1641 - اللَّهُمَّ غَبْطًا لاَ هَبْطًا
المخصص فِي اللغة - لابن سيده، وكتاب العين - للفراهيدي1642 - اللَّهُمَّ قَدْ عِيلَ الصَّبْرُ، وَضَعُفَ اليَقِينُ، وَانْتَشَرَتِ الرَّغْبَةُ، وَبِيَدِكَ يَا رَبِّ أَزِمَّةُ القُلُوبِ، فَاجْمَعِ الْكَلِمَةَ عَلَى التَّقْوَى، وَأَلِّفِ القُلُوبَ عَلَى الْهُدَى، وَرُدَّ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري1645 - اللَّهُمَّ كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى العُظَمَاءِ، وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ، وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالعَلاَنِيَةِ عِنْدَكَ، وَعَلاَنِيَةُ القَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ، فَانْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ، وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ. اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيْتُ فِيهِ فَرَجًا وَمَخْرَجًا. اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي، وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي، وَسَتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي، أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ، فَصِرْتُ أَدْعُوكَ آمِنًا، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِسًا: (إِنَّكَ الْمُحْسِنُ إِلَيَّ، وَإِنِّي الْمُسِيءُ إِلَى نَفْسِي). وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الْجُرْأَةِ عَلَيْكَ، فَعُدْ بِفَضْلِكَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
المنتظم فِي التاريخ - لابن الجوزي