381 - إِلَهِي، مَا بَدَأْتَ بِهِ مِنْ فَضْلِكَ فَتَمِّمْهُ، وَمَا وَهَبْتَ لِي مِنْ كَرَمِكَ فَلاَ تَسْلُبْهُ، وَمَا سَتَرْتَهُ عَلَيَّ بِحِلْمِكَ فَلاَ تَهْتِكْهُ، وَمَا عَلِمْتَهُ مِنْ قَبِيحِ فِعْلِي فَاغْفِرْهُ
مناجاة الراغبين - الصحيفة السجادية382 - إِلَهِي، مَنِ الَّذِي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِرَاكَ فَمَا قَرَيْتَهُ؟ وَمَنِ الَّذِي أَنَاخَ بِبَابِكَ مُرْتَجِياً نَدَاكَ فَمَا أَوْلَيْتَهُ؟ أَيَحْسُنُ أَنْ أَرْجِعَ عَنْ بَابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً، وَلَسْتُ أَعْرِفُ سِوَاكَ مَوْلًى بِالإِحْسَانِ مَوْصُوفاً؟ كَيْفَ أَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ؟ وَكَيْفَ أُؤَمِّلُ سِوَاكَ وَالْخَلْقُ وَالأَمْرُ لَكَ؟ أَأَقْطَعُ رَجَائِي مِنْكَ وَقَدْ أَوْلَيْتَنِي مَا لَمْ أَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ؟ أَمْ تُفْقِرُنِي إِلَى مِثْلِي وَأَنَا أَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ؟ يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقَاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ أَنْسَاكَ وَلَمْ تَزَلْ ذَاكِرِي؟ وَكَيْفَ أَلْهُو عَنْكَ وَأَنْتَ مُرَاقِبِي؟
مناجاة الراجين - الصحيفة السجادية383 - إِلَهِي، مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ، فَرَامَ مِنْكَ بَدَلاً؟ وَمَنْ ذَا الَّذِي أَنِسَ بِقُرْبِكَ، فَابْتَغَى عَنْكَ حِوَلاً؟
مناجاة المحبين - الصحيفة السجادية384 - إِلَهِي، مَنْ مَدَحَ لَكَ نَفْسَهُ، فَإِنِّي لاَئِمٌ نَفْسِي. إِلَهِي، أَخْرَسَتِ الْمَعَاصِي لِسَانِي، فَمَا لِي وَسِيلَةٌ عَنْ عَمَلٍ، وَلاَ شَفِيعٌ سِوَى الأَمَلِ. إِلَهِي، إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ ذُنُوبِي لَمْ تُبْقِ لِي عِنْدَكَ جَاهًا، وَلاَ لِلاعْتِذَارِ وَجْهًا، وَلَكِنَّكَ أَكْرَمُ الأَكْرَمِينَ. إِلَهِي، إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَإِنَّ رَحْمَتَكَ أَهْلٌ أَنْ تَبْلُغَنِي، وَرَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَنَا شَيْءٌ. إِلَهِي، إِنَّ ذُنُوبِي وَإِنْ كَانَتْ عِظَامًا، وَلَكِنَّهَا صِغَارٌ فِي جَنْبِ عَفْوِكَ، فَاغْفِرْهَا لِي يَا كَرِيمُ
إحياء علوم الدين (كتاب أسرار الحج) - للغزالي385 - إِلَهِي، نَفْسٌ أَعْزَزْتَهَا بِتَوْحِيدِكَ، كَيْفَ تُذِلُّهَا بِمَهَانَةِ هِجْرَانِكَ؟ وَضَمِيرٌ انْعَقَدَ عَلَى مَوَدَّتِكَ، كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرَارَةِ نِيرَانِكَ؟
مناجاة الخائفين - الصحيفة السجادية