أدعية من السلف والمعاصرين

عدد النتائج

1756 - إِلَهِي، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا العَبْدُ. وَأَنْتَ الْخَالِقُ، وَأَنَا الْمَخْلُوقُ. وَأَنْتَ الرَّزَّاقُ، وَأَنَا الْمَرْزُوقُ. وَأَنْتَ الْمَالِكُ، وَأَنَا الْمَمْلُوكُ. وَأَنْتَ العَزِيزُ، وَأَنَا الذَّلِيلُ. وَأَنْتَ الغَنِيُّ، وَأَنَا الفَقِيرُ. وَأَنْتَ الْحَيُّ، وَأَنَا الْمَيِّتُ. وَأَنْتَ البَاقِي، وَأَنَا الفَانِي. وَأَنْتَ الكَرِيمُ، وَأَنَا اللَّئِيمُ. وَأَنْتَ المُحْسِنُ، وَأَنَا المُسِيءُ. وَأَنْتَ الغَفُورُ، وَأَنَا المُذْنِبُ. وَأَنْتَ العَظِيمُ، وَأَنَا الْحَقِيرُ. وَأَنْتَ القَوِيُّ، وَأَنَا الضَّعِيفُ. وَأَنْتَ المُعْطِي، وَأَنَا السَّائِلُ. وَأَنْتَ الأَمِينُ، وَأَنَا الْخَائِفُ. وَأَنْتَ الْجَوَادُ، وَأَنَا المِسْكِينُ. وَأَنْتَ المُجِيبُ، وَأَنَا الدَّاعِي. وَأَنْتَ الشَّافِي، وَأَنَا الْمَرِيضُ. فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَتَجَاوَزْ عَنِّي، وَاشْفِ أَمْرَاضِي. يَا أللَّهُ، يَا كَافِي، يَا رَبِّ يَا وَافِي، يَا رَحِيمُ يَا شَافِي، يَا كَرِيمُ يَا مُعَافِي. فَاعْفُ عَنِّي مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، وَعَافِنِي مِنْ كُلِّ دَاءٍ، وَارْضَ عَنِّي أَبَداً، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

الكلمات - للنورسي
صاحب الدعاء: بديع الزمان النورسي
الكتاب: الكلمات
المؤلف: بديع الزمان
التخريج: الكلمات - للنورسي

1757 - إِلَهِي، إِنَّنِي أَرْفَعُ إِلَيْكَ أَسْمَى هَدَايَا العُبُودِيَّةِ مِنْ جَمِيعِ الْمَخْلُوقَاتِ. وَلَوْ كُنْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أُقَدِّمَ التَّحِيَّاتِ إِلَيْكَ، يَا رَبِّي، بِعَدَدِهِمْ لَمَا أَحْجَمْتُ وَلاَ تَرَدَّدْتُ، فَإِنَّكَ أَهْلٌ لِذَاكَ، بَلْ أَكْثَرُ

الكلمات - للنورسي
صاحب الدعاء: بديع الزمان النورسي
الكتاب: الكلمات
المؤلف: بديع الزمان
التخريج: الكلمات - للنورسي

1758 - إِلَهِي، إِنَّهُمْ يَسْتَكْبِرُونَ بِالقُوَّةِ الَّتِي مَتَّعْتَهُمْ بِهَا. هَلاَّ أَعْدَمْتَ هَذِهِ القُوَّةَ لَهُمْ؟ هَلاَّ أَغْرَقْتَهَا، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، فِي البِحَارِ الَّتِي تَجُوبُ فِيهَا؟ إِلَهِي، لاَ تَجْعَلْ هَذِهِ الْمُصِيبَةَ فِتْنَةً لِعِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ بِكَ. إِلَهِي، لاَ يَقُولَنَّ قَائِلٌ مِنْ عِبَادِكَ أَيْنَ هُوَ نَصْرُ اللَّهِ الَّذِي أَلْزَمَ بِهِ ذَاتَهُ العَلِيَّةَ؟ إِلَهِي، نَحْنُ مُؤْمِنُونَ بِكَ، مُعْتَزُّونَ بِإِيمَانِنَا بِكَ. لاَ تَدَعْ أَعْدَاءَنَا وَأَعْدَاءَكَ يَشْمَتُونَ بِنَا، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ

