160 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْخَلْقَ فِرَقًا، وَمَيَّزْتَهُمْ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَهُمْ، فَجَعَلْتَ مِنْهُمْ شَقِيًّا وَسَعِيدًا، وَغَوِيًّا وَرَشِيدًا، فَلاَ تُشْقِنِي بِمَعَاصِيكَ
إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي161 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَجَعَلْتَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَامِلاً يَعْمَلُ بِهِ، فَاجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ القِسْمَيْنِ
إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي162 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ، وَجَعَلْتَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَامِلاً يَعْمَلُ بِهِ، فَاجْعَلْنِي مِنْ خَيْرِ القِسْمَيْنِ
إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي163 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَنَا وَلَمْ نَكُ شَيْئًا، ثُمَّ بَعَثْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً، رَحْمَةً مِنْكَ لَنَا وَفَضْلاً مِنْكَ عَلَيْنَا، فَهَدَيْتَنَا وَكُنَّا ضُلاَّلاً، وَحَبَّبْتَ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَكُنَّا كُفَّارًا، وَكَثَّرْتَنَا وَكُنَّا قَلِيلاً، وَجَمَعْتَنَا وَكُنَّا أَشْتَاتًا، وَقَوَّيْتَنَا وَكُنَّا ضِعَافًا، ثُمَّ فَرَضْتَ عَلَيْنَا الْجِهَادَ وَأَمَرْتَنَا بِقِتَالِ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نَطْلُبُ رِضَاكَ، وَنُجَاهِدُ أَعْدَاءَكَ مَنْ عَدَلَ بِكَ وَعَبَدَ مَعَكَ إِلَهًا غَيْرَكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا. اللَّهُمَّ فَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى عَدُوِّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحًا يَسِيرًا، وَانْصُرْهُمْ نَصْرًا عَزِيزًا، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا. اللَّهُمَّ شَجِّعْ جُبْنَهُمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَزَلْزِلْ بِعَدُوِّهِمْ، وَأَدْخِلِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ، وَاقْطَعْ دَابِرَهُمْ، وَأَبِدْ خَضْرَاءَهُمْ، وَأَوْرِثْنَا أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، وَكُنْ لَنَا وَلِيًّا، وَبِنَا حَفِيًّا، وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ وَنِيَّاتِنَا وَقَضَاءَنَا وَتَبِعَاتِنَا، وَاجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ. ثَبَّتَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ بِالقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ، إِنَّهُ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت164 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ دَبَّرْتَ الأُمُورَ وَجَعَلْتَ مَصِيرَهَا إِلَيْكَ، فَأَحْيِنِي بَعْدَ الْمَوْتِ حَيَاةً طَيِّبَةً وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلْفَى
إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي