1341 - الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ البَشَرِ مِنْ نَسْلِ آدَمَ وَأَوْلاَدِهِ، لاَ بَلْ سَيِّدِ الثَّقَلَيْنِ فِي العَالَمِ مِنْ إِنْسِهِ وَجِنِّهِ وَأَرْوَاحِهِ وَأَجْسَادِهِ، لاَ بَلْ سَيِّدِ الْمَلاَئِكَةِ وَالنَّبِيِّينَ، الَّذِي خَتَمَ اللَّهُ كَمَالَهُمْ بِكَمَالِهِ وَآمَادَهُمْ بِآمَادِهِ، الَّذِي شَرَّفَ بِهِ الأَكْوَانَ فَأَضَاءَتْ أَرْجَاءُ العَالَمِ لِنُورِ وِلاَدِهِ، وَفَصَّلَ لَهُ الذِّكْرَ الْحَكِيمَ تَفْصِيلاً، كَذَلِكَ لِيُثَبِّتَ مِنْ فُؤَادِهِ، وَأَلْقَى عَلَى قَلْبِهِ الرُّوحَ الأَمِينَ بِتَنْزِيلِ رَبِّ العَالَمِينَ، لِيَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ لِعِبَادِهِ، فَدَعَا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ بِصَادِقِ جِدَالِهِ وَجِلاَدِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ النَّصْرَ العَزِيزَ، وَكَانَتْ مَلاَئِكَةُ السَّمَاءِ مِنْ إِمْدَادِهِ، حَتَّى ظَهَرَ نُورُ اللَّهِ عَلَى رَغْمِ مَنْ رَغِبَ بِإِطْفَائِهِ وَإِخْمَادِهِ، وَكَمُلَ الدِّينُ الْحَنِيفُ فَلاَ تُخْشَى وَالْحَمْدُ لِلَّهِ غَائِلَةُ انْقِطَاعِهِ وَلاَ نَفَادِهِ، ثُمَّ أَعَدَّ لَهُ مِنَ الكَرَامَاتِ مَا أَعَدَّ فِي مَعَادِهِ، وَفَضَّلَهُ بِالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ فِي عَرَصَاتِ القِيَامَةِ بَيْنَ أَشْهَادِهِ، وَجَعَلَ لَهُ الشَّفَاعَةَ فِيمَنِ انْتَظَمَ فِي أُمَّتِهِ، وَاعْتَصَمَ بِمَقَادِهِ
تاريخ ابن خلدون1342 - اللَّهُمَّ آتِ مُحَمَّدًا الوَسِيلَةَ وَالرِّفْعَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَاجْعَلْ فِي الْمُصْطَفَيْنِ مَحِلَّتَهُ، وَفِي الأَعْلَيْنِ دَرَجَتَهُ، وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَاكِثِينَ، وَلاَ شَاكِّينَ وَلاَ مُرْتَابِينَ، وَلاَ ضَالِّينَ وَلاَ مَفْتُونِينَ، وَلاَ حَائِدِينَ وَلاَ مُضِلِّينَ
العقد الفريد - لابن عبد ربه1344 - اللَّهُمَّ إِذَا أَغْلَقْتَ عَلَيْنَا بَابًا بِحِكْمَتِكَ، فَافْتَحْ لَنَا أَبْوَابًا أُخْرَى بِرَحْمَتِكَ
الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي - للأعظمي وشعلان، ص 308