1291 - الْحَمْدُ لِلَّهِ القَدِيمِ فَلاَ أَوَّلَ لِوُجُودِهِ، الدَّائِمِ الكَرِيمِ فَلاَ آخِرَ لِبَقَائِهِ وَلاَ نِهَايَةَ لِجُودِهِ، الْمَلِكِ حَقًّا فَلاَ تُدْرِكُ العُقُولَ حَقِيقَةُ كُنْهِهِ، القَادِرِ فَكُلُّ مَا فِي العَالَمِ مِنْ أَثَرِ قُدْرَتِهِ، الْمُقَدَّسِ فَلاَ تَقْرَبُ الْحَوَادِثُ حِمَاهُ، الْمُنَزَّهِ عَنِ التَّغْيِيرِ فَلاَ يَنْجُو مِنْهُ سِوَاهُ، مُصَرِّفِ الْخَلاَئِقِ بَيْنَ رَفْعٍ وَخَفْضٍ، وَبَسْطٍ وَقَبْضٍ، وَإِبْرَامٍ وَنَقْضٍ، وَإِمَاتَةٍ وَإِحْيَاءٍ، وَإِيجَادٍ وَإِفْنَاءٍ، وَإِسْعَادٍ وَإِضْلاَلٍ، وَإِعْزَازٍ وَإِذْلاَلٍ، يُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ يَشَاءُ، وَيَنْزِعُهُ مِمَّنْ يَشَاءُ، وَيُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ، وَيُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مُبِيدِ القُرُونِ السَّالِفَةٍ، وَالأُمَمِ الْخَالِفَةِ، لَمْ يَمْنَعْهُمْ مِنْهُ مَا اتَّخَذُوهُ مَعْقِلاً وَحِرْزًا، {فَهَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا؟}، بِتَقْدِيرِهِ النَّفْعُ وَالضُّرُّ، وَلَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، تَبَارَكَ اللَّه رَبُّ العَالَمِينَ. أَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَوْلَى مِنْ نِعَمِهِ، وَأَجْزَلَ لِلنَّاسِ مِنْ قَسْمِهِ
الكامل فِي التاريخ - لابن الأثير1292 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي آجَدَنِي بَعْدَ ضُعْفٍ، وَأَوْجَدَنِي بَعْدَ فَقْرٍ
أساس البلاغة - للزمخشري1293 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَسْبَغَ عَلَيْنَا جَزِيلَ النِّعْمَةِ، وَدَفَعَ عَنَّا وَبِيلَ النِّقْمَةِ، وَمَنَّ عَلَيْنَا بِالخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، وَالأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ، وَجَعَلَنَا -بِاقْتِفَاءِ آثَارِهِمْ وَالاهْتِدَاءِ بِأَنْوَارِهِمْ- خَيْرَ أُمَّةٍ
نهاية الأرب فِي فنون الأدب - للنويري1294 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَعَادَ الشَّعْبَ مُلْتَئِمًا، وَالشَّمْلَ مُنْتَظِمًا، وَالقُلُوبَ وَادِعَةً، وَالأَهْوَاءَ جَامِعَةً، حَمْدًا بِالمَزِيدِ، عَلَى عَادَةِ السَّادَةِ مَعَ العَبِيدِ، عِنْدَ كُلِّ قَرِيبٍ وَبَعِيدٍ
معجم الأدباء - لياقوت الحموي