1296 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَلُّ نِعَمِهِ يَسْتَغْرِقُ أَكْثَرَ الشُّكْرِ. وَالحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لاَ خَيْرَ إِلاَّ مِنْهُ، وَلاَ فَضْلَ إِلاَّ مِنْ لَدُنْهُ
سحر البلاغة وسر البراعة - للثعالبي1297 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اطْمَأَنَّتِ القُلُوبُ بِذِكْرِهِ، وَوَجَبَ عَلَى الْخَلاَئِقِ جَزِيلُ حَمْدِهِ وَشُكْرِهِ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ، وَظَهَرَتْ فِي كُلِّ أَمْرٍ حِكْمَتُهُ. وَدَلَّ عَلَى وَحْدَانِيَّتِهِ بِعَجَائِبِ مَا أَحْكَمَهُ صُنْعًا وَتَدْبِيرًا، وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا – مُمِدِّ الشَّاكِرِينَ بِنَعْمَائِهِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَدًا. وَعَالِمِ الغَيْبِ الَّذِي لاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا. لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ فِي الإِبْرَامِ وَالنَّقْضِ، وَلاَ يُئُودُهُ حِفْظُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ. تَعَالَى أَنْ يُحِيطَ بِهِ الضَّمِيرُ، وَجَلَّ أَنْ يَبْلُغَ وَصْفَهُ البَيَانُ وَالتَّفْسِيرُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري1298 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي افْتَتَحَ بِالحَمْدِ كِتَابَهُ، وَجَعَلَهُ آخِرَ دُعَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}
الكتاب - لسيبويه1299 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَدَأَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ سُؤَالِهَا، وَوَفَّقَ مَنْ هَدَاهُ لِلشُّكْرِ عَلَى مَنَالِهَا، وَجَعَلَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ فِي مَحَبَّتِهِ فَفَازُوا بِعَظِيمِ نَوَالِهَا، وَعَلَّمِ الإِنْسَانَ الأَسْمَاءَ وَالبَيَانَ،وَمَا لَمَ يَعْلَمْ مِنْ أَمْثَالِهَا، وَمَيَّزَهُ بِالعَقْلِ الَّذِي فَضَّلَهُ عَلَى أَصْنَافِ الْمَوْجُودَاتِ وَأَجْيَالِهَا، وَهَدَاهُ لِقَبُولِ أَمَانَةِ التَّكِلْيفِ وَحَمْلِ أَثْقَالِهَا، وَخَلَقَ الْجِنَّ وِالإِنْسَ لِلْعِبَادَةِ، فَفَازَ مِنْهُمْ بِالسَّعَادَةِ مَنْ جَدَّ فِي امْتِثَالِهَا، وَيَسَّرَ كُلاًّ لِمَا خُلِقَ لَهُ، مِنْ هِدَايَةِ نَفْسِهِ أَوْ إِضْلاَلِهَا
تاريخ ابن خلدون1300 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْحَمْدَ مُسْتَحِقَّ الْحَمْدِ حَتَّى لاَ انْقِطَاعُ، وَمُوجِبَ الشُّكْرِ بِأَقْصَى مَا يُسْتَطَاعُ
سحر البلاغة وسر البراعة - للثعالبي