205 - اللَّهُمَّ إِنِّي أَوَّلُ تَائِبٍ إِلَيْكَ
الاستيعاب فِي تمييز الأصحَاب - للحافظ ابن عبدالبر206 - اللَّهُمَّ إِنِّي شَدِيدٌ فَلَيِّنِّي، وَإِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي، وَإِنِّي بَخِيلٌ فَسَخِّنِي
صفة الصفوة - لابن الجوزي207 - اللَّهُمَّ إِنِّي غَلِيظٌ فَلَيِّنِّي لِأَهْلِ طَاعَتِكَ بِمُوَافَقَةِ الْحَقِّ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ وَالدَّارِ الآخِرَةِ، وَارْزُقْنِي الغِلْظَةَ وَالشِّدَّةَ عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَهْلِ الدَّعَارَةِ وَالنِّفَاقِ مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ مِنِّي لَهُمْ وَلاَ اعْتِدَاءٍ عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ إِنِّي شَحِيحٌ فَسَخِّنِي فِي نَوَائِبِ الْمَعْرُوفِ قَصْدًا مِنْ غَيْرِ سَرَفٍ وَلاَ تَبْذِيرٍ وَلاَ رِيَاءٍ وَلاَ سُمْعَةٍ، وَاجْعَلْنِي أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَكَ وَالدَّارَ الآخِرَةَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي خَفْضَ الْجَنَاحِ وَلِينَ الْجَانِبِ لِلْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي كَثِيرُ الغَفْلَةِ وَالنِّسْيَانِ، فَأَلْهِمْنِي ذِكْرَكَ عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَذِكْرَ الْمَوْتِ فِي كُلِّ حِينٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ عِنْدَ العَمَلِ بِطَاعَتِكَ، فَارْزُقْنِي النَّشَاطَ فِيهَا، وَالقُوَّةَ عَلَيْهَا بِالنِّيَّةِ الْحَسَنَةِ الَّتِي لاَ تَكُونُ إِلاَّ بِعِزَّتِكَ وَتَوْفِيقِكَ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي بِاليَقِينِ وَالبِرِّ وَالتَّقْوَى وَذِكْرِ الْمَقَامِ بَيْن يَدَيْكَ وَالْحَيَاءِ مِنْكَ، وَارْزُقْنِي الْخُشُوعَ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، وَالْمُحَاسَبَةَ لِنَفْسِي، وَصَلاَحَ النِّيَّاتِ، وَالْحَذَرَ مِنَ الشُّبُهَاتِ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّفَكُّرَ وَالتَّدَبُّرَ لِمَا يَتْلُوهُ لِسَانِي مِنْ كِتَابِكَ، وَالفَهْمَ لَهُ، وَالْمَعْرِفَةَ بِمَعَانِيهِ، وَالنَّظَرَ فِي عَجَائِبِهِ، وَالعَمَلَ بِذَلِكَ مَا بَقِيتُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
العقد الفريد - لابن عبد ربه، وجمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت209 - اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَكَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُصِيبَ مَالاً فَيُنْفِقَهُ فِي سَبِيلِكَ وَعَلَى عِبَادِكَ، وَزَوَيْتَ ذَلِكَ عَنْهُ نَظَرًا مِنْكَ لَهُ وَخِيَارًا.. اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يُصِيبَ مَالاً فَيُنْفِقَهُ فِي سَبِيلِكَ وَعَلَى عِبَادِكَ، فَزَوَيْتَ ذَلِكَ عَنْهُ نَظَرًا مِنْكَ لَهُ وَخِيَارًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ هَذَا مَكْرًا مِنْكَ بِعُمُرَ.. {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ؟ بَلْ لاَ يَشْعُرُونَ{ [سورة المؤمنون: الآية 55-56]
رواه البيهقي وابن حميد وابن المنذر وابن عساكر