1056 - أَنْتُ إِلَهُ الأَنْبِيَاءِ، وَوَلِيُّ الأَتْقِيَاءِ، وَبَدِيعُ مَرْتَبَةِ الكَرَامَةِ. جَدِيدٌ لاَ تَبْلَى، حَفِيظٌ لاَ تَنْسَى، دَائِمٌ لاَ تَبِيدٌ، حَيٌّ لاَ تَمُوتُ، يَقْظَانُ لاَ تَنَامُ. بِكَ عَرَفْتُكَ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ إِلَيْكَ، وَلَوْلاَ أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ. تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ
حلية الأولياء - لأبي نعيم1057 - الْحَمْدُ لِلَّهِ التَّوَّابِ، الغَفُورِ الوَهَّابِ، الَّذِي خَضَعَتْ لِعَظَمَتِهِ الرِّقَابُ، وَذَلَّتْ لِجَبَرُوتِهِ الصِّعَابُ، وَلاَنَتْ لَهُ الشِّدَادُ الصِّلاَبُ، وَاسْتَدَلَّتْ بِصَنْعَتِهِ الأَلْبَابُ، وَيُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ الرَّعْدُ وَالسَّحَابُ، وَالبَرْقُ وَالسَّرَابُ، وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ- رَبِّ الأِرْبَابِ، وَمُسَبِّبِ الأَسْبَابِ، وَمُنْزِلِ الكِتَابِ، وَخَالِقِ خَلْقِهِ مِنَ التُّرَابِ، غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، لاَ إِلَه إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْهِ مَتَابِ
من دعاء ختم القرآن المنسوب إليه1058 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي إِذَا شِئْتُ -أَيَّ سَاعَةٍ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ- وَضَعْتُ عِنْدَهُ سِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ، فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي -رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ-. والحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي، وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئًا حِينَ يَدْعُونِي
حلية الأولياء - لأبي نعيم1059 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اسْتَخْلَصَ لِنَفْسِهِ صَفْوَةً مِنْ خَلْقِهِ، وَخَصَّهُمْ بِالعِلْمِ وَالمَعْرِفَةِ بِهِ، فَاسْتَعْمَلَهُمْ بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلَيْهِ وَأَقْرَبِهَا مِنَ الزُّلْفَى لَدَيْهِ، وَبَلَّغَهُمْ مِنْ ذَلِكَ الغَايَةَ القُصْوَى وَالذُّرْوَةَ المُتَنَاهِيَةَ العُلْيَا
حلية الأولياء - لأبي نعيم1060 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَسَطَ إِلَيْنَا رَحْمَتَهُ وَرَأْفَتَهُ، فَاسْتَنْقَذَنَا مِنْ وَبَالِ مَا اخْتَرْنَاهُ لِأَنْفُسِنَا وَمِلْنَا إِلَيْهِ
حلية الأولياء - لأبي نعيم