1226 - اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَ لِصَفْوَتِكَ وَأَوْلِيَائِكَ وَأَهْلِ طَاعَتِكَ مِنْ دَائِمِ الذِّكْرِ لَكَ، وَخَالِصِ العَمَلِ لِوَجْهِكَ، عَلَى أَكْمَلِهِ وَأَدْوَمِهِ وَأَصْفَاهُ وَأَحَبِّهِ إِلَيْكَ. وَأَعِنَّا عَلَى العَمَلِ بِذَلِكَ إِلَى مُنْتَهَى الآجَالِ. وَلاَِ تَجْعَلْهُ يَوْمَ نَدَمٍ، وَلاَ يَوْمَ أَسًى، وَأَوْرِدْنَا مِنْ قُبُورِنَا عَلَى سُرُورٍ وَفَرَحٍ وَقُرَّةِ عَيْنٍ. وَاجْعَلْهَا رِيَاضًا مِنْ رِيَاضِ جَنَّتِكَ، وَبِقَاعًا مِنْ بِقَاعِ كَرَامَتِكَ وَرَأْفَتِكَ وَرَحْمَتِكَ. لَقِّنَّا فِيهَا الْحُجَجَ، وَآمِنَّا فِيهَا مِنَ الرَّوْعَاتِ، وَاجْعَلْنَا آمِنِينَ مُطْمَئِنِّينَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُنَا. يَا جَامِعَ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَ رَيْبَ فِيهِ، لاَ رَيْبَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ عِنْدَنَا. آمِنَّا مِنْ رَوْعَاتِهِ، وَخَلِّصْنَا مِنْ شَدَائِدِهِ، وَاكْشِفْ عَنَّا عَظِيمَ كَرْبِهِ، وَاسْقِنَا مِنْ ظَمَئِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى الَّذِي انْتَخَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ، وَجَعَلْتَهُ الشَّافِعَ لِأَوْلِيَائِكَ، الْمُقَدَّمَ عَلَى جَمِيعِ أَصْفِيَائِكَ، الَّذِي جَعَلْتَ زُمْرَتَهُ آمِنَةً مِنَ الرَّوْعَاتِ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1227 - اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا هَيْبَتَكَ وَإِجْلاَلَكَ وَتَعْظِيمَكَ، وَمَا وَهَبْتَ لِخَاصَّتِكَ مِنْ صَفْوَتِكَ مِنْ حَقِيقَةِ العِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ بِكَ. مُنَّ عَلَيْنَا بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ آيَاتِكَ وَكَرَامَتِكَ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ دَائِمًا لَنَا، يَا مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1228 - اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا هَيْبَتَكَ، وَإِجْلاَلَكَ، وَتَعْظِيمَكَ، وَمُرَاقَبَتَكَ، وَالْحَيَاءَ مِنْكَ، وَحُسْنَ الْجِدِّ، وَالْمُسَارَعَةَ وَالْمُبَادَرَةَ إِلَى كُلِّ قَوْلٍ زَكِيٍّ حَمِيدٍ تَرْضَاهُ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1229 - اللَّهُمَّ هَبْ لِي إِنَابَةَ مُخْبِتٍ، وَإِخْبَاتَ مُنِيبٍ، وَزَيِّنِّي فِي خَلْقِكَ بِطَاعَتِكَ، وَحَسِّنِّي لَدَيْكَ بِحُسْنِ خِدْمَتِكَ، وَأَكْرِمْنِي إِذَا وَفَدَ إِلَيْكَ الْمُتَّقُونَ، فَأَنْتَ خَيْرُ مَقْصُودٍ، وَخَيْرُ مَعْبُودٍ، وَخَيْرُ مَحْمُودٍ، وَخَيْرُ مَشْكُورٍ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1230 - اللَّهُمَّ هَبْنَا عَطَاءَكَ، وَلاَ تَكْشِفْ عَنَّا غِطَاءَكَ، وَأَرْضِنَا بِقَضَائِكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم، والمستطرف فِي كُلّ فن مستظرف - للأبشيهي