1676 - يَا خَيْرَ مَوْفُودٍ سَعَى إِلَيْهِ الوَفْدُ. قَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي، وَذَهَبَتْ مِنَّتِي. وَأَتَيْتُ إِلَيْكَ بِذُنُوبٍ لاَ تَغْسِلُهَا الأَنْهَارُ، وَلاَ تَحْمِلُهَا البِحَارُ. أَسْتَجِيرُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ. ارْحَمْ مَنْ شَمِلَتْهُ الْخَطَايَا، وَغَمَرَتْهُ البَلاَيَا. ارْحَمْ مَنْ قَطَعَ البِلاَدَ، وَخَلَّفَ مَا مَلَكَ مِنَ التِّلاَدِ. ارْحَمْ مَنْ وَبَّخَتْهُ الذُّنُوبُ، وَظَهَرَتْ مِنْهُ العُيُوبُ. ارْحَمْ أَسِيرَ ضُرٍّ، وَطَرِيدَ فَقْرٍ. ضَرَعَ خَدِّي لَكَ، وَذَلَّ مُقَامِي بَيْنَ يَدَيْكَ. عَظِيمُ الذَّنْبِ مَكْرُوبُ، مِنَ الْخَيْرَاتِ مَسْلُوبُ، وَقَدْ أَصْبَحْتُ ذَا فَقْرٍ، وَمَا عِنْدَكَ مَطْلُوبُ
جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت1677 - يَا رَبِّ تَظَاهَرَتْ عَلَيَّ مِنْكَ النِّعَمُ، وَتَدَارَكَتْ عِنْدَكَ مِنِّي الذُّنُوبُ. فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى النِّعَمِ الَّتِي تَظَاهَرَتْ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي تَدَارَكَتْ
جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت1678 - يا رَبِّ، أَخَذْتَ وَأَعْطَيْتَ، وَأَنْعَمْتَ وَسَلَبْتَ، وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ عَدْلٌ وَفَضْلٌ. َوَالَّذِي عَظَّمَ عَلَى الْخَلاَئِقِ أَمْرَكَ، لاَ بَسَطْتُ لِسَانِي بِمَسْأَلَةِ أَحَدٍ غَيْرِكَ، وَلاَ بَذَلْتُ رَغْبَتِي إِلاَّ إِلَيْكَ. يَا قُرَّةَ أَعْيُنِ السَّائِلِينَ، أَغِثْنِي بِجُودٍ مِنْكَ أَتَبَحْبَحُ فِي فَرَادِيسِ نِعْمَتِهِ، وَأَتَقَلَّبُ فِي رِوَاقِ نَضْرَتِهِ. احْمِلْنِي مِنَ الرُّجْلَةِ، وَأَغْنِنِي مِنَ العَيْلَةِ، وَأَسْدِلْ عَلَيَّ سِتْرَكَ الَّذِي لاَ تَخْرِقُهُ الرِّمَاحُ، وَلاَ تُزِيلُهُ الرِّيَاحُ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ
جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت، والعقد الفريد - لابن عبد ربه1679 - يَا رَبِّ، ذَهَبَتِ اللَّذَّاتُ وَبَقِيَتِ التَّبِعَاتُ. يَا رَبِّ -سُبْحَانَكَ-، وَعِزِّكَ إِنَّكَ لَأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. يَا رَبِّ، مَا لَكَ عُقُوبَةٌ إِلاَّ النَّارُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1680 - يا رَبِّ، سَائِلُكَ عِنْدَ بَابِكَ، مَضَتْ أَيَّامُهُ وَبَقِيَتْ آثَامُهُ، وَانْقَطَعَتْ شَهْوَتُهُ وَبَقِيَتْ تَبِعَتُهُ. فَارْضَ عَنْهُ يَا رَبِّ، وَإِنْ لَمْ تَرْضَ عَنْهُ فَاعْفُ عَنْهُ، فَقَدْ يَعْفُو السَّيِّدُ عَنْ عَبْدِهِ وَهُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا، وَقَدْ ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا. اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَقَّكَ، وَأَرْضِ عَنِّي خَلْقَكَ
بهجة المجالس وأنس المجالس - لابن عبد البر