1426 - اللَّهُمَّ قَدِ اسْتَفَزَّ الْخلد جَنَاحِي، فَأَعِنِّي كَيْ أَنْعَتِقَ مِنْ أَسْرِ الأَوْهَامِ، وَأَعِنِّي كَيْ أَضْبِطَ إِيقَاعَ عُمُرِي عَلَى هَدْيِ الإِسْلاَمِ. يَا مَنْ أَنَاخَتْ بِظِلِّ رَحْمَتِهِ البَرَايَا فَلاَ يَرُدُّ الوَافِدِينَ عَلَيْهِ حِجَابٌ، لاَ تَتْرُكْنِي يَا مَوْلاَيَ زَلَّةً فِي الأَرْضِ تَائِهَةَ الْمَتَابِ
ديوان (أحبك ربي) - للدالاتي1427 - اللَّهُمَّ قَدِ اقْتَرَبَتْ سَفِينَةُ العُمُرِ مِنْ سَاحِلِ القَبْرِ، وَمَا فِي الْمَرْكَبِ بِضَاعَةٌ تُرْبِحُ سِوَى بِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ، وَلَكِنْ زَيَّنَهَا الْحُبُّ وَالإِيمَانُ. وَأَنَا يَا إِلَهِي، طَامِعٌ أَنْ أُرَابِحَكَ بِمَا مَعِي، وَلَنْ أَخْسَرَ مَعَكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي مَا أَخَذْتُ القَلَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ، فَسَأَكْتُبُ عَنْكَ يَا إِلَهِي، وَأَكْتُبُ مَا اسْتَمْسَكَ القَلَمُ فِي مِعْصَمِي، وَمَا دَامَ عَقْلِي قَادِرًا عَلَى التَّفْكِيرِ، وَلِسَانِي قَادِرًا عَلَى التَّعْبِيرِ، وَجَنَانِي خَافِقًا بِنِسْمَةِ الْحَيَاةِ
ديوان (أحبك ربي) - للدالاتي1428 - اللَّهُمَّ قَدْ حَبَّبْتَ إِلَيَّ إِمَاطَةَ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ، وَحَبَّبْتَ إِلَيَّ إِمَاطَةَ أَذَى الشَّيَاطِينِ عَنْ عُقُولِ الطَّيِّبِينَ. فَسَهِّلْ يَا رَبِّ لِي طَرِيقِي فَوْقَ الصِّرَاطِ. اللَّهُمَّ كَمَا هَدَيْتَنِي إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ فِي الدُّنْيَا، فَسَلِّمْنِي وَالْمُسْلِمِينَ فَوْقَ صِرَاطِ الآخِرَةِ
ديوان (أحبك ربي) - للدالاتي1430 - اللَّهُمَّ كَمَا عَلَّمْتَنَا بِالقَلَمِ، وَأَنْطَقَتْنَا بِاللِّسَانِ الأَفْصَحِ، وَأَرَيْتَنا الطَّرِيقَ الأَوْضَحَ، وَهَدَيْتَنَا لِصِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ، وَفَقَّهْتَنَا فِي الدِّينِ، وَعَلَّمْتَنَا مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ، فَأَوْزِعْنَا أَنْ نَطْلُبَ الزُّلْفَى لَدَيْكَ بِالْحَمْدِ لَكَ وَالثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَوَفِّقْنَا لِارْتِبَاطِ آلاَئِكَ بِشُكْرِهَا، وَأَعِذْنَا مِنْ أَنْ يُحَلَّ عِقَالُهَا بِكُفْرِهَا، وَأَيْدِينَا بِأَيْدِكَ، وَأَجِرْنَا مِنْ كَيْدِكَ، وَسَدِّدْنَا لِقَضَاءِ حَقِّكَ، وَأَدَاءِ فَرْضِكَ، وَشُكْرِ نِعْمَتِكَ، وَلُزُومِ مَحَجَّتِكَ، وَالْتِزَامِ حُجَّتِكَ، وَالاسْتِضَاءَةِ بِنُورِكَ الَّذِي لاَ يَضِلُّ مَنْ جَعَلَهُ مَعْلَمًا لِدِينِهِ، وَعَلَمًا يَتَلَقَّاهُ بِيَمِينِهِ
نثر الدر - لأبي سعد منصور بن الحسين الآبي