1686 - يَا مَنْ لاَ تَرَاهُ العُيُونُ، وَلاَ تُخَالِطُهُ الأَوْهَامُ وَالظُّنُونُ، وَلاَ تُغَيِّرُهُ الْحَوَادِثُ وَلاَ يَصِفُهُ الوَاصِفُونَ. يَا عَالِمًا بِمَثَاقِيلِ الْجِبَالِ وَمَكَايِيلِ البِحَارِ، وَعَدَدِ قَطْرِ الأَمْطَارِ وَوَرَقِ الأَشْجَارِ، وَعَدَدِ مَا أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ. يَا مَنْ لاَ تُوَارِي مِنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضًا، وَلاَ جَبَلٌ مَا فِي وَعْرِهِ، وَلاَ بَحْرٌ مَا فِي قَعْرِهِ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ عُمُرِي آخِرَهُ، وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ، وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ، وَخَيْرَ سَاعَاتِي مُفَارَقَةَ الأَحْيَاءِ مِنْ دَارِ الفَنَاءِ إِلَى دَارِ البَقَاءِ، الَّتِي تُكْرِمُ فِيهَا مَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَتُهِينُ فِيهَا مَنْ أَبْغَضْتَ مِنْ أَعْدَائِكَ. أَسْأَلُكَ، إِلَهِي، عَافِيَةً جَامِعَةً لِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مَنًّا مِنْكَ عَلَيَّ وَتَطَوُّلاً، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ
صفة الصفوة - لابن الجوزي1687 - يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ رَبٌّ يُدْعَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ فَوْقَهُ خَالِقٌ يُخْشَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ دُوَنهُ إِلَهٌ يَبْقَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ وَزِيرٌ يُؤْتَى، وَيَا مَنْ لَيْسَ لَهُ صَاحِبٌ يُرْشَى وَلاَ بَوَّابٌ يَنَادَى، وَيَا مَنْ لاَ يَزْدَادُ عَلَى كَثْرَةِ السُّؤَالِ إِلاَّ كَرَمًا وَجُودًا، وَعَلَى كَثْرَةِ الذُّنُوبِ إِلاَّ رَحْمَةً وَعَفْوًا
بهجة المجالس وأنس المجالس - لابن عبد البر1688 - الْحَمْدُ لِلَّهِ العَظِيمِ الآلاَءِ، السَّابِغِ لِلنَّعْمَاءِ، بِمَا هُوَ أَهْلُهُ وَمُسْتَوْجِبُهُ مِنْ مَحَامِدِهِ القَاضِيَةِ حَقَّهُ، البَالِغَةِ شُكْرَهُ، الْمَانِعَةِ غَيْرَهُ، المُوجِبَةِ مَزِيدَهُ، عَلَى مَا لاَ يُحْصِيهِ تِعْدَادُنَا، وَلاَ يُحِيطُ بِهِ ذِكْرُنَا، مِنْ تَرَادُفِ مِنَنِهِ، وَتَتَابُعِ فَضْلِهِ، وَدَوَامِ طَوْلِهِ، حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ ذَلِكَ مِنْهُ، وَالشِّرْكَ لَهُ عَلَيْهِ
الكامل فِي التاريخ - لابن الأثير1689 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَخْرَجَ مِنْ صُلْبِي مَنْ يُعِينُنِي عَلَى دِينِي
البداية والنهاية - لابن كثير1690 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْجَلَتْ بِنُورِهِ غَمَرَاتُ الغَضَبِ، وَانْهَدَّتْ بِقُدْرَتِهِ أَرْكَانُ النُّصُبِ، وَأَطْلَعَ بِنُورِهِ شَمْسَ الْحَقِّ مِنَ العَرَبِ
الكامل فِي التاريخ - لابن الأثير