1111 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ هَذَا الْخَلْقَ بِغَيْرِ عِلْمِهِمْ، وَقَلَّدْتَهُمْ أَمَانَةً مِنْ غَيْرِ إِرَادَتِهِمْ، فَإِنْ لَمْ تُعِنْهُمْ فَمَنْ يُعِينُهُمْ؟
حلية الأولياء - لأبي نعيم1112 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ سَلَّطْتَ عَلَيْنَا عَدُوًّا بَصِيرًا بِعُيُوبِنَا، يَرَانَا هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ نَرَاهُمْ. اللَّهُمَّ فَآيِسْهُ مِنَّا كَمَا آيَسْتَهُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَقَنِّطْهُ مِنَّا كَمَا قَنَّطْتَهُ مِنْ عَفْوِكَ، وَبَاعِدْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
إحياء علوم الدين (كتاب شرح عجائب القلب) - للغزالي1113 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: {مَا عَلَى المُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ}، وَقَدْ أَقْرَرْنَا بِالإِسَاءَةْ فَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
البداية والنهاية - لابن كثير1114 - اللَّهُمَّ إِنَّكَ وَعَدْتَ الصَّابِرِينَ عَلَى الْمُصِيبَةِ ثَوَابَكَ وَرَحْمَتَكَ. اللَّهُمَّ وَقَدْ وَهَبْتُ مَا جَعَلْتَ لِي مِنَ الأَجْرِ إِلَى ابْنِي صِلَةً مِنِّي، فَلاَ تَحْرِمْنِي. وَلاَ تُعَرِّفْهُ قَبِيحًا، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ، فَإِنَّكَ رَحِيمٌ بِي وَبِهِ. اللَّهُمَّ قَدْ وَهَبْتُ لَكَ إِسَاءَتَهُ لِي، فَهَبْ لِي إِسَاءَتَهُ إِلَيْكَ، فَإِنَّكَ أَجْوَدُ مِنِّي وَأَكْرَمُ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ قَدْ جَعَلْتَ لَكَ عَلَيْهِ حَقًّا وَجَعَلْتَ لِي عَلَيْهِ حَقًّا قَرَنْتَهُ بِحَقِّكَ، فَقُلْتَ: {أَنُ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ، إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ حَقِّي، فَاغْفِرْ لَهُ مَا قَصَّرَ فِيهِ مِنْ حَقِّكَ، فَإِنَّكَ أَوْلَى بِالْجُودِ وَالكَرَمِ
المستطرف فِي كُلّ فن مستظرف - للأبشيهي