412 - اللَّهُمَّ أَلْحِقْنِي بِصَالِحِ مَنْ مَضَى، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ، وَخُذْ بِي سَبِيلَ الصَّالِحِينَ، وَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ الصَّالِحِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ، وَاخْتِمْ عَمَلِي بِأَحْسَنِهِ، وَاجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَأَعِنِّي عَلَى صَالِحِ مَا أَعْطَيْتَنِي، وَثَبِّتْنِي يَا رَبِّ، وَلاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ
الصحيفة السجادية413 - اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا طَاعَتَكَ، وَجَنِّبْنَا مَعْصِيَتَكَ، وَيَسِّرْ لَنَا بُلُوغَ ما نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغَاءِ رِضْوَانِكَ، وَأَحْلِلْنَا بُحْبُوحَةَ جِنَانِكَ، وَاقْشَعْ عَنْ بَصَائِرِنَا سَحَابَ الارْتِيَابِ، وَاكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنَا أَغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَالْحِجَابِ، وَأَزْهِقِ الْبَاطِلَ عَنْ ضَمَائِرِنَا، وَأَثْبِتِ الْحَقَّ فِي سَرَائِرِنَا، فَإِنَّ الشُّكُوكَ وَالظُّنُونَ لَواقِحُ الْفِتَنِ، وَمُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنَائِحِ وَالْمِنَنِ
مناجاة المطيعين لله - الصحيفة السجادية414 - اللَّهُمَّ إلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَإلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَإلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إلاَّ فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدَى، وَأَلْهِمْنِي التَّقْوَى، وَوَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى
دعاء مكارم الأخلاق - الصحيفة السجادية415 - اللَّهُمَّ إِلَيْكَ خَرَجْنا، وَبِفِنَائِكَ أَنَخْنَا، وَإِيَّاكَ أَمَّلْنَا، وَمَا عِنْدَكَ طَلَبْنَا، وَلِإِحْسَانِكَ تَعَرَّضْنَا، وَرَحْمَتَكَ رَجَوْنَا، وَمِنْ عَذَابِكَ أَشْفَقْنَا، وَإِلَيْكَ بِأَثْقَالِ الذُّنُوبِ هَرَبْنَا، وَلِبَيْتِكَ الْحَرَامِ حَجَجْنَا. يَا مَنْ يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ، وَيَعْلَمُ ضَمَائِرَ الصَّامِتِينَ. يَا مَنْ لَيْسَ مَعَهُ رَبٌّ يُدْعَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَلاَ حَاجِبٌ يُرْشَى. يَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السَّؤَالِ إِلاَّ جُودًا وَكَرَمًا، وَعَلَى كَثْرَةِ الْحَوَائِجِ إِلاَّ تَفَضُّلاً وَإِحْسَانًا، اللَّهُمَّ إِنَّكَ جَعَلْتَ لِكُلِّ ضَيْفِ قِرًى، وَنَحْنُ أَضْيَافُكَ، فَاجْعَلْ قِرَانَا مِنْكَ الْجَنَّةَ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي