1163 - اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَحَبَّ سَاعَاتِ الدُّنْيَا إِلَيْنَا سَاعَاتِ ذِكْرِكَ وَعِبَادَتِكَ، وَاجْعَلْ أَبْغَضَ سَاعَاتِهَا إِلَيْنَا سَاعَاتِ أَكْلِنَا وَشُرْبِنَا وَنَوْمِنَا
حلية الأولياء - لأبي نعيم1164 - اللَّهُمَّ اجْعَلِ القُرْآنَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا، وَشِفَاءَ صُدُورِنَا، وَجِلاَءَ أَحْزَانِنَا، وَذَهَابَ هُمُومِنَا وَغُمُومِنَا، وَسَائِقَنَا وَقَائِدَنَا وَدَلِيلَنَا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنَّاتِكَ، جَنَّاتِ النَّعِيمِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلِ القُرْآنَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلِأَبْصَارِنَا جَلاَءً، وَلِأَسْقَامِنَا دَوَاءً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصًا، وَمِنَ النَّارِ مُخَلِّصًا. اللَّهُمَّ اكْسُنَا بِهِ الْحُلَلَ، وَأَسْكِنَّا بِهِ الظُّلَلَ، وَأَسْبِغْ عَلَيْنَا بِهِ النِّعَمَ، وَادْفَعْ بِهِ عَنَّا النِّقَمَ، وَاجْعَلْنَا بِهِ عِنْدَ الْجَزَاءِ مِنَ الفَائِزِينَ، وَعِنْدَ النَّعْمَاءِ مِنَ الشَّاكِرِينَ، وَعِنْدَ البَلاَءِ مِنَ الصَّابِرِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا مِمَّنِ اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ، فَشَغَلَتْهُ بِالدُّنْيَا عَنِ الدِّينِ، فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلِ القُرْآنَ بِنَا مَاحِلاً، وَلاَ الصِّرَاطَ بِنَا زَائِلاً، وَلاَ نَبِيَّنَا وَسَيِّدَنَا وَسَنَدَنَا مُحَمَّدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي القِيَامَة عَنَّا مُعْرِضًا وَلاَ مُوَلِّيًا. اجْعَلْهُ يَا رَبَّنَا، يَا خَالِقَنَا، يَا رَازِقَنَا، لَنَا شَافِعًا مُشَفَّعًا، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ مَشْرَبًا رَوِيًّا، سَائِغًا هَنِيًّا، لاَ نَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا، غَيْرَ خَزَايَا وَلاَ نَاكِثِينَ، وَلاَ جَاحِدِينَ، وَلاَ مَغْضُوبًا عَلَيْنَا، وَلاَ ضَالِّينَ. بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
من أوراد الصوفية1165 - اللَّهُمَّ اجْعَلِ القَلِيلَ مِنَ الدُّنْيَا يَكْفِينَا كَمَا يَكْفِي الكَثِيرُ أَهْلَهُ. اللَّهُمَّ ارْفَعْ رَغْبَتَنَا إِلَيْكَ، وَاقْطَعْ رَجَاءَنَا مِمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ طَاعَتَكَ أَلَذَّ عِنْدَنَا مِنَ الطَّعَامِ عِنْدَ الْجُوعِ، وَمِنَ الشَّرَابِ عِنْدَ الظَّمَإِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ غَفْلَةَ النَّاسِ لَنَا ذِكْرًا، وَمَرَح النَّاسِ لَنَا شُكْرًا. اللَّهُمَّ إِذَا تَنَعَّمَ الْمُتَنَعِّمُونَ بِالدُّنْيَا فَاجْعَلْنَا نَتَنَعَّمُ بِذِكْرِكَ
صفة الصفوة - لابن الجوزي