1091 - اللَّهُمَّ أَنْتَ عَلَّمْتَنَا القُرْآنَ قَبْلَ رَغْبَتِنَا فِي تَعْلِيمِهِ، وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَيْنَا قَبْلَ عِلْمِنَا بِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَصْتَنَا بِهِ قَبْلَ مَعْرِفَتِنَا بِفَضْلِهِ. اللَّهُمَّ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِكَ لُطْفًا بِنَا وَامْتِنَانًا عَلَيْنَا مِنْ غَيْرِ حِيلَتِنَا وَلاَ قُوَّتِنَا، فَهَبْ لَنَا اللَّهُمَّ رِعَايَةَ حَقِّهِ، وَحِفْظَ آيَاتِهِ، وَعَمَلاً بِمُحْكَمِهِ، وَإِيمَانًا بِمُتَشَابِهِهِ، وَهُدًى فِي تَدَبُّرِهِ، وَتَفَكُّرًا فِي أَمْثَالِهِ وَمُعْجِزَتِهِ، وَتَبْصِرَةً فِي نُورِهِ وَحُكْمِهِ، لاَ تُعَارِضُنَا الشُّكُوكُ فِي تَصْدِيقِهِ، وَلاَ يَخْتَلِجُنَا الزَّيْغُ فِي قَصْدِ طَرِيقِهِ
من أوراد الصوفية1092 - اللَّهُمَّ أَنْتَ مِنْ حِلْمِكَ تُعْصَى وَكَأَنَّكَ لاَ تَرَى، وَأَنْتَ مِنْ جُودِكَ وَفَضْلِكَ تُعْطِي وَكَأَنَّكَ لاَ تُعْطِي، وَأَيُّ زَمَانٍ لَمْ يَعْصِكَ فِيهِ سُكَّانُ أَرْضِكَ، فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ بِالعَفْوِ عَوَّادًا، وَبِالفَضْلِ جَوَادًا
العقد الفريد - لابن عبد ربه1093 - اللَّهُمَّ آنَسْتَ الآنِسِينَ مِنْ أَوْلِيَائِكَ، وَخَصَصْتَهُمْ بِكِفَايَةِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ. تُشَاهِدُهُمْ فِي ضَمَائِرِهِمْ، وَتَطَّلِعُ عَلَيْهِمْ فِي سَرَائِرِهِمْ، وَسِتْرِي عِنْدَكَ مَكْشُوفٌ، وَأَنَا إِلَيْكَ مَلْهُوفٌ. فَإِذَا أَوْحَشَتْنِي العُزْلَةُ آنَسَنِي ذِكْرُكَ، وَإِذَا كَثُرَتْ عَلَيَّ الْهُمُومُ رَجِعْتُ إِلَى الاسْتِجَارَةِ بِكَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1094 - اللَّهُمَّ إِنَّ الصَّالِحِينَ أَنْتَ أَصْلَحْتَهُمْ وَرَزَقْتَهُمْ، يَعْمَلُونَ بِطَاعَتِكَ فَرَضِيتَ عَنْهُمْ. اللَّهُمَّ كَمَا أَصْلَحْتَهُمْ وَرَزَقْتَهُمْ فَرَضِيتَ عَنْهُمْ، فَارْزُقْنَا أَنْ نَعْمَلَ بِطَاعَتِكَ وَارْضَ عَنَّا
حلية الأولياء - لأبي نعيم