1306 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا أَنْ جَعَلَنَا مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَأَنْزَلَ عَلَى نَبِيِّنَا كِتَابًا نَهْتَدِي بِهِ فِي مَعَاشِنَا وَمَعَادِنَا، جَمَعَ فِي طَيَّاتِهِ العِلْمَ كُلَّهُ
زينة العرائس من الطرف والنفائس - لابن المبرد1309 - الْحَمْدُ لِلَّهِ جَاعِلِ الْمَرْءِ بِأَصْغَرَيْهِ: قَلْبِهِ وَلِسَانِهِ، وَالْمُتَكَلِّمِ بِأَجْمَلَيْهِ: فَصَاحَتِهِ وَبَيَانِهِ، رَاقِمِ حَقَائِقِ الْمَعَانِي بِأَقْلاَمِ الإِلْهَامِ عَلَى صَفَحَاتِ الأَفْكَارِ، جَامِعِ اللِّسَانِ وَالقَلَمِ عَلَى تَرْجَمَةِ مَا فِي الضَّمَائِرِ، ذَاكَ لِلْأَسْمَاعِ وَهَذَا لِلْأَبْصَارِ، الَّذِي حَفِظَ بِرُسُومِ الْخُطُوطِ مَا تَكِلُّ الأَذْهَانُ السَّلِيمَةُ عَنْ حِفْظِهِ، وَتَبْلُغُ بِوَسَائِطِهَا عَلَى البُعْدِ مَا يَعْسُرُ عَلَى الْمُتَحَمِّلِ تَأْدِيَتُهُ بِصُورَةِ مَعْنَاهُ وَلَفْظِهِ. أَحْمَدُهُ عَلَى أَنْ وَهَبَ مِنْ بَنَاتِ الأَفْكَارِ مَا يَرْبُو فِي الفَخْرِ عَلَى ذُكُورِ الصَّوَارِمِ، وَمَنَحَ مِنْ جَوَاهِرِ الْخَوَاطِرِ مَا يَزْكُو مَعَ الإِنْفَاقِ وَلاَ يَنْقُصُ بِالْمَكَارِمِ
صبح الأعشى فِي صناعة الإنشا - للقلقشندي