351 - إِلَهِي، إلَيْكَ أَشْكُو قَلْبًا قاسِياً، مَعَ الْوَسْوَاسِ مُتَقَلِّباً، وَبِالرَّيْنِ وَالطَّبْعِ مُتَلَبِّساً، وَعَيْنَاً عَنِ الْبُكَاءِ مِنْ خَوْفِكَ جَامِدَةً، وَإِلَى مَا يَسُرُّها طَامِحَةً
مناجاة الشاكين - الصحيفة السجادية352 - إِلَهِي، إِلَيْكَ أَشْكُو نَفْساً بِالسُّوءِ أَمَّارَةً، وَإلَى الْخَطِيئَةِ مُبَادِرَةً، وَبِمَعاصِيكَ مُولَعَةً، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً، تَسْلُكُ بِي مَسَالِكَ الْمَهالِكِ، وَتَجْعَلُنِي عِنْدَكَ أَهْوَنَ هَالِكٍ، كَثِيرَةَ الْعِلَلِ، طَوِيلَةَ الأَمَلِ، إِنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ، وَإنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ، مَيَّالَةً إلَى اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ، مَمْلُوَّةً بِالْغَفْلَةِ وَالسَّهْوِ، تُسْرِعُ بِي إِلَى الْحَوْبَةِ، وَتُسَوِّفُنِي بِالتَّوْبَةِ
مناجاة الشاكين - الصحيفة السجادية353 - إِلَهِي، إنْ كَانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ تَوْبَةً، فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ، وَإنْ كَانَ الاسْتِغْفارُ مِنَ الْخَطيئَةِ حِطَّةً، فَإنِّي لَكَ مِنَ الُمُسْتَغْفِرِينَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى
مناجاة التائبين - الصحيفة السجادية355 - إِلَهِي، إِنْ كَانَ قَلَّ زَادِي فِي الْمَسِيرِ إلَيْكَ، فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنِّي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَإنْ كَانَ جُرْمِي قَدْ أَخَافَنِي مِنْ عُقُوبَتِكَ، فَإنَّ رَجَائِي قَدْ أَشْعَرَنِي بِالأَمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَإنْ كَانَ ذَنْبِي قَدْ عَرَّضَنِي لِعِقَابِكَ، فَقَدْ آذَنَنِي حُسْنُ ثِقَتِي بِثَوَابِكَ، وَإنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الاسْتِعْدادِ لِلِقَائِكَ، فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِكَ وَآلاَئِكَ، وَإنْ أَوْحَشَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَرْطُ الْعِصْيَانِ وَالطُّغْيَانِ، فَقَدْ آنَسَنِي بُشْرَى الْغُفْرَانِ وَالرِّضْوَانِ
مناجاة الراغبين - الصحيفة السجادية