1041 - إِلَهِي، أَنَا الفَقِيُر فِي غِنَايَ، فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ فَقِيرًا فِي فَقْرِي؟. إِلَهِي، أَنَا الْجَاهِلُ فِي عِلْمِي، فَكَيْفَ لاَ أَكُونُ جَهُولاً فِي جَهْلِي؟. إِلَهِي، إِنَّ اخْتِلاَفَ تَدْبِيرِكَ، وَسُرْعَةَ حُلُولِ مَقَادِيرِكَ مَنَعَا عِبَادَكَ العَارِفِينَ بِكَ عَنِ السُّكُونِ إِلَى عَطَاءٍ، وَاليَأْسِ مِنْكَ فِي بَلاَءٍ. إِلَهِي، مِنِّي مَا يَلِيقُ بِلُؤْمِي، وَمِنْكَ مَا يَلِيقُ بِكَرَمِكَ
الحكم العطائية1042 - إِلَهِي، أَنْتَ الَّذِي خَلَقْتَنِي، وَفِي الرَّحِمِ صَوَّرْتَنِي، وَمِنْ أَصْلاَبِ المُشْرِكِينَ نَقَلْتَنِي قَرْنًا فَقَرْنًا، حَتَّى أَخْرَجْتَنِي فِي الأُمَّةِ الْمَرْحُومَةِ. إِلَهِي فَارْحَمْنِي. إِلَهِي، فَكَمَا مَنَنْتَ عَلَيَّ بِالإِسْلاَمِ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِطَاعَتِكَ، وَبِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي، وَلاَ تَفْضَحْنِي بِسَرَائِرِي، وَلاَ تَخْذُلْنِي بِكَثْرَةِ فَضَائِحِي
حلية الأولياء - لأبي نعيم1043 - إِلَهِي، إِنَّ إِبْلِيسَ لَكَ عَدُوٌّ، وَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ، وَإِنَّكَ لاَ تُغِيظُه ُبِشَيْءٍ هُوَ أَنْكَأُ لَهُ مِنْ عَفْوِكَ، فَاعْفُ عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
صفة الصفوة - لابن الجوزي