1329 - الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعَمِهِ الكَامِلَةِ، وَمَرَاحِمِهِ الشَّامِلَةِ، وَعَوَاطِفِهِ الَّتِي أَضْحَتْ بِهَا بُدُورُ الإِسْلاَمِ بَازِغَةً غَيْرَ آفِلَةٍ، وَمَوَاهِبِهِ الَّتِي تَجُولُ وَتَجُودُ، وَتُحْيِي رَمِيمَ الآمَالِ فِي يَوْمِهَا بَعْدَ رَمْسِهَا بِأَمْسِهَا فِي أَضْيَقِ اللُّحُودِ، وَيُقِرُّ لَهَا بِالفَضْلِ كُلُّ جَحُودٍ. أَحْمَدُهُ حَمْدًا يُعِيدُ سَالِفَ النِّعَمِ، وَيُفِيدُ آنِفَ الكَرَمِ الَّذِي خَصَّ وَعَمَّ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري1332 - الحمد لِلَّهِ كَافِلِ الْمَزِيدِ لِمَنْ شَكَرَهُ، وَرَافِعِ الدَّرَجَاتِ لِمَنْ أَطَاعَهُ فِيمَا نَهَاهُ وَأَمَرَهُ، وَهَادِي أُمَّةِ الْحَقِّ إِلَى السَّبِيلِ الَّذِي يَسَّرَهُ، وَشَرْعِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِدِينِهِ وَتَخَيَّرَهُ، وَجَاعِلِ العُلَمَاءِ وَرَثَةَ أَنْبِيَائِهِ فِيمَا أَبَاحَهُ مِنَ الأَحْكَامِ وَحَظَرَهُ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري1378 - اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ أُوقِظَ فَتَيَقَّظَ، وَذُكِّرَ فَتَذَكَّرَ، وَمِمَّنْ {قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، فَزَادَهُمْ إِيمَانًا، وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ، لَمْ يَمْسُسْهُمْ سُوءٌ، وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ، وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ}
الإحاطة في أخبار غرناطة - لابن الخطيب1431 - اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا فِي هَذَا الانْقِطَاعِ نَصِيرًا، وَعَلَى أَعْدَائِكَ ظَهِيرًا، وَمِنِ انْتِقَامِ عَبَدَةِ الأَصْنَامِ مُجِيرًا. اللَّهُمَّ قَوِّ مَنْ ضَعُفَتْ حِيلَتُهُ، فَأَنْتَ القَوِيُّ الْمُعِينُ، وَانْصُرْ مَنْ لاَ نَصِيرَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عِنْدَ تَزَلْزُلِ الأَقْدَامِ، وَلا تُسْلِمْنَا عِنْدَ لِقَاءِ عَدُوِّ الإِسْلاَمِ، فَقَدْ أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ يَدَ الاسْتِلاَمِ. اللَّهُمَّ دَافِعْ بِمَلاَيِكَتِكَ الْمُسَوَّمِينَ، عَمَّنْ ضُيِّقَتْ أَرْجَاؤُهُ، وَانْقَطَعَ إِلاَّ مِنْكَ رَجَاؤُهُ. اللَّهُمَّ هَيِّئْ لِضُعَفَائِنَا، وَكُلُّنَا ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَيْكَ، ذَلِيلٌ بَيْنَ يَدَيْكَ حَقِيرٌ، رَحْمَةً تُرْوِي بِالأَزْمَةِ وَتُشْبِعُ، وَقُوَّةً تَطْرُدُ وَتَسْتَنْبِعُ. يَا غَلاَّبَ الغُلاَّبِ، يَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، يَا كَرِيمَ العَوَايِدِ، يَا مُفَرِّجَ الشَّدَايِدِ. {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ}
الإحاطة في أخبار غرناطة - لابن الخطيب1512 - يا رَبِّ اغْفِرْ لِأُمَيَّتِكَ الضَّعِيفَةِ
أساس البلاغة - للزمخشري