2026 - سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ طَبَقَاتُ الْجَوِّ بِأَفْوَاهِ رُعُودِهَا وَبُرُوقِهَا وَرِيَاحِهَا وَسَحَابِهَا وَشِهَابِهَا وَأَمْطَارِهَا، بِكَلِمَاتِ لَمَعَاتِهَا وَقََطَرَاتِهَا، بِلِسَانِ نِظَامِهَا فِي مِيزَانِهَا فِي غَايَاتِهَا وَثَمَرَاتِهَا

2027 - سُبْحَانَكَ يَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ هَذِهِ الكَائِنَاتُ بِأَفْوَاهِ عَوَالِمِهَا، وَأَرْكَانِ عَوَالِمِهَا، وَأَعْضَاءِ أَرْكَانِهَا، وَأَجْزَاءِ أَعْضَائِهَا، وَجُزْئِيَّاتِ أَنْوَاعِهَا، وَحُجَيْرَاتِ جُزْئِيَّاتِهَا، وَبِفُوَيْهَاتِ ذَرَّاتِهَا وَأَثِيرِ ذَرَّاتِهَا، بِأَلْسِنَةِ نِظَامَاتِهَا الْحَكِيمَةِ، وَمَوَازِينِهَا العَالِيَةِ، وَأَحْوَالِهَا الْمَنْظُومَةِ، وَكَيْفِيَّاتِهَا الْمَوْزُونَةِ بِصُنْعِكَ الْحَكِيمِ

2028 - سُبْحَانَكَ يَا مَنْ جَعَلَ الأَرْضَ مِهَادًا، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا، تُسَبِّحُ لَكَ الْجِبَالُ بِأَفْوَاهِ عُيُونِهَا وَأَنْهَارِهَا، وَأَشْجَارُهَا بِلِسَانِ نِظَامَاتِهَا وَمَوَازِينِهَا وَغَايَاتِهَا وَمَخَازِنِهَا

2029 - سُبْحَانَكَ يَا مَنْ جَعَلِ مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ. وَيَا مَنْ تُسَبِّحُ لَكَ الْحَيَوَانَاتُ بِأَفْوَاهِ حَوَاسِّهَا وَحِسِّيَّاتِهَا وَجِهَازَاتِهَا وَأَعْضَائِهَا وَصَنْعَتِهَا وَصِبْغَتِهَا، وَعُقُولُهَا وَقُلُوبُهَا بِأَلْسِنَةِ نِظَامَاتِهَا وَمَوَازِينِهَا، وَبِأَسْئِلَةِ اسْتِعْدَادَاتِهَا وَاحْتِيَاجَاتِهَا وَدَعَوَاتِهَا وَتَنَعُّمَاتِهَا فِي أَوْطَارِهَا، وَتَقَلُّبَاتِهَا فِي أَطْوَارِهَا، وَحَيَاتِهَا وَمَمَاتِهَا

2030 - سُبْحَانَكَ يَا مَنْ يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ الضِّيَاءُ بِأَنْوَارِهِ، وَالْهَوَاءُ بِإِعْصَارِهِ، وَالْمَاءُ بِأَنْهَارِهِ، وَالأَرْضُ بِأَحْجَارِهِ، وَالنَّبَاتُ بِأَزْهَارِهِ، وَالشَّجَرُ بِأَثْمَارِهِ، وَالْجَوُّ بِأَطْيَارِهِ، وَالسَّحَابُ بِأَمْطَارِهِ، وَالسَّمَاءً بِأَقْمَارِهِ