55 - أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ لَيْلَةٍ صَبَاحُهَا النَّارُ. مَرْحَبًا بِالمَوْتِ. مَرْحَبًا زَائِرٌ مُغَيِّبٌ، وَحَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوكَ. إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ البَقَاءِ فِيهَا لَكَرْيِ الأَنْهَارِ وَلاَ لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنْ لِظَمَإِ الهَوَاجِرِ وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ وَمُزَاحَمَةِ العُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ
صفة الصفوة - لابن الجوزي56 - إِنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لاَ تُحْصَى نَعْمَاؤُهُ، وَلاَ تَبْلُغُ جَزَاءَهَا الأَعْمَالُ، فَلَهُ الْحَمْدُ، قَدْ جَمَعَ اللَّهُ كَلِمَتَكُمْ، وَأَصْلَحَ ذَاتَ بَيْنِكُمْ، وَهَدَاكم إِلَى الإِسْلاَمِ، وَنَفَى عَنْكُمُ الشَّيْطَانَ، فَلَيْسَ يَطْمَعُ أَنْ تُشْرِكُوا بِهِ. فَلاَ تَتَّخِذُوا إِلَهًا غَيْرَهُ
ابن عساكر58 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَزَّنَا بِالإِسْلاَمِ، وَأَكْرَمَنَا بِالإِيمَانِ، وَرَحِمَنَا بِنَبِيِّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَهَدَانَا بِهِ مِنَ الضَّلاَلَةِ وَجَمَعَنَا بِهِ مِنَ الشَّتَاتِ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَنَصَرَنَا عَلَى عَدُوِّنَا، وَمَكَّنَ لَنَا فِي البِلاَدِ، وَجَعَلَنَا بِهِ إِخْوَانًا مُتَحَابِّينَ
العقد الفريد - لابن عبد ربه59 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا بِالإِسْلاَمِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لَمْ نَمُتْ عَلَى مَا مَاتَ عَلَيْهِ الآبَاءُ
الإصابة فِي تمييز الصحابة