140 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ وَبَقِيَّةِ آبَائِهِ وَكِبَارِ رِجَالِهِ. فَإِنَّكَ تَقُولُ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ: {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ، وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا، وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا}، فَحَفِظْتَهُمَا لِصَلاَحِ أَبِيهِمَا. فَاحْفَظِ اللَّهُمَّ نَبِيَّكَ فِي عَمِّهِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّارًا. اللَّهُمَّ أَنْتَ الرَّاعِي، لاَ تُهْمِلِ الضَّالَّةَ وَلاَ تَدَعِ الكَسِيرَةَ بِمَضْيَعَةٍ. اللَّهُمَّ قَدْ ضَرَعَ الصَّغِيرُ، وَرَقَّ الكَبِيرُ، وَارْتَفَعَتِ الشَّكْوَى، وَأَنْتَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى. اللَّهُمَّ أَغِثْهُمْ بِغِيَاثِكَ قَبْل أَنْ يَقْنَطُوا فَيَهْلِكُوا، فَإِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ
العقد الفريد - لابن عبد ربه141 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ، وَنَسْتَشْفِعُ بِهِ، فَاحْفَظْ فِيهِ نَبِيَّكَ، كَمَا حَفِظْتَ الغُلاَمَيْنِ لِصَلاَحِ أَبِيهِمَا. وَأَتَيْنَاكَ مُسْتَغْفِرِينَ وَمُسْتَشْفِعِينَ
الاستيعاب فِي تمييز الأصحَاب للحافظ ابن عبدالبر142 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِهَذَا النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى، وَالرَّسُولِ الْمُجْتَبَى، الَّذِي تَوَسَّلَ بِهِ آدَمُ فَأَجَبْتَ دَعْوَتَهُ، وَغَفَرْتَ خَطِيئَتَهُ، إِلاَّ سَهَّلْتَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ طَرِيقَهُ، وَطَوَيْتَ لَهُ البَعِيدَ، وَأَيَّدْتَ أَصْحَابَ نَبِيِّكَ بِالنَّصْرِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
فتوح الشام - للواقدي143 - اللَّهُمَّ إِنَّا نُحِبُّكَ وَنُحِبُّ رَسُولَكَ
أحمد (13412). وَقَالَ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم144 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ التَّثَبُّتَ فِي الأَمْرِ، وَنَسْأَلُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وَنَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَنَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا وَلِسَانًا صَادِقًا، وَنَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا تَعْلَمُ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم