أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

396 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَكَّبَ فِينَا آلاَتِ الْبَسْطِ، وَجَعَلَ لَنَا أدَوَاتِ الْقَبْضِ، وَمَتَّعَنا بِأَرْواحِ الْحَيَاةِ، وَأثْبَتَ فِينَا جَوَارِحَ الأَعْمَالِ، وَغَذَّانَا بِطَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، وَأغْنَانَا بِفَضْلِهِ، وَأقْنَانَا بِمَنِّهِ، ثُمّ أَمَرَنَا لِيَخْتَبِرَ طَاعَتَنَا، وَنَهَانَا لِيَبْتَلِيَ شُكْرَنَا، فَخَالَفْنَا عَنْ طَرِيقِ أمْرِهِ، وَرَكِبْنَا مُتُونَ زَجْرهِ، فَلَم يَبْتَدِرْنَا بِعُقُوبَتِهِ، وَلَمْ يُعَاجِلْنَا بِنِقْمَتِهِ، بَلْ تَأَنَّانَا بِرَحْمَتِهِ تَكَرُّماً، وَانْتَظَرَ مُرَاجَعَتَنَا بِرَأْفَتِهِ حِلْماً

الصحيفة السجادية
صاحب الدعاء: علي بن الحسين، زين العابدين
الكتاب: الصحيفة السجادية
المؤلف: علي بن الحسين بن أبي طالب
التخريج: الصحيفة السجادية

397 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَوْ حَبَسَ عَنْ عِبَادِهِ مَعْرِفَةَ حَمْدِهِ عَلَى مَا أَبْلاَهُمْ مِنْ مِنَنِهِ الْمُتَتَابِعَةِ وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنْ نِعَمِهِ الْمُتَظَاهِرَةِ، لَتَصَرَّفُوا فِي مِنَنِهِ فَلَمْ يَحْمَدُوهُ وَتَوَسَّعُوا فِي رِزْقِهِ فَلَمْ يَشْكُرُوهُ، وَلَوْ كَانُوا كَذلِكَ لَخَرَجُوا مِنْ حُدُودِ الإِنْسَانِيَّةِ إلَى حَدِّ الْبَهِيمِيَّةِ، فَكَانُوا كَمَا وَصَفَ فِي مُحْكَم كِتَابِهِ: {إنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً}

الصحيفة السجادية
صاحب الدعاء: علي بن الحسين، زين العابدين
الكتاب: الصحيفة السجادية
المؤلف: علي بن الحسين بن أبي طالب
التخريج: الصحيفة السجادية

398 - الْحَمْد لِلَّهِ بِكُلِّ مَا حَمِدَهُ بِهِ أَدْنَى مَلاَئِكَتِهِ إلَيْهِ، وَأَكْرَمُ خَلِيقَتِهِ عَلَيْهِ، وَأَرْضَى حَامِدِيهِ لَدَيْهِ، حَمْداً يَفْضُلُ سَائِرَ الْحَمْدِ، كَفَضْلِ رَبِّنَا عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ. ثُمَّ لَهُ الْحَمْدُ مَكَانَ كُلِّ نِعْمَةٍ لَهُ عَلَيْنَا وَعَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ الْمَاضِينَ وَالْبَاقِينَ، عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ مِنْ جَمِيعِ الأَشْيَاءِ، وَمَكَانَ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا عَدَدُهَا أَضْعافًا مُضَاعَفَةً، أَبَداً سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، حَمْداً لاَ مُنْتَهَى لِحَدِّهِ، وَلا حِسَابَ لِعَدَدِهِ، وَلاَ مَبْلَغَ لِغَايَتِهِ، وَلاَ انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ، حَمْدَاً يَكُونُ وُصْلَةً إلَى طَاعَتِهِ وَعَفْوِهِ، وَسَبَباً إلَى رِضْوَانِهِ، وَذَرِيعَةً إلَى مَغْفِرَتِهِ، وَطَرِيقاً إلَى جَنَّتِهِ، وَخَفِيراً مِنْ نِقْمَتِهِ، وَأَمْناً مِنْ غَضَبِهِ، وَظَهِيراً عَلَى طَاعَتِهِ، وَحَاجِزاً عَنْ مَعْصِيَتِهِ، وَعَوْناً عَلَى تَأْدِيَةِ حَقِّهِ وَوَظائِفِهِ، حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السُّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَنَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشُّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ، إنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيدٌ

الصحيفة السجادية
صاحب الدعاء: علي بن الحسين، زين العابدين
الكتاب: الصحيفة السجادية
المؤلف: علي بن الحسين بن أبي طالب
التخريج: الصحيفة السجادية

399 - الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا عَرَّفَنا مِنْ نَفْسِهِ، وَأَلْهَمَنَا مِنْ شُكْرِهِ، وَفَتَحَ لَنَا مِنْ أَبْوَابِ الْعِلْمِ بِرُبُوبِيَّتِهِ، وَدَلَّنَا عَلَيْهِ مِنَ الإِخْلاَصِ لَهُ فِي تَوْحِيدِهِ، وَجَنَّبَنا مِنَ الإِلْحَادِ وَالشَّكِّ فِي أَمْرِهِ، حَمْداً نُعَمَّرُ بِهِ فِيمَنْ حَمِدَهُ مِنْ خَلْقِهِ، وَنَسْبِقُ بِهِ مَنْ سَبَقَ إلَى رِضَاهُ وَعَفْوِهِ، حَمْداً يُضِيءُ لَنَا بِهِ ظُلُمَاتِ الْبَرْزَخِ، وَيُسَهِّلُ عَلَيْنَا بِهِ سَبِيلَ الْمَبْعَثِ، وَيُشَرِّفُ بِهِ مَنَازِلَنَا عِنْدَ مَوَاقِفِ الإِشْهَادِ، يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ {يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ}، حَمْداً يَرْتَفِعُ مِنَّا إِلَى أَعْلَى عِلِّيِّينَ، فِي كِتَابٍ مَرْقُومٍ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ، حَمْداً تَقَرُّ بِهِ عُيُونُنَا إذَا بَرِقَتِ الأَبْصَارُ، وَتَبْيَضُّ بِهِ وُجُوهُنَا إذَا اسْوَدَّتِ الأَبْشَارُ، حَمْداً نُعْتَقُ بِهِ مِنْ أَلِيمِ نَارِ اللَّهِ إلَى كَرِيمِ جِوَارِ اللَّهِ، حَمْداً نُزَاحِمُ بِهِ مَلاَئِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ، وَنُضَامُّ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ الْمُرْسَلِينَ، فِي دَارِ الْمُقَامَةِ الَّتِي لاَ تَزُولُ، وَمَحَلِّ كَرَامَتِهِ الَّتِي لاَ تَحُولُ

الصحيفة السجادية
صاحب الدعاء: علي بن الحسين، زين العابدين
الكتاب: الصحيفة السجادية
المؤلف: علي بن الحسين بن أبي طالب
التخريج: الصحيفة السجادية

400 - الْحَمْدُ لِلَّهِ. اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ بِمَا خَلَقْتَنَا، وَرَزَقْتَنَا، وَهَدَيْتَنَا، وَعَلَّمْتَنَا، وَأَنْقَذْتَنَا، وَفَرَّجْتَ عَنَّا. لَكَ الْحَمْدُ بِالإِيمَانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالأَهْلِ وَالْمَالِ وَالْمُعَافَاةِ. كَبَتَّ عَدُوَّنَا، وَبَسَطْتَ رِزْقَنَا، وَأَظْهَرْتَ أُمَّتَنَا، وَجَمَعْتَ فُرْقَتَنَا، وَأَحْسَنْتَ مُعَافَاتَنَا، وَمِنْ كُلِّ مَا سَأَلْنَاكَ، رَبَّنَا، أَعْطَيْتَنَا. فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ حَمْدًا كَثِيرًا. لَكَ الْحَمْدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيْنَا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ حَيٍّ أَوْ مَيِّتٍ، أَوْ شَاهِدٍ أَوْ غَائِبٍ. لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

الشكر لله - لابن أبي الدُّنْيَا
صاحب الدعاء: الحسن البصري
الكتاب: الشكر لله
المؤلف: أبو بكر عبد الله بن أبي الدنيا
التخريج: الشكر لله - لابن أبي الدُّنْيَا
معلومات إضافية: كان الحسن إذا ابتدأ حديثه يقول (الدعاء)