1256 - سُبْحَانَ مَنْ يَبِيعُ الْحَبِيبَةَ بِالبَغِيضَةِ -يعني الدُّنْيَا-
حلية الأولياء - لأبي نعيم1257 - سُبْحَانَكَ خَالِقي. أَنْتَ غِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ، وَقُرَّةُ أَعْيُنِ العَابِدِينَ، وَحَبِيبُ قُلُوبِ الزَّاهِدِينَ. فَإِلَيْكَ مُسْتَغَاثِي وَمُنْقَطَعِي، فَارْحَمْ شَبَابِي، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَاسْتَجِبْ دَعْوَتِي، وَلاَ تَخْذُلْنِي بِالْمَعَاصِي الَّتِي كَانَتْ مِنِّي
حلية الأولياء - لأبي نعيم1258 - سُبْحَانَكَ خَالِقِي، أَنَا الَّذِي لَمْ أَزَلْ لَكَ عَاصِيًا، فَمِنْ أَجْلِ خَطِيئَتِي لاَ تَقِرُّ عَيْنِي، وَهَلَكْتُ إِنْ لَمْ تَعْفُ عَنِّي. سُبْحَانَكَ خَالِقِي، بِأَيِّ وَجْهٍ أَلْقَاكَ؟ وَبِأَيِّ قَدَمٍ أَقِفُ بَيْنَ يَدَيْكَ؟ وَبِأَيِّ لِسَانٍ أُنَاطِقُكَ؟ وَبِأَيِّ عَيْنٍ أَنْظُرُ إِلَيْكَ، وَأَنْتَ قَدْ عَلِمْتَ سَرَائِرَ أَمْرِي؟ وَكَيْفَ أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ إِذَا خَتَمْتَ عَلَى لِسَانِي، وَنَطَقَتْ جَوَارِحِي بِكُلِّ الَّذِي قَدْ كَانَ مِنِّي؟
حلية الأولياء - لأبي نعيم1259 - سُبْحَانَكَ خَالِقي، فَأَنَا تَائِبٌ إِلَيْكَ مُتَبَصْبِصٌ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَاسْتَجِبْ دُعَائِي، وَارْحَمْ شَبَابِي، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي، وَارْحَمْ طُولَ عَبْرَتِي، وَلاَ تَفْضَحْنِي بِالَّذِي قَدْ كَانَ مِنِّي
حلية الأولياء - لأبي نعيم1260 - سُبْحَانَكَ وَحَنَانَيْكَ، خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ، وَقَدَّرْتَ فَهَدَيْتَ، وَأَعْطَيْتَ فَأَغْنَيْتَ، وَأَقْنَيْتَ وَعَافَيْتَ، وَعَفَوْتَ وَأَعْطَيْتَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَعْطَيْتَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا، حَمْدًا لاَ يَنْقَطِعُ أُولاَهُ، وَلاَ يَنْفَدُ أُخْرَاهُ، حَمْدًا أَنْتَ مُنْتَهَاهُ، فَتَكُونُ الْجَنَّةُ عُقْبَاهُ. أَنْتَ الكَرِيمُ الأَعْلَى، وَأَنْتَ جَزِيلُ العَطَاءِ، وَأَنْتَ أَهْلُ النَّعْمَاءِ، وَأَنْتَ وَلِيُّ الْحَسَنَاتِ، وَأَنْتَ خَلِيلُ إِبْرَاهِيمَ. لاَ يُحْفِيكَ سَائِلٌ، وَلاَ يُنْقِصُكَ نَائِلٌ، وَلاَ يَبْلُغُ مَدْحَكَ قَوْلٌ قَائِلٍ. سَجَدَ وَجْهِي لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
حلية الأولياء - لأبي نعيم