1762 - إِلَهِي، دَعَوْتَنَا إِلَى الإِيمَانِ فَآمَنَّا، وَدَعَوْتَنَا إِلَى العَمَلِ فَعَمِلْنَا، وَوَعَدْتَنَا النَّصْرَ فَصَدَّقْنَا، فَإِنْ لَمْ تَنْصُرْنَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ إِلاَّ مِنْ ضُعْفٍ فِي إِيمَانِنَا، أَوْ تَقْصِيرٍ فِي أَعْمَالِنَا. وَلَأَنْ نَكُونَ قَصَّرْنَا فِي العَمَلِ أَقْرَبُ إِلَى أَنْ نَكُونَ ضَعُفْنَا فِي الإِيمَانِ. فَوَعِزَّتِكَ مَا زَادَتْنَا النَّكَبَاتُ إِلاَّ إِيمَانًا بِكَ، وَلاَ الأَيَّامُ إِلاَّ مَعْرِفَةً لَكَ. فَأَمَّا العَمَلُ، فَأَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّهُ لَنَقْصٍ وَأَنْتَ الْجَوَادُ، أَوْ لِشُبْهَةٍ وَأَنْتَ الْحَلِيمُ، أَوْ لِخَلَلٍ وَأَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ
هكذا علمتني الحياة، ج2 - للسباعي1763 - إِلَهِي، كَمَا أَكْرَمْتَنَا فَقَبِلْتَ وُقُوفَنَا عَلَى بَابِ كَرَمِكَ وَجُودِكَ، وَقَبِلْتَ الْتِجَاءَنَا إِلَيْكَ، فنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُتَمِّمَ فَضْلَكَ فَتَسْتَجِيبَ دُعَاءَنَا، وَأَلاَّ تَرُدَّ أَكُفَّنَا خَائِبَةً عَنْ بَابِكَ. يَا مَنْ يَسْمَعُ النَّجْوَى، يَا مَنْ يَرَى مَا فِي أَفْئِدَتِنَا وَفِي قُلُوبِنَا، يَا رَبَّ العَالَمِينَ
موقع البوطي على الإنترنت1764 - إِلَهِي، كَيْفَ أَمْتَنِعُ بِالذَّنْبِ مِنَ الدُّعَاءِ، وَلاَ أَرَاكَ تَمْنَعُ مَعَ الذَّنْبِ العَطَاءَ؟ فَإِنْ غَفَرْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ أَنْتَ، وَإِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ أَنْتَ. رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
شبكة إسلام أون لاين1765 - إِلَهِي، لَسْتُ لِلفِرْدَوْسِ أَهْلاً، وَلاَ أَقْوَى عَلَى نَارِ الْجَحِيمِ. فَهَبْ لِي تَوْبَةً وَاغْفِرْ ذُنُوبِي، فَإِنَّكَ غَافِرُ الذَّنْبِ العَظِيمِ
المثنوي العربي النوري - للنورسي