أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

1786 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمَلِكِ الوَهَّابِ، الغَفُورِ التَّوَّابِ، يَتُوبُ عَلَى التَّائِبِينَ مَهْمَا عَظُمَتْ ذُنُوبُهُمْ إِذَا تَابُوا إِلَيْهِ، وَيُبَدِّلُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ إِذَا أَصْلَحُوا أَعْمَالَهُمْ وَأَنَابُوا إِلَيْهِ

موقع ابن عثيمين على الإنترنت
صاحب الدعاء: محمد بن صالح العثيمين
التخريج: موقع ابن عثيمين على الإنترنت

1787 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُوَفِّقِ الْمُعِينِ، إِيَّاهُ نَعْبُدُ وَإِيَّاهُ نَسْتَعِينُ، مُنْجِزِ الوَعْدِ بِالنَّصْرِ لِعَبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، مُنْزِلِ السَّكِينَةِ عَلَى الصَّابِرِينَ الْمُخْلِصِينَ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِهِ الصَّادِقِ الأَمِينِ، القَوِيِّ الْمَكِينِ، نَبِيِّ الْحُرِّيَّةِ، وَعَدُوِّ العُبُودِيَّةِ، وَمُطَهِّرِ العُقُولِ مِنْ أَدْرَانِ الوَثَنِيَّةِ، وَسَائِقِ رَكْبِ الإِنْسَانِيَّةِ إِلَى السَّعَادَةِ الأَبَدِيَّةِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَحْلاَفِ السُّيُوفِ، وَقَادَةِ الزُّحُوفِ، وَأَئِمَّةِ الصُّفُوفِ، وَعَلَى التَّابِعِينَ لِآثَارِهِمْ فِي نُصْرَةِ الدِّينِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي - لأحمد طالب الإبراهيمي
صاحب الدعاء: محمد البشير الإبراهيمي
الكتاب: آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي
المؤلف: أحمد طالب
التخريج: آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي - لأحمد طالب الإبراهيمي

1788 - الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ، كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَكَمَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِهِ، وَعَظِيمِ سُلْطَانِهِ. وَأَزْكَى صَلَوَاتِ اللَّهِ وتَسْلِيمَاتِهِ عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ، وَحُجَّتِهِ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ، البَشِيرِ النَّذِيرِ، وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ، سَيِّدِنَا وَإِمَامِنَا وَأُسْوَتِنَا وَحَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الَّذِينَ {آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ، وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (سورة الأعراف: الآية 157). وَرَضِيَ اللَّهُ عَمَّنْ دَعَا بِدَعْوَتِهِ، وَاهْتَدَى بِسُنَّتِهِ، وَجَاهَدَ جِهَادَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ

موقع القرضاوي على الإنترنت
صاحب الدعاء: يوسف القرضاوي
الكتاب: موقع القرضاوي على الإنترنت
المؤلف: -
التخريج: موقع القرضاوي على الإنترنت

1789 - الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ عَلَى رَحْمَتِهِ عَلَى العَالَمِينَ الَّتِي هِيَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذْ بِهِ وَبِرِسَالَتِهِ اسْتَثْبَتَ وَاسْتَقَرَّ مَا انْطَفَأَ تَحْتَ كَثَافَةِ الفَلْسَفَةِ مَا فِي سَائِرِ الأَدْيَانِ مِنْ أَنْوَارِ فِكْرِ الأُلُوهِيَّةِ، وَكَذَا بِرِسَالَتِهِ تَظَاهَرَ لِلْبَشَرِ مَرْضِيَّاتُ رَبِّ العَالَمِينَ، وَكَذَا بِهِ اهْتَدَى البَشَرُ إِلَى الإِيمَانِ الَّذِي هُوَ نُورُ الكَوْنِ وَالوُجُودِ

المثنوي العربي النوري - للنورسي
صاحب الدعاء: بديع الزمان النورسي
الكتاب: المثنوي العربي النوري
المؤلف: بديع الزمان
التخريج: المثنوي العربي النوري - للنورسي

1790 - الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى أَنْ بَيَّنَ لِلْمُسْتَهْدِينَ مَعَالِمَ مُرَادِهِ، وَنَصَبَ لِجَحَافِلِ الْمُسْتَفْتِحِينَ أَعْلاَمَ أَمْدَادِهِ، فَأَنْزَلَ القُرْآنِ قَانُونًا عَامًّا مَعْصُومًا، وَأَعْجَزَ بِعَجَائِبِهِ فَظَهَرَتْ يَوْمًا فَيَوْمًا، وَجَعَلَهُ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَمُهَيْمِنًا، وَمَا فَرَّطَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ يَعِظُ مُسِيئًا وَيَعِدُ مُحْسِنًا، حَتَّى عَرَفَهُ الْمُنْصِفُونَ مِنْ مُؤْمِنٍ وَجَاحِدٍ، وَشَهِدَ لَهُ الرَّاغِبُ وَالْمُحْتَارُ وَالْحَاسِدُ، فَكَانَ الْحَالُ بِتَصْدِيقِهِ أَنْطَقَ مِنَ اللِّسَانِ، وَبُرْهَانُ العَقْلِ فِيهِ أَبْصَرَ مِنْ شَاهِدِ العِيَانِ، وَأَبْرَزَ آيَاتِهِ فِي الآفَاقِ فَتَبَيَّنَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنَّهُ الْحَقُّ، كَمَا أَنْزَلَهُ عَلَى أَفْضَلِ رَسُولٍ فَبَشَّرَ بِأَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ، فَبِهِ أَصْبَحَ الرَّسُولُ الأُمِّيُّ سَيِّدَ الْحُكَمَاءِ الْمُرَبِّينَ، وَبِهِ شَرَحَ صَدْرَهُ إِذْ قَالَ: {إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ} (النمل:79)، فَلَمْ يَزَلْ كِتَابُهُ مُشِعًّا نَيِّرًا، مَحْفُوظًا مِنْ لَدُنْهُ أَنْ يُتْرَكَ، فَيَكُونَ مُبَدَّلاً وَمُغَيَّرًا

مقدمة تفسير (التحرير والتنوير) - لابن عاشور
صاحب الدعاء: محمد الطاهر بن عاشور
التخريج: مقدمة تفسير (التحرير والتنوير) - لابن عاشور