1236 - اللَّهُمَّ يَا مَنْ أحَلَّ الصَّادِقِينَ دَارَ الكَرَامَةِ، وَأَوْرَثَ البَاطِلِينَ مَنَازِلَ النَّدَامَةِ، اجْعَلْنِي وَمَنْ حَضَرَنِي مِنْ أَفْضَلِ أَوْلِيَائِكَ زُلْفًا، وَأَعْظَمِهِمْ مَنْزِلَةً وَقُرْبَةً، تَفَضُّلاً مِنْكَ عَلَيَّ وَعَلَى إِخْوَانِي، يَوْمَ تَجْزِي الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ جَنَّاتٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ مُتَحَلِّيَةٌ عَلَيْهِمْ ثَمَرُهَا
حلية الأولياء - لأبي نعيم1237 - اللَّهُمَّ يَا مَنْ إِلَيْهِ لَجَؤُنَا، وَإِلَيْهِ إِيَابُنَا، وَعَلَيْهِ حِسَابُنَا، نَسْأَلُكَ أَنْ تُحَاسِبَنَا حِسَابًا يَسِيرًا لاَ تَقْرِيعَ فِيهِ وَلاَ تَأْنِيبَ وَلاَ مُنَاقَشَةَ وَلاَ مُوَاقَفَةَ. عَامِلْنَا بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ كَرَمًا، وَاجْعَلْنَا مِنَ السُّرْعَانِ الْمَغْبُوطِينَ، وَأَعْطِنَا كُتُبَنَا بِالأَيْمَانِ، وَأَجِزْنَا الصِّرَاطَ مَعَ السُّرْعَان، وَثَقِّلْ مَوَازِينَنَا يَوْمَ الوَزْنِ، وَلاَ تُسْمِعْنَا لِنَارِ جَهَنَّمَ حَسِيسًا زَفِيرًا، وَأَجِرْنَا مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ مَا يُقَرِّبُ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَاجْعَلْنَا بِجُودِكَ وَمَجْدِكَ وَكَرَمِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَحُبُورِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَقَرَابَتِنَا فِي دَارِ قُدْسِكَ وَدَارِ حُبُورِكَ عَلَى أَفْضَلِ حَالٍ وَأَسَرِّهَا، وَضُمَّ إِلَيْنَا إِخْوَانَنَا الَّذِينَ هُمْ عَلَى إِلْفَتِنَا، وَالَّذِينَ كَانُوا عَلَى ذَلِكَ مِنْ كُلِّ ذَكَرٍ وَأُنْثَى. بَلِّغْهُمْ مَا أَمَّلُوهُ، وَفَوْقَ مَا أَمَّلُوهُ، وَأَعْطِهِمْ فَوْقَ مَا طَلَبُوهُ، وَاجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ فِي دَارِ قُدْسِكَ وَدَارِ حُبُورِكَ عَلَى أَفْضَلِ حَالٍ وَأَسَرِّهَا، وَعُمَّ بِرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَمِيعًا. الَّذِينَ فَارَقُوا الدُّنْيَا عَلَى تَوْحِيدِكَ: كُنْ لَنَا وَلَهُمْ وَلِيًّا كَاِلئًا كَافِيًا، وَارْحَمْ جُفُوفَ أَقْلاَمِهِمْ وَوُقُوفَ أَعْمَالِهِمْ، وَمَا حَلَّ بِهِمْ مِنَ البَلاَءِ. وَالأَحْيَاءُ مِنْهُمْ: تُبْ عَلَى مُسِيئِهِمْ، وَاقْبَلْ تَوْبَتَهُمْ، وَتَجَاوَزْ عَنِ الْمُسْرِفِ مِنْهُمْ، وَانْصُرْ مَظْلُومَهُمْ، وَاشْفِ مَرِيضَهُمْ. وَتُبْ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِمْ تَوْبَةً نَصُوحًا تَرْضَاهَا، فَإِنَّكَ الْجَوَادُ بِذَلِكَ، الْمَجِيدُ بِهِ، القَادِرُ عَلَيْهِ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1239 - اللَّهُمَّ يَا مَنْ عِلْمُهُ لاَ يُحَسُّ، وَنُورُهُ لاَ يُطْفَأُ، وَأَمْرُهُ لاَ يَخْفَى، يَا مَنْ فَرَقَ البَحْرَ لِمُوسَى وَنَجَّاهُ مِمَّا يَخَافُ وَيَخْشَى، نَجِّنَا مِمَّا نَخَافُ وَنَخْشَى
الزهر الفاتح فِي ذكر من تنزه عَنْ الذنوب والقبائح - لابن الجزري1240 - اللَّهُمَّ يَسِّرْ لَنَا مَا نَخَافُ عُسْرَهُ، وَسَهِّلْ لَنَا مَا نَخَافُ حُزُونَتَهُ، وَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَخَافُ ضِيقَهُ، وَنَفِّسْ عَنَّا مَا نَخَافُ غَمَّهُ، وَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَخَافُ كَرْبَهُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم