150 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالجِهَادِ وَرَغَّبْتَ فِيهِ، ثُمَّ لَمْ تَجْعَلْ عِنْدِي مَا أَتَقَوَّى بِهِ، وَلَمْ تَجْعَلْ فِي يَدِ رَسُولِكَ مَا يَحْمِلُنِي عَلَيْهِ، وَإِنِّي أَتَصَدَّقُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ بِكُلِّ مَظْلَمَةٍ أَصَابَنِي بِهَا فِي مَالٍ أَوْ جَسَدٍ أَوْ عِرْضٍ
السيرة ابن إسحاق151 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ ابْتَدَأْتَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ بِكَ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ جَعَلْتَهُمْ فَرِيقَيْنِ: فَرِيقًا لِلنَّعِيمِ وَفَرِيقًا لِلسَّعِيرِ، فَاجْعَلْنِي لِلنَّعِيمِ، وَلاَ تَجْعَلْنِي لِلسَّعِيرِ
إحياء علوم الدين (كتاب ذكر المَوْت وَمَا بعده) - للغزالي152 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ النَّاصِرُ لِدِينِكَ، وَالمُعِزُّ لِأَوْلِيَائِكَ قَدِيماً وَحَدِيثاً. اللَّهُمَّ فَتَوَلَّ نَصْرَهُمْ وَأَظْهِرْ فَلَجَهُمْ (الفوز والظفر)، وَلاَ تَكِلْهُمْ إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَيَتَعَجَّزُوا عَنْهَا، وَكُنِ الصَّانِعَ لَهُمْ وَالدَّافِعَ عَنْهُمْ بِرَحْمَتِكَ. إِنَّكَ الوَلِيُّ الْحَمِيدُ
موقع المركز الفلسطيني للإعلام153 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّنَا أَفْضَلُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَكَ، وَقَدْ فَرَقْتَ لَهُمُ البَحْرَ
فتوح الشام - للواقدي154 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَخْرَجُوهُ. اللَّهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ. فَإِنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قُرَيْشٍ شَيْءٌ، فَأَبْقِنِي لَهُ حَتَّى أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ. وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ فَافْجُرْهَا –يقصد عرقا في ذراعه- وَاجْعَلْ مَوْتِي فِيهَا
البخاري ومسلم