1087 - اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَخْلَقَ وَجْهِي كَثْرَةُ ذُنُوبِي، فَهَبْنِي لِمَنْ أَحْبَبْتَ مِنْ خَلْقِكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم، وصفة الصفوة - لابن الجوزي1088 - اللَّهُمَّ أَنْتَ الشَّهِيدُ عَلَى أَفْعَالِنَا، وَالْحَفِيظُ لِأَعْمَالِنَا، وَالبَصِيرُ بِأُمُورِنَا، وَالسَّمِيعُ لِنَجْوَانَا، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ. قَدْ عَلِمْتَ مَا أَخْفَاهُ النَّاظِرُونَ فِي جَوَانِحِ صُدُورِهِمْ مِنْ أَسْرَارٍ كَامِنَةٍ، وَشَهَوَاتٍ بَاطِنَةٍ، وَأَنْتَ الْمُمَيِّزُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالبَاطِلِ. وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لاَ يَجُوزُ عَلَيْكَ مَا خَطَرَ عَلَى القُلُوبِ، وَمَا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ الضُّلُوعُ مِنْ إِعْلاَنٍ وَكِتْمَانٍ، وَأَنْتَ العَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ، فَاغْفِرْ لَنَا مَا كَدَحْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا مِنْ سُوءٍ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1089 - اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ القَدِيمُ، الْمُتَعَزِّزُ بِالعَظَمَةِ وَالكِبْرِيَاءِ، الْمُنْفَرِدِ بِالبَقَاءِ، الْحَيِّ القَيُّومِ، الْمُقْتَدِرِ الْجَبَّارِ القَهَّارِ، الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ. عَمِلْتُ سُوءًا، وَظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. أَشْهَدُ إِنَّكَ رَبِّي وَرَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، فَاطِرُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، العَلِيُّ الكَبِيرُ الْمُتَعَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ، وَالعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَالشُّكْرَ عَلَى نِعَمِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ كُلِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ
رسائل الإمام حسن البنا1090 - اللَّهُمَّ أَنْتَ تُعْطِينِي مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَكَ، فَكَيْفَ تَحْرِمُنِي وَأَنَا أَسْأَلُكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُسْكِنَ عَظَمَتَكَ قَلْبِي، وَأَنْ تَسْقِيَنِي شَرْبَةً مِنْ كَأْسِ حُبِّكَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم