1566 - اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ عَشِيَّةٌ مِنْ عَشَايَا مَحَبَّتِكَ، وَأَحَدُ أَيَّامِ زُلْفَتِكَ، يَأْمَلُ فِيهَا مَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ مِنْ خَلْقِكَ لاَ يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا بِكُلِّ لِسَانٍ فِيهَا تُدْعَى، وَلِكُلِّ خَيْرٍ فِيهَا تُرْجَى. أَتَتْكَ العُصَاةُ مِنَ البَلَدِ السَّحِيقِ، وَدَعَتْكَ العُنَاةُ مِنْ شُعَبِ الْمَضِيقِ، رَجَاءَ مَا لاَ خُلْفَ لَهُ مِنْ وَعْدِكَ، وَلاَ انْقِطَاعَ لَهُ مِنْ جَزِيلِ عَطَائِكَ. أَبْدَتْ لَكَ وُجُوهَهَا الْمَصُونَةَ صَابِرَةً عَلَى لَفْحِ السَّمَائِمِ وَبَرْدِ اللَّيَالِي، تَرْجُو بِذَلِكَ رِضْوَانَكَ. يَا غَفَّارُ، يَا مُسْتَزَادًا مِنْ نِعَمِهِ، وَمُسْتَعَاذًا مِنْ كُلِّ نِقَمِهِ، ارْحَمْ صَوْتَ حَزِينٍ دَعَاكَ بِزَفِيرٍ وَشَهِيقٍ
العقد الفريد - لابن عبد ربه، وجمهرة خطب العرب - لأحمد زكي صفوت1569 - اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ جُنُودِ الْجَرَادِ، وَجِبَالِ البَرَدِ، وَنُجُوسِ الرِّيَاحِ، وَشُهُبِ الضُّرِّ، وَحُسْبَانِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ
التعليقات والنوادر لأبي عَلَيَّ الهجري