120 - اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ فِيمَا نَزَلَ بِي ثِقَةٌ، وَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةِ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ
سير أعلام النبلاء - للذهبي121 - اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعِدَّةٌ. كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيَشْمَتُ فِيهِ العَدُوُّ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ، رَغْبَةً مِنِّي إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري، وجمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت122 - اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ، وَرَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ، وَأَنْتَ لِي مِنْ كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعِدَّةٌ. كَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيَشْمَتُ فِيهِ العَدُوُّ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَشَكَوْتُهُ إِلَيْكَ، رَغْبَةً مِنِّي إِلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ وَكَفَيْتَنِيهِ، فَأَنْتَ لِي وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ غَايَةٍ
البداية والنهاية - لابن كثير123 - اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنَا وَلَمْ نَكُ شَيْئاً، ثُمَّ بَعَثْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً رَحْمَةً مِنْكَ وَفَضْلاً مِنْكَ عَلَيْنَا، فَهَدَيْتَنَا وَكُنَّا ضُلاَّلاً، وَحَبَّبْتَ إِلَيْنَا الإِيمَانَ وَكُنَّا كُفَّارًا، وَكَثَّرْتَنَا وَكُنَّا قَلِيلاَ، وَجَمَعْتَنَا وَكُنَّا أَشْتَاتًا، وَقَوَّيْتَنَا وَكُنَّا ضِعَافًا، ثُمَّ فَرَضْتَ عَلَيْنَا الجِهَادَ وَأَمَرْتَنَا بِقِتَالِ المُشْرِكِينَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَوْ يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَطْلُبُ رِضَاكَ وَنُجَاهِدُ أَعْدَاءَكَ، مَنْ عَدَلَ بِكَ وَعَبَدَ مَعَكَ إِلَهاً غَيْرَكَ، تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً. اللَّهُمَّ فَانْصُرْ عِبَادَكَ المُسْلِمِينَ عَلَى عَدُوِّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ. اللَّهُمَّ افْتَحْ لَهُمْ فَتْحاً يَسِيراً، وَانْصُرْهُمْ نَصْراً عَزِيزاً، وَاجْعَلْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً. اللَّهُمَّ أَشْجِعْ جُبْنَهُمْ، وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ، وَزَلْزِلْ بِعَدُوِّهِمْ، وَأَدْخِلِ الرُّعْبَ فِي قُلُوبِهِمْ، وَاسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ وَاقْطَعْ دَابِرَهُمْ، وَأَبِدْ خَضْرَاءَهُمْ، وَأَوْرِثْنَا أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، وَكُنْ لَنَا وَلِيًّا وَبِنَا حَفِيًّا، وَأَصْلِحْ شَأْنَنَا كُلَّهُ وَنِيَّاتِنَا وَقَضَاءَنَا وَتَبِعَاتِنَا، وَاجْعَلْنَا لِأَنْعُمِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ
موقع المركز الفلسطيني للإعلام124 - اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَه إِلاَّ أَنْتَ، عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَأَنْتَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ. مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ. أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا. إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ
أدب الدُّنْيَا والدين - للماوردي