431 - اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا خَيْر غَدْوَةٍ غَدَوْتُهَا قَطُّ، وَأَقْرَبَهَا مِنْ رِضْوَانِكَ، وَأَبْعَدَهَا مِنْ سُخْطِكَ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ غَدَوْتُ، وَإِيَّاكَ رَجَوْتُ، وَعَلَيْكَ اعْتَمَدْتُ، وَوَجْهَكَ أَرَدْتُ، فَاجْعَلْنِي مِمَّنْ تُبَاهِي بِهِ اليَوْمَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَأَفْضَلُ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي432 - اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاحْفَظْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، وَلاَ تُهْلِكْنِي وَأَنْتَ رَجَائِي. رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَهَا عِنْدَكَ صَبْرِي. فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لاَ تُحْصَى أَبَدًا، وَيَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَطِعُ أَبَدًا، أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَا، وَعَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا خَطَرْتُ
سير أعلام النبلاء - للذهبي433 - اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَاغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، لاَ أَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَائِي. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَكْبَرُ وَأَجَلُّ مِمَّنْ أَخَافُ وَأَحْذَرُ. اللَّهُمَّ بِكَ أَدْفَعُ فِي نَحْرِهِ، وأَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ
صفة الصفوة - لابن الجوزي434 - اللَّهُمَّ اخْذُلْهُمْ -يقصد الأعداء- وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَدًا، وَاقْتُلْهُمْ بَدَدًا، وَلاَ تُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا، وَاخْزِهِمْ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فتوح الشام - للواقدي