1841 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ السَّدَادَ فِي القَوْلِ كَمَا نَسْأَلُكَ الاسْتِقَامَةَ فِي العَمَلِ، ونَسْأَلُكَ الرِّضَى مِنْكَ كَمَا طَلَبْتَ مِنَّا الرِّضَى مِنْكَ، وَنَسْأَلُكَ سَلاَمَةَ القَلْبِ وَإِنْ مَرِضَ الْجِسْمُ، وَصِحَّةَ الرُّوحِ وَإِنْ اعْتَلَّتِ الْجَوَارِحُ، وَنَشَاطَ النَّفْسِ وَإِنْ عَجَزَتِ الأَعْضَاءُ، وَنَسْأَلُكَ اسْتِقَامَةً نَسْلُكُ بِهَا سَبِيلَ الْجَنَّةِ، وَهِدَايَةً نَقْرَعُ بِهَا أَبْوَابَهَا، وَتَوْفِيقًا يَسْلُكُنَا مَعَ أَصْحَابِهَا، وَكَرَامَةً تَجْعَلُنَا مَعَ الَّذِينَ يَحْتَلُّونَ أَرْفَعَ جَنَبَاتِهَا مَعَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَائِرِ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
هكذا علمتني الحياة، ج1 - للسباعي1843 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الْحَيُّ القَيُّومُ، الَّذِي لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ الْمَظْلُومِينَ فِي فِلِسْطِينَ، وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَأَنْ تَرُدَّ عَنْهُمْ كَيْدَ الكَائِدِينَ، وَأَنْ تُطَهِّرَ أَرْضَ العِرَاقِ كُلِّهَا مِنْ دَنَسِ الطُّغَاةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ
موقع البوطي على الإنترنت1844 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِذُلِّ عُبُودِيَّتِنَا لَكَ، وَبِعَظِيمِ افْتِقَارِنَا إِلَيْكَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِثِقَتِنَا بِرَحْمَتِكَ وَبِحُسْنِ ظُنِّنَا بِكَ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِتَوْحِيدِنَا لَكَ إِلَهًا وَاحِدًا لاَ شَرِيكَ لَكَ، أَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ أَرْضَيْتَهُمْ وَرَضِيتَ عَنْهُمْ، وَالَّذِينَ أَحْبَبْتَهُمْ فَأَحَبُّوكَ، مَعَ العَافِيَةِ التَّامَّةِ، وَرَغَدِ العَيْشِ، وَدُونَ ابْتِلاَءٍ، وَأَنْ تَجْمَعَ كَلِمَةَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَا يُرْضِيكَ، وَأَنْ تُلْهِمَ قَادَةَ الْمُسْلِمِينَ الرُّجُوعَ إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَأَنْ تُوَجِّهَ قُلُوبَهُمْ إِلَى مَا يُرْضِيكَ، فَإِنَّ قُلُوبَ عِبَادِكَ بَيْنَ أَصْبِعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِكَ تُقَلِّبُهَا كَمَا تَشَاءُ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَوْزِعْهُمْ أَنْ يُوفُوا بِعَهْدِكَ الَّذِي عَاهَدْتَهُمْ عَلَيْهِ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَلْهِمْهُمْ أَنْ يَعْتَزُّوا بِدِينِكَ، وَأَنْ يَعْتَزُّوا بِشَرْعِكَ وَقُرْآنِكَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ. وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ كُلِّهِ أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْتَضْعَفِينَ، فِي فِلِسْطِينَ وَفِي العِرَاقِ وَفِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، وَأَنْ تَرُدَّ عَنْهُمْ طُغْيَانَ الطُّغَاةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شُرُورِهِمْ
موقع البوطي على الإنترنت1845 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِعِبَادِكَ الشُّعْثِ الغُبْرِ الَّذِينَ لَوْ أَقْسَمَ عَلَيْكَ أَحَدٌ مِنْهُمْ لَأَبْرَرْتَ قَسَمَهُ، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِدُمُوعِ الثَّكَالَى وَاليَتَامَى، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِدُعَاءِ الْمَظْلُومِينَ الَّذِي يَرْتَفِعُ إِلَيْكَ عَلَى السَّحَابِ، أَنْ تَنْصُرَ عِبَادَكَ الْمَظْلُومِينَ الْمُضْطَهَدِينَ الْمُسْلِمِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَفِي مَشَارِقِ الْمَغْرِبِ وَمَغَارِبِهَا، فِي بَغْدَادَ وَفِي كُلِّ صَقْعٍ مِنْ أَصْقَاعِ عَالَمِنَا الإِسْلاَمِيِّ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ عَطِّلْ طُغْيَانَ الطُّغَاةِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي نُحُورِهِمْ، وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ يَا مَنْ لاَ يَعْلَمُ جُنُودَهُ إِلاَّ هُوَ، سَلِّطْ عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْدَاءِ دِينِكَ جُنْدًا مِنْ جُنُودِكَ يَجْعَلُهُمْ أَثَرًا بَعْدَ عَيْنٍ، وَاشْفِ اللَّهُمَّ بِذَلِكَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، يُحِبُّونَكَ وَتُحِبُّهُمْ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ
موقع البوطي على الإنترنت