1336 - الْحَمْدُ لِلَّهِ مَانِحِ الْجَزِيلِ، وَمُعَوِّدِ الْجَمِيلِ، ذِي الْمَنِّ العَظِيمِ وَالبَلاَءِ الْجَسِيمِ
معجم الأدباء - لياقوت الحموي1339 - الْحَمْدُ لِلَّهِ مُقَلِّبِ القُلُوبِ، وَعَالِمِ الغُيُوبِ، الْجَاعِلِ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا، وَبَعْدَ عَدَاوَةٍ وُدًّا، وَبَعْدَ تَحَارُبٍ اجْتِمَاعًا، وَبَعْدَ تَبَايُنٍ اقْتِرَابًا، رَأْفَةً مِنْهُ بِعِبَادِهِ وَلُطْفًا، وَتَحَنُّنًا عَلَيْهِمْ وَعَطْفًا، لِئَلاَّ يَسْتَتِمَّهُمْ التَّتَابُعُ، فِي التَّدَابُرِ وَالتَّقَاطُعِ، وَلِيَكُونُوا بَرَرَةً إِخْوَانًا، وَعَلَى الْحَقِّ أَعْوَانًا، لاَ يَتَنَكَّبُونَ مَنْهَجًا، وَلاَ يَرْكَبُونَ مِنَ الشُّبْهَةِ ثَبَجًا، بِغَيْرِ دَلِيلٍ يَهْدِيهِمْ قَصْدَ الْمَسَالِكِ، وَلاَ مُرْشِدٍ يَذُودُهُمْ عَنْ دَرَكِ الْمَهَالِكِ. أَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ الَّتِي لاَ يُحْصِي الوَاصِفُونَ إِحْصَاءَهَا، وَمِنَنِهِ الَّتِي لاَ تَحْمِلُ الْخَلْقُ أَعْبَاءَهَا، حَمْدًا يَتَجَدَّدُ عَلَى مَمَرِّ الأَزْمَانِ وَالدُّهُورِ، وَيَزِيدُ عَلَى فَنَاءِ الأَحْقَابِ وَالعُصُورِ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري