211 - اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ، وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ البَقَاءِ فِيهَا لِجَرْيِ الأَنْهَارِ، وَلاَ لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنْ لِظَمَإِ الهَوَاجِرِ، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ، وَمُزَاحَمَةِ العُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ
إحياء علوم الدين - للغزالي212 - اللَّهُمَّ إِنِّي كُنْتُ أَخَافُكَ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَرْجُوكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الدُّنْيَا وَطُولَ البَقَاءِ فِيهَا لِكَرْيِ الأَنْهَارِ وَلاَ لِغَرْسِ الأَشْجَارِ، وَلَكِنْ لِطُولِ ظَمَإِ الْهَوَاجِرِ، وَقِيَامِ لَيْلِ الشِّتَاءِ، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَاتِ، وَمُزَاحَمَةِ الْعُلَمَاءِ بِالرُّكَبِ عِنْدَ حِلَقِ الذِّكْرِ
مختصر منهاج القاصدين - لابن قدامة المقدسي213 - اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أُرِدْ بِذَلِكَ - يعني استخلاف عمر بن الخطاب- إِلاَّ صَلاَحَهُمْ، وَخِفْتُ عَلَيْهِمُ الْفِتْنَةَ، فَعَمِلْتُ فِيهِمْ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ، وَاجْتَهَدْتُ لَهُمْ رَأْيِي، فَوَلَّيْتُ عَلَيْهِمْ خَيْرَهُمْ، وَأَقْوَاهُمْ عَلَيْهِمْ، وَأَحْصَرَهُمْ عَلَى مَا أَرْشَدَهُمْ، وَقَدْ حَضَرَنِي مِنْ أَمْرِكَ مَا حَضَرَ، فَاخْلُفْنِي فِيهِمْ فَهُمْ عِبَادُكَ، وَنَوَاصِيهِمْ بِيَدِكَ. أَصْلِحْ لَهُمْ وَإِلَيْهِمْ، وَاجْعَلْهُ مِنْ خُلَفَائِكَ الرَّاشِدِينَ، يَتَّبِعُ هَدْيَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَهَدْيَ الصَّالِحِينَ بَعْدَهُ، وَأَصْلِحْ لَهُ رَعِيَّتَهُ
كنز العمال215 - اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، وَلَكَ نُوَحِّدُ وَلاَ نُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا، وَإِنَّ هَؤُلاَءِ أَعْدَاؤُكَ يَكْفُرُونَ بِكَ وَبِآيَاتِكَ، وَيَتَّخِذُونَ لَكَ وَلَدًا. اللَّهُمَّ زَلْزِلْ أَقْدَامَهُمْ، وَأَرْجِفْ قُلُوبَهُمْ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا السَّكِينَةَ، وَأَلْزِمْنَا كَلِمَةَ التَّقْوَى، وَآمِنَّا عَذَابَكَ. يَا مَنْ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ. اللَّهُمَّ انْصُرْنَا عَلَيْهِمْ. يَا مَنْ قَالَ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ: {وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ، هُوَ مَوْلاَكُمْ، فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ}
فتوح الشام - للواقدي