1431 - اللَّهُمَّ كُنْ لَنَا فِي هَذَا الانْقِطَاعِ نَصِيرًا، وَعَلَى أَعْدَائِكَ ظَهِيرًا، وَمِنِ انْتِقَامِ عَبَدَةِ الأَصْنَامِ مُجِيرًا. اللَّهُمَّ قَوِّ مَنْ ضَعُفَتْ حِيلَتُهُ، فَأَنْتَ القَوِيُّ الْمُعِينُ، وَانْصُرْ مَنْ لاَ نَصِيرَ لَهُ إِلاَّ أَنْتَ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ، وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عِنْدَ تَزَلْزُلِ الأَقْدَامِ، وَلا تُسْلِمْنَا عِنْدَ لِقَاءِ عَدُوِّ الإِسْلاَمِ، فَقَدْ أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ يَدَ الاسْتِلاَمِ. اللَّهُمَّ دَافِعْ بِمَلاَيِكَتِكَ الْمُسَوَّمِينَ، عَمَّنْ ضُيِّقَتْ أَرْجَاؤُهُ، وَانْقَطَعَ إِلاَّ مِنْكَ رَجَاؤُهُ. اللَّهُمَّ هَيِّئْ لِضُعَفَائِنَا، وَكُلُّنَا ضَعِيفٌ فَقِيرٌ إِلَيْكَ، ذَلِيلٌ بَيْنَ يَدَيْكَ حَقِيرٌ، رَحْمَةً تُرْوِي بِالأَزْمَةِ وَتُشْبِعُ، وَقُوَّةً تَطْرُدُ وَتَسْتَنْبِعُ. يَا غَلاَّبَ الغُلاَّبِ، يَا هَازِمَ الأَحْزَابِ، يَا كَرِيمَ العَوَايِدِ، يَا مُفَرِّجَ الشَّدَايِدِ. {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً، وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ}
الإحاطة في أخبار غرناطة - لابن الخطيب1432 - اللَّهُمَّ لاَ تُبِطْنِي بَعْدَ إِذْ رَفَعْتَنِي
المحيط فِي اللغة - للصاحب بن عباد1434 - اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْنِي مِنْ أَشْقِيَاءِ الْحَظِّ، الَّذِينَ يَتَمَنَّوْنَ زَوَالَ النِّعْمَةِ وَالْجَاهِ عَنْ سُعَدَاءِ الْحَظِّ
الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي - للأعظمي وشعلان، ص 2691435 - اللَّهُمَّ لاَ تُخَيِّبْ رَجَاءَ مَنْ هُوَ مَنُوطٌ بِكَ، وَلاَ تُصَفِّرْ كَفًّا هِيَ مَمْدُودَةٌ إِلَيْكَ، وَلاَ تُذِلَّ نَفْسًا هِيَ عَزِيزَةٌ بِمَعْرِفَتِكَ، وَلاَ تَسْلُبْ عَقْلاً هُوَ مُسْتَضِيءٌ بِنُورِ هِدَايَتِكَ، وَلاَ تُعْمِ عَيْنًا فَتَحْتَهَا بِنِعْمَتِكَ، وَلاَ تَحْبِسْ لِسَانًا عَوَّدْتَهُ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ، وَكَمَا أَنْتَ أَوْلَى بِالتَّفَضُّلِ فَكُنْ أَحْرَى بِالإِحْسَانِ
البصائر والذخائر - لأبي حيان التوحيدي