أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

1771 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْسَنَ مَا شَرَعَهُ، وَأَتْقَنَ مَا صَنَعَهُ. حَدَّ لِعِبَادِهِ الْحُدُودَ، وَشَرَعَ لَهُمُ الشَّرَائِعَ، وَبَيَّنَ لَهُمْ كُلَّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا وَالدِّينِ. فَسُبْحَانَهُ مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ، وَإِلَهٍ حَكِيمٍ

موقع ابن عثيمين على الإنترنت
صاحب الدعاء: محمد بن صالح العثيمين
التخريج: موقع ابن عثيمين على الإنترنت

1772 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَحْمَدُهُ وَتُسَبِّحُ لَهُ وَتُثْنِي عَلَيْهِ بِإِظْهَارِ صِفَاتِهِ الكَمَالِيَّةِ هَذِهِ الكَائِنَاتُ بِجَمِيعِ مَا فِيهَا

المثنوي العربي النوري - للنورسي
صاحب الدعاء: بديع الزمان النورسي
الكتاب: المثنوي العربي النوري
المؤلف: بديع الزمان
التخريج: المثنوي العربي النوري - للنورسي

1773 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيَّ فَسَخَّرَ لِسَانِي وَقَلَمِي لِلتَّعْرِيفِ بِدِينِهِ، وَأَنْهَضَنِي بِوَاجِبِ الدَّعْوَةِ إِلَى شَرْعِهِ، أَسْأَلُهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُقَدِّرَنِي عَلَى الشُّكْرِ الَّذِي يُرْضِيهِ عَلَى نِعْمَتِهِ الْجَلِيلَةِ هَذِهِ، وَأَنْ يُتَوِّجِهَا بِأَجَلِّ نِعَمِ الدُّنْيَا بَعْدَ الإِيمَانِ، أَلاَ وَهِيَ نِعْمَةُ الإِخْلاَصِ لِوَجْهِهِ، وَأَنْ يُقْصِيَنِي مِنْ حُظُوظِ نَفْسِي التَّائِهَةِ الأَمَّارَةِ

مقدمة كتاب (شرح الحكم العطائية)- للبوطي
صاحب الدعاء: محمد سعيد رمضان البوطي
الكتاب: الحكم العطائية
المؤلف: ابن عطاء السكندري
التخريج: مقدمة كتاب (شرح الحكم العطائية)- للبوطي

1774 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمُؤْمِنِينَ إِخْوَةً فِي الإِيمَانِ، فَكَانُوا فِي شَدِّ بَعْضِهِمْ بَعْضًا وَتَعَاوُنِهِمْ عَلَى الْخَيْرِ كَالبُنْيَانِ

موقع ابن عثيمين على الإنترنت
صاحب الدعاء: محمد بن صالح العثيمين
التخريج: موقع ابن عثيمين على الإنترنت

1775 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَّلَ الإِنْسَانَ بِالبَيَانِ، وَجَمَّلَ البَيَانَ بِالقُرْآنِ، فَالإِنْسَانُ دُونَ بَيَانٍ حَيَوَانُ أَبْكَمُ، وَالبَيَانُ دُونَ قُرْآنٍ كَلاَمٌ أَجْذَمُ. وَذُو البَيَانِ وَالقُرْآنِ هُوَ الأَكْمَلُ الأَعْظَمُ، قَدْرًا وَتَقْدِيرًا، وَالأَحْسَنُ الأَقْوَمُ، عَمَلاً وَتَفْكِيرًا، وَالأَسْعَدُ الأَكْرَمُ، حَالاً وَمَصِيرًا. أَحْمَدُهُ، أَرْسَلَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ القُرْآنَ تَبْصِرَةً وَذِكْرَى، وَمُعْجِزَةً كُبْرَى، حُجَّةً وَتَذْكِيرًا، وَشَرَعَ لَنَا مِنْ دِينِهِ الْحَنِيفِ مَنَاهِلَ العِزِّ وَالسَّعَادَةِ، وَمَهَّدَ لَنَا مِنْ شَرْعِهِ الشَّرِيفِ سُبُلَ الْحُسْنَى وَالزِّيَادَةِ، رَحْمَةً مِنْهُ تَعَالَى وَفَضْلاً كَبِيراً. وَأَشْكُرُهُ، هَدَانَا وَاجْتَبَانَا، فَرَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالقُرْآنِ إِمَامًا، وَحَبَّبَ إِلَيْنَا دِينَنَا، فَوَاللَّهِ لَوْ بُذِلَتْ لَنَا الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا فِي تَرْكِهِ مَا سَاوَتْ عِنْدَنَا حَبَّةً رِغَامًا، تَوْفِيقًا مِنْهُ تَعَالَى، وَيَقِينًا صَادِقًا مِنَّا، وَبَصَرًا بَصِيرًا

موقع ابن باديس على الإنترنت
صاحب الدعاء: عبد الحميد بن باديس
التخريج: موقع ابن باديس على الإنترنت
معلومات إضافية: من خطبته التي كان يفتتح بها دروس التفسير