1611 - اللَّهُمَّ إِنِّي وَهَبْتُ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ بِرِّي -يقصد ابنه الميت-، فَهَبْ لِي مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ طَاعَتِكَ. فَإِنَّكَ أَجْوَدُ وَأَكْرَمُ
جمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت1613 - اللَّهُمَّ أَهِّلْنَا بِالإِنَابَةِ إِلَيْكَ، وَالثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَالثِّقَةِ بِمَا لَدَيْكَ، وَنَيْلِ الزُّلْفَى عِنْدَكَ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا الرَّحِيلَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ الضَّيِّقَةِ، وَالفَضَاءِ الْحَرِجِ، وَالْمَقَامِ الرَّخِصِ، وَالعَرْصَةِ الْمَحْشُوَّةِ بِالغُصَّةِ، وَالسَّاحَةِ الْخَالِيَةِ عَنِ الرَّاحَةِ، بِالسَّلاَمَةِ وَالرِّبْحِ وَالغَنِيمَةِ إِلَى جِوَارِكَ، حَيْثُ قُلْتَ: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ}، وَحَيْثُ يَجِدُ سَاكِنُهُ مِنَ الرَّوْحِ وَالرَّاحَةِ مَا يَقُولُ مَعَهُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ}، وَاحْسِمْ مَطَامِعَنَا مِنْ خَلْقِكَ، وَانْزَعْ قُلُوبَنَا عَنِ الْمَيْلِ إِلَى غَيْرِكَ، وَاصْرِفْ أَعْيُنَنَا عَنْ زَهْرَةِ عَالَمِكَ الأَدْنَى، بِرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَجُودِكَ يَا كَرِيمُ
الكشكول - للبهاء العاملي