حُقُوقًا فَلْتَهَبْهَا لِي، وَلِلنَّاسِ عَلَيَّ تَبِعَاتٍ فأَسْأَلُكَ أَنْ تَحْمِلَهَا لَهُمْ. وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى، وَأَنَا ضَيْفُكَ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ العَشِيَّةِ الْجَنَّةَ
بهجة المجالس وأنس المجالس - لابن عبد البر1650 - اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي. فَإِنْ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَنَصَبِي فَلاَ تَحْرِمْنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ
جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت، والمستطرف فِي كُلّ فن مستظرف - للأبشيهي