1251 - سُبْحَانَ مَنْ أَمْرَحَ قُلُوبَ الْمُشْتَاقِينَ فِي زَهْرَةِ رِيَاضِ الطَّاعَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ. سُبْحَانَ مَنْ أَوْصَلَ الفَهْمَ إِلَى عُقُولِ ذَوِي البَصَائِرِ فَهِيَ لاَ تَعْتَمِدُ إِلاَّ عَلَيْهِ. سُبْحَانَ مَنْ أَوْرَدَ حِيَاضَ الْمَوَدَّةِ نُفُوسَ أَهْل الْمَحَبَّةِ فَهِيَ لاَ تَحِنُّ إِلاَّ إِلَيْهِ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1270 - يَا رَبَّ العَالَمِينَ، أَتَاكَ الْخَاطِئُونَ طَامِعِينَ فِي رَحْمَتِكَ رَاجِينَ تَائِبِينَ، فَاقْبَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مَغْفُورِينَ، وَلاَ تَرُدَّنَا وَإِيَّاهُمْ خَائِبِينَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1271 - يَا رَبِّ، عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْرِفُكَ كَيْفَ يَسْتَعِينُ عَلَى أَمْرِهُ أَحَدًا غَيْرَكَ. يَا رَبِّ، عَجِبْتُ لِمَنْ يَعْرِفُكَ كَيْفَ يَتَعَرَّضُ لِشَيْءٍ مِنْ غَضَبِكَ بِرِضَاءِ غَيْرِكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1297 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اطْمَأَنَّتِ القُلُوبُ بِذِكْرِهِ، وَوَجَبَ عَلَى الْخَلاَئِقِ جَزِيلُ حَمْدِهِ وَشُكْرِهِ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ، وَظَهَرَتْ فِي كُلِّ أَمْرٍ حِكْمَتُهُ. وَدَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ بِعَجَائِبِ مَا أَحْكَمَهُ صُنْعًا وَتَدْبِيرًا، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا – مُمِدِّ الشَّاكِرِينَ بِنَعْمَائِهِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَدًا. وَعَالِمِ الغَيْبِ الَّذِي لاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ فِي الإِبْرَامِ وَالنَّقْضِ، وَلاَ يُئُودُهُ حِفْظُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. تَعَالَى أَنْ يُحِيطَ بِهِ الضَّمِيرُ، وَجَلَّ أَنْ يَبْلُغَ وَصْفَهُ البَيَانُ وَالتَّفْسِيرُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري