60 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِمُحَمَّدٍ، وَحَبَانَا بِهِ، وَكُنَّا أَوَّلَ مَنْ أَجَابَ، فَأَجَبْنَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
المنتظم فِي التاريخ - لابن الجوزي61 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ وَلِيَّهُ، وَأَذَلَّ عَدُوَّهُ، وَغَلَبَ الأَحْزَابَ فَرْدًا
سنن البيهقي62 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ مُحَمَّدًا نَبِيًّا وَبَعَثَهُ رَسُولاً وَصَدَقَهُ وَعْدَهُ، وَوَهَبَ لَهُ نَصْرَهُ عَلَى كُلِّ مَنْ بَعُدَ نَسَبًا، أَوْ قَرُبَ رَحِمًا، صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ، وَجَعَلَنَا اللَّهُ لَهُ تَابِعِينَ، وَبِأَمْرِهِ مُهْتَدِينَ، فَهُوَ لَنَا نُورٌ، وَنَحْنُ بِأَمْرِهِ نَقُومُ، عِنْد تَفَرُّقِ الأَهْوَاءِ وَمُجَادَلَةِ الأَعْدَاءِ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري63 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اتَّخَذَ مُحَمَّدًا نَبِيًّا، وَبَعَثَهُ رَسُولاً، وَصَدَقَهُ وَعْدَهُ، وَوَهَبَ لَهُ نَصْرَهُ عَلَى كُلِّ مَنْ بَعُدَ نَسَبًا أَوْ قَرُبَ رَحِمًا، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
الكامل فِي التاريخ - لابن الأثير64 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَخْلَصَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ، وَاسْتَوْجَبَهُ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. الَّذِي نَاصِيَةُ كُلِّ شَيْءٍ بِيَدِهِ، وَمَصِيرُ كُلّ شَيْءٍ إِلَيْهِ. القَوِيِّ فِي سُلْطَانِهِ، اللَّطِيفِ فِي جَبَرُوتِهِ. لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَى وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ. خَالِقِ الْخَلاَئِقِ بِقُدْرَتِهِ، وَمُسَخِّرِهِمْ بِمَشِيئَتِهِ، وَفِيِّ العَهْدِ، صَادِقِ الوَعْدِ، شَدِيدِ العِقَابِ، جَزِيلِ الثَّوَابِ. أَحْمَدُهُ وَأَسْتَعِينِهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُ كُنْهَهُ غَيْرُهُ، وَأَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ تَوَكُّلَ الْمُسْتَسْلِمِ لِقُدْرَتِهِ، الْمُتَبَرِّي مِنَ الْحَوْلِ وَالقُوَّةِ إِلاَّ إِلَيْهِ. وَأَشْهَدُ شَهَادَةً لاَ يَشُوبُهَا شَكٌّ، أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، إِلَهًا وَاحِدًا صَمَدًا، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَدًا، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. قَطَعَ ادِّعَاءَ الْمُدَّعِي بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ}. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا، -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَمِينُهُ عَلَى وَحْيِهِ، أَرْسَلَهُ بِالْمَعْرُوفِ آمِرًا، وَعَنِ الْمُنْكَرِ نَاهِيًا، وَإِلَى الْحَقِّ دَاعِيًا، عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَضَلاَلَةٍ مِنَ النَّاسِ، وَاخْتِلاَفٍ مِنَ الأُمُورِ، وَتَنَازُعٍ مِنَ الأَلْسُنِ، حَتَّى تَمَّمَ بِهِ الوَحْيَ، وَأَنْذَرَ بِهِ أَهْلَ الأَرْضِ
العقد الفريد - لابن عبد ربه