1726 - اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَتَأَمَّلُ العِبَرَ، وَيَخْشَى الغِيَرَ، وَيَسْتَعِدُّ لِلْيَوْمِ الَّذِي وَصَفْتَهُ فِي كِتَابِكَ، وَأَمَرْتَ نَبِيَّكَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يُنْذِرَهُمْ إِيَّاهُ، إِذْ تَقُولُ: {وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ. وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ} سورة إبراهيم: 44-45
الجليس الصالح والأنيس الناصح - للمعافى بن زكريا1727 - اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُخْلِصُ عِبَادَتَكَ، وَيُؤْثِرُ طَاعَتَكَ، وَيَسْتَشْعِرُ خَوْفَكَ وَرَهْبَتَكَ، وَارْزُقْنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحْجُزُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ، وَيُفْضِي بِنَا إِلَى الأَمْنِ مِنْ عَذَابِكَ وَأَلِيمِ عِقَابِكَ، وَهَبْ لَنَا مِنْ رَجَاءِ عَفْوِكَ مَا يُوَافِقُ مَرْضَاتَكَ، وَيُؤَدِّي إِلَى تَحْقِيقِ مَا نَرْجُوهُ مِنْ مَغْفِرَتِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ، وَعَدِّلْ رَجَاءَنَا وَخَوْفَنَا، وَاعْصِمْنَا فِيهِمَا مِنَ العُلُوِّ وَالغُلُوِّ وَالتَّقْصِيرِ وَالسُّمُوِّ، وَلاَ تَكِلْنَا إِلَى أَنْفُسِنَا، وَأَعِنَّا عَلَى عَدُوِّكِ وَعَدُوِّنَا، إِنَّا إِلَيْكَ راَغِبُونَ، وَبِكَ مُعْتَصِمُونَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الجليس الصالح والأنيس الناصح - للمعافى بن زكريا1728 - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَاسْتُرْ عُيُوبَنَا، وَاكْشِفْ كُرُوبَنَا، وَطَهِّرْ قُلُوبَنَا، فَقَدْ فَرَّطْنَا فِي أُمُورِنَا، وَظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا، {وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
الجليس الصالح والأنيس الناصح - للمعافى بن زكريا1729 - اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَإِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّكَ لاَ تَغْفِرُ لِي
إحياء علوم الدين - للغزالي