موقع البوطي على الإنترنت
صاحب الدعاء: محمد سعيد رمضان البوطي
الكتاب: موقع البوطي على الإنترنت
المؤلف: -
التخريج: موقع البوطي على الإنترنت

1759 - إِلَهِي، جَلَّتْ ذَاتُكَ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهَا أَبْصَارُنَا، وَجَلَّتْ أَفْعَالُكَ عَنْ أَنْ تُدْرِكَ تَمَامَ حِكْمَتِهَا أَفْهَامُنَا، وَجَلَّتْ أُلُوهِيَّتُكَ عَنْ أَنْ تَقُومَ بِحَقِّهَا عِبَادَتُنَا، وَجَلَّتْ نِعْمَتُكَ عَنْ أَنْ تُؤَدِّيَ شُكْرَهَا جَوَارِحُنَا، وَجَلَّتْ عَظَمَتُكَ عَنْ أَنْ تَخْشَعَ لَهَا حَقَّ الخُشُوعِ قُلُوبُنَا، وَجَلَّتْ رَحْمَتُكَ عَنْ أَنْ نَسْتَوْجِبَهَا بِقَلِيلِ أَعْمَالِنَا. نَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، وَنَفِرُّ مِنْكَ إِلَيْكَ، لاَ نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ

هكذا علمتني الحياة، ج1 - للسباعي
صاحب الدعاء: مصطفى السباعي
الكتاب: هكذا علمتني الحياة
المؤلف: مصطفى
التخريج: هكذا علمتني الحياة، ج1 - للسباعي

1760 - إِلَهِي، جَلَّتْ رَحْمَتُكَ عَنْ أَنْ تَتْرُكَ الْمَحْزُونِينَ صَرْعَى آلاَمِهِمْ حَتَّى يُدْرِكَهُمُ اليَأْسُ، وَجَلَّتْ قُدْرَتُكَ عَنْ أَنْ تَدَعَ الْمُصَابِينَ أُسَارَى مِحْنَتِهِمْ حَتَّى يُدْرِكَهُمُ الفَنَاءُ، وَجَلَّتْ حِكْمَتُكَ عَنْ أَنْ تَبْتَلِيَ الطَّائِعِينَ بِمَا يُعْجِزُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ، وَتَمُدَّ الفَاجِرِينَ بِمَا يُغْرِيهِمْ بِعِصْيَانِكَ، إِلاَّ أَنْ تَكُونَ ادَّخَرْتَ لِلْعَاجِزِينَ خَيْرًا مِنْ ثَوَابِ طَاعَتِهِمْ، وَاسْتَدْرَجْتَ الفَاجِرِينَ بِمَا يُضَاعِفُ عُقُوبَتَكَ لَهُمْ عَلَى قَبِيحِ عِصْيَانِهِمْ، وَجَلَّتْ عَدَالَتُكَ عَنْ أَنْ تُعَاقِبَ الْمُقَصِّرِينَ النَّادِمِينَ عَلَى تَقْصِيرِهِمْ، وَتَتْرُكَ الغَاوِينَ السَّادِرِينَ فِي غِوَايَتِهِمْ، وَجَلَّتْ صَمَدِيَّتُكَ عَنْ أَنْ لاَ يَجِدَ فِي حِمَاكَ الْمُسْتَغِيثُونَ مَلاَذًا مَهْمَا عظُمَتْ جَرِيرَتُهُمْ، وَجَلَّتْ وَحْدَانِيَّتُكَ عَنْ أَنْ تُلْجِئَ الْحَيَارَى إِلَى غَيْرِ بَابِكَ، أَوْ أَنْ تَسْقِيَ السُّكَارَى غَيْرَ شَرَابِكَ، أَوْ أَنْ تَرُدَّ القَاصِدِينَ إِلَيْكَ عَنْ شَرَفِ الوُصُولِ إِلَى قُدْسِ أَعْتَابِكَ

هكذا علمتني الحياة، ج1 - للسباعي
صاحب الدعاء: مصطفى السباعي
الكتاب: هكذا علمتني الحياة
المؤلف: مصطفى
التخريج: هكذا علمتني الحياة، ج1 - للسباعي