2117 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ، وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ الْمُبَارَكَةِ الَّتِي تَنْزِلُ فِيهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ، وَنَدْعُوكَ لِإِخْوَةٍ لَنَا تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، قَدِ انْقَطَعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ، وَأَصْبَحُوا رَهَائِنَ لاَ يُطْلَقُونَ. اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ يَنْتَظِرُونَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِكَ، فَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تَغْفِرَ لَهُمْ وَتَرْحَمَهُمْ، وَأَنْ تَجْعَلَ قُبُورَهُمْ لَهُمْ رِيَاضًا مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَتُفْسِحَ لَهُمْ فِيهَا مَدَّ البَصَرِ، وَتَفْتَحَ لَهُمْ أَبْوَابًا إِلَى الْجِنَانِ. اللَّهُمَّ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فَرِحًا مَسْرُورًا فَزِدْهُ فَرَحًا وَسُرُورًا، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مَهْمُومًا مَكْرُوبًا فَبَدِّلْ هَمَّهُ وَكَرْبَهُ فَرَحًا وَسُرُورًا. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِهِمُ الضِّيَاءَ وَالنُّورَ، وَالفُسْحَةَ وَالسُّرُورَ، وَاجْعَلْهُمْ فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَيَوْمَ القِيَامَةِ آمِنِينَ، وَاخْصُصْ بِذَلِكَ الآبَاءَ وَالأُمَّهَاتِ، وَالْمَشَايِخَ الدُّعَاةَ، وَالأَبْنَاءَ وَالبَنَاتِ، وَسَائِرَ أَمْوَاتِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ وَارْحَمْنَا إِذَا صِرْنَا إِلَى مَا صَارُوا إِلَيْهِ
شبكة إسلام ويب.نت2119 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَلَبَةَ الأَعْدَاءِ، وَتَفَشِّي الدَّاءِ، وَتَكَالُبَ الأَغْنِيَاءِ، وَغُرُورَ السُّفَهَاءِ، وَتَخَاذُلَ العُلَمَاءِ، وَنُزُولَ البَلاَءِ بَعْدَ البَلاَءِ، وَغُرْبَةَ الإِسْلاَمِ وَأَهْلِهِ، فِي هَذِهِ الفَتْرَةِ القَاتِمَةِ، وَمَا يَتَنَاوَبُنَا فِيهَا مِنْ فِتَنٍ مُظُلْمَةٍ، وَمِحَنٍ مُؤْلِمَةٍ، لاَ نَحْنُ عِنْدَهَا بِالبَرَرَةِ الأَتْقِيَاءِ، وَلاَ ذَوِي الشَّكِيمَةِ الأَقْوِيَاءِ. فَاجْمَعِ اللَّهُمَّ شَتَاتَ أَمْرِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَجَنِّبْنَا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَأَخْرِجْنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَاجْعَلْ مَا نَزَلَ بِنَا مِنَ البَلاَءِ رَحْمَةً لاَ نِقْمَةً، وَالْطُفْ بِنَا يَا مَوْلاَنَا فِيمَا جَرَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ
شبكة إسلام ويب.نت2120 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، شَهَادَةً تَجْعَلُ الظُلْمَةَ نُورًا، وَتَجْعَلُ ضِيقَ الصَّدْرِ انْشِرَاحًا وَسُرُورًا، وَتُحَوِّلُ مَوَاتَ القَلْبِ بَعْثًا وَنُشُورًا، وَكَيْفَ لاَ وَقَدْ أَتَى عَلَيْنَا حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ نَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا، وَخَلَقَنَااللَّهُ وَصَوَّرَنَا وَرَزَقَنَا، وَكَانَ فَضْلُهُ عَلَيْنَا كَبِيرًا. أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ، وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا، فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ الْمَيْتَةَ وَأَخْرَجَ مِنْهَا حَبًّا وَنَبَاتًا وَفَاكِهَةً وَزُهُورًا
شبكة إسلام ويب.نت