446 - لَكَ الْمَحْمَدَةُ أَنْ أَطَعْتُكَ، وَلَكَ الْحُجَّةُ أَنْ عَصَيْتُكَ. لاَ صُنْعَ لِي وَلاَ لِغَيْرِي فِي إِحْسَانٍ إِلاَّ بِكَ. يَا كَائِنًا قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَيَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَدِيلَةِ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَمِنْ شَرِّ الْمَرْجِعِ فِي القُبُورِ، وَمِنَ النَّدَامَةِ يَوْمَ الآزِفَةِ. فأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَجْعَلَ عِيشَتِي عِيشَةً نَقِيَّةً، وَمِيتَتِي مِيتَةً سَوِيَّةً، وَمُنْقَلَبِي مُنْقَلَبًا كَرِيمًا غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَضُرُّكَ، وَأَعْطِنِي مَا لاَ يَنْقُصُكَ، فَإِنَّكَ الوَسِيعُ رَحْمَتُهُ، البَدِيعُ حِكْمَتُهُ. وَأَعْطِنِي السِّعَةَ وَالدَّعَةَ، وَالأَمْنَ وَالصِّحَّةَ، وَالبُخُوعَ وَالقُنُوعَ، وَالشُّكْرَ وَالْمُعَافَاةَ، وَالتَّقْوَى وَالصَّبْرَ وَالصِّدْقَ عَلَيْكَ وَعَلَى أَوْلِيَائِكَ، وَاليُسْرَ وَالشُّكْرَ. وَاعْمُمْ بِذَلِكَ، يَا رَبِّ، أَهْلِي وَوَلَدِي وَإِخْوَانِي فِيكَ، وَمَنْ أَحْبَبْتُ وَأَحَبَّنِي، وَوَلَدْتُ وَوَلَدَنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ
موقع الكاظم على الإنترنت447 - مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ. اسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ العَظِيمِ. حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ
بستان العارفين - للنووي448 - نَحْمَدُ اللَّهَ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَنُؤْمِنُ بِهِ إِيمَانَ الْمُوقِنِينَ، وَنُقِرُّ بِوَحْدَانِيَّتِهِ إِقْرَارَ الصَّادِقِينَ
إحياء علوم الدين (كتاب النية والإخلاص والصدق) - للغزالي449 - نَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى آلاَئِهَ حَمْدًا كَثِيرًا، وَنَذْكُرُهُ ذِكْرًا لاَ يُغَادِرُ فِي القَلْبِ اسْتِكْبَارًا وَلاَ نُفُورًا، وَنَشْكُرُهُ إِذْ {جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [سورة الفرقان: الآية 62]
إحياء علوم الدين - للغزالي450 - نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَتُوبَ عَلَيْنَا، بَلْ نَسْأَلُهُ أَنْ يُشَوِّقَ إِلَى التَّوْبَةِ سَرَائِرَ قُلُوبِنَا، وَأَنْ لاَ يَجْعَلَ حَرَكَةَ اللِّسَانِ بِسُؤَالِ التَّوْبَةِ غَايَةَ حَظِّنَا، فَنَكُونَ مِمَّنْ يَقُولُ وَلاَ يَعْمَلُ، وَيَسْمَعُ وَلاَ يُقْبِلُ، إِذَا سَمِعْنَا الوَعْظَ بَكَيْنَا، وَإِذَا جَاءَ وَقْتُ العَمَلِ بِمَا سَمِعْنَاهُ عَصَيْنَا
إحياء علوم الدين - للغزالي