133 - اللَّهُمَّ إِنَّ عِنْدَكَ سَحَابًا وَعِنْدَكَ مَاءً، فَانْشُرِ السَّحَابَ، ثُمَّ أَنْزِلِ الْمَاءَ مِنْهُ عَلَيْنَا، فَاشْدُدْ بِهِ الأَصْلَ، وَأَطِلْ بِهِ الفَرْعَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ لَمْ تُنْزِلْ بَلاَءً إِلاَّ بِذَنْبٍ، وَلَمْ تَكْشِفْهُ إِلاَّ بِتَوْبَةٍ، وَقَدْ تَوَجَّهَ القَوْمُ بِي إِلَيْكَ فَاسْقِنَا الغَيْثَ. اللَّهُمَّ شَفِّعْنَا فِي أَنْفُسِنَا وَأَهْلِينَا. اللَّهُمَّ إِنَّا شُفَعَاءُ عَمَّنْ لاَ يَنْطِقُ مِنْ بَهَائِمِنَا وَأَنْعَامِنَا. اللَّهُمَّ اسْقِنَا سُقْيَا وَادِعًا، نَافِعًا طَبَقًا سَحًّا عَامًّا. اللَّهُمَّ لاَ نَرْجُو إِلاَّ إِيَّاكَ، وَلاَ نَدْعُو غَيْرَكَ، وَلاَ نَرْغَبُ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ نَشْكُو جُوعَ كُلِّ جَائِعٍ، وَعُرْيَ كُلِّ عَارٍ، وَخَوْفَ كُلِّ خَائِفٍ، وَضَعْفَ كُلِّ ضَعِيفٍ
الاستيعاب فِي تمييز الأصحَاب للحافظ ابن عبدالبر، ونهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري134 - اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاَءِ الأَنْجَاسَ يَبْتَهِلُونَ بِكَلِمَةِ كُفْرِهِمْ، وَيَدْعُونَ مَعَكَ إِلَهًا آخَرَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. وَنَحْنُ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ إِلاَّ مَا نَصَرْتَ هَذَا الدِّينِ عَلَى أَعْدَائِكَ الْمُشْرِكِينَ
فتوح الشام - للواقدي135 - اللَّهُمَّ إِنَّا خَرَجْنَا إِلَيْكَ مِنْ تَحْتِ الأَسْتَارِ وَالأكْنَانِ، وَبَعْدَ عَجِيجِ الْبَهَائِمِ وَالْوِلْدَانِ، رَاغِبِينَ فِي رَحْمَتِكَ، وَرَاجِينَ فَضْلَ نِعْمَتِكَ، وَخَائِفِينَ مِنْ عَذَابِكَ وَنِقْمَتِكَ. اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا غَيْثَكَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ، وَلاَ تُهْلِكْنَا بِالسِّنِينَ، وَلاَ تُؤَاخِذْنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
نهج البلاغة - للشريف الرضي